ويكي_مصدر arwikisource https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9 MediaWiki 1.39.0-wmf.26 first-letter ميديا خاص نقاش مستخدم نقاش المستخدم ويكي مصدر نقاش ويكي مصدر ملف نقاش الملف ميدياويكي نقاش ميدياويكي قالب نقاش القالب مساعدة نقاش المساعدة تصنيف نقاش التصنيف بوابة نقاش البوابة مؤلف نقاش المؤلف صفحة نقاش الصفحة فهرس نقاش الفهرس TimedText TimedText talk وحدة نقاش الوحدة إضافة نقاش الإضافة تعريف الإضافة نقاش تعريف الإضافة نقاش:القرآن الكريم/سورة الكهف 1 24670 407437 313501 2022-08-26T09:24:56Z 176.16.12.81 /* خطا */ قسم جديد wikitext text/x-wiki الاية رقم 26 في سورة الكهف في موقع ويكيبيديا يوجد بها خطأ مطبعي والايه المكتوبه هي الصحيحه .. الاية 26 من سورة الكهف (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ) :صحح الخطأ جزيت خيرا. --[[مستخدم:Obayd|عبيد]] 04:49، 24 أبريل 2009 (ت.ع.م.) == تعديل == السلام عليكم:. يرجى تعديل التشكيل في اللاية رقم ٢١ من سورة الكهف (وَعْدَ اللَّهِ) كلمة الله المفروض بالكسر و ليش بالفتحة المشددة .. يرجى التاكيد و التعديل.. و السلام عليكم [[مستخدم:Moe123me|Moe123me]] ([[نقاش المستخدم:Moe123me|نقاش]]) 08:09، 29 مارس 2019 (ت ع م) يوجد عدة أخطاء في الحركات مثل (ينقضِ) الصحيح يَنقَضَّ أيضاً اللذين ضلِ سعيهم و الصحيح ( ضَلَّ) .. يحتاج إلى المراجعه و التعديل [[مستخدم:123456Mai|123456Mai]] ([[نقاش المستخدم:123456Mai|نقاش]]) 14:01، 5 يوليو 2019 (ت ع م) اعتقد انه هناك خطأ بالصفحه تقوم بقلب حركة الفتحة إلى كسره (ينقض) بفتح الضاد و (ضل) بفتح اللام [[مستخدم:123456Mai|123456Mai]] ([[نقاش المستخدم:123456Mai|نقاش]]) 14:04، 5 يوليو 2019 (ت ع م) يوجد خطأ بكلمة (أقلَّ) في الآية (٣٩) حرف اللام يجب ان يكون مفتوح بشدة وليس مكسور بشدة. الخطأ: (أقلِّ) الصواب: (أقلَّ) [[مستخدم:Alghanemsaleh1967|Alghanemsaleh1967]] ([[نقاش المستخدم:Alghanemsaleh1967|نقاش]]) 06:30، 19 يوليو 2019 (ت ع م) : شكرا لاهتمامك أخي {{ر|Alghanemsaleh1967}} ولكن لا يوجد خطأ، تحياتي. --[[مستخدم:أبو هشام|<b style=color:#000000;font-size:18px;font-family:traditional arabic>أبو هشام</b>]] <sup>[[نقاش المستخدم:أبو هشام|<b style=color:#339900;font-size:14px;font-family:traditional arabic>(نقاش)</b>]]</sup> 07:06، 19 يوليو 2019 (ت ع م) السلام عليكم:. يرجى تعديل التشكيل في اللاية رقم 5 من سورة الكهف (لِآبَائِهِمْ) كلمة لابائهم المد يكون على الالف اللتي تقع بعد الباء وليس اللتي قبلها و شكرا (يرجى التاكيد و التعديل) == السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,اشكر اهتمامكم بتنزيل كلام الله ومعاونة عبادة على القراءة ولكن يوجد اخطاء عديده اغلب الكلمات التي يجب ان توضع عليها شدة لم تضعو عليها على سبيل المثال اية 21 كلمة( بُنْيَاناًً رَبُّهُم) والصواب (بُنْيَانَاًً رَّبُّهُمْ ) == {{textinfo | edition = | source = | contributors = | progress = | notes = | proofreaders = }} == تصحيح للتشكيل == قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ الله صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ، اخي انت لم تضع ضم على لفظ الجلالة ووضعت شدة بدلا من ذلك ، لا تضع تشكل الشدة على اللام في لفظ الجلالة ، اكتب الله والشدة سيتم وضعها تلقائيا . [[مستخدم:Alsagheer|Alsagheer]] ([[نقاش المستخدم:Alsagheer|نقاش]]) 16:55، 15 مايو 2020 (ت ع م) == خطا == كلمة نفذا مكتوبه نفدا [[خاص:مساهمات/176.16.12.81|176.16.12.81]] 09:24، 26 أغسطس 2022 (ت ع م) joxi2f0t94ix134b3ivpntxs28of8lj نقاش المستخدم:Lanhiaze 3 52126 407421 406942 2022-08-25T18:56:45Z راكان الاسلمي 60468 wikitext text/x-wiki __NOINDEX__ {| style="margin: 0 2em 0 2em; background-color:#f7f8ff; padding:5px; border:1px solid #8888aa; clear: both;" | <center><big>'''مرحبا بك في [[ويكي مصدر:ويكي مصدر|ويكي مصدر]]، {{BASEPAGENAME}} !'''</big></center> |-align="center" | <div style="padding:5px;font-size:small"><center style="word-spacing:1ex"><small>[[ويكي مصدر:سفارة|Welcome!]] [[ويكي مصدر:سفارة|Bienvenue!]] [[ويكي مصدر:سفارة|Willkommen!]] [[ويكي مصدر:سفارة|Benvenuti]] [[ويكي مصدر:سفارة|¡Bienvenido!]] [[ويكي مصدر:سفارة|ようこそ]] [[ويكي مصدر:سفارة|Dobrodosli]] [[ويكي مصدر:سفارة|환영합니다]] [[ويكي مصدر:سفارة|Добро пожаловать]] [[ويكي مصدر:سفارة|Bem-vindo!]] [[ويكي مصدر:سفارة|欢迎]] [[ويكي مصدر:سفارة|Bonvenon]] [[ويكي مصدر:سفارة|Welkom]]</small></center></div> [[صورة:Wikisource-logo.svg|يمين|50بك]]أهلا بك في [[ويكي مصدر:حول|ويكي مصدر]]، المكتبة الحرة! من السهل جدًا [[مساعدة:إضافة نص|إضافة النصوص]] الحرة هنا. بإمكانك تصفح الموقع عن طريق [[ويكي مصدر:فهرس|الفهرس]] أو الاطلاع على [[ويكي مصدر:سياسات وتعليمات|التعليمات]] وتعلم [[ويكي مصدر:دليل التنسيق|التنسيق]]. نتمنى لك وقتا سعيدًا هنا. إن احتجت مساعدة يرجى الاطلاع على [[مساعدة:مقدمة|صفحات المساعدة]] أو [[ويكي مصدر:طلب مساعدة|السؤال هنا]] أو في صفحة نقاشي. شكرا لك. |} -- [[مستخدم:Avocato|'''Avocato''']] 10:09، 20 سبتمبر 2011 (ت ع م) :مرحبا. تم الاسترجاع. --[[مستخدم:Ciphers|سايفرز]] ([[نقاش المستخدم:Ciphers|نقاش]]) 23:08، 13 ديسمبر 2011 (ت ع م) == صلاحيات إدارية == مرحبا لانهايز. قمت بإضافة الصلاحيات الإدارية لك وفقا للترشيح الموجود في صفحة الإداريين. أطيب الأماني بالتوفيق. --[[مستخدم:Ciphers|سايفرز]] ([[نقاش المستخدم:Ciphers|نقاش]]) 02:13، 5 مارس 2012 (ت ع م) شكرا لانهايز على المتابعة وأرجو لك وقتا جميلا في المشروع، [[مستخدم:Obayd|عبيد]] 10 جمادى الأولى 1433 عفوا يا أخي.أنا أنسق الكتاب المقدس حسب النص الموجود في [http://st-takla.org/P-1_.html الموقع الرسمي لكنيسة الأنبا تكلاهيمانوت القبطية الأرثوذكسية] وهو من أهم المواقع القبطية --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 19:21، 13 يونيو 2012 (بالتوقيت العالمي) الله يبارك في ويكيبيديا والمشاريع الشقيقة وفي إدارييهم،آمين.ما رأيك في [[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2/مشروع ترجمة النطاقات من ويكي مصدر الإنجليزي|مشروع ترجمة النطاقات من ويكي مصدر الإنجليزي]]؟ --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 06:14، 14 يونيو 2012 (بالتوقيت العالمي) المقصود من المشروع ترجمة الصفحات المفيدة لويكي مصدر العربي --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 11:40، 14 يونيو 2012 (بالتوقيت العالمي) أولا:لا أجيد الإنجليزية ثانيا:حتى لو كنت أجيدها لا أستطيع أن أنتقي الصفحات المناسبة من حوالي 750 ألف صفحة --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 13:31، 14 يونيو 2012 (بالتوقيت العالمي) مرحبا أخي Lanhiaze.من فضلك احذف الصفحات التالية: #إنجيل برنابا/1-50 #إنجيل برنابا/101-150 #إنجيل برنابا/151-200 #إنجيل برنابا/200-222 #إنجيل برنابا/51-100 --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 06:41، 29 يونيو 2012 (بالتوقيت العالمي) == استفسار == السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لدي سؤال بسيط، ما مدى حجم الوثائق التي تحتويها ويكي مصدر؟ هل من الممكن أن تضمَّ الرسائل التاريخية مثلاً؟ أو الخطب والحوارات القديمة؟ --[[مستخدم:عباد ديرانية|عباد ديرانية]] ([[نقاش المستخدم:عباد ديرانية|نقاش]]) 13:31، 29 يونيو 2012 (بالتوقيت العالمي). : اعذرني، فقد أخطأتُ بصياغة السؤال، فلم يكن ذلك قصدي. كان المقصود بـ"حجم" مدى تنوع الوثائق التي تحويها الويكي، فعنيتُ إن كانت إضافة رسائل من هذا النوع مناسبة لأن لديّ الكثير من الرسائل. بخصوص السياق، كونها قصة متتابعة ستنتهي بعزل خالد وجدت أنه من الأفضل إضافة تلك النصوص، لكن إن شئتَ يمكنك حذفها، فالغرض منها كان فقط توضيح الرابط بين الرسائل --[[مستخدم:عباد ديرانية|عباد ديرانية]] ([[نقاش المستخدم:عباد ديرانية|نقاش]]) 04:19، 30 يونيو 2012 (بالتوقيت العالمي). مرحبا أخي Lanhiaze.هل علي (عندما أنقل مصدرا) أن أنقله بأخطائه الإملائية (مثل الفراغات الزائدة)؟ --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 18:52، 3 يوليو 2012 (بالتوقيت العالمي) من فضلك احذف الصفحات التالية: #[[السنكسار]] (وصفحاتها الفرعية) #[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2/ملعبي]] #[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2/ملعبي 2]] --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 16:27، 4 يوليو 2012 (بالتوقيت العالمي) لقد اكتشفت أنه ليس النص الأصلي ;لذلك يجب أن يحذف --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 17:50، 4 يوليو 2012 (بالتوقيت العالمي) من فضلك احذف صفحة [[السنكسار]] والصفحات الفرعية ،واجعل ملخص التعديل "طلب من منشئ الصفحة" --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 19:48، 4 يوليو 2012 (بالتوقيت العالمي) لقد اكتشفت أنه ليس النص الأصلي ;لذلك يجب أن يحذف --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 11:12، 5 يوليو 2012 (بالتوقيت العالمي) عندما أنقل معجما ،هل أجعل كل مادة في صفحة فرعية للباب ،أم أجعل كل مادة قسما في الباب؟ --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 11:16، 5 يوليو 2012 (بالتوقيت العالمي) شكرا على الإرشاد.هل اسم الصفحة الذي تبدأ به الصفحة نص زائد (حيث أنه هو نفسه عنوان الصفحة المذكور بعد "/") (انظر [[مجموع الفتاوى/المجلد الرابع/سئل وهو بمصر عن عذاب القبر]])؟ --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 11:56، 5 يوليو 2012 (بالتوقيت العالمي) مرحبا أخي Lanhiaze.كيف أنقل صور صفحات كتاب كامل إلى ويكي مصدر؟ --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 17:15، 8 يوليو 2012 (بالتوقيت العالمي) <div dir=ltr> Hi, [//ar.wikisource.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A:Sp-contributions-footer&diff=137423&oldid=137422 here] you should change the url as <code><nowiki>//meta.wikimedia.org/w/index.php?title=Special:CentralAuth/{{urlencode:$1}}&uselang=ar</nowiki></code> --[[مستخدم:ZxxZxxZ|ZxxZxxZ]] ([[نقاش المستخدم:ZxxZxxZ|نقاش]]) 15:02، 10 يوليو 2012 (بالتوقيت العالمي) </div> مرحبا أخي Lanhiaze.هل هناك إداري آخر خبير بالملفات؟أسأل لأنه لو لم أستطع أن أرفع صور صفحات كتب سأعمل على تنفيذ [[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2#سلسلة نوادر جحا للأطفال (2013)|مشروعي في العام القادم]] (الذي قد يستغرق يوما واحدا فقط) ثم سأعتزل ويكي مصدر --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 18:12، 12 يوليو 2012 (بالتوقيت العالمي) أريد نقل صور الكتب من موقع إنترنت ،ماذا أفعل؟ملحوظة:لا أجيد استعمال برامج الصور --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 19:21، 12 يوليو 2012 (بالتوقيت العالمي) شكرا على متابعتك، ملفات لسان العرب تتضح إذا نزلتها، فثمة أمر في طريقة العرض هنا. وربما تغير عدد الصفحات لتغير طريقة الحساب. عبيد 4 رمضان 1433 == رد: مراجعة تلقائية == مرحبًا. شكرًا على الصلاحية.--[[مستخدم:Avocato|'''Avocato''']] [[نقاش المستخدم:Avocato|'''(نقاش)''']] 03:19، 2 أغسطس 2012 (بالتوقيت العالمي) مرحبا أخي Lanhiaze.من فضلك احذف صفحتي الشخصية لأني اعتزلت المشاريع الشقيقة وتفرغت لويكيبيديا.الوداع يا صديقي --[[مستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|ديفيد عادل وهبة خليل 2]] ([[نقاش المستخدم:ديفيد عادل وهبة خليل 2|نقاش]]) 12:27، 17 أغسطس 2012 (بالتوقيت العالمي) : {{تم}} --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 17:08، 17 أغسطس 2012 (بالتوقيت العالمي) مرحبا Lanhiaze. شكرا على الاعلام. سأقوم خلال الاسبوع بنقل بعض الخطابات يدويا لأتأكد من التصنيفات اللازمة و اسلوب التسمية ثم سأقوم بعدها برفع حوالي 1000 خطاب لزعماء عرب مختلفين على مراحل. سأبدأ بالبوت عشرة عشرة ثم سأرفع الباقي دفعة كاملة. خلال شهر ربما نوقع عقد مع جريدة الدستور لرفع أرشيفها هنا. لا أعرف ما هي الصيغة التي سنحصل عليها هل هي txt ، PDF أو صور. إذا كانت PDF أو صور سأرفعها على كومنز و سنفتح لها صفحات هنا تعريفية مع وصلات الى كومنز. مع تحياتي لمجهوداتك هنا. رامي. --[[مستخدم:Tarawneh|Tarawneh]] ([[نقاش المستخدم:Tarawneh|نقاش]]) 09:48، 2 سبتمبر 2012 (بالتوقيت العالمي) == الصحيفة السجادية == بسم الله الرحمن الرحيم علیک السلام من جدید نسخة السابة للصحيفة السجادية لیس کاملاً بل تشتمل علی بعضها تقريباً بالربع و هذه النسخة کاملة. شکرا == الدستور الجديد == شكرا لأن أشرت إلى اختلاف الكود عن المستعمل في ويكيبيديا - في الواقع لم أكن أدري كيف أمحو المسافات التي في أول بعض السطور دون المرور على مئتي مادة يدويا... [[مستخدم:عبد المؤمن|عبد المؤمن]] ([[نقاش المستخدم:عبد المؤمن|نقاش]]) 13:49، 27 ديسمبر 2012 (ت ع م) : شكرا للإفادة. سؤال بسيط - لماذا تختلف قواعد التنسيق هنا عن ويكيبيديا؟ [[مستخدم:عبد المؤمن|عبد المؤمن]] ([[نقاش المستخدم:عبد المؤمن|نقاش]]) 19:05، 3 يناير 2013 (ت ع م) == سنة الميلاد والوفاة == نعم أدركت هذا الخطأ وكنت سأقوم بتغييرها. المشكلة أن موضوع اهتمامي في الويكي مصدر (والويكي بيديا) هو تراجم الشخصيات التارخية، والتى تعتمد في الغالب على التقويم الهجري، غير أن السائد اليوم هو الميلادي. ويبدو أن اجماع المجمتع الويكيبيدي هو على استخدام الميلادي بالدرجة الأولى، وهذا مؤسف...مثلا الفرس يستخدمون التقويم الهجري الشمسي، وهي لا تستخدم الا في ايران ولم تعتمد الا قبل عدة عقود، غير أن التقويم الهجري (القمري) معتمد منذ 14 قرن وكتب به المؤرخون في كل البلاد الاسلامية، لكنها اصبحت اليوم محمشة. المهم سأضع التقويم الميلادي في القوالب وما الى ذلك، لكن ساحاول قدر المستطاع استخدام الهجري وخاصة في المواضيع الاسلامية.--[[مستخدم:Aa2-2004|Aa2-2004]] ([[نقاش المستخدم:Aa2-2004|نقاش]]) 15:40، 13 يناير 2013 (ت ع م) == رد == أهلاً وسهلاً عزيزي.. الكتاب قامت بطباعته ونشره مطبعة النجاح في بغداد سنة 1950 م كما هو مذكور عندي. فهل هذا ممكن أم يجب حذفها؟ وهناك أمر آخر أن عندي بعض الكتب لمؤلف معاصر، وهو يكتب في كتبه هذه العبارة: ''”حقوق الطبع '''غير''' محفوظة بشرط عدم تغيير أي شيء في محتوى الكتاب واسم المؤلف“''، مع العلم بأنه هو شخصياً يقوم بنشرها على الإنترنت بصيغة .pdf فهل يمكن نقلها هنا أم نقلها إلى ويكي مصدر؟ -- [[مستخدم:Maitham Ali|Maitham Ali]] ([[نقاش المستخدم:Maitham Ali|نقاش]]) 09:38، 7 أبريل 2013 (ت ع م) ::نعم قمت بمراجعة الشروط، وقمت بإضافة قالب الحذف للكتاب الذي نقلته. فيُرجى منك حذفه - إذا كنت إدارياً -. -- [[مستخدم:Maitham Ali|Maitham Ali]] ([[نقاش المستخدم:Maitham Ali|نقاش]]) 07:17، 16 أبريل 2013 (ت ع م) أهلاً وسهلاً عزيزي.. الذي وضعته هو اسم المؤلف كما جاء في كتبه. على العموم أرى اقتراحك سديداً فباشر بحذف التصنيف القديم، وسأنشأ تصنيف جديد مطابقاً لإسم المؤلف في ويكيبيديا. وسؤال آخر أنَّني أنقل الآن عن طبعة قديمة جداً، وهي موجودة عندي بصيغة .pdf، ولكنَّ قراءة هذه النسخة أمر عسير، وتحتاج إلى تركيز وتدقيق في الكلمات، وهذا ما سيدفعني لكتابتها، ولكن سؤالي أنَّه هل يصلح رفع هذه النسخة وإرفاقها؟ -- [[مستخدم:Maitham Ali|Maitham Ali]] ([[نقاش المستخدم:Maitham Ali|نقاش]]) 07:53، 16 أبريل 2013 (ت ع م) ==تحفة الأطفال== أنا لم اضف متن [[تحفة الأطفال]] الى الويكي مصدر، راجع تاريخ الصفحة. شكرا.--[[مستخدم:Aa2-2004|Aa2-2004]] ([[نقاش المستخدم:Aa2-2004|نقاش]]) 22:17، 18 مايو 2013 (ت ع م) == رد: بيان القيادة العامة == *وعليك السلام، لا أعرف ما الذي يمكن أن يضاف، أشير إلى أن هذا البيان باسم القيادة العامة للقوات المسلحة وليس باسم المجلس الأعلى. لا أعرف إن كان هناك فرق!--[[مستخدم:محمد أحمد عبد الفتاح|محمد أحمد عبد الفتاح]] ([[نقاش المستخدم:محمد أحمد عبد الفتاح|نقاش]]) 08:07، 3 يوليو 2013 (ت ع م) == رسالة ألفونسو إلى المتوكل == اعذرني، ذلك خطئي، يبدو أني عكست الاسمين لأني كنت مستعجلاً، الرسالة كانت من التوكل لألفونسو، سأصحّحها الآن وسأدرج المصدر. تحياتي --[[مستخدم:عباد ديرانية|عباد ديرانية]] ([[نقاش المستخدم:عباد ديرانية|نقاش]]) 16:02، 16 يوليو 2013 (ت ع م). == رد: ملخصات التعديل == السلام عليكم، شكرا لك لمنحي صلاحية المراجع التلقائي و شكرا أيضا لمنحي ثقتك و تنبيهي عن خطأي، ثانيا سأحاول بكل جهدي أن أوفر المزيد من الوقت لتنمية ويكي مصدر لتصبح كباقي مشاريع الويكي.--[[مستخدم:Mohatatou|Mohatatou]] ([[نقاش المستخدم:Mohatatou|نقاش]]) 12:36، 2 أغسطس 2013 (ت ع م) == Re:Help with Arabic text == <div dir="ltr"> Thanks for your explanation. I think, the Kraszewski's explanation about the meaning may be wrong as he did know Arabic and based on other (in this case unknown) sources. [[مستخدم:Ankry|Ankry]] ([[نقاش المستخدم:Ankry|نقاش]]) 11:33، 6 أغسطس 2013 (ت ع م) </div> == خط التحرير == السلام عليكم، أريد أن أسألك هل يمكن تغيير خط الكتابة في صندوق التحرير عند التعديل، حيث يصعب التعديل و التحرير بهذه الطريقة، أظن أن إسمه الأميري (كويكيبيديا)، و لاحظت أنه مخالف للخط العادي المستعمل في عرض المعلومات، و شكرا.--[[مستخدم:Mohatatou|Mohatatou]] ([[نقاش المستخدم:Mohatatou|نقاش]]) 17:44، 10 أغسطس 2013 (ت ع م) : شكرا--[[مستخدم:Mohatatou|Mohatatou]] ([[نقاش المستخدم:Mohatatou|نقاش]]) 08:41، 11 أغسطس 2013 (ت ع م) == نقاش == السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، افيدكم بعد التحية * ان أخبار الحمقى والمغفلين ( كان شرح قصير، بمثابة تذكير لي للرجوع وتحريره لاحقاً ) لا تعبر عن الكتاب وليست من الكتاب. * مؤلفات السلمان، المؤلف وهبها في مقدمته لوجه الله تعالى، لغير الغرض التجاري،، ولا اعلم اذا كان هناك حقوق اخرى للمؤلف تنص على حفظ الحقوق ام لا! * كتب التطوير ساتاكد من الحقوق ان وجد. شكراً لكم .. --[[مستخدم:Faisal Al-Abdullah|Faisal Al-Abdullah]] ([[نقاش المستخدم:Faisal Al-Abdullah|نقاش]]) 11:58، 26 سبتمبر 2013 (ت ع م) == شكراً == * شكراً لك لحذف المفرغات. فانا افرغتها درءاً لخرق الحقوق. سؤالك الكريم عن : من هو مؤلف نص زين الدين المخدوم الكبير؟ * السؤال إداري بحت، فانا لا املك لوحة تحكم للجميع. صدقاً لا استطيع الجواب لعدم معرفتي . وجدت في الموضوح خطأ مطبعي وعدلته. دمتم بخير --[[مستخدم:Faisal Al-Abdullah|Faisal Al-Abdullah]] ([[نقاش المستخدم:Faisal Al-Abdullah|نقاش]]) 19:25، 26 سبتمبر 2013 (ت ع م) == طلب مساعدة == السلام عليكم أخي الكريم، أود رفع بعض المخطوطات بصيغة PDF هل يمكن أن تشرح لي كيف لأن محاولاتي فشلت لم أفهم الخطوات التي يجب إتباعها--[[مستخدم:May Hachem93|May Hachem93]] ([[نقاش المستخدم:May Hachem93|نقاش]]) 10:57، 4 نوفمبر 2013 (ت ع م) *شكراً جزيلاً لك --[[مستخدم:May Hachem93|May Hachem93]] ([[نقاش المستخدم:May Hachem93|نقاش]]) 17:54، 5 نوفمبر 2013 (ت ع م) *حاولت رفع ملف pdf فظهرلي الآتي ( امتداد الملف ".pdf" لا يطابق نوع MIME للملف (unknown/unknown).) لا أعلم ما المشكلة ؟ أحاول رفع ملف pdf يحتوي على صور لصفحات من مخطوطات أصلية --[[مستخدم:May Hachem93|May Hachem93]] ([[نقاش المستخدم:May Hachem93|نقاش]]) 23:06، 5 نوفمبر 2013 (ت ع م) *نعم كلها ملفات لا تفتح إلا على adobe reader و بالتالي أكيد pdf و الجدير بالذكر إني رفع بالأمس صور و رفعت بسهولة لا أعلم ما المشكلة مع الكتب هل يجب كتابة شيء معين في الخانات الخاصة بوصف الملف ؟ كتبت اسم الكاتب و مؤلفه لم اكتب وصفاً أو كلاماً كثير هل هذه مشكلة --[[مستخدم:May Hachem93|May Hachem93]] ([[نقاش المستخدم:May Hachem93|نقاش]]) 17:17، 6 نوفمبر 2013 (ت ع م) *لا بالعكس الملفات ليست كبيرة سأحاول مجدداً ربما يكون المشكلة إني مستخدم غير مؤكد... شكرأً جزيلاً لك وأتمنى أني لم أثقل عليك--[[مستخدم:May Hachem93|May Hachem93]] ([[نقاش المستخدم:May Hachem93|نقاش]]) 20:30، 7 نوفمبر 2013 (ت ع م) == مشروع دستور مصر 2013 == مرحبا، ردا على رسالتك على صفحة نقاشي. عدّلت مصدر الوثيقة للتوضيح، لم أنتبه ان عنوان الصفحة لا يعكس مصدر الوثيقة، أعتذر. الوثيقة المنشورة حاليا على الموقع هي نسخة مطبوعة وموقعة ومرفوعة ثانية بذات العنوان، يمكنني توفير نسخة pdf السابقة التي كانت مولدة من ملف نصّي رقمي من ذات العنوان. --[[مستخدم:Uwe a|Uwe a]] ([[نقاش المستخدم:Uwe a|نقاش]]) 12:43، 8 ديسمبر 2013 (ت ع م) == ربط مع الويكيبيديا == مرحبا أخي وشكرا على عملك في الويكي مصدر. منذ فترة وأنا أكتب عن بعض المتون العلمية في الويكيبيديا (مثل [https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9 البيقونية] و المقدمة [https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D9%8A%D8%A9 الجزرية] و [https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%A9 السراجية] و [https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A9 الرحبية] و [[تحفة الأطفال]])، وأرى أنه من المناسب ربط هذه المقالات بالويكي مصدر. هل بالإمكان أن نعمل سويا في هذا المضمار. خبرتي في الويكي مصدر محدودة ولا أريد أن أضيف أشياء بطريقة غير منسقة.--[[مستخدم:Aa2-2004|Aa2-2004]] ([[نقاش المستخدم:Aa2-2004|نقاش]]) 10:00، 14 يناير 2014 (ت ع م) :شكرا للتعليمات اخي وان شاء الله ابدا قريبا بالاضافة.--[[مستخدم:Aa2-2004|Aa2-2004]] ([[نقاش المستخدم:Aa2-2004|نقاش]]) == قالب قصيدة غير موجود == السلام عليكم اخي العزيز قالب قصيدة غير موجود ضمن خيارات صفحة التحرير في موسوعة ويكي مصدر --[[مستخدم:اليمن ويكييديا|اليمن ويكييديا]] ([[نقاش المستخدم:اليمن ويكييديا|نقاش]]) 13:58، 18 يناير 2014 (ت ع م) ==التيجان== شكرا اخي العزيز على توصياتك لي وسوف اقوم بعمل كل ما طلبته مني بخصوص كتاب التيجان على مراحل لان وقتي ضيق قليلاً والكتاب طويل وواسع --[[مستخدم:اليمن ويكييديا|اليمن ويكييديا]] ([[نقاش المستخدم:اليمن ويكييديا|نقاش]]) 01:29، 18 يناير 2014 (ت ع م) ==زيارة الأربعين== بسم الله الرحمن الرحیم. السلام علیک. لماذا حذفت زيارة الأربعين؟ شکراً مع السلامة. [[مستخدم:Mohamad61.20|mohamad61.20@gmail.com]] ([[نقاش المستخدم:Mohamad61.20|نقاش]]) 18:53، 8 يونيو 2014 (ت ع م) == {{int:right-upload}}, [[commons:Special:MyLanguage/Commons:Upload Wizard|{{int:uploadwizard}}]]? == [[Image:Commons-logo.svg|right|100px|alt=Wikimedia Commons logo]] Hello! Sorry for writing in English. As you're an administrator here, please check the message I left on [[MediaWiki talk:Licenses]] and the village pump. Thanks, [[m:User:Nemo_bis|Nemo]] 19:22، 18 سبتمبر 2014 (ت ع م) <!-- Message sent by User:Nemo bis@metawiki using the list at http://meta.wikimedia.org/w/index.php?title=User_talk:Nemo_bis/Unused_local_uploads&oldid=9923284 --> == ممكن مساعدة == اخي انا جديدة هنا ارجو منك دلني كيف انشئ قصيدة [[مستخدم:Nour Alyakine Batoul|Nour Alyakine Batoul]] ([[نقاش المستخدم:Nour Alyakine Batoul|نقاش]]) 18:38، 28 فبراير 2017 (ت ع م) شكرا لنشاطك هنا وسعدت برؤية اسمك في أحدث التغييرات. على الهامش هل لديك تواصل مع عبيد فلقد افتقدنا نشاطه منذ مدة--[[مستخدم:مصعب|مصعب]] ([[نقاش المستخدم:مصعب|نقاش]]) 22:07، 12 ديسمبر 2017 (ت ع م) :هل لديك وسيلة تواصل أسهل كي لا نفقد التواصل مع النشطين في المشروع؟ مثلا فيسبوك أو واتساب؟--[[مستخدم:مصعب|مصعب]] ([[نقاش المستخدم:مصعب|نقاش]]) 22:02، 19 ديسمبر 2017 (ت ع م) ::إذا كان الداعي الخصوصية فيمكنك إرساله لي عبر الإيميل أما إذا كان الداعي عدم الرغبة فهي حريتك الشخصية واحترمها وإننا فقط أردتا البقاء على اتصال للنهوض بالمشروع--[[مستخدم:مصعب|مصعب]] ([[نقاش المستخدم:مصعب|نقاش]]) 22:08، 29 ديسمبر 2017 (ت ع م) == التشكيل == مرحبا، لاحظت أن التشكيل في أسماء الأعمال يعيق البحث عنها في حالة البحث دون تشكيل، لذا أليس من الأفضل التخلص من علامات التشكيل في العناوين؟ تحياتي <span style="font-family: Andalus; font-size: 18px;"><font color="#CC0099">[[مستخدم:محمد عصام|'''<big>محمد</big>''']]</font><sup>[[نقاش المستخدم:محمد عصام|'''نقاش''']]</sup></span> 22:53، 2 فبراير 2018 (ت ع م) == استرجاع صفحة محذوفة == السلام عليكم Lanhiaze أريد استرجاع هذه الصفحة لم أكملها بعد: [[نظم المقصود]].<div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="background-color: black; font-family: &quot;andalus&quot; , &quot;times new roman&quot; , serif; font-weight: normal;">[[مستخدم:Abdullah Abdullah|<span style="color: white;">عَبْــــــــدُ الله&nbsp;</span>]] [[نقاش المستخدم:Abdullah Abdullah|<sup><span style="color: white;">رًاسِلْنِيے</span></sup>]]</span></div> == دعاية: اقتباسات من كتاب يروج له المستخدم في شتى مشاريع مؤسسة ويكيميديا. == لم يتم الترويج لكتاب فى الموسوعة، وقمت بأكثر من تعديل على الوسوعة، وإن كنت أفضل بعض الكتب فهذا لا يعني أني أروج له. أرجو عدم إساءة الظن.. شكرا لك.--[[مستخدم:Eslam Ossama|Eslam Ossama]] ([[نقاش المستخدم:Eslam Ossama|نقاش]]) 14:25، 19 فبراير 2018 (ت ع م) : يا {{ر|Eslam Ossama}}، لقد راجعت مساهماتك، بما في ذلك في مشاريع هولندية وأذرية وتركية، ومن غير المنطقي أن أعتبرها تعديلات بحسن نية. فأنت تخالف سياسات وإرشادات المشاريع جميعها، فتضع نصوصاً في غير مكانها، ومن مخالفاتك التي تعتبر خطيرة في جميع المشاريع – على ما أعلم – هو أنك تعيد إنشاء صفحات محذوفة و/أو تتحايل على هذه القاعدة بوضع النص المحذوف في نطاق المستخدم؛ كما أنك تحرر بأكثر من اسم مستخدم، أي تلجأ إلى ما يسمى «دمى الجورب»، وهذا من أسباب منعك من رفع الصور في كومنز. : أنصحك أن تكف عما تقوم به، فالترويج واضح، ويصعب عدم إساءة الظن بك بعد أن أجبرتَ الإداريين في أكثر من مشروع على منعك من التعديل نهائياً فيها. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 14:45، 19 فبراير 2018 (ت ع م) : يا [[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]]، الإنشاء فى أكثر من موسوعة غير مخالف، أما وضوع نصوص فى أكثر غير مكانها ليس بسوء نية، أما إعادة إنشاء صفحة محذوفة فهناك أكثر من مستخدم أعاد إنشاء صفحة محذوفة، وسبب إنشائي لذلك أن من حذف المقال كان السبب أنها لا تستوفي معايير السير الشخصية رغم أن المقال كتاب، أما بوضوع النصوص المحذوفة فى نطاق المستخدم فجميع المستخدمين لديها صناديقها الخاصة، سجلت بايميل أخر لأنه حظرنى بسبب رفع الصورة أكثر من مرة بادعاء ان الصورة تخترق حقوق النشر رغم ارفقت رابط ما يثبت ان الصورة حرة، أما عن ترويجي فلم أقوم بالترويج بمجرد ذكر شخص وكتابه فليس هذا ترويج. اما الموسوعة فلها سياسات واضحة وانك تزعم انى اخترقت هذه السياسات. شكرا لك --[[مستخدم:Eslam Ossama|Eslam Ossama]] ([[نقاش المستخدم:Eslam Ossama|نقاش]]) 05:51، 20 فبراير 2018 (ت ع م) : {{ر|Eslam Ossama}}، لست أنا من يزعم فأنا لم أمنعك من التحرير بعد {{ب}} إنما الإداريون في المشاريع الأخرى حسب ما رأيت وأنا أتابع نشاطك، وأولئك الإداريون أكثر خبرةً مني. بالنسبة لي، إذا كان هناك مستخدم تم منعه من التحرير في أكثر من مشروع، فهذا على الأغلب له أسباب وجيهة. وأرى أن تقديري حول الدعاية والترويج لست وحيداً فيه، بل الإداريون في المشاريع الأخرى رأيهم مماثل. وبصورة عامة، هناك في ويكيبيديا نظام طلب استرجاع مقالات محذوفة حذفاً سريعاً بالإضافة إلى نظام الطعن في حذف مقالات عن طريق نقاش الحذف، وهذا ما كان عليك اتباعه لو أردت أن تبقى ضمن أعراف التعامل هناك. أما إعادة الإنشاء فلا تؤدي سوى إلى مشاكل. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 15:08، 20 فبراير 2018 (ت ع م) : [[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]]، لم أقصدك أنت، ولكن هناك بعض الصور أيضا رشحتها للحذف لمجرد أنها تحمل بعض الاقتباسات من الكتاب [https://commons.wikimedia.org/wiki/File:%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%AA%D8%AC%D8%B0%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%88%D9%84.jpg]، من الممكن أن تسترجع مقالتى وترشحها للحذف، لم يتم ايضاح سبب الحذف من اى مستخدم، وتلغى ترشيح هذه الصور للحذف. --[[مستخدم:Eslam Ossama|Eslam Ossama]] ([[نقاش المستخدم:Eslam Ossama|نقاش]]) 16:16، 20 فبراير 2018 (ت ع م) : {{ر|Eslam Ossama}}، لقد وضحت لك السبب. يمكنك الاطلاع على سياسات مخزن الوسائط ويكيميديا كومنز حول ما تحويه وما لا تحويه. إذا كان للاقتباس من كتاب قيمة أساساً (وهذه ليست هي الحالة قيد المناقشة الآن، فالكتاب – بشهادة مجتمع أكثر من مشروع – لا يحقق معايير الملحوظية ولا الاقتباسات منه، ولا المؤلف)، فقيمتها في نصها لا في الصور عن النص لأن الصور أسوأ طريقة لحفظ النص. وطبعاً لا أهمية لكتابات على الحيطان في الحالة قيد النقاش. وبما أن كل ما هو مرتبط بالمؤلف والكتاب يحذف، فمن غير المرجح أن تستخدم الصور في مشاريع مؤسسة ويكيميديا، وهذا سبب كاف لحذفها. بما أنها مرشحة لنقاش الحذف في كومنز، فيمكن أن يكتب المشاركون حججاً لصالح إبقائها في صفحة نقاش الحذف. : ولا تعتقد أنني أخص صورك بالحذف، فلو تراجع [[commons:Special:Contributions/Lanhiaze|مساهماتي في كومنز]] تجد أن أغلبها ترشيحات حذف ملفات، وأغلب ترشيحاتي ناجحة، أي تنتهي بالحذف، وهذا دليل على أنني لا أرشح للحذف إلا ما يستحقه فعلاً. : أرجو أن شرحي كان وافياً وواضحاً، وأنصحك مرة أخرى أنت وجماعتك (وربما حساباتك المتعددة) ألا تضيّعوا وقتكم ووقت المشاركين الآخرين في مشاريع ويكيميديا. وما دام لديكم قدرات تقنية لا بأس بها في التعامل مع مواقع إلكترونية تشاركية فالأحرى بكم أن تفيدوها بما تحتاجه. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 19:13، 20 فبراير 2018 (ت ع م) == طلب بسيط == أهلاً، صلاحية مُراجع تلقائي وصلاحية مُستثنى من المنع مُضمنة ضمن صلاحية الإداري. لذلك يجب إزالتها من الأخ {{مس|Tarawneh}} شُكرًا.--<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;"><font color="FF000000">[[مستخدم:فيصل|'''فيصل ''']]</font><sup>[[نقاش المستخدم:فيصل|'''(راسلني)''']]</sup></span> 00:06، 6 مارس 2018 (ت ع م) : {{ر|فيصل}}: لا علم لي بهذه التفاصيل، ولا أعرف ما الضرر فيما لو بقيت عند المستخدم صلاحيات مزدوجة، وأرى فائدة محتملة منها لو قرر يوماً الاستقالة من الإدارة فلن يضطر إلى طلبها ثانيةً. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 08:58، 6 مارس 2018 (ت ع م) ::لا يوجد أي ضرر في بقاء الصلاحية لكن في نفس الوقت لا يوجد أي فائدة في بقاء الصلاحية، حتى لو قرر الاستقالة بالإمكان منحه صلاحية مُراجع تلقائي وصلاحية مستثني من المنع لا تُمنح بهذه الطريقة إلا إذا وقع حسابه في نطاق محظور ولا أعتقد بأن حسابه يقع في هذا النطاق حاليًا. لأنه يُساهم في ويكيبيديا العربية بشكل طبيعي. عمومًا، هو ليس أمرًا ضروريًا لكن يجب إزالته حتى لا نفتح باب لإداريين آخريين يمنحون نفسهم هذه الصلاحيات على الرغم من أنها مُضمنة ضمن صلاحية الإداري.--<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;"><font color="FF000000">[[مستخدم:فيصل|'''فيصل ''']]</font><sup>[[نقاش المستخدم:فيصل|'''(راسلني)''']]</sup></span> 11:14، 6 مارس 2018 (ت ع م) :::لا داعي لكل هذا النقاش حول موضوع واضح. الزميل لا يحتاج هذه الصلاحيات ولو احتاجها سيمنحها لنفسه او سيطلبها الامر بسيط دون تعقيد--[[مستخدم:مصعب|مصعب]] ([[نقاش المستخدم:مصعب|نقاش]]) 19:11، 11 مارس 2018 (ت ع م) :::: شكراً على التصرف. لم يخطر هذا على بالي. في هذه الحالة ربما كان الأحرى مخاطبته مباشرة ليزيلها عن نفسه {{ب}} --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 19:56، 11 مارس 2018 (ت ع م) :::::شكرا لجهودك الكبيرة هنا. الزميل رامي متفهم ولا أظنه يتحسس من أمر كهذا. نحن نود حل المشكلة لا تضخيمها. لك واسع النظر--[[مستخدم:مصعب|مصعب]] ([[نقاش المستخدم:مصعب|نقاش]]) 18:35، 19 مارس 2018 (ت ع م) == اعتذار == شكرا جزيلا لك أخي في الله على التوضيح و عذرا على الإزعاج. ..!! لن تضطر الى منعي من التحرير مجددا حسنا !!!!😊😊😚😉 [[مستخدم:Lina Parker|Lina Parker]] ([[نقاش المستخدم:Lina Parker|نقاش]]) 15:48، 26 مارس 2018 (ت ع م) == mohamed essam == شكرا لتصرفك بشأن الحساب الآخر، لا أعلم بشأنه إن كان stalker أم أن هذا اسمه حقا {{ب}} (وهناك الكثيرون يحملون هذا الاسم)، ولكن أظن تصرفه على صفحته الشخصية يوضح عدم حسن النية، تحياتي <span style="font-family: Andalus; font-size: 18px;"><font color="#CC0099">[[مستخدم:محمد عصام|'''<big>محمد</big>''']]</font><sup>[[نقاش المستخدم:محمد عصام|'''نقاش''']]</sup></span> 05:16، 21 يونيو 2018 (ت ع م) == لماذا قمت بتخريب صفحتي؟؟ == لما اجد شيء خارج في صفحتي حتى يتم عقابي و حذفها..!! [[مستخدم:Mhmutaly|Mhmutaly]] ([[نقاش المستخدم:Mhmutaly|نقاش]]) 18:40، 24 أغسطس 2018 (ت ع م) == Связь с тобой == Привет, я бы хотела с тобой связаться, напиши мне на почту: jtsaruk{{@}}gmail.com. --[[مستخدم:JTs|JTs]] ([[نقاش المستخدم:JTs|نقاش]]) 11:49، 26 أغسطس 2018 (ت ع م) == طلب == أرجو أن تقوم بِمراسلة (ca@wikimedia.org) بحيث تزودهم ببريد إلكتروني خاص بك ليتم ربطه مع حسابك وتغيير كلمة السر، هُم بانتظار رسالتك لكي يتم إنهاء الأمر، ورجاءً عند مراسلتهم ضع لهم أنَّ رسالتك هذه متعلقة بالمهمة رقم (T204131) على الفابريكيتور - (وقم بإرفاق هذا الرابط https://phabricator.wikimedia.org/T204131). تحياتي وبانتظار ردك هُنا للتأكيد '''--''' [[مستخدم:علاء|<b style=color:#000000;font-size:18px;font-family:traditional arabic>عَلاء</b>]] <sup>[[نقاش المستخدم:علاء|<b style=color:#8A0808;font-size:15px;font-family:traditional arabic>راسِلني</b>]]</sup> 08:33، 14 سبتمبر 2018 (ت ع م) :أهلا بعودتك. حمدا لله على السلامة--[[مستخدم:مصعب|مصعب]] ([[نقاش المستخدم:مصعب|نقاش]]) 22:20، 19 سبتمبر 2018 (ت ع م) == مسح كتاب الايام الطرابلسية == قمت باضافة كتاب الايام الطرابلسية للكاتب الليبي محمد محمد المفتي ...اضافتي للكتاب عبر اعادة كتابته من الكتاب الذي املكه وبامكان من مسح المشاركة التأكد من وجود كتاب فعلا بهذا الاسم فلماذا تم المسح ارجو التوضيح ؟؟ : {{ر|Moomkenb3}}، لم أستطع حينذاك التحقق من أصل الكتاب ووضعه القانوني (أي حقوق المؤلف) لأن المؤلف لم يكن مذكوراً. أما الآن، وبعد أن شرحت لي للموضوع، أستطيع أن أجزم بأن الكتاب لا يجوز نشره هنا، وذلك لأنه يخضع لحماية حقوق المؤلف، ولن يمكن نشره في ويكي مصدر إلا بعد انقضائها، وذلك بعد مضي خمس وعشرين سنة على وفاة المؤلف على أن لا تقل مدة الحماية الإجمالية عن خمسين سنة وفق [[قانون حماية حق المؤلف (ليبيا)]]. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 18:20، 21 سبتمبر 2018 (ت ع م) == استفسار عن النشر == اود ان استفسر عن ما اذا كان لدي تصريح من صاحب كتاب حديث وهو علي قيد الحياة بنشر الكتاب عبر منصتكم كيف ممكن ان اوصل لكم هذا التصريح ؟ {{غير موقع|Moomkenb1|17:33، 23 سبتمبر 2018 }} : {{ر|Moomkenb3}}، التصريح عندك لن يكفي. هناك في مؤسسة ويكيميديا ما يسمى نظام OTRS، وتتم مخاطبة المؤسسة حول حقوق النشر بواسطته. عادةً ما يستخدم هذا النظام من أجل حقوق الصور ومقاطع الفيديو ولا أذكر سوابق استخدامه لنشر نصوص. ولا أعرف عنه تفصيلاً، وقد يفيدك الابتداء بقراءة صفحة [[m:OTRS]]. : وينبغي أن يخاطب إداريي ذلك النظام صاحب حقوق النشر – أي المؤلف – بنفسه، ويجب أن يدرك تماماً أنه في هذه الحالة يتنازل طوعاً وبلا رجعة عن كافة حقوق المؤلف المالية المتعلقة بهذا العمل، لأن رخصة ويكي مصدر تسمح لأي شخص بإعادة نشر أي نص موجود في هذه المكتبة لأي غرض، سواء لغرض تجاري أم غير تجاري، وتعديله أو تكييفه كما شاء (كالتلخيص، أو مثلاً الترجمة إلى لغات أخرى)، وذلك بشرطين، هما أولاً نسب العمل إلى مؤلفه وبلا ضرورة أن يأخذ منه إذناً بالنشر، وثانياً أن ينشر العمل برخصة مماثلة. هذا من الناحية القانونية البحتة؛ أما من ناحية سياسات ويكي مصدر، فإن وجود الإذن لا يعني أن العمل صالح للنشر في ويكي مصدر، فمجتمع ويكي مصدر قد يرى أنه لا يخدم الهدف من المكتبة فيرفض نشره. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 11:20، 24 سبتمبر 2018 (ت ع م) == مساعدة مع إنشاء صفحة ويكي مصدر لمعاهدة طرابلس == السلام عليكم، الأستاذ قمت منذ قليل بحذف الصفحة التي حاولت أن أنشأها عن معاهدة طرابلس (1796). وجدت صورا للنص الأصلي للاتفاقية في كتاب نشر في الأربعينات. أعتقد أن النص الأصلي ينبغي أن يكون متوفرا في ويكي مصدر، ولكني لست على علم بكيفية ذلك. رفعت الصور في ملف PDF في كومنز. ها الرابط: https://commons.wikimedia.org/wiki/File:%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9_%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3.pdf إذا استطعت أن تساعدني فقدرت ذلك. شكرا [[مستخدم:Sambasoccer27|Sambasoccer27]] ([[نقاش المستخدم:Sambasoccer27|نقاش]]) 21:28، 10 نوفمبر 2018 (ت ع م) : {{ر|Sambasoccer27}}، ويكي مصدر العربية مخصصة للنصوص باللغة العربية، وعناوينها يجب أن تكون بالعربية أيضاً. : الطريقة المثلى – ولو أنها معقدة بعض الشيء – لإنشاء صفحة المعاهدة هي إنشاء صفحة فهرس وملء المعلومات فيها ووصلها بملف PDF، ثم إنشاء الصفحات المنفردة ثم تضمينها في صفحة الوثيقة. للأسف، لا يوجد تعليمات باللغة العربية عن كيفية استخدام ميزة الفهرس والصفحات. إن كنت تجيد الإنكليزية يمكنك الابتداء بالاطلاع على طريقة الاستفادة من هذه الميزة من صفحة [[en:Help:Page scans|Help:Page scans]] في ويكي مصدر الإنكليزية. : طريقة أبسط هي أن تنشئ صفحة معاهدة طرابلس (كما فعلتَ سابقاً)، بعنوانها بالعربية، مثلاً [[معاهدة طرابلس (1796)]]، تمييزاً لها عن معاهدات أخرى بنفس الاسم إن كانت موجودة، ثم أن تنسخ بيدك نصها إلى تلك الصفحة (مع ملء المعلومات الضرورية عنها في قالب {{قا|ترويسة}} الذي يجب أن يوضع في أعلى الصفحة). هذا إن كنت قادراً على قراءة الخط، فأنا مثلاً عاجز تماماً عن فهم المكتوب فيها. أو ربما قد تنجح في أن تجد في الإنترنت نصها الكامل فتلصقه في صفحة المعاهدة، ثم تتحقق من صحته بمقارنته مع النص الأصلي إن كنت تستطيع ذلك. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 10:56، 11 نوفمبر 2018 (ت ع م) == مساعدة == مرحبا, في هذا المشروع هل يمكنني انشاء نصوص أو شعر كتبه كاتب مشهور؟--[[مستخدم:ونو|ونو]] ([[نقاش المستخدم:ونو|نقاش]]) 18:40، 24 أبريل 2019 (ت ع م) : {{ر|ونو}}: نعم، بشرط أن يكون العمل الأدبي منشوراً سابقاً وبشرط أن تكون حماية حقوق المؤلف المالية قد انتهت بموجب [[:تصنيف:قوانين حق المؤلف|قوانين حماية حقوق المؤلف]] في البلد الذي نُشِر فيه العمل الأدبي لأول مرة. في أغلب البلاد العربية تسرى هذه الحقوق مدة حياة المؤلف ثم خمسين سنة بعد وفاته. في حال تحقق هذين الشرطين يستحسن تنسيق النص باستخدام تنسيق الويكي وبقوالب التنسيق المناسبة، حيث يمكنك الاستئناس بالنصوص المنسقة جيداً في هذا المشروع. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 18:51، 24 أبريل 2019 (ت ع م) == Deletion requests == Could you review the requests at [https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D9%87%D9%86%D8%A7/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B4%D8%B7%D8%A8]? --'''[[User:Rschen7754|Rs]][[User talk:Rschen7754|chen]][[Special:Contributions/Rschen7754|7754]]''' 06:33، 27 أبريل 2019 (ت ع م) == سؤال == مرحبا، إن أردت إنشاء نص أو شعر ما، ماهي القوالب التي علي استخدامها؟ [[مستخدم:ونو|ونو]] ([[نقاش المستخدم:ونو|نقاش]]) 22:31، 19 مايو 2019 (ت ع م) : {{ر|ونو}} يمكنك تفعيل هيدر بري لودر في [[خاص:تفضيلات#mw-prefsection-gadgets|صفحة تفضيلاتك]] وسيضيف قالب {{قا|مؤلف}} كلما أنشأت صفحة مؤلف أو قالب {{قا|ترويسة}} كلما أنشأت صفحة في النطاق العام. لتنسيق القصائد تستخدم قوالب القصائد مثل {{قا|بداية قصيدة}} والقوالب المرافقة له كما هو موصوف في صفحة القالب. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 23:40، 19 مايو 2019 (ت ع م) == رسالة جديدة == مرحبًا، تم ترشيح مجموعة من المقالات للحذف أرجو مطالعتها.'''--''' [[مستخدمة:شيماء|<span style="color:#FB607F; font-size:18px; font-family:traditional arabic;">'''شَيْمَاء'''</span>]] <sup>[[نقاش المستخدمة:شيماء|<span style="color:#98777B; font-size:15px; font-family:traditional arabic;">'''ناقِشني'''</span>]]</sup> 05:56، 30 يوليو 2019 (ت ع م) == LTA == <div dir=ltr> Hi there, the tag I added is because [https://meta.wikimedia.org/wiki/Special:CentralAuth/Boushaki10 this person ] is a cross wiki abuser. [[مستخدم:Praxidicae|Praxidicae]] ([[نقاش المستخدم:Praxidicae|نقاش]]) 19:10، 30 يوليو 2019 (ت ع م) Hi {{ر|Praxidicae}}, yes, I checked his global account, but this very contribution (and another one of his) seems legitimate and consistent with the goals of this project. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 19:15، 30 يوليو 2019 (ت ع م) </div> == جاي الحمام == <div dir=ltr> Hi, Lanhiaze a day or two ago I added the song "the doves are coming" by renowned poet [[w:en:Hussein Barghouthi]]. If you may I would like to understnad why the text doesn't fit Wikitext;-? Thank you جود السرطاوي [[خاص:مساهمات/77.124.123.222|77.124.123.222]] 21:20، 1 أغسطس 2019 (ت ع م) Hi, This is because the works of this author are protected by copyright law. The intellectual property laws in Arab countries, as a rule, protect the works for the lifetime of the author and for fifty years after his death. Only works in public domain or licensed under one of the compatible free licenses can be published in Wikisource. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 13:24، 2 أغسطس 2019 (ت ع م) :Thank you for the explanation. The work had been composed decades ago shortly after it was written. It's available on Youtube since 2011 uploaded by the composer and original performers, so copyright issues shouldn't be a problem.[[خاص:مساهمات/77.124.123.222|77.124.123.222]] 03:08، 3 أغسطس 2019 (ت ع م) : Copyright issues are a problem unless the composer explicitly licensed the work under a free license (which should be unequivocally documented) or placed the work in the public domain. Without this, the legal protection is normally counted from the date of death of the author, no matter when the work was written. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 11:59، 5 أغسطس 2019 (ت ع م) </div> == كتاب الأربعون == مرحبا، لقد قمت بحذف كتاب [[الأربعون في التوحيد والإيمان]] بسبب (خرق حقوق النشر والتأليق) كما ذكرت. لكن مؤلفه قد كتب على موقعه الرسمي (يسمح للجميع باعادة نشر الكتاب بأي وسيلة الكترونية) انظر: http://mshmsdin.com/?p=121 لذا ارجو اعادة الصفحة، وشكرا --[[مستخدم:طالب.علم|طالب.علم]] ([[نقاش المستخدم:طالب.علم|نقاش]]) 11:42، 6 نوفمبر 2019 (ت ع م) : مرحبا {{ر|طالب.علم}}. اطلعت على صفحة المؤلف وعلى الكتاب المنشور هناك. الكتاب موجود بصيغة PDF فقط، ولا يظهر فيه أنه منشور من قبل دار نشر، أي أنه نشر ذاتي فقط، وويكي مصدر تعيد نشر النصوص المنشورة بالطريقة المعتادة بعد أن تنقضي مدة حمايتها ولا تقبل الأعمال المنشورة ذاتياً. كما أن دور النشر تطالب عادةً في عقد النشر بالتخلي عن حقوق النشر لصالحها حسب علمي، لذا من المستبعد أن ينشر أي نص نظامياً ويبقى حراً قبل أن تنتهي مدة حمايته قانوناً. لذلك أرى أن حذف هذا النص وأية نصوص أخرى لهذا المؤلف مبرر، وهذا ينطبق على صفحة المؤلف أيضاً لأنها لم تكن تحوي إلا سيرته (وصفحات المؤلف لا يفترض أن تحوي سيرته، إنما المعلومات الأساسية فقط، مثل سني الحياة وصفة المؤلف، كأن تقول مثلاً «فيلسوف مصري» أو «رجل دين يمني» لا أكثر، والسيرة مكانها في ويكيبيديا، ليس هنا) كما تحوي الصفحة وصلات خارجية إلى مؤلفاته، وهذا أيضاً خارج نطاق ويكي مصدر. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 10:35، 8 نوفمبر 2019 (ت ع م) شكرا على ردك، وفيه معلومات مفيدة لي. لكن الكتاب منشو فعلا عند دار المجموعة العربية في مصر والحقوق غير محفوظة، وهكذا جميع كتبه، هو وعدد من العلماء كالطريفي، ومحمد بن صالح المنجد وغيرهم، ممن لا يطالبون بمكاسب مادية من وراء الكتب. {{غير موقع|طالب.علم|18:20، 9 نوفمبر 2019}} : بحثت في موقع المجموعة العربية فلم أجد هذا الكتاب. يبدو أن خدمة البحث لديهم لا تعمل كما يجب. هل تستطيع أن تعطيني وصلة إلى صفحة الكتاب في موقع دار النشر بحيث يمكن التحقق من أن دار النشر نشرته مع تصريح بأن حقوق إعادة النشر غير محمية؟ ذلك أن القوانين تعتبر الحقوق محمية ما لم يصرَّح بما يخالف ذلك، ومن تجربتي الشخصية أعرف بوجود مؤلفين يتخلون عن حقوقهم المالية، لكني لم أسمع بدار نشر تتخلى عن حقوقها المالية. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 13:34، 11 نوفمبر 2019 (ت ع م) '''استفسار''' أحمد قايد صالح لقد حذفت صفحة المؤلف والتصنيف الموافق ل أحمد قايد صالح ممكن توضيح أكثر {{غير موقع|Yaakoub45| 18:55، 25 ديسمبر 2019}} == حذف مقدمة النبي! == لن أسألك لماذا حذفت ما تعبت به شخصيا في وضع مقدمة لكتاب النبي لجبران تليق بهذا الكتاب المهم. وكل ما آمله منك، بحكم تواجدنا في ويكيبيديا معا، ان تنسخ لي ما كتبته، وترسله لي عبر بريدي الالكتروني لو سمحت. فهذا جهد شخصي بذلته في الكتابة والتأليف والصياغة. وعندما ترسل لي ما حذفته بخفة ودون مبالاة بجهدي وتعبي، ساعتئذ أشكرك. [[مستخدم:Kamel saleh|Kamel saleh]] ([[نقاش المستخدم:Kamel saleh|نقاش]]) 19:48، 10 فبراير 2020 (ت ع م) : {{ر|Kamel saleh}}، أرسلت لك النص المصدري من آخر نسخة من الصفحة. يؤسفني أنك لا تسأل عن السبب، فالمعرفة تساعدك في عدم إضاعة جهدك سدى. لحسن الحظ، لا يضيع شيء هنا. نحن لسنا في ويكيبيديا بل في ويكي مصدر، والموقع هنا غير مخصص لنشر نصوص تؤلفها أنت، بل يقتصر على نصوص منشورة سابقاً تسمح قوانين حقوق المؤلف بإعادة نشرها بصورة حرة. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 12:31، 11 فبراير 2020 (ت ع م) لم أطلب معرفة السبب، لأنني أقرأالشروط قبل أن أنشئ أي صفحة، فأنا مهمتي في هذه الحياة أساسًا، أن أقرأ وأكتب ولا أعرف غيرهما. وبناء عليه، وبما أن مقدمة كتاب النبي لجبران في طبعته العربية(أو مقدمات الكتاب المترجم عمومًا) الأساسية، هي تخضع لملكية الناشر أو المترجم وهنا تخضع للجنة جبران خليل جبران الوطنية، سمحت لنفسي أن أضع مقدمة للكتاب من تأليفي من دون ذكر اسمي، على أن تكون هذه المقدمة هي ضمن المشاع الابداعي المسموح به في مشروع ويكيبيديا عمومًا ومشروع ويكي مصدر خصوصًا (أي نشرها بصورة حرة لأنني أنا المؤلف لها). لكن للأسف هذه المبادرة الخاصة مني كي لا يبقى رابط هذا الكتاب المهم، فارغًا، لم تلق قبولا من قبلك، وحذفت... عمومًا أنا من المؤمنين بمقولة: "اللهم قد حاولت، اللهم فاشهد". أخيرا، وكما وعدتك: شكرا لك لاعادتك لي نص المقدمة عبر بريدي. --[[مستخدم:Kamel saleh|Kamel saleh]] ([[نقاش المستخدم:Kamel saleh|نقاش]]) 12:57، 11 فبراير 2020 (ت ع م) : {{ر|Kamel saleh}}، أهلاً بك. ومع ذلك، كل مشروع من مشاريع ويكيميديا له مجاله وشروطه. مثلاً، أسلوب المقدمة، مع كل المعلومات القيمة التي قد يحويها النص، لا يناسب ويكيبيديا مثلاً لأن ويكيبيديا تطلب مقالات موسوعية، أي يجب أن تحوي المقالة عن الرواية تاريخ تأليفها ونشرها واستجابة الناقدين وتاريخ النقل إلى اللغات الأخرى إلخ. أما المكتبة مثل ويكي مصدر فتجمع النصوص المنشورة. هناك أيضاً مشروع ويكي كتب المخصص لمؤلفات المشاركين فيه، وليس لي علم عميق به، ولكنه حسب علمي مخصص للمواد التعليمية بالدرجة الأولى ليتمم بذلك مشروع ويكي الجامعة الذي أيضاً لا أعرف عنه الكثير. وهكذا دواليك. لكل مشروع أهداف وشروط معينة للكتابة من أجل تحقيق تلك الأهداف. ولا أعرف إن كان هناك مشروع ويكيميديا يناسبه أسلوب المقدمة كالذي كتبته أنت. ولكن الإنترنت لا يقتصر على مشاريع ويكيميديا. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 13:44، 11 فبراير 2020 (ت ع م) أخي ما تقوله أعرفه، وإذا لاحظت أن ما نشرته في الصفحة أساسا، جاء تحت كلمة "تمهيد" لا "مقدمة"، لأن مفهوم التمهيد يختلف عن مفهوم المقدمة، لكن ما حدث، وبسبب القهر الذي سببته لي أنت نتيجة حذف مساهمتي التي تخدم المشروع النبيل لويكيبيديا عموما ومصدر خصوصًا، وهو تقديم المعرفة المجانية للناس، كتبت كلمة "مقدمة" لا "تمهيد" الواردة في المادة المحذوفة أساسًا، وذلك في حديثي هنا عن حذف المادة معك وفي الردود. مهما يكن، لن أدخل في مزيد من النقاش، لأن أنت مصرّ أن ترى ما تريد أن تراه. ومعك حق "الإنترنت لا يقتصر على مشاريع ويكيميديا"، كما قلت. سلام، ولن تجدني هنا مرة أخرى بأي شكل من الأشكال.--[[مستخدم:Kamel saleh|Kamel saleh]] ([[نقاش المستخدم:Kamel saleh|نقاش]]) 14:05، 11 فبراير 2020 (ت ع م) == طلب حذف صفحات == السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو أن تكون بخير هل يمكن حذف هاتين الصفحتين [[مستخدم:أبو هشام السوعان/skin.js]] و[[مستخدم:أبو هشام السوعان/monobook.js]] لأني لم أتمكن من ترشيحهما للحذف، شكرا لك. --[[مستخدم:أبو هشام|أبو هشام]] <sup>[[نقاش المستخدم:أبو هشام|«نقاش»]]</sup> 01:22، 23 مايو 2020 (ت ع م) == سؤال == السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، كيف أنشى مقالة في ويكي مصدر، تحياتي لك.--[[مستخدم:حسن|<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; color:#0080C0; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;">'''حسن'''</span>]]<sup>[[نقاش المستخدم:حسن|<span style="font-family: Andalus; font-size: 15px; color:#4C9999; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;"> '''راسلني (☎)'''</span>]]</sup> 18:21، 2 أغسطس 2020 (ت ع م) == طلب حذف == السلام عليكم، ارجو منك حذف الصفحات التالية : [[مستخدم:السيد الحسن]] و [[مستخدم:السيد الحسن/توقيع]].--[[مستخدم:السيد الحسن|<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; color:#0080C0; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;">'''السيد الحسن'''</span>]]<sup>[[نقاش المستخدم:السيد الحسن|<span style="font-family: Andalus; font-size: 15px; color:#4C9999; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;"> '''راسلني (☎)'''</span>]]</sup> 11:54، 9 أغسطس 2020 (ت ع م) : {{تم}} --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 18:31، 9 أغسطس 2020 (ت ع م) == حذف صفحة == {{ر|Lanhiaze}} مرحبًا، لقد راجعت معايير الحذف السريع في [[ويكي مصدر:سياسة الحذف]] فلم أجد بند '''صفحة مؤلف بدون مؤلفات''' أو {{مض|لن يمكن إضافة مؤلفاته في المستقبل المنظور}}، فهل هذا المعيار نسبي، وماذا إن كانت مقالاته في المجلات المنشورة في الموقع، فهل يجب حذفها أيضًا ، ملاحظة [[مجلة الرسالة]] مليئة بمقالات لمؤلفين أمثال [[مؤلف:طه حسين|طه حسين]] فهل يجب أن تحذف تحياتي --[[مستخدم:Nehaoua|<span style="color:#000000; font-size:18px; font-family:traditional arabic;">'''عادل امبارك'''</span>]] <sup>([[نقاش المستخدم:Nehaoua|<span style="color:blue; font-size:small; font-family:traditional arabic;">'''راسلني'''</span>]])</sup> 12:01، 24 أغسطس 2020 (ت ع م) : {{ر|Nehaoua}} أهلاً بك. صفحة الحذف غير كاملة أساساً، فليس هناك من يعمل عليها ليطوِّرها، والمستخدمون قلّة أيضاً. إن بند '''صفحة مؤلف بدون مؤلفات''' موجود في أداة الحذف نفسها، وما بعد النقطتين ملاحظة أضفتها يدوياً. قوانين حق المؤلف تحمي الحقوق المادية للمؤلف طيلة حياته ثم لفترة تتراوح بين خمس وعشرين وسبعين سنة بعد مماته؛ في [[قانون رقم 2-00 يتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (المغرب)#الفصل الخامس: مدة الحماية|المملكة المغربية]] على ما أعلم فترة الحماية خمسين سنة بعد الوفاة، ولذلك لن يمكن إضافة مؤلفاته إلى ويكي مصدر قبل سنة 2065، هذا إن لم يتغير القانون. ولا أرى داعياً لبقاء هذه الصفحة هنا أكثر من أربعين سنة بانتظار انقضاء مدة الحماية. أما [[مؤلف:عبد الله كنون|عبد الله كنون]] فلم أحذف صفحته. : ليس لدي علم بمجلة الرسالة وشروط حمايتها، لم أفحص هذا الموضوع، وإن كان يهمك فيجب الرجوع إلى من له علم تخصصي في قوانين حماية الملكية الفكرية. لذلك أقتصر في الحذف على ما أعتبره واضحاً من الناحية القانونية فقط. ومن هذا المنطلق أحذف صفحات المؤلفين والأعمال لمن لا يزالون على قيد الحياة أو من مضى على وفاتهم عدة سنوات فقط، وفي حال طالت الفترة أرجع إلى قانون البلد العربي الموافق وأقارن فترة الحماية بالفترة التي انقضت منذ وفاة المؤلف. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 12:25، 24 أغسطس 2020 (ت ع م) ::{{ر|Lanhiaze}} مرحبًا، شكرًا على التوضيح، أثلجت قلبي بردك -- تحياتي --[[مستخدم:Nehaoua|<span style="color:#000000; font-size:18px; font-family:traditional arabic;">'''عادل امبارك'''</span>]] <sup>([[نقاش المستخدم:Nehaoua|<span style="color:blue; font-size:small; font-family:traditional arabic;">'''راسلني'''</span>]])</sup> 13:22، 24 أغسطس 2020 (ت ع م) == حذف صفحات == مرحبا {{ر|Lanhiaze}} أنا محررة في ويكي مقالات لكني جديدة في ويكي مصدر الذي اكتشفته باندهاش {{ب}} أعلم أسباب حذفك لصفحاتي الخاصة بتقارير الأمم المتحدة وأتفهم ذلك فأنا شخصيا لم أكن راضية عنها لأنها كانت بلغة أجنبية غير العربية لكن المشكلة أن النسخة العربية غير متوفرة في الموقع الرسمي للأمم المتحدة أو مجلس الأمن أو الجمعية العامة وهذا مزعج ولا أعرف بديلا لهذا --'''[[مستخدم:Aelita14|Aelita14]] ([[نقاش المستخدم:Aelita14|نقاش]]) 01:33، 25 نوفمبر 2020 (ت ع م)''' :أهلا بك {{ر|Aelita14}}. الحل إما البحث عن الترجمات العربية ونسخها إلى هنا أو الاكتفاء بنصوصها الإنكليزية في موقع الأمم المتحدة أو ربما في ويكي مصدر الإنكليزي. أعتقد أن الترجمات الرسمية موجودة في مكان ما، وربما ستقوم الأمم المتحدة بنشرها إلكترونياً في المستقبل، وعندها سيمكن نشرها هنا. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 11:28، 25 نوفمبر 2020 (ت ع م) لماذا حذفت اسدراس الاول و المكابيين الثالث و الرابع {{غير موقع|197.200.90.95|13:16، 27 يناير 2021 }} : لأن التعديل خلافي حسب ما رأيت، لذلك أعدت القالب إلى شكله السابق. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 11:29، 27 يناير 2021 (ت ع م) == دعاء أبي حمزة الثمالي == مرحبًا، رأيت أنك قمت [[ويكي مصدر:سياسة الحذف|بحذف]] مقالة [[دعاء أبي حمزة الثمالي]] وهو دعاء مشهور جدًا عند [[w:الشيعة|الشيعة]]، وله مقالة في [[w:ويكيبيديا|ويكيبيديا]]، طالع: [[w:دعاء أبي حمزة الثمالي|دعاء أبي حمزة الثمالي]]. هذا الدعاء موجود في كتاب [[w:مصباح المتهجد|مصباح المتهجد]] طالع [http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/42_%D9%85%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%AC%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%B3%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_579 الكتاب]. وهذا الكتاب قديم جدًا. مع التحية. '''--[[مستخدم:حسن|<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; color:#0080C0; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;">حسن </span>]]<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;"><sup>[[نقاش المستخدم:حسن|راسلني (☎)]]</sup></span>''' 16:49، 28 أبريل 2021 (ت ع م) : {{ر|حسن}} أهلاً. سوف أسترجع النص، وحبذا لو تملأ فيه حقول قالب {{قا|ترويسة}} تحوي المعلومات الرئيسية عنه. إن لم يكن المؤلف معروفاً، فعلى الأقل المصدر الموثوق الذي نُسِخ النص منه (مثلاً في حقل الملاحظات). --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 17:21، 28 أبريل 2021 (ت ع م) ::مرحبًا ◀ [[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] شُكرًا لك. أرجو منك الإطلاع على المقالة. '''--[[مستخدم:حسن|<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; color:#0080C0; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;">حسن </span>]]<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;"><sup>[[نقاش المستخدم:حسن|راسلني (☎)]]</sup></span>''' 17:47، 28 أبريل 2021 (ت ع م) :::◀ [[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] رشحت بعض الصفحات للحذف السريع أرجو منك حذفها. ولدي سؤال بخصوص [[سيرة ابن هشام/المجلد الأول]] من أين أجلب النص الخاص بالكتاب؟ هل يمكن نسخ النص من المكتبة الشاملة الحديثة (كمثال)؟ أو هُناك حقوق؟. مع التحية. '''--[[مستخدم:حسن|<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; color:#0080C0; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;">حسن </span>]]<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;"><sup>[[نقاش المستخدم:حسن|راسلني (☎)]]</sup></span>''' 17:53، 28 أبريل 2021 (ت ع م) == طلب () == السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. مرحبًا أخي الكريم، كيف حالك؟ أتمنى أن تكون بخير. أرجو منك إضافة {{وسيط قالب|المجلد}} في قالب {{قا|مرجع كتاب}}. وأرجو حذف التحويلة [[قالب:استشهاد بكتاب]]. شكرًا جزيلًا. تحياتي. '''--[[مستخدم:حسن|<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; color:#0080C0; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;">حسن </span>]]<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;"><sup>[[نقاش المستخدم:حسن|راسلني (☎)]]</sup></span>''' 19:57، 27 مايو 2021 (ت ع م) : {{ر|حسن}} {{تم}}، لكني لا أعرف النتيجة، لأنني لا أعرف كيف سيظهر القالب على أرض الواقع ولا الغرض منه. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 21:35، 27 مايو 2021 (ت ع م) ::◀ [[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] شكرًا جزيلًا لك. هُناك صفحات مُرشحة للحذف أرجو منك حذفها. تحياتي. '''--[[مستخدم:حسن|<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; color:#0080C0; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;">حسن </span>]]<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;"><sup>[[نقاش المستخدم:حسن|راسلني (☎)]]</sup></span>''' 07:34، 28 مايو 2021 (ت ع م) :::◀ [[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] أيضًا، بالأمس أستخدمت قالب مرجع كتاب، وهو لا يعمل، واليوم كذلك لا يعمل، ما المشكلة؟. تحياتي. '''--[[مستخدم:حسن|<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; color:#0080C0; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;">حسن </span>]]<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;"><sup>[[نقاش المستخدم:حسن|راسلني (☎)]]</sup></span>''' 14:21، 28 مايو 2021 (ت ع م) :::: {{ر|حسن}}، لا أفهم كثيراً في القوالب لذا لا أستطيع أن أجيب عن سؤالك. في العادة كنت عند الضرورة أفحص قالباً موجوداً لأفهم كيف يعمل ثم أنسخه أو أصنع شيئاً مماثلاً. ولكن هذا يتطلب وقتاً وجهداً، والخبرة المكتسبة تُنسى وتضيع بسرعة في حال عدم تطبيق ما تكتسبه من المهارات، فتضطر في المرة القادمة إلى التعلم من الصفر ثانيةً. القصة أن ويكيبيديا مثلاً متطلباتها تختلف. هنا في العادة لا داعي للإشارات المرجعية إلى الحواشي السفلية مع قوالب مراجع، ومن ثم لا أرى ما يمكن أن يكون نفع قالب مثل {{قا|مرجع كتاب}} أو قوالب مراجع أخرى. القوالب عادةً تبرز الحاجة إليها إذا كانت كثيرة الاستعمال، أما في ويكي مصدر فيمكن كتابة المعلومات نفسها (عن كتاب مثلاً) يدوياً في المكان المطلوب. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 14:31، 28 مايو 2021 (ت ع م) :::::◀ [[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] شكرًا جزيلًا. '''--[[مستخدم:حسن|<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; color:#0080C0; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;">حسن </span>]]<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;"><sup>[[نقاش المستخدم:حسن|راسلني (☎)]]</sup></span>''' 14:39، 28 مايو 2021 (ت ع م) ::::::◀ [[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] لدي سؤال آخر: هل يتم استخدام التشكيل في العناوين؟ هُناك الكثير من المقالات تستخدم التشكيل في عناوينها. وأنا آسف لكثرة الأسئلة. تحياتي. '''--[[مستخدم:حسن|<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; color:#0080C0; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;">حسن </span>]]<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;"><sup>[[نقاش المستخدم:حسن|راسلني (☎)]]</sup></span>''' 16:07، 28 مايو 2021 (ت ع م) ::::::: {{ر|حسن}}، لا مشكلة في الأسئلة، فالعمل هنا طوعي، ومن كان مشغولاً لا يتفقد صفحة نقاشه ولا يجيب عن الأسئلة {{ب}} القاعدة هي عدم استخدام التشكيل في العناوين. ولكن كثرة النصوص ذات العناوين المستوردة كما هي مع التشكيل يجعل تصحيح هذا الخطأ صعباً. ربما يجب دعوة مشغِّل بوتات ليقوم بهذه المهمة. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 22:05، 28 مايو 2021 (ت ع م) ::::::::{{ر|Lanhiaze}} شكرًا جزيلًا{{ب}}. نعم، هناك العديد من الصفحات المستوردة، وهذا البوت D7eameBot التابع للزميل مخنف يقوم بـ{{اقتباس مضمن|استيراد تلقائي للمقالات}}. '''عمومًا''' هُناك العديد من مشغلِ البوت كمثال، JarBot التابع للزميل جار الله أو MenoBot التابع للزميل Meno25. ولو أمكن مراسلتهم لإزالة التشكيل من العناوين. دمت بخير. أطيب التحيات. '''--[[مستخدم:حسن|<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; color:#0080C0; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;">حسن </span>]]<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;"><sup>[[نقاش المستخدم:حسن|راسلني (☎)]]</sup></span>''' 07:17، 29 مايو 2021 (ت ع م) == بخصوص إزالة التشكيل == السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. مرحبًا أخي العزيز، أرجو أن تكون بخير. راسلت الزميل جار الله '''[[W:خاص:وصلة دائمة/54196017#ويكي مصدر|هُنا]]''' حول إمكانية إزالة التشكيل من العناوين بواسطة البوت، فقال يمكن ذلك، ولكن يجب طرح الموضوع في الميدان لأخذ موافقة المجتمع أولًا. هل يُمكنك طرح الموضوع في الميدان؟. عذرًا على الازعاج. تحياتي وشكرًا '''--[[مستخدم:حسن|<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; color:#0080C0; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;">حسن </span>]]<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;"><sup>[[نقاش المستخدم:حسن|راسلني (☎)]]</sup></span>''' 13:40، 20 يونيو 2021 (ت ع م) <div dir="ltr"> == Block for 中文維基百科20021024 == Hi friends, I think your local block for this user have something wrong, this user is rename by a global renamer, and I think it is acceptable, hope your reply.--[[مستخدم:Jonathan5566|Jonathan5566]] ([[نقاش المستخدم:Jonathan5566|نقاش]]) 13:16، 25 سبتمبر 2021 (ت ع م) : Hi {{ر|Jonathan5566}} : User name policy in Arabic projects forbids users from taking names that hint at their relationships to Wikimedia projects or any other entities, companies or groups in general. : As I understand, this user's name means something like "Chinese Wikipedia", so it is unacceptable according to the user name policy. If the name of the blocked user means something different, please clarify. Thank you. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 15:30، 25 سبتمبر 2021 (ت ع م) </div> == How we will see unregistered users == <div lang="en" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> <section begin=content/> Hi! You get this message because you are an admin on a Wikimedia wiki. When someone edits a Wikimedia wiki without being logged in today, we show their IP address. As you may already know, we will not be able to do this in the future. This is a decision by the Wikimedia Foundation Legal department, because norms and regulations for privacy online have changed. Instead of the IP we will show a masked identity. You as an admin '''will still be able to access the IP'''. There will also be a new user right for those who need to see the full IPs of unregistered users to fight vandalism, harassment and spam without being admins. Patrollers will also see part of the IP even without this user right. We are also working on [[m:IP Editing: Privacy Enhancement and Abuse Mitigation/Improving tools|better tools]] to help. If you have not seen it before, you can [[m:IP Editing: Privacy Enhancement and Abuse Mitigation|read more on Meta]]. If you want to make sure you don’t miss technical changes on the Wikimedia wikis, you can [[m:Global message delivery/Targets/Tech ambassadors|subscribe]] to [[m:Tech/News|the weekly technical newsletter]]. We have [[m:IP Editing: Privacy Enhancement and Abuse Mitigation#IP Masking Implementation Approaches (FAQ)|two suggested ways]] this identity could work. '''We would appreciate your feedback''' on which way you think would work best for you and your wiki, now and in the future. You can [[m:Talk:IP Editing: Privacy Enhancement and Abuse Mitigation|let us know on the talk page]]. You can write in your language. The suggestions were posted in October and we will decide after 17 January. Thank you. /[[m:User:Johan (WMF)|Johan (WMF)]]<section end=content/> </div> 18:10، 4 يناير 2022 (ت ع م) <!-- الرسالة التي أرسلها User:Johan (WMF)@metawiki باستخدام القائمة في https://meta.wikimedia.org/w/index.php?title=User:Johan_(WMF)/Target_lists/Admins2022(1)&oldid=22532492 --> == الشيخ فضل علي الركاد امير قرية طابة == لماذا حذفت المقال ؟ [[مستخدم:راكان الاسلمي|راكان الاسلمي]] ([[نقاش المستخدم:راكان الاسلمي|نقاش]]) 23:21، 23 أغسطس 2022 (ت ع م) : {{ر|راكان الاسلمي}} لأن ويكي مصدر غير مخصص لنشر مثل هذه المقالات. راجع الوصلة في سجل الحذف. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 11:25، 24 أغسطس 2022 (ت ع م) لماذا غير مخصص ؟،ويكي مصدر توجد به شخصيات وشيوخ مهمه نفس مقالي ولم تحذف [[مستخدم:راكان الاسلمي|راكان الاسلمي]] ([[نقاش المستخدم:راكان الاسلمي|نقاش]]) 16:53، 24 أغسطس 2022 (ت ع م) : {{ر|راكان الاسلمي}} باختصار، لأن ويكي مصدر عبارة عن مكتبة تختص بالكتب المنشورة سابقاً لمؤلفين توفوا من زمان. فإن كتب بعضهم عن شيوخ وشخصيات مهمة أمكن نشر ذلك مع ذكر المصدر والمولف والمعلومات الببليوغرافية الضرورية الأخرى. ليتك تطلع على أهداف وسياسات المشاريع التي تود المشاركة فيها. يمكنك أن تبدأ الاطلاع من [[ويكي مصدر:رئيسي]] ثم [[ويكي مصدر:محتويات ويكي مصدر]]. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 11:44، 25 أغسطس 2022 (ت ع م) للاسف مقالي لم يتم نشره ب الانترنت كانت المصادر كلها وثائق مكتوبه قبل ١٠٠ سنه وتم فقدها ف ليس هناك حل اخر ؟ [[مستخدم:راكان الاسلمي|راكان الاسلمي]] ([[نقاش المستخدم:راكان الاسلمي|نقاش]]) 18:56، 25 أغسطس 2022 (ت ع م) == الشيخ فضل علي الركاد امير قرية طابة == لماذا حذفت مقالي ؟ [[مستخدم:راكان الاسلمي|راكان الاسلمي]] ([[نقاش المستخدم:راكان الاسلمي|نقاش]]) 12:12، 24 أغسطس 2022 (ت ع م) :{{ر|راكان الاسلمي}} أجبتك أعلاه. --[[مستخدم:Lanhiaze|Lanhiaze]] ([[نقاش المستخدم:Lanhiaze|نقاش]]) 13:21، 24 أغسطس 2022 (ت ع م) r2gi2nyml8y6yqmiqngcnh8rlo30mnb ما بال عينك منها الماء ينسكب 0 67936 407341 347919 2022-08-25T17:31:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''مَا بَالُ عَيْنِكَ مِنْهَا الْمَاءُ يَنْسَكِبُ''' {{ترويسة |عنوان=مَا بَالُ عَيْنِكَ مِنْهَا الْمَاءُ يَنْسَكِبُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|مَا بَالُ عَيْنِكَ مِنْهَا الْمَاءُ يَنْسَكِبُ| كَأَنَّهُ مِنَ كُلى ً مَفْرِيَّة ٍ سَرِبُ| وَفْرَاءَ غَرْفِيَّة ٍ أَثْأَى خَوَارِزُهَا| مشلشلٌ ضيَّعتهُ بينها الكتبُ| أَسْتَحْدَثَ الرَّكْبُ عَنْ أَشْياَعِهِمْ خَبَراً| أَمْ رَاجَعَ الَقْلبَ مِنْ أَطْرَابِهِ طَرَبُ| مِنْ دِمْنَة ٍ نَسَفَتْ عَنْهَا الصَّبَا سُفعاً| كما تُنشَّرُ بعدَ الطِّيَّة ِ الكتُبُ| سَيْلاً مِنَ الدِّعْصِ أغْشتْهُ معَاَرِفَهَا| نَكْبَآءُ تَسْحَبُ أَعْلاَهُ فَيَنْسَحِبُ| لاَ بَلْ هُوَ الشَّوْقُ مِنْ دَارٍ تَخَوَّنهَا| مَرّاً سَحَابٌ وَمَرّاً بَارِحٌ تَرِبُ| يبدو لعينيكَ منها وهيَ مزمنة ٌ| نُؤْيٌ وَمُسْتَوْقَدٌ بَالٍ وَمُحْتَطَبُ| إلى لوائحَ من أطلالِ أحوية ٍ| كَأَنَّهَا خِللٌ مَوْشِيَّة ٌ قُشُبُ| بجانبِ الزُّرقِ لمْ تطمسْ معالمها| دوارجُ المورِ والأمطارُ والحقبُ| دِيَارُ مَيَّة َ إِذْ مَيٌّ تُساَعِفُنَا| ولا يرى مثلها عُجمٌ ولا عربُ| برّاقة ُ الجيدِ واللَبّاتِ واضحة ٌ| كأنَّها ظبية ٌ أفضى بها لببُ| بين النَّهارِ وبينَ اللّيلِ من عقدٍ| عَلَى جَوَانِبِهِ الأْسْبَاطُ وَالْهَدَبْ| عَجْزَآءُ مَمْكُورَة ٌ خُمْصَانَة ٌ قَلِقٌ| عَنْهَا الْوِشَاحُ وَتَمَّ الْجسْمُ وَالْقَصَبُ| زينُ الثّيابِ وإنْ أثوابُها استُلبتْ| فوقَ الحشيَّة ِ يوماً زانها السَّلبُ| تريكَ سُنَّة َ وجهٍ غيرَ مقرفة ٍ| مَلْسَاءَ لَيْس بِهَا خَالٌ وَلاَ نَدَبُ| إذا أخو لذَّة ِ الدَّنيا تبطَّنها| والبيتُ فوقهما باللَّيلِ محتجبُ| سافتْ بطيِّبة ِ العرنينِ مارنُها| بِالْمِسْكِ والْعَنْبرِ الْهِنْدِيّ مُخْتَضِبُ| تَزْدَادُ لِلْعَيْنِ إِبْهَاجاً إِذَا سَفَرَتْ| وتحرجث العينُ فيها حينَ تنتقبُ| لمياءُ في شفتيها حوَّة ٌ لعسٌ| وفي اللِّثاتِ وفي أنيابِها شنبُ| كَحْلآءُ فِي بَرَجٍ صَفْرَآءُ فِي نَعَجٍ| كأنَّها فضَّة ٌ قدْ مسَّها ذهبُ| وَالْقُرْطُ فِي حُرَّة ِ الذّفْرَى مُعَلَّقَة ٌ| تباعدَ الحبلُ منهُ فهوَ يضطربُ| تلك الفتاة ُ التي علِّقتُها عرضاً| إنّ الكريمَ وذا الإسلامِ يُختلَبُ| لَيَالِيَ اللَّهْوُ يَطْبِينِي فَأَتْبَعُهُ| كَأَنَّنِي ضَارِبٌ فِي غَمْرَة ٍ لَعِبُ| لاَ أَحْسِبُ الدَّهْرَ يُبلِي جِدَّة ً أَبَداً| وَلاَ تُقَسِّمُ شَعْباً واحِداً شُعَبُ| يَعْلُو الْحُزُونَ طَوْراً لِيُتْعِبَهَا| بِهِ التَّنَآئِفُ وَالْمَهْرِيَّة ُ النُّجُبُ| مُعَرِّساً فِي الصُّبْحِ وَقْعًتُهُ| وسائرُ السَّيرِ إلاّ ذاكَ منجذبُ| أخا تنائفَ أغفى عندَ ساهمة ٍ| بأخلقِ الدَّفِّ منْ تصديرها جلبُ| تشكو الخشاشَ ومجرى النِّسعتينِ كما| أنَّ المريضُ إلى عوّادهِ الوصبُ| كَأّنَّهَا جَمَلٌ وَهْمٌ وَمَا بَقِيَتْ| إِلاَّ النَّحِيَزة ُ وَالأَلْواحُ وَالْعَصَبُ| لا تشتكى سقطة ٌ منها وقدْ رقصتْ| بِهَا الْمَفَاوِزُ حتَّى ظَهْرُهَا حَدِبُ| كأنّ راكبَها يهوي بمنخرقٍ| مِنَ الْجَنُوبِ إذَا مَا رَكْبُها نَصِبُوا| تخدي بمنخرقِ السِّربالِ منصلتٍ| مثلِ الحُسامِ إذا أصحابهُ شحبوا| وَالعِيسُ مِنْ عَاسِجٍ أَوْ وَاسِجٍ خَبَباً| ينحزنَ من جانبيها وهي تنسلبُ| تُصْغِي إِذَا شَدَّهَا بِالْكورِ جَانِحَة ً| حتى إذا ما استوى في غرزها تثبُ| وَثْبَ الْمُسَحَّج مِنْ عَانَاتِ مَعْقُلَة ٍ| كأنّه مستبانُ الشَّكِّ أو جنبُ| يحدو نحائصَ أشباهاً محملجة ً| ورقَ السَّرابيلِ في ألوانها خطبُ| لَهُ عَلَيْهِنَّ بِالْخَلْصَآءِ مرتعة ٍ| فَالْفَودَجَانِ فَجنْبَيْ وَاحِفٍ صَخَبُ| حتى إذا معمعانُ الصَّيفِ هبَّ له| بأجَّة ٍ نشَّ عنها الماءُ والرُّطبُ| وصوَّحَ البقل نأاج تجيءُ بهِ| هَيْفٌ يَمَانِيَة ٌ فِي مَرِهَا نَكَبُ| وأدركَ المتبقَّى من ثميلتهِ| ومن ثمائلها واستشئَ الغربُ| تَنَصَّبَتْ حَوْلَهُ يَوْماً تُراقِبُهُ| صُحْر سَمَاحِيجُ فِي أَحْشَائِهَا قَبَبُ| حتى إذا اصفرَّ قرنُ الشَّمسِ أو كربتْ| أمسى وقدْ جدَّ في حوبائهِ القربُ| فَرَاحَ مُنْصَلِتاً يَحْدُو حَلاَئِلَهُ| أَدْنَى تَقَاذُفِهِ التَّقْرِيبُ وَالْخَبَبُ| يعلو الحزونَ بها طوراً ليتعبها| شِبْهُ الْضِّرَارِ فَما يُزْرِي بِهَا التَّعَبُ| كأنَّه معولٌ يشكو بلابلهُ| إذا تنكَّبَ من أجوازها نكبُ| كَأَنَّهُ كُلَّمَا ارْفَضَّتْ حَزِيقَتُهَا| بالصُّلْبِ مِنْ نَهْشِهِ أَكْفَالَهَا كَلِبُ| كأنَّها إبلٌ ينجو بها نفرٌ| من آخرينَ أغاروا غارة ً جلبُ| والهمُّ عينُ أثالٍ ما ينازعهُ| منْ نفسهِ لسواها مورداً أربُ| فغلَّستْ وعمودُ الصُّبحِ منصدعٌ| عَلَى الْحَشِيَّة ِ يَوْماً زَانَهَا السَّلَبُ| عيناً مطحلبة َ الأرجاء طامية ً| فيها الضَّفادعُ -والحيتانُ- تصطخبُ| يستلُّها جدولٌ كالسَّيفِ منصلتٌ| بينَ الأشاءِ تسامى حولهُ العُسُبُ| وبالشَّمائلِ منْ جلاّنَ مقتنصٌ| فَأَصْبَحَ الْبَكْرُ فَرْداً مِنْ خَلآئِلِهِ| معدُّ زرقٍ هدتْ قضباً مصدَّرة ً| مُلْسَ الْبُطُونِ حَدَاهَا الرِيشُ وَالْعَقَبُ| كانتْ إذا ودقت أمثالهنَّ لهُ| فبعضهنَّ عنِ الأُلاّفِ مشتعبُ| حتَّى إذا الوحشُ في أهضامِ موردِها| تغيَّبتْ رابها من خيفة ٍ ريبُ| فعرَّضتْ طلقاً أعناقها فرقاً| ثمَّ اطَّباها خريرُ الماءِ ينسكبُ| فأَقْبَلَ الْحُقْبُ وَالأكْبَادُ نَاشِزَة ٌ| فوقَ الشَّراسيفِ منْ أحشائها تجبُ| حَتَّى إِذَا زَلَجَتْ عَنْ كُلِّ حَنْجَرَة ٍ| إلى الغليلِ ولم يقصعنهُ نُغبُ| رمى فأخطأَ والأقدارُ غالبة ٌ| إِلاَّ النَّحِيَزة ُ وَالأَلْواحُ وَالْعَصَبُ| يقعنَ بالسَّفحِ ممّا قدْ رأينَ بهِ| وقعاً يكادُ حصى المعزاءُ يلتهبُ| كأنَّهنّ خوافي أجدلٍ قرمٍ| وَلاَ تُعَابُ وَلا تُرْمَى بِهَا الرِّيَبُ| أَذَاكَ أَمْ نَمِشٌ بِالْوَشْي أَكْرُعُهُ| وَلاَ تُقَسِّمُ شَعْباً واحِداً شُعَبُ| تقيَّظَ الرَّملَ حتَّى هزَّ خلفتهُ| تَرَوُّحُ الْبَرْدِ مَا فِي عَيشِهِ رَتَبُ| ربلاً وأرطى نفتْ عنهُ ذوائبهُ| كواكبَ الحرِّ حتى ماتتِ الشُّهبُ| أَمْسَى بِوَهْبِينَ مُجْتَازاً لِمَرْتَعِهِ| من ذي الفوارسِ يدعو أنفهُ الرِّببُ| حتَّى إذا جعلتهُ بينَ أظهرها| من عجمة ِ الرَّملِ أثباجٌ لها خببُ| ضَمَّ الظَّلاَمُ عَلَى الْوَحْشِيِّ شَمْلَتَهُ| وَرَائِحٌ مِنْ نَشَاصِ الدَّلْو مُنْسَكِبُ| فَبَاتَ ضَيفاً إِلَى أَرْطَاة مُرْتَكِمٍ| منَ الكثيبِ لها دفءٌ ومحتجبُ| ميلاءَ من معدنِ الصِّيرانِ قاصية ٍ| أبعارُهنَّ على أهدافها كثبُ| وحائلٌ من سفيرِ الحولِ جائلهُ| حولَ الجراثيمِ في ألوانهِ شهبُ| كَأَنَّمَا نَفَضَ الأَحْمَالَ ذَاوِيَة ً| أَنَّ الْمَرِيضُ إِلَى عُوَّادِهِ الْوَصِبُ| كَأَنَّهُ بَيْتُ عَطَّارٍ يُضَمّنُهُ| كَأّنَّهَا جَمَلٌ وَهْمٌ وَمَا بَقِيَتْ| إِذَا اسْتَهَلَّتْ عَلَيْهِ غَبْيَة ٌ أَرِجَتْ| مرابضُ العينِ حتى يأرجَ الخشبُ| تجلو البوارقُ عن مجرمِّزٍ لهقٍ| كأنَّه متقبّي يلمقٍ عزبُ| والودقُ يستنُّ عن أعلى طريقتهِ| إِني أَخوُ الْجِسْمِ فِيهِ السُّقْمُ وَالْكُرَبُ| كَأَنَّهَا فِضَّة ٌ قَدْ مَسَّهَا ذَهَبُ| منْ هائلِ الرَّملِ منقاضٌ ومنكثبُ| إِذَا أَرَادَ انْكِرَاساً فِيهِ عَنَّ لَهُ| دونَ الأرومة ِ من أطنابها طنبُ| تُرِيك سُنَّة َ وَجْهٍ غَيْرَ مُقْرِفَة ٍ| بنبأة ِ الصَّوتِ ما في سمعهِ كذبُ| فباتَ يشئزهُ ثأدٌ ويسهرهُ| بَرَّاقَة ُ الْجِيدِ وَاللَّبَّات وَاضِحَة ٌ| حتَّى إذا ما جلا عن وجههِ فلقٌ| هاديهِ في أخرياتِ اللَّيلِ منتصبُ| أَغْبَاشَ لَيْلٍ تِمَامٍ كَانَ طَارَقَهُ| تطخطُخُ الغيمِ حتى ما لهُ جوبُ| غدا كأنَّ بهِ جنّاً تذاءبُهُ| مِنْ كُلِّ أَقْطَارِهِ يَخْشَى وَيَرْتَقِبُ| حتّى إذا ما لها في الجدرِ واتَّخذتْ| شمسُ النَّهارِ شعاعاً بينهُ طببُ| ولاحَ أزهرُ مشهورٌ بنقبتهِ| كَأَنَّهُ حِينَ يَعْلُو عَاقِراً لَهَبُ| هَاجَتْ لَهُ جُوَّعٌ زُرْقٌ مُخَصَّرَة ٌ| شوازبٌ لاحها التَّغريثُ والجنبُ| غُضفٌ مهرَّتة ُ الأشداقِ ضارية ٌ| مِثْلُ السَّرَاحِينِ فِي أَعْنَاقِها الْعَذَبُ| وَمُطْعَمُ الصَّيْدِ هَبَّالٌ لبُغْيَتِهِ| ألفى أباهُ بذاكَ الكسبِ يكتسبُ| مقزَّعٌ أطلسُ الأطمارِ ليسَ لهُ| إلا الضّراءَ وإلاّ صيدَها نشبُ| فانصاعَ جانبهُ الوحشيَّ وانكدرتْ| يَلْحَبْنَ لاَ يَأْتَلِي الْمَطْلُوبُ وَالطَّلَبُ| حَتَّى إِذَا دَوَّمَتْ فِي الأرضِ رَاجَعَهُ| كبرٌ ولو شاءَ نجَّى نفسهُ الهربُ| خَزَايَة ً أَدْرَكَتْهُ بَعْدَ جَوْلَتِهِ| منْ جانبِ الحبلِ مخلوطاً به غضبُ| فَكَفَّ مِنْ غَرْبِهِ وَالْغُضْفُ يَسْمَعُهَا| خَلْفَ السَّبِيْبِ مِن الإِجْهَادِ تَنْتَحِبُ| حَتَّى إِذَا أَمْكَنَتْهُ وَهْوَ مُنْحَرِفٌ| أَوْ كَادَ يُمْكِنُهَا الْعُرْقُوبُ وَالذَّنَبُ| بلَّتْ بهِ غيرَ طيّاشٍ ولا رعشٍ| إذ جلنَ في معركٍ يُخشى بهِ العطبُ| فكرَّ يمشقُ طعناً في جواشنها| وُرْقَ السَّرَابِيلِ في أَلْوَانِهَا خَطَبُ| فَتَارَة ً يَخِضُ الأَعْنَاقَ عَنْ عُرُضٍ| جَمَاجِمٌ يُبَّسٌ أَوْ حَنْظَلٌ خَرِبُ| يُنْحِي لَهَا حَدَّ مَدْرِيٍّ يَجُوفُ بِهِ| حالاً ويصردُ حالاً لهذمٌ سلبُ| حتّى إذا كُنَّ محجوزاً بنافذة ٍ| وَزَاهِقاً وَكِلاَ رَوْقَيْهِ مُخْتَضِبُ| ولَّى يَهُزُّ انْهِزَاماً وَسْطَهَا زَعِلاً| جذلانَ قد أفرختْ عن روعهِ الكُربُ| كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ فِي إِثْرِ عفْرِيَة ٍ| مُسَوَّمٌ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ مُنْقَضِبُ| وهنَّ من واطئٍ ثنييْ حويَّتهِ| وَنَاشِجٍ وَعَوَاصِي الْجَوْفِ تَنْشَخِبُ| مُعَرِّساً فِي الصُّبْحِ وَقْعًتُهُ| أبو ثلاثينَ أمسى فهو منقلبُ| شَخْتُ الْجُزَارَة ِ مِثْلُ الْبَيْتِ سَائِرُهُ| من المسوحِ خدبٌّ شوقبٌ خشبُ| كَأَنَّ رِجْلَيْهِ مِسْمَاكَانِ مِنْ عُشَرٍ| صَقْبَانِ لَمْ يَتَقَشَّرْ عَنْهمَا النَّجَبُ| أَلْهَاهُ آءٌ وَتَنُّومٌ وَعُقْبَتُهُ| زَارَ الْخَيَالُ لِمَيٍّ هَاجِعاً لَعِبَتْ| يظلُّ مختضعاً يبدو فتُنكرهُ| حالاً ويسطعُ أحياناً فينتسبُ| كَأَنَّهُ حَبَشِيٌّ يَبْتَغِي أَثَراً| أو منْ معاشرَ في آذانها الخُربُ| هَجَنَّعٌ رَاحَ فِي سَوْدَآءَ مُخْمَلَة ٍ| منَ القطائفِ أعلى ثوبهِ الهدبُ| أو مقحمٌ أضعفَ الإبطانَ حادجهُ| بالأمسِ فاستأخرَ العدلانِ والقتبُ| أضلَّهُ راعيا كلبيَّة ٍ صدرا| عَنْ مُطْلِبٍ وَطُلَى الأَعْنَاقِ تَضْطَرِبُ| | يَرْتَادُ أَحْلِيَة ً أَعْجَازُهَا شَذَبُ| عليه زادٌ وأهدامٌ وأخفية ٌ| قَد كَادَ يَسْتَلُّهَا عَنْ ظَهْرِهِ الْحَقَبُ| كلٌّ منَ المنظرِ الأعلى له شبهٌ| هذَا وَهذَانِ قَدُّ الْجِسْمِ وَالنُّقَبُ| حتى إذا الهيقُ أمسى شامَ أفرُخهُ| وهنَّ لا مؤيسٌ نأياً ولا كثبُ| يَرْقدُّ فِي ظِلِّ عَرَّاصٍ وَيَطْرُدُهُ| حفيفُ نافجة ٍ عثنونُها حصبُ| تَبْرِي لَهُ صَعْلَة ٌ خَرْجَآءُ خَاضِعَة ٌ| فالخرقُ دونَ بناتِ البيضِ منتهبُ| كَأَنّهَا دَلْوُ بِئْرٍ جَدَّ مَاتِحُهَا| حتَّى إذا ما رآها خانها الكربُ| وَيْلُمّهَا رَوْحَة ً وَالرّيحُ مُعْصِفَة ٌ| وَالْغَيْثُ مُرْتَجِزٌ وَاللَّيْلُ مُقْتَرِبُ| لا يذخرانِ من الإيغالِ باقية ً| حَتَّى تَكَادُ تَفَرَّى عَنْهُمَا الأُهُبُ| فكلُّ ما هبطا في شأوِ شوطهما| مِنَ الأَمَاكِنِ مَفْعُولٌ بِهِ الْعَجَبُ| لا يأمنانِ سباعَ الأرضِ أو برداً| إِنْ أَظْلَمَا دُونَ أَطْفَالٍ لَهَا لَجَبُ| لَهُ عَلَيْهِنَّ بِالْخَلْصَآءِ مرتعة ٍ| إِلاَّ الدَّهَاسُ وَأُمٌّ بَرَّة ٌ وَأَبُ| كأنَّما فُلِّقتْ عنها ببلقعة ٍ| جماجمٌ يُبَّسُ أنو حنظلٌ خربُ| ممّا تقيَّضَ عنْ عوجٍ معطَّفة ٍ| كأنَّها شاملٌ أبشارها جربُ| أشداقها كصدوعِ النَّبعِ في قللٍ| مثلِ الدَّحاريجِ لم ينبُتْ بها الزَّغبُ| كَأَنَّ أَعْنَاقَهَا كُرَّاثُ سَآئِفَة ٍ| طارتْ لفائفهُ أو هيشرٌ سلُبُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] jyctyd2yov1sma9yjqnmq10ftr4e2jy ألا حييا بالزرق دار مقام 0 67937 407272 322571 2022-08-25T17:31:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَلاَ حَيِّيَا بِالزُّرْقِ دَارَ مُقَامِ''' {{ترويسة |عنوان=أَلاَ حَيِّيَا بِالزُّرْقِ دَارَ مُقَامِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَلاَ حَيِّيَا بِالزُّرْقِ دَارَ مُقَامِ| لميِّ وإنْ هاجتْ رجيعَ سقامِ| عَلَى ظَهْرِ جَرْعَآءِ الْكَثِيبِ كَأَنَّهَا| سنيَّة ُ رقمٍ في سراة ِ قرامِ| إِلَى جَنْبِ مَأْوَى جَاملٍ لَمْ تَدَعْ بِهِ| منَ العننِ الأرواحِ غيرَ حطامٍ| كأنَّ بقايا حائلِ في مناخها| لُقَاطَاتُ وَدْعٍ أَوْ قُيُوضَ يَمَامِ| ترائكَ أيأسنَ العوائدَ بعدما| أهفنَ وطارَ الفرخُ بعدَ رزامِ| خلاءً تحنُّ الرِّيحُ أو كلَّ بكرة ٍ| بِهَا مِنْ خَصَاصِ الرِّمْثِ كُلَّ ظَلاَمِ| وَلِلْوَحْشِ وَالْجِنَّانِ كُلَّ عَشِيَّة ٍ| بها خلفة ٌ منْ عازمٍ وبغامِ| كَحَلْتُ بَهَا إِنْسَانَ عَيْني فَأَسْبَلَتْ| بِمُعْتَسِفٍ بَيْنَ الْجُفُونِ تُؤَامِ| تبكِّي على ميٍّ وقدْ شطَّتِ النَّوى| وَمَا كُلُّ هذَا الْحُبِّ غَيْرُ غَرَامِ| ليالي ميٍّ موتة ٌ ثمَّ نشرة ٌ| لما ألمحتْ منْ نظرة ٍ وكلامِ| إذا انجردتْ إلاَّ منَ الدِّرعِ وارتدتْ| غدائرَ ميَّالِ القرونِ سخامِ| على متنة ٍ كالنَّسعِ تحبو ذنوبها| لأحقفَ منْ رملِ الغناءِ ركامِ| ألا طرقتْ ميٌّ وبيني وبينها| أَلاَ يَا اسْلَمِي يَا مَيُّ كُلَّ صَبِيحَة ٍ| فتى مسلهمُّ الوجهِ شاركَ حبُّها| سقامُ السُّرى في جسمها بسقامِ| فأنَّى اهتدتْ ميٌّ لصهبِ بقفرة ٍ| وشعثٍ بأجوازِ الفلاة ِ نيامِ| أناخوا ونجمٌ لاحَ إذْ لاحَ ضوؤهُ| يخالفُ شرقيَّ النُّجومِ تهامِ| فإنْ كنتِ إبراهيمَ تنوينَ فالحقي| نَزُرْهُ وَإِلاَّ فَارْجِعي بِسَلاَمِ| وَلَمْ تَسْتَطِعْ مَيٌّ مُهَاوَاتَنَا السُّرَى| وَلاَ لَيْلَ عِيسٍ في الْبُرِينِ سَوَامِ| أَعَزَّ كَضَوْءِ الْبَدْرِ يَهْتَزُّ لِلنَّدَى| كَمَا اهْتَزَّ بِالْكَفَّيْنِ نَصْلُ حُسَامِ| فِدًى لَكَ مِنْ حَتْفِ الْمُنُونِ نُفُوسُنَا| وَمَا كَانَ مِنْ أَهْلٍ لَنَا وَسَوَامِ| أَبُوكَ الَّذي كَانَ اقْشَعَرَّ لِفَقْدِهِ| ثرى أبطحٍ سادَ البلادَ حرامِ| سَمَا بِكَ آَبآءٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ| مَصَابِيحُ تَجْلُو لَوْنَ كُلِّ ظَلاَمِ| فأنتمْ بنو ماءِ السَّماءِ وأنتمُ| إلى حسبٍ عندَ السَّماءِ جسامِ| إِلَيْكَ ابْتَعَثْنَا الْعِيسَ وانْتَعَلَتْ بِنَا| فيافيَ ترمي بينها بسهامِ| قِلاَصاً رَحَلْنَاهُنَّ مِنْ حَيْثُ تَلْتَقي| بوهبينَ فوضى ربربٍ ونعامِ| يراعينَ ثيرانَ الفلاة ِ بأعينٍ| صوافي سوادِ الماءِ غيرَ ضخامِ| وَآذَانِ خَيْلٍ فِي بَرَاطِيلَ خُشِّثتْ| براهنَّ منها في متونِ عظامِ| إِذَا مَا تَجَلَّتْ لَيْلَة ُ الرَّكْبِ أَصْبَحَتْ| خراطيمها مغمورة ً بلغامِ| فَكَمْ وَاعَسَتْ بِالرَّكْبِ مِنْ مُتَعَسَّفٍ| غَلِيظٍ وَأَخْفَافُ المَطِيِّ دَوَامِ| سَبَارِيتَ إِلاَّ أَنْ يَرَى مُتَأَمِّلٌ| قنازعَ إسنامٍ بها وثغامِ| وَمْنْ رَمْلَة ٍ عَذْرَآءَ مِنْ كُلِّ مَطْلَعٍ| فَيَمْرُقْنَ مِنْ هَارِي التُّرَابِ رُكَامِ| وكمْ نفَّرتْ منْ رامحٍ متوضِّحٍ| هجانِ القرى ذي سفعة ٍ وخدامِ| لَيَاحِ السَّبِيبِ أَنْجَلِ الْعَيْنِ آلِفٍ| لَمَا بَيْنَ غُصْنٍ مُعْبِلٍ وَهُيَامِ| ومنْ حنشٍ ذعفِ اللُّعابِ كأنَّهُ| عَلَى الشَّرَكِ الْعَادِيِّ نِضْوُ عَصَامِ| بأغبرَ مهزولِ الأفاعي مجنَّة ٍ| سَخَاوِيَّة ٍ مَنْسُوجَة ٍ بِقَتَامِ| وكمْ خلَّفتْ أعناقها منْ نحيزة ٍ| وَأَرْعَنَ مِنْ قُودِ الْجِبَالِ خُشَامِ| يشبِّههُ الراؤونَ والآلُ عاصبٌ| على نصفهِ منْ موجهِ بحزامِ| سماوة َ جونٍ ذي سنامينِ معرضٍ| سَمَا رَأْسُهُ عَنْ مَرْتَعٍ بِحِجَامِ| إليكَ ومنْ فيفٍ كأنَّ دويُّهُ| غناءُ النَّصارى أو حنينُ هيامِ| وَكَمْ عَسَفَتْ مِنْ مَنْهَلٍ مُتَخَطَّإٍ| أَفَلَّ وَأَقْوَى بِالْجِمَامِ طَوَامِ| إِذَا مَا وَرَدْنَا لَمْ نُصَادِفْ بِجَوْفِهِ| سوى وارداتٍ منْ قطا وحمامِ| كَأَنَّ صِيَاحَ الْكُدْرِ يَنْظُرْنَ عَقْبَنَا| تراطنُ أنباطٍ عليهِ قيامِ| إذا ساقيانا أفرغا في إزائهِ| عَلَى قُلُصٍ بِالْمُقُفِرَاتِ حِيَامِ| تداعينَ باسمِ الشَّيبِ في متثلِّمٍ| جَوَانِبُهُ مِنْ بَصْرَة ٍ وَسَلاَمِ| زهاليلُ أشباهٌ كأنَّ هويَّها| إذا نحنُ أدلجنا هويَّ جهامِ| كأنَّ على أولادِ أحقبَ لاحها| ورميُ السَّفى أنفاسها بسهامِ| جَنُوبٌ ذَوَتْ عَنْهَا التَّنَاهِي وَأَنْزَلَتْ| بَهَا يَوْمَ ذَبَّاتِ السَّبِيبِ صِيَامِ| كأنَّ شخوصَ الخيلِ هامنْ مكانها| عَلَى جُمْدٍ رَهْبَى أَوْ شُخُوصُ خِيَامِ| يُقَلِّبْنَ مِنْ شَعْرَآءِ صَيْفٍ كَأَنَّهَا| مَوَارِقَ لِلَّدْغِ انْخِزَامُ مَرَامِ| نسوراً كنقشِ العاجِ بينَ دوابرٍ| مُخَيَّسَة ٍ أَرْسَاغُهَا وَحَوَامِ| فلما ادَّرعنَ الليلَ أو كنَّ منصفاً| لِمَا بَيْنَ ضَوْءٍ فَاسِحٍ وَظَلاَمِ| توخَّى بها العينينِ عيني غمازة ٍ| أَقَبُّ رَبَاعٍ أَوْ قُوَيْرِحُ عَامِ| طوي البطنِ زمَّامٌ كأنَّ سحيلهُ| عَلَيْهِنَّ إِذْ وَلَّى هِدِيلُ غُلاَمِ| يشجُّ بهنَّ الصُّلبَ شجَّاً كأنَّما| يحرِّقنَ في قيعانهِ بضرامِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 8k5rvh3cbw7at6j616xp0927e7kxgga خَلِيلَيَّ عُوجَا عَوْجَة ً نَاقَتَيْكُمَا 0 67938 407326 157218 2022-08-25T17:31:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خَلِيلَيَّ عُوجَا عَوْجَة ً نَاقَتَيْكُمَا''' {{ترويسة |عنوان=خَلِيلَيَّ عُوجَا عَوْجَة ً نَاقَتَيْكُمَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|خَلِيلَيَّ عُوجَا عَوْجَة ً نَاقَتَيْكُمَا| على طَللٍ بينَ القرينة ِ والحبلِ| لميٍّ ترامتْ بالحصى فوقَ متنهِ| مراويدُ يستحصدنَ باقية َ البقلِ| إِذَا هَيَّجَ الْهَيْفُ الرَّبِيعَ تَنَاوَحَتْ| بِهَا الْهُوجُ تَحْنَانَ الْمُوَلَّهَة ِ الْعُجْلِ| بِجَرْ عَآئِهَا مِنْ سَامِرِ الْحَيِّ مَلْعَب| وَآرِيُّ أَفْرَاسٍ كَجُرْثُومَة ِ النَّمْلِ| كَأَنْ لَمْ يَكُنْهَا الْحَيُّ إِذْ أَنْتَ مَرَّة ً| بها ميِّتُ الأهواءِ مجتمعُ الشَّملِ| بكيتُ على ميٍّ بها إذ عرفتُها| وهجتُ البُكا حتى بكى القومُ من أجلي| فَظَلُّوا وَمِنْهُمْ دَمْعُهُ غَالِبٌ لَهُ| وَآخَرُ يَثْنِي عَبْرَة َ الْعَيْنِ بِالْهَمْلِ| وَهَلْ هَمَلاَنُ الْعَيْنِ رَاجِعُ مَا مَضَى| مِنَ الْوَجْدِ أَوْ مُدْنِيكِ يَا مَيُّ مِنْ أَهْلِي| أَقُولُ وَقَدْ طَالَ التَّدَانِي وَلَبَّسَتْ| أمورٌ بنا أسبابَ شغلٍ إلى شغلِ| أَلاَ لاَ أُبَالِي الْمَوتَ إِنْ كَانَ قَبْلَهُ| لِقَآءٌ بِمَيٍّ وَارْتِجَاعٌ مِنَ الْوَصْلِ| أَنَاة ٍ كَأَنَّ الْمِرْطَ حِيْنَ تَلُوثُهُ| عَلَى دِعْصَة ٍ غَرَّآءَ مِنْ عُجَمِ الرَّمْلِ| أَسِيلَة ِ مُسْتَنِّ الْوِشَاحَيْنِ قَانِىء| بِأَطْرَافِهَا الْحنَّآءُ فِي سَبطٍ طَفْلِ| وحليُ الشَّوى منها إذا حُلِّيتْ به| عَلَى قَصَبَاتٍ لاَ شِخَاتٍ ولاَ عُصْلِ| من المُشرقاتِ البيضِ في غيرِ مُرهة ٍ| ذواتِ الشِّفاهِ الحوِّ والأعينِ الكُحلِ| إذا ما امرؤٌ حاولنَ أنْ يقتتلنهُ| بلا إحنة ٍ بينَ النُّفوسِ ولا ذحلِ| تَبَسَّمْنَ عَنْ نُورِ الأَقَاحِيِّ فِي الثَّرَى| وفتَّرنَ منْ أبصارِ مضروجة ٍ نُجلِ| وَشَفَّفْنَ عَنْ أَجْيَادِ غِزْلاَنِ رَمْلَة ٍ| فَلاة ً فَكُنَّ الْقَتْلَ أَوْ شَبَهَ الْقَتْلِ| وَإِنَّا لَنَرْضَى حِيْنَ نَشْكُو بِخَلْوَة ٍ| إِلَيْهِنَّ حَاجَاتِ النُّفُوسِ بِلاَ بَذْلِ| وما الفقرُ أزرى عندهنَّ بوصلنا| ولكنْ جرتْ أخلاقهنَّ على البُخلِ| وغبراءَ يقتاتُ الأحاديثُ ركبُها| وتشفي ذواتِ الضَّعنِ من طائفِ الجهلِ| تَرَى قُورَهَا يَغْرَقْنَ فِي الآلِ مَرَّة ً| وآونة ً يخرجنَ من غامرٍ ضحلِ| وَرَمْلِ عَزِيفُ الْجِنِّ فِي عَقِدَاتِهِ| هزيزٌ كتضرابِ المغنّينَ بالطَّبلِ| قطعتُ على مضبورة ٍ أخرياتُها| بَعِيدَة ِ مَا بَيْنَ الْخِشَاشَة ِ والرَّحْلِ| غُرَيْرِيّة ٍ كَالْقَلْبِ أَوْ دَاعِرِيَّة ٍ| زَجُولٍ تُبَارِي كُلَّ مُعْصَوْصِبٍ هِقْلِ| إذا استردفَ الحادي وقدْ آلَ صوتُهُ| إِلَى النَّزْرِ واعْتَمَّتْ نَدَى قَزَعٍ شُكْلِ| شَرِيجٍ كَحُمَّاضِ الثَّمَانِي عَمَتْ بِهِ| على راجفِ اللَّحيينِ كالمعولِ النَّصلِ| تمادتْ على رغمِ المهارى وأبرقتْ| بِأَصْفَرَ مِثْلِ الْوَرْسِ فِي وَاحِفٍ جَثْلِ| أفانينَ مكتوبٍ لها دونَ حقِّها| إذَا حَمْلُهَا رَاشَ الْحِجَاجَيْنِ بِالثُّكْلِ| إذا هنًّ جاذنَ الأزمَّة َ سيَّلتْ| أنوفَ المهارى فوقَ أشداقها الهُدلِ| أعاذلَ غُضِّي منْ لسانِكِ عنْ عذلي| فَمَا كُلُّ مَنْ يَهْوَى رَشَادِي عَلَى شَكْلِي| فَمَا لآئِمٌ يَوْماً أَخٌ وَهْوَ صَادِقٌ| إِخَائِي وَلاَ اعْتلَّتْ عَلَى ضَيْفِهَا إِبِلي| إذا كانَ فيها الرِّسلُ لم تأتِ دونهُ| فِصَالِى وَلَوْ كَانَتْ عِجَافاً وَلاَ أَهْلِي| وإن تعتذرْ بالمحلِ منْ ذي ضروعِها| إِلَى الضَّيْفِ يَجْرَحْ فِي عَرَاقِيبهَا| وقائلة ٍ: ما بالُ غيلانَ لم يُنخْ| إلى منتهى الحاجاتِ لم تدْرِ ما شُغلي| وَلَوْ قُمْتُ مُذْ قَامَ ابْنُ لَيْلَى لَقَدْ هَوَتْ| رِكَابِي بِأَفْوَاهِ السَّمَاوَة ِ والرِّجْلِ| ولكنْ عداني أنْ أكونَ أتيتهُ| عقابيلُ أوصابٍ يشبَّهنَ بالخبلِ| أَتَتْنِي كِلاَبُ الْحَيِّ حَتَّى عَرَفْتَنِى| وَمُدَّتْ نُسُوجُ الْعَنْكَبُوتِ عَلَى رَحْلِي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] oozo9u4a4bsm65kyey9lv334bvtqz96 ألا حي دارا قد أبان محيلها 0 67939 407242 322463 2022-08-25T17:30:53Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَلا حَيِّ دَاراً قَدْ أَبَانَ مُحِيلُهَا''' {{ترويسة |عنوان=أَلا حَيِّ دَاراً قَدْ أَبَانَ مُحِيلُهَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَلا حَيِّ دَاراً قَدْ أَبَانَ مُحِيلُهَا| وَهَاجَ الْهَوَى مِنْهَا الْغَدَاة َ طُلُولُهَا| بِمُنْعَرَجِ الْهُذْلُولِ غَيَّرَ رَسْمَهَا| يَمَانِيَة ٌ هَيْفٌ مَحَتْهَا ذُيُولُهَا| لميَّة َ إذ لا نشتري بزماننا| زَمَاناً وَإِذْ لاَ نَصْطَفِي مَنْ يَغُولُهَا| وإذ نحنُ أسبابُ المودَّة ِ بيننا| دماجٌ قواها لم تخنها وصولُها| قطوفُ الخُطا عجزاءُ لا تنطقُ الخنا| خلوبٌ بأسبابِ العداتِ مطُولُها| فياميُّ قد كلَّفتني منكِ حاجة ً| وَخَطْرَة َ حُبٍّ لاَ يَمُوتُ غَلِيلُهَا| خليليَّ مدّا الطَّرفَ حتى تبيَّنا| أظُعنٌ بعلياءِ الصَّفا أمْ نخيلُها| فَقَالاَ عَلَى شَكٍّ نَرَى النَّخْلَ أَوْ نَرَى| لميَّة َ ظعناً باللِّوى نستحيلُها| فَقُلْتُ أَعِيْدَا الطَّرْفَ مَا كَانَ مَنْبِتاً| مَنَ النَّخْلِ خَيْشُومُ الصَّفَا وَأَمِيلُهَا| وَلَكِنَّهَا ظُعْنٌ لِمَيَّة َ فَارْفَعَا| نواحلَ كالحيّاتِ رسلاً ذميلُها| فَأَلْحَقَنَا بِالْحَيِّ فِي رَوْنَقِ الضُّحَى| تغالي المهارى سدوُها ونسيلُها| فما لحقتْ بالحيِّ حتَّى تكمَّشتْ| مراحاً وحتَّى طارَ عنها شليلُها| وتَحْتَ قُتُودِ الرَّحْلِ حَرْفٌ شِمِلَّة ٌ| سَرِيعٌ أَمَامَ الْيَعْمَلاَتِ نُصُولُهَا| وَحَتَّى كَسَتْ مَثْنَى الْخِشَاشِ لُغَامُهَا| إلى حيثُ يثني الخدَّ منها جديلُها| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] cwylgpz3krkvzhfp6n3edq0nlztcj24 ألا أيها الرسم الذي غير البلى 0 67940 407261 317770 2022-08-25T17:30:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا أيُّها الرَّسمُ الذي غيَّرَ البلى''' {{ترويسة |عنوان=ألا أيُّها الرَّسمُ الذي غيَّرَ البلى |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|ألا أيُّها الرَّسمُ الذي غيَّرَ البلى| كَأَنَّكَ لَمْ يَعْهَدْ بِكَ الْحَيَّ عَاهِدُ| وَلَمْ تَمْشِ مَشْيَ الأُدْمِ فِي رَوْنَقِ الضُّحَى| بِجَرْعَائِكَ الْبِيْضُ الْحِسَانُ الْخَرَائِدُ| تردَّيتَ منْ ألوانِ نورٍ كأنَّهُ| زرابيُّ وانهلَّتْ عليكَ الرواعدُ| وَهَلْ يَرْجعُ التَّسْلِيمَ أَوْ يَكْشِفُ الْعَمَى| بوهبينَ أو تسقى الرُّسومُ البوائدُ| فلمْ يبقَ منها إلاَّ آريِّ خيمة ٍ| وَمُسْتَوْقَدٌ بَيْنَ الْخَصَاصَاتِ هَامِدُ| ضريبٌ لأوراقِ السَّواري كأنَّهُ| قَرَا الْبَوّ تَغْشَاهُ ثَلاثٌ صَعَآئِدُ| أَقَامَتْ بِهِ خَرْقَآءُ حَتَّى تَعذَّرَتْ| مِنَ الصَّيْفِ أَحِبَاسُ اللِّوَى وَالغَرَاقِدُ| وَجَالَ السَّفَا جَوْلَ الْحَبَابِ وَقَلَّصَتْ| معَ النَّجمِ عنْ أنفِ المصيفِ الأباردُ| وَهَاجَتْ بَقَايَا الْقُلْقُلاَنِ وَعَطَّلَتْ| حواليهُ هوجُ الرِّياحُ الحواصدُ| وَلَمْ يَبْقَ فِي مُنْقَاضِ رُقْشٍ تَوَآئمٍ| مِنَ الزُّغْبِ أَوْلاَدِ الْمَكاكِيّ وَاحِدُ| فلما تقضَّتْ ذاكَ منْ ذاكَ واكتستْ| مُلآءً مِنَ الآلِ الْمتَانُ الأَجَالِدُ| تَيَمَّمَ نَاوِي آل خَرْقَآءَ مُنْهِلاً| لهُ كوكبٌ في صرَّة ِ الليلِ باردُ| لقى ً بينَ أجمادٍ وجرعاءَ نازعتْ| حِبَالاً بِهِنَّ الْجَازِئَاتُ الأَوَابِدُ| تنزَّلَ عنْ زيزاءة ِ القفِّ وارتقى| مِنَ الرَّملِ وَانْقَادَتْ إِلَيْهِ الْمَوَارِدُ| لَهُ مِنْ مَغَانِي الْعِينِ بِالْحَيّ قَلَّصَتْ| مَرَاسِيلُ جَوْنَاتُ الذَّفَارَى صَلاَخِدُ| مُشَوِكَة ُ الأَلْحِي كَأَنَّ صَرِيفَهَا| صياحَ الخطاطيفِ أعقبتها المراودُ| يُصَعّدْنَ رُقْشاً بَيْنَ عُوجٍ كَأَنَّهَا| زجاجُ القنا منها بينَ نجيمٌ وعاردُ| إِذَا أَوْجَعَتْهُنَّ الْبُرَى أَوْ تَنَاوَلَتْ| قوى الضَّفرِ عنْ أعطافهنَّ الولائدُ| على كلِّ أجأى أو كميتٍ كأنَّهُ| منيفُ الذُّرى من هضبِ ثهلانَ فاردُ| أَطَافَتْ بِهِ أَنْفَ النَّهَارِ وَنَشَّرَتْ| عليهِ التهاويلُ القيانُ التَّلائدُ| ورفَّعنَ رقماً فوقَ صهبٍ كسونهُ| قَنَا السَّاجِ فِيهِ الآنِسَاتُ الخَرَائِدُ| يمسِّحنَ عنْ أعطافهِ حسكَ اللِّوى| كما تمسحُ الرُّكنَ الأكفُّ العوابدُ| تنطقنَ منْ رملِ الغناءِ وعُلِّقتْ| بأعناقِ أدمانِ الظِّباءِ القلائدُ| منَ السَّاكناتِ الرَّملَ فوقَ سوَيقة ٍ| إذا طيَّرتْ عنها الأنيسَ الصَّواخدُ| تظلَّلنَ دونَ الشَّمسِ أرطى تأزَّرتْ| بِهِ الزُّرْقُ أَوء مِمَّا تَرَدَّى أُجَارِدُ| بَحَثْنَ الثَّرَى تَحْتَ الجَنُوبِ وَأَسَبلتْ| على الأجنبِ العليا غصونٌ موائدُ| أَلاَ خَيَّلَتْ خَرْقَآءُ وَهْناً لِفِتْيَة ٍ| هجوعٍ وأيسارُ المطيِّ وسائدُ| أناخوا لتطوى تحتَ أعجازِ سدفة ٍ| أَيَادِي الْمَهَارَى وَالجُفُونُ سَوَاهِدُ| وَألْقَوْا لأَحْرَارِ الْوُجُوهِ عَلَى الْحَصَى| جدائلَ ملويَّاً بهنَّ السَّواعدُ| لدى كلِّ مثلِ الجفنِ تهوي بآلهِ| بَقَايَا مُصَاصِ العِتْقِ وَالمُحُّ بَارِدُ| وليلٍ كأثناءِ الرُّويزيِّ جبتهُ| بِأرْبَعَة ٍ وَالشَّخْصُ فِي الْعَيْنِ وَاحِدُ| أحمُّ علافيٌّ وأبيضُ صارمُ| وأعيسُ مهريٌ وأشعثُ ماجدُ| أَخُو شُقَّة ٍ جَابَ الْفَلاَة َ بِنَفسِهِ| عَلَى الْهَوْلِ حَتَّى لَوَّحَتْهُ الْمَطَاوِدُ| وأشعثَ مثلَ السَّيفِ قدْ لاحَ جسمهُ| وجيفُ المهارى والهمومُ الأباعدُ| سَقَاهُ الْكَرَى كَأَسَ النُّعَاسِ وَرأْسُهُ| لِدِينِ الْكَرَى مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ سَاجِدُ| أقمتُ لهُ صدرَ المطيِّ ومادرى| أجائرة ٌ أعناقها أمْ قواصدُ| ترى النَّاشئَ الغرِّيدَ يضحي كأنَّهُ| على الرَّحلِ ممَّا منَّهُ السَّيرُ عاصدُ| وَقُفٍّ كَجِلْبِ الْغَيْمِ يَهْلِكُ دُونَهُ| نَسِيمُ الصَّبَا وَالْيَعْمَلاَتُ الْعَوَاقِدُ| ترى القنَّة َ القوداءَ منهُ كأنَّها| كُمَيْتٌ يُبَارِي رَعْلَة َ الْخَيْلِ فَارِدُ| قَمُوسَ الذُّرَى فِي الآلِ يَمَّمْتُ خَطْمَهُ| حَرَاجِيجَ بَلاَّهَا الوَجِيفُ الْمُوَاخِدُ| براهنَّ أنْ ما هنَّ إلاَّ بوادئٌ| لِحَاجٍ وَإِمَّا رَاجِعَاتٌ عَوَائِدُ| وَكَآئِنْ بِنَا هَاوَيْنَ مِنْ بَطْنِ هَوْجَلٍ| وظلماءَ والهلباجة ُ الجبسُ راقدُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] slohunrkuoly3qkrke8xzwuf722ks0a يا دار مية بالخلصاء فالجرديا دار مية بالخلصاء فالجرد 0 67941 407357 367729 2022-08-25T17:31:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يَا دَارَ مَيَّة َ بِالخلْصَاءِ فَالْجَرَدِيَا دَارَ مَيَّة َ بِالخلْصَاءِ فَالْجَرَدِ''' {{ترويسة |عنوان=يَا دَارَ مَيَّة َ بِالخلْصَاءِ فَالْجَرَدِيَا دَارَ مَيَّة َ بِالخلْصَاءِ فَالْجَرَدِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|يَا دَارَ مَيَّة َ بِالخلْصَاءِ فَالْجَرَدِيَا دَارَ مَيَّة َ بِالخلْصَاءِ فَالْجَرَدِ| سُقْيَا وَإِنْ هِجْتِ أَدْنَى الشَّوْقِ لِلْكَمَدِ| مِنْ كُلَ ذِي لَجَبٍ بَاتَتْ بَوَارِقُهُ| تجلو أغرَّ الأعالي حالكَ النَّضدِ| مُجلجلَ الرَّعدِ عرّاصاً إذا ارتجستْ| نَوْءُ الثُّرَيَّا بِهِ أَوْ نَثْرَة الأَسَدِ| أَسْقَى الإِلاَهُ بِهِ حُزوى فَجَادَ بِهِ| مَا قَابَلَ الزُّرْقَ مِن سَهْلٍ وَمِنْ جَلَدِ| ارْضاً مَعَاناً مِنَ الْحَيِّ الَّذِينَ هُمُ| أَهْلُ الْجِيَادِ وَأَهْلُ الْعَدْوٍ وَالْعَدَدِ| كانتْ تحلُّ بهِ ميٌّ فقدْ قذفتْ| عنّا به شعبة ٌ منْ طيَّة ٍ قددِ| غَرَّاءَ يَجْرِي وِشَاحَاهَا إِذَا انْصَرَفَتْ| منها على أهضمِ الكشحينِ منخضدِ| يجلو تبسُّمها عنْ واضحٍ خصرٍ| تَلأْلُؤَ الْبّرْقِ ذِي لَجَّة ٍ بَرِدِ| تطوَّفَ الزَّورُ منْ ميٍّ على غرضٍ| بِمُسْلَهِمَّيْنِ جَوَّابِيْنِ لِلْبَعَدِ| حُيَيْتَ مِنْ زَآئِرٍ أَنَّى اهْتَدَيْتَ لَنَا| وأنتَ منّا بلا نحوٍ ولا صددَ| وَمَنْهَلٍ آجِنٍ قَفْرٍ مَحَاضِرُهُ| خُضْرٍ كَوَاكِبُهُ ذِي عَرْمَضٍ لَبِدِ| فرَّجتُ عنْ جوفهِ الظَّماءَ يحملُني| غوجٌ منَ العيدِ والأسرابُ لم تردِ| حابي الشَّراسيفِ أقنى الصُّلبِ منسرحٌ| سَدْوُ الذرَاعَيْنِ جَافِي رَجْعَة ِ الْعَضُدِ| باقٍ على الأينِ يُعطي إنْ رفقتَ بهِ| معجاً رُقاقاً وإنْ تخرُقْ بهِ يخدِ| أَوْ حُرَّة ٌ عَيْطَلٌ ثَبْجَآءُ مُجْفَرَة ٌ| دعائمُ الزَّورِ نعمتْ زورقُ البلدِ| لانتْ عريكتُها منْ طولِ ما سمعتْ| بَيْنَ الْمَفَاوِزِ تْنَآمَ الصَّدَى الْغَرِدِ| حنَّتْ إلى نعمِ الدَّهنا فقلتُ لها| أمّي هلالاً على التَّوفيقِ والرَّشدِ| الَوَاهِبَ الْمِائَة َ الْجُرْجُورَ حَانِيَة ً| عَلَى الرّبَاعِ إِذَا مَا ضُنَّ بِالسَّبَدِ| وَالتَّارِكَ الْقِرْنَ مُصْفَراً أَنَامِلُهُ| في صدرهِ قصدة ٌ منْ عاملٍ صردِ| والقائدَ الخيلَ يمطو منْ أعنَّتها| إجذامُ سيرٍ إلى الأعداءِ منجردِ| حَتَّى يَئِضْنَ كَأَمْثَالِ الْقَنَا ذَبَلَتْ| مِنْهَا طَرَائِقُ لَدنَاتٌ عَلَى أَوَدِ| رَفَعْتَ مَجْدَ تَمِيمٍ يَا هِلالَ لَهَا| رفعَ الطِّرافِ إلى العلياءِ بالعمدِ| حَتَّى نِسَآءُ تَمِيمٍ وَهْيَ نَآئِيَة ٌ| بقُلَّة ِ الحزنِ فالصَّمّانِ فالعقدِ| لو يستطعنَ إذا نابتكَ مجحفة ٌ| فدينكَ الموتَ بالآباءِ والولدِ| تمنَّتِ الأزدُ إذ غبَّتْ أمورُهمُ| أنَّ المهلَّبَ لم يولدْ ولم يلدِ| كانوا ذوي عددٍ دهمٍ وعائرة ٍ| من السِّلاحِ وأبطالاً ذوي نجدِ| فَمَا تَرَكْتَ لَهُمْ مِنْ عَيْنِ بَاقِيَة| إلاّ الأراملَ والأيتامَ من أحدِ| بِالسّنْدِ إِذْجَمْعُنَا تكو جَمَاجِمَهُمْ| بيضاً تداوي من الصَّوراتِ والصَّيَدِ| رَدَّتْ عَلَى مُضَرَ الْحَمْرَآءِ شِدَّتُنَا| أَوْتَارَهَا بَيْنَ أَطْرَافِ الْقَنَا الْقصَدِ| والحيِّ بكرٍ على ما كانَ عندهمُ| منَ القطيعة ِ والخذلانِ والحسدِ| جئنا بأثآرهمْ أسرى مقرَّنة ً| حَتَّى دَفَعْنَا إِليْهِمْ رُمَّة َ الْقَوَدِ| في طحمة ٍ من تميمٍ لو تصكُّ بها| رُكنيْ ثبيرٍ لأمسى مائلَ السَّندِ| لَوْلاَ النَّبُوَّة ُ مَا أَعْطَوْا بنَي رَجُلٍ| حبلَ المقادة ِ في بحرٍ ولا بلدِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] b34tyhuqo48ys5syltqqwi2hz8dcvig ألم تسأل اليوم الرسوم الدوراس 0 67942 407278 318941 2022-08-25T17:31:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألمْ تُسألَ اليومَ الرُّسومَ الدَّوراسُ''' {{ترويسة |عنوان=ألمْ تُسألَ اليومَ الرُّسومَ الدَّوراسُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|ألمْ تُسألَ اليومَ الرُّسومَ الدَّوراسُ| بحزوى وهل تدري القفارُ البسابسُ| متى العهدُ ممن حلّها أمْ كمْ أنقضى| مِنَ الدَّهْرِ مُذْ جَرَّتْ عَلَيْهَا الرَّوَامِسُ| دِيَارٌ لِمَيٍّ ظَلَّ مِنْ دُونِ صُحْبَتِي| لنفسي لما هاجتْ عليها وساوسُ| فكيفَ بميٍّ لا تواتيكَ دارها| وَلاَأَنْتَ طَاوِي الْكَشْحِ عَنْهَا فَيَائِسُ| أَتَى مَعْشَرُ الأَكْرَادِ بَيْنِي وَبَيْنَهَا| وحولانِ مرَّاً والجبالُ الطَّوامسُ| ولمْ تنسني ميَّاً نوَّى ذاتَ غربة ٍ| شطونٌ ولا المستطرفاتُ الأوانسُ| إِذَا قُلْتُ أَسْلُو عَنْكِ يَامَيُّ لَمْ أَزَلْ| مُحِلاً لِدَارٍ مِنْ دِيَارِكِ نَاكِسُ| نَظَرْتُ بِجَرْعَآءِ السَّبِيبِة َ نَظْرَة ً| ضُحًى وَسَوادُ الْعَيْنِ فِي الْمَآءِ غَامِسُ| إلى ظعنٍ يقرضنَ أجوازَ مشرفٍ| شِمَالاً وَعَنْ أَيْمَانِهِنَّ الْفَوَارِسُ| ألفنَ اللَّوى حتى إذا البروقُ ارتمى| بِهِ بَارِحٌ رَاحٌ مِنَ الصَّيْفِ شَامِسُ| وَأَبْصَرْنَ أَنَّ النَقْعَ صَارَتْ نِطَافُهُ| فَرَاشاً وَأَنَّ الْبَقْلَ ذَاوٍ وَيَابِسُ| تَحَمَّلْنَ مِنْ قَاعِ الْقَرِينَة ِ بَعْدَمَا| تَصَيَّفْنَ حَتَّى مَاعَنِ الْعِدِّ حَابِسُ| إلى منهلٍ لمْ تنتجعهُ بعكَّة ٍ| جنوبٌ ولمْ يغرسْ بهِ النخلَ غارسُ| فَلَمَّا عَرَفْنَا آيَة َ الْبَيْنِ قَلَّصَتْ| وَسْوجُ الْمَهَارَى وَاشْمَعَلَّ الْمَوَالِسُ| وَقُلْتُ لأَصْحَابِي هُمُ الْحَيُّ فَارْفَعُوا| تُدَارِكْ بِنَا الْوَصْلَ النَّوَاجِي الْعَرَامِسُ| فَلَمَّا لَحِقْنَا بِالْحُدُوجِ وَقَدْ عَلَتْ| حَمَاطاً وَحِرْبَآءُ الْفَلاَ مُتَشَاوِسُ| وفي الحيِّ ممن نتَّقي ذاتَ عينهِ| فريقانِ: مرتابٌ غيورٌ ونافسُ| وَمْسَتْبشِرٌ تَبْدُو بَشَاشَة ُ وَجْهِهِ| إلينا ومعروفُ الكآبة ِ عابسُ| تَبَسَّمْنَ عَنْ غُرٍّ كَأَنَّ رُضَابَهَا| نَدَى الرَّمْلِ مَجَّتْهُ الْعِهَادُ الْقَوَالِسُ| عَلَى أُقْحُوانٍ فِي حَنَادِجَ حُرَّة ٍ| يناصي حشاها عانكٌ متكاوسُ| وخالسَ أبوابَ الخدورِ بعينهِ| على جانبِ الخوفِ المحبُّ المخالسُ| وألمحنَ لمحاً عنْ خدودِ أسيلة ٍ| رواءٍ خلا ما أنْ تشفَّ المعاطسُ| كَمَا أَتْلَعَتْ مِنْ تَحْتِ أَرْطَى صَرِيمَة ٍ| إِلى َ نَبْأَة ِ الصَّوْتِ الظبَآءُ الْكَوَانِسُ| نَأَتْ دَارُ مَيٍّ أَنْ تُزَارَ وَزَوْرُهَا| إِلى َ صُحْبَتي بِاللَّيْلِ هَادٍ مُوَاعِسُ| إذا نحنُ عرَّسنا بأرضٍ سرى بها| هوى لبَّستهُ بالفؤادِ اللَّوابسُ| إِلى َ فِتْيَة ٍ شُعْثٍ رَمَى بِهِمُ الْكَرَى| مُتُونَ الْحَصَى لَيْسَتْ عَليْهَا مَحَابسُ| أناخوا فأخفوا عندَ أيدي قلائصٍ| خِمَاصٍ عَلَيْهَا أَرْحُلٌ وَطَنَافِسُ| ومنخرقَِ السِّربالِ أشعثَ يرتمي| بِهِ الرَّحْلُ فَوْقَ الْعِيسِ وَاللَّيْلُ دَامِسُ| إذا نحزَ الإدلاسُ ثغرة َ نحرهِ| بِهِ أَنَّ مُسْتَرْخِي الْعِمَامَة ِ نَاعِسُ| أقمتُ لهُ أعناقَ هيمٍ كأنَّها| قطاً نشَّ عنها ذو جلاميدٍ خامسُ| وَرَمْلٍ كَأَوْرَاكِ الْعَذَارَى قَطَعْتُهُ| إِذَا جَلَّلَتْهُ الْمُظْلِمَاتُ الْحَنَادِسُ| رُكَامٍ تَرَى أَثْبَاجَهُ حِينَ تَلْتَقِي| لها حبكٌ لا تختطيهِ الضَّغابسُ| وماءٍ هتكتُ الدُّمنَ عنهُ ولمْ يردْ| رَوَايَا الْفِرَاخِ وَالذِّئَابُ اللَّغَاوِسُ| خَفِيِّ الْجَبَا لاَ يَهْتَدِي فِي فَلاَتِهِ| مِنَ الْقَوْمِ إِلاَّ الْهِبْرِزِيُّ الْمُغَامِسُ| أقولُ لعجلى بينَ يمٍّ وداحسٍ| أَجِدِّي فَقَدْ أَقْوَتْ عَلَيْكِ الأَمَالِسُ| ولا تحسبي شجي بكْ البيدَ كلَّما| تَلأْلأَ بِالْغَوْرِ النُّجُومُ الْطَوَامِسُ| وَتَهْجِيرَ قَذَّافٍ بِأَجْرَامِ نَفْسِهِ| عَلَى الْهَوْلِ لاَحَتْهُ الْهُمُومُ الْهَوَاجِسُ| مَرَاعَاتُكِ الآجَالَ مَا بَيْنَ شَارِعٍ| إلى حيثُ حادتْ منْ عناقَ الأواعسُ| وعطياً كأسرابِ الخروجِ تشوَّقتْ| مَعَاصِيرُهَا وَالْعَاتِقَاتُ الْعَوَانِسُ| يراعينَ مثلَ الدَّعصِ يبرقُ متنهُ| بَيَاضاً وَأَعْلَى سَآئِرِ اللَّوْنِ وَارِسُ| سبحلاً أبا شرخينِ أحيا بناتهِ| مَقَالِيتُهَا فَهْيَ اللُّبَابُ الْحَبَآئِسُ| كلا كفأتيها تنقضانْ ولمْ تجدْ| لهُ ثيلَ سقبٍ في النَّتاجينَ لامسُ| إذا طرفتْ في متعٍ بكراتها| أو استأخرتْ منها الثِّقالَ القناعسُ| دَعَاهُنَّ فاسْتَسْمَعْنَ مِنْ أَيْنَ رِزُّهُ| بِهَدْرٍ كَمَا ارْتَجَّ الْغَمَامُ الرَّوَاجِسُ| فَيقْبِلْنَ إِرْبَاباً وَيَعْرِضْنَ رَهْبَة ً| صدودَ العذارى واجهتها المجالسُ| خناطيلُ يستقرينَ كلَّ قرارة ٍ| مَرَبٍّ نَفَتْ عَنْهَا الْغُثَآءَ الرَّوَآئِسُ| | بِهِ أَشْعَلَتْ فِيهَا الذُّبَالَ الْقَوابِسُ| إذا نحنُ قايسنا أناساً إلى العلا| وإنْ كرموا لمْ يستطعنَا المقايسُ| نَغَارُ إِذَا مَا الرَّوْعُ أَبْدَى عَلَى الْبُرَى| ونقري سديفَ الشَّحمِ والماءُ جامسُ| وإنَّا لخشنٌ في اللِّقاءِ أعزَّة ٌ| وفي الحيِّ وضاحونَ بيضٌ قلامسُ| وَقَوْمٍ كِرَامٍ أَنْكَحَتْنَا بَنَاتِهِمْ| ظباتِ السِّيوفِ والرِّماحُ المداعسُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] q86x405k0nr5sz4jopzdtykfky2hnoz بصلب المعى أو برقة الثور لم يدع 0 67943 407276 345301 2022-08-25T17:31:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''بِصُلبِ الْمِعَى أَوْ بُرْقَة ِ الثَّوْرِ لَمْ يَدَع''' {{ترويسة |عنوان=بِصُلبِ الْمِعَى أَوْ بُرْقَة ِ الثَّوْرِ لَمْ يَدَع |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|............| علَى دَارِ مَيٍّ مِنْ صُدُورِ الرَّكَآئِبِ| بِصُلبِ الْمِعَى أَوْ بُرْقَة ِ الثَّوْرِ لَمْ يَدَع| لها جدَّة ً جولُ الصِّبا والجنائبِ| بها كلُّ خوّارٍ إلى كلِّ صعلة ٍ| ضهولٍ ورفضُ المذرعاتِ القراهبِ| تكنْ عوجة ً يجزيكُما الله عندهُ| بها الأجرَ أو تقضي ذمامة َ صاحبِ| وَقفْنَا فَسَلَّمْنَا فَرَدَّتْ تَحِيَّة| علينا ولم ترجعْ جوابَ المُخاطبِ| عصتني بها نفسٌ تريعُ إلى الهوى| إِذَا مَا دَعَاهَا دَعْوَة ً لَمْ تُغَالِبِ| وعينٌ أرشَّتها بأكنافِ مشرفٍ| مِنَ الزُّرْقِ فِي سَفْكٍ دِيَارُ الْحَبَائِبِ| أَلاَ طَرَقَتْ مَيٌّ هَيُوماً بِذِكْرِهَا| وأيدي الثُّريّا جُنَّحٌ في المغاربِ| أخا شقَّة ٍ زولاً كأنَّ قميصهُ| على نصلِ هنديٍّ جُرازِ المضاربِ| | مَطِيَّة ِ رَحَّالٍ كَثِيرِ الْمَذَاهِبِ| بريحِ الخُزامى هيَّجتْها وخبطة ٌ| مِنَ الطَّلِّ أَنْفَاسُ الرَّيَاحِ اللَّواغبِ| وَمِنْ حَاجَتِي لَوْلاَ التَّنَائِي وَرُبَّمَا| منحتُ الهوى منْ ليسَ بالمتقاربِ| عطابيلُ بيضٌ منْ ربيعة ِ عامرٍ| رِقَاقُ الثَّنَايَا مُشْرِفَاتُ الْحَقَائِبِ| يَقِظْنَ الْحِمَى وَالرَّمْلُ مِنْهُنَّ مَرْبَعٌ| وَيَشْرَبْنَ أَلْبَانَ الَهِجَانِ النَّجَآئِبِ| وَمَا رَوْضَة ٌ بِالحَزْنِ ظَاهِرَة ُ الثَّرَى| قِفَارٍ تَعَالَى طَيِّبِ النَّبْتِ عَازِب| مَتَى إِبْلَ أو تَرْفَعْ بي النَّعْشَ رَفْعَة ً| عَلَى الرَّاحِ إِحْدَى الْخَارمَاتِ الشَّوَاعِبِ| فرُبَّ أميرٍ يُطرقُ القومُ عندهُ| كما يُطرقُ الخربانُ من ذي المخالبِ| تخطَّيتُ باسمي دونهُ ودسيعتي| مَصَارِيعَ أَبْوَابٍ غِلاَظِ الْمَنَاكِبِ| ومُستنجدٍ فرَّجتُ عنْ حيثُ تلتقي| تَرَاقِيهِ إِحْدَى الْمُفْظِعَات الْكَوَارِبِ| وَكَسْبٍ يَسُوءُ الْحَاسِدِينَ احْتَوَيْتُهُ| إلى أصلِ مالٍ من كرامِ المكاسبِ| وَمَآءٍ صَرى ً عَافِي الثَّنَايَا كَأَنَّهُ| مِنَ الأَجْنِ أَبْوَالُ الْمَخَاضِ الضَّوَارِبِ| إذا الجافرُ التالي تناسينَ وصلهُ| وعارضنَ أنفاسَ الرِّياحِ الجنائبِ| يَذُبُّ الْقَصَايَا عَنْ شَرَاة ٍ كَأَنَّهَا| مَرَارِيُّ مَخْشِيٍّ بِهِ الْمَوْتُ نَاضِبِ| حَشَوْتُ الْقِلاَصَ اللَّيْلَ حَتَّى وَرَدْنَهُ| بِنَا قَبْلَ أن تَخْفَى صِغَارُ الْكَوَاكِبِ| ودوِّيَّة ٍ جرداءَ جدّاءَ خيَّمتْ| بها هبواتُ الصَّيفِ من كُلِّ جانبِ| سَبَارِيتَ يَخْلُو سَمْعُ مُجْتَازِ خَرْقِهَا| مِنَ الصَّوْتِ إِلاَّ من ضُبَاحِ الثَّعَالِبِ| عَلَى أَنَّهُ فِيهَا إِذَا شَآءَ سَامِعٌ| عِرَارُ الظَّلِيمِ وَاخْتِلاَسُ النَّوَازِبِ| إذا ائتجَّ رقراقُ الحصى منْ وديقة ٍ| قَذُوفٌ بِأَعْنَاقِ الْمَرَاسِيلِ خَلْفَهَا| قطعتُ إذا هابَ الضَّغابيسُ مُشرفاً| على كورِ إحدى المُشرفاتِ الغواربِ| تُهَاوِي بِي الأَهْوَالَ وَجْنَآءُ حُرَّة ٌ| مقابلة ٌ بينَ الجلاسِ الصَّلاهبِ| نجاة ٌ منَ الشُّدقِ اللَّواتي يزينُها| خُشوعُ الأعالي وانضمامُ الحوالبِ| مُراوحة ٌ ملعاً زليجاً وهزَّة ً| نَسِيلاً وَسَيْرَ الْوَاسِجَاتِ النَّوَاصِبِ| مددتُ بأعناقِ المراسيلِ خلفها| إذا السَّربَخُ المعقُ ارتمى بالنَّجائبِ| كَأَنِّي إِذَا انْجَابَتْ عَنِ الرَّكْبِ لَيْلة ٌ| على مُقرمٍ شاقي السَّديسينِ ضاربِ| خِدبٍّ حنى من ظهرهِ بعدَ سلوة ٍ| على بطنِ منضمِّ الثَّميلة ِ شازبِ| مِراسُ الأَوَابِي عَنْ نُفُوسٍ عَزِيزَة ٍ| وإلفُ المتالي في قلوبِ السَّلائبِ| وَأَنْ لَمْ يَزَلْ يَسْتَسْمِعُ الْعَامَ حوْلَهُ| ندى صوتِ مقروعٍ عن العذفِ عاذبِ| وَفِي الشَّوْلِ أَتْبَاعٌ مَقَاحِيمُ بَرَّحَتْ| بِهِ وَامْتِحَانُ الْمُبْرِقَاتِ الْكَوَاذِبِ| يذُبُّ القصايا عنْ سراة ٍ كأنَّها| جماهيرُ تحتَ المُدجناتِ الهواضبِ| إِذَا مَا دَعَاهاَ أَوْزَغَتْ بَكَرَاتُهَا| كإيزاغِ آثارِ المُدى في التَّرائبِ| عُصَارَة َ جَزْءٍ آلَ حَتَّى كَأَنَّمَا| يُلِقْنَ بِجَادِيٍّ ظُهُورَ الْعَرَاقِبِ| فيأوينَ بالأذنابِ خوفاً وطاعة ً| لأشوسَ نظّارٍ إلى كلِّ راكبِ| إِذَا اسْتَوْجَسَتْ آذَانُهَا اسْتَأْنَسَتْ لَهَا| أَنَاسِيُّ مَلْحُودٍ لَهَا فِي الْحَوَاجِبِ| فَذَاكَ الَّذِي شَبَّهْتُ بِالخَرْقِ نَاقَتِي| إِذَا قَلَّصَتْ بَيْنَ الْفَلاَ وَالْمَشَارِبِ| زَجُولٌ بِرِجْلَيْهَا نَغُوضٌ بِرَأْسِهَا| إِذَا أَفْسَدَ الإِدْلاَجُ لَوْثَ الْعَصَآئِبِ| من الراجعاتِ الوخدَ رجعاً كأنَّهُ| مراراً ترامي صُنتُعِ الرأسِ خاضبِ| هبَلٍّ أبي عشرينَ وفقاً يشُلُّهُ| إِلَيْهِنَّ هَيْجٌ مِنْ رَذَاذٍ وَحَاصِبِ| إذا زفَّ جُنحَ اللَّيلِ زفَّتْ عراضهُ| إلى البيضِ إحدى المُخمَلاتِ الذّعالبِ| ذُنَابَى الشَّفَا أَوْ قَمْسَة َ الشَّمْسِ أَزْمَعَا| رواحاً فمدّا منْ نجاءٍ مناهبِ| تُبَادِرُ بِالأُدْحِيِّ بَيْضاً بِقَفْرَة ٍ| كَنَجْمِ الثُّرَيَّا لاَحَ بَيْنَ السَّحَآئِبِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] jih14vn6cuuolr2lwqncuulre9pbbzx يا دار مية بالخلصاء غيرها 0 67944 407350 367721 2022-08-25T17:31:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يَا دَارَ مَيَّة َ بَالْخَلْصَاءِ غيَّرَهَا''' {{ترويسة |عنوان=يَا دَارَ مَيَّة َ بَالْخَلْصَاءِ غيَّرَهَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|يَا دَارَ مَيَّة َ بَالْخَلْصَاءِ غيَّرَهَا| سافي العجاجِ على ميثائها الكدرا| قدْ هجتُ يومَ اللِّوى شوقاً طرفتْ بهِ| عَيْنِي فَلاَ تُعْجِمِي مِنْ دُونِيَ الْخبَرَا| يَقُولُ بِالزُّرْقِ صَحْبِي إِذْ وَقَفْتُ بِهِمْ| فِي دَارِ مَيَّة أَسْتَسْقِي لَهَا الْمَطَرَا| لو كانَ قلبكَ منْ صخرٍ لصدَّعهُ| هَيْجُ الدّيَاِر لَكَ الأَحْزَان وَالذِّكَرَا| وزفرة ٌ تعتريهِ كلَّما ذكرتْ| ميٌّ لهُ أو نحا منْ نحوها البصرا| غرَّاءُ آنسة ٌ تبدو بمعقلة ٍ| إِلَى سُوَيْقَة َ حَتَّى تَحْضُرَ الْحَفَرَا| تشتوِ إلى عجمة ِ الدُّهنا ومربعها| روضٌ يناصي أعالي ميثهِ العُفرا| حَتَّى إذَا هزَّتِ الْبُهْمَى ذَوَآئِبَهَا| في كلِّ يومٍ ييشهَّى البادي الحضرا| وزفزفتْ للزِّبانى منْ بوارحها| هيفٌ أنشَّتْ بها الأصناعَ والخبرا| ردُّوا لأحداجهمْ بزلاً مخيَّسة ً| قدْ هرملَ الصَّيفُ عنْ أكتافها الوبرا| تَقْرِي الْعَلاَبِيَّ مُصْفَرَّ الْعَصِيمِ إِذَا| جفَّتْ أخاديدهُ جوناً إذا انعصرا| كأنَّهُ فلفلٌ جعدٌ يدحرجهُ| نَضْخُ الذَّفَارَى إِذَا جَوْلاَنُهُ انْحَدَرَا| شافوا عليهنَّ أنماطاً شآمية ً| عَلَى قَناً أَلْجَأَتْ أَظْلاَلُهُ الْبَقَرَا| أشبهنهُ النَّظرة َ الأولى وبهجتهُ| وهنَّ أحسنُ منهُ بعد ما صورا| منْ كلِّ عجزاءَ في أحشائها هضمٌ| كَأَنَّ حَلْيَ شَوَاهَا أُلْبِسَ الْعُشَرَا| لمياءُ في شفتيها حوَّة ٌ لعسٌ| كَالشَّمْس لَمَّا بَدَتْ أَوْ تُشْبِهُ الْقَمَرَا| حُسَّانَة ُ الْجِيدِ تَحْلُو كُلَّمَا ابْتَسَمَتْ| عنْ منطقٍ لمْ يكنْ عيِّاً ولا هذرا| عَنْ وَاضِحٍ ثَغْرُهُ حُوٍّ مَرَاكِزُهُ| كَالأُقْحُوانِ زَهَتْ أَحْقَافُهُ الزَّهَرَا| ثمَّ استقلَّوا فبتَّ البينُ واجتذبتْ| حبلَ الجوارَِ نوى عوجاءَ فانبترا| مالزتُ أطردُ في آثارهمْ بصري| وَالشوْقُ يَقْتَادُ مِنْ ذي الْحَاجَة ِ الْبَصَرَا| حتى أتى فلكُ الخلصاءِ دونهمْ| واعتمَّ قورُ الضُّحى بالآلِ واختدرا| | ريعُ السَّرابِ إذا ما خالطوا خمرا| كَأَنَّ أَظْعَانَ مَيٍّ إِذْ رَفَعْنَ لَنَا| بواسقُ النَّخلِ منْ بيرينَ أو هجرا| يُعَارِضُ الزُّرْقَ هَادِيهِمْ وَيَعْدِلُهُ| حَتَّى إِذَا زَاغَ عَنْ تِلْقَآئِهِ اخْتَصَرَا| إِذَا يُعَارِضُهُ وَعْثٌ أَقَامَ لَهُ| وَجْهَ الظَّعَائِنِ خَلٌّ يَعْسِفُ الضَّفِرَا| حَتَّى وَرَدْنَ عِذَابَ الْمَآءِ ذَا بُرَقٍ| عدَّاً يواعدنهُ الأصرامَ والعكرا| زَارَ الْخَيَالُ لِمَيٍّ بَعْدَ مَا رَحَلَتْ| عنا رحى جابرٍ والصُّبحُ قدْ جشرا| بنفحة ٍ منْ خزامى فائجٍ سهلٍ| وَزَوْرَة ٍ مِنْ حَبِيبٍ طَالَ مَا هَجَرَا| هَيْهَاتَ مَيَّة ُ مِنْ رَكْبٍ عَلَى قُلُصٍ| قَدِ کجْرَهَدَّ بِهَا الإِدْلاَجُ وَکنْشَمَرَا| رَاحَتْ مِنَ الْخُرْجِ تَهْجِيراً فَمَا وَقَفَتْ| حتى أنفأى الفأوُ عنْ أعناقها سحرا| | أُدْمٌ أَحَنَّ لَهُنَّ الْقَانِصُ الْوَتَرَا| وَمَنْهَلٍ آجِنٍ قَفْرٍ مَحَاضِرُهُ| تذري الرِّياحُ على جمَّاتهِ البعا| أَوْرَدْتُهُ قَلِقَاتِ الضُّفْرِ قَدْ جَعَلَتْ| تُبْدِي الأَخِشَّة ُ فِي أَعْنَاقِهَا صَعَرَا| ترمي الفجاجَ بآذانٍ مؤلَّلة ٍ| وأعينٍ كتمٍ لا تشتكي السَّدرا| للبدرِ بعدَ السَّرى مالتْ عمائمهمْ| شَارَفْتُمُ نَفَحَاتِ الْجُودِ مِنْ عُمَرَا| كمْ جبتُ دونكَ منْ تيهاءَ مظلمة ٍ| تِيهٍ إِذَا مَا مُغَنِّي جِنِّهَا سَمَرَا| وَمُزْبِدٍ مِثْلِ عُرْضِ اللَّيْلِ لُجَّتُهُ| يهلُّ شكراً على شطَّيهِ منْ عبرا| أنتَ الرَّبيعُ إذا مالم يكنْ مطرٌ| والسَّائسُ الحازمُ المفعولُ ما أمرا| مازلتَ في درجاتِ الأمرِ مرتقياً| تسمو ويرمي بكَ الفرعانُ منْ مضرا| حَتَّى بَهَرْتَ فَمَا تَخْفَى عَلى َ أَحَدٍ| إِلاَّ عَلى َ أَحَدٍ لاَ يَعْرِفُ الْقَمَرَا| أَنَا وَإِيَّاكَ أَهْلُ الْبَيْتِ يَجْمَعُنَا| حَسَّانُ في بَاذخٍ فَخْرٌ لِمَنْ فَخَرَا| مجدِ العديِّينَ جدَّاكَ اللَّذانْ هما| كَانَا مِنَ الْعَرَبِ الأَنْفَيْنِ وَالْغُرَرَا| وَأَنْتَ فَرْعٌ إِلى َ عِيصَيْنِ مِنْ كَرَمٍ| قَدْ اسْتَالاَ ذُرَى الأَطْوَادِ وَالشَّجَرَا| حَلَلْتَ مِنْ مُضَرَ الْحَمْرَآءِ ذِرْوَتَهَا| وباذخَ العزُّ منْ قيسٍ إذا هدرا| والحيُّ قيسٌ حماة ُ النَّاسِ مكرمة ً| إِذَا الْقَنَا بَيْنَ فَتْقَيْ فِتْيَة ٍ خَطَرَا| بنو فوارة َ عنْ آبائهمْ ورثوا| دعائمَ الشَّرفِ العاديَّة ِ الكبرا| المانعونَ فما يسطاعُ ما منعوا| وَالْمُنْبِتُونَ بِجِلْدِ الْهَامَة ِ الشَّعَرَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] iyerfjwdzhan7m5i7iys3y2dols967g تصابيت في أطلال مية بعدما 0 67945 407301 352792 2022-08-25T17:31:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تَصَابَيْتُ فِي أَطْلاَلِ مَيَّة َ بَعْدَمَا''' {{ترويسة |عنوان=تَصَابَيْتُ فِي أَطْلاَلِ مَيَّة َ بَعْدَمَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|تَصَابَيْتُ فِي أَطْلاَلِ مَيَّة َ بَعْدَمَا| نبا نبوة ً بالعينِ عنها دثورُها| بوهبينَ أجلى الحيُّ عنها وراوحتْ| بِهَا بَعْدَ شَرْقي الرِّيَاحِ دَبُورُهَا| وأنواءُ أحوالٍ تباعٍ ثلاثة ٍ| بها كان ممّا يستحيرُ مطيرُها| عفتْ عرصاتٌ حولها وهيَ سُفعة ٌ| لِتَهْيِيجِ أَشْوَاقٍ بَوَاقٍ سُطُورُهَا| ظَلِلْنَا نَعُوجُ الْعِيسَ فِي عَرَصَاتِهَا| وقُوفاً وتستنعي بنا فنصورُها| فما زالَ عن نفسي هلاعٌ مراجعٌ| منَ الشَّوقِ حتى كادَ يبدو ضميرُها| عشيَّة َ لولا لحيتي لتهتَّكتْ| مِنَ الْوَجْدِ عَنْ أَسْرَارِ قَلْبِي سُتُورُهَا| فما ثنيُ نفسي عنْ هواها فإنَّهُ| طَوِيلٌ عَلَى آَثَارِ مَيٍّ زَفِيرُهَا| خليليَّ أدَّى اللهُ خيراً إليكُما| إذا قُسمتْ بينَ العبادِ أجورُها| بميٍّ إذا أدلجتُما فاطرُدا الكرى| وَإِنْ كَانَ آلَى أَهْلُهَا لاَ أَطُورُهَا| يقرُّ بعيني أن أراني وصُحبتي| نُقِيمُ الْمَطَايَا نَحْوَهَا وَنُجِيرُهَا| أقولُ لردفي والهوى مشرفٌ بنا| غداة َ دعا أجمالَ ميّ مصيرُها| ألا هلْ ترى أظعانَ ميّ كأنَّها| ذُرَى أَثْأَبٍ رَاشَ الْغُصُونَ شَكِيرُهَا| تَوَارَى َ فَتَبْدُو لِي إِذَا مَاتَطَاوَلَتْ| شُخوصُ الضُّحَى وَانْشَقَّ عَنْهَا غَدِيرُهَا| فودَّعنَ أقواعَ الشَّماليلِ بعدما| ذَوَى بَقْلُهَا أَحْرَارُهَا وَذُكُورُهَا| وَلَمْ يَبْقَ بِالْخَلْصَاءِ مِمَّا عَنَتْ بِهِ| مِنَ الرَّطْبِ إِلاَّ يَبْسُهَا وَهَجِيرُهَا| فَمَا أَيْأسَتْنِي النَّفْسُ حّتَّى رَأَيْتُهَا| بِحَوْمَانَة ِ الزُّرْقِ احْزَأَلَّتْ خُدُورُهَا| فَلَمَّا عَرَفْتُ الْبَيْنَ لاَ شَكَّ أَنَّهُ| لِمُتْرِبَة ِ الأَخْفَافِ صُفْرٍ غُرُورُهَا| تعزَّيتُ عنْ ميّ وقد رشَّ رشَّة ً| مِنَ الْوَجْدِ جَفْنَا مُقْلَتِي وَحُدُورُهَا| وكائنْ طوتْ أنقاضُنا منْ عمارة ٍ| لنلقاكِ لمْ نهبطْ عليها نزورُها| وجاوزنَ منْ أرضٍ فلاة ٍ تعصَّبتْ| بأجسادِ أمواتِ البوارحِ قورُها| ومن عاقرٍ تنفي الألاَ سراتُها| عِذَارَيْنِ عَنْ جَرْدَآءَ وَعْثٍ خُصُورُهَا| إذا ما رآها راكبُ الصَّيفِ لم يزلْ| يَرَى نَعْجَة ً فِي مَرْتَعٍ فَيُثِيرُهَا| | يُدمِّنُ أجوافَ المياهِ وقيرُها| ومن جُردة ٍ غفلٍ بساطٍ تحاسنتْ| بِهِ الْوَشْيَ قَرَّاتُ الرِّيَاحِ وَخُورُهَا| تَرَى رَكْبَهَا يَهْووُنَ فِي مُدْلَهِمَّة ٍ| رهاءٍ كمجرى الشَّمسِ درمٍ حدورُها| بِأَرْضٍ تَرَى فيها الْحُبَارَى كَأَنَّهَا| قلوصٌ اضلَّتها بعكمينِ عيرُها| وَحَوْمَانَة ٍ وَرْقَاءَ يَجْرِي سَرَابُهَا| بمنسحَّة ِ الآباطِ حدبٍ ظهورُها| تظلُّ الوحافُ الصُّدءُ فيها كأنَّها| قراقيرُ موجٍ غصَّ بالساجِ قيرُها| مُلَجَّجَة ٌ فِي الْمَآءِ يَعْدُو حَبَابُهُ| حيازيمها السُّفلى وتطفو شطورُها| تُجَاوِزْنَ وَالْعُصْفُورُ فِي الجْحرِ لاَجِىء ٌ| مَعَ الضَّبِ وَالشِـّقْذَانُ تَسْمُو صُدُورُهَا| بِمَسْفُوحَة ِ الآبَاطِ طَاحَ انْتِقَالُهَا| بِأَطْرَاقِهَا وَالْعِيسُ بَاقٍ ضَرِيرُهَا| تُهجَّرُ خوصاً مستعاراً رواحُها| فَمَا أَفْجَرَتْ حَتَى أَهَبَّ بِسُدْفَة ٍ| كأنَّي وأصحابي وقد قذفتْ بنا| هِلاَلَيْنِ أَعْجَازَ الْفَيَافِي نُحُورُهَا| على عانة ٍ حقبٍ سماحيجَ عارضتْ| رِيَاحَ الصَّبَا حَتَّى طَوَتْهَا حَرُورُهَا| مراويدُ تستقري النِّقاعَ وينتحي| بها حيثُ يهوي وهوَ لا يستشيرُها| خميصُ الحشا مخلولقُ الظَّهرِ أجمعتْ| لهُ لقحاً مرباعُها ونزورُها| تَرَى كُلَّ مَلْسَآءِ السَّرَاة ِ كَأَنَّهَا| كساها قميصاً من هراة َ طرورُها| تلوَّحنَ واستطلقنَ بالأمسِ والهوى| إِلى َ الْمَآءِ لَوْ تُلْقَى إِلَيْهَا أُمُورُهَا| فَظَلَّتْ بِمَلْقَى وَاحِفٍ جَرَعَ الْمِعَا| قِيَاماً يُفَالِي مُصْلَخِمّاً أَمِيرُهَا| بِيَوْمٍ كَأَيَّامٍ كَأَنَّ عُيُونَهَا| إَلى َ شَمْسِهِ حُوْصُ الأَنَاسِيِّ عُورُهَا| فما زالَ فوقَ الأكومِ الفردِ رابئاً| يراقبُ حتى فارقَ الأرضَ نورُها| فَرَاحَتْ لإِدْلاَجٍ عَلَيْهَا مُلآءَة ٌ| صُهَابِيَّة ٌ مِنْ كُلِ نَقْعٍ تُثِيرُهَا| | عَلاَجِيمَ عَيْنِ ابْنَيْ صُبَاحٍ يُثِيرُهَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] gbg8wphn9xciecfjgavevs0vqx6w1xz ألا أيهذا المنزل الدارس اسلم 0 67946 407262 317782 2022-08-25T17:30:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا أيُّهذا المنزلِ الدَّارسِ اسلمِ''' {{ترويسة |عنوان=ألا أيُّهذا المنزلِ الدَّارسِ اسلمِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|ألا أيُّهذا المنزلِ الدَّارسِ اسلمِ| وَسُقِّيتَ صَوْبَ الْبَاكِرِ الْمُتَغَيِمِ| وَلاَ زَالَ مَسْنُوّاً تُرَابُكَ تَسْتَقي| عزاليَ برَّاقِ العوارضِ مرزمِ| وإنْ كنتَ قدْ هيَّجتَ لي دونَ صحبتي| رجيعَ هوى ً منْ ذكرِ ميَّة َ مسقمِ| هوى ً كادتِ العينانِ يقرطُ منهما| لَهُ سَنَنٌ مِثْلُ الْجُمَانِ الْمُنَظَّمِ| وَماذَا يَهِيجُ الشَّوْقَ مِنْ رَسْمِ دِمْنَة ٍ| عفتْ غيرَ مثلِ الحميريِّ المسهمِ| أربَّتْ بها الأمطارُ حتى كأنها| كتابُ زبورٍ في مهاريقِ معجمِ| وَكُلُّ نَؤُوجٍ يَنْبَري مِنْ جُنُوبَهَا| بتسهاكِ ذيلٍ منْ فرادى ومتئمِ| أَضَرَّتْ بِهَا الأَرْوَاحُ أَوْ كُلُّ ذَبْلَة| دروجٍ متى تعصفْ بها الرِّيحُ ترسمِ| لميَّة َ عندَ الزُّرقِ لأياً عرفتها| بجرثومة ِ الآريِّ والمتخيِّمِ| ومستقوسٍ قدْ ثلَّمَ السَّيلُ جدرهُ| شَبِيهٍ بِأَعْضَادِ الْخَبِيطِ الْمُهَدَّمِ| فَلَمَّا رَأَيْتُ الدَّارَ غَشَّيْتُ عِمَّتي| شآبيبَ دمعٍ لبسة َ المتلثِّمِ| مخافة َ عيني أنْ تنمَّ دموعها| عَلَيَّ بِأَسْرَارِ الضَّمِيرِ الْمُكَتِّمِ| أحبُّ المكانَ القفرَ منْ أجلِ أنَّني| بِهِ أَتَغَنَّى بِاسْمِهَا غَيْرَ مُعْجِمِ| وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ أَنَّ مَرْجُوعَ ذِكْرِهَا| نهوضٌ بأحشاءِ الفؤادِ المتيَّمِ| إِذَا نَالَ مِنْهَا نَظْرَة ً هِيضَ قَلْبُهُ| بها كأنهياضِ المتعبِ المتتمِّمِ| تغيَّرتِ بعدي أو وشى النَّاسُ بيننا| بِمَا لَمْ أَقُلْهُ مِنْ مُسَدّى ً وَمُلْحَمِ| وَمَنْ يَكُ ذَا وَصْلٍ فَيَسْمَعْ بِوَصْلِهِ| أَحَادِيثَ هذَا النَّاسِ يَصْرِمْ وَيُصْرَمِ| إِلَيْكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ تَعَسَّفَتْ| بِنَا الْبُعْدَ أَوْلاَدُ الْجَدِيلِ وَشَدْقَمِ| نَوَاشِطُ مِنْ يَبْرِينَ أَوْ مِنْ حِذَآئِهِ| منَ الأرضِ تعمي في النُّحاسِ المخزَّمِ| بِأَبْيَضَ مُسْتَوْفِي الْخُطُومِ كَأَنَّهُ| جنى عشرٍ أو نسجُ قزٍّ مخدَّمِ| إذا هنَّ عاسرنَ الأخشَّة َ شبنها| بأشكلَ آنٍ منْ صديدٍ ومنْ دمِ| وَكَائِنْ تَخَطَّتْ نَاقَتي مِنْ مَفَازَة ٍ| إليكَ ومنْ أحواضِ ماءٍ مسدَّمِ| بأعقارهِ القردانُ هزلى كأنَّها| نوادرُ صيصاءِ الهبيدِ المحطَّمِ| إذا سمعتْ وطءَ الرِّكابِ تنغَّشتْ| حشاشاتها في غيرِ لحمٍ ولا دمِ| جَشَمْتُ إِلَيْكَ البْعُدَ لاَ فِي خُصُومَة ٍ| وَلاَ مُسْتَجِيراً مِنْ جَرِيرَة ِ مُجْرِمِ| إِلَى إِبِلِ الزُّرْقِ أَوْطَانِ أَهْلَها| هَضِيمِ الْحَشَا بَرَّاقَة ِ الْمُتَبَسَّمِ| كأنَّ على أنيابها ماءَ مزنة ٍ| بِصَهْبَآءَ فِي إِبْرِيقِ شَرْبٍ مُقَدَّمِ| إذا قرعتْ فاهُ القوازيزُ قرعة ً| يمجُّ لها منْ خالصِ اللَّونِ كالدَّمِ| تروحُ عليها هجمة ُ مرتعُ المها| مراتعها والقيظُ لمْ يتجرَّمِ| بِوَعْسَآءَ دَهْنَاوِيَّة ِ التُّرْبِ طَيِّبٍ| بها نسمُ الأرواحِ منْ كلِّ منسمِ| تحنُّ إلى الدُّهنا بخفَّانِ ناقتي| وأنَّى الهوى منْ صوتها المترنِّمِ| | يحلُّونَ منها كلَ علياء معلمِ| مهاريسَ مثلَ الهضبِ تنمي فحولها| إلى السِّرِّ منْ أذوادِ رهطِ ابنِ فرضمِ| كأنَّ على ألوانها كلَّ شتوة ٍ| جسادينِ منْ صبغينِ: ورسٍ وعندمِ| يثوِّرُ غزلانَ الفلاة ِ اطِّرادها| خُطُوطَ الثَّرَى مِنْ كُلِّ دَلْوٍ وَمِرْزَمِ| بِلاَ ذِمَّة ٍ مِنْ مَعشَرٍ غَيْرِ قَوْمَها| وَغَيْرِ صُدُورِ السَّمْهَرِيّ الْمُقَوَّمِ| لَهَا خَطَرَاتُ الْعَهْدِ مِنْ كُلِّ بَلْدَنٍ| لقومٍ وإنْ هاجتْ لهمْ حربَ منشمِ| نجائبَ ليستْ منْ مهورِ أشابة ٍ| وَلاَ دِيَة ٍ كَانَتْ وَلاَ كَسْبِ مَأْثَمِ| ولكنْ عطاءُ اللهِ منْ كلِّ رحلة ٍ| إلَى كُلِّ مَحْجُوبِ السُّرَادِقِ خِضْرِمِ| كريمِ النَّثا رحبِ الفناءِ متوَّجِ| بِتَاجِ بَهَآءِ الْمُلْكِ أَوْ مُتَعَمّمِ| تُبَرَّكُ بِالسَّهْلِ الْفَضَآِء وَتَتَّقِي| عداها برأسٍ منْ تميمٍ عرمرمِ| تحدَّبُ سعدٌ والرَّبابُ وراءها| عَلَى كُلِّ طِرْفٍ أَعْوَجِيّ مُسَوَّمِ| وإنْ شاء داعيها أتتهُ بمالكٍ| وشهبانَ عمرو كلُّ شوهاءَ صلدمِ| وإنْ ثوَّبَ الدَّاعي لها يا لخندفٍ| فيا لكَ منْ داعٍ معزٍّ ومكرمِ| وإنْ تدعُ قيساً قيسَ عيلانَ يأتها| بنو الحربِ يستعلى بهمْ كلَّ معظمِ| كثيرُ الحصى عالٍ لمنْ فوقَ ظهرها| بِهَامَة ٍ مُلْكٍ يَفْنَخُ النَّاسَ مُقْرَمِ| لها كلُّ مشبوحِ الذِّراعينِ تتَّقى| بِهِ الْحَرْبُ شَعْشَاعٍ وَأَبَيْضَ فَدْغَمِ| إذا استرسلَ الرَّاعي رعتها مهابة ٌ| على كلِّ ميَّاسٍ إلى الموتِ معلمِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] lqpo5lhoetp9q7s1b5p0b77og1ymy2z أقول لنفسي واقفا عند مشرف 0 67947 407255 322361 2022-08-25T17:30:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَقُولُ لِنَفْسِي وَاقِفاً عنْدَ مُشْرِفٍ''' {{ترويسة |عنوان=أَقُولُ لِنَفْسِي وَاقِفاً عنْدَ مُشْرِفٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَقُولُ لِنَفْسِي وَاقِفاً عنْدَ مُشْرِفٍ| عَلَى عَرَصَاتٍ كَالذِّبَارِ النَّوَاطِقِ| أَلَمَّا يَحِنَّ الْقَلُبُ إِلاَّ تَشُوقُهُ| رسومُ المغاني وابتكارُ الحزائقِ| وهيفٌ تهيجُ البينَ بعدَ تجاورٍ| إذا نفحتْ من عن يمين المشارقِ| وَأَجْمَالُ مَيِّ إِذْ يُقَرَّبْنَ بَعْدَمَا| وخطنَ بذبّانِ المصيفِ الأزارقِ| كَأَنَّ فُؤَادِي قَلْبُ جَانِي مَخُوفَة ٍ| عَلَى النَّفْسِ إِذْ يَكْسُونَ وَشْيَ النَّمَارِقِ| وإذ هنَّ أكتادٌ بحوضى كأنما| زها الآلُ عيدانَ النَّخيلِ البواسقِ| طَوَالِعُ مِنْ صُلْبِ الْقَرِينَة ِ بَعْدَمَا| جَرَى الآلُ أَشْبَاهُ الْمُلآءِ الْيَقَائِقِ| وقدْ جعلتْ زرقَ الوشيجِ حداتُها| يميناً وحوضى عنْ شمالِ المرافقِ| عنودُ النَّوى حلاّلة ٌ حيثُ تلتقي| جمادٌ وشرقيّاتُ رملِ الشَّقائقِ| تَحِلُّ بِمَرْعَى كَلِّ إِجْلِ كَأَنَّهَا| رجالٌ تماشى عصبة ً في اليلامقِ| وَفَرْدٍ يُطِيرُ البَقَّ عِنْدَ خَصِيلِهِ| بِذَبٍّ كَنَفْضِ الرَّيِحِ ذَيْلَ السَّرَادِقِ| إذا أومضتْ منْ نحوِ ميٍّ سحابة ٌ| نَظَرْتُ بِعَيْنَيْ صَادِقِ الشَّوْقِ وَامِقِ| هِيَ الْهَمُّ وَالأَوْسَانُ وَالنَّأيُ دُونَهَا| وأحراسُ مغيارٍ شئيمِ الخلائقِ| ويعلمُ ربّي أنَّ قلبي بذكرها| عَلَى تِلْكَ مِنْ حَالٍ مَتِينُ الْعَلائِقِ| وَخَرْقٍ كَسَاهُ اللَّيْلُ كِسْراً قَطَعْتُهُ| بيعملة ٍ بينَ الدُّجا والمهارقِ| مَرَاسِيلُ تَطْوِي كُلَّ أَرْضٍ عَرِيضَة ٍ| وسيجاً وتنسلُّ انسلالَ الزَّوارقِ| بَنِى دَوْأَبٍ إِنَّي وَجَدْتُ فَوَارِسِي| أَزِمَّة َ غَارَاتِ الصَّبَاحِ الدَّوَالِقِ| وذادة َ أولى الخيلِ عنْ أخرياتها| إِذَا أَرْهَقَتْ فِي المَأزِقِ المُتَضَائِقِ| فما شهدتْ خيلُ امرئِ القيسِ غارة ً| يثهلانَ تحمي عنْ فروجِ الحقائقِ| أدَرْنَا عَلَى جَرْمٍ وَأَوْلاَدِ مَذْحِج| رحا الموتِ تحتَ اللاّمعاتِ الخوافقِ| نثيرُ بها نقعَ الكُلابِ وأنتمُ| تُثِيرُونُ قِيعَانَ الْقُرَى بِالْمَعَازِقِ| لبسنا لها سرداً كأنَّ متونها| على القومِ في الهيجا متونُ الخرانقِ| سَرَابِيلَ فِي الأَبْدَانِ مِنْهُنَّ صُدْأَة ٌ| وبيضاً كبيضِ المقفراتِ النَّقانقِ| بطعنٍ كتضريمِ الحريقِ اختلاسهُ| وضربٍ بشطباتٍ صوافي الرَّوانقِ| إِذَا نَطَحَتْ شَهْبَآءَ شَهْبَآءَ بَيْنَهَا| شعاعٌ لأطرافِ القنا والبوارقِ| صدمناهمُ دونَ الأمانيِّ صدمة ً| عماساً بأطوادٍ طوالِ الشَّواهقِ| لَنَا وَلَهُمْ جَرْسٌ كَأَنَّ وَغَاتَهُ| تَقَوَّضُ بِالْوَادِي رُؤُوسَ الأَبَارِقِ| فَأَمْسَوْا بِمَا بَيْنَ الْهِضَابِ عَشِيَّة ً| وتيماءَ صرعى منْ مقضٍّ وزاهقِ| ألا قبحَ اللهُ القُصيبة َ قرية ً| وَمَرْأَة َ مَأْوَى كُلِّ زَانٍ وَسَارِقِ| إذا قيلَ: منْ أنتمْ يقولُ خطيبُهمْ| هَوَازِنُ أَوْ سَعْدٌ وَلَيْسَ بِصَادِقِ| وَلكِنَّ أَصْلَ الْقَوْمِ قَدْ تَعْلَمُونَهُ| بِحَوْرَانَ أَنْبَاطٌ عِرَاضُ الْمَنَاطِقِ| فهذا الحديثُ يا امرأَ القيسِ فاتركي| بِلاَدَ تَمِيمٍ والْحَقِي بِالْرَّسَاتِقِ| دعِ الهدرَ يا عبدَ امرئِ القيسِ إنَّما| تكشُّ بأشداقِ قصارِ الشَّقاشقِ| أما كنتَ قبلَ الحربِ تعلمُ أنَّما| تَنُوءُ بِحَرَّاثِينَ مِيلِ الْعَوَاتِقِ| تظلُّ ذرى نخلِ امرئِ القيسِ نسوة ً| قِبَاحاً وَأَشْيَاخاً لِئَامَ الْعَنَافِقِ| تبيَّنُ نقشَ اللُّؤمِ في قسماتهمْ| عَلَى مَنْصَفٍ بَيْنَ اللِّحَى وَالْمَفَارِقِ| عَلَى كُلِّ كَهْلٍ أَزْعَكيٍّ وَيَافِعٍ| منَ اللُّؤمِ سربالُ جديدُ البنائقِ| رَمَيْتُ امْرَأَ الْقِيْسِ الْعَبِيدَ فَأَصْبَحُوا| خنازيرَ تكبو منْ هويِّ الصَّواعقِ| إذَا ادَّرَؤوا مِنْهُمْ بِقِرْدٍ رَمَيْتُهُ| بموهية ٍ صمَّ العظامِ العوارقِ| إذا صكَّتِ الحربُ امرأَ القيسِ أخَّروا| عَضَارِيطَ أَوْ كَانُوا رِعَآءَ الْدَّقَائِقِ| رَفَعْتُ لَهُمْ عَنْ نِصْفِ سَاقِي وَسَاعِدي| مُجَاهَرَة ً بِالْمِحْرَبَاتِ الْعَوَالِقِ| تَسَامَى امْرُؤُ الْقَيْسِ الْقُرُومَ سَفَاهَة ً| وحيناً بعبديها: لئيمٍ وفاسقِ| بأرقطَ محدودٍ وثطٍّ كلاهُما| على وجههِ وسمُ امرئٍ غيرِ سابقِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] optbgt9rko5xsnr1dc5xfluiy6gvhux ما هاج عينيك من الأطلال 0 67948 407317 334721 2022-08-25T17:31:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ما هاجَ عينيكَ منَ الأطلالِ''' {{ترويسة |عنوان=ما هاجَ عينيكَ منَ الأطلالِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|}} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] is08kdv5rjwigefv80roh05c2ju4xe1 ألا لا أرى كالدار بالزرق موقفا 0 67949 407268 322593 2022-08-25T17:30:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَلاَ لاَ أَرَى كَالدَّارِ بِالزُّرْقِ مَوْقِفاً''' {{ترويسة |عنوان=أَلاَ لاَ أَرَى كَالدَّارِ بِالزُّرْقِ مَوْقِفاً |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَلاَ لاَ أَرَى كَالدَّارِ بِالزُّرْقِ مَوْقِفاً| ولا مثلَ شوقٍ هيَّجتهُ عهودها| عَشِيَّة َ أَثْنِي الدَّمْع طَوْراً وَتَارَة ً| يُصَادِفُ جَنْبَيْ لِحْيَتِي فَيَجُودُهَا| وما يسفحُ العينينِ منْ رسمِ دمنة ٍ| عفتها اللَّيالي: نحسها وسعودها| وَأَمْلَى عَلَيْهَا الدَّهْرُ حَتَّى تَرَبَّعَتْ| بها الخنسُ: آجالُ المها وفريدها| لقدْ كنتُ أخفي حبَّ ميٍّ وذكرها| رسيسُ الهوى حتى كأنْ لا أريدها| كما كنتُ أطوي النَّفسَ عنْ أمِّ خالدٍ| وجاراتها حتى كأنْ لا أهيدها| إذا عرضتْ بالرَّملِ أدماءَ عوهجٍ| لنا قلتُ: هذي عينُ ميٍّ وجيدها| فما زالَ يغلو حبَّ ميَّة َ عندنا| وَيَزْدَادُ حَتَّى لَمْ نَجِدْ مَا يَزِيدُهَا| إذات لامعاتُ البيدِ أعرضنَ دونها| تقاربَ لي منْ حبِّ ميٍّ بعيدها| تَذَكَّرْتُ مَيّاً بَعْدَ مَا حَالَ دُونَهَا| سُهُوبٌ تَرَامَى بِالْمَرَاسِيلِ بِيدُهَا| | طَرَائِفُ حَاجَاتِ الْفَتَى وَتَلِيدُهَا| تغالى بأيديها إذا زجلتْ بها| سُرَى اللَّيْلِ وَاصْطَفَّتْ بِخَرْقٍ خُدُودُهَا| وَقَادَتْ قِلاَصَ الرَّكْبِ وَجْنَآءُ حُرَّة ٌ| وَسُوجٌ إِذَا انْضَمَّتْ حَشَاهَا قُتُودُهَا| ضنينة ُ جفنِ العينِ بالماءِ كلَّما| تضرَّجَ منْ هجمِ الهواجرِ جيدها| كأنَّ الدُّبى الكتفانَ يكسو بصاقهُ| عَلاَبِيَّ حُرْجُوجٍ طَوِيلٍ وَرِيدُهَا| إذا حرَّمَ القيلولة َ الخمسِ وارتقتْ| على رأسها شمسٌ طويلٌ ركودها| ألا قبحَ اللهُ أمرأ القيسِ إنَّها| كَثِيرٌ مَخَازِيها قَليلٌ عَدِيدُهَا| فما أحرزتْ أيادي أمرئ القيسِ خصلة ً| منَ الخيرِ إلاّ سوأة ً تستفيدها| تُضَامُ امْرُؤُ الْقَيْسِ بْنُ لُؤْمٍ حُقُوقَهَا| وَتَرْضى ولاَ يُدْعَى لحُكْمٍ عَمِيدُها| وما انتظرتْ غيَّابها لعظيمة ٍ| فَمَا رَبِحَتْ كَفُّ امِرِئٍ يَسْتَفِيدُهَا| وَأَمْثَلُ أَخْلاَقِ امْرِىء الْقَيْسِ أَنَّهَا| صِلاَبٌ عَلَى طُولِ الْهَوَانِ جُلُودُهَا| لهمْ مجلسٌ صهبُ السِّبالِ أذلَّة ٌ| سَوَاسِيَة ٌ أَحْرَارُهَا وَعَبِيدُهَا| إذا أجدبتْ أرضُ امرئِ القيسِ أمسكتْ| قراها واكنتْ عادة ً تستعيدها| تَشِبُّ عَذَارِيهَا عَلَى شَرّ عَادَة ٍ| وَبِاللُّؤْمِ كُلِّ اللُّؤْمِ يُغْذَى وَلِيدُهَا| إِذَا مَرِئِيَّاتٌ حَلَلْنَ بِبَلْدَة ٍ| منَ الأرضِ لمْ يصلحْ طهوراً صعيدها| أَحينَ مَلأْتُ الأَرْضَ هَدْراً وَأَطْرقَتْ| مخافة َ ضغني جنُّها وأسودها| عوى مرئيٌّ لي فعصَّبتُ رأسهُ| عِصَابَة َ خزْيٍ لَيْسَ يَبْلَى جَدِيدُهَا| قَرَعْتُ بِكَذَّانِ امْرِىء ِ الْقَيْسِ لاَبَة ً| صَفَاة ً يُنَزِّي بِالْمَرَادِي حُيُودُهَا| بَنِي دَوْأَبٍ شَرِّ الْمُضِلِّينَ عُصْبَة ً| إِذَا ذُكِّرَتْ أَحْسَابُهَا وَجُدُودُهَا| أهبتمْ بوردٍ لمْ تطيقوا ذيادهُ| وقدْ يحشدُ الأورادَ منْ لا يذودها| فَاَصْبَحْتُ أَرْمِيكُمْ بِكُلَّ غَريبة ٍ| تجدُّ اللَّيالي عارها وتزيدها| قوافٍ كشامِ الوجهِ باقِ حبارها| إِذَا أُرْسِلَتْ لَمْ يُثْنَ يَوْماً شَرُودُهَا| توافى بها الرُّكبانُ في كلِّ موسمٍ| وَيَحْلو بِأَفْوَاهِ الرّوَاة ِ نَشِيدُهَا| منعنا سنامَ الأرضِ بالخيلِ والقنا| وَأنْتُم خنَازِيرُ القُرَى وَقُرُودُهَا| إِذَا حُلَّ بَيْتِي فِي الرِّبَابِ رَأَيْتَنِي| بِرَابِيَة ٍ صَعْبٍ عَلَيْكَ صُعُودُهَا| كَسَا اللُّؤْمُ أَلْوَانَ امْرِىء ِ الْقَيْسِ كُهْبَة ً| أُضرَّ بها بيضُ الوجوهِ وسودها| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] b25oyygb6vwqwyobdvm8ynozxwmzmm9 عفا الدحل من مي فمحت منازله 0 67950 407303 360201 2022-08-25T17:31:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''عفا الدَّحلُ منْ ميِّ فمحَّتْ منازلهُ''' {{ترويسة |عنوان=عفا الدَّحلُ منْ ميِّ فمحَّتْ منازلهُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|عفا الدَّحلُ منْ ميِّ فمحَّتْ منازلهُ| فَمَا حَوْلَهُ صَمَّانُهُ فَخَمَآئِلُهْ| فأصبحَ يرعاهُ المها ليسَ غيرهُ| أَقَاطِيعُهُ دُرَّاؤُهُ وَخَوَاذِلُهْ| يَلُحْنَ كَمَا لاَحَتْ كَوَاكِبُ شَتْوَة ٍ| سَرَى بِالْجَهَامِ الْكَدْرِ عَنْهُنَّ جَافِلُهْ| فلمْ يبقَ إلاَّ أنْ ترى في محلَّهِ| رَمَاداً نَفَتْ عَنْهُ السُّيُولَ جَنَادِلُهْ| كَأنَّ الْحَمَامَ الْوُرْقَ فِي الدَّارِ جَثَّمَتْ| على خرقٍ بينَ الأثافي جوازلهُ| أَقُولُ لِمَسْعُودٍ بِجَرْعَآءِ مَالِكٍ| وقدْ همَّ دمعي أن تلجَّ أوائلهُ| ألا هلْ ترى الأظعانَ جاوزنَ مشرفاً| مِنَ الرَّمْلِ أَوْ حَاذتْ بِهِنَّ سَلاَسِلُهْ| فقال: أراها بالنُّميطِ كأنَّها| نخيلُ القرى جبَّارهُ وأطاولهْ| تَحَمَّلْنَ مِنْ حُزْوَى فَعَارَضْنَ نِيَّة ً| شطوناً تراخي الوصلَ ممنْ يواصلهْ| وودَّعنَ مشتاقاً أصبنَ فؤادهُ| هواهنَّ إنْ لمْ يصرهِ اللهُ قاتلهْ| أَطَاعَ الْهَوَى حَتَّى رَمَتْهُ بِحَبْلِهِ| عَلَى ظَهْرِهِ بَعْدَ العِتَابِ عَوَاذِلُهْ| إِذَ الْقَلْبُ لاَ مُسْتَحْدِثٌ غَيْرَ وَصْلِهَا| ولا شغلهُ عنْ ذكرِ ميَّة َ شاغلهْ| أخو كلِّ مشتاقٍ يهيمُ فؤادهُ| إذا جعلتْ أعلامُ أرضٍ تقابلهْ| أَلاَ رُبَّ خّصْمٍ مُتْرَفٍ قَدْ كَبَتُّهُ| وَإِنْ كَانَ أَلْوَى يُشْبِهُ الْحَقَّ بَاطِلُهْ| ومخشيِّة ِ العاثورِ يرمي بركبها| إلى مثلهِ خمسٌ بعيدٌ مناهلهْ| سَخَاوِيَّ أَفْلاَلٍ تَبِيتُ بِجَوْزِهَا| منَ القفرِ والإقواءِ تعوي عواسلهْ| قطعتُ بنهَّاضٍ إلى صعداتهِ| إذا شمَّرتْ عنْ ساقِ خمسٍ ذلاذلهُ| أُكَلِّفُهُ أَهْوَالَ كُلِّ تَنُوفَة ٍ| لَمُوعٍ وَلَيْلٍ مُطْلَخِمٍّ غَيَاطِلُهْ| خدبُّ الشَّوى لمْ يعدْ في آلِ مخلفٍ| تَخَزَّمَ أَوْتَارَ الأُنُوفِ نَوَاصِلُهْ| عريضُ بساطِ المسحِ في صهواتهِ| نبيلُ العسيبِ أصهبُ الهلبِ ذائلهْ| غميمُ النِّسا إلاَّ على عظمِ ساقهِ| مُشَرِّفُ أَطْرَافِ الْقَرَا مُتَمَاحِلُهْ| يمدُّ حبالَ الأخدعينِ بسرطمٍ| يُقَارِبُ مِنْهُ تَارَة ً وَيُطَاوِلُهْ| ورأسٍ كقبرِ المرءِ منْ قومٍ تبَّعٍ| غلاظٍ أعاليهِ سهولٍ أسافلهْ| كَأَنَّ مِنَ الدِّيبَاجِ جِلْدَة ُ رَأْسِهِ| إِذَا أَسْفَرَتْ أَغْبَاشُ لَيْلٍ يُمَاطِلُهْ| رخيمُ الرَّغاءِ شدقمٌ متقاربٌ| جلالٌ إذا انضمَّتْ إليهِ أياطلهْ| بعيدُ مسافِ الخطوِ غوجٌ شمردلٌ| تُقَطَّعُ أَنْفَاسَ الْمَطِيِّ تَلاَتِلُهْ| خَرُوجٌ مِنَ الْخَرْقِ الْبَعِيدِ نِيَاطُهُ| وَفِي الشَّوْلِ نَامِي خَبْطَة ِ الطَّرْقِ نَاجلُهْ| سَوَآءٌ عَلَى رَبِّ الْعِشَارِ الَّتِي لَهُ| أجنَّتها سقبانهُ وحوائلهُ| إِذَا نُتِجَتْ مِنْهُ الْمَتَالِي تَشَابَهَتْ| عَلَى الْعُوذِ إِلاَّ بِالأُنُوفِ سَلآئِلُهْ| قريعُ المهاري ذاتَ حينٍ وتارة ٍ| تعسِّفُ أجوازَ الفلاة ِ مناقلهْ| إذا لعبتْ بهمى مطارِ فواحفٍ| كلعبِ الجواري واضمحلَّتْ ثمائلهْ| فظلَّ السَّفى منْ كلِّ قنعٍ جرى بهِ| يخزِّمُ أوتارَ العيونِ نواصلهْ| كأنَّ جريري ينتحي فيهِ مسحلٌ| رباعٌ طوتهُ القودُ قبٌّ حلائلهْ| مِنَ الأَخْدَرِيَّاتِ اللَّوَاتِي حَيَاتُهَا| عيونُ العراقِ فيضهُ وجداولهْ| أَقُولُ لِنَفْسِي لاَ أُعَاتِبُ غَيْرَهَا| وذو اللُّبِّ مهما كانَ للنَّفسِ قائلهْ| لَعَلَّ ابْنَ طُرْثُوثٍ عُتَيْبَة َ ذَاهِبٌ| بعادِّيتي تكذابهُ وجعائلهْ| بِقَاعٍ مَنَعْنَاهُ ثَمَانِينَ حِجَّة ً| وبضعاً لنا أحراجهُ ومسايلهْ| جمعنا بهِ رأسَ الرَّبابِ فأصبحتْ| تَعَضُّ مَعاً بَعْدَ الشَّتِيتِ بَوَازِلُهْ| وَفِي قَصْرِ حَجْرٍ مِنْ ذُؤَابَة ِ عَامِرٍ| إمامُ هدى ً مستبصرُ الحكمِ عاملهْ| كأنَّ على أعطافهِ ماءَ مذهبٍ| إذا سملَ السِّربالُ طارتْ رعابلهْ| إذا لبَّسَ الأقوامُ حقَّاً بباطلٍ| أبانتْ لهُ أحناؤهُ وشواكلهْ| يَعِفُّ وَيَسْتَحْيِي وَيَعْلَمُ أَنَّهُ| ملاقي الذي فوقَ السَّماءِ فسائلهْ| ترى سيفهُ لا ينصفُ السَّاقَ نعلهُ| أجلْ لا، وإنْ كانتْ طوالاً محاملهْ| يُنِيفُ عَلَى الْقَوْمِ الطِّوَالِ بِرَأْسِهِ| وَمَنْكَبِهِ قَرْمٌ سِبَاطٌ أَنَامِلُهْ| لهُ منْ أبي بكرٍ نجومٌ جرتْ بهِ| عَلَى مَهَلٍ هَيْهَاتَ مِمَّنْ يُخَايِلُهْ| مصاليبُ ركَّابونَ للشَّرِّ حالة ً| وللخيرِ حالاً ما تجازى نوافلهْ| يعزُّ ـ ابنَ عبدِ اللهِ ــ منْ أنتْ ناصرٌ| ولا ينصرُ الرَّحمنُ منْ أنتْ خاذلهْ| إِذَا خَافَ قَلْبِي جَوْرَ سَاعٍ وَظُلْمَهُ| ذكرتكَ أخرى فاطمأنَّتْ بلابلهْ| تَرَى اللّهَ لاَ تَخْفَى عَلَيْهِ سَرِيرَة ٌ| لِعَبْدٍ وَلاَ أَسْبَابُ أَمْرٍ يُحَاوِلُهْ| لَقَدْ خَطَّ رُومِيٌّ وَلاَ زَعَمَاتِهِ| لِعُتْبَة َ خَطّاً لَمْ تُطَبَّقْ مَفَأصِلُهْ| بغيرِ كتابٍ واضحٍ منْ مهاجرٍ| ولا مقعدٍ مني لخصمٍ أجادلهْ| تَفَادَى شُهُودُ الزُّورِ عِنْدَ ابْنِ وَآئِلٍ| ولا ينفعُ الخصمَ الألدَّ مجاهلهْ| يكبُّ ابنَ عبدِ اللهِ فا كلِّ ظالمٍ| وَإِنْ كَانَ أَلْوَى يُشْبِهُ الْحَقَّ بَاطِلُهْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] nm8316o2ghz4gd5n2n632zg97tn6y18 أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ سَلاَمٌ عَلَيْكُمَا 0 67951 407292 157231 2022-08-25T17:31:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ سَلاَمٌ عَلَيْكُمَا''' {{ترويسة |عنوان=أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ سَلاَمٌ عَلَيْكُمَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ سَلاَمٌ عَلَيْكُمَا| هلْ الأزمنُ اللائي مضينَ رواجعُ| وَهَلْ يَرْجعُ التَّسْلِيمَ أَوْ يَكْشِفُ الْعَمَى| ثلاثُ الأثافي والرُّسومُ البلاقعُ| تَوَهَّمْتُهَا يَوْماً فَقُلْتُ لِصَاحِبِي| وليسَ بها إلاَّ الظِّباءُ الخواضعُ| وَمَوْشِيَّة ٌ سُحْمُ الصَّيَاصِي كَأَنَّهَا| مجلَّلة ٌ حوٌّ عليها البراقعُ| حَرُونِيَّهُ الأَنْسَابِ أَوْ أَعْوَجِيَّة ٌ| عَلَيْهَا مِنَ الْقَهْزِ الْمُلآءُ النَّوَاصِعُ| تَجَوَّبْنَ مِنْهَا عَنْ خُدُودٍ وَشُمِـّرَتْ| أسافلها عنْ حيثُ كانَ المذارعُ| قفِ العنسَ ننظرْ نظرة ً في ديارها| فَهَلْ ذَاكَ مِنْ دَآءِ الصَّبَابَة ِ نَافِعُ| فقالَ: أما تغشى لميَّة َ منزلاً| منَ الأرضِ إلاَّ قلتُ:هلْ أنتْ رابعُ| وقلَّ إلى أطلالِ ميٍّ تحيَّة ٌ| تُحَيَّى بِهَا أَنْ تُرِشَّ الْمَدَامِعُ| ألا أيُّها القلبُ الذي برَّحتَ بهِ| مَنَازِلُ مَيٍّ وَالْعِرَانُ الشَّواسِعُ| أَفِي كُلِّ أَطْلاَلٍ لَهَا مِنْكَ حَنَّة ٌ| كَمَا حَنَّ مَقْرُونُ الْوَظِيفَيْنِ نَازِعُ| ولا برءَ منْ ميٍّ وقدْ حيلَ دونها| فما أنتَ فيما بينِ هاتينَ صانعُ| أمستوجبٌ أجرَ الصَّبورِ فكاظمٌ| عَلَى الْوَجْدِ أَمْ مُبْدِي الضَّمِيرِ فَجَازعُ| لعمركَ إنِّي يومَ جرعاءَ مشرفٍ| لِشَوْقِي لَمُنْقَادُ الْجَنِيبة ِ تَابِعُ| غَدَاة َ امْتَرَتْ مَاءَ الْعُيُونِ وَنَغَّصَتْ| لباناً منَ الحاجِ الخدورِ الرَّوافعُ| ظَعَآئِنُ يَحْلُلْنَ الْفَلاَة َ وَتَارَة ً| محاضرُ عذبٍ لمْ تخضهُ الضَّفادعُ| تذكَّرنَ ماءَ عجمة ُ الرَّملِ دونهِ| فَهُنَّ إِلى َ نَحْوِ الْجَنُوبِ صَوَاقِعُ| تَصَيَّفْنَ حَتَّى أَوْجَفَ الْبَارِحُ السَّفَا| ونشَّتْ جراميزُ اللَّوى والمصانعُ| يسفنَ الخزامى بينَ ميثاءَ سهلة ً| وبينَ براقٍ واجهتها الأجارعُ| بِهَا الْعِيْنُ وَالآرَامُ فَوْضَى كَأَنَّهَا| ذبالٌ تذكَّى أو نجومٌ طوالعُ| غَدَوْنَ فَأَحْسَنَّ الْوَدَاعَ وَلَمْ تَقُلْ| كَمَا قُلْنَ إِلاَّ أَنْ تُشِيرَ الأَصَابِعُ| وَأَخْذُ الْهَوَى فَوْقَ الْحَلاَقِيمِ مُخْرِسٌ| لَنَا أَنْ نُحَيِّي أَوْ نُسَلِّمَ مَانِعُ| وَقَدْ كُنْتُ أَبْكِي وَالنَّوَى مُطْمَئِنَّة ٌ| بنا وبكمْ منْ علمْ ما البينُ صانعُ| وأشفقُ منْ هجرانكمْ وتشفُّني| مخافة َ وشكِ البينِ والشَّملُ جامعُ| وَأَهْجُرُكُمْ هَجْرَ اٌلبَغِيضِ وَحُبُّكُمْ| على كبدي منهُ شؤونٌ صوادعُ| فَلَمَّا عَرَفْنَا آيَة َ الْبَيْنِ بَغْتَة ً| وَهَذُّ النَّوَى بَيْنَ الْخَلِيطَين قَاطِعُ| لحقنا فراجعنا الحمولَ وإنَّما| يتلِّي ذباباتِ الوداعِ المراجعُ| عَلَى شَمَّرِيَّاتٍ مَرَاسِيلَ وَاسَقَتْ| مَوَاخِيدَهُنَّ الْمُعْنِقَاتُ الذَّوَارِعُ| فَلَمَّا تَلاَحَقْنَا وَلاَ مِثْلَ مَا بِنَا| مِنَ الْوَجْدِ لاَ تَنْقَضُّ مِنْهُ الأَضَالِعُ| تَخَلَّلْنَ أَبْوَابَ الْخُدُورِ بِأعْيُنٍ| غرابيبَ والألوانُ بيضٌ نواصعُ| وخالسنَ تبساماً إلينا وإنَّما| تصيبُ بهِ حبَّ القلوبِ القواصعُ| وَدَوٍّ كَكَفِّ الْمُشْتَرِي غَيْرَ أَنَّهُ| بَسَاطٌ لأَخْفَافِ الْمَرَاسِيلِ وَاسِعُ| قَطَعْتُ ولَيْلِي غَآئِبُ الْضَّوْءِ جَوْزَهُ| وأكنافهُ الأخرى على الأرضِ واضعُ| فَأَصْبَحْتُ أَرْمِي كُلَّ شَبْحٍ وَ حَائِلٍ| كأنِّي مسوِّي قسمة ِ الأرضِ صادعُ| كما نفضَ الأشباحَ بالطَّرفِ غدوة ً| منَ الطِّيرِ أقنى أشهلُ العينِ واقعُ| ثَنَتْهُ عِن الأَقْنَاصِ يَوْمَاً وَ لَيْلَة ً| أهاضيبُ حتى أقلعتْ وهو جائعُ| وَرَعْنٍ يَقُدُّ الآلَ قَدّاً بِخَطْمِهِ| إذَا غَرِقَتْ فِيهِ الْقِفَافُ الْخَوَاشِعُ| تَرَى الرِّيعَة َ الْقَوْدَآءَ مِنْهُ كَأَنَّهَا| منادٍ بأعلى صوتهِ القومَ لامعُ| فَلاَة ٌ رُجُوعُ الْكُدْرِ أَطْلآؤُهَا بِهَا| منَ الماءِ تأويبٌ وهنَّ روابعُ| جدعتُ بأنقاضٍ جراجيجَ أنفهُ| إذَا الرِّئْمُ أَضحى وَهْوَ عِرْقاً مُضَاجعُ| غُرَيْرِيَّة ُ الأَنْسَابِ أَوْ شَدْقَمِيَّة ٌ| عتاقُ الذُّفارى وُسُّجٌ وموالعُ| طَوَى النَّحْزُ وَالأَجْرَازُ مَا فِي غُرُوضِهَا| فَمَا بَقِيَتْ إلاَّ الصُّدُورُ الجَرَاشِعُ| لأحناءِ ألحيها بكلِّ مفازة ٍ| إذا قلقتْ أغراضهنَّ قعاقعُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] s5z2s0ggy7uoue8j6lasdj14sbyh4x8 ألا حي بالزرق الرسوم الخواليا 0 67952 407260 322565 2022-08-25T17:30:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَلاَ حَيِّ بِالزُّرْقِ الرُّسُومَ الْخَوَالِيَا''' {{ترويسة |عنوان=أَلاَ حَيِّ بِالزُّرْقِ الرُّسُومَ الْخَوَالِيَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَلاَ حَيِّ بِالزُّرْقِ الرُّسُومَ الْخَوَالِيَا| وإنْ لم تكنْ إلاَّ رميماً بواليا| وَقَفْنَا بِهَا صُهْبَ الْعَثَانِينِ تَرْتَمي| بنا وبها الحاجُ الغريبُ المراميا| فَمَا كِدْنَ لأْياً بَيْنَ جَرْعَآءِ مَالِكٍ| وَبَيْنَ النَّقَا يُعْرَفْنَ إِلاَّ تَمَارِيَا| بِنُؤْي كَلاَ نُؤيٍ وَأَزْرَقَ حَآئِلٍ| تلقَّطَ عنهُ آخرونَ الأثافيا| وشاماتِ أطلالٍ بأرضٍ كريمة ٍ| تَرَاهُنَّ في جِلْدِ التُّرَابِ بَوَاقِيَا| عفتْ برهة ً أطلالُ ميٍّ وأدرجتْ| بها الرِّيحُ تحتَ الغيمِ قطراً وسافيا| رَجَعْتُ إِلَى عِرْفَانِهَا بَعْدَ نَبْوَة ٍ| فَمَا زِلْتُ حَتَّى ظَنَّنِي الْقَوْمُ بَاكِيَا| هِيَ الدَّارُ إِذْ مَيٍّ لأَهْلِكَ جِيرَة ٌ| لَيَالِيَ لاَ أَمْثَالَهُنَّ لَيَالِيَا| تَحَمَّلَ مِنْهَا أَهْلُ مَيٍّ فَوَدَّعُوا| بها أهلنا لا ينظرونَ التَّواليا| عَشِيَّة َ جَاءُوا بِالْجِمَالِ وَبَيْنَهُمْ| مخالجة ٌ لمْ يبرموها كما هيا| فَقَالُوا أَقِيمُوا واظْعَنُوا وَتنَازَعُوا| وَكُلَّ عَلَى عَيْني وَسَمْعي وَبَالِيَا| فأبصرتهمْ حتَّى رأيتُ قيانهمْ| هَتَكْنَ السُّتُورَ وانْتَزَعْنَ الأَوَاخِيَا| فأيقنتُ أنَّ الجدَّ قدْ جدَّ جدُّهُ| وأنَّ التي أرجو منَ الحيِّ لاهيا| على أمرِ منْ لمْ يُشوني ضرَّ أمرهِ| ولو أنَّني استأويتهُ ما أوى ليا| وَقَدْ كُنْتُ مِنْ مَيٍّ إِذِ الْحَيُّ جِيرة ٌ| على البخلِ منها ميَّتَ الشَّوقِ ساليا| أَقُولُ لَهَا في السِّرِّ بَيْنِي وَبَيْنَها| إِذَا كُنْتُ مَمَّنْ عَيْنُهُ الْعَيْنُ خَالِيَا| تُطِيلِينَ لَيَّاني وَأَنْتِ مَلِيَّة ٌ| وأحسنُ يا ذاتَ الوشاحِ التَّقاضيا| وَأَنْتِ غَرِيمٌ لاَ أَظُنُّ قَضَآءَهُ| ولا العنزيَّ القارظَ الدَّهرَ جائيا| وَكُنْتُ أَرَى مِنْ وَجْهِ مَيَّة َ لَمْحَة ً| فأبرقُ مغشيَّاً عليَّ مكانيا| وَأَسْمَعُ مِنْهَا نَبْأَة ً فَكَأَنَّمَا| أصابَ بها سهمٌ طريرٌ فؤاديا| وَأَنْصِبُ وَجْهي نَحوَ مَكَّة َ بِالضُّحَى| إذا ذاكَ عنْ فرطِ اللَّيالي بدا ليا| أصلِّي فما أدري إذا ما ذكرتها| أَثِنْتَيْنِ صَلَّيْتُ الضُّحَى أَمْ ثَمَانِيَا| وإنْ سرتُ بالأرضِ الفضاءِ حسبتني| أُدَارِىء ُ رَحْلي أَنْ تَمِيلَ حِبَالِيَا| يميناً إذا كانتْ يميناً وإنْ تكنْ| شِمَالاً يُنَازِعْني الْهَوَى عَنْ شِمَالِيَا| رأيتُ لها ما لمْ ترى العينُ مثلهُ| لِشَيءٍ فإنِّي قَدْ رَأيْتُ المَرآئِيَا| هِيَ الشِّحْرُ إِلاَّ أَنَّ لِلسِّحْرِ رُقْيِة ً| وأنِّي لا ألقى لما بيَ راقيا| تقولُ عجوزٌ مدرجي متروِّحاً| على بابها منْ عندِ رحلي وغاديا| وقدْ عرفتْ وجهي معَ اسمٍ مشهَّرٍ| عَلَى أَنَّنَا كُنَّ نُطِيلُ التَّنَآئِيَا| أذو زوجة ٍ بالمصرِ أمْ ذو خصومة ٍ| أراكَ لها بالبصرة ِ العامَ ثاويا| فقلتُ لها: لا إنَّ أهلي لجيرة ٌ| لأَكْثِبَة ِ الدَّهْنَا جَمِيعاً وَمَالِيَا| وَمَا كُنْتُ مُذْ أَبْصَرْتِنِي فِي خُصُومَة ٍ| أُرَاجِعُ فِيهَا يَا ابْنَة َ الْقَوْمِ قَاضِيَا| ولكنَّني لأقبلتُ منْ جانبي قساً| أزورُ امرءاً محضاً نجيباً يمانيا| مِنْ آلِ أَبِي مُوسَى تَرَى النَّاسَ حَوْلَهُ| كَأَنَّهُمُ الْكِرْوَانُ أَبْصَرْنَ بَازِيَا| مُرِمِّينَ مِنْ لَيْثٍ عَلَيْهِ مَهَابَة ٌ| تَفَادَى الأُسُودُ الْغُلْبُ مِنْهُ تَفَادِيَا| وَمَا يُغْرِبُونَ الضَّحْكَ إِلاَّ تَبَسُّماً| ولا ينسبونَ القولَ إلاَّ تناجيا| لدى ملكٍ يعلو الرِّجالَ بضوئهِ| كَمَا يَبْهَرُ الْبَدْرُ النُّجُومَ السَّوَارِيَا| فلا الفحشَ منهُ يرهبونَ ولا الخنا| عَلَيْهِمْ وَلكِنْ هَيْبَة ٌ هيَ مَا هِيَا| بِمُسْتَحْكِمْ جَزْلِ الْمُرُوءَة ِ مُؤْمِنٍ| مَنَ الْقَوْمِ لاَيَهْوَى الْكَلاَمَ اللَّوَاغِيَا| فَتَى السِّنِّ كَهْلِ الْحِلْمِ تَسْمَعُ قُوْلَهُ| يُوَازِنُ أَدْنَاهُ الْجِبَالَ الرَّوَاسِيَا| بلالٍ أبي عمرو وقدْ كانَ بيننا| أَرَاجِيحُ يَحْسِرْنَ الْقِلاَصَ النَّوَاجِيَا| فَلَوْلاَ أَبُو عَمْروٍ بِلاَلٌ تَزَغَّمَتْ| بِقُطرٍ سِوَاهَا عن لَيَالٍ رِكَابِيَا| إذا مَا مَطَوْتُ النِّسْعَ في دَفِّ حُرَّة ٍ| يَمَانِيَة ٍ تَطْوِي الْبِلاَدَ الْفَيَافِيَا| غُرَيْرِيَّة ٍ كَالْقَرْمِ أَوْ جُوْشَنِيَّة ٍ| سنادٍ ترى في مرفقيها تجافيا| فأشممتها أعقارَ مركوِّ منهلٍ| تَرَى جَوْفَهُ يَعْوي بِهِ الذِئْبُ خَاوِيَا| عَلَيْهَا امْرُؤٌ طَاوي الْحَشَا كَانَ قَلْبُهُ| إذا همَّ منقادَ القرينة ِ ماضيا| أبيتَ أبا عمرو بلالَ بنَ عامرٍ| منَ العيبِ في الأخلاقِ إلاَّ تراخيا| تقى ً للذي فوقَ السَّماءِ ونجدة ً| وَحِلْماً يُسَاوِي حِلْمَ لُقْمَانَ وَافِيَا| وخيراً إذا ما الرِّيحُ ضمَّ شفيفها| إلى الاشولِ في دفءِ الكنيفِ المتاليا| إذا نعقدتْ نفسُ البخيلِ بمالهِ| وأبقى عنِ الحقِّ الذي ليسَ باقيا| تَفِيضُ يَدَاكَ الْخَيْرَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ| كما فاضَ عجاجٌ يروِّي التَّناهيا| وكانتْ أبتْ أخلاقُ جدِّكَ وابنهِ| أبيكَ الأغرُّ القرمِ إلاَّ تعاليا| وَأَنْتُمْ بَنِي قَيْسٍ إِذَا الْحَرْبُ شَمَّرَتْ| حُمَاة ُ الْوَغى والْخَاضِبُونَ الْعَوَالِيَا| وَإِنْ وَضَعَتْ أَوْزَارَهَا الْحَرْبُ كُنْتُمُ| مصيرَ النَّدى والمترعينَ المقاريا| تكبّونَ للأضيافِ في كلِّ شتوة ٍ| محالاً وترعيباً منَ العبطِ واريا| إِذَا أمْسَتِ الشِّعْرَى الْعَبُورُ كَأَنَّهَا| مهاة ٌ علتْ منْ رملِ يبرينَ رابيا| فما مرتعُ الجفانِ إلاَّ جفانكمْ| تبارونَ أنتمُ والشَّمالُ تباريا| لهنَّإذا أصبحنَ منهمْ أحفَّة ٌ| وحينَ ترونَ الليلَ أقبلَ جائيا| رجالٌ ترى أبناءهمْ يخبطونها| بأيديهمْ خبطَ الرِّباعِ الجوابيا| بُحُورٌ وَحُكَّامُ قَضَاة ٌ وَسَادَة ٌ| إِذَا صَارَ أَقْوَامٌ سِوَاكُمْ مَوَالِيَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] ohkoq4rv3nf1tb1ktrsjqy0u6mgqkr9 خليلي عوجا حييا رسم دمنة 0 67953 407296 366329 2022-08-25T17:31:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خَلِيلَيَّ عُوجا حَيِّيَا رَسْمَ دِمْنَة ٍ''' {{ترويسة |عنوان=خَلِيلَيَّ عُوجا حَيِّيَا رَسْمَ دِمْنَة ٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|خَلِيلَيَّ عُوجا حَيِّيَا رَسْمَ دِمْنَة ٍ| محتها الصَّبا بعدي فطارَ ثمامها| وغيَّرها نأجُ الشَّمالِ فشبَّهتْ| ومرُّ الجنوبِ الهيفِ ثمَّ انتسامها| فعاجا علندى ً ناجياً ذا براية ٍ| وَعَوَّجْتُ مِذْعَاناً لَمُوعاً زِمَامُهَا| غُرَيْرِيَّة ً في مَشْيَهَا عَجْرَفيَّة ٌ| إِذَا انْضَمَّ إِطْلاَهَا وَجَالَ حِزَامُهَا| تَخَالُ بِهَا جِنّاً إِذَا مَا وَزَعْتُهَا| وَطَارَ بَمَرْبُوعِ الْخِشَاشِ لُغَامُهَا| هلِ الدَّارُ إنْ عجنا لكَ الخيرُ ناطقٌ| بحاجتنا أطلالها وخيامها| أَلاَ لاَ وَلَكِنْ عَائِجُ الشَّوْقِ هَاجَهُ| عَلَيْكَ طُلُولٌ قَدْ أَحَالَ مَقَامُهَا| منازلٌ بميٍّ بوهبينَ جادها| أهتضيبُ دجنٍ طلُّها وانهمامها| لَيَاليَ لاَ مَيٌّ خَرُوجٌ بَذِيَّة ٌ| وَلكِنْ رَدَاحٌ لَمْ يَشِنْهَا قَوَامُهَا| أَسِيلَة ُ مَجْرَى الدَّمْعِ هَيْفَآءُ طَفْلَة ٌ| رداحٌ كإيماضِ الغمامِ ابتسامتها| كأنَّ على فيها ـ وما ذقتُ طعمهُ ـ| زجاجة َ خمرٍ طابَ فيها مدامها| أزارتكَ ميٌّ بعدَما قلتَ: ذاهلٌ| فهاجَ سقاماً مستكنَّاً لمامها| أَلَمَّتْ بِنَا والْعِيسُ حَسْرَى كَأَنَّهَا| أهلَّة ُ محلٍ زالَ عنها قتامها| أَنَخْنَ فَمُعْفٍ عِنْدَ دَفِّ شِمِلَّة ٍ| شَمَرْدَلَة ِ الأَلْوَاحِ فَانٍ سَنَامُهَا| ومرتفقٍ لمْ يرجْ أخرَ ليلهِ| مناماً وأحلى نومة ٍ لو ينامها| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] koaglr2fq75t504s5hgmbl0pvvt4bjt أأن ترسمت من خرقاء منزلة 0 67954 407232 313817 2022-08-25T17:30:52Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أأنْ ترسَّمتَ من خرقاءَ منزلة ً''' {{ترويسة |عنوان=أأنْ ترسَّمتَ من خرقاءَ منزلة ً |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أأنْ ترسَّمتَ من خرقاءَ منزلة ً| ماءُ الصَّبابة ِ منْ عينيكَ مسجومُ| كَأَنَّهَا بَعْدَ أَحْوَالٍ مَضَيْنَ لَهَا| بِالأَشْيَمَيْنِ يَمَانٍ فِيهِ تَسْهِيمُ| أودى بها كلَّ عرّاصٍ ألثَّ بها| وَجَافِلٌ مِنْ عَجَاجِ الصَّيْفِ مَهْجُومُ| ودمنة ً هيَّجتْ شوقي معالمُها| كَأَنَّهَا بِالْهِدَمْلاَتِ الرَّوَاسِيمُ| منازلُ الحيِّ إذ لا الدارُ نازحة ٌ| بِالأَصْفِيَآءِ وَإذْ الْعَيْشُ مَذْمُومُ| كَادَتْ بِهَا الْعَيْنُ تَنْبُو ثُمَّ ثَبَّتَهَا| مَعَارِفُ الدَّارِ والْجُونُ الْيحَامِيمُ| هل حبلُ خرقاءَ بعدَ الهجرِ مرمومُ| مَخَافَة َ الرَّمي حَتَّى كُلُّهَا هِيمُ| أَمْ نَازِحُ الْوَصْلِ مِخْلاَفٌ بِشِيْمَتِهِ| لونانِ منقطعٌ منهُ فمصرومُ| لاَ غَيْرَ أَنَّا كَأَنَّا مِنْ تَذَكُّرِهَا| وطولِ ما قدْ نأتنا نُزَّعٌ هيمُ| تعتادني زفراتٌ حينَ أذكرها| تَكَادُ تَنْفَضُّ مِنْهُنَّ الْحَيَازِيمُ| كأنَّني من هوى خرقاءَ مطَّرفٌ| دَامي الأَظَلِّ بَعِيدُ السَّأْوِ مَهْيُومُ| دانى له القيدُ في ديمومة ٍ قذفٍ| قَيْنَيْهِ وانْحَسَرَتْ عَنْهُ الأَنَاعِيمُ| هامَ الفؤادُ لذكراها وخامرهُ| منها على عدواءِ الدّارِ تسقيمُ| فَمَا أَقُولُ ارْعَوَى إِلاَّ تَهَيَّضَهُ| حظٌّ له من خبالِ الشَّوقِ مقسومُ| كأنَّها أمُّ ساجي الطَّرفِ أخدرها| مُسْتَودَعٌ خَمَرَ الْوَعْسَآءِ مَرْخُومُ| تَنْفي الطَّوَارِفَ عَنْهُ دِعْصَتَا بَقَرٍ| وَيَافِعٌ مِنْ فِرِنْدَادَيْنِ مَلْمُومُ| كأنَّهُ بالضُّحى ترمي الصَّعيدَ به| دبّابة ٌ في عظامِ الرَّأسِ خرطومُ| لاَيَنْعَشُ الطَّرْفَ إلاَّ مَا تَخَوَّنَهُ| داعٍ يناديهِ باسم الماءِ مبغومُ| كَأَنَّهُ دُمْلُجٌ مِنْ فِضَّة ٍ نَبَهٌ| في ملعبٍ منْ عذارى الحيِّ مفصومُ| أَوْ مُزْنَة ٌ فَارِقٌ يَجْلُو غَوَارِبَهَا| تبوُّحُ البرقِ والظَّلماءُ علجومُ| تلْكَ الَّتِي أَشْبَهَتْ خَرْقَآءَ جَلْوَتُهَا| يَوْمَ النَّقَا بَهْجَة ٌ مِنْهَا وَتَطْهِيمُ| تَثْنِي النِّقَابَ عَلَى عِرْنِيْنِ أَرْنَبَة ٍ| شمّاءَ مارنُها بالمسكِ مرثومُ| كَأَنَّمَا خَالَطَتْ فَاهَا إِذَا وَسِنَتْ| بعدَ الرُّقادِ فما ضمَّ الخياشيمُ| مهطولة ٌ منْ خزامى الخُرجِ هيَّجها| مِنْ نَفْحِ سَارِيَة ٍ لَوْثَآءَ تَهْمِيمُ| أَوْ نَفْحَة ٌ مِنْ أَعَالي حَنْوَة ٍ مَعَجَتْ| فيها الصَّبا موهناً والروضُ مرهومُ| حَوَّآءُ قَرْحَآءُ أَشْرَاطِيَّة ٌ وَكَفَتْ| فيها الذِّهابُ وحفَّتْها البراعيمُ| تِلْكَ الَّتِي تَيَّمَتْ قَلْبِي فَصَارَ لَهَا| منْ ودِّهِ ظاهرٌ بادٍ ومكتومُ| قدْ أعسِفُ النازحَ المجهولَ معسفُهُ| في ظِلِّ أَغْضَفَ يَدْعُو هَامَهُ الْبُومُ| بِالصُّهْبِ نَاصِبَة ِ الأَعْنَاقِ قَدْ خَشَعَتْ| مِنْ طُولِ مَا وَجَفَتْ أَشْرَافُهَا الْكُومُ| مهريَّة ٌ رُجَّفٌ تحتَ الرِّحالِ إذا| شَجَّ الْفَلاَ مِنْ نَجَآءِ الْقَوْمِ تَصْمِيمُ| تَنْجُو إِذَا جَعَلَتْ تَدْمَى أَخِشَّتُهَا| واعْتَمَّ بِالزَّبَدِ الْجَعْدِ الْخَرَاطِيمُ| قَدْ يَتْرُكُ الأَرْحَبِيُّ الْوَهْمُ أَرْكُبَهَا| كَأَنَّ غَارِبَهُ يَأْفُوخ مَأْمُومُ| بينَ الرَّجا والرَّجا من جيبِ واصية ٍ| يهماءَ خابطُها بالخوفِ معكومُ| لِلْجِنِّ بِاللَّيْلِ في حَافَاتِهَا زَجَلٌ| كما تناوَحَ يومَ الرّيحِ عيشومُ| هَنَّا وَهِنَّا وَمِنْ لَهُنَّ بِهَا| ذَاتَ الشَّمَائِلِ والأَيْمَانِ هَيْنُومُ| دوِّيَّة ٌ ودُجا ليلٍ كأنَّهما| يَمٌّ تَرَاطَنَ في حَافَاتِهِ الرُّومُ| يُجلى بها اللَّيلُ عنّا في مُلمِّعة ٍ| مِثْلِ الأَدِيمِ لَهَا مِنْ هَبْوَة ٍ نِيمُ| كأنَّنا والقنانَ القودَ يحملُنا| موجُ الفراتِ إذا التجَّ الدَّياميمُ| والآلُ منفهقٌ عنْ كلِّ طامسة ٍ| قرواءَ طائقُها بالآل محزومُ| كأنَّهنَّ ذرا هديٍ مجوَّبة ٍ| عنها الجلالُ إذا ابيضَّ الأياديمُ| والرَّكْبُ تَعْلُو بِهْمِ صُهْبٌ يَمَانِيَة ٌ| فَيْفاً عَلَيْهِ لِذَيْلِ الرِّيحِ نِمْنِيمُ| كأنَّ أدمانها والشمسُ جانحة ٌ| وَدْعٌ بِأَرْجَآئِهَا فَضٌّ وَمَنْظُومُ| يُضْحِي بِهَا الأَرْقَشُ الْجَوْنُ الْقَرَا غَرِداً| كَأَنَّهُ زَجِلُ الأَوْتَارِ مَخْطُومُ| من الطَّنابيرِ يزهى صوتهُ ثملٌ| في لحنهِ عنْ لغاتِ العُربِ تعجيمُ| مُعرَورياً رمضَ الرَّضراضِ يركضهُ| والشمسُ حيرى لها بالجوِّ تدويم| كَأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ| إذا تجاوَبَ منْ بُرديهِ ترنيمُ| | زُعْ بِالزِّمَامِ وَجَوْزُ اللَّيْلِ مَرْكُومُ| كَأَنَّهُ بَيْنَ شَرْخَيْ رَحْلِ سَاهِمَة ٍ| حرفٍ إذا ما استرقَّ اللَّيلُ مأمومُ| ترمي بهِ القفرَ بعدَ القفرِ ناجية ٌ| هوجاءُ راكبُها وسنانُ مسمومُ| هَيْهَاتَ خَرْقَآءُ إِلاَّ أَنْ يُقَرِّبَهَا| ذُو الَعَرْشِ وَالشَّعْشَعَانَاتُ الْعَيَاهِيمُ| هلْ تُدنينَّكَ منْ خرقاءَ ناجية ٌ| بَيْنَ الأَشَآءِ تَعَلاَّهُ الْعَلاَجِيمُ| كأنَّ أجلادَ حاذيها وقدْ لحقتْ| أَحْشَآؤُهَا مِنْ هَيَامِ الرَّمْلِ مَطْمُومُ| يَسْتَرْجِفُ الصِّدْقُ لِحْيَيْهَا إِذَا جَعَلَتْ| أواسطُ الميسِ تغشاها المقاديمُ| مهريَّة ٌ بازلٌ سيرُ المطيِّ بها| عَشِيَّة َ الخِمْسِ بِالْمَوْمَاة ِ مَزْمُومُ| إذ قعقعَ القربُ البصباصُ ألحيها| واسترجفتْ هامها الهيمُ الشَّغاميمُ| يُصبحنَ ينهضنَ في عطفي شمردلة ٍ| كأنَّها أسفعُ الخدَّينِ موشومُ| طَاوِي الْحَشَا قَصَرَتْ عَنْهُ مُحَرَّجَة ٌ| مستوفضٌ منْ بناتِ القفرِ مشهومُ| ذو سُفعة ٍ كشهابِ القذفِ منصلتٌ| يَطفْو إِذَا مَا تَلَقَّتْهُ الْجَرَاثِيمُ| أَوْ مُخْطَفُ الْبَطْنِ لاحَتْهُ نَحَائِصُهُ| بِالْقُنَّتَيْنِ كِلاَ لِتَيْهِ مَكْدُومُ| حادي مخطَّطة ٍ قمرٍ يسيِّرُها| بِالصَّيْفِ مِنْ ذِرْوَة ِ الصَّمَّانِ خَيْشُومُ| جَادَ الرَّبِيعُ لَهُ رَوْضَ الْقِذَافِ إِلى َ| قوَّينَ وانعدلتْ عنهُ الأصاريمُ| حتَّى كسا كلَّ مرتادٍ لهُ خضلٌ| مستحلسٌ مثلُ عُرضِ اللَّيلِ يحمومُ| وَحْفٌ كَأَنَّ النَّدَى وَالشَّمسُ مَاتِعَة ٌ| إذا توقَّدَ في أفنانهِ التّومُ| ما آنستْ عينهُ عيناً يُفزِّعهُ| مُذْ جَادَهُ الْمُكْفَهِرَّاتُ اللَّهَامِيمُ| حتَّى انجلى البردُ عنهُ وهوَ محتقرٌ| عرضَ اللِّوى زلقُ المتنينِ مدمومُ| ترميهِ بالمورِ مهيافٌ يمانية ٌ| هَوْجَاءُ فِيهَا لِبَاقي الرُّطْبِ تَجْرِيمُ| مَا ظَلَّ مُذْ وَجَفَتْ في كُلِّ ظَاهِرَة ٍ| بِالأَشْعَثِ الْوَرْدِ إِلاَّ وَهْوَ مَهْمُومُ| لمّا تعالتْ من البُهمى ذوائبها| واحْتَثَّهَا السَّيْرُ ـ فِى بَعْضِ الأَضَا ـ مِيمُ| حَتَّى إِذَا لَمْ يَجِدْ وَغْلاً وَنَجْنَجَهَا| مخافة َ الرَّميِ كلُّها هيمُ| ظلَّتْ تفالى وظلَّ الجأبُ مكتئباً| كأنَّهُ عنْ سرارِ الأرضِ محجومُ| حَتَّى إِذَا حَانَ مِنْ خُضْرٍ قَوَادِمُهُ| ذي جُدَّتينِ يكُفُّ الطَّرفَ تغييمُ| خلَّى لها سربَ أولاها وهيَّجها| مِنْ خَلْفِهَا لاَحِقُ الصُّقْلَيْنِ هِمْهِيمُ| رَاحَتْ يَشُجُّ بِهَا الآكَامَ مُنْصَلِتاً| فالصُّمُّ تُجرحُ والكذّانُ محطومُ| فما انجلى اللَّيلُ حتَّى بيَّتتْ غلَلاً| بينَ الأشاءِ تغشّاهُ العلاجيمُ| وَقَدْ تَهَيَّأ رَامٍ عَنْ شَمَائِلِهَا| مُجَرَّبٌ مِنْ بَني جِلاَّنُ مَعْلُومُ| كَأَنَّهُ حِيْنَ تَدْنُو وِرْدَهَا طَمَعاً| بِالصَّيْدِ مِنْ خَشْيَة ِ الإِخْطَآءِ مَحْمُومُ| إذا توجَّسَ قرعاً منْ سنابكها| أَوْ كَانَ صَاحِبَ أَرْضٍ أَوْ بِهِ الْمُومُ| جتَّى إذا اختلطتْ بالماءِ أكرُعها| أهوى لها طامعٌ بالصيدِ محرومُ| وَفي الشِّمَالِ مِنَ الشَّرْيَانِ مُطْمِعَة ٌ| كبداءُ في عودِها عطفٌ وتقويمُ| يؤودُ منْ متنها متنٌ ويجذبُهُ| كأنَّهُ في نياطِ القوسِ حلقومُ| فَبَوَّأَ الرَّمْيَ فِي نَزْعٍ فَحُمَّ لَهَا| مِنْ نَاشِبَاتِ أَخي جِلاَّنَ تَسْلِيمُ| فانصاعتِ الحقبُ لم تقصعْ صرائرَها| وَقَدْ نَشَحْنَ فَلاَ رِيٌّ وَلاَ هِيمُ| وَبَاتَ يَلْهَفُ مِمَّا قَدْ أُصِيبَ بِهِ| والْحُقْبُ تَرْفَضُّ مِنْهُنَّ الأَضَامِيمُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] n6cbl6mqg1l7vcssbjda6wk8ac6o2f2 خليلي عوجا من صدور الرواحل 0 67955 407228 313603 2022-08-25T17:18:40Z Nehaoua 7481 نقل Nehaoua صفحة [[«خليلي عوجا من صدور الرواحل]] إلى [[خليلي عوجا من صدور الرواحل]] wikitext text/x-wiki '''«خَليليّ عُوجَا من صُدورِ الرّواحلِ''' {{ترويسة |عنوان=«خَليليّ عُوجَا من صُدورِ الرّواحلِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|«خَليليّ عُوجَا من صُدورِ الرّواحلِ| بجمهورِ حزوى فابكيا في المنازلِ| جعلتُ لهُ منْ ذكرِ ميٍّ تعلَّة ً| ظَلَلْتُ أعاطيهِ سُلافَة َ قَرْقَفٍ،| | وحتى تَغَنّى لاهِياً مُتَطَرّباً،| نهاوي السُّرى والبيدَ، والليلُ حالكٌ| بمقورَّة ِ الألياطِ شمِّ الكواهلِ| فرَدّتْ إلَيهِ رُوحَهُ في الْمَفاصِلِ| على قحمٍ بينَ الفلا والمناهلِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:ذو الرمة]] qiagpg7i61zrog3zlwoj6wnveipdhe5 407230 407228 2022-08-25T17:29:40Z Nehaoua 7481 wikitext text/x-wiki {{ترويسة |عنوان=«خَليليّ عُوجَا من صُدورِ الرّواحلِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{أبيات | البحر = الطويل | النص =خَليلَيَّ عوجا مِن صُدورِ الرَواحِلِ\\بِجُمهورِ حُزوى فَاِبكِيا في المَنازِلِ لَعَلَّ اِنحدارَ الدَمعِ يُعقِبُ راحَةً\\مِنَ الوَجدِ أَو يَشفي نَجِيَّ البَلابِلِ وَإِن لَم تَكُن إِلّا رُسوماً مُحيلَةً\\وَرُمكاً عَلى وُرقٍ مَطايا مَراجِلِ كَأَنَّ قَرا جَرعائِها رَجَّعَت بِهِ\\يَهودِيَّةُ الأَقلامِ وَحيَ الرَسائِلِ دَعاني وَما داعي الهَوى مِن بِلادِها\\إِذا ما نَأَت خَرقاءُ عَنّي بِغافِلِ لَها الشَوقُ بَعدَ الشَحطِ حَتّى كَأَنَّما\\عَلاني بِحُمّى مِن ذَواتِ الأَفاكِلِ وَما يَومُ خَرقاءَ الّذي نَلتَقي بِهِ\\بِنَحسٍ عَلى عَيني وَلا مُتَطاوِلِ وَإِنّي لَأُنحي الطَرفَ مِن نَحوِ غَيرِها\\حَياءً وَلَو طاوَعتُهُ لَم يُعادِلِ وَإِنّي لَباقي الوُدَّ مِجذامَةُ الهَوى\\إِذا الإِلفُ أَبدى صَفحَةً غَيرَ طائِلِ إِذا قُلتِ وَدِّع وَصلَ خَرقاءَ وِاَجتَنِب\\زِيارَتَها تُخلِق حِبالَ الوَسائِلِ أَبَت ذِكَرٌ عَوَّدنَ أَحشاءَ قَلبِهِ\\خُفوقاً وَرَفضاتُ الهَوى في المَفاصِلِ هَلِ الدَهرُ مِن خَرقاءَ إِلّا كَما أَرى\\حَنينٌ وَتَذرافُ العُيونِ الهَوامِلِ وَفي كُلِّ عامٍ رائِعُ القَلبِ رَوعَةً\\تَشائي النَوى بَعدَ اِئتِلافِ الجَمائِلِ إِذا الصَيفُ أَجلى عَن تَشاءٍ مِنَ النَوى\\أَمَلنا اِجتِماعَ الحَيِّ في صَيفِ قابِلِ أَقولُ بِذي الأَرطى عَشِيَّةَ أَتلَعَت\\إِلى الرَكبِ أَعناقُ الظِباءِ الخَواذِلِ لَأُدمانَةٍ مِن وَحشٍ بَينَ سُوَيقَةٍ\\وَبَينَ الحِبالِ العُفرِ ذاتِ السَلاسِلِ أَرى فيكِ مِن خَرقاءَ يا ظَبيَةَ اللِوى\\مَشابِهِ جُنِّبَتِ اِعتِلاقَ الحَبائِلِ فَعَيناكِ عَيناها وَلَونُكِ لَونُها\\وَجيدُكِ إِلّا أَنَّها غَيرُ عاطِلِ وَأَروَعَ مِهيامِ السُرى كُلَّ لَيلَةٍ\\بِذِكرِ الغَواني في الغِناءِ المُواصِلِ إِذا حالَفَ الشَرخَينِ في الرَكبِ لَيلَةٍ\\إِلى الصُبحِ أَضحى شَخصُهُ غَيرُ مائِلِ جَعَلتُ لَهُ مِن ذِكرِ مَيٍّ تَعِلَّةً\\وَخَرقاءَ فَوقَ الواسِجاتِ الهَواطِلِ إِذا ما نَعِسنا نَعسَةً قُلتُ غَنِّنا\\بِخَرقاءَ وَاِرفَع مِن صُدورِ الرَواحِلِ وَنَومٍ كَحَسوِ الطَيرِ قَد باتَ صُحبَتي\\يَنالونَهُ فَوقَ القِلاصِ العَياهِلِ وَأَرمي بِعَينَيَّ النُجومَ كَأّنَّني\\عَلى الرَحل طاوٍ مِن عِتاقِ الأَجادِلِذ وَقَد مالَتِ الجَوزاءُ حَتّى كَأَنّها\\صِوارٌ تَدَلّى مِن أَميلٍ مُقابِلِ وَمُستَخلِفاتٍ مِن بِلادِ تَنوفَةٍ\\لِمُصفَرَّةِ الأَشداقِ حُمرِ الحَواصِلِ صَدَرنَ بِما أَسأَرتُ مِن ماءِ آجِنٍ\\صَرىً لَيسَ مِن أَعطانِهِ غَيرَ حائِلِ سِوى ما أَصابَ الذِئبُ مِنهُ وَسُربَةً\\أَطافَت بِهِ مِن أُمَّهاتِ الجَوازِلِ إِلى مُقعَداتٍ تَطرَحُ الريحُ بِالضُحى\\عَلَيهِنَّ رَفضاً مِن حَصادِ القُلاقِلِ يَنُؤنَ وَلَم يُكسَينَ إَلّا قَنازِعاً\\مِنَ الريشِ تَنواءَ الفِصالِ الهَزائِلِ كَأَنّا عَلى حُقبٍ خِماصٍ إِذا حَدَت\\سَواديَها بِالواخِطاتِ الزَواجِلِ سَماحيجَ يَحدوهُنَّ قِلوٌ مُسَحَّجٌ\\بِليتَيهِ نَهشٌ مِن عَضاضِ المَساحِلِ رَباعٌ أَقَبُّ البَطنِ جَأبٌ مُطَرَّدٌ\\بِلَحيَيهِ صَكُّ المُغزِياتِ الرَواكِلِ نَضا البُردَ عَنهُ فَهوَ ذو مِن جُنونِهِ\\أَجارِيِّ تَسهاكٍ وَصَوتٍ صُلاصِلِ تُهاوي السُرى في البيدِ وَاللَيلُ حالِكٌ\\بِمُقوَرَّةِ الأَلياطِ شُمِّ الكَواهِلِ مَهارى طَوَت أَمشاجَ حِملٍ فَبَشَّرَت\\بِأُملودَةِ العُسبانِ مِثلِ الخَصائِلِ يُطَرِّحنَ بِالأَولادِ أَو يَلتَزِمنَها\\عَلى قُحَمٍ بَينَ الفَلا وَالمَناهِلِ إِذا هُنَّ بَعدَ الأَينِ وَقَّعنَ وَقعَةً\\عَلى الأَرضِ لَم يَرضَخنَها بِالكَلاكِلِ أَعاذِلَ قَد أَكثَرتِ مِن قَولِ قائِلٍ\\وَعَيبٌ عَلى ذي اللُبِ لَومُ العَواذِلِ أَعاذِلَ قَد جَرَّبتُ في الدَهرِ ما كَفى\\وَنَظَّرتُ في أَعقابِ حَقٍّ وَباطِلِ فَأَيقَنَ قَلبي أَنَّني تابِعٌ أَبي\\وَغائِلَتي غَولُ القُرونِ الأَوائِلِ }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:ذو الرمة]] 0h1b1uase75uw5t4mtwm9z423ofkcmr 407297 407230 2022-08-25T17:31:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki {{ترويسة |عنوان=«خَليليّ عُوجَا من صُدورِ الرّواحلِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{أبيات | البحر = الطويل | النص =خَليلَيَّ عوجا مِن صُدورِ الرَواحِلِ\\بِجُمهورِ حُزوى فَاِبكِيا في المَنازِلِ لَعَلَّ اِنحدارَ الدَمعِ يُعقِبُ راحَةً\\مِنَ الوَجدِ أَو يَشفي نَجِيَّ البَلابِلِ وَإِن لَم تَكُن إِلّا رُسوماً مُحيلَةً\\وَرُمكاً عَلى وُرقٍ مَطايا مَراجِلِ كَأَنَّ قَرا جَرعائِها رَجَّعَت بِهِ\\يَهودِيَّةُ الأَقلامِ وَحيَ الرَسائِلِ دَعاني وَما داعي الهَوى مِن بِلادِها\\إِذا ما نَأَت خَرقاءُ عَنّي بِغافِلِ لَها الشَوقُ بَعدَ الشَحطِ حَتّى كَأَنَّما\\عَلاني بِحُمّى مِن ذَواتِ الأَفاكِلِ وَما يَومُ خَرقاءَ الّذي نَلتَقي بِهِ\\بِنَحسٍ عَلى عَيني وَلا مُتَطاوِلِ وَإِنّي لَأُنحي الطَرفَ مِن نَحوِ غَيرِها\\حَياءً وَلَو طاوَعتُهُ لَم يُعادِلِ وَإِنّي لَباقي الوُدَّ مِجذامَةُ الهَوى\\إِذا الإِلفُ أَبدى صَفحَةً غَيرَ طائِلِ إِذا قُلتِ وَدِّع وَصلَ خَرقاءَ وِاَجتَنِب\\زِيارَتَها تُخلِق حِبالَ الوَسائِلِ أَبَت ذِكَرٌ عَوَّدنَ أَحشاءَ قَلبِهِ\\خُفوقاً وَرَفضاتُ الهَوى في المَفاصِلِ هَلِ الدَهرُ مِن خَرقاءَ إِلّا كَما أَرى\\حَنينٌ وَتَذرافُ العُيونِ الهَوامِلِ وَفي كُلِّ عامٍ رائِعُ القَلبِ رَوعَةً\\تَشائي النَوى بَعدَ اِئتِلافِ الجَمائِلِ إِذا الصَيفُ أَجلى عَن تَشاءٍ مِنَ النَوى\\أَمَلنا اِجتِماعَ الحَيِّ في صَيفِ قابِلِ أَقولُ بِذي الأَرطى عَشِيَّةَ أَتلَعَت\\إِلى الرَكبِ أَعناقُ الظِباءِ الخَواذِلِ لَأُدمانَةٍ مِن وَحشٍ بَينَ سُوَيقَةٍ\\وَبَينَ الحِبالِ العُفرِ ذاتِ السَلاسِلِ أَرى فيكِ مِن خَرقاءَ يا ظَبيَةَ اللِوى\\مَشابِهِ جُنِّبَتِ اِعتِلاقَ الحَبائِلِ فَعَيناكِ عَيناها وَلَونُكِ لَونُها\\وَجيدُكِ إِلّا أَنَّها غَيرُ عاطِلِ وَأَروَعَ مِهيامِ السُرى كُلَّ لَيلَةٍ\\بِذِكرِ الغَواني في الغِناءِ المُواصِلِ إِذا حالَفَ الشَرخَينِ في الرَكبِ لَيلَةٍ\\إِلى الصُبحِ أَضحى شَخصُهُ غَيرُ مائِلِ جَعَلتُ لَهُ مِن ذِكرِ مَيٍّ تَعِلَّةً\\وَخَرقاءَ فَوقَ الواسِجاتِ الهَواطِلِ إِذا ما نَعِسنا نَعسَةً قُلتُ غَنِّنا\\بِخَرقاءَ وَاِرفَع مِن صُدورِ الرَواحِلِ وَنَومٍ كَحَسوِ الطَيرِ قَد باتَ صُحبَتي\\يَنالونَهُ فَوقَ القِلاصِ العَياهِلِ وَأَرمي بِعَينَيَّ النُجومَ كَأّنَّني\\عَلى الرَحل طاوٍ مِن عِتاقِ الأَجادِلِذ وَقَد مالَتِ الجَوزاءُ حَتّى كَأَنّها\\صِوارٌ تَدَلّى مِن أَميلٍ مُقابِلِ وَمُستَخلِفاتٍ مِن بِلادِ تَنوفَةٍ\\لِمُصفَرَّةِ الأَشداقِ حُمرِ الحَواصِلِ صَدَرنَ بِما أَسأَرتُ مِن ماءِ آجِنٍ\\صَرىً لَيسَ مِن أَعطانِهِ غَيرَ حائِلِ سِوى ما أَصابَ الذِئبُ مِنهُ وَسُربَةً\\أَطافَت بِهِ مِن أُمَّهاتِ الجَوازِلِ إِلى مُقعَداتٍ تَطرَحُ الريحُ بِالضُحى\\عَلَيهِنَّ رَفضاً مِن حَصادِ القُلاقِلِ يَنُؤنَ وَلَم يُكسَينَ إَلّا قَنازِعاً\\مِنَ الريشِ تَنواءَ الفِصالِ الهَزائِلِ كَأَنّا عَلى حُقبٍ خِماصٍ إِذا حَدَت\\سَواديَها بِالواخِطاتِ الزَواجِلِ سَماحيجَ يَحدوهُنَّ قِلوٌ مُسَحَّجٌ\\بِليتَيهِ نَهشٌ مِن عَضاضِ المَساحِلِ رَباعٌ أَقَبُّ البَطنِ جَأبٌ مُطَرَّدٌ\\بِلَحيَيهِ صَكُّ المُغزِياتِ الرَواكِلِ نَضا البُردَ عَنهُ فَهوَ ذو مِن جُنونِهِ\\أَجارِيِّ تَسهاكٍ وَصَوتٍ صُلاصِلِ تُهاوي السُرى في البيدِ وَاللَيلُ حالِكٌ\\بِمُقوَرَّةِ الأَلياطِ شُمِّ الكَواهِلِ مَهارى طَوَت أَمشاجَ حِملٍ فَبَشَّرَت\\بِأُملودَةِ العُسبانِ مِثلِ الخَصائِلِ يُطَرِّحنَ بِالأَولادِ أَو يَلتَزِمنَها\\عَلى قُحَمٍ بَينَ الفَلا وَالمَناهِلِ إِذا هُنَّ بَعدَ الأَينِ وَقَّعنَ وَقعَةً\\عَلى الأَرضِ لَم يَرضَخنَها بِالكَلاكِلِ أَعاذِلَ قَد أَكثَرتِ مِن قَولِ قائِلٍ\\وَعَيبٌ عَلى ذي اللُبِ لَومُ العَواذِلِ أَعاذِلَ قَد جَرَّبتُ في الدَهرِ ما كَفى\\وَنَظَّرتُ في أَعقابِ حَقٍّ وَباطِلِ فَأَيقَنَ قَلبي أَنَّني تابِعٌ أَبي\\وَغائِلَتي غَولُ القُرونِ الأَوائِلِ }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 2r1hrtfsuce1t8reijmzrcs5w5cmtf5 أدارا بحزوى هجت للعين عبرة 0 67956 407251 321853 2022-08-25T17:30:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَدَاراً بِحُزْوَى هِجْتِ للْعَيْنِ عَبْرَة ً''' {{ترويسة |عنوان=أَدَاراً بِحُزْوَى هِجْتِ للْعَيْنِ عَبْرَة ً |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَدَاراً بِحُزْوَى هِجْتِ للْعَيْنِ عَبْرَة ً| فَمَآءُ الْهَوَى يَرْفَضُّ أَوْ يَتَرَقْرَقُ| كمستعبري في رسمِ دارٍ كأنَّها| بِوَعْسَآءَ تَنْصُوهَا الْجَمَاهِيرُ مُهْرَقُ| وَقَفْنَا فَسَلَّمْنَا فَكَادَتْ بِمُشْرِفٍ| لعرفانِ صوتي دمنة ُ الدّارِ تنطقُ| تجيشُ إليَّ النَّفسُ في كلِّ منزلٍ| لميٍّ ويرتاعُ الفؤادُ المشوَّقُ| أراني إذا هوَّمتُ يا ميُّ زرتني| فيا نعمتا لوْ أنَّ رؤيايَ تصدُقُ| فَمَا حُبُّ مَيٍّ بِالَّذِي يَكْذِبُ الْفَتَى| ولا بالذي يُزهي ولا يُتملَّقُ| أَلاَ ظَعَنَتْ مَيٌّ فَهَاتِيكَ دَارُهَا| بها السُّحمُ تردي والحمامُ المُطوَّقُ| أربَّتْ عليها كلُّ هوجاءَ رادة ٍ| زَجُولٍ بِجَوْلاَنِ الْحَصَى حِيْنَ تَسْحَقُ| لعمرُكَ إنّي يومَ جرعاءِ مالكٍ| لَذُو عَبْرَة ٍ كُلاً تَفِيضُ وَتَخْنُقُ| وإنسانُ عيني يحسِرُ الماءُ تارة ً| فَيَبْدُو وَتَارَاتٍ يَجُمُّ فَيَغْرَقُ| يلومُ على ميٍّ خليلي وربَّما| يجورُ إذا لامَ الشَّفيقُ ويخرُقُ| وَلَوْ أَنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ تَعَرَّضَتْ| لعينيهِ ميٌّ سافِراً كادَ يبرَقُ| غداة َ أمَنّي النفسَ أنْ تسعفَ النّوى| بِمَيٍّ وَقَدْ كَادَتْ مِنَ الْوَجْدِ تَزْهَقُ| أَنَاة ٌ تَلُوثُ الْمِرْطَ مِنْهَا بِدِعْصَة ٍ| رُكَامٍ وَتَجْتَابُ الْوِشَاحَ فَيَقْلَقُ| وَتَكْسُو الْمِجَنَّ الرَّخْوَ خَصْراً كَأَنَّهُ| إهانٌ ذوى عن صفرة ٍ فهو أخلقُ| لها جيدُ أمِّ الخشفِ ريعتْ فأتلعتْ| ووجهٌ كقرنِ الشَّمسِ ريّانُ مشرقُ| وَعَيْنٌ كَعَيْنِ الرِئْمِ فِيهَا مَلاَحَة ٌ| هِيَ السحْرُ أَوْ أَدْهَى الْتِبَاساً وَأَعْلَقُ| وَتَبْسِمُ عَنْ نَوْرِ الأَقَاحِيِّ أَقْفَرَتْ| بِوَعْسَآءِ مَعْرُوفٍ تُغَامُ وَتُطْلَقُ| أمنْ ميَّة َ اعتادَ الخيالُ المؤرِّقُ| نعمْ إنها ممّا على النَّأيِ تطرُقُ| وَحَاذَانِ مَجْلُوزٌ عَلَى صَلَويْهِمَا| وخفّانُ دوني سيلهُ فالخورنقُ| بأشعثَ منقدِّ القميصِ كأنَّهُ| صفيحة ُ سيفٍ جفنهُ متخرِّقُ| | تَرَى خَدَّهَا فِي ظُلْمَة ِ اللَّيْلِ يَبْرُقُ| رجيعة ُ أسفارٍ كأنَّ زمامَها| مِلاَطٌ تَعَادَى عَنْ رَحَا الزَّوْرِ أَدْفَقُ| طَرَحْتُ لَهَا فِي الأَرْضِ أَسْفَلَ فَضْلِهِ| وَأَعْلاَهُ فِي مَثْنَى الْخِشَاشة ِ مُعْلَقُ| ثَوَى بَيْنَ نِسْعَيْهَا عَلَى مَاتَجَشَّمَتْ| جَنِينٌ كَدُعْمُوصِ الْفَرَاشَة ِ مُغْرِقُ| وَقَدْ غَادَرَتْ فِي السَّيرِ نَاقَة ُ صَاحِبِي| طَلاً مَوَّتَتْ أَوْصَالَهُ فَهُوَ يَشْهَقُ| جُمَالِيَّة ٌ حَرْفٌ سِنَادٌ يَشُلُّهَا| وَظِيفٌ أَزَجُّ الْخَطْوِ رَيَّانُ سَهْوَقُ| وكعبٌ وعُرقوبٌ كِلا مَنجِميهِما| أشمُّ حديدُ الأنفِ عارٍ معرَّقُ| وفوقهما ساقٌ كأنَّ حماتها| إذا استُعرضتْ منْ ظاهر الرِّجْلِ خرنقُ| | بَضِيعٌ كَمَكْنُوزِ الثَّرَى حِينَ يُحْنِقُ| إِلَى صَهْوَة ٍ تَحْدُو مَحَالاً كَأَنَّهُ| صفاً دلَّصتهُ طحمة ُ السَّيلِ أخلقُ| وجوفٌ كجوفِ القصرِ لم ينتكتْ لهُ| بِآبَاطِهِ الزُّلِّ الزَّهَالِيلِ مِرْفَقُ| وَهَادٍ كَجِذْعِ السَّاجِ سَامٍ يَقُودُهُ| مُعَرَّقُ أَحْنَآءِ الصَّبِيَّينِ أَشْدَقُ| ودفواءُ حدباءُ الذِّراعِ يزينُها| ملاطٌ تجافى عنْ رحا الزَّورِ أدفقُ| قطعتُ عليها غولَ كلِّ تنوفة ٍ| وَقَضَّيْتُ حَاجَاتِي تَخُبُّ وَتَعْنِقُ| ومُشبهِ الأرباءِ يرمي بركبهِ| يَبِيسُ الثَّرَى نَائِي الْمَنَاهِلَ أَخْوَقُ| إِذَا هَبَّتِ الرِيْحُ الصَّبَا دَرَجَتْ بِهِ| غرابيبُ منْ بيضٍ هجائنَ دردقُ| | مُصَعْلَكُ أَعْلَى قُلَّة ِ الرَّأْسِ نقَنَقُ| ونادى به ماءٍ إذا ثارَ ثورة ً| أُصيبحُ أعلى نقبة ِ اللَّونِ أطرقُ| ترِيعُ لَهُ أَمٌّ كَأَنَّ سَرَاتَهَا| إذا انجابَ عنْ صحرائها اللّيلُ يلمقُ| إِذَا الأَرْوَعُ الْمَشْبُوبُ أَضْحَى كَأَنَّهُ| على الرَّحلِ ممّا منَّهُ السَّيرُ أحمقُ| وتيهاءَ تودي بينَ أرجائها الصَّبا| عَلَيْهَا مِنَ الظَّلْمَآءِ جُلٌّ وَخَنْدَقُ| غللتُ المهارى بينها كلَّ ليلة ٍ| وَبَيْنَ الدُّجَى حّتَّى أَرَاهَا تَمَزَّقُ| فَأَصَبْحتُ أَجْتَابُ الْفَلاَة َ كَأَنَّنِي| حُسَامٌ جَلَتْ عَنْهُ الْمَدَاوِسُ مُخْفِقُ| نظرتُ كما جلّى على رأسِ رهوة ٍ| منَ الطَّيرِ أقنى ينفُضُ الطَلَّ أزرقُ| طِرَاقُ الْخَوَافِي وَاقِعٌ فَوْقَ رِيعَة ٍ| ندى ليلهِ في ريشهِ يترقرقُ| وَمَاءٍ قَديِمِ الْعَهدِ بِالنَّاسِ آجِنٍ| كأنَّ الدَّبى ماءَ الغضى فيه يبصقُ| وردتُ اعتسافاً والثّريّا كأنَّها| عَلَى قِمَّة ِ الرَّأَسِ ابْنُ مَآءٍ مُحَلّقُ| يَدُفُّ عَلَى آثَارِهَا دَبَرَانُهَا| فَلاَ هُوَ مَسْبُوقٌ وَلاَهُوَ يَلْحَقُ| بِعِشْريِنَ مِنْ صُغْرى النُّجُومِ كَأَنَّهَا| وإياهُ في الخضراءِ لو كانَ ينطقُ| قِلاَصٌ حَدَاهَا رَاكبٌ مُتَعَمّمٌ| هَجَآئِنُ قَدْ كَادَتْ عَلَيْهِ تَفَرَّقُ| قُرانى وأشتاتاً أجدَّ يسوقُها| إِلَى الْمَآء مِنْ جَوْزِ التَّنُوفَة ِ مُطْلِقُ| وقدْ هتكَ الصُّبحُ الجليُّ كفاءهُ| ولكنَّهُ جونُ السَّراة ِ مُروَّقُ| فَأَدْلَى غُلاَمِي دَلْوَهُ يَبْتَغِي بِهَا| شفاءَ الصَّدى واللَّيلُ أدهمُ أبلقُ| فجاءتْ بنسجِ العنكبوتِ كأنَّهُ| عَلَى عَصَويْهَا سَابِرِيٌّ مُشَبْرَقَ| فَقُلْتُ لَهُ عُدْ فَالْتَمِسْ فَضْلَ مَآئِهَا| تَجُوبُ إِليَّهَا اللَّيْلَ وَالْقَعْرُ أَخْوَقُ| فجاءتْ بمُدٍّ نصفُهُ الدِّمنُ آجنٍ| كَمِآءِ السَّلاَ فِي صِغْوِهَا يَتَرقْرَقُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] nmr03xrbv67aa75qhrlfhm98dwneqze يا دار مية لم يترك لنا علما 0 67957 407353 367737 2022-08-25T17:31:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يَا دَارَ مَيَّة َ لَمْ يَتْرُكْ لَنَا عَلَماً''' {{ترويسة |عنوان=يَا دَارَ مَيَّة َ لَمْ يَتْرُكْ لَنَا عَلَماً |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|يَا دَارَ مَيَّة َ لَمْ يَتْرُكْ لَنَا عَلَماً| تَقَادُمُ الْعَهْدِ وَالْهُوجُ الْمَرَاوِيدُ| سقياً لأهلكِ منْ حيٍّ تقسمهمْ| رَيْبُ الْمَنُونِ وَطِيَّاتٌ عَبَادِيدُ| يا صاحبيَّ انظرا، آواكما درجٌ| عَالٍ وَظِلٌّ مِنَ الْفِرْدَوْسِ مَمْدُودُ| هلْ تبصرانِ حمولاً بعدما اشتملتْ| مِنْ دُونِهِنَّ حِبَالُ الأَشْيَمِ القُودُ| عَوَاسِفَ الرَّمْلِ يَسْتَقْفِي تَوَالِيَهَا| مُسْتَبْشِرٌ بِفِرَاقِ الْحَيّ غِرّيدُ| ألقى عصيَّ النَّوى عنهنَّ ذو زهرٍ| وَحْفٌ عَلَى أَلْسُنِ الرُّوَّادِ مَحْمُودُ| حَتَّى وَجَفَتْ بُهْمَى لِوَى لَبَنٍ| وابيضَّ بعدَ سوادِ الخضرة ِ العودُ| وغادرَ الفرخُ في المثوى تريكتهُ| وحانَ منْ حذارِ البينِ مورودُ| أَقُولُ لِلرَّكْبِ لَمَّا أَعْرَصَتْ أُصُلاً| أُدْمَانَة ٌ لَم تُرَبِّيْهَا الأَجَالِيدُ| ظلَّتْ حذاراً على مطلنفئٍ خرقٍ| تبدي لنا شخصها والقلبُ مزؤودُ| هذَا مَشَابِهُ مِن خَرْقَآءَ نَعْرِفُهَا| العينُ واللَّونُ والكشحانِ والجيدُ| إِنَّ الْعَرَاق لأَهْلِي لَم يَكُنْ وَطَناً| والبابُ دونَ أبي غسَّانَ مشدودُ| إِذَا الْهُمُومُ حَمَاكَ النَّوْمَ طَارِقُهَا| وحانَ منْ ضيفها همٌّ وتسهيدُ| فانمِ القتودِ على عيرانة ٍ حرجٍ| مهريَّة ٍ مخطتها غرسها العيدُ| نَظَّارَة ٍ حِينَ تَعْلُو الشمْسُ رَاكِبَهَا| طرحاً بعيني لياحٍ فيهِ تجديدُ| ثبْجَاءَ مُجفَرَة ٍ سَطْعَاءَ مُفْرِعَة ٍ| في خلقها منْ وراءِ الرَّحلِ تنضيدُ| مَوَّارَة ِ الضَّبْعِ مِسْكَاتٍ إِذَا رُحِلَتْ| تهوي انسلالاً إذا ما اغبرَّتْ البيدُ| كأنَّها أغبريٌّ بالفروقِ لهُ| عَلَى جَوَاذِبَ كَالأَدْرَاكِ تَغْرِيدُ| منَ العراقيَّة ِ اللاَّتي يحيلُ لها| بَيْنَ الْفَلاَة ِ وَبَيْنَ النَّخْلِ أُخدُودُ| تربَّعتْ جانبي رهبى فمعقلة ٍ| حَتَّى تَرَقَّصَ فِيَ الآلِ الْقَرَادِيدُ| تَسْتَنُّ أَعْدَآءَ قُرْيَانٍ تَسَنَّمَهَا| غرُّ الغمامِ ومرتجَّاتهُ السُّودُ| حتَّى كأنَّ رياضَ القفِّ ألبسها| مِنْ وَشْيِ عَبْقَرَ تَجْلِيلٌ وَتَنْجِيدُ| حتَّى إذا ما استقلَّ النَّجمُ في غلسٍ| وأحصدَ البقلُ أو ملوٍ ومحصودُ| وظلَّ للأعيسِ المزجي نواهضهُ| فِي نَفْنَفِ اللُّوحِ تَصْوِيبٌ وَتصْعِيدُ| رَاحَتْ يُقَحِّمُهَا ذُو أَزْمَلٍ وَسَقَتْ| لهُ الفرائشُ والسُّلبُ القياديدُ| أَدْنَى تَقَاذُفِهِ التّقْرِيبُ أَوْ خَبَبٌ| كَمَا تَدَهْدَى مِنَ الْعَرِضِ الْجَلاَمِيدُ| ما زلتُ مذْ فارقتْ ميٌّ لطيَّتها| يعتادني منْ هواها بعدها عيدُ| كانَّني نازعٌ يثنيهِ عنْ وطنٍ| صرعانِ: رائحة ٌ عقلٌ وتقييدُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 5swzeiv3ylnmen3ylo4ye7g36eazs6y دنا البين من مي فردت جمالها 0 67958 407313 328117 2022-08-25T17:31:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''دنا البينُ منْ ميٍّ فرُدَّتْ جِمالُها''' {{ترويسة |عنوان=دنا البينُ منْ ميٍّ فرُدَّتْ جِمالُها |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|دنا البينُ منْ ميٍّ فرُدَّتْ جِمالُها| فهاجَ الهوى تقويضُها واحتمالُها| وقدْ كانت الحسناءُ ميٌّ كريمة ً| علينا ومكروهاً إلينا زيالُها| وَيَوْمٍ بِذي الأَرْطَى إِلَى بَطْنِ مُشْرِفٍ| بِوَعْسَآئِهِ حَيْثُ اسْبَطَرَّتْ حِبَالُهَا| عرفتُ لها داراً فأبصرَ صاحبي| صَفيِحَة َ وَجْهِي قَدْ تَغَيَّرَ حَالُهَا| فَقُلْتُ لِنَفْسِي مِنْ حَيَاءٍ رَدَدْتُهُ| إليها وقد بلَّ الجفونَ بلالُها| أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ صَيَّرَ الْبَيْنَ أَهْلُهَا| أَيَادِي سَبَا بَعْدِي وَطَالَ أحْتَيالُهَا| بوهبينَ تسنوها السَّواري وتلتقي| بِهَا الْهُوجُ شَرْقيَّاتُهَا وَشَمَالُهَا| إِذَا صَوَّحَ الْهَيْفُ السَّفَا لَعِبَتْ بِهِ| صبا الحافة ِ اليُمنى جنوبٌ شمالُها| فؤادُك مبثوثٌ عليكَ شجونهُ| وَعَيْنُكَ يَعْصي عَاذِليكَ کنْهِلاَلُهَا| تَداَوَيْتُ مِنْ ميٍّ بِهِجْرَانِ أَهْلِهَا| فلمْ يشفِ من ذكرى طويلٍ خبالُها| تُراجعُ منها أسودَ القلبِ خطرة ٌ| بلاءٌ ويجري في العظامِ امذلالُها| لقد علِقتْ ميٌّ بقلبي علاقة ً| بطيئاً على مرِّ الشُّهورِ انحلالُها| إِذَا قُلْتُ تَجْزِي الوُدَّ أَوْ قُلْتُ يَنْبَري| لها البذلُ يأبى بُخلُها واعتلالُها| عَلَى أَنَّ مَيّاً لاَ أرَى كَبَلآئِهَا| منَ البُخلِ ثمَّ البُخلِ يُرجى نوالُها| وَلَمْ يُنْسِني مَيّاً تَرَاخِي مَزَارِهَا| وصرفُ اللَّيالي مرُّها وانفتالُها| على أنَّ أدنى العهدِ بيني وبينها| تَقَادَمَ إلاَّ أنْ يَزُورَ خَيَالُهَا| بَنِي شُقَّة ٍ أَغْفَوا بِأَرْضٍ مُتِيهة ٍ| كأَنَّ بَني حَام بْنِ نُوحٍ رِئَاَلهُا| لدى كلِّ نقضٍ يشتكي منْ خشاشهِ| وَنِسْعَيِه أوْ سَجْرَاءَ حُرِّ قَذَالُهَا| فأيُّ مزورٍ أشعثِ الرَّأسِ هاجعٍ| إِلَى دَفّ هَوْجَاءِ الْوَنيِّ عِقَالُهَا| طَوَاهَا إِلَى حَيْزُومِهَا وَأَنْطَوَتْ لَهَا| بِأَوَّلِ رَاجٍ حِيلَة ً لاَ يَنَالُهَا| دروجٌ طوتْ آطالها وانطوتْ بها| بِلاَلِيْقُ أَغْفَالٌ قَلِيلٌ حِلاَلُهَا| فَهذِي طَوَاهَا بَعْدَ هذِي وَهَذِهِ| طَوَاهَا لِهذِي وَخْدُهَا وَانْسِلاَلُهَا| وَقَدْ سَدَتِ الصُّهْبُ الْمَهَارَى بِأَرْجُلٍ| شَدِيدٍ بِرَضْرَاضِ الْمْتَانِ انْتضَالُهَا| إذا ما نِعاجُ الرَّملِ ظلَّتْ كأنَّها| كواعبُ مقصورٌ عليها حجالُها| تَخَطَّتْ بِنَا جَوْزَ الفَلاَ شَدَنِيَّة ٌ| كَأَنَّ الصَّفَا أَوْرَاكُهَا وَمَحَالُهَا| حَرَاجِيجُ مَا تَنْفَكُّ تَسْمُو عُيُونُهَا| كرشقِ المرامي لم تفاوتْ خصالُها| إلى قُنَّة ٍ فوقَ السَّرابِ كأنَّها| كُمَيْتٌ طَوَاهَا القَوْدُ فَاقْوَرَّ آلُهَا| إِذَا مَا حَشَوْنَاهُنَّ جَوْزَ تنوفة ٍ| سَبَارِيتَ يَنْزُو بِاْلقُلُوبِ اهْوِلاَلُهَا| رهاءٍ بساطِ الظَّهرِ سيٍّ مخوفة ٍ| عَلَى رَكْبِهَا إِقْلاَتُهَا وَضَلاَلُهَا| تعاوى لحسراها الذِّئابُ كما عوتْ| منَ اللَّيلِ في رفضِ العواشي فِصالُها| شججنَ الفلا بالأمِّ شجّاً وشمَّرتْ| يَمَانِيَة ٌ يُدْنِي الْبَعِيدَ انْتِقَالُهَا| طوالُ الهوادي والحوادي كأنَّها| سَمَاحِيجُ قُبٌّ طَارَ عَنْهَا نُسَالُهَا| رَعَتْ بَارِضَ الْبُهْمَى جَميِماً وَبُسْرَة ً| وَصَمْعَاءَ حَتَّى آَنَفَتْهَا نِصَالُهَا| برهبى إلى روضِ القذافِ إلى المِعى| إِلَى وَاحِفٍ تَرْوَادُهَا وَمَجَالُهَا| فَلَمَّا ذَوَى بَقْلُ التَّنَاهِي وَبَينَّتْ| مَخَاضُ الأَوَابِي وَاسْتُبِينَتْ حِيَالُهَا| تَرَدَّفْنَ خَشْبَآءَ الْقَرينِ وَقَدْ بَدَا| لهنَّ إلى أهلِ السِّتارِ زيالُها| صوافنَ لا يعدِلنَ بالوردِ غيرهُ| وَلَكِنَّهَا فِي مَوْرِدَيْنِ عِدَالُهَا| أعينُ بني بوٍّ غُمازهُ مورِدٌ| لَهَا حِيْنَ تَجْتَابُ الدُّجَى أَمْ أُثَالُهَا| فَلَمَا بَدَا فِي اللَّيْلِ ضَوْءٌ كَأَنَّهُ| وإيّاهُ قوسُ المُزنِ ولّى ظلالُها| تَيَمَّمْنَ عَيْناً مِنْ أُثالٍ نَمِيرة ً| قَمُوساً يَمُجُّ الْمُنْقِضَاتِ احِتْفَالُهَا| على أمرِ منقدِّ العفاءِ كأنَّهُ| عَصَا قَسِّ قُوسٍ لِيُنَها وَاعْتِدَالُهَا| إِذَا عَارَضَتْ مِنْهَا نَحُوضٌ كَأَنَّهَا| فولَّيْنَ يَذْرِينَ العَجَاجَ كأَنَّهُ| أحالَ عليها وهو عادلُ رأسهِ| يَدُقُّ السِّلاَمَ سَحُّهُ وَآنْسِحَالُهَا| كأنَّ هويَّ الدَّلوِ في البئرِ شلُّهُ| بذاتِ الصُّوى آلافهُ وانشلالُها| لَهُ أَزْمَلٌ عِنْدَ الْقِذَافِ كَأَنَّهُ| نَحِيبُ الثَّكَالَى تَارَة ً وَاعْتِوَالُهَا| رَباعٌ لها مُذْ أورَقَ العُودُ عندهُ| خُمَاشَاتُ ذَحْلٍ لاَ يُرَادُ امْتِثالُهَا| مِنَ الْعَضِّ بِالأَفْخَاذِ أَوْ حَجَبَاتِهَا| إِذَا رَابَهُ اسْتِعْصَاؤُهَا وَعِدَالُهَا| وَقَدْ بَاتَ ذُو صَفْرَآءَ زَوْرآءَ نَبْعَة ٍ| وزُرقٍ حديثٍ ريشُها وصقالُها| كَثِيرٍ لِمَا يِتْرُكْنَ فِي كُلَّ جُفْرَة ٍ| زَفِيرُ الْقَوَاضِي نَحْبُهَا وَسُعَالُهَا| أَخو شُقَّة ٍ يَأْوِي إِلَى أُمِّ صِبْيَة ٍ| ثَمَانِيّة َ لَحْمُ الأَوَابِدِ مَالُهَا| يُرَاصِدُهَا فِي جَوْفِ حَدْبَآءَ ضَيِقٍ| عَلَى الْمَرْءِ إِلاَّ مَا تحرَّفَ جَالُهَا| يُبَايُتهُ فِيْهَا أَحَمُّ كأنَّهُ| إبَاضُ قَلُوصٍ أَسْلَمَتْهَا حِبَالُهَا| وقرناءُ يدعو باسمها وهو مُظلمٌ| له صوتُها أو إنْ رآها زمالُها| إذَا شَآءَ بَعْضَ اللَّيْلِ حَفَّتْ لِصَوْتِهِ| حفيفَ رحاً منْ جلدِ عودٍ ثفالُها| فجاءتْ بأغباشٍ تحجّى شريعة ً| تلاداً عليها رميها واحتبالُها| فلمّا تجلّى قرعُها القاعَ سمعهُ| وَباَنَ لَهُ وَسْطَ الأَشَاءِ انْغِلالُهَا| طَوَى شَخْصَهُ حَتَّى إِذَا مَا تَوَدَّفَتْ| عَلَى هِيلَة ٍ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ تُهَالُهَا| رمى وهيَ أمثالُ الأسنَّة ِ يُتَّقى| بِهَا صَفُّ أُخْرَى لمْ يُبَاحَتْ قِتالُهَا| يُبَادِرْنَ أَنْ يُبْرِدْنَ ألَوَاحَ أَنْفُسٍ| قَلِيلٍ مِنَ الْمَآءِ الرَّوَآءِ دِخَالُهَا| فَمَرَّ عَلَى القُصْوَى النَّضُّي فَصَدَّهُ| تليَّة ُ لَمْ يكمَّلْ كَمَالُهَا| وقدْ كانَ يشقى قبلها مثلُها بهِ| إذَا مَا رَمَاهَا كَبْدُهَا وَطِحَالُهَا| | عثانُ إجامٍ لجَّ فيها اشتعالُها| تَرَامَى الْفَيَافِي بَيْنَهَا قَفَرَاتُهَا| إِذَا اسْحَنْكَكَتْ مِنْ عُرْضِ لَيْلٍ جِلاَلُهَا| بنا وبأطلاحٍ إذا هي وقَّعتْ| كَسَا الأَرْضَ أَذْقَانَ الْمَهَارَى كَلاَلُهَا| نَوَاشِطُ بَالرُّكْبَانِ فِي كُلِّ رحْلَة ٍ| وَمَنْ يَتَّبِعْ عَيْنَيْهِ فِي النَّاسِ لاَ يَزَلْ| أَلَمْ تَعْلَمي يَا مَيُّ أَنِّي وَبَيْنَنَا| خَلِيلَيَّ هَلْ مِنْ حِيلَة ٍ تَعْلَمَانِهَا| أمنّي ضميرَ النَّفسِ إيّاكِ بعدما| يُرَاجِعُنِي بَثّي فَيَنْسَاحُ بَالُهَا| سلي الناسَ هلْ أرضي عدُوَّكِ أو بغى| حَبِيبُكِ عِنْدِي حَاجَة ً لاَ يَنَالُهَا| خليليَّ هلْ منْ حاجة ٍ تعلمانها| يدنِّيكما منْ وصلِ ميَّ احتيالُها| وأنْ رُبَّ أمثالِ البلايا منَ السُّرى| مُضرٌّ بها الإدلاجُ لولا نعالُها| لألقاكِ قدْ أدأبتُ والقومُ كُلَّما| جرتْ حذوَ أخفافِ المطيِّ ظلالُها| وَخَوْصَآءَ قَدْ نَفَّرْتُ عَنْ كُورِهَا الْكَرَى| بِذِكْرَاكِ والأَعْتَاقُ مِيلٌ قِلاَلُهَا| أفي آخرِ الدَّهرِ امرأ القيسِ رُمتمُ| مساعيَ قدْ أعيتْ أباكمْ طوالُها| رَأَيْتُكَ إِذْ مَرَّ الرِّبَابُ وَأَشْرَفَتْ| جبالٌ رأتْ عيناكَ أنْ لا تنالُها| نَزَلْنَا وَقَدْ غَارَ النَّهَارُ وَأَوْقَدَتْ| عَلَيْنَا حَصَى الْمَعْزَآءِ شَمْسٌ تَنَالُهَا| يَرَى حَاجَة ً مَمْنُوعَة ً لاَ يَنَالُهَا| دَسَاكِرُ لَمْ تُرْفَعْ لِخَيْرٍ ظِلاَلُهَا| بنينا علينا ظلَّ أبرادِ يُمنة ٍ| على سمكِ أسيافٍ قديمٍ صقالُها| فقمنا فرُحنا والدَّوامغُ تلتظي| عَلَى الْعِيسِ مِنْ شَمْسٍ بَطِيءٍ زَوَالُهَا| وَلَوْ عُرِّيَتْ أَصْلاَبُهَا عِنْدَ بَيْهَسٍ| عَلَى ذَاتِ غِسْلٍ لَمْ تُشَمَّسْ رِحَالُهَا| وَقَدْ سُمِيَّتْ بِاسْمِ امْرِىء الْقَيْسِ قَرْيَة ٌ| كرامٌ صواديها لئامٌ رجالُها| تَظَلُّ الْكِرَامُ الْمُرْمِلُونَ بِجَوْفِهَا| سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ حَمْلُهَا وَحِيَالُهَا| بها كلُّ خوثاءِ الحشا مرئيَّة ٍ| روادٍ يزيدُ القُرطَ سوءاً قذالُها| إذا ما امرؤُ القيسِ بنُ لؤمٍ تطعَّمتْ| بِكَأْسِ النَّرَاَمى خَبَّثْتَها سَبِالُها| فَكَأْسُ امْرِىء الْقَيْسِ الَّتِي يَشْرَبُونَهَا| حرامٌ على القومِ فضالُها| فَخَرْتَ بِزَيْدٍ وَهْيَ مِنْكَ بَعِيدَة ٌ| كَبُعْدِ الثُّرَيَّا عِزُّهَا وَجَمَالُهَا| أَلَمْ تَكُ تَدْري أنَّمَا أَنْتَ مُلْصَقٌ| بدعوى وأنَّي عمُّ زيدٍ وخالُها| ستعلمُ أستاهُ امرئِ القيسِ أنَّها| صغارٌ مناميها قصارٌ رجالُها| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] s9npkkijfa4jk7szws1lr4d53wd4njm نبت عيناك عن طلل بحزوى 0 67959 407336 355255 2022-08-25T17:31:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نَبَتْ عَيْنَاكَ عَنْ طَلَلٍ بِحُزْوَى''' {{ترويسة |عنوان=نَبَتْ عَيْنَاكَ عَنْ طَلَلٍ بِحُزْوَى |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|نَبَتْ عَيْنَاكَ عَنْ طَلَلٍ بِحُزْوَى| عفتهُ الرِّيحُ وامتنحَ القطارا| بهِ قطعُ الأعنِّة ِ والأثافي| وأشعثُ جاذلٌ قطعَ الإصارا| كَأَنَّ رُسُومَهُ بُسِطَتْ عَلَيْهاَ| بيوتِ الوشمِ أو لبسَ النِّمارا| وَمِثْلِ فَوَارِسٍ مِنْ آلِ جَلٍّ| يزينُ بياضُ محجرها الخمارا| تَبَسَّمُ عَنْ أَشَانِبَ وَاضِحَاتٍ| وَمِيضَ الْبَرْقِ أَنْجَدَ فاسْتطَارَا| أَوَانِسَ وُضَّحِ الأَجْيَادِ عِينٍ| ترى منهنَّ في المقلِ احورارا| كأنَّ جحالهنَّ أوتْ إليها| ظِبَآءُ الرَّمْلِ بَاشَرْنَ الْمَغَارَا| أعبدَ بني امرئِ القيسِ بن لؤمٍ| ألمْ تسألْ قضاعة َ أو نزارا| فَتُخْبَرَ أَنَّ عِيصَ بَنِي عَدِيٍّ| تَفَرَّعُ نَبْتُهُ الْحَسَبَ النُّضَارَا| وَأَنَّ بَنِي امْرِىء الْقَيْسِ ابْنِ لُؤمٍ| أَبَتْ عَيْدَانُهَا الا انْكِسَارَا| وَأَنِيّ حِينَ تَزْخَرُ لِي رِبَابِي| عماعمَ أمنعُ الثَّقلينِ جارا| أناسٌ أهلكوا الرؤساءَ قتلا| وَقَادُوا النَّاسَ طَوْعًاً وَاعْتِسَارَا| أناسٌ إنْ نظرتَ رأيتَ فيهمْ| وراءَ حمايَ أطواداً كبارا| ومنْ زيدٍ علوتُ عليكَ ظهراً| جَسِيمَ الْمَجْدِ وَالْعَدَدَ الْكُثَارَا| أنا ابنُ الرَّاكزينِ بكلِّ ثغرٍ| بَنِي جَلٍّ وَخَالُ بَنِي نَوَارَا| وتزخرُ منْ وراءِ حمايَ عمروٌ| بذي صدَّينِ يكتفئُ البحارا| يعدُّ النَّاسبونَ إلى تميمٍ| بيوتَ العزِّ أربعة ً كبارا| يعدُّونَ الرَّبابَ لها وعمراً| وسعداً ثمَّ حنظلة َ الخيارا| ويهلكُ بينها المرئيُّ لغواً| كما ألغيتَ في الدِّيَّة ِ الحوارا| همُ وردوا الكُلابَ ولستَ فيهمْ| وَلاَ فِي الْخَيْلِ إِذْ عَلَتِ النّسَارَا| نقدُّ بها الفلاة َ وبالمطايا| إلى الأعداءِ تنتظرُ الغوارا| وَنَحْنُ غَدَاة َ بَطْنِ الْخَوْعِ فِئْنَا| بمودنٍ وفارسهُ جهارا| عَزَزْنَا مِنْ بَنِي قَيْسٍ عَلَيْهِ| فوارسَ لا يريدونَ الفرارا| أبو شعلٍ ومسعودٌ وسعدٌ| يُرَوُّونَ الْمُذَرَّبَة َ الْجِزَارَا| فَجِىء ْ بِفَوارِسٍ كَالآلِ مِنْكُمْ| إذا التَّمجيدُ أنجدَ ثمَّ غارا| وجئْ بفوارسٍ كبني شهابٍ| وَمَسْعَدَة َ الذَّي وَرَدَ الْجِفَارَا| فَجَاءَ بِنِسْوَة ِ النُّعْمَانِ غَصْباً| وسارَ لحيِّ كندة َ حيثُ سارا| أولاكَ فوارسٌ رفعوا محلَّي| وأورثكَ امرؤُ القيسِ الصِّغارا| جنبنا الخيلَ منْ كنفي حفيرٍ| عِرَاضَ الْخَيْلِ تَعْتَسِفُ الْقِفَارَا| بكلِّ طمرَّة ٍ وبكلِّ طرفٍ| يَزِينُ مَفِيضُ مُقْلَتِهِ الْعِذَارَا| فرعنَ الحزنَ ثمَّ طلعنَ منهُ| يَضَعْنَ بِبَطْنِ عَاجِنَة َ الْمِهَارَا| أجنة َ كلِّ شازبة ٍ مزاقٍ| طَوَاهَا الْقَوْدُ وَاكْتَسَتِ اقْورَارَا| يُقَدُّ عَلى َ مُعَرْقَبِهَا سَلاَهَا| كقدِّ البردِ أنهجَ فاستطارا| فزرنَ بأرضهِ عمرو بنِ هندٍ| وهنَّ كذاكَ يبعدنَ المزارا| وَكُلَّ قَتِيلِ مَكْرُمَة ٍ قَتَلْنَا| وأكثرنا الطَّلاقة َ والإسارا| أتفخرُ يا هشامُ وأنتَ عبدٌ| وَغَارُكَ أَلأَمُ الْغِيرانِ غَارَا| وكانَ أبوكَ ساقطة ً دعيَّاً| تُرَدِّدُ دُونَ مَنْصَبِهِ فِخَارَا| نفتكَ هوازنٌ وبنو تميمٍ| وأنكرتِ الشَّمائلَ والنِّجارا| أفخراً حينَ تحملُ قريتاكمْ| ولؤماً في المواطنِ وانكسارا| متى رجتَ امرؤُ القيسِ السِّرايا| مِنَ الأَخْلاَقِ أَوْ حَمَتِ الذِمَارَا| أَلَسْتُمْ أَلأَمَ الثَّقلَيْنِ كَهْلاً| وَشُبَّاناً وَأَلأَمَهُمْ صِغَارَا| تبيَّنَ نسبة ُ المرئيِّ لؤماً| كما بيَّنتِ في الأدمِ العوارا| إِذّا نَسَبُوا إِلى َ الْعَلْيَآءِ قَالُوا| أولاكَ أذلُّ منْ حصبَ الجمارا| أَلاَ لَعَنَ الإِلهُ بِذَاتِ غِسْلٍ| وَمَرْأَة َ مَا حَدَا اللَّيْلُ النَّهَارَا| نِسَآءَ بَنِي کمْرِىء ِ الْقَيْسِ اللَّوَاتِي| كسونَ وجوههمْ حمماً وقارا| أَضَعْنَ مَوَاقِتَ الصَّلَوَاتِ عَمْداً| وَحَالَفْنَ الْمَشَاعِلَ وَالْجِرَارَا| إذا المرئيُّ شبَّ له بناتٌ| عَصَبْنَ بِرَأْسِهِ إِبَة ً وَعَارَا| إذا المرئيُّ سيقَ ليومِ فخرٍ| أُهِينَ وَمَدَّ أَبْوَاعاً قِصَارَا| إِذَا مَرَئِيَّة ٌ وَلَدَتْ غُلاَماً| فألأمُ مرضعٍ نشغُ المحارا| تنزَّلَ منْ ترائبِ شرِّ فحلٍ| وحلَّ بشرِّ مرتكضٍ قرارا| إذا المرئيُّ شقَّ الغرسُ عنهُ| تبوَّأ منْ ديارِ اللُّؤمِ دارا| إذا ماشئتَ أنْ تلقى لئيماً| فَأَوْقِدْ يَأْتِكَ الْمَرَئِيُّ نَارَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] bp1g0cuh6gjwwedt2jnv735larn8u2k ألا يا اسلمي يا دار مي على البلى 0 67960 407253 318413 2022-08-25T17:30:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا يا اسْلَمي يا دار مَيّ على البِلى ''' {{ترويسة |عنوان=ألا يا اسْلَمي يا دار مَيّ على البِلى |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|ألا يا اسْلَمي يا دار مَيّ على البِلى،| ولا زالَ منهلاًّ بجرعائكِ القطرُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] a005u917kptisgtpm7ffb9f8jiph11b ألا حي المنازل بالسلام 0 67961 407245 322461 2022-08-25T17:30:53Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَلا حَيِّ الْمَنَازِلَ بِالسَّلاَمِ''' {{ترويسة |عنوان=أَلا حَيِّ الْمَنَازِلَ بِالسَّلاَمِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَلا حَيِّ الْمَنَازِلَ بِالسَّلاَمِ| على بخلِ المنازلِ بالكلامِ| سَحَبْنُ ذُيُولَهُنَّ بِهَا فَأَمْسَتْ| رِيَاحُ الصَّيْفِ عَاماً بِعْدَ عَامِ| رَجَحْنَ عَلَى بَوَارِحِ كُلِّ نَجْمٍ| وَطَيَّرَتِ الْعَوَاصِفُ بِالثُّمَامِ| تَجَاوِرُهُنَّ بِالْعَرَصَاتِ شُعْثٌ| عَوَاطِلُ قَدْ خُلِعْنَ مِنَ الرَّمَامِ| كَأَنَّ مَغَانِيَ الأَصْرَامِ فيهَا| ملمَّعة ٌ معالمها بشامِ| أَلاَ يَا لَيْتَنَا يَا مَيُّ نَدْري| متى نلقاكِ في عوجِ اللِّمامِ| أَلَمَّ خَيَالُ مَيَّة َ بَعْدَ وَهْنٍ| بريِّ الآلِ خاشعة َ السِّنامِ| رَمَى الإِدْلاَجُ أَيْسَرَ مَرْفِقَيْهَا| بأشعثَ مثلَ أشلاءِ اللُّجامِ| أَنَاحَ فَمَا تَوَسَّدَ غَيْرَ كَفٍّ| لَوَى بِبَنَانِهَا طَرَفَ الزِّمَامِ| رجيعِ تنائفٍ وفيقُ صرعى| توفُّوا قبلَ آجالِ الحمامِ| سروا حتى كأنَّهمْ تساقوا| على راحاتهمْ جرعَ المدامِ| بأغبرَ نازحٍ نسجتْ عليهِ| رِيَاحُ الصَّيْفِ شُبَّاك الْقَتَامِ| بِكُلِّ مُلَمَّعِ الْقَفَرَاتِ غُفْلٍ| بَعِيدِ الْمَآءِ مُشْتَبِهِ الْمَوَامِي| كأنَّ دوَّيهِ منْ بعدِ وهنٍ| دويُّ غناءِ أروعِ مستهامِ| ترى عصبَ القطا هملاً إليهِ| كَأَنَّ رِعَالَهُ قَزَعُ الْجَهَامِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] dv6zf0dofmdylffv26h7kdf841ot6fp خليلي لا ربع بوهبين مخبر 0 67962 407307 366396 2022-08-25T17:31:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خَلِيلَيَّ لاَ رَبْعٌ بِوَهْبِينَ مُخْبِرُ''' {{ترويسة |عنوان=خَلِيلَيَّ لاَ رَبْعٌ بِوَهْبِينَ مُخْبِرُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|خَلِيلَيَّ لاَ رَبْعٌ بِوَهْبِينَ مُخْبِرُ| ولا ذو حجاً يستنطقُ الدارَ يُعذرُ| فَسِيرَا فَقَدْ طَالَ الْوُقُوفُ وَمَلَّهُ| قلائصُ أشباهُ الحنيّاتِ ضُمَّرُ| أَصَاحِ الَّذِي لَوْ كَانَ مَا بِي مِنَ الْهَوَى| بِهِ لَمْ أَدَعْهُ لاَ يُعَزَّى وَيُنْظَرُ| لكَ الخيرُ هلاّ عُجتَ إذ أنا واقفٌ| أُغِيضُ الْبُكَا في دَارِ مَيٍّ وَأَزْفَرُ| فَتَنْظُرَ إِنْ مَالَتْ بِصَبْرِي صَبَابَتِي| إِلى َ جَزَعِي أَمْ كَيْفَ إِنْ كُنْتُ أَصْبِرُ| إِذَا شِئْتُ أَبْكَانِي بِجَرْعَآءِ مَالِكٍ| إِلى َ الدَّحْلِ مُسْتَبْدًى لِمَيٍّ وَمَحْضَرُ| وَبِالزُّرْقِ أَطْلاَلٌ لِمَيَّة َ أَقْفَرَتْ| ثلاثة َ أحوالٍ تُراحُ وتُمطرُ| يهيجُ البُكا ألاّ تريمَ وأنَّها| ممرٌّ لأصحابي مراراً ومنظرُ| إذا ما بدتْ حزوى وأعرضَ حاركٌ| مِنَ الرَّمْلِ تَمْشِي حَولَهُ الْعِينُ أَعْفَرُ| وجدتُ فؤادي همَّ أنْ يستخفَّهُ| رجيعُ الهوى منْ بعضِ ما يتذكَّرُ| عَدَتْنِي الْعَوَادِي عَنْكِ يَا مَيُّ بُرْهَة ً| وَقَدْ يُلْتَوَى دُونَ الْحَبِيبِ فَيُهْجَرُ| عَلى َ أَنَّنِي فِي كُلِّ سَيْرٍ أَسِيرُهُ| وفي نظري من نحوِ أرضكِ أصورُ| فَإِنْ تُحْدِثِ الأَيَّامُ يَا مَيُّ بَيْنَنا| فَلاَ نَاشِرٌ سِرّاً وَلاَ مُتَغَيِـّرُ| أَقُولُ لِنَفْسِي كُلَّمَا خِفْتُ هَفْوَة ً| منَ القلبِ في آثارِ ميٍّ فأُكثرُ| أَلاَ إِنَّمَا مَيٍّ فَصَبْراً بَلِيَّة ٌ| وَقَدْ يُبْتَلى َ الْحُرُّ الْكَرِيمُ فَيَصْبِرُ| تذكِّرُني ميّاً منَ الظّبي عينهُ| مِرَاراً وَفَاهَا الأُقْحُوَانُ الْمُنَوِّرُ| وفي المرطِ منْ ميٍّ توالي صريمة ٍ| وَفِي الطَّوْقِ ظَبْيٌ وَاضِحُ الْجِيدِ أَحْوَرُ| وَبَيْنَ مَلاَثِ الْمِرْطِ وَالطَّوْقِ نَفْنَفٌ| هَضِيمُ الْحَشَا رَأْدُ الْوِشَاحَيْنِ أَصْفَرُ| وَفِي الْعَاجِ مِنْهَا وَالدَّمَالِيجِ وَالْبُرَى| قناً مالئٌ للعينِ ريّانُ عبهرُ| خراعيبُ أملودٌ كأنَّ بنانها| بناتُ النَّقا تخفى مراراً وتظهرُ| تَرَى نصفَهَا نِصْفاً قَنَاة ً قَوِيمَة ً| ونصفاً نقاً يرتجُّ أو يتمرمرُ| تَنْوءُ بِأُخْرَاهَا فَلأْياً قِيَامُهَا| وَتَمْشِي الَهُوَيْنَا مِنْ قَرِيبٍ فَتَبْهُرُ| وماءٍ كلونِ الغِسلِ أقوى فبعضُهُ| أَوَاجِنُ أَسْدَامٌ وَبَعْضٌ مُعَوَّرُ| وَرَدْتُ وَأَرْدَافُ النُّجُومِ كَأَنَّهَا| نَهُوضٌ بِأُخْرَاهَا إِذَا مَا انْبَرَى لَهَا| وَقَدْ لاَحَ لِلسَّارِي الَّذِي كَمَّلَ السُّرَ| عَلى َ أُخْرَيَاتِ اللَّيْلِ فَتْقٌ مُشَهَّرُ| كَلَوْنِ الْحِصَانِ الأَنْبَطِ الْبَطْنِ قَآئِماً| تَمَايَلَ عَنْهُ الْجُلُّ وَاللَّوْنُ أَشْقَرُ| تُهَاوِي بيَ الظَّلْمَآءَ حَرْفٌ كَأَنَّهَا| مُسَيَّحُ أَطْرَاف الْعَجِيزَة ِ أَصْحَرُ| سنادٌ كأنَّ المسحَ في أخرياتها| على مثلِ خلقاءِ الصَّفا حينَ تخطرُ| نَهوضٌ بأخراها إذا ما انتحى لها| منَ الأرضِ نهّاضُ الحزابيِّ أغبرُ| مُغَمِّضُ أَطْرَافِ الْخُبُوتِ إِذَا اكْتَسَى| مِنَ الآلِ جُلاًّ نَازِحُ الْمَآءِ مُقْفِرُ| ترى فيه أطرافَ الصَّحارى كأنَّها| خياشيمُ أعلامٍ تطولُ وتقصُرُ| يَظَلُّ بِهَا الْحِرْباءُ لِلشَّمْسِ مَاثلاً| عَلَى الْجَذْلِ إِلاَّ أنَّهُ لاَ يُكَبِّرُ| إِذَا حَوَّلَ الظلُّ الْعَشيَّ رَأَيْتَهُ| حَنِيفاً وَفِي قَرْنِ الضُّحَى يَتَنَصَّرُ| غدا أكهبَ الأعلى وراحَ كأنَّهُ| مِنَ الضَّحِّ وَاسْتِقْبَالِهِ الشَّمْسَ أَخْضَرُ| أنا ابنُ الذينَ استنزلوا شيخَ وائلٍ| وعمرو بنَ هندٍ والقنا يتطيَّرُ| سَمَوْنَا لَهُ حَتَّى صَبَحْنَا رِجَاَلهُ| صدورَ القنا فوقَ العناجيجِ تخطِرُ| بذي لجبٍ تدعو عديّاً كماتهُ| إِذَا عَثَّنَتْ فَوْقَ الْقَوَانِسِ عِثْيَرُ| وإنا لحيٌّ ما تزالُ جيادُنا| تُوَطِّىء ُ أَكْبَادَ الْكُمَاة ِ وَتَأْسِرُ| أَخَذْنَا عَلَى الْجَفْرَيْنِ آلَ مُحَرّقٍ| وَلاقَى أَبُو قَابُوسَ مِنَّا وَمُنْذِرُ| وأبرهة َ اصطادتْ صدورُ رماحنا| جِهَاراً وَعُثْنُونُ الْعَجَاجَة ِ أَكْدَرُ| تَنَحَّى لَهُ عَمْرٌو فَشَكَّ ضُلُوعَهُ| بِنَافِذَة ٍ نَجْلآءَ وَالْخَيْلُ تَضْبِرُ| أبي فارسُ الحوّاءِ يومَ هُبالة ٍ| إِذِ الْخَيْلُ فِي الْقَتْلى َ مِنَ الْقَوْمِ تَعْثُرُ| يُقَدّمُهَا لِلْمَوْتِ حَتَّى لَبَانُهَا| فَمَنْ يَتَصَدَّى مَوْجَهَا حِينَ تَطْحَرُ| كأنَّ فُروجَ اللأمَة ِ السَّردِ شدَّها| على نفسهِ عبلُ الذِّراعينِ مُخدرُ| وعمّي الذي قادَ الرِّبابَ جماعة ً| وسعداً هو الرأسُ الرئيسُ المُؤمَّرُ| يَزِيدُ بْنُ شَدَّادِ بْنِ صَخْرِ بْنِ مَالِكٍ| فذلكَ عمّيَ العُدمُليُّ المُشهَّرُ| عَشِيَّة َ أَعْطَتْنَا أَزِمَّة َ أَمْرِهَا| ضرارٌ بنو القومِ الأغرِّ ومنقَرُ| أبتْ إبلي أنْ تعرفَ الضَّيمَ نيبُها| إِذَا اجِتْيبَ لْلحَرْبِ الْعَوَانِ السَّنَوَّرُ| لَهَا حَوْمة ُ الْعِزِّ التي لاَ يَرُومُهَا| مُخِيضٌ وَمِنْ عَيْلاَنَ نَصْرٌ مُؤَزَّرُ| تَجُرُّ السَّلُوقيَّ الرَّبَابُ وَرَآءَهَا| وسعدٌ يهُزّونَ القنا حينَ تُذعرُ| وعمرٌو وأبناءُ النَّوارِ كانَّهم| بِطَمٍّ كَأَهْوَالِ الدُّجَى حِينَ يَزْخَرُ| فَهَلْ شَاعِرٌ أَوْ فَاخِرٌ غَيْرُ شَاعِرٍ| بِقَوْمٍ كَقَوِمِي أَيُّهَا النَّاسُ يَفْخَرُ| همُ المنصبُ العاديُّ مجداً وعزّة ً| وهمْ منْ حصى الدَّهنا ويبرينَ أكثرُ| وَهُمْ عَلَّمُوا النَّاس الرِيَاسَة َ لَمْ يَسِرْ| بها قبلهمْ منْ سائرِ الناسِ معشرُ| وَهُمْ يَوْمَ أَجْرَاعِ الْكُلاَبِ تَنَازَلُوا| عَلَى جَمْعِ مَنْ سَاقَتْ مُرَادٌ وَحِمْيَرُ| بِضَرْبٍ وَطَعْنٍ بِالرِّمَاحِ كَأَنَّهُ| حَرِيقٌ جَرَى فِي غَابَة ٍ يَتَسَعَّرُ| عشيَّة َ فرَّ الحارثيّونَ بعدما| قَضَى نَحْبَهُ فِي مُلْتَقَى الْقَوْمِ هَوْبَرُ| وقال أخو جرمٍ ألا لا هوادة ٌ| ولا وزرٌ إلاّ النّجاءُ المُشمِّرُ| وعبدُ يغوثٍ تحجِلُ الطَّيرُ حولَهُ| قَدِ کحْتَزَّ عُرْشَيْهِ الْحُسَامُ الْمُذَكَّرُ| أَبَى اللَّهُ إِلاَّ أنَّنَا آل خِنْدِفٍ| بنا يسمعُ الصَّوتَ الأنامُ ويُبصرُ| لَنَا الْهَامَة ُ الْكُبْرَى التَّي كُلُّ هَامَة ٍ| وَإِنْ عَظُمَتْ مِنْهَا أَذَلُّ وَأَصْغَرُ| إذا ما تمضَّرنا فما الناسُ غيرُنا| ونُضعفُ أضعافاً ولا نتمضَّرُ| إذا مُضرُ الحمراءُ عبَّ عُبابُها| فمن يتصدَّى موجها حينَ يطحرُ| أنا ابنُ النَّبيِّينَ الكرامِ فمنْ دعا| أَباً غَيْرَهُمْ لاَ بُدَّ عَنْ سَوْفَ يُقْهَرُ| أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنِّي سَمَوْتُ لِمَنْ دَعَا| لَهُ الشَّيْخُ إِبراهِيمُ وَالشَّيخُ يُذْكَرُ| لَياَلِي تَحْتَلُّ الأَباَطِحَ جُرْهُمٌ| وَإِذْ بِأبِينَا كَعْبَة ُ اللَّه تَعْمُرُ| نَبِيُّ الْهُدَى مِنَّا وَكُلُّ خَليِفَة ٍ| فَهَلْ مِثْلُ هذَا في الْبَرِيَّة ِ مَفْخَرُ| لَنَا النَّاسُ أَعْطَانَاهُمُ اللّهُ عَنْوَة ً| ونحنُ لهُ والله أعلى وأكبرُ| أنا ابنُ معدٍّ وابنُ عدنانَ أنتمي| إلى منْ لهُ في العزِّ وردٌ ومصدرُ| لَنَا مَوْقِفُ الدَّاعِينَ شُعْثاً عَشيَّة ً| وَحَيْثُ الْهَدَايَا بِالْمَشَاعِرِ تُنْحَرُ| وجمعٌ وبطحاءُ البطاحِ التي بها| لنا مسجدُ اللهِ الحرامُ المُطهَّرُ| وكُلُّ كريمٍ منْ أناسٍ سوائنا| إِذَا مَا الْتَقَيْنَا خَلْفَنَا يَتَأَخَّرُ| إذا نحنُ رفَّلنا امرءاً سادَ قومهُ| وإنْ لم يكنْ منْ قبلِ ذلكَ يُذكرُ| هَلِ النَّاسُ إِلاَّ نَحْنَ أَمْ هَلْ لِغَيْرِنَا| بَنِي خِنْدِفٍ إِلاَّ الْعَوارِي مِنْبَرُ| أَبُونَا إِياَسٌ قَدَّنَا مِنْ أَدِيمِهِ| لِوَالِدَة ٍ تُدْهِي الْبَنِينَ وَتُذْكِرُ| ومنّا بُناة ُ المجدِ قد علمتْ به| مَعَدٌّ وَمِنَّا الْجَوْهَرُ الْمُتَخَيَّرُ| أنا ابنُ خليلِ اللهِ وابنُ الذي له الـ| ـمشاعرُ حتَّى يصدُرَ الناسُ تُشعرُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 41ehuo8x38mfono4ufm96uwezsxu5de لقد جشأت نفسي عشية مشرف 0 67963 407331 370251 2022-08-25T17:31:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لَقَدْ جَشَأَتْ نَفْسي عَشِيَّة َ مُشْرِفٍ''' {{ترويسة |عنوان=لَقَدْ جَشَأَتْ نَفْسي عَشِيَّة َ مُشْرِفٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|لَقَدْ جَشَأَتْ نَفْسي عَشِيَّة َ مُشْرِفٍ| وَيَوْمَ لِوَى حُزْوَى فَقُلْتُ لَهَا صَبْرَا| تحنُّ إلى ميٍّ كما حنَّ نازعٌ| دَعَاهُ الْهَوَى فَارْتَادَ مِنْ قِيْدِه قَصْرَا| فقلتُ اربعا يا صاحبيَّ بدمنة ٍ| بِذِي الرّمْثِ قَدْ أَقْوَتْ مَنَازِلُهَا عَصْرَا| أَرَشَّتْ بِهَا عَيْنَاك حَتَّى كَأَنَّمَا| تَحُلاَّنِ مِنْ سَفْحِ الدُّمُوعِ بِهَا نَذْرَا| وَلاَ مَيَّ إِلاَّ أَنْ تَزورَ بِمُشْرِفٍ| أو الزُّرقِ منْ أطلالها دمناً قفرا| تعفَّتْ لتهتالَ الشِّتاءِ وهوِّشتْ| بها نائجاتِ الصَّيفِ شرقيَّة ً كدرا| فَمَا ظَبْيَة ٌ تَرْعَى مَسَاقِطَ رَمْلَة ٍ| كَسَا الْوَاكِفُ الْغَادِي لَهَا وَرَقاً نَضْرَا| تلاعاً هراقتْ عندَ حوضى وقابلتْ| مِنَ الْحَبْلِ ذِي الأَدْعَاصِ آمِلَة ً عُفْرَا| رأتْ اناً عندَ الخلاءِ فأقبلتْ| ولمْ تبدِ إلاَّ في تصرفها ذعرا| بِأَحْسَنَ مِنْ مَيٍّ عَشِيَّة َ حَاوَلَتْ| لتجعلَ صدعاً في فؤادكَ أو وقرا| بِوَجْهٍ كَقَرْنِ الشَّمسِ حُرٍّ كَأَنَّمَا| تهيضُ بهذا القلبِ لمحتهُ كسرا| وَعَيْنٍ كَأَنَّ الَبْابِلِيَّيْنِ لَبَّسَا| بِقَلْبِكَ مِنْهَا يَوْمَ مَعْقُلَة ٍ سِحْرَا| وذي أشرٍ كالأقحوانِ ارتدتْ بهِ| حَنَادِيجُ لَمْ يَقْرَبْ سِبَاخاً وَلاَ بَحْرَا| وجيدٍ ولبَّاتٍ نواصعَ وضَّحٍ| إذا لمْ تكنْ منْ نضحِ جاديِّهِ صفرا| فيا ميُّ ما أدراكِ أينَ مناخنا| معرَّقة َ الألحي يمانية ً سجرا| قدْ اكتفلتِ بالحزنِ واعوجَّ دونها| ضواربُ منْ خفَّانَ مجتابة ٌ سدرا| حَرَاجِيجَ مَا تَنْفكُّ إِلاَّ مُنَاخَة ً| على الخسفِ أو نرمي بها بلداً قفرا| إِذَا نَزَلَتْ قِيلَ انْزِلُوا وَإذَا| يُغَنِّي بِنَابَيْهِ مُطْلَّحَة ً صُعْرَا| | نَشِيجِ الشَّجَا جَآءَتْ إِلَى ضِرْسِهِ نَزْرَا| طَوَاهُنَّ قَوْلُ الرَّكْبِ سِيرُوا إِذَا اكْتَسَى| منَ اللِّيلِ أعلى كلَّ رابية ٍ خدرا| وَتَهْجِيْرُنَا وَالْمَرْوُ حَامٍ كَأَنَّمَا| يطأنَ بهِ، والشَّمسُ بادية ٌ، جمرا| وأرضٍ فلاة ٍ تسحلُ الرِّيحُ متنها| كساها سوادُ اللَّيلِ أردية ً خضرا| | بِهَا النَّاسُ إِلاَّ أَنْ يَمُرُّوا بِهَا سَفْرَا| طوتنا بها الصُّهبُ المهاري فأصبحتْ| يناصيبُ أمثالِ الرِّماحِ بها غبرا| مِنَ اْلبُعْدِ خَلْفَ الرَّكْبِ يَلْوُونَ نَحْوَهَا| لأعناقهمْ كمْ دونها نظراً شزرا| إِذَا خَلَّفَتْ أَعْنَاقُهُنَّ بَسِيَطَة ً| منَ الأرضِ أو خشباءَ أو جبلاً وعرا| نظرنَ إلى أعناقِ رملٍ كأنَّما| يقودُ بهنَّ الآلُ أحصنة ً شقرا| وسقطٍ كعينِ الدِّيكِ عاورتُ صاحبي| أباها وهيَّأنا لموقعها وكرا| | إذا نحنُ لمْ نمسكْ بأطرافها قسرا| قدْ انتتجتْ منْ جانبٍ منْ جنوبها| عَوَاناً وَمِنْ جَنْبٍ إِلَى جَنْبهَا بكْرَا| فلمَّا بدتْ كفَّنْتُها وهي طفلة ٌ| بِطَلْسآءَ لَمْ تَكْمُلْ ذِرَاعاً وَلاَ شبْرَا| وقلتُ لهُ: ارفعها إليكَ فأحيها| بِرُوحِكَ وَاقْتَتْهُ لَهَا قِيتَة ً قَدْرَا| وظاهرْ لها منْ يابسِ الشَّختِ واستعنْ| عَلَيْهَا الصَّبَا وَاجْعَلْ يَدَيْكَ لَهَا ستْرَا| فَلَمَّا جَرَتْ في الجَزْلِ جَرْياً كَأَنَّهُ| سنا الفجرِ أحدثنا لخالقها شكرا| | ذوابلَ مما يجمعونَ ولا خضرا| أخوها أبوها والضَّوى لا يضيرها| وَسَاقُ أَبِيهَا أُمُّهَا اعْتَقَرَتْ عَقْرَا| وقرية ٍ لا جنٍّ ولا أنسيَّة ٍ| مُدَاخِلَة ٍ أَبْوَابُهَا بُنِيَتْ شَزْرَا| | وَلِكنَّهَا كَانَتْ لِمَنْزِلِنَا قَدْرَا| ومضروبة ٍ في غيرِ ذنبٍ بريئة ٍ| كَسَرْتُ لأَصْحَابِي عَلَى عَجَلٍ كَسْرَا| وَسَوْدَآء مِثْلِ التُرْسِ نَازَعْتُ صُحْبَتي| طفاطفها لمْ نستطعْ دونها صبرا| وَأَبْيَضَ هَفَّافِ القَمِيصِ أَخَذْتُهُ| فَجِئْتُ بِهِ لِلْقَوْمِ مُغْتَصِباً ضَمْرَا| | حملتُ لأصحابي ولَّيتها قترا| | وطئنا عليها ماتقولُ لنا هجرا| | ولمْ تبدِ ناباً للقتالِ ولا ظفرا| وأسودَ ولاَّجٌ بغيرِ تحيَّة ٍ| على الحيِّ لمْ يجرمِ ولم يحتملْ وزرا| قبضتُ عليهِ الخمسَ ثمَّ تركتهُ| وَلَمْ أَتَّخِذْ إِرْسَالَهُ عِنْدَهُ ذُخْرَا| وَمَيِّتة ِ الأجْلاَدِ يَحْيَا جَنِينُهَا| لأَوَّلِ حَمْلٍ ثُمَّ يُورِثُهَا عُقْرَا| وأشعثَ عاري الضَّرَّتينِ مشجَّجٍ| بِأَيْدِي السَّبَايَا لا تَرَى مِثْلَهُ جَبْرَا| كأنَّ على أعراسهِ وبنائهِ| وئيدَ جراحٍ قرَّحٍ ضبرتْ ضبرا| وداعٍ دعاني للنَّدى وزجاجة ٍ| تحسَّيتها لمْ تقنَ ماءً ولاخمرا| ومنسدحٍ بينَ الرَّحا ليسَ يشتكي| إِذَا ضَجَّ وَابْتَلَّتْ جَوَانِبُهُ فَتْرَا| وذو شعبٍ شتَّى كسوتُ فروجهُ| لغاشية ٍ يوماً مقطَّعة ً حمرا| وَخَضْرَاءَ في وَكْرَيْنَ عَرْعَرتُ رَأسَهَا| لأبلي إذا فارقتُ في صحبتي عذرا| وَفَاشيَة ٍ فِي الأَرْضِ تُلْقِي بَنَاتهَا| عَوَارِيَ لاَتُكْسَى دُرُوعاً ولا خُمْرَا| إِذَا مَا الْمَطَايَا سُفْنَهَا لَمْ يَذُقْنَهَا| وَإِنْ كَانَ أَعْلَى نَبْتِهَا نَاعِماً نَضْرَا| محملجة ِ الأمراسِ ملساً متونها| سقتها عصاراتُ السَّرى فبدتْ عجرا| وَوَارِدة ٍ فَرْداً وَذَاتِ قَرِينَة ٍ| تبينُ إذا قالتْ وما نطقتْ شعرا| وبيضاءَ لمْ تطبعْ ولمْ تدرِ ما الخنا| ترى أعينَ الفتيانِ منْ دونها خزرا| وأسمرَ قوَّامٍ إذا نامَ صحبتي| خفيفِ الثِّيابِ لا نواري لهُ أزرا| | عَدَتْ ذَاتُ بِرْزِيقٍ تَخَالُ بِهَا فَخْرَا| وَأَقْصَمَ سَيَّارٍ مَعَ الْحَيِّ لَمْ يَدَعْ| تراوحُ حافاتِ السَّماءِ لهُ صدرا| وأصغرَ منْ قعبِ الوليدِ ترى بهِ| قباباً مبنَّاة ً وأودية ً خضرا| وشعبٍ أبى أنْ يسلكَ الغفرَ بينهُ| سَلَكْتُ قُرَانَى مِنْ قَيَاسِرَة ٍ سُمْرَا| ومربوعة ٍ ربعيَّة ٍ قدْ لبأتها| بكفَّيَّ في دوَّيَّة ٍ سفراً سفرا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 13j9zkq1t1lwnrostp7w3306oyp3oa4 أقول لأطلاح برى هطلانها 0 67964 407240 317440 2022-08-25T17:30:53Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أقولُ لأطلاحٍ برى هطلانُها''' {{ترويسة |عنوان=أقولُ لأطلاحٍ برى هطلانُها |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أقولُ لأطلاحٍ برى هطلانُها| بِنَا عَنْ حَوَانِي دَأْيِهَا الْمُتَلاَحِكِ| أَجِدِّي إلَى بَابِ ابْنِ عَمْرَة َ إِنَّهُ| منى همِّكِ الأقصى ومأوى الصَّعالكِ| وإنَّكِ في عشرٍ وعشرٍ مناخة ٌ| لَدَى بَابِهِ أَوْ تَهْلِكِي فِي الْهَوَالِكِ| وَجَدْنَاكَ فَرْعَاً عَلِياً يَا ابْنَ مُنْذِرٍ| عَلَى كُلِّ رَأْسٍ مِنْ مَعَدٍّ وَحَارِكِ| تُسَامِي أَعَالِيهِ الْسَّحَابَ وَأَصْلُهُ| مِنَ الْمَجْدِ فِي ثَأْدِ الْثَّرَى الْمُتَدَارِكِ| فلو سرتَ حتَّى تقطعَ الأرضَ لم تجدْ| فَتَى ً كَابْنِ أَشْيَاخِ الْبَرِيَّة ِ مَالِكِ| أشدَّ إذا ما استحصدَ الحبلُ مرَّة ً| وأجبرَ للمستجبرينَ الضَّرائكِ| وأمضى على هولٍ إذا تهززتْ| من الخوفِ أحشاءُ القلوبِ الفواتكِ| وأحسنُ وجهاً تحتَ أقهبَ ساطعٍ| عَبِيطٍ أَثَارَتْهُ صُدُورُ السَّنَابِكِ| لقدْ بلَّتِ الأخماسُ منكَ بسائسٍ| هَنِيءِ الْجَدَا مُرِّ الْعُقُوبَة ِ نَاسِكِ| تقولُ التي أمستْ خلوفاً رجالُها| يُغيرونَ فوقَ المُلجماتِ العوالكِ| لجارتها: أفنى اللُّصوصَ ابنُ منذرٍ| فَلاَ ضَيْرَ إِنْ لاَ تُغْلِقِي بَابَ دَارِكِ| وَآمَنَ لَيْلَ الْمُسْلِمِينَ فَيُؤْمِنُوا| وما كانَ يُمسي آمناً قبلَ ذلكِ| تَرَكْتَ لُصُوصَ الْمِصْرِ مِنْ بَيْنِ بَآئِسٍ| ومن بينِ مكنوعِ الكراسيعِ باركِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] atsnof4jbmd6xc48dsxo2gtvejop5pj قف العنس في أطلال مية فاسأل 0 67965 407308 336142 2022-08-25T17:31:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''قفِ العنسِ في أطلالِ ميَّة َ فاسألِ''' {{ترويسة |عنوان=قفِ العنسِ في أطلالِ ميَّة َ فاسألِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|قفِ العنسِ في أطلالِ ميَّة َ فاسألِ| رسوماً كأخلاقِ الرِّداءِ المسلسلِ| أظُنُّ الذَّي يُجْدي عَلَيْكِ سُؤَالُهَا| دُمُوعاً كَتَبْذِيرِ الْجُمَانِ الْمُفَصَّلِ| وَمَا يَوْمُ حُزْوى إِنْ بَكَيْتُ صَبَابة ً| لعرفانهِ ربعٍ أو لعرفانِ منزلِ| وَكُلَّ أَحَمِّ الْمُقْلَتَيْنِ كَأَنَّهُ| بأجرعِ مرباعٍ مربِّ محلَّلِ| عفتْ غيرَ آريٍّ وأعضادِ مسجدِ| وَسُفْعٍ مُنَاخَاتٍ رَوَاحِلَ مِرْجَلِ| تَجُرُّ بِهَا الدَّقْعَآءَ هَيْفٌ كَأَنَّمَا| تَسُحُّ التُّرَابَ مِنْ خَصَاصَاتِ مُنْخَلِ| كستها عجاجَ البرقينِ وراوحتْ| بذيلٍ من الدَّهنا على الدَّارِ مرفلِ| دعتْ ميَّة ُ الأعدادُ واستبدلتْ بها| خناطيلَ آجالٍ من العينِ خذِّلِ| تَرَى الثَّوْرَ يَمْشِي رَاجِعاً مِنْ ضَحَآئِهِ| بِهَا مِثْلَ مَشْي الْهِبْرِزِي الْمُسَرْوَلِ| إلى كلِّ بهوٍ ذي أخٍ يستعدهُ| إِذَا هَجَرَتْ أَيَّامُهُ لِلتَّحَوُّلِ| تَرَى بَعَرَ الصِيرَّانِ فِيهِ وحَوْلَهُ| جَدِيداً وَعَامِيّاً كَحَبِ الْقَرَنْفُلِ| أبنَّ بهِ عودُ المباءة ِ طيِّبٌ| نَسِيمَ البِنَانِ فِي الْكِنَاسِ الْمُظَلَّلِ| إذا ذابتْ الشَّمسُ اتَّقى صقراتها| بِأَفْنَانِ مَرْبُوعِ الصَّرِيمَة ِ مُعْبِلِ| يحفِّرهُ عنْ كلِّ ساقٍ دفينة ٍ| وَعنْ كُلِّ عِرْقٍ فِي الثَّرَى مُتَغَلغْلِ| تَوَخَّاهُ بِالأظْلاَفِ حَتى َّ كَأَنَّمَا| يثيرُ الكبابَ الجعدَ عنْ متنِ محملِ| وَكُلَّ مُوَشَّاة ِ الْقَوَائِمِ نَعْجَة ٍ| لَهَا ذَرَعٌ قَدْ أَحْرزَتْهُ وَمُطْفِلِ| تَرِيعُ لَهُ رَيْعَ الْهِجَانِ وَأَقْبَلَتْ| لَهَا فِرَقُ الآجَالِ مِنْ كُلِّ مَقْبَلِ| | أخو الإنسِ منْ طولِ الخلاءِ مغفَّلِ| يُصِرّفُ لِلأَصْوَاتِ جيِداً كَأَنَّهُ| إذا برقتْ فيهِ الضُّحى صفحَ منصلِ| وَآدَمَ لبَّاسٍ إِذَا وَضَّحَ الضُّحَى| لأَفْنَانَ أَرْطَى الأَقْدحَيْنِ الْمُهَدَّلِ| فيا كرمَ السَّكنِ الذينَ تحمَّلوا| منَ الدَّارِ والمستخلفِ المتبدِّلِ| وَأَضْحَتْ مَبَادِيهَا قِفَاراً بِلاَدُهَا| كأنْ لمْ سوى أهلٍ منْ الوحشِ تؤهلُ| كأنْ لمْ تحلَّ الرُّزقَ ميٌّ ولمْ تطأ| بِجَرْعَآءِ حُزْوَى ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَجَّلِ| إلَى مَلْعَبٍ بَيْنَ الْحِوآءَيْنَ مَنْصَفٍ| قَرِيبِ الْمَزَارِ طَيِّبِ التَّرْبِ مُسْهَلِ| تلاقى بهِ حورُ العيونِ كانَّها| مها عقدٍ محرَ نجمٍ غيرِ مجفلِ| ضَرَجْنَ الْبُرُودَ عَنْ تَرَآئِبِ حُرَّة ٍ| وعنْ أعينٍ قتلننا كلَّ مقتلِ| إِذَا مَا الْتَقَيْنَ مِنْ ثَلاَثٍ وَأْرْبَعٍ| تَبَسَّمْنَ إيِمَاضَ الْغَمَامِ الْمُكَلَّلِ| يُهَادِينَ جَمَّآءَ الْمَرَافِقِ وَعْثَة ً| وَلَمْ يَزْحَلِ الْحَيُّ النَّوَى كُلَّ مَزْحَلِ| أَنَاة ً بَخَنْدَاة ً كَأَنَّ إِزَارَهَا| إِذَا انْجَرَدَتْ مِنْ كُلَّ دِرْعٍ وَمِفْضَلِ| على عانكٍ منْ رملِ يبرينَ رشَّهُ| أهاضيبُ تلبيدٍ فلمْ يتهيَّلِ| هَضِيمَ الْحَشَى يَثْنِي الذّرَاعَ ضَجيِعُهَا| عَلَى جِيدِ عَوْجَآءِ الْمُقَلَّدِ مُغْزِلِ| تعاطيهِ أحياناً إذا جيدَ جودة ً| رضاباً كطعمِ الزَّنجبيلِ المعسَّلِ| وَتَأْتِي بِأَطْرَافِ الشّفَاهِ تَرَشُّفاً| عَلَى وَاضِحِ الأَنْيَابِ عَذْبِ الْمُقَبَّلِ| رشيفَ الهجانينِ الصَّفا رقرقتْ بهِ| عَلَى ظَهْرِ صَمْدٍ بَغْشَة ٌ لَمْ تُسَيِّلِ| عَقِيلَة ُ أَتْرَابٍ كَأَنَّ بِعَيْنِهَا| إِذَا اسْتَيْقَظَتْ كُحْلاً وَإِنْ لَمْ تُكَحِّلِ| إذا أخذتْ مسواكها صقلتْ بهِ| ثَنَايَا كَنَوْرِ الأُقْحُوَانِ الْمُهَطَّلِ| تقاربُ حتى يطمعَ التَّابعُ الصِّبا| وليستْ بأدنى منْ إيابِ المنخَّلِ| ألاَ رُبَّ ضَيْفٍ لَيْسِ بِالضَّيْفِ لَمْ يَكُنْ| لِيَنزِلَ إِلاَّ بِامْرِىء ٍ غَيْرِ زُمَّلِ| أتاني بلا شخصٍ وقدْ نامَ صحبتي| فبتُّ بليلِ الآرقِ المتململِِ| فلما رأيتُ الصُّبحَ أقبلَ وجههُ| عليَّ كإقبالِ الأغرِّ المحجَّلِ| رفعتْ لهُ رحلي على ظهرِ عرمسٍ| رواعِ الفؤادِ حرَّة ِ الوجهِ عيطلِ| طوتْ لقحاً مثلَ السِّرارِ فبشَّرتْ| بِأَسْحَمَ رَيَّانِ الْعَسِيبِة مُسْبَلِ| إِذَا هِيَ لَمْ تَعْسِرْ بِهِ ذَنّبَتْ بِهِ| تُحَاكِي بِهِ سَدْوَ النَّجَاة ِ الْهَمْرْجَلِ| كما ذبَّبتْ عذراءُ غيرُ مشيحة ٍ| بعوضَ القرى عنْ فارسيٍّ مرفَّلِ| بِأَذْنَابِ طَاؤُوسَيْنِ ضَمَّتْ عَلَيْهِمَا| جميعاً وقامتْ في بقيرٍ ومرفلِ| كأنّ حبابيْ رملة ٍ حبوا لها| بِحَيْثُ اسْتَقَرَّتْ مِنْ مُنَاخٍ وَمُرْسَلِ| مُغَارٌ وَمَشْزُورٌ بَدِيِعَانِ فِيهِمَا| شَنَاحٍ كَصَقْبِ الطَّآئِفِ الْمُتَنَخَّلِ| تزمُّ بي الأركوبَ أدماءُ حرَّة ٌ| نهوزٌ وإنْ تستذملِ العيسُ تذملِ| سنادٌ سبنتاة ٌ كأنَّ محالها| ضريسٌ بطيٍّ منَ صفيحٍ وجندلِ| رَعَتْ مُشْرِفاً فَالأَحْبُلَ الْعُفْرَ حَوْلَهُ| إلى رمثِ خزوى في عوازبَ أبَّلِ| ذَخيِرَة َ رَمْلٍ دَافَعَتْ عَقِداتُهُ| أذى الشَّمسِ عنها بالرُّكامِ العقنقلِ| مكوراً وجدراً من رخامى وخلقهِ| وَمَا اهْتَزَّ مِنْ ثُدَّآئِهِ الْمُتَرَبِّلِ| هَجَآئِنَ مِنْ ضَرْبِ الْعَصَافِيرِ ضَرْبُهَا| أَخَذْنَا أَبَاهَا يَوْمَ دَارَة ِ مَأْسَلِ| تُخَالُ الْمَهَى الْوَحْشِي لَوْلاَ تُبِينُهَا| شُخُوصُ الذُّرَى لِلنَّاظِرِ الْمُتَأمِلِ| يَسُوفُ بِهِ التَّالِي عُصَارَة َ خَرْدَلِ| وجوزاءها استغنينَ عنْ كلِّ منهلِ| وعارضنَ ميَّاسَ الخلاءِ كأنَّما| يَطُفْنَ إذَا رَاجَعْنَهُ حَوْلَ مِجْدَلِ| كأنَّ على أنسائهنَّ فريقة ً| إذا ارتعنَ منْ ترجيعِ آدمَ سحبلِ| وَكَآئِنْ تخَطَّتْ نَاقَتي مِنْ مَفَازَة ٍ| وَمِنْ نَآئِمٍ عَنْ لَيْلِهَا مُتَزَمِّلِ| وَمِنْ جَوْفِ مَآءٍ عَرْمَضُ الْحَوْلِ فَوْقَهُ| متى يحسُ منهُ مائحُ القومِ يتفلِ| بِهِ الذِّئْبُ مَحْزُوناً كَأَنَّ عُوَاءَهُ| عواءُ فصيلٍ آخرَ الليلِ محثلِ| يَخُبُّ وَيَسْتَنْشي وَإِنْ تَأْتِ نَبْأة ٌ| على سمعهِ ينصبْ لها ثمَّ يمثلِ| أفَلَّ وَأَقْوَى فَهْوَ طَاوٍ كَأَنَّمَا| يُجَاوِبُ أَعْلَى صَوْتِهِ صَوْتُ مُعْوِلِ| وَكَمْ جَاوَزَتْ مِنْ رَمْلَة ٍ بَعْدَ رَمْلَة ٍ| وَصَحْرَاءَ خَوْقَآءِ الْمَسَافَة ِ هَوْجَلِ| بها رفضٌ منْ كلِّ خرجاءِ صعلة ٍ| وأخرجَ يمشي مثلَ مشيِ المخبَّلِ| عَلَى كَلِّ خَرْبَآءَ رَعِيلٌ كَأَنَّهُ| حَمُولَة ُ طَالٍ بِالْعَنِيَّة ِ مُهْمِلِ| ومنْ ظهرِ قفِّ منْ تطأهُ ركابهُ| على سفرٍ في صرَّة ِ القيظِ ينعلِ| تظلُّ بهِ أيدي المهارى كأنَّها| مَخَاريِقُ تَنْبُو عَنْ َسَياسيَّ قُحَّلِ| ترى صمدهُ في كلِّ ضحِّ تعينهُ| حرورٌ كتشعالِ الضِّرامِ المشعَّلِ| يُدَوِّهُ رقْرَاقُ السَّرَابِ برَأْسِهِ| كما دوَّمتْ في الخيطِ فلكة ُ مغزلِ| وَيُضْحي بِهِ الرَّعْنُ الْخُشَامُ كَأَنَّهُ| وراءَ الثنايا شخصُ أكلفِ مرقلِ| لَعَلَّكَ يَا عَبْدَ امْرِىء الْقَيْسِ مُقْعِيا| بمرأة ِ فعلَ الخاملِ المتذلِّلِ| مسامٍ إذا اصطكَّ العراكُ وأزحلتْ| أَبَاكَ بَنُو سَعْدٍ إِلَى شَرِّ مُزْحَلِ| بِقَوْمٍ كَقَوْمِي أَوْ لَعَلَّكَ فَاخِر| بخالٍ كزادِ الرّكبِ أو كالشَّمردلِ| وَمُعْتَدِّ أَيَّامءٍ كَأَيَّامِنَا الَّتِي| رَفَعْنَا بِهَا سَمْكَ الْبِنَآءِ الْمُطَوَّلِ| كَيَوْمِ ابْنِ هِنْدٍ وَالْجِفَارِ وَقَرْقَرَى| وَيَوْمٍ بِذي قَارٍ أَغَرَّ مُحَجَّلِ| إذَا الخَيْلُ مِنْ وَقْعِ الرِمّاحِ كَأَنَّهَا| وعولٌ أشارى والوغى غيرُ منجلِ| وقدْ جرَّدَ الأبطالُ بيضاً كأنَّها| مَصَابِيحُ تَذْكُو بِالذُّبالِ الْمُفَتَّلِ| على كلِّ منشقِّ النِّسا متمطِّرِ| أَجَشَّ كَصَوْبِ الْوَابِلِ الْمُتَهَلِّلِ| وَشَوْهَآءَ تَعْدُو بي إِلَى صَارِخِ الْوَغَى| بمتسلئمٍ مثلَ البعيرِ المدجَّلِ| متى ما يواجهها ابنُ أنثى رمتْ بهِ| معَ الجيشِ يبغيها المغانمَ تثكلِ| ونحنُ انتزعنا منْ شميطٍ حياتهُ| جِهَازاً وَعَصَّبْنَا شُتَيْراً بِمُنْصَلِ| ونحنُ انتجعنا أهلنا بابنِ جحدرٍ| تُعَنِيّه أَغْلاَلُ الأَسِيرِ الْمُكَبَّلِ| وملتمسٌ يا ابنَ امرئِ القيسِ إنْ رمتْ| بكَ الحربُ جاليْ صعبة ِ المترجَّلِ| قتيلاً كبسطامٍ ترامتْ رماحنا| بِهِ بَيْنَ أَقْوَازِ الكَثيِبِ الْمُسَلْسَلِ| وعبدَ يغوثَ استنزلتهُ رماحنا| ببطنِ الكلابِ بينَ غابٍ وقسطلِ| عشيَّة َ يدعو الأ يهمينِ فلمْ يجبْ| ندى صوتهِ إلاَّ بقتلِ معجَّلِ| عليكَ امرأَ القيسِ التمسْ منْ فعالها| ودعْ مجدَ قومٍ أنتَ عنهمْ بمعزلِ| تَجِدْهُ بِدَارِ الذّلِّ مُعْتَرِفاً بِهَا| إذا ظعنَ الأقوامُ لمْ يتحوَّلِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] sczl91vm6wu6hlru1hv1wvefaqyzd5a ألا حي أطلالا كحاشية البرد 0 67966 407244 317988 2022-08-25T17:30:53Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا حيِّ أطلالاً كحاشية ِ البُردِ''' {{ترويسة |عنوان=ألا حيِّ أطلالاً كحاشية ِ البُردِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|ألا حيِّ أطلالاً كحاشية ِ البُردِ| لميَّة َ أيهاتَ المُحيلُ من العهدِ| أَحِينَ أَعَاذَتْ بِي تَمِيمٌ نِسَآءَهَا| وَجُرِّدْتُ تَجْرِيدَ الْحُسَامِ مِنَ الْغِمْدِ| وَمَدَّتْ بِضَبْعَيَّ الرِّبَابُ وَمَالِكٌ| وعمرٌو ومالتْ من ورائي بنو سعدِ| وَمِنْ آلِ يَرْبُوعٍ زُهَآءٌ كَأَنَّهُ| دُجا اللّيلِ محمودُ النِّكاية ِ والرَّفدِ| تَمَنَّى ابْنُ رَاعِي الإِبْلِ شَتْمِي وَدُونَهُ| مَعَاقِلُ صَعْبَاتٌ طِوَالٌ عَلَى الْعَبْدِ| مَعَاقِلُ لَوْ أَنَّ النُّمَيْرِيَّ رَامَهَا| رَأى نَفْسَهُ فِيهَا أَذَلَّ مِن الْقِرْدِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 9tz0hxp5nj4590596byugox5811aw32 أراح فريق جيرتك الجمالا 0 67967 407252 321947 2022-08-25T17:30:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَرَاحَ فَرِيقُ جِيرَتِكَ الْجِمَالاَ''' {{ترويسة |عنوان=أَرَاحَ فَرِيقُ جِيرَتِكَ الْجِمَالاَ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَرَاحَ فَرِيقُ جِيرَتِكَ الْجِمَالاَ| كَأَنَّهُمُ يُرِيدُونَ احْتِمَالاَ| فبتُّ كأنَّني رجلٌ مريضٌ| أَظُنُّ الْحَيَّ قَدْ عَزِمُوا الزِّيَالاَ| وَبَاتُوا يُبْرِمُونَ نَوى ً أَرَادَتْ| بهمْ لسواءِ طيَّتكِ انفتالا| وَذِكْرُ الْبَيْنِ يَصْدَعُ فِي فُؤَادِي| ويعقبُ في مفاصلي امذلالا| فأغوا في السَّوادِ فذرَّ قرنٌ| وَقَدْ قَطَعُوا الزِّيَارَة َ والْوِصَالاَ| فَكِدتُّ أَمُوتُ مِنْ شَوْقٍ عَلَيْهِمْ| ولمْ أرَ ناويَ الأظعانِ بالى| فأشرفتُ الغزالة َ رأسَ حوضى| أُرَاقِبُهُمْ وَمَا أُغْنَى قِبَالاَ| كَأَنِّي أَشْهَلُ الْعَيْنَيْنِ بَازٍ| عَلَى عَلْيَآءَ شَبَّهَ فَاسْتَحَالاَ| وَتَهْجِيرِي إِذَا الْيَعْفُورُ قَالاَ| وَأَجْرَعَهُ الْمُقَابَلَة َ الشِّمَالاَ| وقدْ جعلوا السبيَّة َ عنْ يمينٍ| مقادَ المهرِ واعتسفوا الرِّمالا| كأنَّ الآلَ يرفعُ بينَ حزوى| وَرَابِيَة ِ الْخَويِّ بِهِمْ سَيَالاَ| وفي الأظعانِ مثلُ مها رماحٍ| أَعَدَّ لَهُ الشَّغَازِبَ والْمِحَالاَ| تجوَّفَ كلَّ أرطأة ٍ ربوضٍ| تَرَى مِنْ بَيْنِ ثَنْيَّتِهِ خِلاَلاَ| أولاكَ كأنَّهنَّ أولاكَ إلاَّ| شوى ً لصواحبِ الأرطى ضئالا| وأنَّ صواحبَ الأحذارِ جمٌّ| وَأَنَّ لَهُنَّ أَعْجَازَاَ ثِقَالاَ| وأعناقَ الظِّباءِ رأينَ شخصاً| نصبنَ لهُ السَّوالفَ أو خبالا| رخيماتُ الكلامِ مبطَّناتٌ| جَوَاعِلُ فِي الْبَرَى قَصْبَاً خِدَالاَ| جمعنَ فخامة ً وخلوصَ عتقٍ| وحسناً بينَ ذلكَ واعتدالا| كأنَّ جلودهنَّ مموَّهاتٌ| على أبشارها ذهباً زلالا| وَمَيَّة ُ فِي الظَّعَائِنِ وَهْيَ شَكَّتْ| سوادَ القلبِ فاقتتلَ اقتتالا| عشيَّة َ طالعتْ لتكونَ داءً| جَوى ً بَيْنَ الْجَوَانِحِ أَوْ سُلاَلاَ| تُرِيكَ بَيَاضَ لَبَّتِهَا وَوَجْهاً| كقرنِ الشَّمسِ أفتقَ ثمَّ زالا| أصابَ خصاصة ً فبدا كليلاً| كَلاَ وَانْغَلَّ سَآئِرُهُ انْغِلاَلاَ| وَأَشْنَبَ وَاضِحاً حَسَنَ الثَّنّايَا| ترى في بينِ نبتتهِ خلالا| كَأَنَّ رُضَابَهُ مِنْ مَآءِ كَرْمٍ| تَرَقْرَقَ فِي الزُّجَاجِ وَقَدْ أَحَالاَ| يشجُّ بماءِ سارية ٍ سقتهُ| على صمَّانهِ رصفاً فسالا| وَأَسْحَمَ كَالأسَاوِدِ مُسْبَكِرَّاً| عَلَى الْمَتْنَيْنِ مُنْسَدِلاً جُفَالاَ| وَمَيَّة ُ أَحْسَنُ الثَّقَلَيْنِ خَدّاً| وسالفة ً وأحسنهُ قذالا| فلمْ أرَ مثلهُ نظراً وعيناً| ولا أمَّ الغزالِ ولا الغزالا| هِيَ السُّقْمُ الَّذِي لاَ بُرْءَ مِنْهُ| وَبُرْءُ السُّقْمِ لَوْ رَضَخَتْ نَوَالاَ| كَذَاكَ الْغَانِيَاتُ فَرَغْنَ مِنَّا| عَلَى الْغَفْلاَتِ رَمْيَاً واخْتِيَالاَ| فَعَدِّ عَنِ الصِّبَا وَعَلَيْكَ هَمَّاً| توقَّشَ في فؤادكَ واحتيالا| فبتُّ أروضُ صعبَ الهمِّ حتى| أجلتُ جميعَ مرَّتهِ مجالا| إِلَى ابْنِ الْعَامِرِيِّ إِلَى بِلاَلٍ| قطعتُ بنعفِ معقلة َ العدالا| قروتُ بها الصَّريخة لا شخاتاً| غداة َ رحيلهنَّ ولا حيالا| نجائبَ منْ نتاجِ بني غريرٍ| طوالَ السَّمكِ مفرعة ً نبالا| مُضَبَّرَة ً كَأَنَّ صَفَا مَسيلٍ| كَسَا أَوْرَاكَهَا وَكَسَا الْمَحَالاَ| يخدنَ بكلِّ خاوية ِ المبادي| تَرَى بَيْضَ النَّعَامِ بِهَا حِلاَلاَ| كأنَّ هويَّهنَّ بكلِّ خرقٍ| هَوِيُّ الرُّبْدِ بَادَرَتِ الرِّئَالاَ| وإدلاجي إذا ما الليلُ ألقى| عَلَى الضُّعَفَاءِ أَعْبَآءً ثِقَالاَ| إذاغ خفقتْ بأمقهَ صحصحانٍ| رؤوسَ القومِ والتزموا الرِّحالا| | وضعنَ سخالهنَّ وصرنَ آلا| وربَّ مفازة ٍ قذفَ جموحٍ| تغولُ منحِّبَ القربِ اغتيالا| قطعتُ إذا تجوَّفتِ العواطي| ضُرُوبَ السِّدْرِ عُبْرِيَّاً وَضَالاَ| على خوصاءَ يذرفُ مأقياها| منَ العيديِّ قدْ لقيتْ كلالا| إذا بركتْ طرحتْ لها زمامي| وَلَمْ أَعْقِلْ بِرُكْبَتِهَا عِقَالاَ| وشعرٍ قدْ أرقتُ لهُ غريبٍ| أجنِّبهُ المساندَ والمحالا| فبتُّ أقيمهُ وأقدُّ منهُ| قوافيَ لا أعدُّ لها مثالا| غَرَآئِبَ قَدْ عُرِفْنَ بِكُلِّ أُفْقٍ| مِنَ الآفَاقِ تُفْتَعَلُ افْتِعَالاَ| فَلَمْ أَقْذِفْ لِمُؤْمِنَة ٍ حَصَانٍ| بحمدِ اللهِ موجِبة ً عضالا| ولمْ أمدحْ لأرضيهِ بشعري| لئيماً أنْ يكونَ أصابَ مالا| وَلكِنَّ الْكِرَامَ لَهُمْ ثَنَائِي| فلا أخزى إذا ما قيلَ: قالا| سَمِعْتُ: النَّاسُ يَنْتَجِعُونَ غَيْثاً| فقلتُ لصيدحَ: انتجعي بلالا| تناخي عندَ خيرِ فتى ً يمانٍ| إِذَا النَّكْبَآءُ نَاوَحَتِ الشِّمَالاَ| ندى ً وتكرُّما ولبابَ لبٍّ| إِذَا الأَشْيَاءُ حَصَّلَتِ الرِّجَالاَ| وَأَبْعَدِهِمْ مَسَافَة َ غَوْرِ عَقْلٍ| إِذَا مَا الأَمْرُ ذُو الشُّبُهَاتِ عَالاَ| وَخَيْرِهِمُ مَآثِرَ أَهْلَ بَيْتٍ| وَأَكْرَمِهِمْ وَإِنْ كَرُمُوا فَعَالاَ| بَنَى لَكَ أَهْلُ بَيْتِكَ يَا ابْنَ قَيْسٍ| وأنتَ تزيدهمْ شرفاً جلالا| مَكَارِمَ لَيْسَ يُحْصِيهِنَّ مَدْحٌ| ولا كذباً أقولُ ولا انتحالا| أَبُو مُوسَى فَحَسْبُكَ نِعْمَ جَدّاً| وشيخُ الرَّكبِ خالكَ نعمَ خالا| كَأَنَّ النَّسَ حينَ تَمُرُّ حَتَّى| عواتقَ لمْ تكنْ تدعُ الحجالا| قِيَاماً يَنْظُرونَ إلَى بِلاَلٍ| رِفَاقُ الْحَجِّ أَبْصَرَتِ الْهِلاَلاَ| فقد رفعَ الإلهُ بكلِّ أفقٍ| لِضَوْئِكَ يَا بِلاَلُ سَنَاً طُوَالاَ| | وأعطيتَ المهابة َ والجمالا| أشمُّ أغرُّ أزهرُ هبرزيٌّ| يَعُدُّ الرَّاغِبِينَ لَهُ عِيَالاَ| تَزِيدُ الْخَيْزُرَانَ يَدَاهُ طِيبَاً| ويختالُ السَّريرُ بهِ اختيالا| ترى منهُ العمامة َ فوقَ وجهٍ| كأنَّ على صحيفتهِ صقالا| يُقَسِّمُ فَضْلَهُ والسِّرُّ مِنْهُ| جميعٌ لا يفرِّقهُ شلالا| يضمِّنُ سرَّهُ الأحشاءَ إلاَّ| وثوبَ الليثِ أخدرَ ثمَّ صالا| وَمَجْدٍ قَدْ سَمَوْتَ لَهُ رَفِيعٍ| وخصمٍ قدْ جعلتَ لهُ خبالا| وَمُعْتَمِدٍ جُعِلْتَ له رَبِيعاً| وطاغٍ قدْ جعلتَ لهُ نكالا| وَلَبْسٍ بَيْنَ أَقْوَامٍ فَكُلٌّ| أعدَّ لهُ السِّفارة َ والمحالا| وكلُّهمْ ألدُّ لهُ كظاظٌ| أعدَّ لكلِّ حالِ القومِ حالا| أَبَرَّ عَلَى الخُصُومِ فَلَيْسَ خَصْمٌ| وَلاَ خَصْمَانِ يَغْلِبُهُ جِدَالاَ| قَضَيْتُ بِمِرَّة ٍ فَأَصَبْتَ مِنْهُ| فُصُوصَ الْحَقْ فَانْفَصَلَ انْفِصَالاَ| وحُقَّ لمنْ أبو موسى أبوهُ| يُوَقِّقُهُ الَّذِي نَصَبَ الْجِبَالاَ| حواريُّ النبيِّ ومنْ أناسٍ| هُمُ مِنْ خَيْرِ مَنْ وَطِىء َ النِّعَالاَ| هُوَ الْحَكَمُ الَّذِي رَضِيَتْ قُرَيْشٌ| لِسَمْكِ الدِّينِ حينَ رَأوهُ مَالاَ| ومنتابٍ أناخَ إلى بلالٍ| فلا زهداً أصابَ ولا اعتلالا| ولا عقصاً بحاجتهِ ولكنْ| عطاءً لمْ يكنْ عدَّة ً مطالا| | معَ البيضِ الكواعبِ والحلالا| تبوَّاَ فابتنى وبنى أبوهُ| فأعرضَ في المكارمِ واستطالا| يرى مدحَ الكرامِ عليهِ حقَّاً| ويذهبهنَّ أقوامٌ ضلالا| وما الوسميُّ أولهُ بنجدٍ| تهلَّلَ في مساربهِ انهلالا| بذي لجبٍ تعارضهُ بروقٌ| شُبُوبَ الْبَلْقِ تَشْتَعِلُ اشْتِعَالاَ| فَلَمْ تَدَعِ الْبَوَارِقُ بَطْنَ عَرْضٍ| رغيبٍ سيلهُ إلاَّ مسالا| أصابَ الناسَ منقمسَ الثُّريا| بِسَاحِيَة ٍ وَأَتْبَعَهَا طِلاَلاَ| وَأَرْدَفَتِ الذِّرَاعُ لَهَا بِعَيْنٍ| سجومِ الماءِ فانسحلَ انسحالا| وَنَثَرتُهَا وَجَبْهَتُهَا هَرَاقَتْ| عَلَيْهِ المَآءَ فَاكْتَهَلَ اكْتِهَالاَ| أَبَتْ عَزْلاَءُ كُلِّ نَشَاصِ نَجْمٍ| على آثارهِ إلاَّ انحلالا| فصارَ حيَّاً وطبَّقَ بعدَ خوفٍ| على حرِّيَّة ِ العربِ الهزالا| كَأَنَّ مُنَوَّرَ الْحَوْذَانِ يُضْحِي| يشبُّ على مساربهِ الذُّبالا| بِأَفْضَلَ فِي الْبَرِيَّة ِ مِنْ بِلاَلٍ| إِذَا مَيَّلْتَ بَيْنَهُمَا مَيَالاَ| أبا عمرو وإنْ حاربتَ يوماً| فأنتَ اللَّيثُ مدَّرعاً جلالا| إِذا لَقِحَتْ بِشِرَّتِهَا فَشَالَتْ| بِأَطْرَافِ الْقَنَا لِمَنْ اسْتَشَالاَ| فَأَنْتَ أَشّدُّ إِخْوَتِهَا عَلَيْهَا| وأحسنهمْ لدرَّتها ائتيالا| إذا اضطربوا بمعتركٍ قياماً| على جردِ العوابسِ أو نزالا| تُسَعِّرُهَا بِأَبْيَضَ مَشْرَفِيٍّ| كَضَوْءِ الْبَرْقِ يَخْتَلِسُ الْقِلاَلاَ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] skt2txeyslgpbhsgqu449iigtyyq5fr أحادرة دموعك دار مي 0 67968 407241 321749 2022-08-25T17:30:53Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَحَادِرَة ٌ دُمُوعَك دَارُ مَيٍّ''' {{ترويسة |عنوان=أَحَادِرَة ٌ دُمُوعَك دَارُ مَيٍّ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَحَادِرَة ٌ دُمُوعَك دَارُ مَيٍّ| وهائجة ٌ صبابتكَ الرُّسومُ| نعمْ طرباً كما نضحتْ فريٌّ| أو الخلقُ المُبينُ بها الهُزومُ| بَهَا عُفْرُ الظِبَآءِ لَهَا نَزِيبٌ| وَآجَالٌ مَلاَطِمُهُنّ شِيمُ| كأنَّ بلادهنَّ سماءُ ليلٍ| تكشَّفَ عنْ كواكبها الغُيومُ| عفتْ وعهودُها متقادماتٌ| وَقَدْ يَبْقِى لَكَ الْعَهْدُ الْقَدِيمُ| وقدْ يُمسي الجميعُ أولو المحاوي| بَهَا الْمُتَجَاوِرُ الْحِلَلَ الْمُقِيمُ| أَبِيتُ بِهَا أُرَاعِي كُلَّ نَجْمٍ| كأنَّ نجارَ نُقبتهِ أديمُ| وأمثالُ النِّعاجِ منَ الغواني| تُزيِّنُها الملاحة ُ والنَّعيمُ| كَأَنَّ عُيُونَهُنَّ عُيُونُ عِينٍ| تُربِّيها بأسنمة َ الجميمُ| جَعَلْنَ الْحَلْيَ فِي قَصَبٍ خِدَالٍ| وأزَّرهنَّ بالعقدِ الصَّريمُ| وَسَاجِرَة ِ السَّرَابِ مِنَ الْمَوَامِي| تَرَقَّصُ فِي عَسَاقِلِهَا الأُرُومُ| تَمُوتُ قَطَا الْفَلاَة ِ بَهَا أُوَاماً| ويَهلكُ في جوانبها النَّسيمُ| بَهَا غُدُرٌ وَلَيْسَ بِهَا بِلاَلٌ| وأشباحٌ تحولُ وما تريمُ| قطعتُ بفتية ٍ وبيعملاتٍ| تُلاطمُهنَّ هاجرة ٌ هجومُ| وَنَرْفَعُ مِنْ صُدُورِ شَمَرْدَلاَتٍ| يصُكُّ وجوهها وهجٌ أليمُ| تلثَّمُ في عصائبَ منْ لغامٍ| إِذَا الأَعْطَافُ ضَرَّجَهَا الْحَمِيمُ| وَقَدْ أكَلَ الْوَجِيفُ بِكُلِّ خَرْقٍ| عَرَائِكَهَا وَهُلِّلَتِ الْجُرُومُ| وَقَطْعُ مَفَازَة ٍ وَرُكُوبُ أُخْرَى| تَكِلُّ بَهَا الضُّبَارِمَة ُ الرَّسُومُ| وَمُعْتَقَلِ اللِّسَانِ بَغَيْرِ خَبْلٍ| يَمِيدُ كَأَنَّهُ رَجُلٌ أَمِيمُ| تَبَلَّغَ بَارِحِيٌّ كَرَاهُ فِيهِ| وآخرُ قبلهُ فلهُ نئيمُ| أقمتُ لهُ سراهُ بمدلهمٍّ| أَمَقَّ إِذَا تَخَاوَصَتِ النُّجُومُ| مللتُ بهِ الثَّواءَ وأرَّقتني| همومٌ لا تنامُ ولا تُنيمُ| | وَشَرُّ رِعَايَة ِ الْعَيْنِ النُّجُومُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] f6q0hhf8mw1q8oypc8gvdkgqnbzdzfp أتتنا من نداك مبشرات 0 67969 407233 321599 2022-08-25T17:30:53Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَتَتْنَا مِنْ نَدَاكَ مُبَشِّرَاتٌ''' {{ترويسة |عنوان=أَتَتْنَا مِنْ نَدَاكَ مُبَشِّرَاتٌ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَتَتْنَا مِنْ نَدَاكَ مُبَشِّرَاتٌ| وَنَأمُلُ سَيْبَ غَيْثِكَ يَا بِلاَلُ| دَعَا لَكُمُ الرَّسُولُ فَلَمْ تَضِلُّوا| هدى ً ما بعدَ دعوتهِ ضلالُ| بَنَى لَكُمُ الْمَكَارِمَ أَوَّلُوكُمْ| فقدْ خلدتْ كما خلدَ الجبالُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 7wb62aohzmd0m2viyj23y1ciwsao66a كأن ديار الحي بالزرق خلقة 0 67970 407330 343098 2022-08-25T17:31:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''كأنَّ ديارَ الحيِّ بالزُّرقِ خلقة ٌ''' {{ترويسة |عنوان=كأنَّ ديارَ الحيِّ بالزُّرقِ خلقة ٌ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|كأنَّ ديارَ الحيِّ بالزُّرقِ خلقة ٌ| منَ الأرضِ أو مكتوبة ٌ بمدادِ| إذَا قُلتُ تَعْفُو لاَحَ مِنْهَا مُهَيِّجُ| عَلَييُّ الْهَوَى مِنْ طَارِفٍ وَتِلاَدِ| وما أنا في دارٍ لميٍّ عرفتها| بِجَلْدٍ وَلاَ عَيْنِي بِهَا بِجَمَادِ| أصابتكَ ميٌّ يومَ جرعاءِ مالكٍ| بوالجة ٍ منْ غُلَّة ٍ وكُبادِ| طويلُ تشكِّي الصَّدرِ إياهما بهِ| على ما يرى منْ فُرقة ٍ وبعادِ| ودوِّيَّة ٍ مثلِ السَّماءِ اعتسفتُها| وَقَدْ صبَغ اللَّيْلُ الْحَصَى بِسَوادِ| بِهَا مِنْ حَسِيس الْقَفْرِ صَوْتٌ كَأَنَّهُ| غناءُ أناسيٍّ بها وتنادِ| إذا ركبُها النّاجونَ حانتْ بجوزها| لهم وقعة ٌ لم يبعثوا لحيادِ| وأرواحِ خرقٍ نازحٍ جزعتْ بنا| زهاليلُ ترمي غولَ كلِّ نجادِ| إلى أنْ يشقَّ اللَّيلَ وردٌ كأنَّهُ| وراءَ الدُّجا هادي أغرَّ جوادِ| وَلَمْ يَنْقُضُوا التَّوْرِيكَ عَن كُلِّ نَاعِجٍ| وروعاءَ تعمي باللُّغامِ سنادِ| وكائنْ ذعرنا منْ مهاة ٍ ورامحٍ| بِلاَدُ الْوَرَى لَيْسَتْ لَهُ بِبِلادِ| نفتْ وغرة ُ الجوزاء منْ كلِّ مربعٍ| لَه بِكَنَاسٍ آمِنٍ ومَرَادِ| ومنْ خاضبٍ كالبكرِ أدلجَ أهلُهُ| فراغَ عنِ الأحفاضِ تحتَ بجادِ| ذعرناهُ عنْ بيضٍ حسانٍ بأجرعٍ| حَوَى حَوْلَهَا مِنْ تُرْبِهِ بِإِيَادِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] p0ye7h55qk2e0z6cn3k57gj4586extc أمن أجل دار بالرمادة قد مضى 0 67971 407263 322907 2022-08-25T17:30:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بِالرَّمَادَة ِ قَدْ مَضَى''' {{ترويسة |عنوان=أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بِالرَّمَادَة ِ قَدْ مَضَى |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بِالرَّمَادَة ِ قَدْ مَضَى| لَهَا زَمَنٌ ظَلَّتْ بِكَ الأَرْضُ تَرْجُفُ| عفتْ غيرَ آريٍّ وأجذامَ مسجدٍ| سَحِيقِ الأَعَالِي جَدْرُهُ مُتَنَسَّفُ| وَقَفْنَا وَسَلَّمْنَا فَكَادَتْ بِمُشْرِفِ| لعرفانِ صوتي دمنة ُ الدَّارِ تهتفُ| فعدَّيتُ عنها ثمَّ قلتُ لصاحبي| وقدْ هاجَ ما قد هاجَ والدَّمعُ يذرفُ| لَقَدْ كَانَ أَيْدِي النَّاسِ مِنْ أُمِ سَالِمٍ| مشاريطهُ أو كادتْ النَّفسُ تعزفُ| تبيَّنْ خليلي هلْ ترى منْ ظعائنٍ| بأعراضِ أنقاضِ النَّقا تتعسَّفُ| يُجَاهِدْنَ مَجْرًى مِنْ مَصِيفٍ تَصَيَّرَتْ| صَرِيمَة ُ حَوْضَى فَالشّـِبَالُ فَمُشْرِفُ| فأصبحنَ يمهدنَ الخدورَ بسدفة ٍ| وقلنَ: الوشيجُ الماءُ والمتصيِّفُ| وبالعطفِ منْ حزوى جمالٌ مناخة ٌ| على شحطها في عرصة ِ الدَّارِ تصرفُ| غُرَيْرِيَّة َ الأَنْسَابِ أَوْ شَدَنِيَّة ً| عليهنَّ منْ نسجِ ابن داودَ زخرفُ| لدنْ غدوة ٍ حتى امتدَّتْ الضُّحى| وحثَّ القطينُ الشَّحشحانُ المكلَّفُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] qjbnnlusnrtpidj814ly0oz8a3ab9ik ألا حي ربع الدار قفرا جنوبها 0 67972 407247 322569 2022-08-25T17:30:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَلاَ حَيِّ رَبْعَ الدَّارِ قَفْراً جُنُوبُهَا''' {{ترويسة |عنوان=أَلاَ حَيِّ رَبْعَ الدَّارِ قَفْراً جُنُوبُهَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَلاَ حَيِّ رَبْعَ الدَّارِ قَفْراً جُنُوبُهَا| بحيثُ انحنى عن قنعِ حوضى كثيبُها| دِيَارٌ لِمَيٍّ أَصْبَحَ الْيَوْمَ أَهْلُهَا| عَلَى طِيَّة ٍ زَوْرَآءَ شَتَّى شُعُوبُهَا| وَهَبَّتْ بِهَا الأَرْوَاحُ حَتَّى تَنَكَّرَتْ| عَلَى الْعَيْنِ نَكْبَاوَاتُهَا وَجَنُوبُهَا| وأقوتْ منَ الآناسِ حتَّى كأنَّما| عَلَى كُلِّ شَبْحٍ أُلْوَة ٌ لاَ يُصِيبُهَا| وَحَتَّى كَأَنَّ الْوَاضِحَ الأَسْفَعَ الْقَرَا| مِنَ الْوَحْشِ مَوْلَى رَسْمِهَا وَنَسِيبُهَا| أَرَشَّتْ لَهَا عَيْنَاكَ دَمْعاً كَأَنَّهُ| كُلَى عَيِّنٍ شَلْشَالُهَا وَصَبِيبُهَا| أَلاَ لاَ أَرَى الْهِجْرَانَ يَشْفِي مِنَ الْهَوَى| ولا واشياً عندي بميٍّ يعيبُها| كَأَنَّي أُنَادِي مَاتِحاً فَوْقَ رَحْلِهَا| بِهِ أَهْلُ مَيٍّ هَاجَ شَوْقِي هُبُوبُهَا| هوى ً تذرفُ العينانِ منهُ وإنَّما| هوى كلِّ نفسٍ حيثُ حلَّ حبيبُها| ألا ليتَ شعري هلْ يموتنَّ عاصمٌ| وَلَمْ تَشْتَعِبْني لِلْمَنَايَا شَعُوبُهَا| وهل يجمعنْ صرفُ النَّوى بينَ أهلنا| عَلَى الشَّحْطِ وَالأّهْوَآءُ يَدْعُو غَرِيبُهَا| رمى اللهُ منْ حتفِ المنيّة ِ عاصماً| بِقَاضِيَة ٍ يُدْعَى لَهَا فَيُجِيبُهَا| وأشعثَ مغلوبٍ على شدنيَّة ٍ| يَلُوحُ بِهَا تَحْجِينُهَا وَصَلِيبُهَا| أَخِي شُقَّة ٍ رَخْوِ الْعِمَامَة ِ مَنَّهُ| بتطلابِ حاجاتِ الفؤادِ طلوبُها| تُجَلّي السُّرَى مِنْ وَجْهِهِ عَنْ صَفِيحَة ٍ| عَلَى السَّيْرِ مِشْرَاقٍ كَرِيمٍ شُحُوبُهَا| | وَنَى غَرْفُهُ وَالدَّلْوُ نَآءٍ قَلِيبُهَا| رجعتُ بميٍّ روحهُ في عظامهِ| وكم قبلَها منْ دعوة ٍ لا يُجيبُها| وَحَرْفٍ نِيَافِ السَّمْكِ مُقْوَرَّة ِ الْقَرَا| دواءُ الفيافي: ملعُها وخبيبُها| كأنَّ قتودي فوقَها عُشُّ طائرٍ| لَنَا بَيْنَ أَجْوَازِ الْفَيَافِي سُهُوبُهَا| أقمتُ بها إدلاجَ شُعثٍ أملَّهمْ| سقامُ الكرى توصيمُها ودبيبُها| مغذّينَ يعرَورونَ واللَّيلُ جاثمٌ| عَلَى الأَرضِ أَفْيَافاً مَخُوفاً رُكُوبُهَا| بِنَآئِيَة ِ الأَخْفَافِ مِنْ شَعَفِ الذُّرَى| نبالٍ تواليها رحابٍ جيوبُها| إِذَا غَرَّقَتْ أَرْبَاضُهَا ثِنْيَ بَكْرة ٍ| بِتَيْهَآءَ لَمْ تُصْبِحْ رَؤُوماً سَلُوبُهَا| تَنَاسَيْتُ بِالْهِجْرانِ مَيّاً وإِنَّنِي| إِلَيْهَا لَحَنَّانُ الْقَرُونِ طَرُوبُهَا| بَدَا الْيَأْسُ مِنْ مَيٍّ عَلَى أَنَّ نَفْسَهُ| طَوِيلٌ عَلَى آثَارِ مَيٍّ نَحِيبُهَا| | دواعي الهوى منْ حبِّها فأُجيبُها| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] peh6iynth5bk09mhfv5k8v54top1u3d بكيت وما يبكيك من رسم منزل 0 67973 407279 343731 2022-08-25T17:31:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''بَكيْتَ وَمَا يُبْكِيكَ مِنْ رَسْمِ مَنْزِلٍ''' {{ترويسة |عنوان=بَكيْتَ وَمَا يُبْكِيكَ مِنْ رَسْمِ مَنْزِلٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|بَكيْتَ وَمَا يُبْكِيكَ مِنْ رَسْمِ مَنْزِلٍ| كَسَحْقِ سَبَا بَاقِي السُّخُومِ رَحيضُهَا| عفتْ غيرَ أنصابٍ وسُفعٍ مواثلٍ| طويلٍ بأطرافِ الرَّمادِ عضيضُها| كأنْ لم تكنْ منْ أهلِ ميٍّ محلَّة ٌ| يُدمِّنُها رُعيانُها وربيضُها| أكفكفُ منْ فرطِ الصَّبابة ِ عبرة ً| فتتئقُ عيني مرَّة ً وأغيضُها| فَدَعْ ذِكْرَ عَيْشٍ قَدْ مَضَى لَيْسَ رَاجِعاً| وَدُنْيَا كَظِلِّ الْكَرْمِ كُنَّا نَخُوضُهَا| فيا منْ لقلبٍ قدْ عصاني متيَّمٍ| لميٍّ ونفسٍ قد عصاني مريضُها| فَقُولاَ لِمَيٍّ إِنْ بِهَا الدَّارُ سَاعَفَتْ| أَلاَ مَا لِمَيٍّ لاَ تُؤدَّى فُرُوضُهَا| فَظَنِّي بِمَيٍّ إِنَّ مَيّاً بَخِيلة ٌ| مَطُولٌ وَإِنْ كَانَتْ كَثِيراً عُرُوضُهَا| أرقتُ وقد نامَ العيونُ لمُزنة ٍ| تَلأْلأَ وَهْناً بَعْدَ هَدْءٍ وَمِيضُهَا| أرقتُ لهُ وحدي وقدْ نامَ صحبتي| بطيئاً منَ الغورِ التَّهامي نُهوضُها| وَهَبَّتْ لَهُ رِيحُ الْجَنُوبِ تَسُوقُهَا| كما سيقَ موهونُ الذِّراعِ مهيضُها| فَلَمَّا عَلَتْ أَقْبَالَ مَيْمَنَة ِ الْحِمَى| رمتْ بالمراسي واستهلَّ فضيضُها| إِلَيْكَ وَلِيِّ الْحَقِّ أَعْلَمْتُ أَرْكُباً| أتوكَ بأنضاءٍ قليلٍ خفوضُها| نواجٍ إذا ما اللَّيلُ ألقى ستورَهُ| وَكَانَ سَوَآءً سُودُ أَرْضٍ وَبيِضُهَا| مقاري همومٍ ما تزالُ عواملاً| كأنَّ نغيضَ الخاضباتِ نغيضُها| كَأَنَّ رَضِيخَ الْمَرْوِ مِنْ وَقْعِهَا بِهِ| خذاريفُ منْ بيضٍ رضيخٍ رضيضُها| برى نيَّها عنها التهجُّرُ والسُّرى| وَجَوْبُ صَحَارٍ لاَ تَزَالُ تَخُوضُهَا| ذرعنَ بنا أجوازَ كلِّ تنوفة ٍ| مُلمِّعة ٍ والأرضُ يُطوى عريضُها| قفارٌ محُولٌ ما بها متعلَّلٌ| سوى جرَّة ٍ من رجعِ فرثٍ تفيضُها| فما بلَّغتكَ العيسُ منْ حيثُ قرِّبتْ| مِنَ الْبُعْدِ إِلاَّ جَهْدُهَا وَجَرِيضُهَا| إِذَا حُلَّ عَنْهَا الرِّحَالُ وَأُلْقِيَتْ| طَنَافِسُ عَنْ عُوجٍ قَلِيلٍ نَحِيضُهَا| فنعمَ أبو الأضيافِ ينتجعونهُ| وَمَوْضِعُ أَنْقَاضٍ أَنِيٍّ نُهُوضُهَا| جميلُ المُحيّا همُّهُ طلبُ العُلا| معيدٌ لإمرارِ الأمورِ نقوضُها| كَسَاكَ الَّذِي يَكْسُو الْمَكَارِم حُلَّة ً| مِنَ الْمَجْدِ لاَ تَبْلَى بَطِيئاً نُفُوضُهَا| حبتكَ بأعلاقِ المكارمِ والعُلا| خِصَالُ الْمَعَالِي قَضُّهَا وَقَضِيضُهَا| سيأتيكمُ منِّي ثناءٌ ومِدحة ٌ| مُحَبَّرَة ٌ صَعْبٌ غَرِيضٌ قَريضُهَا| سيبقى لكم ألاّ تزالَ قصيدة ٌ| إِذَا اسْحَنْفَرَتْ أُخْرَى قَضِيبٌ أَرُوضُهَا| رياضة َ مخلوجٍ وكلُّ قصيدة ٍ| وإن صعبتْ سهلٌ عليَّ عروضُها| وقافية ٍ مثلِ السِّنانِ نطقتُها| تَبِيدُ الْمَهَارَى وَهْيَ بَاقٍ مَضِيضُهَا| وتزدادُ في عينِ الحبيبِ ملاحة ً| وَيَزْدَادُ تَبْغِيَضاَ إِلَيْهَا بَغِيْضُهَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] jafmd4w8rlz0cr3exqxplgmwqru77aj وجدنا أبا بكر به تقرع العلا 0 67974 407334 369376 2022-08-25T17:31:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وجدنا أبا بكرٍ بهِ تقرعُ العلا''' {{ترويسة |عنوان=وجدنا أبا بكرٍ بهِ تقرعُ العلا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|وجدنا أبا بكرٍ بهِ تقرعُ العلا| إِذَا فَارَعَتْ يَوْماً عَلى َ الْمَجْدِ عَامِرُ| مَسَامِيحَ أَبْطَالاً كِرَاماً أَعِزَّة ً| إذا شلَّ منْ بردِ الشِّتاءِ الخناصرُ| أشدُّ امرئٍ قبضاً على أهلِ ريبة ٍ| وَخَيْرُ وُلاَة ِ الْمُسْلِمِينَ الْمُهَاجِرُ| تعاقبُ منْ لا ينفعُ العفوُ عندهُ| وَتَعْفُو عَنِ الْهَافِي وَقَبْضُكَ قَادِرُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 0cue8vkpjzeattbbs0p4vmveeaf7uqg أمن دمنة بين القلات وشارع 0 67975 407282 322919 2022-08-25T17:31:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَمِنْ دِمْنَة ٍ بَيْنَ الْقِلاَتِ وَشَارِعٍ''' {{ترويسة |عنوان=أَمِنْ دِمْنَة ٍ بَيْنَ الْقِلاَتِ وَشَارِعٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَمِنْ دِمْنَة ٍ بَيْنَ الْقِلاَتِ وَشَارِعٍ| تصابيتَ حتَّى ظلَّتِ العينُ تدمعُ| نعمْ عبرة ً ظلَّتْ إذا ما وزعتُها| بحلمي أبتْ منها عواصٍ تترَّعُ| تصابيتَ واهتاجتْ لها منكَ حاجة ٌ| ولوعٌ أبتْ أقرانُها ما تُقطَّعُ| إذَا حَانَ مِنْهَا دُونَ مَيٍّ تَعَرُّضٌ| لنا حنَّ قلبٌ بالصَّبابة ِ مولعُ| وَمَا يَرْجِعُ الْوَجْدُ الزَّمَانَ الذِي مَضَى| وما للفتى في دمنة ِ الدارِ مجزعُ| عشيَّة َ ما لي حيلة ٌ غيرَ أنَّني| بِلَقْطِ الْحَصى وَالخَطِّ فِي التُّرْبِ مُولَعُ| أَخُطُّ وأمْحُو الْخَطَّ ثُمَّ أُعِيدُهُ| بِكَفَّيَّ وَالْغِرْبَانُ فِي الدَّارِ وُقَّعُ| كأنَّ سناناً فارسيّاً أصابني| على كبدي بلْ لوعة ُ الحبِّ أوجعُ| ألا ليتَ أيامَ القلاتِ وشارعٍ| رجعنَ لنا ثمَّ انقضى العيشُ أجمعُ| لَيَالِي لاَ مَيٌّ بَعِيدٌ مَزَارُهَا| ولا قلبهُ شتَّى الهوى متشيَّعُ| وَلاَ نَحْنُ مَشْؤُومٌ لَنَا طَآئِرُ النَّوَى| وما ذلَّ بالبينِ الفؤادُ المُروَّعُ| وَتَبْسِمُ عَنْ عَذْبٍ كَأَنَّ غُرُوبَهُ| أقاحي تردَّاها منَ الرَّملِ أجرعُ| جَرَى الإِسْحِلُ الأَحْوَى بِطَفْلٍ مُطَرَّفٍ| على الزُّهرِ منْ أنيابِها فهي نصَّعُ| كَأَنَّ السُّلاَفَ الْمَحْضَ مِنْهُنَّ طَعْمُهُ| إذا جعلتْ أيدي الكواكبِ تضجعُ| على خصراتِ المستقى بعدَ هجعة ٍ| بِأَمْثَالِهَا تَرْوَى الصَّوَادِي فَتَنْقَعُ| وَأَسْحَمَ مَيَّالٍ كَأَنَّ قُرُونَهُ| أساودُ واراهنَّ ضالٌ وخروَعُ| أرى ناقتي عندَ المُحصَّبِ شاقها| رواحُ اليماني والهديلُ المُرجَّعُ| فقلتُ لها: قرِّي فإنَّ ركابنا| وَرُكْبَانَهَا مِنَ حَيْثُ تَهْوَيْنَ نُزَّعُ| وهنَّ لدى الأكوارِ يُعكسنَ بالبُرى| على غرضٍ منّا ومنهنَّ وُقَّعُ| فَلَمَّا مَضَتْ بَعْدَ الْمُثَنِّيْنَ لَيْلَة ٌ| وَزَادَتْ عَلَى عَشْرٍ مِنَ الشَّهْرِ أَرْبَعُ| سرتْ منْ منى ً جنحَ الظَّلامِ فأصبحتْ| ببسيانَ أيديها معَ الفجرِ تملَعُ| وَهَاجِرَة ٍ شَهْبَاءَ ذَاتِ وَدِيقَة ٍ| يكادُ الحصى من حَميها يتصدَّعُ| نصبتُ لها وجهي وأطلالَ بعدما| أزى الظِّلُّ واكتنَّ اللَّياحُ المُولَّعُ| إِذَا هَاجَ نَحْسٌ ذُو عَثَانِينَ وَالْتَقَتْ| سَبَارِيتُ أَشْبَاهٌ بِهَا الآل يَمْصَعُ| عسفتُ اعتسافَ الصَّدعِ كلَّ مهيبة ٍ| تظلُّ بها الآجالُ عنّي تصوَّعُ| وَخَرْقٍ إِذَا الآلُ اسْتَحَارَتْ نِهَآؤُهُ| بِهِ لَمْ يَكَدْ فِي جَوْزِهِ السَّيْرُ يَنْجَعُ| قَطَعْتُ وَرَقْرَاقُ السَّرَابِ كَأَنَّهُ| سَبَائِبُ فِي أَرْجَآئِهِ تَتَرَيَّعُ| وَقَدْ أَلْبَسَ الآلُ الأَيَادِيمَ وَارْتَقَى| على كلِّ نشزٍ منْ حوافيهِ مقنعُ| بِمُخْطَفَة ِ الأَرْجاءِ أَزْرَى بِنَيِّهَا| جذابُ السُّرى بالقومِ والطَّيرُ هجَّعُ| إذا انجابتِ الظَّلماءُ أضحتْ رؤوسهم| عليهنَّ من طولِ الكرى وهيَ ظلَّعُ| يُقيمونها بالجهدِ حالاً وتنتحي| بها نشوة ُ الإدلاجِ أخرى فتركعُ| تَرَى كُلَّ مَغْلُوبٍ يَميدُ كَأَنَّهُ| بِحَبْلَيْنِ فِي مَشْطُونَة ٍ يَتَبَوَّعُ| أَخِي قَفَراتٍ دَبَّبَت فِي عِظَامِهِ| شُفَافَاتُ أَعْجَازِ الْكَرَى وَهْوَ أَخْضَعُ| عَلَى مُسْلَهِمَّاتٍ شَغَامِيمَ شَفَّهَا| غريباتُ حاجاتٍ ويهماءُ بلقعُ| بَدَأْنَا بِهَا مِنْ أَهْلِنَا وَهْيَ بُدَّنٌ| فَقَدْ جَعَلَتْ فِي آخِرِ اللَّيلِ تَضْرَعُ| وَمَا قِلْنَ إلاَّ سَاعَة ً فِي مُغْوَّرٍ| وَمَا بِتْنَ إلاَّ تِلْكَ وَالصُّبْحُ أَدْرَعُ| وهامٍ تزلُّ الشَّمسُ عنْ أمَّهاتهِ| صِلاَبٍ وَأَلْحٍ فِي الْمَثَانِي تَقَعْقَعُ| تَرَامَتْ وَرَاقَ الطَّيْرَ فِي مُسْتَرَادِهَا| دمٌ في حوافيها وسخلٌ موضَّعُ| عَلَي مُستَوٍ نَازٍ إذَا رَقَصتْ بِهِ| دياميمُهُ طارَ النَّعيلُ المُرقَّعُ| سمامٌ نجتْ منهُ المهارى وغُودرتْ| أَراحِيبُهَا والْمَاطِلِيُّ الْهَملَّعُ| قَلآئِصُ مَا يُصْبِحْنَ إلاَّ رَوَافِعاً| بِنَا سِيرة ً أَعْنَاقُهُنَّ تَزَعْزَعُ| يخدنَ إذا بارينَ حرفاً كأنَّها| أحمُّ الشَّوى عاري الظَّنابيبِ أقرعُ| جُمَالِيَّة ٌ شَدْفَاءُ يَمْطُو جَدِيلَهَا| نهوضٌ إذا ما اجتابتِ الخرقَ أتلَعُ| عَلَى مِثْلِهَا يَدْنُو الْبَعِيدُ وَيَبْعُدُ الْـ| قريبُ ويُطوى النّازحُ المتنعنعُ| إذَا أَبْطَأَتْ أَيْدِي امْرِى ِء الْقَيْسِ بِالْقِرَى| عَنِ الرَّكْبِ جَآءَتْ حَاسِرَاً لا تُقَنَّعُ| من السُّودِ طلساءُ الثّيابِ يقودُها| إلى الرَّكبِ في الظَّلماءِ قلبٌ مشيَّعُ| أَبَى اللّهُ إلاَّ أَنْ عَارَ بَنَاتِكُمْ| بِكُلِّ مَكَانٍ يَاامْرأَ الْقَيْسِ أَشْسَعُ| كَأَنَّ مُنَاخَ الرَّاكِبِ الْمُبْتغِي القِرَى| إذَا لَمْ يَجِدْ إلاّ امْرَأَ الْقَيْسِ بَلْقَعُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 93rsqqf7q4zhu3g7ed6cfvkzapx0jt5 خَلِيليَّ عُوجَا الْيَوْمَ حَتَّى تُسَلَّمَا 0 67976 407343 157256 2022-08-25T17:31:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خَلِيليَّ عُوجَا الْيَوْمَ حَتَّى تُسَلَّمَا''' {{ترويسة |عنوان=خَلِيليَّ عُوجَا الْيَوْمَ حَتَّى تُسَلَّمَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|خَلِيليَّ عُوجَا الْيَوْمَ حَتَّى تُسَلَّمَا| على طللٍ بينَ النَّقا والأخارمِ| كَأَنْ لَمْ يَكُنْ إِلاَّ حَدِيثاً وَقَدْ أَتَى| لَهُ مَا أَتَى لِلْمُزْمِنِ الْمُتَقَادِمِ| سَلاَمَ الَّذي شَقَّتْ عَصَا الْبَيْنِ بَيْنَهُ| وبينَ الهوى من إلفهِ غيرَ صارمِ| وَهَلْ يَرْجِعُ التَّسْلِيمَ رَبْعٌ كَأَنَّهُ| بسائفة ٍ قفرٍ ظهورُ الأراقمِ| دِيَارٌ مَحَتْهَا بَعْدَنَا كُلُّ ذَبْلَة ٍ| دروجٍ وأحوى يهضبُ الماءَ ساجمِ| أَنَاخَتْ بِهَا الأَشْرِاطُ وَاسْتَوْفَضَتْ بِهَا| حصى الرَّملِ راداتُ الرِّياحِ الهواجمِ| ثَلاَثُ مُرِبَّاتٍ إِذَا هِجْنَ هَيْجَة ً| قذفنَ الحصى قذفَ الأكفِّ الرَّواجمِ| ونكباءُ مهيافٌ كأنَّ حنينها| تحدُّثُ ثكلى تركبُ البوَّ رائمِ| وَمِنْ فِتْيَة ٍ كَانَتْ حَنِيفَة ُ بُرْءَهَا| تمُدُّ بأعناقِ الجِمالِ الهوارمِ| لعرفانها والعهدُ ناءٍ وقد بدا| لذي نُهية ٍ أنْ لا إلى أمِّ سالمِ| جَرَى الْمَآءُ مِنْ عَيْنَيْكَ حَتَّى كَأَنَّهُ| فرائدُ خانتها سُلوكُ النَّواظمِ| عشيَّة َ لو تلقى الوُشاة َ لبيَّنتْ| عيونُ الهوى ذاتَ الصُّدورِ الكواتمِ| عَهِدَنَا بِهَا لَوْ تُسْعِفُ الْعُوجُ بِالْهَوَى| رِقَاقَ الثَّنَايَا وَاضِحَاتِ الْمَعَاصِمِ| هجانٌ جعلنَ السُّورَ والعاجَ والبُرى| على مثلِ برديِّ البطاحِ النَّواعمِ| إِذَا الْخَزُّ تَحْتَ الأَتْحَمِيَّاتِ لُثْنَهُ| بمُردفة ِ الأفخاذِ ميلِ المآكمِ| لَحَفْنَ الْحَصَى أَنْيَارَهُ ثُمَّ خُضْنَهُ| نهوضَ الهجانِ الموعثاتِ الجواشمِ| رويداً كما اهتزَّتْ رماحٌ تسفَّهتْ| أَعَالِيَهَا مَرُّ الرِّيَاحِ النَّواسِمِ| إذا غابَ عنهنَّ الغيورانِ تارة ً| وَعَنَّا وَأَيَّامُ النُّحُوسِ الأَشَائِمِ| أَرَيْنَ الَّذِي اسَتَوْدَعْنَ سَوْدَآءَ قَلْبِه| هوى ً مثلَ شكِّ الأزأنيِّ النَّواجمِ| عيونَ المها والمسكَ يندى عصيمُهُ| عَلَى كُلِّ خَدٍّ مُشْرِقٍ غَيْرِ وَاجِمِ| وحُوّاً تجلِّي عنْ عذابٍ كأنَّها| إذا نغمة ٌ جاوبنها بالجماجمِ| ذُرَى أُقْحَوَانِ الرَّمْلِ هَزَّتْ فُرُوعَهُ| صَباً طَلَّة ٌ بَيْنَ الْحُقُوفِ الْيَتَائِمِ| كأنَّ الرِّقاقَ المُلحماتِ ارتجعنها| عَلَى حَنْوَة ِ الْقُرْيَانِ تَحْتَ الْهَمَآئِمِ| وريحِ الخزامى رشَّها الطَّلُّ بعدما| دنا الليلُ حتَّى مسَّها بالقوادمِ| أُولاڑئِكَ آجَالُ الْفَتَى إِنْ أَرَدْنَهُ| بقتلٍ وأسبابِ السَّقامِ المُلازمِ| يُقَرِّبْنَ حَتَّى يَطْمَعَ التَّابعُ الصِّبَى| وتهتزَّ أحشاءُ القلوبِ الحوائمِ| حديثاً كطعمِ الشَّهدِ حلواً صدورُهُ| وأعجازُهُ الخُطبانُ دونَ المحارمِ| تَجَوَّزَ مِنْهَا زَائِرٌ بَعْدَ مَا دَنَتْ| مِنَ الْغَوْرِ أَرْدَافُ النُّجُومِ الْعَوَائِمِ| إِلَى هَاجِعٍ في مُسْلَهِمّيْنَ وَقَّعُوا| إِلَى جَنْبِ أَيْدِي يَعْمَلاَتٍ سَوَاهِمِ| إِذَا قَالَ: يَا...، قَدْ حَلَّ دَيْنِي؛ قَضَيْنَهُ| أمانيَّ عندَ الزّاهراتِ العواتمِ| وكائنْ نضتْ منْ جوزِ رملٍ وجاوزتْ| إليكِ المهارى منْ رعانِ المخارمِ| ومجهولة ٍ تيهاءَ تغضي عيونها| على البُعدِ إغضاءَ الدَّوى غيرَ نائمِ| فَلاَة ٍ مَرَوْرَاة ٍ تَرَامَى إِذَا مَرَتْ| بها الآلَ أيدي المُصغياتِ الرّواسمِ| قطعتُ بصهباءِ العثانينِ أسأرتْ| سُرَى اللَّيْلِ مِنْهَا آلَ قَرْمٍ ضُبَارِمِ| تَرَاهُنُّ بِالأَكْوَارِ يَخْفِضْنَ تَارَة ً| وينصبنَ أخرى مثلَ وخدِ النَّعائمِ| منَ الأُدمى والرَّملِ حتَّى كأنَّها| قِسِيٌّ بَرَايَا بَعْدَ خَلْقٍ ضُبَارِمِ| ورحلي على عوجاءَ حرفٍ شملَّة ٍ| منَ الجرشعيّاتِ العظامِ المحازمِ| غُرَيْرِيَّة ٍ صَهْبَآءَ فِيهَا تَعَيُّسٌ| وَسُوْجٍ إِذَا اغْبَرَّتْ أُنُوفُ الْمَخَارِمِ| كأنَّ ارتحالَ الرَّكبِ يرمي برحلها| على بازلٍ قرمٍ جُلالٍ علاكمِ| طوي البطنِ عافي الظَّهرِ أقصى صريفهُ| عِنْ الشَّوْلِ شَذَّانَ الْبِكَارِ الْعَوَارِمِ| إذا شمَّ أنفَ البردِ ألحقَ بطنهُ| مِرَاسُ الأَوَابِي وامْتَحَانُ الْكَوَاتِمِ| أقولُ لدهناويَّة ٍ عوهجٍ جرتْ| لنا بينَ أعلى عُرفة ٍ فالصّرائمِ| أيا ظبية َ الوعساءِ بينَ جُلاجلٍ| وبينَ النَّقا آأنتِ أمْ أمُّ سالمِ| هِيَ الشِّبْهُ إِلاَّ مِدْرَيَيْهَا وَأُذْنَهَا| سواءً وإلاّ مشقة ً في القوائمِ| أعاذلُ إنْ ينهضْ رجائي بصدرهِ| إِلَى ابْنِ حُرَيْثٍ ذي النَّدَى والْمَكَارِمِ| فرُبَّ امرئٍ تنزو منَ الخوفِ نفسهُ| جلا الغمَّ عنهُ ضوءُ وجهِ المُلازمِ| أغَرُّ لُجَيْمِيٌّ كَأَنَّ قَمِيصَهُ| على نصلِ صافي نقبة ِ اللَّونِ صارمِ| يُوَالِي إِذَا اصْطَكَّ الْخُصُومُ أَمَامَهُ| وُجُوهَ الْقَضَايا مِنْ وُجُوهِ المْظَالِمِ| صَدُوعٌ بِحُكْمِ اللهِ في كُلِّ شِبْهَة ٍ| ترى الناسَ في ألباسها كالبهائمِ| سَقَى اللهُ مِنْ حَيٍّ حَنِيفَة َ إِنَّهُمْ| مَسَامِيحُ ضَرَّابُونَ هَامَ الْجَمَاجِمِ| أناسٌ أصدُّوا الناسَ بالضَّربِ عنهمُ| صدودَ السَّواقي عن رؤوس المخارمِ| همُ قرَنوا بالبكرِ عمراً وأنزلوا| بأسيافهمْ يومَ العروضِ ابنَ ظالمِ| مقارٍ إذا العامُ المُسمَّى تزعزعتْ| بِشَفَّانِهِ هُوجُ الرِّيَاحِ الْعَقَآئِمِ| أحارِ بنَ عمرو لامرئِ القيسِ تبتغي| بِشَتْمِيَ إِدْرَاكَ الْعُلَى والْمَكَارِمِ| كأنَّ أباها نهشلٌ أو كأنَّها| بِشِقْشِقَة ٍ مِنْ رَهْطِ قَيْسِ بْن عَاصِمِ| وغيرُ امرئِ القيسِ الرَّوابي وغيرُها| يُداوى بهِ صدعُ الثَّأى المُتفاقمِ| عَذَرْتُ الذُّرَى لَوْ خَاطَرَتَنْي قُرُومُهَا| فما بالُ أكّارينَ فُدعِ القوائمِ| بَني آبِقٍ مِنْ أَهْلِ حَوْرَانَ لَمْ يَكُنْ| ظَلُوماً وَلاَ مُسْتَنْكِراً لِلْمَظَالِمِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] scupfdzqkqqql016vlxrf56m2bj485j زرق العيون إذا جاورتهم سرقوا 0 67977 407299 339121 2022-08-25T17:31:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''زُرْقُ الْعُيُونِ إِذا جَاورْتَهُمْ سَرَقُوا''' {{ترويسة |عنوان=زُرْقُ الْعُيُونِ إِذا جَاورْتَهُمْ سَرَقُوا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|زُرْقُ الْعُيُونِ إِذا جَاورْتَهُمْ سَرَقُوا| مَا يَسْرِقُ الْعَبْدُ أَوْ نَابَأْتَهُمْ كَذَبُوا| تيكَ امرؤُ القيسِ محمرَّاً عنافقها| كأنَّ آنفها فوقَ اللُّحى الصُّلبُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] oaqed75jr7h08kuutm2ypkk6nv5sfgr خليلي عوجا عوجة ناقتيكما 0 67978 407339 366270 2022-08-25T17:31:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خَلِيليَّ عُوجَا عَوْجَة ً نَاقَتَيْكُمَا''' {{ترويسة |عنوان=خَلِيليَّ عُوجَا عَوْجَة ً نَاقَتَيْكُمَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|خَلِيليَّ عُوجَا عَوْجَة ً نَاقَتَيْكُمَا| على طللٍ بينَ القلاتِ وشارعِ| به ملعبٌ منْ معصفاتٍ نسجنهُ| كَنَسْجِ الْيَمَانِي بُرْدَهُ بِالْوَسَآئِعِ| وَقَفْنَا فَقُلْنَا إِيهِ عَنْ أُمِّ سَالِمٍ| وَمَا بَالُ تَكْلِيمِ الدِّيَار الْبلاَقِعِ| فَمَا كَلَّمَتْنَا دَارُهَا غَيْرَ أَنَّهَا| ثَنَتْ هَاجِسَاتٍ مِنْ خَيَالٍ مُرَاجِعِ| ظَلِلْتُ كَأّنِّي وَاقِفٌ عِنْدَ رَسْمِهَا| بحاجة ِ مقصورٍ لهُ القيدُ نازعِ| تَذَكُّرَ دَهْرٍ كَانَ يَطْوِي نَهَارَهُ| رقاقُ الثَّنايا غافلاتُ الطَّلائعِ| عفتْ غيرَ آجالِ الصَّريمِ وقدْ يُرى| بها وُضَّحُ اللُّبّاتِ حورُ المدامعِ| كأنّا رمتنا بالعيونِ التي بدتْ| جَآذِرُ حَوْضَى مِنْ جُيُوبِ الْبَرَاقعِ| إَذَا الْفَاحِشُ الْمِغْيَارُ لَمْ يَرْتَقِبْنَهُ| مددنَ حبالَ المُطمعاتِ الموانعِ| تَمَنَّيْتُ بَعْدَ النَّأيِ مِنْ أُمِّ سَالِمٍ| بِهَا بَعْضَ رَيْعَاتِ الدِّيَارِ الْجَوَامِعِ| فَمَا الْقُرْبُ يَشْفِي مِنْ هَوَى أُمِ سَالِمٍ| وَمَا الْبُعْدُ مِنْهَا مِنْ دَوَآءٍ بِنَافِعِ| مِنَ الْبِيضِ مِبْهَاجٌ عَلَيْهَا مَلاَحَة ٌ| نُضَارٌ وَرَيْعَانُ الْحِسَانِ الرَّوَآئِعِ| هيَ الشَّمسُ إشراقاً إذا ما تزيَّنتْ| وَشِبْهُ النَّقَا مُغْتَرَّة ً فِى الْمَوَادعِ| وَلَمَّا تَلاَقَيْنَا جَرَتْ مِنْ عُيُونِنَا| دُمُوعٌ كَفَفْنَا مَآءَهَا بِالأصَابِعِ| وَنِلْنَا سِقَاطاً مِنْ حَدِيثٍ كَأَنَّهُ| جنى النَّحلِ ممزوجاً بماءِ الوقائعِ| فَدَعْ ذَا وَلكِنْ رُبَّ وَجْنآءَ عِرْمِسٍ| دواءٍ لغولِ النّازحِ المتواضعِ| زَجُولٌ بِرِجْلَيْهَا نَهُوزٌ بِرَأْسِهَا| إذا ائتزرَ الحادي ائتزارَ المُصارعِ| كَأَنَّ الْوَلاَيَا حِيْنَ يُطْرَحْنَ فَوْقَهَا| عَلَى ظَهْرِ بُرْجٍ مِنْ ذَوّاتِ الصَّوَامِعِ| قطعتُ بها أرضاً ترى وجهَ ركبها| إِذَا مَا عَلَوْهَا مُكْفَأَ غَيْرَ سَاجِعِ| كَأَنَّ قُلُوبَ الْقَوْمِ مِنْ وَجَلٍ بِهَا| هوتْ في خوافي مُطعماتٍ لوامعِ| مِنَ الزُّرْقِ أَوْ صُقْعٍ كَأَنَّ رُؤُوسَهَا| منَ القهزِ والقُوهيِّ بيضُ المقانعِ| إِذَا قَالَ حَادِينَا لِتَشْبِيهِ نَبْأَة ٍ| صَهٍ لَمْ يَكُنْ إِلاَّ دَوِيَّ الْمَسَامِعِ| كأنِّي ورحلي فوقَ أحقبَ لاحهُ| مِنَ الصَّيْفِ شَلُّ الْمُخْلِفَاتِ الرَّوَاجِعِ| مُمَرٍّ أَمَرَّتْ مَتْنَهُ أَسَدِيَّة ٌ| يَمَانِيَة ٌ حَلَّتْ جُنُوبَ الْمَضَاجِعِ| دَعَاهَا مِنَ الأَصْلاَبِ أَصْلاَبِ شُنْظُبٍ| أخاديدُ عهدٍ مستحيلِ المواقعِ| كَسَا الأَرْضَ بُهْمَى غَضَّة ً حَبَشِيَّة ً| تؤاماً ونُقعانُ الظُّهورِ الأقارعِ| وَبِالَّرْوضِ مَكْنَانٌ كَأَنَّ حَدِيْقَهُ| زرابيُّ وشَّتها أكُفُّ الصَّوانعِ| إِذَا اسْتَنْصَلَ الْهَيْفُ السَّفَا بَرَّحَتْ بِه| عراقيَّة ً الأقياظِ نجدُ المرابعِ| موشَّحة ٌ حقبٌ كأنَّ ظهورَها| صفا رصفٍ مجرى سيولٍ دوافعِ| فلمّا رأى الرائي الثُّريّا بسُدفة ٍ| ونشَّتْ نطافُ المبقياتِ الوقائعِ| وَسَاقَتْ حَصَادَ الْقُلْقُلاَنِ كَأَنَّمَا| هُوَ الْخَشْلُ أَعْرَافُ الرِّيَاحِ الزَّعَازِعِ| تَرَدَّفْنَ خُرْشُوماً تَرَكْنَ بِمَتْنِهِ| كُدُوحاً كَآثَارِ الْفُؤُوسِ الْقَوَاطِعِ| وَمِنْ آئِلٍ كَالْوَرْسِ نَضْحاً كَسَوْنَهُ| مُتُونَ الصَّفَا مِنْ مُضْمَحِلٍّ وَنَاقِعِ| عَلَى ذِرْوَة ِ الصُّلْبِ ِ الَّذِي وَاجَهَ الْمِعَا| سواخطَ منْ بعدِ الرِّضا للمراتعِ| صِيَاماً تَذُبُّ الْبَقَّ عَنْ نُخَرَاتِهَا| بنهزٍ كإيماءِ الرُّؤوسِ الموانعِ| يُذبِّبنَ عنْ أقرابهنَّ بأرجلٍ| وأذنابِ زُعرِ الهُلبِ زرقَ المقامعِ| فلمّا رأينَ اللَّيلَ والشَّمسُ حيَّة ٌ| حَيَاة َ الَّذِي يَقْضِي حُشَاشَة َ نَازِعِ| نَحَاهَا لِثَأْجٍ نَحْوَة ً ثُمَّ إِنَّهُ| توخّى بها العينينِ عينيْ متالعِ| إِذَا وَاضَخَ التَّقْرِيبِ وَاضَخْنَ مِثْلَهُ| وإنْ سحَّ سحّاً خذرفتْ بالأكارعِ| وَعَاوَرْنَهُ مِنْ كُلِّ قَاعٍ هَبَطْنَهُ| جَهَامَة َ جَوْنٍ يَتْبَعُ الرِّيحَ سَاطِعِ| فما انشقَّ ضوءُ الصُّبحِ حتَّى تعرَّفتْ| جَدَاولُ أَمْثَالُ السُّيُوفِ الْقَوَاطِعِ| فلمّا رأينَ الماءَ قفراً جنوبُهُ| ولم يُقضَ إكراءُ العيونِ الهواجعِ| فَحَوَّمْنَ وَاسْتَنْفَضْنَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ| وبصبصنَ بالأذنابِ حولَ الشَّرائعِ| صففنَ الخُدودَ والنفوسُ نواشزٌ| عَلَى شَطِّ مَسْجُورٍ صَخُوبِ الضَّفَادِعِ| فخضخضنَ بردَ الماءِ حتى تصوَّبتْ| عَلَى الْهَوْلِ فِي الْجَارِي شُطُورُ الْمَذَارِعِ| يُداوينَ منْ أجوافهنَّ حرارة ً| بِجَرعٍ كَأَثْبَاجِ الْقَطَا الْمُتَتَابِعِ| فلمّا نضحنَ الماءَ أنصافَ نضحهِ| بِجَوْنِ لأَدْوَآءِ الصَّرَآئِرِ قَاصِعِ| تَوَجَّسْنَ رِكْزاً مِنْ خَفِيٍّ مَكَانُهُ| وإرنانَ إحدى المُعطياتِ الموانعِ| يُحَاذِرْنَ أَنْ يَسْمَعْنَ تَرْنِيمَ نَبْعَة ٍ| حدتْ فُوقَ حشرٍ بالفريصة ِ واقعٍ| | وإلا زجوماً سهوة ً في الأصابعِ| فأجلينَ عنْ حتفِ المنيَّة ِ بعدما| دنا دنوة َ المُنصاعِ غيرِ المُراجعِ| فَجَالَتْ عَلَى الْوَحْشِيِّ تُهْوِي كَأَنَّمَا| بُروقٌ تحاكى أو أصابعُ لامعِ| أُولئِكَ أَشْبَاهُ الْقِلاَصِ الَّتِي طَوَتْ| بِنَا الْبُعْدَ مِنْ نَعْفَيْ قَساً فَالْمَضَاجِعِ| لأخفافها باللَّيلِ وقعٌ كأنَّهُ| على البيدِ ترشافُ الظِّماءِ السَّوابعِ| أَغَذَّ بهَا الإِدْلاَجَ كلُّ شَمَرْدَلٍ| مِنَ الْقَوْمِ ضَرْبِ اللَّحْمِ عَارِي الأَشاجِعِ| فما أبنُ حتَّى إضنَ أنقاضَ شُقَّة ٍ| حَرَاجِيجَ وَاحْدَوْدَبْنَ تَحْتَ الْبَرَاذِعِ| فَطَارَتْ بُرُودُ الْعَصْبِ عَنَّا وَبُدِّلَتْ| شُحُوباً وُجُوهُ الْوَاضِحِيْنَ السَّمَادِعِ| تَجَلَّى السُّرَى عَنْ كُلِّ خِرْقٍ كَأَنَّهُ| صفيحة ُ سيفٍ طرفهُ غيرُ خاشعِ| تُغَلِّسُ أَسْدَامَ الْمِيَاهِ وَتَخْتَطِي| معانَ المها والمُرئلاتِ الخواضعِ| بمجلُوزة ِ الأفخاذِ بعدَ اقورارِها| مُؤَلَّلَة ِ الآَذانِ عُفْرٍ نَزَائِعِ| مُضَبَّرَة ٍ شُمٍّ أَعَالِي عِظَامِهَا| معرَّقة ِ الألحي طوالِ الأخادعِ| إذا ما نضونا جوزَ رملٍ علتْ بنا| طريقة َ قُفٍّ مبرحٍ بالرَّواكعِ| تَرَى رَعْنَهُ الأَقْصَى كَأَنَّ قُمُوسَهُ| تَحَامُلُ أَحْوَى يَتْبَعُ الْخَيْلَ ظَالِعِ| وحسَّرتُ عنها النيَّ حتى تركتُها| عَلَى حَالِ إِحْدَى المُنْضَيَاتِ الضَّوَارِعِ| إذا اغتبقتْ نجماً فغارَ تسحَّرتْ| عُلاَلَة َ نَجْمٍ آخِرَ اللَّيْلِ طَالِعِ| إِذَا مَاعَدَدْنَا يَاابْنَ بِشْرٍ ثقَاتِنَا| عَدَدْتُكَ فِي نَفْسِي بِأُولَى الأَصَابِعِ| أغرُّ ضياءً منْ أميَّة َ أشرفتْ| بِهِ الذِّرْوَة ُ الْعُلْيَا عَلَى كُلِّ يَافِعِ| أَتْتناكَ نَرْجُو مِنْ نَوَالِكَ نَفْحَة ً| تَكُونُ كَأَعْوَامِ الْحَيَا الْمُتَتَابِعِ| فجَادَ كَمَا جَادَ الْفُؤَادُ فَإِنَّمَا| يداهُ كغيثٍ في البريَّة ِ واسعِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] h5k5fckr3up6ysv3s6ogn0j0ttqu32d أمنكر أنت ربع الدار عن عفر 0 67979 407264 319569 2022-08-25T17:30:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أمُنْكِرٌ أَنْتَ ربْعَ الدَّارِ عَنْ عَفَرٍ''' {{ترويسة |عنوان=أمُنْكِرٌ أَنْتَ ربْعَ الدَّارِ عَنْ عَفَرٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أمُنْكِرٌ أَنْتَ ربْعَ الدَّارِ عَنْ عَفَرٍ| لا بلْ عَرَفْتَ فَدَمْعُ الْعَيْنِ مَسْكُوبُ| بالأَشْيَمَيْنِ انْتَحَاهَا بَعْدَ سَاكِنِها| هَيْجٌ مِنَ النَّجْمِ وَالْجَوْزَآء مَهْبُوبُ| قَفْراً كَأَنَّ أَرَاعِيلَ النَّعَامِ بِهِ| قبائلَ الزُّنجِ والحبشانِ والنُّوبُ| هَيْهَاتَ خَرْقَآءُ إِلاَّ أَنْ يُقَرِّبَهَا| ذُو الْعَرْشِ وَالشَّعْشَعَانَاتُ الْهَرَاجِيب| مِنْ كُلِّ نَضَّاخَة ِ الذِفْرَى يَمَانِيَة ٍ| كأنَّها أسفعُ الخدَّينِ مذؤوبُ| إِذَا اكْتَسَتْ عَرَقاً جَوْناً عَلَى عَرَقٍ| يُضْحِي بِأَعْطَافِهَا منْهُ جَلاَبِيبُ| تخْتَالُ بِالْبُعْدِ مِنْ حَادِي صَواحِبِهَا| إذا ترقَّصَ بالآلِ الأنابيبُ| كمْ دونَ ميَّة َ منْ خرقِ ومنْ علمٍ| كَأَنَّهُ لاَمِعٌ عُرْيَانُ مَسْلُوبُ| وَمِنْ مُلْمَّعة ٍ غَبْرَآءَ مُظْلِمَة ٍ| ترابها بالشِّعافُ الغبرِ معصوبُ| كَأَنَّ حِرْبآءَهَا فِي كُلِّ هَاجِرَة ٍ| ذو شيبة ٍ منء رجالِ الهندِ مصلوبُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 2i1ib1f9u76h7hekvrvcjf7flxpwl76 وقفت على ربع لمية ناقتي 0 67980 407344 331800 2022-08-25T17:31:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وقفتُ على ربعٍ لميَّة َ ناقتي''' {{ترويسة |عنوان=وقفتُ على ربعٍ لميَّة َ ناقتي |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|وقفتُ على ربعٍ لميَّة َ ناقتي| فَمَا زِلْتُ أَبْكِي عِنْدَهُ وأُخَاطِبُهْ| وَأُسْقِيهِ حَتَّى كَادَ مِمَّا أَبِثُّهُ| تُكلِّمُني أحجارُهُ وملاعبهْ| بأجرعَ مقفارٍ بعيدٍ منَ القُرى| فَلاَة ٍ وَحُفَّتْ بِالْفَلاَة ِ جَوَانِبُهْ| بِهِ عَرَصَاتُ الْحَيِّ قَوَّبْنَ مَتْنَهُ| وَجْرَّدَ أَثْبَاجَ الْجَرَاثِيمِ حَاطِبُهْ| تُمَشِّي بِهِ الثّيِرَانُ كُلَّ عَشِيَّة ِ| كما اعتادَ بيتَ المرزُبانِ مرازبُهْ| كَأَنَّ سَحِيقَ الْمِسْكِ رَيَّا تُرَابِهِ| إذا هضبتهُ بالطِّلالِ هواضبهْ| إذا سيَّرَ الهيفُ الصَّهيلَ وأهلَهُ| مِنَ الصَّيْفِ عَنْهُ أَعْقَبَتْهُ نَوَازِبُهْ| نَظَرْتُ إِلَى أَظْعَانِ مَيّ كَأَنَّهَا| مولّية ً ميسٌ تميلُ ذوائبهْ| فأبديتُ منْ عينيَّ والصدرُ كاتمٌ| بِمُغْرَوْرِقٍ نَمَّتْ عَلَيْهِ سَوَاكِبُهْ| هَوَى آلِفٍ جآءَ الْفِرَاقُ فَلَمْ تُجِلْ| جوَآئِلَهَا أَسْرَارُهُ وَمَعَاتِبُهْ| ظَعَآئِنُ لَمْ يَحْلُلْنَ إِلاَّ تَنُوفَة ً| عَذَاة ً إِذَا مَا الْبَرْدُ هَبَّتْ حَنَائِبُهْ| تعرَّجنَ بالصَّمّانِ حتَّى تعذَّرتْ| عَلَيْهِنَّ أَرْبَاعُ اللّوَى وَمَشَارِبُهْ| وَحَتَّى رَأَيْنَ الْقِنْعَ مِنْ فَاقِىء ِ السَّفَا| قدِ انتسجتْ قريانهُ ومذانبهُ| وَلاَ زَالَ فِي أَرْضِي عَدُوٌّ أُحَارِبُهْ| أساريعُ معروفٍ وصرَّتْ جنادبهْ| فأصبحنْ بالجرعاءِ جرعاءِ مالكٍ| وآلُ الضُّحى تزهى الشُّبوحَ سبائبهْ| فَلَمَّا عَرَفْنَا آيَة َ البَيْنِ بَغْتَة ً| ورُدَّتْ لأحداجِ الفراقِ ركائبهْ| وَقَرَّبْن لِلأَظْعَانِ كُلَّ مُوَقَّعٍ| مِنَ الْبُزْلِ يُوفِي بالْحَوِيَّة ِ غَارِبُهْ| ولم يستطعْ إلفٌ لإلفٍ تحيَّة ً| منَ الناسِ إلاّ أنْ يسلِّمَ حاجبهْ| تراءى لنا منْ بينِ سجفينِ لمحة ً| غزالٌ أحمُّ العينِ بيضٌ ترائبهْ| إِذَا نَازَعَتْكَ الْقَوْلَ مَيَّة ُ أَو بَدَا| لكَ الوجهُ منها أو نضا الدَّرعَ سالبهْ| فيا لكَ من خدٍّ أسيلٍ ومنطقٍ| رخيمٍ ومنْ خلقٍ تعلَّلَ جادبُهْ| أَلاَ لاَ أَرَى مِثْلَ الْهَوَى دَآءَ مُسْلِمٍ| كَرِيمٍ وَلاَ مِثْلَ الْهَوَى لِيْمَ صَاحِبُهْ| مَتَى يَعْصِهِ تُبْرِحْ مُعَاصَاتُهُ بِهِ| وَإِنْ يَتَّبِعْ أَسْبَابَهُ فَهْوَ غَالِبُهْ| مَتَى تَظْعَنِي يَا مَيُّ عَنْ دَارِ جِيرَة ٍ| لَنَا وَالْهَوَى بَرْحٌ عَلَى مَنْ يُغَالِبُهْ| أَكُنْ مِثْلَ ذِي الأُلاَّفِ لُزَّتْ كُرَاعُهُ| إلى أختها الأخرى وولَّى صواحبهُ| تَقَاذَفْنَ أَطْلاَقاً وَقَارَبَ خَطْوَهُ| عنِ الذَّودِ تقييدٌ وهنَّ حبائبهْ| نأينَ فلا يسمعنَ إنْ حنَّ صوتهُ| وَلاَ الْحَبْلُ مُنْحَلٌّ وَلاَ هُوَ قَاضِبُهْ| وأشعثَ قدْ قايستهُ عرضَ هوجلٍ| سَوَآءٌ عَلَيْنَا صَحْوُهُ وَغيَاهِبُهْ| ومُخترَقٍ خاوي الممرِّ قطعتهُ| بِمُنْعَقِدٍ خَلْفَ الشَّرَاسِيْفِ حَالِبُهْ| يَكَادُ مِنَ التَّصْدِيرِ يَنْسَلُّ كُلَّمَا| ترنَّمَ أو مسَّ العمامة َ راكبهْ| طويلِ النَّسا والأخدعينِ عُذافرٍ| مُضَبَّرَة ٍ أَوْرَاكُهُ وَمنَاكِبُهْ| كأنَّ يماميّاً طوى فوقَ ظهرهِ| صفيحاً يُداني بينهُ ويُقاربهْ| إِذَا عُجْتُ مِنْهُ أَوْ رَأَى فَوْقَ رَحْلِهِ| تَحَرُّكَ شَيءٍ ظَنَّ أَنِّيَ ضَارِبُهْ| كأنِّي ورحلي فوقَ سيِّدِ عانة ٍ| منَ الحقبِ زمامٍ تلوحُ مَلاحبُهْ| رَعَى مَوْقِع الْوَسْمِيِّ حَيْثُ تَبَعَّقَتْ| عزالي السَّواحي وارثعنَّتْ هواضبهْ| لهُ واحفٌ فالصُّلبُ حتى تقطَّعتْ| خلافَ الثُّريَّا منْ أريكٍ مآربُهْ| يُقلِّبُ بالصَّمانِ قوداً جريدة ً| ترامى به قيعانهُ وأخاشبهْ| وَيَوْمٍ يُزِيرُ الظَّبْيَ أَقْصَى كِنَاسِهِ| وتنزو كنزوِ المُعلقاتِ جنادبُهْ| أَغَرَّ كَلَوْنِ الْمِلْحِ ضَاحِي تُرَابِهِ| إِذَا اسْتَوْقَدَتْ حِزَّانُهُ وَسَبَاسِبُهْ| تلثَّمتُ فاستقبلتُ منْ عنفوانهِ| أُوَاراً إِذَا مَا أَسْهَلَ اسْتَنَّ حَاصِبُهْ| إذا جعلَ الحرباءُ يبيضُّ لونهُ| وَيَخْضَرُّ مِنْ لَفْحِ الْهَجِيرِ غَبَاغِبُهْ| وَيَشْبَحُ بِالْكَفَّيْنِ شَبْحاً كَأَنَّهُ| أَخُو فُجْرَة ٍ عَالَى بِهِ الْجِذْعَ صَالِبُهْ| عَلَى ذَاتِ أَلَوَاحٍ طِوَالٍ وَكَاهِلٍ| أنافتْ أعاليه ومارتْ مناكبهْ| وَأَعْيَس قَدْ كَلَّفْتُهُ بُعْدَ شُقَّة ٍ| تعقَّدَ منهُ أبيضاهُ وحالبهْ| متى يُبلني الدهر الذي يرجعُ الفتى| على بدئهِ أو تشتعبني شواعبهْ| ركبتُ بهِ عوصاءَ ذاتَ كريهة ٍ| وَزَوْرَآء حَتَّى يَعْرِفَ الضَّيْمَ جَانِبُهْ| وأزورَ يمطو في بلادٍ عريضة ٍ| تعاوى به ذؤبانهُ وثعالبهْ| إلى كلِّ ديّارٍ تعرَّفنَ شخصهُ| من القفرِ حتى تقشعِرَّ ذوائبهْ| تعسَّفتهُ أسري على كورِ نضوة ٍ| تُعاطي زمامي تارة ً وتُجاذبهْ| أَخُو قَفْرَة ٍ مُسْتَوْحِشٌ لَيْسَ غَيْرُهُ| ضعيفُ النِّداءِ أصحلُ الصَّوتِ لاغبهْ| | منَ اللَّيلِ جوزٌ واسبطرَّتْ كواكبهْ| | إِلَى كَوْكَبٍ يَزْوِي لَهُ الْوَجْهَ شَارِبُهْ| | إِلَى الْمَآءِ حَتَّى انْقَدَّ عَنْهَا طَحَالِبُهْ| فجاءتْ بسَجلٍ طعمه منْ أُجونهِ| كما شابَ للمورودِ بالبولِ شائبهْ| وجاءتْ بنسجٍ منْ صناعٍ ضعيفة ٍ| تنوسُ كأخلاقِ الشَّفوفِ ذعالبهْ| هِيَ انْتَسَجَتْهُ وَحْدَهَا أَوْ تَعَاوَنَتْ| على نسجهِ بينَ المثابِ عناكبهْ| دفقناهُ في بادي النَّشيئة ِ داثرٍ| قَدِيمٍ بِعَهْدِ النَّاسِ بُقْعٍ نَصَآئِبُهْ| على ضُمَّرٍ هيمٍ فراوٍ وعائفٌ| ونائلُ شيءٍ سيِّءُ الشُّربِ قاصبهْ| سُحيراً وآفاقُ السَّماءِ كأنَّها| بِهَا بَقَرٌ أَفْتَآؤُهُ وَقَرَاهِبُهْ| تَؤُمُّ فَتى ً مِنْ آلِ مَرْوَانَ أُطْلِقَتْ| يداهُ وطابتْ في قريشٍ مضاربهْ| | بِنَا مَصدَراً وَالْقَرْنُ لَمْ يَبْدُ حَاجِبُهْ| ألا ربَّ منْ يهوى وفاتي ولو أتتْ| وفاتي لذلَّتْ للعدوِّ مراتبهْ| وَقَآئِلَة ٍ تَخْشَى عَلَيَّ أَظُنُّهُ| سيودي بهِ ترحالهُ ومذاهبُهْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 34miogwtljrn79kjxjh204044bdvc1w أتعرف دار الحي بادت رسومها 0 67981 407235 321625 2022-08-25T17:30:53Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَتَعْرِفُ دَارَ الْحيِّ بَادَتْ رُسُومُهَا''' {{ترويسة |عنوان=أَتَعْرِفُ دَارَ الْحيِّ بَادَتْ رُسُومُهَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَتَعْرِفُ دَارَ الْحيِّ بَادَتْ رُسُومُهَا| عَفَتْ بَعْدَنَا جَرْعَاؤُهَا وَهُشُومُهَا| وَأَقْفَرَ عَهْدُ الدَّارِ مِنْ أُمِّ سَالِمٍ| وَأَقْصَرَ عَنْ طُولِ التَّقاضي غَرِيمُهَا| أطلَّتْ علينا كلَّ يومٍ مقالة ً| غَذائِرَ لاَ يُقْضَى لِخَيْرٍ صَرِيمُهَا| لكِ الخيرُ كمْ كلَّفتْ عينيَّ عبرة ً| إِذَا انْحَدَرَتْ عَادَتْ سَرِيعاً جُمُومُهَا| وكلَّقتني منْ سيرِ ظلماءَ والدُّجا| يَصِيحُ الصَّدَى فِيهَا وَيَضْبَحُ بُومُهَا| بمائرة ِ الضِّبعينِ معوجَّة ِ النِّسا| يشجُّ الحصا تخويدها ورسيمها| وَخُوداً إِذَا مَا الشَّاة ُ لاَذَ مِنَ اللَّظَى| بعبريِّة ٍ أو ضالة ٍ لا يريمها| يَلُوذُ حِذَارِ الشَّمْسِ فِيهَا وَيَتَّقي| بها الرِّيحِ إذا هبَّتْ عليهِ سمومها| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] tkew9gxbmnf9peiyo26jyhkko8eivfx أمن دمنة جرت بها ذيلها الصبا 0 67982 407288 322921 2022-08-25T17:31:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَمِنْ دِمْنَة ٍ جَرَّتْ بِهَا ذَيْلَهَا الصَّبَا''' {{ترويسة |عنوان=أَمِنْ دِمْنَة ٍ جَرَّتْ بِهَا ذَيْلَهَا الصَّبَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَمِنْ دِمْنَة ٍ جَرَّتْ بِهَا ذَيْلَهَا الصَّبَا| لصيداءَ -مهلاً- ماءُ عينيكَ سافحُ| ديَارُ الَّتِي هَاجَتْ خَبَالاً لِذِي الْهَوى| كما هاجتِ الشَّأوَ البروقُ اللوامحُ| بِحَيْثُ اسْتَفَاضَ الْقِنْعُ غَرْبِيَّ وَاسِطٍ| نِهَآءً وَمَجَّتْ فِي الْكَثِيبِ الأَبَاطِحُ| حدا بارحُ الجوزاءِ أعرافَ مورهِ| بها وعجاجُ العقربِ المتناوحُ| ثلاثة َ أحوالٍ وحولاً وستَّة ً| كَمَا جَرَّتِ الرَّيْطَ الْعَذَارَى الْمَوَارِحُ| جَرَى أدْعَجُ الرَّوْقَيْنِ وَالْعَيْنِ وَاضِحُ الْـ| ـقَرَا أَسْفَعُ الْخَدَّينِ بِالْبَيْنِ بَارِحُ| بِتَفْرِيقِ طِيَّاتٍ تَيَاسَرْنَ قَلْبَهُ| وَشَقَّ الْعَصَا مِنْ عَاجِلِ الْبَيْنِ قَادِحُ| غَدَاة َ امْتَرَى الْغَادُونَ بِالشَّوْقِ عَبْرَة ً| جَمُوماً لَهَا فِي أَسْودِ الْعَيْنِ مَآئِحُ| لعمرُكَ والأهواءُ منْ غيرِ واحدٍ| وَلاَ مُسْعِفٍ بِي مُولَعَاتٌ سَوَانِحُ| لَقَدْ مَنَحَ الْوُدَّ الَّذِي مَا مَلَكْتَهُ| على النَّأيِ ميّاً منْ فؤادكَ مانحُ| وَإنَّ هَوَى صَيْدَآءَ فِي ذَاتِ نَفْسِهِ| بسائرِ أسبابِ الصَّبابة ِ راجحُ| لَعَمْرُكَ مَا أَشْوَانِيَ الْبَيْنُ إذْ غَدَا| بِصَيْدَآءَ مَجْذُوذٌ مِنَ الْوَصْلِ جَامِحُ| وَلَمْ يَبْقَ مِمَّا كَانَ بَينِي وَبَيْنَهَا| مِنَ الْوُدِّ إلاَّ مَا تُجِنُّ الْجَوانِحُ| وَمَا ثَعَبٌ بَاتَتْ تُصَفِّقُهُ الْصَّبَا| قَرَارَة ُ نِهْيٍ أَتْأَقَتْهُ الرَّوَآئِحُ| بِأطْيَبَ مِنْ فِيهَا وَلاَ طَعْمُ قَرْقَفٍ| برمّانَ لم ينظُرْ بها الشَّرقَ صابحُ| أصيداءُ هلْ قيظُ الرَّمادة ِ راجعٌ| لياليهِ أو أيّامُهنَّ الصَّوالحُ| سقى دارَها مستمطرٌ ذو غفارة ٍ| أَجَشُّ تَحَرَّى مُنْشَأَ الْعَيْنِ رَآئِحُ| هزيمٌ كأنَّ البُلقَ مجنوبة ً به| يحامينَ أمهاراً فهن ضوارحُ| إِذَا مَا اسْتَدَرَّتْهُ الصَّبَا وَتَذآءَبَتْ| يَمَانِيَة ٌ تَمْرِي الذّهَابَ الْمَنَآئِحُ| وإنْ فارقتهُ فُرَّقُ المزنِ شايعتْ| بهِ مرجحنّاتُ الغمامِ الدّوالحُ| عَدَا النَّأيُ عَنْ صَيْدَآءَ حِيناً وَقُرْبُهَا| إِليْنَا وَلكِنْ مَا إِلَى ذَاكَ رَابِحُ| سَوَآءٌ عَلَيْكَ الْيَوْمَ أَنْصَاعَت النَّوَى| بِصَيْدَآءَ أَمْ أَنْحَى لَكَ السَّيْفَ ذَابِحُ| ألا طالما سؤتُ الغيورَ وبرَّحتْ| بِي الأَعْيُنُ النُّجْل الْمِرَاضُ الصَّحَائِحُ| وَسَاعَفْتُ حَاجَاتِ الْغَوَانِي وَرَاقَنِي| على البُخلِ رقراقاتُهنَّ الملائحُ| وَسَايَرْتُ رُكْبَانَ الصِّبَى وَاسْتَهَشَّنِي| مسرّاتُ أضغانِ القلوبِ الطَّوامحُ| إِذَا لَمْ نَزُرْهَا مِنْ قَرِيبٍ تَنَاوَلَتْ| بنا دارَ صيداءَ القلاصُ الطَّلائحُ| محانيقَ ينفُضنَ الخدامَ كأنَّها| نعامٌ وحاديهنَّ بالخرقِ صادحُ| وَهَاجِرَة ٍ غَرَّآءَ سَامَيْتُ حَدَّهَا| إِليْكِ وَجَفْنُ الْعَيْنِ بِالْمَآءِ سَافِحُ| وتيهٍ خبطنا غولها وارتمى بنا| أبو البُعدِ منْ أرجائهِ المتطاوحُ| فَلاَة ٍ لِصَوْتِ الْجِنِّ فِي مُنْكَرَاتِهَا| هزيزٌ وللأبوامِ فيها نوابحُ| إِذَا مَا ارْتَمَى لَحْيَاهُ يَاءَيْنِ قَطَّعَتْ| نطافَ المراحِ الضّامناتُ القوارحُ| | ذَوَاتِ الْبُرَى وَالرَّكْبَ وَالظَّلُّ مَاصِحُ| ترى النّاعجاتِ الأدمَ ينحى خدودها| سِوَى قَصْدِ أَيْديِهَا سُعَارٌ مُكَافِحُ| لَظًى تَلْفَحُ الْحِرْبَآءَ حَتَّى كَأَنَّهُ| أخُو جَرِمَاتٍ بَزَّ ثَوْبَيْهِ شَابِحُ| إذا ذاتُ أهوالٍ ثكولٌ تغوَّلتْ| بها الرُّبدُ فوضى والنَّعامُ السَّوارحُ| تبطَّنتها والقيظُ ما بينَ جالها| إِلَى جَالِهَا سِتْراً مِنَ الآلِ نَاصِحُ| بمقورَّة ِ الألياطِ عوجٍ منَ البُرى| تَسَاقَطُ فِي آثَارِهِنَّ السَّرَآئِحُ| نَهزْنَ الْعَنِيقَ الرَّسْلَ حَتَّى أَمَلَّهَا| عِرَاضُ الْمَثَانِي وَالْوَجِيفُ الْمُرَاوِحُ| وترجافُ ألحيها إذا ما تنصَّبتْ| على رافعِ الآلِ التِّلالُ الزَّراوحُ| وطولُ اغتماسي في الدُّجا كلَّما دعتْ| منَ اللَّيلِ أصداءُ المتانِ الضَّوابحُ| وَسَيْرِي وَأَعْرَآءُ الْمِتَانِ كَأَنَّهَا| إِضَآءٌ أَحَسَّتْ نَفْحَ رِيحٍ ضَحَاضِحُ| عَلَى حِمْيَريَّاتٍ كَأَنَّ عُيُونَهَا| ذمامُ الرَّكايا أنكزتها المواتحُ| محانيقَ تُضحي وهيَ عوجٌ كأنَّها| بِجَوْزِ الْفَلاَ مُسْتَأْجَرَاتٌ نَوَآئِحُ| مَوَارِقَ مِنْ دَاجٍ حَدَا أُخْرَيَاتِهِ| وَمَا بِتْنَ مَعْرُوفُ الْسَّمَاوَة ِ وَاضِحُ| تراءى كوجهِ الصَّدعِ في مَنصَفِ الصَّفا| بحيثُ المها والمُلقياتُ الرَّوازحُ| تَجَلَّى السُّرَى عَنّي وَعَنْ شَدَنِيَّة ٍ| طواءٍ يداها للفلا وهو نازحُ| إِذَا انْشَقَّتِ الظَّلْمَآءُ أَضْحَتْ كَأَنَّهَا| وأى منطوٍ باقي الثَّميلة ِ قارحُ| منَ الحقبِ لاحتهُ برهبى مربَّة ٌ| تَهُزُّ السَّفَا وَالْمُرْتَجَاتُ الرَّوَامِحُ| رَعى مُهَرَاقَ الْمُزْنِ مِنْ حَيْثُ أَدْجَنَتْ| مرابيعُ دلويّاتهنَّ النَّواضحُ| جَداً قَضَّة َ الآسَادِ وَارْتَجَزَتْ لَهُ| بنوءِ السِّماكينِ الغُيوثُ الرَّوائحُ| عَنَاقَ فَأَعْلَى وَاحِفَيْنِ كَأَنَّهُ| مِنَ الْبَغْى ِ للأَشْبَاحِ سِلْمٌ مُصَالِحُ| يُصَادِي کبْنَتَيْ قَفْرٍ عَقِيماً مُغَارَة ً| وَطَيّاً أَجَنَّتْ فَهْيَ لِلْحَمْلِ ضَارِحُ| نحوصينِ حقباوينِ غارَ عليهما| طوي البطنِ مسحوجُ المقذَّينِ سابحُ| إذا الجازئاتُ القمرُ أصبحنَ لا يرى| سِوَاهُنَّ أَضْحَى وهو بِالْقَفْرِ بَاجِحُ| تَتَلَّيْنَ أُخْرَى الْجَزْءِ حَتَّى إِذَ انْقَضَتْ| بَقَايَاهُ وَالْمُسْتَمْطَرَاتُ الرَّوَآئِحُ| دَعَاهُنَّ مِنْ ثَأْجٍ فأزْمَعْنَ وِرْدَهُ| أو الأصهبياتِ العيونُ السَّوائحُ| فظلَّتْ بأجمادِ الزِّجاجِ سواخطاً| صِيَاماً تُغَنّي تَحتَهُنَّ الصَّفَآئِحُ| يُعاورنَ حدَّ الشَّمسِ خزراً كأنَّها| قِلاَتُ الصَّفَا عَادَتْ عَلَيْهَا الْمَقَادِحُ| فَلَمَّا لَبِسْنَ اللَّيْلَ أوْ حِيْنَ نَصَّبَتْ| لَهُ مِنْ خَذَا آذَانَها وَهْوَ جَانِحُ| حداهنَّ شحّاجٌ كأنَّ سحيلهُ| عَلَى حَافَتَيِهِنَّ کرِتْجَازٌ مُفَاضِحُ| يُحَاذِرْنَ مِنْ أَدْفَى إِذَا مَا هُوَ کنْتَحَى| عَلَيْهِنَّ لَمْ تَنْجُ الْفُرودُ الْمَشَآئِحُ| كما صعصعَ البازي القطا أو تكشَّفتْ| عَنْ الْمُقْرَمِ الْغَيْرَانِ عِيطٌ لَوَاقِحُ| فجاءتْ كذودِ الخاربينِ يشلُّها| مصكٌّ تهاداهُ صحارٍ صرادحُ| وقد أسهرتْ ذا أسهمٍ باتَ طاوياً| له فوقَ زُجَّي مرفقيهِ وحاوحُ| له نبعة ٌ عطوى كأنَّ رنينَها| بَأَلْوَى تَعَاطَتْهُ الأكفُّ الْمَوَاسِحُ| تفجُّعُ ثكلى بعدَ وهنٍ تخرَّمتْ| بنيها بأمسِ الموجعاتُ القرائحُ| أخا شقوة ٍ يرمي على حيثُ تلتقي| منَ الصَّفحة ِ اليُسرى صُحارٌ وواضحُ| فَلَمَّا کسْتَوَتْ آذَانُهَا فِي شَرِيعَة ٍ| لَهَا غَيْلمٌ لِلْبُتْرِ فِيها صَوَآئِحُ| تَنَحَّى لأدْنَاهَا فَصَادَفَ سَهْمَهُ| بخاطئة ٍ منْ جانبِ الكيحِ ناطحُ| فأجلينَ إنْ يعلونَ متناً يثرنهُ| أو الأُكمِ ترفضُّ الصُّخورُ الكوابحُ| ينَصِّبنَ جوناً منْ عبيطٍ كأنَّهُ| حَرِيقٌ جَرَتْ فِيهِ الرّيَاحُ النَّوَافِحُ| فأصبحنَ يطلُعنَ النِّجادَ وترتمي| بِأَبْصَارِهِنَّ الْمُفْضِيَاتُ الفَوَاسِحُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] apyt2pg89xk9bpbwqwgt22yfovqra8e ألا ظعنت مي فهاتيك دارها 0 67983 407250 322577 2022-08-25T17:30:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَلاَ ظَعَنَتْ مَيٌّ فَهَاتِيكَ دَارُهَا''' {{ترويسة |عنوان=أَلاَ ظَعَنَتْ مَيٌّ فَهَاتِيكَ دَارُهَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَلاَ ظَعَنَتْ مَيٌّ فَهَاتِيكَ دَارُهَا| بها السُّحمُ تردي والحمامُ الموشَّمُ| كَأَنَّ أُنُوفَ الطَّيْرِ فِي عَرَصَاتِهَا| خراطيمُ أقلامٍ تخطُّ وتعجمِ| أَلاَ لاَ أَرَى مِثْلي يَحِنُّ مِنَ الْهَوَى| ولا مثلَ هذا الشَّوقِ ولا يتصرَّمِ| ولا مثلَ ما ألقى إذا الحيُّ فارقوا| على أثرِ الأظعانِ يلقاهُ مسلمِ| كفى حزَّة ً في النَّفسِ يا ميُّ إنَّني| وإيَّاكِ في الأحياءِ لا نتكلَّمِ| أزورُ حواليكِ البيوتَ كأنَّني| إذا جئتُ عنْ إتيانِ بيتكَ محرمِ| ونقضٍ كريمَ النَّضوِ ناجٍ زجرتهُ| إِذَا الْعَيْنُ كَادَتْ مِنْ سُرَى اللَّيْلِ تَعْسِمُ| ولمْ يكُ إلاَّ في السَّماءِ لمدلجٍ| لمثلِ الذي يعلو منَ الأرضِ معلمِ| جلالٌ خفيفُ الحلمِ حينَ تروعهُ| إذا جعلتْ هوجُ المراسيلِ تحلمُ| إِذَا لَحْمُهُ لَمْ يَبْقَ إِلاَّ سَوَادُهُ| وسادَ القرى عظمُ السَّراة ِ المقدَّمِ| إِذَا عُجْتُ مِنْهُ لَجَّ وَهْمٌ وَمُشْرِفٌ| طويلَ اللُّجانِ أهدلَ الشَّدقِ سرطمِ| صَمُوتٌ إِذَا التَّصْدِيرُ فِي صُعَدَآئِهِ| تصعَّدَ إلاَّ أنَّهُ يتزغَّمُ| وَخَوْصَآءَ قَدْ كَلَّفْتُهَا الْهَمَّ دُونَهُ| مِنَ الْبُعْدِ شَهْراً لِلْمَرَاسِيلِ مُجْذِمُ| مَصَابِيحُهُ خَوصُ الْعُيُونِ كَأَنَّهَا| قطاً خامسٌ سرى بهِ متيمِّمُ| حَرَاجِيجُ مَمَّا ذَمَّرَتْ فِي نَتَاجِهَا| بناحية ِ الشِّحرِ الغريرُ وشدقمُ| قَلِيلٌ عَلَى أَكْوَارِهِنَّ اتِّقَآؤُنَا| صَلاَ الْقَيْظِ إِلاَّ أَنَّنَا نَتَلَثَّمُ| إِذَا مَا الأُرَيْمُ الْفَرْدُ ظَلَّ كَأَنَّهُ| زُمَيْلَة ُ رُتَّاكٍ مِنَ الْجُونِ يَرْسِمُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] t6ndmi7a4d4k66z1elg94pduifc2t2q أخرقاء للبين استقلت حمولها 0 67984 407249 315223 2022-08-25T17:30:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أخرقاءُ للبينِ استقلَّتْ حمولُها''' {{ترويسة |عنوان=أخرقاءُ للبينِ استقلَّتْ حمولُها |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أخرقاءُ للبينِ استقلَّتْ حمولُها| نَعَمْ غَرْبَة ً فَالْعَيْنُ يَجْرِي مَسِيلُهَا| كَأَنْ لَمْ يَرُعْكَ الدَّهْرُ بِالْبَيْنِ قَبْلَهَا| لميٍّ ولم تشهدْ فراقاً يُزيلها| بَلَى فَاسْتَعَارَ الْقَلْبُ يَأْساً وَمَانَحَتْ| على إثرها عينٌ طويلٌ همولُها| كأَنِّي أَخوُ جِرْيَالَة ٍ بَابِلِيَّة ٍ| من الرّاحِ دبَّتْ في العظامِ شمولُها| غَدَاة َ اللِّوَى إِذْ رَاعَنِي الْبَيْنُ بَغْتَة ً| وَلَم يُوِد مِنْ خَرْقآءَ شَيْئاً قَتِيلُهَا| ولا مثلَ وجدي يومَ جرعاءِ مالكٍ| وَجُمْهُورِ حُزْوَى يَوْمَ سَارَتْ حُمُولُهَا| فَأَضْحَتْ بِوَعْسَآءِ النُّمَيْطِ كَأَنَّهَا| ذُرَى الأَثْلِ مِنْ وَادي الْقُرَى وَنَخِيلُهَا| وَفي الْجِيرَة ِ الغَادِين حُورٌ تَهَيَّمَتْ| قُلوبَ الصِّبَى حَتَّى اسْتُخِفَّتْ عُقُولُهَا| كأنَّ نعاجَ الرملِ تحتَ خدورِها| بوهبينَ أو أرطى رُماحَ مقيلُها| عَواطِفُ يَسْتَثْبِتْنَ فِي مَكْنَسِ الضُّحَى| إِلَى الْهَجْرِ أَفْيَآءً بَطِيئاً ضُهُولُهَا| يَزِيدُ التَّنَائي وَصْلَ خَرْقَآءَ جِدَّة ً| إذا خانَ أرماثَ الحبالِ وصولُها| خَلِيلَيَّ عُدَّا حَاجَتِي مِنْ هَوَاكُمَا| وَمَنْ ذَا يُؤَاسي النَّفْسَ إِلاَّ خَلِيلُهَا| ألمّا بميٍّ قبلَ أنْ تطرحَ النَّوى| بِنَا مَطْرَحاً أَوْ قَبْلَ بَيْنٍ يُزِيلُهَا| وإنْ لمْ يكنْ إلاّ تعلُّلَ ساعة ٍ| قليلاً فإنِّي نافعٌ لي قليلُها| لَقَدْ أُشْرِبَتْ نَفْسِي لِمَيٍّ مَوَدَّة ً| تقضّى اللَّيالي وهو باقٍ وسيلُها| ولو كلَّمتْ مستوعلاً في عماية ٍ| تصبّاهُ منْ أعلى عماية َ قيلُها| ألا رُبَّ همٍّ طارقٍ قدْ قريتُهُ| مَوَاكِبَة ً يَنْضُو الرِّعَانَ ذَمِيلُهَا| رتاجُ الصَّلا مكنوزة ُ الحاذِ يستوي| على مثلِ خلقاءِ الصَّفاة ِ شليلُها| وَأَبْيَضَ تَسْتَحِيي مَنْ اللَّوْمِ نَفْسُهُ| إذا صيَّرَ الوجناءَ حرفاً نحولُها| ندي المحلِ بسّامٍ إذا القومُ قطَّعتْ| أحَادِيثَهُمْ يَهْمَآءُ عَارٍ مَقِيلُهَا| إذا انجابَ أظلالُ السُّرى عنْ قلوصهِ| وقدْ خاضها حتَّى تجلَّى ثقيلُها| غدا وهوَ لا يعتادُ عينيهِ كسرة ً| إِذَا ظُلْمَة ُ اللَّيْلِ اسْتَقَلَّتْ فُضُولُهَا| نقيَّ المآقي ساميَ الطَّرفِ إذ غدا| إلى كلِّ أشباحٍ بدتْ يستحيلُها| دعاني بأجوازِ الفلا ودعوتهُ| لهاجرة ٍ حانتْ وحانَ رحيلُها| فقمنا إلى مثلِ الهلالينِ لاحنا| وإياهما عرضُ الفيافي وطولُها| وَسُوجَيْنِ أَحْيَاناً مَلُوعَيْنِ بِالَّتِي| على مثلِ حرفِ السَّيفِ يُمسي دليلُها| وصافي الأعالي أنجلُ العينِ رُعتهُ| بعانكة ٍ ثبجاءَ قفرٍ أميلُها| وَأَبْيَضَ مَوْشيِّ الْقَمِيصِ نَصَبْتُهُ| على خصرِ مقلاتٍ سفيهٍ جديلُها| قذوفٍ بعينيها إذا اسودَّ غرضها| جؤوبُ الموامي حينَ يدمى نقيلُها| وبيضاءَ لا تنحاشُ منّا وأمُّها| إذا ما رأتنا زيلَ منّا زويلُها| فَلاَة ٌ تَقُدُّ الآلَ عَنْهَا وَتَرْتَمِي| إِذَا نُتِجَتْ مَاتَتْ وَحيَّ سَلِيلُهَا| أريتُ المهارى والديها كليهما| بِصَحْرَآءَ غُفْلٍ يَرْمَحُ الآلَ مِيلُهَا| إذا الشَّخصُ فيها هزَّهُ الآلُ أغمضتْ| عَلَيْهِ كَإِغْمَاضِ الْمُقَضِّي هُجُولُهَا| | بنا بينَ عبريها رجاها وجُولُها| عَلَى حِمْيَرِيَّاتٍ كَأَنَّ عُيُونَهَا| قَلاَتُ الصَّفَا لَمْ يَبْقَ إِلاَّ سُمُولُهَا| كَأَنَّا نَشُدُّ الْمَيْسَ فَوْقَ مَرَاتِجٍ| منَ الحُقبِ أسفى حَزنُها وسهولُها| رعتْ واحفاً فالجزعَ حتى تكمَّلتْ| جمادى وحتَّى طارَ عنها نسيلُها| وَحَتَّى اسْتَبَانَ الْجَأْبُ بَعْدَ امْتِنَآئِهَا| مِنَ الصَّيْفِ مَا اللاَّتِي لَقِحْنَ وَحُولُهَا| أَبَتْ بَعْدَ هَيْجِ الأرْضِ إِلاَّ تَعَلُّقاً| بعهدِ الثَّرى حتى طواها ذُبولُها| حَشَتْهَا الزُّبَانَى حِرَّة ً في صُدُورِهَا| وَسَيَّرَهَا مِنْ صُلْبِ رَهْبَى ثَمِيلُهَا| فَلَمَّا حَدَا اللَّيْلُ النَّهَارَ وَأَسْدَفَتْ| هَوَادِي الدُّجَى مَا كَادَ يَدْنُو أَصِيلُهَا| حداها جميعُ الأمرِ مُجلوِّذُ السُّرى| حداءً إذا ما استسمعتهُ يهولُها| مصكٌّ كمقلاءِ الفتى ذادَ نفسهُ| عنِ الوردِ حتى ائتجَّ فيها غليلُها| تغنَّيهِ منْ بينِ الصَّبيَّينِ أُبنة ٌ| نَهُومٌ إِذَا ما ارْتَدَّ فِيهَا سَحِيلُهَا| فظلَّتْ تفالى حولَ جأبٍ كأنَّه| ربيئة ُ أثآرٍ عظامٍ ذحولُها| محانيقَ أمثالَ القنا قدْ تقطَّعتْ| قوى الشكِّ عنها لو يُخلَّى سبيلُها| تُرَاقِبُ بَيْنَ الصُّلْبِ وَالْهَضْبِ وَالْمِعَى| معى واحفٍ شمساً بطيئاً نزولُها| ترى القلوة َ القوداءَ فيها كفاركٍ| تصدَّى لعينيها فصدَّتْ حليلُها| فأوردها مسجورة ً ذاتَ عرمضٍ| تغولُ سيولَ المكفهرّاتِ غولُها| فأزعجها رامٍ بسهمٍ فأدبرتْ| لَهَا رَوْعَة ٌ يَنْفِي السِّلاَمَ حَفِيلُهَا| تقولُ سليمى إذْ رأتني كأنَّني| لنجمِ الثُّريّا راقبٌ أستحيلُها| أشكوى حمتكَ النَّومَ أم نفَّرتْ به| همومٌ تعنَّى بعدَ وهنٍ دخيلُها| فقلتُ لها: لا بلْ همومٌ تضيَّفتْ| ثَوِيَّكِ وَالظَّلْمَآءُ مُلْقًى سُدُولُهَا| أَتَى دُونَ طَعْمِ النَّوْمِ تَيْسِيرِى َ الْقِرَى| لَهَا واحْتِيَالِي أيَّ جَالٍ أُجِيلُهَا| فَطَاوَعْتُ هَمي فَانْجَلَى وَجْهُ بَازِلٍ| مَنَ الأَمْرِ لَمْ يَتْرُكْ خِلاَجاً بُزُولُهَا| فقالتْ: عبيدَ اللهِ من آلِ معمرٍ| لِرِفْدِ الْقُرَى وَالرِيّحِ صَافٍ بَلِيْلُهَا| فَتًى بَيْنَ بَطْحَاويْ قُرَيْشٍ كَأَنَّهُ| صفيحة ُ ذي غربينِ صافٍ صقيلُها| إذا ما قريشٌ قيلَ: أينَ خيارُها| أَقرَّتْ بِهِ شُبَّانُهَا وَكُهُولُهَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] q7crph7qa4fa6x1sw5rcqxxcn95v0xj خليلي عوجا عوجة ثم سلما 0 67985 407295 366360 2022-08-25T17:31:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خَلِيلَيَّ عُوجَا عَوْجَة ً ثُمَّ سَلِّمَا''' {{ترويسة |عنوان=خَلِيلَيَّ عُوجَا عَوْجَة ً ثُمَّ سَلِّمَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|خَلِيلَيَّ عُوجَا عَوْجَة ً ثُمَّ سَلِّمَا| عسى الرَّبعُ بالجرعاءِ أنْ يتكلَّما| تَعَرَّفْتُهُ لَمَّا وَقَفْتُ بِرَبْعِهِ| كأنَّ بقاياهُ تماثيلُ أعجما| دعاني الهوى منْ حبِّ ميَّة ًَ والهوى| ــ أُرى ــ غالبٌ مني الفؤادَ المتيَّما| فلمْ أرى مثلي لمَّا بيَّنَ طائرٌ| غَدَا غُدْوَة ً وَحْفَ الْجَنَاحَيْنِ أَسْخَمَا| ولا مثلَ دمعِ العينِ يومَ أكفَّهُ| وَتَأْتَى سَوَاقِيهِ الْعُلَى أَنْ تَصَرَّمَا| ففيما ولولا أنتِ لمْ أكثرِ الأسى| عَلَى مَنْ وَرَآئِي مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمَا| فربَّ بلادٍ قدْ قطعتُ لوصلكمْ| على ضامرٍ منها السَّنامُ تهدَّما| ككدريِّة ٍ أوحتْ لوردٍ مباكرٍ| كلاماً أجابتْ داجناً قدْ تعلَّما| إِذَا الْقَوْمُ قَالُوا لاَعَرَامَة َ عِنْدَهَا| فساروا رأوا منها أساريَّ عرَّما| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] mx0ivpri570skm3q1sqhwj3rufcb1sx أتعرف أطلالا بوهبين والحضر 0 67986 407246 321621 2022-08-25T17:30:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَتَعْرِفُ أَطْلاَلاً بِوَهْبِينَ وَالْحَضْرِ''' {{ترويسة |عنوان=أَتَعْرِفُ أَطْلاَلاً بِوَهْبِينَ وَالْحَضْرِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَتَعْرِفُ أَطْلاَلاً بِوَهْبِينَ وَالْحَضْرِ| لِمَيٍّ كَأَنْيَارِ الْمُفَوَّفَة ِ الْخُضْرِ| فَلَمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ وَاعْتَزَّنِي الْهَوَى| تَذَكَّرْتُ هَلْ لِي أَنْ تَصَابَيْتُ مِنْ عُذْرِ| فلمْ أرَ عذراً بعدَ عشرينَ حجَّة ً| مَضَتْ لِي وَعَشْرٌ قَدْ مَضَيْنَ إِلَى عَشْرِ| وأخفيتُ شوقي منْ رفيقي وإنَّهُ| لَذُو نَسَبٍ دَانٍ إِلَيَّ وَذُو حِجْرِ| محلَّ الحواءينِ الذي لستُ رائياً| مَحَلَّهُمَا إِلاَّ غُلِبْتُ عَلَى الصَّدْرِ| وَضِبْحاً ضَبَتْهُ النَّارُ فِي ظَاهِرِ الحْصَى َ| كَبَاقِيَة ِ التَّنْويِرِ أَوْ نُقَطِ الْحِبْرِ| وَغَيْرَ ثَلاَثٍ بَيْنَهُنَّ خَصَاصَة ٌ| تَجَاوَرْنَ فِي رَبْعٍ زَمَاناً مِنَ الدَّهْرِ| كساهنَّ لونَ السُّودِ بعدَ تعيُّسٍ| بوهبينَ إحماشُ الوليدة ِ بالقدرِ| أربَّتْ عليها كلُّ هوجاءَ رادة ٍ| شَمَالٍ وَأَنْفَاسُ اليْمَاَنِيَة ِ الْكُدْرِ| تسحُّ بها بوغاءَ قفٍّ وتارة ً| تسنُّ عليها تربَ آملة ٍ عفرِ| هجانٍ منَ الدَّهنا كأنَّ متونَها| إذا برقتْ أثباجُ أحصنة ٍ شقرِ| فهاجتْ عليكَ الدارُ ما لستَ ناسياً| مِنَ الْحَاجِ إِلاَ أَنْ تُنَاسي عَلَى ذُكْرِ| هواكَ الذي ينهاضُ بعدَ اندمالهِ| كما هاضَ حادٍ متعبٌ صاحبَ الكسرِ| ا قَلْتُ قَدْ وَدَّعْتُهُ رَجَعَتْ بِهِ| شجونٌ وأذكارٌ تعرَّضُ في الصَّدرِ| لمستشعرٍ داءَ الهوى عرَّضتْ له| سقاماً من الأسقامِ صاحبة ُ الخدرِ| إِذَا قُلْتُ يَسْلُو ذِكْرُ مَيَّة قَلْبَهُ| أَبَى حُبُّهَا أَلاَّ بَقَآءَ عَلَى الْهَجْرِ| تَمِيمِيَّة ٌ نَجِدْيَّة ٌ دَارُ أَهْلِهَا| إِذَا مُوِّهَ الصَّمَّانُ مِنْ سَبَلِ الْقَطْرِ| بأدعاصِ حوضى ثمّ يوردُ أهلُها| جرَاميزُ يَطْفُو فَوْقَهَا وَرَقُ السِدْرِ| منَ الواضحاتِ البيضِ تجري عقودُها| عَلَى ظَبْية ٍ باِلرَّمْلِ فَارِدَة ٍ بِكْرِ| تَبَسَّمُ إِيمَاضَ الْغَمَامَة ِ جَنَّهَا| رواقٌ من الظَّلماءِ في منطقٍ نزرِ| يُقَطّعُ مَوْضُوعَ الْحَدِيثِ ابْتِسَامُهَا| تَقَطُّعَ مَآءِ الْمُزْنِ فِي نُزَفِ الْخَمْرِ| فلو كلَّمتْ ميٌّ عواقلَ شاهقٍ| رغاثاً منَ الأروى سهونَ عن الغفرِ| خبرنجة ٌ خودٌ كأنَّ نطاقها| عَلَى رَمْلَة ٍ بَيْنَ الْمُقَيَّدِ وَالْخَصْرِ| لها قصبٌ فعمٌ خدالٌ كأنَّهُ| مُسَوِّقُ بَرْدِيٍّ عَلَى حَآئِرٍ غَمْرِ| سَقِيَّة ُ أَعْدَادٍ يبَيِتُ ضَجِيعُهَا| وَيُصْبِحُ مُحْبُوراً وَخَيراً مِنَ الْحَبْرِ| تعاطيهِ برّاقَ الثَّنايا كأنَّهُ| أقاحيُّ وسميٍّ بسائفة ٍ قفرِ| كَأَنَّ النَّدَى الشَّتْوِيَّ يَرْفَضُّ مَآؤُهُ| عَلَى أَشْنَبِ الأنَيْاَبِ مُتَّسِقِ الثَّغْرِ| هجانٍ تفُتُّ المسكَ في متناعمٍ| سُخَامِ الْقُرُونِ غَيْرِ صُهْبٍ وَلاَ زُعْرِ| وتشعرهُ أعطافها وتسوفهُ| وتمسحُ منه بالتَّرائبِ والنَّحرِ| لها سنَّة ٌ كالشَّمسِ في يومِ طلقة ٍ| بدتْ من سحابٍ وهيَ جانحة ُ العصرِ| فما روضة ٌ منْ حرِّ نجدٍ تهلَّلتْ| عليها سماءٌ ليلة ً والصِّبا تسري| بها ذرقٌ غضُّ النَّباتِ وحنوة ٌ| تعاورها الأمطارُ كفراً على كفرِ| بِأَطْيَبَ مِنْهَا نَكْهَة ً بَعْدَ هَجْعَة ٍ| ونشراً ولا وعساءُ طيِّبة ُ النَّشرِ| فتلكَ التي يعتادني من خيالها| على النَّأي داءُ السِّحرِ أو شبهُ السِّحرِ| إِلَى ابْنِ أبِي مُوسَى بِلاَلٍ تَكَلَّفَتْ| بِنَا البُعْدَ أَنْقَاضُ الْغُرَيْرِية ِ السُّجْرِ| مُدَئِبَة ُ الأَياَّمِ وَاصِلة ٌ بِنَا| لياليَها حتَّى ترى وضحَ الفجرِ| يؤوِّبنَ تأويباً قليلاً غرارُهُ| ويجتبنَ أثناءَ الحنادسِ والقمرِ| يُقَطِّعْنَ أَجْوَازَ الْفَلاة ِ بِفِتْيَة ٍ| لَهُمْ فَوْقَ أَنْضَآءِ السُّرَى قِمَمُ ت| َمُرُّ بِنَا الأَيَّامُ مَا لَمَحَتْ لَنَا| بصيرة ُ عينٍ من سوانا إلى شفرِ| تقضَّينَ منْ أعرافِ لبنى وغمرة ٍ| فلمّا تعرَّفنَ اليمامة َ عنْ عفرِ| تزاورنَ عنْ قرّانَ عمداً ومن به| منَ الناسِ وازورَّتْ سراهنَّ عن حجرِ| فأمسينَ بالحومانِ يجعلنَ وجهة ً| لأعناقهنَّ الجديَ أو مطلَعَ النَّسرِ| فَصَمَّمْنَ فِي دَوِيَّة الدَّوِّ بَعْدَمَا| لَقِيْنَ الَّتِي بَعْدَ اللَّتَيَّا مِنَ الضُّمْرِ| فَرَغْنَ أَبَا عَمْرٍ بِمَا بَيْنَ أَهْلِنَا| وَبَيْنَكَ مِنْ أَطْرَاقِهِنَّ وَمِنْ شَهْرِ| فأصبحنَ يعزلنَ الكواظم يمنة ً| وَقَدْ قَلِقَتْ أَجْوَازُهُنَّ مِنَ الضَّفْرِ| فَجِئْنَا عَلَى خُوصٍ كَأَنَّ عُيُونَهَا| صباباتُ زيتٍ في أواقيَّ من صفرِ| مكلّينَ مضبوحي الوجوهِ كأنَّنا| بنو غبّ حمّى منْ سهومٍ ومن فترِ| وَقَدْ كُنْتُ أُهْدي فِي الْمَفَاوِزِ بَيْنَنَا| ثناءَ امرئِ باقي المودَّة ِ والشُّكرِ| ذَخَرْتُ أَبَا عَمْرٍو لِقَوْمِكَ كُلِّهِمْ| بقاءَ اللَّيالي عندنا أحسنَ الذُّخرِ| فلا تيأسنْ منْ أنَّني لكَ ناصحٌ| وَمَنْ أَنْزَلَ الْفُرْقَانَ فِي لَيْلَة ِ الْقَدْرِ| أقولُ وشعرٌ والعرائسُ بيننا| وَسُمْرُ الذُّرَى مِنْ هَضبِ ناَصفَة َ الْحُمْرِ| إذا ذُكرَ الأقوامُ فاذكرْ بمدحة ٍ| بلالاً أخاكَ الأشعريَّ أبا عمرو| أَخَاً وَصْلُهُ زَيْنُ الكَريِمِ وَفَضْلُهُ| يُجِيرُكَ بعْدَ اللّهِ مِنْ تلَفِ الدَّهْرِ| رأيتُ أبا عمرٍو بلالاً قضى له| وليُّ القضايا بالصَّوابِ وبالنَّصرِ| إِذَا حَارَبَ الأَقْوَامَ يَسْقِي عَدُوَّهُ| سِجَالاً مِنَ الذّيِفاَنَ وَالْعَلْقَمِ الْخُضْرِ| وَحَسْبي أَبَا عَمْرٍو عَلَى مَنْ تُصِيبُهُ| كَمُنْبعَقِ الغيْثِ الْحَيَا النَّابِتِ النَّضْرِ| وإنْ حاردَ المعطُونَ ألفيتَ كفَّهُ| هضوماً تسحُّ الخيرَ منْ خلقٍ بحرِ| ومختلقٌ للملكِ أبيضُ فدغمٌ| أشمُّ أبجُّ العينِ كالقمرِ البدرِ| تصاغرُ أشرافُ البريَّة ِ حولهُ| لأَزْهَرَ صَافِي اللَّونِ مِنْ نَفَرٍ زُهْرِ| خَلَفْتَ أَباَ مُوسَى وَشَرَّفْتَ مَا بَنَى| أبو بُردة َ الفيّاضُّ منْ شرفِ الذِّكرِ| وكمْ لبلالٍ من أبٍ كان طيّباً| على كلِّ حالٍ في الحياة ِ وفي القبرِ| لَكَمْ قَدَمٌ لاَ يُنْكِرُ النَّاسُ أَنَّهَا| معَ الحسبِ العاديِّ طمَّتْ على الفخرِ| خلالُ النبيِّ المصطفى عندَ ربِّهِ| وعثمانَ والفاروقِ بعدَ أبي بكرِ| وَأنْتُمْ ذَوُو الأُكْلِ الْعَظيِمِ وَأْنُتمُ| أسودُ الوغى والجابرونَ من الفقرِ| أَبُوكَ تَلاَفَى الدِّينَ وَالنَّاسَ بعْدَمَا| تشاءوا وبيتُ الدينِ منقلعُ الكسرِ| فَشَدَّ إِصَارَ الدِّيْنِ أَيَّامَ أَذْرُحٍ| وَرَدَّ حُرُوباً قَدْ لَقِحْنَ إِلَى عُقْرِ| تعزُّ ضعافَ النَّاس عزَّة ُ بنفسهِ| ويَقْطَعُ أَنْفَ الْكِبْرَيآءِ عَنِ الْكِبْرِ| إِذَا الْمِنْبرُ الْمَحْظُور أَشْرَفَ رَأَسُهُ| على النّاس فوقهُ نظرَ الصَّقرِ| تجلَّتْ عنِ البازي طشاشٌ وليلة ٌ| فَآنَسَ شَيَئْاً وَهْوَ طَاوٍ عَلَى وَكْرِ| فَسَلَّمَ فَاخْتَارَ الْمَقَالَة مِصْقَعٌ| رفيعُ البنى ضخمُ الدَّسيعة ِ والأمرِ| لِيَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ شَبَّهَ قَوْلَهُ| ذَوُو الرَّأَيِ وَالأَّحْجَاءِ منُقْلَعَ الصَّخْرِ| ومثلُ بلالٍ سوِّسَ الأمرَ فاستوتْ| مهابتهُ الكبرى وجلّى عن الثَّغرِ| إذا التكَّتِ الأورادُ فرَّجتَ بينها| مصادرَ ليستْ منْ عبامٍ ولا غمرِ| وَنَكَّلْتَ فسَّاقَ العِراقِ فَأَقْصَرُوا| وَغَلَّقْتَ أبْوَابَ الَنسَاءِ عَلَى سِتْرِ| فلم يبقَ إلاّ داخرٌ في مخيَّسٍ| وَمُنْحَجِرٌ مِنْ غَيْرِ أَرْضِكَ فِي حُجْرِ| يَغَارُ بِلاَلٌ غَيْرَة ً عَربِيَّة ً| على العربيّاتِ المغيباتِ بالمصرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] bczc240xuv0ojndp29qcwzabqxf7zg9 عليكن يا أطلال مي بشارع 0 67987 407322 364778 2022-08-25T17:31:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''عَلَيْكُنَّ يَا أَطْلاَلَ مَيٍّ بِشَارِعٍ''' {{ترويسة |عنوان=عَلَيْكُنَّ يَا أَطْلاَلَ مَيٍّ بِشَارِعٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|عَلَيْكُنَّ يَا أَطْلاَلَ مَيٍّ بِشَارِعٍ| على ما مضى منْ عهدكنَّ سلامُ| ولا زالَ نوءِ الدَّلوِ يبعقُ ودقهُ| بِكُنَّ وَمِنْ نَوْءِ السِّمَاكِ غَمَامُ| بِكُلِّ جَدِيٍّ غَيْرِ ذَاتِ بُرَايَة ٍ| عَلَيْكُنَّ مَجْرَى جَارِحٍ وَمَنَامُ| علامَ سألناكنَّ عنْ أمِّ سالمٍ| وَمَيٍّ فَلَمْ يَرْجعْ لَكُنَّ كَلاَمُ| هوى ً لكِ لا ينفكَّ يدعوكِ ما دعا| حَمَاماً بِأَجْزَاعِ الْعَقِيقِ حَمَامُ| إذا هملتْ عيني لها قالَ صاحبي:| بِمِثْلِكَ هذَا فِتْنَة ٌ وَغَرَامُ| علامَ وقدْ فارقتَ ميّاً وفارقتْ| وَمَيَّة ُ فِي طُولِ الْبُكَآءِ تُلاَمُ| أَطَاعَتْ بِكَ الْوَاشِينَ حَتَّى كَأَنَّمَا| كلامكَ إيَّاها عليكَ حرامُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 90sdt081k5rjvmgiaxjlm4tnim1cqr8 يا حاديي بنت فضاض أما لكما 0 67988 407349 367590 2022-08-25T17:31:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يَا حادِيَيْ بِنْتِ فَضَّاضٍ أَمَا لَكُمَا''' {{ترويسة |عنوان=يَا حادِيَيْ بِنْتِ فَضَّاضٍ أَمَا لَكُمَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|يَا حادِيَيْ بِنْتِ فَضَّاضٍ أَمَا لَكُمَا| حَتَّى نُكَلّمَهَا هَمٌّ بِتَعْرِيجِ| خودٌ كأنَّ اهتزازَ الرُّمحِ مشيتُها| لفَّاءُ ممكورة ٌ في غيرِ تهبيجِ| كَأَنَّهَا بَكْرَة ٌ أَدْمَآءُ زَيَّنَهَا| عِتْقُ النُّجَارِ وَعَيْشٌ غَيْرُ تَزْلِيجِ| فِي رَبْرَبٍ مُخْطَفِ الأَحْشآءِ مُلْتَبِسٍ| منه بنا مرضُ الحورِ المباهيجِ| كَأَنَّ أَعْجَازَهَا وَالرَّيْطُ يَعصِبُهَا| بينَ البُرينَ وأعناقِ العواهيجِ| أنقاءُ سارية ٍ حلَّتْ عزاليها| من آخرِ الليلِ ريحٌ غيرُ حرجوجِ| تسقي إذا عجنَ من أجيادهنّ لنا| عوجَ الأعنَّة ِ أعناقَ العناجيجِ| صواديَ الهامِ والأحشاءُ خافقة ٌ| تَنَاوُلَ الْهِيمِ أرْشَافَ الصَّهَارِيجِ| مِنْ كُلِّ أَشْنَبَ مَجْرَى كُلِّ مُنْتَكِثٍ| يجري على واضحِ الأنيابِ مثلوجِ| كَأَنَّهُ بَعْدَما تُغْضِي الْعُيُونُ بِهِ| على الرُّقادِ سلافٌ غيرُ ممزوجِ| ومهمهٍ طامسِ الأعلامِ في صخبِ الـ| ـأصداءِ مختلطٍ بالتُّربِ ديجوجِ| أَمْرَقْتُ مِنْ جَوْزِهِ أَعْنَاقَ نَاجِيَة ٍ| تَنْجُو إِذَا قَالَ حَادِيهَا لَهَا هِيجيِ| كَأَنَّهُ حِينَ يَرْمِي خَلفَهُنَّ بِهِ| حادي ثمانٍ من الحقبِ السَّماحيجِ| وراكدِ الشَّمسِ أجّاجٍ نصبتُ لهُ| حَوَاجِبَ الْقَوْمِ بِالْمَهْرِيَّة ِ الْعُوجِ| إذا تنازعَ جالا مجهلٍ قذفٍ| أطرافَ مطَّردٍ بالحرِّ منسوجِ| تَلْوِي الثَّنَايَا بِأَحْقِيهَا حَوَاشِيَهُ| ليَّ المُلاءِ بأبوابِ التَّفاريجِ| كأنَّهُ والرَّهاءُ المرتُ يركضهُ| أَعْرَافُ أَزْهَرَ تَحْتَ الرّيِحِ مَنْتُوجِ| يَجْرِي وَيَرْتَدُّ أَحْيَاناً وَتَطْرُدُهُ| نَكْبَآءُ ظَمْأَى مِنَ الْقَيْظِيَّة ِ الْهُوجِ| في صحنِ يهماءَ يهتفُّ السَّهامُ بها| فِي قَرْقَرٍ بِلُعَابِ الشَّمْسِ مَضْرُوجِ| يُغَادِرُ الأَرْحَبِيُّ الْمَحْضُ أَرْكُبَهَا| كَأَنَّ غَارِبَهُ يَأْفُوخُ مَشجُوجِ| رَفِيقُ أَعْيَنَ ذَيَّالٍ تُشَبِّهُهُ| فحلَ الهجانِ تنحَّى غيرَ مخلوجِ| وَمَنْهَلٍ آجن الْجَمَّاتِ مُجْتَنَبٍ| غلَّستهُ بالهبلاّتِ الهماليجِ| ينفخنَ أشكلَ مخلوطاً تقمِّصهُ| مَنَاخِرُ الْعَجْرَفِيَّاتِ الْمَلاَجِيجِ| كأنَّما ضربتْ قدّامَ أعينها| عهناً بمستحصدِ الأوتارِ محلوجِ| كَأَنَّ أَصْوَاتَ مِنْ إِيغَالِهِنَّ بِنَا| أَوَاخِرِ الْمَيْسِ إِنْقَاضُ الْفَرَارِيجِ| تشكو البُرى وتجافى عن سفائفها| تجافيَ البيضِ عن بردِ الدَّماليجِ| إذا مطوْنا نسوعَ الميسِ مصعدة ً| يَسْلُكْنَ أَخْرَاتَ أَرْبَاضِ الْمَدَارِيجِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] ekiqjyo48kmf9nol4uhidveagfu7ny0 لعمري وما عمري عليَّ بهيِّنٍ 0 67989 407314 157269 2022-08-25T17:31:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لعمري وما عمري عليَّ بهيِّنٍ''' {{ترويسة |عنوان=لعمري وما عمري عليَّ بهيِّنٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|لعمري وما عمري عليَّ بهيِّنٍ| لقدْ نالَ أصحابُ العصا شرَّ مغنمِ| فَإِنْ لَمْ يَرُدُّوهَا عَلَيْنَا نّدَعْ بِهِمْ| هِجَآءً كَكَيِّ النَّاحِزِ الْمُتَلَوِّمِ| وإلاَّ يدعني عرجلٌ إنزِ عرجلاً| على أمِّهِ نزوَ العريضِ المزلَّمِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] hgaysobomongb65f6p0bxze2z62nx62 مررنا على دار لمية مرة 0 67990 407321 348930 2022-08-25T17:31:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''مَرَرْنَا عَلَى دَارٍ لِمَيَّة َ مَرَّة ً''' {{ترويسة |عنوان=مَرَرْنَا عَلَى دَارٍ لِمَيَّة َ مَرَّة ً |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|مَرَرْنَا عَلَى دَارٍ لِمَيَّة َ مَرَّة ً| وجاراتها قد كادَ يعفو مقامُها| فَلَمْ يَدْرِ إِلاَّ اللهُ مَا هَيَّجَتْ لَنَا| أهلَّة ُ أنآءِ الدِّيارِ وشامُها| وقدْ زوَّدتْ ميٌّ على النأيِ قلبهُ| عَلاَقَاتِ حَاجَاتٍ طَوِيلٍ سَقَامُهَا| فأصبحتُ كالهيماءِ لا الماءُ مبريٌ| صداها ولا يقضي عليه هيامُها| كَأَنِّي غَدَاة َ الزُّرْقِ يَا مَيُّ مُدْنَفٌ| يَكِيدُ بِنَفْسٍ قَدْ أَجَمَّ حِمَامُهَا| حِذَارَ اجْتِذَامِ الْبَيْنِ أَقْرَانَ طِيَّة ٍ| مصيبٍ لوقراتِ الفؤادِ انجذامُها| خَلِيليَّ لَمَّا خِفْتُ أَنْ تَسْتَفِزَّنِي| أَحَاديثُ نَفْسي بِالنَّوَى واحْتِمَامُهَا| تَدَاوَيْتُ مِنْ مَيٍّ بِتَكْلِيمَة ٍ لَهَا| فما زادَ إلاّ ضعفَ دائي كلامُها| أَنَاة ٍ كَأَنَّ الِمِسْكَ أَوْ نَوْرَ حَنْوَة ٍ| بميثاءَ مرجوعٌ عليه التثامُها| كأنَّ على فيها تلألؤَ مزنة ٍ| وَمِيضاً إِذَا زَانَ الْحَدِيثَ ابْتِسَامُهَا| أَلاَ خَيَّلَتْ مَيٌّ وَقَدْ نَامَ صُحْبَتي| فَمَا نَفَّرَ التَّهْوِيمَ إِلاَّ سَلاَمُهَا| طروقاً وجلبُ الرَّحلِ مشدودة ٌ به| سَفِينَة ُ بَرٍّ تَحْتَ خَدي زمَامُهَا| أنيختْ فألقتْ بلدة ً فوقَ بلدة ٍ| قَلِيلٍ بِهَا الأصْوَاتُ إِلاَّ بُغَامُهَا| يَمَانِيَة ٌ في وَثْبِهَا عَجْرَفِيَّة ٌ| إِذَا انْضَمُّ إِطْلاَهَا وَأَوْدَى سَنَامُهَا| وَدَوِّيَّة ٍ تَيْهَآءَ يَدْعُو بَجَوْزِهَا| دُعَآءَ الثَّكَالَى آخِرَ اللَّيْلِ هَامُهَا| أطلتُ اعتقالَ الرَّحلِ في مدلهمِّها| إذا شركُ الموماة أودى نظامُها| ولستُ بمحيارٍ إذا ما تشابهتْ| أماليسُ مخضرٌّ عليها ظلامُها| أُقِيمُ السُّرَى فَوْقَ الْمَطَايَا لِفْتَية ٍ| إذا اضطربوا حتَّى تجلَّى قتامُها| عَلَى مُسْتَظلاَّت الْعُيُونٍ سَوَاهِمٍ| شويكية ٍ يكسو بُراها لُغامُها| يُطَرِّحْنَ حِيرَاناً بِكُلِّ مَفَازَة ٍ| سقاباً وحولاً لم يكمَّلْ تمامُها| ترى طيرها منْ بينِ عافٍ وحاجلٍ| إلى حيَّة ِ الأنفاسِ موتى عظامُها| وأشعثَ قد ساميتهُ جوزَ قفرة ٍ| سَوَآءٌ عَلَيْنَا ضَحْوُهَا وَظَلاَمُهَا| تَهَاوَى بِهِ حَرْفٌ قِذَاف كَأَنَّهَا| نعامة ُ بيدٍ ضلَّ عنها نعامُها| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 8iiou6rvoz6odzp932br49s8smnib4r أللربع ظلت عينك المآء تهمل 0 67991 407258 322733 2022-08-25T17:30:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَلِلرَّبْعِ ظَلَّتْ عَيْنُكَ الْمَآءَ تَهْمُلُ''' {{ترويسة |عنوان=أَلِلرَّبْعِ ظَلَّتْ عَيْنُكَ الْمَآءَ تَهْمُلُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَلِلرَّبْعِ ظَلَّتْ عَيْنُكَ الْمَآءَ تَهْمُلُ| رِشَاشاً كَمَ اسْتَنَّ الْجُمَانُ الْمُفَصَّلُ| لعرفانِ أطلالٍ كأنَّ رسومها| بوهبينِ رشيٌ أو رداءٌ مسلسلُ| أربَّتْ بها الهوجاءُ واستوفضتْ بها| حصى الرَّملِ نجرانيَّة ٌ حينَ تجهلُ| جَفُولٌ كَسَاهَا لَوْنَ أَرْضٍ غَرِيبَة ٍ| سوى أرضها منها الهباءُ المغربلُ| نَبَتْ نَبْوَة ً عَيْنِي بِهَا ثُمَّ بَيَّنَتْ| يحاميمُ جونٌ أنَّها الدَّارُ أمثلُ| جنوحٌ على باقٍ سحيقٍ كأنَّهُ| إهابُ ابنُ آوى كاهبُ اللَّونِ أطحلُ| وَلِلنُّؤْيِ مَجْنُوباً كَأَنَّ هِلاَلهُ| وَقَدْ نَسَفَتْ أَعْضَادَهُ الرِّيحُ جَدْوَلُ| مقيمٌ تغنَّيهِ السَّواري وتنتحي| بِهِ مَنْكِباً نَكْبَآءُ والذَّيْلُ مُرْفِلُ| عهدتُ بهِ الحيَّ الحلولَ بسلوة ٍ| جَمِيعَاً وَآيَاتُ الْهَوَى مَا تُزِيلُ| وبيضاً تهادى بالعشيِّ كأنَّها| غَمَامُ الثُّرَيَّا الرَّائِحُ الْمُتَهَلِّلُ| خدالاً قذفنَ السَّورَ منهنَّ والبرى| على ناعمِ البرديِّ بلْ هنَّ أخدلُ| قِصَارَ الْخُطَى يَمْشِينَ هَوْناً كَأَنَّهُ| دبيبُ القطا بلْ هنَّ في الوعثِ أوحلُ| إذا نهضتْ أعجازها خرجتْ بها| بمنبهراتٍ غيرَ أنْ لا تخزَّلُ| وَلاَ عَيْبَ فِيهَا غَيْرَ أَنَّ سَرِيعَهَا| قطوفٌ وأنْ لاشيءَ منهنَّ أكسلُ| نَوَاعِمُ رَخْصَاتٌ كَأَنَّ حَدِيثَهَا| جنى الشَّهدِ في ماءِ الصَّبا متشمِّلُ| رقاقُ الحواشي منفذاتٌ صدورها| وأعجازها عمَّا بها اللَّهوُ خزَّلُ| أولئكَ لا يوفينَ شيئاً وعدنهُ| وعنهنَّ لا يصحو الغويُّ المعذَّلُ| فَمَا أُمُّ أَوْلاَدٍ ثَكُولٌ وَإِنَّمَا| تَبُوءُ بِمَا فِي بَطْنِهَا حِيْنَ تَثْكَلُ| أسَّرتْ جنيناً في حشاً غيرَ خادجٍ| فَلاَ هُوَ مَنْتُوجٌ وَلاَ هُوَ مُعْجِلُ| تموتُ وتحيا حائلٌ منْ بناتها| وَمِنْهُنَّ أُخْرَى عَاقِرٌ وَهْيَ تَحْمِلُ| عُمَانِيَّة ٌ مَهْرِيَّة ٌ دَوْسَرِيَّة ٌ| عَلَى ظَهْرِهَا لِلْحِلْسِ وَالْكُوِر مِحْمَلُ| مفرَّجة ٌ حمراءُ عيساءُ جونة ٌ| صُهَابِيَّة ُ الْعُثْنُونِ دَهْمَآءُ صَنْدَلُ| تراها أمامَ الرّكبِ في كلِّ منزلٍ| ولو طالَ إيجافٌ بها وترحُّلُ| تَرَى الْخِمْسَ بَعْدَ الْخِمْسِ لاَ يَفْتِلاَنِهَا| ولو فارَ للشِّعرى منَ الحرِّ مرجلُ| تُقَطَّعُ أَعْنَاقَ الرِّكَابِ وَلاَ تَرَى| عَلَى السَّيْرِ إِلاَّ صِلْدِماً مَا تُزَيِّلُ| ترى أثرَ الأنساعِ فيها كأنَّهُ| عَلَى ظَهْرِ عَادِيٍّ يُعَالِيهِ جَنْدَلُ| ولو جعلَ الكورُ العلافيُّ فوقها| وراكبهُ أعيتْ بهِ ما تحلحلُ| يَرَى الْمَوْتَ إِنْ قَامَتْ وَإِنْ بَرَكَتْ بِهِ| يرى موتهُ على ظهرها حينَ ينزلُ| تُرى ولها ظهرٌ وبطنٌ وذروة ٌ| وتشربُ منْ بردِ الشَّرابِ وتأكلُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] p9ou2mrfvdqniuhzd9101n1k0tytv3t لمية أطلال بحزوى دواثر 0 67992 407332 364769 2022-08-25T17:31:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لميَّة َ أطلالُ بحزوى دواثرُ''' {{ترويسة |عنوان=لميَّة َ أطلالُ بحزوى دواثرُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|لميَّة َ أطلالُ بحزوى دواثرُ| عفتها السَّوافي بعدنا والمواطرُ| كَأَنَّ فُؤَادِي هَاضَ عِرْفَانُ رَبْعِهَا| بِهِ وَعْيَ سَاقٍ أَسْلَمَتْهاَ الْجَبَآئِرُ| عشيَّة َ مسعودٌ يقولُ وقدْ جرى| على لحيتي منْ عبرة ِ العينِ قاطرُ| أَفِي الدَّارِ تَبْكِي أَنْ تَفَرَّق أَهْلُهَا| وأنتَ امرؤُ قد حلَّمتكَ العشائرُ| فَلا صَبْرَ إِنْ تَسْتَعْبِرَ الْعَيْنُ إِننَّي| عَلَى ذَاكَ إِلاَّ جَوْلَة َ الدَّمْعِ صَابِرُ| فيا ميُّ هل يُجزى بكائي بمثله| مِرَاراً وَأَنْفَاسِي إِلَيْكِ الزَّوَافِرُ| وأنّي متى أشرفُ على الجانبِ الذي| بِهِ أَنْتِ مِنْ بَيْنِ الْجَوَانِبِ نَاظِرُ| وَأَنْ لاَ يَنِي يَا مَيُّ دُونِ صُحْبَتِي| لَكِ الدَّهْرَ مِنْ أُحْدُوثَة ِ النَّفْسِ ذَاكِرُ| وَأَنْ لاَ يَنَالَ الرَّكْبُ تَهْويِمَ وَقْعَة ٍ| منَ الليلِ إلاّ اعتادني منكِ زائرُ| وَإِنْ تَكُ مَيُّ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا| تشائي النَّوى والعادياتُ الشَّواجرُ| فقد طالما رجَّيتُ ميّاً وشاقني| رسيسُ الهوى منه دخيلٌ وظاهرُ| وقدْ أورثتني مثلَ ما بالذي به| هوى غربة ٍ دانى له القيدَ قاصرُ| لقدْ نامَ عنْ ليلي لقيطٌ وشاقني| منَ البرقِ علويُّ السَّنا متياسرُ| أرقتُ لهُ والثَّلجُ بيني وبينه| وَحَوْمَانُ حُزْوَى فَاللَّوَى وَالْحَرِائِرُ| وَقَدْ لاَحَ لِلسَّارِي سُهَيلٌ كَأَنَّهُ| قريعُ هجانٍ عارضَ الشَّولَ جافرُ| نظرتُ ورائي نظرة َ الشوقِ بعدما| بَدَا الْجَوُّ مِنْ حَيَّ لَناَ وَالدَّسَاكِرُ| لأنظرَ هل تبدو لعينيَّ نظرة ً| بِحَوْمَانَة ِ الزُّرْقِ الْحُمُولُ الْبَوَاكِرُ| أجدَّتْ بأغباشٍ فأضحتْ كأنَّها| مَوَاقِيُر نَخْلٍ أَوْ طُلوُحٌ نَوَاضِرُ| ظَعَآئِنُ لَمْ يَسْلُكْنَ أَكْنَافَ قَرْيَة ٍ| بسيفٍ ولمْ تنغضْ بهنَّ القناطرُ| تَصَيَّفْنَ حَتَّى کصْفَرَّ أَقْوَاعُ مُطْرِقٍ| وَهَاجَتْ لأَعْدَادِ الْمِيَاهِ الأَباَعِرُ| وطارَ عنِ العجمِ العفاءُ وأوجفتْ| بريعانِ رقراقِ السَّرابِ الظَّواهرُ| ولم تبقِ ألواءُ الثَّماني بقيَّة ً| منَ الرُّطبِ إلا بطنُ وادٍ وحاجرُ| فلمَّا رأينَ القنعَ أسفى وأخلفتْ| مِنَ الْعَقْرَبِيَّاتِ الْهُيُوجُ الأَوَاخِرُ| جذبنَ الهوى منْ سقطِ حوضى بسدفة ٍ| على أمرِ ظعّانٍ دعتهُ المحاضرُ| فأصبحنَ قد نكَّبنَ حوضى وقابلتْ| مِنَ الرَّمْلِ ثَبْجَآءُ الْجَمَاهِيرِ عَاقرُ| وَتَحْتَ الْعَوَالِي وَالْقَنَا مُسْتَظِلَّة ً| ظِبَآءٌ أَعَارَتْهاَ الْعُيُونَ الْجَآذِرُ| هيَ الأدمُ حاشى كلَّ قرنٍ ومعصمٍ| وساقٍ وما ليثتْ عليه المآزرُ| إذا شفَّ عن أجيادها كلُّ ملحمٍ| منَ القزّ واحورَّتْ إليكَ المحاجرُ| وغبراءَ يحمي دونها ما وراءها| وَلاَ يَخْتَطِيهَا الدَّهْرَ إِلاَّ مُخَاطِرُ| سَخَاوِيَّ مَاتَتْ فَوْقَهَا كَلُّ هَبْوَة ٍ| منَ القيظِ واعتمَّتْ بهنَّ الحزاورُ| قطعتُ بخلقاءِ الدُّفوفِ كأنَّها| من الحقبِ ملساءُ العجيزة ِ ضامرُ| سَدِيسٍ تُطَاوِي الْبُعْدَ أَوْ حَدُّ نَابِهَا| صَبِيٌّ كَخُرطُومِ الشَّعِيرَة ِ فَاطِرُ| إِذَا الْقَوْمُ رَاحُوا رَاحَ فِيهَا تَقَاذُفٌ| إذا شربتْ ماءَ المطيِّ الهواجرُ| نجاة ٌ يقاسي ليلُها منْ عروقها| إلى حيثُ لا يسمو امرؤٌ متقاصرُ| زهاليلُ لا يعبرنَ خرقاً سبحنهُ| بأكوارنا إلا وهنَّ عواسرُ| ينجّيننا منْ كلِّ أرضٍ مخوفة ٍ| عتاقٌ مهاناتٌ وهنَّ صوابرُ| وَمَآءٍ تَجَافَى الْغَيْثُ عَنْهُ فَمَا بِهِ| سَوَآءَ الْحَمَامِ الْحُضَّنِ الْخُضْرِ حَاضِرُ| وَرَدتُّ وَأَرْدَافُ النُّجُومِ كَأَنَّهَا| وراءَ السِّماكينِ المها واليعافرُ| على نضوة ٍ تهدي بركب تطوَّحوا| عَلَى قُلُصٍ أَبْصَارُهُنَّ الْغَوَائِرُ| إِذَا لاَحَ ثَوْرٌ فِي الرَّهَاءِ اسْتَحَلْنَهُ| بخوصٍ هراقتْ ماءهنَّ الهواجرُ| فَبَيَّنَّ برَّاقَ السَّرَاة ِ كَأَنَّهُ| فَنِيقُ هِجَانٍ دُسَّ منْهُ الْمَسَاعِرُ| نجائبُ منْ آلِ الجديلِ وشاركتْ| عَلَيْهِنَّ فِي أَنْسَابِهِنَّ الْعَصَافِرُ| بَدَأَنَا عَلَيْهَا بِالرَّحِيلِ مِنَ الْحِمَى| وَهُنَّ جِلاَسٌ مُسْنِمَاتٌ بَهَازِرُ| فَجِئْنَ وَقَدْ بَدِّلْنَ حِلْماً وَصُورَة ً| سِوَى الصُّورِة الأُوَلى وَهُنَّ ضَوَامِرُ| إِذَا مَا وَطِئْنَا وَطْأَة ً فِي غُرُوزِهَا| تجافينَ حتى تستقلَّ الكراكرُ| ويقبضنَ من عادٍ وسادٍ وواخدٍ| كَمَا انْصَاعَ بِالسّيِّ النَّعَامُ النَّوافِرُ| وَإِنْ رَدَّهُنَّ الرَّكْبُ رَاجَعْنَ هِزَّة| دَرِيجَ الْمَحَالِ اسْتَثْقَلَتْهُ الْمَحَاوِرُ| يُقَطِّعْنَ للإِبْسَاسِ شَاعباً كَأَنَّهُ| جَدَايَا عَلَى الأَنْسَآءِ مِنْهَا بَصَائِرُ| تفضُّ الحصى عنْ مجمراتِ وقيعة ٍ| كأرحاءِ رقدٍ قلَّمتها المناقرُ| مَنَاسِمُهَا خُثْمٌ صِلاَبٌ كَأَنَّهَا| رؤوسُ الضَّبابِ استخرجتها الظَّهائرُ| ألا أيُّهذا الباخعُ الوجدُ نفسهُ| بِشَيءٍ نَحَتْهُ عَنْ يَدَيْهِ الْمَقَادِرُ| وكائنْ ترى منْ رشدة ٍ في كريهة ٍ| وَمِنْ غَيَّة ٍ تُلْقَى عَلَيْهَا الشَّرَاشِرُ| تشابهُ أعناقُ الأمورِ وتلتوي| مشاريطُ ما الأورادُ عنه صوادرُ| إِلَى ابْنِ أبِي مُوسَى بِلالٍ طَوَتْ بِنَا| قِلاَصٌ أَبُوهُنَّ الْجَدِيلُ وَدَاعِرُ| بِلاَداً يبِيتُ البُومُ يَدْعُو بَنَاتِهِ| بِهَا وَمِنَ الأَصْدَاءِ وَالْجِنِّ سَامِرُ| قواطعُ أقرانِ الصَّبابة ِ والهوى| مِنَ الْحَيِّ إِلاَّ مَا تَجُنُّ الضَّمَآئِرُ| تمرَّى برحلي بكرة ٌ حميريَّة ٌ| ضِنَاكُ التَّوَالِي عَيْطَلُ الصَّدْرِ ضَامِرُ| أسرَّتْ لقاحاً بعدما كانَ راضها| فَرِاسٌ فَفِيهَا عِزَّة ٌ وَمَيَاسِرُ| إِذَا الرَّكْبُ أَسْرَوْا لَيْلَة ً مُصْمَعِدَّة ً| على إثرِ أخرى أصبحتْ وهي عاسرُ| أَقُولُ لَها إِذْ شَمَّرَ السَّيْرُ وَاسْتَوتْ| بها البيدُ واستنَّتْ عليها الحرائرُ| إذا ابنُ أبي موسى بلالٌ بلغته| فقامَ بفأسٍ بينَ وصليكِ جازرُ| بلالُ ابنُ خيرِ الناسِ إلاّ نبوَّة ً| إِذَا نُشِّرَتْ بَيْنَ الْجَمِيعِ المآثرُ| نماكَ أبو موسى إلى الخيرِ وابنهُ| أَبُوكَ وَقَيْسٌ قَبْلَ ذَاكَ وَعَامِرُ| أسودٌ إذا ما أبدتِ الحربُ ساقها| وفي سائرِ الدَّهرِ الغيوثُ المواطرُ| وأنتَ امرؤٌ من أهلِ بيتِ ذؤابة ٍ| لَهُمْ قَدَمٌ مَعْرُوفَة ٌ وَمَفَاخِرُ| يطيبُ ترابُ الأرضِ أن تنزلوا بها| وَتَخْتَالُ أَنْ تَعْلُو عَلَيْهَا الْمَنَابِرُ| وما زلتَ تسمو للمعالي وتجتبي| جبا المجدِ مذْ شدَّتْ عليكَ المآزرُ| إِلى َ أَنْ بَلَغْتَ الأَرْبَعِينَ فَأُلقِيَتْ| إليكَ جماهيرُ الأمورِ الأكابرُ| فَأَحْكَمْتَهَا لاَ أَنْتَ فِي الْحُكْمِ عَاجِزٌ| وَلاَ أَنْتَ فِيهَا عَنْ هُدَى الْحَقِ جَآئِرُ| إذا اصطفَّتِ الألباسُ فرَّجتَ بينها| بعدلٍ ولم تعجزْ عليكَ المصادرُ| | لِما نلتُ من وسميِّ نعماكَ شاكرُ| وإنَّ الذي بيني بينك لا يني| بِأَرْضٍ أَبَا عَمْرٍو لَكَ الدَّهْرَ ذَاكِرُ| وَأَنْتَ الَّذِي اخْتَرْتَ الْمَذَاهِبَ كُلَّهَا| بوهبينَ إذ رُدَّتْ عليّ الأباعرُ| وأيقنتُ أنِّي إنْ لقيتُكَ سالماً| تكنْ نُجعة ً فيها حياً متظاهرُ| | وَبَيْنَ أَكُفِّ السَّآئِلِينَ الْمَعَاذِرُ| جواداً تريهِ الجودَ نفسٌ كريمة ٌ| وعرضٌ من التَّبخيلِ والذَّمِّ وافرُ| رَبِيعاً عَلى َ الْمُسْتَمْطِرِينَ وَتَارَة ً| هزبرٌ بأضغانِ العدا متجاسرُ| إِذَا خَافَ شَيْئاً وَقَّرَتْهُ طَبِيعَة ٌ| عروفٌ لما خُطَّتْ عليه المقادرُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] jpqywceal10z0xvqxk0bh6yoyd1ws4j عفا الزرق من أطلال مية فالدحل 0 67993 407302 360224 2022-08-25T17:31:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''عفا الزُّرقُ منْ أطلالِ ميَّة َ فالدَّحلُ''' {{ترويسة |عنوان=عفا الزُّرقُ منْ أطلالِ ميَّة َ فالدَّحلُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|عفا الزُّرقُ منْ أطلالِ ميَّة َ فالدَّحلُ| فأجمادُ حوضى حيثُ زاحمها الحبلُ| سوى أنْ ترى سوداءَ منْ غيرِ خلقة ٍ| تخاطأها وارتثَّ جاراتها النُّقلُ| منَ الرَّضماتِ البيضِ غيَّرَ لونها| بناتُ فراضِ المرخِ واليابسُ الجزلُ| كجرباءَ دسَّتْ بالهناءِ وأُفردتْ| بِأَرْضٍ خَلآءٍ أَنْ تُفَارِقَهَا الإِبْلُ| كأنَّا وميّاً بعدَ أيامنا بها| وَأَيَّامِ حُزْوَى لَمْ يَكُنْ بَيْنَنَا وَصْلُ| ولمْ يتربَّعْ أهلُ ميٍّ وأهلنا| صَرَآئِمَ لَمْ يُغْرَسْ بِحَافَاتِهَا النَّخْلُ| بها العائذُ العيناءُ يمشي وراءها| أصيبحُ اعلى اللَّونِ ذو رملٍ طفلُ| وَأَرْفَاضُ أُحْدَانٍ تَلُوحُ كَأَنَّهَا| كَوَاكِبُ لاَ غَيْمٌ عَلَيْهَا وَلاَ مَحْلُ| أَقَامَتْ بِهَا حَتَّى تَصَوَّحَ بِاللِّوَى| لِوَى مَعْقُلاَتٍ فِي مَنَابِتِهَا الْبَقْلُ| وَأَرْفَضَتِ الْهُوجُ السَّفَا فَتَسَاقَطَتْ| مرابيعهُ الأولى كما ينصلُ النَّبلُ| وَشَاكَتْ بِهِ أَيْدِي الْجِمَالِ كَأَنَّمَا| يَعَضُّ بِهِ أَعْلَى فَرَاسِنِهَا النَّمْلُ| فليسَ لساريها بها متعرِّجٌ| إذا انجدلَ الأسروعُ وانعدلَ الفحلُ| وأصبحتْ الجوزاءُ تبرقُ غدوة ً| كما برقَ الأمعوزُ أو برقَ الإجلُ| فَلاَة ٌ يَنِزُّ الرِّئْمُ فِي حَجَرَاتِهَا| وأُخْرَى مِنَ الْبُلْدَانِ لَيْسَ بِهَا أَهْلُ| فلمَّا تقضَّتْ حاجة ٌ منْ تحمُّلٍ| وَأَظْهَرْنَ واقْلَوْلَى عَلَى عُودِهِ الْجَحْلُ| وَقَرِّبْنَ لِلأَحْدَاجِ كُلَّ ابْنِ تِسْعَة ٍ| تضيقُ بأعلاهُ الحويَّة ُ والرَّحلُ| إِلَى ابْنِ أَبِي الْعَاصِي هِشَامٍ تَعَسَّفَتْ| بِنَا الْعِيسُ مِنْ حَيْثُ الْتَقَى الْغَافُ والرَّمْلُ| بِلاَدٌ بَهَا أَهْلُونَ لَيْسُوا بِاَهْلِهَا| سِوَى الْعِيْنُ وَالآرَ| امُ لاَ عِدَّ عِنْدَهَا| ولا كرعٌ إلاَّ المغاراتُ والرِّبلُ| إذا أعرضتْ ارضٌ هواءٌ تنشَّطتْ| بأبواعها البعدُ اليمانيَّة ُ البزلُ| غُرَيْرِيَّة ٌ صُهْبُ الْعَثَانِين يَرْتَمِي| بِنَا النَّازِحُ الْمَوْسُومُ والنَّازِحُ الْغُفْلُ| تمجُّ اللُّغامَ الهيِّبانِ كأنَّهُ| جَنَى عُشَرٍ تَنْفِيهِ أَشْدَاقُهَا الْهُدَلُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] aeftviwhn7jtu5zn3nk7elfprg4p28y أللأربع الدهم اللواتي كأنها 0 67994 407286 322731 2022-08-25T17:31:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَلِلأَرْبُعِ الدُّهُمِ اللَّوَاتِي كَأَنَّهَا''' {{ترويسة |عنوان=أَلِلأَرْبُعِ الدُّهُمِ اللَّوَاتِي كَأَنَّهَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَلِلأَرْبُعِ الدُّهُمِ اللَّوَاتِي كَأَنَّهَا| بَقِيَّاتُ وَحْيٍ فِي مُتُونِ الصَّحَائِفِ| بوهبينَ لمْ تيركْ لهنَّ بقيّة ً| زبيبُ الزُّبانى بالعجاجِ القواصفِ| تغيَّرنَ بعدّ الحيِّ ممَّا تعمَّجتْ| عَلَيْهِنَّ أَعْنَاقُ الريَاحِ الْحَرَاجِفِ| تصابيتْ واستعبرتْ حتى تناولتْ| لِحَى الْقَوْمِ أَطْرَافُ الدُّمُوعِ الذَّوارِفِ| وُقُوفاً عَلى َ مَطْمُوسَة ٍ قَطَعَتْ بِهَا| نوى الصَّيفِ أقرانَ الجميعِ الأوالفِ| قلائصَ لا تنفكَّ تدمى أنوفها| على طللٍ منْ عهدِ خرقاءَ شاعفِ| كما كنتَ تلقى قبلُ في كلِّ منزلٍ| عَهِدْتَ بِهِ مَيّاً فَتِيٍّ وَشَارِفِ| إِذَا قُلْتُ قَلْبِي بَارِىء ٌ لبَّسَتْ بِهِ| سقاماً مراضُ الطَّرفِ بيضُ السَّوالفِ| بعيداتُ مهوى كلِّ قرطٍ عقدنهُ| لِطَافِ الْخُصُورِ مُشْرِفَاتُ الرَّوَادِفِ| فَمَا الشَّمْسُ يَوْمَ الدَّجْن وَالسَّعْدُ جَارُهَا| بَدَتْ بَيْنَ أَعْنَاقِ الْغمَامِ الصَّوآئِفِ| ولا مخرفٌ فردٌ بأعلى صريمة ٍ| تصدَّى لأحوى مدمعِ العينِ عاطفِ| بِأَحْسَنَ مِنْ خَرْقَآءَ لَمَّا تَعَرَّضَتْ| لنا يومَ عيدٍ للخرائدِ شائفِ| سرى موهناً فالتمَّ بالرَّكبِ زائرٌ| لخرقاءَ واستنعى هوى ً غيرَ عازفِ| فَبِتْنَا كَأَنَّا عِنْدَ أَعْطَافِ ضُمَّرٍ| قدْ غوّرتْ أيدي النُّجومِ الرَّوادفِ| أَتَتْنَا بِرَيَّا بُرْقَة ٍ شَاجِنِيَّة ٍ| حشاشاتُ أنفاسِ الرّ‍ِياحِ الزَّواحفِ| دهاسِ سقتها الدَّلو حتى تنطَّقتْ| بِنَوْرِ الْخَزَامَى فِي التِّلاعِ الْجَوَآئِفِ| وعيناءَ مبهاجٍ كأنَّ إزارها| عَلى َ وَاضِحِ الأَعْطَافِ مِنْ رَمْلِ عَاجِفِ| تَبَسَّمَ عَنْ أَحْوَى اللِّثَاتِ كَأَنَّهُ| ذُرَى أُقْحُوَانٍ مِنْ أَقَاحِي السَّوَآئِفِ| دعتني بأسبابِ الهوى ودعوتها| بِهِ مِنْ مَكَانِ الإِلْفِ غَيْرِ الْمُسَاعِفِ| وعوصاءِ حاجاتٍ عليها مهابة ٌ| أطافتْ بها محفوفة ٍ المخاوفِ| حمى ً ذاتِ أهوالِ تخطَّيتُ دونها| بِأَصْمَعَ مِنْ هَمِّي حِيَاضَ الْمَتَالِفِ| وأشعثَ قدْ نبَّهتهُ عندَ رسلة ٍ| طليحينِ بلوي شقَّة ٍ وتنائفِ| يئنُّ إلى مسِّ البلاطِ كأنَّما| يراهُ الحشايا في ذواتِ الزَّخارفِ| ثَنَى بَعْدَ مَا طَالَتْ بِهِ لَيْلَة ُ السُّرى| وبالعيسِ بينَ اللاَّمعاتِ الجفاجفِ| يداً غيرَ ممحالٍ لخدٍّ ملوَّحٍ| كَصَفْحِ الْيَمَانِي فِي يَمِينِ الْمُسَآئِفِ| وأشقرَ‍ بلَّى وشيهُ خفقانهُ| على البيضِ في أغمادها والعطائفِ| وأحوى كعيمِ الضَّالِ أطرقَ بعدما| حَبَا تَحْتَ فَيْنَانٍ مِنَ الظِّلِ وَارِفِ| فقامَ إلى حرفٍ طواها بطيِّهِ| بها كلَّ لمَّاعٍ بعيدَ المساوفِ| أَوَاخِيُّهَا بِالْمُرْأَيَاتِ الرَّواجِفِ| وألوحُ شمٍّ مشرفاتِ الحناجفِ| وَأَغْضَفَ قَدْ غَادَرْتُهُ وَادَّرَعْتُهُ| بِمُسْتَنْبَحِ الأَبْوَامِ جَمِّ الْعَوَازِفِ| بعيدٍ منَ المسقى تصيرُ بجوزهِ| إِلى َ الْهَطْلِ هِزَّاتُ السَّمَامِ الْغَوَارِفِ| وَقَمَّاصَة ٍ بِالآلِ دَاوَيْتُ غَوْلَهَا| مِنَ الْبُعْدِ بالْمُدْرَ نْفِقَاتِ الْخَوَانِفِ| قَمُوسِ الذُّرَى تِيهٍ كَأَنَّ رِعَانَهَا| مِنَ الْبُعْدِ أَعْنَاقُ الْعِيَافِ الصَّوَادِفِ| إِذَا احْتَفَّتِ الأَعْلاَمُ بِالآلِ وَالْتَقَتْ| أنابيبُ تنبو بالعيونِ العوارفِ| عسفتُ اللَّواتي تهلكُ الرِّيحُ بينها| كلالاً وجنَّانُ الهبلِّ المسالفِ| بِشُعْثٍ عَلى َ أَكْوَارِ شُدْقٍ رَمَى بِهِمْ| رهاءَ الفلا نأيُ الهمومِ القواذفِ| تُسَامِي عَثَانِينَ الْحَرُورِ وَتَرْتَمِي| بنا بينها أرجاءُ خوقٍ نفانفِ| إِذَا كَافَحَتْنَا نَفْحة ٌ مِنْ وَدِيقَة ٍ| ثنينا برودِ العصبِ فوقَ المراعفِ| وَمُغْبَرَّة ِ الأَفْيَافِ مَسْحُولَة ِ الْحَصَى| دياميمها موصولة ٌ بالصَّفاصفِ| صدعتُ وأشلاءُ المهارى كأنَّها| دلاءٌ هوتْ دونَ النِّطافِ النَّزائفِ| بخوصٍ منَ استعراضها البيدَ كلَّما| حدا الآل حدُّ الشَّمسِ فوقَ الأصالفِ| مَسَتْهُنَّ أَيَّامُ الْعَبُورِ وَطُولُ مَا| خَبطْنَ الصُّوَى بِاْلمُنْعَلاَتِ الرَّوَاعِفِ| ومطوُ العرى في مجفراتٍ كأنَّها| تَوَابِيتُ تُنْضِي مُخْلِصَاتِ السَّفَآئِفِ| برى النَّحزُ منها عنْ ضلوعٍ كأنَّها| بِمُخْلَوْلِقِ الأَزْوَارِ عُوجُ الْعَطَآئِفِ| يَمَانِيَة ٌ صُهْبٌ تُدَمِّي أُنُوفَهَا| إذا جدَّ منْ مرفوعها المتقاذفُ| إذا فرقدُ الموماة ِ لاحَ انتضلنهُ| بِمَكْحُوَلة ِ الأَرْجَآءِ بِيضِ الْمَوَاكِفِ| رَمَتْهَا نُجُومُ الْقَيْظِ حَتَّى كَأَنَّهَا| أواقيُّ أعلى دهنها بالمناصفِ| إِذَا قَالَ حَادِينَا أَيَا عَسَجَتْ بِنَا| صُهَابِيَّة ُ الأَعْرَافِ عُوجُ السَّوَالِفِ| وصلنا بها الأخماسَ حتى تبدَّلتْ| مِنَ الْجَهْلِ إِحْلاَماً ذَوَاتُ الْعَجَارِفِ| تَرَى كلَّ شِرْوَاطٍ كَأَنَّ قُتُودَهَا| على مكدمٍ عاري الصَّبييَّنِ صائفِ| مُرِنِّ الضُحَى طَاوٍ بَنَى صَهَواتِهِ| رَوَايَا غَمَامِ النَّثْرَة ِ الْمُتَرَادِفِ| يصكُّ السَّرايا منْ عناجيجَ شفَّها| هبوبُ الثُّريَّا والتزامُ التَّنائفِ| إِذَا خَافَ مِنْهَا ضِغْنَ حَقْبَآءَ قِلْوَة ٍ| حداها بجلجالٍ منَ الصَّوتِ جادفِ| وَهَيْجُ التَّنَاهِي وَاطِّرَادٌ مِنَ السَّفَا| وَتَشْلاَلُ مَخْطُوفِ الْحَشَا مُتَجَانِفِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] jk3356p88mq0hl0agwq9q621tcopxri أشاقتك خلاق الرسوم الدواثر 0 67995 407254 316240 2022-08-25T17:30:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أشاقتكَ خلاقُ الرُّسومِ الدَّواثرُ''' {{ترويسة |عنوان=أشاقتكَ خلاقُ الرُّسومِ الدَّواثرُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أشاقتكَ خلاقُ الرُّسومِ الدَّواثرُ| بأدعاصِ حوضى المعنقاتُ النَّوادرُ| لِمَيٍّ كَأَنَّ الْقَطْرَ وَالرَّيحَ غَادَرَا| وحولاً على جرعائها بدرَ ناشرِ| أهاضيبُ أنواءٍ وهيفاءَ جرتا| على الدَّارِ أعرافِ الحبالِ الأعافرِ| وثالثة ٌ تهوي منَ الشَّامِ حرجفٌ| لها سننٌ فوقَ الحصى بالأعاصرِ| وَرَابِعَة ٌ مِنْ مَطْلَعِ الشَّمْسِ أَجْفَلَتْ| عَلَيْهَا بِدَقْعَآءِ الْمِعَى فَقُرَاقِرِ| فَحَنَّتْ بِهَا النُّكْبُ السَّوَافِي فَأَكْثَرَتْ| حَنِينَ اللِّقَاحِ الْقَارِبَاتِ الْعَوَاشِرِ| فَأَبْقَيْنَ آيَاتٍ يَهِجْنَ صَبَابَة ً| وَعَفَّيْنَ آيَاتٍ بِطُولِ التَّعَاوُرِ| نَعَمْ هَاجَتِ الأطْلاَلُ شَوْقاً كَفَى بِهِ| منَ الشَّوقِ إلاَّ أنَّهُ غيرَ ظاهرِ| فَمَا زِلْتُ أَطْوِي النَّفْسَ حَتَّى كَأَنَّهَا| بِذي الرّمْثِ لَمْ تَخْطُرْ عَلَى بَالِ ذَاكِرِ| حياءً وإشفاقاً منَ الرَّكبِ أنْ يروا| دَلِيلاً عَلَى مُسْتَودَعَاتِ السَّرَائِرِ| لمية َ إذا ميٌّ معانٌ تحلَّهُ| فِتَاخٌ فَحُزْوَى فِي الْخَلِيطِ الْمُجَاوِرِ| إذا خشيتْ منهُ الصَّريمة َ أبرقتْ| لهُ برقة ً منْ خلِّبٍ غيرِ ماطرِ| وَكَانَتْ كِنَازَ اللَّحْمِ أَوْرَى عِظَامَهَا| على أمِّ خشفٍ منْ ظباءِ المشافرِ| تَثَوَّرَ فِي قَرْنِ الضُّحَى مِنْ شَقِيقَة ٍ| فَأَقْبَلَ أَوْ مِنْ حِضْنِ كَبْدَاءَ عَاقِرِ| حُزَاوِيَّة ٌ أَوْ عَوْهَجٌ مَعْقُليَّة ٌ| ترودُ بأعطافِ الرِّمالِ الحرائرِ| رأتْ راكباً أو راعها لفواقهِ| صويتٌ دعاها منْ أعيَّسَ فاترِ| إِذَا اسْتَوْدَعَتْهُ صَفْصَفاً أَوْ صَرِيمَة ً| تَنَحّتْ وَنَصَّتْ جِيدَهَا بِالْمَنَاظِرِ| حذاراً على وسنانَ يصرعهُ الكرى| بِكُلّ مَقِيلٍ عَنْ ضِعَافٍ فَوَاتِرِ| إِذَا عَطَفَتْهُ غَادَرَتْهُ وَرَآءَهَا| بِجَرْعَآءَ دَهْنَاوِيَّة ٍ أَوْ بِحَاجِرِ| وَتَهْجُرُهُ إِلاَّ اخْتِلاَساً نَهَارَهَا| وَكَمْ مِنْ مُحِبٍّ رَهْبَة َ الْعَيْنِ هَاجِرِ| حذارَ المنايا خشية َ أنْ يفتنها| بِهِ وَهْيَ إِلاَّ ذَاكَ أضْعَفُ نَاصِرِ| وَيَوْمٍ يُظِلُّ الْفَرْخُ فِي بِيْتِ غَيْرِهِ| لهُ كوكبٌ فوقَ الحدابِ الظَّواهرِ| تَرَى الرَّكْبَ فِيهِ بِالْعَشِيِّ كَأَنَّمَا| يُدَانُونَ مِنْ خَوْفٍ خَصَاصَ الْمَحَاجِرِ| تلثَّمتُ فاستقبلتهُ ثمَّ مثلهُ| ومثليهِ خمساً وردهُ غيرَ قادرِ| وماءِ كماءِ السُّخدِ ليسَ لجوفهِ| سَوَآءَ الْحَمَامِ الْوُرْقِ عَهْدٌ بِحَاضِرِ| صرى آجنٌ يزوي لهُ المرءُ وجههُ| لو ذاقهُ الظَّمآنُ في شهرِ ناجرِ| وَرَدْتُ وَأَغبَاشُ السَّوَادِ كَأَنَّهَا| سَمادِيرُ غَشْيٍ فِي الْعُيُونِ النَّوَاظِرِ| بركبٍ سروا حتى كأنَّ اضطرابهمْ| عَلَى شُعَبِ الْمَيْسِ اضْطِرَابُ الْغَدائِرِ| تَعَادَوْا بِيَهْيَا مِنْ مُدَارَكَة ِ السُّرَى| على غائراتِ الطَّرفِ هدرُ المشافرِ| كأنَّا تغنِّي بيننا كلَّ ليلة ٍ| جَدَاجِدُ صَيْفٍ مِنْ صَرِيرِ الْمَآخِرِ| على رعلة ٍ صهبِ الذّفارى كأنَّها| قطاً باصَ أسرابَ القطا المتواترِ| شججنَ السُّرى حتى إذا قالَ صحبتي| وَحَلَّقَ أَرْدَافُ النَّجُومِ الْغَوآئِرِ| كَأَنَّ عَمُودَ الصُّبْحِ جِيدٌ وَلَبَّة ٌ| وراءَ الدُّجا منْ حرَّة ِ اللَّونِ حاسرِ| جَنَحْنَ عَلَى أَجْوَازِهِنَّ وَهَوَّمُوا| سحيراً على أعضادهنَّ الأياسرُ| ألاَ خَيَّلَتْ خَرْقَآءُ بِالْبِينِ بَعْدَمَا| مَضَى اللَّيْلِ إِلاَّ خَطَّ أْبْلَقَ جَاشِرِ| سرتْ تخبطُ الظَّلماءَ منْ جانبي قساً| فأحببْ بها منْ خابطِ اللِّيلِ زائرِ| إِلَى فِتْيَة ٍ مِثْلِ السُّيُوفِ وَأَيْنُقٍ| ضوامرَ منْ آلِ الجديرِ وداعرِ| جذبنَ البرى حتى شدفنَ وأصعرتْ| أنوفُ المهارى لقوة ً في المناخرِ| وفِي الْمَيْسِ أَطْلاَحٌ تَرَى فِي خُدُودِهَا| تلاعاً لتذارفِ العيونِ القواطرِ| وَكَائِنْ تَخَطَّتْ نَاقَتِي مِنْ مَفَازة ٍ| وَكَم زَلَّ مِنْ جُحَافِ الْمَقَادِرِ| وَكَمْ عَرَّسَتْ بَعْدَ السُّرَى مِنْ مُعَرَّسٍ| فَمَا زِلْتُ أَطْوِي النَّفْسَ حَتَّى كَأَنَّهَا| إذا اعتسَّ فيهِ الذِّئبُ لمْ يلتقطْ بهِ| منَ الكسبِ إلاَّ مثلَ ملقى المشاجرِ| حِذَارَ الْمَنَايَا رَهْبَة ً أَنْ يَفُتْنَهَا| مُعَرَّسُ خَمْسٍ مِنْ قَطاً مُتَجاوِرِ| وَقَعْنَ اثْنَتَيْنِ واثْنَتَينِ وَفَرْدَة ً| حَرِيداً هِيَ الْوُسْطَى بِصَحْرَآءَ حَائِرِ| وَمَغْفَى فَتى ً حَلَّتْ لَهُ فَوْقَ رَحْلِهِ| ثَمَانِيَة ً جُرْداً صَلاَة ُ الْمَسَافِرِ| وبينهما ملقى ً زمامٍ كأنَّهُ| فِتَاخٌ فَحُزْوَى فِي الْخَلِيطِ الْمُجَاوِرِ| سوى وطأة ٍ في الأرضِ منْ غيرِ جعدة ٍ| ثَنَى أَخْتَهَا فِي غَرْزِ عَوْجَآءَ ضَامِرِ| وَمَوْضِعِ عِرْنينٍ كَرِيمٍ وَجَبْهَة ٍ| إِلَى هَدَفٍ مِنْ مُسْرعٍ غَيْرِ فَاجِرِ| طَوَى طَيَّة ً فَوْقَ الْكَرَى جَفْنَ عَيْنهِ| عَلَى رَهَبَاتٍ مِنْ جَنَانِ الْمُحَاذِرِ| قليلاً كتحليلِ الألى ثمَّ قلَّصتْ| بهِ شيمة ٌ روعاءُ تقليصَ طائرِ| إِلَى نِضْوَة ٍ عَوْجَآءَ واللَّيْلُ مُغْبِشٌ| مَصَابِيحَهُ مِثْلَ الْمَهَا وَالْيَعَافِرِ| قَدِ اسْتَبْدَلَتْ بِاْلِحلْمِ جهْلاً وَرَاجَعَتْ| وثوباً سديداً بعدَ وثبٍ مبادرِ| وَكَانَتْ كِنَازَ اللَّحْمِ أَوْرَى عِظَامَهَا| بوهبينَ آثارُ العهادُ البواكرِ| فَمَا زِلْتُ أَكْسُو كُلِّ يَوْمٍ سَرَاتَهَا| خَصَاصَة مَعْلُوفٍ مِنْ الْمِيْسِ قَاتِرِ| وأرمي بها الأهوالَ حتى أحلتها| وسوَّيتها بالمحرثاتِ الحدابرِ| وَصَارَتْ وبَاقِي الْنَّقْي مِنْ خَلْفِ عَيْنَها| وَكَم زَلَّ مِنْ جُحَافِ الْمَقَادِرِ| إذا حثَّهنَّ الرَّكبُ في مدلهمَّة ٍ| أَحَادِيِثُهَا مِثْلُ اصْطِخَابِ الصَّرَآئِرِ| تياسرنَ عنْ جديِ الفراقدِ في السُّرى| ويامنَّ شيئاً عنْ يمينِ المغاورِ| حَرَاجِيجُ أَشْبَاهٌ علَيْهِنَّ فِتْيَة ٌ| بأوطانِ أهليهمْ وحوشُ الأباعرِ| يحلَّونَ منْ وهبينَ أو منْ سويقة ٍ| مشقَّ السَّوابي عنْ أنوفِ الجآذرِ| أَعَارِيبُ طُورِيُّونَ مِنْ كُلِّ قَرْيَة ٍ| يحيدونَ عنها منْ حذارِ المقادرِ| لِمَيَّة َ إِذْ مَيٌّ مَعَانٌ تَحُلُّهُ| على كلِّ هولٍ منْ جنانِ المخاطرِ| أَقُولُ بِذِي الأَرْطَى لَهَا إِذْ رَحَلْتُهَا| لِبَعْضِ الْهُمُومِ الِّنازِحَاتِ الْمَزَاوِرِ| عَشِيَّة َ حَنَّتْ فِي زِمَامِي صَبَابَة ً| إِلَى إِبِلٍ تَرْعَى بِلاَدَ الْجَآذِرِ| سَتَسْتَبْدِلِينَ الْعَامَ إِنْ عِشْتُ سَالِماً| إِلَى ذَاكَ مِنْ إِلْفِ الْمَخَاضِ الْبَهَازِرِ| قلوصينَ عوجاوينَ بلَّى عليهما| هَواءُ السُّرَى ثُمَّ اقِتْرَاحَ الْهَوَاجِرِ| مَنَنَّاهُمَا بِالْخِمْسِ وَالْخِمْسِ قبْلَهُ| وَبِالْحَلّ وَالتَّرْحَالِ أيَّامَ نَاجِرِ| وَبِالسَّيْرِ حَتَّى مَا تَحِنَّانِ حَنَّة ً| إِلَى قَارِبٍ آتٍ وَلاَ إِثْرِ صَادِرِ| حِذَارَ الْمَنَايَا رَهْبَة ً أَنْ يَفُتْنَهَا| بِلاَ زَمِّ تَقْيِيدٍ وَلاَ صَوْتِ زَاجِرِ| طَوَيْنَاهُمَا حَتَّى إِذَا مَا أُنِيخَتَا| مُنَاخاً هَوَى بَيْنَ الْكُلَى وَالْكَرَاكِرِ| أراني إذا ما الرَّكبُ جابوا تنوفة ً| تُكَسَّرُ أَذْبَابُ الْقِلاَصِ الْعَوَاسِرِ| كَأَنَّي كَسَوْتُ الرَّحْلَ أَخْنَسَ أَقْفَرَتْ| لَهُ الزُّرْقُ إِلاَّ مِنْ ظِبَآءٍ وَبَاقِرِ| أحمَّ الشَّوى فرداً كأنَّ سراتهُ| سنا نارِ محزونٍ بهِ الحيُّ ساهرُ| نَمَى بَعْدَ قَيْظٍ قَاظَهُ بِسُوَيْقَة ٍ| عليهِ وإنْ لمْ يطعمْ الماءَ قاصرِ| إلِى َ مُسْتَوَى الْوَعْسَاءِ بَيْنَ حُمَيِطٍ| وبينَ حبالِ الأشميمنِ الحوادرِ| فظلَّ بعيني قانصِ كانَ قصَّهُ| منَ المغتدى حتى رأى غيرَ ذاعرِ| يرودُ الرُّخامى لا يرى مسترادهُ| بِبَلُّوقَة ٍ إِلاَّ كَبِيرُ الْمَحَافِرِ| يَلُوحُ إِذَا أَفْضَى وَيَخْفَى بَرِيقُه| إذَا مَا أَجَنَّتْهُ غُيُوبُ الْمَشَاعِرِ| فَلَمَّا كَسَا اللَّيْلُ الشُّخُوصَ تَحَلَّبَتْ| عَلَى ظَهْرِهِ إِحْدَى َ اللَّيَالِي الْمَوَاطِرِ| وَهَاجَتْ لَهُ مِنْ مَطْلَعِ الشَّمْسِ حَرْجَف| تَوَجَّهُ أَسْبَاطَ الْحُقُوفِ التيَاهِرِ| وقدْ قابلتهُ عوكلاتٌ عوانكٌ| رُكَامٌ نَفَيْنَ النَّبْتَ غَيْرَ الْمَآزِرِ| تُنَاصِي أعَالِيهِنَّ أَعْفَرَ حَابِياً| كقرمِ الهجانِ المستشيطِ المخاطرِ| فَأَعْنَقَ حَتَّى اعْتَامَ أَرْطَاة َ رَمْلَة ٍ| مُحَفَّفَة ً بِالْحَاجِزَاتِ السَّوَاتِرِ| فَبَاتَ عَذُوباً يَحْدُرُ الْمُزْنُ مَآءَهُ| عَلَيَّهِ كَحْدرِ اللُّؤلُؤِ الْمُتَنَاثِرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] e2h6nmydfsvgdsbrgw3dby376xasy7k أما استحلبت عينيك إلا محلة 0 67996 407283 319087 2022-08-25T17:31:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أما استحلبت عينيكَ إلاَّ محلَّة ٌ''' {{ترويسة |عنوان=أما استحلبت عينيكَ إلاَّ محلَّة ٌ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أما استحلبت عينيكَ إلاَّ محلَّة ٌ| بجمهورِ حزوى أو بجرعاءِ مالكِ| أَنَاخَتْ رَوَايَا كُلُّ دَلْوِيَّة ٍ بِهَا| وّكُلِّ سِمَاكِيٍّ مُلِثِّ الْمبَارِكِ| بِمُسْتَرْجِفِ الأَرْطَى كَأَنَّ عَجَاجَهُ| مِنَ الصَّيْفِ أَعْرَافُ الْهِجَانِ الأَوَارِكِ| فلمْ يبقَ إلاَّ دمنة ٌ هارَ نؤيها| وجيفُ الحصى بالمعصفاتِ السَّواهكِ| أَنَخْنَا بِهَا خَوصَاً بَرَى النَّصُّ بُدْنَهَا| وَأَلْصَقَ مِنْهَا بَاقِيَاتِ الْعَرَائِكِ| تذكُّرَ أُلاَّفٍ أتى الدَّهرُ دونها| وما الدَّهرُ والاُلاَّفُ إلاَّ كذلكِ| لَنَا وَلَكُمْ يَا مَيُّ أَمْسَتْ نِعَاجُهَا| يُمَاشِينَ أُمَّاتِ الرِّئَالِ الْجَوَاتِكِ| فيا منْ لقلبٍ لا يزالُ كأنَّهُ| مِنَ الْوَجْدِ شَكَّتْهُ صُدُورُ النَّيَازِكِ| وَلِلْعَيْنِ لاَ تَنْفَكُّ يَنْحَى سَوَادُهَا| على إثرِ حادٍ حيثُ حاذرتُ سالكِ| إِذَا مَا عَلاَ عَبْرَاً تَعَسَّفَ جَفْنُهَا| أَسَابِيُّ لاَ نَزَرٍ وَلاَ مُتَمَاسِكِ| وما خفتُ بينِ الحيِّ حتى تصدَّعتْ| عَلَى أَوْجُهٍ شَتَّى حُدُوجُ الشَّكَائِكِ| على كلِّ موَّارٍ أفانينُ سيرهِ| شَؤُوٍّ لأَبْوَاعِ الْجَوَاذِي الرَّوَاتِكِ| | مَنَاكِبُهُ أَمْثَالَ هُدْبِ الدَّرَانِكِ| درفسٍ رمى روضُ القذافينِ متنهُ| بأعرفَ ينبو بالحنيَّينِ تامكُ| كأنَّ على أنيابهِ كلَّ سدفة ٍ| صياحَ البوازي منْ صريفِ اللَّوائكِ| إذا ردَّ في رقشاءَ عجّاً كأنَّهُ| عَزِيفٌ جَرَى بَيْنَ الْحُرُوفِ الشَّوَابِكِ| وَفِي الْجِيرَة ِ الْغَادِينَ مِنْ غَيْرِ بَغْضَة ٍ| أَمَا وَالَّذِي حَجَّ الْمُلَبُّونَ بَيْتَهُ| بعيداتُ مهوى كلِّ قرطٍ عقدنهُ| لِطَافُ الْحَشَا تَحْتَ الثُّدِيِّ الْفَوَالِكِ| كأنَّ الفرندَ الخسروانيَّ لثنهُ| بأعطافِ أنقاءِ العقوقِ العوانكِ| تَوَضَّحْنَ فِي قَرْنِ الْغَزَالَة ِ بَعْدَمَا| ترشَّفنَ درَّاتِ الذَّهابِ الرَّكائكِ| إذا غابَ عنهنَّ الغيورُ وأشرقتْ| لَنَا الأرْضُ فِي الْيَوْمِ الْقَصِيرِ الْمُبَارَكِ| تهلَّلنَ واستأنسنَ حتى كأنَّما| تهلُّلُ أبكارِ الغمامِ الضَّواحكِ| إِذَا ذَكَّرَتْكَ النَّفْسُ مَيَّاً فَقُلْ لَهَا| أَفِيقِي فَأَيْهاتَ الْهَوَى مِنْ مَزَارِكِ| وما ذكركِ الشيءَ الذي ليسَ راجعاً| بهِ الوجدُ إلاَّ خفقة ٌ منْ خبالكِ| أما والذي حجَّ المهلُّونَ بيتهُ| شلالاً، ومولى كلِّ باقٍ وهالكِ| وَرَبِّ الْقِلاَصِ الْخُوصِ تَدْمَى أُنُوفُهَا| بنخلة َ والسَّاعينَ حولَ المناسكِ| لقدْ كنتُ أهوى الأرضَ ما يستفزَّني| لَهَا الشَّوْقُ إِلاَّ أَنَّهَا مِنْ دِيَارِكِ| أُحِبُّكِ حُبَّاً خَالَطَتْهُ نَصَاحَة ٌ| وَإِنْ كُنْتُ إِحْدَى اللاَّوِيَاتِ الْمَوَاعِكِ| كأنَّ على فيها إذا ردَّ روحها| إلى الرأسِ روحُ العاشقِ المتهالكِ| خُزَامَى اللِّوَى هَبَّتْ لَهُ الرِّيحُ بَعْدَمَا| علا نورها مجُّ الثَّرى المتداركِ| ومقوَّرة ِ الألياطِ ممَّا ترجَّحتْ| بركبانها بينَ الخروقِ المهالكِ| وشعثٍ يشجونَ الفلا في رؤوسهِ| إِذَا حَوَّلَتْ أُمُّ النُّجُومِ الشَّوَابِكِ| رَمَيْتُ بِهِمْ أَثْبَاجَ دَاجٍ تَخَدَّرَتْ| بِهِ الْقُورُ يَثْنِي زُمَّلَ الْقَوْمِ حَالِكِ| إِذَا وَقَّعُوا وَهْنَاً كَسَوْا حَيْثُ مَوَّتَتْ| مِنَ الْجَهْدِ أَنْفَاسُ الرِّيَاحِ الْحَوَاشِكِ| خُدُودَاً جَفَتْ فِي السَّيْرِ حَتَّى كَأَنَّمَا| يُبَاشِرْنَ بِالْمَعْزَآءِ مَسَّ الأَرَائِكِ| ونومٍ كحسوِ الطَّيرِ نازعتُ صحبتي| عَلَى شُعَبِ الأَكْوَارِ فَوْقَ الْحَوَارِكِ| تمطَّوا على أكوارها كلَّ طلمة ٍ| وَيَهْمَآءَ تَطْمِي بِالنُّفُوسِ الْفَوَاتِكِ| إذا صكَّها الحادي كما صكَّ أقدحُ| تَقَلْقَلْنَ فِي كَفِّ الْخَلِيعِ الْمُشَارِكِ| يكادُ المراحُ الغربُ يمسي غروضها| وقدْ جرَّدَ الأكتافَ مورُ المواركِ| بنغَّاضة ِ الأكتافِ ترمي بلادها| بِمِثْلِ المَرَائِي فِي رُؤُوسٍ صَعَالِكِ| وَكَائِنْ تَخَطَّتْ نَاقَتِي مِنْ مَفَازَة ٍ| وَهِلْبَاجَة ٍ لاَ يُصْدِرُ الْهَمَّ رَامِكِ| صَقَعْنَا بِهَا الْحِزَّانِ حَتَّى تَوَاضَعَتْ| قَرَادِيدُهَا إِلاَّ فُرُوعَ الْحَوَارِكِ| مَصَابِيحُ لَيْسَتْ بِاللَّوَاتِي تَقُودُهَا| نجومٌ ولا بالآفلاتِ الدَّوالكِ| كَأَنَّ الْحُدَاة َ اسْتَوْفَضُوا أَخْدَرِيَّة ً| موشَّحة َ الأقرابِ سمرَ السَّنابكِ| نَئِفْنَ النَّدَى حَتَّى كَأَنَّ ظُهُورَهَا| بِمُسْتَرْشَحِ الْبُهْمَى ظُهُورُ الْمَدَارِكِ| جَرَى النَّسْىء ُ بَعْدَ الصَّيْفِ عَنْ صَهَوَاتِهَا| بِحَوْلِيَّة ٍ غَادَرْنَهَا فِي الْمَعَارِكِ| تمزَّقُ عنْ ديباجٍ لونٍ كأنَّهُ| شَرِيجٌ بِأَنْيَارِ الثِّيَابِ الْبَرَانِكِ| إِذَا قَالَ حَادِينَا أَيَا عَسَجَتْ بِنَا| خِفَافُ الْخُطَى مُطْلَنْفِئَاتُ الْعَرَائِكِ| إِذَا مَا رَمَيْنَا رَمْيَة ً فِي مَفَازَة ٍ| عراقيبها بالشَّيظميِّ المواشكِ| سعى وارتضحنَ المروَ حتى كأنَّهُ| خذاريفُ منْ قيضِ النِّعامْ التَّرائكِ| إذا اللَّيلُ عنْ نشزٍ تجلَّى رمينهُ| بمثالِ أبصارِ النِّساءِ الفواركِ| أَذَاك تَرَاهَا أَشْبَهَتْ أَمْ كَأَنَّهَا| بِجَوزِ الْفَلاَ خُرْسُ الْمَحَالِ الدَّوَامِكِ| | بِهَا شَبَحَاً أَعْنَاقُهَا كَالسَّبَائِكِ| أَتَتْكَ الْمَهَارَى قَدْ بَرَى حَذْبُهَا السُّرَى| بِنَا عَنْ حَوَابِي دَأْيِهَا الْمُتَلاَحِكِ| براهنَّ تفويزي إذا الآلُ أرقلتْ| بِهِ الشَّمْسُ إِزْرَ الْحَزُورَاتِ الْفَوَالِكِ| وَشَبَّهْتُ ضَبْرَ الْخَيْلِ شُدَّتْ قُيُودُهَا| تَقَمُّسَ أَعْنَاقِ الرِّعَانِ السَّوَامِكِ| وَقَدْ خَنَّقَ الآلُ الشِعَافَ وَغَرَّقَتْ| جَوَارِيهِ جُذْعَانَ الْقِضَافِ النَّوَابِكِ| وقلتُ: اجعلي أبوابَ الفراقدِ كلَّها| يميناً ومهوى النَّسرِ منْ عنْ شمالكِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] d507s0tz4d0o4r26zqx7lzk7ivos0fd تغير بعدي من أميمة شارع 0 67997 407289 349335 2022-08-25T17:31:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تغيَّرَ بعدي منْ أميمة َ شارعٌ''' {{ترويسة |عنوان=تغيَّرَ بعدي منْ أميمة َ شارعٌ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|تغيَّرَ بعدي منْ أميمة َ شارعٌ| فقنعُ قساً فاستبكيا أو تجلَّدا| لعلَّ دياراً بينَ وعساءِ مشرفٍ| وَبَيْنَ قَساً كَانَتْ مِنَ الْحَيَّ مُنْشَدَا| فَقَالاَ لَعَمْري مَا إلى أُمِّ سَالِمٍ| بنا ذو جداءٍ ثمَّ ردَّا لأكمدا| وَلاَ زِلْتُمَا في حَبْرَة ٍ مَا بَقِيتُمَا| وَصَاحَبْتُمَا يَوْمَ الْحِسَابِ مُحَمَّدا| تَئِنُّ إذا مَا النِّسْعُ بَعْدَ اعْوِجَاجِهَا| تصوَّبَ في حيزومها وتصعَّدا| أَنِينَ الْفَتَى الْمَسْلولِ أبْصَرَ حَوْلَهُ| عَلَى جُهْدِ حَالٍ مِنْ ثَنَايَاهُ عُوَّدَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] ez0182br03igxkipfu8kj0b2ngte3yj فلو كان عمران ابن موسى أتمها 0 67998 407306 326625 2022-08-25T17:31:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''فلو كانَ عمرانُ ابنَ موسى أتمَّها''' {{ترويسة |عنوان=فلو كانَ عمرانُ ابنَ موسى أتمَّها |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|فلو كانَ عمرانُ ابنَ موسى أتمَّها| وَلَكِنَّ عِمْرَانَ بْنَ حَيْدَاءَ أَقْصَرَا| فَسَتْ أُمُّ مُوسَى فَوْقَهُ حِينَ طَرَّقَتْ| فما زالَ منها منتنَ الرِّيحِ أبخرا| لَئِنْ كَانَ مَوسَى لَحَّ مِنْكَ بِدَعْوة ٍ| لقَدْ كَانَ مِنْ ثُؤْلُولِ أَنْفِكَ أَوْجَرَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] l39npl6vliszpu02twq8z1kt7l89ng5 إني إذا ما عرم الوطواط 0 67999 407271 328842 2022-08-25T17:31:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إِنّي إِذَا مَا عَرَمَ الْوَطْوَاطُ''' {{ترويسة |عنوان=إِنّي إِذَا مَا عَرَمَ الْوَطْوَاطُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|إِنّي إِذَا مَا عَرَمَ الْوَطْوَاطُ| وَكَثُرَ الْهِيَاطُ وَالْمِيَاطُ| وَالْتَفَّ عِنْدَ الْعَرَكِ الْخِلاَطُ| لاَ يُتَشَكَّى مِنِّي السِـّقَاطُ| إِنَّ کمْرَأَ الْقَيْسِ هُمُ الأَنْبَاطُ| زرقٌ إذا لا قيتهمْ سباطُ| لَيْسَ لَهُمْ فِي حَسَبٍ رِبَاطُ| ولا إلى حبلِ الهدى صراطُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] at5744pezmjdjt6g0thk6ms00ht0njh لقد خفق النسران والنجم بازل 0 68000 407320 370253 2022-08-25T17:31:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لَقَدْ خَفَقَ النَّسْرَانِ وَالنَّجْمُ بَازِلٌ''' {{ترويسة |عنوان=لَقَدْ خَفَقَ النَّسْرَانِ وَالنَّجْمُ بَازِلٌ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|لَقَدْ خَفَقَ النَّسْرَانِ وَالنَّجْمُ بَازِلٌ| بمنصفِ وصلٍ ليلة َ القومِ كالنَّهبِ| إليكَ بنا خوصٌ كأنَّ عيونها| قِلاَتُ صَفاً أَوْدى َ بِجَمَّاتِهَا سِرْبِ| نَهَزْنَ فَلاَة ً عَنْ فلاة ٍ فَأَصْبَحَتْ| تَزَعْزَعُ بِالإِعْنَاقِ وَالسَّيْرِ وَالْجَذْبِ| إِذَا مَا تَأَرَّتْهَا الْمَرَاسِيلُ صَرَّرَتْ| أبوضُ النَّسا قوَّادة ٌ أينقَ الرَّكبِ| طلوعٌ إذا صاحَ الصَّدى جنباتها| أَمَامَ الْمَهَارَى فِي مُهَوِّلة ِ النقْبِ| إِذَا رَفَعَ الشَّخْصَ النَّجَادُ أَمَامَهَا| رَمَتْهُ بَعَيْنَيْ فَارِكٍ طَامِحِ الْقَلْبِ| وأذنٍ تبينُ العتقَ في حيثُ ركِّبتْ| مُؤلّلَة ٍ زَعْرَآءَ جَيِّدَة ِ النَّصْبِ| أَلِكْنِي فَإِنِّي مُرْسِلٌ بِرِسَالَة ٍ| إلى حكمٍ منْ غيرِ حبٍّ ولا قربِ| وَجَدْتُكَ مِنْ كَلْبٍ إِذَا مَا نَسَبْتُهَا| بِمَنزِلَة ِ الْحِيتَانِ مِنْ وَلَدِ الضَّبِّ| وَلَو كُنْتَ مِنْ كَلْبٍ صَمِيماً هَجَوْتُهَا| جميعاً، ولكنْ لا إخا لكَ منْ كلبِ| وَلكِنَّنِي خُبِّرْتُ أَنَّك مُلْصَقٌ| كما ألصقتْ منْ غيرها ثلمة ُ القعبِ| تدهدى فخرَّتْ ثلمة ٌ منْ صميمهِ| فَلَزَّ بِأُخْرَى بِالْغِرَآءِ وَبِالشَّعْبِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 89z2zolkjbbrdivwchnufq4zzej4c05 يا أيها ذيا الصدى النبوح 0 68001 407345 347465 2022-08-25T17:31:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا أيُّها ذيَّا الصَّدى النَّبوحُ''' {{ترويسة |عنوان=يا أيُّها ذيَّا الصَّدى النَّبوحُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|يا أيُّها ذيَّا الصَّدى النَّبوحُ| أما تزالُ أبداً تصيحُ| أَمْ هَيَّجَتْكَ الْبَازِلُ الطَّلِيحُ| مهريَّة ٌ في بطنها ملقوحُ| تني فيعروها فتستريحُ| منَ الْمَهَاَرَى نَسَبٌ صَرِيحُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] lwt96dys78oehz8th0ykgxcnanv09hk أصهب يمشي مشية الأمير 0 68002 407238 322139 2022-08-25T17:30:53Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَصْهَبَ يَمْشِي مِشْيَة َ الأَمِيرِ''' {{ترويسة |عنوان=أَصْهَبَ يَمْشِي مِشْيَة َ الأَمِيرِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أَصْهَبَ يَمْشِي مِشْيَة َ الأَمِيرِ| لاَ أَوْطَفَ الرَّأَسِ وَلاَ مَقْرُورِ| كأنَّ جلدَ الوجهِ منْ حريرِ| أَمْلَسَ إْلاَّ خَطْرَة َ الْجَرِيرِ| بخطمهِ أو مسحة َ التَّصديرِ| بَيْنَ الْحَشَا وَظَلِفَاتِ الْكُورِ| فهنَّ ينهضنَ إلى الصُّدورِ| خَوَارِجاً مِنْ سِكَكٍ وَدُورِ| تَطَلُّعَ الْبِيضِ مِنَ الْخُدُورِ| يرفعنَ منْ مسامعٍ حشورِ| شفناً إلى مسترحلٍ مضبورِ| هَيْقِ الْهِبَابِ سَحْبَلِ الْجُفُورِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] cose3ykhn8p001m2dtz694lxlknlfo5 قلت لنفسي حين فاضت أدمعي 0 68003 407323 337314 2022-08-25T17:31:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''قلتُ لنفسي حينَ فاضتْ أدمعي''' {{ترويسة |عنوان=قلتُ لنفسي حينَ فاضتْ أدمعي |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|قلتُ لنفسي حينَ فاضتْ أدمعي| يَا نَفْسُ لاَ مَيَّ فَمُوتِي أَوْ َدِعي| مَا فِي التَّلاَقِي أَبَداً مِنْ مَطْمَعِ| وَلاَ لَيَالِي شَارِعٍ بِرُجَّعِ| وَلاَ لَيَالِينَا بِنَعْفِ الأَجْرَعِ| إِذَا الْعَصَا مَلْسَآءُ لَمْ تَصَدَّعِ| كمْ قطعتْ دونكَ يا ابنَ مسمعِ| منْ نازحٍ بنازحٍ موسَّعِ| شَأْزِ الظُّهُورِ مُجْدِبِ الْمُجَعْجَعِ| وَأَنْتَ يَوْمَ الصَّارِخِ الْمُسْتَفْزِعِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 383f726b1iuxszay57oseej5as53dzf وجارية ليست من الإنس تستحي 0 68004 407328 341496 2022-08-25T17:31:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وَجَارِيَة ٍ لَيْسَتْ مِنَ الإِنْسِ تَسْتَحِي''' {{ترويسة |عنوان=وَجَارِيَة ٍ لَيْسَتْ مِنَ الإِنْسِ تَسْتَحِي |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|وَجَارِيَة ٍ لَيْسَتْ مِنَ الإِنْسِ تَسْتَحِي| وَلاَ الْجِنِّ قَدْ لاَعَبْتُهَا وَمَعي دُهْني| فأدخلتُ فيها قيدَ شبرٍ موفَّرٍ| فصاحتْ ولا واللهِ ما وجدتْ تزني| فَلَمَّا دَنَتْ إِهْرَاقَة ُ الْمَآءِ أَنْصَتَتْ| لأعزلهُ عنها وفي النَّفسِ أنْ أثني| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 1hfl595m6uyhcsbw5xadzyj4v4k6ypv تعرفت أطلالا فهاجت لك الهوى 0 68005 407285 353091 2022-08-25T17:31:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تَعَرَّفْتَ أَطْلاَلاً فَهَاجَتْ لَكَ الْهَوَى''' {{ترويسة |عنوان=تَعَرَّفْتَ أَطْلاَلاً فَهَاجَتْ لَكَ الْهَوَى |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|تَعَرَّفْتَ أَطْلاَلاً فَهَاجَتْ لَكَ الْهَوَى| وَقَدْ حَانَ مِنْهَا لِلْخُلُوقَة ِ حِينُهَا| فلمْ يبقَ منها بينَ جرعاءَ مالكٍ| ووهبينَ إلاَّ سفعها ودرينها| ومثلُ الحمامِ الورقِ ممّا توقَّدتْ| بِهِ مِنْ أَرَاطِي حِبْلِ حُزْرَى إِرِيْنُهَا| أفي مرية ِ عيناكِ إذْ أنتَ واقفٌ| بحزوى منَ الأظعانِ أمْ تستبينها| فقالَ أراها يحسرُ الآلُ مرَّة ً| فتبدو وأخرى يكتسي الآلَ دونها| نَظَرْتُ إِلَى أَظْعَانِ مَيٍّ كَأَنَّهَا| نَوَاعِمُ عُبْرِيٍّ تَمِيلُ غُصُونُهَا| فَلَمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قَفْراً كَأَنَّهَا| رقومٌ هراقتْ ماءَ عيني جفونها| أَجِدَّكَ إِذْ وَدَّعْتَ مَيَّة َ إِذْ نَأَتْ| وولَّى بقايا الحبِّ إلاَّ أمينها| وَإِنِّي لَطَاوٍ سِرَّهَا مَحْفِلَ الْحَشَا| كُمُونَ الثَّرَى فِي عِهْدَة ٍ لاَ يُبِينُهَا| وأجعلُ فرطَ الشَّوقِ بالعيسِ أنَّني| أَرَى حَاجَة َ الْخُلاَّنِ قَدْ حَانَ حِينُهَا| إِذَا شِئْنَ أَنْ يَسْمَعْنَ وَ اللَّيْلُ دَامِسٌ| أَذَالِيلُهُ وَالرِّيحُ تَهْوِي فُنُونُهَا| تراطنَ جونٍ في أفاحيصها السَّفى| وَمَيّتَة ُ الْخِرْشَآءِ حَيٌّ جَنِينُهَا| فلما وردنَ الماءَ في طلقِ الضُّحى| بللنَ أداوى ليسَ خرزٌ يبينها| إذا ملأتْ منهُ قطاة ٌ سقاءها| فلا تنظرُ الأخرى ولا تستعينها| لَئِنْ زُوِّجَتْ مَيٌّ خَسِيساً لَطَالَ مَا| بَغَى مُنْذِرٌ مَيّاً خَلِيلاً يُهينُهَا| تزينكَ إنْ جرَّدْتها منْ ثيابها| وأنتَ إذا جُرِّدْتَ يوماً تشينها| فيا نفسُ ذِلِّي بعدَ ميٍّ وسامحي| فَقَدْ سَامَحَتْ مَيُّ وَذَلَّ قَرِينُهَا| وَلَمَّا أَتَاني أَنَّ مَيّاً تَزَوَّجَتْ| خسيساً سهلَ الرُّبا وحزونها| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] ifcwoi96e1dmncd5rymsqb1hmzg0apl خليلي اسألا الطلل المحيلا 0 68006 407290 364766 2022-08-25T17:31:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خليليَّ اسألا الطللَ المحيلا''' {{ترويسة |عنوان=خليليَّ اسألا الطللَ المحيلا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|خليليَّ اسألا الطللَ المحيلا| وَعُوجَا الْعِيسَ وانْتَظِرَا قَلِيلاَ| خَلِيلُكُمَا يُحَيِّي رَسْمَ دَارٍ| وَإلاَّ لَمْ يَكُنْ لَكُمَا خَلِيلاَ| فَقَالاَ كَيْفَ فِي طَلَلٍ مُحِيلٍ| تَجُرُّ الْمُعْصِفَاتُ بِهِ الْذُيُولاَ| تحمَّلَ أهلهُ هيهاتَ منهُ| وَأَوْحَشَ بَعْدَهُمْ زَمَناً طَوِيلاَ| بَوَادِي الْبَيْنِ تَحْسَبُنَا وُقُوفاً| لِرَاجِعَة ٍ وَلَسْتَ تُبِينُ قِيلاَ| فَمَهْلاً لاَ تَزِدْ جَهْلاً وَتَأْمُرْ| بِهِ وَتُطَاوِعُ الْعَيْنَ الْهَمُولاَ| فَإِنَّكَ لَسْتَ مَعْذُورَاً بِجَهْلٍ| وقدْ أصبحتَ شايعتَ الكهولا| سقى ميّاً وإنْ شحطتْ نواها| وَلَمْ يَكُ قُرْبُهَا يُجْدِي فَتِيلاَ| أهاضيبُ الرَّوائحِ والغوادي| وَلَوْ كَانَتْ مُلَوِّيَة ً مَلُولاَ| أليسَ مبلِّغي ميَّاً يمانٍ| يُبِينُ الْعِتْقَ مَكْسُوٌّ شَلِيلاَ| رباعٌ مخلصٌ شهمٌ أريبٌ| عَلَى مَنْ كَانَ يُبْصِرُ لَنْ يَفِيلاَ| عماريُّ النِّجارِ كأنَّ جِنّا| يعاودهُ إذا خافَ الرَّحيلا| إِذَا مَا خَفَّضَ الأَقْوَامُ يَوْماً| على الموضوعِ واطَّردَ الجديلا| أبانَ السَّبقَ إنْ لمْ يرفعوها| عَلَى الْمَرْفُوعِ مِيلاً ثُمَّ مِيلاَ| وَإنْ رَفَعُوا الذَّمِيل لَقِينَ مِنْهُ| هواناً حينَ يرتكبُ الذَّميلا| بذلكمُ أطالبُ وصلَ ميٍّ| وَاَكْسُو الرَّحْلَ ذِعْلَبَة ً عَسُولاَ| مُعَاوِدَة َ السِّفَارِ تَرَى نُدُوباً| بحاركها وصفحتها سحولا| مِنْ ااثَارِ النُّسُوع زَمَأنَ مَيُّ| صَدِيقٌ لاَ تُحِبُّ بِهِ بديلاَ| وإذْ هيَ عوهجٌ أدماءُ تكسو| بِنَظْمِ جُمَانِهَا جِيداً أَسِيلاَ| كجيدِ الرِّئمِ أتلعَ لا قصيرا| لَهُ غَصْنٌ وَلاَ قَفِراً عَطُولاَ| وأحوى لا يعابُ وذا غروبٍ| عَلَيْهِ شُنْبَة ٌ أَلْمَى صقِيلاَ| ومقلة َ شادنٍ أحوى مروعٍ| يُدِيرُ لِرَوْعَة ٍ طَرْفاً كَلِيلاَ| بحمَّاءِ المدامعِ لمْ تكلَّفْ| لها كحلاً وتحسبهُ كحيلا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] l7uunf7ni13i2vlke8sxlqmpuanxdjf فهلا قتلتم ثأركم مثل قتلنا 0 68007 407340 329356 2022-08-25T17:31:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''فَهَلاَّ قَتَلْتُمْ ثَأْرَكُمْ مِثْلَ قَتْلِنَا''' {{ترويسة |عنوان=فَهَلاَّ قَتَلْتُمْ ثَأْرَكُمْ مِثْلَ قَتْلِنَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|فَهَلاَّ قَتَلْتُمْ ثَأْرَكُمْ مِثْلَ قَتْلِنَا| أَخَاكُمْ رَضخْنَا رَأْسَهُ بِالْجَنَادِلِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] blt6o9xezj4sjvrrjopwsvyh8b3aiyr ألا يا دار مية بالوحيد 0 68008 407259 318437 2022-08-25T17:30:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا يا دارَ ميَّة َ بالوحيدِ''' {{ترويسة |عنوان=ألا يا دارَ ميَّة َ بالوحيدِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|ألا يا دارَ ميَّة َ بالوحيدِ| كَأَنَّ رُسُومَهَا قِطَعُ الْبُرُودِ| سقاكِ الغيثَ أولهُ بسجلٍ| كَثِيرِ الْمَآءِ مُرتَجِزُ الرُّعُودِ| نشاصُ الدَّلوِ أو مطرُ الثُّريا| إذا ارتجزتْ على إثرِ السُّعودِ| فهجتِ صبابتي ولكلِّ إلفٍ| يهيجُ الشَّوقَ معرفة ُ العهودِ| غَدَاة َ بَدَتْ لِعَيْنِي عِنْدَ حَوْضَى| بدوَّ الشَّمسِ منْ جلبٍ نضيدِ| تريكَ وذا غدائرَ وارداتٍ| يصبنَ عثاعثَ الحجباتِ سودِ| مُقَلَّدَ حُرَّة ٍ أَدْمَاءَ تَرْمِي| محدِّثها بفاترة ٍ صيودِ| أقولُ لصحبتي وهمُ بأرضٍ| هجانِ التُّربِ طيِّبة ِ الصَّعيدِ| عَشِيَّة َ أَعْرَضَتْ أدْمَاءُ بِكْرٌ| بِنَاظِرَة ٍ مُكَحَّلَة ٍ وَجِيدِ| أصدُّوا لا تروعوا شبهَ ميٍّ| صدورَ العيسِ شيئاً منْ صدودِ| ولو عاينتنا لعلمتِ أنَّا| نَمُدُّ بِحَبْلِ آنِسَة ٍ شَرُودِ| نرى فيها إذا انتصبتْ إلينا| مَشَابِهَ فِيكِ مِن كَحَلٍ وَجِيدِ| وكائنْ قدْ قطعتُ إليكِ خرقاً| يُمِيّثُ مَنَّة َ الرَّجُلِ الْجَلِيدِ| وكمْ نفَّرتُ دونكِ منْ صوارٍ| ومنْ خرجاءَ مرئلة ٍ وخودِ| تقاصرُ مرَّة ً وتطولُ أخرى| تَسُفُّ الْمَرْوَ أوْ قِطَعَ الْهَبِيدِ| وَإِنْ نَظَرَتْ إِلَى شَبَحٍ أَمَجَّتْ| كَإِمْجَاجِ الْمُعَبَّدَة ِ الشَّرُودِ| يَشُلُّ نَجَآؤُهَا وَتَبُوعُ بَوْعاً| ظهورَ أماعزٍ وبطونَ بيدِ| بِأَصْفَرَ كَالسّطَاعِ إِذَا اصْمَعَدَّتْ| على وهلٍ وأعصلَ كالعمودِ| كَأَن عَلَيْهِمَا قطْعَاتِ بَيْتٍ| بِحَيْثُ الرَّقُّ مِنْ كَرَشِ الْجُلُودِ| تَطِيرُ عِفَآءُهَا غَبَرَتْ عَلَيْهَا| كجلِّ الرَّهبِ منْ خلقِ اللَّبودِ| وَيَوْمٍ يَتْرُك الآرَامَ صَرْعَى| يلذنَ بكلِّ هيدبة ٍ برودِ| إِذَا غَرِقَ الرَّوَاتِكَ فِي الْهَوافِي| أرنَّ على جوانبها بهيدِ| بَحَثْنَ جَوَانِبَ الأَرْطَاة ِ حَتَّى| كَأَنَّ عُرُوقَهَا شُعَبُ الْوَرِيدِ| رَأَيْتُ النَّاسَ يَنْتَجِعُونَ غَيْثاً| بسائفة ِ البياضِ إلى الوحيدِ| فقلتُ لصيدحٍ: انتجعي برحلي| وراكبهِ أبانَ بنَ الوليدِ| إليهِ تيمَّمي وإليهِ سيري| على البركاتِ والسَّفرِ الرَّشيدِ| تُلاَقِي إِنْ سَبَقْتِ بِهِ الْمَنَايَا| تلادَ أغرَّ متلافٍ مفيدِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 2j4pyy82rkp82vnfwdlbjx10j8a34rf أأنْ ترسَّمتَ منْ خرقاءَ منزلة ً 0 68009 407243 157289 2022-08-25T17:30:53Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أأنْ ترسَّمتَ منْ خرقاءَ منزلة ً''' {{ترويسة |عنوان=أأنْ ترسَّمتَ منْ خرقاءَ منزلة ً |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أأنْ ترسَّمتَ منْ خرقاءَ منزلة ً| كالوحيِ في مصحفٍ قدْ محَّ منشورُ| أودى بها الدَّهرُ قدماً واستحالَ بها| بكلّ داجٍ مسفِّ الودقِ مبحورِ| داني الرَّبابِ كأنَّ البلقَ تحفزهُ| إِذَا اسْتَقَلَّ فُوَيْقَ الأَرْضِ مَهْمَوُرِ| منازلَ الحيِّ إذا حبلُ الصَّفا علقٌ| منْ آلِ مَيَّ جَدِيدٌ غَيْرُ مَبْتُورِ| أضحتْ، وكلُّ جديدٍ صائرٌ عجلاً| يَوْماً إِلَى قِلَّة ٍ مِنْهُ وتَغْيِيرِ| أَعْرَاضَ رِيحِ الصَّبَا تُزْهِي جَوَانِبَهَا| عندَ الصَّباحِ معَ الحصباءِ بالمورِ| وَمَنْهَلِ آجِنٍ كَاْلغِسْلِ مُخْتَلَطٍ| بِاكَرْتُهُ قَبْلَ تَرْنِيمِ الْعَصَافِيرِ| تكسو الرِّياحُ نواحيهِ بمختلفٍ| منَ التُّرابِ إذا ما رحنَ مدحورِ| في صحنِ يهماءِ تهوي الخامعاتُ بها| مِنْ قلَّة ِ الْكَسْبِ لِلغُبْسِ الْمَغَاوِيرِ| تنزو القلوبَ بها منها إذا اشتملتْ| في الآلِ أعلامها خوفاً منَ القورِ| وَنَصَّ حِرْبَآؤُهَا فِيهَا ذَوَائِبَهُ| فِي صَامِحٍ مِنْ لُعَابِ الشَّمْسِ مَسْجُورِ| بأينقٍ كقداحِ النَّبعِ قدْ ذبلتْ| منها التَّمائلُ أمثالُ القراقيرِ| تشكو إذا وقفتْ بالقومِ في بلدٍ| منْ آخرِ اللَّيلِ ناءٍ غيرِ مهجورِ| جذبَ البرى في عرى أزرارِ آنفها| بِرَاجِعٍ مِنْ عتِيقِ الْجَوْفِ مَنْشُورِ| كَأَنَّ أَعيُنَهَا مِنْ طُولِ مَا نَزَحَتْ| منها إذا خزرتْ خضرُ القراريرِ| منَ اللَّواتي بها دهنٌ منصِّفها| قدْ غيَّرتها الفيافي أيَّ تغييرِ| يتبعنَ شأوَ علنداة ٍ مذكَّرة ٍ| خطَّارة ٍ حرَّة ٍ إحدى المماهيرِ| كَأَنَّ رَحْلِي وَقَدْ لاَنَتْ عَريِكَتُهَا| عَلَى أَحَمَّ أَجَمِّ الرَّوْقِ مَذْعُورِ| ضاحي المراتعِ بالبيداءِ ذي قربٍ| يدنو بهِ الليلُ في ظلماءَ ديجورِ| فَبَاتَ ضَيْفَ أَلآءٍ يَسْتَغِيثُ بِهِ| مِنْ قِطْقِطٍ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ مَحْدُورِ| كأنَّهُ والدُّجا في اللَّيلِ مغتمسٌ| ذو يلمقٍ منْ عتيقِ القهرِ مقصورِ| إذا جلا البرقُ عنهُ قامَ مبتهلاً| للهِ يَتْلُو لَهُ بِالنَّجْمِ وَالطُّورِ| حتى إذا ما الدُّجا مالتْ أواخرهُ| مثلَ الرِّواقِ ولاحتْ جبهة ُ النُّورِ| بَاكَرَهُ قَانِصٌ يَسْعَى بِطَاوِيَة ٍ| شُمِّ الْمَلاَطِمِ أَمْثَالِ الزَّنَابيِرِ| حتى إذا قالَ قدْ نالتْ أوائلها| وَأَدْرَكَتْهُ جَميِعاً بِالأَظَافِيرِ| كَرَّ يَهُزُّ سِلاَحاً مَا يُقَوّمُهُ| قَيْنٌ بِمِطرَقَة ٍ يَوْماً عَلَى كِيرِ| أسْمَرُ يَطْرُدُ مَا لاَقَى وَمُنْعَقِدٌ| فِي الرَّأْسِ قَرْنٌ جَدِيدٌ غَيْرُ مَسْمُورِ| فَغَادَرَ الغُضْفَ يَسْعَى وَانْصَمَى جَنِفاً| يَمُرُّ مَرَّ شِهَابِ انْقَضَّ مَحْدُورِ| فَذَاكَ شَبَّهْتُ عِيسِي فِي مَعَاقِدهِا| إذا انتحتْ في سوادِ اللَّيلِ بالعيرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 2q56mwhn66jvm9zp47q0en7t5n6fdl5 لمن طلل عاف بوهبين راوحت 0 68010 407316 329231 2022-08-25T17:31:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لِمَنْ طَلَلٌ عَافٍ بِوَهْبِينَ رَاوَحَتْ''' {{ترويسة |عنوان=لِمَنْ طَلَلٌ عَافٍ بِوَهْبِينَ رَاوَحَتْ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|لِمَنْ طَلَلٌ عَافٍ بِوَهْبِينَ رَاوَحَتْ| بهِ الهوجُ حتى ما تبينُ دواثره| بتنهية ِ الدَّحلينِ غيَّرَ رسمهُ| منمْ المورِ نآّجٌ تمورُ أعاصرهُ| لياليَ أبدي في الدِّيارِ ولمْ أنحْ| مَرَاخِيَ لَمْ أَزْجُرْ عَنِ الْجَهْلِ زَاجِرُهْ| أطاوعُ منْ يدعو إلى ريِّقِ الصَّبا| وَأَتْرُكُ مَنْ يَقْلِي الصِّبَا لاَ أُؤَامِرُهْ| وسربٍ كأمثالِ المها قدْ رأيتهُ| بوهبينَ حورِ الطَّرفِ بيضٍ محاجره| أَوَانِسُ حُورُ الطَّرْفِ لُعْسٌ كَأَنَّهَا| مها قفرة ٍ، قدْ أفردتهُ جآذره| خدالُ الشَّوى نصفانِ: نصفٌ عوانسٌ| ونصفٌ عليهنَّ الشُّفوفُ معاصره| إِذَا مَا الْفَتَى يَوْماً رَآهُنَّ لَمْ يَزَلْ| مِنَ الْوَجْدِ كَالْمَاشِي بِدَآءٍ يُخَامرُهْ| يرينَ أخا الشَّوقِ ابتساماً كأنَّهُ| سنا البرقِ في عرفٍ لهُ جادَ ماطرهُ| فَجِئْتِ وَقَدْ أَيْقَنْتُ أَنْ تَسْتَقِيدَنِي| وقدْ طارَ قلبي منْ عدوٍّ أحاذره| فَقَالَتْ بِأِهْلِي لاَ تَخَفْ إِنَّ أَهْلَنَا| هجوعٌ وإنَّ الماءَ قدْ نامَ سامره| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 0oojom8zjwvm2irk187qryg2t0viu1p وبيض رفعنا بالضحى عن متونها 0 68011 407310 368854 2022-08-25T17:31:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وبيضٍ رفعنا بالضُّحى عنْ متونها''' {{ترويسة |عنوان=وبيضٍ رفعنا بالضُّحى عنْ متونها |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|وبيضٍ رفعنا بالضُّحى عنْ متونها| سماوة َ جونٍ كالخباءِ المقوَّضِ| هجومٍ عليها نفسهُ غيرَ أنَّهُ| مَتَى يُرْمَ فِي عَيْنَيْهِ بِالشَّبْحِ يَنْهَضِ| يُصَرِفُ لَلأَصْوَاتِ مِنْ كُلِ جَانِبٍ| سِمَاخاً كَبَيْتِ الْعَنْكَبُوتِ الْمُغَمَّضِ| وَكَآئِنْ تَخَطَّتْ صَيْدَحٌ مِنَ تَنُوفَة ٍ| تُجَاوِرُ فَيْفَي جَوْفِ مَآءٍ مُعَرْمَضِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] of4uln9vspqykbns2ok7xdokb2fwp7v أأحلف لا أنسى وإن شطت النوى 0 68012 407234 313765 2022-08-25T17:30:53Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أأحلفُ لا أنسى وإنْ شطَّتِ النَّوى''' {{ترويسة |عنوان=أأحلفُ لا أنسى وإنْ شطَّتِ النَّوى |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أأحلفُ لا أنسى وإنْ شطَّتِ النَّوى| ذواتِ الثنايا الغرِّ والأعينِ النجلا| وَلا الْمِسْكَ مِنْ أَعٍرَاضِهِنَّ وَلاَ الْبُرَى| جَوَاعِلَ فِي أَوْضَاحِهِ قَصَباً خَدْلاَ| قطافَ الخطا، ملتفَّة ً ربلاتها| مِنَ اللَّفِّ أَفْخَاذاً مُؤَزِّرَة ً كِفْلاَ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] h75z6jl1h41plmwf78k73o477kd0172 بادت وغير آيهن مع البلى 0 68013 407274 337550 2022-08-25T17:31:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''بادتْ وغيَّرَ آيهنَّ معَ البلى''' {{ترويسة |عنوان=بادتْ وغيَّرَ آيهنَّ معَ البلى |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|بادتْ وغيَّرَ آيهنَّ معَ البلى| إلى رواكدَ جمرهنَّ هباءُ| ومُشَجَّجٍ أمّا سواءُ قَذالِهِ| فبدا وغيَّرَ سارهُ المعزاءُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] hx0yjyp08xfho6ontp7dayyotj4547y يا حبذا سيح إذا الصيف التهب 0 68014 407346 349952 2022-08-25T17:31:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا حبَّذا سيحٌ إذا الصَّيفُ التهبْ''' {{ترويسة |عنوان=يا حبَّذا سيحٌ إذا الصَّيفُ التهبْ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|}} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] fq0xosxjksph56yqpak27d39e36k5pl إليك ابتذلنا كل وهم كأنه 0 68015 407266 328030 2022-08-25T17:31:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إِلَيْكَ ابْتَذَلْنَا كُلَّ وَهْمٍ كَأَنَّهُ''' {{ترويسة |عنوان=إِلَيْكَ ابْتَذَلْنَا كُلَّ وَهْمٍ كَأَنَّهُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|إِلَيْكَ ابْتَذَلْنَا كُلَّ وَهْمٍ كَأَنَّهُ| هلالٌ بدا في رمضة ٍ يتقلَّبُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 7xi9yeixv6vy8bbr92iv1y8qsnkxtlv إذا ما المياه السدم آضت كأنها 0 68016 407270 327552 2022-08-25T17:31:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إِذا مَا المِيَاهُ السُّدْمُ آضَتْ كَأَنَّهَا''' {{ترويسة |عنوان=إِذا مَا المِيَاهُ السُّدْمُ آضَتْ كَأَنَّهَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|إِذا مَا المِيَاهُ السُّدْمُ آضَتْ كَأَنَّهَا| مِنَ الأَجْنِ حِنَّاءٌ مَعاً وَصَبِيبُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] t67zl1rvzyb9aiu2rz27xeucz7db6sn لقد حملت قيس بن عيلان حربها 0 68017 407315 360379 2022-08-25T17:31:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لقدْ حملتْ قيسُ بنُ عيلانَ حربها''' {{ترويسة |عنوان=لقدْ حملتْ قيسُ بنُ عيلانَ حربها |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|لقدْ حملتْ قيسُ بنُ عيلانَ حربها| عَلَى مُسْتَقِلٍّ لِلنَّوَائِبِ والْحَرْبِ| أَخَاهَا إِذَا كَانَتْ غِضَاباً سَمَا لَهَا| عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ ذَلُولٍ وَمِنْ صَعْبِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] ib0z4h1svf5wpsges2qk3iqv6t1gsjd تكاد أواليها تفري جلودها 0 68018 407284 353581 2022-08-25T17:31:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تَكَادُ أَوَالِيهَا تُفْرِّي جُلُودَهَا''' {{ترويسة |عنوان=تَكَادُ أَوَالِيهَا تُفْرِّي جُلُودَهَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|تَكَادُ أَوَالِيهَا تُفْرِّي جُلُودَهَا| وَيَكْتَحِلُ التَّالِي بِمُورٍ وَحَاصِبِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 2you48lqszu8b3qhlyp8gudnif9vdgh بيضاء صفراء قد تنازعها 0 68019 407281 344408 2022-08-25T17:31:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''بَيْضَاءُ صَفْرَاءُ قَدْ تَنَازَعَهَا''' {{ترويسة |عنوان=بَيْضَاءُ صَفْرَاءُ قَدْ تَنَازَعَهَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|بَيْضَاءُ صَفْرَاءُ قَدْ تَنَازَعَهَا| لونانِ منْ فضة ٍ ومنْ ذهبِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 6k972aoyhk7oqrnz3tapsh03deyk0vw تطاللت فاستشرفته فعرفته 0 68020 407280 352896 2022-08-25T17:31:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تَطَالَلْتُ فَاسْتَشْرَفْتُهُ فَعَرَفْتُهُ''' {{ترويسة |عنوان=تَطَالَلْتُ فَاسْتَشْرَفْتُهُ فَعَرَفْتُهُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|تَطَالَلْتُ فَاسْتَشْرَفْتُهُ فَعَرَفْتُهُ| فَقُلْتُ لَهُ آأَنْتَ زَيْدُ الأَرَانِبِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] fphuelaztows8cqob69kouz5dx4xcfi كأن بذفراها عنية مجرب 0 68021 407311 343033 2022-08-25T17:31:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''كأنَّ بذفراها عنيَّة َ مجربٍ''' {{ترويسة |عنوان=كأنَّ بذفراها عنيَّة َ مجربٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|كأنَّ بذفراها عنيَّة َ مجربٍ| لَهَا وَشَلٌ فِي قُنْفُذِ اللِّيتِ يَنْتَحُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 7h9qocv553dzkiaajxyx7i9igsvows8 ومستامة تستام وهي رخيصة 0 68022 407355 345287 2022-08-25T17:31:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وَمُسْتَامَة ٍ تُسْتَامُ وَهْيَ رَخِيصَة ٌ''' {{ترويسة |عنوان=وَمُسْتَامَة ٍ تُسْتَامُ وَهْيَ رَخِيصَة ٌ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|وَمُسْتَامَة ٍ تُسْتَامُ وَهْيَ رَخِيصَة ٌ| تباعُ بساحاتِ الأيادي وتمسحُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] kw4f2yqhpkyjdl6ou0h7asy7r7ogc2k بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى 0 68023 407273 339095 2022-08-25T17:31:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''بدتْ مثلَ قرنِ الشَّمسِ في رونقِ الضُّحى''' {{ترويسة |عنوان=بدتْ مثلَ قرنِ الشَّمسِ في رونقِ الضُّحى |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|بدتْ مثلَ قرنِ الشَّمسِ في رونقِ الضُّحى| وصورتها أو أنتِ في العينِ أملحُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 5t0sfm2n7nrnjtt8ggq4nya9xvb7xh9 مررن فقلنا إيه سلم فسلمت 0 68024 407318 348922 2022-08-25T17:31:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''مَرَرْنَ فَقُلْنَا إِيهِ سِلْمٌ فَسَلَّمَتْ''' {{ترويسة |عنوان=مَرَرْنَ فَقُلْنَا إِيهِ سِلْمٌ فَسَلَّمَتْ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|مَرَرْنَ فَقُلْنَا إِيهِ سِلْمٌ فَسَلَّمَتْ| كما اكتلَّ بالبرقِ الغمامُ اللَّوائحُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] pakzw1zigg3hyqjsjs0foe8kqnrw9ap ألا رب من قلبي له ــ الله ــ ناصح 0 68025 407248 318044 2022-08-25T17:30:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا ربَّ منْ قلبي لهُ ــ اللهُ ــ ناصحٌ''' {{ترويسة |عنوان=ألا ربَّ منْ قلبي لهُ ــ اللهُ ــ ناصحٌ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|ألا ربَّ منْ قلبي لهُ ــ اللهُ ــ ناصحٌ| ومنْ قلبهُ لي في الظِّباءِ السَّوانحِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] dvazkekqf1v5xb3lg226w20y4awr9ca فكيف لنا بالشرب إن لم تكن لنا 0 68026 407304 326198 2022-08-25T17:31:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''فكيفَ لنا بالشُّربِ إنْ لمْ تكنْ لنا''' {{ترويسة |عنوان=فكيفَ لنا بالشُّربِ إنْ لمْ تكنْ لنا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|فكيفَ لنا بالشُّربِ إنْ لمْ تكنْ لنا| دَوَانِيقُ عِنْدَ الْحَانَوِيّ وَلاَ نَقْدُ| أنعتانُ أمْ ندَّانُ أمْ ينبري لنا| فتى ً مثلَ نصلِ السَّيفِ شيمتهُ الحمدُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] j07pgu1ky4qe0r1l7e6ee4isefu8qfj ورأس كجماع الثريا ومشفر 0 68027 407333 326941 2022-08-25T17:31:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ورأسٍ كجمَّاعِ الثُّريّا ومشفرٌ''' {{ترويسة |عنوان=ورأسٍ كجمَّاعِ الثُّريّا ومشفرٌ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|ورأسٍ كجمَّاعِ الثُّريّا ومشفرٌ| كسبتِ اليماني قدَّهُ لمْ يجرَّدِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] ohmzp9mv9gta8ocevrwbzziiadp263y وهل أحطبن القوم وهي عرية 0 68028 407356 339501 2022-08-25T17:31:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وهل أحطبنَّ القومَ وهي عريَّة ٌ''' {{ترويسة |عنوان=وهل أحطبنَّ القومَ وهي عريَّة ٌ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|وهل أحطبنَّ القومَ وهي عريَّة ٌ| أٌصُولَ أَلاَءٍ في ثَرَى ً عَمْدٍ جَعْدِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] rovdvsya1casks7f2auzqgbw905mf16 قعود لدى الأبواب طلاب حاجة 0 68029 407325 340962 2022-08-25T17:31:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''قُعُودٌ لَدى الأبْوَابِ طُلاّبُ حاجَة ٍ''' {{ترويسة |عنوان=قُعُودٌ لَدى الأبْوَابِ طُلاّبُ حاجَة ٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|قُعُودٌ لَدى الأبْوَابِ طُلاّبُ حاجَة ٍ| عَوَانٍ مِنَ الحَاجات أوْ حاجة ٍ بِكَرا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] nmrdxxoqdxvrt6g22tij2mr45ehfkw7 أما أنت عن ذكراك مية مقصر 0 68030 407257 319077 2022-08-25T17:30:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أما أنتَ عنْ ذكراكَ ميَّة َ مقصرُ''' {{ترويسة |عنوان=أما أنتَ عنْ ذكراكَ ميَّة َ مقصرُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أما أنتَ عنْ ذكراكَ ميَّة َ مقصرُ| وَلاَ أَنْتَ ناسي العَهْدَ منها فتذكر| تهيمُ بما تستفيقُ ودونها| حجابٌ وأبوابُ وسترٌ ومستَّرُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] iwd97ij7xzgmdl5ul73aqsmj8pmoyea أفي كل يوم أنت في غبر الهوى 0 68031 407237 317226 2022-08-25T17:30:53Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أفي كلِّ يومٍ أنتَ في غبَّرِ الهوى''' {{ترويسة |عنوان=أفي كلِّ يومٍ أنتَ في غبَّرِ الهوى |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أفي كلِّ يومٍ أنتَ في غبَّرِ الهوى| إلى علمٍ منْ دارِ ميَّة َ ناظرُ| بِعَيْنَيْكَ مِنْ طُولِ الْبُكَاء كَأَنَّمَا| بها خزرٌ أو طرفها متخازرُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] szo2md7ych17xgxjmkbw7p3avim8ged يا رب قد أشرفت نفسي وقد علمت 0 68032 407354 367814 2022-08-25T17:31:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يَا رَبِّ قَدْ أَشْرَفَتْ نَفْسِي وَقَدْ عَلِمَتْ''' {{ترويسة |عنوان=يَا رَبِّ قَدْ أَشْرَفَتْ نَفْسِي وَقَدْ عَلِمَتْ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|يَا رَبِّ قَدْ أَشْرَفَتْ نَفْسِي وَقَدْ عَلِمَتْ| علماً يقيناً لقد أحصيتَ آثاري| يَا مُخْرِجَ الرُّوحِ مِنْ جِسْمِي إِذَا احْتَضرَتْ| وفارجَ الكربِ زحزحني عنْ النَّارِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 4abjytw6ehsg1doarf1czt3ddlwr23n يعقد سحر البابليين طرفها 0 68033 407347 369987 2022-08-25T17:31:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يُعَقِّدُ سِحْرُ الْبَابِلِيِّينَ طَرْفَهَا''' {{ترويسة |عنوان=يُعَقِّدُ سِحْرُ الْبَابِلِيِّينَ طَرْفَهَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|يُعَقِّدُ سِحْرُ الْبَابِلِيِّينَ طَرْفَهَا| مِرَارَاً وَيُسْقِينَا السُّلاَفَ مِنَ الْخَمْرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 5nxdklhjamv2ucjrvhhkint9050odg4 ومن أزمة حصاء تطرح أهلها 0 68034 407338 338029 2022-08-25T17:31:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ومنْ أزمة ٍ حصَّاءَ تطرحُ أهلها''' {{ترويسة |عنوان=ومنْ أزمة ٍ حصَّاءَ تطرحُ أهلها |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|ومنْ أزمة ٍ حصَّاءَ تطرحُ أهلها| على ملقيَّاتٍ يعبِّرنَ بالغفرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] cz7gc7gwhowcpagoirq4e2ifob776yf فأنحى إليها ذات حد غرابها 0 68035 407305 368088 2022-08-25T17:31:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''فأنحى إليها ذاتَ حدٍّ غُرابُها''' {{ترويسة |عنوان=فأنحى إليها ذاتَ حدٍّ غُرابُها |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|فأنحى إليها ذاتَ حدٍّ غُرابُها| عدوٌّ لأوساطِ العضاهِ مشارزِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 69mz5neb6pxht2zxa3qvje500d4xn2h أمن مية الطلل الدارس 0 68036 407265 319415 2022-08-25T17:30:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أمنْ ميَّة َ الطَّللُ الدَّارسُ''' {{ترويسة |عنوان=أمنْ ميَّة َ الطَّللُ الدَّارسُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أمنْ ميَّة َ الطَّللُ الدَّارسُ| ألظَّ بهِ العاصفُ الرَّامسُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] mnr65kyeese4hz4r7dutjia7fjq2rlx رمتني مي بالهوى رمي ممضع 0 68037 407298 336765 2022-08-25T17:31:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''رَمَتْنِي مَيٌّ بِالْهَوَى رَمْيَ مُمْضَعٍ''' {{ترويسة |عنوان=رَمَتْنِي مَيٌّ بِالْهَوَى رَمْيَ مُمْضَعٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|رَمَتْنِي مَيٌّ بِالْهَوَى رَمْيَ مُمْضَعٍ| مِنَ الْوَحْشِ لَوْطٍ لَمْ تُعِقْهُ الأَوَالِسُ| بِعَيْنَيْنِ نَجْلاَوَيْنِ لَمْ يَجْرِ فِيهِمَا| ضَمَانٌ وَجِيدٍ حُلِّيَ الدُّرَّ شَامِسُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 87vb0l5mtp3lur996jso61f59656eaw جرت رذايا من بلاد الحوش 0 68038 407291 356611 2022-08-25T17:31:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''جرَّتْ رذايا منْ بلادِ الحوشِ''' {{ترويسة |عنوان=جرَّتْ رذايا منْ بلادِ الحوشِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|}} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] oknydr9iyyson2zu72wd9e46k87j7wl فعيناك منها والدلال دلالها 0 68039 407324 328939 2022-08-25T17:31:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''فَعَيْنَاكِ مِنْهَا والدَّلاَلُ دَلالُهَا''' {{ترويسة |عنوان=فَعَيْنَاكِ مِنْهَا والدَّلاَلُ دَلالُهَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|فَعَيْنَاكِ مِنْهَا والدَّلاَلُ دَلالُهَا| وجيدكِ إلاَّ أنَّهُ في العقائصِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] kgotcrolqtikqu4x3gc5ystjz1bbj23 أرى إبلي وكانت ذات زهو 0 68040 407236 315712 2022-08-25T17:30:53Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أرى إبلي وكانتْ ذاتَ زهوٍ''' {{ترويسة |عنوان=أرى إبلي وكانتْ ذاتَ زهوٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|أرى إبلي وكانتْ ذاتَ زهوٍ| إذا وردتْ يقالُ لها: قطيعُ| تكنَّفها الأراملُ واليتامى| فَصَاعُوهَا وَمَثْلُهُمُ يَصُوعُ| وَطَيَّبَ عَنْ كَرَائِمِهِنَّ نَفْسِي| مخافة َ أنْ أرى حسباً يضيعُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] abv3dpe4zm8oadz18qydw7ixrt4emhz وميتة في الأرض إلا حشاشة 0 68041 407337 345206 2022-08-25T17:31:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وَمَيِّتَة ٍ في الأرضِ إِلاَّ حُشَاشَة ً''' {{ترويسة |عنوان=وَمَيِّتَة ٍ في الأرضِ إِلاَّ حُشَاشَة ً |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|وَمَيِّتَة ٍ في الأرضِ إِلاَّ حُشَاشَة ً| ثَنَيْتُ بِهَا حَيّاً بِمَيْسُورِ أَرْبَعِ| بِثِنْتَيْنِ إِنْ تَضْرِبْ ذِهِي تَنْصَرِفْ ذِهِي| لكلتيهما روقٌ إلى جنبِ مخدعِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] qbwnkaoi3pz6l1r9ggq7ka0qfi7v416 ألم يأتها أني تلبست بعدها 0 68042 407256 318943 2022-08-25T17:30:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألمْ يأتها أنِّي تلبَّستُ بعدها''' {{ترويسة |عنوان=ألمْ يأتها أنِّي تلبَّستُ بعدها |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|ألمْ يأتها أنِّي تلبَّستُ بعدها| مفوَّفة ً صوَّاغها غيرُ أخرقا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] mk74ga6wsiftxnsm8dwr7659pqpad1k إذا أرادوا دسمه تنفقا 0 68043 407267 327602 2022-08-25T17:30:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إِذَا أَرَادُوا دَسْمَهُ تَنَفُّقَا''' {{ترويسة |عنوان=إِذَا أَرَادُوا دَسْمَهُ تَنَفُّقَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|}} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] gscctoet32bp2ia7fsm8m0bmeihocdu موارة الضبع مثل الحيد حاركها 0 68044 407342 350805 2022-08-25T17:31:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''مَوَّارَة ُ الضَّبْعِ مِثْلُ الْحَيْدِ حَارِكُهَا''' {{ترويسة |عنوان=مَوَّارَة ُ الضَّبْعِ مِثْلُ الْحَيْدِ حَارِكُهَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|مَوَّارَة ُ الضَّبْعِ مِثْلُ الْحَيْدِ حَارِكُهَا| كأنَّها طالة ٌ في دفِّها بلقُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] exhfaoa5u15dd5a0c7w6u9ssufq7u7n إذا فارقته تبتغي ما تعيشه 0 68045 407269 324171 2022-08-25T17:30:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إذا فارقتهُ تبتغي ما تعيشهُ''' {{ترويسة |عنوان=إذا فارقتهُ تبتغي ما تعيشهُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|إذا فارقتهُ تبتغي ما تعيشهُ| كفاها رذاياها الرَّقيعَ الهبنَّقُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 7s0rjgr62ruhbb35qqemhkqur1dhrmt لم أنسه إذ قام يكشف عامدا 0 68046 407312 365327 2022-08-25T17:31:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لمْ أنسهُ إذْ قامَ يكشفُ عامداً''' {{ترويسة |عنوان=لمْ أنسهُ إذْ قامَ يكشفُ عامداً |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|لمْ أنسهُ إذْ قامَ يكشفُ عامداً| عنْ ساقهِ كاللُّؤلؤِ البرّاقِ| لاَ تَعْجَبُوا أَنْ قَامَ فِيهِ قِيَامَتِي| إِنَّ الْقِيَامَة َ يَوْمُ كَشْفِ السَّاقِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] i920yw2r0ovxczivffihmjqunjwqysv يظل مرتبئا للشمس تصهره 0 68047 407348 365974 2022-08-25T17:31:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يظلُّ مرتبئاً للشَّمسِ تصهرهُ''' {{ترويسة |عنوان=يظلُّ مرتبئاً للشَّمسِ تصهرهُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|يظلُّ مرتبئاً للشَّمسِ تصهرهُ| إذا رأى الشَّمسَ مالتْ جانباً عدلا| كَأنَّهُ حِينَ يَمْتَدُّ النَّهَارُ لَهُ| إِذَا استَقَامَ يَمَانٍ يَقْرَأُ الطِّوَلاَ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 9haq0h8ux9gdpws5ygn2joh4bkz1tb9 وكيف بنفسي كلما قلت: أشرفت 0 68048 407319 333024 2022-08-25T17:31:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وكيفَ بنفسي كلمَّا قلتُ: أشرفتْ''' {{ترويسة |عنوان=وكيفَ بنفسي كلمَّا قلتُ: أشرفتْ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|وكيفَ بنفسي كلمَّا قلتُ: أشرفتْ| على البرءِ منْ حوصاءَ هيضَ اندمالها| تُهاضُ بِدارٍ قَدْ تَقادَمَ عَهْدُهَا،| وإمَّا بأمواتٍ ألمَّ خيالها| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 5lqb42vvedf2b6uc8xqs3xoyqiodzfn وإني ليرضيني قليل نوالكم 0 68049 407329 367346 2022-08-25T17:31:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وإنِّي ليرضيني قليلٌ نوالكمْ''' {{ترويسة |عنوان=وإنِّي ليرضيني قليلٌ نوالكمْ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|وإنِّي ليرضيني قليلٌ نوالكمْ| وإنْ كنتُ لا أرضى لكمْ بقليلِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] nju18bomo1we0cueq26ijigc5oy33ou وإني لمدلاج إذا ما تناكحت 0 68050 407327 340823 2022-08-25T17:31:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وَإِنِّي لَمِدْلاَجٌ إِذَا مَا تَنَاكَحَتْ''' {{ترويسة |عنوان=وَإِنِّي لَمِدْلاَجٌ إِذَا مَا تَنَاكَحَتْ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|وَإِنِّي لَمِدْلاَجٌ إِذَا مَا تَنَاكَحَتْ| مَعِ اللَّيْلِ أَحْلاَمُ الْهِدَانِ الْمُثَقَّلِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 9hjw2i9ll5bcvlkkveez7pljzfac21q كأن القوم عشوا لحم ضأن 0 68051 407309 343011 2022-08-25T17:31:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''كأنَّ القومَ عُشُّوا لحمَ ضأنٍ''' {{ترويسة |عنوان=كأنَّ القومَ عُشُّوا لحمَ ضأنٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|كأنَّ القومَ عُشُّوا لحمَ ضأنٍ| فهمْ نعجونَ قدْ مالتْ طلاهمْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] nisgkoc0c0kuplp7gfvruy2zexfefhi خليلي عوجا بارك الله فيكما 0 68052 407294 366342 2022-08-25T17:31:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خَلِيلَيَّ عُوجَا بَارَكَ اللّهُ فِيكُمَا''' {{ترويسة |عنوان=خَلِيلَيَّ عُوجَا بَارَكَ اللّهُ فِيكُمَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|خَلِيلَيَّ عُوجَا بَارَكَ اللّهُ فِيكُمَا| عَلَى دَارِ مَيٍّ اَوْ ألِمَّا فَسَلِّمَا| كما أنتما إنْ عجبتما بي لحاجة ٍ| لَكَانَ قَلِيلاً أَنْ تُطَاعَا وَتَكْرَمَا| ألِمَّا بمحزونٍ سقيمٍ وأسعفا| هواهُ بميٍّ قبلَ أنْ تتكلَّما| أَلاَ فَاحْذَرَا الأَعْدَاءَ واتَّقِيَاهُمَا| وَرُسَّا إِلَى مَيّ كَلاَماً مُتَمَّمَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] sw84sf1f2rr68pjb3hbhtzoy3whk22u وخيفاء ألقى الليث فيها ذراعه 0 68053 407352 341860 2022-08-25T17:31:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وَخَيْفَاءَ أَلْقَى اللَّيْثُ فِيهَا ذِرَاعَهُ''' {{ترويسة |عنوان=وَخَيْفَاءَ أَلْقَى اللَّيْثُ فِيهَا ذِرَاعَهُ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|وَخَيْفَاءَ أَلْقَى اللَّيْثُ فِيهَا ذِرَاعَهُ| فسرَّتْ وساءتْ كلَّ ماشٍ ومضرمِ| تَمْشَّى بِهَا الدَّرْمَاءُ تَسْحَبُ قُصْبَهَا| كَأَنْ بَطْنُ حُبْلَى ذَاتِ أَوْنَيْنِ مُتْئِمِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] ki0ao25u6oz7zobfvjhplkq7jmqw8nb تمام الحج أن تقف المطايا 0 68054 407287 353784 2022-08-25T17:31:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تَمَامُ الْحَجِّ أَنْ تَقِفَ الْمَطَايَا''' {{ترويسة |عنوان=تَمَامُ الْحَجِّ أَنْ تَقِفَ الْمَطَايَا |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|تَمَامُ الْحَجِّ أَنْ تَقِفَ الْمَطَايَا| على خرقاءَ واضعة َ اللِّثامِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] jrrlgt9f81nv5i415eif6nhu89hq02p بئس المناخ رفيع عند أخبية 0 68055 407275 337384 2022-08-25T17:31:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''بئسَ المناخُ رفيعٌ عندَ أخبية ٍ''' {{ترويسة |عنوان=بئسَ المناخُ رفيعٌ عندَ أخبية ٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|بئسَ المناخُ رفيعٌ عندَ أخبية ٍ| مثلِ الكلى عندَ أطرافِ البراعيمِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] ee2wq5thf0betztv8dyf596nn0ulf3w تخوف السير منها تمكا قردا 0 68056 407277 351879 2022-08-25T17:31:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تَخَوَّفَ السَّيْرُ مِنْهَا تَمِكَاً قَرِدَاً''' {{ترويسة |عنوان=تَخَوَّفَ السَّيْرُ مِنْهَا تَمِكَاً قَرِدَاً |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|تَخَوَّفَ السَّيْرُ مِنْهَا تَمِكَاً قَرِدَاً| كَمَا تَخَوَّفَ ظَهْرَ النَّبْعَة ِ السُّفُنُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] ewpbux7iq78k8601mb80625fo7es33m جزى الله البراقع من ثياب 0 68057 407293 357979 2022-08-25T17:31:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''جَزَى اللَّهُ الْبَرَاقِعَ مِنْ ثِيَابٍ''' {{ترويسة |عنوان=جَزَى اللَّهُ الْبَرَاقِعَ مِنْ ثِيَابٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|جَزَى اللَّهُ الْبَرَاقِعَ مِنْ ثِيَابٍ| عنِ الفتيانِ شرّاً ما بقينا| يُوَارِينَ الْمِلاَحَ فَلاَ نَرَاهَا| وَيَخْفِينَ الْقِبَاحَ فَيَزْدَهِينَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] j7lffhh2fiqaeqnr79yihxeqxl6480r ألا أبلغ الفتيان عني رسالة 0 68058 407239 317722 2022-08-25T17:30:53Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا أبلغِ الفتيانَ عني رسالة ً''' {{ترويسة |عنوان=ألا أبلغِ الفتيانَ عني رسالة ً |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|ألا أبلغِ الفتيانَ عني رسالة ً| أَهِينُوا الْمَطَايَا هُنَّ أَهْلُ هَوَانِ| فَقَدْ تَرَكَتْنِي صَيْدَحٌ بِمَضَلَّة ٍ| لساني ملتاثٌ منَ الطَّلوانِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] hon72bvl4h8lpkb44awmvect799myxj وذا الشنء فاشنأه وذا الود فاجزه 0 68059 407335 342063 2022-08-25T17:31:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وَذَا الشَّنْءِ فَاشْنَأْهُ وَذَا الْوِدِّ فَاجْزِهِ''' {{ترويسة |عنوان=وَذَا الشَّنْءِ فَاشْنَأْهُ وَذَا الْوِدِّ فَاجْزِهِ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|وَذَا الشَّنْءِ فَاشْنَأْهُ وَذَا الْوِدِّ فَاجْزِهِ| على ودِّهِ وازددْ عليهِ الغلانيا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] qk5mbg066usfig5xig088h0ro0yt9fe وحلت سواد القلب لا أنا باغيا 0 68060 407351 369919 2022-08-25T17:31:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وحلَّتْ سوادَ القلبِ لا أنا باغياً''' {{ترويسة |عنوان=وحلَّتْ سوادَ القلبِ لا أنا باغياً |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|وحلَّتْ سوادَ القلبِ لا أنا باغياً| سواها ولا في حبِّها متراخيا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] 6o2g8bkcnojc33xs94rwx7z681r3t9m فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة 0 68061 407300 368474 2022-08-25T17:31:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ذو الرمة]] إلى [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''فإنْ تنجُ منها تنجُ منْ ذي عظيمة ٍ''' {{ترويسة |عنوان=فإنْ تنجُ منها تنجُ منْ ذي عظيمة ٍ |مؤلف=ذو الرمة }} {{قصيدة1|فإنْ تنجُ منها تنجُ منْ ذي عظيمة ٍ| وإلاَّ فإنِّي لا أخالكَ ناجيا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ذو الرمة]] ipimxj3p42rzwnnkvmocses2h5ezthu هذا العقيق وتلك شم رعانه 0 70675 407413 359002 2022-08-25T17:34:35Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''هذَا الْعَقِيقُ وَتَلْكَ شُمُّ رِعَانِهِ''' {{ترويسة |عنوان=هذَا الْعَقِيقُ وَتَلْكَ شُمُّ رِعَانِهِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|هذَا الْعَقِيقُ وَتَلْكَ شُمُّ رِعَانِهِ| فَامْزُج لُجْيَن الدَّمْعِ مِنْ عِقْيَانِهِ| وانزل فثمَّ معرّسٌ أبداً ترى| فِيهِ قُلُوبَ العِشْقِ مِنْ رُكْبَانِهِ| واشمم عبيرَ ترابهِ والثم حصى ً| في سفحهِ انتثرت عقودُ جمانهِ| وَاعْدِلْ بِنَا نَحْوَ الْمُحَصَّبِ مِنْ مِنى ً| وَاحْذَرْ رُمَاة َ الْغُنْجِ مِنْ غِزْلاَنِهِ| وَتَوَقَّ فِيهِ الطَّعْنَ إِمَّا مِنْ قَنَا| فُرْسَانِهِ أَوْ مِنْ قُدُودِ حِسَانِهِ| أَكْرِمْ بِهِ مِنْ مَرْبَعٍ مِنْ وَرْدِهِ| الوجناتُ والقاماتُ من أغصانهِ| مَغْنى ً إِذَا غَنَّى حَمَامُ أَرَاكِهِ| رَقَصَتْ بِهِ طَرَباً مَعَاطِفُ بَانِهِ| فَلَكٌ تَنَزَّلَ فَهْوَ يُحْسَبُ بُقْعَة ً| أو ما ترى الأقمار من سكانه| خضب النجيع غزاله وهزبره| هذا بوجنتيه وذا ببنانه| فَلَئِنْ جَهِلْتَ الْحَتْفَ أَيْنَ مُقَرُّهُ| سَلْنِي فَإِنِّي عَارِفٌ بِمَكانِهِ| هُوَ في الْجُفُونِ السُّودِ مِنْ فَتَيَاتِهِ| أَوْ فِي الْجُفُونِ الْبِيضِ مِنْ فِتْيَانِهِ| من لي برؤية أوجه في أوجه| حجب البعاد شموسها بعنانه| بِيضٌ إِذَا لَعِبَتْ صباً بِذُيولِهَا| حَمَلَ النَّسِيمُ الْمِسْكَ فِي أَرْدَانِهِ| عمدت إلى قبس الضحى فتبرقعت| فِيهِ وَقَنَّعَهَا الدُّجَى بِدُخَانِهِ| مِنْ كُلِّ نَيِّرَة ٍ بِتَاجِ شِقَيقِهَا| قَمَرٌ تَحُفُّ بِهِ نُجُومُ لِدَانِهِ| وَهبتْ لَهُ الْجَوْزَاءُ شُهْبَ نِطَاقِهَا| حَلْياً وَسَوَّرَهَا الْهِلاَلُ بِحَانِهِ| هذي بأنصل جفنها تسطو على| مُهَجِ الأُسُودِ وَذَاكَ مِنْ مُرَّانِهِ| يفتر ثغر البرق تحت لثامها| وَيَسِيرُ مِنْهَا الْغَيْثُ في قُمْصَانِهِ| كَمَنَ النُّحُولُ بِخَصْرِهَا وَبسَيْفِهِ| والموت من وسنانها وسنانه| في الخدر منها العيس تحمل جوذراً| ويقل منه الليث سرج حصانه| قسماً بسلع وهي حلفة وامقٍ| أَقْصَاهُ صَرْفُ الْبَيْنِ عَنْ جِيرَانِهِ| مَا اشْتَاقَ سَمْعِي ذِكْرَ مَنْزِلِ طَيْبَة ٍ| إلا وهمت بساكني وديانه| بَلَدٌ إِذَا شَاهَدْتَهُ أَيْقَنْتَ أَنَّ| اللهَ ثَمَّنَ فِيهِ سَبْعَ جِنَانِهِ| ثغر حمته صاح أجفان المهى| وَتَكَلَّفَتْهُ رِمَاحُ أُسْدِ طِعَانِهِ| تمسي فراش قلوب أرباب الهوى| تلقي بأنفسها على نيرانه| لَوْلاَ رِوَايَاتُ الْهَوَى عَنْ أَهْلِهِ| لَمْ يَرْوِ طَرْفِي الدَّمْعَ عَنْ إِنْسَانِهِ| لا تنكروا بحديثهم ثملي إذا| فض المحدث عن سلافة حانه| هُمْ أَقْرَضُوا سَمْعِي الجُمانَ وطالَبُوا| فيه مسيل الدمع من مرجانه| فَإِلاَمَ يَفْجَعُنِي الزَّمَانُ بِفَقْدِهِم| وَلَقَدْ رَأَى جَلَدِي عَلَى حِدْثَانِهِ| عَتْبِي عَلَى هذّا الزَّمَانِ مُطَوَّلٌ| يُفْضِي إِلَى الإِطْنَابِ شَرْحُ بَيَانِهِ| هَيْهَاتِ أَنْ أَلْقَاهُ وَهْوَ مُسَالِمي| إِنَّ الأَدِيبَ الْحُرَّ حَرْبُ زَمَانِهِ| ياقلب لاتشك الصبابة بعدما| أوقعت نفسك في الهوى وهوانه| تَهْوَى وَتَطْمَعُ أَنْ تَفِرَّمِنَ الْهَوَى| كيف الفرار وأنت رهن ضمانه| يا للرّفاقِ ومن لمهجة ِ مدنفٍ| نِيرَانُهَا نَزَعَتْ شَوَى سُلْوَانِهِ| لم ألقَ قبلَ العشقِ ناراً أحرقت| بشراً وحبُّ المصطفى بجنانهِ| خَيْرِ النَّبِيِّينَ الَّذِي نَطَقَتْ بِهِ الْـ| ـتوراة ُ والإنجيلُ قبلَ أوانهِ| كَهْفُ الْوَرَى غَيْثُ الصَّرِيخِ مَعَاذُهُ| وَكَفِيلُ نَجْدَتِهِ وَحِصْنُ أَمَانِهِ| الْمُنْطِقُ الصَّخْرَ الأَصَمَّ بِكَفِّهِ| والمخرسُ البلغاءَ في تبيانهِ| لطفُ الإلهِ وسرُّ حكمتهِ الذي| قد ضاقَ صدرُ الغيثِ عن كتمانهِ| قِرْنٌ بِهِ التَّوْحِيدُ أَصْبَحَ ضَاحِكاً| وَالشِّرْكُ مُنْتَحِباً عَلَى أَوْثَانِهِ| نَسَخَتْ شَرَائِعُ دِينِهِ الصُّحُفَ الأُلَى| فِي مُحْكَمِ الآيَاتِ مِنْ فُرْقَانِهِ| تمسي الصّوارمُ في النّجيعِ إذا سطا| وخدودها مخضوبة ٌ بدهانهِ| مَا زَالَ يَرْقُبُ شَخْصُهُ الآفَاقَ فِي| طرفٍ تحامى النومُ عن أجفانه| وجِلاً يظنُّ النومَ لمعَ سيوفهِ| ويرى نجومَ الليلِ من خرصانهِ| قلبُ الكميِّ إذا رآهُ وقد نضا| سَيْفاً كَقُرْطِ الْخَوْدِ في حُلْقَانِهِ| وَلَرُبَّ مُعْتَرَكٍ زَهَا رَوْضُ الظُّبَى| فِيهِ وَسُمْرُ الْقُضْبِ من قُضْبَانِهِ| خضبَ النَّجيعُ قتيرَ سردِ حديدهِ| فشقيقهُ يزهو على غدرانهِ| تبكي الجراحُ النجلُ فيهِ والرّدى| مُتَبَسِّمٌ وَالْبيضُ مِنْ أَسْنَانِهِ| فَتَكَتْ عَوَامِلُهُ وَهُنَّ ثَعَالِبٌ| بَجَوَارِحِ الآسَادِ مِنْ فُرْسَانِهِ| جِبْرِيلُ مِنْ أَعْوَانِهِ مِيَكالُ منْ| أخدانهِ عزريلُ من أعوانهِ| نُورٌ بَدَا فَأَبَانَ عَنْ فَلَقِ الْهُدَى| وجلا الضَّلالة َ في سنى برهانهِ| شَهِدَتْ حَوَامِيمُ الْكِتَابِ بِفَضْلِهِ| وكفى بهِ فخراً على أقرانهِ| سَلْ عَنْهُ يَاسِينَا وَطهَ وَالضُّحَى| إِنْ كُنْتَ لَمْ تَعْلَمْ حَقِيقَة َ شَانِهِ| وسلِ المشاعرَ والحطيمَ وزمزماً| عن فخرِ هاشمهِ وعن عِمرانهِ| يسمو الذّراعُ بأخمصيهِ ويهبطُ| الإكليلُ يستجدي على تيجانهِ| وَلو تَسْتَجِيرُ الشَّمْسُ فِيه مِنْ الدُّجَى| لغدا الدُّجى والفجرُ من أكفانهِ| أَوْشَاءَ مَنْعَ الْبَدْرِ فِي أَفْلاَكِهِ| عَنْ سَيْرِهِ لَمْ يَسْرِ في حُسْبَانِهِ| أو رامَ من أفقِ المجرة ِ مسلكاً| لَجَرَتْ بِحَلْبِتِه خُيُولُ رِهَانِهِ| لاَ تَنْفُذُ الأَقْدَارُ فِي الأَقْطَارِ في| شيءٍ بغيرِ الإذنِ من سلطانهِ| أَللهُ سَخَّرَهَا لَهُ فَجَمُوحُها| سلسُ القيادِ لديهِ طوعُ عنانهِ| فهو الَّذي لولاهُ نوحٌ ما نجا| في فلكهِ المشحونِ من طوفانهِ| كلّا ولا موسى الكليمُ سقى الرَّدى| فرعونهُ وسمى على هامانهِ| إن قيلَ عرشٌ هو حاملُ ساقهِ| أو قيلَ لوحٌ فهوَ في عنوانهِ| روحُ النعيمِ وروحُ طوباهُ الّذي| تجنى ثمارُ الجودِ من أفنانهِ| يَا سَيِّدَ الْكَوْنَيْنِ بَلْ يَا أَرْجَحَ الثَّقَلـ| ـيْنِ عِنْدَ اللهِ فِي أَوْزَانِهِ| والمخجلَ القمرَ المنيرَ بتمهِ| فِي حُسْنِهِ وَالْغَيْثَ مِنْ إِحْسَانِهِ| والفارسُ الشهمُ الّذي غبراتهُ| من ندّهِ والسمرُ من ريحانهِ| عُذْراً فَإِنَّ الْمَدْحَ فِيكَ مُقَصِّرٌ| وَالْعَبْدَ مُعْتَرِفٌ بِعَجْزِ لِسَانِهِ| ما قدرهُ ما شعرهُ بمديحِ من| يثني عليهِ اللهُ في قرآنهِ| لولاكَ ما قطعت بيَ العيسُ الفلا| وطويتُ فدفدهُ إلى غيطانهِ| أَمَّلْتُ فِيكَ وَزُرْتُ قَبْرَكَ مَادِحاً| لأَفُوزَ عِنْدَ اللهِ فِي رِضْوَانِهِ| عبدٌ أتاكَ يقودهُ حسنُ الرجا| حاشا نداكَ يعودُ في حرمانهِ| فاقبل إنابتهُ إليكَ فإنهُ| بِكَ يَسْتَقِيلُ اللهَ فِي عِصْيَانِهِ| صَلَّى الالهُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَى الوَرَى| ما حنَّ مغتربٌ إلى أوطانهِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 3hcx4b7bqnkcqhl3545yzmk0m0omzua لا بر في الحب يا أهل الهوى قسمي 0 70676 407416 351267 2022-08-25T17:34:36Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لا برَّ في الحبِّ يا أهلَ الهوى قسمي''' {{ترويسة |عنوان=لا برَّ في الحبِّ يا أهلَ الهوى قسمي |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|لا برَّ في الحبِّ يا أهلَ الهوى قسمي| وَلاَ وَفَتْ لِلْعُلَى إِنْ خُنْتُكُمْ ذِمَمِي| وإن صبوتُ إلى الأغيارِ بعدكمُ| فَلاَ تَرَقَّتْ إِلى هَامَاتِهَا هِمَمِي| وَإِنْ خَبَتْ نَارُ وَجْدِي بِالسُّلُوِّ فَلاَ| وَرَّتْ زِنادِي وَلاَ أَجْرَى النُّهَى حِكَمِي| ولا تعصفرَ لوني بالهوى كمداً| إِنْ لَمْ يُوَرِّدْهُ دَمْعِي بَعْدَكُمْ بِدَمِي| وَلاَ رَشَفْتُ الْحُمَيَّا مِنْ مَرَاشِفِهَا| إِنْ كَانَ يَصْفُو فُؤَادِي بَعْدَ بُعْدِكُمِ| وَلاَ تَلَذَّذْتُ فِي مُرِّ الْعَذَابِ بِكُمْ| إِنْ كَانَ بَعْذُبُ إِلاَّ ذِكْرُكُمْ بِفَمِي| خلعتُ في حبكم عذري فألبسني| تجرّدي في هواكم خلعة َ السقمِ| ما صرتُ بالحبِ بينَ الناسِ معرفة ً| حتى تنكّرَ فيكم بالضّنى علمي| لَقَدْ قَضَيْتُمْ بِظُلْمِ الْمُسْتَجِيرِ بِكُمْ| وَيْلاَهُ مِنْ جَوْرِكُمْ يَا جِيرَة َ الْعَلَمِ| أَمَا وَسُودِ لَيَالٍ في غَدَائِرِكُمْ| طالت عليَّ فلم أصبح ولم أنمِ| لولا قدودُ غوانيكم وأنملها| ما هزَّ عطفي ذكرُ البانِ والعلمِ| كلا ولولا الثنايا من مباسمكم| ما شاقني بالثنايا بارقُ الظلمِ| يَا جِيرَة َ الْبَانِ لابِنْتُمْ وَلاَ بَرِحَتْ| تبكي عليكم سوراً أعينُ الدّيمِ| ولا انجلى عنكمُ ليلُ الشبابِ ولا| أفلتمُ يا بدورَ الحيِّ من إضمِ| مَا أَحْرَمَ النَّوْمَ أَجْفَانِي وَحرَّمَهُ| إلا تغيّبكم يا حاضري الحرمِ| غِبْتُمْ فَغَيَّبْتُمُ صُبْحِي فَلَسْتُ أَرَى| إلا بقايا ألمّت فيه من لممي| صَبْراً عَلَى كُلِّ مُرٍّ في مَحَبَّتِكُمْ| يا أملحَ الناسِ ما أحلى بكم ألمي| رِفْقاً بِصَبٍّ غَدَتْ فِيكُمْ شَمَائِلُهُ| مشمولة ً منذُ أخذِ العهدِ بالقدمِ| حليفِ وجدٍ إذا هاجت بلابلهُ| ناجى الحمامَ فداوى الغمَّ بالنَّغمِ| يَشْكُو الظَّمَا فَإِذَا مَا مَرَّ ذِكْرُكُمُ| أَنْسَاهُ ذِكْرَ وُرُودِ الْبَان وَالْعَلَمِ| حَيُّ الْهَوَى مَيِّتُ السُّلْوَانِ ذُو كَبِدٍ| مَوْجُودَة ٍ أَصْبَحتْ فِي حَيِّزِ الْعَدَمِ| خَافَ الرَّدَى مُنْذُ جَرَّتْ سُودُ أَعْيُنِكُمْ| بيضُ الظبى فاستجارت روحه بكمِ| الله فيها فقد حلّت جواركمُ| والبرُّ بالجارِ من مستحسنِ الشيمِ| لمَّا إليكم ضلالُ الحبِّ أرشدها| ظلَّت لديكم بظلِّ الضَّالِ والسّلمِ| يا حبذا لكَ من عيشِ الشبيبة ِ والـ| ـدَّهْرُ الْعَبُوسُ يُرِينَا وَجْهَ مُبْتَسِمِ| فَيَا رَعَى اللهُ سُكَّانَ الْحِمَى وَحَمَى| حيَّ الحجونِ وحيَّاهُ بمنسجمِ| وَحَبَّذَا بِيضُ لَيْلاَتٍ بِسَفْحِ مِنى ً| كانت قصاراً فطالت منذُ بينهمِ| أَكْرِمْ بِهِمْ مِنْ سَرَاة ٍ في شَمَائِلِهِمْ| قد صيَّروا كلَّ حرٍّ تحتَ رقِّهمِ| رُمَاة ُ غُنْجٍ لأسْبَابِ الرَّدَى وُسِمُوا| باسمِ السّهام وسمّوها بكحلهمِ| صبحُ الوجوهِ مصابيحٌ تظنّهمُ| زَرُّوا الْجُيُوبَ عَلَى أَقْمَارِ لَيْلِهِمِ| إِذا اكْتَسَى اللَّيْلُ مِنْ لأْلاَئِهِمْ ذَهَباً| أجرى السرابَ لجيناً فوقَ أرضهمِ| كَأَنَّ أُمَّ نُجُومِ الأُفْقِ مَا وَلَدَتْ| أنثى ولاذكراً إلا بحيّهمِ| أو أنَّ نسرَ الدّجى بيضاتهُ سقطت| لِلأْرْضِ فَاسْتَحْضَنَتْهَا في خُدُورِهِمِ| لانت كلين القنا قاماتهم وحكت| أَجْفَانُ بِيضِهمِ أَجْفَانَ بِيضِهِمِ| تَقَسَّمَ الْبَأْسُ فِيهِمْ والْجَمَالُ مَعاً| فَشَابَهَ الْقِرْنُ مِنْهُمْ قَرْنَ شَمْسِهِمِ| تناطُ حمرُ المنايا في حمائلهم| وسُورُهَا كائِنات في جفونِهِمِ| مُفَلَّجَاتٌ ثَنَايَاهُمْ حَوَاجِبُهُمْ| مقرونة ٌ بالمنايا في لحاظهمِ| كُلُّ الْمَلاَحَة ِ جُزْءٌ مِنْ مَلاَحَتِهِمْ| أصلُ كلِّ ظلامٍ من فرعهمِ| وَأطُولَ ليلي وَوَيْلِي في ذَوَائِبِهِمِ| وَرِقَّتِي وَنُحُو لي في خُصُورِهِمِ| إنَّ النّفوسَ التي تقضي هوى ً وجوى ً| فِيهِمْ لأَوْضَحُ عُذْراً مِنْ وجوهِهِمِ| غُرٌّ عَنِ الدُّرِّ لَمْ تَفْضُلْ مَبَاسِمَهُمْ| إلا سجايا رسولِ اللهِ ذي الكرمِ| مُحَمَّدٍ أَحْمَدَ الْهَادِي الْبَشِيرِ وَمَنْ| لَوْلاَهُ في الْغَيِّ ضَلَّتْ سَائِرُ الأُمَمِ| مُبَارَكُ الإِسْمِ مَيْمُونٌ مَآثِرُهُ| عَمَّتْ فآثارُهَا بِالْغَوْرِ وَالأَكَمِ| طَوْقُ الرِّسَالَة ِ تَاجُ الرُّسْلِ خَاتِمُهُمْ| بَلْ زِينَة ٌ لِعِبَادِ اللهِ كُلِّهِمِ| نورٌ بدا فاجلى همُّ القلوبِ بهِ| وزالَ ما في وجوهِ الدّهرِ من غممِ| لَوْ قَابَلَتْ مُقْلَة َ الْحِرْبَاءِ طَلْعَتُهُ| ليلاً لردَّ إليها الطّرفَ وهوَ عمي| تَشْفِي مِنَ الدَّاءِ والْبَلْوَاءِ نِعْمَتُهُ| وَتَنْفُخُ الرُّوحَ في الْبَالِي مِنَ الرِّمَمِ| كم أكمهٍ برئت عيناهُ إذ مسحت| من كفّهِ ولكم بالسّيفِ قدُّ كمي| وكم لهُ بسنينِ الشّهبِ عارفة ٌ| قَدْ أَشْرَقَتْ في جِبَاهِ الأَلْيُلِ الدُّهُمِ| لطفٌ من اللهِ لو خُصَّ النّسيمُ بما| فِيهِ مِنَ اللُّطْفِ أَحْيَا مَيِّتَ النَّسَمِ| على السّمواتِ فيهِ الأرضُ قد فخرت| وَالْعُرْبُ قَدْ شَرُفَتْ فيهِ عَلَى الْعَجَمِ| سرّت بمولدهِ أمُّ القرى فنشا| في حجرها وهو طفلٌ بالغُ الحلمِ| سيفٌ بهِ نسخُ التوراة ُ قد نُسخَت| وآية ُ السَّيفِ تمحو آية َ القلمِ| يَغْشَى الْعِدَا وَهْوَ بَسَّامٌ إِذَا عَبَسُوا| والموتُ في ضحكات الصارمِ الخذمِ| يفترُّ للضّربِ عن إيماضِ صاعقة ٍ| وَلِلنَّدَى عَنْ وَمِيضِ الْعَارِضِ الرَّذِمِ| إِذَا الْعَوَالِي عَلَيْهِ بِالْقَنَا اشْتَبَكَتْ| ظَنَنْتَ فِي سَرْجِهِ ضِرْغَامَة َ الأُجُمِ| قد جلَّ عن سائرِ التشبيهِ مرتبة ً| إذ فوقهُ ليسَ إلا الله في العظمِ| شَرِّفْ بِتُرْبَتِهِ الْعِرْنِينَ مُنْتَشِعاً| فَشَمُّ تُرْبَتِهِ أَوْفَى مِنَ الشَّمَمِ| هُوَ الْحَبِيبُ الَّذي جُنِّنْتُ فِيهِ هَوى ً| يا لائمي في هواهُ كيفَ شئتَ لمِ| أرى مماتي حياتي في محبّتهِ| ومحنتي وشقائي أهنأ النّعمِ| أَسْكَنْتُهُ بِجَنَانِي وَهْوَ جَنَّتُهُ| فأثلجت فيه أحشائي على ضرمِ| عَيْناً تُهَوِّمُ إِلاَّ بَعْدَ زَوْرَتِهِ| عَدِمْتُهَا وَفُؤَاداً فِيهِ لَمْ يَهِمِ| واهاً على جرعة ٍ من ماءِ طيبة َ لي| يُبَلُّ في بَرْدِهَا قَلْبٌ إِليهِ ظَمِي| للهِ روضة ُ قدسٍ عندَ منبرهِ| تعدُّها الرُّسلُ من جنّاتِ عدنهمِ| حَدِيقَة ٌ آسُهَا التَّسْبيحُ نَرْجِسُهَا| وَسْنَى عُيُونِ السَّهَارَى في قِيَامِهِمِ| تَبْدُو حَمَائِمُهَا لَيْلاً فَيُؤْنِسُهَا| رَجْعُ الْمُصَلِّينَ في أَوْرَادِ ذِكْرِهِمِ| قَدْ وَرَّدَتْ أَعْيُنُ الْبَاكِينَ سَاحَتَهَا| ونوَّرت جوّها نيرانُ وجدهمِ| كفى لأهلِ الهوى شبَّاكه شبكاً| فكم بهِ طائراتٌ من قلوبهمِ| نبيُّ صدقٍ بهِ غرُّ الملائكِ لا| تَنْفَكُّ طَائِفَة ً مِنْ أَمْرِ رَبِّهِمِ| وَالرُّسْلُ لَمْ تَأْتِهِ إِلاَّ لِتَكْسِبَ مِنْ| سَنَاهُ أَقْمَارُهُمْ نُوراً لِتِمِّهمِ| فِيهِ بَنُو هَاشِمٍ زَادُوا سَناً وَعُلاً| فكانَ نوراً على نورٍ لشبهممِ| أُصُولُ مَجْدٍ لَهُ في النَّصْرِ قَدْ ضَمِنُوا| وُصُولَهُمْ للأعادِي فِي نُصُولِهِمِ| زهرٌ إلى ماءِ علياءٍ بهِ انتسبوا| أَمْسَوْا إِلَى الْبَدْرِ وافَى الشُّهْبَ بِالرُّجُم| مَنْ مِثْلُهُمْ وَرَسُولُ اللهِ وَاسِطَة ٌ| لِعِقْدِهِمْ وَسِرَاجٌ في بُيُوتِهِمِ| ما زالَ فيهم شهابُ الطورِ متّقداً| حتى تولّد شمساً من ظهورهمِ| قد كان سراً فؤادٌ الغيبِ يضمرهُ| فضاقَ عنهُ فأضحى غير مكتتمِ| هواهُ ديني وإيماني ومعتقدي| وحبُّ عترتهِ عوني ومعتصمي| ذُرّيَّة ٌ مِثلُ مَاءِ الْمُزْنِ قَدْ طَهُرُوا| وطهّروا فصفت أوصاف ذاتهمِ| أَئِمَّة ٌ أَخَذَ اللهُ الْعُهُودَ لَهَمْ| عَلَى جَمِيعِ الوَرَى مِنْ قَبْلِ خَلْقِهِمِ| قَدْ حَقَّقَتْ سُورَة ُ الأحْزَابِ ما جَحَدَتْ| أَعْدَاؤُهُمْ وَأَبَانَتْ وَجْهَ فَضْلِهِمِ| كفاهمُ ما بعمى والضّحى شرفاً| والنُّورِ والنَّجْمِ مِنْ آي أتَتْ بِهِمِ| سلِ الحواميم هل في غيرها نزلت| وهل أتى هل أتى إلّا بمدحهمِ| أكارمٌ كرمت أخلاقهم فبدت| مِثْلَ النُّجُومِ بِماءٍ في صَفَائِهِمِ| أطايبٌ يجدُ المشتاقُ تربتهم| ريحٌ تدلُّ على ذاتيِّ طيبهمِ| كَأَنَّ مِنْ نَفَسِ الرَّحْمنِ أَنْفُسَهُمْ| مخلوقة ٌ فهو مطويٌّ بنشرهمِ| يَدْرِي الْخَبِيرُ إذَا مَا خَاضَ عِلْمَهُمُ| أيُّ البحورِ الجواري في صدورهمِ| تَنَسَّكُوا وَهُمُ أُسْدٌ مُظَفَّرَة ٌ| فاعجب لنسكٍ وفتكٍ في طباعهمِ| عَلَى الْمَحَارِيبِ رُهْبَانٌ وإِنْ شَهِدُوا| حَرْباً أَبَادُوا الأَعادِي في حِرَابِهِمِ| أينَ البدورَ وإن تمَّت سنى ً وسمت| مِنْ أَوْجُهٍ وَسَمُوهَا في سُجُودِهِمِ| وأين ترتيلُ عقدِ الدّارِ من سورٍ| قَدْ رَتَّلُوهَا قِيَاماً في خُشُوعِهِمِ| إِذَا هَوَى عَيْنٍ تَسْنِيمٍ يَهُبُّ بِهِمْ| تَدَفَّقَ الدَّمْعُ شَوْقاً مِنْ عُيُونِهِمِ| قاموا الدّجى فتجافت عن مضاجعها| جنوبهم وأطالوا هجرَ نومهمِ| ذَاقُوا مِنَ الْحُبِّ رَاحاً بالنُّهَى مُزِجَتْ| فأَدْرَكُوا الصَّحْوَ في حَالاَتِ سُكْرِهِمِ| تبصّروا فقضوا نخباً وما قبضوا| لذا يُعدُّون أحياءً لموتهمِ| سيوفُ حقٍّ لدين الله قد نصروا| لا يَطْهُرُ الرِّجْسُ إِلاَّ في حُدُودِهِمِ| تالله ما الزهرُ غِبَّ القطرِ أحسنَ من| زهرِ الخلائقِ منهم حينَ جودهمِ| همُ وإياهُ ساداتي ومستندي الـ| ـأَقْوَى وَكَعْبَة ُ إِسْلاَمِي وَمُسْتَلَمِي| شُكْراً لآلاَءِ رَبِّي حَيْثُ أَلْهَمَنِي| وَلاَهُمُ وَسَقَانِي كَأْسَ حُبِّهِمِ| لقد تشرّفتُ فيهم محتِداً وكفى| فخراً بأنّي فرعاً من أصولهمِ| أَصبحْتُ أُعْزَى إِلَيْهِمْ بِالنِّجَارِ عَلَى| أَنَّ اعْتِقَادِيَ أَنِّي مِنْ عَبِيدِهِمِ| يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ خُذْ بِيَدِي| فَقَدْ تَحَمَّلْتُ عِبْئاً فِيهِ لَمْ أَقُمِ| أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا قَدْ جَنَيْتُ عَلَى| ويا خجلي منهُ ويا ندمي| إن لم تكن لي شفيعاً في المعادِ| فمن يجيرني من عذابِ الله والنّقمِ| مولايَ دعوة ُ محتاجٍ لنصرتكم| مِمَّا يَسُوءُ وَمَا يُفْضِي إِلَى التُّهَمِ| تَبْلَى عِظَامِي وَفِيهَا مِن مَوَدَّتِكُمْ| هوً مقيمٌ وشوقٌ غيرُ منصرمِ| مَا مَرَّ ذِكْرُكمُ إِلاَّ وَالْزَمَنِي| نَثْرَ الدُّمُوعِ وَنَظْمَ الْمَدْحِ في كَلِمِي| عليكم صلواتُ اللهِ ما سكرت| أرواحُ أهلِ التُّقى في راح ذكرهمِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] e4aa9vopgbl818jd9tmfy4mq043rx9e غربت منكم شموس التلاقي 0 70677 407403 367417 2022-08-25T17:34:30Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''غَرَبَتْ مِنكمُ شُمُوسُ التَّلاَقِي''' {{ترويسة |عنوان=غَرَبَتْ مِنكمُ شُمُوسُ التَّلاَقِي |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|غَرَبَتْ مِنكمُ شُمُوسُ التَّلاَقِي| فبدتْ بعدها نجومُ المآقيْ| جَنَّ لَيْلُ النَّوَى عَلَيَّ فَأَمْسَتْ| في جفوني منيرة َ الإشراقِ| أخبرتنا حلاوة ُ القربِ منكمْ| أَنَّ هذَا الْبِعَادَ مُرُّ الْمَذَاقِ| دَكَّ طُورَ الْعَزَاءِ نُورُ التَّجَلِّي| منكمْ للوداعِ يومَ الفراقِ| آنستْ مقلتايَ نارَ التنائيْ| فاصطلى القلبُ جذوة َ الاشتياقِ| أَيُّهَا الْمُفْري الْقِفَارَ بِضَرْبٍ| أَحْسَنَتْهُ صَوَارِمُ الأَعْنَاقِ| والمحلّي قراهُ في عنبرِ اليـ| -ـلِ وبالزَّعفرانِ محذي المناقِ| إِنْ أَتَيْتَ الْعَقِيقَ عَمَّرَكَ اللهُ| وَوُقِّيتُ فِتْنَة َ الأَحْدَاقِ| وَتَرَاءَى لكَ الْحِجَازُ ولاَحَتْ| بَيْنَ حُمْرِ الْقِبَابِ شُهْبُ الْعِرَاقِ| حَيْثُ تَلْقَى مَرَابِضَ الْعِينِ تُبْنَى| بَيْنَ سُمْرِ الْقَنَا وَبِيضٍ رِقَاقِ| وبحوراً حملنَ غدرَ حديدٍ| وَأُسُوداً صَحِبْنَ رُبْدَ الْعِتَاقِ| فِتيَة ٌ لَوْ تَشَاءُ بِالْبِيْضِ حَالَتْ| بينَ قلبش المشوقش والأشواقِ| مَنْزلٌ كُلَّمَا بِهِ سَنَحَ السِّرْ| بُ تَذُوبُ الأُسُودُ بِالإشْفَاقِ| ثغرُ حسنٍ حمتهُ سمرُ قدودٍ| وظبى أجفنٍ ونبلُ حداقِ| وتجلَّت لكَ الشوسُ ظلاماً| حَامِلاَتِ النُّجُومِ فَوْقَ التَّرَاقِي| ورأيتَ البدورَ تشرقُ فيْ الأر| ضِ بِهَالاَتِ عَسْجَدِ الأَطْوَاقِ| فَتَلَطَّفْ وَحَيِّ عَنِّي خُدُوراً| هيَ حقاً مصارعُ العشَّاقِ| وَغُصُوناً خُضْرَ الْمَلاَبِسِ سُودَ الشَّـ| ـعْرِ حُمْرَ الْحُليِّ والأوْرَاقِ| واتَّقِ الضَّرْبَ مِنْ جُفُونٍ مِرَاضٍ| واحذرِ الطَّعنَ منْ قدودِ رشاقِ| واخبرش الساكنينَ أنِّي على ما| علموهُ لهمْ على العهدِ باقِ| أحجَّتْ نارَ زفرتي الفرقُ فيهمْ| فنشا الدَّجنُ منْ دخانِ احتراقي| يَارَعَى اللهُ لَيْلَة ً أَلْبَسَتْنَا| بَعْدَ فَرْطِ الْعِتَابِ عِقْدَ الْعِنَاقِ| راقَ عتبُ الحبيبِ فيها فرقَّتْ| مِثْلَ شَكْوَى الْمُتَيَّمِ الْمُشْتَاقِ| تَوَّجَتْ هَامَة َ السُّرُورِ وَحَلَّتْ| خَصْرَ مَاضِي زَمَانِنَا بِالنِّطَاقِ| فاقتِ الدَّهرَ مثلَ ما قدْ| فازَ قدرُ الوصيِّ بالآفاقِ| سيُّدُ الأوصياءِ مولى البرايا| عُرْوَة ُ الدِّين صَفْوَة ُ الْخَلاَّقِ| مَهْبَطُ الْوَحْي مَعْدِنُ الْعِلْمِ والإِفْـ| ـضالِ لا بل مقدِّرُ الأرزاقِ| بدرُ أقِ الكمالِ شمسُ المعالي| غَيْثُ سُحْبِ النَّوَالِ لَيْثُ التَّلاَقِ| ضَارِبُ الشُّوْسِ بِالظُّبَى ضَرْبَهُ الْبُخْـ| ـلَ بَمَاضِي مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ| قَلْبُ أَجْرَى الأُسُودِ إِذْ يَلْتَقِيهِ| كَوِشَاحِ الْخَرِيدَة ِ الْمِقْلاَقِ| حُكْمُهُ الْعَدْلُ في الْقَضَايَا وَلكِنْ| جَائِرٌ في نُفُوسِ أَهْلِ الشِّقَاقِ| عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَة ِ لاَيْعْـ| ـزبُ عنهُ حسابُ ذرٍّ دقاقِ| حَاضِرٌ عَنْدَ عِلْمِهِ كُلُّ شَيْءٍ| فَطِوَالُ الدُّهُورِ مِثْلُ فَوَاقِ| مَلَكٌ كُلَّمَا رَقِي لِلْمَعَالِي| فله النَّيّراتُ أدنى المراقي| سلَّ لله أنصلاً في سناها| مَاحِيَاتٍ ظَلاَمَ أَهْلِ النِّفَاقِ| يا لها أنجماً فكم بدرِ قومٍ| كَوَّرَتْ نُورَهُ بِكَسْفٍ مُحَاقِ| إِنْ تَكُنْ كالْثُغُورِ في الرَوْعِ تَبْدُو| فَلَهُنَّ الْجُسُومُ كَالأَشْدَاقِ| وا تراءت جماعة الشّركِ إلا| خَطَبَتْ في مَنَابِرِ الأَعْنَاقِ| مَنْ سَقَى مَرْحَبَ الْمَنُونَ وَعَمْراً| وأَذَاقَ الْقُرُونَ طَعْمَ الزُّعَاقِ| مَنْ أَبَاحَ الْحُصُونَ بَعْدَ امْتِنَاعٍ| ومحا بالحسامِ زبرَ الغساقِ| مَنْ أَتَى بِالْوَلِيدِ بِالرَّوْعِ قَسْراً| بَعْدَ عِزِّ الْعُلاَ بِذُلِّ الْوَثَاقِ| من رقيَ غاربَ النبيِّ وأمسى| معهُ قائماً بسبعٍ طباقِ| مَنْ بِفَجْرِ النِّصَالِ أَوْضَحَ دِيناً| طالما كانَ قاتمَ الأعماقِ| وَاصَلَ اللهُ نُرْبَة ً أَضْمَرَتْهُ| بِصَلاَة ٍ كَقَطْرَة ِ الْمُهْرَاقِ| وارثُ البحرِ والهزبرِ وصلتُ الـ| ـبَدْرِ كُلاًّ وَعَارِضُ الإِنْفَاقِ| يَا إِمَامَ الْهُدَى وَمَنْ فَاقَ فَضْلاً| وَمَلاَ الْخَافِقَيْنِ بِالإِيْتِلاَقِ| قد سلكتُ الطريقَ نحوكَ شوقاً| ورجائي مطيتي ورفاقي| أسرتني الذّنوبُ آية َ أسرٍ| وَالْخَطَايَا فَمُنَّ في إِطْلاقِي| أَوَّلُ الْعُمْرِ بِالضَّلاَلِ تَوَلَّى| سَيِّدِي فَاصْلِحِ السِّنِينَ الْبَوَاقِي| أنا رقٌّ بكَ استجرتُ فكن لي| مِنْ أَلِيْمِ الْعَذَابِ بِالْبَعْثِ وَاقِ| زَفَّ فِكْرِي إِلَيْكَ بِكْرَ قَرِيضٍ| بَرَزَتْ فِي غَلاَئِلِ الأَوْرَاقِ| صانها عن سوى علاكَ شهابٌ| يَا شِهَاباً أَضَاءَ بِالإِشْرَاقِ| فَالْتَفِتْ نَحْوَهَا بِعَينِ قَبُولٍ| فَلَهَا بِالْقَبُولِ أَسْنَى صِدَاقِ| وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ مَا رَقَصَ الْغُصْر| ـنُ وغنّت سواجعُ الأوراقِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 7eu1mee6kgi1k7c79tkms0olu7gzdh5 بزغت بالظلام شمس الديور 0 70678 407372 339754 2022-08-25T17:34:18Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''بزَغَتْ بِالظَّلاَمِ شَمْسُ الدُّيُورِ''' {{ترويسة |عنوان=بزَغَتْ بِالظَّلاَمِ شَمْسُ الدُّيُورِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|بزَغَتْ بِالظَّلاَمِ شَمْسُ الدُّيُورِ| فأرت بالشتاء وقتَ الهجيرِ| وَشَهِدْنَا الْهَبَاءَ كالنَّقْعِ لَيْلاً| حَوْلَهَا إِذْ بَدَتْ مِنَ الْبَلُّورِ| وأرتنا السّماءَ ذاتَ احمرارٍ| ومحا نورها السّوادُ الأثيري| فحسبنا النجومَ فيها فصوصاً| مِنْ عَقِيقٍ وَجِرْمَهَا مِنْ حَرِيرِ| وغشت في شعاعها الأرضَ طرّاً| فجرى ذوبُ لعلها في البحورِ| نارُ رَاحٍ ذَكِيَّة ٌ قَدْ أَصَارَتْ| كُرَة َ الزَّمْهَرِيرِ حَرَّ السَّعِيرِ| خفيت من لطافة ِ الجرمِ حتّى| لا ترى في وعائها غيرَ نورِ| بَايَنَ الْمَاءُ لَونَهَا فَالأَوَانِي| كالمساوي لها على المشهورِ| تَمْلأُ الْمُحْتَسِي ضِيَاءً إِلَى أَنْ| تنظرُ العينُ سرّهُ بالضميرِ| لَوْ حَسَاهَا بَنُو زُغَاوَة َ يَوْماً| مِنْ سَنَاهَا لَلُقِّبُوا بالْبُدُورِ| ذاتُ نورٍ إذا جلتها سحيراً| في زُجَاجِ الْكُؤُوسِ كَفُّ الْمُدِيرِ| خلتَهُ بالفضيخِ مرَّ جميعاً| ثُمَّ بِالنَّارِ خَاضَ بَعْدَ الْمُرُورِ| صاحَ قد راحَ وقتنا فاغتنمهُ| وانتهب فرصة َ الزمانِ الغيورِ| أتخيَّلتَ أنَّ وقتك ليلٌ| سَفَهاً إِنَّ ذَا دُخَانُ الْبَخُورِ| فَلَقَدْ شَجَّ في عَمُودِ سَنَاهُ| فَلَقُ الصُّبْحِ هَامَة َ الدَّيْجُورِ| وبحورُ الظّلامِ غرنَ وعامت| حُوتُهَا مِنْ ضِيَائِهِ فِي غَدِيرِ| وغدت تقطفُ الأقدحَ يداهُ| من رياضِ الملابِ والكافورِ| وَغَدَا الْكَفُّ والذِّرَاعُ خَضِيباً| وبدا بالدّجى نصولُ القتيرِ| وانْثَنَى الْقَلْبُ خَافِقاً إِذْ تَجَلَّى| مصلتاً صارمُ الهلالِ المنيرِ| وشدا الديكُ هاتفاً وتغنّى| الورقُ بالأيكِ خاطباً للطيورِ| وبد الطّلعُ ضاحكاً ثمَّ أهدى الـ| ـطلُّ منظومهُ إلى المنثورِ| فاصطحبها على خدودِ العذارى| واسقنيها على أقاحِ الثغورِ| لَمْ نَزَلْ مِنْ نَوالِهِ في سَحَابٍ| بَيْنَ خُضْرِ الرِّيَاضِ بِيْضَ النُحُورِ| كلما فاكهوا الجليسَ بلفظٍ| نَظَمَتْهُ الْحَبَابُ فَوْقَ الْخُمُورِ| طَلَبُوا الْمَجْدَ بِالرِّمَاحِ وَنَالُوا| بالظّبى هامة المحلِّ الأثيرِ| صبية ٌ زفّها الصباءُ ارتياحاً| لِلْمَلاَهِي عَلَى بِسَاطِ السُّرُورِ| وبدورٌ من السقاة ِ تعاطي| في كؤوس النّضارِ شمسَ العصيرِ| ما سَعَتْ بِالْمُدَامِ إِلاَّ أَرَتْنَا| قُضُبَ الْبَانِ فِي هِضَابِ ثَبِيرِ| كلُّ ظبيٍ عزيزِ شكلٍ غريرِ| يفضح البدرَ بالجمالِ الغزيرِ| بل أصمٌّ وشاحهُ منطقيٌّ| صَحَّ في جَفْنِهِ حِسَابُ الْكُسُورِ| سكريٌّ رضابهُ كوثريٌّ| جَنَّة ٌ عَذَّبَ الأَنَامَ بِجُورِ| كُلَّمَا هَبَّ بِالْمُدَامِ نَشَاطاً| كسّلَ النّومُ جفنهُ بالفتورِ| فرعهُ والوشاحُ سارا فهذا| كَ اغتدى متهماً وذا بالغويرِ| كَمْ غَزَا الصَّبرَ بِاللِّحَاظِ كَمَا قَدْ| غزت الشّوسُ أنصلُ المنصورِ| جحفلٌ يقتلُ الجنينَ إذا ما| سارَ في الأرضِ وقعهُ في النّحورِ| لَجِبٌ مِنْ دَوِيِّهِ الْخَلْقُ كَادُوا| يخرجوا للحسابِ قبلَ النّشورِ| مَارَفِيْهِ السَّمَاءُ والأَرْضِ مَادَتْ| وَتَنَادَتْ جِبَالُهَا لِلْمَسِيرِ| سَارَ وَهناً عَلَيْهِمِ وَأَقَامَتْ| خَيْلُهُ بِالنَّهَارِ حَتَّى الْعَصِيرِ| وأتى منهلَ الدويرقِ ليلاً| وسرى من معينهِ من سحيرِ| وأتى الطّيبَ والدّجيلَ نهاراً| تَقْتَفِيهِ الأُسُودُ فَوْقَ النُّسُورِ| وغدا يطّوي القفارَ إلى أن| نشرت خيلهُ ثراءَ الثّغورِ| وانْثَنَتْ تَقْلِبُ الْفَلاَة َ عَلَيْهِمِ| بِمَدَارِي قَوَائِمٍ كالدَّبُورِ| وَغَدَتْ عُوَّماً بِدَجْلَة َ حَتَّى| صارَ لجّيُّ مائها كالأسيرِ| وأتت بالضّحى الجزيرة َ تردي| بأسودٍ تروعها بالزئيرِ| فرماها بها هناكَ فأضحوا| مَالَهُمْ غَيْرَ عَفْوِهِ مِنْ نَصِيرِ| أسلموا المالَ والعيالَ وولّوا| هَرَباً بِالنُّفُوسِ في كُلِّ غوْرِ| وهو لو شاء قتلهم ما أصابوا| مهرباً من حسامهِ المشهورِ| أين منجى الظباءِ بالغورِ ممّن| يَقْنِصُ الْعُصْمَ مِنْ قِنَانِ ثَبِيرِ| ذعرت منهم القلوبُ فأمست| بَيْنَ أَحْشَائِهِمْ كَمَوْتَى الْقُبُورِ| سَفَهاً مِنْهُمُ عَصَوْهُ وَتِيهاً| وضلالاً رماهمُ بالغرورِ| زعموا في بلادهم لن ينالوا| من بوادي العقيقِ أهلَ السّديرِ| فَنَفَى زَعْمَهُمْ وَسَارَ إِليْهِمِ| ورماهم بجيشهِ المنصورِ| مَلِكٌ كُلَّمَا سَرَى لِطِلاَبٍ| يَحْسَبُ الأَرْضَ كُلَّهَا كَالْنَقِيرِ| هَوَّنَ الْبَأْسُ عِنْدَهُ كُلَّ شَيءٍ| والعظيمُ العظيمُ مثلُ الحقيرِ| لم تزل من نوالهِ في سحابٍ| يُنْبِتُ الدُّرَّ في رِيَاضِ الْفَقِيرِ| يا أبا هاشمَ المظفّرَ لازلـ| ـتَ تغيرُ العدوَّ طولَ الدّهورِ| فلقد جزتَ بالفخارِ مقاماً| شيّدتهُ الرماحُ فوقَ العبورِ| ذَلَّتِ الْكَائِنَاتُ مِنْكَ إِلَى اَنْ| صَارَ مِنْهَا الْعَزِيزُ كَالْمُسْتَجِيرِ| وعممتِ العبادُ منكَ بفيضٍ| صَيَّرَ الزَّاخِرَاتِ مِثْلَ السُّتُورِ| دمتَ بالدهرِ ما بدا البدرُ كنزاً| لفقيرٍ وجابراً لكسيرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] ngd9qtp0ag47eq23dhe6dz66jgcinn7 ما حركت سكنات الأعين النجل 0 70679 407409 331577 2022-08-25T17:34:35Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ما حرِّكت سكناتُ الأعينِ النّجلِ''' {{ترويسة |عنوان=ما حرِّكت سكناتُ الأعينِ النّجلِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|ما حرِّكت سكناتُ الأعينِ النّجلِ| إِلاَّ وَقَدْ رَشَقَتْهَا أَسْهُمُ الأَجَلِ| رنت إلينا عيونُ العينِ من مضرٍ| فَاسْتَهْدَفَتْنَا رُمَاة ُ النَّبْلِ مِنْ ثُعَلِ| بِمُهْجَتِي رَبْرَبَ السِّرْبِ الْمُخَيِّمَ فِي| قاماتهنَّ فخفنا دولة الأسلِ| | قَلْبِي هِلاَلَ نُجُومِ الْحَيِّ مِنْ ذُهُلِ| تَاللهِ لَمْ أَنْسَ بِالزَّوْرَاءِ زَوْرَتَهُ| والليل خامرَ عينَ الشّمسِ بالكحلِ| أَمَا وَزَنْجِ لَيَالِيْنَا الَّتِي سَلَفَتْ| والسّادة ِ الغرِّ من أيّامنا الأولِ| لولا هوى ثغرهِ الدّريِّ ما انتشرتْ| تلكَ اليواقيتُ من عيني على طللِ| وَلاَ شَجَانِيَ بَرْقٌ في تَبَسُّمِهِ| ولا جنيتُ بسمعي شهدة َ الغزلِ| إِنَّا لَقَوْمٌ تَقُدُّ الْبِيضَ أَنْصُلُنَا| وَمَالَنَا في لِقَاءِ الْبِيضِ مِنْ قِبَلِ| نَغْشَي النِّصَالِ مِنَ الأَجْفَانِ إِنْ بَرَزَتْ| وَنَخْتَشِيهَا إِذَا انْسَلَّتْ مِنَ الْمُقَلِ| وَيَصْدُرُ النَّبْلُ عَنَّا لَيْسَ يَنْفُذُنَا| إِلاَّ إِذَا كَانَ مَطْبُوعاً مِنَ الكَحَلِ| وَشَمْسِ خِدْرٍ بِأَوْجِ الْحُسْنِ مَطْلِعُهَا| في دَارَة ِ الأَسَدِ الضِرْغَامِ لاَ الْحَمَلِ| شَمْسٍ مِنَ الذَّهَبِ الرُّومِيِّ قَدْ حُرِسَتْ| بِأَنْجُمٍ مِنْ حَدِيدِ الْهِنْدِ لَمْ تَحُلِ| مخمورة َ الجفنِ لاتنفكُّ مقلتها| يردّدُ الغنجُ فيها حيرة َ الّثمل| تحولُ من دونها لجُّ النّصالِ فلو| رامَ الوصولَ إليها الطّرفَ لم يصلِ| خرقت سجفَ الضّيا عنها وجزتُ إلى| كناسها فوقَ هاماتِ القنا الذُّبلِ| قَامَتْ فَعَانَقَنِي ظَبيٌ فَقَبَّلَنِي| بَرْقٌ وَمَالَ عَلَيَّ الغُصْنُ فِي الْحُلَلِ| واسْتَقْبَلَتْنِي بِبِشْرٍ وَهْيَ قَائِلَة ٌ| والذّعر يصبغ منها وردة َ الخجلِ| أما خشيتَ المنايا مكن مناصلها| فَقُلْتُ وَالْقَلْبُ لاَ يُطْوَى عَلَى وَجلِ| لو أتّقي الرّجم من شهبِ النِّضالِ لما| فِي اللَّيْلِ نِلْتُ عِنَاقَ الشَّمْسِ فِي الكُلَلِ| لاَ يُدْرِكُ الأَمَلَ الأَسْنَى سِوَى رَجُلٍ| يشقُّ بحرَ الرّدى عن جوهرِ الأملِ| وَلاَ يَنَالُ الْمَعَالِي الْغُرَّ غَيْرُ فَتى ً| يَدُوسُ شَوْكَ الَعَوَالِي غَيْرَ مُنْتَعِلِ| يولي النّضار إذا ضنَّ الحيا كرماً| وَيَعْصَمُ الرَّأْيَ أَنْ يُفْضِي إِلَى الزَّلَلِ| متوجُ السّمرِ عالي البيضِ مجتمعٌ| مُفَرَّقُ الطَّعْمِ بَيْنَ الصَّابِ وَالْعَسَلِ| قِرْنٌ إِذا ما اكفَهرَّ اْلخَطْبُ سلَّ لهُ| رأْياً كَمُنْصُلِ منْصُورِ اللِّوا البَطَيل| قاني الصّوارمَ مسودُّ الملاحمِ مبـ| ـيضُّ المكارمِ مخضرُّ الّندى الخضلِ| قُطْبُ الْفَخَارِ شِهَابُ الرَّجْمِ يَوْمَ وَغى ً| بَدْرُ الْممالِكِ شَمْسُ الأَرْضِ وَالْحِلَلِ| الْخَائِضُ الْغَمَرَاتِ السُّودِ حَيْثُ بِهِ| فَوْقَ النَّوَاصِي الْمَوَاضِي البِيضُ كَالظُّلَلِ| عقدٌ تقلّدَ جيدُ الدّهرِ جوهرهُ| فَأَصْبَحَ الدَّهْرُ فِيْهِ حَالِيَ الْعَطَلِ| قرّت به مقلُ لاأيامِ وابتسمت| بِهِ الثُّغُورُ وَزَانَتْ أَوْجُهَ الدُّوَلِ| هُوَ الْجَوَابُ الَّذِي رَدَّ السُّؤَالَ بِهِ| لِسَائِلٍ مَنْ كَعَبْدِ اللهِ أَوْ كَعَلِي| مُعرَّفُ الْبَأْسِ لاَيَنْفَكُّ تَبْرُزُ فِي| ضَمِيرِ جَفْنٍ بِقَلْبِ الْقِرْنِ مُتَّصَلِ| يَامَنْ يُشَبَّه بِالأَمْطَارِ نَائِلُهُ| أَقْصِرْ فَمَا لُجَجُ الأبْحَارِ كَالْوَشَلِ| أنظر إليهِ ترى ليثاً وشمسَ علاً| وَبَحْرَ جُودٍ بَرَاهَا اللهُ فِي رَجُلِ| هيهاتَ يلقى العلى قرناً يماثلهُ| إلاَّ إِذَا غَضَّ عِيْنَيِه عَلَى حَوَلِ| إذا أعدَّ قسيُّ الجودِ يمَ ندى ً| رمى بسهمِ العطايا مهجة َ البخلِ| مِنَ الأُولَى الْمُكْرِمِي الْجَارِ الْمُلِمِّ بِهِمْ| وَالْمُنْزلِيهِ هِضَابَ الْعِزِّ والْجذَلِ| أَمَا وَبَارِقِ هِنْدِيٍّ وَطَلْعَتِهِ| بعارضٍ من نجيع القومِ منهملِ| لولاكَ حلّتْ بأرضِ الحوزِ زلزلة ٌ| ترمي دعائمَ دينِِ اللهِ بالخذلِ| أتيتها بعد أن كادت تميدُ بنا| وَكَادَ يُقْرَعُ سِنُّ الأَمْرِ بِالْخَبَلِ| قَرَّتْ بِحُكْمِكَ حَتَّى قَالَ قَائِلُهَا| قُدِّسْتَ يَا عَرَفَاتِ الْمَجْدِ مِنْ جَبَلِ| ثَقَّفْتَ مَيْلَ قَناة ِ الْمُلْكِ فَاعْتَدَلَتْ| قَسْراً وَقَوَّمْتَ مَا بِالْحَقِّ مِنْ مَيلِ| كمْ قَدْ رَمَى إذْ نَفَى الأَعْرَابُ مَجْدَكَ في| قَوْسِ الْخِلاَفِ سِهَامَ الْغَيِّ والْجَدَلِ| فَلَمْ تُصِبْكَ وَمَا أَشْوَتْ سِهَامُهُمُ| بَلْ أَثْخُنَتْهُمْ جِرَاحُ الْخِزْيِ وَالْفَشَلِ| سلّوا من البغي سيفاً فانتضيتَ لهم| حِلْماً أَعَادَ حُسَامَ الْبَغْيِ في الْخِلَلِ| أَلْقَيْتَ فِيهِمْ عَصَا الرَّأْيَ الْمُسَدَّدِ إِذ| ألقوا إليكَ حبالَ المكرِ والحيلِ| تا للهِ لو لم يُردّوا عن ضلالتهمْ| لأصبح الجيشُ فيهم أوّلَ السّفلِ| فاصلح بتدبيركَ السّامي فسادهمُ| واسدد برأيكَ ما تلقى من الخللِ| أنت الرّجاء لرفع النّازلاتِ بنا| إِذْ يَكْشِرُ الدَّهْرُ عَنْ اَنْيَابِهِ الْعُضَلِ| قَدْ خَصَّنَا اللهُ مِنْ تَقْدِيسِ ذَاتِكَ في| سمحٍ يجلُّ عن الأندادِ والمثلِ| مَوْلاَيَ لاَبَرِحَتْ يُمْنَاكَ هَامِيَة ً| على الموالينَ في غيث النّدى الهطِلِ| أمطرتنا خلعاً حتى ظننتُ بها| قد أمطرتنا عيون الوبلِ بالبدلِ| شكراً لصنعكَ من غيثٍ همى فبدا| رَوْضُ الْحَرِيرِ عَلَى الأَجْسَامِ وَالْمُقَلِ| لقد كفى العيد فخراً أن يقالَ بهِ| هنّيت يا سيّدَ الأيامِ والأزلِ| العيد في العامِ يومٌ عمرُ عودتهِ| وَاَنْتَ عِيدٌ مَدَى الأَيَّامِ لَمْ تَزَلِ| إِنْ كَانَ يُدْعَى بِعِيدِ الْفِطْرِ تَسْمَيَة ً| فَأَنْتَ تُدْعَى بِعِيدِ الْجُودِ والْخَوَلِ| فَلْتَهْنَ غُرَّتُهُ منْ بِشْرِ وَجْهِكَ في| هلالِ تمٍّ بنورِ الفضلِ مكتملِ| واستجلها حرة َ الألفاظِ واحدة ً| بِالْحُسْنِ تَسْمُو جَمَالَ السَّبْعة ِ الأُوَلِ| فَلاَ بَرِحْتَ بِأَوْجِ الْعِزِّ مُرْتَفِعاً| تجرُّ ذيلَ المعالي من على زحلِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] h7nlt9nw2pl63tv0suzdhz3lmxj4pwv خفرت بسيف الغنج ذمة مغفري 0 70680 407378 364173 2022-08-25T17:34:24Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خفرت بسيف الغنج ذمّة َ مِغفَري''' {{ترويسة |عنوان=خفرت بسيف الغنج ذمّة َ مِغفَري |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|خفرت بسيف الغنج ذمّة َ مِغفَري| وَفَرَتْ بِرُمْحِ الْقَدِّ دِرْعَ تَصَبُّرِي| وجلت لنامن تحتِ مسكة ِ خالها| كافور فجرٍ شقَّ ليلَ العنبرِ| وغدت تذبُّ عن الرِّ ضابِ لحاظها| فحمت علينا الحورُ وردَ الكوثرِ| وَدَنَتْ إِلَى فَمِهَا أَرَاقِمُ فَرْعِهَا| فَتَكَفَّلَتْ بِحِفَاظِ كَنْزِ الْجَوْهَرِي| يَاحامِلَ السَّيْفِ الصَّحيحِ إِذَا رَنَتْ| إياك ضربة َ جفنها المتكسّرِ| وَتَوَقَّ يَا رَبَّ الْقَنَاة ِ الطَّعْنِ إِنْ| حَمَلَتْ عَلَيْكَ مِنَ الْقَوَامِ بِأَسْمَر| بَرَزَتْ فَشِمْنَا الْبَرْقَ لاَحَ مُلَثَّماً| وَالْبَدْرَ بَيْنَ تَقَرْطُقٍ وَتَخَمُّرٍ| وَسَعَتْ فَمَرَّ بَنَا الْغَزَالُ مُطَوَّقاً| وَالْغُصْنُ بَيْنَ مُوَشَّحٍ وَمُؤَزَّرِ| بِأَبِي مَرَاشِفَهَا الَّتِي قَدْ لُثِّمَتْ| فوق الأقاحي بالشقيقِ الأحمرِ| وَبِمُهْجَتِي الرَّوْضُ الْمُقِيمُ بِمُقْلَة ٍ| ذهب النعاس با ذهابَ تحيّري| تاللهِ ما ذكرَ العقيقُ وأهلهُ| إِلاَّ وَأَجْرَاهُ الْغَرَامُ بِمَحْجِري| لولاهُ ما ذابت فرائدُ عبرتي| بَعْدَ الْجُمُودِ بِحَرِّ نَارِ تَذَكُّرِي| كم قد صحبتُ به من أبناءِ الظّبا| سِرْباً وَمِنْ اُسُدِ الشَّرَى مِنْ مَعْشَرِ| وضللتَ من غسق الشّهورِ بغيهبٍ| وَهُدِيتُ مِنْ تِلْكَ الْوُجُوهِ بِنَيِّرِ| ياللعشيرة ِ من لمهجة ِ ضيغمٍ| كَمَنَتْ مَنِيَّتُهُ بِمُقْلَة ِ جُؤْذَرِ| روحي الفداء لظبية ِ الخدرِ التي| بنيَ الكناسُ لها بغابِ القسورِ| لم أنس زورتها ووجناتِ الدّجى| تنباعُ ذفراها بمسكٍ أذفرِ| أَمَّتْ وَقَدْ هَزَّ السِّمَاكُ قَنَاتَهُ| وسطا الضياءُ على الظّلامِ بخنجرِ| والقوسُ معترضٌ أراشت سهمه| بقوادم النّسرينِ أيدي المشتري| وغدت تشنّف مسمعيَّ بلؤلؤٍ| سكنت فرائدهُ غديرَ السُّكرِ| و تنهدت جزعاً فأثّر كفّها| في صدرها فنظرتُ ما لم أنظرِ| أقلامَ مرجانٍ كتبنَ بعنبرٍ| بصحيفة ِ البلّورِ خمسة أسطرِ| وَمَضَتْ وَحُمْرَة ُ خَدِّهَا مِنْ أَدْمِهَا| لبست رمادَ المسكِ بعدَ تسترِ| للهِ دَرُّ جَمَالِها مِنْ زَائِرٍ| رَسَمَ الْخَيَالُ مِثَالَهَا بِتَصَوُّرِي| لَمْ أَلقَ أَطْيَبَ بَهْجة ً مِنْ نَشْرِهَا| إلاَّ الْبِشَارَة َ في إِيَابِ الْحَيْدَرِي| إبن الهمامِ أخو الغمامِ أبو النّدى| بركاتُ شمسِ نهارنا المولى السّري| أَلخَاطِبُ الْمَعْرُوفِ قَبْلَ فِطَامِهِ| وَالطَّالِبُ الْعَلَيَاءِ غَيْرَ مُقَدِّرِ| مصباح أهلِ الجودِ والصّبح الذي| ما انجاب ليلُ البخلِ لو لم يسفرِ| قِرْنٌ إِذَا سَلَّ الْحُسَامَ حَسِبْتَهُ| نَهْراً جَرَى مِنْ لُجِّ خَمْسَة ِ أَبْحُرِ| قَرَنَ الْبَرَاعَة َ بِالشَّجَاعَة ِ وَالنَّدَى| والرأيَ في عفوٍ وحسنِ تدبّرِ| آبآؤُهُ الْغُرُّ الْكِرَامُ وَجَدُّهُ| خَيْرُ الأَنَامِ أَبُو شُبَيْرَ وَشَيْبَرِ| لو أنَّ موسى قد أتى فرعونهُ| في آي ذاتِ فقارهِ لم يكفرِ| أو لو دعا إبليسَ آدمُ باسمهِ| عندَ السّجودِ لديهِ لم يستكبرِ| أَوْ كَانَ بِالْبَدْرِ الْمُنِيرِ كَمَالُهُ| ما غارَ أو بالشمسِ لم تتكورِ| أَوْ في السَّمَاءِ تَكُونُ قُوَّة ُ بَأْسِه| في الرّوعِ يومَ البعثِ لم تتفطّرِ| سَمْحٌ أَذَلَّ الدُّرَّ حَتَّى أنَّهُ| خشيت ثغورُ البيضِ فيها يزدري| ومحا سوادَ الجورِ أبيضُ عدلهِ| حتى تخوّفَ كلُّ طرفٍ أحورِ| يجدُ الظباء البيضَ كالبيضِ الظّبا| وصليلها بالكعمِ نغمة مزمرِ| | لاَ يَسْتَلِذُّ الْغُمْضَ مَنْ لَمْ يَسْهَرِ| قُلْ للَّذِي في الْجُودِ يَطْلُبُ شَأْوَهُ| أربيتَ في الغلواءِ ويحكَ فاقصرِ| | عن غيرِ مصدرِ ذاتهِ لم تصدرِ| فَالنَّاسُ مِنْ مَاءٍ مَهِيْنٍ وَهْوَ مِنْ| مَاءٍ مَعِينٍ طَاهِرٍ وَمُطَهِّرِ| يَامَنْ بِكُنْيِتِهِ تُرِيدُ تَيَمُّناً| وبه يزال تشاؤمُ المتطيِّرِ| إِنْ عُدَّ قَبْلَكَ فِي الْمَكَارِمِ مَاجِدٌ| قد كانَ دونكَ في قديم الأعصرِ| فَكَذَلِكَ الإِبْهَامُ فَهْوَ مُقَدَّمٌ| عندَ الحسابِ يعدُّ بعدَ الخصبرِ| بالفخرِ سادَ أبوكَ ساداتِ الورى| وأبوك لولاكَ ابنهُ لم يفخرِ| كَالْعَيْنِ بِالْبَصَرِ الْمُنِيرِ تَفَضَّلَتْ| مالعينُ لولا نجلها لم تبصرِ| قَسَماً بِبَارِقِ مُرْهِفٍ قُلِّدْتَهُ| وَبِعَارِضٍ مِنْ مُزْنِ جُودِكَ مُمْطِرِ| لَوْلاَ إِيَابُكَ لِلْجَزِيرَة ِ مَا صَفَتْ| مِنْهَا مَشَارِعُ أَمْنِهَا الْمُتَكَدِّرِ| أَسْكَنْتَ أَهْلِيْهَا النَّعِيْمَ وَطَالَمَا| شهدوا الحجيم بها وهولَ المحشرِ| وكسوتها حللَ الأمانِ وإنها| لولاكَ أضحت عورة ً لم تسترِ| بوركتَ كمن شهمٍ قدمتَ مشمّراً| نحو العلى إذ يحجمُ اللّيثُ الشّري| وَقَطَعْتَ أَنْوَارَ الْفَخَارِ بِأَنْمُلَ الْـ| ـفِتْيَانِ مِنْ رَوْضِ الْجَدِيدِ الأَخْضَرِ| فَلْيَهْنِكَ الْمَجْدُ التَّلِيدُ وَعَادَكَ الْـ| ـعِيدُ الْجَدِيدُ بِنَيْلِ سَعْدٍ أَكْبَرِ| وَالْبَسْ قَمِيصَ الْمُلْكِ يَا طَالُوتَهُ| وَاسْحَبْ ذُيُولَ الْفَضْلِ فَخْراً وَأْجْرُرِ| وَاسْتَحلِ بِكْرَ ثَنَا فَصَاحَة ِ لَفْظِهَا| عبثتْ بحكمتها بسحرِ البحتري| لو يعلم الكوفي بها لم يزدري| وَطِرَازَ مَكْرُمَة ٍ وَزِينَة َ مِنْبَرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 7mx1id522hul1c91p18mmu36t43fbo7 نبتت رياحين العذار بورده 0 70681 407407 355236 2022-08-25T17:34:35Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نَبَتَتْ رَيَاحِينُ الْعِذَارِ بِوَرْدِهِ''' {{ترويسة |عنوان=نَبَتَتْ رَيَاحِينُ الْعِذَارِ بِوَرْدِهِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|نَبَتَتْ رَيَاحِينُ الْعِذَارِ بِوَرْدِهِ| فكسا زمرّدها عقيقة ُ خدّهِ| وبدا فلاحَ لنا الهلالُ بتاجهِ| وسعى فمرَّ بنا القضيبُ ببردهِ| واستلَّ مرهفَ جفنهِ أو ما ترى| بصفاءِ وجنتيهِ خيالَ فرندهِ| وسرت أساورُ طرّنيهِ فغوّرت| في الخصرِ منهُ وأنجدت في نهدهِ| وَافْتَرَّ مَبْسِمُهُ فَشَوَّقَنَا سَنَا| بَرْقِ الْعَقِيقِ إِلَى الْعُذَيْبِ وَوِرْدِهِ| روحي فدا الرّشا الّذي بكناسهِ| أَبَداً تُظَلِّلُهُ أَسِنَّة ُ أُسْدِهِ| ظبيٌ تكسّبتِ النصالُ بطرفهِ| شرفاً إذا انتسبت لفتكة ِ جدّهِ| حَازَتْ نَضَارَة ُ خَدّهِ رَوْضَ الرُّبَا| فثنت شقائقها أعنّة ٌ رندهِ| وَسَطَتْ عَلَى حَرْبِ الرِّمَاحِ مَعَاشِرُ الْـ| أغصانِ فانتصرت بدولة ِ قدّهِ| قِرْنٌ أَشَدُّ لَدَى الوَغَى مِنْ لَحْظِهِ| نبلاً وأفتكَ صارمٍ من صدّهِ| فَالشُّهْبُ تَغْرُبُ فِي كِنَانة ِ نَبْلِهِ| والفجرُ يشرقُ في دجنّة ِ غمدهِ| تَهْوَى مُهَنَّدَهُ النُّفُوسُ كَأَنَّهُ| بَرْقٌ تَأَلَّقَ مِنْ مَبَاسِمِ رَعْدِهِ| وتودُّ أسهمهُ القلوبُ كأنما| صيغت نصالُ نبالهِ من وِردهِ| يَسْطُو فَيُشْهِدُنَا السِّمَاكَ بِسَرْجِهِ| والبدرُ مكتملاً بنثرة ِ سردهِ| فإلى مَ يطمع في جنانِ وصالهِ| خَلَدٌ تَخَلَّدَ فِي جَهَنَّمِ بُعْدِهِ| ومتى يؤمنُ راحة ً من حبّهِ| دَنِفٌ يُكِلِّفُهُ مَشَقَّة َ وَجْدِهِ| وَمُقَرْطَقٍ كَافُورُ فَجْرِ جَبِينِه| ينشقُّ عنهُ عنبرَ جعدهِ| مُتَمَنِّعٍ لِلْفَتْكِ جَرَّدَ نَاظِراً| حرست قلائدهُ بصارمِ هندهِ| بادرته والغربُ قد ألقى على| وَرْدِ الأَصِيلِ رَمَادَ مِجْمَرِ نَدِّهِ| والليلُ قد سحبت فصولَ خمارها| ليلاهُ وانسدلت ذوائبُ هندهِ| لَمَّا وَلَجْتُ إِلَيهِ خِدْراً ضَمَّ في| جنباتهِ صنماً فتنتُ بوردهِ| زنظرتُ وجهاً راقَ منظرُ وردهِ| وشهدتُ ثغراً طابَ موردُ شهدهِ| نهض الغزالُ منهُ إليَّ مسلّماً| فزعاً وطوّفني الهلالُ بزندهِ| وغدا يزفُّ إلي كأسَ مدامة ٍ| لَوْلاَهُ مَا عُرِفَ النَّوالُ وَلاَ اهْتَدَى| نَارٌ يَزِيدُ الماءُ حَرَّ لَهِيبِهَا| لَمَّا يُخَالِطُهَا الْمِزَاجُ بِبَرْدِهِ| شَمْطَاءُ قَدْ رَأَتِ الْخَلِيلَ وَخَاطَبَتْ| موسى وكلّمتِ المسيحَ بمهدهِ| روحٌ فلو ولجت بأحشاء الدّجى| لتلقّبت بالفجرِ طلعة َ عبدهِ| فَظَلَلْتُ طَوْراً مِنْ خَلاَعَة ِ هَزْلِه| أجني العقودَ وتارة ً من جدّهِ| حَتَّى جَلَتْ شَفَقَ الدُّجَى وَتَوَقَدَّتْ| في أبنسيِّ الليلِ شعلة ُ زندهِ| يا حبّذا عيشٌ تقلَّص ظلّهُ| هَيْهَاتَ أَنْ سَمَحَ الزَّمَانُ بِرَدِّهِ| للهِ مغنى ً باليمامة ِ عاطلٌ| خلعَ الغمامُ عليهِ حلية عقدهِ| وسقى الحياحيَّ العقيقِ وباعدت| بعروضها الأعراضُ جوهرَ قدّهِ| وَغدَا الْمُحَصَّبُ حَاصِبَ الْبَلْوَى وَلاَ| خفرت عهاد العزِّ ذمة عهدهِ| رَعْياً لِمَأْلفِهَا الْقَدِيمِ وَجَادَهَا| كفُّ ابنِ منصورَ الكريمِ برفدهِ| بركاتُ لابرح العلا بوجودهِ| فرحاً ولا فجعَ الزمانُ بفقدهِ| بَحْرٌ تَدَفَّقَ بِالنُّضارِ فَأَغْرَقَ الْسَـ| ـبعَ البحارَ بلجِّ زاخرِ مدِّهِ| أسدٌ تشيّعه النسورُ إذا غزا| حَتَّى وَثِقْنَا أَنَّهَا مِنْ جُنْدِهِ| لَوْ رَامَ ذُو الْقَرْنَيْنِ بَعْضَ سَدَادِهِ| لَمْ يَمْضِ يَاجُوجٌ غَداً مِنْ سَدِّهِ| أَوْ حَازَ قُوَّتَهُ الْكَلِيمُ لَمَا دَعَا| هارونه يماً لشدّة ِ عضدْهِ| ملكٌ يريكَ ندى مباركِ عمّهِ| وعفافَ والدهِ وغيرة َ جدّهِ| لولاه ما عرفَ النَّوالُ وما اهتدى| أَهْلُ السُّؤَالِ إِلَى مَعَالِمِ نَجْدِهِ| قد خصّنا الرحمنُ منّه بماجدٍ| ودَّ الهلالُ حلولَ هامة ِ مجدهِ| أفنى وأغنى بالشّجاعة ِ والنّدى| فمماتنا وحياتنا من عندهِ| الرِّزْقُ يُرْجَى مِنْ مَخَايِل سُحْبِهِ| والموت يخشى من صواعقِ رعدهِ| يَجْزي الَّذِي يُهْدِي الْمَدِيحَ بِبِرِّهِ| كرواً فيعطي وسقه من مدّهِ| بَغْيُ الْعَدُوِّ عَلَيْهِ مَصْلَحَة ٌ لَهُ| والمسكُ تصلحهُ مفاسدُ ضدّهِ| هَجَمَتْ عَلَى الأُمَمِ الْخُطُوبُ وَمَانَشَا| ذَهَبَتْ كَمَا ذَهَبَ الأَسِيْرُ بِقَيْدِهِ| فالحتفُ يهجمُ فوقَ قائمِ سيفهِ| وَالنَّصْرُ يَخْدِمُ تَحْتَ صَعْدَة ِ بِنْدِهِ| قنصت ثعالبهُ البزاة َ وصادتْ الـ| أسدَ الكماة َ قشاعمٌ من جردهِ| مَازَال يُعْطِي الدُّرَّ حَتَّى خَافَتِ الْـ| ـشهبُ الدّراري من مسائلِ وفدهِ| وَيَسِيرُ نَحْوَ الْمَجْدِ حَتَّى ظَنَّهُ| نَهْرُ الْمَجَرَّة ِ طَامِعاً فِي عَدِّهِ| هل من فريسة ِ مفخرٍ إلا وقد| نَشِبَتْ حُشَاشَتُهَا بِمَخْلبِ وَرْدِهِ| فَضَحَ الْعُقُودَ نِظَامُ نَاظِمِ فَضْلِهِ| وسما النّضارُ نثارُ ناترِ نقدِهِ| | في الفتكِ أسمرهُ وأبيضُ جدّهِ| قَمَرٌ بِهِ صُغْتُ الْقَرِيضَ فَزُيّنَتْ| آفاقُ نظمي في أهلّة ِ حمدهِ| حَسُنَتْ بِهِ حَالِي فَوَاصَلَ نَاظِرِي| طيبُ الكرى وجفتهُ زورة ُ سهدهِ| فهو الذي بنداهُ أكبتَ حاسدي| وَأَذَابَ مُهْجَتَهُ بِجِذَوْة ِ حِقْدِهِ| يَا أَيُّهَا الرُّكْنُ الَّذِي قَدْ شُرِّفَتْ| كلُّ البرية ِ من تيمنِ قصدهِ| والماجدُ البطلُ الذي طلبَ العلا| فسرى إليهِ فوقَ صهوة ِ جدهِ| أَلْمُلْكُ جِيدٌ أَنْتَ حِلْيَة ُ نَحْرِهِ| وَالْمَجْدُ جِسْمٌ أَنْتَ جَنَّة ُ خُلْدِهِ| هُنِّئْتَ في عِيدِ الصِّيَامِ وَفِطْرِهِ| أبداً وقابلكَ الهلالُ بسعدهِ| العيدُ يومٌ في الزَّمانِ وأنتَ للـ| إسلامِ عيدٌ لم تزل من بعدهِ| لو تنصفُ الدنيا وقتك بنفسها| وفداكَ آدمُ في بقية ِ ولدهِ| لا زالتِ الأقدارُ نافذة ً بما| تنوي ومتّعكَ الزّمانُ بخلدهِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] n8bor1f7h8vzncqi1m8sy20bjzhen1q ما الراح إلا روح كل حزين 0 70682 407410 330702 2022-08-25T17:34:35Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ما الرّاحُ إلا روحُ كلِّ حزينِ''' {{ترويسة |عنوان=ما الرّاحُ إلا روحُ كلِّ حزينِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|ما الرّاحُ إلا روحُ كلِّ حزينِ| فأزل بخمرتها خمارَ البينِ| واستجلها مثلَ العروسِ توقّدت| بِعُقُودِهَا وَتحلْخَلَتْ بِبُرِينِ| واقطف بثغركَ وردَ وجنتها على| خدِّ الشّقيقِ ومبسمِ النّسرينِ| والثم عقيقة َ مرشفيها راشفاً| مِنْهَا ثَنَايَا اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ| رُوحٌ إِذَا فِي فِيكَ غَابَتْ شَمْسُهَا| بَزَغَتْ مِنَ الْخَدَّيْنِ والْعَيْنَيْنِ| قبسٌ يغالطنا الدّجى رأد الضّحى| فِيهَا وَيَصْدِقُ كَاذِبُ الْفَجْرَيْنِ| ما زفَّها السَّقي بطائر فضَّة ٍ| إلا وحلَّق واقعَ النَّسرين| حَاكَتْ زُجاجَة ُ كَأْسِهَا الْقِنْدِيلَ إِذْ| مشكاتُها اتَّقدت بلا زيتونِ| تَبْدُو فَيَبْدُو الأُفْقُ خَدَّ عَشِيقَة ٍ| وَاللَّيْلُ لِمَّة َ عَاشِقٍ مَفْتُون| مَبْنِيَّة ٌ بِفَمِ النَّزِيفِ مَذَاقُهَا| كرضابِليلى في فمِ المجنونِ| بكرٌ إذا ما الماء أذهب بردها| صَاغَ الْحُبَابُ لَهَا سِوَارَ لُجَيْنِ| لو كان في حوض الغمام محلُّها| لَجَرَى العَقِيقُ مِنَ السَّحَابِ الْجُونِ| أو لو أريقت فوق يذبل جرعة| منها لأصبح معدن الرَّاهون| وَمُضَارِعٍ لِلْبَدْرِ مَاضٍ لَحْظُهُ| مُتَسَتِّرٌ فِيهِ ضَمِيرُ فُنُون| رشأ غدت حركات كسر جفونه| تبني على فتح السُّهاد جفوني| روحي له وقف والف يمينه الـ| ـمَمْدُودُ مَقْصُورٌ عَلَيْهِ حَنِينِي| مهموز صدغ كم صحيح جوى غدا| بلفيفه يشكو اعتلال العين| مُتَفِقّهٌ بِوصَالِهِ مُتَوَقِّفٌ| ويرى القطيعة من أصول الدين| رؤياه مفتاح الجمال وخصره| تلخيص شرح مطوَّل التحسين| حَيَّا بِزَوْرَتِهِ خُلاَصة َ صُحْبَة ٍ| وبدا فأبرز مشرق الشمسين| وَافْتَرَّ مُحْتَسِياً لَهَا فَأَبَانَ عَنْ| برقين مبتسمين عن سمطين| وشدا وطاف بها فأحيا ميت الـ| ـعُشَّاقِ فِي رَاحَيْنِ بَلْ رُوحَيْنِ| من لي بوصل مهاة خدرٍ فارقت| عيني وظبي أفلتته يميني| لله أيام الوصال وحبذا| سَاعَاتُ لَهْوٍ فِي رُبَى يَبْرِينِ| مَغْنى ً بِحُبِّ السَّاكِنِينَ يَسُوغُ لِي| نَظْمُ النَّسِيبِ وَنَثرُ دُرّ شُؤُونِي| لاَ زَالَ يَبْتَسِمُ الأَقَاحُ بِهِ وَلاَ| بَرِحَ الشَّقِيقُ مُضَرَّجَ الْخَدَّيْنِ| أحوى كأن مياهه ريق الدمى| وَهَوَاهُ أَنْفَاسُ الْحِسَانِ الْعِينِ| ضَاهَى عُيُونَ الْغَانِيَاتِ بِنَرْجِسٍ| وسما على قاماتها بغصون| فَلَكَمْ رَشَفْتُ عَلَى زُمُرُّدِ رَوْضِهِ| زَمَنَ الشَّبَابِ عَقِيقَة الزَّرَجُونِ| وَأَمِنْت بَأْسَ النَّائِبَاتِ كَأَنَّمَا| بركات أمسى كافلي وضميني| سامي الحقيقة لا يحس نزيله| بِحَوَادِثِ التَّقْدِيرِ وَالتَّكْوِينِ| بشَرٌ يُرِيكَ الْبَحْرَ تَحْتَ رِدَائِهِ| والبدر فوق سريره الموضون| غَيْثٌ بِنُوَّارِ الشَّقِيقِ إِذَا سَمَا| تزهو رياض المقتر الديون| قَاضٍ بِأَحْكَامِ الشَّرِيعَة ِ عَالِمٌ| بقواعد الإرشاد والتبيين| عدل تحكَّم في البلاد فقام في| مَفْرُوضِ دِينِ اللهِ وَالْمَسْنُونِ| بَلَغَ الْكَمَالَ وَمَا تَجَاوزَ عُمْرُهُ| عشرا وحاز الملك بالعشرين| خطب المعالي بالرماح فزوجت| بكر العلا منه بليث عرين| تَلْقَى الْعِدَا وَالْوَفْدُ مِنْهُ إِذَا بَدَا| تِيْهَ الْعَزِيزِ وَذِلَّة َ الْمِسْكِينِ| سمح لمن طلب الإفادة باسط| بِبَنَانِهِ وَبَيَانِهِ كَنْزَيْن| | إِلاَّ الْتَقَطْنَا لُؤْلُؤَ الْبَحْرَيْنِ| لو بالبلاغلة للنوبة يدعي| لغدا وما قرآنه بغضين| مِنْ مَعْشَرٍ لَهُمُ عَلَى كُلِّ الْوَرَى| شرف النجوم على حصى الأرضين| سامٍ لمنصله وشسعي نعله| فَخْرُ الْهِلاَلِ وَرِفْعَة ُ الشَّرَطَيْنِ| هَمَسَتْ بِأَصْوَاتِ الطُّغَاة ِ فَكَادَ أَنْ| لاَ يَسْتَهِلَّ بِهِمْ لِسَانُ جَنِينِ| وتيقَّنت بالتُّكل بيضهم فلو| قَدَرَتْ لَمَا سَمَحَتْ لَهُمْ بِبَنِينِ| غصَّت جلالته العيون وربما| نَظَرَتْ إِلَيْهِ فَحِرْنَ فِي أَمْرَيْنِ| قبس جرى بيديه جدول صارم| وغمامة حملت شهاب رديني| عَفُّ الْمَآزِرِكَمْ ذُكُورُ نِصَالِهِ| فِيهِ اسْتَبَاحَتْ مِنْ فُرُوجِ حُصُونِ| قَيْلٌ يُصَانُ لَدَيْهِ جَوْهَرُ عِرْضِهِ| لكبا بسابقة عثار حرون| يمسي الفقير إذا أتاه كانما| غصب الغنى من راحتي قارون| مَوْلى ً يَلُوذُ الْمُذْنِبُونَ بِعَفْوهِ| وَيَفُكُّ قَيْدَ الْمُجْرِمِ الْمَسْجُونِ| يَا حَادِيَ الْعَشَرِ الْعُقُولِ وَثَانِيَ الدَّ| هْرِ الْمَهُولِ وَثَالِثَ الْقَمَرَيْنِ| والثابت المغوار والقرن الذي| لاَ تَسْتَقِرُّ سُيُوفُهُ بِجُفُونِ| فلقد أنار الله فيك نهارنا| وجلا الظلام بوجهك الميمون| وَكَسَا بِكَ الدُّنْيَا الْجَمَالَ وَزَيَّنَ ا| لأَيَّامَ مِنْ عَلْيَاكَ فِي عِقْدَيْنِ| وأبان رشد عباده بك فاهتدوا| بعد الضلال بأوضح النَّجدين| فتهنَّ بالعيد المبارك واغتنم| أجر الصيام وبهجة الفطرين| وألبس جلابيب العلا وتدرَّع الـ| ـنَّصْرَ الْعَزِيزَ وَحُلَّة َ التَّمِكْينِ| واستجل من فكري عروساً مالها| كفؤ سواك بسائر الثقلين| وَأَبِيكَ يَا مَنْ حُكِّمَتْ بِيَمِينِهِ| بيض العطايا في رقاب العين| لَوْلاَ حَيَا كَفَّيْكَ مَا حَيَّا الْحَيَا| روضي ولا ساحت بطاح معيني| كلا ولا نلت النَّعيم ولا نجت| روحي العزيزة من عذاب الهون| بَلَغَتْ مَدَى الأَقْصَى لَدَيْكَ مَطَالِبِي| وَأَصَابَتِ الْغَرَضَ الْبِعِيدَ ظُنُونِي| لِي فِي مَعَانِيكَ اعْتِقَادُ وِلاً فَلَوْ| كُشِفَ الْغِطَامَا ازْدَادَ فيكَ يَقِيِني| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] m2fg4zu8jxeitoyncletwb6cqvbxdsz رنا فسل على العشاق أحوره 0 70683 407377 334963 2022-08-25T17:34:24Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''رنا فسلَّ على العشاق أحوره''' {{ترويسة |عنوان=رنا فسلَّ على العشاق أحوره |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|رنا فسلَّ على العشاق أحوره| سَيْفاً عَلَيْهِمْ ذِمَامُ الْبِيضِ يَخْفِرُهُ| وماس تيهاً فثنى في غلالته| قَدّاً بِحُمْرِ الْمَنَايَا سَالَ أَسْمَرُهُ| وَافْتَرَّ عَنْ لُؤْلُؤٍ مَا لاَحَ أَبْيَضُهُ| إلا وياقوت دمعي سال أحمره| يَا غَيْرَة َ الْبَانِ إِذْ يُثْنَى مُوَشَّحُهُ| وَخَجْلَة َ الْبَرْقِ إِذْ يَبْدُو مُؤَشَّرُهُ| بِمُهْجَتِي دَعَجاً يَجْرِي بِمُقْلَتِهِ| لاَ أَعْرِفُ الْمَوْتَ إِلاَّ حِينَ أَنْظُرُهُ| وبالجفون جمالاً تحت برقعه| لاَ يُسْفِرُ الصُّبْحُ إِلاَّ حِينَ يُسْفِرُهُ| فِي بِيعَة ِ الْحُسْنِ مِنْهُ يَنْجَلِي صَنَمٌ| دِينُ الْمَسيحِ بِهِ يَقْوَى تَنَصُّرُهُ| له محيَّا لحاظي إن تعندمه| ثوب الدجنة من لوني يعصفره| قَاسَمْتُهُ الْوَرَدَ لَوْنَيْهِ فَأَحْمَرُهُ| في وجنتيه وفي خدَّيَّ أصفره| مُهَفْهَفُ الْقَدِّ لَغْوِيُّ النِطَاقِ حَوَى| معنى كمحذوف نحوي يقدِّره| مُجَرَّدُ الْخَدِّ مِنْ شَعْرٍ يَدبُّ بِهِ| وَالْجَوُّ كَالْغَسَقِ الْمُسْوَدِّ أَبْيَضُهُ| لِلْحِتْفِ فِي جَفْنِهِ السَّاجِي مُضَارَعَة ٌ| لِذلِكَ اشْتُقَّ مِنْ مَاضِيهِ مَصْدَرُهُ| متوَّج بنهار الشيب عممني| لمَّا تقنَّع بالديجور نّيره| ما كرَّ في جيشه مهراج طرته| على سنا البدر إلا فرَّ قيصره| وَلاَ اسْتَثَارَ دُخانَ النَّدِّ عَارِضُهُ| إلا وشيب قذالي شيب مجمره| تَشَبَّهَ الطِّيْبُ فِي خَدَّيْهِ إِذْ نَبَتَا| فَابْيَضَّ كَافُورُهُ وَاسْوَدَّ عَنْبَرُهُ| فَسِحْرُ عَيْنَيهِ عَنْ هَارُوتَ يَسْنُدُهُ| وَخَطُّ خَدَّيْهِ عَنْ كَافُورَ يَسْطُرُهُ| تَسْتَوْدِعُ الدُّرَّ مِنْ أَلْفَاظِهِ أُذُنِي| نظماً فتسرقه عيني فتنثره| أَمَا وَقُضْبَانِ مَرْجَانٍ بِجَنَّتِهَا| مِنْ فَوقِ أُنْبُوبِ بَلُّورٍ يُسَوِّرُهُ| وَشِينِ شَهْدَة ِ مَعْسُول بِمَلْثِمهِ| وقاف قامة عسَّال يزنره| لولا حرير غذاريه لما نسج الـ| ـديباج شعري ولافكري يصوره| إلىم يا قلب تصفي الود ذا ملل| لا يستقر ولا يصفو مكدره| إن الملول وإن صافاك ذو عجب| إِنْ حَالَ مُسْكِرُهُ أَوْ مُجَّ سُكَّرُهُ| يا خيبة السعي قد ولَّى الشباب ولا| أَدْرَكْتُ سُؤْلِي وَعُمْرِي فَاتَ أَكْثَرُهُ| فَمَا وَفَى لِي حَبِيْبٌ كُنْتُ أَعْشَقُهُ| وَلاَ صَفَا لِي خَلِيلٌ كُنْتُ أَوْثِرُهُ| وَلاَ اخْتَبَرْتُ صَدِيقاً كُنْتُ أَمنْحُهُ| صفو السريرة إلا صرت أحذره| يا دهر ويحك إن الموت أهون من| مُذَمَّمٍ بِكَ يُؤْذِينِي وَأَشْكُرُهُ| ما لي ومالك لا تنفك تقعدني| إِنْ قُمْتُ لِلْمَجْدِ أَوْ حَظِّي تُعَثِّرُهُ| لَقَدْ غَدَا الْبُخْلُ شَخْصاً نَصْبَ أَعْيُنِنَا| فَأَصْبَحَ الْجُودُ عَهْداً لَيْسَ نَذْكُرُهُ| وعاد يطوي لواء الحمد رافعه| لولا يدا بركات المجد تنشره| رَبُّ النَّوَالِ الَّذِي لَوْلاَ مَوَاهِبُهُ| سمط القوافي لدينا بار جوهره| الْمُتْبِعُ الْهِبَة ِ الأُؤلَى بِثَانِيَة ٍ| وأكرم المزن ما يوليك ممطره| سر الإله الذي المخلق أبرزه| لطفاً وكاد فؤاد الغيب يضمره| مملك يركب الأمر المخوف ومن| فوق الأفاعي به يمشي غضنفره| كأنما الموت ملزوم بطاعته| في كل ما هو ينهاه ويأمره| يضم منه غدير الدرع بحر ندى| وَيَحْتَوِي مِنْهُ بَدْرَ التِّمِّ مِغْفَرُهُ| سمح تحرَّج نهر السائلين ولا الـ| ـدُّرُّ اليتيم عن الرَّاجين يقهره| يعطي الجزيل فلا عذراً يقدمه| لِلطَّالِبِينَ وَلاَ وَعْداً يُؤخِّرُهُ| تَمَلَّكَ الْحَوْزَ فَلْتَهْرُبْ ثَعَالِبُهُ| فقد تكفَّل جيش الملك قسوره| مهذَّب فطن كادت فراسته| عمَّا بقلبك قبل القول تخبره| لا يلحق الذُّلُّ جاراً يستعز به| ولا يرى الأمن مرعوب يذعره| بِعَدْلِهِ الظَّالِمُ الْمَرْهُوبُ يُخْذُلُهُ| وَجَانِبُ الْبَائِسِ الْمَظْلُومِ يَنْصُرُهُ| إن زاره سائل عاف يعظمه| وَإِنْ تَآتَاهُ جَبَّارٌ يُحَقِّرُهُ| لفت على الهامة العليا عمامته| وَشُدَّ فَوْقَ عَفافِ الْفَرْجِ مِئْزَرُهُ| لاَ نَعْرِفُ الْجَدْبَ إِلاَّ عِنْدَ غَيْبَتِهِ| وَلاَ نَرَى الْغَيْثَ إِلاَّ حِينَ نُبْصِرُهُ| قد حالف السيف منه أيَّ داهية| كبرى وصافح يمنى الموت خنجره| كَمْ قَدْ أَغَارَ وَشُهْبُ اللَّيْلِ غَائِرَة ٌ| والفجر ينبتُّ بالكافور عنبره| فآب والأسد في الأغلال خاضعة| وعاد بالنُّجح والأنفال عسكره| وَالدُّهْمُ كُمْنٌ وَسُمْرُ الْخَطِّ تَحْمَدُهُ| والبيض صفر مصونات تكبره| والجو الغسق المسود أبيضه| وَالسَّيفُ كَالشَّفَقِ الْمُحمَرِّ أَخْضَرُهُ| هُوَ الْهُمَامُ الَّذِي صَحَّتْ سِيَادَتُهُ| واشتق من أنبياء الله عنصره| هَمَّ الْعِدَا بِذَهَابِ النُّورِ مِنْهُ وَمَا| يَطْفُونَ نُوراً يُرِيدُ اللهُ يُظْهِرُهُ| يبغون محو اسمه من صحف منصبه| والله في لوحه المحفوظ يزبره| بَغَوْا عَلَيْهِ وَمَنْ يَجْعلْ تِجَارَتَهُ| بضاعة البغي يوماً خاب متجره| وحاولوا الغدر فيه وهو أمنهم| وَصَاحِبُ الْغَدْرِ يَكْفِي فِيْهِ مُنْكَرُهُ| وَدَبَّرُوا الأَمْرَ سِرّاً وَهْوَ مُتِّكِلٌ| وربه فوق أيديهم يدبره| فَأَدْرَكُوا الْوَيلَ وَالْحُزْنَ الْطَوِيلَ وَمَا| رَأَوْا مِنْ الأَمْرِ شيْئاً سَرَّ مَنْظَرُهُ| فكم عزيز له ولَّت ضراغمه| وَكَمْ كِنَاسِ خِباً قَدْ فَرَّ جُؤْذَرُهُ| مَوْلاَيَ فَلْتَهْنِكَ الدُّنْيَا وَعَوْدَتُهَا| إِلَيْكَ وَالْعِيْدُ قَدْ وَافَى مُبَشِّرُهُ| وليهننا حج بيت منك دار على| شعائر البر والمعروف مشعره| وارم العدا بجمار النبل واسع إلى| منى وغنى يرهب الضرغام منحره| وَبَشِّرِ الْخَصْمَ أَنَّ الْبَغْيَ يَصْرَعُهُ| وَمَاردَ الْجَوْرِ أَنَّ الظُّلمَ يَدْحَرُهُ| واستجل درَّ قريض كاد في حكم| نظم البديع بيان المرء يسحره| ودم مدى الدَّهر في عزٍّ وفي شرف| يسمو على الفلك الدوَّار مفخره| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 75ay1heqmv2lr52oz7wt0ld3myglnzy تلثم بالعقيق على اللآلي 0 70684 407376 350072 2022-08-25T17:34:24Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تلثَّم بالعقيق على اللآلي''' {{ترويسة |عنوان=تلثَّم بالعقيق على اللآلي |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|تلثَّم بالعقيق على اللآلي| فغشَّى الفجر من شفق الجمال| وقنَّع بالدجى شمس المحيَّا| فَبَرْقَعَ بِالضُّحَى لَيْلَ الْقَذَالِ| وَهَزَّ قَوَامَهُ فَثَنَى قَضِيباً| إليهتنقَّلت دول العوالي| وَدَبَّ عِذَارُهُ فَسَعَتْ إِلَيْنَا| أفاعي الموت في صور النمال| بدا فتقطعت مهج الغواني| وحاصت فيه أحداق الرجال| وَخُتِّمَ بِالْعَقِيقِ فَزَانَ عِنْدِي| بِمْعصَمِ وَعْدِهِ حَلْيَ الْمِطَالِ| لَقَدْ جَرَحَتْ نَوَاظِرُهُ فُؤَادِي| فَمَا لَكِ يَا صَوَارِمَها وَمَالِي| عَمِلْتِ الْجَزْمَ بِي وَخَفَضْتِ مِنِّي| محل النصب ثم رفعت حالي| بِرُوحِي مِنْهُ شَخْصاً جُؤْذَ رِيّاً| يصيد الأسد في فعل الغزال| تَزَاوَرْ عَنْ خِبَاهُ فَثَمَّ شَمْسٌ| نبلج حولها فجر النصال| وخذ عن وجنتيه فثم ورد| حماه الهدب من شوك النبال| إِلاَمَ أُلاَمُ فِيهِ وَلاَ أُحَاشِي| وَيَرْقُبُنِي الْحِمَامُ وَلاَ أُبَالي| أوري عن هواهبحب ليلى| وَفِيهِ تَغَزُّلي وَبِهِ اشْتِغَالي| وليل كالبنفسج بات فيه| ينشقني رياحين الوصال| دخلت عليه والظلمات ترخي| ذوائبها على صلت الهلال| فَقَدَّمَ لِي الْعَقِيقَ قِرى ً لِعَيْني| وقرَّط سمعي الدرر الغوالي| وَبَاتَ ضَجِيعهُ الضِّرْغامُ مِنِّي| يُعَرِّفُني الْحَرَامَ مِنَ الْحَلاَلِ| إذا امتدت إليه يمين نفسي| ثَنَيْتُ عِنَانَهَا بِيَدِي الشِّمَالِ| وَإِنِّي فَتى ً أَمِيلُ بِلَحْظِ طَرْفِي| لِمَنْ أَهْوَى وَيُغْضِي عَنْهُ بالِي| وَإِنْ قَامَتْ إِلَى الْفَحْشَاءِ يَوْماً| بِيَ الشَّهَوَاتُ تُقْعِدُنِي خِصَالِي| أحب الكذب في التشبيه هزلاً| وأهوى الصدق في جد المقال| فَلِي وَعْظٌ أَشَدُّ مِنَ الرَّوَاسِي| وَلِي غَزْلٌ أَرَقُّ مِنَ الشَّمَالِ| أنا الهادي إذا الشعراء هاموا| بِوَادِي الشِّعْرِ فِي لَيْلِ الضَّلاَلِ| مجلي السابقين إلى المعاني| وفارس بحثها يوم الجدال| تَدُلُّ لَدَى النَّشِيدِ بَنَاتُ فِكْرِي| عَلَى أُذُنِي وَتُنْسِينِي فَعَالِي| ويشهد لي بدعوى الفضل قربي| لَدَى بَرَكَاتِ نَقَّادِ الْمَعالي| تَمَلَّكَنِي هَوَاهُ فَزِدْتُ فَضْلاً| وَفَضْلُ الْعَبْدِ مِنْ شَرَفِ الْمَوَالِي| جَمَالُ الْفَضْلِ مَرْكَزُ نَيِرَيْهِ| كمال بدور أبناء الكمال| رَفِيعُ عُلاً إِلَى هَامِ الثُّرَيَّا| رقي بسلالم الهمم العوالي| موقى العرض في سنن السجايا| مُبِيدُ الْمَالِ في سَبقِ النَّوَالِ| شُجَاعٌ فِيهِ تَتَّسِعُ الْمَنَايا| إِذَا مَا كَرَّ في ضِيقِ الْمَجَالِ| إذا بدجى القتام بدا بدرع| أرانا الشمس في ثوب الهلال| هُوَ الْعَدْلُ الَّذِي بِالْوَصْفِ يَعْنُو| لَهُ الْعَلَمُ الْمُعَرَّفُ بِالْجَلاَلِ| فكم لعداه فيه من الصياصي| بُرُوجٌ مِنْ كَوَاكِبِهَا خَوَالِ| غوامض فكره تحكي الدراري| وَطِيبُ ثَنَاهُ يَرْخُصُ بِالْغَوَالِي| يرى الدنيا وإن عظمت وجلَّت| لديه أقلَّ من شسع النعال| به انطلق السماح وكان رهناً| وأضحى البخل مشدود العقال| تزين به عواجطلها القوافي| كما تتزين البيض الحوالي| فَلَوْ مَسَّ الصُّخُورَ الصُّمَّ يَوْماً| لفجرهن بالعذب الزلال| كمي لا تقاتله الأعادي| بِأَمْضَى مِنْ سُيُوفِ الإِبْتِهَالِ| إِذَا رَوِيَتْ صَوَارِمُهُ نَجِيعاً| وَرَتْ بِحُدُودِهَا نَارَ الْوَبَالِ| كأنّ دمَ القرونِ لها وسيطٌ| وَحُمْرَ شِفَارِهَا شُعَلُ الذُّبَالِ| مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ سَمَوْا وَسَادُوا| على العربِ الأواخرِ والأوالي| مُلُوكٌ كَالْمَلاَئِكِ فِي التَّلاَقِي| عَفَارِيتٌ جِيَادُهُمُ السَّعَالِ| أثيلُ المجدِ منصورٌ عليهمْ| وَصَارَ الْعِزُّ مَمْدُودَ الظِّلاَلِ| تبيَّنَ فيها الحجى والجودُ فيهِ| ونورُ المجدِ من قبلِ الفصالِ| غَنِيتُ عَنِ الْكِرَامِ بِهِ جَمِيعاً| وَصُنْتُ الْوَجْهَ عَنْ بَذْلِ السُّؤَالِ| أأستسقي السّحائب نازحاتٍ| وهذا البحرُ معترضاً حيالي| وَأَلْقَيْتُ السِّلاَحَ وَما احْتِيَاجِي| وَفِيهِ تَدَرُّعي وَبِهِ اعْتِقَالِي| أَلاَ يَا أَيُّهَا الْبَطَلُ الْمُرَجَّى| لِدَفْعِ كَتَائِبِ النُّوَبِ الْعُضَالِ| ويا سيفَ المنونِ وساعديها| وباري قوسها يوم النّضالِ| ويا قمرَ الزّمانِ ولاأكني| وَشَمْسَ ضُحَى الْمُلُوكِ ولاَ أُغَالِي| لَقَدْ غُبِطَ الْعُلاَ بِختَانِ شِبْلٍ| أَبُوهُ أَنْتَ يَا لَيْثَ النِّزَالِ| شقيقُ الرّشدِ تسمية ً وفألاً| سَلِيلُ الْمَجْدِ خَيْرُ أَبٍ وَآلِ| نشا فنشا لنا منهُ سرورٌ| يكادُ يهزُّ أعطافَ الجبالِ| وَحَمْحَمَتِ الْجِيَادُ مُهَلِّلاتٍ| وَصَالَ مُكَبِّراً يَوْمَ الْقِتَالِ| وَقَرَّتْ أَعْيُنُ الْبِيضِ الْمَوَاضِي| ومسنَ معاطفُ السّمرِ الطوالِ| هُوَ الْوَلَدُ الَّذِي بِأَبِيهِ نَالَتْ| خلودَ الأمنِ أفئدة ُ الرّجالِ| فَدَامَ وَدُمْتَ مَا اكْتَسَبَتْ ضِيَاءً| نُجُومُ اللَّيْلِ مِنْ شَمْسِ النَّوَالِ| وَلاَ زَالَتْ لَكَ الأَيَّامُ تَدْعُو| ولا برحت تهنِّيكَ الّليالي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] c0igguoiue2phbhv8x954mruinf94qa نصال من جفونك أم سهام 0 70685 407406 357229 2022-08-25T17:34:35Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نِصَالٌ مِنْ جُفُونِكِ أَمْ سِهَامُ''' {{ترويسة |عنوان=نِصَالٌ مِنْ جُفُونِكِ أَمْ سِهَامُ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|نِصَالٌ مِنْ جُفُونِكِ أَمْ سِهَامُ| وَرُمحٌ في الْغِلاَلَة ِ أَمْ قَوَامُ| وَبَلُّوْرٌ بِخَدِّكِ أَمْ عَقِيقٌ| وَشَهْدٌ في رُضَابِكِ أَمْ مُدَامُ| وَشَمْسٌ في قِنَاعِكِ أَمْ هِلاَلٌ| تَزَيَّا فِيكِ أَوْ بَدْرٌ تَمَامُ| وجيدٌ في القلادة ِ أم صباحٌ| وفرعٌ في الفقيرة ِ أم ظلامُ| أَمَا وَصَفَاءِ مَاءِ غَدِيرِ مَاءٍ| تلهّبَ في جوانبهِ الضِّرامُ| وبيضِ صفاحِ سودٍ ناعساتٍ| لَنَا بِجُفُونِهَا كَمَنَ الْحِمَامُ| لقد كسرَ الغرامُ لهامَ صبريْ| فَهِمْتُ وَحَبَّذَا فِيكِ الْهُيَامُ| وَأَسْقَمَنِي اجْتِنَابُكِ لِي فَجِسْمِي| كطرفكِ لا يفارقهُ السّقامُ| بِرُوحي الْبَارِقُ الْوَارِي إِذَا مَا| تَزَحْزَحَ عَنْ ثَنَايَاكِ اللِّثَامُ| وَبِالدُّرَ الشَّنِيبِ عُقُودُ لَفْظٍ| يُنَظِّمُها بِمَنْطِقِكِ الْكَلاَمُ| سقى غيثُ السّرورِ حزونَ نجدٍ| وَجَادَ عَلَى مَرَابِعِهَا الْغَمَامُ| دِيَارٌ تَكْفُلُ الآرَامَ فِيهَا| عتاقُ الخيلِ والأسدُ الكرامُ| بُرُوجٌ تُشْرِقُ الأَقْمَارُ فِيهَا| بِأَطْوَاقٍ وَتحْجُبُهَا خِيَامُ| إِذَا نَشَرَتْ غَوَانِيهَا الْغَوالِي| تَعَطَّرَ في مَغَانِيهَا الرَّغَامُ| ألا رعياً لأيّامٍ تقضَّتْ| بها والبينُ منصلهُ كهامُ| وَأَحْزَابُ السُّرُورِ لَهَا قُدُومٌ| إلينا والهمومُ لنا انهزامُ| وَمَمْشُوقِ الْقَوَامِ إِذَا تَثَنَّى| يكادُ عليهِ أنْ يقعَ الحمامُ| إذا ما قيسَ بالأغصانِ تاهتْ| غُصُونُ الْبَانِ وافْتَخَرَ الْبَشَامُ| | مُشَرَّعَة َ النَّوَاظِرِ لاَ تَنَامُ| هَجَمْتُ عَلَيْهِ والآفَاقُ لُعْسٌ| مَرَاشِفُهَا وَلِلشُّهْبِ ابْتِسَامُ| وَهِنْدُ اللَّيْلِ في قُرْطِ الثُّرَيَّا| تَقَرَّطَ وَالْهِلاَلُ لَهُ خِزَامُ| فلمْ أرَقبلهُ بدراً بخدرٍ| ولا شمساً يستِّرها لثامُ| ولا منْ فوقِ أطرافش العواليء| سعى قبليء محبٌّ مستهامُ| فهلْ ذاكض الوصالث لهُ اتصالٌ| وهلء هذا البعادث لهث انصرامُ| عجبتُ منَ الزَّمانِ وقد رمانا| ببينٍ ما لشعبيهش التئامُ| فَكَيْفَ تُصِيبُنَا مِنْهُ سِهَامٌ| وجنَّتنا ابنُ منصورَ الهمامُ| وَكَيْفَ يُشِتُّ أُلْفَتَنَا وَإِنَّا| لنا في سلكِ خدمتهِ انتظامُ| عَزِيزٌ لاَ يَذِلُّ لَهُ نَزِيلٌ| وَلاَ يُخْشَى لَدَيْهِ الْمُسْتَضَامُ| وَحِيدٌ في الْفَخَارِ بِلاَ شَرِيكٍ| وَفِي جَدْوَاهُ تَشْتَرِكُ الأَنَامُ| هُمَامٌ قَدْ بَكَى الأَعْنَاقُ مِنْهُ| إِذَا بِأَكُفِّهِ ضَحِكَ الْحُسَامُ| لئنْ في الخلقِ حاكتهُ جسومُ| فسُحْبُ الْوَدْقِ تُشْبِهُهَا الْجَهَامُ| سعى نحو العلا فأشاد بيتاً| سَمَا فِيهِ إِلَى الْعَرْشِ الدِّعَامُ| جوادٌ كلُّ عضوٍ منهُ غيثُ| يجودُ وكلُّ جارحة ٍ لهامُ| رعى الَّحمن عصراً حلّض فينا| بِهِ بَرَكَاتُ سيِّدُنَا الْهُمَامُ| أخو المعروفِ نجلُ المجدِ حرٌ| نَمَتْهُ السَّادَة ُ الْغُرُّ الْعِظَامُ| تولَّى دولة َ المهدي فأحيا| مَنَاقِبَهُ وَقَدْ عَفَتِ الْعِظَامُ| يَتِيهُ صَرِيخُ مَطْلَبِهِ الْمُرَجِيِّ| بسيرتهِ ويفتخرُ الزِّحامُ| يفوقُ المزنَ إنْ هيَ ساجلتهُ| وَيُفْنِي الْيَمَّ مَوْرِدُهُ الْجُمَامُ| كريمٌ في أناملِ راحتيهِ| حَيَاة ُ الْخَلْقِ وَالْمَوْتُ الزُّؤَامُ| وَمُعْتَرَكٌ بِهِ وَدْقُ الْمَنَاياَ| عَلَى الأَقْرَانِ وَالسُّحْبُ الْقَتَامُ| تسيلُ منَ النفوسِ لهُ بحارٌ| وَنِيرَانُ الْوَطِيسِ لَهَا اضْطِرَامُ| ثغورِ البضِ فيهش باسماتٌ| وَقَامَاتُ الرِّمَاحِ بِهَا قِيَامُ| تَجَسَّمَ ضَنْكُهُ فَرْداً فَوَلَّى| جَمُوحُ الأُسْدِ وَانْفَرَجَ الزِّحَامُ| هوَ البطلُ الَّذي لو رامَ يوماً| بُلُوغَ الشَّمْسِ مَا بَعُدَ الْمَرَامُ| | عَنِ الإِسْلاَمِ وَالْمَوْلَى الإِمَامُ| وَيَا ابْنَ الْقَادِمِينَ عَلَى الْمَنَايَا| إذالاما الصيدُ أحجمها الصدامُ| ومنْ زانتْ وجوهُ النثرِ فيهِ| وفيْ تقريضهِ حسنُ النِّظامُ| لقدْ أمنتَ بمولدكَ اللياليْ| وَخَافَتْ بَأْسَكَ النُّوَبُ الْجِسَامُ| وَتَاهَ الْعِيدُ فِيكَ هَوى ً وَبَاهَى| بكَ الأقطارُ وافتخرَ الصِّيامُ| فما ذا العيدُ إلامستهامٌ| دَعَاهُ إِلَى زِيَارِتكَ الْغَرَامُ| فلا عدمَ ازدياركَ كلَّ عامٍ| يمرُّ ولا عداكَ لهُ سلامُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] b5hbngsduzu4xzrgyv0eimlocw1w7n9 ويا وميض بروق المزن إن سفرت 0 70686 407418 339769 2022-08-25T17:34:37Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ويا وميضَ بروقِ المزنِ إنْ سفرتْ''' {{ترويسة |عنوان=ويا وميضَ بروقِ المزنِ إنْ سفرتْ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|ويا وميضَ بروقِ المزنِ إنْ سفرتْ| عنِ الثنايا فغضَّ الطَّرفِ واا ستتر| ويا وجيزَ عباراتِ البيانِ لقدْ| أَطْنَبْتَ فِي وَصْفِ ذَاكَ الْخَصْرِ فَاخْتَصِرِ| هذَا الأُبَيْرقُ في فِيْهَا فَيَا ظَمَاءِي| إلى عذيبِ عقيقِ المبسمِ العطرِ| وَذَا الْغُوَيْرُ تَرَاءَى فِي الْوِشَاح فَوَا| شَوْقِي إِلَيْهِ وَهذَا الْجِزْعُ في الأزُرِ| بِمُهْجَتِي نَارُ حُسْنٍ فَوْقَ مِرْشَفِهَا| تُشَبُّ مِنْ حَوْلِ ذَاكَ الْمَنْظَرِ الْخَضِرِ| مَرَّتْ بِنَا وَهْيَ تُبْدِي نُونَ حَاجِبِهَا| والصُّدعُ يلثمُ منها وردة َ الخفرِ| ففوَّقَ القوسُ نبلَ العينِ واحزني| وَقَارَبَ الْعَقْرَبُ الْمِرِّيخَ وَاحَذَرِي| وَحَدَّثَتْنَا فَخِلْنَا أَنَّهَا ابْتَسَمَتْ| زُهْرُ الْنُجُومِ حَدِيثاً في فَمِ الْقَمَرِ| أَمَا وَبَلُّورَتَيْ فَجْرٍ تَلَثَّمَ فِي| يَا قُوَتَتَيْ شَفَقٍ يَفْتَرُّ عَنْ دُرَرِ| مَا خِلْتُ قَبْلَكَ أَنَّ الْحَتْفَ يَبْرُزُ في| زِيِّ الْعُيُونِ مِنْ الآرَامِ وَالْعُفُوِر| للولا ابتسامكِ لم تجرِ العيونُ دماً| والمزنُ لم تبكِ لولا البرقِ بالمطرِ| لو بيعَ وصلكِ للعانيْ بمهجتهِ| هانتْ عليهِ ومنْ للعميِ بالبصرِ| أفنيتُ ماء عيوني بالصُّدودِ بكاً| وجذوة ُ الصيفِ تفني لجَّة َ الغدرِ| خلوَّ قلبكَ منْ نارِ الهوى عجبٌ| وَمُكْمَنُ النَّارِ لاَ يَنْفَكُّ فِي الْحَجَرِ| لا تمقتي أثراًبي في الخطوبِ بدا| فَزِينَة ُ الصَّارِمِ الْهِنْدِيِّ بِالأَثَرِ| ولا تذمِّي بياضَ الشَّيْبِ إِنْ شُعِلَتْ| شموعهُ في سوادِ الَّيلِمنْ شعريْ| فالمرءُ كالجمرِ في حالِ الخمودِ يرى| فِيهِ السَّوَادُ وَيَبْدُو النُّورُ فِي السَّعَرِ| للَّهِ درُّ ليالٍ بالحمى سلفتْ| بِيْضٌ تُرَى في جِبَاهِ الدَّهْرِ كالْغُرَرِ| وَكَمْ عَشَوْنَا بِجَنَّاتِ النَّعِيمِ إِلَى| سَنَاءِ نَارَينِ مِنْ جَمْرٍ وَمِنْ قُطُرِ| وَبَدْرِ خِدْرِ بِشِبْهِ اللَّيْلِ مُنْتَطِقٍ| مبرقعٍ بسناءِ الفجرِمعتجرِ| لاَ أًصْبَحَ اللَّيْلُ مِنْ فَوْدَيهِ مَا بَزَغَتْ| شمسُ المجامة ِ باآصالِ والبكرِ| وَلاَ عَدَا اللَّثْمُ ذَاكَ الْبَدْرَ مَا قَذَفَتْ| أيديْ ابنَ ممنصورَ للعافينَبالبدرِ| سوادُ عينِ المعاليْ نقشُ معصمها| بَيَاضُ صَلْتِ الْعَطَايَا مَبْسِمُ السَّتَرِ| سهمُ المنيَّة ِ درعُ الملكِ جنَّتهُ| سِنَانُ رُمْحِ اللَّيَالِي صَارِمُ الْقَدَرِ| مملَّكٌ َساسَ أحوالِ الرَّعيَّة ِفي| عدلٍ يؤلِّفُ بينَ الأسدِ والبقرِ| لو ذاقتِ النَّحلُ مرعى سوطِ نقمتهِ| لمجَّ منهُ مسيلُ الشَّهدِ بالصَّبرِ| لو جادَ صيَّبهُ العينَ المها نبتتْ| جُلُودُهَا بِالْحَرِيرِ الْمَحْضِ لاَ الْوَبَرِ| لَهُ جِبَالُ حُلُومٍ لَوْ شَوَامِخُها| رَسَتْ عَلى السَّبْعَة ِ الأَفْلاَكِ لَمْ تَدُرِ| قرنٌ تقنَّصَ با لبيضِ الجوارحِ منْ| أَعْلَى غُصُونِ الْعَوَالِي طَائِرَ الظَّفَرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] co1zs3d7s90ymw50v0vg3dqir4k77o2 يا عصبة الحاج هذا لج راحته 0 70687 407405 355912 2022-08-25T17:34:35Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا عصبة َ الحاجِ هذا لجَّ راحتهِ''' {{ترويسة |عنوان=يا عصبة َ الحاجِ هذا لجَّ راحتهِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|يا عصبة َ الحاجِ هذا لجَّ راحتهِ| فيممي اليَّمَ تستغني عنِ الحجرِ| ويا شموسَ الكماة ِ الشوسِ إنْ طلعتْْ| نجومهُ في ظلامِ النَّفعِ فانكدري| بدا لنا فبدا في ضمنِ جوهرهِ الـ| ـفردِ الكرامُ بجمعٍ غيرِ منحصرِ| فَكَانَ فِي الْحِلْمِ كالْمِرْآة ِ حِينَ يُرَى| يعدُّ فرداً وما فيها من الصورِ| وِتْرُ الْبَرِيَّة ِ شَفْعُ الدَّهْرِ جَمْلَتُهُ| جَمْعُ الْفَخَارِ مُثَنَّى النَّفْعِ وَالضَّرَرِ| فالحربُ تثني عليهِ لسنُ أنصالها| وَالْحَتْفُ يُثْنِي عَلَيْهِ عِطْفَ مُؤْتَمِرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] l9deif2geabvpvztjh89he5sn696vqe لو فاض طوفان نوح من ندى يده 0 70688 407383 327818 2022-08-25T17:34:28Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لَوْ فَاضَ طُوفَانُ نُوحٍ مِنْ نَدَى يَدِهِ''' {{ترويسة |عنوان=لَوْ فَاضَ طُوفَانُ نُوحٍ مِنْ نَدَى يَدِهِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|لَوْ فَاضَ طُوفَانُ نُوحٍ مِنْ نَدَى يَدِهِ| لما نجا منهُ بالألواحِ والدّسرِ| أَوْ شَاهَدَ الْمَلْكُ شَدَّادٌ جَلاَلَتَهُ| لَعَفَّرَ الذُّعْرُ مِنْهُ خَدَّ مُحْتَقَرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 4w1kp07dnr4ihibzeil52go09xsq9a2 فأشرق النقع منها وانجلى شفق 0 70689 407373 368016 2022-08-25T17:34:18Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''فأشرقَ النّقع منها وانجلى شفقٌ''' {{ترويسة |عنوان=فأشرقَ النّقع منها وانجلى شفقٌ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|فأشرقَ النّقع منها وانجلى شفقٌ| من الدّماءِ على الهاماتِ والطررِ| يَا نَاظِمَ الْمَجْدِ يا سِمْطَ الْفَضَائِلِ بَلْ| يا حلية َ المدحِ بل يا زينة َ البشرِ| ثَمَنْتَ في سَيْفِكَ السَّـ| ـسّبعَ الكواكبَ لا بلْ سبعة َ الكبرِ| وَزِدْتَ في الْمُلْكِ إِجْلاَلاً وَمَقْدِرَة ً| حَتَّى جَلَلْتَ عَنِ التَّحْدِيدِ وَالْقَدَرِ| موْلاَيَ يَاوَاحِدَ الدُّنْيَا وسَيِّدَهَا| والماجدَ المحسنَ المزري بكلِّ سري| سمعاً لدعوة ِ عبدٍ تحتَ رقّكمُ| يرجو لديكَ ينالُ الفوزَ بالوطرِ| قَدْ فَرَّ مِنْ عَبْدِكَ الدَّهْرُ الْمُسِيءُ إِلَى| حسنى صنيعكَ يا ذا العزِّ والخطرِ| فأنتَ إن خانتِ الأيامَ معتمدي| وأنتَ إن قلَّ وفري خيرُ مدّخرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] jt4jp4gu7tqlhpgmragv6apf3f012mx وردت عن تراقيها العقود عن النحر 0 70690 407419 327229 2022-08-25T17:34:37Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وردت عن تراقيها العقودُ عنِ النّحرِ''' {{ترويسة |عنوان=وردت عن تراقيها العقودُ عنِ النّحرِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|وردت عن تراقيها العقودُ عنِ النّحرِ| مَحَاسِنَ تَرْوِيهَا النُّجُومُ عَنِ الْفَجْرِ| وَحَدَّثَنَا عَنْ خَالِهَا مِسْكُ صُدْغِهَا| حديثاً رواهُ اللّيلُ عن كلفة ِ البدرِ| وركّبَ منها الثّغرُ أفرادَ جملة ٍ| حَكَاهَا فَمُ الإِبْرِيقِ عَنْ حَبَبِ الْخَمْرِ| بِصِحَّة ِ جِسْمِي سُقْمُ أَلْفَاظِهَا الَّتِي رَوَى| الْمِسْكُ عَنْ إِسْنَادِهَا خَبَرَ النَّشْرِ| وَبِالخُدِّ وَرْدٌ نَارُ مُوسَى بِصَحْنِهِ| وَمِيمُ فَمٍ مِنْ عَيْنِهِ جُرْعَة ُ الْخُضْرِ| عَذِيرِيَ مِنْ عَذْرَاءَ قَبْلَ تَمَائِمِي| خلعتُ عنِ العذّلِ في حبّها عذري| وَلِي مُدْمَعٌ في حُبِّهَا لَوْ بَكَى الْحَيا| بهِ نبتَ الياقوتُ في صدفِ الدّرِّ| بِرُوحِيَ مِنهَا جُؤْذُراً فِي غَلاَئِلٍ| وجيدَ مهاة ٍ قد تلفّحَ بالجمرِ| لَفِي القَلْبِ مِنّي لَوْعَة ٌ لَوْ تُجِنُّهَا| مِنَ الدَّهرِ لَوْلاَ طُولُهُا قُلْتُ مِنْ عُمْرِي| أَمَا وَسُيُوفٍ لْلْحُتُوفِ بِجَفْنِهَا| تُجَرَّدُ عَنْ غِمْدٍ وَتُغْمَدُ في سَحْرِ| وَهُدْبٍ تَسَقَّى نَبْلُهُ سُمَّ كُحْلِهَا| فذبَّ بشوكِ النّحلِ عن شهدة ِ الثّغرِ| وصمتهُ قلبٍ غصَّ منها بمعصمٍ| ووسواسهُ الخنّاسُ ينفثُ في صدري| لفيْ القلبِ لوعة ٌ لو تجنّها| حشا المزنِ أمسى قطرها شررَ الجمرِ| مُمَنَّعَة ٌ غَيْرُ الْكَرَى لاَ يَزُورُها| وتحجبُ عن طيفِ الخيالِ إذا يسري| وَطَوْقِ نُضَارٍ يَسْتَسِرُّ هِلاَلُهُ| مَعَ الْفَجْرِ تَحْتَ الشَّمْسِ في غَسَقِ الشَّعْرِ| إذا مرَّ في الأوهام معنى وصالها| رأيتُ جيادَ الموتِ تعثرُ بالفكرِ| رَفِيعَة ُ بَيْتٍ هَالَة ُ الْبَدْرِ نُورُهُ| وَقَوْسُ مُحِيطِ الشَّمْسِ دَائِرَة ُ السِّتْرِ| يرى في الدّجى نهر المجرّة ِ تحتهُ| عَلَى دُرِّ حَصْبَاءِ النُّجُومِ بِهِ تَجْرِي| فَأَطْنَابُهُ لِلْفَرْقَدَيْنِ حَمَائِلٌ| وَأَسْتَارُهُ في الجنْحِ أَجْنِحَة ُ النَّسْرِ| وليلٍ نجومُ القذفِ فيهِ كأنها| تصولُ علينا بالمهنّدة ِ البترِ| ركبتُ به موجَ المطايا وخضتُ في| بحارِ المنايا المنايا طالباً درّة َ الخدرِ| فعانقتُ منها جؤذرَ القفرِ آمناً| وصافحت منها بالخبا دمية َ القصرِ| فَلَمَّا دَنَا مِنَّا الْوَدَاعُ وَضَمَّنا| قَمِيصُ عِنَاقٍ بَزَّنَا مَلْبَسَ الصَّبْرِ| بكيتُ فضة ً من نرجسٍ متناعسٍ| وَأَجْرَيْتُ تِبْراً مِنْ عَقِيقٍ أَخِي سَهْرِ| فَأَمْسَتْ عُيُونُ الْبَدْرِ في شَفَقِ الضُّحَى| تسيلُ وعينُ الشمسِ بالأنجمِ الزّهرِ| وَقُمْتُ وَزَنْدُ اللَّيْثِ مِنِّي مُطَوِّقٌ| لَهَا وَيَمِينُ الظَّبْيِ قَدْ وَشَّحَتْ خَصْرِي| فَكَادَتْ لِمَا بِي أَنْ تُذِيبَ سِوَارَهَا| ضُلُوعِي وَإِنْ كَانَتْ حَشَاهُ مِنَ الصَّخْرِ| وكانَ فريدُ العقدِ منها لما بها| يذوبُ ويجري كالدّموعِ ولاتدري| سقى اللهُ أكنافَ العقيقِ بوارقاً| تُقَطِّعُ زَنْدَ اللَّيْلِ في قُضُبِ التِّبْرِ| ولا زالَ محمرُّ الشّقائق موقداً| به شعلُ الياقوتِ في قضبِ الشّذرِ| حمى ً تتحامى الأسدُ آرامَ سربهِ| وتصرعهم من عينهم أعينُ العفرِ| تحيطُ الظّبا أقماره في أهلة ٍ| وتحمي نجومُ البيضِ في أنجمِ السّمرِ| ألا حبّذا عصراً مضى وليالياً| عَرَائِسُ أُنْسٍ يَبْتَسِمْنَ عَنِ الْبِشْرِ| وأَيَّامُنَا غُرٌّ كَأَنَّ حُجُولَهَا| أَيَادِي عَلِيٍّ في رِقَابِ بَنِي الدَّهْرِ| أيادٍِ عنِ التّشبيهِ جلّتْ وإنّما| عبثنَ بعقلي ساحراتٍ رقى السّحرِ| بَوَادٍ يُزَانُ الْمَجْدُ مِنَهَا بِأَنْجُمٍ| هُوَادٍ لَمَنْ يَسْرِي إِلَى مَوْضَعِ الْيُسْرِ| مواضٍ لمرّانِ المعالي أسنّة ٌ| وقضبٌ بها العافونَ تسطو على القفرِ| نَبَتْنَ بِكَفَّيْهِ نَبَاتَ بَنَانِهِ| فَدَلَّتْ قُطُوفَ الْجُودِ في ثَمَرِ الشُّكْرِ| هُوَ الْعَدَدُ الْفَرْدُ الَّذِي يَجْمَعُ الثَّنَا| وتصدرُ عنهُ قسمة ُ الجبرِ والكسرِ| صَنَائِعُهُ عِقْدٌ عَلَى عَاتِقِ الْعُلاَ| ومعروفهُ تاجٌ على هامة ِ الفخرِ| رَبيعٌ إِذَا مَا زُرْتَهُ زُرْتَ رَوْضة ً| يفتِّحُ فيها رشدهُ حدقَ الزَّهرِ| نهِيمُ بِهِ عِشْقاً لِخُلْقٍ كَأَنَّهُ| يهبُّ علينا في نسيمِ الهوى العذري| أَيَا وَارِدِي لُجَّ الْبِحَار اكْتَفُوا بِهِ| فَسَبْعَتُهَا في طَيِّ أُنْمُلِهِ الْعَشْرِ| إِذَا يَدُهُ الْبَيْضَاءُ أَخْرَجَهَا النَّدَى| فَيَا وَيْلَ أُمِّ الْبِيضِ وَالْوَرَقِ الصُّفْرِ| أخو هممٍ يستغرقُ الدّرعُ جسمهُ| ومن عجبٍ أن يغرقَ البحرُ بالكرِّ| تَكَادُ الرِّمَاحُ السُّمْرُ وَهْيَ ذَوَابِلٌ| بِرَاحَتِهِ تَهْتَزُّ بالْوَرَقِ الْخُضْرِ| فكم من بيوتٍ قد رماها بخطبهِ| فأضحت ومنها النّظمُ كالخطبِ النّثرِ| فَلِلِّهِ يَوْمُ الْكَرْخِ مَوْقِفُهُ ضُحى ً| وقد سالتِ الأعرابُ بالجحفلِ المجرِ| أتوهُ يمدّونَ الرّقابَ تطاولاً| فأضحوا ومنهم ذلكَ المدُّ للجزرِ| رَمَوْهُ بِحَرْبٍ كُلَّمَا قَامَ سَاقُهَا| رَكَضْنَ الْمَنَايَا في الْقُلُوبِ مِنَ الذُّعْرِ| يَبيعُ الرَّدَى في سُوقِهَا صَفْقَة َ الْمُنَى| بِنَقْدِ النُّفُوسِ الْغَالِيَاتِ لِمَنْ يَشْرِي| سطوا وسطا كالّليثِ يقدمُ فنية ً| يَرَوْنَ عَوَانَ الْحَرْبِ فِي صُورَة ِ الْبِكْرِ| وَفُرْسَانَ مَوْتٍ يُقْدِمُونَ إِلَى الْوَغَى| إِذَا جَمَحَتْ أُسْدُ النِّزَالِ عَنِ الْكَرِّ| وَخَيْلاً لَهَا سُوقُ النَّعَامِ كَأَنَّها| تَطِيرُ إِذَا هَبَّتْ بِأَجْنِحَة ِ الْكُدَرِي| فَزَوَّجَ ذُكْرَانَ الْظُّبَى فِي نُفُوسِهِمْ| وَأَنْقَدَهُمْ ضَرْبَ الْحَدِيدِ عَنِ الْمَهْرِ| وأضحت وحوشَ البرِّ ممّا أراقهُ| منَ الدّمِ كالحيتانِ في لجّة ِ البحرِ| بنى بيعاً من هامهم وصوامعاً| تبوّأمنها مسجداً راهبُ النّسرِ| لقوهُ كأمثالِ البزاة ِ جوارحاً| وَوَلَّوْا كَمَا تَمْضِي الْبُزَاة ُ عَنِ الصَّقْرِ| فَمِنْ وَاقِعٍ فِي الأَرْضِ فِي شَبَكِ الرَّدَى| وَمِنْ طَائِرٍ عَنْهُ بِأَجْنِحَة ِ الْغُرِّ| وَأَنَّى لَهُمْ جُنْدٌ تُلاَقِي جُنُودَهُ| وأينَ رماحُ الخطِّ من خشبِ السّدرِ| بغَوْا فَبَغَوْهُ بِالَّذِي لَوْ تَعَمَّدَتْ| لَهُ الشُّهْبُ لاَقَتْ دُونَهُ حَادِثُ الْكَسْرِ| وبانتْ عنِ الكفِّالخضيبِ بنانهُ| وضلقَ بهِ ذرعُ الذّراعِ عنِ الشِّبرِ| فراعنهُ همّت بهِ فتلقّفت| عَصَا عَزْمِهِ مَا يَأْفَكُونَ مِنَ الْمَكْرِ| بِهِمْ مَرَضٌ مِنْ بُغْضِهِ فِي قُلُوبِهِمْ| وَسَيْفِ عَلِيٍّ ذِي الْفِقَارِ الَّذِي يَبْرِي| فيا ابنَ رسولِ اللهِ والسّيّدِ الّذي| حَوَى سُؤْدُداً يَسْمُو بِهِ شَرفُ الْعَصْرِ| أَرَادَتْ بِكَ الأَسْبَاطُ كَيْداً فَكِدْتَهُمْ| وَأَكْرَمَ مَثْوَاكَ الْعَزِيزُ مِنَ النَّصْرِ| تَرَجَّوْا لَدَيْهِمْ لَوْ ثَبُورُ بِضَاعَة ٌ| فقادهم راعي البوارِ إلى الخسرِ| ليهنكَ نصرٌ عزّهُ يخذلُ العدا| وفتحٌ يحلُّ المغلقاتِ من الأمرِ| وَحَسْبُكَ فَخْراً كَفُّكَ الْمَوْتَ عَنْهُمُ| وحسبهم ذاكَ الخضوع من الأسرِ| ألاّ فَاعْفُ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ لَعَبِيدُكُمْ| وإنَّ سجايا العفوِ من شيمِ الحرِّ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] mqzjzfxnhnr5h77i606omhza3qs27d6 أما ومواضي مقلتيها الفواصل 0 70691 407370 322821 2022-08-25T17:34:18Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَمَا وَمَوَاضِي مُقْلَتَيْها الْفَوَاصِلِ''' {{ترويسة |عنوان=أَمَا وَمَوَاضِي مُقْلَتَيْها الْفَوَاصِلِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|أَمَا وَمَوَاضِي مُقْلَتَيْها الْفَوَاصِلِ| لتشبيهها بالبدرِ تحصيلُ حاصِلِ| وياقوتِ فيها إنَّ جوهرَ جسمها| لكالماءِ إلا أنّهُ غيرث سائلِ| وَوَرْدِ مُحَيَّاهَا الْنَّضيرِ لَقَدُّهَا| هو الرّمحُ إلا أنّهُ غيرُ ذابلِ| منَ العينِ إلا أنها في كناسها| تظللها أسدُ الشّرى بالمناصلِ| كعابٌ تمدُّ الحتف في أيِّ ناظرٍ| مِنَ الْغُنْجِ إِذْ تَرْنُو لِمُقْلَة ِ خَاذِلِ| ذكاءٌ حمتها الشّمسُ وهي أسنّة ٌ| وَقَامَتْ لَدَيْهَا نَيِّرَاتُ الْمَشَاعِلِ| تَظُنُّ رُغَاءَ الرَّعْدِ زَفْرَة َ مُدْنَفٍ| فترشقهُ حرّاسها بالمعاسلِ| وتحرسُ عن مرِّ النَّسيمِ توهّماً| بأنَّ الصّبا تهدي إليهِ رسائلي| برُوحِيَ مِنْهَا حَاجِباً غُنْجُ قَوْسِهِ| تَسَلَّمَهُ مِنْ طَرْفِهَا أَيُّ نَابِلِ| وقضبانُ بلّورٍ بدت في خواتم| وأعمدة ً من فضة ٍ في خلاخلِ| وزندينِ لولم يمسكا في دمالجٍ| لَسَالاَ مِنَ الأَكْمَامِ سَيْلَ الْجَدَاوِلِ| فَمَا اخْتَالَ ظَبْيٌ قَبْلَهَا فِي مَدَارِعٍ| وَلا مَالَ غُصْنٌ يَانِعٌ فِي غَلائِلِ| أَحِنُّ لِمَرْأَى خَدِّهَا وَهْوَ مَصْرِعِي| وَأَعْشَقُ مِنْهَا الْطَّرْفَ والْطَّرْفُ قَاتِلي| فَوَا عَجَبَا أَشْقَى بِهَا وَهْيَ جَنَّتِي| وَلَمْ أَقْتِنصْهَا وَالْظُّبى مِنْ حَبَائِلي| وليلٍ غرابيِّ الخضابِ كفرعها| طَوِيل كَحَظِّي لَوْنُهُ غَيْرُ نَاصِلِ| كأنَّ الدياجي منه سودٌ عوابسٌ| وَأَنْجُمُهُ بِيضُ الْحِسَانِ الثَّوَاكِلِ| قضى فجرهُ نحباً فأحيتهُ فكرتي| وَتَرْمِي الْحَصَى بِالْيَعْمَلاَتِ الذَّوَابِلِ| وبتُّ وصحبي كالقسيِّ من السُّرى| تجافى الكرى ميلُ الطّلى والكواهلِ| وظلنا نساقي في زجاجاتِ ذكرها| حميّا هواها في نديِّ الرّواحلِ| فمن مدنفٍ صاحٍ بنا مثلِ شاربٍ| وَمِنْ مَعْشَرٍ مِنَّا لَهُ زِيُّ ذَاهِلِ| فلولا هواها ماصبوتُ إلى الصّبا| ولا رحمت دمعي رعاة ُ المنازلِ| ولا قنصت أختُ الغزالِ جوارحي| ولا هيجتْ ورقُ الحمامِ بلابلي| ولولا رقى السّحرِ المبينِ بلفظها| لما التَذَّ سَمْعي في أحَادِيثِ بَابِلِ| أَيَلْحُقِني فِي حُبِّهَا نَقْصُ سَلْوَة ٍ| إِذا فَارَقَتْنِي نسْبَتي لِلْفَضَائِلِ| ولا صافحَ الخطيُّ منّي يدَ النّدى| ولا عانقتْ جيدَ المعالي حمائلي| ولا نصبَ البيضُ الجوازمُ رتبتي| وَلاَ رَفَعَتْهَا هِمَّتِي بِالْعَوَامِلِ| وَإِنّي لَظَمآنٌ إِلَى عَذْبِ مَنْهَلٍ| حمتْ شهدهُ نجلُ الرِّماحِ النّواهلِ| بحيثُ تحوطُ الأسدُ مربض باغمٍ| وَتُوقِظُ طَرْفَ الْمَوْتِ دَعْوَة ُ صَاهِلِ| وَمَا مَوْرِدِي عَذْبٌ إِذَا لَمْ أَرَ الْظُّبَى| تَشُوبُ نُضَاراً فِي لُجَيْنِ الْمَنَاهِلِ| سقى اللهُ قوماً خيّموا أيمُنَ الحمى| وَحَيَّا بِشَرْقِيِّ الْغَضَا كُلَّ وَابِلِ| وللهِ أيّمُ السرورِ وحبّذا| مواسمُ لذّاتِ الليالي الأوائلِ| أَمَا آنَ أَنْ تَدْنوالدِّيَارُ فَيَنْجَلِي| ظَلاَمُ التَّنائِي فِي صَبَاحِ التَّوَاصُلِ| فحتّامَ تستجدي النّوى يمَّ مقلتي| فيرفدها درُّ الدّموعِ الهواملِ| أَكَانَتْ جُفُونِي كُلَّمَا اعْتَرَضَ النَّوَى| بَنَانَ عَلِيٍّ وَالنَّوَى كَفَّ سَائِل| جوادٌ إذا ضنَّ الغمامُ على الورى| توالتْ يداهُ بالغيوثِ الهواطلِ| شَرِيفٌ مُحَلَّى التَّاجِ فِي حَلْيِ فَضْلِهِ| تزانُ صدورُ المكرماتِ العواطلِ| لهُ راحة ٌ لو ترضعُ المزنُ درّها| سَمَتْ بِالّلآلِي مُعْصِرَاتُ الْحَوَامِلِ| أحاطت بأوساطِ الدّهورِ ووشّحت| حظوظَ الورى منها خطوطُ الأناملِ| تلذذهُ بالبأسِ والعفوِ والتّقى| وَبَذْلِ الْعَطَايَا لاَ بِطِيبِ الْمَآكِلِ| يَهُزُّ افْعُوَانَ الْرُمْحِ فِي كَفِ ضَيْغَمٍ| ويمسكُ هزَّ السيفِ في بحرِ نائلِ| يقلّبُ فيهِ الدّهرُ أجفانَ حائرٍ| وَيَرْنُو إِلَيْهِ الْغَيْثُ فِي طَرْفِ آمِلِ| هُمَامٌ يَصِيدُ الأُسْدَ ثَعْلَبُ رُمْحِهِ| إِذَا الرُّبْدُ زُفَّتْ فِي بِرَازِ الْجحافِلِ| فما صارَ شيءٌ من عداهُ بأرضهِ| سِوَى مَا سَرَى مِنْ لَحْمِهِمْ في الْحَوَاصِلِ| لِطَاعتِهِ قَامَتْ عَلَى سَاقِهَا الْوَغَى| وَنَكَّسَ ذُلاًّ رَأْسَهُ كُلُّ بَاسِلِ| وَشُدَّتْ عَلَى الأَوْسَاطِ مِنْ خَدَمِ الْقَنَا| لديهِ زنانيرُ الكعوبِ العواملِ| وَلَيْسَ اضْطِرَابُ الرِّيحِ خُلْقاً وَإِنَّمَا| رَمَتَهْا دَوَاعِي ذُعْرِهِ بِالأَفَاكِلِ| يرى زورة َ العافي ألذَّ منَ الصّبا| وأحسن من وصلِ الحبيبِ المماطلِ| هو المصقعُ اللّسنُ الّذي لبيانهِ| بِنَظْمِ الْقَوَافِي مُعْجِزَاتُ الْفَوَاصِلِ| وموضوعُ علمِ الفضلِ والعلمُ الّذي| عليهِ وجوباً صحَّ حملُ الفواصلِ| يُعدِّي فِعَالَ الْمَكْرُماتِ بِنَفْسِهَا| إِلَى آمِليهِ لاَ بِجَّرِ الْوَسَائِلِ| مضى فعلهُ المشتقُّ من مصدرِ العلا| فصحَّ لهُ منهُ اشتقاقُ اسمُ فاعلِ| تَكَادُ الْقَنَا قَسْراً بِغَيْرِ تَثَقُّفٍ| يُقَوِّمُ مِنْهَا عَدْلُهُ كلَّ مَائِلِ| وإن تنحني حنيُ الأساورِ قضبهُ| لِمَا أَثْقَلَتْهَا مِنْ دُخُولِ الْقَبَائِلِ| فلا تطلبوا ياحاسديهِ اغتيالهُ| فتخطفكم غولُ الخطوبِ الغوائلُ| ولا تنزلوا أرضاً بها حلَّ سخطهُ| فَتَنْزِلَ فِيْكُم صَاعِقَاتُ النَّوَازِلِ| تولّى بلادَ الحوزِ فليخلُ بالها| وَتَفْرَغَ مِنْ بَعْدِ الْهُمُومِ الشَّوَاغِلِ| لقد قرَّ طورُ المجدِ فيها مكانهُ| وَقَدْ كَانَ دَكّاً قَبْلَهُ بِالْمَنَازِلِ| وَفَكَّ عَنِ الْمُلْكِ الْوِثَاقَ فَأَصْبَحَتْ| شَيَاطِينُهُ مِنْ قَهْرِهِ فِي سَلاَسِلِ| وزالَ ظلامُ لبغيِّ عن نيِّرِ الهدى| وَحُكِمَ سَيْفُ الْحَقِّ فِي كُلِّ بَاطِلِ| فحسبكَ يا بكرَ العلا مفخراً فقدْ| تزوّجتَ منهُ بالكرامِ الحلائلِ| فيا ابنَ حسامِ المجدِ والعاملِ الّذي| بهِ انصرفت قسراً جميع القبائلِ| لقدْ فقتَ آباء الكرامِ بوالدٍ| بِهِ خُتِمَتْ غُرُّ الْكِرَامِ الأَفَاضِلِ| محلُّ سماكِ الفضلِ مركز شمسهِ| مَقَرُّ دَرَارِي غَامِضَاتِ الْمَسَائِلِ| صفوحٌ صدوقٌ حاكمٌ متشرِّعٌ| عفيفٌ شريفٌ ما لهُ من مماثلِ| فقيهٌ حكيمٌ عالمٌ متكلّمٌ| ينصُّ على أحكامهِ بالدلائلِ| مناقبُ فخرٍ حزتها يا ابنهُ وحسـ| ـبكَ فخراً ما بهِ من شمائلِ| فَلاَ زِلْتَ قُطْباً ثَابِتاً فِي الْعُلاَ وَلاَ| بَرِحْتَ هِلاَلاً كَامِلاً غَيْرَ آفِلِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 109piohy8m3d8jg4zh6ybynrptmzkt1 يلوح فتستدعي الفراش وتبسم 0 70692 407420 369399 2022-08-25T17:34:38Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يَلُوحُ فَتَسْتَدْعِي الْفِرَاشَ وَتَبْسُمُ''' {{ترويسة |عنوان=يَلُوحُ فَتَسْتَدْعِي الْفِرَاشَ وَتَبْسُمُ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|يَلُوحُ فَتَسْتَدْعِي الْفِرَاشَ وَتَبْسُمُ| فَيَفْتَرُّ ثَغْرُ الصُّبْحِ وَاللَّيْلُ مُظْلِمُ| وتبدي ثناياها لنا كنزَ جوهرٍ| فترصدها في فروعها وهو أرقمُ| وَتَقْضِي فَيَمْشِي السِّحْرُ فِي غِمْدِ فِتْنَة ٍ| وترنو فيضحي مصلتاً وهوَ محرمُ| وتسعى فتخشى الطّعنَ من عطفِ قدّها| وَرُبَّ قَوَامٍ وَهْوَ رُمْحٌ مُقَوَّمُ| إما وحبابٍ وهوَ ثغرُ مفلّجٌ| وَجَامِدِ خَمْرٍ وَهْوَ خَدٌّ مُعَنْدَمُ| لصنوانِ مسمومُ السّهامِ ولحظها| وَمَبْسِمُهَا وَالْجَوْهَرُ الْفَرْدُ تَوْأَمُ| وَقَامَتُهَا وَالسَّمْهَرِيُّ وَإِنَّهَا| لأعدلُ منهُ وهوَ في الفتكِ أظلمُ| هي البدرُ في الإشراقِ لولا ححالها| وَشَمْسُ الضُّحَى لَوْلاَ السجَافُ الْمُخَيِّمُ| وبيضُ الدّمى لولا البراقعُ والحيا| وظبيُ الحمى لولا الثوى والتّكلّمِ| مهاة ٌ لديها السمرُ في حرمِ الهوى| تُحِلُّ دِمَاءَ الصَّيْدِ وَالبِيضُ تَحْرُمُ| تَحُفُّ الظِّبَاءُ الْعِيْنُ فِيْهَا إِذَا شَدَتْ| وتزأرُ آسادُ الشّراحينَ تبغمُ| فَكَمْ حَوْلَهَا لَيْثٌ بِحُلَّة ِ أَرْقَمٍ| يَطُوفُ وَكْمْ خِشْفٍ بِعَيْنَيْهِ ضَيْغَمُ| تَحَامَى حِماهَا واحْذَرِ الْمَوْتَ دُونَهَا| فَلَيْسَ الْحِمَى إِلاَّ الْحِمَامُ اْلمُرَخَّمُ| وما الحبُ إلا أن يكونَ مزارهُ| عزيزاً إليهِ لا يجوزُ التّوهمُ| بحيثُ الدّمُ المحظورُ فيهِ محلّلٌ| عَلَى السَّيْفِ وَالْمَاءُ الْمُبَاحُ مُحَرَّمُ| وإنّا لقومٌ قد نشا في قلوبنا| بِحُبِّ الدِّمَا وَالْمَكْرُمَاتِ الْتَسَنُّمُ| فَفِي الدُّرّ رُخْصٌ عِنْدَنَا وَهْوَ جَوْهَرٌ| ويغلو لدينا قيمة ً وهوَ مبسِمُ| نَفِرُّ إِذَا يَرْنُو غَزَالٌ مُقَنَّعٌ| وَنَسْطُو إِذَا يَرْنُو هِزَبْرٌ مُعَمَّمُ| نُضَاحِكُ ضَوْءَ الْبَرْقِ وَهْوَ مُهَنَّدٌ| ونبكي نجيعاً وهوَ ثغرٌ ملثَّمُ| ونحذرُ من نبل الرّدى وهوَ أعينٌ| وَنَلْقَاهُ فِي لَبَّاتِنَا وَهْوَ أَسْهُمُ| وَمَحْجُوبَة ٍ لَوْ يَنْظُرُ الْبَدْرُ وَجْهَهَا| لخرَّ صريعاً وانثنى وهوَ مغرمُ| إذا حدّثتْ في بقعة ٍ أو تنفّستْ| فَفِي بَابِلٍ أَوْ باسْمِ دَارِينَ تُوسَمُ| سقى دارها ماء الطُّلى بارقُ الظّبا| ففي التربِ منها لا يسوغُ التيمّمُ| مُمَنَّعَة ٌ لا يُمْكِنُ الطِّيْفَ نَحْوَها| صعودٌ ولو أنَّ المجرّة َ سلّمُ| تأتّيتها والنّسرُ في الأفقِ واقعٌ| وبيضُ حمامِ الأنجمِ الزّهرِ حوَّمُ| فَوَافَيْتُ مِنْهَا الشَّمْسُ فِي اللَّيْلِ مَارِداً| وَمِنْ دُوْنِهَا شُهْبٌ مِنَ الْنَبْلِ تُرْجَمُ| وبتنا كلانا في العفافة ِ والتّقى| أَنَا يُوسُفٌ وَهِيَ الْكَرِيمَة ُ مَرْيَمُ| وما أنا ممّنْ يتّقي الحتفَ إن بغى| مراماً ولا يثنيهِ في الحبِّ لوَّمُ| ورَكْبٍ تَعَاطَوْا فِي الدُّجَى دَلَجَ السُّرَى| يميلونَ من سكرِ الكرى لمْ يهوّموا| سِهَاماً عَلَى مِثْلِ الْقِسِيِّ ارْتَمَتْ بِهِمْ| يؤمونَ نجداً والهوى حيثُ يمّموا| تراءى لهم قلبي أماماً فغرّهمْ| وَأَوْهَمَهُمْ نَارَ الْغَضَا فَتَوَهَّمُوا| أَرُوحُ وَلِي رَوْحٌ إِلَى نَحْوِ رَامَة ٍ| وَآرَامُهَا شَوْقاً تِحِنُّ وَتَرْأَمُ| إذا مرَّ ذكرُ الخيفِ لو لم يكن بهِ| ولاءُ عليٍّ يكادُ بالنّارِ يضرمُ| جوادٌ هوى المعروفَ قبلَ رضاعهِ| ومالَ إلى حبِّ العلا قبلَ يفطمِ| همامٌ إذا قامت وغى ً فهوَ ساقها| وإن شمَّرتْ عن زندها فهو معصمُ| فتى ً حبّهث للمجدِ أفقدهُ الغنى| كما فقدَ السّلوانَ صبٌّ متيّمُ| يَلَذُّ دُعَاءُ السَّامِعِينَ بِسَمِعِه| كَمَا لَذَّ فِي سَمْعِ الطَّرُوبِ التَّرَنُّمُ| كَسَا الْعِرْضَ مِنْ حُسْنِ الثَّنَا خَيْرَ حُلَّة ٍ| لَهَا الْفَخْرُ يُسْدِي وَالْمَكَارِمُ تُلْحِمُ| لَهُ الطَّعَنَاتُ الْنُّجْلُ تَبْكِي كَأَنَّهَا| عُيُونٌ رَأَتْ يَوْمَ النَّوَى فَهْيَ تَسْجُمُ| ولاَ عَجَباً يَجْرِي حَياً وَهْوَ شُعْلَة ٌ| وَيَضْرَمُ نَاراً فِي الْوَغَى وَهْوَ خِضْرِمُ| يَصُولُ بَفَجْرٍ كَاذِبٍ وَهْوَ صَارِمٌ| وَيَسْطُو بَنَجْمٍ ثَاقِبٍ وَهْوَ لَهْذَمُ| دنانيرهُ صفرُ الوجوهِ لعلمها| بأنَّ النّوى في شملهنَّ محكمُ| إِذَا زَارَهُ الْعَافُونَ يَوْماً تَشَتَّتَتْ| كأدمعِ صبٍّ قد دعتهنَّ أرسمُ| فلو جلسَ الأقمارُ من حولهِ دجى ً| دروا أنّهُ المولى وإن كانَ منمهمُ| وَلَوْ أَنْفَقَتْهَا فِي الْهِبَاتِ يَمِينُهُ| لَقَلَّ لَدَيْهَا بَدْرُهَا وَهْوَ دِرْهَمُ| ولو كلفتْ أهلَ الهوى درعُ أمنهِ| مُزَانُونَ فِي حَلْيِ الْعُلاَ مُنْذُ خَلْعِهِمْ| حطمنَ عواليهِ قنا كلِّ فتنة ٍ| فَكِدْنَ لِقَامَاتِ الدُّمَى الْبِيْضِ تُحْطَمُ| وردّتْ سيوفُ الجورِ وهي كليلة ٌ| فأوشكنَ حتّى أنصلُ الغنجِ تكهمُ| لهُ بيتُ مجدٍ شامخٌ في صعيدهِ| تعفّرُ آنافُ الملوكِ وترغمُ| يودُّ حصادهُ الدّهرُ لو أنّهُ غدا| عَلَى جِيدِهِ عِقْداً يُنَاطُ وَيُنْظَمُ| وحسبُ الدّجى فخراً بحصباءِ أرضهِ| لَوِ انْتَثَرَتْ مِنْ فَوْقِهِ وَهْيَ أَنْجُمُ| تُقَبِّلُهَا الأَفْوَاهُ حَتَّى كَأَنَّهَا| ثغورُ الغواني فهيَ تهوى وتلثمُ| نجيبٌ نمتهُ الغرُّ من آلِ حيدرٍ| مُلُوكٌ عَلَى كُلِّ الْمُلُوكِ تَقَدَّمُوا| جنانُ نعيمٍ غيرَ أنَّ سيوفهمْ| لِتَعْذِيبِ أَرْوَاحِ الطُّغَاة ِ جَهَنَّمُ| مزانزنَ في حلي العلا منذُ خلعهمْ| تمائمهم بالمكرماتِ تختّموا| مصالتُ يومِ الكرِّ من شئتَ منهمُ| بهِ يصدمُ الجيشُ اللهامُ ويهزمُ| مَضَوْا وَأَتَى مِنْ بَعْدِهِمْ فَأَعَادَهُمْ| إلى أن رأى كلُّ الورى إنّهمْ همُ| تَحَدَّرَ فِي الأَصْلاَبِ حَتَّى أَتَتْ بِهِ| فكانَ هوَ السّرُّ الخفيُّ المكتّمُ| أَبُوهُ ذُكَاءٌ أَعْقَبَتْ خَيْرَ أَنْجُمٍ| وَلكِنَّهُ نَجْمٌ هُوَ الْبَدْرُ فِيْهِمُ| كريمٌ لديهِ زدتُ قدراً ورفعة ً| وَتَكْرِمَة ً وَالْحُرُّ لِلْحُرِّ يُكْرِمُ| فلي كلّ حينٍ منهُ لطفٌ مجدّدٌ| ولي كلَّ يومٍ من أياديهِ أنعمُ| أمولايَ يا مولايَ دعوة َ مخلصٍ| حليفُ ولاً في ودّهِ لا يجمجمُ| لَقَدْ أَوْجَبَتْ نُعْمَاكَ حَجّاً وَعُمْرَة ً| عَلَى ذِمَّتِي وَالْحَجُّ فَرْضٌ مُحَتَّم| فهل إذنُ لي أقضي حقوقَ مناسكٍ| تشاركني فيها الثّوابُ وتغنمُ| ليهنكَ صومُ الشهرِ وّفِّيتَ أجرهُ| وبالعزِّ عقباهُ لكَ اللهُ يختمُ| وعودة ُ عيدٍ قد تزيّنَ جيدهُ| بطوقِ هلالٍ نونهُ ليسَ تعجمُ| هلالٌ إذا قابلتهُ زالَ نقصهُ| فَيَشْرُقُ لَيْلاً وَهْوَ بَدْرٌ مُتَمَّمُ| يَصُوغُ لِوِرْدِ اللَّيْلِ مِخْلَبَ فِضَّة ٍ| وَلَوْلاَكَ أَمْسَى وَهْوَ ظُفْرٌ مُقَلَّمُ| فَلاَزِلْتَ تَكْسُو وَجْهَهُ مَنْ سَنَا الْعُلاَ| وَلاَ زالَ بِالإِقْبَالِ نَحْوَكَ يَخْدُمُ| لِعَيْنَيْكَ يَبْدُو وَهْوَ قَلْبُ حَبِيبِهِ| ويلقى الأعادي وهوَ سيفٌ مصمّمُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] ncit58dnyvixbdibu6z6mw7m2qhgdr6 هذا الحمى فانزل على جرعائه 0 70693 407412 358982 2022-08-25T17:34:35Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''هذَا الْحِمى فَانْزِلْ عَلَى جَرْعائِهِ''' {{ترويسة |عنوان=هذَا الْحِمى فَانْزِلْ عَلَى جَرْعائِهِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|هذَا الْحِمى فَانْزِلْ عَلَى جَرْعائِهِ| واحْذَرْ ظُبَا لَفَتَاتِ عِينِ ظِبَائِهِ| وانشد بهِ قلباً أضاعتهُ النّوى| مِنْ أَضْلُعِي فَعَسَاهُ فِي وَعْسَائِهِ| وسلِ الأراكَ الغضَّ عن روحٍ شكتْ| حرَّ الجوى فلجتْ إلى أفيائهِ| واقصد لباناتِ الهوى فلعلّنا| نَقْضِي لُبَانَاتِ الْفُؤَادِ التَّائِهِ| واضممْ إليكَ خدودُ أغصانِ النّقا| وَالْثِمْ ثُغُورَ الدُّرِّ مِنْ حَصْبَائِهِ| واسفح بذاكَ السّفحِ قبلَ غديرهِ| دَمْعاً يُعَسْجِدُ ذَوْبَ فِضَّة ِ مَائِهِ| سَقْياً لَهُ مِنْ مَلْعَبٍ بِعُقُولِنَا| وقلوبنا لعبت يدا أهوائهِ| مَغْنى ً بِهِ تَهْوَى الْقُلُوبُ كَأَنَّمَا| بِالطَّبْعِ يَجْذُبُهَا حَصَى مَغْنَائِهِ| أَرَجٌ حَكَى نَفَسَ الْحَبِيبِ نَسِيمُهُ| يُذْكِي الْهَوَى فِي الصَّبِ بَرْدُ هَوَائِهِ| نَفَحَاتُهُ تُبْرِي الضَّرِيرَ كَأَنَّمَا| رِيحُ الْقَمِيصِ تَهُبُّ مِنْ تِلْقَائِهِ| فلتحذرِ الجرحى بهِ أن يسلكوا| يوماً فيشتاقوا ثرى أرجائهِ| عهدي بهِ ونجومُ أطرافِ القنا| والبيضُ مشرقة ٌ على أحيائهِ| والأُسْدُ تزأرُ في سروجِ جيادهِ| وَالْعِينُ تَبْغَمُ فِي حِجَالِ نِسَائِهِ| وَالطَّيْفُ يَطْرُقُهُ فَيَعْثُرُ بِالرَّدَى| تحتَ الدّجى فيصدُّ عن إسرائهِ| وَالظِّلُّ تَقْصُرُهُ الصَّبَا وَتَمُدُّهُ| وَالطَّيْرُ يُعْرِبُ فِيْهِ لَحْنَ غِنَائِهِ| لاَزَالَ يَسْقِي الْغَيْثُ غُرَّ مَعَاشِرٍ| تسقي صوارمهمْ ثرى بطحائهِ| لا تنكرنْ يا قلبُ أجركَ فيهمِ| هُمْ أَهْلُ بَدْرٍ أَنْتَ مِنْ شُهَدَائِهِ| أولا جمودُ الدّرِّ بينَ شفاههم| ما ذابَ في طرفيْ عقيقُ بكائهِ| للهِ نَفْسُ أَسى ً يُصَعِّدُهَا الأَسَى| ويردّها في العينِ كفُّ قذائهِ| حسبت بمقلتيهِ فلا من عينهِ| تَجْرِي وَلَمْ تَرْجِعْ إِلَى أَحْشَائِهِ| من لي بخشفِ كناسِ خدرٍ دونهُ| ما يحجمُ الضّرغامُ دونَ لقائهِ| أحوى حوى إلفَ الجاذرِ في الفلا| وَالشَّيءُ مُنْجَذِبٌ إِلَى نُظَرَائِهِ| حسنٌ إذا في ظلمة ِ اللّيلِ انجلى| تَعْشُو الْفَرَاشُ إِلَى ضِيَاءِ بَهَائِهِ| يلقي شعاعُ الخدِّ منهُ على الدّجى| شفقاً يعصفرُ طيلسانَ سمائهِ| فالبرقُ منهُ يلوحُ تحتَ لثامهِ| وَالْغُصْنُ مِنْهُ يَمِيلُ تَحْتَ رِدَائِهِ| لاَ غَرْوَ إِنْ زَارَ الْهِلاَلُ مَحَلَّهُ| فشقيقهُ الأسنى برحبِ سنائهِ| أَوْ نَحْوَهُ نَسْرُ النُّجُومِ هَوَى فَلاَ| عَجَباً فَبَيْضَتُهُ بِخِدْرِ خِبَائِهِ| أنيابُ ليثُ الغابِ من حجّابهِ| ولواحظُ الحرباءِ من رقبائهِ| كَمْ قَدْ خَلَوْتُ بِهِ وَصِدْقُ عَفَافِنَا| يجلو دجى الفحشاءِ فجرُ ضيائهِ| مالي وما للدّهرِ ليسَ ذنوبهُ| تفنى ولاعتبى على آنائهِ| يَجْنِي عَلَى فَضْلِي الْجَسِيمِ بِفَضْلِهِ| وكذا الجهولُ الفضلُ من أعدائهِ| فَكَأَنَّمَا هُوَ طَالِبي بِقِصاصِ مَا| صنعتهُ آباءيْ إلى أرزائهِ| شيمُ الزّمانِ الغدرُ وهوَ أبو الورى| فمتى الوفاءُ يرامُ من أبنائهِ| لحقوه في كلِّ الصّفاتِ لأنّهمْ| ظُرِفُوا بِهِ وَالْمَاءُ لَوْنُ إِنَائِهِ| فعلامَ قلبي اليومَ يجرحهُ النّوى| ولقد عهدتُ الصّبرَ من حلفائهِ| وَإِلَى مَ نَدْبِي لِلدِّيَارِ كَأَنَّهُ| فَرْضٌ عَلَيَّ أَخَافُ فَوْتَ أَدَائِهِ| ويا حبّذا عيشٌ على السّفحِ انقضى| وَالدَّهْرُ يَلْحَظُنَا بِعَيْنِ وَفَائِهِ| وَالشَّمْلُ مُنْتَظِمٌ كَمَا انْتَظَمَ الْعُلاَ| بندى عليٍّ أو عقودِ ثنائهِ| وليالياً بيضاً كأنَّ وجوهها| من فوقها سحَّت أكفُّ عطائهِ| بحرٌ إذا ما مدَّ فابنُ سحابنا| يَدْرِي بَأَنَّ أَباهُ لُجُّ سَخَائِهِ| ذو فتكة ٍ إن كانَ باللّيثِ الفتى| يُدْعَى مَجَازاً فَهْوَ مِنْ أَسْمَائِهِ| وأناملٍ إن كانَ يعرفُ بالحيا| فَيْضُ النَّوَالِ فَهُنَّ مِنْ أَنْوَائِهِ| ملكٌ يعوذُ الدِّينُ فيهِ من العدى| فَيَصُونُ بَيْضَتَهُ جَنَاحُ لِوَائِهِ| كَالزَّنْدِ يُلْهِبُهُ الْحَدِيدُ بَقَرْعِهِ| فَيَكَادُ يُورِي الْبَأْسُ مِنْ أَعْضَائِهِ| يَسْطُو بِعَزْمَتِهِ الْجَبَانُ عَلَى الْعِدَى| كالسّهمِ يحملهُ جناحُ سوائهِ| بالفضلِ قلّدَ فيهِ جيدَ متوَّجٍ| تمسي الثريّا وهي قرطُ علائهِ| من للهلالِ بأن يصوغَ سوارهُ| نَعْلاً فَيَمْشِي وَهْوَ تَحْتَ حِذَائِهِ| بل من تكونَ لنعشٍ أنْ تكونَ بناتهُ| تضحى لديهِ وهوَ بعضُ إمائهِ| فطنٌ تكادُ العميُ تبصرُ في الدّجى| لو أنّها اكتحلتْ بنورِ ذكائهِ| يرمي العيوبَ بذهنِ قلبٍ قلّبٍ| فَتَلُوحُ أَوْجُهُهَا لَهُ بِصَفَائِهِ| لَوْ أَنَّ عَيْنَ الشَّمْسِ عَنْ إِنْسَانِهَا| سئلتْ لأهدتنا إلى سودائهِ| أو قيلَ للمفدارِ أينَ سهامهُ| كانتْ إشارتهُ إلى آرائهِ| يا طالبَ الدّرِّ الثّمينِ لحليهِ| لا تشتريهِ من سوى شعرائهِ| أينَ اللّآلي من لآليءِ مدحهِ| ظفرتْ بهِ الأفكارُ من دامائهِ| إن كنتَ تجهلُ يا سؤلُ صفاتهِ| فَعَلَيكَ نَحْنُ نَقُصُّ مِنْ أَنْبَائِهِ| ألعدلُ والرأيُ المسدّدُ والتقى| والبأسُ والمعروفُ من قرنائهِ| ذاتٌ مجرّدة ٌ على كلِّ الورى| صَدَقَتْ كَصِدْقِ الْكُلِّ فِي أَجْزَائِهِ| أُنظر مغاضتهُ ترى عجباً فقدْ| شملَ الغديرَ البحرُ في أثنائهِ| فهوَ ابنُ من سادَ الأنامَ بفضلهِ| خَلَفُ الْكِرَامِ الْغُرِّ مِنْ أَبْنَائِهِ| صلَّى ووالدهُ المجلّى قبلهُ| فَأَتَى الْمَدَى فَخْراً عَلَى أَكْفَائِهِ| سِيَّانِ في الشَّرَفِ الرَفِيعِ فَنَفْسُهُ| من نفسهِ وعلاهُ من عليائهِ| من آلَ حيدرة َ الأولى ورثوا العلا| ومن هاشمٍ والضّربَ في هيجائهِ| آلُ الرّسولِ ورهطهُ أسباطهُ| أرحامهُ الأدنونَ أهلُ عبائهِ| نَسَبٌ إِذَا مَا خُطَّ خِلْتَ مِدَادَهُ| ماءَ الحياة ِ يفيضُ في ظلمائهِ| نسبٌ يضوعُ إذا فضضتَ ختامهُ| فيعطِّرُ الأكوانَ نشرُ كبائهِ| أينَ الكرامُ الطّالبونَ لحاقهُ| منهُ وأينَ ثنايَ من نعمائهِ| يَا أَيُّهَا الْمَوْلَى الَّذِي بِيَمِينِهِ| فِي الْمَالِ قَدْ فَتَكَتْ ظُبَى آلاَئِهِ| سمعاً فديتكَ من حليفِ مودّة ٍ| مَدْحاً يَلُوحُ عَلَيْهِ صِدْقُ وَلاَئِهِ| مَدْحاً تَمِيلُ لَهُ الطِّبَاعُ كَأَنَّنِي| أتلو عليهِ السّحرَ في إنشائهِ| بصفاتكَ اللّاتي يهرنَ مزجتهُ| فعبقنَ كالأفواهِ في صهبائهِ| فَاسْتَجْلِهِ نَظْماً كَأَنَّ عَرُوضَهُ| زهرُ الرّبا ورويّهُ كروائهِ| واسررْ هلال العيدِ منكَ بنظرة ٍ| تكْفِيهِ نَقْصَ الْتِمِّ مِنْ لأْلاَئِهِ| فجبينكَ الميمونُ يمنحهُ السّنا| وعلاكَ يرفعهُ لؤوجِ سنائهِ| طلبَ الكمالَ وليسَ أولَ طالبٍ| وأتى إلى جدواكَ باستجدائهِ| وَاظْهَرْ لَهُ حَتَّى يَرَاكَ فَإِنَّهُ| صبٌّ كساهُ الشّوقُ ثوبَ خفائهِ| وليهنكَ الضّومُ المباركُ فطرهُ| واللهُ يختمهُ بحسنِ جزائهِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 8quoz828sx74f6laxmodvoddv265yu5 ميلوا بنا نحو الحجون ونكبوا 0 70694 407384 347766 2022-08-25T17:34:28Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ميلوا بنا نحوَ الحجونِ ونكّبوا''' {{ترويسة |عنوان=ميلوا بنا نحوَ الحجونِ ونكّبوا |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|ميلوا بنا نحوَ الحجونِ ونكّبوا| حَيْثُ الْهَوَى مِنْهُ فَثَمَّ الْمَطْلَبُ| أُمُّوا بِنَا أُمَّ الْقُرَى فَلَعَلَّنَا| نَدْنُو إِلَى لَيْلَى الْغَدَاة َ وَنقْرُبُ| وصفو السّكانِ الصّفا كدري عسى| أَنْ يُنْصِفُوا يَوْماً فَيَصْفُوا الْمَشْرَبُ| ذروا القلوبَ الواجباتِ بربعهِ| تقضي الحقوقَ الواجباتِ وتندبُ| وقفوا على الجمراتِ نسألُ من بها| عمّنْ لها بصدورنا قد ألهبوا| وَارْعُوا الْجَوَارِحَ أَنْ تَصَيَّدَهَا الْمَهَا| فَمِنَ الْعُيُونِ لَهَا شِرَاكٌ تُنْصَبُ| وَتَجَسَّسُوا قَلْبِي فَإِنْ لَمْ تَظْفَرُوا| فِيهِ بِهَا وَأَنَا الْضَّمِينُ فَحَصِّبُوا| وَانْحُوا يَمِينَ مِنى ً فَثَمَّ مِنَ الْمُنَى| سِرٌّ بَأَحْشَاءِ الْمَنُونِ مُحَجَّبُ| وَاهْوُوْا سُجُوداً في ثَرَاهُ وَصَدِّقُوا الـ| ـرؤيا بنحركمُ القلوبَ وقرّبوا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] azzs5pvlksjo9bx7lt5oom3hx6frc0x كتم الهوى فوشى النحول بسره 0 70695 407396 344744 2022-08-25T17:34:30Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''كتمَ الهوى فوشى النّحولُ بسرّهِ''' {{ترويسة |عنوان=كتمَ الهوى فوشى النّحولُ بسرّهِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|كتمَ الهوى فوشى النّحولُ بسرّهِ| وَصَحَا فَحَيَّاهُ النَّسِيمُ بِخَمْرِهِ| وَصَغَى إِلَى رَجْعِ الْحَمَامِ بِسَجْعِهِ| فَأَهَاجَتِ الْبَلْوَى بَلاَبِلُ صَدْرِهِ| وسقتهُ ممرضة ُ الجفونِ فقلبهُ| صَاحٍ يُرَقِّصُهُ الْخُفُوقُ لِسُكْرِهِ| وَنَسَجْنَ دِيْبَاجَ السَّقَامِ لِجسْمِهِ| بيضُ الخصورِ فسربلتهُ بصفرهِ| ووشتْ لهُ سودُ العيونِ بهدبها| وَشْيَ الْحَمَامِ فَقَمَّصَتْهُ بِحُمْرِهِ| وحلالهُ في الحبِّ خلعُ عذارهِ| فَجَلاَ ظَلاَمَ الْعَدْلِ نَيِّرُ عُذْرِهِ| وَدَنَا الْفِرَاقُ وَكَانَ يَبْخُلُ قَبْلَهُ| بلجينِ مدمعهِ فجادَ بتبرهِ| وَبَدَا لَهُ بَرْقُ الْعَقِيقِ فَظَنَّهُ| بيضَ الثّنايا وهي لمعة ُ تبرهِ| وَرَأَى بِهَاشِبْهَ الْنُّجُومِ فَخَالَهَا| قبساتِ نارٍ وهيَ أوجهُ غرّهِ| للهِ أيّامُ العقيقِ وحبّذا| أَوْقَاتُ لَذَّاتٍ مَضَتْ فِي عَصْرِهِ| ثغرٌ يجابُ صهيلهُ بصهيلهِ| ويجيبُ باغمهُ الهِزبرُ بزأرهِ| تَحْمِي أُسُودُ الْغَابِ خِشْفَ كِنَاسِهِ| وَيَضُّمُ رِيشُ النَّبْلِ بَيْضَة َ خِدْرِهِ| لا فرقَ بينَ وصولِ قناتهِ| لِلطَّالِبِينَ وَبَيْنَ هَالَة ِ بَدْرِهِ| أقمارهُ حملتْ أهلَّة َ بيضهِ| وشموسهُ حرِستْ بأنجمِ سمرهِ| حرمٌ منيعُ الحيِّ قدْ كمنَ الرّدى| بِجُفُونِ شَادِنِهِ وَنَابِ هِزَبْرِهِ| هو ملعبُ البيضِ الحوالي فالتقطْ| مِنْهُ الْلآلِي وَانْتَشِقْ مِنْ عِطْرِهِ| إياكَ تقربُ وردَ منهلِ حيّهِ| فَالْمَوْتُ مَمْزُوجٌ بِجَرْعَة ِ خُصْرِهِ| تَهَبُ الظُّمَاة ُ بِهِ لَطَالُوتَ الْرَّدَى| بحرَ النّجيعِ بغرفة ٍ من نهرهِ| سل يا حماكَ اللهُ عن خبرِ الحمى| نفسَ الشّمالِ فقدْ طواهُ بنشرهِ| وَاسْتَخْبِرِ الْبَرْقَ الضَّحُوكَ إِذَا انْبَرَى| شطرَ اللوى عمّن حكاهُ بثغرهِ| يا حبّذا المتحمّلونَ وإنهمْ| سَلَبُوا فُؤَادَ الصَّبِ مَلْبَسَ صَبْرِهِ| لَوْلاَ انْتِظَامُ الدُّرِّ بَيْنَ شِفَاهِهِمْ| ما جادَ ناظمُ عبرتي في نثرهِ| وَبِمُهْجَتِي الرَّكْبُ الْمُعَرَّضُ لِلْحِمَى| وبدورُ تمٍّ في أكلّة ِ سفرهِ| جَعَلُوا عَلَيَّ بَقَاءَ رُوحِي مِنَّة ً| أو ما رآها ركبهم في إثرهِ| كَيْفَ الْبَقَاءُ وَفِي غَفَائِرِ بِيضِهِمْ| ساروا عنْ المضنى بأليلِ عمرهِ| لاَ تَطْلُبَنَّ الْقَلْبَ بَعْدَ رَحِيلِهِمْ| منّي فقد ذهبَ الأسيرُ بأسرهِ| قَالُوا الْفِرَاقُ غَداً فَلاَحَ لِنَاظِرِي| صُوَرُ الْمَنَايَا فِي سُحَيِّرِ فَجْرِهِ| يَا لَيتَ يَوْمَ الْبَيْنِ مِنْ قَبْلِ الْنَّوَى| لم تسمحِ الدنيا بمولدِ شهرهِ| يوماً علينا بالكآبة ِ والأسى| شَهِدَتْ جَوَارِحُنَا بِمَوْقِفِ حَشْرِهِ| كيفَ السلوُّ وليسَ صبرُ أخي الهوى| إلا كحظِ أخي النّهى في دهرهِ| فإلى مَ أرى الدّهرَ ينجزُ بالوفا| وعدي فتعرضُ لي مكايدُ الغدرِ| لا شيء أوهى من مواعدهِ سوى| دعوى شريكِ أبي الحسينِ بفجرهِ| مَلِكٌ إِذَا حَدَثُ الزَّمَانِ لَنَا قَضَى| أمضى مضارعهُ بصيغة ِ أمرهِ| فرعٌ إلى نحوِ العلا يسموبهِ| أصلٌ رسا بينَ النبيِّ وصهرهِ| نُورٌ إِذَا مَا بِالْوَصِيِّ قَرَنْتَهُ| أيقنتَ أنَّ ظهورهُ من ظهرهِ| حُرٌّ لَوْ انْتَظَمَتْ مَفَاخِرُ هَاشِمٍ| بِقِلاَدَة ٍ لَرَأَيْتَهَا فِي نَحْرِهِ| لاَيُدْرِكَنَّ مَدِيحَهُ لَسِنٌ وَلَوْ| نَظَمَ الْكَوَاكِبَ في قَلاَئِدِ شِعْرِهِ| للهِ بينَ بيانهِ وبنانهِ| كَنْزٌ أَفَادَ السَّائِلِينَ بِدُرِّهِ| لو كان للبحرِ الخضمِّ سماحهُ| لم يحزنِ الدّرُّ اليتيمُ بقعرهِ| سمحٌ لو أنَّ النيرانَ جواهرٌ| قذفت بها للوفدِ لجة ُ بحرهِ| يعطي ويحتقرُ النّوالَ وإن سما| فَيَرَى الثُّرَيَّا فِي أَصَاغِرِ صَرِّهِ| خطبَ العلا فتطلّقَتْ أموالهُ| مِنْهُ وَزَوَّجَهُ النَّوَالُ بِبِكْرِهِ| تا للهِ ما سيفُ الرّدى بيدِ القضا| يَوْماً بِأَفْتَكَ مِنْ نَدَاهُ بِوَفْرِهِ| لو تلمسُ الصّخرَ الأصمَّ يمينه| لَتَفَجَّرَتْ بِالْعَذْبِ أَعْيُنُ صَخْرِهِ| فَتَلَتْ مَهَابَتُهُ الْعَدُوَّ مخَافَة ً| فكفت صوارمهُ أسنّة ُ ذعرهِ| بَطَلٌ إِذَا فِي الضَّرْبِ أَلْهَبَ مَارِقاً| خِلْتَ الْكَوَاكِبَ مِنْ تَطَايُرِ جَمْرِهِ| فسلاح ليلِ الحتفِ مخلبُ سيفهِ| وَجَنَاحٌ طَيْرِ الْنُّحجِ رَايَة ُ نَصْرِهِ| بَحْرٌ إِذَا خَاضَتْهُ أَفْكَارُ الْوَرَى| غرقَتْ بهِ قبلَ البلوغِ لعبرهِ| فَطِنٌ يَكَادُ اللَّيْلُ يُشْرِقُ كَالْضُّحَى| لَوْ أَنَّ فِكْرَتَهُ تَمُرُّ بِفِكْرِهِ| آيُ الفصاحة ِ إن يخطَّ يراعهُ| لم تبدُ أنجمها بظلمة ِ حبرهِ| تركَ المواكبَ كالكواكبِ فاهتدى| فِيْهِنَّ مَنْ يَسْرِي لِمَشْرِقِ يُسْرِهِ| غَيْثٌ يَكَادُ الْتِّبْرُ يَنْبُتُ بِالْرُّبَى| كَالنَّوْرِ لَوْ وُسِمَتْ بِلُؤْلُوءِ قَطْرِهِ| لَوْ أَنَّ لِلأَعْنَاقِ مِنْهَا أَلْسُناً| نَطَقَتْ بِأَفْوَاهِ الْجُيُوْبِ بِشُكْرِهِ| لَمْ يَغْشَ وَجْهَ الأُفْقِ حَتَّى يَنْطَوِي| كَلَفُ الدُّجَى لَوْ حَازَ رَوْنَقَ بِشْرِهِ| سامٍ يمدُّ إلى العلا باعاً طوتْ| مَجْرَى الدَّرَارِي الْسَبْعِ خُطْوَة ُ بِشْرِهِ| من آلِ حيدرة َ الألى ازدانَ العلا| فِيْهِمْ كَمَا ازْدَانَ الرَّبِيْعُ بِزَهْرِهِ| غرٌّ إذا منهمْ تولَّدَ كوكبٌ| حَسَدَتْ شُمُوْسُ الأُفْقِ مَفْخَرَ ظِئْرِهِ| نفرٌ لو أنّهمْ جلوا أحسابهمْ| فِي اللَّيْلِ لاشْتَبَهَتْ بِأَضْوإِ زَهْرِهِ| منْ كلِّ أبلجَ في ذيولِ قماطهِ| عَلِقَ الْعُلاَ وَنَشَا الْسَّمَاحُ بِحِجْرِهِ| لم يبطكِ وهوَ على حشيّة ِ مهدهِ| إِلاَّ لُحِبِّ رُكُوْبِ صَهْوَة ِ مُهْرِهِ| للهِ دركَ يا عليُّ ففصلهمْ| بكَ فصِّلتْ ’آياتُ محكمِ ذكرهِ| أَللهُ حَسْبُكَ كَيْفَ سِرْتَ إِلَى الْعُلاَ| ما بينَ أنيابِ الحمامِ وظفرهِ| لولاكَ قدسُ المجدِ أصبحَ طورهُ| دَكّاً يَمُوْجُ وَخَرَّ مُوْسَى قَدْرِهِ| قامت بنجدتهِ سيوفكَ فاغتدتْ| بالنّصرِ تبسمُ كالثّغورِ بثغرهِ| جرّدتها فرجمتَ شيطانَ العدا| بنجومها ودحرتَ ماردَ شرّهِ| قُضُبٌ إِذَا رَأَتِ الأُسُوْدُ فِرِنْدَهَا| شَهِدَتْ مَنَايَاهَا بِأَيْدِيْ ذَرِّهِ| مَوْلاَيَ سَمْعاً مِنْ رَقِيْقِكَ مِدْحَة ً| هِيَ بِنْتُ فِكْرَتِهِ وَدُمْيَة ُ قَصْرِهِ| بِكْرٌ يُحجِّبُهَا الْجَمَالُ وَإِنْ بَدَتْ| ويصونها بدرُ الدلالِ بسترهِ| لَوْ كَانَ تَخْطِبُهَا الْنُّجُوْمُ لِبَدْرِهَا| حاشاكَ لمْ تعطِ القبولَ لمهرهِ| فَاسْتَجْلِهَا عَذْرَاءَ هَذَّبَ لَفْظَهَا| طبعٌ أرقُّ منَ النسيمِ بمرّهِ| وليهنكَ الشّهرُ المباركُ صومهُ| وَجَزَاكَ رَبُّكَ عَنْهُ أَفْضَلَ أَجْرِهِ| شهرُ لو أنَّ منَ الورى أوقاتهُ| عُدَّتْ لَرُحْتَ وَأَنْتَ لَيْلَة ُ قَدْرِهِ| واسعدْ بعيدٍ أنتَ لنا مثلهُ| وَافْطُرْ قُلُوْبَ المُعْتَدِيْنَ بِفِطْرِهِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] t7ccsdrkfsh2ytjna1ex0pkfzzh65ub ضربوا القباب وطنبوها بالقنا 0 70696 407393 353451 2022-08-25T17:34:29Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ضربوا القبابَ وطنّبوها بالقنا''' {{ترويسة |عنوان=ضربوا القبابَ وطنّبوها بالقنا |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|ضربوا القبابَ وطنّبوها بالقنا| فمحوا بأنجمها مصابيحَ المنا| وبنوا الحجالَ على الشّموسِ فوكّلوا| شهبَ السهاءِ برجمِ زوارِ البنا| وَجَلَوْا بِتِيجَانِ الْتَّرَائبِ أَوْجُهاً| لَوْ قَابَلَتْ جَيْشَ الدُّجُنَّة ِ لانْثنَا| وجروا إلى الغاياتِ فوقَ سوابقٍ| لو خاضَ عثيرها النّهارُ لأوهنا| لِلهِ قَوْمٌ فِي حَبَائِلِ حُسْنِهِمْ| قنصوا الكرى لجفونهمْ من عندنا| غرٌّ رباربهمْ وأسدُ عرينهمْ| سَلُّوْا الْمَنُونَ وَأَغْمَدُوهَا الأَجْفُنَا| إِنْ زَارَهُمْ خَصْمٌ عَلَيْهِ نَضُوْا الْظُّبَا| أَوْ مُدْنِفٌ سَلُّوْا عَلَيْهِ الأَعْيُنَا| لمْ تَلْقَهُمْ إِلاَّ وَفَاجَاكَ الرَّدَى| مِنْ جَفْنِ غُصْنٍ هُزَّ أَوْ رِيمٍ رَنَا| تُثْنَى الْظُّبَا تَحْتَ السَّوَابِغِ مِنْهُمُ| سمرَ الرّماحِ وفي الغلائلِ أغصناً| مِنْ كُلِّ مُحْتَجِبٍ تَبَرَّجَ فِي الْعُلاَ| أو كلِّ سافرة ٍ يحجّبها السّنا| نُهْدَى بِلَمْعِ نُصُولِهِمِ لِوُصُولِهِم| ونرى ضياءَ وجوههم فتصدّنا| قسماً بقضبِ قدورهمْ لخدودهمْ| كالوردِ إلا أنّها لا تجتنى| كم ماتَ خارجَ حيّهمْ من مدنفٍ| والرّوح منهُ لها وجودٌ في الفنا| أَسْكَنْتُهُمْ بِأَضَالِعِي فَبُيُوْتُهُمْ| بطويلعٍ وشموسهمْ بالمنحنا| يَا صَاحِ إِنْ جِئْتَ الحِجَازَ فَمِلْ بِنَا| نحوَ الصفا فهوايَ أجمعهُ هنا| فتّشْ عبيرَ ثراهُ إن شئتَ الثّرى| فالدرُّ حيثُ بهِ نثرنا عتبنا| وانشدْ بهِ قلبي فإنَّ مقامهُ| حَيْثُ الْمَقَامُ بِهِ الْحَجُونُ إِلَى مِنَى| وسلِ المضاجع إن ششكتَ فإنها| منّا لتعلمُ عفّة ً وتديّنا| يا أهلَ مكة َ ليتَ من فلقَ النّوى| قسمَ المحبّة َ بالسّويّة ِ بيننا| اطْلَقْتُمُ الأَجْسَامَ مَنَّا لِلشَّقَا| ولديكمُ الأرواحُ في أسرِ العنا| أَجْفَانُكُمْ غَصَبَتْ سَوَادَ قُلُوْبِنَا| وخصوركمْ عنهُ تعوّضنا الضّنى| عن ريِّ غلّتنا منعتمْ زمزماً| ورميتمُ جمراتِ وجدكمُ بنا| ظبيانكمْ أظمأننا وأسودكمْ| بجداولِ الفولاذِ تمنعُ وردنا| ما بالُ فجرِ وصالكمْ لا ينجلي| وقرونكم سلبتْ لياليَ بعدنا| أَبِزَعْمِكُمْ أَنَّا يُغَيِّرُنَا النَّوَى| فوحقّكمْ ما زالَ عنكمْ عهدنا| أَنْخُوْنُكُمْ بِالْعَهْدِ وَهْوَ أَمَانَة ٌ| قبضتْ خواطرنا عليهِ أرهنا| أخفي مودّتكم فيظهرُ سرّها| والرّاح لا تخفى إذا لطفَ الإنا| بكمُ اتّحدتُ هوى ً ولو حيّيتكمْ| قلتُ السّلامُ عليَّ إذ أنتمْ أنا| للهِ أيّامٌ على الخفيفِ انقضتْ| يا حبّذا لو أنها رجعتْ لنا| أَيَّامُ لَهْوٍ طَالَمَا بَوُجُوهِهَا| وضحتْ لنا غررُ المحبّة ِ والهنا| وسقى الحيا غدواتِ لذّاتٍ غدتْ| فيها غصونُ الأمسِ طيّبة َ الجنا| وظلالَ آصالٍ كأنَّ نسيمها| لأبي الحسينِ يهبُّ في أرجِ الثّنا| ملكٌ جلالتهُ كفتهُ وشأنهُ| عن زينة ِ الألقابِ أو حليِ الكنى| سَمْحٌ إِذَا أَثْنَى النَّبَاتُ عَلَى الْحَيا| قصدَ المجازَ بلفظهِ ولهُ عنى| قرنٌ لديهِ قرى الجيوشِ إذا بهِ| نزلوا فرادى الظّعنِ أو حزبٍ ثنا| لِلْفَخْرِ جَرْحَاهُ تَلَذُّ بَضَرْبَهِ| والبرءُ يرضيْ الجربَ في ألمِ الهنا| تمسيْ بأفواهِ الجراحُ حرابهُ| تُثْنِي عَلَيْهِ تَظُنُّهُنَّ الأَلْسُنَا| سَجَدَتْ لِعَزْمَتِهِ النِّصَالُ أَمَا تَرَى| فيهنَّ من أثرِ السّجودِ الإنحنا| وَهَوَتْ عَوَالِيْهِ الطِّعَانَ فَأَوْشَكَتْ| قَبْلَ الصُّدُورِ زِجَاجُهَا أَنْ تَطْعَنَا| بيتُ القصيدِ من الملوكِ وإنّما| يأبى علاهُ بوزنهمْ أنْ يوزنا| يصبو إلى نخبِ الوفودِ بسمعهِ| طَرَباً كَمَا يَصْبُو التَّرِيْفُ إِلَى الْغِنَا| مُتَسَرِّعٌ نَحْوَ الصَّرِيخِ إِذَا دَعَا| مترفّقٌ فيهِ عنِ الجاني ونا| فَالوُرْقُ تُشْفِقُ مِنْهُ يُغْرِقُهَا النَّدَى| فلذاكَ تلجأُ في الغصونِ لتأمنا| والنّارُ من فزعِ الخمودِ بصوبهِ| فزعتْ إلى جوفِ الصّخورِ لتكمنا| والمزنُ من حسدٍ لجودِ يمينهِ| تبكي أسى ً وتظنّها لن تهتنا| بَطَلٌ تَكَادُ الصَّاعِقَاتُ بِأَرْضِهِ| حَذَرِاً الصَوْتِ الرَّعْدِ أَنْ لاَ تُعْلِنَا| لَوْ أَكْرَمَ البَحْرُ السَّحَابَ كَوَفْدِهِ| للدرِ عنا كاد أنْ لا يحزنا| أَوْ يَقْتَفِيْهِ البَدْرُ فِي سَعْيِ الْعُلاَ| لَمْ يَرْضَ في شَرَفِ الْثُرَيَّا مَسْكِنَا| أو بعنَ أنفسها الأهلة ُ صفة ً| منهُ بنعلِ حذائهِ لنْ تغبنا| حرستْ علاهُ بالظبا ففروجها| تحكي البروجَ تحصناً وتزيناَ| لا ينكرنَّ الأفقُ غبطتهُ لهاَ| أَوَ لَيْسَ قَدْ لَبِسَ السَّوَادَ تَحزُّنَا| تَقِفُ الْمَنِيَّة ُ فِي الزِّحَامِ لَدَيْهِ لاَ| تَسْعَى إِلَى الْمَهْجَاتِ حَتَّى يَأذَنَا| نَفَذَتْ إِرَادَتُهُ وَأَلْقَمتْ نَحْوَهُ الـ| ـدُّنْيَا مَقَالِيْدَ الْعُلاَ فَتَمَكَّنَا| فإذاَ اقتضى َ إحداثَ أمرٍ رأيهُ| لَوْ كَانَ مُمْتَنِعَ الْوُجُودِ لأَمْكَنَا| يَا مَنْ بِطَلْعَتِهِ يَلُوحُ لَنَا الْهُدَى| وَبِيُمْنِ رُؤْيتِهِ نَزِيْدُ تَيَمُّنَا| مالروحُ منذُ رحلتَإلا مهجة ُ| بِكَ تُيِّمَتْ فَخُفُوقُهَا لَنْ يَسْكُنَا| أَضْنَاهُ طُولُ نَوَاكَ حَتَّى أَنَّهُ| دل النحول على هواهُ وبرهنَا| أخفى َ الهدى لما ارتحلتَ منارهُ| فحللتَ فيهِ فلاحَ نوراً بيناَ| قد كُنتَ فيهِ وكانَ صُبحاً مُشرقاً| حتى ارتحلتَ فعاد ليلاً أدكنَا| سلبَ البلادَ مذْ غبتَ ملبسَ أرضهِ| فكستهُ أوبتكَ الحريرَ ملونا| فارقتهُ فأباحَ بعدكَ للعِدى| مِنهُ الفروجَ وجئتهُ فتحصَّناَ| أمسى لبعدكَ للصبابة ِ محزناً| والآن أصبحَ للمسرة ِ معدنَا| لا أوحشَ الرحمنُ منكَ ربوعهُ| أبداً ولا برحتْ لمجدكَ موطناَ| مولايَ لا برحَ العِدى لك خُضعاً| رهباً ودانَ لكَ الزمانُ فأذعنَا| هَبْ أنهم سألوك فأحسن فيهم| لرضا الإلهِ فإنهُ بكَ أحسنا| لا تعجبنَّ إذا امتحِنتَ بكبدِهِمْ| فالحرُّ ممتحنٌ بأولادِ الزّنا| فاغضض بحلمكَ ناظر متيقظا| وأجمعْ لرأيكَ خَاطراً مُتَفطنّا| واغفرْ خطيئة َ من إذا عذراً بغى| وهوَ الفصيحُ غدا جباناً ألكنا| إنّيْ لأعلمُ إنَّ عنكَ تخلُّفيْ| ذَنْبٌ وَلكِنِّي أَقولُ مُضَمِّنَا| اضحَى فِرَاقُكَ لِي عَلَيْهِ عُقُوبَة ً| لَيْسَ الَّذِي قَاسَيْتُ مِنْهُ هَيَّنا| لا زالَ فيكَ المجدُ مبتهجاً ولا| فجعتْ بفرقتكَ العلا نوَبُ الدّنا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] hodic727a6g3xv37c3mx8e1b7y74g1r عرج على البان وانشد في مجانيه 0 70697 407395 363862 2022-08-25T17:34:30Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''عَرِّجْ عَلَى الْبَانِ وانْشُدْ فِي مَجَانِيْهِ''' {{ترويسة |عنوان=عَرِّجْ عَلَى الْبَانِ وانْشُدْ فِي مَجَانِيْهِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|عَرِّجْ عَلَى الْبَانِ وانْشُدْ فِي مَجَانِيْهِ| قَلْباً فَقَدْ ضَاعَ مِنّي فِي مَغَانِيْهِ| وَسَلْ ظِلاَلَ الْغَضا عَنْهُ فَثَمَّ لَهُ| مثوى ً بها فهجيرُ الهجرِ يلجيهِ| أولا فسل منزلَ النّجوى بكاظمة ٍ| عن مهجتي وضماني إنها فيهِ| واقرَ السّلامَ عريبَ الجزعِ جمهمُ| واخضعْ لهمْ وتلطّفْ في تأديهِ| وَحَيِّ أقْمَارَ ذَاكَ الْحَيِّ عَنْ دَنِفٍ| يُمِيْتُهُ اللَّيْلُ فِكْراً وَهْوَ يُحيِيْهِ| وَانْحُ الْحِمَى يَا حَمَاكَ اللهُ مُلْتَمِساً| فَكَّ الْقُلُوبِ الأَسَارَى عِنْدَ أَهْلِيْهِ| لِلهِ حَيٌّ إِذَا أَقْمَارُهُ غَرَبَتْ| أَغْنَتْكَ عَنْهَا وُجُوهٌ مِنْ غَوَانِيْهِ| مَغْنى ً إِذَا ارْتَادَ طَرْفِي فِي مَلاعِبِهِ| حسبهنَّ عقوداً في تراقيهِ| جَمَالُ كُلِّ أَسِيْلِ الْخَدِّ يَجْمَعُهُ| وَقَلْبٌ كُلِّ أَسِيْرِ الْوَجْهِ يَحْوِيْهِ| تَمْشِي كُنَوزُ الثَّنَايَا مِنْ عَقَائِلِهِ| مرصودة ً بالأفاعيْ من عواليهِ| لَوْلاَ النَّوَى وَجَلِيُّ الْبَيْنِ لالتَبَسَتْ| عَوَاطِلُ السِّرْبِ حُسْناً فِي حَوَالِيْهِ| إِذَا بِمَجْرَى الظِّبَا تَجْرِي ضَرَاغِمُهُ| أَثَارَتِ الخَيْلُ نَقْعاً مِنْ عَوَالِيْهِ| قَدْ يَكْتَفِي الْمُجْرِمُوْنَ النَّاكِسُونَ إذَا| هَبَّ النَّسِيْمُ عَلَيْهِمْ مِنْ نَوَاحِيْهِ| مُذْ حَرَّمَتْ قُضْبُهُ مَسَّ الصَّعَيْدِ عَلَى| بَاغِي الطُّهورِ وَدَمْعِي مَاءُ وَادِيْهِ| سقى الحيا عزَّ أقوامٍ صوارمهمْ| عنْ منّة ِ الغيثِ عامَ الجدبِ تغنيهِ| يَا نَارِحِينَ وَأَوْهَامِي تُقَرِّبُهُمْ| حوشيتمُ من لظى قلبيْ وحوشيهِ| عَسَى نَسِيْمُ الصَّبَا فِي نَشْرِ تُرْبَتِكُمْ| يَعُودُ مَرْضَاكُمُ يَوْماً فَيَشْفِيْهِ| من لي بهِ من ثراكمْ أنْ يحدّثني| بام عليهِ ذيولُ العينِ ترويهِ| وحقّكمْ إنْ رضيتم في ضنى جسدي| بِحُبِّكُمْ لِوُجُودِي فِي تَفَانِيْهِ| أفري الجيوبَ إذا غبتمْ فكيفَ إذا| بِنْتُمْ فَمِنْ أَيْنَ لِي قَلْبٌ فأَفْرِيْهِ| بِالنَفْسِ دُرّاً بِسَمْعِي كُنْتُ أَلْفِظُهُ| منكم وورداً بعيني كنتُ أجنيهِ| اللهَ يا ساكني سلعٍ بنفسِ شجٍ| على الطّلولِ أسالتها مآقيهِ| عانٍ خصورُ الغواني البيضُ تنحلهُ| وبيضِ مرضى الجفونِ السّودِ تبريهِ| يرعى السّها بعيونٍ كلّما التفتتْ| نحوَ العقيقِ غدتْ في الخدِّ تجريهِ| يهزّهُ البانُ شوقاً حينَ تفهمهُ| مَعْنَى الإِشَارَة ِ عَنْكُمْ فِي تَثَنِّيْهِ| تَبْدُو بُدُورُ غَوَانِيْكُمْ فَتُوهِمُهُ| بَأَنَّهُنَّ ثَنَايَاكُمْ فَتُصْبِيْهِ| هوى فأضحى بميدانِ الهوى هدفاً| فَعَيْنُكُمْ بِسهِامِ الْغُنْجِ تَرْمِيْهِ| يُورِي النَّوَى أَيَّ نَارٍ فِي جَوَانِحِهِ| أَمَا تَرَوْنَ سَنَاهَا فِي نَوَاصِيْهِ| رَعْياً لمَنْزِلِ أُنْسٍ بِالْعَقِيْقِ لَنَا| لا زالَ صوبُ الحلا بالدّرِّ يوليهِ| وَحَبَّذَا عَصْرُ لَذَّاتٍ عَرَجْتُ بِهِ| نحو البدورِ البيضِ منْ لياليهِ| أكرمْ بها منْ لويلاتٍ لو انتسقتْ| لَكُنَّ فِي الْسِلْكِ أَبْهَى مِنْ لآلِيْهِ| غرٌ كأنَّ عليَّ المجدِ خولها| فَزُيِّنَتْ بِبُدُورٍ مِنْ أَيَادِيْهِ| شمسٌ بها زانَ وجهُ الدّهرِ وانكشفتْ| عن أهلهِ ظلماتٌ من مساويهِ| حليفُ حزمٍ لهُ في كلِّ مظلمة ٍ| نورٌ من الرأيِ نحوَ الفتحِ يهديهِ| سَيْفاً لَو الْحِلْمُ لَمْ يُغمِدْهُ كَادَبِهِ| أَنْ تَهْلِكَ النَّاسُ حِيْنَ الْعَزْمُ يُنْضِيْهِ| غَيْثٌ هَمَ وَسَمَا فِي الْمَجْدِ فَاشتَرَكَتْ| فِي جُودِهِ الْخَلْقُ وَاختَصَّتْ مَعَالِيْهِ| يُمنُ العلا والأماني البيضِ في يدهِ| يُمنَي وَحُمْرُ الْمَنَايَا فِي أَمَانِيْهِ| فَلَوْ أَرَاعَ غُرَابَ الْبَيْنِ صَارِمُهُ| لشابَ فؤادهُ وابيضّتْ خوافيهِ| وَلَوْ أَتَتْهُ النُّجُومُ الشُّهْبُ يَوْمَ نَدى ً| لَمْ يَرْضَ بِالشَّمْسِ دِينَاراً فَيْعْطِيْهِ| وَهْوَ السَّمِيْعُ إِذَا التَّقْوَى تُنَادِيْهِ| ولو بها اشتعلت يوماً مذاكيهِ| وَافَرْحَة َ اللَّيْثِ فِيْهِ لَوْ يُسَالِمُهُ| وغبطة َ الغيثِ فيهِ إنْ يؤاخيهِ| مِقْدَارُهُ عَنْ ذَوِي الأَقْدَارِ يَرْفَعُهُ| وجودهُ لذوي الحاجاتِ يدنيهِ| هوالأصمُّ إذا تدعوهُ فاحشة ٌ| وهو السّميعُ إذا التّقوى يناديهِ| إِنْ يَحمِلِ الحَمْدُ وَرْداً فَهْوَ قَاطِفُهُ| أو يجتني منهُ شهدٌ فهوَ جانيهِ| هامَ الزّمانث بهِ حباً فأووشكَ أنْ| يَعُودَ شَوْقاً إِلَى رُؤيَاهُ مَاضِيْهَ| إِذَا الْحُظُوظُ مَحَاهَا الْبَأْسُ أَثْبَتَهَا| رجاؤهُ بحظوظِ ملءِ أيديهِ| دَوْحُ الْفَخَارِ الَّذِي مُزْنُ الإِمَامَة ِ لاَ| تَنْفَكُّ فِي رَشَحَاتِ الْبِرِّ تَسْقِيْهِ| | نُورُ النُّبُوَّة ِ مِنْهُ حِيْنَ يُغْرِيْهِ| مِنَ المُلُوكِ الأُلى لولا حلومُهُمُ| تزلزلَ المجدُ واندكّتْ رواسيهِ| منْ كلِّ أبلجَ مأمونٍ مناقبهُ| بجنَّة ِ الحمدِ يلقَ طعنَ شانيهِ| نشا ونفسُ النّدى منهُ شنتْ فغدا| كُلٌّ لِصَاحِبِهِ الأَدْنَى يُرَبِّيْهِ| أَلْحَيْدَرِيُّ الَّذِي دَانَ الزَّمَانُ لَهُ| حتّى استكانَ وخافتْ دواهيهِ| قِرْنٌ إِذَا مَا غَدِيْرُ الدُّرِّ أَغْرَقَهُ| خاضَ الرّدى فيكادث البأسُ يوريهِ| بدرُ الحسامِ إذا في الرّوعِ أضحكهُ| فإنّهُ بالدّمِ الجاري سيبكيهِ| والهامث تدريْ وإنْ عزّتْ سيلزمها| دلُّ السّجودِ إذا صلّتْ مواضيهِ| سَاسَ الأُمُورَ فَأَجْرَى فِي أَوَامِرِهِ| حكمَ المنى والمنايا في مناهيهِ| تَعَشَّقَ الْمَجْدَ طِفْلاً وَاسْتَهَامَ بِهِ| فَهَانَ فِيْهِ عَلَيْهِ مَا يُقَاسِيْهِ| سلِ الحيا حينَ يهمي عن أناملهِ| أَهُنَّ أَنْدَى بَنَاناً أَمْ غَوَادِيْهِ| لَهُ خِصَالٌ بِخَيْطِ الْفَجْرِ لَوْ نُظِمَتْ| لَمْ يَنْتَظِمْ سَبَحُ الدَّاجِي بِثَانِيْهِ| شمائلٌ لو حواها اللّيلُ وافتقدتْ| بودّهِ لفداها في دراريهِ| قِلاَدَة ُ الْمَجْدِ وَالْعُلْيا صَنَائِعُهُ| وَزِيْنَة ُ الدَّيْنِ وَالدُّنْيَا مَسَاعِيْهِ| مولى ً كأنكَ تتلو في مجالسنا| آيُ السّجودِ علينا إذ تسمّيهِ| يا ساعدَ الجودِ بل يا نفسَ حاتمهِ| يَا نَقْشَ خَاتَمِهِ يَا طَوْقَ هَادِيْهِ| لا زلتَ يا غوثُ لي غوثاً ومنتجعاً| ولا برحتُ إليكَ المدحَ أهديهِ| لولا تملككمْ رقّي بأنعمكمْ| ما راقَ شعريْ ولا رقّتْ مبانيهِ| واستجلِ من آيِ نظميْ أيّ معجزة ٍ| تُخَلِّدُ الْذِكْرَ فِي الدُّنْيَا وَتُبْقِيْهِ| مَدْحٌ تَسِيْرُ إِذَا مَا فِيْكَ فُهْتُ بِهِ| سيرَ الكواكبِ في الدّنيا قوافيهِ| بيوتُ شعرٍ بناها الفكرُ من ذهبٍ| سكّانها حورُ عينٍ منْ معانيهِ| واغنمْ بصومٍ عسى بالخيرِ يختمهُ| لكَ الإله وبالرّضوانِ يجزيهِ| هلالُ سعدٍ تراءى فيهِ منكَ علاً| فَعَادَ صَبّاً يَكَادُ الشَّوْقُ يُخْفِيْهِ| وليهنكَ العيدُ في تجديدِ عودتهِ| بل فيكَ يا بهجة الدّنيا نهنّيهِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 2rbmvzp18694efzhmlar39rq1whmhh0 حتام أسألها الذنو فتنزح 0 70698 407379 359471 2022-08-25T17:34:24Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''حتّامَ أسألها الذّنوَّ فتنزَحُ''' {{ترويسة |عنوان=حتّامَ أسألها الذّنوَّ فتنزَحُ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|حتّامَ أسألها الذّنوَّ فتنزَحُ| وأروضُ قلبيْ بالسلوِّ فيجمحُ| وإِلاَمَ لاَ أَنْفَكُّ أُصْرَعُ لِلْهَوَى| وتتيهُ في عزِّ الجمالِ وتمرحُ| وَعَلاَمَ تَمطُلُنِي فَيَحسُنُ مَطْلُهَا| وَتَسُومُنِي الصَّبْرَ الْجَمِيلَ فَيَقْبُحُ| تجفو وما حنيتْ عليهِ أضالعيْ| يحنو عليها والجوانحُ تجنحُ| قَلْبِي يَضَنُّ بِهَا عَلَيَّ وَمَنْطِقِي| عَنْها يُكَنِّي وَالْجُفُونُ تُصَرِّحُ| يا لائمي فيها وعذريُّ الهوى| من وجهها الوضاحُ عذري أوضحُ| خنتُ التّقى وقطعتُ أرحامَ العلا| إِنْ لَمْ أَعُقْ فِي حُبِّهَا مَنْ يَنْصَحُ| لا تعذلوا الدّنفَ المشوقَ فقلبهُ| كالْزَّنْدِ يَقْرَعُهُ الْمَلاَمُ فَيْقْدَحُ| مَا بَالُ تَضْعُفُ عَنْ مَلاَمِكَ طَاقَتِي| وَأَنَا الْحَمُولُ لِكُلِّ خَطْبٍ يَفْدَحُ| لاَ يَسْنَحُ الأَجَلُ الْمُتَاحُ بِفِكْرَتِي| إِلاَّ إِذَا إِجْلُ الْجَآذِرِ يَسْنَحُ| يَا سَاكِنِي الْجَرْعَاءِ لاَ أَقْوَى الْغَضَا| منكمْ ولا فقدتْ مهاكمْ توضحُ| هل في الزّارة ِ للنسيمِ أذنتمُ| فلقدْ أشمُّ المسكَ منهُ ينفحُ| لَمْ تحسن الأقمارُ بعدَ وجوهكُمْ| عندي ولا نظري إليها يطمحُ| لا تنكروا قتلَ الرّقادِ ببينكمْ| أَوَ لَيْسَ ذَا دَمُهُ بِخَدِّي يَسْفَحُ| عُذْراً فَكَمْ قَلْبِي بِلَيْلَى حَيِّكُمْ| قدْ ماتَ عذريٌّ وجنَّ ملوّحُ| لِلهِ كَمْ فِي سِرْبِكُمْ مِنْ مُقْلَة ٍ| تمضي وبيضُ صفاحها لا تجرحُ| ولكمْ بزندكمُ سوارٌ أخرسٌ| أوحى الكلامَ إلى وشاحٍ يفصحُ| أَبْصَارُنَا مَخْطُوفَة ٌ وَعُقُولُنَا| بِثغورِكُمْ وَبُرُوقَهَا لاَ تُلْمَحُ| يردى بحيّكمُ الهزبرُ مسربلاً| ويمرُّ فيهِ الظبيُ وهوَ موشّحُ| لَمْ يَخْشَ لَوْلاَ مُهْلِكَاتُ صُدُودِكُمْ| بيضاً تسلُّ وعادياتٍ تضبحُ| رفقاً بمنتزحٍ إليكم روحهُ| تغدو بها ريح الضّبا وتروّحُ| يصبو إلى برقِ الحجونِ فتلتظيْ| ويصوّبُ الدّمعُ الهتونَ فتسبحُ| رَعْياً لأَيَّامِ الْحِمَى وَرَعَى الْحِمَى| وسقتْ معاهدهُ العهادُ الرّوحُ| وَعَدَا الْبِلاَدَ الرَّوْحَ مِنْ مَغْنى ً فَلاَ الْـ| ـأرواحُ فيها والقلوبُ تروّحُ| كُلُّ الْمَوَارِدِ بَعْدَ زَمْزَمَ حُلْوُهَا| بِفَمِي يُمَجُّ وَكُلُّ عَذْبٍ يَمْلَحُ| يَا جِيرَة ً غَلِطَ الزَّمَانُ بِوَصْلِهِمْ| فمحوهُ إذ وطنوا إليهِ وصحّحوا| لا تطلبوا عندي الفؤادُ فدارهُ| إِمَّا رُبُوعُ مِنى ً وَإِمَّا الأَبْطَحُ| يَا لَيْتَنَا بِمِنى ً حَوَانَا مَوْسِمٌ| ولكم بهِ نهدي القلوبَ ونذبحُ| خَلَّفْتُمُ الْوَجْدَ الْمُبِّرِحَ بَعْدَكُمْ| عندي فروحي عندكمْ لا تبرحُ| مالي وما للدّهرِ ليسَ بمنجزٍ| وعدي ولا أملي لديكمْ ينجحُ| أَشْكُو الزَّمَانَ إِلَى بَنِيهِ وَإِنَّمَا| فَسَدَ الزَّمَانُ وَلَيْسَ فِيْهِمْ مُصْلِحُ| سَاءَتْ خَلاَئقُهُمْ فَسَاءَ فَلاَ أَرَى| شيئاً بهِ إلا علياً يمدحُ| الماجدُ العذبُ الّذي في نفسهِ| وبمالهِ يشري الثّناء ويسمحُ| حُرُّ يُرِيْكَ الْبِشْرُ مِنْهُ لَدَى النَّدَى| شيماً كأزهارِ الرّياضِ تفتّحُ| شِيَمٌ تُصَرِّحُ آيَة ُ التَّطْهِيرِ عَنْ| أَنْسَابِهَا وَبَفَضْلِهِنَّ تُلَوِّحُ| قَرْنٌ إِذَا أَجْرَى جَدَاوِلَ قُطْبِهِ| أذكتْ على الهاماتِ ناراً تلفحُ| طَلْقُ الْمُحَيَّا وَالْجِيَادُ سَوَاهِمٌ| والبيضُ تبسمُ في الوجوهِ فتكلحُ| فطنٌ له علمٌ يفيض ومنسبٌ| مِنْ ضَرْعِهِ دَرُّ النُّبُوَّة ِ يَرْشَحُ| فرعٌ ذكا منْ دوحة ِ الشّرفِ الّتي| من فوقها ورْقُ الإمامة ِ تصدحُ| علمٌ على جعلِ البريّة ِ واحداً| للاحدينَ هو الدّليلُ الأرجحُ| هوَ فوقَ علمكمُ بهِ فتأمّلوا| فِيْهِ فَلِلأَنْظَارِ فِيْهِ مَطْرَحُ| هذا مخلّصُ نسخة ِ السّاداتِ منْ| آلِ النّبيِّ ففضلهُ لا يُشرحُ| صَغُرَ الْمَدِيحُ وَجَلَّ عَنْهُ فَكُلُّ مَنْ| يثنى عليهِ كأنّما هوَ يقدحُ| إنْ شئتَ إدراكَ الفلاحِ فوالهِ| وَلَكُلُّ مَنْ وَالَى عَلِيّاً يُفْلِحُ| تهوي الجبالُ الرّاسياتُ وحلمهُ| فِي الصَّدْرِ لاَيَهْوِي وَلاَ يَتَزَحْزَحُ| لا مبدئاً جزعاً لأعظمِ فائتٍ| مِنْهُ وَلاَ بِحُصُولِ ذلِكَ يَفْرَحُ| كم بينَ شدّة ِ خوفهِ ورجائهِ| عينٌ تسيلُ دماً وصدرٌ يرشحُ| أَسَدٌ لَدَيْهِ دَمُ الأُسُودِ مِنَ الطِّلاَ| أحلى منْ ريقِ الغوانيْ أملحُ| تهويْ مذاكيهِ الصّباحَ كأنهُ| لبنٌ بخالصهِ تعلُّ وتصبحُ| سبقَ الأنامَ وما تجوزَ عمرهُ| حولاً ولم تبلغْ نداهُ القرّحُ| | حَتَّى حَمِيْمٌ الْفَجْرِ مِنهَا يَنْضَحُ| يَسْتَصْحِبُ النَّصْرَ الْعَزِيزَ بِسَيْفِهِ| وَبِرأْيِهِ فَدُجَى الْوَغَى يَسْتَصبْحُ| لو تنكحُ الرّيحُ العقيمُ برفقهِ| يَوْماً لَبِالْبَرَكَاتِ كَادَتْ تُلْقَحُ| وافى وقدْ نضبَ النّوالُ وأصبحتْ| غدرُ المطالبِ وهي ملأى تطفحُ| وسقى العلا عزّاً فأصبحَ روضهُ| خِصباً وَلَوْلاَهُ لَكَادَ يُصَوِّحُ| يخفي النّدى فينمُّ عرفُ ثنائهِ| فيهِ وريحُ المسكِ ممّا يفصحُ| أندى الملوكِ يداً وأشرفهمْ أباً| وأبرّهمْ للمذنبينَ وأصفحُ| قُلْ لِلْذِي حَسَداً يَعِيبُ صِفَاتِهِ| أَعَلِمْتَ أَيَّ ضِيَاءِ بَدْرٍ يَقْبُحُ| أنظرْ جميع خصالهِ وفعالهِ| فجميعها عبرٌ لمنْ يتصفّحُ| عَجَباً لِقَوْمٍ يَكْفُرُونَ بِهَا وَلَوْ| عَقَلُوا وَمَا غَفَلُوا الصَوَابَ لسَبَّحُوا| يَا ابنَ الأُولى لَوْلاَ جِبَالُ حُلُومِهِمْ| لَمْ يَرْسُ ظَهْرُ الأَرْضِ وَهْوَ مُسَطَّحُ| والْكَاسِبَ الْمِدَحَ الَّتِي لا تَنْتَهِي| وَالْوَاهِبَ الْمِنَحَ الَّتِي لاَ تُمْنَحُ| والثابتَ الرأيِ المسدّدَ حيثُ لا| أَسَدٌ يَقِرُّ وَلاَ جَوَادٌ يُكْبَجُ| فُزْ بِالْعُلاَ وَانْعَمْ فَإِنَّكَ أَهْلُهَا| ولها سواكَ من الورى لا يصلحُ| واستجلِ من نظمي بائعَ فكرة ٍ| بِسِوَاكَ بِكْرُ ثَنَائِهَا لاَ تُنْكَحُ| عِيْدٌ تَكَمَّلَ بِالسُّعُودِ هِلاَلُهُ| فبدا وأنتَ أتمُّ منهُ وألوحُ| لا زالَ شهرُ الصّومِ يختمُ بالهنا| لكَ والثّوابُ وفيهما يستفتحُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] j8ia9c9il7k2z5fzmcbx0il01sea3w2 هلم بنا إلى أرض الحجون 0 70699 407399 360138 2022-08-25T17:34:30Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''هلمَّ بنا إلى أرضِ الحجونِ''' {{ترويسة |عنوان=هلمَّ بنا إلى أرضِ الحجونِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|هلمَّ بنا إلى أرضِ الحجونِ| عَسَى نَقْضِي الْغَدَاة َ بِهَا دُيُونِي| وَسَائِلْ جِيرَة َ الْمَسْعَى لِمَاذَا| وفيتهمُ وقدْ قبضوا رهوني| وَعرِجْ فِي الْمُقَامِ بِرَبْعِ لَيْلَى| لتنثرَ فوقهُ دررَ الشّؤونِ| وَفَتِّشْ ثَمَّ عِنْ كَبِدِي فَعَهْدِي| هنالكَ قدْ أراقتها عيوني| وحيِّ على الصّفا حيّاً قليلاً| لهُ وضعُ الجبينِ على الوجينِ| وملعبَ حورِ جنّاتٍ سقتنا| بهِ الولدانُ كأساً من معينِ| محلّاً فيهِ أسرارُ الأماني| محجّبة ٌ بأحشاءِ المنونِ| تَسُومُ بِهَا الْقُلُوبَ فَتَشْتَرِيهَا| ثَنَايَا الْبِيْضِ بِالدُّرِّ الثَّمِينِ| بِهِ تُبْدِي الشُّمُوسُ دُجى ً وَتَحْمِي| بدورَ قيانهِ شبهُ القيونِ| يَزُرُّ بِهِ الْحَدِيْدُ عَلَى الْعَوَالِي| وَيَنْسَدِلُ الْحَرِيرُ عَلَى الْغُصُونِ| بسمعي من غوانيهِ كنوزٌ| فقفْ فيها لتنظرها جفوني| وَلِي فِي الْخَيْفِ أَحْبَابٌ كِرَامٌ| لديَّ وإنْ همُ لم يكرموني| خَضَعْتُ لِحُبِّهِمْ ذُلاًّ فَعَزُّوا| وَدِنْتُ لِحُكْمِهِمْ فَاسْتَعْبَدُونِي| همِ اجتمعوا على قتلي بجمعٍ| ففيمَ على المنازلِ فرّقوني| عُيُونِي فِي هَوَاهُمْ أَدْخَلَتْنِي| وَفِي الْعَبَراتِ مِنْهَا أَخْرَجُونِي| تقاسمتُ الهوى معهمْ ولكنْ| تَسَلَّوْا عَنْ هَوَايَ وَهَيَّمُونِي| وإذ كنتُ القسيمَ بغيرِ عدلٍ| نَجَوْا مَنْهُ وَحَازُوا الصَّبْرَ دُونِي| تَمُرُّ ظِبَاهُمُ مُتَبَرْقِعَاتٍ| محافظة ً على الحسنِ المصونِ| فَلَيْتَ مِلاَحَهُمْ عَدَلَتْ فَأَعْطَتْ| حمائمَ حليها خرسَ البرينِ| تغانوا بالقدودِ على العوالي| وَبِالأَجْفَانِ عَنْ مَا بِالْجُفُونِ| فَبَيْنَ لِحَاظِهِمْ كَمْ مِنْ طَرِيْحٍ| وَبَيْنَ قُدُودِهِمْ كَمْ مِنْ طَعِينِ| أنا الخلُّ الوفيُّ وإنْ تجافوا| وَسَايِلْهُمْ وَإِنْ لَمْ يَرْفِدُونِي| أودُّ رضاهُمُ لو كانَ حتْفي| وأْوثِرُ قربَهُمْ لو قَرَّبُوني| أَلاَ يَا أَهْلَ مَكَّة َ إِنَّ قَلْبي| بكمْ علقتهُ أشراكُ الفنونِ| جميعي صفقة ً منّي أشتريتمْ| فديتكمُ ولو بغّضتموني| نقلتمْ نحوَ مكّتكمْ فؤادي| وبينَ الكرختينِ تركتموني| غَرَامِي فِي هَوَاكُمْ عَامِرِيٌّ| فَهَلْ لَيْلاَكُمُ عَلِمَتْ جُنُونِي| أمنتكمُ عللى قلبي فخنتمْ| وَأَنْتُمْ سَادَة ُ الْبَلَدَ الأَمِينِ| لئنْ أنستكمُ الأيّامُ عهدي| فَذِكْرُكُمُ نَجِيِيِّ كُلَّ حِينِ| وإن وهنتْ قوايَ فإنَّ دمعي| عَلَى كَلِفي بِكُمْ أَبَداً مُعِينِي| وَإِنْ صَفِرَتْ يَدِي مِنْكُمْ فَجَدْوَى| عَلِيَّ الْمَجْدِ قَدْ مَلأَتْ يَمِينِي| حليفُ ندى ً مكارمهُ وفتْ لي| بَمَا ضَمِنَتْ مِنَ الدُّنْيَا ظُنُونِي| جَسِيمُ الْفَضْلِ مُنْتَحِلُ الْمَوَاضي| رفيعُ القدرِ ذي الشّرفِ المكينِ| كريمُ النّفسِ في سننِ السّجايا| موقّى العرضِ عن طعنِ المشينِ| على الكبراءِ بيديْ كبرَ كسرى| وَلِلْفُقَرَاءِ ذُلَّ الْمُسْتكِينِ| إذا عدّت فنونُ الفخرِ يوماً| فَمَفْخَرُهُ مُقَدَّمَة ُ الفُنُونِ| نسيبٌ جاءَ منْ ماءٍ طهورٍ| وكلُّ الخلقِ من ماءٍ مهينِ| وهل يحكي عناصرهُ نسيبٌ| وما اختلطتْ عواليها بطينِ| يفوحُ شذا العبا منهُ ويحكي| جَوَانِبَهَا مُزَاحَمَة ُ الأَمِينِ| بِفَلْقِ الْبَدْرِ مَوْسُومُ الْمُحَيَّا| لِرَدِّ الشَّمْسِ مَنْسُوبُ الْجَبِينِ| هُمَامٌ لَوْ أَرَاعَ فُؤَادَ رَضْوَى| لَزَلْزَلَ رُكْنَهَا بَعْدَ السُّكُونِ| ولو أعدى الصّخورَ عليهِ سالتْ| جَوَامِدُهَا بِجَارِيَة ِ الْعُيُونِ| حباءُ اللّيثِ إذ يغشى الأعادي| له وتبسّمُ السّيفِ السّنينِ| يَشَمُّ ذَوَابِلَ الْمُرَّانِ حُبّاً| وَيُعْرِضُ عَنْ غَضِيْضِ الْيَاسَمِينِ| ويرغبُ في قتلِ الأُسدِ حتّى| كأنَّ سيوفها لفتاتُ عينِ| ترى في السّلمِ منهُ حيا الغوانيْ| وفي هيجانهِ أسدض العرينِ| إذا سلّت صوارمهُ أطالتْ| سجودَ الذلِّ هاماتُ القرونِ| تَظُنُّ غُمُودَهُنَّ إَذَا انْتَضَاهَا| غصبنَ الصّاعقاتِ منَ الدّجونِ| يُبيحُ ذُكُورَهَا الْعَزَمَاتُ مِنْهُ| فَروُجَ الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْحُصُونِ| كتبنَ على حواشيها المنايا| حواشيها على شرحِ المتونِ| تَساوَى الْخَلْقُ فِي جَدْوَاهُ حَتَّى| فِرَاخُ الْقَبْحِ وَهْيَ عَلَى الْوُكُونِ| وَسَلَّمَتِ الْوَرَى دَعْوَى الْمعَالِي| لَهُ حَتَّى الأجِنَّة ُ فِي الْبُطُونِ| يُضِرُّ ثَنَاهُ بَالْجَرْعَى وَيُحْيي| مَسيحُ نَدَاهُ مَوْتَى الْمُعْتَفِينِ| بِرُؤَية ِ وَجهِهِ نَيْلُ الأَمَانِي| وفي راحاتهِ روخحُ الحزينِ| كثيرُ الصّمتِ إن أبدى مقالاً| ففي الأحكامِ والفضلِ المبينِ| وَإِنْ خَفَقَتْ لَهُ يَوْماً بُنُودٌ| فأجنحة ٌ لدنيا أو لدينِ| أراضَ جونحَ الحدثانِ حتّى| بهِ ثبتتْ صغة ُ الصّفونِ| يرى أموالهُ في عينِ زهدٍ| فَيَعْتَقِدُ الْلُّجَيْنَ مِنَ الْلَّجِيْنِ| ويلقى الدّارعينَ بآيِ موسى| فيفلقُ عنهمُ لججَ الضعونِ| تشَرَّفتِ العلا بأبي حسينٍ| فَبُورِكَ بَالْمَكَانِ وَبَالْمَكِينِ| فياابنَ الطّاهرينَ ومن ازينتْ| بفضلِ حديثهمْ سيرُ القرونِ| وَيَا ابْنَ الْمُحْسِنينَ إِذَا الْلَّيالِي| أَسَاءَتْ كُلَّ ذِي خَطَرٍ بِهُونِ| لقدْ حسنتْ بكَ الدّنيا وجادتْ| بنيلِ النّحجِ في الزّمنِ الضّنينِ| وَفَكَّ الْجُودُ أَغْلاَلَ الْعَطَايَا| وَأَمْسَى الْبُخْلُ فِي قَيْدِ الْرَّهِينِ| فسمعاً من ثنايَ عليكَ لفظاً| يهزُّ مناكبِ الصّعبِ الحزونِ| خذِ الألواحَ منْ زبرِ القوافي| فنسختهنَّ ترجمة ُ اليقينِ| بكَ الرّحمنُ علّمني المعانيْ| وَأَوْحَاهَا إِلَى قَلَمِي وَنُوني| فَكَمْ قَوْمٍ لَدَيْكَ تَرَى مَحَلّيْ| فَتَغْبِطُنِي وَقَوْمٍ يَحْسُدُوني| ليهنكَ سيّدي عيدٌ شريفٌ| حَكَاكَ فَجَلَّ عَنْ شِبْهِ الْقِرِينِ| فَضَحِّ نُفُوسَ أَهْلِ الْغَدْرِ فِيهِ| وَقَرِّبْ مُهْجَة َ الْدَّهْرِ الْخَؤُونِ| ولا برحتْ عليكَ مخيّماتٍ| سرادقُ رفعة َ الشّرفِ المكينِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] g4q0v6hbhjd9ox26260nj1s0pc9aq5l شرف الوجه في راب زرود 0 70700 407390 347967 2022-08-25T17:34:28Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''شرّفِ الوجهَ في رابِ زرودِ''' {{ترويسة |عنوان=شرّفِ الوجهَ في رابِ زرودِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|شرّفِ الوجهَ في رابِ زرودِ| حيثُ ليلى فثمَّ مهوى السّجودِ| واخلعِ النّعلَ في ثراهُ احتراماً| لاتَضَعْهُ عَلَى نُقُوشِ الْخُدُودِ| واتبعْ سنّة َ المحبّينَ فيهِ| واقضِ ندباً لواجباتِ الكبودِ| وَاحْذَرِ الْصَّعْقَ يا كَلِيمُ فَكَمْ قَدْ| صارَ دكّاً هناكَ قلبُ عميدِ| وانشدِ الرّبعَ منْ منازلِ ليلى| عن فؤادٍ من أضلعي مفقودِ| قدْ أضلَّ النّهى فضلَّ لديها| فَاهْتَدَى فِي الْضَّلاَلِ لِلْمَقْصُودِ| كَمْ أَتَاهَا مِنْ قَابِسِ نُورَ وَصْلٍ| فاصطلى دونَ ذاكَ نارَ الصّدودِ| أَيُّهَا الْسَّائِرُونَ نَحْوَ حِمَاهَا| حَسْبُكُمْ ضَوءُ نَارِهَا مِنْ بَعِيدِ| لكَ نارٌ تعشو العيونَ إليها| فَتَمَسُّ الْقُلُوبَ قَبْلَ الْجُلُودِ| إِنْ وَرَتْ لِلْقِرَى فِبِالْنَّدّ تُورَى| أَوْ لِحَرْبٍ فَبالْوَشِيعِ الْقَصِيدِ| لا تُؤَدّي سَلاَمَكُمْ نَحْوَهَا الْرِّ| يحُ ولا طيفها مطايا الهجودِ| لَمْ تَصِلْهَا حَبَائِلُ الْفِكْرِ وَالْوَهْـ| ـمِ ولو وصّلتْ بحبلِ الوريدِ| شَمْسُ خِذْرِ مِنْ دُونِهَا كُلُّ بَدْرٍ| حَامِلٌ فِي الْنَجِادِ فَجْرَ حَدِيدِ| لم يزلْ باسطاً ذراعَ هزبرٍ| بَارِزَ الْنَّابِ دُونَهَا بِالْوَصِيدِ| مَا رَأَيْنَا الْهِلالَ فِي مِعْصَمِ الْشَّمـ| ـسِ ولا الشّهبَ قبلها في العقودِ| صَاحِ وَافَاقَتِي إِلَى كَنْزِ دُرٍّ| بَافَاعِي أَثِيثِهَا مَرْصُودِ| سفرتْ في براقعِ الحسنِ فاعجبْ| لجمالِ محجّبٍ مشهودِ| كَمْ تَرَى حَوْلَ حَيِّهَا فِي هَوَاهَا| مِنْ كِرَامٍ تَصَرَّعَتْ بالْصَّعِيدِ| مِنْهُمُ مَنْ قَضَى وَمِنْهُمْ شَقِيٌّ| سالمٌ للبلاءِ لا للخلودِ| وصلها يمنحُ المحبَّ شباباً| وَجَفَاهَا يُشِيبُ رَأسَ الْوَلِيدِ| لا تلمني إذا تفانيتُ فيها| ففناءيْ في الحبِّ عينُ وجودي| يا سقى اللهُ بالحمى أهلَ بدرٍ| كم بهِ بينَ حيّهمُ من شهيدِ| هَلْ نَسِيمُ الْصَّبَا عَلَى نَارِهِمْ مَرَّ| فَفِيهِ أَشُمُّ أَنْفَاسَ عُودِ| أ عليهِ ترى الملاعبَ أم لا| مَا عَلَيْهِ أَمْلَتْ ذُبُولُ الْبُرُودِ| أُسْرَة ٌ صَيَّرُوا الأْسَاوِرَ فِيهِمْ| لاَ سَارَى الْقُلُوبِ أَيَّ قُيُودِ| كَمْ أَبَادُوا بالْبِيضِ آجَالَ صِيْدٍ| وَبِسُمْرِ الْقَنَاءِ آجَالَ صِيْدِ| شَرْبُهُمْ يَوْمَ حَرْبِهِمْ مِنْ دَمِ الأُ| مِّ سدِ وفي سلمهمْ دمُ العنقودِ| حَبَّذَا عَيْشُنَا بَاكْنَافِ حُزْوَى| لا رمى اللهُ ربعها بالهمودِ| مَنْزِلٌ تَنْزِلُ الأَسَاورُ مِنْهُ| فِي قُرُونِ الْمَهَا وَأَيْدِي الأُسُودِ| وَمَحَلٌّ تَحُلُّ مِنْهُ الْمَنَايَا| بَيْنَ أَجْفَانِ عَيْنِهِ وَالْغُمُودِ| قَدْ حَمَتْهُ أَيِمَّهُ الْطَّعْنِ إِمَّا| بصدورِ الرّماحِ أو بالقدورِ| لا أرى لي الزّمانَ يرعى ذماماً| لا وَلا نِسْبَة ً لِخْيرِ جُدُودِ| أصْرِفُ الْعُمْرَ صَرْفَهُ بَيْنَ كِذْبِ الْـ| ـوَعْدِ مِنْهُ وَصِدْقِ يَوْمِ الْوَعِيدِ| والدٌ ليتهُ يكون عقيماً| لمْ يلدْ غيرَ فاجرٍ ومكيدِ| أَبْغَضُ الْنَّاسِ مِنْ بَنَيِهِ لَدَيْهِ| ماجدٌ عقّهُ بخلقٍ جديدِ| لَمْ نُؤَمِلْ لَوْلاَ وُجُودُ عَلِيٍّ| مِنْهُ جُوداً لاَ وَلا وَفاً بِعُهُودِ| سَيِّدٌ فِي الأَنَامِ أَصْبَحْتُ حُرّاً| مُنْذُ فِي جُودِهِ تَمَلَّكَ جِيدِي| علويٌ لهُ نجادٌ إذا ما| ذكروهُ يجرُّ كلَّ عميدِ| نسبٌ في القريضِ يعبقُ منهُ| طِيْبُ آلِ الْنَّبِيِّ عِنْدَ النَّشِيدِ| نَبَوِيٌّ مِنْهُ بِكُلِّ نَدِيٍّ| ينثرُ النّاسبونَ سمطَ فريدِ| حَازِمٌ قَوْسُهُ إِلَى كُلِّ قَصْدٍ| فَوَّقَتْ سَهْمَهاً يَدُ الْتَسْدِيدِ| خَدَمَتْهُ الّدُّنَا فَأَوْقَاتُهُ الْبِـ| ـيضُ لديهِ وسودها كالعبيدِ| سيفُ حتفٍ إلى نفوسِ الأعاديْ| حملتهُ حمائلُ التأييدِ| أَلِفَتْ جَيْشَهُ الْنُّسُورُ فَكادَتْ| قَبْحُهَا أَنْ تَبِيضَ فَوْقَ الْبُنُودِ| حَيْدَرِيٌّ إِذَا الأَكارِمُ عُدُّوا| كانَ منها مكانَ بيتِ القصيدِ| ذُو خِصَالٍ حِسَانُهَا بَاسِمَاتٌ| عَنْ ثَنَايَا تَرَمَّلَتْ كَالْبُرُودِ| شِيَمٌ كَالْفِرِنْدِ أَصْبَحْنَ مِنْهُ| قَائِمَاتٍ بَذَاتِ نَصْلٍ جَديدِ| أنجمٌ في القضاءِ تحكي الدّراري| كَمْ شَقِيٍّ مَنْهَا وَكَمْ مِنْ سَعِيد| ويمينٌ بنانها زاخراتٌ| بالمنايا وبالعطاءِ المزيدِ| لُجَّة ٌ فِي الْكِفَاحِ تُنْتَجُ نَاراً| لَمْ تَلِدْهَا حَوَامِلُ الْجُلْمُودِ| أَوْشَكَتْ شُعْلَة ُ الْمُهنَّدِ فِيهَا| أنْ تذيبَ الدّروعَ ذوبَ الجليدِ| حبكٌ فوقها تسمّى خطوطاً| وَهْيَ بَحْرٌ وَتِلْكَ أَمْوَاجُ جُودِي| صَدَّقَتْ رَأْيَ قَائِفٍ حِينَ صَارَتْ| قَالَ فِيهَا سِيَاسَة ٌ لِلْجُنُودِ| مغرمٌ في عناقِ سمرِ العواليْ| أَوْ ظَنَّ الْرِّمَاحَ أَعْطَافَ غِيدِ| عَوَّذَ الْمُلْكَ بَأْسُهُ بِالْمَوَاضِي| فحماهُ من نزعِ كلِّ مريدِ| آمرٌ في أوامرِ اللهِ ناهٍ| عن مناهيهِ حاكمٌ بالحدودِ| يَعْرُجُ الْمَدْحُ لِلْسَّمَاءِ فَيَأوِي| ثمَّ منهُ إلى جانبٍ مجيدِ| عنْ عليٍّ يورّثُ العلمَ ولاحـ| ـكْمَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ عَنْ دَاوُدِ| تَسْتَفِيدُ الْنُّجُومُ مِنْ وَجْهِهِ الْنُّو| رَ وَمِنْ حَظِّهِ قَرَانَ الْسُّعُودِ| أينها منهُ رفعة ً ومحلاً| ليسَ قدرُ المفيدِ كالمستفيدِ| يمُّ جودٍ تثني عليهِ الغوادي| وَكَفَاهُ فَخْراً ثَنَاءُ الْحَسُودِ| حَسَدَتْ جُودَهُ فَلِلَبْرقِ مِنْهَا| نَارُ حُزْنٍ وَأَنَّهُ لِلْرُّعُودِ| هُوَ فِي وَجْنَة ٍ الْزَّمَانِ إِذَا مَا| نسبوهُ إليهِ كالتّوريدِ| ألمعيٌّ يبريْ النّفوسَ المعاني| بحسودٍ من لؤلؤٍ منضودِ| سَيِّدي لاَ بَرَحْتَ في الدَّهْرِ رُكْناً| لِلْمَعَالِي وَكَعْبَة ً لِلْوُفُودِ| لَكَ مِنْ مُطْلَقِ الْفَخَارِ خِصَالٌ| غيرُ محتاجة ٍ إلى التّقييدِ| كلَّ يومٍ تأتي بصنعٍ عجيبٍ| خارجٍ عنْ ضوابطِ التّحديدِ| فصّلتْ فيكَ جملة ُ الفضلِ والـ| ـفصلِ وعلمُ الأحكامِ والتّجويدِ| عمركَ اللهُ يا عليُّ ولازلـ| ـتَ مسرورَ الأنامِ في كلِّ عيدِ| إِنَّ شَهْرَ الصِيَّامِ عَنْكَ لَيَمْضِي| وَهْوَ يَثْنِي عَلَيْكَ عِطْفَ وَدُودِ| قَدْ تَفَرَّغَتْ فِيهِ عَنْ كُلِّ شيءٍ| شاغلٍ للدعاءِ والتّحميدِ| وهجرتَ الرّقادَ هجراً جميلاً| ووصلتَ الجفونَ بالتّسهيدِ| وَعَصَيْتَ الْهَوَى وَأَعْرَضْتَ عَنْهُ| امتثالاً لطاعة ِ المعبودِ| قُوتُكَ الْذِكُرُ فِيهِ وَالْورْدُ وِرْدٌ| إِنْ دَعَاكَ الأَنَامُ نَحْوَ الْوُرُودِ| فَاسْمُ وَاسْلَمْ وَفُز بِأَجْرِ صِيَامٍ| فطرهُ فاطرٌ لقلبِ الحسودِ| وابقَ في نعمة ٍ وحظٍّ سنيٍّ| وَعلاً لمْ يزلْ وعيشٍ رغيدِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] ldj15fsu7hhm5givx1b3gob645gdyee عج بالعقيق وناد أسد سراته 0 70701 407391 365310 2022-08-25T17:34:29Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''عُجْ بِالْعَقِيق وَنَادِ أُسْدَ سَرَاتِه''' {{ترويسة |عنوان=عُجْ بِالْعَقِيق وَنَادِ أُسْدَ سَرَاتِه |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|عُجْ بِالْعَقِيق وَنَادِ أُسْدَ سَرَاتِه| أَسْرَى قُلُوبٍ في يَدَي ظَبَيَاتِهِ| وَابْذُلْ بِهِ نَقْدَ الْدُّمُوعِ عَسَاهُمُ| أن يطلقوها رشوة ً لضاتهِ| وَأَسْأَلْهُمُ عَمَّا بِهِمْ صَنَعَ الْهَوَى| لشقائهنَّ بهِ وجورِ ولاتهِ| هامتْ بواديهِ القلوبُ فأصبحتْ| مِنّا الْنُّفُوسُ تَسيحُ في سَاحَاتِهِ| إن لم تذقنا الموتَ أعينَ عينهِ| كمداً فأصحانا لفي سكراتهِ| نَقْضِي وَيْنشُرُنَا هَوَاهُ كَأَنَّمَا| نفس المسيحِ يهبُّ في نفحاتهِ| وادٍ إذا دارينُ سافر طيبها| عَنْهَا غَدَا مُتَوَطِنّاً بَجهَاتِهِ| إن لم تكن بالحظِّ تعرفُ أرضهُ| فَلَقَدْ زَهَتْ أَكْنَافُهَا بَنَبَاتِهِ| كَمُنَتْ بأكْنافِ الرَّبَاب أُسْدُهَا| فبهِ الكناسُ تعدُّ من غاباتهِ| لِلهِ حَيٌّ أَشْبَهتْ بِصَفَاحِهَا| فِتْيَانُهُ اللَّفَتَاتِ مِن فتَيَاتِهِ| وَمَحَلِّ طَعْنٍ شَاكَكَتْ بِرِمَاحِهَا| خفراؤهُ القاماتِ منْ خفرتهِ| فَلَكٌ مَشَارِقُهُ الْجُيُوبُ أَمَا تَرَى الْـ| ـأَطْوَاقَ فِي الأعْنَاقِ مِنْ هَالاَتِهِ| تهوي بدورُ التّيمِ حتّى قبابهِ| وَتَلُوحُ أَنْجُمُهُ عَلَى قَنَوَاتِهِ| أَسَدُ الْنُّجُومِ وَإِنْ تَعَذَّرَ نَيْلُهُ| أَدْنَى وُصُولٍ مِنْ وُصُولِ مَهَاتِهِ| دونَ الأماني البيضِ خلفَ ستورهِ| حمرُ المنايا في عمودِ حماتهِ| حَرَمٌ بِأَجْنَحِة ِ الْنُّسُورِ صِيَانَة ً| عضّتْ كواسرهُ على بيضاتهِ| وَحِمى بِهِ نَصَبَ الْهَوَى طَاغُوتَهُ| فَاحْذَرْ بِهِ إِنْ جُزْتَ فِتْنَة َ لاَتِهِ| لَمْ نَدْرِ أَيُّهُمَا أَشَدُّ إِصَابَة ً| مقلُ الغواني أمْ سهامُ رماتهِ| تُغْنِيكَ وَجْنَاتُ الْدُّمَى عَنْ وَرْدِهِ| ومراشفُ الغزلانِ عنْ حاناتهِ| سَلْ عَنْ أَوَانِسِ بَيْضِهِ قَمَرَ الدُّجَى| فَعَسَاهُ يُرْشِدُنَا إِلَى أَخَوَاتِهِ| وانشدْ بهِ إنْ جئتَ يانعَ بانهِ| قلبي فطائرهُ على عذباتهِ| ما بالهُ منْ بعدِ عزِّ جوانبي| يَخْتَارُ ذُلَّ الأَسْرِ فِي جَنَبَاتِهِ| ياحبّذا المتحمّلونَ وإنْ همُ| حَكَمُوا عَلَى جَمْعِ الْكَرَى بِشَتَاتِهِ| أَمُّوا الْعَقِيقَ وَخَلَّفُوا خَلْفَ الْغَضَا| جِسْمِي الْفَنَا وَتَعَوَّضُوا بِحيَاتِهِ| غَابُوا عَنِ الْدَّنِفِ الْمُفَدَّى طَيْفُهُمْ| إنْ صدّقَ الرؤيا بذبحِ سناتهِ| نَسَخُوا زَبُورَ عَزَاهُ مُنْذُ بِهَجْرِهُمْ| نَسَجُوا سُطُورَ الْدَّمْعِ فِي وَجَنَاتِهِ| لَوْلاَ غَوَالي الْدُّرِّ بَيْنَ شِفَاهِهِمْ| لَمْ يَرْخُصِ الْيَاقُوتُ مِنْ عَبَرَاتِهِ| أحيا الدّجا كمداً فخرَّ صباحهُ| مَيْتاً فَأَوْقَعَهُ الْقَضَا بِشَوَاتِهِ| وَلَجَ الْهَوَى فِيهِ فَأَخْرَجَ كِبْدَهُ| فلذا بذيُّ الدّمعِ منْ حدقاتهِ| يخفي صبابتهُ ومصدورُ الهوى| نطقَ الدّموعَ الحمرَ منْ نفثاتهِ| سَيَّانِ فَيْضُ دُمُوعِهِ يَوْمَ الْنَّوَى| وَنَدَى عَلِيِّ الْمَجْدِ يَوْمَ هِبَاتِهِ| فَخْرُ الْسِيَّادَة ِ وَالْعُلَى الْمَلِكُ الْذَّي| سَجَدَتْ وُجُوهُ الْدَّهْرِ فِي عَتَبَاتِهِ| صِمْصَامَة ُ الْحَقِّ الْمُبِينِ وَعَامِلُ الدِّ| ينِ الْقَوِيمِ سِنَانُ مَسْنُونَاتِهِ| أَلْكَوْكَبُ الْدُّرِّيُ نُورُ زُجَاجَة ِ الْـ| ـمُخْتَارِ بَلْ مِصْبَاحُ ذُرِّيَاتِهِ| حُرٌّ يَدُلُّ عَلَى كَرِيمِ نِجَادِهِ| طيبُ النّبوّة ِ منْ جيوبِ صفاتهِ| سمحٌ يدُ التّصويرِ خطّتْ للورى| سبلاً إلى الأرزاقِ في راحاتهِ| فطنٌ لهُ ذهنٌ إذا حقّقتهُ| أبصرتَ نورُ اللهِ في مشكاتهِ| يقْفو ظهرَ الكائناتِ بحدسهِ| فَيَرَى وُجُوهَ الْغَيْبِ فِي مِرْآتِهِ| عيسى الزّمانِ طيبُ أمراضِ العلا| مُحْيي رُفَاتِ الْجُودِ بَعْدَ مَمَاتِهِ| للهِ كَمْ فِي عِلْمِهِ مِنْ دُرَّة ٍ| مَخْزُونَة ٍ كَمَنَتْ بِلُخِّ فُرَاتِهِ| إِنْ يَعْبُقِ الْنَّادِي بحُسْنِ حَدِيثِهِ| فلطيبِ ما ترويهِ لسنُ رواتهِ| متوَرّعٌ عَفُّ الْمَآزِرِ طَائِعٌ| يَعْصِي الْهَوَى لِلهِ فِي خَلَوَاتِهِ| ما أة شغلتهُ طاعة ٌ عن طاعة ٍ| فصلاتهُ مشفوعة ٌ بصلاتهِ| فسلِ المضاجعَ عن تجافيهِ الكرى| وَاسْتَخْبِرِ الْمْحِرَابَ عَنْ نَغَمَاتِهِ| يَتَقَّرَبُ الْجَانِي إِليْهِ لِعَفْوِهِ الْـ| ـمأمولِ عندَ السّخطِفي زلّاتهِ| كُلُّ الْمَطَالِبِ دُونَهُ فَلَوَ أنَّهُ| طلبَ السماكَ لحطَّ من درجاتهِ| لَسِنٌ يُوَارِي بِالْلِسَانِ مُهَنَّداً| تُشْفَى صُدُورُ الْحَقِّ فِي ضَرَبَاتِهِ| مَا قَالَ لاَ يَوْماً وَلاَ عَثَرَ الْهَوَى| كلّا ولا التأثيمُ في لهواتهِ| لَوْ أَنَّ أَصْدَافَ الْلآلِي أُوْتَيِتْ| سمعاً عليها آثرتْ كلماتهِ| أَوْ لِلنُّجُومِ يُبَاعُ حُسْنُ بَيَانِهِ| أعطتْ دراريها بدورُ بناتهِ| يوحي الكلامَ إلى جمادِ يراعهِ| سرّاً فيفصحُ عنْ بديعِ لغاتهِ| فالدرُّ يعلمُ أنَّ أكرمَ رهطهِ الـ| ـمنثورُ والمظلومَ منْ لفظاتهِ| وَالْسِّحْرُ يَعْلَمُ أَنَّمَا هَارُوتُهُ| قلمٌ تنكّرَ في قليبِ دواتهِ| قرنٌ قضى منْ تيمِ أبناءِ العدى| وَأَذَاقَ قَلْبَ الْدَّهْرِ ثُكْلَ بَنَاتِهِ| شمسٌ إذا ركبَ الدجنّة َ غازياً| طَلَعَتْ نُجُومُ الْقَذْفِ مِنْ هَفَوَاتِهِ| أو ما ترى وجهَ الصّباحِ قدِ اكتسى| أثرَ اصفرارِ الخوفِ منْ غاراتهِ| كُلُّ الْنُّجُومِ تَغُورُ خِيفَة َ بَأْسِهِ الْـ| ـمَشْهُورِ حِينَ يَمُرُّ نَهْرُ سُرَاتِهِ| طَالَ اغْتِرَابُ سُيُوفِهِ فَتَوَطَّنَتْ| بدلَ الغمدِ جسومَ أسدِ عداتهِ| يبكي اللّهامُ دوماً ويضحكُ عضبهُ| بِيَمِينِهِ هُزُؤاً عَلَى هَامَاتِهِ| وتميلُ منْ طربٍ قناهُ لعلمها| ستبلُّ غلّتهنَّ عنْ مهجاتهِ| كالليثِ في وثباتهِ يومَ الوغَى| والطّودُ في تمكينهِ وثباتهِ| أيّامهُ في العصرِ كالتوريدِ في| خدّيهِ أو كالبحرِ في لحظاتهِ| قدْ ألبسَ الدُّنيا ثِيابَ مفاخرٍ| سترَ الزّمانُ بها عوراتهِ| هذي ثمارُ نوالهِ فليقتطفْ| ما يبتغي المحتاجُ منْ حاجاتهِ| قسِمَ الحيا فبكفّهِ المقصورُ والـ| ـممدود مقصورٌ على قسماتهِ| حسنٌ لهُ وجهٌ يريكَ إذا انجلى| ماءُ السّماحِ يجولُ في صفحاتهِ| وشمائلٌ لَوْ في السماء تجسَّمتْ| كانتْ بدورَ التّمِّ في ظلماتهِ| يا ابن الذينَ بيومِ بدر أزهقُوا| بحدودِ أأنصلهمْ نفوسَ طغاتهِ| وابنَ الميامينِ الذينَ توارَثُوا| علمَ الكتابِ وبيّنوا آياتهِ| مَولايَ لا بَرحَ الزَّمانُ مجيدهِ| أو يؤنسُ المحرابَ في دعواتهِ| سلفٌ دعتكَ إلى العلا فنهضتَ في| أعبائِهِ وحَللتَ في شُرفاتِهِ| سمعاً فديتكَ مدحة ً ما شانها| ملقُ الرّياءِ بغشِّ تمويهاتهِ| لولاكَ ما صغتُ القريضَ لغاية ٍ| ولصُنتُ مني النفسَ عن شبهاته| لكنني النحلُ الذَّي أرعيته الـ| ـنعمى لديكَ فمجَّ شهدة َ ذاتهِ| ويراعُ شكريكَ الّذي أسقيتهُ| ماءً النَّدى َ فَسقاكَ ماءَ نباتهِ| علّمتني بنداكَ نسجَ حريرهِ| فكسوتَ عرضكَ خيرَ ديباجاتهِ| واستجلِ بكراً رصّعتْ أيدي الحجا| منها الحلى بفصوصِ مبتكراتهِ| عَذراءُ حجَّبها الجمالُ وصانَها| عمّنْ سواكَ الفكرُ في حجراتهِ| خطبَ الزّمانُ وصالها لملوكهِ| فأبتْ قبولَ سواكَ منْ ساداتهِ| حَلتْ محلَّ العقدِ منكَ فأشبهتْ| كلماتها المنظومَ منْ حبّاتهِ| نقشتْ خواتمها بكمْ فلأجلِ ذا| خَتَمَ الزَّمانُ بِهاَ عَلَى جَبهاتِهِ| | مغلولة ٌ عنكمْ يدا نكباتهِ| وبقيتَ تلقى العبدَ في نهجِ العلا| أبداً وعادَ عليكَ في بركاتهِ| وليهنكَ الشّهرُ الشّريفُ وصومهُ| وثوابُ واجبهِ ومندوباتهِ| فَرَّغْتَ فيهِ القلْبَ عَنْ شُغلِ الهَوى| وعَصيتَ ما يلهيكَ عَنْ طَاعاتهِ| وعليك رضوانُ المهيمنِ دائماً| وصلاتهُ وأجلُّ تسليماتهِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 8adr1zhxhifi9aguyr6agql4z0p20e5 بقيت بقاء الدهر يا بهجة الدهر 0 70702 407364 340482 2022-08-25T17:34:16Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''بقيتَ بقاءَ الدّهرِ يا بهجة َ الدّهرِ''' {{ترويسة |عنوان=بقيتَ بقاءَ الدّهرِ يا بهجة َ الدّهرِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|بقيتَ بقاءَ الدّهرِ يا بهجة َ الدّهرِ| وهنئَ فيكَ العصرُ يا زينة َ العصرِ| وفدتْ مُحياكَ النجومُ بِشمسها| ولا زلتَ مِنهَا تجتني هَالة َ البدرِ| ولا برحتْ ريحُ الوغى لكَ في اللّقا| تفتّحُ أزهارَ الفتوحِ معّ البشرِ| ولا برحَ الجيشُ الّذي أنتَ قلبهُ| يضمُّ جناحيهِ على بيضة ِ النّصرِ| لقدْ سُرَّتِ الدُّنْيا بنصركَ والعُلا| وأصجَ دَسْتُ الملكِ منشرحَ الصدَّرِ| نشأتَ ونفسُ الجودِ في قبضة ِ الرّدى| فأنقذتها في بسطِ أنملكَ العشرِ| وأحدثتَ في وجهِ الزّمانِ طلاقة ً| ووردتَ خد المجدِ في بيضكَ الحمرِ| وَرَنَّحْتَ أَعْطَافَ الرِّمَاحِ كَأَنَّما| مزجتَ دماً سقيتها منهُ بالخمرِ| قدودُ المعالي ما حملتَ منَ القنا| وأحداقها ما قدْ هززتَ من البترِ| عضدتَ بحسنِ الرّأيِ عضباً مهنّداً| فأعربَ عندَ الضّربِ عنْ معجمِ السرِّ| شَفَعْتَ بَمَاضِي الْعَزْمِ يَا ذَا غِرَارَهُ| فَأَدْرَكْتَ وِتْرَ الْمَجْدِ بالْضَّرْبَة ِ الْوِتْرِ| وفلّقتَ هاماتٍ بهِ طالَ ما غدتْ| متوّجة ً في عزّة ِ الغيِّ والكبرِ| تراها العلا في خدّها وهيَ في الثّرى| عَلَى دَمِهَا خَالاً عَلَى وَجْنَتَيْ بِكْرِ| كأنَّ دماً منها سقى تربة ً قد سقى| رِقَابَ الْعُلاَ بَعْدَ الْبِلَى جَرْعَة َ الْخَضْرِ| وَأَهْزَمْتَ أَحْزَابَ الْضَّلاَلَ وَلَوْ وَنَوْا| لأَلْحَقْتَهُمْ فِي إِثْرِ سَيِّدِهِمْ عَمْرِو| وأخرجتهمْ في زعمهمْ عنْ ديارهمْ| وَمَا اعْتَقَدُوا هَذَا إِلَى أَوَّلِ الْحَشْرِ| وَأَلَقْوا حِبَالِ الْمُنْكَرَاتِ وَخَيَّلُوا| فَعَارَضْتَهُمْ فِي آيَة ِ السَّيْفِ لاَ الْسِحْرِ| كَفَى اللهُ فِيكَ الْمُؤْمِنِينَ لَدَى الْوَغَى| قتالَ العدا حتى سلمتَ من الأزرِ| ولو لم يكفَّ البأسَ عفوكَ عنهمُ| لَعُدْتَ وَقَدْ عَادَ الْحَدِيدُ مِنَ الْتِبْرِ| وما لبثوا إلا قليلاً فكمْ ترى| بِهِمْ مِنْ ظَلِيمٍ فَرَّ عَنْ بَيْضَة ِ الْخِدْرِ| تولّوا معَ الخفّاشِ في غسقِ الدّجى| وَخَافُوا طِلاَبَ الشَّمسِ فِي عَقِبِ الْفَجْرِ| إِذَا مَا لَهُمْ عِقْبَانُ رَايَاتِكَ انْجَلَتْ| أعيروا منَ الغربانِ أجنحة َ الغرِّ| رَميْتَهُمُ فِي فَيْلَقٍ قَدْ تَفَرَّدَتْ| بهِ طائراتُ النحجِ في عذبِ السّمرِ| بهِ كلُّ شهمٍ منْ سلالة ِ هاشمٍ| مِنَ الْحَيْدَرِييّنَ الْغَطَارِفَة ِ الْغُرِّ| إِذَا وَلَجُوا فِي مَعْرَكٍ كَادَ نَقْعُهُ| لطيبهمِ يربيْ على طيِّبِ العطرِ| سحائبُ جودٍ كلما سئلوا همتْ| بنانهمُ للوفدِ بالبيضِ والصّفرِ| أسودُكفاحٍ بأسهمْ في رماحهمْ| كسمِّ الأفاعي في أنابيبها يجري| وكم قبلهمْ صبّحتَ قوماً بغارة ٍ| فَلَمْ يَحْتَمُوا مِنْهَا بِبَرٍّ وَلاَ بَحْرِ| رجعتَ ضحى ً عنْ أسدهمْ نجسَ الظّبا| وَعَنْ عَيْبِهِمْ عَفَّ الرّدَا طَاهِرَ الأُزْرِ| أبا السّبعة ِ الأطهارِ لا زلتَ ناظماً| بهمْ عقدَ جيدِ المجدِ بالأنجمِ الزُّهرِ| مُلُوكٌ إِذَا شَنُّوا الإِغَارَة َ لَمْ تَكُنْ| لهمْ همّة ٌ إلا إلى مغنمِ الفخرِ| فمنْ شئتَ منهمْ فهوَ مصباحكَ الّذيْ| يفيدُ العلا نوراً وكوكبكَ الدّريْ| وإنّهمُ أيامُ أسبوعكَ الّتي| على الخلقِ تقضي بالمنافعِ والضرِّ| وَأَبْحُرُكَ اللُّجُّ الَّتي قَدْ جَعَلْتَها| بَيْومِ النَّدَى وَالضَّرْبِ لِلْمَدِّ وَالْجَزْرِ| إِذَا نُسِبُوا لِلأَكْرَمِينَ فَإِنَّهُمْ| بمنزلة ِ السّبعِ المثاني منَ الذّكرِ| حَوَامِيمُ رُشْدٍ فُصِّلَتْ لِلْوَرَى هُدى ً| وآياتُ فتحٍ أنزلتْ ليلة َ القدرِ| بِهِمْ نَفَّذَ الرَّحْمَنُ حُكْمَكَ فِي الوَرَى| فعشتَ وعاشوا في السّعيدِ منَ العمرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 3zkeu12ouf8ppbbifxlzmgqnd6tb749 وا بال وتر صلاتكم لا تشفع 0 70703 407401 367635 2022-08-25T17:34:30Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وا بالُ وترِ صلاتكمْ لا تشفعُ''' {{ترويسة |عنوان=وا بالُ وترِ صلاتكمْ لا تشفعُ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|وا بالُ وترِ صلاتكمْ لا تشفعُ| مَ فِيكُمُ مُفْرَدِي لاَ يُجْمَعُ| وَإِلاَمَ أَرْجُو قُرْبَكُمْ وَشُمُوسُكُمْ| عنْ ردّهنَّ إليَّ يعجزُ يوشعُ| غِبْتُمْ وَصَيَّرْتُ الْحَمَائِمَ بَعْدَكُمْ| إلفاً ولكنّي أنوحُ وتسجعُ| وشققتُ بعدكمُ الجيوبَ ففصّلتْ| منهنَّ لي حمرَ الثّنايا الأدمعُ| حتّامَ أطلبُ سلسبيلَ وصالكمْ| وأردَّ عَنهُ وعلَّتي لا تَقْنَعُ| إنّي لأعجبُ منْ حفاظِ عهودكمْ| عِندِي وجِسمِي في الرُّسوم مُضيعُ| هجرَ الضّنى جسدي لوصلكمُ النّوى| إذ للضّنى لمْ يبقَ فيهِ موضعُ| وتشاركتْ في قَتلِ نومي خمسة ٌ| سَهرُ الليالي والدموعُ الاربعُ| | تُوري وماءُ الحسنِ مِنها ينبعُ| بالله يالعسَ الشفاهِ لصبكمْ| أدّوا زكاة َ زكاة َ كنوزها لا تمنعوا| منطقتُمُ خصري بخاتمِ خنصري| حيثُ استوى جسمي بكمْ والإصبعُ| جحدتْ جفونكمُ دمي وخدودكمْ| فيهنَّ منهُ شبهٌ لا تدفعُ| وعذلتُمُونِي إذ خَلعْتُ بِحبكمْ| عذري فعذري عندكمْ لا يسمعُ| لو تعزمونَ بواسعاتِ عيونكمْ| لعلمتموني أنَّ عذري أوسعُ| كم ياسراة َ الحيّ فوق صدورِكُمْ| منْ حيَّة ٍ تسعى لقبي تلسعُ| لله كَمْ بعيونِ عين كناسكُمْ| منْ ضيغمٍ يسطو وآخرَ يصرعُ| غصبتَ غصونَ قدودكمْ دولَ القنا| فَغَدتْ لعزتِهاتلبنُ وتَضْرعُ| واستخدَمَتْ أجْفانُكُمْ بِيضَ الظبَا| فعصيّهنَّ لها مجيبٌ طيّعُ| كُلُّ العوارِضِ دُونَكمْ يَومَ الَّنوى| عندَ الوداعِ تزولُ إلا البرقعُ| مَنَعَ النسيمُ بِهَا عِناقَ غُصُونِها| فَيدُ الصَّبَا لوْ صافحْتَهَا تُقطعُ| يَاجِبرة ً جَارُوا عَليَّ فزلزَلُوا| منّي الفؤادَ وركنَ صبري زعزعوا| ما حِيلَتي بعدَ المشيبِ لوصْلكُمْ| وَصبَايَ عِنْدَ حِسانِكُم لا ينفعُ| أشْكُو إلى زَمَني جفاكمْ وهوَ مِنْ| إحْدى نوائِبِه ومِنْها أفظعُ| يا قلبُ لا تلقي ولا تكُ واثقاً| بالبِشرِ منهُ فإنَّهُ مُتصنّعُ| وببرهِ لا تَسْتعِزَّ فإنَّهُ| فَخٌ بحبَّنهِ يكَيدُ ويخدَعُ| كمْ في بنيهِ ظالمٍ متظلّمِ| كالذئبِ يقتنصُ الغزالَ ويطلعُ| لم يبقَ فيهِ كريم كفؤٍ يُرتَجى| إلاَّ عليٌّ والسَّحابُ الهُمَّعُ| نجلُ الكرامِ أخو الغمامِ وصاحبُ الـ| ـفضلِ التمامِ أخو الحسينِ الأروعُ| سمحٌ تفرّدَ بالنوالِ وإنْ غدا| وكفُ السحابِ لكفهِ يتَتبعُ| يهمي وتهمى المعصراتُ وإنَّمَا| هذا لهُ طبعٌ وتلكَ تطبّعُ| لللهِ شعلة ُ بارقٍ لا تنطفي| في راحَتْيهِ وديمة ٌ لا تُقلعُ| | وَيَعودُ يومَ الحربِ ناراً تَسفْعُ| لو تَسجُ الأقمارُ في فَلكِ بِهِ| لم تستطعْ في العامِ يوماً تطلعُ| ولو أن حوتَ الافقِ يسكن لجة ً| كادتْ لعنبرهِ الدُّجُنَّة ُ تُقلعُ| أنشأَ منَ العدمِ المكارمَ فاعتدى| منها يصوّرُ ما يشاءُ ويبدعُ| فطنٌ تنوّرَ قلبهُ منْ ذهنهِ| فظباؤهُ بضميرهِ تتشعشعُ| فَكأَنَّ عَيْنَ الشَّمْسِ كَانَتْ ضَرَّة ً| تسقيهِ منْ لبنِ الصباحِ وترضعُ| راجي نداهُ لديهِ يعذبُ بأسهُ| فيكادُ في ذرِّ الكواكبِ يطمعُ| وَجِيَادُهُ فِي الْغَزْوِ يُعْطِشُهَا السُّرَى| فتكادُ في نهرِ المجرّة ِ تكرعُ| فضلَ الملوكَ وطينهُ منْ طينهمْ| وَمِنَ الْحِجَارَة ِ جَوْهَرٌ وَالْيَرْمَعُ| يَرْنُو إِلَى دَرَقِ الْحَدِيدِ هَوى ً كَمَا| يَرْنُو إِلَى وَرَقِ اللُّجَيْنِ الْمُدْقِعُ| ويميلُ صبّاً للرماحِ كأنّهُ| صبٌّ بقاماتِ الملاحِ مولّعُ| كالقلبِ في صدرِ الخميسِ تظنّهُ| فِي جَانِبَيْهِ مِنَ الصَّوَارِمِ أَضْلُعُ| يَسْطُو وَأَفْوَاهُ الْجِرَاحِ فَوَاغِرٌ| تشكو وألسنة ُ الأسنّة ِ تلذعُ| لَمْ يَرْوَ مِنْ مَاءِ الْفُرَاتِ حُسَامُهُ| كَالنَّارِ مِنْ إِضْرَامِهَا لاَ تَشْبَعُ| لوْ أريحيّتهُ تهّزُّ لدى الندى| جذعاً لأوشكَ باللآلئِ يطلعُ| بِثَنَاهُ يَلْهُجُ كُلُّ ذِي رُوحٍ فَلَوْ| نطقَ الجمادُ لكانَ فيهِ يصدعُ| تهوي لعزّتهِ الرؤسُ مهابة ً| ولوجههِ تعنو الوجوهُ وتخضعُ| يبدو فكمْ منْ دعوة ٍ مشفوعة ٍ| فِي حَاجَة ٍ تُهْدَى إِلَيْهِ وَتُرْفَعُ| لِمَعَادِنِ الأَرْزَاقِ مِنْ أَكْمَامِهِ| طُرُقٌ وَلِلْبَحْرَيْنِ فِيْهَا مَجْمَعُ| عجباً لهُ يسعُ القميصَ وإنّهُ| لوْ كانَ شمساً لمْ تسعهُ بلقعُ| لاَ يَبْلُغَنَّ إِلَيْهِ سَهْمُ مُعَانِدٍ| لو كانَ في قوسِ الكواكبِ ينزعُ| دَانَتْ لَهُ الأَيَّامُ حَتَّى لَوْ يَشَا| عوداً لماضيها لكانتْ ترجعُ| نظرَ العفاة ُ نوالهُ فاستبشروا| وَرَأَى العُدَاة ُ نَزَالَهُ فَاسْتَرْجَعُوا| يَا ابْنَ الْمَيَامِينِ الَّذِينَ عَلَى الْوَرَى| بالفضلِ قد أخذوا العهودَ وبويعوا| حَازُوا الْعُلاَ إِرْثاً وَمِنْ آبَائِهِمْ| عَرَفُوا أُصُولَ الْمَكْرُمَاتِ وَفَرَّعُوا| ما الحوزُ بعدَ نداكَ إلامقلة ٌ| مَطْرُوفَة ٌ فَدُمُوعُهَا لاَ تَهْجَعُ| لبستْ مشارِقها الظلامَ فشمسهَا| لاَ تَنْجَلِي حَتَّى جَبِينُكَ يَطْلُعُ| أَحْيَيْتَهَا بَالْعَوْدِ بَعْدَ مَمَاتِهَا| وكذا بعودِ الغيثِ تحيا الأربعُ| فَارَقْتَهَا فَكَأُمّ مُوسَى قَلْبُهَا| يُبْدِي الصَّبَابَة َ فَارِغاً يَتَوَجَّعُ| وَرَجَعْتَ مَسْرُوراً فَقَرَّتْ بَاللِّقَا| عيناً وقرَّ فؤادها المتفزّعُ| ناداكَ منْ نورٍ عليها دوحة ٌ| صفوٌ بهِ أزكى الأصولِ وأينعُ| فَوَطَأْتَ أَشْرَفَ بُقْعَة ٍ قَدْ قُدِّسَتْ| وَلَبِسْتَ خِلْعَة َ إِنَّ نَعْلَكَ يُخْلَعُ| وخُصصتَ بالرّؤيا هناكَ وفزتَ في| شرفِ الخطابِ ولذَّ منكَ المسمعُ| فَلْيَهْنِكَ الشَّرَفُ الْمُمَجَّدُ وَلْيَفُزْ| في عودكَ المجدُ التليدُ الأرفعُ| مَوْلاَيَ لَمْ أُهْدِ الْقَرِيضِ إِلَيْكَ مِنْ| طَمَعٍ وَلاَ بِي عَنْ عَطَاكَ تَرَفُّعُ| لَكِنَّنِي قَدْ خِفْتُ يَسْرِقُ دُرَّهُ الْـ| ـمُتَشَاعِرُونَ وَفي سِوَاكَ يُضَيَّعُ| وَهَوَاكَ أَلْجَانِي لِذَلِكَ وَالْهَوَى| سحرٌ بهِ ينشأ القريضُ ويُصنعُ| فَاسْتَجْلِهَا بِكْراً يُقَلِّدُهَا الثَّنَا| بَالْدُّرِّ مِنْهُ وَبَالْحَرِيرِ يُلَفَّعُ| عَذْرَاءَ قَدْ زُفَّتْ إِلَيْكَ وَإِنَّمَا| منها الوصالُ على سواكَ ممنّعُ| قَدْ طَرَّزَتْ بِسَنيّ مَدْحِكَ بُرْدَهَا| فَكَأَنَّمَا هُوَ بَالْحَرِيرِ مُجَزَّعُ| وتَمَسكتْ بذيولِكمْ فَتَمسكتْ| أرْدانُها مِنْ طِيبكمْ والاذرعُ| محبوبة ٌ سَفرتْ إليكَ ووجهُهَا| منّي بحسنِ الإعتذارِ مبرقعُ| خَشيتْ مُشارَكَتي بذنبِ تَخَلُّفي| عنكمْ فكانَ لها لديكَ تسرّعُ| سبقتْ لتشفعَ لي إليكَ وإنما الـ| ـوجه الجميلُ لدَى الكِرامِ يُشفَّعُ| زهراءُ مطلعها بأفقِ ثنائكمْ| وَخِتامُها مِسكُ بِكُمْ يتضوَّعُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 3twj6yonra5lzkcirvw1rhmihgd0xsq سطعت شموس قبابهم بزرود 0 70704 407386 341190 2022-08-25T17:34:28Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''سطعتْ شموسُ قبابهمْ بزرودِ''' {{ترويسة |عنوان=سطعتْ شموسُ قبابهمْ بزرودِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|سطعتْ شموسُ قبابهمْ بزرودِ| فهوتْ نجومُ مدامعي بخدودي| وتلاعبتْ فرحاً بهمْ فتياتهمْ| فطفقتُ أرسفُ في الهوى بقيودي| وعلى الحمى ضربوا الخيامَ فليتهمْ| جَعَلُوا مِنَ الأطنابِ حَبلَ وريدِي| عَهدِي بِهمْ تحيا الرسومُ وإن عَفَتْ| فعلامَ أحشاءي ذَواتُ هُمودِ| وحياتهمْ لولاهمُ ما لذَّ لي| شهدُ الهوى المسمومُ بالتفنيدِ| كلّا ولا استعذبتُ سائلَ عبرة ٍ| لَولاَ ملوحتها لا ورقَ عُودي| تُفدي القنا ما في مناطقهمْ وإنْ| هيَ أشبهتْ شدّاتها بعقودِ| نفرٌ تكادُ لطيبهمْ بأكفّهمْ| تحكي ذوابلهمْ رطيبَ العودِ| لازالَ في وجناتهمْ ماءُ الصبا| يَسْقي رياضَ شقائقِ التورِيدِ| وسقتهمُ مقلُ الغمامِ منَ الحيا| دَمعاً يُخددُ وجنة َ الجلمودِ| لله فِيهم أسرة ٌ لا تُفتدى| أسرى الهوى من سِجنهمْ بنقودِ| كمْ منْ قلوبٍ بينهمْ فوقَ الثرى| وَجنتْ وأبدٍ ألصقتْ بكبودِ| تَلقى المنية َ بينَ بيضِ خُدودهِمْ| بسطتْ ذراعيها بكلِّ وصيدِ| | منهم بدورُ أسرّة ٍ وسعودِ| لَيْسَ الْحُسَامُ إِذَا تَجَرَّدَ مَتْنُهُ| في الضربِ مثلَ الصارمِ المغمودِ| حَتَّامَ تَجْرَعُ يَا فُؤَادُ مِنَ الْمَهَى| ومنَ الزمانِ مرارة َ التنكيدِ| وتميلُ للبيضِ الحسانِ تطرّباً| ميلَ العليِّ إلى خصالِ الجودِ| خَيْرُ الْمُلُوكِ سَلِيلُ أَكْرَمِ وَالِدٍ| خَلَفُ الْغَطَارِفَة ِ الْكِرَامِ الصِّيدِ| حُرٌّ أَتَى بَعْدَ الْنَبيِّ وَآلِهِ الْـ| ـأَطْهَارِ لِلْتَّأسِيسِ وَالتَّأْكِيدِ| سَمْحٌ إِذَا انْتَجَعَ الْعُفَاة ُ بَنَانَهُ| هَطَلَتْ سَحَائِبُهَا بِغَيْرِ رُعُودِ| غَضبٌ إِذَا ما الْعَزْمُ جَرَّدَ حَدَّهُ| ضَرَبَتْ بِشَعْرَتِهِ يَدُ التَّأْيِيدِ| رامٍ إذا اشتدَّ النصالُ تنصّلتْ| مِنْهُ سِهَامُ الرَّأيِ بَالْتَسْدِيدِ| قَاضٍ إِذَا اخْتَلَفَ الْخُصُومُ كَأَنَّمَا| فصلُ الخطابِ رواهُ عنْ داودِ| بَطَلٌ أَسَاوِدُ لُدْنِهِ يَوْمَ الْوَغَى| تذرُ الأسودَ فرائساً للسّيدِ| وَعَزَائِمٍ يَوْمَ الْكِفَاحِ لَدَى اللِّقَا| قَامَتْ مَقَامَ الْجَحْفَلِ الْمَحْشُودِ| تَتَنَفَّسُ الصُّعَدَاءَ خَوْفَ صِعَادِهِ| مُهَجُ الْعِدَا فَتَذُوبُ بالتَّصعِيدِ| عدمُ الشريكِ لهُ بكلِ فضيلة ٍ| يقضي لهُ بمزيّة ِ التوحيدِ| طلبَ العُلا بسيوفهِ فاستخرجتْ| بالفتكِ جوهرَ كنزها المرصودِ| حظُّ العدوِّ لديهِ بيضُ حديدهِ| والوفدِ حُمرُ نضارهِ المفقودِ| وافى العلا منْ بعدِ طولِ تأوّدٍ| فَاقَامَ مَا فِيْهَا مِنَ التَّأْوِيدِ| وَتَعَطَّلَتْ بِئْرُ الْنَوَالِ وَإِنْ نَشَا| ظفرَ العفاة ِ بعذبها المورودِ| مَلكٌ كأنّي إنْ نطقتُ بمدحهِ| شتّتُّ في الأسماعِ سمطَ فريدِ| فكأنّني للناشقينَ أفضُّ عنْ| مَخْتُومِ مِسْكٍ فِيهِ عِنْدَ نَشيدِي| لَوْ تَشْعُرُ الدُّنْيَا لَقَالَتْ إِنَّ ذَا| مضمونُ أشعاري وبيتُ قصيدي| لو تُنصفُ الأيامُ لاعترفتْ لهُ| بِفَضِيلَة ِ الْمَوْلَى وَذُلِّ عَبِيدِ| لو لمْ تنافسهُ النجومُ على العلا| خَدَمَتْ رَفِيعَ جَنَابِه الْمَحْسُودِ| تَلْقَى بِرُؤْيَتِهِ الْمُنَى أَوَ مَا تَرَى| غُنْوَانَهُ بِجَبِينِهِ الْمَسْعُودِ| تَجْرِي بَأَجْمَعِهِ الْمَحَّبَة ُ لِلنَّدَى| جريَ الصبابة ِ في عروقِ عميدِ| وَأَشَدُّ فَتْكاً فِي الْكُمَاة ِ بِنَصْلِهِ| منَ لحظِ مودودٍ بقلبِ ودودِ| قبسٌ يكادُ إذا تسعّرَ بأسهُ| عنهُ تسيلُ الدرعُ بعدَ جمودِ| لَوْ تَرْتَمِي فِي الْيَمِّ مِنْهُ شَرَارَة ٌ| لغدتْ بهِ الأمواجُ ذاتَ وقودِ| تأوي أسنّتهُ الصدورَ كأنّما| خَلَطَ الْقُيُونُ حَدِيدَهَا بِحُقُودِ| والبيضُ حيثُ بدورها اعترفتْ لهُ| بالفضلِ أكرمها بكلِّ جحودِ| مَا فَاتَهُ فَخْرٌ وَلاَ ذَمُّ الْوَرَى| يَرْقَى لِكُنْهِ مَقَامِهِ الْمَحْمُودِ| بنداهُ يخضرُّ الحصى فكأنّما| أثرُ الصعيدِ لهُ بكلِّ صعيدِ| فالمجدُ مقصورٌ عليهِ أثيلهُ| والعزُّ تحتَ ظلالهِ الممدودِ| مولى ً شواردُ فضلهِ ونوالهِ| فينا تفوتُ ضوابطَ التحديدِ| | فِيْهِ عَلى الإطلاقِ والتقييدِ| ياابنَ المصاليتِ الذينَ بسعيهمْ حازُوا| العُلاَ منْ طارفٍ وتليدِ| ورَوَوا أسانيدَ المَفاخرِ والتقى| في عِزِّ آباء لهُمْ وجُدودِ| وضعوا لكَ المجدَ الأثيلَ وأسّسوا| فرفعتهُ بِقواعِدِ التمهيدِ| زخرفتهُ ونَقشتَ فيهِ لمنْ يَرَى| صُوراً مِنَ التعظيمِ والتمجيدِ| لولا ورودكَ للجزيرة ِ ما زهتْ| وَجناتُ جَناتٍ لها بِورُودِ| كلّا ولا سحبتْ على ساحاتها| أغصانُ قاماتٍ ذيولَ برودِ| فارَقْتَها فَخشيتُ بَعْدكَ أنَّها| تُضحي كما أضحتْ ديارُ ثمودِ| كانتْ بطوفانِ المهالكِ فاغتدتْ| لمَّا رَجعتَ عَلى نَجاة ِ الجودِي| الله حَسبكَ كمْ غَفرتَ لمذنبٍ| منهم وكمْ أطلقتَ منْ مصفودِ| فليهنِهَا الرحمنُ مِنكَ برجعة ٍ| فِيها رجوعُ سرورِها المفقودِ| والبس ثيابَ الأجرِ صافية َ فقد| بَعثَ الصيامُ بِهَا رَسولَ العيدِ| لازلتَ للإسلامِ أشرفَ كعبة ٍ| لمْ تخلُ يوماً منْ طوافِ وفودِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] b0q07cgnc6qu9w7qaibiys16kqfbqnu يامنة لذ بها السكر 0 70705 407397 368720 2022-08-25T17:34:30Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يَامِنَّة َ لَذَّ بِهَا السكرُ''' {{ترويسة |عنوان=يَامِنَّة َ لَذَّ بِهَا السكرُ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|يَامِنَّة َ لَذَّ بِهَا السكرُ| لا ينقضي منّي لها الشكرُ| فَلقَ الدُّجَى بِعمودهِ الفخرُ| وبَكى الندى وتَبَسَّمَ الزَهْرُ| وتنفسَ النسرينُ عنْ عبقٍ| منهُ بأذيالِ الصبا عطرُ| والوقتُ قدْ لطفتْ شمائلهُ| فصفا ورقَّ وراقتِ الخمرُ| فانهضْ على قدمِ السرورِ إلى| شمسٍ يَطوفُ بكاسِهَا بدرُ| بكرٌ إذا ما الماءُ خالطها| مِنهَا تولدَ لؤلؤٌ نَثرُ| عذراءُ ما لَبني الخْلاعة ِ عَنْ| خلعِ العذارِ بحبّها عذرُ| نفسٌ مِنَ الياقوتِ سائلة ٌ| روحٌ ولكنْ جسمها تبرُ| تَبْدُو بَرَافِعُهَا فَتحْسبُهَا| برداً تلظّى تحتهُ جمرُ| نورٌ يكادُ فؤادُ شاربها| للعينِ مِنهاينجلي السرُّ| لطفتْ فخلنا ذاتَ جوهرها| فَنِيَثْ وقامَ بِنَفْسِهَا السِرُّ| وكأنَّ سرَّ المومياءِ لها| فِيها لكسرِ قلوبنا جبرُ| وكأنما راووقُهادَنفٌ| أجرى عقيقَ دموعهِ الهجرُ| ومُهفهفٍ كالشمسِ طلعتُهُ| بالجيدِ مِنهُ كَواكبٌ زُهْرُ| شُغفتْ بقامتِهِ القَنَا فَلِذَا| ألوانها لشحوبها سمرُ| بوشاحهِ معنى عبارتهِ| رَقَّتْ وَدَقَّقْ شَرْحَهَا الْخَضْرُ| وبلحظهِ وفؤادِ وإمقهِ| سُكْرٌ لَهُ بِكِلَيْهِمَا كَسْرُ| باتتْ تضاحكني براحتهِ| رَاحٌ كَأَنَّ حَبَابَهَا ثَغْرُ| فَأَرَضْتُهُ بَعْدَ الْجِمَاحِ بِهَا| حتى تسهّلَ خُلقهُ الوعر| نَظَمَ الْهَوَى عَقْدَ الْعِنَاقِ لَنَا| وَمِنَ الْعَفَافِ تَضُمُّنَا أُزْرُ| رفعَ الشبابُ حجابَ أوجهنا| ومنَ الفتوّة ِ بيننا سترُ| ولكمْ عرجتُ إلى محلِّ عُلاً| فوقَ السماكِ وتحتهُ الغفرُ| بمطهّمٍ مثلِ الظليمِ إذا| مَا شَدَّ قُلْتُ بَأَنَّهُ صَقْرُ| تدري المها أنْ لا نجاة َ لها| منهُ ويعلمُ ذلكَ العفرُ| فَإِذَا لَهُ آجَالُهَا عَرَضَتْ| عرضتْ لها آجالها الحمرُ| مثلُ الرياحِ رواحُ أربعة ٍ| شهرٌ وسيرُ غدوّها شهرُ| كَمُلَتْ صِفَاتُ الصَّافِنَاتِ بِهِ| فبذاتهِ لجميعها حصرُ| يَجْرِي وَيَجْرِي الْفِكْرُ يَتْبَعُهُ| فيفوتُ ثمَّ ويحسرُ الفكرُ| وَيَكَادُ أَنْ يرِدَ السَّمَاءَ إِذَا| ظنَّ المجرّة َ أنها نهرُ| أطلعتُ منهُ سهمَ حادثة ٍ| يرمي بهِ عنْ قوسهِ الدهرُ| حَتَّى بَلَغْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ بِهِ| فَبَلَغْتُ حَيْثُ يُرَفْرِفُ الْنَسْرُ| حيثُ العلا ضربتْ سرداقهُ| فيهِ وحلَّ المجدُ والفخرُ| حيثُ التقى والفضلُ أجمعهُ| تأوي إليهِ ويأمنُ البرُّ| فَوَثِقْتُ مُنْذُ حَلَلْتُ سَاحَتَهُ| أنْ لا يحلَّ بساحتي فقرُ| ما زالَ يقذفُ لي جواهرهُ| حتى علمتُ بأنّهُ بحرُ| يُجْدِي نَدى ً وَيُفيدُ مَسْئَلَة ً| فَنَوَالُهُ وَكَلاَمُهَ دُرُّ| فوقَ الخصيبِ محلُّ رفعتهِ| وبهِ الخويزة ُ دونها مصرُ| كَمْ مِنْ أَيَادِيهِ لَدَيَّ يَدٌ| ما ينقضي منّي لها الشكرُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] qdfa85h505tyrs6badp73k1cwdvcaja روى عن الريق منها الثغر والشنب 0 70706 407389 336948 2022-08-25T17:34:28Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''رَوَى عَنِ الرِّيقِ مِنْهَا الثَّغْرُ وَالشَّنَبُ''' {{ترويسة |عنوان=رَوَى عَنِ الرِّيقِ مِنْهَا الثَّغْرُ وَالشَّنَبُ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|رَوَى عَنِ الرِّيقِ مِنْهَا الثَّغْرُ وَالشَّنَبُ| مَعْنى ً عَنِ الْرَاحِ تَرْوِي نَظْمَهُ الْحَبَبُ| وَحَدَّثَتْ عَنْ نُفُوسِ الصَّيْدِ وَجْنَتُهَا| أخبارَ صدقٍ يقوّيها دمٌ كذبُ| وَأَرْسَلَتْ لِلْدُّجَى مِنْ فَرْعِهَا مَثَلاً| تمثّلتهُ فروعُ البانِ والعذبُ| وَجَالَ مَاءُ مُحيَّاهَا فَأَوْهَمَنَا| أَنَّ الصَّبَاحَ غَدِيرٌ مَوْجُهُ ذَهَبُ| بَيْضَاءُ عَنْ وَجْهِهَا فِي الْجِنحِ مَا سَفَرَتْ| إِلاَّ وَقَامَتْ لَهَا الْحِرْبَاءُ تَرْتَقِبُ| لمْ يلقها الليلُ إلا دُهمهُ صدرتْ| بيضَ الثيابِ وغارتْ فوقها الشهبُ| رِيِمٌ بأَحْدَاقِهَا لَيْثٌ يَصُولُ وَفِي| أَطْوَاقِهَا ذَنَبُ السِّرْحَانِ مُنْتَصِبُ| إذا أصابَ غبارُ الكحلِ مقلتها| تَكَادُ تَرْقُصُ مِنْ أَهْدَابِهَا الْعُضُبُ| منْ لحظها لا يصونُ القرنُ مهجتهُ| ولا تُضمُّ عليهِ البيضُ والسلبُ| يحنو إليها حمامُ البانِ حينَ يرى| منها القوامَ فيشدو وهوَ مكتئبُ| قدْ أيّدتْ دولة َ المرّانِ قامتها| وَحَكَّمَتْهَا عَلَى سُلْطَانِهَا الْقُضُبُ| مهاة ُ خدرٍ سباعُ الطيرِ تألفها| لعلمها بحنوبٍ حولها تجبُ| تَخَالُ سَمْعاً لَدَيْهَا وَهْيَ أَفْئِدَة ٌ| تهوي إليها وفيها الشوقُ يلتهبُ| تمُسي العيونُ إذا منْ خدرها وردتْ| ماءَ الشبابِ بماءِ الوردِ ينسكبُ| لِلْحُسْنِ سِرٌّ طَوَاهُ فِي مَرَاشِفِهَا| أَوْحَاهُ مِنْهُ إِلَيْهَا النَّحْلُ وَالْعِنَبُ| يظنُّ أصداغها الرائي إذا انسدلتْ| تَتْلُو عَقَارِبُهُا سِحْراً فَتَنْقَلِبُ| كَأَنَّ مِنْهَا سِوَارَ الْبِكْرِ شَمْسُ ضُحى ً| شَقَّ الصَّبَاحُ حَشَاهَا فَهْيَ تَصْطَخِبُ| وَالْخَالُ لِصٌّ أَمِيرُ الْحُسْنِ أَفْرَشَهُ| نطعَ الدماءِ وهزّتْ فوقهُ القضبُ| تهوي على جيدها الأقراطُ ساكنة ً| فتسحبُ الفرعُ ثعباناً فتضطربُ| كأنّما في عمودِ الصبحِ سحرتُها| تحتَ الدجى في حبالِ الشمسِ قدْ صلبوا| أَيُّ الْقَبَائِل مِنْ دُرِّ الْبِحَارِ إِلَى| عَيْنِ الْحَيَاة ِ سِوَى إِنْسَانِهَا هَرَبُوا| وَأَيُّ شُهْبٍ سِوَى مَا فِي قَلاَئِدَهَا| أمستْ صفوفاً حوالَ الشمسِ تصطحبُ| منْ خدّها في قلوبِ المدنفينِ لظى ً| وفي المحبينَ منْ أكفانها نصبُ| لَمْ يَسْمُكِ الْحُسْنُ بَيْتاً لِلْهَوَى بِحَشاً| إلاَّ وَكَانَ لَهُ مِنْ فَرْعِهَا طُنُبُ| وَلاَ بَنُو الْمَجْدِ بَيْتاً لِلنَّسِيبِ بَنَوْا| إِلاَّ لَهَا وَعَلَيْهَا سَجْفَهُ ضَرَبُوا| للهِ أُسْدُ عِرِينٍ مِنْ عَشِيْرَتِها| تَرْضَى الصَّوَارِمُ عَنْهُمْ كُلَّمَا غَصِبُوا| غرٌّ إذا انكشفتْ عنهمْ ترائكهمْ| تحتَ الدجنّة ِ منْ أقمارها حسبوا| تَطَلَّبَ الدُّرُّ معْنى مِنْ مباسِمِهمْ| فأدركَ النظمَ لمّا فاتهُ الشنبُ| سيوفهمْ في مضاها مثلُ أعينهمْ| سودُ الجفونِ ولكنْ فاتها الهدبُ| قاموا لديها وباتوا حولها حرساً| إذا أحسّوا بطيفٍ طارقٍ وثبوا| عَزَّتْ لَدَيْهِمْ فَحَازَتْ كُلَّمَا مَلَكُوا| حَتَّى لَهَا النَّوْمَ مِنْ أَجْفَانِهِمْ وَهَبوا| قدْ صيّروا بالدّمِ المخطوبِ سنّتهمْ| خدَّ المهاة ِ وكفَّ الليثِ يختضبُ| لِحَاظُهُمْ هِنْدَوِيَّاتٌ ذَوَائِبُهُمْ| زَنْجِيَّة ُ الْلَوْنِ إِلاَّ أَنَّهُمْ عَرَبُ| لمْ يحسنوا الخطَّ إنْ رموا مكاتبة ً| فوقَ الصدورِ بأطرافِ القنا كتبوا| سَلُّوا الْبُرُوقَ مِنَ الأَجْفَانِ وَابْتَسَمُوا| عَنْهَا وَحَادُوا فَقُلْنَا إِنَّهُمْ سُحُبُ| إِذَا الْمَنِيَّة ُ عَنْ أَنْيَابِهَا كَشَرَتْ| عضّوا عليها بذيلِ النقعِ وانتقبوا| شَنُّوا الإِغَارَ عَلَى نَهْبِ الْجِمَالِ وَإِذْ| فيهمْ أتتْ وهبوها كلّما نهبوا| يعزى إلى حيّهم شحُّ النساءِ كما| إلى عليٍّ خصالُ الجودِ تنتسبُ| ربُّ الخصالَ التي في مصابحها| يزهو القريضُ وفيها تشرقُ الخطبُ| حسبُ الكواكبِ لوْ منْ بعضها حُسبتْ| يوماً فينظمها في سلكها الحببُ| خَلِيفَة ٌ وَرِثَ الْمَعْرُوفَ عَنْ خَلَفٍ| فحبّذا خلفٌ حازَ العلا وأبُ| حُرٌّ إِذَا افْتَخَرُوا قَوْمٌ بِمَرْتَبَة ٍ| ففي أبيهِ وفيهِ تفخرُ الرتبُ| نجمٌ رحى الحربِ والركبانُ تعرفهُ| ودائراتُ الليالي أنّهُ القطبُ| زينُ الفعالِ إذا مُدّاحهُ امتدحوا| حُسّانها خلفهمْ في شعرهمْ نُسبوا| لو أنّها مثّلتْ في خلقهِ صوراً| لنافستهنَّ فيهِ الخرّجُ العربُ| فاقَ السحابَ وأبكاها أسى ً فلذا| تذري الدموعَ وفيها الرعدُ ينتحبُ| لولا تعجّبها منهُ لما اجتمعتْ| لا يحدثُ الضحكُ حتى يحدثَ العجبُ| إِنْ كَانَ يَشْمُلُهُ لَفْظُ الْمُلُوكِ فَقَدْ| يَعُمُّ بالْجِنْسِ نَوْعَ الصَّنْدَلِ الْخَشَبُ| جسمٌ تركّبَ تركيبَ الطباعِ بهِ| الحلمُ والبأسُ والمعروفُ والأدبُ| يَغْشَى الرِّمَاحَ الْعَوَالِي غَيْرَ مُكْتَرِثٍ| بها فيحسبُ منها أنّهُ لعبُ| رأى العلا سكّراً يحلو لطالبهِ| فظنَّ أنَّ أنابيبَ القنا قصبُ| لَوْلاَهُ جِسْمُ الْعُلاَ أَوْصَالُهُ افْتَرَقَتْ| كأنَّ آراءهُ في ربطهِ عقبُ| يَحْمِي الْوَلِيَّ وَيَقْضِي ذُو الْنِفَاقِ بِهِ| كالماءِ يهلكُ فيهِ منْ بهِ الكلبُ| في كلِّ أنملة ٍ منهُ وجارحة ٍ| يمدُّ بحراً ويسطو فيلقٌ لجبُ| قدْ أضحكَ التيهُ في أيديهِ صارمهُ| وَهَزَّ فِي رَاحَتَيْهِ رُمْحَهُ الطَّرَبُ| يَسْقِي الْنَجِيعَ مَوَاضِيْهِ فَيُضْرِمُهَا| فاعجبْ لنارٍ لها ماءُ الطلا حطبُ| ذُؤَابَة ُ الْمَوْتِ سَمْرَاءٌ بِلَهْذَمِهِ| كأنّهُ فوقها نجمٌ لهُ ذنبُ| لَوْ هَزَّ جِذْعاً هَشِيْماً فِي أَنَامِلِهِ| يوماً لأوشكَ منهُ يسقطُ الرطبُ| يفوحُ نشرُ الكبا منْ طيِّ بردتهِ| وَفِي الْنُبُوَّة ِ مِنْهُ يَعْبَقُ النَّسَبُ| فَأَيْنَ طِيْنُ الْوَرَى مِنْ طِيْبِ عُنْصُرِهِ| وَهَلْ يُسَاوِي رَطِيبَ الْمُنْدُلِ الضَّرَبُ| قَدْ نَزَّهَتْ آيَة ُ الْتَّطْهِيرِ مَلْبَسَهُ| مِنْ كُلِّ نَجْسٍ وَلَكْنِ سَيْفُهُ جُنُبُ| منْ معشرٍ شرّفَ اللهُ الوجودَ بهمْ| وأُنزلتْ فيهم الآياتُ والكتبُ| همُ الملائكُ إلا أنّهمْ بشرٌ| عَلَى الْوَرَى حُلَفَاءُ لِلْهُدَى نُصِبُوا| أبناءُ مجدٍ كرامٌ قبلَ ما فطموا| عَنِ الرَّضاع لأخْلاَفِ النَّدى حَلَبُوا| قومٌ إذا ذكرَ الرحمنُ منْ وجلٍ| لاَنُوا وَإِنْ شَهِدُوا يَوْمَ الْوَغَى صَعُبُوا| غُرُّ الوجوهِ مصاليتٌ إذا نزلوا| عَنِ السُّرُوجِ مَحارِيْبَ التُّقَى رَكِبُوا| لاَيَسْكُنُ الْحَقُّ إِلاَّ حَيْثُ مَا سَكَنَوا| وليسَ يذهبُ إلا حيثُ ما ذهبوا| بُحُورُ جُودٍ إِذَا هَبَّتْ رِيَاحُ وَغى ً| مَاجُوا وَمَجُّوا وَإِنْ هُمْ سَالَمُوا عَذُبُوا| إذا تنشّقتَ ريّاهمْ عرفتهمُ| بِأَنَّهُمْ مِنْ جَنَابِ الْقُدْسِ قَدْ قَرُبُوا| سَكْرَى إِذَا أَصْبَحُوا تَدْرِي الصُّحَاة ُ بِهمْ| مِنْ أَيِّ كَاسٍ طَهُورٍ بِالْدُّجَى شَرِبُوا| كَأَنَّهُمْ يَا عَلَيَّ الْمَجْدِ إِذ نَظَرُوا| تَخَيَّرُوكَ مِنَ الأَوْلاَدِ وَانْتَخَبُوا| قدْ خلّفوكَ إماماً بعدهمْ ومضوا| وأبرزوكَ إلى الإسلامِ واحتجبوا| تخوي العروشُ إذا ما غبتَ عنْ بلدٍ| حتى تعودَ فيحيي منهُ الخربُ| لَوْ لَمْ تَعُدْ لَمْ تَعُدْ لِلْحَوْزِ بَهْجَتُهُ| وَلاَ تَوَرَّدَ يَوْماً خَدُّهُ الْتَرِبُ| لولا وجودكَ فيهِ أهلهُ هلكوا| كذاكَ يهلكُ بعدَ الوابلِ العشبُ| لَوْ كُنْتَ مَوْلى ً تُجَازِيهِمْ بِمَا اقْتَرَفُوا| منَ الذنوبِ إذاً بادوا بما كسبوا| لَمْ يُرْجِ بَالْعَفْوِ مِنْهُمْ فِعْلُ مَكْرُمَة ٍ| مِنْ عِنْدِهِمْ بَلْ عَلَى الرَّحْمنِ مُحْتَسِبُ| كَسَرْتَ جِبْتَهُمْ بالْسَّيْفِ فَاجْتَمَعُوا| عَلَيْكَ أَحْزَابُ ذَاكَ الْجِبْتِ وَاعْتَصَبُوا| همّوا بإطفاءِ نورِ المجدِ منكَ فلا| فَتَمَّ فِيْكَ وَيَأْبَى اللهُ مَا طَلَبُوا| فَكُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً بِهَا احْتَرَقُوا| وأحدثوا الحربَ فيهمْ يحدثُ الحربُ| أخزاهمُ اللهُ أنّى يؤفكونَ ولوْ| حَازُوا الْهُدَى لِطَرِيقِ الإِفْكِ مَا ارْتَكَبُوا| فَدُمْ عَلَى رُغْمِهمْ بَعْلاً لِبِكْرِ عُلاً| صداقها منكَ ضربُ الهامِ والنشبُ| وَالْبَسْ قَمِيْصاً مِنَ الإِجْلاَلِ فِي دَمِهِمْ| قدْ دبّجتهُ المواضي والقنا السلبُ| واسعدْ بعيدٍ بنحسِ المعتدينَ أتى| مبشّراً أرسالتهُ نحوكَ الحقبُ| يومٌ وليّكَ مسروراً بعودتهِ| وفي عدوّكَ منهُ الهمُّ والنصبُ| فلا عصتك الليالي يا ابن سيدّها| وَحَالَفَتْكَ عَلَى أَعْدَائِكَ النُّوَبُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] mctc6e8zh2npkfhhtykepd2kmqynvk7 أموا بنا نحو العقيق وأدلجوا 0 70707 407371 319579 2022-08-25T17:34:18Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أمُّوا بِنَا نَحْوَ الْعَقِيقِ وَأَدْلِجُوا''' {{ترويسة |عنوان=أمُّوا بِنَا نَحْوَ الْعَقِيقِ وَأَدْلِجُوا |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|أمُّوا بِنَا نَحْوَ الْعَقِيقِ وَأَدْلِجُوا| وقفوا على تلكَ الربوعِ وعرّجوا| وَاثْنُوا الأَعِنَّة َ نَحْوَ سُكَّانِ اللِّوَى| وَالْوُوا بِأَعْنَاقِ الْمَطِيِّ وَعَوِّجُوا| فَإِذَا لَكُمْ بَدَتِ الرُّسُومُ فَأَمْسِكُوا| أَكْبَادَكُمْ حَتَّى يَدَيْكُمْ تَنْضَجُ| فَهُنَاكَ حَيٌّ لِلْعُيُونِ تَنَزُّهُ| فِيْهِ وَلِلْقَلْبِ الْشَجِيِّ تَبَهُّجُ| حَيٌّ عَلَى الَوَادِي كَأَنَّ قَبَابَهُ| كُشُفٌ يَنَوَّعُهَا الْحَيَا وَيُزَبْرِجُ| حرمٌ ترى منْ دونِ بيضة ِ خدرهِ| كمْ فيهِ بيضة ُ خادرٍ تتدحرجُ| عذبُ المناهلِ غيرَ إنَّ ورودها| نَارُ الْمَنَايَا دُونَهُ تَتَأَجَّجُ| يمسي بأربعهِ لنيرانِ القرى| وَفْدٌ وَلِلْبِيضِ الرِّقَاقِ تَمَوُّجُ| لكواكبِ الفتيانِ فيهِ تحجّبٌ| وَلأَنْجُمِ الْفَتَيَاتِ فِيْهِ تَبَرُّجُ| أوراقهُ تُشجي ورجعُ قيانهِ| أشجى وأوقعُ في النفوسِ وأوهجُ| كمْ فيهِ ظبيٌّ بالحريرِ مسربلٌ| وهزبرُ حربٍ بالحديدِ مدجّجُ| ورفيعُ مجدٍ بالنجيعِ مخضّبٌ| وصريعُ وجدٍ بالدموعِ مضرّجُ| ولكمْ بهِ شمسٌ تقلّدَ جيدها| شهباً وبدرٌ بالهلالِ مدملجُ| بصعيدهِ تشفى العيونُ وتنجلي| فَكَأَنَّ كُلَّ حَصى ً عَلَيْهِ دَهْنَجُ| للهِ أيامٌ لنا سلفتْ بهِ| وليالُ وصلٍ صفوها لا يمزجُ| أَوْقَاتُ أُنْسٍ كَالْعَرَائِسِ بَهْجَة ً| يَا لَيْتَهَا بِالْبَيْنِ لاَ تَتَزَوَّجُ| كَالْعِقْدِ كَانَ نِظَامُهَا فَتَفَرَّقَتْ| فَحَكَتْ ثَنَايَا الغُرِّ وَهْوَ مُفَلَّجُ| حيّا الحيا العربَ الأولى لضيوفهمْ| نَسَجُوا بِهِ بُسْطَ الْحَرِيرِ وَدَبَّجُوا| وَبِمُهْجَتي مِنْهُمْ عَلَيَّ أَعِزَّة ٌ| دخلوا الفؤادَ ومنهُ صبري أخرجوا| صُبحُ الوجوه ترى على جبهاتهمْ| تزهو مصابيحُ الجمالِ وتسرجُ| أَخَذُوا جيَادَهُمُ أَهِلَّة َ عَسْجَدٍ| وَبَأَنْجُمِ الْبِيضِ الْحَدِيدِ تَتَوَّجُوا| لمْ أنسَ موقفهمْ وقدْ أرقَ النوى| وَالرِّيْحُ تُحْدَي لِلْرَّحِيلِ وَتُحْدَجُ| ساروا فكمْ قمرٍ على فرسٍ بدا| فِيْهِمْ وَكَمْ شَمْسٍ زَوَاهَا هَوْدَجُ| ولربَّ سافرة ٍ غداة َ رحيلهمْ| ذهلتْ وأفزعها الفراقُ المزعجُ| تبكي وتذرى كحلها بدموعها| فيعودُ وردُ الخدِّ وهوَ بنفسجُ| لمء أدرِ قبلَ أرى الدموعَ بجفنها| أَنَّ اللآءَلِي الْبِيضَ قَدْ تَتَنَسَّجُ| حتّامَ أطلبُ للنجومِ فأرتقي| وأهمُّ في وصلِ النجومِ فأعرجُ| وَأَضَلَّ فِي لَيْلِ الْغَوَاية ِ وَالْهَوَى| وبياضُ شيبي فجرهُ يتبلّجِ| ما كنتُ أوّلَ مدنفٍ بفؤادهِ| لعبَ الهوى وسباهُ طرفٌ أدعجُ| وإِلاَمَ تُطْمِعُني الْحِسَانُ بِوَصْلِهَا| وَعُهُودُهُنَّ قَضِيَّة ٌ لاَ تُنْتَجُ| وأقولُ إنَّ الدهرَ يسمحُ باللقا| وَنَوَى الأَحِبَّة ِ كُرْبَة ٌ لاَ تُفْرَجُ| تعسَ الزمانُ وليسَ فيهِ منظرٌ| حسنٌ إذا جرّبتهُ لا يسمحُ| هلْ فيهِ للظنِّ الجميلِ معرّسٌ| أَوْ لِلْقَوَافِي السَّائِرَاتِ مُعَرَّجُ| همدتْ مرابعهُ فليسَ بهِ سوى| مَغْنَى عَلَيٍّ رَوْضَة ٌ تَتَأَرَّجُ| غَيْثٌ إِذَا مَا النَّبْتُ صَوَّحَ وَالْكَلاَ| أَوْلَى وَوَجْهُ الأَرْضِ لاَ يَتَدَجَّجُ| أَنَّي أَتَيْتَ رُبُوعَهُمْ فَرِيَاضُهَا| خُضْرٌ وَوُرْقُ الْمَكْرُمَاتِ تَثَجَّجُ| قَاسَ الأَنَامُ بِهِ الْغَمَامَ وَمَا يَرَوْا| أَنَّ الْغَمامَ بِجُودِهِ يَتَسَرَّجُ| لَوْ فِي سِبَاخِ الأَرْضِ يَمْطُرُ كَفُّهُ| بالتبرِ فيها نوّرَ الفيروزجُ| خُلِقَ النَّدَى خُلُقاً لَهَ فَإِنِ ادَّعَى| فيهِ سواهُ فأحولٌ يتغنّجُ| أَفْدِيهِ بَالْمُتَصَنّعِينَ فَإِنَّهُمْ| مَاءٌ عَلَيْهِ طُحْلُبٌ يَتَفَلْذَجُ| يا منْ أظلَّ الرزقُ ملكَ بنانهِ| فيها إليهِ بكلِّ حظٍّ منهجُ| جُمِعَتْ بِهِ مِيْمُ الْكِرَامِ فَأَصَبَحتْ| حُجباً بِعَشْرِ بَنَانِهِ يَتَخَلَّجُ| سَمْحٌ إِذَا مَا الدَّهْرُ أَصْبَحَ كَالِحاً| منهُ تبلّجَ فيهِ وجهٌ أبلجُ| هوَ للعلا زندٌ وللدنيا إذا| مَا اسْوَدَّتِ الأَيَّامُ خَدٌّ أَنْعَجُ| دعْ عنكَ أخبارَ الكرامِ فإنّهُ| هوَ زبدة ٌ يكفيكها ونموذجُ| عذبتْ مواردهُ وطابَ فمنّهُ| بالمنِّ عندَ الوردِ لا يتأرجّجُ| بصفاتهِ كمْ ضلَّ عقلٌ واهتدى| بِضِيَائِهِ فِي اللَّيْلِ سَارٍ مُدْلِجُ| قبسٌ يهزُّ خليجَ فولاذٍ بهِ| غرقى النفوسِ الخائناتِ تلجّجُ| يجتازُ ريحُ السخطِ فيهِ فيلتظي| ويمرُّ بردُ العفوِ فيهِ فيثلجُ| رضعَ الردى حتى ترشّحَ جسمهُ| لبناً فأصحَ فوقهُ يترجرجُ| تمسي الأسودُ على الثرى صرعى إذا| شَهِدَتْ نِمَالَ الْمَوْتِ فِيْهِ تَدْرُجُ| بَطَلٌ أَسِنَّتُهُ تَنَضْنَضُ بَالْسَّنَا| منهنَّ السنة ُ الردى وتلجلجُ| فِيْهِ تَثَقَّفَتِ الرِّمَاحُ فَأَوْشَكَتْ| تنسابُ منْ يدهِ القناة ُ فتخلجُ| وتشّحذتْ بيضُ السيوفِ بعزمهِ| فمضتْ وكادَ كمامها يتسرّجُ| تَلْقَى عَوَامِلُهَا الْجُمُوعَ إِذَا سَطَا| فكأنّها ألفاتُ وصلٍ تدرجُ| آبَاؤُهُ حُجَجُ الإلهِ وَحَجُّهُ| فَرْضٌ عَلَى ذِي حَاجَة ٍ يَتَحَوَّجُ| منْ عترة ٍ في جودهمْ ووجودهمْ| أمنَ الورى نوبَ الزمانِ وأبلجوا| رَهْطٌ بِهِمْ طَابَتْ وَزَادَتْ يَثْرِبٌ| شَرَفاً وَعَزَّتْ أَوْسُهَا وَالْخَزْرَجُ| لوْ يقسمُ الداعي بهمْ يوماً على| صُمّ الجبالِ لأقبلتْ تتخزلجُ| قرنوا السماحة َ بالشجاعة ِ مثلَ ما| بَالْعَفْوِ قَدْ خَلَطُوا الْعَفَافَ وَأَدْمَجُوا| وَتَفَرَّدُوا بالْحَمْدِ إِلاَّ أَنَّهُمْ| شعفوا فرادى المكرماتِ وزوّجوا| يا منْ إذا حدّثتُ عنهُ بأنّهُ| بَحْرٌ فَلاَ أَخْشَى وَلاَ أَتَحَرَّجُ| إنْ قيلَ مشكاة ٌ فرأيكَ نيّرٌ| أو قيلَ مرآة ٌف أسرجُ| أنّى تجارى في الكمالِ وإنّما| لُقْمَانُ فِي الْمِضْمَارِ خَلْفَكَ أَعْرَجُ| فرّجتَ ضيقَ المشكلاتِ بفكرة ٍ| فِي السُّمِّ يُمْكِنُهاً لِرَضْوَى تُولِجُ| لاَزِلْتَ خَيْرَ أَبٍ لأَبْنَاءِ الرَّجَا| وطريقَ رزقٍ بابهُ لا يرتجُ| فانعمْ بأجرِ الصومِ وابقَ بنعمة ٍ| تغلي صدورَ الحاسدينَ وتوهجُ| وابهجْ بعيدٍ أنتَ أسنى غرّة ً| منهُ وأبهى في القوبِ وأبهجُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] mqynfce3ve2k2h6mp4u257mw7s72rd6 سفرت فبرقعها حجاب جمال 0 70708 407388 341314 2022-08-25T17:34:28Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''سفرتْ فبرقعها حجابُ جمالِ''' {{ترويسة |عنوان=سفرتْ فبرقعها حجابُ جمالِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|سفرتْ فبرقعها حجابُ جمالِ| وَصَحَتْ فَرَنَحَّهَا سُلاَفُ دَلاَلِ| وجلتْ بظلمة ِ فرعها شمسَ الضّحى| فمحى نهارُ الشّيبِ ليلَ قذالِ| ورنتْ فشدَّ على القلوبِ بأسرها| أسدُ المنية ِ منْ جفونِ غزالِ| وا كنتُ أدري قبلَ سودِ جفونها| أنَّ الجفونَ مكامنُ الآجالِ| بِكْرٌ تَقَوَّمَ تَحْتَ حُمْرِ ثِيَابِهَا| فِيْهِ عَلَى الإِجْمَالِ كُلُّ فَضِيلَة ٍ| ريّانة ٌ وهبَ الشّبابَ أديمها| لطفَ النّسيمِ ورقّة َ الجريالِ| عذبت مراشفها فأصبحَ ثغرها| كَالأْقْحُوَانِ عَلَى غَدِيرِ زُلاَلِ| وَسَخَا الشَّقِيقُ لَهَا بِحَبَّة ِ قَلْبِهِ| فاستعملتها في مكانِ الخالِ| حَتَّامَ يَطْمَعُ فِي نَمِيرِ وِصَالِهَا| قلبيْ فتوردهُ سرابَ مطالِ| عُلَّتْ بِخَمْرِ رُضَابِهَا فَمِزَاجُهَا| لَمْ تَصْحُ يَوْماً مِنْ خُمَارِمَلال| هيَ منيتيْ وبها حصول منيّتي| وضياء عيني وهيَ عينُ ضلالي| أَدْنُو إِلْيْهَا وَالْمَنِيَّة ُ دُونَهَا| فأرى مماتي والحياة ُ حيالي| تخفى فيخفيني النّحولُ وينجلي| فيقومُ في اللّيلِ التّمامِ ظلالي| علقتْ بها روحي فجرّدها الضّنى| مِنْ جِسْمِهَا وَتَمَلَّقَتْ بِمِثَالِ| فلو أنني منْ غيرِ نومٍ زرتها| وَتَتَبَّعُوا الآثَارَ مِنْهُ فَحَاوَلُوا| لم يبقِ منّي حبها شيئاً سوى| نَفَرٌ إِذَا سُئِلُوا فَأَبْحَارٌ وَإِنْ| مَنْ لَمْ يَصِلْ فِي الْحُبِّ مَرْتَبَة َ الْفَنَا| فوجودهُ عدمٌ وفرضُ محالِ| فكري يصوّرها ولمْ ترَ غيرها| عيني ورسمُ جمالها بخيالي| فوقي وقدّامي وعكسهما أرى| منها المثالَ ويمنتي وشمالي| بَانَتْ فَلاَ سَجَعَتْ بَلاَبِلُ بَانَة ٍ| إلا أبانتْ بعدها بلبالي| أَنَا فِي غَدِيرِ الْكَرْخَتَيْنِ وَمُهْجَتِي| معها بنجدٍ في ظلالِ الضّالِ| حيّا الحيا حيّا بأكنافِ الحمى| فَأَتَى بِكُلِّ مُطَهَّرٍ مِفْضَالِ| حيّا حوى الأضدادِ فيهِ فنقعهُ| ليلٌ يقابلهُ نهارُ نصالِ| تَلْقَى بِكُلٍّ مِنْ خُدُودِ سَرَاتِهِ| شمساً قدِ اعتنقتْ ببدرِ كمالِ| جَمَعَ الضَّرَاغِمَ وَالْمَهَى فَخِيَامُهُ| كُنُسُ الْغَزَالِ وَغَابَهُ الرِّئبَالِ| وسقى زماناً مرَّ في ظهرِ النّقا| وليالياً سلفتْ بعينِ أثالِ| ليلاتِ لذّاتٍ كأنَّ ظلامها| خالٌ على وجهِ الزّمانِ الخالي| نُظِمَتْ عَلَى نَسَقِ الْعُقُودِ فَأَشْبَهَتْ| بيضَ اللآليْ وهي بيضُ ليالي| قَلْبي وَكُلُّ جَوَارِحِي وَمَفَاصلِي| كمْ بينَ منْ جلّى وبينَ التّالي| للهِ كَمْ لَكَ يَا زَمَانِي فِيَّ مِنْ| جُرْحٍ بَجَارِحَة ٍ وَسَهْمٍ وَبالِ| صَيْرَتَني هَدَفاً فَلَوْ يَسْقِي الْحَيَا| جَدَثِي لأَرْبَتْ تُرْبَتِي بِنِبَالِ| سَمْحٌ بِهِ انْفَرَجَتْ عُيُونُ قَرِيحَتِي| مَسَحَتْ عَلَيْهِ رَاحَة ُ الإِقْبَالِ| بنداهُ علّمني القريضَ فصغتهُ| فَأَتَيْتُ فِيْهِ مُرَصَّعَ الأَقْوَالِ| وَلَهِجْتُ فِيْهِ وَكَانَ دَهْراً عَاطِلاً| فأزنتهُ منهُ بحليِ خصالِ| وَلَفَظْتُ بَعْضاً مِنْ فَرَائِدِ لَفْظِهِ| فَجَعَلْتُهُ وَسَطاً لِعِقْدِ مَقَالِي| أتلو مدائحهُ فيعبقُ طيبها| وكذا القوافي العالياتُ غوالي| يا زينة َ الدّنيا ولستُ مبالغاً| وأجلَّ أهليها ولستُ أغالي| هُنِّيتَ بِالأَفْرَاحِ يَا أَسَدَ الشَّرَى| بختانِ سبطٍ أكرمَ الأشبالِ| سبطٍ تشرّفَ في أبيهِ وجدّهِ| وَنَجَابَة ِ الأَعْمَامِ وَالأَخْوَالِ| مَا فِي أَبِيهِ السِّيدِ الْلاوِي بِهِ| منْ فتكة ٍ وسماحة ٍ ومعالي| منذُ استهلَّ بهِ تبيّنَ ذا ولمْ| تلدِ الأفاعي الرّقمُ غيرَ صلالِ| بالمهدِ قدْ أوتي الكمالَ وإنّما| غَلَبَتْ عَلَيْهِ عَادَة ُ الأَطْفَالِ| نُورٌ أَتَى مِنْ نَيِّرَينِ كِلاَهُمَا| منكَ استفادا أيِّ نورِ جلالِ| سَعْدَاهُمَا اقْتَرَنَا مَعاً فَتَثَلَّثَا| بجبينِ أيِّ فتى ً سعيدِ الفالِ| يجري الصّبا في عودهِ فتظنّهُ| نصلاً ترقرقَ فيهِ ماءُ صقالِ| وَيَلُوحُ نُورُ الْمَجْدِ وَهْوَ بِمَهْدِهِ| فِيْهِ فَتَحْسَبُهُ شُعَاعَ ذَبَالِ| فَعَسَاكَ تَخْتُنُ بَعْدَهُ أَوْلاَدَهُ| فِي أَحْسَنِ الأَوْقَاتِ وَالأَعْمَالِ| وَعَسَى لكَ الرَّحْمنُ يَقْبَلُ دَعْوَتِي| ويجيبُ فيكَ وفي بنيكَ سؤالي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 51toosv11g981kme116yfnqor11m6mk أمن البروج تعد أكناف الحمى 0 70709 407362 322901 2022-08-25T17:34:16Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَمِنَ الْبُرُوجِ تُعَدُّ أَكْنَافُ الْحِمَى''' {{ترويسة |عنوان=أَمِنَ الْبُرُوجِ تُعَدُّ أَكْنَافُ الْحِمَى |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|أَمِنَ الْبُرُوجِ تُعَدُّ أَكْنَافُ الْحِمَى| فلقدْ حوتْ منهُ الملاعبُ أنجما| مَغْنى ً تَوَهَّمَتِ الْحِسَانُ بِأَرْضِهِ| أنَّ الهبوطَ بهِ العروجُ إلى السّما| أكرمْ بها منْ أوجهٍ في أوجهِ| طلعتْ على جيشِ الدّجا فتصرّما| فَلَكٌ تَدَلَّى أَطْلَساً وَإِذَا اسْتَوى| هبطتْ بهِ مصرٌ فصارَ منجّما| فِي كُلِّ سِرْبٍ مِنْ فَرَائِدِ سِرْبِهِ| وَضَعَ الْجَمَالُ مِنَ الْفَرَاقِدِ تَوْأَمَا| حَسَدَ الْهِلاَلُ بِهِ السِّوَارَ فَوَدَّ أَنْ| لَوْ حَالَ مِنْ بدَلِ الذِّرَاعِ الْمِعْصَمَا| حَتَّى إِذَا سَطَعَتْ مَجَامِرُ نَدِّهِ| لَبِسَ النَّهَارُ عَلَيْهِ لَيْلاً مُظْلِمَا| إنْ كانَ ما بينَ الدّيارِ قرابة ٌ| فَلَهُ إِلَى دَارِيْنَ أَطْيَبُ مُنْتَمَى| حرمٌ يمسي بهُ المهنّدُ محرماً| وَتَرَى بِهِ الْمَاءَ الْمُبَاحَ مُحَرَّمَا| أروتهُ ضاحكة ُ السّيوفِ بدمعها| حَتَّى نَهَتْ عَنْ تُرْبِهِ الْمُتَيَمِّمَا| سَقْياً لَهُ مِنْ مَنْزِلٍ نَزَلَ الْهَوَى| بربوعهِ وبنى الخيامَ وخيّما| وَبِمُهْجَتِي الْعَرَبُ الأُولَى لَوْلاَهُمُ| لَمْ تُعْرِبِ الأَجْفَانُ سِرّاً مُعْجَمَا| عربٌ إذا ما البرقُ ضاحكَ بينهم| خجلاً بأذيالِ السّحابِ تلثّما| يَا قَلْبُ أَيْنَكَ مِنْ بُلُوغِ بُدُورِهِمْ| ولو اتّخذتَ منْ حبالِ شمسكَ سلّما| غُرٌّ تَغَانَوْا بِالْقُدُودِ عَن الْقَنَا| وَكَفَاهُمُ حُورُ الْعُيُونِ الأَسْهُمَا| لَبِسَتْ أُسُودُهُمُ الْحَدِيدِ مُسَرَّداً| وظباؤهمْ وشيَ الحريرِ مسهّما| تَبْدُو بِحَيِّهِمِ الْغَزَالَة ُ فِي الدُّجَى| والبدرُ يطلعُ بالنّهارِ مغمّما| منْ كلِّ ضرغامٍ بظهرِ نعامة ٍ| لِلْطَّعْنِ يُمْسِكُ فِي الأَنَامِلِ أَرْقُمَا| مَحَتِ السَّوَادَ خُدُودُهُمُ فَتَوَرَدَّتْ| وَجِفَانَهُمْ مِمَّا سَفَكْنَ مِنْ الدِّمَا| تَجْرِي لَطَافَتُهُ بِشِدَّة ِ بَأْسِهِ| فيلينُ خطياً ويبسمُ مخذما| عَشِقُوا الرَّدَى فَتَطَّلَبُوا أَسْبَابَهُ| فلذاكَ هاموا في العيونِ تيمّما| وَتَرَشَّفُوا شَهْدَ الشِّفَاهِ لأَنَّهَا| تحكي اسمرارَ اللّدنِ في لونِ اللّمى| ولحبّهمْ سفكَ الدّماءِ وشربها| شربوا لخمرتها المدامَ توهّما| سَجَنُوا العَذَارَى فِي الْخِيَامِ فَأَشْبَهَتْ| خفراتها بقبابهمْ صورَ الدّمى| سدّوا الكرى منْ دونهنَّ على الصّبا| كيلا يمرُّ بها النّسيمُ مسلّما| بِوُجُوهِ فِتْيَتِهِمْ مَلاَحَة ُ يُوسُفٍ| ومآزرُ الفتياتِ عفّة ُ مريما| ظَهَرَ الْجَمَالُ وَكَانَ مَعْنى ً نَاقِصاً| حتّى ألمَّ بحيّهمْ فتتمّما| والدّرُّ في الدّنيا تفرّقَ شملهُ| حَتَّى حَوَتْهُ شِفَاهُهُمْ فَتَنَظَّمَا| عذلوا السلوَّ عنِ القلوبِ وحكّموا| فِيهِنَّ سُلْطَانَ الْهَوَى فَتَحَكَّمَا| للهِ كَمْ فِي حَيِّهمْ مِنْ جُؤْذُرٍ| يَسْطُو بِمُهْجَتِهِ فَيَصْرَعُ ضَيْغمَا| ولكمْ بهمْ خدٌّ تورّدَ لونهُ| جدلاً وخدٌّ بالدّموعِ تعندما| نظراتهمْ تردي القلوبَ كما غدتْ| يدُ محسنٍ تروي العطاشَ الهوّما| غَيْثٌ لَدَيْهِ رِيَاضُ طُلاَّبِ النَّدَى| تزهو بروّادِ النّضارِ إذا همى| سَمْحٌ أَيَادِيهِ لَنَا كَمْ أَوْضَحَتْ| منْ غرّة ٍ بجبينِ خطبٍ أدهما| حسنٌ أزيدَ بهِ الزّمانُ ملاحة ً| فحلتْ ملاحتهُ وكانتْ علقما| تلقاهُ في الأيامِ إمّا ضارباً| أو طاعناً أو معطياً أو مطعما| طوراً تراهُ لجّة ً مورودة ً| عذبتْ وآونة ً شهاباً مضرما| لَبِسَ الْعُلاَ قَبْلَ الْقِمَاطِ وَقَبْلَ مَا| خلعَ التّمائمَ بالسّلاحِ تختّما| في وجههِ نورُ الهدى وبغمدهِ| نارُ الرّدى وبكفّهِ بحرٌ طمى| لو أنَّ بعضاً منْ سماحة ِ كفّهِ| بِيَمِينِ قَارُونٍ لأَصْبَحَ مُعْدِمَا| علمٌ على ظهرِ الجوادِ تظنّهُ| علماً تعرّضَ للكتائبِ معلما| يهتزُّ منْ طربٍ مهنّدهُ فلو| غنّى الجمادُ لكادَ أنْ يترنّما| وَيَكَادُ يَنْطِقُ فِي الْبَنَانِ يَرَاعُهُ| لو أنَّ مقطوعَ اللّسانِ تكلّما| وافى وطرفُ المجدِ غضَّ على القذى| دَهْراً فَأَبْصَرَ فِيْهِ مِنْ بَعْدِ الْعمَى| وأتى الزّمانَ وقدْ تقطّبَ وجههُ| غَضَباً عَلَى أَبْنَائِهِ فَتَبَسَّمَا| قَمَرٌ تَلُوحُ بِوَجْهِهِ سِمَة ُ الْعُلاَ| فترسّما آثارها وتوسّما| وتأملاهُ فتمَّ نورُ سعادة ٍ| وسيادة ٍ يأبى العلا أنْ يكتما| تهمي براحتهِ السّيوفُ على العدا| نقماً تعودُ على المحبّة ِ أنعما| نارُ الحديدِ لديهِ في حرِّ الوغى| أَشْهَى مِنَ الْمَاءِ الزُّلاَلِ عَلَى الظَّمَا| لَيْسَ الْحَيَا طَبْعاً خَلِيقَتُهُ الْسَّخَا| بلْ علّمتهُ أكفّهُ فتعلّما| لَوْلاَ فَصَاحَتُهُ وَنِسْبَة ُ حَيْدَرٍ| لَظَنَنْتُهُ يَوْمَ الْكَرِيهَة ِ رُسْتَمَا| وَلَدٌ لأَكْرَمِ وَالِدٍ مِنْ مَعْشَرٍ| ورثوا المكارمَ أكراماً عنْ أكرما| عنْ جدّهِ يروي أبوهُ مآثراً| لأَبِيهِ وَهْوَ الْيَوْمَ يَرْوِي عَنْهُمَا| وَكَذَاكَ إِخْوَتُهُ الْكِرَامُ جَمِيعُهُمْ| نقلوا رواياتِ المحامدِ منهما| منْ شئتَ منهم ْتلقهُ في حربهِ| والسّلمُ ليثَ وغى ً وبحراً منعما| غُرٌّ بِأَخْلاَقِ الْكِرَامِ تَشَابَهُوا| حتى رأينا الفرقَ أمراً مبهما| فهمُ البدورُ السَّاطعات وإنَّما| بالعدلِ بينهمُ الكمالُ تقشَّما| مولايَ أنتمْ سادتي وسيادتي| منكم وقدري في مدائحكمْ سما| قَرَّبْتُمُونِي مِنْ رَفِيعَ جَنَابِكُمْ| فغدوتَ مرفوعَ الجنابِ معظَّما| لَو لَمْ يكَلِّفْنِي الْسُّجُودَ لِشُكْرِهَا| نعماؤكمْ عندي بلغت المرزما| للهِ دُّرك من لبيب رأيهُ| لم يحظِ أغراضَ الزَّمانِ إذا رمى| هنّيتَ بالولدِ السَّعيد وخنته| ورعاه خالقهُ الحفيظُ وسلَّما| وَلَدٌ تَصَوَّرَ يَوْمَ مَوْلِدِهِ النَّدَى| وَالْمَجْدُ عَادَ إِلَى الشَّبِيبَة ِ بَعْدَمَا| حملتْهُ من قمر الدُّجى شمسُ الضُّحى| نَالَتْ بِهِ نَجْلاً تَخَيَّلُهُ هُمَا| طهَّرته بالختنِ وهوَ مطهرٌ| قَبْلِ الْخِتَانِ تَشَرُّعاً وَتَكَرُّمَا| أَنَّى يُطَهَّرُ بِالْخِتَانِ صَبِيُّكُمْ| أو تنجسونَ وأنتم ماءُ السَّما| شَهِدَتْ لَكْمْ آيُ الْكِتَابِ بِأَنَّكُمْ| منذُ الولادة طاهرونَ وقبل ما| أنتمْ بنو المختارِ أشرفُ عترة ٍ| فعليكمُ صلَّى الإلهُ وسلَّما| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] sq2q2x3tdpogzejwa1uld449n142sq9 كشفت حجاب السجف عن بيضة الخدر 0 70710 407398 348809 2022-08-25T17:34:30Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''كَشَفْتُ حِجَابَ الْسَّجْفِ عَنْ بَيْضَة ِ الْخِدْرِ''' {{ترويسة |عنوان=كَشَفْتُ حِجَابَ الْسَّجْفِ عَنْ بَيْضَة ِ الْخِدْرِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|كَشَفْتُ حِجَابَ الْسَّجْفِ عَنْ بَيْضَة ِ الْخِدْرِ| فَزَحْزَحْتُ جِنْحَ اللَّيلِ عَنْ طَلْعَة ِ الْبَدْرِ| وهتكتُ عن سينِ الثَّنايا لثامَها| فأبصرتُ عينَ الخضرِ في ظلمة ِ الشَّعرِ| وجاذبتُها سودَ الذوائبِ فانثنى| عَلِيَّ قَضِيبُ الْبَانِ فِي الْحُلَلِ الْخُضْرِ| وَقَبَّلْتُ مِنْهَا وَجْنَة ً دُونَ وَرْدِهَا| وتقبيلِها شوكُ المثقَّفة ِ السمرِ| تَأَتَّيْتُهَا فِي اللَّيْلِ كَالْصَّقْرِ كَاسِراً| وَقَدْ خَفَقَتْ فِي الْجِنْحِ أَجْنِحَة ُ الْنُّسْرِ| وَخُضْتُ إِلَيْهَا الْحَتْفَ حَتَّى كَأَنَّنِي| أفتشُ أحشاءَ المنيَّة ِ عن سرّي| وَشَافَهْتُ أَحْرَاساً إِلَى ضَوءِ وَجْهِهَا| يَرَوْنَ سَوَادَ الطَّيْفِ إِذْ نَحْوَهَا يَسْرِي| فَنَبَّهْتُ مِنْهَا نَرْجِساً زَرَّهُ الْكَرَى| كَأَنِّي أَفُضُّ الْخَتْمَ عَنْ قَدَحَيْ خَمْرِ| وبتنا وقلبُ الَّليل يكتُمنا معاً| وغرّّتها عندَ الوشاة ِ بنا تغري| وَإِذَا الصُّبْحُ فِي الظَّلْمَاءِ غَارَ غَدِيرٌ| فَمَنْ ضَوْئِهَا لُجُّ السَّرَابِ بِنَا يَسْرِي| فلوْ لمْ تردُّ الَّليلَ صبغة ُ فرعها| عليها لكانَ الحيُّ في سرِّنا يدري| وباتتْ تحلِّي السَّمع منا بلؤلؤٍ| عَلَى عِقْدِهَا الْمَنْظُومِ مَنْثُورُهُ يُزْرِي| كِلاَنَا لَهُ مِنَّا نَصِيبٌ فَجَامِدٌ| على نحرهَايزهُو وجارٍ على نحري| تباركَ منْ قدْ علمَ الظَّبي منطلقاً| وَسُبْحَانَ مُجْرِي الرُّوحِ في دُمْيَة ِ الْقَصْرِ| بِرُوحِيَ مِنْهَا طَلْعَة ٌ كُلَّمَا انْجَلَتْ| تشمَّت في موتِ الدُّجى هاتفُ القُمْري| ونقطة ُ خالٍ من عبيرٍ بخدِّها| كحبَّة ِ قلبٍ أحَّجبته يدُ الذكرِ| خلتْ منْ سواها مهجتي فتوطَّنت| بها والمهى لمْ ترضَ داراً سوى القصر| كأنَّ فمي منْ ذكرها فيها وطيبهِ| قارة ُ بيتِ النَّحل أو دارة ُ العطرِ| إِذَا زَيَّنَ الأَمْلاَكَ حِلْيَة ُ مَفْخَرٍ| إذا خدُّها في القلب صوَّرهُ فكري| أَرَدْتُ بِهَا التَّشْبِيبَ فِي وَزْرِ شَعْرِهَا| فغزَّلت في البحر الطَّويلِ من الشعرِ| وَصُغْتُ الرُّقَى إِذْ عَلَّمَتْنِي جُفُونُهَا| بِنَاءَ الْقَوَافِي السَّاحِرَاتِ عَلَى الْكَسْرِ| أُجَانِسُ بِاللَّفْظِ الرَّقِيقِ خُدُودَهَا| وَأَلْحَظُ بِالْمَعْنَى الدَّقِيقِ إِلَى الْخَصْرِ| أَمَا وَالْهَوَى الْعُذْرِيِّ لَوْلاَ جَبِينُهَا| لَمَا رُحْتُ فِي حُبِّي لَهَا وَاضِحَ الْعُذْرِ| ولولا الَّلآلي البيضِ بين شفاهها| لَمَا جَادَ دَمْعِي مِنْ يَوَاقِيتِهِ الْحُمْرِ| شُغِفْتُ بِهَا حُبّاً فَرَقَّتْ رَقَائِقِي| وَمَلَّكْتُ رِقِّي حَيْدَرَاً فَسَمَا قَدْرِي| خُلاَصَة ُ أَبْنَاءِ الْكِرَامِ مُطَّهَراً| سلالة ُ آباءٍ مطهَّرة ٍ غوِّ| حليفُ النَّدى واليأسِ والحلمِ والنُّهى| أخو العدلِ والإحسانِ والعفوِ والبِّرِ| جَمَالُ جَبِينِ الْبَدْرِ وَالنَّيِرُ الَّذِي| بِطَلْعَتِهِ قَدْ أَشْرَقَتْ غُرَّة ُ الدَّهْرِ| فتى جاءَ والأيَّامُ سودٌ وجوهها| فَأَصْبَحَ كالتَّوْرِيدِ فِي وَجْنَة ِ الْعَصْرِ| وأضحتْ وجوهُ المكرماتِ قريرة ً| بمولدهِ والصَّدر منشرحُ الصَّدرِ| وأينعَ منْ بعدِ الذُّبول بهِ النَّدى| فغرَّدَ في أفنائهِ طائرُ الشُّكرِ| ووافى المعاليَ بعدَ تشتيت شملها| فأحسنَ منها النَّظمَ بالنَّائلِ النثري| أَرَقُّ مِنَ الرَّاحِ الشَّمُولِ شَمَائِلاً| وألطف خلقاً من نسيمِ الهوى العذري| إذا زيَّنَ الأملاكَ حلبة ُ مفخرٍ| فَفِيهِ وَفِي آبَائِهِ زِيْنَة ُ الْفَخْرِ| تكلِّمه في الصدقِ آياتُ سورة ٍ| ولكنَّه في السَّمعِ في صورة ِ السِّحرِ| تسمِّيهِ باسمِ الجد عندي كناية ٌ| كَمَا يَتَسَّمَى صَاحِبُ الْجُودِ بِالْبَحْرِ| إِذَا بِأَبِيهِ قِسْتَ مِصْبَاحُ نُورِهِ| تيقَّنتهُ من ذلكَ الكوكبِ الدُّري| يَرِّقُ وَيَصْبُو رَحْمَة ً وَصَلاَبَة ً| فيجري كما تجري العيونُ من الصَّخرِ| سما للعلاقِ والشُّهبُ تطلبُ شأوه| فعبَّرَعند السَّبق عن جهة ِ الغفرِ| فلو كانَ حوضُ المزنِ مثلَ يمينه| لما هطلتْ إلاَّ بمستحسنِ الدُّرِ| ولو منبتُ الزَّقُّومِ يسقى بجودهِ| لما كانَ إلاَّ منبتَ الوردِ والزَّهرِ| يهزُّ سيوفَ الهندِ وهي جداولٌ| فتقذفُ في أمواجها شعلَ الجمرِ| وَيَحْمِلُ أَغْصَانَ الْقَنَا وَهْيَ ذُبَّلٌ| فَتَحْمِلُ فِي رَاحَاتِهِ ثَمَرَ النَّصْرِ| ويسفرُ عنْ ديباجتيهِ لثامهُ| فيلبس عظفَ الَّليلِ ديباجة َ الفخرِ| ويسلبُ نحرَ الأفقِ حلية َ شهبهِ| فيغنيهِ عنها في خلائقهِ الزُّهرِ| سحابٌ إذا ما جاءَ يوماً تنوَّرت| رياضُ الأماني البيض بالورق الصُّفرِ| بوارقهُ بيضُ الحديدِ لدى الوغى| ووابلهُ في سلمهِ خالصُ التِّبرِ| لَهُ فِطْنَة ٌ يَوْمَ الْقَضَا عِنْدَ لَبْسِهِ| تفرِّقُ ما بينَ السُّلافة والسُّكرِ| وعزمٌ يذيبُ الرَّاسياتِ إذا سطا| فَتَجْرِي كَمَا يَجْرِي السَّحَابُ مِنَ الذُّعْرِ| وَعَدْلٌ بِلاَ نَارٍ وَضَرْبٍ يَكَادُ أَنْ| يُقَوَّمَ فِيْهِ الإِعْوِجَاجَ مِنَ الْبُتْرِ| وَسُخْطٌ لَوَ أَنَّ النَّحْلَ تَرْعَى قَتَادَهُ| لمجَّتهُ من أفواهها سائلَ الصَّبرِ| وَلُطْفٌ لَوَ انَّ الرُّقْشَ فِيْهِ تَرَشَّفَتْ| لبُدِّلَ منها السُّمُ بالسُّكَّرِ المصري| يعيدُ رفاتَ المعتفينَ كأنَّما| تفجَّرَ في راحاته موردُ الخضرِ| إذا مرَّ ذكرُ الفاخرينَ فذكرهُ| كَفَاتِحَة ِ الْقُرْآنِ فِي أَوَّلِ الذِّكْرِ| فيا ابنَ عليٍّ وهي دعوة ُ مخلصٍ| لدولتكمْ بالسرِّ منهُ وبالجهرِ| لقد زادت الأيَّام فيكَ مسرَّرة| وفاقَ على وجهِ العلا رونقُ البشرِ| وَعَزَّتْ بِكَ الأَيَّامُ حَتَّى كَأَنَّمَا| لَيَالِيكَ فِيْهَا كُلُّهَا لَيْلَة ُ الْقَدْرِ| فَفِي يَدِكَ الْيُمْنَى الْمَنِيَّة ُ وَالْمُنَى| ويمنٌ لمن يبغي الأمانَ من الفقرِ| فَلاَ بَرِحَتْ فِيْكَ الْعُلاَ ذَاتَ بَهْجَة ٍ| ولازالَ فيكَ المجدُ مبتسمَ الثَّغرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 2w9djhgzcg4ekvp7k5978d5spwqv7qt لله قوم بأكناف الحمى نزلوا 0 70711 407404 362615 2022-08-25T17:34:30Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''للهِ قَوْمٌ بِأَكْنَافِ الْحِمَى نَزَلُوا''' {{ترويسة |عنوان=للهِ قَوْمٌ بِأَكْنَافِ الْحِمَى نَزَلُوا |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|للهِ قَوْمٌ بِأَكْنَافِ الْحِمَى نَزَلُوا| همُ الأحبّة ُ إن صدّوا وإنْ وصلوا| وَدَرَّ دَرُّهُمُ مِنْ جِيرَة ٍ مَعَهُمْ| لم يبرحِ القلبُ إنْ ساروا وإنْ نزلوا| جعلتهمْ لي ولاة ً وارتضيتُ بما| يقضونَ في الحبِّ إنْجاروا وإنْ عدلوا| هُمُ هُمُ سَادَتِي رَقُّوا قَسَوْا عَطَفُوا| جَفَوْا وَفَوْا خَلَّفُونِي أَنْجُزُوا مَطَلُوا| ودُّوا فلو هجروا زاروا صفوزا كدروا| قَدْ حَسَّنَ الْحُبُّ عِنْدِي كُلَّمَا فَعَلُوا| رَعْياً لِمَاضِي زَمَانٍ فُزْتُ فِيْهِ بِهِمْ| وَحَبَّذَا بِالْحِمَى أَيَّامُنَا الأَوَلُ| عصرٌ كأنَّ الليالي فيه بيض دمى ً| لعسُ الشِّفاه وأوقاتَ الّلقا قُبلُ| إِذَا الرُّوَاة ُ رَوَوْا عَنْهُ لَنَا خَبَراً| كَأَنَّهُمْ نَقَلُونَا بِالَّذِي نَقَلُوا| كمْ في القبابِ لديهمْ من محجَّبة ٍ| في الحسنِ والعزِّ يضربُ المثلُ| بِكْرٌ هِيَ الشَّمْسُ فِي إِشْرَاقِ بَهْجَتِهَا| لو لمْ يجنَّ سناها فرعُها الجثلُ| وَدُمْيَة ُ الْقَصْرِ لَوْلاَ سِمْطُ مَنْطِقِهَا| وظبية ُ القفرِ لولا الحليُ والعطلُ| سِيَّانِ بِيْضُ ثَنَايَاهَا إِذَا ضَحِكَتْ| ومبسمُ البرقِ لولا النَّظمُ والرَّتلُ| يبدو الصَّباحُ فيستحي إذا سفرتْ| عَنِ الْمُحَيَّا فَيَعْلُو وَجْهَهُ الخَجَلُ| تَخْتَالُ فِي السَّعْي سُكْراً وَهْيَ صاحِيَة ٌ| فَتَنْقُضُ الصَّبْرُ مِنْهَا وَهْيَ تَنْتَقِلُ| تَغْزُو الْقُلُوبَ بِلَحْظَيْهَا وَمُقْلَتُهَا| لَوْلاَ النُّعَاسُ لَقُلْنَا جَفْنُهَا خَلَلُ| أَفْدِيهِمِ مِنْ سَرَاة ٍ في جَوَاشِنهِمْ| وفي البراقعِ منهم تلتظي شعلُ| فُرْسَانُ طَعْنٍ وَضَرْبٍ غَيْرَ أَنَّهُمُ| أمضى سلاحهمِ القاماتُ والمقلُ| شوسٌ على الشُّوسِ بالبيضِ الِّقاق سط| ـوبالجفونِ على أهل الهوى حملوا| في غمدِ كلِّ هزبرٍ من ضراغمهمْ| وَعَيْنِ كُلِّ مَهَاة ٍ كَامِنٌ أَجَلُ| لَمْ ادْرِ مِنْ قَبْلِ أَلْقَى سُودَ أَعْيُنِهِمْ| أنَّ المنية َ من أسمائها الكحلُ| كلاَّ ولا خلتُ لولا حليُ خرَّدهم| أنَّ الدنانيرَ ممَّا يثمر الأسلُ| بِالْبِيضِ قَدْ كَلَّلُوا أَقْمَارَهُمْ وَعَلَى| شموسِهِمْ بالدّياجيْ تضربُ الكللُ| صَبَاحُهُمْ مِنْ وَجُوهِ الْبِيضِ مُنْفَلِقٌ| وليلهمْ منْ قرونِ العينِ منسدلُ| صانوا منَ الدّرِّ ما حازت مباسمهمْ| وَمَاحَوَوْا مِنْهُ فِي رَاحَاتِهِمْ بَذَلُوا| سودُ الذّوائبِ والأحداقِ تحسبهمْ| تَعَمَّمُوا بِسَوَادِ اللَّيْلِ وَاكْتَحَلُوا| يروقُ في أسدهم نظمُ القريضِ وفي| غزلا نهمْ يحسنُ التّشبيبُ والغزلُ| تمسي القلوبُ ضيوفاً في منازلهمْ| وَلاَ لَهُنَّ سِوَى نِيْرَانِهِمْ نُزُلُ| همُ الأكارمُ إلا أنّهمْ عربٌ| عِنْدَ الْكِرَائِمِ مِنْهُمْ يَحْسُنُ الْبُخُلُ| أَمَا وَلُدْنٍ تَثَنَّتْ فِي مَنَاطِقِهِمْ| تحتَ الحديدِ وقُضبٍ فوقها حللُ| وبيضِ حبّاتِ درٍّ بعضها لفظوا| وَبَعْضَهُنَّ لأعْنَاقِ الدُّمَى جَعَلُوا| لَوْلاَ عُيُونٌ وَقَامَاتٌ بِنَا فَتَكَتْ| لَمْ نَخْشَ مِنْ وَقْعِ مَا سَلُّوا وَمَا قَتَلُوا| لاَ أَطْلَعَ اللهُ فَجْراً فِي مَفَارِقِهِمْ| ولا انجلى ليلها عنهمْ ولا أفلوا| وَا صَحَتْ مِنْ سُلاَفِ الدَّلِّ أَعْيُنُهُمْ| ولا سرى في سواها منهمُ الكسلُ| لو لا هواهمْ ما أبلى الضّنى جسديْ| وَلاَ شَجَتْنِي رُسُومُ الدَارِ وَالطَّلَلُ| وَلاَ تَفَرَّقَ قَلْبِي بِالرُّسُومِ كَمَا| تفرّقتْ منْ عليٍّ في الورى الخولُ| الموسويُّ الّذي مشكاة ُ نسبتهِ| أرحامها بشهابِ الطّورِ تتصلُ| كريمُ نفسٍ تزانُ المكرماتُ بهِ| وَمِنُهُ تَنْشَأُ بِالدُّنْيَا وَتَنْتَقِلُ| طودٌ لو أنَّ سرنديباً تبدّلهُ| لِسَاكِنِي الْحَوْزِ بِالرَّاهُونِ مَا قَبِلُوا| ولو إلى أرضهِ يهوي الهلالُ دجى ً| لَمْ تَرْضَهُ أَنَّهُ مِنْ نَعْلِهَا بَدَلُ| قرنٌ يميلُ إلى نحوِ الظّبا شغفاً| كأنّهنَّ لديهِ أعينٌ نجلُ| يَغْشَى العِدَا مِثْلَ مَاضِيهِ وَعَامِلُهُ| يهتزُّ بشراً ويثني عطفهُ الجذلُ| في طرفِ هنديهِ منْ ضربهِ رمدٌ| وفي عواليهِ منْ خمرِ الطّلا ثملُ| لَهُ سُيُوفٌ إِذَا مَا النَّصْرُ أَضْحَكَهَا| تبكي الرقابُ وتنعي نفسها الظّللُ| جِرَاحُهَا وَعُيُونُ الصَّبِّ وَاحِدَة ٌ| لا تلكَ ترقى ولا هاتيكَ تندملُ| بيضُ الجوانبِ كالأنهارِ منْ لبنٍ| تَظُنُّهَا بِالْوَفَا يَجْرِي بِهَا الْعَسَلُ| حليفُ بأسٍ إذا اشتدّتْ حميّتهُ| لَوْلاَ نَدَى رَاحَتَيْهِ كَادَ يَشْتَعِلُ| يَغْزُو الْعَدُوَّ عَلَى بُعْدٍ فَيُدْرِكُهُ| كَالنَّجْمِ يَسْرِي إِلَيْهِ وَالدُّجَى جَمَلُ| يَكادُ كُلُّ مَكَانٍ حَلَّ سَاحَتَهُ| يقفوهُ شوقاً إليهِ حينَ يرتحلُ| تَلْقَى مَرَاقِدَ نُورٍ فِي مَوَاطِئِهِ| كأنهُ بأديمِ الشمسِ منتعلُ| لاَ يُطْمعُ الْخَصْمَ فِيْهِ لِيْنُ جَانِبِهِ| فقدْ تلينُ الأفاعي والقنا الذبلُ| ولا يغرُّ العدا ما فيهِ منْ كرمٍ| فمحدثُ الصاعقاتِ العارضُ الهطلُ| يَمَدُّ نَحْوَ الْعُلاَ وَالْمَكْرُمَاتِ يَداً| خُطُوطُهَا لِلْمَنَايَا وَالْمُنَى سُبُلُ| يدٌ إلى كلِّ مصرٍ منْ أناملها| تَسْرِي الأَيَادِي وَفِيها يَنْزِلُ الأَمَلُ| كَأَنَّ خَاتَمَهُ يَوْمَ النَّوَالِ بِهَا| قَوْسُ السَّحَابِ الْغَوَادِي حِينَ حَا| زَ الْكَمَالَ صَبِيّاً مُنْذُ مَوْلِدِهِ| وَقَامَ بِالْفَضْلِ طِفْلاً قَبْلَ يَنْفَصِلُ| نَفْسٌ مِنَ الْقُدْسِ في ذَاتٍ مُجَرَّدَة ٍ| بالعزفِ جازَ عليها يصدقُ الرجلُ| ما لاحَ فوقَ سريرٍ مثلهُ قمرٌ| وَلاَ تَمَطَّى جَواداً قَبْلَهُ جَبَلُ| ولا تنسّكَ زهداً غيرهُ أسدٌ| وَلاَ تَدَيَّنَ فِي دِينِ الظِّبَا بَطَلُ| هَلْ عَانَقَ الشَّمْسَ إِلاَّ سَيْفَهُ فَلَقٌ| وَاسْتَغْرَقَ الْبَحْرَ إِلاَّ دِرْعَهُ وَشَلُ| باهتْ مناقبهُ الدنيا بهِ فعلا| قدراً على سائرِ الأيامِ واستفلوا| حَكَوهُ خَلْقاً وَمَا حَازُوا خَلاَئِقَهُ| وَالنَّاسُ كَالْوَحْشِ مِنْهَا اللَّيْث| ُ أَنَّى يُحَاوِلُ فِيْهِ مُدَّعٍ صِفَة ً| وهلْ يحصّلُ طيبَ النرجسِ البصلُ| ما كلُّ ذي كرمٍ تحوي مكارمهُ| والدرُّ في كلِّ بحرٍ ليسَ يحتمل| لديهِ أغلى لباسِ المرءِ أخشنهُ| وَأَحْسَنُ الْخَزِّ وَالدِّيبَاجِ مُبْتَذَلُ| لو باللباسِ بدونِ البأسِ مفتخرٌ| فاقَ البزاة َ بحسنِ الملبسِ الحجلُ| يَا ابْنَ الأُسُودِ الأُولَى يَوْماً إِذَا حَمَلَتْ| بِالأُفْقِ يُشْفِقُ مِنْهَا الثَّوْرُ والْجَمَلُ| زَانَتْ بِأَبْنَائِكَ الدُّنْيا وَفِيكَ وَلَوْ| لمْ يولدُوا لمْ تجدْ كفؤاً لها الدولُ| أنتمْ شموسُ ضحاها بلْ وأنجمها| ليلاً وأوقاتها الأسحارُ والأصلُ| عنكمْ ومنكمْ رواة ُ المجدِ قدْ أخذوا| علمَ المعاليْ ولولاكمْ بهِ جهلوا| يَدْرُونَ أَنَّكُمُ حَقّاً أَئِمَّتُهُمْ| ويعلمونَ يقيناً أنّكمْ قبلُ| إِذَا الْعَيَاءُ كَسَاكُمْ فَضْلَ مَلْبَسِهِ| فأيُّ فخرٍ عليكمْ ليسَ يشتملُ| أدواكمُ لسقيمِ المجدِ عافية ٌ| لَكِنَّهُنَّ لأَبْحَارِ الثَّنَا عِلَلُ| كَأَنَّمَا خُلِطَتْ بِالطِّينِ طِينَتُكُمْ| فَنَبْتُهَا لَيْسَ إِلاَّ الْوَرْدُ وَالنَّفَلُ| مَوْلاَيَ ذَا الصَّوْمُ أَبْقَى أَجْرَهُ وَمَضَى| لَدَيْكَ وَالْفَطْرُ وَالإِقْبَالُ مُقْتَبَلُ| واسعدْ بعودة ِ عيدٍ عادَ فيهِ لنا| فِيكَ السُّرُورُ وَزَالَ الْهَمُّ وَالْوَجَلُ| عِيدٌ تَشَرَّفَ يَا ابْنَ الطَّاهِرِينَ بِكُمْ| لِذَا بِهِ مِلَّة ُ الإِسْلاَمِ تَحْتَفِلُ| فاقَ الزّمانَ كما فقتَ الملوكَ فما| كلاكما سيّدٌ في قومهِ جللُ| واستجلِ طلعة َ فطرٍ فوقَ غرّتهِ| هلالُ سعدٍ سناهُ منكَ منتحلُ| شَيْخاً تَأَتَّاكَ كالْعُرْجُونِ مُنْحِنياً| وَأَنْتَ كَالرُّمْحِ رَطِبُ الْعُودِ مُعْتَدِلُ| رَآكَ بَعْدَ النَّوَى لَيْلاً فَعَادَلَهُ| عمرُ الشّبيبة ِ غضّاً وهوَ مكتحلُ| ولا برحتَ مطاعَ الأمرِ مقتدراً| يجري القضاءُ بما تقضي ويمتثلُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] q7f0laeg9ppjfkanqldvcgoc9ad9ukp ضحكت فبان لنا عقود جمان 0 70712 407385 353317 2022-08-25T17:34:28Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ضحكتْ فبانَ لنا عقودُ جمانِ''' {{ترويسة |عنوان=ضحكتْ فبانَ لنا عقودُ جمانِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|ضحكتْ فبانَ لنا عقودُ جمانِ| فَجَلَتْ لَنَا فَلَقَ الصَّبَاحِ الثَّانِي| وتزحزحتْ ظلمُ البراقعِ عن سنى| وَجَنَاتِهَا فَتَثَلَّثَ الْقَمَرَانِ| وتحدَّثتْ فسمعتُ لفظاً نظقهُ| سحرٌ ومعناه سلافة ُ حانِ| ورنتْ فجرَّحتِ القلوبَ بمقلة ٍ| طَرْفُ السِّنَانِ وَطَرْفَهُا سِيَّانِ| وَتَرَنَّمَتْ فَشَدَتْ حَمَائِمُ حَلْيِهَا| وَكَذَاكَ دَأْبُ حَمَائِمِ الأَغْصَانِ| لَمْ تَلْقَ غُصْناً قَبْلَهَا مِنْ فِضَّة ٍ| يهتزُّ في ورقٍ من العقبانِ| عربيَّة ٌ سعدُ العشيرة ِ أصلها| وَالْفَرْعُ مِنْهَا مِنْ بَنِي السُّودَانِ| خودٌ تصوَّبَ عند رؤية ِ خدِّها| آرَاءُ مَنْ عَكَفُوا عَلَى النِّيرَانِ| يَبْدُو مُحَيَّاهَا فَلَوْلاَ نُطْقُهَا| لحسبتها وثناً منَ الأوثانِ| لَمْ تَصْلِبِ الْقُرْطَ الْبَرِيَّ لِغَايَة ٍ| إِلاَّ لِتَنْصُرَ دَوْلَة َ الصُّلْبَانِ| وَكَذَاكَ لَمْ تَضْعُفْ جُفُونُ عُيُونِهَا| إِلاَّ لِتَقْوَى فِتْنَة ُ الشَيْطَانِ| خَلْخَالُهُا يُخْفِي الأَنِينَ وَقُرْطُهَا| قَلِقٌ كَقَلْبِ الصَّبِّ فِي الخْفَقَانِ| تَهْوَى الأَهِلَّة ُ أَنْ تُصَاغَ أَسَاوِراً| لِتَحِلَّ مِنْهَا فِي مَحَلِّ الْجَانِي| بخمارها غسقٌ وتحتَ لثامها| شفقٌ وفي أكمامها الفجرانِ| سُبْحَانَ مَنْ بِالْخَدِّ صَوَّرَ خَالَهَا| فأزان عينَ الشَّمس بالإنسانِ| أَمَرَ الْهَوَى قَلْبِي يَهِيمُ بِحُبِّهَا| فأطاعهُ ونهيتهُ فعصاني| هِيَ فِي غَدِيرِ الشَّهْدِ تَخْزِنُ لُؤْلُؤاً| وأجاجُ دمعي مخرجُ المرجانِ| كثرتْ عليَّ العاذلون بها فلوْ| عَدَّدْتُهُمْ سَاوَوْا ذُنُوبَ زَمَانِي| يَا قَلْبُ دَعْ قَوْلَ الْوُشَاة ِ فَإِنَّهُمْ| لو أنصفوكَ لكنتَ أعذرَ جانِ| أصحابُ موسى بعدهُ في عجلهمْ| فَوْقَ التَّرَاقِي أَوْ عَلَى التِّيجَانِ| عذبَ العذابُ بها لديَّ فصحَّتي| سُقْمِي وَعِزِّي فِي الْهَوَى بِهَوَاني| للهِ نُعْمَانُ الأَرَاكِ فَطَالَمَا| نعمتْ به روحي على نعمانِ| وسقى الحيا بمنى ً كرامَ عشيرة ٍ| كفلوا صيانتها بكلِّ أمانِ| أَهْلُ الْحَمِيَّة ِ لاَ تَزَالُ بُدُورُهُمْ| تَحْمِي الشُّمُوسَ بِأَنْجُمِ الْخِرْصَانِ| أسدٌ تخوضُ السَّابغاتُ رماحهمْ| خوضَ الأفاعي راكدَ الغدرانِ| ترَوْى بِهِمْ رُبْدُ كَأَنَّ سِهَامَهُمْ| وَهَبَتْ لَهُنَّ قَوَادِمَ الْعِقْبَانِ| كمْ من مطوَّفة ٍ بهمْ تشدو على| رطبِ الغصونِ ويابس العيدانِ| لانتْ معاطفهمْ وطابَ أريجهم| فكأنَّهم قضبٌ من الرَّيحانِ| مِنْ كُلِّ وَاضِحَة ٍ كَأَنَّ جَبِينَهَا| قبسٌ تقنَّعَ في خمارِ دخانِ| وَيْلاَهُ كَمْ أَشْقَى بِهِمْ وَإِلَى مَتَى| فِيْهِمْ يُخَلَّدُ بِالْجَحِيمِ جَنَانِي| وَلَقَدْ تَصَفَّحْتُ الزَّمَانَ وَأَهْلَهُ| ونقدتُ أهلَ الحسنِ والإحسانِ| فَقَصَرْتُ تَشْبِيبي عَلَى ظَبَيَاتِهِمْ| وحصرتُ مدحي في عليِّ الشَّانِ| فَهُمُ دَعَوْنِي لِلنَّسِيبِ فَصُغْتُهُ| وَأَبُو الْحُسَيْنِ إِلَى الْمَدِيحِ دَعَانِي| ملكٌ عليَّ إذا هممتُ بمدحهِ| تُمْلِي شَمَائِلُهُ بَدِيعَ مَعَانِي| جَارِيْتُ أَهْلَ النَّظْمِ تَحْتَ ثَنَائِهِ| فَتَلَوْا وَحَلْبَتُهُمْ خُيُولُ رِهَانِ| مضمونُ ما نثرتْ عليَّ بنانهُ| ولسانهُ أبرزتهُ ببيانِ| | أُذُنُ الْكَلِيمِ وَحُلَّ عَقْدُ لِسَانِي| سَمْحٌ إِذَا مَا شِئْتَ وَصْفَ نَوَالِهِ| حَدِّث وَلاَ حَرَجٌ عَنِ الطُّوفَانِ| بِالْبَحْرِ كَنِّ وَبِالْغَمَامِ عَنِ اسْمِهِ| والبدر والضرغامِ لا بفلانِ| صرعتْ ثعالبهُ الأسود فأصبحتْ| مَحْشُوَّة ً بِحَوَاصِلِ الْغِرْبَانِ| بَطَلٌ يُرِيكَ إِذَا تَحَلَّلَ دِرْعُهُ| أسدَ العربينِ بحلَّة ِ الثعبانِ| رَشْفُ النَّجِيعِ مِنَ الأَسِنَّة ِ عِنْدَهُ| رَشَفَاتٌ حُمْرِ بِوَارِقِ الأَسْنَانِ| يَرْتَاحُ مِنْ وَقْعِ السُّيُوفِ عَلَى الطُّلاَ| حتَّى كأنَّ صليلهنَّ أغاني| ويرى كعوبَ السُمرِ سمرَ كواعب| وَذُكُور بِيْضِ الْهِنْدِ بِيْضَ غَوَانِي| لمْ يستطعْ وتراً يلذُّ له سوى| أَوْتَارِ كُلِّ حَنِيَّة ٍ مِرْنَانِ| قرنُ يقارنُ حظَّه بحسامهِ| فيعود سعداً ذابحَ الأقرانِ| صاحٍ تدبُّ الأريحيَّة ُ للنَّدى| فيه دبيبَ السُّكر بالنَّشوانِ| | نَقْعٌ وَلَمْعٌ مُهَنَّدٍ وَسِنَانِ| أَطْوَاقُ فَضْلٍ كَالْخَوَاتِمِ أَصْبَحْتْ| بيديه وهي طوارقُ الحدثانِ| بالنَّحسِ تقضي والسَّعادة فالورى| منهنَّ بينَ تخوفٍ وأمانِ| في سلمها تهبُ البدورَ في الوغى| بالشُّهبِ تقدفُ ماردَ الفرسانِ| قد أضحكَ الدُّنيا سروراً مثل ما| أَبْكَى السُّيُوفَ وَأَعْيُنَ الْغِزْلاَنِ| حُرٌّ تَوَلَّدَ مِنْ سُلاَلَة ِ مَطْلَبٍ| خَلَفِ الأَيَّمِة ِ مِنْ بَنِي عَدْنَانِ| مِنْ هَاشِمٍ أَهْلِ الْمَفَاخِرِ وَالتٌّقَى| وَالأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالإِيمَانِ| بيتِ النبوة ِ والرِّسالة ِ والهدى| وَالْوَحْي وَالتَّنْزِيلِ وَالْفُرْقَانِ| قَوْمٌ تَقَوَّمَ فِيْهِمُ أَوَدُ الْعُلاَ| والدِّين أصبحَ آبدَ الأركانِ| قد حالفوا سهرَ العيونَ وخالفوا| أَمْرَ الْهَوَى فِي طَاعَة ِ الرَّحْمانِ| مِنْ كُلِّ مَنْ كالْبَدْرِ كَلَّفَ وَجْهَهُ| أثرَ السُّجود فزاد في اللَّمعان| أَشْبَاحُ نُورٍ فِي الزَّمَانِ وُجُودُهُمْ| روحٌ لهذا العالمِ الجسماني| أَقْرَانُ حَرْبٍ كُلَّمَا اقْتَرَنُوا لَدَى الْـ| هيْجَاءِ تَحْسَبُهُمْ لُيُوثَ قِرانِ| لبسوا سوابغهمْ لأجلِ سلامة ِ الـ| ـأَعْرَاضِ لاَ لِسَلاَمَة ِ الأَبْدَانِ| وتحمَّلوا طعنَ الرِّماحِ لأنَّهمْ| لاَ يَحْمِلُونَ مَطَاعِنَ الشَّنَآنِ| بوركتَ من ولدٍ جريتَ بإثرهمْ| فَبَلَغْتَ غَايَتَهُمْ بِكُلِّ مَكَانِ| جَدَّدْتَ آثَارَ الْمَآثِرِ مَنْهُمُ| وَوَرِثْتَ مَا حَفِظُوا مِنْ الْقُرْآنِ| مَوْلاَيَ لاَ بَرِحَتْ تُهَنِّيكَ الْعُلاَ| بختانِ غرٍّ أكرمِ الفتيانِ| نطفٌ مطهَّرة ُ الذَّواتِ أزدتهمْ| نُوراً عَلَى نُورٍ بِطُهْرِ خِتَانِ| خُلَفَاءُ مَجْدٍ مِنْ بَنِيْكَ كَأَنَّهُمْ| لِلأَرْضِ قَدْ هَبَطُوا مِنَ الرُّضْوَانِ| أقمارُ تمٍّ لا يوقَّى نقصها| إلاَّ بليلِ عجاجة ِ الميدانِ| وَفِرَاخُ فَتْحِ قَبْلَ يَنْبُتُ رِيشُهَا| هَمَّتْ بِصَيْدِ جَوَارِحِ الشُّجْعَانِ| بلغوا وما بلغوا الكلامَ فأدركوا| رُشْدَ الْكُهُولِ بِغِرَّة ِ الصِّبْيَانِ| ما جاوزوا قدرَ السِّهامِ بطولهم| فَتَطَوَّلُوا وَسَمَوْا عَلَى المُرَّانِ| شَرَرٌ تَوَارَتْ فِي زَنَادِكَ إِذْ وَرَتْ| أمستْ شموسَ مسرَّة ٍ وتهانِ| قبساتُ أنوارٍ تعودُ إلى اللقا| شعلاً تذيبُ مواضعَ الأضغانِ| سَتَرُدُّ عَنْكَ الْمَشْرَفِيَّة َ وَالْقَنَا| ولديكَ تشهدُ كلَّ يومِ طعانِ| وستضحكُ البيضُ الظُّبا بأكفهمْ| ضحكَ البروقِ بعارضٍ هتَّان| وتميلُ من خمرِ النَّجيعِ رماحهمْ| مِثْلَ الْسُّكَارَى فِي سُلاَفِ دِنَانِ| فَاسْلَمْ وَدُمْ مَعْهَمْ بِأَسْبغِ نِعْمَة ٍ| والذِّ عيشٍ في أتمِّ تدانِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] giec5rjptsj8inieh9t6xj5wtqb1hz8 أما والهوى لولا الجفون السواحر 0 70713 407368 322811 2022-08-25T17:34:17Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَمَا وَالْهَوَى لَوْلاَ الْجُفُونُ السَّوَاحِرُ''' {{ترويسة |عنوان=أَمَا وَالْهَوَى لَوْلاَ الْجُفُونُ السَّوَاحِرُ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|أَمَا وَالْهَوَى لَوْلاَ الْجُفُونُ السَّوَاحِرُ| لَمَا عَلِقَتْ فِي الْحُبِّ مِنَّا الْخَوَاطِرُ| ولولا العيونُ النَّاعسات لما رعتْ| نُجُومَ الدُّجَى مِنَّا الْعُيُونُ السَّوَاهِرُ| وَلَوْلا ثُغُورٌ كَالْعُقُودِ تَنَظَّمَتْ| لما انتثرتْ منَّا الدموعُ البوادر| وَلَمْ نَدْرِ كَيْفَ الْحَتْفُ يَعْرِضُ لِلْفَتَى| وما وجههُ إلاَّ الوجهٌ النَّواضرُ| وَإِنَّا أُنَاسٌ دِينُ ذِي الْعِشْقِ عِنْدَنَا| إِذَا لَمْ يَمُتْ فِيْهِ قَضَى وَهْوَ كَافِرُ| خوَلَمْ يُرْضينَا في الحُبِّ شقُّ جُيوُبِنَا| إذا نحنُ لمْ تنشقَّ منَّا المرائرُ| لَقِينَا الْمَنَايَا قَبْلَ نَلْقَى سُيُوفَهَا| تُسَلُّ مِنَ الأَجْفَانِ وَهْيَ نَوَاظِرُ| نروعُ المواضي وهي بيضٌ فواتكٌ| وَنُشْفِقُ مِنْهَا وَهْيَ سُودٌ فَوَاتِرُ| وَنَخْشَى رِمَاحَ الْمَوْتِ وَهْيَ مَعَاطِفٌ| وَنَسْطُو عَلَيْهَا وَهْيَ سُمْرٌ شَوَاجِرُ| نَعُدُّ الْعَذَارَى مِنْ دَوَاهِي زَمَانِنَا| وَأَقْتَلُهَا أَحدَاقُهَا وَالْمَحَاجِرُ| وَنَشْكُو إِلَيْهَا دَائِرَاتِ صُرُوفِهِ| وأعظمها أطواقها والأساورُ| لنا قدرٌ في دفعِ كلِّ ملمَّة ٍ| تُلِمُّ بِنَا إِلاَّ الْنَوَى وَالتَّهَاجُرُ| وَلَيْسَ لَنَا لَذْعُ الأَفَاعِي بِضَائِرٍ| إذا لمْ تظافرنا عليهِ الظّفائرُ| أَلَمْ يَكْفِ هَذَا الدَّهْرُ مَا صَنَعَتْ بِنَا| لياليهِ حتّى ساعدتها الغدائرُ| رعى اللهُ حيّاً بالحمى لم تزلْ بهِ| تُعَانِق آرَامَ الْخُدُودِ الْخَوَادِرُ| تَمِيلُ بِقُمْصَانِ الْحَدِيدِ أُسُودُهُ| وتمرحُ في وشيِ الحريرِ الجآذرُ| حمتهُ بطعناتِ الخواطرِ دونهُ| قددُ الغوانيْ والرّماحُ الخواطرُ| محلٌّ بهِ الأغصانُ تحملُ عسجداً| وَتَنبتُ مَا بَيْنَ الشِّفَاهِ الْجَوَاهِرُ| وتلتفُّ منْ فوقِ الغصونِ وتلتوي| على مثلِ أحقاءِ اللّجينِ المآزرُ| تَظُنُّ عَلَيْهِ أَلَّفَتْ أَنْجُمَ الدُّجَى| يَدَا نَاظِمٍ أَوْ فَرَّقَ الدُّرَّ نَاثِرُ| ملاعبهُ هالاتهُ وبيوتهُ| بُرُوجُ الدَّرارِي وَالْنَوَادِي الدَّوَائِرُ| وَحَيَّا الْحَيَا فِيْهِ وُجُوهاً إِذَا انْجَلَتْ| تُعِيدُ ضِيَاءَ الصُّبْحِ وَاللَّيْلُ عَاكِرُ| وجوهاً ترى منها بدوراً تعممتْ| ومنها شموساً قنّعتها الدّياجرُ| تَرَدَّدَ مَاءُ الْحُسْنِ بَيْنَ خُدُودِهَا| فأصبحَ منها جارياً وهوَ حائرُ| فديتهمْ منْ أسرة ٍقد تشاكلتْ| مهاجرهمْ في فتكها والخناجرُ| إِذَا مِنْ مَوَاضِيهِمْ نَجَا قَلْبُ زَائِرٍ| فمنْ بيضهمْ ترديهِ سودٌ بواترُ| أقاموا على الأبوابِ حجّابَ هيبة ٍ| فَلَمْ يَغْشَهُمْ لَيْلاً سِوَى النَّوْمِ زَائِرُ| فلولاهمُ لم يصبِ صوتٌ لمنشدٍ| وَلاَ هَزَّ أَعْطَافَ الْمُحِبِّينَ سَامِرُ| وَلَوْلاَ غَوَالِي لُؤْلُوءِ فِي نُحُورِهِمْ| وَأَفْوَاهِهِمْ لَمْ يُحْسِنِ النَّظْمَ شَاعِرُ| فما الحسنُ إلا روضة ٌ ذاتُ بهجة ٍ| وما همُ إلا وردها والأزاهرُ| لَقَدْ جَمَعَ اللهُ الْمَحَاسِنَ فِيهِمِ| كَمَا اجْتَمَعَتْ بِابْنِ الْوَصِيِّ الْمَفَاخِرُ| سَلِيلُ عَلِيَّ الْمُرْتَضَى وَسَمِيَّهُ| كَرِيمٌ أَتَتْ فِيْهِ الْكِرَامُ الأَكَابِرُ| عَزيزٌ لَدَى الْمِسْكِينِ يُبْدِي تَذَلُّلاً| وتسجدُ ذلاً إذ تراهُ الجبابرُ| منيرٌ تجلّى في سماواتِ رفعة ٍ| كَوَاكِبُهَا أَخْلاَقُهُ وَالْمَآثِرُ| مليكٌ أقامَ اللهُ في حملِ عرشهِ| مُلُوكاً هُمُ أَبْنَاؤُهُ وَالْعَشَائِرُ| عظيمٌ يضيقُ الدّهرُ عنْ كتمِ فضلهِ| فلو كانَ سرّاً لمْ تسعهُ الضّمائرُ| فَمَا الْمَجْدُ إِلاَّ حُلَّة ٌ وَهْوَ ناسِجٌ| وما الحمدُ إلا خمرة ٌ وهوَ عاصرُ| يُسِرُّ الْعَطَايَا وَهْوَ ذُو شَغَفٍ بِهَا| وَهَيْهَاتِ تَخْفَى مِنْ مُحِبٍّ سَرَائِرُ| يُحَدّثُ عَنْهُ فَضْلُهُ وَهْوَ صَامِتٌ| وَيَخْفَى نَدَاهُ وَهُوَ فِي الْخَلْقِ ظَاهِرُ| يغصُ العدا في ذكرهِ وهوَ طيّبٌ| وكمْ طيذبٍ فيهِ تغصُّ الخناجرُ| إِذَا اشْتَدَّ ضِيقُ الأَمْرِ بَانَ ارْتِخَاؤُهُ| وهلْ تحدثُ الصّهباءُ لولا المعاصرُ| غَمَامٌ إِذَا ضَنَّ الْغَمَامُ بِجَوْدِهِ| توالتْ علينا منْ يديهِ المواطرُ| فَأَيْنَ الْجِبَالُ الشُّمُّ مِنْ وَزْنِ حِمْلِهِ| وَمِنْ فَتْكِهِ أَينَ الأُسُودُ الْقَسَاوِرُ| وَأَيْنَ ذَوُوا الرَّايَاتِ مِنْهُ إِذَا سَطَا| وما كلُّ خفّاقِ الجناحينِ كاسرُ| همامٌ أعادَ المجدَ بعدَ مماتهِ| وَجَدَّدَ رَسْمَ أَلْجُودِ والْجُودُ دَاثِرُ| وَوَرَّدَ وَجْنَاتِ الظُّبَى وَتَسَوَّدَتْ| ببيضِ عطايا راحتيهِ الدّفاترُ| لهُ شيمٌ تصحو فتفني حطامهُ| هِبَاتٌ كَمَا تُفْنِي الْعُقُولَ الْمَسَاكِرُ| فَكَمْ هَمَّ فِي عَثْرِ الْمَنَايَا إِلَى الْمُنَى| فجازَ عليها والسّيوفُ القناطرُ| وكمْ وقفة ٍ معروفة ٍ في العدا لهُ| لَهَا مَثَلٌ فِي سَائِرِ النَّاسِ سَائِرُ| وكمْ مَوقفٍ أثنتْ صُدورَ القَنايه| عليهِ وذمّتهُ الكلى والخواصرُ| ولمْ أنسَ في الميناتِ يومَ تجمّعتْ| قبائلُ أحزابِ العدا والعشائرُ| عَصَائِبُ بَدْوٍ أَخْطَأُوا بَادِىء الْهَوَى| فراموهُ بالخذلانِ واللهُ ناصرُ| تمنّوا محالاً لا يرامُ وخادعوا| وَقَدْ مَكَرُوا وَاللهُ بِالْقَوْمِ مَاكِرُ| أَصَرُّوا علَى الْعِصْيَانِ سِرّاً وَأَظْهَرُوا| لهُ طاعة ً والكلُّ بالعهدِ غادرُ| وقدْ جحدوا نعمى عليٍّ وأنكروا| كَمَا جَحَدُوا نَصَّ الْقَدِيرِ وَكَابَرُوا| توالوا على عزلِ الوصيِّ ضلالة ً| وَقَدْ حَسَّنُوا الْشُوْرَى وَفِيْهَا تَشَاوَرُوا| شَيَاطِينُ إِنْسٍ جُمِّعُوا حَوْلَ كَاهِنٍ| وأمّة ُ غيٍّ بينها قامَ ساحرُ| فقامَ إليهمْ إذْ بغوا أدعياؤهُ| رُعَاة ٌ بِهَا تَجْرِي الْعِتَاقُ الصَّوَارِمُ| وَكُلُّ فَتى ً مِثْلُ الشِّهَابِ إِذَا ارْتَمْى| غدا لشياطينِ العدا وهوَ داحرُ| وَفُرْسَانُ حَرْبٍ مِنْ بَنيهِ إِلَى الْعِدَا| مَوَارِدُهُمْ مَعْرُوفَة ٌ وَالْمَصَادِرُ| أسودٌ إذا ما كشّرَ الحربُ نابهُ| سطوا والظّبا أنيابهمْ والأظافرُ| يهزّونَ في نارِ الوغى كلَّ جدولٍ| يَمْوجُ بِهِ بَحْرٌ مِنَ الْمَوْتِ زَاخِرُ| هُمُ عَشْرَة ٌ فِي الفَضْلِ كَامِلَة ٌ لَهُمْ| مَآثِرُ فَخْرٍ لِلنُّجُومِ تُكَاثِرُ| بهمْ شغفتْ منهُ الحواسُ معَ القوى| فصحّتْ لهُ أعضاؤهمْ والعناصرُ| همُ جمراتُ الحربِ يومَ حروبهِ| وَفِي السِّلْمِ أَسْنَى سَمْعِهِ والْمَحَاجِرُ| إذا شرفوا فوقَ السّروجِ حسبتهمْ| بدورَ تمامٍ للمعالي تبادرُ| فمنْ شئتَ منهمْ فهوَ في السّبقِ أوّلٌ| وَمَنْ شِئْتَ منهْمُ فَهْوَ في الِعزِّ آخِرُ| فَلَّمَا الْتَقَى الجَمْعَانِ وَانْكَشَفَ العِطَا| وقدْ غابَ ذهنُ المرءِ والموتُ حاضرُ| وَقَدْ حَارَتِ الأَبْصَارُ فالْكُلُّ شَاخِصٌ| على وجناتِ الموتِ والرّيقُ غائرُ| وأضحتْ نفوسُ الشّوسِ وهيَ بضائعٌ| بِسُوقِ الرَّدَى وَالْمَكْرُمَاتُ الْمَتَاجِرُ| سطا وسطوا في إثرهِ يلحقونهُ| يُريدُونَ أَخْذَ الثَّارِ وَالنَّقْعُ ثائِرُ| وَصَالَ وَصَالُوا كالأُسُودِ عَلَى الْعِدَا| فَفَرُّوا كَمَا فَرَّتْ ظِبَاءٌ نَوَافِرُ| فَكَمْ تَرَكُوا مِنْهُمْ هُمَاماً عَلَى الثَّرَى| طريحاً ومنهُ الرّأسُ بالجوِّ طائرُ| فَلَمْ يَخْلُ مِنْهُمْ هَارِبٌ مِنْ جِرَاحَة ٍ| فَإِنْ قِيْلَ فِيهِمْ سَالِمٌ وَهْوَ نَادِرُ| تولّوا وخلّوا غانياتِ خدورهمْ| مبرقعة ً بالذّلِّ وهي سوافرُ| تنادي ولا فيهمْ سميعٌ يجيبها| فَتَلْطِمُ حُزُنْاً وَالْرُّؤُّوسُ حَوَاسرُ| فصاحتْ بأعلى الصّوتِ يا حامي الحمى| الْحِمَى لعَفْوُكَ مَأْمُونٌ مِمَّا تُحاذِرُ| فردَّ عليها سترها بعدَ هتكهِ| وبشّرها بالأمنِ ممّا تحاذرُ| وَأَمْسَتْ لَدَيْهِ في أَتَمِّ صِيَانَة ٍ| وَإِنْ عَظُمَتْ مِنْ فَوْقِهِنَّ الْجَرائِرُ| فتباً لهمْ منْ معشرٍ ضلَّ سعيهمْ| وقدْ عميتْ أبصارهمْ والبصائرُ| لَقَدْ ضَيَّعُزا مَا اللهُ بِاللَّوْحِ حَافِظٌ| وَقَدْ كَشَفُوا ما الله بالْغَيْبِ سَايرُ| أَلاَ فَاسْمَعُوا يَا حَاضِرُونَ نَصِيحَة ً| تصدّقها أعرابكمْ والحواضرُ| عظيمُ ملوكِ الفرسِ ترفُ قدرهُ| وَتَغْبِطُهُمْ فيْهِ وَفيْكَ الْقَيَاصِرُ| لقدْ شنّفَ الأسماعَ درَّ حديثهِ| وشَمَّتْ فَتِيقَ الْمِسْكِ مِنْهُ المَنَاخِرُ| فشكراً لربّي حيثُ حفّكَ لطفهُ| بِنَصْرٍ وَحَسْبِي أَنَّكَ الْيَوْمَ ظَافِرُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] bbppmq3jpqch1xg8w1k9txcgcip44df خطبت المجد بالأسل العوالي 0 70714 407375 364050 2022-08-25T17:34:23Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خطبتَ المجدَ بالأسلِ العوالي''' {{ترويسة |عنوان=خطبتَ المجدَ بالأسلِ العوالي |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|خطبتَ المجدَ بالأسلِ العوالي| فَفُزْتُ بِوَصْل ابْكَارِ المَعَالِي| وحاولتَ العلا فلذذتَ منها| بشهدٍ دونهُ لسعُ النّبالِ| وجُزْتَ إِلَى الثَّنَا لُجَجِ المَنَايا| فخضتَ اليمَّ في طلبِ اللّآلي| وَقَارَعْتَ الخُطُوبَ السُودَ حَتَّى| أرضتْ جوانحَ النّوبِ العضالِ| وَاَرْعَشْتَ الْقَنَا حَتَّى ظَنَنَّا| نَفَخْتَ بِهِنَّ اَرْوَاحَ الصِلاَلِ| وصافحتَ الصّفاحَ فلاحَ فيها| وُجُوهُ الْمَوْتِ في صُوَرِ النِّمَالِ| حويتَ المجدَ أجمعهُ صبيّاً| تحنُّ هوى ً إلى الحربِ السّجالِ| تكنّي بالقريضِ عنِ المواضي| بِذِكْرِ قِصَارِ أَيَّامِ الوِصَالِ| وَعَنْ عَذْبِ القَنَا بِقُرُونِ لَيْلى| فَتَنْسِبُ فِي لَيَالِيهَا الطِوَالِ| فكمْ أقرحتَ أكبادَ الأعادي| وكمْ أرمدتَ أجفانَ النّصالِ| وكمْ صبّحتَ بالغارِ حيّاً| فأصبحَ ميتَ الأطلالِ بالي| و أمسى والدّيارُ معطّلاتٌ| مِنَ الْفِتْيانِ والْبِيضِ الحوَالي| وكم لكَ بالحويزة ِ يومَ حربٍ| تَشِيبُ لِهَوْلِهِ لِمَمُ اللَّيَالِي| وَيْومٍ مِثْلِ يَوْمِ الحْشَرِ فِيهِ| تميدُ الرّاسياتُ منَ الجبالِ| بهِ الأعلامُ كالآرامِ تسري| فتشتبهُ الرّعانُ معَ الرّعالِ| مهولٌ فيهِ نارُ الحقدِ تغلي| مراجلها بأفئدة ِ الرّجالِ| بهِ اجتمعتْ بنولامٍ جميعاً| تُسَتِّرُ جَانِبَ الطَّرفِ الْشِّمَالي| ولاذوا بالحصونِ فما استفادوا| نجاة ً بالجدارِ ولا الجدالِ| غُوَاة ٌ قَامَ بَيْنَهُمُ غَوِيٌ| يمنّيهمْ بأنواعِ المحالِ| جَزَى نُعْمَاكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً| فحلّتْ فيهِ قارعة ُ النّكالِ| تَخيَّلَ سِحْرَ بَاطِلِهِ لَدَيْهِمْ| وَأوْهَمَهُمْ بِحَيَّاتِ الْحِبَالِ| فَجِئْتَ بِبَيَّناتِ الْحَقِّ حَتَّى| تهدّمَ ما بنوهُ على الجبالِ| تَرُومُ رُمَاتُهُمْ غَيّاً وَغَدْراً| تصيبُ علاكَ في سهمِ اغتيالِ| أما علموا بأنّكَ يا عليٌّ| لَبَارِي قَوْسِهَا يَوْمَ النِّزالِ| تناءوا بالدّيارِ فكنتُ أسري| إِلَيْهِمْ بِالْخُيُولِ مِنَ الْخَيَالِ| مَلأْتَ الْرُّحْبَ حَوْلَهمُ جُيُوشاً| تكاثرُ عدَّ حبّاتِ الرّمالِ| إلى عقباتها العقبانُ تأوي| وتمدحُ في ضراغمها السّعالي| كتائبُ للحديدِ بها وميضٌ| تَمُرُّ عَلَيْكَ كَالسُّحُبِ الثِّقَالِ| وَلَّما لَمْ تَجِدْ للصُّلْح وَجْهاً| ولا للعفوِ عنهمْ والنّوالِ| قذفتهمُ بشهبٍ منْ حديدٍ| وأقمارٍ سواءٍ في الكمالِ| بُدُورٌ مِنْ بَنِيكَ تَحُفُّ فِيهَا| نجومٌ منْ بني عمٍّ وخالِ| سلالاتٌ إلى المختارِ تعزى| وأرحامٌ بهِ ذاتُ اتّصالِ| رَوَوْا سَنَدَ الْمَفاخِر عَنْ أَبِيهِمْ| وعنْ أجدادهمْ شرفَ الخصالِ| فعالهمْ وأوجههمْ سواءٌ| تَمَامٌ بِالجَمِيلِ وَبِالْجَمَالِ| جعلتهمُ أمامكَ في التّلاقي| مُقَدِّمَة َ الجُيُوشِ وَأَنْتَ تَالِ| فكنتض كفيلَ أظهرهمْ وكانوا| لَكَ الْكُفَلاَءَ مِنْ قُبُلِ النِّزالِ| إذا جفلَ الخميسُ ثبتَّ حتّى| يَعُودَ الْهَارِبُونَ اِلى القِتَالِ| كأنّكَ يا عليَّ المجدِ فينا| سَميُّكٌ يَوْمَ اَحْزَابِ الْضَّلالِ| حَمَلْتَ عَلى العِدَا وَبنُوكَ صَالُوا| فضاقَ بجيشهمْ رحبُ المجالِ| وَكَانُوا كالْجَوَارِحِ كَاسِرَاتٍ| فَوَلَّوْا مِثْلَ نَافِرَة ِ الرِّئَالِ| وَعَنْ نَارِ الظُّبَا لِلشَّطّ فَرُّوا| فكانَ الماءُ منْ نارِ الوبالِ| رأوا أنَّ الرّدى بالسّيفِ مرٌّ| فَذَاقُوا المَوْتَ بَالعَذْبِ الزُّلاَلِ| فكمْ صرعتْ سيوفكَ منْ هزبرٍ| بحِيَهِّم وَعَفَّتْ عَنْ غَزَالِ| لئنْ أغضبتَ بيضَ الشّوسِ منهمْ| فقدْ أرضيتَ بيضاتِ الحجالِ| ترَكْتَ سُرَاتَهُمْ صَرْعَى غَدَاة ً| وحزتَ الحمدَ في سترِ العيالِ| أَلاَ يَامَعْشرَ الاَعْرَابِ كُفُّوا| وتوبوا عنْ خبيثاتِ الفعالِ| فَإِنْ تُبْتُمْ فَبُشْرَاكُمْ بِعَفْو| وَمَغْفِرة ٍ وَحُسْن مَآلِ حَالِ| وإنْ عدتمْ يعدْ يوماً بأخرى| تصبحكمْ أشدَّ منَ الأوالي| ليهنكَ سيدي فتحٌ قريبٌ| بَعِيدُ الصِّيتِ مُرْتَفعُ المَنالِ| وَنَصْرٌ لاَ يَزَالُ الْدَهْرُ مِنْهُ| عليكَ يزفُّ ألوية َ الجلالِ| فَلاَ بَرِحَتْ دِيَارُكَ مُؤْنِقَاتٍ| ورَوْحُ عُلاَكَ مَمْدُودَ الظِّلاَل| وَلاَ زَالَتْ شُمُوسُكَ مُشْرِقاتٍ| بِدَائِرَة ِ الزَّوَالِ بِلاَ زَوَالِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 06p1j8ouhare1gp75imvao66lux8bfn تصاحى وهو مخمور الجنان 0 70715 407374 348353 2022-08-25T17:34:18Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تصاحى وهوَ مخمورُ الجنانِ''' {{ترويسة |عنوان=تصاحى وهوَ مخمورُ الجنانِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|تصاحى وهوَ مخمورُ الجنانِ| وَهَلْ يَصْحُو فَتى ً يَهْوَى الْغَوانِي| وَأَوْرَى وَجْدهُ فَشكا وَورَّى| عَنِ الأَحْدَاقِ فِي نُوَبِ الزَّمانِ| وَهَلْ فِي النَّائِبَاتِ الْسُّودِشَيءٌ| أَشَدُّ عَلَيْهِ مِنْ حَدَقِ الْحِسَانِ| وَهَلْ كَذَوَائبِ الفِتْيَانِ مِنْهَا| عليهِ تطاولتْ ظلمُ امتحانِ| تَدَيَّنَ فِي الْهَوَى العُذْرِيِّ حَتَّى| رأى عزَّ المحبّة ِ بالهوانِ| أشَدُّ مِنَ الاُسُودِ إِذَا لَقِيهَا| وَفِيهِ عَنِ الْمَهَى فَرَقُ الْجَنَانِ| فليسَ يفرُّ إلا عنْ قتالٍ| بهِ القاماتُ منْ عددِ الطّعانِ| إِلاَمَ يَرُومُ سَتْرَ الْحُبِّ فِيهِ| فَتَكْشُفُ عَنْهُ عَثْرَاتُ الْلِّسَانِ| يُشَبّبُ بالْحُوَيْزَة ِ وَهْوَ صَبٌّ| تَغَزُّلُهُ بِغِزْلاَنِ اللِّقَانِ| ويَسْفَحُ دَمْعَهُ بالسَّفْحِ شَوْقاً| ويَلْمَعُ مُضْحِكُ الْبَرْقِ اليَمَانَ| ويطوي السّرَّ منهُ وكيفَ يخفى| وفي عينيهِ عنوانُ العلانِ| لقدْ شغفتْ حشاشتهُ بنجدٍ| فَهَامَ بِهَا وَحَنَّ إِلَى الْمَجَاني| رأى حفظَ العهودِ لساكنيها| وضيّعَ قلبهُ بينَ المغاني| رَهِينُ قُوى ً عَلَى خَدَّيْهِ تَجْرِي| سوابقُ دمعهِ جريَ الرّهانِ| يَمُرُّ عَلَى حَصَى الْوَادِي فَيبكِي| فَيَنْتَثِرُ العَقِيقُ عَلَى الْجُمَانِ| وَتَنْفَحُهُ الصَّبَا فَيمِيلُ سُكْراً| كأنَّ بريحها راحَ الدّنانِ| فَهَلْ مِنْ مُسْعِدٍ لِفَتى ً تَفَانَى| فَادْرَكَهُ الوُجُودُ مِنَ التَّفَانِي| اذَا قَبَضَ الإِياسُ الرُّوحَ مِنْهُ| بهِ نفخَ الرّجا روحَ التداني| تُشَبُّ بِقَلْبهِ النِّيرَانُ لَكِنْ| يُشَمُّ مِنَ الحِمَى نَفَسُ الِجْنَانِ| سقى اللهُ الحمى غيثاً كدمعي| تَسِيلُ بِهِ الْبِطَاحُ بِأُرْجُوَانِ| ولا برحتْ تجيبُ بهِ ارتياحاً| قَمَارِي الدَّوْحِ اَقْمَارَ القِيَانِ| حمى ً فيهِ البنودُ تمدُّ منها| على البيضاءِ أجنحة ُ الأماني| ومرتبعاً بهِ الضّرغامُ يبني| كناسَ الظّبيِ في غابِ اللّدانِ| تلوحُ عليهِ نارٌ منْ حديدٍ| وَأُخْرَى لِلضُّيُوفِ عَلَى الرِّعَانِ| فَكَمْ تَزْهُو بِهِ جَنَّاتُ حُسْنٍ| وكمْ تجري عليهِ عيونُ عانِ| بأجفنِ بيضهِ حمرُ المنايا| وَتَحْتَ قِبَابِهِ بِيَضُ الاَمَانِي| محلّاً في الملاعبِ منهُ تبدو| كواعبُ كالكواكبِ في قرانِ| حسانٌ كالشّموعِ ترى عليها| ذوائبها كأعمدة ِ الدّخانِ| تماثيلٌ تضلّكَ لو تراها| عَذَرْتَ العَاكفِينَ عَلَى المدانِي| بِرُوحِي غَادَة ٌ مِنْهُنَّ تَبْدُو| إلى قلبي وتنأى عنْ مكاني| يمثّلها الخيلُ خيالَ طرفي| فَأَبْصِرُها وَتُحْجَبُ عَنْ عِيَانِي| نقدُّ البيضَ فيجفنٍ نحيفٍ| وَتَفْرِي السَّابِغَاتِ بِغُصْنِ بَانِ| إِذَا نَبَذَتْ إِلَى سَمْعي كَلاَمَاً| حَسِبْتُ لِسَانهَا نَبَّاذَ حَانِ| ثَنَايَاهَا كَدُرِّ ثَنَا عَلِيٍ| مرتّلة ً مرتبة َ المعاني| ومقلتها وعزمتهُ سواءٌ| كِلاَ السَّيْفَيْنِ نَصْلٌ هُنْدُوَاني| هواهُ إلى المديحِ كما دعتني| كذا التّشبيبُ فيها قدْ دعاني| حليفُ المكرماتِ أبو حسينٍ| عزيزُ الجارِ ذو المالِ المهنِ| أخو هممٍ إذا انبعثت فأدنى| مواضيها على هامِ الزّمانِ| وَأَخْبَارٍ سَرَتْ فَبِكُلِّ أَرْضٍ| لها عبقٌ يضرُّ بكلِّ شانِ| وأمثالٍ تلذُّ بكلِّ سمعِ| كأنَّ بضربها ضربَ المثاني| وأخلاقٍ كروضِ المزنِ تحكي| فَوَقَّرَهَا بِرَاسِيَة ِ الجَنَانِ| خِصَالٌ كَالَّلآلِي نَافَسَتْهَا| عَلَيْهِ قلاَئِدُ البِيضِ الحَصَانِ| شِهَابُ وَغى ً يَهُزُّ سَرِيَّ نَصْلٍ| وليثُ سرى ً يصولُ بأفعوانِ| يَرَى وَضَحَ النُّصُولِ فُصُولَ شَيْبٍ| فيخضبها بأحمرَ كالدّهانِ| تَبَنَّاهُ السَّحَابُ فَكَانَ أَحْرَى| لأَجْلِ عَذَابِهِ فِيما يُعَاني| وَوَاخاهُ الحُسَامُ فَكَانَ مِنْهُ| بمرتبة ِ القناة ِ منَ السّنانِ| وحلّتْ منهُ منزلة َ المعالي| فأضحتْ كالخواتمِ في البنانِ| وحلّى المجدَ في دررِ السّجايا| فَامْسَى وَهْوَ كَالأُفُقِ الْمُزَانِ| كَسَا تُرْكَ النُّجُومِ مُسُوحَ نَقْعٍ| ورُوِمِيَّ النَّهَارِ بَطَيْلَسَانِ| وَأَنْبَتَ فِي فُؤَادِ الصُّبْحِ رَوْعاً| فها كافورهُ كالزّعفرانِ| كَأَنَّ بُنُودَهُ حُجَّابُ كِسْرَى| عَلَى كُلٍّ قَمِيصٌ خُسْرَوانِي| وَحُمْرُ ظُبَاهُ لِلْمِرّيخِ رَهْطٌ| فَكُلٌّ عَنْدَميُّ اللَّوْنِ قَانِ| وأيقنَ أنَّ بذلَ المالِ يبقي| لهُ بقيا فخلّدهُ بفانِ| لَقَدْ غَلِطَ الزَّمانُ فَجَادَ فيْهِ| وَأَعْقَمَ بَعْدَهُ فَرْجُ الأَوْانِ| فلو حملتْمنَ القمرِ الثّريّا| لما كادتْ تجيءُ لهُ بثانِ| تورّثَ كلَّ فخرٍ منْ أبيهِ| وَكُلَّ تُقى ً وَفَضْلٍ وَامْتَنِان| كَأنَّهُمَا صَلاَة ُ الفَجْرِ هذَا| لِذَا شَفْعٌ أَو السّبْعُ المَثَانِي| علا مقدارهُ فحكا عليّاُّ| فشاركهُ بتسمية ٍ وشانِ| هُمَا نَجْمَانِ بَيْنَهُمَا اشْتِرَاكٌ| لَوِ اقْتَرَنَا لَقُلْنَا الْفَرْقَدَانِ| فَكَمْ مِنْ نَهْرِ سَابُورٍ تَأَتَّى| لَهُ نَصْرٌ كَيْومِ النَّهرْوَان| وكم في التّابعينَ لآلِ حربٍ| لهُ منء فتكة ٍ بكرٍ عوانِ| وَأَشْرَفُ مَالَهُ فِي الدَّهْرِ يَوْمٌ| قَضَى يَوْمَ الصُّفُوفِ بِشَهْرِ كَانِ| أَلاَ يَا ابْنَ الأَيِمَّة ِ مِنْ قُرَيشٍ| هداة ِ الخلقِ منْ أنسٍ وجانِ| لَقَدْ أَشْبَهْتُهُمْ حَلْقاً وَخُلْقاً| وحُكْماً بِالْقَضَايَا وَالْبَيَانِ| ووافيتَ الزّمانَ وكانَ شيخاً| فَعادَ سَوَادُ مَفْرِقِهِ الهِجانِ| عَرَجْتَ إِلَى المَعَالِي فَوْقَ طِرْفٍ| فَجَارَيْتَ البُرَاقَ عَلَى حِصَانِ| كَأَنَّكَ فِي الْيَدِ الْبَيْضَاءِ مُوسَى| وَرُمْحُكَ كَالْعَصَا فِي زِيِّ جَانِ| سِنَانُكَ عَنْ لِسَانِ المَوْتِ أَضْحَى| لَدَى الهَيْجَاءِ أَفْصَحَ تَرْجُمَانِ| وَسَيْفُكَ لَمْ يَزَلْ إِمَّا سِوَاراً| لِمَلْحَمة ٍ وَإِمَّا طَوْقَ جَانِ| فَدُمْ حَتَّى يَعُودَ إِلَيْكَ أَمْسٌ| وعشْ حتّى يؤوبَ القارظانِ| ومتّعكَ الإلهُ بعيدِ فطرٍ| وخصّكَ بالتّحيّة ِ والتّهاني| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 42uj7j4km7w5ywahhiv30uvm9bq6whr نظر البدر وجهه فتلاها 0 70716 407411 353917 2022-08-25T17:34:35Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نظرَ البدرُ وجههُ فتلاها''' {{ترويسة |عنوان=نظرَ البدرُ وجههُ فتلاها |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|نظرَ البدرُ وجههُ فتلاها| فَسَلُوْهُ عَنْ أُخْتِهَا هَلْ حَكَاهَا| وَتَراءَتْ لِلْبَدْرِ يَوْماً فَأَبْقَتْ| خجلاً فوقَ وجههِ وجنتاها| وتجلّتْ على النّجومِ فولّتْ| واستقلّتْ بصدرها فرقداها| وَأَضَافَتْ قُرُونَها لِلَّيالي| فأطالتْ على المشوقِ دجاها| فتنتْ في جمالها الشّهبُ حتّى| شَارَكَتْنَا وَنَازَعَتْ فِي هَواهَا| علقتْ شمسنا بها فلهذا| عَيْنُهَا فِي الرَّوَاحِ تُجْرِي دِمَاهَا| لَمْ تَحُلْ مِنْ فِرَاقهَا كُلَّ يَوْمٍ| فهيَ صفراءُ خشية َ منْ نواها| قَدْ بَرَى حُبُّهَا الأَهِلَّة َ وَجدْاً| فأطالتْ على الضّلوعِ انحناها| ذَاتُ حُسْنٍ لَوْ تُحْسِنُ النُّطْقَ يَوْماً| سبعة ُ الشّهبِ أقسمتْ بضحاها| ومحيّا لو أنّهُ قابلتهُ| آية ُ اللّيلِ بالنّهارِ محاها| كَمْ لَهَا بِالْجَمَالِ آيَاتِ سِحْرٍ| قدْ أضلّتْ عقولنا عنْ هداها| اَثْبَتَتْ فِي الخَيَالِ حَيَّاتِ تِبْرٍ| تنفثُ النّارَ منْ خيالِ سناها| غُرَّة ٌ ذَاتُ عِزَّة ٍ ضَاعَ عُمْري| بالمنى بينَ صبحها ومساها| خالها في الخدودِ في الحالِ مثلي| حَائِرٌ بَيْنَ ثَلْجِهَا وَلَظَاهَا| هي لولا ملابسُ الوشيِ غصنٌ| وغزالُ الصّريمِ لولا شواها| وجهها جنّة ٌ وعذبُ لماها| سلسبيلٌ وحورها مقلتاها| يتمنّى الرّحيقُ لو كانَ يحكي| رِيقَهَا وَالْكُؤُسُ تَغْبِطُ فَاهَا| وإلى إلفها تحنُّ القماري| فَهْيَ تَشْكُو إِلَى الغُصُونِ جَفَاهَا| دَوْحَة ٌ حُلْوَة ٌ الجَنَاءِ وَلَكِنْ| مُرُّ خَرْطِ القَتَادِ حَوْلَ خِبَاهَا| جمعتْ في صفاتها كلَّ حسنٍ| فهيَ كنزٌ مرصودة ٌ في حماها| ضربتْ دونها سرادقُ عزٍّ| طَنَّبَتْهَا حُمَاتُها فِي قَنَاهَا| كَمْ تَرَى حَوْلَهَا بُدُورَ كَمَالٍ| بَرَزتْ فِي أَهِلَّة ٍ مِنْ ظُباهَا| وَأُسُوداً تَهُبُّ مِثْلَ الْنُّعَامَى| في ظهورِ النّعامِ يومَ وغاها| وبدوراً تدرّعتْ بسرابٍ| نَلْتَظِي نَارُهَا وَيَجْرِي نَدَاهَا| سُقْمُ جِسْمِي وَصحَّتِي وَفَنَاءِي| وَوُجُودِي فِي سُخْطِهَا وَرِضَاهَا| حَبَّذَا رَامَة ٌ وَلَيْلاَتُ وَصْلٍ| بيضهنَّ انقضتْ بخضرِ رباها| وَعُهُودٌ بِهَا لَنَا مُحْكَماتٌ| حَكَمَ الدَّهْرُ بِانْفِصَامِ عُرَاهَا| يَارَعَى اللهُ رَامَة ً وَسَقَاهَا| ضاحكاتُ البروقِ دمعَ حياها| وَتَحَامَى الخُسُوفُ أَقْمَارَتِمٍّ| تَتَثَنَّى عَلَى غُصُونِ نَقَاهَا| دَارُ أَنْسِ بِهَا شُموسُ العَذَارَى| تَتَمَشَّى عَلَى نُجُومِ حَصَاهَا| قرّبتْ أرضها الكواعبُ فيما| بَيْنَ أَرْحَامِ أَرْضِهَا وَسَمَاهَا| خضبتْ في دمِ القلوبِ أكفّنا| وخدوداً رجالها ونساها| بٌقْعَة ٌ زُيِنَّتْ بِكُلِّ عَجِيبٍ| جَلَّ مَنْ عَلَّمَ الكَلاَمَ مَهَاهَا| وَعَلَى مُنْشِىء اليَوَاقِيتِ فِيْهَا| وَالْلآلِي مَبَاسِماً وَشِفَاهَا| جَنَّة ٌ أَشْبَهَتْ يَمِينَ عَلِيٍّ| حَيْثُ فِيْهَا لِكُلِّ نَفْسٍ مُنَاهَا| فاطميٌّ سليلُ فخرٍ أبوهُ| خَلَفُ الطَّاهِرينَ مِنْ آلِ طَهَ| مَاءٌ عَيْنِ الْحَياة ِ نَارُ المَنَايَا| صرصرُ الحادثاتِ حرُّ بلاها| مخلبُ الحربِ نابها حينَ يسطو| ساقها إذْ تقومُ قطبُ رحاها| سمحٌ للنّدى يمدُّ يميناً| تَعْلَمُ الْمُزْنُ أَنَّهُ أَنْوَاهَا| ذو إيادٍ ترى لهنَّ التباساً| بالغوادي وبالبحورِ اشتباها| سَائِرَاتٍ لاَ تَسْتَقِرُّ بِمِصْرٍ| دونَ مصرٍ ولا يحلُّ نواها| وَأَكُفٍّ تَدْرِي الْبَرِيَّة ُ حَقّاً| أنَّ فيها نعيمها وشقاها| طَلْسَمَ الْبَأْسُ فَوْقَهُنَّ خُطُوطاً| لَيْسَ لِلْمُسْلِمينَ حِرْزٌ سِوَاهَا| وَنِصَالٍ تَدُبُّ فيْهَا نِمَالٌ| وَهْيَ بِالنَّارِ بالنَّجِيَ سَقاها| كَجَراحِ الهَوَى لَهُنَّ جِرَاحٌ| لَيْسَ تُرْقَى وَلاَ يُصَابُ دَوَاهَا| كَتَبَ المَوْتُ بِالْغُبَارِ عَلَيْهَا| إِنَّ لِلضَرْبِ لاَغَيْرَهُ اِلاَهَا| وخصالٍ تودّهنَّ الغواني| بدلاً منْ عقودها وحلاها| غررٌ كالجمانِ مستحسناتٌ| جَلَّ بَارِي النُّجُومِ حَيْثُ بَرَاهَا| كلُّ معشوقة ٍ إلى النّفسِ أشهى| منْ ثنايا الحسانِ دونَ ثناها| لو خوتْ بعضها سجايا اللّيالي| بدّلتْ بدّلتْ بحسنِ وفاها| شِيَمٌ عَطَّرتْ جُيُوبَ المَعَالي| وَانْطوَى بِالنَّسيمِ نَشْرُ شَذاهَا| منعمٌ فازَ بالثّناءِ فأضحى| شكرهُ بالسّجودِ يدعو الجباها| صَقَلَتْ ذِهْنَهُ التَّجاربُ حَتَّى| صُوَرُ الكَائِنَاتِ فِيهِ رَآهَا| ذَاتُ قُدْسٍ تَكوَّنَتْ فِيهِ نَفْسٌ| قدْ نهاها منْ كلِّ رجسٍ نهاها| مثلُ ماءِ السّماءِ يوشكُ يبدو| كالدّراري صفاتهُ في صفاها| تمَّ إيجادها وللهِ فيها| حكمة ٌ بانَ فيهِ وجهُ خفاها| عَظُمَتْ هَيْبَة ً وَعَمَّتْ نَوَالاً| فَالْوَرَى بَيْنَ خَوْفِهَا وَرَجَاهَا| كمْ لهُ في القريضِ منْ بنتِ فكرٍ| يبتغي البدرُ أنْ يكونَ أخاها| قَدْ تَرَقَّتْ حُسْناً وَرَقَّتْ كَمَالاً| فاستفزّت قلوبنا في رقاها| صَاغَهَا عَسْجَداً وَرصَّعَ دُرّاً| فِي حَشَاهَا وَبِالْحَرِيرِ كَسَاهَا| أَصْبَحَتْ بَيْنَنَا اليَتِيمَة َ تُدْعَى| متّعَ اللهُ بالحياة ِ أباها| جُمْلَة ٌ مِنْ كَوَاكِبٍ كَالْثُّرَيَّا| وقعتْ في كلامهِ فحكاها| موسويٌّ أزكى الملوكِ نجاراً| خيرها قدرة ً وقدراً وجاها| زينة ُ الأكرمينَ في كلِّ مصرٍ| تاجها عقدها سوارُ علاها| لَيْثُهَا فِي النِّزَال غَيْثُ نَدَاهَا| زندُ نيرانِ حربها وقراها| رُبَّما وَقْعَة ٌ تُشيبُ الْنَّوَاصِي| قدْ ألمّتْ بهِ فكانَ فتاها| وقعة ٌ وقعها يهدُّ الرّواسي| ويذيبُ الحديدَ حرُّ صلاها| جورها أسودُ الجبينِ ولكنْ| بيضها ورّدتْ خدودَ ثراها| خضّبَ النّقعُ فودها فرمتهُ| بِنُصُولٍ نُصُولُهُ إِذْ نَضَاهَا| وَشَوَتْ نَارُهَا الْلُّحُومَ فَأَمْسَى| يُكْرِمُ اللُّدْنَ فِي ضَعِيفِ شَوَاهَا| بَطَلٌ تَضَحْكُ الظُّبَا بِيَدْيِهِ| فَتُطِبلُ الرِّقَابَ حُزْناً بُكَاهَا| مرضتْ قبلهُ صدورَ العوالي| فَسقَاهَا دَمَ الطُّلاَ فَشفَاهَا| كُلَّمَا خَاضَ فِي دُجُنَّة ِ نَقْعٍ| فَلَقَ الفَجْرَ سَيْفُهُ فَجَلاَهَا| عشقتْ نفسهُ السّماحَ فعدّتْ| ما عدا قوتَ يومها منْ عداها| يا بني الوحيِ والنّبوّة ِ أنتمْ| رَهْطُهَا والخَوَاصُ منْ أَقْرِبَاهَا| وَلَدَتْكُمْ كَرَائِمٌ مِنْ كِرَامٍ| عِتْرَة ٌ مَفْخَرُ العَبَاءِ حَوَاهَا| كَمْ لَكُمْ فِي الكِتَابِ آيَاتِ مَدْحٍ| بَيَّنَ اللهُ فَضْلَهَا وَتَلاَهَا| تَعْلَمُ الأَرْضُ إِنَّكُمْ لَعَلَيْهَا| شمُّ أوتادها وخطُّ استواها| قَدْ نَشَرْتُمْ مَوْتَى البِقَاعِ فَكُنْتُمْ| روحَ سكّانها وعصرَ صباها| وَحَكَمْتُمْ عَلَى اللَّيَالي فَخِلْنَا| مَلَّكَتْكُمْ يَدُ الزَّمَانِ إمَاهَا| وصرفتمْ صروفها للإعادي| أسرتمْ نفوسها في عناها| وَهَزَزْتُمْ عَلَى الخُطُوبِ رِمَاحاً| فشككتمْ صدورها في شباها| سَيِّدِي لَيْسَتِ الْمَكَارِمُ إِلاَّ| لَفْظة ً أَنْتَ وَاضِع مَعْنَاها| أنتمُ للنفوسِ داءٌ وطبٌّ| قدْ قضيتمْ بموتها وبقاها| يَا نَصِيري علَى الْعِدَاءِ وَعَوْنِي| ومعاذي إذا خشيتُ أذاها| أَقْبَلَ الْعيدُ فَلْنُهَنِّيهِ فيْكُمْ| اذْ بِكُمْ زَادَ قَدْرُهُ وَتَبَاهَى| لكمُ العيدُ في الحقيقة ِ عبدٌ| صُحِّفَتْ بَاؤُهُ بِيَاءٍ سَفَاهَا| حُزْتَ أَجْرَ الصِيَّامِ مَوْلاَي فَاغْنَمْ| لذّة الفطرِوابتهجْ في هناها| وابقَ في نعمة ٍ وعزّة ِ ملكٍ| يحملُ النّصرُ والفتوحُ لواها| واسمُ واسلمْ واستجلِ بكرَ قريضٍ| خَتَمَتْ مَدْحَكُمْ بَخَيرِ دُعَاهَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] fj7iy5v2t2vtwdsiwz8k0o6i8pbodjt آ في طي الصبا نشر التصابي 0 70717 407366 313605 2022-08-25T17:34:17Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''آ في طيِّ الصّبا نشرُ التّصابي''' {{ترويسة |عنوان=آ في طيِّ الصّبا نشرُ التّصابي |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|آ في طيِّ الصّبا نشرُ التّصابي| فقدْ نفختْ بنا روحُ الشّبابِ| وهلْ طرقتْ مجرَّ ذيولِ ليلى| فقدْ جاءتْ معطّرة َ الثّيابِ| وهلْ رشفتْ ثناياها فأمستْ| تحدّثُ عنْ رحيقٍ مستطابِ| تَمُرُّ بِنَا فَتَثْنِينَا سُكَارَي| كَأنَّا لاَ نُفِيقُ مِنَ الشَّرَابِ| كأنَّ نسيمها شكوى مشوقٍ| أخي أَدَبٍ تَلَطَّفَ بالْعِتَابِ| سلوها هلْ لها وجدٌ بنجدٍ| فرقّتْ رقّة َ الصّبِّ المصابِ| سقى نجداًوأهليهِ ملثٌّ| يحاري رعدهُ طولَ انتحابي| ولا برحَ الزّمانُ بهِ ربيعاً| يُطَرّزُ زَهْرُهُ حُلَلَ الرَّوابِي| زكيٌّ لا تملُّ لهُ انتشاقاً| كأنَّ هناهُ أنفاسُ الكعابِ| بموردهِ لصادي القلبِ ريٌّ| كأنَّ بمائهِ بردَ الرّضابِ| إذا بربوعهِ حزناً مزجنا| لجينض الدّمعِ بالذّهبِ المذابِ| تَسِيرُ جُسُومُنَا فَوْقَ الْمَطَايَا| وَأَنْفُسُنَا تَسِيلُ عَلَى التُّرَابِ| فَكَمْ مِنْ فَاقدٍ فِيهِ فُؤَاداً| وَوَاجِدِ مُهْجَة ٍ ذَاتِ الْتِهَابِ| إِلَى نَخْلِ النَّخِيلِ تحِنُّ شَوْقاً| وَتَرْزُمُ تَحْتَنَا خُوصُ الرِّكَابِ| وَنْلثِمُ مِنْ ثَنَايَا الجِذْعِ بَرْقاً| فنحسبهُ ثغورَ بني حسابِ| بنفسي أسرة ٌ أسروا رقادي| وحلّوا بينَ قلبي والذّهابِ| ثَنَايَاهَمْ عَلَى نَسَقِ الْحَبَابِ| بريشِ النّبلِ بيضاتِ العقابِ| تَهُزُّ أَكُفُّهُمْ حَيَّاتِ لُدنٍ| وتمرحُ خيلهمْ بأسودِ غابِ| إذا لبسوا الدّروعَ حسبتَ فيها| نُجُومَ اللَّيْلِ غَرْقَى فِي الْسَّرابِ| فَكَمْ فِيْهِمْ تَرَى قَمَرَاً تَجَلَّى| وَشَمْسَ ضُحى ً تَوَارَتْ فِي حِجَابِ| وصبحَ طلاً تستّرَ في خمار| وآخرَ قدْ تنفّسَ في نقابِ| وَرَاحَاتٍ بِدَمْع أَوْ نجِيع| مضرّجة ً وأخرى في خضابِ| وَكَمْ بِخُدُودِ نِسْوَتِهِمْ وَأَيْدِي| فوارسهمْ توقّدَ منْ شهابِ| حَوَتْ أَفْوَاهُهُمْ خَمْراً فَصِيغَتْ| فَاحْدَثَ فِي الوَرَى نِعَماً وَبُؤْساً| كَأنَّ بِهِ إِلى رُؤْيَاكَ مَا بِي| إِذَا مِنْهَا تَرَشَّفَ بِاللُعَابِ| كَأَنَّهُمُ إِذَا سَطَعَتْ عَلْيهِمْ| مَجَامِرُهُمْ شُمُوسٌ فِي ضَبَابِ| تحنّث السّاجعاتُ إذا تثنّوا| فَتُؤْثِرُهُمْ عَلَى القُضُبِ الْرِّطَابِ| همُ راحي وريحاني وروحي| وجَنَّاتِي وَإِنْ كَانُوا عَذَابِي| وَعَافِيَّتِي وَأَمْرَاضِي وَبُرْئي| وَأَفْرَاحِي وَحُزْنِي وَاكْتِئَابِي| تولّوا والصّبا معهمْ تولّى| فهلْ لهمْ إلينا منْ إيابِ| إلامَ أطالبُ الأيّامَ فيهمْ| فَلَمْ تَسْمَعْ وَلَمْ تَرْدُدْ جَوَابِي| أعوذُ منَ الزّمانِ ومنْ نواهمْ| بربِّ المجدِ والمولى المهابِ| أخي الشّرفِ الرّفيعِ أبي حسينٍ| عَلَيَّ المَجْدِ ذِي الشِيَمِ الْعُجَابِ| مُبِيدُ المَالِ فِي بيدِ الَعَطَايَا| مجلّي السّبقِ في يومِ الطّلابِ| زكيُّ النّفسِ محمدُ السّجايا| مصانُ العرضِ ممدوحُ الجنابِ| قديرٌ ذو قدررٍ راسباتٍ| تُقَابِلُهَا جِفَانٌ كَالْجَوَابِي| فَصِيحٌ مَا لِمنْطقِه شَبِيهٌ| لو حملتْ بهِ أمَّ الكتابِ| شِهَابٌ فِي الثُّغُورِ عَلَيْهِ تَثْني| بِيَوْمِ الحَرْبِ أَلْسِنَة ُ الْحِرَابِ| تَسِيرُ جُيُوشُهُ فَتَكَادُ رُعْباً| تميدُ الرّاسياتُ منَ الهضابِ| تُقَابِلُهُ البَوَارِقُ مُغْمَدَاتٍ| وتصحبهُ السّحائبُ في القبابِ| بهِ يدري الخميسُ إذا رآهُ| سيخشرهُ بأحشاءِ الذّئابِ| وَيَعَتْقِدُ الْهِزَبْرُ إِذَا الْتَقَاهُ| بِأَنَّ رِجَامَهُ جَوْفُ الغُرابِ| إِذَا هَزَّ المُثَقَّفَ خِلْتَ فِيهِ| جرى منْ بأسهِ سمُّ الحبابِ| كريمٌ صاغَ من بيضِ الأيادي| خَوَاتِمَهُ وَأَطْوَاقَ الرِّقَابِ| وَحَسَّنَ بِالنَّدَى وَجْهَ الْمَعَالي| وَوَرَّد خَدَّهَا بِدَمِ الضِّرَابِ| ومنْ مسكِ الغبارِ أثارَ سحباً| مُخَضبَّة َ المَبَارِقِ بِالْمَلاَبِ| مَكَارِمُهُ تَسِيرُ بِكُلِّ أَرْضٍ| كأنَّ يمينهُ حوضُ السّحابِ| وأنعمهُ تعلّمنا القوافي| فهذا الدّرُّ منْ ذاكَ العبابِ| حلتْ منهُ الطّباعُ فعزَّ بأساً| فأصبحَ وهوَ منْ شهدٍ وصابِ| فأحدثَ في الورى نعماص وبؤساً| كذلكَ شيمة ُ الغيمِ الرّبابِ| يَسُوقُ إِلَى الوَلِيّ وَلِيَّ فَضْلٍ| وَنحْوَ عِدَاهُ صَاعِقَة َ العِقَابِ| يرى عقبانَ راياتِ الأعادي| إِذَا خَفَقَتْ كَأَجْنِحَة ِ الذَبابِ| يفوقُ أبا السّحابِ أباً وجوداً| إذا ماقيلَ ذَ ابنُ أبي ترابِ| تزفُّ جيادهُ العزماتُ منهُ| زفافَ النّملِ أجنحة َ العقابِ| لهُ عضبٌ بليلِ الخطبِ فجرٌ| وَنَابٌ فِي النَّوَائِبِ غَيْرُ نَابِ| تَصِيدُ نِمَالُهُ الأُسْدَ الضَّوَارِي| ويقتنصُ الجوارحَ بالذّبابِ| وآرَاءٌ كَأَسْهُمِهِ نَفَاذاً| مفوّقة ٌ لإدراكِ الصّوابِ| وَآثَارٌ عَلَى دُهْمِ اللَّيَالي| حَكَتْ غُرَرَ المُسَوَّمَة ِ العِرَابِ| اَلاَ يَا ابْنَ الأُولَى شَرُفوَا وَسادُوا| عَلَى الدُّنْيَا بِفَضْلٍ وَانْتِسَابِ| لقدْ فلّقتَ هاماتِ الرّزايا| وقدتَ أبيّة َ النّوبِ الصّعابِ| وَأَثْكَلْتَ الْخَزَائِنَ فَهْيَ تَنْعَى| على الولدِ المقرّطِ بالجرابِ| خلتْ دارُ النّدى فظهرتُ فيهِ| ظهورَ الكنزِ في البلدِ الخرابِ| ليهنكَ سيّدي عيدٌ شريفٌ| يبشّرُ عنْ صيامكَ بالثّوابِ| فَقَابِلْ بِالْمَسَرَّة ِ وَجْهِ فِطْرِ| تَبَسَّمَ عَنْ ثَنَايَاهُ الْعِذَابِ| | تَعَطَّفَ زَائِراً بَعْدَ اجْتِنَابِ| وَجَلَّى رَوْنَقُ الْبُشْرَى هِلاَلاً| تصدّى كالحسامِ بلا قرابِ| هلالاً شقَّ جيبَ الهمِّ عنّا| بِمِخْلَبِهِ وَضَرَّسَهُ بِنَابِ| أَخَا كَلَفٍ إِذَا رَامَ انْصِرَافاً| ثناهُ الشّوقُ وهوَ إليكَ صابي| أتاكَ على النّوى نضواً طليحاً| كأتَّ بهِ إلى رؤياكَ مابي| فَدُمْ بِالْمَجْدِ مَا حَنَّتْ قُلُوبٌ| إلى الأوطانِ في دارِ اغترابِ| ولا برحتْ أكفُّ نداكَ تجري| بِنَثْرِ الَدُّرِّ مَنْظُوْمَ الْخِطَابِ| وَلاَ زَالَتْ لَكَ الأَقْدَارُ تَقْضِي| بما تهوى إلى يومِ الحسابِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] i8a2a63iurfd1afzwop3r3u0ga30rdj قد براها للسرى جذب براها 0 70718 407392 339762 2022-08-25T17:34:29Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''قَدْ بَرَاهَا لِلسُّرَى جَذْبُ بُرَاهَا''' {{ترويسة |عنوان=قَدْ بَرَاهَا لِلسُّرَى جَذْبُ بُرَاهَا |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|قَدْ بَرَاهَا لِلسُّرَى جَذْبُ بُرَاهَا| فذراها يأكلُ السّيرُ ذراها| وَدَعَاهَا لِلْحِمَى دَاعِي الْهَوَى| فَدَعَاهَا فَالْهَوَى حَيثُ دَعَاهَا| وَاسْقِيَاهَا مِنْ صَفَا ذِكْرِ الصَّفَا| وَصِفَا الْخَيْفَ لَها كَيْ تُسْكِرَاهَا| يا لها منْ أحرفٍ مسطورة ٍ| تسبقُ الوحيَ إذا الحادي تلاها| تَرْتَمِي شَوْقاً فَلَوْلاَ ثِقْلُ مَا| في صدورِ الرّكبِ طارتْ في سراها| سُحْبُ صَيْفٍ قَدْحُ أَيْدِيهَا الْحَصَى| بَرْقُهَا وَالرَّعْدُ أَصْوَاتُ رُغَاهَا| كُلَّمَا حَنَّتْ لأَرْضِ الْمُنْحَنَى| وَكَلاَهَا أَقْرَحَ السَّوْقُ كُلاَهَا| كَمْ تَرَى مِنْ خَلْفِها مِنْ مَرْوَة ٍ| وردتْ أخفافها بيضَ حصاها| سُفُنٌ تَجْرِي بِأَشْبَاحٍ غَدَتْ| معها غرقى بطوفانِ بكاها| ذَاتُ أَنْفَاسٍ حِرَارٍ صَيَّرَتْ| فحمة َ الظَّلماء جمراً في لظاها| كلُّ ذي قلبٍ مشوقٍ لمْ يزلْ| لِلْمَطَايَا زَجْرُهُ أَوْهاً وَآهَا| أسهمٌ فوقَ سهامٍ مثلها| لا يصيبُ النُّجحُ إلاَّ في خطاها| تبتغي نجماً بأطرافِ الحمى| وَهُمُ هَمُّهُمُ بَدْرُ سَمَاهَا| أَوْشَكَتْ تَعْرُجُ فِيْهَا لِلسَّمَا| إِذْ دَرَتْ قَصْدَهُمُ شَمْسُ ضُحَاهَا| حيِّ أكنافَ الحمى من أربعٍ| مَا سَقَتْ أَحْيَاءَهَا المُزْنُ حَيَاهَا| وَبِقَاعٌ قُدِّسَتْ لَكِنَّهَا| نَجَّسَتْهَا الأُسْدُ فِي طَمْثِ ظُبَاهَا| | أفصحُ الأعرابِ ما ضمَّ بناها| كمْ ثنايا في ثناياها دجى ً| مبعثُ الفجرِ إلينا منْ كواها| جَنَّة ٌ فِيْهَا الَّلآلِي فُصِّلَتْ| وَالْيَوَاقِيتُ ثُغُورٌ أَوْ شِفَاهَا| مَاؤُهَا شَهْدٌ هَوَاهَا قَرْقَفٌ| طيِنُهَا الْعَنْبَرُ وَالْمِسْكُ ثَرَاهَا| كمْ بهِ بيتٍ غدا مضمونهُ| دُرَّة ً بَيْضَاءَ مِنْ بِيْضِ ثَنَاهَا| وقطوفٍ منْ جمانٍ ذلِّلتْ| عَزَّ كُلُّ الْعِزِّ مُسْتَحْلِي جَنَاهَا| يا بني فهرٍ سلوا بلقيسكمْ| كَيْفَ تَسْبِي مُهْجَتِي وَهْيَ سَبَاهَا| وَاسْأَلُوا أَجْفَانَكُمْ عَنْ صِحَّتِي| فهي عنَّا عوَّضت جسمي ضناها| وُرْقُ نَجْدٍ بَعْدَكُمْ لِي رَحْمَة ً| ندبتْ شجواً ورقَّتْ في ضناها| وبكتْ لي وحشها حتَّى محتْ| كُحْلَهَا بِالدَّمْعِ أَحْدَاقُ مَهَاهَا| تَلِفَتْ نَفْسِي بِكُمْ إِلاَّ شَفاً| وَالْشِفَاهُ اللُّعْسُ لَمْ يُمْنَحْ شِفَاهَا| هِيَ تَدْرِي مَا بِهَا مِنْ نَبْلِكُمْ| والعيونُ السُّودُ تدري منْ رماها| وَيحْهَا كَمْ تَتَّقِي بَأْسَ الْهَوَى| وعليٌّ كلَّ مخدورٍ كفاها| كَفُّهَا كَافِلُهَا عِصْمَتُهَا| منْ أذى الذدَّهرِ إذا الدَّهرُ دهاها| كَنْزُهَا جَوْهَرُهَا يَاقُوتُهَا| قُوتُهَا قُوَّتُهَا خَمْسُ قُوَاهَا| زينة ُ الدُّنيا وأهليها معاً| طوقها دملجها تاجُ علاها| سَاعِدُ الْهَيْجَاءِ مُوْرِي زَنْدِهَا| سيفها عاملها قطبُ رحاها| موسويٌ عندهُ إذ لمْ تجدْ| نَارَ مُوسَى فِيهِ إِذْ لاَحَ هُدَاهَا| قَدْ حَكَاهَا فِي الْيَدِ الْبَيْضَا وَفِي| رمحهِ عنْ عزمهِ سرُّ عصاها| حَيْدَرِيٌّ أَوْشَكَتْ رَاحَاتُهُ| تَلْتَظِي نِيرَانُهَا لَوْلاَ نَدَاهَا| غَيْثُ جُودٍ لَوْ أَصَابَتْ قَطْرَة ٌ| مِنْهُ رَضْوَى كَانَ يَخْضَرُّ صَفَاهَا| لَيْثُ حَرْبٍ أَشْفقَتْ أُسْدُ الشَّرَى| مِنْهُ حَتَّى بَايَعَتْهُ فِي شِرَاهَا| خَائِضُ الْحَرْبِ الَّتِي نِيْرَانُهَا| في التَّلاقي تنزعُ الأسدَ شواها| فَالِقُ الْهَامَاتِ بِالْقُضْبِ الَّتِي| حِيْنَ تُنْضَى يَفْلِقُ اللَّيْلَ سَنَاهَا| يَحْسَبُ الْبِيْضَ ثَنَايَا خُرَّدٍ| وعليها الدَّمَ معسولَ لماها| حَازَتِ النَّصْرَ لَها أَلْوِيَة ٌ| جعلتْ معكوسة ُ حظَّ عداها| كُلَّمَا كَبَّرَ فِي حَشْرِ وَغى ً| سبَّحَ الصَّفُّ لآياتٍ يراها| سورة ُ الرَّحمنِ في صورتهِ| كُتِبَتْ بِالنُّورِ فِي لَوْحِ صَفَاهَا| ملكٌ قدْ شرفَ الملكُ بهِ| لَوْ صَبَا نَجْدٍ تَلَتْ فِي مَدْحِهِ| طيّبٌ لو لمْ تصلْ أخبارهُ| شجرَ الكافورِ ما طابَ شذاها| | بيتَ شعرٍ لحكى العودَ غضاها| أو تغنَّتْ ورقها في شعرهِ| هزَّتْ الأعطافَ بالرَّقصِ رباها| لَسِنٌ كُلُّ لآلٍ يَدُهُ| فرَّقتها هوَ في النُّطقِ حواها| بَحْرُ عِلْمٍ لُجُّهُ مِنْ جَعْفَرٍ| قبسٌ شعلتهُ منْ نورِ طها| كمْ بروضاتِ القراطيسِ لهُ| كلماتٌ تشبهُ الزَّهرَ رواها| علمهُ نورٌ مبينٌ للهدى| ظُلُمَاتُ النُّصْبِ بِالنَّصِّ جَلاَهَا| جادَ في خيرِ مقالٍ صدقهُ| شُبَهَ الْبَاطِلِ بِالْحَقِّ مَحَاهَا| طَاهِرٌ لَوْ سَبَقَ الدَّهْرُ بِهِ| جاذبَ العترة َ في فضلِ كساها| سمحٌ يبسطُ للوفدِ يداً| تمَّ معنى الجودِ فيها وتناهى| راحة ٌ مبسوطة ٌ لو مدَّها| للسَّما أمكنها قبضُ سهاها| نَارُهَا مَشْبُوبَة ٌ فِي لُجِّهَا| تقذفُ العسجدَ أمواجُ لهاها| ظُلِّلتْ عَلْيَاؤُهُ فِي رَايَة ٍ| تَنْسِفُ الأَعَلاَمَ فِي خَفْقِ لِوَاهَا| راية ٌ منصوبة ٌ في رفعها| تَنْصَبُ الأَعْدَاءُ فِي كَيِّ جَوَاهَا| حَائِزٌ غُرَّ خِصَالٍ زَيَّنَتْ| عطلَ الأيَّامِ في حسنِ حلاها| غَبَطَتْهَا أَنْجُمُ الأُفْقِ فَهَا| هِيَ فِي الإِشْرَاقِ فِيْهَا لاَ تُضَاهَى| لو بأفكارِ الَّليالي خطرتْ| بَيَّضَتْ أَنْوَارُهَا سُودَ إِمَاهَا| يا عليَّ المجدِ لا زالتْ بكمْ| تشرقُ الدُّنيا ولا زلتمْ ضياها| وَلَدَتْكُمْ وَالْنَّوَاصِي شُعْلَة ٌ| فجرى في عودها ماءُ صباها| كانتِ الأيَّامُ مرضى قبلكمْ| فاستفادتْ من معانيكمْ دواها| حَسُنَتْ أَوْقَاتُهَا فِيْكُمْ فَلاَ| زلتمُ يا رونقَ الدَّهرِ بهاها| كُلُّ أَخْبَارِ الْمَعَالِي وَالنَّدَى| عنكمُ صحَّتْ ومنكمْ مبتداها| عِتْرَة ٌ قَدْ صَحَّ عِنْدِي أَنَّهَا| ليس للأَّيام أرواحٌ سواها| سَيِّدِي هُنِّيتَ بِالصَّوْمِ وَفِي| بهجة ِ الإفطارِ وأنعمْ في هناها| وَتَلَقَّ الْعِيْدَ بِالْبِشْرِ فَقَدْ| جاءَ منكمْ يجتدي قدراً وجاها| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 4ctti47iohoi952kdch7hrjx3p0b1mg أتنكر بأس أحداق العذارى 0 70719 407365 321663 2022-08-25T17:34:16Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَتُنْكِرُ بَأْسَ أَحْدَاقِ الْعَذَارَى''' {{ترويسة |عنوان=أَتُنْكِرُ بَأْسَ أَحْدَاقِ الْعَذَارَى |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|أَتُنْكِرُ بَأْسَ أَحْدَاقِ الْعَذَارَى| أما تدري بعربدة ِ السُّكارى| وَتَفْتِنُكَ الْعُيُونُ وَمَا عَهِدْنَا| جَرِيحاً قَلْبُهُ يَهْوَى الشِّفَارَا| زتغرمُ في القدودِ فهل طعينٌ| هَوَى مِنْ قَبْلِكَ الأَسَلَ الْحِرَارَا| وَتُمْسِي فِي الذَّوَائِبِ مُسْتَهَاماً| متى عشقتْ سلاسلها الأسارى| لقدْ فتكتْ بنا الأجفانُ حتَّى| شَكَتْ ضَعْفاً لِذلِكَ وَانْكِسَارَا| إلامَ بها نلامُ ولا نبالي| فتوسعنا جراحاً واعتذارا| رَأَيْنَا أَنَّ حَبْلَ الْحُبِّ فِينَا| شُعُورٌ فَاتَّخَذْنَاهَا شِعَارَا| وهمنا بالحسانِ وما فهمنا| بناتِ صدورها تلدُ البوارا| وهبنا العذرَ لعذَّالِ لمَّا| خلعنا في عذارها العذارا| علامَ عيوننا بالدَّمعِ غرقى| ومنْ وجناتهنَّ تخوضُ نارا| وَنَسْأَلُ مِنْ مَرَاشِفِهِنَّ رِيّاً| وَبَرْدُ بَرُودِهَا يُورِي الأُوَارَا| تؤرقنا ذوائبها ولسنا| نرى لدجى لياليها قصارى| فهلْ تدري بغايتها المداري| فقدْ ضاقتْ على المرضى السُّهارى| لعمركَ ليسَ منْ حمرِ المنايا| سوى الوجناتِ تسلبنا القرارا| إذا لشقائنا الآجالُ طالتْ| تُخَلِّصُهَا الْخُصُورُ لَنَا اخْتِصَارَا| وإنْ كهمَ الرَّدى يوماً فمنهُ| يَسُنُّ لِقَتْلِ أَنْفُسِنَا الْغِرَارَا| تُحَاذِرُنَا الْمَنَايَا السُّوْدُ جَهْراً| وَتَأْتِينَا الْعُيُونُ بِهَا سَرَارَا| بِرُوحِي جِيرَة ٌ جَارُوا وَقَلْبِي| لديهمْ لمْ يزلْ بالحيِّ جارا| مَصَابِيحٌ إِذَا سَفَرُوا بِلَيْلٍ| حَسِبْتَ ظَلاَمَهُ لَبِسَ النَّهَارَا| بدورٌ بالخيامِ ذووا شموساً| بِشِبِهْ الْبِيضِ تَحْمِلُهَا الْغُبَارَا| مُرَنَّحَة ٌ مَعَاطِفُهُمْ صُحَاة ٌ| تكادُ عيونهمْ تجري عقارا| لهمْ صورٌ كأنَّ الحسنَ صبٌ| تأمَّلَ طرفهُ فيهمْ فحارا| وألفاظٌ إذا المخمورُ فيها| تَدَاوَى طَبْعُهُ فَقَدَ الْخُمَارَا| وَأَسْنَانٌ تُفَدِّيهَا الَّلآلِي| بأكبرها وإنْ كانتْ صغارا| بأعينهمْ تجولُ السِّحرُ حتَّى| نثيرُ الكحلِ تحسبهُ غبارا| لِشَوْقِ سَنَا الصَّبَاحِ إِلَى لِقَاهُمْ| تَنَفَّسَ حَسْرَة ً وَرَمَى جَمارَا| إِذَا بِقِبَابِهِمْ سَفَرَتْ ظُبَاهُمْ| حسبتَ بيوتهمْ بيعَ النَّصارى| سقتهمْ أعينُ الأنواءِ دمعاَ| يُخُطُّ بخَدِّ وَادِيهِمْ عِذَارَا| ولا درستْ نوادي الحسنِ منهمْ| ولا فصمَ البلى منها سوارا| هُمُ بِالْقَلْبِ لاَ بِالْخَيْفِ حَلُّوا| وَفِي جَمَرَاتِهِ اتَّخَذُوا دِيَارَا| أقاموا فيهِ بعدَ رحيلِ صبري| فأضحتْ مهجتي أهلاً قفارا| إذا خطروا ببالي فرَّ شوقاً| فلوْ حملتهُ قادمة ٌ لطارا| أَرُوحُ وَلِي بِهِمْ رُوحٌ تَلَظَّتْ| إذا استضرمتها قدحتْ شرارا| وأجفانٌ كسحبِ ندى عليٍّ| إِذَا اسْتَمْطَرْتَهَا مَطَرَتْ نُضَارَا| حليفِ المكرماتِ أبي عليٍّ| أجلِّ النَّاسِ قدراً واقتدارا| أعزُّ بني الملوكِ الغرِّ نفساً| وَأَشْجَعُهُمْ وَأَمْنَعُهُمْ ذِمارَا| وَأنْجَدُهُمْ وَأَطْوَلَهُمْ نِجَاداً| وَأَفْخَرُهُمْ وَأَطْهَرُهُمْ إِزَارَا| أَخُو شَرَفٍ تَوَلَّدَ مِنْ عَليٍّ| وبضعة ِ أحمدٍ فزكا فخارا| تَلاَقَى مَجْمَعُ الْبَحْرَيْنِ فِيهِ| وَشَارَكَ هَاشِمٌ فِيهِ نِزَارَا| هُوَ النُّورُ الَّذِي لَوْلاَهُ لاَقَتْ| بدورُ المجدِ في التمِّ السِّرارا| مَحَا إِيْضَاؤُهُ صِبْغَ اللَّيَالِي| فَعَسْجَدَ لَوْنَهُنَّ وَكَانَ قَارَا| أتى الأيَّامَ والأيَّامُ غضبى| فأحدثَ في مباسمها افترارا| ووافى والنَّدى ثمدٌ ففاضتْ| مَوَارِدُهُ وَلَوْلاَهُ لَغَارا| رَسا حِلْماً فَقَرَّ الْحَوْزُ فِيهِ| ولولا حلمهُ فينا لمارا| بِصَهْوَة ِ مَهْدِهِ طَلَبَ الْمَعَالِي| وقبلَ قماطه لبسَ الوقارا| وحازَ تقى ً ومعروفاً وفضلاً| وَأَقْدَاراً وَبَأْساً وَاصْطِبَارَا| وأصبحَ للعلا بعلاً كريماً| فَأَوْلَدَهَا الْمَحَامِدَ وَالْفَخَارَا| غَمَامٌ صَافَحَ الْبِيضَ الْمَوَاضِي| فأحدثَ في جوانبها اخضرارا| بِأَحْيُنِهَا إِذَا كَتَبَ احْوِرَارَا| حيا كفَّيه لا شيحاً وغارا| وَيُوشِكُ أَنْ يَعُودَ النُّورُ تِبْراً| لَوَ انَّ الْغَيْثَ نَائِلُهُ اسْتَعَارَا| وروضٌ من حمائلهِ التقطنا| دنانيرَ العطايالا العرارا| حَكَى فَصْلَ الرَّبِيعِ الطَّلْقَ خُلْقاً| وفاقَ بجودِ راحتهِ القطارا| كَسَا قَتْلَى أَعَادِيهِ شَقِيقاً| وبرقعَ وجهَ حبِّهمِ بهارا| وَهَزَّ عَلَى الْكُماة ِ قُطُوفَ لُدْنٍ| فَدَلَّتْ مِنْ جَمَاجِمْهِمْ ثِمَارَا| وأحدثَ عهدهُ فينا سروراً| فَأَنْبَتَ فِي الْخُدُودِ الْجُلَّنَارَا| مطاعٌ لو دها الصَّفواءَ يوماً| سَمِعْتَ لَهَا وَإِن صُمَّتْ خُوَارَا| جوادٌ في ميادينِ العطايا| ومضمارِ الفصاحة ِ لا يجارى| فَصِيحٌ نُطْقُهُ نَظْماً وَنَثْرَاً| يَرَصِّعُ لَفْظُهُ الدُّرَرَ الْكِبَارَا| تودُّ مدادهُ الأيَّام تمسي| بأعينها إذا كتبَ احورارا| فَكَمْ فِي خَطِّهِ مِنْ بِنْتِ فِكْرٍ| لها نسجتْ محابرهُ خمارا| ذكاءٌ منْ سناها كادَ يحكي| ظَلاَمُ مِدَادِهِ الشَّفَقَ احْمِرَارَا| لهُ القلمُ الَّذي في كلِّ سطرٍ| ترى في خطِّهِ فلكاً مدارا| يمجُّ على صباح السَّطرِ ليلاً| تكوكبَ في المعالي واستنارا| وأشرقَ منهُ في أندى يمين| فَلَجَّجَ في أَنَامِلِهَا وَسَارَا| ومنْ يسعى إلى طلبِ المعالي| فَلاَ عجَبٌ إِذَا رَكِبَ الْبِحَارَا| يَرَاعَ رَوَّعَ الْقُضُبَ الْمَوَاضِي| فأثبتَ في تقوُّمها ازورارا| تَرَى ثعباانَهُ الأَفْلاَكُ تَسْعَى| فيخفقُ قلبُ عقربها حذارا| يردُّ حسامَ جوزاها كهاماً| ويطعنُ في عطاردها احتقارا| مؤيدُ ملَّة ِ الإسلامِ هادٍ| إِذَا ضَلَّ الهُدَاة ُ وَلامنَازا| لَهُ كُتُبٌ يَعِزُّ النَّصْبُ عَنْهَا| إذا شنَّتْ كتائبها مغارا| حَكَتْ زَهْر الرِّيَاضِ الْغَضَّ حُسْناً| ونشرَ المسكِ طيباً وانتشارا| ووقتْعينَ نسيمٍ صفاءً| وعينَ الشَّمسِ نوراً واشتهارا| فَوَاصِلُهَا سُيُوفٌ فَاصِلاَتٌ| وَهَدْيٌ بِالضَّلاَلَة ِ لاَ يُمَارَى| مِنَ الدِّبَاجِ أَلْبَسَهَا ثِيَاباً| وصاغَ من النُّضلرِ لها فقارا| إذا في إثرها الأفكارُ سارتْ| لِتُدْرِكَ ثَأرَهَا وَقَفَتْ حَيَارَى| فنُورُ مُبِينِهَا جَمْعُ الدَّرَارِي| وخيرُ مقالها الدررُ النثارا| وفي نكتِ البيانِ أبانَ فضلاً| بِمُخْتَصَرٍ حَوَى حِكَماً غِزَارَا| كتابٌ كلُّ سفرٍ منهُ سفرٌ| منَ الإقهارِ في الأقطارِ دارا| فَلَوْ أَمُّ الْكِتَابِ أَتَتْ بِنَجْلٍ| لَقُلْنَا فِيهِ قدْ حَمَلَتْ قِصَارَا| إذا ورد العدا منهُ كتابٌ| تَوَعَّدَهُمْ بِهِ طَلَبُوا الْفِرَارَا| وإنْ صدرتْ ظباهُ عنِ الهوادي| حسبتَ حديدها ذهباً ممارا| وَهُوبٌ يوسِع الْفُقَرَاءَ تِبْراً| وَلَمْ يهَبِ الْعِدَا إِلاَّ تَبَارَا| أَلاَ يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الْمُرَجَّى| إذا غدرَ الزَّمانُ بنا وجارا| وَيَا غَيْثاً إِذَا الأَنْوَاءُ ضَنَّتْ| وَطَالَ جَفَا الْحَيَا حَيَّا وَزَارَا| لعمركَ إنَّ قدرك لا يجارى| وَقَطْرَكَ بِالسَّمَاحَة ِ لاَ يُبَارَى| بطولكَ تمَّ نقصانُ المعالي| فَطَالَتْ بَعْدَمَا كَانَتْ قِصَارَا| | فقدْ أبكيتهنَّ دماً جبارا| ليهنكَ بعدَ صومكَ عيدُ فطرٍ| يريكَ بقلبِ حاسدكَ انفطارا| أتاكَ وفوقَ غرَّتهِ هلالٌ| إذا قابلتهُ خجلاً توارى| يشيرُ وعادَ نحوكَ كلَّ عامٍ| يحدِّدُ فيكَ عهداَ وازديارا| ولا برحتْ لكَ العلياءُ داراً| ومتَّعكَ الزَّمانُ بملكِ دارا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 4vz37t90f85coj4ekdmo9yql6ev9aph لله منزلها على الروحاء 0 70720 407402 362684 2022-08-25T17:34:30Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''للهِ منزلها على الرَّوحاءِ''' {{ترويسة |عنوان=للهِ منزلها على الرَّوحاءِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|للهِ منزلها على الرَّوحاءِ| دَرَّتْ عَلَيْهِ مَرَاضِعُ الأَنْوَاءُ| وَسَقَتْ ثَرَاهُ عُيُونُ أَرْبَابِ الهَوَى| دَمْعاً يُوَرِّدُ وَجْنَة َ البَطْحَاءِ| وَاسْتَخْرَجَتْ أَيْدِي الرَّبِيعِ كُنُوزَهُ| فَحَبَاهُ بِالْبَيْضَاءِ وَالصَّفْرَاءِ| أكْرِمْ بِهِ مِنْ مَنْزِلٍ أَكْنَافُهُ| جَمَعَتْ أُسُودَ شَرَى ً وَعَيْنَ ظِبَاءِ| مَغْنَى ً إِذَا سَفَرَتْ وُجُوهُ حِسَانِهِ| ليلاً يطولُ تلفُّتُ الحرباءِ| بهجٌ يكلِّفكَ السُّجودَ صعيدهُ| شَوْقاً لِلَثْمِ مَبَاسِمِ الْحَصْبَاءِ| حتَّى توهَّمنا ملاعبَ بيضه| فَتَظُنُّهَا لَيْلاً بُرُوجَ سَمَاءِ| دارتْ كهالاتِ البدورِ حصونهُ| فهما سواءٌ في سنى ً وسناءِ| تَهْوَى الْكَوَاكِبُ أَنْ تَصُوغَ سِوَارَهَا| طَوْقاً لِجِيْدِ مَهَاتِهِ الْجَوْزَاءِ| وَيَوَدُّ ضَوْءُ الْفَجْرِ يُصْبِحُ خَيْطُهُ| سِلْكاً لِعِقْدِ فَتَاتِهِ الْعَذْرَاءِ| رفعتْ على عمدِ الصَّباحِ بيوتهُ| فَحِبَالُهُنَّ ذَوَائِبُ الظَّلْمَاءِ| قِطَعٌ منَ اللَّيْلِ الْبَهِيمِ إِلى الثَّرَى| هبطتْ وفيها أنجمُ الجوزاءِ| ليلاُ قدرٍ كلَّ حسنٍ أنزلتْ| آياتهُ فيها وكلَّ بهاءِ| كمْ فيهِ من حقفٍ يموزُ بمئزرٍ| وقضيبِ بان يثني بقباءِ| سَقْياً لَهَا مِنْ رَوْضَة ٍ لَمْ تَخْلُ مِنْ| وردينِ وردِ حياً ووردِ حياءِ| لا صحَّتِ النَّسماتُ فيهِ ولا صحتْ| سَكْرَى عُيُونِ رِجَالِهِ وَنِسَاءِ| يَا صَاحِ إِنْ شَارَفْتَ مَكَّة َ سَالِماً| فَاعْدِلْ يَمِينَ مِنى ً فَثَمَّ مُنَاءِي| وَاسْأَلْ بِجَانِبِ طُورِهِ الْغَرْبِيِّ عَنْ| قَلْبٍ غَرِيبٍ ضَاعَ مِنْ أَحْشَائِي| أطلبهُ ثمَّ تجدهُ في جمراتهِ| أَبَداً تُعَذِّبُهُ مَدَى بُرَحَائِي| لاَ تَعْدِلَنَّ إِلَى سِوَاهُ فَمَنْزِلُ النَّـ| وى بهِ ومعرَّسُ الأهواء| حرمٌ لهُ حقٌ لديَّ وحرمة ٌ| وَضَعَتْ لَهُ خَدِّي مَكَانَ حِذَائِي| ما حلَّهُ دنفٌ فاصبحَ محرماً| إلاَّ أحلَّ مقمَّصاً بضناءِ| قرِّبْ بهِ قلبي فإنْ لمْ تلقهُ| فَانْحَرْ بِهِ نَوْمِي وَضَحِّ عَزَائِي| وَامْزُجْ لُجَيْنَ الدَّمْعِ فِي عَرَصَاتِهِ| بِنُضَارِ جَارِي الْعَبْرَة ِ الْحَمْرَاءِ| هو مربعٌ للعاشقينَ ومصرعٌ| فَلْيَسْقِ دَمْعُكَ رَوْضَة َ الشُّهْدَاءِ| كمْ فيهِ من بيتٍ تقفَّى بالظُّبا| مضمونهُ كالدُّرة ِ البيضاءِ| تتوهَّمُ الأطنابُ منهُ لما ترى| من ضوءِ دمينهِ حبالَ ذكاءِ| أَفْدِي بُدُورَ دُجى ً بِهِ قَدْ زَرَّرُوا| ظلمَ السُّتورِ على شموسِ ضحاءِ| ورماة ُ أحداقٍ سهامُ فتورها| صَاغَ السَّقَامُ لَهَا نُصُولَ بَلاَءِ| وسراة َ حيٍّ لمْ تزلْ تشتاقهمْ| شَوْقَ الْعِطَاشِ إِلَى زُلاَلِ الْمَاءِ| بِسَوَادِ قَلْبِي مِنْ طَرِيقَة ِ مُقْلَتِي| دخلوا ومنها أخرجوا حوبائي| غرٌّ حووا كلَّ الجالِ كما حوتْ| راحاتُ عبدِ اللهِ كلَّسخاءِ| بَشَرٌ يُرِيكَ لَدَى السَّماحِ جَبِينَهُ| بشراَ يحاكي الزَّهرَ عبَّ سماءِ| وَلَدٌ لأَكْرَمِ وَالِدٍ وَرِثَ النَّدَى| والبأسَ عنْ آبائهِ الكرماءِ| أَعْنِي عَلِيّاً صَاحِبَ الْفَضْلِ الَّذِي| هوَ زينة ُ الأيَّامِ والآناءِ| السَّيِّدَ الْوَرِعَ الْتَّقِيَّ أَخَا النَّدَى| علمَ الهدى علاَّمة َ العلماءِ| مولى َ سعى مسعى أبيهِ إلى العلا| فاعتادَ بسطَ يدٍ وقبضَ ثناءِ| ويمينُ دولتهِ وآية ُ ملكهِ| ودليلُ نصرتهِ على الخصماءِ| غَيْثُ النَّدَى غَوْثُ الصَّرِيخِ إِذَادَعَا| قُوت النُّفُوسِ وَقُوَّة ُ الضُّعَفَاءِ| يتعاقبانِ على الدَّوامِ تعاقبَ الـ| ملوينِ بالسَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ| تلقاهُ إمَّا واهياً أو ضارباً| فزمانهُ يوماً ندى ً ووغاءِ| تدري ذكورُ البيضِ حين تسلُّها| يَدُهُ سَيُنْكِحُهَا طُلاَ الأَعْدَاءِ| وَالتِّبْرُ يَعْلَمُ إِذْ يَحُلُّ وِثَاقَهُ| أنْ لا يزالَ يسيرُ في الأحياءِ| تَهْوَى الْبُدُورُ بَأَنَ تَكُونَ بِمُلْكِهِ| بِدَراً يُفَرِّقَهَا عَلَى الْفُقَرَاءِ| وكذا الّلَيالي البيضُ تهوى أنَّها| تمسي لديهِ وهي سودُ إماءِ| حَسَدَتْ مَدَائِحَهُ النُّجُومُ فَأَوْشَكَتْ| تهوي لتسكنَ ألسنَ الشعراءِ| يجدُ ازديارَ الوافدينَ ألذَّ منْ| وصلِ الأحبَّة ِ بعدَ طولِ جفاءِ| ويرى بأنَّ البيضَ من بيضِ الدُّمى| وصليلها بالبيضِ رجعُ غناءِ| لو أنَّ هذا الدَّهرَ أدركَ شيمة َ| منهُ لبدَّلَ غدرهُ بوفاءِ| ذُو رَاحَة ٍ نَفَخَ النَّدَى مِنْ رُوحِهَا| فِي مَيّتِ الآمَالِ رُوحَ رَجَاءِ| مشكاة ُ نادي المجدِ كوكبُ أفقهِ| مصباحُ ليلِ الكربة ِ الدَّهماءِ| سِرٌّ بِذَاتِ أَبِيهِ كَانَ مُحَجَّباً| فبدا بهِ للهِ في الإفشاءِ| وَلَرُبَّ مَلْحَمَة ٍ بِنَارِ جَحِيمِهَا| تغلي القلوبُ مراجلُ الشَّحناءِ| نَارٌ مَقَامِعُهَا الْحَدِيدُ وَإِنَّمَا| يجري الصَّديدُ بهاعلى الرُّخصاءِ| يشفي الحمامُ بها الحميمَ فظلُّها| يَحْمُومُ لَيْلِ مَجَاجَة ٍ دَكْنَاءِ| نَزَّاعَة ٌ لِشَوَى الضَّرَاغِمِ تَرْتَمِي| شراراً حكتْ قدراً هضابَ أجاءِ| نَضِجَتْ بِمضارِجِهَا النُّجُومُ فَأَكْرَمُ الْـ| بيضِ السَّواغبِ في صفيف شواءِ| وَجَرَتْ عَلَيْهِ مِنْ ظُبَاهُ جَدَاوِلٌ| فَخَبَتْ وَفَاضَتْ فِي دَمِ الأَشْلاَءِ| عَلَمٌ تَفَرَّدَ وَهْوَ أَوْسَطُ إِخْوَة ٍ| شركوهُ في شرفٍ وصدقِ إخاءِ| من كلِّ أبلجَ تستضيءُ بوجهه| وَبِرَأْيهِ فِي اللَّيْلَة ِ الظَّلْمَاءِ| منْ شئتَ منهمْ فهوَ رامٍ معرضٌ| بالجزمِ نصلاً أسهمَ الآراءِ| جمراتُ هيجاءٍ إذا ما سالموا| كانوا جناناً طيِّباتِ جناءِ| كهناءُ غيبٍ يعلمونَ فراسة ً| قَبْلَ الوُقُوعِ حَقَائِقَ الأَشْيَاءِ| وجبالُ حلمٍ إنْ إليه نسبتهمْ| فهمُ هضابُ القدسِ حولَ حراءِ| فَإِذَا بَدَا وَبَدَوْا عَلِمْتَ بِأَنَّهُمْ| قبساتُ ساطعِ ذلك الَّلألاءِ| لِلهِ فِي تَقْسِيمِ جَوْهَرِ فَرْدِهِ| حكمٌ بدتْ في هذهِ الأجزاءِ| ووفوا فكانوا في محلِّ بنانهِ| مِنْ رَاحَتَيْهِ وَأَكْمَلِ الأَعْضَاءِ| فهمُ مواعدهُ وزينة ُ مجدهِ| وجمالُ وجهِ الدَّولة ِ الغرَّاءِ| نطفٌ مطهَّرة ٌ أتتْ من طاهر| فصفتْ منَ الأرجاسِ والأكداءِ| مَوْلاَيَ سَمْعاً إِنَّ غُرَّ مَدَائِحِي| فِيْكُمْ لَتَشْهَدُ لِي بِصْدِقِ وَلاَءِي| وَلِئَنْ شَكَكَتَ بِمَا ادَّعَيْتَ مِنَ الْوِلاَ| أَوَ لَيْسَ هذَا الْمَدْحُ نُصْحَ وِلاَءِ| أو ما تروني كلَّما بصدودكمْ| أَحْرَقْتُمُ عَودِي يَطِيبُ شَذَاءِي| جَارَتْنِيَ الْفُصَحَاءُ نَحْوَ مَدِيِحكُمْ| فَتَلَوْا وَكُنْتُ مُلَجَّأَ الْبُلَغَاءِ| أَنَا فَرْسُ وَالِدِكَ الَّذِي ثَمَرَ الثَّنَا| مِنْهُ جَنَتَهُ لَكُمْ يَدُ النَّعْمَاءِ| أرضعتكمْ درَّ الفصاحة ِ طيِّباً| إِذْ كَانَ طَيِّبُ رَوْضِهِ مَرْعَاءِي| يا منْ أصولُ على الزَّمانِ ببأسهِ| ويجيبُ عندَ الحادثاتِ نداءي| بختانِ نصرِ اللهِ قرَّتْ أعينُ الدُّ| نيا وَسُرَّتْ مُهْجَة ُ الْعَلْيَاءِ| والوقتُ راقَ ورقَّ حتَّى صفَّقت| ورقُ الغصونِ على غنا الورقاءِ| فتهنَّ بالولدِ السّعيدِ وختنهِ| وَارْشُفْ هَنِيئاً شَهْدَة َ السَّرَّاءِ| وليهِ مافيكَ منْ شرفٍ ومنْ| فخرٍ ومنْ بأسٍ ومنْ إعطاءِ| في بيتكَ المعمورِ منذُ ولادهِ| نشأ السّرورُ بهِ وكلُّ هناءِ| نجمٌ أتى منْ نيّرينِ كلاهما| وهباهُ أيَّ سعادة ٍ وضياءِ| خلعَ القماطَ ففازَ في خلعِ العلى| وسعى فأدركَ غاية َ العقلاءِ| لِلهِ طِينَتُهُ أَكَانَتْ نُقْطَة ً| نَقَطَتْ بِبِسْمِ اللهِ تَحْتَ الْباءِ| لِلهِ خَاتَمُكَ الَّذِي فِي نَقْشِهِ| كَتَبَ الْمُصَوِّرُ أَعْظَمَ الأَسْمَاءِ| ريحانة ُ النّادي وشمعة ُ أنسهِ| سلوانة ُ الجلساءِ والنّدماءِ| اللهُ يَحْرُسُهُ وَيَحْرُسُكُمْ مَعاً| منْ سائرِ الأسواءِ والأرزاءِ| وَعَسَى يُمِدُّكُمُ الإِلَهُ جَمِيعَكُمْ| بزيادة ِ الأعمارِ والأبناءِ| ويمدُّ والدكمْ ودولة َ مجدكمْ| بدوامِ إقبالٍ وطولِ بقاءِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] mj8mfcvggc9lvt8wag99hoc6n0fwv3m هلم بنا يا برق في أبرق الحمى 0 70721 407417 360155 2022-08-25T17:34:37Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''هلمَّ بنا يا برقُ في أبرقِ الحمى''' {{ترويسة |عنوان=هلمَّ بنا يا برقُ في أبرقِ الحمى |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|هلمَّ بنا يا برقُ في أبرقِ الحمى| نُسَاقِطُ دُرَّ الدَّمْعِ فَرْداً وَتَوْأَمَا| هلمَّ بنا نقضي منَ النَّدبِ واجباً| لعصرٍ مضى فيهِ وعهدٍ تقدَّما| فإنْ كنتَ لي يا برقُ عوناَ فقمْ بنا| نروِّي قلوباً صادياتٍ وأرسما| تشَبَّهْتَ بِي دَعْوَى وَلَوْ كُنْتَ مُشْبِهِي| بوجدٍ إذاً أصبحتَ تبكي معي دما| فَكَمْ بَينَ بَاكٍ مُسْتَهَامٍ وَبَيْنَ مَنْ| تَبَاكَى خَلِيّاً وَهْوَ يُبْدِي الْتَبسُّمَا| تَقَمَّصْتُ ثَوباً مِنْ دُخَانٍ وَمُهْجَتِي| عليها قميصٌ من لظاكَ تجسَّما| فَوَاعجَبَاً تَسْقِي الرُّبُوعَ مَدَامِعِي| وقلبي إلى سكَّانها يشتكي الظَّما| أَرُوحُ وَلي قَلْبٌ إِذَا مَا نَصَحْتُهُ| بِمَاءِ عُيُوني كَي يَبُوخَ تَضرَّمَا| وأمسي ولي دمعٌ يجودُ بمقلتي| وثوبٌ إذا ما أحجمَ جيشهُ كر معلما| فَمَنْ لِي بَعَصْرٍ كُلَّمَا مَرَّ ذِكْرُهُ| بسمعي حلا عندي ووصلٍ تصرَّما| وليلاتِ أنسٍ نادمتني بدورها| وفي الأرضِ زارتني بها أنجمُ السَّما| شِهَابٌ تَظُنُّ الشُّهْبَ فِيهَا لِحُسْنِهَا| ثغورَ الغوابي البيضِ في حوَّة ِ الِّلما| سقى الله مغنى ً بالحمى صوبَ مزنهِ| يحوكُ لهُ وشيَ الرَّبيع المسهَّما| ولا برحتْ فيهِ الأقاحي ضواحكاً| وَلاَ صَرَفَتْ مِنْهَا يَدُ الدَّهْرِ دِرْهَمَا| محلٌ بهِ حلَّ الشَّبابُ تمائمي| فَلاَ نقْصَ إِذْ أَصْبَحْتُ فِيهِ مُتَمِّمَا| ومصرعُ أسرى موثقينَ قلوبهمْ| بِحَوْمَتِهِ أَضْحَتْ مَعَ الطَّيْرِ حُوَّمَا| حمى حرمة ً مسَّ الصَّعيدِ صعادهُ| وأصبحَ فيهِ السَّيفُ بالحلِّ محرما| وَثَغْرٌ غَدَتْ مِنْهُ الثَّنَايَا مَنِيعَة ً| فأضحى بنقعِ الصَّافناتِ مثلَّما| قَدِ اشْتَبَهَتْ آفَاقُهُ في عِرَاصِهِ| فكلٌّ حوى منها بدوراً وأنجما| فَكَمْ ثَمَّ مِنْ شَمْسِ بِلَيْلٍ تَقَنَّعَتْ| وَبَدْرِ ظَلاَمٍ بِالنَّهَارِ تَعَمَّمَا| وليثٍ عرينٍ بالحديدِ مسربلٍ| وخشفٍ كناسِ بالنُّضلرِ تخرَّما| تَمِيلُ بِأَثْوَابِ الْحَرِيرِ غُصُونُهُ| وتنطقُ بالسِّحرِ الحلالِ أنْ يتختَّما| مكانٌ بهِ كنزٌ من الحسنِ لمْ يزلْ| بِآيَاتِ أرْصَادِ الْحَدِيدِ مُطَلْسَمَا| حمتهُ سراة ٌ لا تزالُ رماتهمْ| مفوقة ً للحتفِ هدباً وأسهما| قَدِ اتَّخَذُوا لِلْفَتْكِ وَالطَّعْنِ آلة ً| قدودَ العذارى والوشجِ المقوَّما| يَرَوْنَ هَوَانَ الْحُبِّ عِزّاً وَسُؤْدُداً| وَأَحْسَنَ آجَالِ النُّفُوسِ التَّيَتُّمَا| تَكَادُ الأَقَاحِي خَجْلَة ً مِنْ ثُغُورِهِمْ| تعودُ ثناياها شقيقاً معندما| إِذَا نَظَرَتْ أَقْمَارُهُمْ عَيْنَ مُبْغِضٍ| يطالبهمْ في مغرمٍ عادَ مغرما| بِرُوحِيَ مِنْهُمْ جِيْرَة ٌ جَاوَرُوا الْحِمَى| فَجَارُوا عَلَى قَلْبٍ بِهِمْ قَدْ تَذَمَّمَا| هُمُ أَلْهَبُوا صَدْرِي وَفِيهِ تَوَطَّنُوا| فَلِلّهِ جَنَّاتُ ثَوَتْ فِي جَهَنَّمَا| حلالي بهمْ مرُّ العذابِ كم احلا| لِنَفْسِ عَلِيٍّ خَوْضُهَا الْحَتْفَ مَطْعَمَا| هُمَامٌ لَدَى الْهيْجَاءِ لَوْ أَنَّ بَأْسَهُ| بِبَحْرٍ طَمَا فِي مَدِّهِ لَتَحَجَّمَا| وذو عزماتٍ تصاغُ صوارماً| لأَوْشَكْنَ فِي صُمِّ الصَّفَا أَنْ تُصَمِّمَا| سلالة ُخيرِالمرسلين مطهَّرٌ| أَتَى طَاهِراً مِنْ كُلِّ أَبْلَجَ أَكْرَمَا| أجلُّ ملوكِ الأرضِ قدراً وقدرة ً| وَأَشْرَفُهَمْ نَفْساً وَأَطْيَبُ مُنْتَمَى| جوادٌأتى والجوُّ جونٌ فأصبحتْ| أَيَادِيهِ فِيهِ كَالْشِيَاهِ بِأَدْهَمَا| ووافى المعالي بعدنما خَّر سقفها| فَشَيَّدَ مِنْ أَرْكَانِهَا مَا تَهَدَّمَا| إِذَا الدَّهْرُ أَجْرَى جَحْفَلاً كَانَ قَبْلَهُ| وإنْ هزَّ سيفاً كانَ كفَّاً ومعصما| كريمٌ عيونُ الجودِ لولا وجودهُ| لفاضتْ جواريها وأغضتْ على عمى| وطلفٌ براهُ اللهُ لنَّاسِ مجملاً| فَنَوَّعَهُ بِالْمَكْرُمَاتِ وَقَسَّمَا| هُوَ الْعَدْلُ إِلاَّ أَنَّهُ إِذْ يَرُومُهُ| عدوٌ بظلمٍ كانَ أدهى وأظلما| هلالُ حمامٍ فوقهُ من دلاصهِ| هلالُ حياة ٍ يتركُ الحتفَ أقضما| وبدرُ كمالٍ بالسُّروجِ بروجهُ| وليثُ نزالٍ بالعوالي تأجَّما| يرى عاملَ الخطِّيِّ قدّاَ مهفهفاً| وَيَحْسَبُ إِيَماضَ الْيمَانِيِّ تَبَسُّمَا| إذا ما تولَّى للوثوب على العدا| يكادُ عليهِالدِّرعُ أن يتفصَّما| غَنِيٌ لَدَيْهِ لاَ يَزَالُ مِنَ الثَّنَا| كُنُوزٌ وِإِنْ أَضْحَى مِنَ الْمَالِ مُعْدِمَا| لَهُ نِقَمٌ مَحْذُورَة ٌ عِنْدَ سُخْطِهِ| وَلاَ غَرْوَ أَنْ عَادَتْ مِنَ الْعَفْوِ أَنْعُمَا| ضَحُوكٌ إِذَا اسْتَمْطَرَتْهُ فَهْوَ بَارَقٌ| يجودُ وإنْ جرَّبتهُ كانَ مخذما| وصعبٌ إذا استعطفتهُ لانَ جانباً| وعذبٌ إذا عاديتهُ صارَ علقما| حَوَى الْبَأْسَ وَالْمَعْرُوفَ وَالنُّسْكَ وَالنُّهَى| الـنُّهى وحازَ المعالي والتُّقى والتَّكرُّما| أَعَارَ وَمِيْضَ الصَّاعِقَاتِ حُسَامَهُ| وصاغَ لسانَ الموتِ للرُّمحِ لهذما| وبرقعَ في فجرِ الصَّباحِ جيادهُ| وَجَللَهَا لَيْلاً مِنَ النَّقْعِ مُعْلَمَا| فَتى ً أَصْلَحَ الأَيَّامَ بَعْدَ فَسَادِهَا| وَكَمَّلَ أَعْوَانَ الْكِرَامِ وَتَمَّمَا| وَبَيَّنَ مَا بَيْنَ الضَّلاَلَة ِ وَالْهُدَى| فأوضحَ نهجاً طالما كانَ قيِّما| وَقَوَّمَ زَيْغَ الدِّينَ بَعْدَ اعْوِجَاجِهِ| فَأَصْبَحَ فِيهِ بَعْدَ مَا كَانَ قَيِّمَا| وَأَلْزَمَ أَهْلَ النُّصْبِ بِالنَّصِّ فَاغْتَدَى| فَصِيحُهُمُ لاَ يُحْسِنُ النُّطْقَ أَبْكَمَا| فلولاهُ لمْ يصفُ الغديرُ من القذى| وأصبحَ غوراً ماؤهُ وتأجَّما| أَفَاضَ عَلَيْهِ مِنْ أَدِلَّة ِ فَهْمِهِ| سيولاً فأضحى طيِّبَ الوردِ مفعما| ذكيٌ إذا قصَّتْ دواوين مدحهِ| تَنَفَّسَ صُبْحُ الطِّرْسِ مِسْكاً مُخَتَّمَا| لَهُ قَلَمٌ يَجْرِي الزَّمَانُ بِمَا جَرَى| وَيَسْعَى الْقَضَا فِي إِثْرِ مَسْعَاهُ حَيْثُما| يمجُّ رضابَ النَّحلِ طوراً لسانهُ| وَيَنْفُثُ طَوْراً نَابُهُ سُمَّ أَرْقَمَا| يراعٌ يريعُ البيضَ إمضاءُ حكمهِ| فتحسبُ أمضاهنَّ ظفراً مقلَّما| يُتَرْجِمُ مَا يُوحِي إِلَيْهِ جَنَانُهُ| فَيَنْثُرُ دُرّاً فِي السُّطُورِ مُنَظَّمَا| فَصِيحٌ عَنِ الأَسْمَاءِ جَمْجَمَ لَفْظُهُ| وَأَسْمَعَ مَعْنَاهُ الْقُلُوبَ وَأَفْهَمَا| بِرُوحِيَ مِنْهُ رَاحَة ٌ نَفَحَتْ بِهَا| أَنَامِلُهُ مِنْ دَوْحِهِ فَتَكَلَّمَا| تَتَبَّعَ خُضْرَ الْخَطِّ حَتَّى اسْتَوَى بِهَا| فحلَّ على عينِ الحياة ِ وخيَّما| وَشَارَفَ مِنْهَا رَوْضَة الْقُدْسِ فَادَّعَى| إِخَاءَ عَصَا مُوسَى وَأَقْلاَمِ مَريَمَا| تَقَدَّسْتَ مِنْ طَوْدٍ بِأَيْمَنِ طُوْرِهِ| كريمٌ روى فصلَ الخطابِ وترجما| أمولايَ إنَّ الدَّهرَ يعلمُ فضلكمْ| وَيَعْرِفُكُمْ أَنْدَى بَنِيهِ وَأَكْرَمَا| تَمَلَّكْتُمُ رِقَّ الزَّمَانِ وَأَهْلَهُ| فَلَيْسَ اللَّيَالِي فِيْهِ إِلا لَكُمْ إِمَا| لَقَدْ كَانَ وَجْهُ الأَرْضِ أَطْلَسَ مَغْبَراً| فَأَمْسَى لَكُمْ كَالأُفْقِ يَزْهُو مُنَجِّمَا| تواضعكمْ أدنى مواضعكمْ لنا| وَقَدْرُكُمْ فَوْقَ السَّمَواتِ قَدْ سَمَا| لعمركَ ما جودُ السَّحابِ غزيرة ً| ولكنَّهُ علَّمتهُ فتعلَّما| جَرَيْتَ مَعَ الأَقْدَارِ فِي كُلِّ غَايَة ٍ| فَلَمْ نَدْرِ مَنْ كَانَ الْمُؤَثِّرُ مِنْكُمَا| بفتوى أخيكَ السَّيفِ زوِّجتِ العلى| فَعَزَّ حِمَاهَا حَيْثُ صِرْتَ لَهَا حِمَى| | وينبتُ نوَّارَ النُّضارِ إذا همى| ولا برحَ الدَّهرُ الحروبُ إذا سطا| يَزُورُكَ بِالأَفْرَاحِ سِلْماً مُسَلِّمَا| ووافاكَ عيدُ الفطرِ بالعزِّ دائماً| وَوَفَّاكَ صَوْمُ الدَّهْرِ أَجْراً مُعَظَّمَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 8j27ropjerayjgn8nxdjyk8l6j5lysn خلط الغرام الشجو في أمشاجه 0 70722 407380 366139 2022-08-25T17:34:25Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خَلَطَ الْغَرَامُ الشَّجْوَ فِي أَمْشَاجِهِ''' {{ترويسة |عنوان=خَلَطَ الْغَرَامُ الشَّجْوَ فِي أَمْشَاجِهِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|خَلَطَ الْغَرَامُ الشَّجْوَ فِي أَمْشَاجِهِ| فَبَكَى فَخِلْتُ بُكَاهُ مِنْ أَوْدَاجِهِ| وَدَعَتْهُ غَزْلاَنُ الْعَقِيقِ إِلَى السُّرَى| فَغَدَا يُسَارِي النَّجْمَ فِي إِدْلاَجِهِ| ودعتهُ ناحلة ُ الخصورِ إلى الضَّنى| فكستهُ صفرَ الوشيِ منْ ديباجهِ| تُمْلِي عُيُونُ الْغَانِيَاتِ عَلَيْهِ مَا| يُمْلِي الْنَدِيمُ بِهِ كُؤُوسَ زُجَاجِهِ| يا منْ لقلبٍ يستضيئُ بقلبهِ| فَكَأَنَّ جَنَّتَهُ ذُبَالُ سِرَاجِهِ| دَنِفٌ أَعَارَتْهُ الْخُصُورُ سَقَامَهَا| أينَ الأطبَّا منْ عزيزِ علاجهِ| قدْ ظنَّ سكبَ الدًَّمعِ يخمدُ نارهُ| سَفَهاً بِهِ فَتَأَجَّجَتْ بِأُجَاجِهِ| وبياضِ ساعدهِ المساعدِ لوعتي| للهِ ما صنعبْ يدا إعواجهِ| قَرُبَتْ مَحَاسِنُهُ وَعَزَّ وُصُولُهُ| فبدا بدوَّ البدرِ في أبراجهِ| كمْ من ظلامٍ فيهِ قد نادمتهُ| حَتَّى بَدَتْ نَارُ الصَّبَاحِ بِسَاجِهِ| ولربَّ زائرِ أيكة ٍ لوْ أنَّهُ| يدعو الجمادَ لزاد في إبهاجهِ| ولقدْ تأمَّلتُ الزَّمانَ وأهلهُ| وأجلتُ عينَ النَّقدِ في أفواجهِ| فَرَأَيْتُ عَرْبَدَة َ الزَّمَانِ عَزِيزَة ً| في حالِ سكرتهِ وصحوِ مزاجهِ| ولربَّما ظنَّ السَّفينة َ بأنَّهُ| يصحو بلى لكنَّ لاستدراجهِ| وَيُسِرُّ قَلْبُ الدَّهْرِ كُلَّ عَجِيْبَة ٍ| لمْ يفشها إلاَّ بنو أزواجهِ| ورأيتُ أغلى ما عليهِ منَ الحلى| أَرْبَابَهُ وَعَليَّ دُرَّة َ تَاجِهِ| قيلٌ تواخى بالمكارمِ والتُّقى| وَالْجُودِ وَالْمَعْرُوفِ مُنْذُ نِتَاجِهِ| سَمْحٌ إِذَا فَقَدَ الثَّرَى صَوْبَ الْحَيَا| وشكا الظَّما يسقيهِ منْ ثجَّاجهِ| بَطَلٌ إِذَا هَزَّ الْقَنَا بَأَكُفِهِ| تضحي القلوبُ مراجزاً لزجاجهِ| أسدٌ إذا لقيَ الخميسَ فعندهُ| كَبْشُ الْكَثِيبَة ِ مِنْ أَذَلِّ نِعَاجِهِ| جمعُ الأسودِ إذا لقيهِ لدى الوغى| حَذَراً يُبَدِّلُ زَأْرَهُ بِثُؤَاجِهِ| لجبُ الجيوشِ إذا يمرُّ بسمعهِ| لجبُ الذِّئابِ يظنُّ في أهزاجهِ| يَقْرِي بِلَحْمِ الشُّوسِ شَاغِبَة َ الظُّبَا| وَيَزِيدُ حَرُّ الضَّرْبِ فِي إِنْضاجِهِ| ترجى منافعهُ ويحذرُ ضرّهُ| في يومِ نائلهِ ويومِ هياجهِ| كَسَدَ الْمَدِيحُ وَأَكْدَحُوا نُظَامُهُ| حَتَّى أَتَى فَأَقَامَ سُوقَ زَوَاجِهِ| با ابنَ الّذي سادَ الأنامَ ونجلَ منْ| فاقَ الملائكَ في علا أدراجهِ| إِنَّ الْمَدِيحَ إِذَا أَرَدْتُ ثَنَاءَكُمْ| تهوي النّجومُ إليَّ منْ أبراجهِ| وَإِذَا قَصَدْتُ سِوَاكُمُ فِيْهِ فَلَمْ| تَظْفَرْ يَدِي إِلاَّ بِبَيْضِ دَجَاجِهِ| أيّدتَ دينَ الحقِّ بعدَ تأوّدٍ| وَسَدَدْتَ بِالإِحْكَامِ كُلَّ فِجَاجِهِ| وَشَفَيْتَ عِلَّتَهُ بِكُتْبٍ قَدْ غَدَتْ| مِثْلَ الطَّبَائِعِ لاعْتِدَالِ مِزَاجِهِ| أسفارُ صدقٍ كلُّ خصمٍ مبطلٍ| مِنْهَا سَيَعْلَمُ كَاذِبَاتِ حِجَاجِهِ| نورٌ مبينٌ قدْ أنارَ دجى الهوى| ظلمَ الضلالة ِ في ضياءِ سراجهِ| وَغَدِيرُ خَتْمٍ بَعْدَ مَا لَعِبَتْ بِهِ| رِيحُ الشُّكُوكِ وَآضَ مِنْ لَجَّاجِهِ| أمطرتهُ بسحابة ٍ سمّيتها| خَيْرَ الْمَقَالِ وَضَاقَ فِي أَمْوَاجِهِ| وَأَبَنْتَ فِي نُكَتِ الْبيَانِ عَنِ الهُدَى| فأريتنا المطموسَ منْ منهاجهِ| وَكَذَاكَ مُنْتَخَبٌ مِنَ الْتَفْسِيرِ لَمْ| تَنْسِجْ يَدَا أَحَدٍ عَلَى مِنْسَاجِهِ| لِلأَعْرَجَيْنِ وَإِنْ بَدَتْ شُرُفَاتُهُ| لَنْ يَبْلُغَا الْمِعْشَارَ مِنْ مِعْرَاجِهِ| مَوْلاَيَ قَدْ ذَهَبَ الصِّيامُ مُوَدِّعاً| وأتاكَ شهرُ الفطرِ باستبهاجهِ| شهرٌ نوى قتلَ الصّيامِ هزبرهُ| فاغتالَمهجتهُ بمخلبِ عاجهِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] rehji0l4ot89uk55hn34reujci320tg سل ضاحك البرق يوما عن ثناياها 0 70723 407381 343191 2022-08-25T17:34:25Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''سلْ ضاحكَ البرقِ يوماً عنْ ثناياها''' {{ترويسة |عنوان=سلْ ضاحكَ البرقِ يوماً عنْ ثناياها |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|سلْ ضاحكَ البرقِ يوماً عنْ ثناياها| فَقَدْ حَكَاهَا فَهَلْ يَرْوِي حَكَايَاهَا| وَهَلْ دَرَى كَيْفَ رَبُّ الْحُسْنِ رَتَّلَهَا| وَالْجَوْهَرُ الْفَرْدُ مِنْهُ كَيْفَ جَزَّاهَا| وهل سقاهُ الطِّلا تدري إذا ابتسمتْ| أيُّ الحيا بانَ عندَ الشَّربِ أشهاها| وسلْ أراكَ الحمى عن طعمِ ريقتها| فليسَ يدري سواهُ في محيَّاها| وهلْ رياضُ الرُّبا تدري شقائقها| في خدِّها أيُّ خالٍ في سويداها| وإنْ رأيتَ بدورَ الحيِّ وهيَ بهمْ| فَحِيِّ بِالسِّرِّ عَنِّي وَجْهَ أَحْيَاهَا| واقصدْ لباناتِ نعمانٍ وجيرتها| واذكرْ لباناتِ قلبي عندَ لبناها| عَرِّجْ عَلَيْهَا عَنِ الأَلْبَابِ نَنْشُدُهَا| فإنَّنا منذُ أيَّامٍ فقدناها| طَعْنٌ يُصَوِّرُ بِالأجْسَامِ أَقْوَاهَا| عَنْ أَنْفُسٍ وَقُلُوبٍ ثَمَّ مَثْوَاهَا| مَعَاهِدٌ كُلَّمَا أَمْسَيْتُ عَامِرَهَا| ليلاً وأصبحتُ مجنوناً بليلاها| وَرُبَّ لَيْلٍ بِهِ خُضْتُ الظَّلاَمَ كَمَا| يَخُوضُ فِي مَفْرق الْعَذْرَاءِ مِدْرَاهَا| جَوْن كَحَظٍّ بِهِ الآفَاقُ قَدْ خَضَبَتْ| بَيَاضَهَا وَجَرَى بِالْقَارِ جِرْيَاهَا| تَبْدُو النُّجُومُ فَلَمْ تَصْبِرْ لِظُلْمَتِهِ| مِثْلَ الشَّرَارِ بِجَوْفِ الزَّنْدِ أَخْفَاهَا| هوتْ بنا فيهِ عيسٌ كالجبالِ سمتْ| نحو السَّماءِ ولوْ شئنا مسسناها| رَكَائِبٌ كَحُرُوفٍ رُكِّبَتْ جُمَلاً| أكرمْ بها من حروفٍ قدْ سطرناها| أنعامُ هجنٍ حكتْ روحَ النَّعامِ إذا| مَرَّتْ بِهَا الرِّيْحُ ظَنَّتْهَا نُعَامَاهَا| حَتَّى نَزَلْنَا عَلَى الدَّارِ الَّتِي شَرُفَتْ| بمنْ بها ولثمنا درَّ حصاها| فعاوضتنا بدورٌ منْ فوراسها| تَحْمي خُدُورَ شُمُوسٍ مِنْ عَذَارَاهَا| ضيفانهمْ غيرَ أنَّا لا نريدُ قرى| إلاَّ قلوباًإليهمْ قدْ أضفناها| مَا كَانَ يُجْدِي وَلاَ يُغْنِي السُّرَى دَنِفاً| لكنَّ حاجة َ نفسٍ قدْ أضفناها| مَنْ لِي بِوَصْلِ فَتَاة ٍ دُونَ مَطْلَبِهَا| طعنٌ يصوِّرُ بالأجسامِ أمواها| عَزِيزة ٌ هِيَ شفْعُ الْكِيمِيَاءِ لَهَا| ندي وجوداَ ولكنْ ما وجدناها| فيها من الحسنِ كنزٌ لا يرى وكذا| تخفي الكنوزُ المنايا في زواياها| تَكَادُ تَرْشَحُ نُوراً كُلَّمَا خَطَرَتْ| بِالْمَشْيِ لاَ عَرَقاً مِنْ كُلِّ أَمضَاهَا| كأنَّما الفجرُ ربَاها فأرضعها| حَلِيْبَهُ وَبِقُرْصِ الشَّمْسِ غَذَّاهَا| محجوبة ٌ لا ينالُ الوهمُ رؤيتها| ولا تصيدُ شراكَ النَّومِ رؤياها| قدْ منَّعتها أسودٌ مثلُ أعينها| سيوفهمُ لا تنالُ البرءَ جرحاها| لَوْ تُمْسِكُ الرِّيقَ كَادُوا حِيْنَ تَقْطُرُهَا| أنْ يلعقوها فلمْ ترحلْ بريَّاها| وَرَحْمَة ً لِجَمِيعِ النَّاس سوَّاهَا| لفَّتْ على زفراتِ الرَّعدِ أحشاها| وإنْ تنفَّسَ صبحٌ عن لظى شفقٍ| قاموا غضاباً وظنُّوا الصُّبحَ يهواها| حرصاً عليهمْ نواحُ الورقِ يسخطهمْ| تَوَهُّماً أَنَّ دَاءَ الْحُبِّ أَشْجَاهَا| تَهْوَى الْفَرَاشُ إِلَيْهَا كُلَّمَا سَفَرَتْ| فَيَسْتُرُونَ غَيَارَاهَا مُحَيَّاهَا| بَيْنَ الْقُلُوبِ وَعَيْنَيْهَا مَضَى قَسَمٌ| أنْ لا تصحَّ ولا تصحو سكاراها| وبالجمالِ على أهلِ الهوى حلفتْ| أنْ لا تموتَ ولا تحيا أساراها| للهِ أيَّامُ لهوٍ بالعقيقِ وإنْ| كانتْ قصاراً وساءتني قصاراها| أَوْقَاتُ أُنْسٍ كَأَنَّ الدَّهْرَ أَغْفَلَهَا| أو منْ صروفِ الَّليالي ما عرفناها| لَمْ نَشْكُ مِنْ مِحَنِ الدُّنْيَا إِلَى أَحَدٍ| مِنَ الْبَرِيَّة ِ إِلاَّ كَانَ إِحْدَاهَا| أُعِيْذُ نَفْسِي مِنَ الشَّكْوَى إِلَى بَشَرَ| بِاللهِ وَالْقَائِمِ الْمَهْدِيِّ مَوْلاَهَا| إبنِ النبيِّ أبي الفضلِ الأبيِّ أخي الـ| ـمعروفِ خيرِ بني الدُّنيا وأزكاها| نُورُ الزُّجَاجَة ِ مِصْبَاحٌ تَوَقَّدَ مِنْ| نَارِ الْكَلِيْمِ الَّتِي فِي الطُّوْرِ نَاجَاهَا| جُزْءٌ مِنَ الْعَالَمِ الْقُدْسِيِّ هِمَّتُهُ| ينوءُ بالعالمِ الكليِّ أدناها| تاجُ الوزارة ِ طوقُ المجدِ خاتمهُ| إِنْسَانُ عَيْنِ الْمَعَالِي زَنْدُ يُمْنَاهَا| حليفُ فضلٍ بهِ تدري الوزارة ُ إذْ| فِيْهَا تَجَلَّى بِأَيِّ الْفَضْلِ حَلاَّهَا| طيبُ النبوَّة ِ فيهِ عنهُ يخبرنا| بأنَّهُ ثمرٌ منْ دوحِ طوباها| كَرِيمُ نَفْسٍ مِنَ الإِحْسَانِ قَدْ جُبِلَتْ| مِنْهُ الطِّبَاعُ فَعَمَّ النَّاسَ جَدْوَاهَا| عظيمة ٌ يتَّقي الجبَّارُ سطوتها| زكيَّة ٌ تعرفُ العبَّادُ تقواها| تقضي بسعدٍ ونحسٍ في الورى فلها| حكمُ النُّجومِ الدَّراري في قضاياها| لِلطَّالِبِينَ كُنُوزٌ فِي أنَامِلِهَا| وَلِلزَّمَانِ عُقُودٌ مِنْ سَجَايَاهَا| في أَصْفَهَانَ دِيَارِ الْعِزِّ مَنْزِلُهُ| وَنَفْسُهُ فَوْقَ هَامِ النَّجْمِ مَسْعَاهَا| يرمي الغيوبَ بآراءٍ مسدَّدة ٍ| مِثْلِ السِّهَامِ فَلاَ تُخْطِي رَمَايَاهَا| عزَّتْ بهِ الدَّولة ُ العلياءُ واعتدلتْ| حتَّى ملا الأرضَ قسطاً عدلُ كسراها| عمادها العلمُ والمعروفُ نائبها| إكسيرها مومياها برءُ أدواها| لَمْ يَتْرُكَنْ ظَالِماً غَيْرَ الْعُيُونِ بِهَا| إذ لا تجازى بما تجنيهِ مرضاها| أَفْدِيْهِ مِنْ عَالِمٍ تَشْفِي بَرَاعتُهُ| مرضى قلوبِ الورى في نفثِ أفعاها| لِلْفَاضِلِيْنَ سَجُودٌ حِيْنَ يُمْسِكُهَا| كَأَنَّ سِرَّ الْعَصَا فِيْهَا فَأَلْقَاهَا| كَأَنَّمَا لَيْلُنَا تُطْوَى غَيَاهِبُهُ| إِذَا صَحَائِفُهُ فِيْهَا نَشَرْنَاهَا| سطورها عنْ صفوفِ الجيشِ مغنية ٌ| وأيُّ جيشِ وغى ً بالرَّدِّ يلقاها| كأنَّما ألفاتٌ فوقها رقمتْ| عَلَى الأَعَادِي رِمَاحاً قَدْ هَزَزْنَاهَا| نَسْطُو بِهِنَّ عَلَى الْخَصْمِ الْمُلِمِّ بِنَا| كأنَّ راءاتها قضبٌ سللناها| إذا رأينا الحروفَ المهملاتِ بها| فودُّنا بالأناسي لوْ لقطناها| قَوْمٌ تَنَالُ الأَمَانِي وَالأَمَانَ بِهَا| وَآَخَرُونَ بِهَا تَلْقَى مَنَايَاهَا| لمْ يظفرِ الفهمُ يوماً في تصوُّرها| ولا يزورُ خيالُ الوهمِ مغناها| وبنتِ فكرٍ سحابُ الشكِّ حجَّبها| عنْ العقولِ وليلُ الغيِّ غشَّاها| جرتْ فأجرتْ لها منْ عين حكمتهِ| مَا لَوْ يَفِيْضُ عَلَى الأَمْوَاتِ أَحْيَاهَا| فرال عنها نقابُ الرَّيبِ وانكشفتْ| أَسْرَارُهَا وَتَجَلَّى وَجْهُ مَعْنَاهَا| قُلْ لِلَّذِينَ ادَّعَوْا فِي الْفَضْلِ فَلْسَفَة ً| قد أبطلَ الحجَّة ُ المهديُّ دعواها| من طورِ سيناءَ هذا نورُ فطنته| فمن أرسطو ومن طورُ ابنِ سيناها| فَلْيَفْخَرِ الْفُرْسُ وَلْيَزْهُوا بِسُؤْدُدِهِمْ| عَلَى جَمِيْعِ الْوَرَى وَلْيَحْمَدُوا اللهَ| بِمَنْ يُقَاسُونَ فِي الدُّنْيَا وَدَوْلَتُهُمْ| وَزِيْرُهَا مِنْ بَنِي طَهَ وَمَوْلاَهَا| منْ مالكٍ أصبحَ المهديُّ آصفها| وقامَ فيها سليمانُ الورى شاها| إنَّ الرِّعاية َ لا تعزى إلى شرفٍ| إِلاَّ إِذَا كَانَتِ الأَشْرَافُ تَرْعَاهَا| يَا ابْنَ الْنُبُوَّة ِ حَقّاً أَنْتَ عِتْرَتُهَا| فَقَدْ حَوَيْتَ كَثِيْراً مِنْ مَزَاياهَا| حَافَظْتَ فِيْهَا عَلَى التَّقَوَى وَدُمْتَ عَلَى| عهدِ الموَّدة ِ والحسنى بقرباها| كمْ في ثناياكَ منَّا نفحة ً عبقتْ| إِلَيْكَ فِيْهَا اهْتَدَيْنَا إِذْ شَمِمْنَاهَا| منْ كلِّ منبقة ٍ بالفضلِ معجزة ٍ| آياتها منْ سواكمْ ما عرفناها| مَفَاخِرٌ قَبْلَ تَشْرِيفِي بِرُؤْيَتِكُمْ| آمنتُ بالغيبِ فيها إذ سمعناها| عَنْهَا ثِقَاتُ بَنِي الْمَهْدِيِّ قَدْ نَقَلُوا| لَنَا رِوَايَاتِ صِدْقٍ فَاعْتَقَدْنَاهَا| كانتْ كنثرِ الَّلآلي في مسامعنا| واليومَ فيكَ عقودٌ قدْ نظمناها| شكراً لصنعكَ منْ حرٍّ لسادتنا| بَعْدَ الإِيَاسِ وَهَبْتَ الْمُلْكَ وَالْجَاهَا| تزلزلتْ في بني المهديِّ دولتهمْ| لكِنَّ فِيْكَ إِلهَ الْعَرْشِ أَرْسَاهَا| تَطَلَّبَ الْفُرْسُ وَالأَعْرَابُ خُطْبَتَهَا| فَمَا سَمَحْتَ بِهَا إِلاَّ لأُوْلاَهَا| زوَّجتها بكريمِ النَّفسِ أطهرها| فرجاً وأوفرها علماً وأتقاها| لولا وجودكَ يا ابنَ المصطفى غصبتْ| مِنَّا حُقُوقُ مَعَالٍ قَدْ وَرِثْنَاهَا| عنَّا رفعتَ زمانَ السُّوءِ فانقمعت| بالكرهِ شوكتهُ حتَّى وطئناها| مَوْلاَيَ دَعْوَة َ مُشْتَاقٍ حُشَاشَتُهُ| لولا الرَّجاءُ أوارُ المجدِ أوراها| إِلَيْكَ قَدْ بَعَثَتْهُ رَغْبَة ٌ غَلَبَتْ| لمْ يهجرِ الأهلَ والأوطانَ لولاها| لعلَّ عزمة َ نشطٍ فيكَ قدْ رحلتْ| يَرْقَى الْجِبَالِ لِيَلْقَى طُورَ سِيْنَاهَا| فحلَّ بقعة َ قدرسٍ حينَ شارفها| مَا شَكَّ أَنَّكَ نَارٌ أَنْتَ مُوْسَاهَا| تَوَهَّمَ الَنَّوْرَ نَاراً إِذْ رَآكَ وَكَمْ| نَفْسٍ تُغَالِطُهَا فِي الصِدْقِ عَيْنَاهَا| دنا ليقبسَ ناراً أو يصيب هدى ً| إلى مداركِ غاياتٍ تمنَّاها| حاشا عن الرُّؤية العظمى تجابُ بلنْ| فَكُلُّ قَصْدِ كَلِيْمِ الشَّوْقِ إِيَّاهَا| إِنْ لَمْ يَعُدْ بِالْيَدِ الْبَيْضَاءِ مِنْكَ إِلَى| دِيَارِ مِصْرٍ أَتَى مِنْهَا فَقَدْ تَاهَا| عسى بكمْ ينجح الرَّحمنُ مطلبهُ| فقدْ توسَّلَ فيكمْ يا بني طهَ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] qamo12mft7cy8vutm7pffd4buvribob ينم عليه الدمع وهو جحود 0 70724 407408 369450 2022-08-25T17:34:35Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يَنِمُّ عَلَيْهِ الدَّمْعُ وَهْوَ جَحُودُ''' {{ترويسة |عنوان=يَنِمُّ عَلَيْهِ الدَّمْعُ وَهْوَ جَحُودُ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|يَنِمُّ عَلَيْهِ الدَّمْعُ وَهْوَ جَحُودُ| وَيَنْتَحِلُ الْسُّلوَانَ وَهْوَ وَدُودُ| ويذكرُ ذهلاً والهوى حيثُ عامرٌ| ومنزلَ حزوى والمرادُ زرودُ| وَيُظْهِرُ فِي لُبْنَى الْغَرَامَ مُوَرِّياً| ومنهُ إلى ليلى الضَّميرُ يعودُ| وَيَشْتَاقُ آرَامَ الْعَقِيقِ وَإِنَّهُ| لعمركَ في أشباهها لعميدُ| وَيَصْحُو فَتَأْتِيْهِ الصِّبَا بِرِوَايَة ٍ| عَنِ الْبَانِ تَسْقِيهِ الْطُّلَى فَيَمِيدُ| تحدِّثهُ عنْ أهلهِ فتميتهُ| وَتَنْفَحُهُ فِي نَشْرِهِمْ فَيَعُودُ| أَرُوحُ وَلِي رُوحٌ تَسِيْرُ مَعَ الصَّبَا| لها صدرٌ نحوَ السَّما وورودُ| وَقَلْبٌ عَلَى كُلِّ الْخُطُوبِ إِذَا دَهَتْ| سِوَى الدَّلِّ وَالْبَيْنِ الْمُشِتِّ جَلِيدُ| وَعَيْنٌ لوَ انَّ الْمُزْنَ تَحْمِلُ مَاءَهَا| لأمسى اشتعالُ البرقِ وهوَ خمودُ| إذا شمتُ إيماضاً حدتْ مزنَ عبرتي| نمَ الزَّفراتِ الصَّاعداتِ رعودُ| علامَ الجفونُ السودُ منكروٌ دمي| وَفي الْوَجَنَاتِ الْبِيْضَ مِنْهُ شُهُودُ| وَمَا بَالُ هَاتِيكَ الْخُصُورِ نَحِيفَة ً| أَهُنَّ لأَبْنَاءِ الْكَمَالِ جُدُودُ| وَمَا بَالُنَا أَحْدَاقُنَا فِي نُفُوسِنَا| بِحُبِّ الظِّبَاءِ الْبَاخِلاَتِ تَجُودُ| نسمِّي السُّيولَ الحمرَ منها تجاهلاً| دُمُوعاً وَنَدْرِي أَنَّهُنَّ كُبُودُ| وإنِّي منَ القومِ الَّذينَ بنانهم| وألسنهمْ للسَّائلينَ تفيدُ| نسودُ الأسودَ الضَّارياتِ وإنْ غدا| لَنَا الظَّبَيَاتُ الْكَانِسَاتُ تَسُودُ| وَتَضْرَعُنَا بِيضُ الظُّبَا وَهِيَ أَعْينٌ| وَنَحْطِمُهَا بِالْهَامِ وَهْيَ حَدِيدُ| أَمَا وَبُدُورٍ أَشْرَقَتْ وَهِيَ أَوْجُهُ| وَسُودِ لَيَالٍ طُلْنَ وَهْيَ جُعُودُ| وَأَغْصَانِ بَانٍ تَنْثَنِي فِي غَلاَئِلٍ| وَسُمْرِ رِمَاحٍ فَوْقَهُنَّ بُرُودُ| وبيضِ نحوٍ تحتمي في أساورٍ| وأجفانِ آرامٍ بهنَّ أسود| وأطواقِ تبرٍ هنَّ للعينِ حلية ٌ| وللصَّبِّ في أسرارِ الغرامِ قيودُ| لفي القلبش وجدٌ لو حوى اليمُّ بعضهُ| لأَضْحَتْ الْحِيْتَانُ وَهْيَ وَقُودُ| وفي الخدِّ دقٌ لو سقى الرَّوضَ أصبحتْ| أقاحيهِ بالأكمامِ وهي ورودُ| فَكَمْ فِي الْبُكَا يَنْثُرْنَ يَاقُوتَ أَدْمُعِي| ثغورٌ تحاكي الدرَّ وهوَ نضيدُ| ثغورٌ تذيبُ القلبَ وهيَ جوامدٌ| وَتُضْرِمُ فِيَّ النَّارَ وَهْيَ بَرُودُ| فحتَّامَ لا نارُ الصَّبابة ِ تنطفي| ولا للدُّموعِ الجارياتِ جمودُ| لعمركَ قبلَ الشَّيبِ لمْ أعرفِ الدُّمى| تسوقُ إليَّ الحتفَ وهوَ صدودُ| ولمْ أدرِ قبلَ الحبِّ أنْ يبعثَ القضا| إليَّ المنايا الحمرَ وهيَ خدودُ| وما خلتُ أنَّ الُّلدنَ والصَّبرُ لا متى| تمكَّنَ فيَّ الطَّعنَ وهيَ قدود| ولم أحسبِ الرمّانَ منْ ثمرِ القنا| إلى أنْ رأتهُ العينُ وهوَ نهودُ| بِرُوْحِي ظِبَاءً نَافِرَاتٍ عُيُونُهَا| شِرَاكٌ بِهَا صِيْدَ الأُسُودِ تَصِيْدُ| لها لفتاتٌ مهلكاتٌ كأنّها| لسرحِ الرّدى روضَ القلوبِ ترودُ| كأنَّ على أعناقها ونحورها| تنظّمَ منْ مدحِ الحسينِ عقودُ| قَرِيْبٌ إِلَى الْمَعْرُوفِ تَدْعُوهُ شِيْمَة ٌ| بِهَا عُرِفَتْ آبَاؤُهُ وَجُدُودُ| سحابٌ بهِ تحمى النّفوسُ إذا همى| وينبتُ في روضِ الحديدِ جلودُ| همامٌ إذا لاقى العدا وهوَ وحدهُ| يصيدُ أسودَ الجيشِ وهوَ عديدُ| مِنَ الطَّعْنِ يَحْمِي الْعِرْضَ عَنْ جَنَّة ِ النَّدَى| وللمالِ في سيفِ النّوالِ يبيدُ| أخو كرمٍ أمّا نوالُ بنانهِ| فَدَانٍ وَأَمَّا مَجْدُهُ فَبَعِيْدُ| كَأَنَّ بُيُوتَ الْمَالِ مِنْهُ لِجُودِهِ| عُيُونُ مُحِبٍّ وَالْحُطَامُ هُجُودُ| لَهُ شُثْنُ أَظْفَارِ الْمَنَايَا صَوَارِمٌ| وَأَجْنِحَة ُ النَّصْرِ الْعَزِيْزِ بُنُودُ| إذا الجدولُ الهنديِّ يجري بكفّهِ| فَفِي الْوِرْدِ مِنْهُ كَمْ يَغَصُّ وَرِيدُ| مَقَرُّ عَوَالِيهِ الْقُلُوبُ كَأَنَّهَا| إِذَا هَزَّهَا نَحْوَ الصُّدُورِ حُقُودُ| تكهّلَ في علمِ العلا وهوَ يافعٌ| وَجَازَ بُلُوغَ الْحُلْمِ وَهْوَ وَلِيدُ| وَأَفْصَحَ عَنْ فَصْلِ الْخِطَابِ بِمَنْطِقٍ| لديهِ لبيدٌ ضارعٌ وبليدُ| لهُ بصرٌ يرنو بهِ عنْ بصيرة ٍ| يجوزُ حدودَ الغيبِ وهوَ حديدُ| وليلٌ إذا استجلاهُ في ليلِ مارقٍ| غدا لصباحِ النّحجِ وهوَ عمودُ| وعزمٌ لو أنَّ البيضَ تحكيهِ ما نبتْ| لَهَا عَنْ صُدُورِ الدَّارِعِينَ حُدُودُ| وقضبٌ كأمثالِ النّجومِ تقدّرتْ| بهنَّ نحوسٌ للورى وسعودُ| كَأَنَّ ضِيَاهَا لِلْعِبَادِ طَوَالِعٌ| فَفِيْهَا شَقِيٌّ مِنْهُمُ وَسَعِيدُ| تشكي الظّما منها الشّفارُ وفي الدّما| لَهَا وَهْيَ نَارِ الْقُيُونِ وَرُودُ| وَتَهْوَى الطُّلاَ حَتَّى كَأَنَّ أَدِيمَهَا| لها قدماً فيهِ اكتسبنَ غمودُ| سلِ الغيثَ عنهُ إنْ جهلتَ فإنّهُ| يُقِرُّ لَهُ بِالْفَضْلِ وَهْوَ حَسُودُ| وَمَا الرَّعْدُ إِلاَّ صَوْتُ زَجْرٍ لَهُ عَلَى| تَشَبُّهِهِ في جُودِهِ وَوَعِيْدُ| وليسَ انحناءُ البيضِ إلا لعلمها| بِهِ أَنَّهُ الأَمْضَى فَهُنَّ سُجُودُ| إِذَا الدَّهْرُ أَفْنَى نَجْلُهُ أَنْفُسَ الْغِنَى| أُفِيضَ عَلَيْهَا مِنْ نَدَاهُ وُجُودُ| دنا فتدلّى للعطاءِ ونعلهُ| لهُ فوقَ إكليلِ النّجومِ صعودُ| يسيرُ فتغدو الرّبدُ وهيَ سوابقٌ| لديهِ وتضحي الفتخَ وهي جنودُ| قَوَادِمُهَا لِلشُّوسِ تُرْسِلُ نَيْلَهُ| وأحشاؤها للخائنينَ لحودُ| فيا ابنَ عليٍّ وهيَ دعوة ُ مخلصٍ| لَهُ عَهْدُ صِدْقٍ فِي وِلاَكَ أَكِيدُ| لقدْ نفّذَ الرّحمنُ حكمكَ في الورى| فَلِنْتَ لَهُمْ لَفْظاً وَأَنْتَ شَدِيدُ| وَكَافأْتِ بِالإحْسَانِ مَنْ سَاءَ فِعْلُهُ| إِلَيْكَ فَحُزْتَ الْفَضْلَ وَهْوَ حَمِيدُ| وعطّلتَ بئرَ الظّلمِ حتّى تهدّمتْ| فَأَصْبَحَ قَصْرُ الْعَدْلِ وَهْوَ مَشِيدُ| أرضتَ خطوبَ الدّهرِ وهيَ جوامحٌ| وطاوعكَ المقدارُ وهوَ عنيدُ| ليهنكَ عيدُ الفطرِ يا بهجة َ الورى| وَمُلْكٌ قَدِيمٌ عَادَ وَهْوَ جَدِيدُ| فما البصرة ُ الفيحاءُ إلا قلادة ٌ| وأنتَ بها نحرٌ يليقُ وجيدُ| بطيبكَ طابتْ أرضها مذْ حللتها| فسافرَ منها المسكُ وهوَ صعيدُ| فلا زلتَ محروسَ الجنابِ مملّكاً| حَلِيْفَاكَ فِيْهَا دَوْلَة ٌ وَخُلُودُ| تَزُورُكَ أَمْلاَكُ الْوَرَى وَهْيَ خُضَّعٌ| وَتَقْصِدُكَ الأيَّامُ وَهْيَ وُفُودُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 6255ihtdzji0f1rcdxxe11j6petdolf هذا الحمى يا فتى فانزل بحومته 0 70725 407414 358992 2022-08-25T17:34:36Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''هذَا الْحِمَى يَا فَتَى فَانْزِلْ بِحَوْمَتِهِ''' {{ترويسة |عنوان=هذَا الْحِمَى يَا فَتَى فَانْزِلْ بِحَوْمَتِهِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|هذَا الْحِمَى يَا فَتَى فَانْزِلْ بِحَوْمَتِهِ| واخضع هنالكَ تعظيماً لحرمتهِ| وَإِنْ وَصَلْتَ إِلَى حَيٍّ بِأَيْمَنِهِ| بَعْدَ الْبُلُوغِ فَبَالِغْ فِي تَحِيَّتِهِ| وحلَّ بالحلِّ واكحل بالثّرى بصراً| وَقَبِّلِ الأَرْضَ وَاسْجُدْ نَحْوَ قِبْلَتِهِ| وَاطْمَعْ بِمَا فَوْقَ إِكْلِيلَ النُّجُومِ وَلاَ| تَرْجُوْ الْوُصُولَ إِلَى مَا فِي أَكِلَّتِهِ| واحذرْ أسودَ الشّرى إنْ كنتَ مقتنصاً| فَإِنَّ حُمْرَ ظُبَاهَا دُونَ ظَبْيَتِهِ| لِلهِ حَيٌّ إِذَا أَوْتَادُهُ ضُرِبَتْ| يودُّها الصّبُّلو كانتْ بمهجتهِ| بِجِزْعِهِ كَمْ قَضَتْ مِنْ مُهْجَة ٍ جَزَعاً| وكمْ هوتْ كبدٌ حرّى بحرّتهِ| لَمْ يُمْكِنِ الْمَرْءَ حِفْظاً لِلْفُؤَادِ بِهِ| يَوْماً وَلَوْ كَانَ مَقْبُوضاً بِعَشْرَتِهِ| ما شئتَ فيهِ اقتراحْ إلا الأمانَ على| قرحى القلوبِ وإلا وصلَ نسوتهِ| ربَّ الحسامِ وذاتِ الجفنِ فيهِ سوى ً| كُلٌّ غَدَا الْحَتْفُ مقْرُوناً بِضَرْبَتِهِ| لنْ تخفيَ الحجبُ أنوارَ الجمالِ بهِ| فربّة ُ السّجفِ فيهِ كابنِ مزنتهِ| قدْ أنشأ الغنجَ شيطانُ الغرامِ بهِ| فَقَامَ يَدْعُوْ إِلَى شَيْطَانِ فِتْنَتِهِ| والحسنُ فيهِ لسلطانُ الهوى أخذتْ| يداهُ في كلِّ قلبٍ عقدَ بيعتهِ| أقمارهُ لحديدِ الهندِ حاملة ٌ| تَحْمِي شُمُوسَ الْعَذَارَى فِي أَهِلَّتِهِ| اللهَ في نفسِ مصدورٍ بكمْ خرجتْ| فَكَانَ مُوسَى وَيَحْيَى مِثْلَ حَيَّتِهِ| فحبّكمْ لتحبّوهُ فهامَ وما| يَدْرِي مَحَبَّتَهُ تَصْحيفَ محْنَتِهِ| صنتمْ صغارَ اللاءلي منْ مباسمكمْ| عَنْهُ وَغِرْتُمْ عَلَى يَاقُوتِ عَبْرَتِهِ| فكمْ أسيرِ رقادٍ عنهُ رقّكمُ| فَادَى جُفُونَكُمُ الْمَرْضَى بِصَّحِتِهِ| يا حَاكِمِي الْجَوْرِ فِيْنَا مِنْ مَعَاطِفكُمْ| تعلّموا العدلَ وانحوا نحوَ سنَّتهِ| قلبي لدى بعضكمْ رهنٌ وبعضكمُ| هذا دمي صارَ مطلولاً بوجنتهِ| وَذَا ابْنُ عَيْنَيَّ خَالٌ فِي مُوَرَّدِهِ| وذاكَ نوميَ مسروقٌ بمقلتهِ| أَفْدِي بِكُمْ كُلَّ مَخْصُورٍ ذُؤابَتُهُ| تَتْلُو لَنَا ذِكْرَ فِرْعَوْنٍ وَفِرْقَتِهِ| كأنّما الخضرَ فيما نالَ شاركهُ| فَفِي الْمَرَاشِفِ مِنْهُ طَعْمُ جُرْعَتِه| أُعِيْذُ نَفْسِي بِكُمْ مِنْ سِحْرِ أَعْيُنِكُمْ| فإنَّ أصلَ بلائي منْ بليّتهِ| فِي كُلِّ نَوْعٍ مُرَادٍ مِنْ مَحَاسِنِكُمْ| نوعٌ منَ الموتِ يأتينا بصورتهِ| تَكَادُ قَلْبي إِذَا مَرَّ الَّنسِيْمُ بِكُمْ| عَلَيْهِ فِي الْنَّارِ يَحْمَى مِنْ حَميِتِهِ| يا حبّذا غرُّ أيّامٍ بنا سلفتْ| عَلَى مِنى ً وَلَيَالِينَا بِحَمْرَتِهِ| أَوْقَاتُ أُنْسٍ كَسَتْ وَجْهَ الزَّمَانِ سَنى ً| فَأَهْلَكُوا بِرُجُومٍ مِنْ أَسِنَّتِهِ| كَمْ نَشَّقَتْنَا رَيَاحِيْنَ الْوِصَالِ بِهِ| يَدُ الرِّضَا وَسَقَتْنَا كَأْسَ بَهْجَتِهِ| كأنَّ لطفَ صباها في أصائلها| لطفُ الوزيرِ حسينٍ في رعيَّتهِ| فزنا بها وأمنّا كلَّ حادثة ٍ| كَأَنَّمَا نَحْنُ فِي أَيَّامِ دَوْلَتِهِ| مَضَتْ وَلِلآنَ عِنْدِي لَيْسَ يَفْضُلُهَا| شيءٌ منَ الدَّهرِ إلاّ يومِ نصرتهِ| يَوْمٌ بِهِ أَعْيُنُ الأَعْدَاءِ بَاكِية ٌ| وَالْسَّيْفُ يَبْسِمُ مَخْضُوْباً بِعِزِّتِهِ| وَالْحَتْفُ يَتْرَعُ كَاسَاتٍ النَّجِيْعِ بِهِ| والرُّمحُ يهتزَّ نشواناٌ بخمرتهِ| والذّنبُ أصبحَ مسروراٌ ومبتهجاٌ| والليثُ يندبُ مفجوعاٌ بإخوتهِ| لقد رماها بموالرٍ ذوابلهُ| مِثْلِ الصِّلاَلِ تَسَقَّتْ سُمَّ عَزْمَتِهِ| جيشٌ إذا سارَ يكسو الجَوعثيرهُ| فتعثرُ الشَّمسُ في أذيال هبوتهِ| دروعهُ الحزمُ منْ تسديدِ سيِّدهِ| وبيضُ راياتهِ آراءُ حكمتهِ| إذا الجّبالُ لهُ في غارة ٍ عرضتْ| إلى الرَّحيلِ تنادتْ عوفَ وطأتهِ| تَرَى بِهِ كُلَّ مِقْدَامٍ بِكُلِّ وَغى ً| يَرَى حُصُولَ الأَمَانِي فِي مَنِيَّتِهِ| شهمٌ إذا ما غديرُ الدّرعِ جلّلهُ| مِنْهُ تَوَهَّمْتَ ثُعْبَاناً بِحِلْيَتِه| وَإِنْ تَأَبَّطْتَ سيفاً خِلْتَهُ قَدَراً| يَجْرِي وَتَجْرِي الْمَنَايَا تَحْتَ قُدْرَتِهِ| فَأَصْبَحَ الْحَيُّ مِنْهَا حِيْنَ صَبَّحَهَا| يَذْرِي الدُّمُوعَ عَلَى الصَّرْعَى بِعَرْصَتِهِ| قدْ توّجَ الضّربَ بالهاماتِ معقلهُ| وَوَرَّدَ الطَّعْنُ مِنْهُ خَدَّ تُرْبَتِهُ| لمْ يدرِ يفرحُ في فتحِ الحسينِ لهُ| إذْ حازهُ أمْ يعزّى في أعزّتهِ| فَتْحٌ أَتَاهُ وَكَانَ الصَّوْمُ مَلْبِسَهُ| فَهَزَّ عِطْفَيْهِ في دِيبَاجِ خِلْعَتِهِ| أشابَ فوديهِ باأهوالِ أولَّلهُ| وعادَ أولُّ يومٍ منْ شبيبتهِ| فتحٌ تراهُ المعاليْ نورَ أعينها| وَيَكْتَسِي الْمَجْدَ فِيهِ يَوْمُ زِينَتِهِ| إِذَا الرُّوَاة ُ أَتَوْا فِي ذِكْرِهِ سَطَعَتْ| مَجَامِرُ النَّدِّ مِنْ أَلْفَاظِ قِصَّتِهِ| سلش الهفوفَ عنِ الأعرابِ كم تركوا| منَ الكنوزِ وجنّاتٍ بنقعتهِ| وَسَائِلِ الْجَيْشَ عَنْهُمْ كَمْ بِهِمْ نَسَفَتْ| عَوَاصِفُ النَّصْرِ طَوْقاً عِنْدَ سَطْوَتِهِ| يَضِيقُ رُحْبُ الْفَضَا فِي عَيْنِ هَارِبِهِمْ| خَوْفاً وَأَضْيَقُ مِنْهَا دِرْعُ حِيلَتِهِ| يا خالديّونَ خنتم عهدَ سيِّدكمْ| هَلاَّ وَفَيْتُمْ وَخِفْتُمْ بَأْسَ صَوْلَتِهِ| يحيا دعاكم ْ لمولاكمْ لتقتبسوا| مِنْ نُورِهِ فَاصْطَلَيْتُمْ نَارَ جَذْوَتِهِ| منْ جيشهِ أحرقتكمْ نارَ صاعقة ٍ| فكيفَ لو تنجليْ أنوارُ طلعتهِ| عارضتموهُ بسحرٍ منْ تخيُّلكمْ| فكانَ موسى ويحيى مثلَ حتتهِ| أضَّلكمْ عنْ هداكم سامريكمْ| حَتَّى اتَّخذْتُم إِلَهاً عِجْلَ ضِلَّتِهِ| كنتمْ بفوزِ وجنَّاتٍ فأخرجكمْ| إبليسُ منها وحزتمْ خزيَ لعنتهِ| برّاكَ ربّكَ ما برّاكَ منهُ ولا| خُصِصْتَ فِي بَرَكَاتٍ منْ عَطِيَّتِهِ| كَفَرْتَ فِي رَبِّكَ الثَّانِي وَخُنْتَ بِهِ| يكفيكَ ما فيكَ منْ حرمانِ نعمتهِ| يا زينة َ الملكِ بلْ يا تاجَ سوددهِ| وحلية َ الفخرِ بلْ يا طرزَ حلّتهِ| إنْ كانَ منْ فتحِ عمّورية ٍ بقيتْ| ذُرِّيَّة ٌ مِنْ بَنِيْهِ أَوْ عَشِيرَتِهِ| فإنَّ فتحكَ هذا فذُّ توأمهِ| وَإِنَّ نَصْرَكَ هذَا صِنْوُ نَخْلَتِهِ| لو كانَ يدري لهُ بالقبرِ معتصمٌ| لقامَ حيا وعادتْ روحُ غيرتهِ| فَلْيَهِنْكَ اللهُ في النَّصْرِ الْعَزِيزِ وَفِي الْـ| فَتْحِ الْمُبِينِ وَفِي إِدْرَاكِ رِفْعَتِهِ| وَلَيْتَ وَالِدَكَ الْمَرْحُومَ يَشْهَدُ مَا| منكَ الحضورُ رواهُ حالَ غيبتهِ| منْ مبلغٌ عنكَ هذا الفتحَ مسمعهُ| لكي تكونُ سواءً في مسرّتهِ| سمعاً فديتكَ مدحاً منْ حليفِ ولا| عَلَيْهِ صِدْقُ وِلاَءَ مِنْ عَقِيدَتِهِ| مَدْحاً عَلَى وَجْنَتَيْهِ وَرْدَتَا خَجَلي| منكمْ وأوضحَ عذري فوقَ غرّتهِ| بِوَجْهِهِ مِنْ ظُنُوني فِي مَكَارِمِكُمْ| آثارُ حسنٍ وبشرٍ فوقَ بشرتهِ| أَحْرَقْتَ بِالصَّدِّ عُودِي فَاسْتَطَابَ شَذاً| أما تشمُّ مديحي طيبَ نفحتهِ| هذا الّذي كانَ في ظرفي نصحتُ بهِ| فارشفْ طلا كأسهِ والذذ بشهدتهِ| واغفرْ فدى ً لكَ نفسي ذنبَ معترفٍ| بِفَضْلِكُمْ مُسْتَقِيلٍ مِنْ خَطِيئَتِهِ| كن كيفَ شئتَ فمالي عنكَ مصطبرٌ| وارفقْ بمنْ أنتَ ملزومٌبذمّتهِ| لا زلتَ يا انَ عليِّ ركنَ بيتِ علاً| تهوي الوجوه سداً نحوَ كعبتهِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] mi29bip7naafmz4mv1tn0460rf358o1 طلبت عظيم المجد بالهمة الكبرى 0 70726 407394 355123 2022-08-25T17:34:29Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''طلبتَ عظيمَ المجدِ بالهمّة ِ الكبرى''' {{ترويسة |عنوان=طلبتَ عظيمَ المجدِ بالهمّة ِ الكبرى |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|طلبتَ عظيمَ المجدِ بالهمّة ِ الكبرى| فَأَدْرَكْتَ فِي ضَرْبِ الطُّلاَّ الدَّوْلة َ الْغَرَّا| وَسِرْتَ عَلَى شَوْكِ الْعَوَالِي إِلَى الْعُلاَ| وَمَنْ رَامَ إِدْرَاكَ الْعُلاَ يَرْكَبِ الْوَعْرَا| لِكَسْبِ الثَّنَا خُضْتَ الْحُتُوفَ وَإِنَّمَا| يَخُوضُ عُبَابَ الْبَحْرِ مَنْ يَطْلُبُ الدُّرَّا| إذا عرضتْ دونَ المنى لكَ لجّة ٌ| مِنَ الْحَتْفِ صَيَّرْتَ الْحَدِيدَ لَهَا جِسْرَا| وإنْ غشيتْ نورَ البصائرِ ظلمة ٌ| جليتَ منَ الرّأي السّديدِ بها فجرا| درى الملكُ يا يحيى بأنّكَ قلبهُ| فَضَمَّكَ حَتَّى مِنْهُ أَسْكَنَكَ الصَّدْرَا| جلستَ على كرسيّهِ فأزنتهُ| فأصبحتَ كالتّوريدِ في وجنة ِ العذرا| خلتْ منهُ إحدى راحتيكَ فخرتهُ| بِسَعْيِكَ بَعْدَ الْفَوْتِ بِالرَّاحَة ِ الأُخْرَى| فخاتمهُ لمْ ينتزعْ منْ يمينهِ| سِوى ً كَانَ بِالْكَفِّ الْيَمِينِ أَوِ الْيُّسْرَى| فما البصرة ُ الفيحاء إلا قلادة ٌ| وَنَحْرُكَ مِنْ دُونِ النُّحُورِ بِهَا أَحْرَى| وَمَا هِيَ إِلاَّ ذَاتُ حُسْنٍ تَعجَّبَتْ| قَدِ اتَّخَذَتْ جَيْشَ الأُسُودِ لَهاخِدْرَا| حَصَانٌ بِهَالاَتِ الْحُصُونِ تَسَوَّرَتْ| مُخَدِّمَة ً تَسْتَخْدِمُ البِيضَ وَالسُّمْرَا| تمادى زماناً وعدها فتمنّعتْ| وَجَادَتْ بِوَصْلٍ بَعْدَمَا مَطَلَتْ دَهْرَا| وَلَجْتَ قُلُوبَ الْبِيضِ كَالسِّرِّ نَحْوَهَا| وَخُضْتَ بِلِمَّاتِ الْمُلِّمَاتِ كَالْمِدْرَا| تزوّجتها منْ بعدِ ما فاتها الصّبا| فَأَمْسَتْ لَدَيْكَ الآنَ ثَيِّبُهَا بِكْرَا| نسجتَ لها حمرَ الملابسِ بالوغى| وألبستها في سلمكَ الحللَ الخضرا| جَعَلْتَ رُؤُوسَ الْمُعْتَدِينِ نِثَارَهَا| وَأنْقَذْتَ مِنْ بِيضِ الْحَدِيدِ لَها الْمَهْرَا| دَخَلْتَ عَلَيْهَا بَعْدَمَا انْكَشَفَ الْغِطَا| فكنتض لعوراتِ الزَّمانِ لهل سترا| رَجَعْتَ إِلَيْهَا بِالْوِلاَيَة ِ بَعْدَ مَا| عَرَجْتَ عُرُوجَ الرُّوحِ فِي لَيْلَة ِ الإِسْرَا| ترَّحلتَ عنها كالهلالِ ولمْ تزلْ| تنقّلُ حتى عدتَ فيْ أفقهابدرا| وَفَارَقَهَا مَحْرُوقَة َ الْقَلْبِ ثَاكِلاً| وَأُبْتَ فَأَبْدَتْ مِنْ مَسَرَّتِهَا الْبِشْرَا| فَكَمْ مَرَّ عَامٌ وَهْيَ تُخْفِي حَنِينَهَا| لَقَدْ كَانَ هذَا الأَمْرُ فِي نَفْسِهَا سِرَّا| فكمْ مرَّ عامٌ وهيض تخفي حنينها| إِلَيْكَ وَتُحْيِي لَيْلَهَا كُلَّهُ سَهْرَا| لأمرٍ عدا كانت تصدُّ إذا رأتْ| لِوَصْلِكَ وَقْتاً لَمْ تَجِدْ دُونَهُ عُذْرَا| بسمرِ القنا ورّدتَ بالطّعنِ خدها| وبالبيضِ قدْ رتّلتَ منْ ثغرها الثّغرا| لقدْ أبصرتْ بعدَ العمى فيكَ عينها| وأحدثَ في أجفانها فتحكَ السّحرا| وَقَلَّدْتَ فِي عِقْدِ الْمَكَارِمِ جِيدَهَا| ووشّحتَ منها في صنائعكَ الخصرا| وأضحكتها بعدَ البكا في صوارمٍ| متى ابتسمتْ في الرّوعِ تستضحكُ النّصرا| وَرَشَّقْتَهَا حَتَّى حَكَى التِّبْرَ تُرْبَهَا| وَلَوْلَمْ تَكُنْ في أرْضِهَا اصْبحتْ قفْرا| فَكُنْتَ لَهَا لَمَّا اسْتَوَيْتَ بِعَرْشِهَا| كَيُوسُفَ إِذْ وَلاَّهُ سَيِّدُهُ مِصْرَا| فلمْ تجزِ أهلَ الكيدِ يوماً بكيدهمْ| ولمْ تصطنعْ غدراً بمنْ صنعَ الغدرا| وَهَبْتَ جَمِيعَ الُمُذْنِبِينَ نُفُوسَهُمْ| فأوسعتهمْ عذراً وأثقلتهمْ شكرا| وُجُودُكَ فِيْهَا لِلْعِبَادِ مَسَرَّة ٌ| لأنّكَ بدرٌ وهيَ بالشّرفِ الزّهرا| حويتَ الثّنا والبأسَ والنّهى| وحزتَ النّدى والعفوَ والحلمَ والصّبرا| عمرتَ بيوتَ المجدِ بعدَ خرابها| فَجَدَّدْتَ يَا يَحْيَ لأَمْوَاتِهَا عُمْرَا| بِخُفَّيْكَ يَمْشِي الْنَعْلُ وَهْوَ حَدِيدَة ٌ| يفوقُ على تاجِ النّضارِ على كسرى| وَفِيْكَ ثَرَى الْفَيْحَاءِ لَمَّا حَلَلْتَهَا| تشرّفَ حتّى شارفَ الأنجمَ الزّهرا| تَهَنَّ بِهَا مُسْتَمْتِعاً وَالْقَ وَجْهَهَا| ببشرٍ يسرّي الهمَّ عنْ مهجة ِ الغرّا| فَلاَ بَرَحَتْ أَيْدِي الْمَلاَحَة ِ وَالصِّبَا| على وجنتيها تجمعُ الماءَ والجمرا| وزفَّ الطّلا واشربْ على وردِ خدّها| فَشُرْبُ الطِّلاَ يَحْلُو عَلَى الْوَجْنَة ِ الْحَمْرَا| وَلاَ صَحَّ مُعْتَلُّ النًّسِيمِ وَلاَ صَحَتْ| بِعَصْرِكَ فِيْهَا أَعْيُنُ الْخُرَّدِ السَّكْرَى| وَلاَ زِلْتَ غَيْثاً هَامِيا وَهْيَ رَوْضَة| مدى الدّهرِ تجني منْ خمائلها الزّهرا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] efjrb1d54s6kkua1bc7g53nabe10ebk سلام حكى في حسنه لؤلؤ العقد 0 70727 407369 345712 2022-08-25T17:34:17Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''سَلاَمٌ حَكَى في حُسْنِهِ لُؤلُؤَ الْعِقْدِ''' {{ترويسة |عنوان=سَلاَمٌ حَكَى في حُسْنِهِ لُؤلُؤَ الْعِقْدِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|سَلاَمٌ حَكَى في حُسْنِهِ لُؤلُؤَ الْعِقْدِ| وضمّخَ منهُ الحبيبُ بالعنبرِ الوردِ| وَأَرْوَى تَحِيَّاتٍ تَغَنَّى بِرَوْضِهَا| حَمَامُ الثَّنَا شُكْراً عَلَى فَنَنِ الوُدِّ| وخيرَ دعاءٍ قدْ أصابَ إجابة ً| بِسَهْمِ خُشُوعٍ فَوَّقَتْهُ يَدُ الْمَجْدِ| مِنَ الْمُخْلِصِ الْمَمْلُوكِ يُهْدِي كَرَامَة ً| إلى السّيّدِ المعروفِ بالفضلِ والفوفدِ| إِلَى ابْنِ الْكِرَامِ الْفَاخِرينَ ذَوِي الْعُلاَ حَلِـ| حليفِ النّدى المولى الحسينِ أخي الرّشدِ| سحابٌ إذا استسقى العفاة ُ نوالهُ| يَجُودُ بِلاَ وَعْدٍ وَيَهْمِي بِلاَ رَعْدِ| كَرِيمٌ إِذَا هَبَّ السُّؤَالُ بِسَمْعِهِ| يُنَبِّهُ عَنْ أَخْلاَقِهِ حَدَقَ الْوَرْدِ| بمولدهِ طابَ الزّمانُ وأهلهُ| وَشَبَّ وَقَرَّتْ مُقْلَة ُ الْعَدْلِ وَالْمَجْدِ| يَرِقُّ إِذَا رَقَّ النَّسِيْمُ لَدَى النَّدَى| وَيَقْسُو لَدَى الهَيْجَاءِ كَالْحَجَرِ الصَّلْدِ| تَكَوَّنَ مِنْ بَأْسٍ وَجُودٍ وَبَأْسُهُ| بأعضائهِ يوريْ وراحاتهُ تندي| إِذَا جَادَ يَوْماً مِنْ بَنِي الْمُزْنِ خِلْتَهُ| وإنْ هزَّ سيفاً خلتهُ منْ بني الأسدِ| تكمّلَ في وجهِ السّعادة ِ وجههُ| فأشرقَ في إكليلهِ قمرُ السّعدِ| أَلاَ فَاحْمِلي يَا رِيحُ مِنِّي أَمَانَة ً| تحدّثُ عنْ حفظِ العهودِ لهُ عندي| رِسَالَة َ مُشْتَاقٍ إِلَيْهِ كَأَنَّمَا| تَنَفَّسَ مِنْهَا الصُّبْحُ عَنْ عَبَقِ النَّدِّ| وعنّي قبّلْ يا رسولُ يمينهُ| وبثَّ إليهِ ما أجنُّ منَ الوجدِ| وَبَلِّغْهُ تَسْلِيمي عَلَيْهِ فَعَلَّهُ| يُجِيِبُكَ فِي رَدِّ السَّلاَمِ عَلَى الْبُعْدِ| فذلكَ منٌّ منهُ كالمنِّ طعمهُ| يَلَذُّ بِهِ سَمْعِي وَيَشْفَى بِهِ كِبْدِي| وَإِنِّي لَمَمْنُونٌ لَدَيْكَ بِقَصْدِهِ| وَلَوْ كُنْتَ مَجْرَى كَالدُّمُوعِ عَلَى خَدِّي| وَيَا لَيْتَهَا نَعْلٌ بِرِجْلَيْكَ شُرِّفَا| بتربة ِ واديهِ المقدّسِ منْ جلدي| عَلَيْهِ سَلاَمُ اللهِ مَا حَنَّ شَيِّقٌ| وأورتْ صباباتُ الغرامِ صبا نجدِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 9exifke5u2zqup7gbi4jupldgou1v5q ما اشتق بياض مسكها الكافور 0 70728 407382 347849 2022-08-25T17:34:28Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''مَا اشْتُقَّ بَياضُ مِسْكِهَا الْكَافُورِ''' {{ترويسة |عنوان=مَا اشْتُقَّ بَياضُ مِسْكِهَا الْكَافُورِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|مَا اشْتُقَّ بَياضُ مِسْكِهَا الْكَافُورِ| مِسْكَ الشَّعَرِ| إلا كسرَ الضّحى بتركِ النّورِ| زَنْجَ السَّحَرِ| خودٌ كحلتْ جفونها بالغسقِ| وافترَّ شنيبها لنا عنْ فلقِ| وَاسْتُوْدِعَ فَجْرُ نَحْرِهَا الْبَلُّورِي| شهبَ الدّررِ| وَانْبَثَّ ظَلاَمُ فَرْعِهَا الدَّيجُورِي| فَوْقَ الْقَمَرِ| ألْخَمْرُ مُلَقَّبٌ بِفْيِهَا بِرُضَابْ| والطّلعُ بدا بثغرها وهوَ حبابْ| بكرٌ بزغتْ ببيتها المعمورِ| شمسُ الخفرِ| وَانْقَضَّ حَوْلَ سَحْفِهَا الْمَزْرُور| شهبُ السّمرِ| مَا الرُّمْحُ بِبَالِغٍ مَدَى قَامَتِهَا| والصّارمُ معتزٍّ إلى مقلتها| والسّهمُ روى النّفوذَ عنْ لفتتها| وَالدَّهْرُ مُقَيَّدٌ لَدَيْهِ بِقُيُودْ| وَالْبَحْرُ إِلَى خِضَمِّهِ الْمَسْجُورِ| عِيْنَ الْبَقَرِ| أَنْ تَصْرَعْ فِي خِبَا الْعُيُون الْحُورِ| أسدَ البشرِ| منْ مبسمها العذبِ إنْ بانَ بريقٌ| يَا شَامَتَهَا احْرُمَي فَوَادِيَكِ عَقِيق| والقدُّ قضيبهُ بدا بالطّورِ| مَرْخَى الْحِبَرِ| وَالْخَصْرُ نِطَاقُهُ ثَوَى بِالْغَوْرِ| تحتَ الأزرِ| فاقتْ بجمالها على الظّبيِ كما| بِالْبَأْسِ مَلِيكُنَا عَلَى اللَّيْثِ سَمَا| نجلُ الملكِ المظفرِ المنصورِ| حسنُ السّيرِ| سيفٌ ضربتْ بهِ رقابُ الجورِ| سهمُ الغيرِ| شهمٌ نظمَ الثّنا لهُ الشهبُ عقودْ| والبدرُ لهُ إلى محيّاهُ سجودْ| وَالْحَتْفُ أَمَامَ جَيْشِهِ الْمَنْصُورِ| كَالْمُؤْتَمر| | كالمفتقر| سامي رتبٍ تقدّستْ أسماهُ| هامي نعمٍ تظاهرتْ آلاهُ| رَوْضٌ حَسُنَتْ فِعَالَهُ كَالنُّورِ| غبَّ المطرِ| يَحْكِي بِفُصُولِ سَجْعِهِ الْمَنْثُورِ| إِحْدَى الْكُبَرِ| مولى ً لكلامهِ عنى قولُ لبيدْ| سَحْبَانُ لَدَيْهِ إِنْ جَرَى الْبَحْثُ يَلِيدْ| بالرّمحِ يخطُّ بالدّمِ المخصورِ| فوقَ الطّررِ| | نَظْمَ السُّوَرِ| يَا مَنْ بِيَدَيْهِ مَجْمَعُ الأرْزَاقِ| والمسرفُ في نوالهِ المهراقِ| واكفف فيسيرُ جودكَ الميسورِ| فَوْقَ الْوَطَرِ| وَارْبَعْ فَبَطِيُّ سَعْيِكَ الْمَشْكُورِ| جريُ القدرِ| نوروزُ أتاكَ زائراً يا بركه| بالخيرِ إليكَ عائدٌ والبركهْ| وَاشْرَبْ طَرَباً بِغَفْلَة ِ الْمَقْدُورِ| كأسَ الظّفرِ| واسرر أبداً ودمْ لنفخِ الصّورِ| عَالِي السُّرُرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] dfnb2186s65ih6b9fyalx2yc79yi9og أيها المصقع المهذب طبعا 0 70729 407363 323297 2022-08-25T17:34:16Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أَيُّهَا الْمِصْقَعُ الْمُهَذَّبُ طَبْعاً''' {{ترويسة |عنوان=أَيُّهَا الْمِصْقَعُ الْمُهَذَّبُ طَبْعاً |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|أَيُّهَا الْمِصْقَعُ الْمُهَذَّبُ طَبْعاً| وَفَتى ً يَسْحَرُ الْعُقُولَ بَيَانُهْ| وَالْفَصِيحُ الَّذِي إِذَا قَالَ شِعْراً| خلته ينظمُ النجومَ لسانهْ| لَكَ مِنْ جَوْهَرِ الْكَلاَمِ نَظَامٌ| زَانَ مَا بَيْنَ دُرّهِ مَرْجَانُهْ| وَمَعَان مِثْلُ الْيَوَاقِيتِ أَضْحَى اللَّـ| فيها مرصعاً عقيانهْ| عقده في نحورِ حورِ القوافي| وَعَلَى مِعْصَمِ الْبَلاَغَة ِ حَانُهْ| هو للشاربينَ روحٌ وراحٌ| بلْ وروضٌ زها بهِ ريحانهْ| لَوْ رَأَى مَا نَبَيْتَ عَنْهُ ابْنُ عَادٍ| جلَّ في عينيهِ وهانتْ جنانهْ| أَوْ لِيَعْقُوبَ مِنْهُ جَاؤُا بِشَيءٍ| ذَهَبَتْ عَنْ فُؤَادِهِ أَحْزَانُهْ| يا بديعاً فاقَ الورى وأديباً| رَقَّ طَبْعاً وَرَاقَ فِيْهِ زَمَانُهْ| أنتَ أتحفتني بأبلغِ مدحٍ| جلَّ قدراً وفي فؤادي مكانهْ| درُّ ألفاظهِ على الدرّ يزري| بَلْ وَتُزْرِي عَلَى الشُّمُوسِ حِسَانُهْ| مِنَّة ٌ مِنْهُ كَاْلأَمَانَة ِ عِنْدِيَ الْقِـ| دْرُ مِنَهَا ثَقِيلَة ُ أَوْزَانُهْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] pmpqo44c45umxfbxj7gbp5ssdhgy4sk هل المحرم فاستهل مكبرا 0 70730 407415 362798 2022-08-25T17:34:36Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''هَلَّ الْمُحَرَّمُ فَاسْتَهِلَّ مُكَبِّرَا''' {{ترويسة |عنوان=هَلَّ الْمُحَرَّمُ فَاسْتَهِلَّ مُكَبِّرَا |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|هَلَّ الْمُحَرَّمُ فَاسْتَهِلَّ مُكَبِّرَا| وَانْثُرْ بِهِ دُرَرَ الدُّمُوعِ عَلَى الثَّرَى| وانظر بغرتهِ الهلال إذا انجلى| مسترجعاً متفجعاً متفكراً| واقطفْ ثمارَ الحزنِ من عرجونهِ| وَاْنْحَرْ بِخَنْجِرِهِ بِمُقْلَتِكَ الْكَرَى| وانس العقيقَ وأنسَ جيرانِ النقا| واذكر لنا خبر الصفوفِ وما جرى| واخلعْ شعارَ الصبرِ منكَ وزرمنْ| خلعِ السقامِ عليكَ ثوباً أصفرا| فَثِيَابُ ذِي الأَشْجَانِ أَلْيَقُهَا بِهِ| ما كان منْ حمرِ الثيابِ مزررا| شهر بحكمِ الدهرِ فيهِ تحكمتْ| شراً الكلاب السود في أسدِ الشرى| لله أيُّ مصيبة ٍ نزلتْ بهِ| بَكَتِ السَّمَاءِ لَهَا نَجِيعاً أَحْمَرَا| خَطْبُ وَهى الإسْلاَمُ عِنْد وُقُوعِه| لبستْ عليهِ حدادها أمُّ القرى| أو ما ترى الحرمَ الشّريفَ تكادُ منْ| زَفَرَاتِهِ الْجَمَرَاتُ أَنْ تَتَسَعَّرَا| وأبا قبيسِ في حشاهُ تصاعدت ْ| قبساتُ وجدٍ حرها يصلي حرا| علمَ الحطيمُ به فحطمهُ الاسى| وَدَرَى الصَّفَا بِمُصَابِهِ فَتَكَدَّرَا| واستشعرتْ منهُ المشاعرُ بالبلا| وعفا محسرها جوى وتحسرا| قتل الحسينُ فيالها من نكبة ٍ| أضحى لها الإسلامُ منهدمَ الذرا| قتلٌ يدلكَ إنما سرُّ الفدا| في ذلكَ الذبحِ العظيمِ تأخرا| رؤيا خليل الله فيهْ تعبرتْ| حَقّاً وَتَأْوِيلُ الْكِتَابِ تَفَسَّرَا| رُزْءٌ تَدَارَكَ مِنْهُ نَفْسٌ مُحَمَّدٍ| كَدَراً وَأَبْكَى قَبْرَهُ وَالْمِنْبَرَا| أَهْدَى السُّرُورَ لِقَلْبٍ هِنْدٍ وَابْنِهَا| وَأَسَاءَ فَاطِمَة ً وَأَشْجَى حَيْدَرَا| ويلٌ لقاتلهِ أيدري أنهُ| عَادَى الْنَبِيَّ وَصِنْوَهُ أَمْ مَا دَرَى| شلتْ يداه لقد تقمصَ خزية ً| يَأْتِي بِهَا يَوْمَ الْحِسَابِ مُؤَزَّرَا| حزني عليه دائمٌ لا ينقضي| وَتَصَبُّرِي مِنِّي عَلَيَّ تَعَذَّرَا| وارحمتاهُ لصارخاتٍ حولهُ| تبكي لهُ الأجلُ المتاحُ تقدرا| لهفي على ذاكَ الذبحِ من القفا| ظلماً وظلَّ ثلاثة ً لنْ يقبرا| ملقى على وجهِ التراب تظنهُ| داود في المحرابِ حينَ تسورا| لهفي على العاري السليبِ ثيابهُ| فَكَأَنَّهُ ذُو الْنُونِ يُنْبَذُ بِالْعَرَا| لهفي على الهاوي الصريع كأنهُ| قَمَرٌ هَوَى مِنْ أَوْجِهِ فَتَكَوَّرَا| لهفي على تلك البنانِ تقطعتْ| لو أنها اتصلتْ لكانتْ أبحرا| لهفي على العباسِ وهو مجندلٌ| عرضتْ منيتهُ لهُ فتعثرا| لحقِ الغبارُ جبينهُ ولطالما| في شأوه لحق الكرامَ وغبرا| سَلَبَتْهُ أَبْنَاءُ اللِّئَامِ قَمِيصَهُ| وَكَسَتْهُ ثَوْباً بِالنَّجِيعِ مُعَصْفَرَا| فكأنما أثر الدماءِ بوجههِ| شفقٌ على وجهِ الصباح ِ قد انبرى| حُرٌّ بِنَصْرِ أَخِيهِ قَامَ مُجَاهِداً| فهوى المماتَ على الحياة وأثرا| حَفِظَ الإِخَاءَ وَعَهْدَهُ فَوَفَى لَهُ| حَتَّى قَضَى تَحْتَ السُّيُوفِ مُعَفَّرَا| من لي بأن أفدي الحسينَ بمهجتي| وأرى بأرض الطيفَ ذاكَ المحضرا| فَلَوِ اسْتَطَعْتُ قَذَفْتُ حَبَّة َ مُقْلَتِي| وَجَعَلْتُ مَدْفِنَهُ الشَّرِيفَ المَحْجِرَا| روحي فدى الراسِ المفارقِ جسمه| ينشى التلاوة ليلة ُ مستغفرا| ريحانهُ ذهبتْ نضارة ُ عودها| فكأنها بالتربِ مسكاً أذفرا| عضبٌ يدُ الحدثانِ فلتْ غربهُ| وَلَطَالَمَا فَلَقَ الْرُّؤُوسَ وَكَسَّرَا| ومثقفٍ حطمَ الحمامُ كعوبه ُ| فَبَكَى عَلَيْهِ كُلُّ لَدْنٍ أَسْمَرَا| عجباً لهُ يشكو الظماء وإنهُ| لَوْ لاَمَسَ الصَّخْرَ الأَصَمَّ تَفَجَّرَا| بَلِحُ الْغَبَارَ بِهِ جَوَادٌ سَابح| فَيَخُوضُ نَقْعَ الصَّافِنَاتِ الأَكْدَرَا| طلبَ الوصولَ إلى الورود فعاقهُ| ضَرْبٌ يَشُبُّ عَلَى النَّوَاصِي مِجْمَرَا| ويلُ لمنْ قتلوه ظمآناً أما| علموا بأنَّ أباه يسقي الكوثرا| لم يقتلوهُ على اليقينِ وإنما| عرضتْ لهم شبهُ اليهودِ تصورا| لعنَ الإلهُ بني أمية َ مثلما| داود قد لعنَ اليهودَ وكفرا| وَسَقَاهُمُ جُرَعَ الْحَمِيمِ كَمَا سَقَوْا| جرع الحمامِ ابن النبي الأطهرا| ياليتَ قومي يولدونَ بعصرهِ| أو يسمعون دعاءهُ مستنصرا| وَلَوَ انَّهُمْ سَمِعُوا إِذاً لأَجَابَهُ| منهم أسود شرى مؤيده القرى| مِنْ كُلِّ أَنْمُلَة ٍ تجُودُ بِعَارِضٍ| وَبِكُلِّ جَارِحَة ٍ يُرِيْكَ غَضَنْفَرَا| قَوْمٌ يَرَوْنَ دَمَ الْقُرُونِ مُدَامَة ً| وَرِيَاضَ شُرْبِهِمِ الْحَدِيدَ الأَخْضَرَا| يا سادتي يا آل طه إنَّ لي| دَمْعاً إِذَا يَجْرِي حَدِيثُكُمُ جَرَى| بِي مِنْكُمُ كَاسْمِي شِهَابٌ كُلَّمَا| أطفيتهُ بالدمعِ في قلبي ورى| شَرَّفْتُمُوْنِي فِي زَكِيِّ نِحَارِكُمْ| فدعيتُ فيكمْ سيداً بينَ الورى| أهوى مدائحكمْ فأننظم بعضها| فأرى أجل المدحِ فيكمْ أصغرا| ينحطُّ مدحي عنْ حقيقة ِ مدحكمْ| ولو أنني فيكمْ نظمتُ الجوهرا| هيهاتَ يستوفي القريضُ ثناءكمْ| لو كان في عددِ النجومِ وأكثرا| يَا صَفْوَة َ الرَّحْمنِ أَبْرَأُ مِنْ فَتى ً| فِي حَقِّكُمْ جَحَدَ النُّصُوصَ وَأَنْكَرَا| وَأَعُوذُ فِيْكُمْ مِنْ ذُنُوبٍ أَثْقَلَتْ| ظهري عسى بولائكمْ أنْ تغفرا| فَبِكُمْ نَجَاتِي فِي الْحَيَاة ِ مِنَ الأَذَى| وَمِنَ الْحَجِيْمِ إِذَا وَرَدْتُ الْمَحْشَرَا| فَعَلَيْكُمُ صَلَّى الْمُهَيْمِنُ كُلَّمَا| كرَّ الصباحُ على الدجى وتكورا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 9oghhg0di2qh5iudd1h6c06lsdsxjko مضى خلف الأبرار والسيد الطهر 0 70731 407387 343735 2022-08-25T17:34:28Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''مضى خلفُ الأبرارِ والسيدُ الطهرُ''' {{ترويسة |عنوان=مضى خلفُ الأبرارِ والسيدُ الطهرُ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|مضى خلفُ الأبرارِ والسيدُ الطهرُ| فصدرُ العلى منْ قلبهِ بعدهُ صفرُ| وغيبَ منهُ في الثرى نيرُ الهدى| فغادرتْ ذكاءُ الدين وانكسفَ البدرُ| وماتَ الندى فلترثهِ ألسنُ الثنا| وليثُ الوغى فلتبكهِ البيضُ والسّمرُ| فَحَقُّ الْمَعَالِي أَنْ تَشُقَّ جُيُوْبَهَا| عليهِ وتنعاهُ المكارمُ والفخرُ| هُوَ الْمَاجِدُ الْوَهَّابُ مَا فِي يَمِينِهِ| هُوَ الْعَابِدُ الأَوَّابُ وَالشَّفْعُ وَالْوِتْرُ| هُوَ الْحُرُّ يَوْمَ الْحَرْبِ تُثْنِي حِرَابُهُ| عليهِ وفي المحرابِ يعرفهُ الذّكرُ| فَلاَ تَحْسَبَنَّ الدَّهْرَ أَهْلَكَ شَخْصَهُ| ولكنّهُ في موتهِ هلكَ الدّهرُ| فلو دفنوهُ قومهُ عندَ قدرهِ| لجلَّ ولو أنَّ السّماكَ لهُ قبرُ| وما دفنهُ في الأرضِ إلا لعلمنا| بِهِ أَنَّهُ كَنْزٌ لَهَا وَلَنَا ذُخْرُ| وما غسلهُ بالماءِ إلا تطوعاً| وَإِلاَّ فَقُوْلاَ لِي مَتَى نَجُسَ الْبَحْرُ| فَتى ً يُوْرِدُ الْهِنْدِيَّ وَهْوَ حَدِيْدَة ٌ| ويصدّقُ فيهِ وهوَ منْ علقٍ تبرُ| فَهَلْ لِفُرُوْضِ الدِّينِ وَالنَّفْلِ حُرْمَة ٌ| وصاحبهُ المعروفُ والجودُ والبرُّ| تعطّلتِ الأحكامُ بعدَ وفاتهِ| وضاعتْ حدودُ اللهِ والنهيُ والأمرُ| يعزُّ على المختارِ والصّنوِ رزؤهُ| لعلمها في أنّهُ الولدُ البرُّ| فَغَيْرُ مَلُومٍ جَازِعٌ لِمُصَابِهِ| ففي مثلِ هذاالخطبِ يسيتقبحُ الصّبرُ| أجلُّ بني المهديِّ لو أنّهُ ادّعى| وقالَ أنّهُ المهديُّ وازرهُ الخضرُ| كريمٌ كأنَّ اللهَ أخّرَ موتهُ| لِيَكْسِبَ فِيْهِ الأَجْرَ مَنْ فَاتَهُ بَدْرُ| فَكَيْفَ رِيَاضُ الْحُزْنِ يَبْسِمُ نَوْرُهَا| وَتَرْجُو حَيَاة ً بَعْدَ مَا هَلَكَ الْقَطْرُ| وَكَيْفَ نُرَجِّي أَنَّ لِلَيْلِ آخِراً| وَفِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ قَدْ دُفِنَ الْفَجْرُ| فأيُّ عظامٍ في ثراهُ عظيمة ٍ| تَجِلُّ وَعَنْ إِرْثَائِهَا يَصْغُرُ الْشِّعْرُ| نصلّيْ عليها وهيَ عنا غنيّة ٌ| ولكنّنا فيها لنا يعظمُ الأجرُ| وَنُثْنِي عَلَيْهَا رَغْبَة ً فِي ثَنَائِهَا| لِيَعْبَقَ فِي الأَفْوَاهِ مِنْ طِيْبِهَا عِطْرُ| ترفّعنَ عنْ قدرِ المراثي جلالة ً| وعنْ أدمعِ الباكيْ ولو أنّها درُّ| فَمَنْ لِلْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ بَعْدَهُ| وَمِمَّنْ نَرَجِّي النَّفْعَ إِنْ مَسَّنَا الضُّرُّ| كَأَنَّ الْوَرَى مِنْ حَوْلِهِ قَبْلَ بَعْثِهِمْ| دَعَاهُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ فِي يَوْمِهِ الْحَشْرُ| لئنْ غدرتْ فيها اللّيالي فإنّها| بكلِّ وفيِّ العهدِ شيمتها الغدرُ| وَمَا ضَرَّهَا لَوْ أَنَّهَا فِي عَبِيْدِهِ| مِن الْخَلْقِ يُفْدَى ذلِكَ السَّيِّدُ الْحُرُّ| سرتْ نسمة ُ الرّضوانِ نحوَضريحهِ| ولا زالَ فيها منْ شذا طيبهِ نشرُ| وفي ذمّة ِ الرّحمنِ خيرُ مودّعٍ| أقامَ لدينا بعدهُ الوجدُ والفكرُ| تناءى فللدّنيا عليهِ وأهلها| بُكَاءٌ وَحُزْنٌ وَالْجِنَانُ لَهَا بِشْرُ| دعتهُ لوصلِ الحورِطوبى فزارها| ولمْ يدرِ فيمنْ بعدهُ قتلَ الهجرُ| فلا يشمتِ الحسّدُ فيهِ فإنّهُ| سَتَرْغَمُهُمْ بِالْمَوْتِ أَبْنَاؤُهُ الْغُرُّ| لَئِنْ سَلِمَتْ أَبْنَاؤُهُ وَبَنُوهُمُ| فَوَيْلُ الْعِدَا وَلْيَفْرَحَ الذِّئْبُ وَالنَّسْرُ| فُرٌوعٌ تَسَامَتْ لِلْعُلاَ وَهْوَ أَهْلُهَا| فطابتْ وفي أفنانها أثّرَ الشكرُ| مُلُوكٌ زَكَتْ أَخْلاَقُهُمْ فَكَأَنَّهُمْ| حدائقُ جناتٍ وأخلاقهمْ زهرُ| كأنَّ عليّاً بينهمْ بدرُ أربعٍ| عشرٍ أضاءتْ حولهُ أنجمٌ زهرُ| إِذَا مَا عَلِيٌّ كَانَ فِي الْمَجْدِ وَالْعُلاَ| سَلِيْماً فَلاَ زَيْدٌ يَقُولُ وَلاَ عَمْرُو| يَهُونُ عَلَيْنَا وَقْعُ كُلِّ مُلِمَّة ٍ| إذا كانَ موجوداً وإنْ فدحَ الأمرُ| أمولايَ هذا عادة ُ الدهرِ في الورى| وليسَ بهِ خيرٌ يدومُ ولا شرُّ| فعذراً لما يجنيهِ فيكمْ فكمْ وكمْ| لَهُ عِنْدَكُمْ مِنْ قَبْلُ فَادِحة ٌ وتْرُ| عسى اللهُ يجزيكَ الثوابَ مضاعفاً| ويعقبُ عسرَ الأمرِ منْ بعدهِ يسرُ| وَيُلْهِمُكَ الصَّبْرَ الْجَمِيْلَ بِفَضْلِهِ| ويمتدُّ في الحظِّ السعيد لكَ العمرُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] 2gdk1t8wvec0jc7wzbid22g9hr6tzwq إلى الله نشكو فادحات النوائب 0 70732 407367 327992 2022-08-25T17:34:17Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إِلَى اللهِ نَشْكُو فَادِحَاتِ النَّوَائِبِ''' {{ترويسة |عنوان=إِلَى اللهِ نَشْكُو فَادِحَاتِ النَّوَائِبِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|إِلَى اللهِ نَشْكُو فَادِحَاتِ النَّوَائِبِ| فَقَدْ فَجَعَتْنَا فِي أَجَلِّ الْمَطَالِبِ| رَمَتْنَا بِرُزْءٍ لَوْ رَمَتْ فِيْهِ يَذْبُلاً| لَزُلْزِلَ مِنْهُ رَاسِخَاتُ الْجَوَانِبِ| فتبّاً لدهر لا تزالُ خطوبهُ| تُطَالِبُ فِي أَوْتَارِهَا كُلَّ طَالِبِ| كأنَّ الليالي فيهِ في بعضها لهمْ| قَدِ اتَّصَلَتْ أَرْحَامُهَا بِالنَّوَاصِبِ| فإنّا وإنْ ساءتْ إلينا صروفها| فَقَدْ حَسَّنَتْ أَخْلاَقُنَا بِالتَّجَارِبِ| لَقَدْ شَفَعَتْ يَوْمَ الصُّفُوفِ بِمِثْلِهِ| وَثَنَّتْ بِلَيْثٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ| فيا ليتها فدّتْ حسيناً بما تشا| مِنَ الْوَفْدِ مِنْ مَاشٍ إِلَيْهِ وَرَاكِبِ| هزبرٌ ترى بيضَ العطايا بكفّهِ| وَحُمْرَ الْمَوَاضِي بَيْنَ حُمْرِ الْمَخَالِبِ| صوارمهُ في أوجهِ الموتِ أعينٌ| وَأَقْوُسُهُ مِنْهَا مَكَانَ الْحَوَاجِبِ| فَتى ً كَانَ كَالتَّوْرِيْدِ فِي وَجْنَة ِ الْعُلَى| وَكَالْعِقْدِ حُسْناً فِي نُحُورِ الْمَرَاتِبِ| فلا انطبقتْ عينُ العلا بعدَ فقدهِ| وَلاَ ابْتَسَمَ الْهِنْدِيُّ فِي كَفِّ ضَارِبِ| عَزِيزٌ ثَوَى تَحْتَ التُرَابِ بِحُفْرَة ٍ| فيا ليتها محفورة ٌ في الترائبِ| فَلاَ تَحْسَبُوهُ مِنْ دُجَى الْقَبْرِ رَاهِباً| أَلَيْسَ الْمُحَيَّا مِنْهُ مِصْبَاحَ رَاهِبِ| سقى اللهُ مثواهُ بعفوٍ ورحمة ٍ| وأولاهُ ستراً يومَ كشفِ المعايبِ| وَمَا فَقْرُ مَثْوَاهُ الرَّوِيِّ إِلَى الْحَيَا| وَفِيهِ انْطَوَى بَحْرٌ لَذِيذُ الْمَشَارِب| وَمَا فِي بَنَاتِ الْنَعْشِ حَاجَة ُ نَعْشِهِ| كفى ما حوتهُ منْ حسانِ المناقبِ| نَعتْهُ السَّمَا وَالأَرْضُ حَتَّى بَكَتْ لَهُ| جُفُونُ الْغَوَادِي بِالدُّمُوعِ السَّوَاكِبِ| ورقَّ القنا حزناً عليهِ صدورهُ| وَحَنَّتْ إِلَيْهِ صَاهِلاَتُ السَّلاَهِبِ| وَشَقَّتْ عَلَيْهِ الأَبْعَدُونَ جُيُوبَهَا| منَ الوجدِ فصلاً عنْ قلوبِ الأرقاربِ| قَضَى فَقَضَى الْمَعْرُوفُ وَالْبَأْسُ وَالرَّجَا| وَضَاقَتْ عَلَيْنَا وَاسِعَاتُ الْمَذَاهِبِ| فَلَيْسَ عَلَيْهِ الْقَلْبُ مِنْ أُسْدِ قَوْمِهِ| بأجزعَ منْ خمصِ الذئابِ السواغبِ| فقلْ لبني الحاجاتِ كفّوا عنِ السرى| فَوَاخَيْبَة َ الْمَسْعَى وَفَوْتَ الْمَآرِبِ| أرى الأرضَ حالتْ دونهُ فتكسّفتْ| لِمَرْآهُ أَقْمَارُ الدُّجَى وَالْمَلاعِبِ| سَنَبْكِيهِ مَا عِشْنَا وَإِنْ قَلَّ دَمْعُنَا| أزدناهُ منّا بالقلوبِ الذوائبِ| فلا سلمتْ نفسٌ منَ الوجدِ لمْ تذبْ| عليهِ ولا قلبٌ غدا غيرَ واجبِ| سلِ الأرضَ عنهُ هل تصدّى فرندهُ| فَعَهْدِي بِهِ نَصْلٌ صَقِيلُ الْمَضَارِبِ| وهلْ أقشعتْ مزنُ الندى منْ بنانهِ| فَعِلْمِيَ فِيْهَا وَهْيَ عَشْرُ سَحَائِبِ| فَلَوْ لَمْ يُتِمِّ اللهُ نُورَ الْهُدَى لَنَا| فَمَرْكَزُهَا الأَصْلِيُّ بَيْنَ الْكَوَاكِبِ| فما للثنا منْ بعدهِ بهجة ٌ ولو| سَرَقْنَا الْمَعَانِي مِنْ ثَنَايَا الْكَوَاعِبِ| متى بعدهُ الأيامُ تطفي أوامنا| وَقَدْ غَوَّرَتْ بِالأَرْضِ بَحْرَ الْمَوَاهِبِ| وأنّى لنا منها نحاولُ راحة ً| وقدْ أوقعتنا في أشقّش المتاعبِ| كريمٌ غدتْ راحاتهُ بعدَ موتهِ| لِعَادَاتِهَا مَبْسُوطَة ً لِلرَّغَائِبِ| تمكّنَ منهُ الموتُ في قبضِ روحهِ| ولمْ يتمكّنْ عندَ قبضِ الرواجبِ| أدامَ علينا فقدهُ الليلَ سرمداً| فَلَمْ نَلْقَ فَجْراً بَعْدَهُ غَيْرَ كَاذِبِ| كَأَنَّ قُرُونَ الْحَالِقَاتِ لِرُزْئِهِ| لنا بوالدهِ عشنا بسودِ الغياهبِ| أبي الجودِ والتقوى عليّض أخي الندى| ذكاءِ المعالي بدرِ شهبُ الكتائبِ| جوادٌ بأرضِ الكرحتينِ مقامهُ| ومعروفهُ يسري إلى كلِّ طالبِ| عسى اللهُ يبقي عمرهُ ويمدّهُ| ويكفيهِ في الدارينِ سوءَ العواقبِ| ولا شهدتْ عيناهُ بينَ أحبّة ٍ| ولا سمعتْ أذناهُ صوتَ النوادبِ| ولا برحتْ أبناؤهُ وبنوهمُ| تَحِفُّ بِهِ لِلنَّصْرِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ| أسودٌ إذا شدّتْ ثعالبُ لدنهمْ| تصيدُ أسودَ الصيدِ صيدُ الثعالبِ| رياضٌ سقتها الفاطميّاتُ درّها| وأزكى فروعٍ منْ أصولٍ أطايبِ| سلالاتُ أرحامٍ منَ الرجسِ طهّرتْ| مَيَامِينُ أَنْجَابٌ أَتَوْ مِنْ نَجَائِبِ| وفاهُ وإياهمْ منِ السوءِ ربّهمْ| وَبَلَّغَهُمْ أَسْنَى الْمُنَى وَالْمَطَالِبِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] k1yv7k05p3xs4y4x72iywxukau4uzfv هوى الكوكب الدري من أفق المجد 0 70733 407400 361435 2022-08-25T17:34:30Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:ابن معتوق]] إلى [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''هوى الكوكبُ الدريُّ منْ أفقِ المجدِ''' {{ترويسة |عنوان=هوى الكوكبُ الدريُّ منْ أفقِ المجدِ |مؤلف=ابن معتوق }} {{قصيدة1|هوى الكوكبُ الدريُّ منْ أفقِ المجدِ| فتبّاً لقلبٍ لا يذوبُ منَ الوجدِ| وَتَعْساً لِعَيْنٍ لاَ تَفِيضُ دُمُوعُهَا| فَقَدْ غَاضَ بَحْرٌ مِنْ مُلُوكَ بَنِي الْمَهْدِي| تداركهُ كسفُ الردى بعدَ تمّهِ| فَحَالَ وَحَالَتْ دُونَهُ ظُلْمَة ُ اللَّحْدِ| مضى فالنّهى منْ بعدهِ واجدُ الحشا| وصدرُ العلى منْ بعدهِ فاقدُ الخلدِ| بَرَتْهُ الْمَنَايَا وَهْوَ عُضْوٌ مِنَ النَّدَى| فَأَصْبَحَ كَفُّ الْمَكْرُمَاتِ بِلاَ زَنْدِ| أَلاَ فَانْدُبُوا يَا وَافِدُونَ ابْنَ مُحْسِنٍ| فقدْ هدّ ركنُ الجودِ من كعبة ِ الوفدِ| وَعَزُّوا بَنِي السَّادَاتِ فِيهِ فَإِنَّمَا| بهِ رفعتْ منْ ذكرهمْ سورة ُ الحمدِ| تَوَارَى فَأَوْرَى فِي الْقُلُوبِ صَبَابَة ً| فَحَيَّا وَمَيْتاً لَمْ يَزَلْ وَاريَ الزَّنْدِ| هَوَ ابْنُ رَسُولِ الله وَالْجَوْهَرُ الَّذِي| تَكَوَّنَ مِنْ نُورِ النُّبُوَّة ِ وَالرُّشْدِ| لَقَدْ وَهَبَ الدَّنْيَا لأَكْرَمِ وَالِدٍ| وَآثَرَ فِي طُوبَى الْقُدُومَ عَلَى الْجَدِ| تَنَازَعُ فِيهِ الْحُورُ حُبّاً وَغَيْرَة ً| وَتَغْبِطُهُ الوُلْدَانُ فِي جَنَّة ِ الْخُلْدِ| لَوَ انَّ بَنَاتِ النَّعْشِ فِي سَمْكِ نَعْشِهِ| لَصَارَتْ لِبَدْر التِّمِّ مِنْ أَكْرَمِ الْوُلْدِ| فَحَقّاً لِمَلْكِ الْحَوْزِ يَشْكُو فِرَاقَهُ| فعنْ غابهِ قدْ غابَ خيرُ بني الأسد| وَحَقَّا لِعَيْنِ الْحَرْبِ تَبْكِي لَهُ دَماً| فَقَدْ فَقَدَتْ فِي فَقْدِهِ سَيْفَهَا الْهِنِدِي| وَحَقُّ الْعُلَى أَنْ تَنْبُشَ الأَرْضَ بَعْدَهُ| فقدْ ضيّعتْ في التربِ واسطة َ العقدِ| سَرَى طِيْبُهُ فِي الأَرْضِ حَتَّى كَأَنَّمَا| تَبَدَّلَ مِنْهَا الطِّيْبُ بِالْعَنْبَرِ الْوَرْدِي| فحسبكَ يا أكفانهُ فيهِ مفخراً| فإنّكَ منْ نصلِ العلا موضعُ الغمدِ| ويا نعشهُ باللهِ كيفَ حملتهُ| ويا لحدهُ كيفَ انطويتَ على أحدِ| جوادٌ على آثارِ آبائهِ جرى| وأجدادهِ الغرِّ الغطارفة ِ اللّدِّ| وَلَوْ لَمْ تَعُقْهُ الْحَادِثَاتُ عَنِ الْمَدَى| لأدركَ منْ غاياتهمْ غاية َ القصدِ| وَلَوْ أَنَّ شَقَّ الْحَبِيبِ قَدْ رَدَّ فَائِتاً| لَقَلَّ وَإِنِّي قَدْ شَقَقْتُ لَهُمْ كِبْدِي| ولو قبلَ الموتُ الفداءَ فديتهُ| ولكنّهُ لنْ يعطي الحرَّ بالعبدِ| بَنُو الْمَجْدِ لاَ أَصْمَتْكُمُ أَسْهُمُ الرَّدَى| ولا شلّتِ الأيامَ منكمْ يدَ الرّفدِ| وَلاَ امْتَحَنَتْ بِالْبَيْنِ يَوْماً عُيُونَكُمْ| وَلاَ أَحْرَقَتْ أَحْشَاءَكُمْ لَوْعَة ُ الْبُعْدِ| ولا برحتْ آراءكمْ وأكفّكمْ| مَصَابِيْحُهَا تَهْدِي وَرَاحَاتُهَا تُجْدِي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار ابن معتوق]] c5ru7g0d6pi5rkygi9z7nptev3kc0pe لعمرك ما الدنيا بدار بقاء 0 78320 407044 358900 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ''' {{ترويسة |عنوان=لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛| كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ| فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما| يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ| حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ| ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ| فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ| فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ| لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛| وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ| وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ،| وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ| ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ| ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ| ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ| ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ| وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛| وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ| أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ| يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِ| وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة ٍ| وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ| إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى،| فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ| أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى| بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل بهاءِ| وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ،| وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ| يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ٍ| ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ| ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا| وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ| وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ| حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِ| أمامَكَ، يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَة ٍ| يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ| خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ،| وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ| وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا| ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاءِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] lpo76t9s89gnw8aza44gcy6mhpb69oo أشد الجهاد جهاد الهوى 0 78321 406968 316272 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أشدُّ الجِهَادِ جهادُ الهوى''' {{ترويسة |عنوان=أشدُّ الجِهَادِ جهادُ الهوى |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أشدُّ الجِهَادِ جهادُ الهوى| ومَا كرَّمَ المرءَ إلاَّ التُّقَى| وأخلاَقُ ذِي الفَضْلِ مَعْرُوفة ٌ| ببذلِ الجمِيلِ وكفِّ الأذَى| وكُلُّ الفَكَاهاتِ ممْلُولة ٌ| وطُولُ التَّعاشُرِ فيهِ القِلَى| وكلُّ طريفٍ لَهُ لَذَّة ٌ| وكلُّ تَليدٍ سَريعُ البِلَى| ولاَ شَيءَ إلاَّ لَهُ آفَة ٌ| وَلاَ شَيْءَ إلاَّ لَهُ مُنْتَهَى| وليْسَ الغِنَى نشبٌ فِي يَدٍ| ولكنْ غِنى النّفس كلُّ الغِنى| وإنَّا لَفِي صُنُعِ ظَاهِرٍ| يَدُلّ على صانعٍ لا يُرَى| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] in88hh8p9y1ep3ruzpuedy2yjz0qa9w نصبت لنا دون التفكر يا دنيا 0 78322 407088 355848 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا''' {{ترويسة |عنوان=نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا| أمَانِيَّ يَفْنَى العُمْرُ مِنْ قبلِ أن تَفْنَى| مَتَى تنقَضِي حَاجَاتُ مَنْ لَيْسَ وَاصِلاً| إلى حاجَة ٍ، حتى تكونَ لهُ أُخرَى| لِكُلِّ امرىء ٍ فِيَما قَضَى اللهُ خُطَّة ٌ| من الأمرِ، فيها يَستَوي العَبدُ والموْلى| وإنَّ أمرءًا يسعَى لغَيْرِ نِهَاية ٍ| لمنغمِسٌ في لُجَّة ِ الفَاقة ِ الكُبْرَى| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 2n8oc4r3fpoi6nhjtge7acdklple6c8 أما من الموت لحي لجا؟ 0 78323 406988 319509 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟''' {{ترويسة |عنوان=أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟| كُلُّ امرىء ٍ عَلَيْهِ الفَنَا| تَبَارَكَ اللّهُ، وسُبحانَهُ،| لِكلِّ شيءٍ مُدَّة ٌ وأنْقِضَا| يُقَدرُ الإنسانُ في نَفسِهِ| أمراً ويأباهُ عَليْهِ القَضَا| ويُرزَقُ الإنسانُ مِنْ حيثَ لاَ| يرجُو وأحياناً يضلُّ الرَّجَا| اليأسُ يحْمِي للفَتَى عِرْضَهُ| والطَّمَعُ الكاذِبُ داءٌ عَيَا| ما أزينَ الحِلْمَ لإصحابهِ| وغاية ُ الحِلْمِ تمامُ التُّقَى| والحمْدُ من أربَحَ كسبَ الفَتَى| والشّكرُ للمَعرُوفِ نِعم الجزَا| يا آمِنَ الدّهرِ على أهْلِهِ،| لِكُلِّ عَيْشٍ مُدَّة ٌ وانتهَا| بينَا يُرَى الإنسانُ في غِبطَة ٍ| أصبَحَ قد حلّ عليهِ البِلَى| لا يَفْخَرِ النّاسُ بأحسابِهِمْ| فإنَّما النَّاسُ تُرابٌ ومَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 244my4cwmf3eo042rm5j2keisecua7u تصنيف:أبو العتاهية 14 78324 407109 167614 2022-08-25T16:52:36Z Nehaoua 7481 إضافة [[تصنيف:شعراء]] (باستخدام [[ويكي مصدر:المصناف الفوري|المصناف الفوري]]) wikitext text/x-wiki [[Category:شعراء]] bskn1n6kp7api2rj2uvivch0julyh7q لله أنت على جفائك 0 78325 407067 362446 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''للهِ أنتَ علَى جفائِكَ''' {{ترويسة |عنوان=للهِ أنتَ علَى جفائِكَ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|للهِ أنتَ علَى جفائِكَ| ماذا أُوِملُ مِنْ وَفائِكْ| إنِّي عَلَى مَا كانَ مِنْكَ| لَوَاثِقٌ بجبيلِ رأْيكْ| فَكّرْتُ فيما جَفَوْتَني،| فوَجدتُ ذاكَ لطولِ نايِك| فرَأيتُ أنْ أسعَى إلَيْـ| ـكَ وأنْ أُبادِرَ في لِقائِك| حتَّى أُجدَّ بِمَا تَغَيَّرَ| ـرَ لي وأخْلَقَ مِنْ إخائِك| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 6kk8klwqdy00izlfbw7kwj9dx4mxnxi أذل الحرص والطمع الرقابا 0 78326 406960 315451 2022-08-25T16:51:56Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا''' {{ترويسة |عنوان=أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا| وقَد يَعفو الكَريمُ، إذا استَرَابَا| إذا اتَّضَحَ الصَّوابُ فلا تَدْعُهُ| فإنّكَ قلّما ذُقتَ الصّوابَا| وَجَدْتَ لَهُ على اللّهَواتِ بَرْداً،| كَبَرْدِ الماءِ حِينَ صَفَا وطَابَا| ولَيسَ بحاكِمٍ مَنْ لا يُبَالي،| أأخْطأَ فِي الحُكومَة ِ أمْ أصَابَا| وإن لكل تلخيص لوجها،| وإن لكل مسألة جوابا| وإنّ لكُلّ حادِثَة ٍ لوَقْتاً؛| وإنّ لكُلّ ذي عَمَلٍ حِسَابَا| وإنّ لكُلّ مُطّلَعٍ لَحَدّاً،| وإنّ لكُلّ ذي أجَلٍ كِتابَا| وكل سَلامَة ٍ تَعِدُ المَنَايَا؛| وكلُّ عِمارَة ٍ تَعِدُ الخَرابَا| وكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصِيرُ يَوْماً،| وما مَلَكَتْ يَداهُ مَعاً تُرابَا| أبَتْ طَرَفاتُ كُلّ قَريرِ عَينٍ| بِهَا إلاَّ اضطِراباً وانقِلاَبا| كأنَّ محَاسِنَ الدُّنيا سَرَابٌ| وأيُّ يَدٍ تَناوَلَتِ السّرابَا| وإنْ يكُ منيَة ٌ عجِلَتْ بشيءٍ| تُسَرُّ بهِ فإنَّ لَهَا ذَهَابَا| فَيا عَجَبَا تَموتُ، وأنتَ تَبني،| وتتَّخِذُ المصَانِعَ والقِبَابَا| أرَاكَ وكُلَّما فَتَّحْتَ بَاباً| مِنَ الدُّنيَا فَتَّحَتَ عليْكَ نَابَا| ألَمْ ترَ أنَّ غُدوَة َ كُلِّ يومٍ| تزِيدُكَ مِنْ منيَّتكَ اقترابَا| وحُقَّ لموقِنٍ بالموْتِ أنْ لاَ| يُسَوّغَهُ الطّعامَ، ولا الشّرَابَا| يدبِّرُ مَا تَرَى مَلْكٌ عَزِيزٌ| بِهِ شَهِدَتْ حَوَادِثُهُ رِغَابَا| ألَيسَ اللّهُ في كُلٍّ قَريباً؟| بلى! من حَيثُ ما نُودي أجابَا| ولَمْ تَرَ سائلاً للهِ أكْدَى| ولمْ تَرَ رَاجياً للهِ خَابَا| رأَيْتَ الرُّوحَ جَدْبَ العَيْشِ لمَّا| عرَفتَ العيشَ مخضاً، واحتِلابَا| ولَسْتَ بغالِبِ الشَّهَواتِ حَتَّى| تَعِدُّ لَهُنَّ صَبْراً واحْتِسَابَا| فَكُلُّ مُصِيبة ٍ عَظُمَتْ وجَلَّت| تَخِفُّ إِذَا رَجَوْتَ لَهَا ثَوَابَا| كَبِرْنَا أيُّهَا الأتَرابُ حَتَّى| كأنّا لم نكُنْ حِيناً شَبَابَا| وكُنَّا كالغُصُونِ إِذَا تَثَنَّتْ| مِنَ الرّيحانِ مُونِعَة ً رِطَابَا| إلى كَمْ طُولُ صَبْوَتِنا بدارٍ،| رَأَيْتَ لَهَا اغْتِصَاباً واسْتِلاَبَا| ألا ما للكُهُولِ وللتّصابي،| إذَا مَا اغْتَرَّ مُكْتَهِلٌ تَصَابَى| فزِعْتُ إلى خِضَابِ الشَّيْبِ منِّي| وإنّ نُصُولَهُ فَضَحَ الخِضَابَا| مَضَى عنِّي الشَّبَابُ بِغَيرِ رَدٍّ| فعنْدَ اللهِ احْتَسِبُ الشَّبَابَا| وما مِنْ غايَة ٍ إلاّ المَنَايَا،| لِمَنْ خَلِقَتْ شَبيبَتُهُ وشَابَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] bc6wk60hmok52efyky2ueqt2m9jqto7 إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل 0 78327 406958 257352 2022-08-25T16:51:56Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki {{ترويسة|عنوان=إذا ما خلوْتَ الدّهرَ يوْماً فلا تَقُلْ|مؤلف=أبو العتاهية}} {{بداية قصيدة}} {{بيت|إذا ما خلوْتَ الدّهرَ يوْمًا، فلا تَقُلْ|خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ}} {{بيت|ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ ساعة|وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيبُ}} {{بيت|لهَوْنَا، لَعَمرُ اللّهِ، حتى تَتابَعَتْ|ذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ}} {{بيت|فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى،|ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ}} {{بيت|إذَا ما مضَى القَرْنُ الذِي كُنتَ فيهمِ|وخُلّفْتَ في قَرْنٍ فَأنْت غَريبُ}} {{بيت|وإنَّ أمرءًا قَدْ سارَ خمسِينَ حِجَّة ٍ|إلى مَنْهِلِ مِنْ وردِهِ لقَرِيبُ}} {{بيت|نَسِيبُكَ مَنْ ناجاكَ بِالوُدِّ قَلبُهُ|ولَيسَ لمَنْ تَحتَ التّرابِ نَسيبُ}} {{بيت|فأحْسِنْ جَزاءً ما اجْتَهَدتَ فإنّما|بقرضِكَ تُجْزَى والقُرُوضُ ضُروبُ}} {{نهاية قصيدة}} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 18mifese81a2od2qzhmx47hinhhknmn لكل أمر جرى فيه القضا سبب 0 78329 407092 361523 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لكُلّ أمرٍ جَرَى فيهِ القَضَا سَبَبُ''' {{ترويسة |عنوان=لكُلّ أمرٍ جَرَى فيهِ القَضَا سَبَبُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|لكُلّ أمرٍ جَرَى فيهِ القَضَا سَبَبُ،| والدَّهرُ فيهِ وفِي تصرِيفِهِ عَجَبُ| مَا النَّاسُ إلاَّ مَعَ الدُّنْيا وصَاحِبِهَا| فكيفَ مَا انقلَبَتْ يَوْماً بِهِ انقلبُوا| يُعَظّمُونَ أخا الدّنْيا، فإنْ وثَبَتْ| عَلَيْهِ يَوْماً بما لا يَشتَهي وَثَبُوا| لا يَحْلِبُونَ لِحَيٍّ دَرَّ لَقحَتِهِ،| حتى يكونَ لهمْ صَفوُ الذي حَلَبُوا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] mshb928d03unxg1lb08vwyl0x2rkd4t ألا لله أنت متى تتوب 0 78330 406973 318605 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ''' {{ترويسة |عنوان=ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ| وقد صبَغَتْ ذَوائِبَكَ الخُطوبُ| كأنّكَ لَستَ تَعلَمُ أي حَثٍّ| يَحُثّ بكَ الشّروقُ، كما الغُروبُ| ألَسْتَ تراكَ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍ| تُقابِلُ وَجْهَ نائِبَة ٍ تَنُوبُ| لَعَمْرُكَ ما تَهُبّ الرّيحُ، إلاّ| نَعاكَ مُصرِّحاً ذاكَ الهُبُوبُ| ألاَ للهِ أنْتَ فتى ً وَكَهْلاً| تَلُوحُ عَلَى مفارِقِكَ الذُّنُوبُ| هوَ المَوْت الذي لا بُدّ منْهُ،| فلا يَلعَبْ بكَ الأمَلُ الكَذوبُ| وكيفَ تريدُ أنْ تُدعى حَكيماً،| وأنتَ لِكُلِّ مَا تَهوى رَكُوبُ| وتُصْبِحُ ضاحِكاً ظَهراً لبَطنٍ،| وتذكُرُ مَا اجترمْتَ فَمَا تَتُوبُ| أراكَ تَغيبُ ثمّ تَؤوبُ يَوْماً،| وتوشِكُ أنْ تغِيبَ ولا تؤُوبُ| أتطلِبُ صَاحِباً لاَ عَيْبَ فِيهِ| وأيُّ النَّاسِ ليسَ لَهُ عيوبُ| رأيتُ النّاسَ صاحِبُهمْ قَليلٌ،| وهُمْ، واللّهُ مَحمودٌ، ضُرُوبُ| ولَسْتُ مسمياً بَشَراً وهُوباً| ولكِنَّ الإلهَ هُوَ الْوَهُوبُ| تَحاشَى رَبُّنَا عَنْ كلّ نَقْصٍ،| وحَاشَا سائِليهِ بأَنْ يخيبُوا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 5ap4uhzq8tvpxpjwkzfgp64usbblk1g ما استعبد الحرص من له أدب 0 78331 407052 347841 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''مَا استَعبَدَ الحِرْصُ مَنْ لهُ أدَبُ''' {{ترويسة |عنوان=مَا استَعبَدَ الحِرْصُ مَنْ لهُ أدَبُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|مَا استَعبَدَ الحِرْصُ مَنْ لهُ أدَبُ| للمَرْءِ في الحِرْصِ همّة ٌ عَجَبُ| للّهِ عَقلُ الحَريصِ كَيفَ لَهُ،| فِي جمعِ مالٍ مَا لَهُ أدَبُ| مَا زالَ حِرْصُ الحرِيصِ يُطْمِعُهُ| في دَرْكِهِ الشّيءَ، دونَه الطّلَبُ| مَا طابَ عيشُ الحريصِ قَطُّ ولاَ| فارَقَهُ التّعسُ مِنْهُ والنّصَبُ| البَغْيُ والحِرْصُ والهَوَى فِتَنٌ| لم يَنْجُ عنها عُجْمٌ ولا عَربُ| ليَسَ على المَرْءِ في قَناعَتِهِ،| إنْ هيَ صَحّتْ، أذًى ولا نَصبُ| مَن لم يكِنْ بالكَفافِ مُقْتَنِعاً،| لَمْ تكفِهِ الأرْضُ كلُّهَا ذَهَبُ| مَنْ أمكَنَ الشَّكَّ مِنْ عزِيمتِهِ| لَمْ يَزَلِ الرأْيُ مِنْهُ يضْطَرِبُ| مَنْ عَرَفَ الدَّهْرُ لمْ يزلْ حذراً| يَحذرُ شِدَّاتِهِ ويرْتقِبُ| مَنْ لَزِمَ الحِقْدَ لم يَزَلْ كَمِداً،| تُغرِقُهُ، في بُحُورِها، الكُرَبُ| المَرْءُ مُستَأنِسٌ بمَنْزِلَة ٍ،| تُقْتَلُ سُكّانُها، وتُستَلَبُ| والمرءُ فِي لهوهِ وباطِلِهِ| والمَوْتُ مِنْهُ فِي الكُلِّ مقتَرِبُ| يا خائفَ الموتِ زالَ عنكَ صِباً| والعُجْبُ واللّهْوُ مِنكَ واللّعِبُ| دارُكَ تَنعَى إلَيكَ ساكِنَهَا،| قَصرُكَ تُبلي جَديدَهُ الحِقَبُ| يا جامِعَ المالِ منذُ كانَ غداً| يأْتِي عَلَى ما جمعتَهُ الحرَبُ| إيَّاكَ أنْ تأْمَنَ الزَّمَانَ فَمَا| زالَ عَلَيْنَا الزّمانُ يَنْقَلِبُ| إيَّاكَ والظُّلْمَ إنَّهُ ظُلَمٌ| إيَّاكَ والظَّنُّ إِنَّهُ كذِبُ| بينَا تَرَى القَوْمَ فِي مَجَلَّتِهِمْ| إذْ قيلَ بادوا، وقيلَ قَد ذَهَبُوا| إنِّي رأَيْتُ الشَّرِيفَ معتَرِفاً| مُصْطَبِراً للحُقُوق، إذْ تَجِبُ| وقدْ عَرَفْتُ اللِّئامَ لَيْسَ لهمْ| عَهْدٌ، ولا خِلّة ٌ، ولا حَسَبُ| احذَرْ عَلَيْكَ اللِّئامَ إنَّهُمُ| لَيسَ يُبالُونَ منكَ ما رَكِبُوا| فنِصْفُ خَلْقِ اللِّئامِ مُذْ خُلِقُوا| ذُلٌّ ذَليلٌ، ونِصْفُهُ شَغَبُ| فِرَّ مِنَ اللُّؤْمِ واللِّئامِ وَلاَ| تَدْنُ إليْهِمْ فَإنَّهُمْ جَرَبُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 3xpd5sgrtlux5c3jm75y0rmmgxz538e أيا إخوتي آجالنا تتقرب 0 78332 407009 320563 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أيا إخوتي آجالُنا تتقرَّبُ''' {{ترويسة |عنوان=أيا إخوتي آجالُنا تتقرَّبُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أيا إخوتي آجالُنا تتقرَّبُ| ونحْنُ معَ الأهلينَ نَلْهُو ونَلْعَبُ| أُعَدّدُ أيّامي، وأُحْصِي حِسابَها،| ومَا غَفْلَتِي عَمَّا أعُدُّ وَأحسِبُ| غَداً إنَّا منْ ذَا اليومِ أدْنَى إلى الفَنَا| وبَعْدَ غَد إليهِ أدنى وأقرَبُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 7rzb2v01e9ig4g51er92fc44ty2pazf يا نفس أين أبي وأين أبو أبي 0 78333 407104 362654 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا نَفسُ أينَ أبي وأينَ أبو أبي''' {{ترويسة |عنوان=يا نَفسُ أينَ أبي وأينَ أبو أبي |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|يا نَفسُ أينَ أبي، وأينَ أبو أبي،| وأبُوهُ عدِّي لا أبَا لكِ واحْسُبِي| عُدّي، فإنّي قد نَظَرْتُ، فلم أجدْ| بينِي وبيْنَ أبيكِ آدَمَ مِنْ أبِ| أفأنْتِ تَرْجينَ السّلامَة َ بَعدَهمْ،| هَلاّ هُديتِ لسَمتِ وجهِ المَطلَبِ| قَدْ ماتَ ما بينَ الجنينِ إلى الرَّضيعِ| إلى الفطِيْمِ إلى الكبيرِ الأشيبِ| فإلى متَى هذَا أرانِي لاعباً| وأرَى َ المنِّية َ إنْ أتَتْ لم تلعَبِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 44q7ticf2u64v24r31z5h1xpds5v55u بكيت على الشباب بدمع عيني 0 78334 407078 341069 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني''' {{ترويسة |عنوان=بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني| فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ| فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ،| نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ| عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً| كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ| فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً،| فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 3fv2cyjuq8vbj7zab3vcqerdoqr3hw9 لدوا للموت وابنوا للخراب 0 78335 407058 328580 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ''' {{ترويسة |عنوان=لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ| فكُلّكُمُ يَصِيرُ إلى تَبابِ| لمنْ نبنِي ونحنُ إلى ترابِ| نصِيرُ كمَا خُلِقْنَا منْ ترابِ| ألا يا مَوْتُ! لم أرَ منكَ بُدّاً،| أتيتَ وما تحِيفُ وما تُحَابِي| كأنّكَ قد هَجَمتَ على مَشيبي،| كَما هَجَمَ المَشيبُ على شَبابي| أيا دُنيايَ! ما ليَ لا أراني| أسُومُكِ منزِلاً ألا نبَا بِي| ألا وأراكَ تَبذُلُ، يا زَماني،| لِيَ الدُّنيا وتسرِعُ باستلابِي| وإنَّكِ يا زمانُ لذُو صروفُ| وإنَّكَ يا زمانُ لذُو انقلابِ| فما لي لستُ أحلِبُ منكَ شَطراً،| فأحْمَدَ منكَ عاقِبَة َ الحِلابِ| وما ليَ لا أُلِحّ عَلَيكَ، إلاّ| بَعَثْتَ الهَمّ لي مِنْ كلّ بابِ| أراكِ وإنْ طلِبْتِ بكلِّ وجْهٍ| كحُلمِ النّوْمِ، أوْ ظِلِّ السّحابِ| أو الأمسِ الذي ولَّى ذهَاباً| وليسَ يَعودُ، أوْ لمعِ السّرابِ| وهذا الخلقُ منكِ على وفاءِ| وارجلُهُمْ جميعاً في الرِّكابِ| وموعِدُ كلِّ ذِي عملٍ وسعيٍ| بمَا أسدَى، غداً دار الثّوَابِ| نقلَّدت العِظامُ منَ البرايَا| كأنّي قد أمِنْتُ مِنَ العِقاب| ومَهما دُمتُ في الدّنْيا حَريصاً،| فإني لا أفِيقُ إلى الصوابِ| سأسألُ عنْ أمورٍ كُنْتُ فِيهَا| فَما عذرِي هُنَاكَ وَمَا جوَابِي| بأيّة ِ حُجّة ٍ أحْتَجّ يَوْمَ الـ| ـحِسابِ، إذا دُعيتُ إلى الحسابِ| هُما أمْرانِ يُوضِحُ عَنْهُما لي| كتابي، حِينَ أنْظُرُ في كتابي| فَإمَّا أنْ أخَلَّدَ في نعِيْم| وإمَّا أنْ أحَلَّدَ في عذابِي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] h54rycvi7m55e1e4rej2t6qqb15aios لم لا نبادر ما نراه يفوت 0 78336 407049 364780 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لمَ لاَ نبادِرُ مَا نراهُ يفُوتُ''' {{ترويسة |عنوان=لمَ لاَ نبادِرُ مَا نراهُ يفُوتُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|لمَ لاَ نبادِرُ مَا نراهُ يفُوتُ| إذْ نحْنُ نعلمُ أنَّنَا سنمُوتُ| مَنْ لم يُوالِ الله والرُّسْلَ التي| نصَحتْ لهُ، فوَليُّهُ الطّاغوتُ| عُلَماؤنَا مِنّا يَرَوْنَ عَجائِباً،| وَهُمُ على ما يُبصِرونَ سكُوتُ| تفنيهمِ الدُّنيا بوشْكٍ زوالِهَا| فجميعُهُمْ بغرورِهَا مبْهُوتُ| وبحسبِ مَن يَسمو إلى الشّهواتِ ما| يكفيهِ مِنْ شهواتِهِ ويقُوتُ| يَا برزخَ الموْتَى الذِي نَزَلُوا بهِ| فهُمُ رُقُودٌ في ثَراهُ، خُفُوتُ| كَمْ فيكَ ممَّنْ كانَ يوصَلُ حَبْلُهُ| قد صارَ بعَدُ وحَبلُه مَبتوتُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] cugj1ccnv2ckbqn9ubi22ll60rm4tuw كأنني بالديار قد خربت 0 78337 407026 343588 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''كأنّني بالدّيارِ قَد خَرِبَتْ''' {{ترويسة |عنوان=كأنّني بالدّيارِ قَد خَرِبَتْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|كأنّني بالدّيارِ قَد خَرِبَتْ،| وبالدّموعِ الغِزارِ قَد سُكبَتْ| فضَحتِ لا بل جرَحتِ، واجتحتِ يا| دُنْيَا رِجَالاً عَلَيْكِ قَدْ كَلِبَتْ| الموتُ حَقٌ والدَّارُ فانِية ٌ| وكُلُّ نفسٍ تجزَى بِمَا كَسَبُتْ| يَا لكِ منْ جيفَة ٍ معفَّنَة ٍ| أيّ امتِناعٍ لهَا إذا طُلِبَتْ| ظَلَّتْ عَلَيْها الغُوَاة ُ عاكِفَة ً| ومَا تُبَالِي الغُوَاة ُ مَا ركِبَتْ| هيَ التي لم تَزَلْ مُنَغِّصَة ً،| لا درَّ دَرُّ الدُّنْيَا إذَا احتلِبَتْ| ما كُلُّ ذِي حاجة ٍ بمدركِهَا| كمْ منْ يَدٍ لاَ تَنَالُ مَأ طلبَتْ| في النّاسِ مَنْ تَسهُلُ المَطالبُ أحْـ| ـياناً عَلَيهِ، ورُبّما صَعُبَتْ| وشرَّة ُ النَّاسِ رُبَّمَا جمحتْ| وشهوَة ُ النّفسِ رُبّما غَلَبَتْ| مَنْ لم يَسَعُهُ الكَفافُ مُقْتَنِعاً،| ضاقتْ عَلَيْهِ الدّنيَا بِمَا رحُبَتْ| وبَينَما المَرْءُ تَستَقيمُ لَهُ الـ| الدُّنيا علَى مَا اشتَهَى إذا انقلبَتْ| مَا كذبتنِي عينٌ رأَيتُ بِهَا| الأمواتَ والعينُ رُبَّما كذبَتْ| وأيّ عَيشٍ، والعَيشُ مُنقَطِعٌ؛| وأيّ طَعْمٍ لِلَذّة ٍ ذَهَبَتْ| ويحَ عقولِ المستعصمينَ بدارِ| الذلِّ فِي أيِّ منشبٍ نشبَتْ| منْ يبرِمُ الانتقاضَ مِنْهَا ومنْ| يُخمِدُ نيرانَها، إذا التَهَبَتْ| ومَنْ يُعَزّيهِ مِنْ مَصائِبِها؛| ومَنْ يُقيلُ الدّنْيا إذا نَكَبَتْ| يا رُبّ عَينٍ للشّرّ جالِبَة ٍ،| فتلْكَ عينٌ تُجلَى بِمَا جَلَبَتْ| والنَّاسُ في غفلة ٍ وقد خَلَتِ| الآجالُ من وقتِها واقتربتْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 7qlrfs5z0gfdkvsmqfn40b94lzx994l نسيت الموت فيما قد نسيت 0 78338 407084 353420 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نسيتُ الموتَ فيمَا قدْ نسِيتُ''' {{ترويسة |عنوان=نسيتُ الموتَ فيمَا قدْ نسِيتُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|نسيتُ الموتَ فيمَا قدْ نسِيتُ| كأنّي لا أرَى أحَداً يَمُوتُ| أليسَ الموْتُ غاية َ كلّ حيٍّ،| فَمَا لي لاَ أُبادِرُ مَا يفوتُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] oai9fu7bz3fw7ndrhskmgo0znaj7wqu من يعش يكبر ومن يكبر يمت 0 78339 407098 350671 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''مَنْ يعشْ يكبرْ ومنْ يكبَرْ يمُتْ''' {{ترويسة |عنوان=مَنْ يعشْ يكبرْ ومنْ يكبَرْ يمُتْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|مَنْ يعشْ يكبرْ ومنْ يكبَرْ يمُتْ| والمَنايا لا تُبالي مَنْ أتَتْ| كم وكم قد درَجتْ، من قَبلِنا،| منْ قرونٍ وقُرُونٍ قَدْ مضتْ| أيّها المَغرورُ ما هذا الصِّبَا؟| لَوْ نهيتَ النفْسَ عَنْهُ لانْتَهتْ| أنِسِيتَ المْوتَ جَهْلاً والبِلَى| وسَلَتْ نفْسُكَ عَنْهُ ولَهَتْ| نحنُ في دارِ بَلاءٍ وأذًى،| وشَقَاءٍ، وعَنَاءٍ، وعَنَتْ| مَنْزِلٌ ما يَثبُتُ المَرْءُ بِهِ| سالماً، إلاّ قَليلاً إنْ ثَبَتْ| بينمَا الإنسانُ فِي الدُّنيا لَهُ| حرَكاتٌ مُقلِقاتٌ، إذْ خَفَتْ| أبَتِ الدّنْيَا على سُكّانِها،| في البِلى والنّقصِ، إلاّ ما أبَتْ| إنّما الدّنْيا مَتاعٌ، بُلغة ٌ،| كَيفَما زَجّيْتَ في الدّنيا زَجَتْ| رحمَ اللهُ امرءاً انصفَ مِنْ| نَفسِهِ، إذ قالَ خيراً، أوْ سكَتْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 9de97szdygot3965klb2hthrydza3i1 لله در ذوي العقول المشعبات 0 78340 407082 362868 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''للّهِ درُّ ذَوي العُقُولِ المُشْعَباتْ''' {{ترويسة |عنوان=للّهِ درُّ ذَوي العُقُولِ المُشْعَباتْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|للّهِ درُّ ذَوي العُقُولِ المُشْعَباتْ،| أخَذوا جَميعاً في حَديثِ التُّرَّهات| وأمَا وربِّ المسجِدينِ كِلاَهُمَا| وأمَا وربِّ مِنَي وربِّ الرَّاقصاتْ| وأما وربِّ البيتِ ذِي الأستَارِ| والمسعَى وزمزَمَ والهدايَا المشْعِراتْ| إنَّ الذِي خُلِقَتْ لهُ الدُّنْيا ومَا| فيها لنَا ذُلٌّ يَجِلّ عنِ الصّفاتْ| فلينظُرِ الرَّجُلُ اللَّبيبُ لنفسِهِ| فجميعُ مَا هوَ كائنٌ لاَ بُدَّ آتْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] gzfndpt7q8g62zg1o6h5j1vnzyz4c3s من الناس ميت وهو حي بذكره 0 78341 407077 346603 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''منَ الناسِ مَيْتٌ وهوَ حيٌّ بذكرِهِ''' {{ترويسة |عنوان=منَ الناسِ مَيْتٌ وهوَ حيٌّ بذكرِهِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|منَ الناسِ مَيْتٌ وهوَ حيٌّ بذكرِهِ| وحيٌّ سليمٌ وهْوَ فِي النَّاسِ مَيتُ| فأمَّا الذي قَدْ ماتَ والذِكرُ ناشرٌ| فمَيتٌ لهُ دينٌ، بهِ الفضْلُ يُنعَتُ| وأمّا الذي يَمشي، وقد ماتَ ذِكرُهُ،| فأحْمَقُ أفنى دينَهُ، وهوَ أمْوَتُ| وما زالَ مِنْ قوْمي خَطيبٌ وشاعِرٌ،| وحاكِمُ عَدْلٍ، فاصِلٌ، مُتَثَبِّتُ| سأضرِبُ أمثالاً لمَنْ كانَ عاقِلاً،| يسيرُ بها مِنِّي رَوِيٌّ مبيَّتُ| وحَيّة ُ أرْضٍ لَيسَ يُرْجَى سَليمُها| تراهَا إلَى أعدَائِهِ تتفَلَّتُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 44654xidmy1akhowrgfl6zfs91uaffu قل لليل وللنهار اكتراثي 0 78342 407001 340580 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''قَلّ للّيْلِ وللنّهارِ اكْتِراثي''' {{ترويسة |عنوان=قَلّ للّيْلِ وللنّهارِ اكْتِراثي |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|قَلّ للّيْلِ وللنّهارِ اكْتِراثي،| وهُما دائِبانِ في استِحثَاثي| ما بَقائي على اخْتِرامِ اللّيالي،| ودَبيبِ السَّاعَاتِ بالأحداثِ| يا أخِي مَا أغرَّنَا باِلمَنَايَا| فِي اتِّخاذِ الأَثاثِ بَعْدَ الأثَاثِ| لَيتَ شِعري، وكيفَ أنتَ، إذا ما| وَلوَلَتْ باسمِكَ النّساءُ ألرّواثي| لَيتَ شِعري،وكيفَ أنتَ مُسجَى| تحتَ رَدْمٍ حَثَاهُ فَوْقَكَ حاثي| لَيتَ شِعري، وكَيفَما حالُكَ فيـ| ـمَا هُناكَ تكونُ بَعدَ ثَلاثِ| إنَّ يوماً يكونُ فيهِ بمالِ| ـمَرْءِ أدْلى بهِ ذَوو المِيراثِ| لحقِيقٌ بإنْ يكونَ الَّذِي يرْ| حَلُ عمَّا حَوَى قَلِيلَ التَّرَاثِي| أيّها المُستَغيثُ بي حَسبُكَ الله| مُغيثُ الأنَامِ مِنْ مُسْتَغاثِ| فلَعَمري لَرُبّ يَوْمِ قُنُوطٍ،| قَدْ أتَى اللهُ بَعْدَهُ بالغِيَاثِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 43b2lgk6smorund6u3msltzc7pkinqm وإذا انقضى هم امرىء فقد انقضى 0 78343 407062 366930 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وإذا انقضَى هَمُّ امرىء ٍ فقد انقضَى ''' {{ترويسة |عنوان=وإذا انقضَى هَمُّ امرىء ٍ فقد انقضَى |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|وإذا انقضَى هَمُّ امرىء ٍ فقد انقضَى،| إنَّ الهُمُومَ أشَدُّهُنَّ الأحْدَثُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] h60ebh1ef24syu7z65qxfyfrgz7b4o6 الناس في الدين والدنيا ذوو درج 0 78344 406999 335578 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''النّاسُ في الدين والدّنْيا ذوُو درَجِ''' {{ترويسة |عنوان=النّاسُ في الدين والدّنْيا ذوُو درَجِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|النّاسُ في الدين والدّنْيا، ذوُو درَجِ،| والمالُ ما بَينَ مَوْقوفٍ، ومُحتَلَجِ| منْ عاشَ تقْضَى لَهُ يوْماً لُبَانَتُهُ| وللمضايقِ أبوابٌ منَ الفرجِ| مَنْ ضاقَ عنكَ، فأرْضُ الله واسِعة ٌ،| في كلّ وَجْهِ مَضِيقٍ وَجْهُ مُنفَرَج| قَدْ يدرِكُ الرَّاقِدُ الهادِي برقْدَتِهِ| وقَدْ يخيبُ أخُو الرَّوْحاتِ والدَّلَجِ| خيرُ المَذاهِبِ في الحاجاتِ أنْجَحُها،| وأضيَقُ الأمرِ أقصاهُ منَ الفَرَجِ| لقَد عَلِمتُ، وإنْ قصّرْتُ في عملي،| أَنَّ ابنَ آدَمَ لاَ يخلُو منَ الحُجَجِ| أمَنْ تكُونُ تَقيّاً عندَ ذي حرجٍ| مَا يتقِي الله إلاَّ كلُّ ذِي حَرَجِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 1tzohsi7s4xb98cl61g0ijlppehboy0 ليس يرجو الله إلا خائف 0 78345 407106 328306 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لَيْسَ يرجُو اللهَ إِلاَّ خائفٌ''' {{ترويسة |عنوان=لَيْسَ يرجُو اللهَ إِلاَّ خائفٌ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|لَيْسَ يرجُو اللهَ إِلاَّ خائفٌ| منْ رجا خافَ ومَنْ خافَ رَجَا| قَلَّمَا ينجُو امرُوءٌ منْ فتْنَة ٍ| عَجَباً مِمَّن نجَا كَيفَ نَجَا| تَرْغَبُ النّفسُ، إذا رَغّبْتَها،| وإِذَا زَجَّيْتَ بِالشِّيءِ زَجَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] iev6ur138lhws45fce85nq635as0kfe أسلك من الطرق المناهج 0 78346 406962 316138 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أسلُكْ منَ الطُّرُقِ المَنَاهِجُ''' {{ترويسة |عنوان=أسلُكْ منَ الطُّرُقِ المَنَاهِجُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أسلُكْ منَ الطُّرُقِ المَنَاهِجُ| واصبرْ وإِنْ حُمِلْتَ لاَعِج| وانبُذْ هُمُومَكَ أنْ تَضِيـ| ـقَ بهَا، فإنّ لهَا مَخارِجْ| واقضِ الحوائِجَ مَا استطَعْتَ| ـتَ وكنْ لهَمّ أخيكَ فارِجْ| فَلَخَيْرُ أيّامِ الفَتَى،| يَوْمٌ قَضَى فيهِ الحَوائِج| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 7bfntocdo4cu0dlwn144g1j2lr1bknc ذهب الحرص بأصحاب الدلج 0 78347 407071 330943 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ذَهبَ الحرصُ بأصحابِ الدَّلجْ''' {{ترويسة |عنوان=ذَهبَ الحرصُ بأصحابِ الدَّلجْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ذَهبَ الحرصُ بأصحابِ الدَّلجْ| فَهُمُ فِي غمرة ٍ ذاتِ لُجَجْ| ليسَ كُلُّ الخيرِ يأْتِي عَجَلاً| إنّما الخَيرُ حُظوظٌ ودَرَجْ| لا يَزَالُ المَرْءُ ما عاشَ لَهُ| حاجَة ٌ فِي الصَّدْرِ مِنْهُ تختلِجْ| رُبَّ أمْرٍ قَدْ تضايقتُ بِهِ| ثمّ يأتي الله مِنْهُ بالفَرَجْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] ee6sexegh0vtyuhh22fv2qy3p804ou4 خليلي إن الهم قد يتفرج 0 78348 407090 365345 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خلِيليَّ إنَّ الهمَّ قَدْ يتفرَّجُ''' {{ترويسة |عنوان=خلِيليَّ إنَّ الهمَّ قَدْ يتفرَّجُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|خلِيليَّ إنَّ الهمَّ قَدْ يتفرَّجُ| ومِنْ كانَ يَبغي الحَقّ، فالحقُّ أبلجُ| وذو الصّدقِ لا يرْتابُ، والعدلُ قائمٌ| عَلَى طرقاتِ الحقِّ والشرُّ أعوجُ| وأخلاقُ ذِي التَّقوى وذِي البرِّ في الدُّجى| لهُنّ سِراجٌ، بَينَ عَينَيْهِ، مُسرَجُ| ونِيّاتُ أهلِ الصّدقِ بِيضٌ نَقِيّة ٌ،| وألسُنُّ أهْلِ الصِدْقِ لاَ تتجلَجُ| ولَيسَ لمَخلوقٍ على الله حُجّة ٌ،| وليْسَ لَهُ منْ حُجَّة ٍ اللهِ مخرجُ| وقد دَرَجَتْ مِنّا قُرُونٌ كَثيرَة ٌ،| ونَحنُ سنَمضِي بَعدَهنّ ونَدرُجُ| رُوَيْدَكَ، يا ذا القَصرِ في شَرَفاتِه،| فإِنَّكَ عَنْهَا مستخفٌّ وتزعَجُ| وإنَّكَ عمَّا اخْترتَهُ لمبعَّدٌ| وإنّكَ مِمّا في يَدَيْكَ لمُخْرَجُ| ألا رُبّ ذي ضَيْمٍ غَدا في كَرامَة ٍ،| ومُلْكٍ، وتيجانِ الخُلُودِ مُتَوَّجُ| لَعَمرُكَ ما الدّنْيا لَدَيّ نَفِيسَة ٌ،| وإِنْ زخرَفَ الغادُونَ فِيهَا وزَبْرجُوا| وإنْ كانَتِ الدّنْيا إليّ حَبيبَة ً،| فإني إلى حَظِّي منَ الدِّين أحوجُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] py47b5oua8fkn29v6llfrkb95ieqt61 تخفف من الدنيا لعلك أن تنجو 0 78349 407061 347194 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تخفَّف منَ الدُّنيا لعلكَ أنْ تنجُو''' {{ترويسة |عنوان=تخفَّف منَ الدُّنيا لعلكَ أنْ تنجُو |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|تخفَّف منَ الدُّنيا لعلكَ أنْ تنجُو| فَفِي البرِّ والتَّقوى لكَ المسْلَكُ النَّهْجُ| رأيْتُ خرابَ الدَّار يحليهِ لهْوهَا| إذا اجتَمَعَ المِزْمارُ والطّبلُ والصَّنج| ألا أيّها المَغرورُ هَلْ لَكَ حُجّة ٌ،| فأنْتَ بها يَوْمَ القِيامَة ِ مُحتَجُّ| تُديرُ صُرُوفَ الحادِثاتِ، فإنّها| بقَلْبِكَ منها كلَّ آوِنَة ٍ سَحجُ| ولاَ تحْسَبِ الحَالاَتِ تبْقَى لإهْلِهَا| فقَد يَستَقيمُ الحالُ طَوْراً، ويَعوَجّ| مَنِ استَظرَفَ الشيءَ استَلَذّ بظَرْفِه،| ومَنْ مَلّ شَيئاً كانَ فيهِ لهُ مَجّ| إِذَا لَجَّ أهْلُ اللُّؤْمِ طَاشَتْ عُقُولُهُمْ| كَذَاكَ لجَاجاتُ اللِّئامِ إِذَا لَجُّوا| تبارَكَ منْ لَمْ يَشْفِ إِلاَّ التُّقَى بهِ| وَلَمْ يأْتَلِفُ إِلاَّ بهِ النَّارُ والثَّلْجُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] argu4mml9olkdq7k3kxfs8a2rkmcboi الله أكرم يناجى 0 78350 407024 334211 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''الله أكرَمُ يُناجَى ''' {{ترويسة |عنوان=الله أكرَمُ يُناجَى |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|الله أكرَمُ من يُناجَى،| والمرءُ إِنْ راجَيْتَ راجَى| والمَرءُ ليسَ بمُعظِمٍ| شَيئاً يُقَضّي منهُ حاجَا| كَدَرَ الصّفاءُ مِنَ الصّديـ| قِ فلا ترَى إلاّ مِزاجَا| وإذا الأمُورُ تَزاوَجَتْ،| فالصَّبْرُ أكْرَمُهَا نِتَاجَا| والصدقُ يعقِدُ فوقَ رَأسِ| حليفهِ للبِّرِ تَاجَا| والصِدْقُ يثقُبُ زندُهُ| في كلّ ناحيَة ٍ سِراجَا| ولربَّما صَدَعَ الصّفا| ولربَّما شعبَ الزُّجَاجَا| يأْبَى المعَلَّقُ بالهوَى| إلاَّ رَوَاحاً وادِّلاَجاً| أُرْفُقْ فعُمرُكَ عُودُ ذي| أوَدٍ، رأيتُ له اعوِجاجَا| والمَوْتُ يَخْتَلِجُ النّفو| سَ وإن سهتْ عنه اختلاجا| إجْعَلْ مُعَرَّجَكَ التّكَرّ| مَ مَا وجَدتَّ لَهَا انعِراجَا| يا ربَّ برْقٍ شمْتُهُ| عَادَتْ مخيلَتُهُ عَجَاجَا| ولرُبَّ عَذْبٍ صارَ بَعْدَ| عذوبة ٍ مِلْحاً أجاجَا| ولَرُبّ أخْلاقٍ حِسانٍ،| عُدْنَ أخلاقاً سِماجَا| هَوّنْ عَلَيكَ مَضايِقَ الـ| الدُّنيَا تَعُدْ سُبُلاً فجاجَا| لا تَضْجَرَنّ لضيقَة ٍ| يَوْماً فَإنَّ لَهَا انفراجَا| منْ عاجَ منْ شَيْءٍ إِلى| شيءٍ أصَابَا لَهُ مَعَاجَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] jwokzvlq63lkuwdjaewpxdk6lbhsiu1 ألم تر أن الحق أبلج لائح 0 78351 406976 319037 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألَمْ تَرَ أنَّ الحقَّ أبلَجُ لاَئحُ''' {{ترويسة |عنوان=ألَمْ تَرَ أنَّ الحقَّ أبلَجُ لاَئحُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ألَمْ تَرَ أنَّ الحقَّ أبلَجُ لاَئحُ| وأنّ لحاجاتِ النّفوسِ جَوايِحُ| إذَا المرْءِ لَمْ يَكْفُفْ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ| فلَيسَ لهُ، ما عاشَ، منهم مُصالحُ| إذَا كفَّ عَبْدُ اللهِ عمَّا يضرُّهُ| وأكثرَ ذِكْرَ الله، فالعَبْدُ صالحُ| إذا المرءُ لمْ يمدَحْهُ حُسْنُ فِعَالِهِ| فلَيسَ لهُ، والحَمدُ لله، مادِحُ| إذا ضاقَ صَدْرُ المرءِ لمْ يصْفُ عَيْشُهُ| ومَا يستطِيبُ العَيْشَ إلاَّ المُسامِحُ| وبَيْنَا الفَتى، والمُلهِياتُ يُذِقنَهُ| جَنَى اللهْوِ إذْ قَامَتْ عَلَيْهِ النَّوَائِحُ| وإنَّ امرَأً أصفاكَ في الله وُدّهُ،| وكانَ علَى التَّقْوى مُعِيناً لناصِحُ| وإنْ ألبَّ النَّاسِ منْ كانَ هَمُّهُ| بما شَهِدَتْ منهُ عَلَيهِ الجَوارِحُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] kne3a65kqwdnnm83ir78dy3ssuj6wfi أؤمل أن أخلد والمنايا 0 78352 406963 313841 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أؤَمِلُ أنْ أخَلَدَ والمنَايَا''' {{ترويسة |عنوان=أؤَمِلُ أنْ أخَلَدَ والمنَايَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أؤَمِلُ أنْ أخَلَدَ والمنَايَا| يَثِبْنَ عَليّ مِن كلّ النّواحي| ومَأ أدْرِي إذَا أمسيتُ حَيّاً| لَعَلّي لا أعِيشُ إلى الصّبَاحِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] tmzur0rvltaownphdk84d927en4jqk2 لاح شيب الرأس مني فاتضح 0 78353 407054 355624 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لاحَ شيبُ الرأسِ منِّي فاتَّضحْ''' {{ترويسة |عنوان=لاحَ شيبُ الرأسِ منِّي فاتَّضحْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|لاحَ شيبُ الرأسِ منِّي فاتَّضحْ| بَعدَ لَهْوٍ وشَبابٍ ومَرَحْ| فَلَهَوْنَا وفَرِحْنَا، ثمّ لَمْ| يَدَعِ المَوْتُ لذي اللّبّ فَرَحْ| يا بَنِي آدَمَ صُونُوا دينَكُمْ| يَنْبَغي للدّينِ أنْ لا يُطّرَحْ| وأحْمَدُوا اللهَ الذِي أكرَمَكُمْ| بنذيرٍ قامَ فيكُمْ فنصَحْ| بخطيبٍ فتحَ اللهُ بهِ| كُلَّ خيرٍ نلتُمُوهُ وشرَح| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] tfu6krgwx3qhnb9i6zvzf0p8ghni1rp إني لأكره أن يكو 0 78354 407021 325831 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إنِّي لأَكرَهُ أنْ يكو''' {{ترويسة |عنوان=إنِّي لأَكرَهُ أنْ يكو |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|إنِّي لأَكرَهُ أنْ يكو| نَ لفاجِرٍ عِندي يَدُ| فتُجَرَّ مَحْمدَتي إلَيْـ| ـهِ ولَيسَ ممّنْ يْحْمَدُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 3bz9dxseio7j2zmyj6qyqloqss60ujp دعني من ذكر أب وجد 0 78355 407068 327207 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''دعنيَ منْ ذكرِ أبٍ وجدِّ''' {{ترويسة |عنوان=دعنيَ منْ ذكرِ أبٍ وجدِّ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|دعنيَ منْ ذكرِ أبٍ وجدِّ| ونَسَبٍ يُعليكَ سُورَ المَجْدِ| ما الفَخرُ إلاّ في التّقَى والزّهْدِ،| وطاعة ٍ تعطِي جِنانَ الخُلْدِ| لا بُدَّ منْ وردٍ لأهْلِ الورْدِ| إمّا إلى خَجَلٍ، وإمّا عَدّ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] iocebgmdd5ycygtj6qahq77sc4c7uaq ألا إننا كلنا بائد 0 78356 406975 318559 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألاً إنَّنَا كُلُّنَا بائدُ''' {{ترويسة |عنوان=ألاً إنَّنَا كُلُّنَا بائدُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ألاً إنَّنَا كُلُّنَا بائدُ| وأيّ بَني آدَمٍ خالِدُ؟| وبدءُهُمُ كانَ مِنْ ربِّهِمْ| وكُلٌّ إلى رَبّهِ عائِدُ| فيَا عَجَبَا كيفَ يَعصِي الإلهَ| أمْ كيفَ يجحدهُ الجاحِدُ| وللهِ فِي كلِّ تحرِيكَة ٍ| وفي كلّ تَسكينَة ٍ شاهِدُ| وفِي كلِّ شيءٍ لَهُ آية ٌ| تَدُلّ على أنّهُ الواحِدُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 1b6ielsp4cztngmijy8ce1ol9o24h1n لك الحمد ياذا العرش يا خير معبود 0 78357 407066 361334 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لكَ الحمدُ ياذَا العَرشِ يا خيرَ معبودِ''' {{ترويسة |عنوان=لكَ الحمدُ ياذَا العَرشِ يا خيرَ معبودِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|لكَ الحمدُ ياذَا العَرشِ يا خيرَ معبودِ| ويا خَيرَ مَسؤولٍ، ويا خيرَ مَحمودِ| شهدْنَا لَكَ اللهُمَّ أنْ لستَ محدَثاً| ولكِنَّكَ المَوْلَى ولستَ بمجحودِ| وأنَّكَ معروفٌ ولستَ بموصُوفٍ| وأنَّكَ مَوجُودٌ ولستَ بمجدودِ| وأنَّكَ رَبٌّ لاَ تزالُ ولم تَزَلْ| قَريباً بَعيداً، غائِباً، غيرَ مَفقودِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 6nc3ia41euo5maxt4e433f5emimspxz يا راكب الغي غير مرتشد 0 78358 407081 351998 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا راكِبَ الغَيّ غيرَ مُرْتَشِدِ''' {{ترويسة |عنوان=يا راكِبَ الغَيّ غيرَ مُرْتَشِدِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|يا راكِبَ الغَيّ، غيرَ مُرْتَشِدِ،| شتَّانَ بينَ الضَّلالِ والرشَدِ| حَسْبُكَ ما قَدْ أتَيْتَ مُعْتَمِداً،| فاستغفرِ اللهَ ثمَّ لاَ تعُدِ| يَا ذا الذي نقصُهُ زيادَتُهُ| إنْ كنتَ لم تَنتَقِصْ، فلَمْ تَزِدِ| مَا أسرعَ الليلَ والنَّهارَ بِسَا| عاتٍ قِصارٍ، تأتي عَلى الأمَدِ| عجبْتُ منْ آمِلٍ وَوَاعظُهُ| المَوْتُ فَلَمْ يتَّعِظْ ولَمْ يكَدِ| يجرِي البِلَى فِيهَا عَلَيْنَا بِمَا| كانَ جَرَى قَبْلَنَا عَلَى لُبَدِ| يا مَوْتُ يا مَوْتُ كمْ أخي ثقة ٍ| كلَّفْتنِي غمضَ عينهِ بيدِي| يا مَوْتُ يا موتُ قد أضفتَ إلَى| الفِلَّة ِ منْ ثروة ٍ ومنْ عُدَدِ| يا مَوْتُ يا موتُ صحبتْنَا بِكَ| الشَّمْسُ ومسَّتْ كوَاكِبُ الأسَدِ| يا مَوْتُ يا موتُ لاَ أرَاكَ منَ| ـخَلْقِ، جَميعاً، تُبقي على أحَدِ| ألحَمْدُ لله دائِماً أبَداً،| قَدْ يَصِفُ القَصْدَ غَيرُ مقتصدِ| منْ يستتِرْ بالهدَى يبَرَّ ومَنْ| يبغِ إلى اللهِ مَطْلَباً يَجِدِ| قُلْ للجَليدِ المَنيعِ لَستَ منَ الـ| الدُّنيا بذِي منعة ٍ ولاَ جَلَدِ| يا صاحبَ المُدّة ِ القَصيرَة ِ لا| تغفُلْ عنِ المَوْتِ قَاطِعِ المُدَدِ| دَعْ عنكَ تقوِيمَ منْ تقَوِّمُهُ| وابدأ، فَقَوّمْ ما فيكَ منْ أوَدِ| قدْ ملأَ المَوْتٌ كُلَّ أرْضٍ وَمَا| يَنزِعُ مِنْ بَلْدَة ٍ إلى بَلَدِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 4jkj9dzvuwqpeh20ahfyoj8k42r3pt7 ألا إن ربي قوي مجيد 0 78359 406970 317868 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا إنّ رَبّي قوِيٌّ مَجيدُ''' {{ترويسة |عنوان=ألا إنّ رَبّي قوِيٌّ مَجيدُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ألا إنّ رَبّي قوِيٌّ، مَجيدُ،| لَطيفٌ، جَليلٌ، غنيٌّ، حَميدُ| رأيْتُ المُلُوكَ، وإنّ عَظُمَتْ،| فإنَّ المُلُوكَ لرَبِّي عَبيدُ| تُنَافِسُ فِي جَمْعِ مَالٍ حُطَامٍ| وكلٌّ يَزُولُ، وكلٌّ يَبِيدُ| وكَمْ بادَ جَمْعٌ أُولُو قُوّة ٍ،| وحِصْنٌ حَصِينٌ وقصرٌ مَشِيدُ| ولَيسَ بباقٍ على الحادِثاتِ،| لشيءٍ مِنَ الخَلْقِ رُكنٌ شديدُ| وأيّ مَنيعٍ يَفُوتُ الفَنَا،| إذا كانَ يَبلَى الصَّفَا والحَديدُ| ألا إنّ رأياً، دَعَا العَبْدَ أنْ| يُنيبَ إلى الله، رَأيٌ سَديدُ| فَلا تَتَكَثّرْ بدارِ البِلَى،| فإنّكَ فيها وحيدٌ فَريدُ| أرى َ الموتُ ديْناً لَهُ عِلَّة ٌ| فَتِلْكَ الَّتِي كُنْتَ مِنْهَا تحِيدُ| تيقَّظْ فإنَّكَ فِي غَفْلَة ٍ| يَميدُ بكَ السُّكْرُ،فيمَنْ يَميدُ| كأنّكَ لم تَرَكَيفَ الفَنَا،| وكيفَ يَمُوتُ الغُلامُ الرَّشِيدُ| وكيفَ يموتُ المُسِنُّ الكَبيرُ| وكيفَ يموتُ الصَّغِيرُ الوَليدُ| ومَنْ يأْمَنِ الدَّهْرِ فِي وَعْدِهِ| وللدّهرِ في كلّ وَعْدٍ وعيدُ| أراكَ تُأمّلُ،والشّيبُ قَدْ| وأنْتَ بظَنّكَ فيها تزيدُ| وتَنْقُصُ في كُلّ تَنفيسَة ٍ،| وأنَّكَ فِي ظَنِكَ قَدْ تزيدُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] lbdrgyc3tbb2fufxtj3rahqx2jw6g2d أصبحت يا دار الأذى 0 78360 406986 316520 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أصْبَحتِ يا دارَ الأذَى ''' {{ترويسة |عنوان=أصْبَحتِ يا دارَ الأذَى |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أصْبَحتِ، يا دارَ الأذَى،| أصْفاكِ مُمتَلىء ٌ قَذَى| أينَ الذينَ عَهِدْتُهُمْ| قَطَعُوا الحَياة َ، تَلَذُّذَا| دَرَجُوا، غَداة َ رَماهُمُ| رَيْبُ الزّمانِ، فأنْفَذَا| سنصيرُ أيْضاً مِثْلَهُمْ| عَمَّا قَليلٍ هكذا| يَا هؤْلاَءِ تفَكَّرُوا| لِلْمَوتِ يَغذُو مَنْ غذَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] aglly5pn7q7c7qbn25apgxk7q9c3pd4 عش ما بدا لك سالما 0 78361 407035 365696 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً''' {{ترويسة |عنوان=عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً،| في ظِلّ شاهقَة ِ القُصورِ| يسْعَى عليكَ بِمَا اشتهيْتَ| لدَى الرَّوَاح أوِ البُكُورِ| فقال حسن ثم ماذا؟ فقال:فإذا النّفوسُ تَقعَقَعَتْ،| في ظلّ حَشرجَة ِ الصّدورِ| فَهُناكَ تَعلَم، مُوقِناً،| مَا كُنْتَ إلاَّ فِي غُرُورِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 7ziw2w39u10geeukj0r90b0ajhkg94g ألا إنما الدنيا عليك حصار 0 78362 406955 317886 2022-08-25T16:51:56Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا إنّما الدّنيا علَيكَ حِصارُ''' {{ترويسة |عنوان=ألا إنّما الدّنيا علَيكَ حِصارُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ألا إنّما الدّنيا علَيكَ حِصارُ| يَنالُكَ فيها ذِلّة ٌ وصَغارُ| ومَالكَ فِي الدُّنيا مِنَ الكَدِّ راحَة ٌ| ولاَ لكَ فِيهَا إنْ عَقَلْتَ قرارُ| وما عَيشُها إلاّ لَيالٍ قَلائِلٌ،| سراعٌ وأيَّامٌ تَمُرُّ قِصَارُ| وما زِلْتَ مَزْمُوماً تُقادُ إلى البِلى،| يَسُوقُكَ لَيلٌ، مرّة ً، ونَهارُ| وعارية ٌ ما فِي يَدَيْكَ وإنَّمَا| يُعارُ لرَدٍّ ما طَلَبْتَ يُعارُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 39o2c319a6i59sue2azqr0x6szm9i58 إن ذا الموت ما عليه مجير 0 78363 406981 325971 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إنّ ذا المَوْتَ ما عَلَيهِ مُجيرُ''' {{ترويسة |عنوان=إنّ ذا المَوْتَ ما عَلَيهِ مُجيرُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|إنّ ذا المَوْتَ ما عَلَيهِ مُجيرُ،| يهلِكُ المُستجَارُ والمستَجِيرُ| إنْ تكُن لَستَ خابِراً باللّيالي| وبأحداثِهَا فإنِّي خَبِيرُ| هنَّ يبلَيْنَ والبِلَى نحْنُ فِيهَا| فسَواءٌ صغيرُنا والكَبيرُ| أيُّهَا الطَّالِبُ الكثِيرَ ليغْنَى| كلُّ مَنْ يَطُلبُ الكَثيرَ فَقِيرُ| وأقَلُّ القَليلِ يُغني ويَكْفي،| لَيْسَ يُغْنِي ولَيْسَ يَكْفِي الكثيرُ| كيفَ تَعمى عنِ الهدى، كيفَ تعمى،| عَجَباً والهُدَى سِرَاجٌ مُنيرُ| قدْ أتاكَ الهُدَى من اللهِ نُصحاً| وِبَهِ حَيّاكَ البَشيرُ النّذيرُ| ومعَ اللهِ أنتَ مَا دُمْتَ حيّاً| وإلى َ اللهِ بعدَ ذاكَ تَصيرُ| والمَنَايَا رَوائِحٌ وغَوادٍ،| كُلَّ يومٍ لَها سحابٌ مطيرُ| لا تَغُرَّنَّكَ العُيُونُ فكمْ| أعْمَى تراهُ وإنَّهُ لبصِيرُ| أنا أغنى العِبادِ ما كانَ لي كِنٌّ،| وما كانَ لي مَعاشٌ يَسيرُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 7i239yh8o16etltqga3cool9i2gm2th ما للفتى مانع من القدر 0 78364 407099 348210 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''مَا للْفَتَى مانِعٌ منَ القَدَرِ''' {{ترويسة |عنوان=مَا للْفَتَى مانِعٌ منَ القَدَرِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|مَا للْفَتَى مانِعٌ منَ القَدَرِ| والمَوْتُ حَوْلَ الفَتَى وبِالأثَرِ| بَيْنَا الفَتَى بالصَّفَاءِ مغتبِطٌ| حتى رَماهُ الزّمانُ بالكَدَرِ| سائِلْ عنِ الأمرِ لستَ تعرِفُهُ| فَكُلُّ رشدٍ يأتِيكَ فِي الخبرِ| كمْ فِي ليالٍ وفي تقلبِهَا| مِنْ عِبَرٍ للفَتى، ومِنْ فِكَرِ| إنّ امرَأً يأمَنُ الزّمانَ، وقَدْ| عايَنَ شِدّاتِهِ، لَفي غَرَرِ| ما أمكَنَ القَوْلُ بالصّوابِ فقُلْ| واحذَرْ إذا قُلْتَ موضِعَ الضَّررِ| ما طَيّبُ القَوْلَ عندَ سامِعِهِ الـ| ـمُنْصِتِ، إلاّ لطيْبِ الثّمَرِ| الشَّيْبُ فِي عارضَيكَ بارقَة ٌ| تَنهاكَ عَمّا أرَى منَ الأشَرِ| ما لكَ مُذْ كُنتَ لاعِباً مرِحاً،| تسحَبُ ذيلَ السَّفاهِ والبطَرِ| تَلعَبُ لَعْبَ الصّغيرِ، بَلْهَ، وقَد| عمّمَك الدَّهرُ عمة َ الكِبَرِ| لوْ كنتَ للموْتِ خائفاً وجِلاً| أقرَحْتَ منكَ الجُفُونَ بالعِبَرِ| طَوّلْتَ مِنكَ المُنى وأنتَ من الـ| الأيَّامِ فِي قِلَّة ٍ وفِي قِصَرِ| لله عَيْنَانِ تَكْذِبانِكَ في| ما رَأتَا مِنْ تَصرّفِ العِبَرِ| يا عَجَباً لي، أقَمتُ في وَطَنٍ،| ساكِنُهُ كُلّهُمْ على السّفَرِ| ذكَرْتُ أهْلَ القُبورِ من ثقتي،| فانهلَّ دمعي كوابلِ المطرِ| فقل لأهلِ القبورِ من ثقة ٍ| لَسْتُ بِناسيكُمُ مَدَى عُمُرِي| يا ساكِناً باطِنَ القُبُورِ: أمَا| للوارِدينَ القُبُورَ مِنْ صَدَرِ| ما فَعَلَ التّارِكُونَ مُلكَهُمُ،| أهلُ القِبابِ العِظامِ، والحجَرِ| هَلْ يَبْتَنُونَ القُصورَ بَينَكُمُ،| أمْ هلْ لهمْ منَ عُلًى ومن خَطَرِ| ما فَعَلَتْ منهُمُ الوُجُوهُ: أقَدْ| بدّدَ عَنْهَا محاسِنُ الصُّورِ| اللهُ فِي كلِّ حادثٍ ثقَتِي| واللهُ عزّي واللهُ مفتخرِي| لَستُ مَعَ الله خائِفاً أحَداً،| حسبِي بهِ عاصماً منَ الأشرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] qfmiv5ua7yhsu62z0kt7ubs0ca1px02 رب أمر يسوء ثم يسر 0 78365 407070 332955 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ربَّ أمرٍ يسوءُ ثُمَّ يسرُّ''' {{ترويسة |عنوان=ربَّ أمرٍ يسوءُ ثُمَّ يسرُّ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ربَّ أمرٍ يسوءُ ثُمَّ يسرُّ| وكذاكَ الأُمورُ: حُلوٌ ومُرُّ| وكَذاكَ الأمورُ تَعبُرُ بالنّا| سِ فخطبٌ يمضِي وخطبٌ يكرُّ| مَا أغرًّ الدّنيا لذِي اللهوِ فِيهَا| عَجَباً للدّنْيا، وكَيفَ تَغُرّ| ولمَكْرِ الدّنْيا خَطاطيفُ لَهْوٍ،| وخَطاطيفُها إلَيهَا تَجُرّ| ولَقَلّ امرُؤٌ يُفارِقُ ما يَعْـ| يعتادُ إلاَّ وقلبُهُ مقشَعِرُّ| وإذا مَا رضيتَ كلَّ قضاءِ| اللهِ لمْ تخشَ أنْ يصيبَكَ ضَرُّ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 5g7xleqh2jx4gdsuk9jlfs2kp0ojtd8 توق ما تأتيه وما تذر 0 78366 407042 354390 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تَوَقّ ما تأتيهِ وما تَذَرُ''' {{ترويسة |عنوان=تَوَقّ ما تأتيهِ وما تَذَرُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|تَوَقّ ما تأتيهِ وما تَذَرُ،| جَميعُ ما أنتَ فيهِ معتذِرُ| مَا أبعدَ الشَّيْءَ مِنْكَ مَا لَمْ يُسَا| عِدْكَ عليهِ القضَاءُ والقدرُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] c8t4k5h2mhg2rib3r0xtrqgiq131zjb طلبت المستقر بكل أرض 0 78367 407034 355142 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''طلبتُ المستقَرَّ بكلِّ أرْضٍ''' {{ترويسة |عنوان=طلبتُ المستقَرَّ بكلِّ أرْضٍ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|طلبتُ المستقَرَّ بكلِّ أرْضٍ| فلمْ أرَ لِي بأرضِ مستقرّاً| أطَعتُ مَطامِعي فاستَعَبَدَتني،| ولَوْ أنِّي قنعتُ لَكُنْتُ حرَّاً| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] huzhl621l5gzb2ri2mp1jsy38nwv0ld أمني تخاف انتشار الحديث 0 78368 406979 319403 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أمني تخافُ انتشارَ الحديثِ''' {{ترويسة |عنوان=أمني تخافُ انتشارَ الحديثِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أمني تخافُ انتشارَ الحديثِ| وحَظّيَ، في صَوْنِهِ، أوْفَرُ| ولَو لمْ يكُنْ فيهِ معْنى ً عليكَ| نظرتُ لنفسِي كمَا تنظُرُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] pnutajkum98smkh02ulk8kupcuykipx الموت باب وكل الناس داخله 0 78369 407056 334968 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''الموْتُ بابٌ وكلُّ الناسِ داخِلُهُ''' {{ترويسة |عنوان=الموْتُ بابٌ وكلُّ الناسِ داخِلُهُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|الموْتُ بابٌ وكلُّ الناسِ داخِلُهُ| يا ليْتَ شعرِيَ بعدَ البابِ ما الدَّارُ| الدَّارُ جنَّة ُ خلدٍ إنْ عمِلتَ بِمَا| يُرْضِي الإلَهَ، وإنْ قصّرْتَ، فالنّارُ| هما محلان ماللناس غيرهما| فانظر لنفسك ماذا أنت تختار| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 0tlb9qkrpzkrp4r0i3e95se691opai8 أخوي مرا بالقبو 0 78370 406954 315295 2022-08-25T16:51:56Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أخويَّ مرَّا بالقُبُو''' {{ترويسة |عنوان=أخويَّ مرَّا بالقُبُو |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أخويَّ مرَّا بالقُبُو| رِ، وسَلّمَا قَبلَ المَسيرِ| ثمّ ادْعُوَا مَنْ عادَهَا| منْ ماجدٍ قرمٍ فخورِ| ومسوَّدٍ رحبِ الفناء| ءِ أغَرَّ كالقَمَرِ المُنِيرِ| يَا مَنْ تضمَّنُهُ المقَابِرُ| بِرُ مِنْ كَبيرٍ، أوْ صَغيرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] mukecd4rnbreciy2rc1qyyb5pikgmmc ما أسرع الأيام في الشهر 0 78371 407051 329760 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ما أسرعَ الأيَّامَ فِي الشَّهرِ''' {{ترويسة |عنوان=ما أسرعَ الأيَّامَ فِي الشَّهرِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ما أسرعَ الأيَّامَ فِي الشَّهرِ| وأسرعَ الأشهُرَ في العُمْرِ| لَيسَ لمَنْ لَيْسَتْ لَهُ حيلَة ٌ| مَوْجودَة ٌ، خَيرٌ من الصّبرِ| فاخطُ مع الدَّهْرِ عَلَى مَا خَطَا| واجْرِ معَ الدَّهْرِ كمَا يجرِي| منْ سابقَ الدَّهرَ كبَا كبوة ً| لم يُستَقَلها من خُطى الدّهرِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] koi6kdrc0h9mif9qpg76jtrhyf2sem6 نو الحكمة يخوض أناس في الكلام ليوجزوا 0 78372 407091 354951 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نو الحكمة يخوضُ أُناسٌ في الكَلامِ ليُوجزُوا''' {{ترويسة |عنوان=نو الحكمة يخوضُ أُناسٌ في الكَلامِ ليُوجزُوا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|نو الحكمة يخوضُ أُناسٌ في الكَلامِ ليُوجزُوا،| وللصَّمتُ في بعضِ الأحايينِ أوجَزُ| فإنْ كنتَ عنْ أن تحسنَ الصمتَ عاجزاً| فأنتَ، عنِ الإبلاغِ في القوْلِ، أعجَزُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 4u1zt0e6j1jfhofvqxuyxa8cnplt55v نسيت منيتي وخدعت نفسي 0 78373 407083 355734 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نَسيتُ مَنيّتي وَخدعتُ نَفسي''' {{ترويسة |عنوان=نَسيتُ مَنيّتي وَخدعتُ نَفسي |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|نَسيتُ مَنيّتي، وَخدعتُ نَفسي،| وَطالَ عَليّ تَعمِيري، وغَرْسِي| وكُلُّ ثمينة ٍ أصبحتُ أغلِي| بها ستُباعُ من بعدي بِوكْسِ| وَما أدري، وإنْ أمّلتُ عُمراً،| لعَلّي حينَ أُصْبحُ لَستُ أُمْسِي| وَساعَة ُ مِتَتي، لا بُدّ مِنها،| تُعَجّلُ نُقلَتي، وتُطيلُ حَبسِي| أموتُ ويكرهُ الأحبابُ قُربِي| وتَحضَرُ وَحشتي، ويَغيبُ أُنسِي| ألا يا ساكنَ البيتِ الموشَّى| ستُسكِنُكَ المَنِيّة ُ بَطنَ رَمسِ| رَأيْتُكَ تَذْكُرُ الدّنْيا كَثيراً،| وَكَثرَة ُ ذِكْرِها للقَلْبِ تُقْسِي| كأنّكَ لا تَرَى بالخَلْقِ نَقْصاً| وأنتَ تراهُ كُلَّ شروقِ شمسِ| وطالِبِ حاجَة ٍ أعْيَا وَأكْدَى| ومُدركِ حاجة ٍ في لينِ لمسِ| ألا وَلَقَلّ ما تَلْقَى شَجِيّاً| يُسيغُ شَجَاهُ إلاّ بالتّأسّي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] epni3tcaohcfivq52rmm6iaemk8haj6 ما يدفع الموت أرجاء ولا حرس 0 78374 407076 336359 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ماَ يدفَعُ الموْتَ أرجاءٌ ولاَ حرَسُ''' {{ترويسة |عنوان=ماَ يدفَعُ الموْتَ أرجاءٌ ولاَ حرَسُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ماَ يدفَعُ الموْتَ أرجاءٌ ولاَ حرَسُ| مَا يغلِبُ الموْتَ لاَ جِنٌّ ولاَ أنسُ| مَا إنْ دَعَا الموْتُ أملاكاً ولاَ سوقاً| إلاَّ ثناهُمْ إليهِ الصَّرْعُ والخلسُ| للموتِ مَا تلدُ الأقوامُ كلُّهُمُ| وَللبِلَى كُلّ ما بَنَوْا، وما غرَسُوا| هَلاَّ أبَادِرُ هذَا الموْتَ فِي مَهَلٍ| هَلاَّ أبَادِرُهُ مَا دامَ لِي نفَسُ| يا خائفَ الموتِ لَوْ أمْسَيْتَ خائِفَهُ| كانتْ دموعُكَ طولَ الدّهرِ تنبجِسُ| أمَا يهولُكَ يومٌ لا دِفَاعُ لَهُ| إذْ أنتَ فِي غمراتِ الموْتِ تنغَمِسُ| إيَّاكَ إِيَّاكَ والدُّنيَا لوِ اجتهَدُوا| فالمَوْتُ فيها لخَلْقِ الله مُفترِسُ| إنّ الخَلائِقَ في الدّنْيا لوِ اجتَهَدوا| أنْ يحْبسُوا عنكَ هذَا الموْتَ ما حبسُوا| إنّ المَنِيّة َ حَوْضٌ أنْتَ تَكرَهُهُ،| وأَنْتَ عمَّأ قليلٍ فيهِ منغَمِسُ| ما لي رَأيتُ بَني الدّنيا قدِ اقتَتَلُوا،| كأنّما هذِهِ الدّنْيا لَهُمْ عُرُسُ| إذا وصفْتُ لهمْ دُنيَاهُمُ ضَحِكُوا| وَإنْ وَصَفْتُ لهمْ أُخراهُمُ عَبَسُوا| ما لي رَأيْتُ بَني الدّنيا وَإخوَتَهَا،| كأنهُمُ لِكلاَمِ اللهِ مَا درسُوا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 1b1bmraypxc3ayzjjcrsfhai8k7lvro سلام على أهل القبور الدوارس 0 78375 407011 345620 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''سَلامٌ على أهْلِ القُبُورِ الدّوَارِسِ''' {{ترويسة |عنوان=سَلامٌ على أهْلِ القُبُورِ الدّوَارِسِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|سَلامٌ على أهْلِ القُبُورِ الدّوَارِسِ،| كأنهمُ لَمْ يجْلِسُوا فِي المجالِسِ| ولم يبلُغُوا منْ بارِدِ الماءِ لَذَّة ً| ولمْ يَطْعَمُوا مَا بَيْنَ رطبٍ ويابِسِ| وَلمْ يكُ مِنهُمْ، في الحَياة ِ، مُنافسٌ| طَوِيلُ المُنَى فِيهَا كثيرُ الوَسَاوِسِ| لقدْ صرتُمُ فِي غَاية ِ الموْتِ والبِلَى| وَأنْتُمْ بهَا ما بَينَ رَاجٍ وَآئِسِ| فلَوْ عَقَلَ المَرْءُ المُنافِسُ في الذي| تركْتُمْ من الدُّنيَا إذَا لمْ ينافسِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] h8ildifmaqtf2i1k380hy08nwp0i6qf من نافس الناس لم يسلم من الناس 0 78376 407100 350640 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''مَنْ نافَسَ النّاسَ لم يَسلَمْ من النّاسِ''' {{ترويسة |عنوان=مَنْ نافَسَ النّاسَ لم يَسلَمْ من النّاسِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|مَنْ نافَسَ النّاسَ لم يَسلَمْ من النّاسِ،| حتى يُعَضّ بأنْيابٍ وَأضراسِ| لاَ بأسَ بالمرءِ مَا صحَّتْ سَرِيرتُهُ| مَا النَّاسُ إلاَّ بأهْلِ العِلْمِ والنَّاسِ| كاسَ الألى أخذُوا لِلْمَوْتِ عُدَّتَهُ| وَما المُعِدّونَ للدّنْيا بأكْياسِ| حتَّى متَى والمنَايَا لِي مخاتِلة ٌ| يَغُرّني في صُرُوفِ الدّهرِ وَسْوَاسِي| أينَ المُلُوكُ التي حُفّتْ مَدائِنُها،| دونَ المَنَايا، بحُجّابٍ وحُرّاسِ| لقدْ نسيتُ وكأْسُ الموتِ دائرة ٌ| في كفِّ لا غافلٍ عنها ولا ناسي| لأشربنَ بكأسِ الموتِ منجدِلاً| يوماً كمَا شرِبَ الماضُونَ بالكاسِ| أصْبَحْتُ ألعَبُ والسّاعاتُ مُسرِعَة ٌ| ينقصنَ رزقِي ويستقصينَ أنفاسِي| إنّي لأغْتَرّ بالدّنْيا وَأرْفَعُهَا| مِن تحتِ رِجليَ، أحياناً، على رَاسِي| ما استعبدَ المرءَ كاستِعْبادِ مطمعهِ| ولاَ تسلَّى بمثلِ الصَّبْرِ واليَاسِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] lqib45l96gdjqttg1fkac7sdji7fkti ألا للموت كأس أي كاس 0 78377 406972 318561 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألاً للموتِ كأْسٌ أيُّ كَاسِ''' {{ترويسة |عنوان=ألاً للموتِ كأْسٌ أيُّ كَاسِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ألاً للموتِ كأْسٌ أيُّ كَاسِ| وأنْتَ لِكَأْسِهِ لاَ بُدَّ حَاسِ| إلى كَمْ، والمَعادُ إلى قَريبٍ،| تذكِرُ بالمعَادِ وأنتَ ناسِ| وكمْ منْ عِبرة ٍ أصْبَحتَ فِيهَا| يلِينُ لَهَا الحَدِيدُ وأَنتَ قَاسِ| بأيِّ قُوى ً تظنُّكَ ليْسَ تبْلَى| وقدْ بليَتْ عَلَى الزَّمَنِ الرَّوَاسِي| ومَا كُلُّ الظُّنُونِ تكُونُ حَقّاً| ولاَ كُلُّ الصَّوَابِ عَلَى القياسِ| وكلُّ مخيلة ٍ رُفعتْ لعينٍ| لهَا وَجْهانِ مِنْ طَمَعٍ وَيَاسِ| وَفي حُسنِ السّريرَة ِ كُلّ أُنْسٍ؛| وَفي خُبثِ السّريرَة ِ كُلّ بَاسِ| وَلم يَكُ مُنَيَة ٌ، حَسَداً وَبَغْياً،| ليَنْجُو مِنْهُمَا رَأساً برَاسِ| ومَا شيءٌ بأخلَقَ أنْ تراهُ| قَليلاً مِنْ أخي ثِقَة ٍ، مُؤاسِ| وَما تَنْفَكّ مِنْ دُوَلٍ تَرَاهَا،| تنقَّلُ منْ أنَاسِ فِي أُنَاسِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] h1sr0a0u2u36cy2xypm98q47gpw2a4v لقد هان على الناس 0 78378 407045 326273 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لَقَدْ هانَ عَلى النّاسِ''' {{ترويسة |عنوان=لَقَدْ هانَ عَلى النّاسِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|لَقَدْ هانَ عَلى النّاسِ| مَنِ احْتَاجَ إلى النّاسِ| فَصُنْ نَفْسَكَ عَمّا كَا| نَ عندَ النَّاسِ باليَاسِ| فكَمْ مِنْ مَشرَبٍ يَشفي الـ| ـصّدى من مَشرَبٍ قاسِ| وثقلُ الحقِّ أحياناً| كَمِثْلِ الجَبَلِ الرّاسِي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] nnmg2ojgotzsfrd28ponjqffje5dx93 خذ الناس أو دع إنما الناس بالناس 0 78379 407006 366803 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خُذِ النَّاسَ أوْ دعْ إنَّمَا النَّاسُ بالنَّاسِ''' {{ترويسة |عنوان=خُذِ النَّاسَ أوْ دعْ إنَّمَا النَّاسُ بالنَّاسِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|خُذِ النَّاسَ أوْ دعْ إنَّمَا النَّاسُ بالنَّاسِ| وَلا بُدّ في الدّنيا من النّاسِ للنّاسِ| ولسْتَ بناسٍ ذكرَ شيءٍ تريدُهُ| ومَا لمْ تُرِدْ شَيئاً، فأنتَ لهُ النّاسي| من الظُّلْمِ تشْغِيبُ أمرِئٍ ليسَ منصِفٍ| ومَا بامرِىء ٍ لم يَظلمِ النّاسَ من باسِ| ألاَ قلَّ مَا ينجُو ضميرٌ منَ المُنَى| وفيهِ لهُ منهُنَّ شعبَة ُ وسواسٍ| ولمْ ينجِ مخلوقاً منَ الموتِ حيلة ٌ| ولَوْ كانَ في حصْنٍ وَثيقٍ وَحُرّاسِ| ومَا المَرْءُ إلاّ صُورَة ٌ مِنْ سُلالَة ٍ،| يشيبُ ويفْنَى بينَ لمحٍ وأنْفاسِ| تُديرُ يَدُ الدّنْيا الرّدى بَينَ أهلِها،| كأنَّهُمُ شربٌ قُعُودٌ عَلَى كاسِ| كَفَى بدِفاعِ الله عَنْ كلّ خائِفٍ،| وإنْ كانَ فيها بَيْنَ نابٍ وأضراسِ| وكمْ هالكٍ بالشيءِ فِيمَا يكِدُّهُ| وكم من مُعافى ً حُزّ منْ جَبلٍ رَاسِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] a55hg0h1u195s3tqof66epalntiya1h إن استتم من الدنيا لك اليأس 0 78380 407043 325817 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إنِ استَتَمّ منَ الدُّنيَا لكَ اليأسُ''' {{ترويسة |عنوان=إنِ استَتَمّ منَ الدُّنيَا لكَ اليأسُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|إنِ استَتَمّ منَ الدُّنيَا لكَ اليأسُ| فلَنْ يَغُمّكَ لا مَوْتٌ، ولاَ نَاسُ| اللهُ أصدقُ والآمالُ كاذِبة ٌ| وكُلُّ هذِي المُنَى في القلبِ وسْوَاسُ| والخيرُ أجمَعُ إنْ صحَّ المُرَادُ لَهُ| ما يَصنَعُ الله لا ما يَصنَعُ النّاسُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] r1b9srcoizy5i6o9pfagmdd1a687mep إذا المرء لم يربع على نفسه طاشا 0 78381 406995 324631 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إذَا المرءُ لَمْ يرْبَعْ عَلَى نفْسِهِ طَاشَا''' {{ترويسة |عنوان=إذَا المرءُ لَمْ يرْبَعْ عَلَى نفْسِهِ طَاشَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|إذَا المرءُ لَمْ يرْبَعْ عَلَى نفْسِهِ طَاشَا| سَيُرْمَى بِقَوسِ الجَهْلِ مَن كانَ طَيَّاشَا| فَلا يأمَنَنّ المرَءُ سُوءاً يَغُرّهُ،| إذَا جالَسَ المعروفَ بالسُّوءِ أوْ مَاشَى| ولَيسَ بَعيداً كلُّ ما هوَ كائِنٌ،| وَما أقربَ الأمرَ البطيءَ لمَن عَاشَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] grjuhqbvxh775prbx4f5pghdibvcmyp زاد حبي لقرب أهل المعاصي 0 78382 407073 337730 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''زادَ حُبِّي لقربِ أهلِ المعاصِي''' {{ترويسة |عنوان=زادَ حُبِّي لقربِ أهلِ المعاصِي |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|زادَ حُبِّي لقربِ أهلِ المعاصِي| دونَ أهلِ الحدِيثِ والإخلاصِ| كَيفَ أغْتَرّ بالحَياة ِ، وعُمري| ساعَة ً بَعدَ ساعة ٍ في انتِقاصِ؟| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] k113kt618aebkmfphde3p59rd0eixa2 كل على الدنيا له حرص 0 78383 407030 349649 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''كُلٌّ عَلَى الدنيَا لَهُ حرصُ''' {{ترويسة |عنوان=كُلٌّ عَلَى الدنيَا لَهُ حرصُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|كُلٌّ عَلَى الدنيَا لَهُ حرصُ| والحادِثَاتُ أناتُهَا غفصُ| تَبغي مِنَ الدّنْيا زِيادَتَها،| وزِيادَتي فيها هيَ النّقصُ| وكأنَّ منْ واروهُ فِي جدثٍ| لمْ يبدُ منهُ لناظرٍ شخصُ| ليَدِ المَنِيّة ِ في تَلَطّفِهَا،| عَنْ ذُخْرِ كلّ شَفيقَة ٍ، فحصُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] rljxc7h1978v2tgs7bdn7z52fyxeaga إن عيشا يكون آخره المو 0 78384 406967 325753 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إنَّ عيْشاً يكونُ آخِرهُ المو''' {{ترويسة |عنوان=إنَّ عيْشاً يكونُ آخِرهُ المو |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|إنَّ عيْشاً يكونُ آخِرهُ المو| تَ لَعَيشٌ مُعَجَّلُ التّنغيصِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] aqqagpx58gip9orje2adt3m5phusdbm ننسى المنايا على أنا لها غرض 0 78385 407065 356801 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نَنْسَى المَنَايَا على أنّا لَهَا غَرَضُ''' {{ترويسة |عنوان=نَنْسَى المَنَايَا على أنّا لَهَا غَرَضُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|نَنْسَى المَنَايَا على أنّا لَهَا غَرَضُ،| فَكَمْ أُنَاسٍ رَأَيْنَاهُمْ قَدِ انقَرَضُوا| إنّا لَنَرْجُو أُمُوراً نَسْتَعِدّ لهَا،| والموْتُ دونَ الَّذِي نرْجُو لمعترضُ| للّهِ دَرُّ بَني الدّنْيا لَقَدْ غُبِنُوا| فِيمَا اطْمانُّوا بهِ منْ جهْلِهِمْ ورضُوا| مَا أرْبَحَ اللهُ فِي الدُّنيا تجارَة َ إنْـ| ـسانٍ يَرَى أنّها مِنْ نَفسِهِ عِوَضُ| فَليْسَتِ الدَّارُ داراً لاَ تَرَى أحداً| من أهلِها، ناصِحاً، لم يَعدُهُ غَرَضُ| مَا بالُ مَنْ عرَفَ الدُّنْيَا الدَّنيَّة ُ لاَ| يَنكَفّ عن غَرَضِ الدّنيا ويَنقَبِضُ| تَصِحّ أقْوالُ أقوامٍ بوَصْفِهِمِ،| وَفِي القُلُوبِ إذا كشَّفْتَهَا مَرَضُ| والنَّاسُ فِي غَفْلَة ٍ عَمَّا يُرَادُ بِهِمْ| وكُلُّهُمْ عنْ جَديدِ الأرْضِ منقرضُ| والحادِثَاتُ بِهَا الأقْدارُ جارِية ٌ| وَالمَرْءُ مُرْتَفعٌ فيها، وَمُنخَفِضُ| يَا ليْتَ شعري وقَدْ جَدَّ الرَّحيلُ بِنَا| حَتَّى متَى نحْنُ فِي الغُرَّاتِ نرْتكِضُ| نفسُ الحكيمُ إِلَى الخيرَاتِ ساكِنَة ٌ| وَقَلبُهُ مِنْ دَواعي الشّرّ مُنقَبِضُ| اصْبِرْ عَلَى الحقِّ تستعذِبْ مغبَّتَهُ| وَالصّبرُ للحَقّ أحياناً لَهُ مَضَضُ| ومَا استرَبْتَ فَكُنْ وقَّافَة ً حذراً| قد يُبرَمُ الأمرُ أحْياناً فيَنتَقِضُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] gjdwy63awgvy2gszoog1uatiitpz64n اشتد بغي الناس في الأرض 0 78386 407019 330146 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''اشتدَّ بَغْيُ النَّاسِ فِي الأرضِ''' {{ترويسة |عنوان=اشتدَّ بَغْيُ النَّاسِ فِي الأرضِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|اشتدَّ بَغْيُ النَّاسِ فِي الأرضِ| وَعُلُوُّ بَعضِهِمِ على بَعْضِ| دَعْهُمْ ومَا اختارُوا لأنْفُسِهِمْ| فاللهُ بينَ عِبَادِهِ يَقْضِي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] if071moni2hek0of5lyntwix877o5wi أقول ويقضي الله ما هو قاضي 0 78387 406966 317594 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أقُولُ وَيَقضِي اللّهُ ما هوَ قاضِي''' {{ترويسة |عنوان=أقُولُ وَيَقضِي اللّهُ ما هوَ قاضِي |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أقُولُ وَيَقضِي اللّهُ ما هوَ قاضِي،| وإنّي بتَقْديرِ الإلهِ لَرَاضِي| أرَى الخَلْقَ يَمضِي واحداً بعدَ واحدٍ،| فيَا ليْتَنِي أدْرِي متَى أنَا ماضِ| كأنْ لَمْ أَكُنْ حَيّاً إذا احتَثَّ غاسِلِي| وَأحكَمَ دَرْجي في ثِيابِ بَيَاضِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 35yl1oten354yux6pujo34f6j25mo17 قلب الزمان سواد رأسك أبيضا 0 78388 407079 340515 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''قَلَبَ الزَّمانُ سوادَ رأسِكَ أبيضَا''' {{ترويسة |عنوان=قَلَبَ الزَّمانُ سوادَ رأسِكَ أبيضَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|قَلَبَ الزَّمانُ سوادَ رأسِكَ أبيضَا| وَنَعاكَ جِسمُكَ رِقّة ً، وَتَقَبُّضَا| نلْ أيَّ شَيءٍ شئْتَ منْ نَوْعِ المُنَى| فكأنّ شَيْئاً لم تَنَلْهُ، إذا انقَضَى| وَإذا أتَى شيءٌ أتَى لمُضِيّهِ،| وكأنَّهُ لَمْ يأْتِ قَطُّ إذَا مضَى| نَبْغِي منَ الدُّنْيَا الغِنَى فيزيدُنَا| فَقْراً ونطلُبُ أنْ نَصِحَّ فنمرضَا| لَنْ يَصْدُقَ اللّهَ المَحَبّة َ عَبْدُهُ،| إلاَّ أحَبَّ لَهُ ومِنْهُ وأبغضَا| والنَّفْسُ فِي طَلَبِ الخلاصِ ومَا لَهَا| مِن مَخلَصٍ، حتى تَصِيرَ إلى الرّضَى| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] a63n9w1jcg500w1zwdrdwqr0x1b0byk نسأل الله بما يقضي الرضى 0 78389 407108 355691 2022-08-25T16:52:04Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نَسألُ اللّهَ بِما يَقضِي الرّضَى ''' {{ترويسة |عنوان=نَسألُ اللّهَ بِما يَقضِي الرّضَى |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|نَسألُ اللّهَ بِما يَقضِي الرّضَى،| حَسْبَيَ اللهُ بِمَا شاءَ قَضَى| قَد أرَدْنَا، فأبَى اللّهُ لَنَا،| وأرَادَ اللهُ شيئْاً فمضَى| ربَّ أمرٍ بِتُّ قدْ أبرَمْتُهُ| ثُمَّ مَا أصْبَحْتُ إلاَّ فانقَضَى| كمْ وكمْ من هَنَة ٍ مَحقُورَة ٍ،| ترَكَتْ قَوْماً كَثيراً أمْرَضَا| رُبَّ عَيْشٍ لأنَاسٍ سلَفُوا| كانَ ثُمَّ انقرَضُوا أوْ قُرِضَا| عَجَباً للمَوْتِ مَا أقْطَعَهُ،| مَا رَأيْنَا ماتَ رُفِضَا| رُفِضَ المَيّتُ مِنْ ساعَتِهِ،| وَجَفَاهُ أهْلُهُ حينَ قَضَى| شَرُّ أيّامي هوَ اليَوْمُ الذي| أقْبَلُ الدّنْيَا بديني عِوَضَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] mthp1azqtjzthb4dxn3u5qszeuv4ubv رضيت لنفسي بغير الرضا 0 78390 407012 334092 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''رضيتُ لنفسي بغيرِ الرضَا''' {{ترويسة |عنوان=رضيتُ لنفسي بغيرِ الرضَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|رضيتُ لنفسي بغيرِ الرضَا| وَكُلٌّ سَيُجْزَى بما أقَرَضَا| بُلِيتُ بدارٍ رَأيْتُ الحَكيمَ| لزَهْرَتِها قاصِياً مُبْغِضَا| سَيَمْضِي الذي هوَ مُسْتَقْبَلٌ،| مُضِيَّ الذي مرّ بي، فانقَضَى| وإنَّا لفِي منزلٍ لمْ يَزَلْ| نَراهُ حَقيقاً بأنْ يُرْفَضَا| قضَى اللهُ فيهِ عَلَيْنا الفَنَا| لهُ الحَمدُ شكراً على ما قَضَى| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 982bb69jl4l16n467jq0ih6x92wsucv حب الرئاسة أطغى من على الأرض 0 78391 407041 359241 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''حبُّ الرّئاسة ِ أطغى مَن على الأرْضِ''' {{ترويسة |عنوان=حبُّ الرّئاسة ِ أطغى مَن على الأرْضِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|حبُّ الرّئاسة ِ أطغى مَن على الأرْضِ،| حتى بَغَى بَعضُهُمْ منها على بَعْضِ| فحسْبِيَ اللهُ ربِّي لاَ شبيهَ بِهِ| وَضَعتُ فيهِ كِلا بَسطي، وَمُنقَبَضِي| إنّ القُنُوعَ لَزادٌ، إنْ رَأيتُ بهِ،| كُنْتُ الغَنِيَّ وكُنْتُ الوافِرَ العِرْضِ| ما بَينَ مَيْتٍ وبَينَ الحَيّ من صِلَة ٍ،| منْ ماتَ أصْبَحَ فِي بحْبُوحَة ِ الرَّفْضِ| الدّهْرُ يُبرِمُني طَوْراً وَيُنْقِضُني،| فَمَا بَقَائي على الإبرامِ والنّقْضِ| مَا زلْتُ مُذْ كانَ فِيَّ الرُّوحُ منقَبِضاً| يَمُوتُ، في كلّ يَوْمٍ مرّ بي، بعضِي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] kdrvhp0c3u4qjerr9tumnpgnoq2813v ماذا يصير إليك يا أرض 0 78392 407097 335737 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ماذَا يصيرُ إليكِ يَا أرضُ''' {{ترويسة |عنوان=ماذَا يصيرُ إليكِ يَا أرضُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ماذَا يصيرُ إليكِ يَا أرضُ| مِمنْ غَزاهُ اللّينُ، وَالخَفْضُ| أبْهَرْتِ مَنْ وَافَتْ مَنِيّتُهُ،| وكانَ حُبَّ حبيبِهِ بُغْضُ| عَجَباً لِذي أمَلٍ يُغَرّ بِهِ،| وَيَقينُهُ بِفَنَائِهِ نَقْضُ| ولكُلّ ذي عَمَلٍ يَدينُ بهِ،| يَوْماً عَلَى دَيَّانِهِ عَرْضُ| يَا ذا المقيمُ بمنزلٍ آشِبٍ| وَمَقامُ ساكِنِهِ بهِ دَحْضُ| مَا لابْنِ آدَمَ فِي تصرُّفِ مَا| يجْرِي بهِ بَسْطٌ ولاَ قَبْضُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 8byyudukx1m4ujhp00udogop3a8zsa5 خليلي إن لم يغتفر كل واحد 0 78393 407007 366252 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خَلِيليَّ إنْ لَمْ يغتفِرْ كُلُّ واحِدٍ''' {{ترويسة |عنوان=خَلِيليَّ إنْ لَمْ يغتفِرْ كُلُّ واحِدٍ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|خَلِيليَّ إنْ لَمْ يغتفِرْ كُلُّ واحِدٍ| عثارَ أخيهِ منكُما، فَتَرَافَضَا| وَمَا يلْبَثُ الحِبّانِ، إنْ لم يُجوَزَا| كَثيراً منَ المكُروهِ، أنْ يَتَباغَضَا| خَلِيلَيَّ بابُ الفَضْلِ أنْ يَتَواهَبَا| كمَا أنَّ بابَ النَّقْصِ أنْ يتقَارضَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] gyy91at8tvmy93pb3lx4l033rczben2 حتى متى تصبو ورأسك أشمط 0 78394 407003 359452 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''حتَّى مَتَى تَصْبُو وَرَأْسُكَ أشْمَطُ''' {{ترويسة |عنوان=حتَّى مَتَى تَصْبُو وَرَأْسُكَ أشْمَطُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|حتَّى مَتَى تَصْبُو وَرَأْسُكَ أشْمَطُ| أحَسِبْتَ أنَّ المَوْتَ فِي اسْمِك يغلَطُ| أمْ لَستَ تْحسَبُهُ عَلَيكَ مُسلَّطاً،| وَبَلى، وَرَبِّكَ، إنّهُ لمُسَلَّطُ| وَلَقَدْ رَأيتُ المَوْتَ يَفْرِسُ، تارَة ً،| جُثَثَ المُلوكِ وتارَة ً يتَخَبَّطُ| فتآلَفِ الخُلاَّنِ مفتقِداً لَهُمْ| سَتَشِطّ عَمّنْ تَألفَنّ، وَتَشَحطُ| وكأنّني بكَ بَيْنَهُمْ وَاهي القُوَى،| نِصْواً، تَقَلَّصُ بَينَهُمْ وتَبَسَّطُ| وكأنّني بِكَ بَينَهُمْ خَفِقَ الحَشَا،| بالموتِ فِي غَمَرَاتهِ يتشَحَّطُ| وكأنّني بكَ في قَميصٍ مُدْرَجاً،| في رَيطَتَينِ مُلَفَّفٌ، وَمُخَيط| لاَ ريطَتَيْنِ كريطَتَيْ متنسِّمٍ| رُوحَ الحَياة ِ، وَلا القَميصُ مُخَيَّطُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] d0a1rufyf6p10kfaltvu9fgm6ful2fd أتجمع مالا لا تقدم بعضه 0 78395 406997 314501 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أتجمَعُ مَالاً لاَ تُقَدِّمُ بَعْضَهُ''' {{ترويسة |عنوان=أتجمَعُ مَالاً لاَ تُقَدِّمُ بَعْضَهُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أتجمَعُ مَالاً لاَ تُقَدِّمُ بَعْضَهُ| لنفْسِكَ ذخراً إنَّ ذَا لسُقُوطُ| اتُوَصِي لِمَنْ بعدَ المَمَاتٍ جَهَالة ً| وتَتْرُكُهُ حَيّاً وأَنْتَ بَسِيطُ| نصِيبُكَ مِمَّا صِرْتُ تَجْمَعُ دَائباً| فَثَوْبَانِ منْ قِبْطِيَّة ٍ وَحَنُوطُ| كأنَّكَ قَدْ جُهِّزْتَ تُهْدَى إِلى البِلَى| لنَفْسِكَ فِي أيْدِي الرِّجَالِ أطبطُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 06ol7xpaxynzc4kf10x2skmv9p8jmsj غلبتك نفسك غير متعظه 0 78396 407039 367657 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''غَلَبَتكَ نَفسُكَ غيرَ مُتّعِظهْ''' {{ترويسة |عنوان=غَلَبَتكَ نَفسُكَ غيرَ مُتّعِظهْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|غَلَبَتكَ نَفسُكَ، غيرَ مُتّعِظهْ،| نَفْسٌ مُقَرَّعَة ٌ بكلّ عِظَهْ| نَفْسٌ مُصَرَّفَة ٌ، مُدَبَّرَة ٌ،| مَطْلُوبَة ٌ فِي النَّوْمِ واليقَظَهْ| نَفْسٌ ستُطْغيها وَساوِسُهَا،| إنْ لَمْ تَكُنْ مِنْهُنَّ محْتَفِظَهْ| فاللهُ حَسْبُكَ لاَ سِواهُ ومَنْ| راعَ الرُّعَاة َ وحَافَظَ الحَفَظَهْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] hf0cvng06h4ykfgl719gvnh0om2tkxx عليكم سلام الله إني مودع 0 78397 407038 361663 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ''' {{ترويسة |عنوان=عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ| وعيْنَايَ منْ مضِّ التَّفَرُّقِ تَدْمَعُ| فإنْ نحنُ عِشْنَا يجمَعُ اللهُ بيننَا| وَإنْ نحنُ مُتْنَا، فالِقيامَة ُ تَجمَعُ| ألمْ تَرَ رَيْبَ الدّهْرِ في كلّ ساعة ٍ| لَهُ عارضُ فيهِ المنيَّة ُ تَلْمَعُ| أيَا بَانِيَ الدُّنْيَا لِغيْرِكَ تََبْتَنِي| ويَا جامِعَ الدُّنيَا لِغَيْرِكَ تَجْمَعُ| أَرَى المرْءَ وثَّاباً عَلَى كُلِّ فُرْصَة ٍ| وللمَرْءِ يَوْماً لاَ مَحَالَة َ مَصْرَعُ| تَبَارَكَ مَنْ لاَ يمْلِكُ المُلكَ غَيْرُهُ| مَتَى تَنْقَضِي حَاجَاتُ مَنْ لَيسَ يَشْبَعُ| أيُّ امْرِىء ٍ فِي غَايَة ٍ لَيْسَ نَفْسُهُ| إلى غايَة ٍ أُخرَى، سواها، تَطَلَّعُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] barqk3j6do87i89y2xoi6ziz8qdfect أجل الفتى مما يؤمل أسرع 0 78398 406961 314933 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أجَلُ الفَتَى مِمَّا يؤَمِلُّ أسْرَعُ''' {{ترويسة |عنوان=أجَلُ الفَتَى مِمَّا يؤَمِلُّ أسْرَعُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أجَلُ الفَتَى مِمَّا يؤَمِلُّ أسْرَعُ| وَأراهُ يَجْمَعُ دائِباً لا يَشْبَعُ| قُلْ لِي لمَنْ اصْبَحْتَ تَجْمَعُ مَا أرَى| البَعْلِ عِرْسِكَ لاَ أبَا لكَ تَجْمَعُ| لا تَنظُرَنّ إلى الهوَى، وَانظُرْ إلى| رَيْبِ الزّمانِ بأهْلِهِ ما يَصْنَعُ| الموتُ حَقٌّ لاَ محالة َ دُونَهُ| ولِكُلّ مَوْتٍ عِلّة ٌ لا تُدْفَعُ| المَوْتُ داءٌ ليسَ يَدفَعُهُ الدَّوا| ءُ إذَا أتى ولكلِّ جنبٍ مصْرَعُ| كمْ مِنْ أُخَيٍّ حيلَ دونَ لِقائِهِ،| قَلبي إليهِ، من الجَوانحِ، مَنزَعُ| وإذا كبرتَ فَهَلْ لنفْسِكَ لَذَّة ٌ| مَا للكبيرِ بلذَّة ٍ متمتِعُ| وإذا قنعتَ فأنْتَ أغْنَى من غَنِي| إنَّ الفقِيرَ لكُلُّ منْ لاَ يقنعُ| وإذا طلبْتَ فَلاَ إلى متضايقِ| مَن ضَاق عنك فرِزْقُ رَبّك أوْسعُ| إنَّ المطامِعَ مَا علِمْتَ مزلَّة ٌ| للطّامِعِينَ، وَأينَ مَن لا يَطمَعُ| إقْنَعْ وَلا تُنكِرْ لرَبّكَ قُدرَة ً،| فاللّهُ يَخفِضُ مَن يَشاءُ، وَيَرْفَعُ| ولرُبَّمَا انتفعَ الفتَى بضرارِ مَنْ| يَنوي الضّرارَ، وَضرَّهُ مَن يَنفَعُ| لا شيءَ أسرَعُ مِنْ تَقَلّبِ مَن له| أُذْنٌ تُسَمّعُهُ الذي لا يَسمَعُ| كُلُّ امرِيءٍ متفَرِّدُ بطباعِهِ| لَيْسَ امْروءٌ إلاَّ عَلَى مَا يُطْبَعُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] m4n4c7cpop21fpyht6nxcik5yc03ho9 خذ من يقينك ما تجلو الظنون به 0 78399 407028 326197 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خُذْ من يَقينِكَ ما تجلُو الظّنونَ بهِ''' {{ترويسة |عنوان=خُذْ من يَقينِكَ ما تجلُو الظّنونَ بهِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|خُذْ من يَقينِكَ ما تجلُو الظّنونَ بهِ،| وإنْ بَدَا لكَ أمرٌ مشكِلٌ فَدَعِ| قدْ يصبحُ المْرءُ فِيمَا لَيْسَ يُدْرِكُهُ| مُمَلَّقَ البالِ بَيْنَ اليَأْسِ والطَّمَعِ| لم يَعمَلِ النّاسُ في التّصْحيحِ بينَهمُ،| فاضطَرّ بَعضُهُمْ بَعضاً إلى الخُدَعِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 9c5o5n55gb1hq9ad5skv8q0edtxdzt6 لعمري لقد نوديت لو كنت تسمع 0 78400 407107 358753 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لعَمري لقد نُوديتَ لوْ كنتَ تسمَعُ''' {{ترويسة |عنوان=لعَمري لقد نُوديتَ لوْ كنتَ تسمَعُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|لعَمري لقد نُوديتَ لوْ كنتَ تسمَعُ؛| ألمْ ترَ أنَّ الموْتَ مَا ليْسَ يُدْفَعُ| ألمْ تَرَ أنَّ النَّاسِ فِي غَفَلاتِهِمْ| ألمْ تَرَ أسبابَ الأمُورِ تَقَطَّعُ| ألمْ تَرَ لَذّاتِ الجَديدِ إلى البِلى؛| ألمْ تَرَ أسْبابَ الحِمامِ تُشَيَّعُ| ألَمْ تَرَ أنَّ الفَقْرَ يعقِبُهُ الغِنَى| ألَمْ تَرَ أنَّ الضِّيْقَ قَدْ يَتَوَسَّعُ| ألَمْ تَرَ أنَّ الموتَ يهتِرُ شبيبة ً| وَأنّ رِماحَ المَوْتِ نحوَكَ تُشرَعُ| ألمْ تَرَ أنَّ المرْءَ يشبَعُ بطْنُهُ| وناظِرُهُ فِيمَا تَرَى ليْسَ يشبَعُ| أيا باني الدُّنْيَا لغيرِكَ تبْتَنِي| وَيَا جَامِعَ الدُّنْيَا لغيرِكَ تَجْمَعُ| ألَمْ تَرَ أنَّ المْرءَ يَحْبِسُ مَالَهُ| ووارِثُهُ فيهِ، غَداً، يَتَمَتّعُ| كأنّ الحُماة َ المُشفِقِينَ عَلَيكَ قد| غَدَوْا بكَ أوْ رَاحُوا رَوَاحاً فأبرَعُوا| ومَا هُوَ إلاَّ النَّعْشُ لَوْ قَدْ دَعَوْا بهِ| تُقَلُّ، فتُلْقَى فوْقَهُ ثُمّ تُرْفَعُ| ومَا هُوَ إلاَّ حادِثٌ بَعْدَ حادِثٍ| فمِنْ أيّ أنواعِ الحوادثِ تَجزَعُ| ألا، وَإذا أُودِعتَ تَوْديعَ هالِكٍ،| فآخِرُ يَوْمٍ منْكَ يَوْمٌ تُوَدَّعُ| ألا وكَما شَيّعْتَ يَوْماً جَنَازَة ً،| فأنْتَ كمَا شَيّعْتَهُمْ سَتُشيَّعُ| رَأيْتُكَ في الدّنْيا على ثِقَة ٍ بها،| وإنَّكَ فِي الدُّنيا لأنْتَ المُرَوَّعُ| ولمْ تعْنَ بالأمْرِ الَّذِي هُوَ واقِعٌ| وكُلُّ امْرِىء ٍ يُعْنَى بِمَا يَتَوَقَّعُ| وإنَّكَ للْمَنْقُوضُ فِي كُلِّ حَالَة ٍ| وَإنّ بني الدّنيا على النْقضِ يُطبَعوا| إذا لم يَضِقْ قوْلٌ عَلَيكَ، فقل بهِ،| وَإن ضَاق عنكَ القوْلُ فالصّمتُ أوسعُ| فَلا تَحتَقِرْ شَيئاً تَصاغَرْتَ قدرَه،| فإنّ حَقيراً قد يَضُرّ ويَنْفَعُ| تَقَلَّبْتَ فِي الدُّنْيَا تَقَلُّبَ أهْلِهَا| وَذُو المالِ فِيهَا حَيْثُ مَا مَال يتبَعُ| ومَا زِلتُ أُرْمَى كُلَّ يَوْمٍ بعِبْرَة ٍ| تكَادُ لَهَا صُمُّ الجبالِ تَصَدَّعُ| فما بالُ عَيْني لا تَجُودُ بمائِهَا| وَما بالُ قَلبي لا يَرِقّ ويَخشَعُ| تَبَارَكَ مَنْ لاَ يمْلِكُ المُلْكُ غَيرُهُ| متَى تنقَضِي حَاجَاتُ مَن ليسَ يقْنَعُ| وَأيّ تمرىء ٍ في غاية ٍ، ليسَ نَفسُه| إلى غاية ٍ أُخرَى، سواها، تَطَلَّعُ| وَبَعضُ بني الدّنيا لبَعضٍ ذَريعَة ٌ،| وَكُلٌّ بِكُلٍّ قَلّمَا يَتَمَتّعُ| يُحَبُّ السَّعِيدُ العَدْلُ عِنْدَ احتِجاجِهِ| ويبغِي الشَّقيُّ البَغْيَ والبَغْيُ يصرَعُ| ولَمْ أرَ مِثْلَ الحقِّ أقْوَى لحُجَّة ٍ| يدُ الحقّ، بينَ العلمِ والجهل، تَقرَعُ| وذُو الفضْلِ لا يهتزُ إنْ هزَّهُ الغنى| لِفَخْرٍ ولاَ إنْ عضَّهُ الدَّهْرُ يَفْزَعُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 6cm902eip0mk2f9lyfvp7v57u9iqggt ألحرص لؤم ومثله الطمع 0 78401 406957 318681 2022-08-25T16:51:56Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألحِرْصُ لُؤمٌ وَمِثْلُهُ الطّمَعُ''' {{ترويسة |عنوان=ألحِرْصُ لُؤمٌ وَمِثْلُهُ الطّمَعُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ألحِرْصُ لُؤمٌ، وَمِثْلُهُ الطّمَعُ،| مَا اجتمعَ الحِرْصُ قَطُّ والوَرَعُ| لَوْ قنعَ النَّاسُ بالكفافِ إذَاً| لا تّسَعُوا في الذي بهِ قَنِعُوا| للمَرْءِ فيمَا يُقيمُهُ سَعَة ٌ،| لَكِنّهُ ما يُريدُ ما يَسَعُ| يا حالِبَ الدّهرِ دَرَّ أشْطُرِهِ!| هلْ لكَ فيما حَلَبْتَ مُنتَفَعُ؟| يا عَجَبا لامرىء ٍ تُخادِعُهُ الـ| السَّاعَاتُ عنْ نفسِهِ فينخدِعُ| يا عَجَبا للزّمانِ، يأمَنُهُ| منْ قَدْ يَرَى الصَّخْرَ عَنْهُ ينصَدِعُ| عَجِبْتُ منْ آمِنٍ بمنزلة ٍ| يَكْثُرُ فيهَا الأمرَاضُ والوَجَعُ| عجِبْتُ منْ جَهْلِ قَومٍ قَدْ عرَفُوا| الحقَّ فَوَلَّوْا عَنْهُ ومَا رَجَعُوا| النّاسُ في زَرْعِ نَسْلِهِمْ وَيَدُ الـ| الموتِ بِهَا حصدُ كلِّ مَا زرَعُوا| ما شَرَفُ المَرْءِ كالقَناعَة ِ والصّبْـ| ـرِ، على كُلّ حادِثِ يَقَعُ| لمْ يزلِ القانِعُونَ أشرفَنَا| يَا حبذَا القَانِعُونَ مَا قَنِعُوا| للمَرْءِ في كُلّ طَرْفَة ٍ حَدَثٌ| يذهِبُ منْهُ مَا ليْسَ يُرْتَجَعُ| مَنْ ضاقَ بالصّبرِ عَنْ مُصِيبَتِهِ| ضاقَ ولمْ يَتَّسِعْ لَهَا الْجَزَعُ| الشَّمْسُ تَنْعَاكَ حينَ تغْرَبُ لَوْ| تَدْرِي وتنعاكَ حِينَ تَطَّلِعُ| حَتَّى متَى أنْتَ لاعِبٌ أشِرٌ| حَتَّى متَى أنْتَ بالصِّبَا وَلِعُ| إنَّ المُلوكَ الأُوَلَى مضَوْا سَلَفاً| بادوا جَميعاً، وَما بادَ ما جَمَعُوا| يَا ليْتَ شعرِي عَنِ الذّينَ مَضَوْا| قَبْلي إلى التُّرْبِ، ما الذي صَنَعُوا| بُؤْساً لَهُمْ أيَّ منزلٍ نَزَلُوا| بُؤساً لهُمْ، أيّ مَوْقعٍ وَقَعُوا| الحَمْدُ للْهِ! كُلُّ مَنْ سكَنَ الـ| الدُّنيَا فَعَنْهَا بالموْتِ ينقَطِعُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] nxm0dcwaorg7335bq9xbi4wpkq995jn إياك أعني يا ابن آدم فاستمع 0 78402 407000 327013 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إيَّاكَ أعْنِي يا ابْنَ آدَمَ فاسْتَمِعْ''' {{ترويسة |عنوان=إيَّاكَ أعْنِي يا ابْنَ آدَمَ فاسْتَمِعْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|إيَّاكَ أعْنِي يا ابْنَ آدَمَ فاسْتَمِعْ| ودَعِ الرُّكونَ إلى الحياة ِ فتنتفِعْ| لوْ كانَ عُمْرُكَ ألفَ حولٍ كاملٍ| لمْ تَذْهَبِ الأيّامُ حتى تَنقَطِعْ| إنّ المَنِيّة َ لا تَزالُ مُلِحّة ً،| حَتَّى تُشَتِّتَ كُلَّ أمْرٍ مُجْتَمِعْ| فاجْعَلْ لِنَفْسِكَ عُدّة ً لِلقَاءِ مَنْ| لَوْ قَدْ أَتَاكَ رسُولُهُ لَمْ تمتَنِعْ| شُغِلَ الخَلائِقُ بالحَياة ِ، وَأغفَلُوا| زَمَناً، حَوادِثُهُ عَلَيْهِمْ تَقْتَرِعْ| ذَهَبَتْ بنا الدّنْيا، فكَيفَ تَغُرّنَا،| أمْ كيفَ تَخدَعُ مَن تَشاءُ فينخدِعْ| وَالمَرْءُ يُوطِنُها، ويَعْلَمُ أنّهُ| عَنْهَا إلى وَطَنٍ سِواهَا منْقَلِعْ| لَمْ تُقْبِلِ الدُّنيا عَلَى أحدٍ بريتَهَا| فَمَلَّ منَ الحيَاة ِ ولاَ شَبَعْ| يا أيّها المَرْءُ المُضَيِّعُ دينَهُ،| إحرازُ دينِكَ خَيرُ شيءٍ تَصْطَنِعْ| ـنَتِها، فَمَلّ مِنَ الحَياة ِ وَلا شَبعْ| فَاعْمَلْ فَمَا كلفْتَ مَا لا تستطِعْ| وَالحَقُّ أفضَلُ ما قَصَدْتَ سَبيلَهُ،| وَاللّهُ أكْرَمُ مَنْ تَزُورُ وتَنْتَجِعْ| فامْهَدْ لنَفسِكَ صالحاً تُجزَى بهِ،| وانْظُرْ لِنَفْسِكَ أيَّ أمْرٍ تتَّبِعُ| وَاجعَلْ صَديقَكَ مَن وَفى لصَديقِهِ،| وَاجعلْ رَفيقَكَ، حينَ تسقُطُ، من سرُعْ| وامْنَعْ فؤَادَكَ أنْ يميلَ بكَ الهوَى| وَاشدُدْ يَديكَ بحَبلِ دينِكَ وَالوَرَعْ| واعْلَمْ بأنَّ جَميعَ مَا قَدَّمْتَهُ| عندَ الإلهِ، مُوَفَّرٌ لكَ لم يَضِعْ| طُوبَى لمَنْ رُزِقَ القُنُوعَ، ولَم يُرِدْ| ما كان في يَدِ غَيرِهِ، فيُرَى ضرَعْ| وَلئِنْ طَمِعتَ لَتُصرَعنّ، فلا تكُنْ| طَمِعاً، فإنّ الحُرّ عَبدٌ ما طَمِعْ| إنَّا لنلْقَى الْمَرءَ تشرَهُ نَفْسُهُ| فيضِيق عَنْهُ كُلُّ أمْرٍ متَّسِعُ| وَالمَرْءُ يَمْنَعُ ما لَدَيْهِ، ويَبْتَغي| ما عندَ صاحبِهِ، وَيَغْضَبُ إن مُنعْ| ما ضَرَّ مَنْ جَعَلَ التّرابَ فِراشَهُ| ألاّ يَنَامَ على الحَريرِ، إذا قَنِعْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] snlt5nmnmyazi456btevlkcnog4593k هو الموت فاصنع كل ما أنت صانع 0 78403 407093 361558 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''هوَ المَوْتُ فاصْنَعْ كلَّ ما أنتَ صانعُ''' {{ترويسة |عنوان=هوَ المَوْتُ فاصْنَعْ كلَّ ما أنتَ صانعُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|هوَ المَوْتُ، فاصْنَعْ كلَّ ما أنتَ صانعُ،| وأنْتَ لِكأْسِ المَوْتِ لاَ بُدَّ جارِعُ| ألا أيّها المَرْءُ المُخادِعُ نَفسَهُ!| رُويداً أتَدْرِي مَنْ أرَاكَ تخَادِعُ| ويا جامِعَ الدُّنيا لِغَيرِ بَلاَغِهِ| سَتَتْرُكُهَا فانظُرْ لِمَنْ أنْتَ جَامِعُ| وَكم قد رَأينا الجامِعينَ قدَ اصْبَحَتْ| لهم، بينَ أطباقِ التّرابِ مَضاجعُ| لَوْ أنَّ ذَوِي الأبْصَارِ يَرَعُوْنَ كُلَّمَا| يَرَونَ، لمَا جَفّتْ لعَينٍ مَدامِعُ| فَما يَعرِفُ العَطشانَ مَنْ طالَ رِيُّهُ،| ومَا يَعْرِفُ الشَّبْعانُ مَنْ هُوَ جائِعُ| وَصارَتْ بُطونُ المُرْملاتِ خَميصَة ً،| وأيتَامُهُمْ منهمْ طريدٌ وجائعُ| وإنَّ بُطُونَ المكثراتِ كأنَّما| تنقنقُ فِي أجوافِهِنَّ الضَّفَادِعُ| وتصْرِيفُ هذَا الخَلْقِ للهِ وَحْدَهُ| وَكُلٌّ إلَيْهِ، لا مَحَالَة َ، راجِعُ| وللهِ فِي الدُّنيَا أعَاجيبُ جَمَّة ٌ| تَدُلّ على تَدْبيرِهِ، وبَدَائِعُ| وللهِ في أسرارُ الأمُورِ وإنْ جَرَتْ| بها ظاهِراً، بَينَ العِبادِ، المَنافِعُ| وللهِ أحْكَامُ الْقَضَاءِ بِعِلْمِهِ| ألاَ فهوَ معْطٍ مَا يَشَاءُ ومَانِعُ| إذا ضَنّ مَنْ تَرْجو عَلَيكَ بنَفْعِهِ،| فذَرْهُ، فإنّ الرّزْقَ، في الأرْضِ، واسعُ| وَمَنْ كانَتِ الدّنْيا هَواهُ وهَمَّهُ،| سبَتْهُ المُنَى واستعبدَتْهُ المَطَامِعُ| وَمَنْ عَقَلَ استَحيا، وَأكرَمَ نَفسَه،| ومَنْ قَنِعَ استغْنَى فَهَلْ أنْتَ قَانِعُ| لِكلِّ امرِىء ٍ رأْيَانِ رَأْيٌ يَكُفّهُ| عنِ الشّيءِ، أحياناً، وَرَأيٌ يُنازِعُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] e9ivxix136j9ydkt4pc7gs0xi3n9zju خير أيام الفتى يوم نفع 0 78404 407008 365651 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خيرُ أيَّامِ الفتَى يومٌ نَفَعْ''' {{ترويسة |عنوان=خيرُ أيَّامِ الفتَى يومٌ نَفَعْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|خيرُ أيَّامِ الفتَى يومٌ نَفَعْ| وَاصطِناعُ الخَيرِ أبْقَى ما صَنَعْ| وَنَظِيرُ المَرْءِ، في مَعرُوفِهِ،| شَافِعٌ بَتَّ إليْهِ فشَفَعْ| مَا ينالُ الخَيْرُ بالشَّرِّ ولاَ| يَحْصِدُ الزَّارِعُ إلاَّ مَا زَرَعْ| ليْسَ كلُّ الدَّهْرِ يوماً واحداً| رُبّما ضَاقَ الفَتى ثمّ اتّسَعْ| خُذْ مِنَ الدّنْيا الذي دَرّتْ بهِ،| وَاسْلُ عَمّا بانَ منْها، وَانقَطَعْ| إنّمَا الدّنْيا مَتَاعٌ زائِلٌ،| فاقْتَصِدْ فيهِ وخُذْ مِنْهُ وَدَعْ| وَارْضَ للنّاسِ بمَا تَرْضَى بهِ،| واتبعِ الحقَّ فنِعْمَ المُتَّبَعْ| وَابغِ ما اسطعتَ عنِ النّاسِ الغِنى،| فمَنِ احتاجَ إلى النّاسِ ضَرَعْ| اشهدِ الجامعَ لو أنْ قد أتى| يومُهُ لم يُغنِ عنهُ ما جمعْ| إنْ للخَيرِ لَرَسْماً بَيْنَنَا،| طبعَ اللهُ عليهِ ما طبعْ| قد بلونَا الناسَ في أخلاقهمْ| فرأيناهُمْ لذي المال تَبَعْ| وحَبيبُ النّاسِ مَنْ أطْمَعَهُمْ،| إنما الناسُ جميعاً بالطمعْ| احمدِ اللهَ على تدبيرهِ| قدَّرَ الرِّزقَ فعطى ومنَعْ| سُمْتُ نَفْسِي وَرَعاً تَصْدُقُهُ،| فنهاها النقصُ عن ذاكَ الورعْ| وَلنَفسي حِينَ تُعطَى فَرَحٌ،| واضطرابٌ عندَ منعٍ وجزعْ| ولنَفْسِي غَفَلاتٌ لمْ تَزَلْ،| وَلَها بالشّيْءِ، أحْياناً، وَلَعْ| عجباً من مطمئنٍ آمنٍ| إنَّما يُغذَى بألوانِ الفزعْ| عَجَباً للنّاسِ ما أغْفَلَهُمْ| لوقوعِ الموتِ عمَّا سيقعْ| عجباً إنَّا لنلقَى مَرتعاً| كُلّنا قَدْ عاثَ فيهِ وَرَتَعْ| يا أخِي الميتَ الذي شيعتُهُ| فحُثِي التربُ عليهِ ورجعْ| لَيتَ شِعري ما تَزَوّدْتَ مِنَ الـ| ـزّادِ، يا هَذا، لِهَوْلِ المُطّلَعْ| يومَ يهدوكَ محبوكَ إلى| ظُلمة ِ القبرِ وضيق المُضطجعْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] su5xdeacatb5s84e36s5nf6efuk2tr2 أيها المبصر الصحيح السميع 0 78405 406998 321309 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أيّها المُبصِرُ الصّحيحُ السّميعُ''' {{ترويسة |عنوان=أيّها المُبصِرُ الصّحيحُ السّميعُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أيّها المُبصِرُ، الصّحيحُ، السّميعُ،| أنْتَ باللّهْوِ وَالهَوَى مَخدوعُ| كيفَ يَعْمَى عنِ السبيلِ بَصيرٌ| عَجَباً ذا، أوْ يَستَصِمّ سَميعُ| مَا لَنا نستَطِيعُ أنْ نجمعَ المَا| لَ، وَرَدَّ المَماتِ لا نَستَطيعُ| حُبِّبَ الأكلُ والشرابُ إلينَا| وَبِنَاءُ القُصُورِ وَالتّجْميعُ| وَصُنُوفُ اللّذّاتِ مِنَ كُلَ لَوْنٍ،| والفَنَا مُقْبلٌ إلينَا سريعُ| لَيْسَ ينجُو منَ الفَنَا فاجِرٌ لَبَّتْ| ولا السَّفلة ُ الدَّنيُّ الوَضِيعُ| كُلُّ حيٍّ سيطعَمُ الموتَ كَرهاً| ثُمَّ خَلْفَ المَمَاتِ يَوْمٌ فَظيعُ| كَيفَ نَلْهُو أوْ كيفَ نَسلو من العيـ| هُوَ مِنَّا مُرْجعٌ منزُوعُ| نَجْمعُ الفَانِي والقَليلَ منَ المَا| لِ ونَنْسَى الَّذِي إليهِ الرُّجُوعُ| في مَقامٍ، تَعشَى العُيونُ إلَيْهِ،| وَالمُلوكُ العِظامُ فيهِ خُضُوعُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] hmtdbjvhoapffdristbbmw59nf0ui6w ربما ضاق الفتى ثم اتسع 0 78406 407013 337275 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''رُبّما ضَاقَ الفَتى ثمّ اتّسَعْ''' {{ترويسة |عنوان=رُبّما ضَاقَ الفَتى ثمّ اتّسَعْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|رُبّما ضَاقَ الفَتى ثمّ اتّسَعْ،| وَأخو الدّنْيا على النّقصِ طُبعْ| إنّ مَنْ يَطمَعُ في كلّ مُنًى| أطْمَعَتْهُ النّفسُ فيهِ لَطَمِعْ| للتُّقَى عاقِبَة ٌ مَحْمُودَة ٌ| والتَّقيُّ المَحْضُ مَنْ كانَ يُرَعْ| وقُنوعُ المرءِ يَحْمِي عِرْضَهُ| ما القَريرُ العَينِ إلاّ مَنْ قَنِعْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] fhz6uu0oy7kdhn4ywzclit1vqd9u93j ما بال نفسك بالآمال منخدعه 0 78407 407075 336351 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ماَ بالُ نفسكَ بالآمالِ منخدِعُهُ''' {{ترويسة |عنوان=ماَ بالُ نفسكَ بالآمالِ منخدِعُهُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ماَ بالُ نفسكَ بالآمالِ منخدِعُهُ| وَما لهَا لا تُرعى بالوَعْظِ مُنْتَفِعَهْ| أما سَمِعتَ بمَنْ أضْحى لهُ سَبَبٌ،| إلى النُجاة ِ، بحَرْفٍ واحدٍ سَمِعَهْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 2bvlf18ayhan9jaj0967uhfqk8asngv أي عيش يكون أبلغ من عيـ 0 78408 406989 321181 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أيُّ عَيشٍ يكونُ أبْلَغَ من عَيْـ''' {{ترويسة |عنوان=أيُّ عَيشٍ يكونُ أبْلَغَ من عَيْـ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أيُّ عَيشٍ يكونُ أبْلَغَ من عَيْـ| ـشٍ كَفافٍ، قوتٍ، بقَدْرِ البَلاغِ| صاحِبُ البغيِ ليسَ يسلمُ منْهُ| وعلى نَفسِهِ بَغَى كلُّ بَاغِ| ربَّ ذِي نعمَة ٍ تعرَّضَ مِنْهَا| حائِلٌ بَينَهُ، وَبَينَ المَسَاغِ| أبْلَغَ الدّهرُ فِي مواعظِهِ بَلْ| زادَ فيهِنّ لي على الإبْلاغِ| غَبَنَتْني الأيّامُ عَقْلي، ومالي،| وَشَبابي، وَصِحّتي، وَفَراغي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 8x147mg321gj56pw9vwr5hb4fv2fx4m لله در أبيك أية ليلة 0 78409 407046 362877 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''للّهِ دَرُّ أبيكَ أيّة ُ لَيْلَة ٍ''' {{ترويسة |عنوان=للّهِ دَرُّ أبيكَ أيّة ُ لَيْلَة ٍ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|للّهِ دَرُّ أبيكَ أيّة ُ لَيْلَة ٍ| مخضَتْ صَبيحَتَها بيْومِ المَوْقِفِ| لوْ أنّ عَيناً شاهدَتْ، مِنْ نَفسِها،| يوْمَ الحسابِ، تمثّلاً لم تُطرَفِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 4xqvrtrebnp9rxpe50gdqeqm9btl4fi إن كان لا بد من موت فما كلفي 0 78410 406984 326587 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إنْ كانَ لا بُدَّ منْ مَوْتٍ فَمَا كَلَفِي''' {{ترويسة |عنوان=إنْ كانَ لا بُدَّ منْ مَوْتٍ فَمَا كَلَفِي |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|إنْ كانَ لا بُدَّ منْ مَوْتٍ فَمَا كَلَفِي| وَما عَنائي بما يَدْعُو إلى الكُلَفِ| لا شيءَ لِلْمَرءِ أغْنَى منْ قَنَاعَتِهِ| وَلا امتِلاءَ لعَينِ المُلْتَهي الطّرِفِ| منْ فارقَ القَصْدَ لمْ يأْمَنْ عَلَيْهِ هوى ً| يَدْعُو إِلى البغْيِ والعُدْوانِ والسَّرَفِ| ما كلُّ رأيِ الفَتَى يَدْعُو إلى رَشَدٍ| إذَا بَدَا لكَ رأْيٌ مشكِلٌ فقفِ| أُخَيّ! ما سكَنَتْ رِيحٌ وَلا عصَفَتْ،| إلاّ لِتُؤْذنَ بالنْقصانِ والتّلَفِ| ما أقربَ الْحَيْنَ مِمَّنْ لَمْ يزلْ بَطِراً| وَلم تَزَلْ نَفسُهُ توفي على شُرَفِ| كمْ منْ عزيزٍ عظيمِ الشَّأْنِ فِي جَدَثٍ| مُجَدَّلٍ، بتراب الأرْضِ مُلتَحِفِ| للهِ أهلُ قبورٍ كنتُ أعهَدُهُمْ| أهلَ القِبابِ الرّخامِيّاتِ، وَالغُرَفِ| يا مَنْ تَشَرّفَ بالدّنْيا وَزِينَتِها،| حَسْبُ الفَتَى بتقَى الرَّحْمَانِ منْ شرفِ| والخيرُ والشَّرُّ فِي التَّصْويرِ بينهُمَا| لوْ صُوّرَا لكَ، بَوْنٌ غَيرُ مُؤتَلِفِ| أخَيَّ آخِ المُصَفَّى مَا استطَعْتَ وَلاَ| تَستَعذِبَنّ مُؤاخاة َ الأخِ النّطِفِ| ما أحرَزَ المَرْءُ مِنْ أطْرافِهِ طَرَفاً،| إلاّ تَخَوّنَهُ النّقصانُ مِنْ طَرَفِ| وَاللّهُ يكفيكَ إنْ أنتَ اعتَصَمتَ بهِ،| مَنْ يصرِفِ اللّهُ عنهُ السّوءَ ينصرِفِ| الحَمدُ للّهِ، شُكراً، لا مَثيلَ لَهُ،| ما قيلَ شيءٌ بمثلِ اللّينِ وَاللُّطُفِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] m7sadx056xamm16g7o008iv4zy96jdg متى تتقضى حاجة المتكلفمتى تتقضى حاجة المتكلف 0 78411 407095 348428 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِمَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ''' {{ترويسة |عنوان=مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِمَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ،مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ،| وَلا سيّما من مُترَفِ النّفسِ مُسرِفِ| طَلَبْتُ الغِنَى فِي كُلِّ وجهٍ فَلَمْ أجِدْ| سَبيلَ الغِنى، إلاّ سبيلَ التّعَفّفِ| إذَا كَنْتَ لاَ ترضَى بشيءٍ تنالُهُ| وكنْتَ عَلَى مَا فاتَ حَمَّ التَّلهُّفِ| فلَستَ مِنَ الهَمّ العَريضِ بخارِجٍ،| ولسْتَ منَ الغيظِ الطَّويلِ بمشْتَفٍ| أرَانِي بنفْسِي معجباً متعزِّزاً| كأنّي على الآفاتِ لَستُ بمُشرِفِ| وَإنّي لَعَينُ البَائِسِ الواهِنِ القُوَى،| وعينُ الضَّعيفِ البائسِ المتطرِّفِ| وليْسَ امْرُوٌ لمْ يرْعَ منْكَ بجهْدِهِ| جَميعَ الذي تَرْعاهُ مِنْهُ، بمُنصِفِ| خَليليّ ما أكْفَى اليَسيرَ منَ الذي| نُحاوِلُ، إنْ كُنّا بما عَفّ نكتَفي| وَما أكرَمَ العَبدَ الحريصَ على النّدى،| وَأشرَفَ نَفْسَ الصّابرِ المُتَعَفّفِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 66z41yjsfotsrrbualznye3ntrpn0bz الله كاف فما لي دونه كاف 0 78412 407033 334361 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''اللهُ كاف فَمَا لِي دُونَهُ كَافِ''' {{ترويسة |عنوان=اللهُ كاف فَمَا لِي دُونَهُ كَافِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|اللهُ كاف فَمَا لِي دُونَهُ كَافِ| عَلَى اعْتِدَائِي عَلَى نَفْسِي وإسْرَافِي| تشرَّفَ النَّاسُ بالدُّنيَا وقَدْ غِرقُوا| فِيهَا فَكُلٌّ علَى أمواجِهَا طافِ| هُمُ العَبيدُ لدارٍ قَلْبُ صاحِبِها،| ما عاشَ، منها على خوْفٍ وَإيجافِ| حسبُ الفتَى بتقَى الرّحمانِ منْ شرفٍ| وما عَبيدُكِ، يا دُنْيا، بأشرافِ| يا دارُ! كمْ قد رَأينا فيكِ مِنْ أثَرٍ،| يَنعَى المُلُوكَ إلَينَا، دارِسٍ، عافِ| أوْدَى الزّمانُ بأسْلافي، وخَلّفَني،| وَسوْفَ يُلْحِقُني يَوْماً بأسْلافي| كأنَّنَا قَدْ توافيْنَا بأجمعِنَا| فِي بَطْنِ ظَهْرٍ عَلَيْهِ مدرَجُ السَّافِي| أُخَيّ! عِندي مِنَ الأيّامِ تجْرِبة ٌ،| فِيمَا أظُنُّ وعِلْمٌ بارِعٌ شافِ| لاَ تمشِ فِي النَّاسِ إلاَّ رحْمَة ً لَهُمُ| وَلا تُعامِلْهُمُ إلاّ بإنْصَافِ| واقطعْ قُوَى كُلّ حِقْدٍ أنْتَ مضمِرُهُ| إنْ زَالّ ذو زَلّة ٍ، أوْ إنْ هَفا هافِ| وَارْغَبْ بنَفْسِكَ عَمّا لا صَلاحَ لهُ،| وَأوْسِعِ النّاسَ مِنْ بِرٍ، وَإلْطافِ| وإنْ يَكُنْ أحدٌ أوْلاَكَ صالحَة ً| فكافِهِ فَوْقَ ما أوْلى بأضْعافِ| ولاَ تكشِّفْ مسيئاً عنْ إساءَتِهِ| وَصِلْ حِبالَ أخيكَ القاطعِ، الجافي| فتستّحقَّ منَ الدُّنيَا سَلاَمَتَهَا| وَتَسْتَقِلَّ بعِرْضٍ وافِرٍ، وَافِ| ما أحسَنَ الشّغلَ في تَدبيرِ مَنفَعَة ٍ،| أهلُ الفَراغِ ذوُو خوْضٍ وَإرْجافِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] khslvcea1zfrrxsi119hizof5etkqsb ألا أين الألى سلفوا 0 78413 406969 317758 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا أينَ الأُلى سَلَفُوا''' {{ترويسة |عنوان=ألا أينَ الأُلى سَلَفُوا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ألا أينَ الأُلى سَلَفُوا،| دُعُوا للموتِ واختُطفُوا| فَوَافَوْا حِينَ لا تُحَفٌ،| ولا طُرفٌ ولا لُطفُ| تُرصُّ عليهمِ حُفرٌ| وتُبنَى ثمَّ تنخسفُ| لهُمْ مِنْ تُربِهَا فُرُشٌ| وَمِنْ رَضراضِها لُحُفُ| تَقَطّعَ مِنْهُمُ سَبَبُ الـ| الرجاءِ فضيعوا وجُفُوا| تَمُرّ بعَسكَرِ المَوْتَى،| وَقَلْبُكَ مِنْهُ لا يَجِفُ| كأنّ مُشَيّعيكَ، وقَدْ| رَمَوْابكَ، ثَمّ، وَانصرَفوا| فُنُونُ رَداكِ، يا دُنْيا،| لعمرِي فوقَ ما أصفُ| فأنتِ الدارُ فيكِ الظلمُ| ـمُ، والعُدوانُ، والسّرَفُ| وأنتِ الدارُ فيكِ الهمُّ| والأحزانُ والأسفُ| وأنتِ الدارُ فيكِ الغدْ| رُ، والتّنغيصُ، والكُلَفُ| وَفيكِ الحَبْلُ مُضطَرِبٌ؛| وَفيكِ البالُ مُنكَسِفُ| وفيكِ لساكنيكِ الغبنُ| والآفاتُ والتلفُ| وَمُلْكُكِ فيهِه دُوَلٌ،| بهَا الأقدارُ تختلفُ| كأنَّكِ بينهمْ كُرة ٌ| تُرامَى ثم تُلتَقَفُ| ترى الأيامَ لا يُنظِرْ| نَ والساعاتِ لا تقِفُ| ولَنْ يَبقَى لأهْلِ الأرْ| ضِ لا عزٌّ، وَلا شَرَفُ| وكُلٌ دائمُ الغفلا| تِ والأنفاسُ تختطفُ| وأيُّ الناسِ إلا مُوْ| قِنٌ بالموتِ مُعتَرِفُ| وَخَلْقُ اللّهِ مُشْتَبِهٌ،| وسعْيُ الناسِ مُختلِفُ| وما الدنيَا بباقية ٍ| ستُنْزَحُ ثمَّ تُنتسَفُ| وقولُ اللهِ ذاكَ لنَا| وليسَ لقولهِ خُلُفُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] fd0hu5ftgdi79oe86vtxe2w2ot78qn5 أتبكي لهذا الموت أم أنت عارف 0 78414 406959 314483 2022-08-25T16:51:56Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أتبكِي لهذا الموتِ أم أنتَ عارفُ''' {{ترويسة |عنوان=أتبكِي لهذا الموتِ أم أنتَ عارفُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أتبكِي لهذا الموتِ أم أنتَ عارفُ| بمنزلة ٍ تبقَى وفيهَا المتالِفُ| كأنّكَ قد غُيّبْتَ في اللّحدِ والثّرَى،| فتلْقَى كمَا لاقَى القُرونُ السَّوالفُ| أرى الموتَ قد أفْنَى القرونَ التي مضتْ| فلمْ يبقَ ذُو إلفٍ ولم يبقَ آلِفُ| كأنَّ الفتى لم يَفْنَ في الناسِ ساعة ً| إذا أُعصِبَتْ يوماً عليهِ اللفائفُ| وَقامَتْ عَلَيْهِ عُصْبَة ٌ يَندُبونَهُ،| فمستعبرٌ يبكي وآخرُ هاتفُ| وغُودِرَ في لحدٍ، كَريهٍ حُلُولُهُ،| وتُعْقَدُ مِنْ لبنٍ عليهِ السقائِفُ| يقلُّ الغَنَا عن صاحبِ اللحدِ والثَّرى| بما ذَرَفَتْ فيهِ العُيُونُ الذوارِفُ| وَما مَن يخافُ البَعثَ والنّارَ آمِنٌ،| ولكنْ حزينٌ موجَعُ القلبِ خائفُ| إذا عنَّ ذكرُ الموتِ أوجعَ قلبهُ| وَهَيّجَ، أحزاناً، ذُنُوبٌ سَوَالِفُ| وأعلمُ غيرَ الظنِّ أن ليسَ بالِغاً| أعاجيبَ ما يَلقى منَ النّاسِ، وَاصِفُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] rhxqpdvqtf5y55j8lqnsceq8h6zoyrw تزيده الأيام إن أقبلت 0 78415 407059 348116 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تزيدُهُ الأيامُ إنْ أقبلتْ''' {{ترويسة |عنوان=تزيدُهُ الأيامُ إنْ أقبلتْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|تزيدُهُ الأيامُ إنْ أقبلتْ| شدَّة َ خوفٍ لتصارِيفِهَا| كأنَّها في حالِ إسعافِهَا| تُسْمِعُهُ أوْقاتَ تَخوِيفِهَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 5xl3s0r5syqusparcs6083mgejmb646 ألم تر هذا الموت يستعرض الخلقا 0 78416 406978 318915 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألمْ ترَ هذا الموتَ يستعْرضُ الخلقَا''' {{ترويسة |عنوان=ألمْ ترَ هذا الموتَ يستعْرضُ الخلقَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ألمْ ترَ هذا الموتَ يستعْرضُ الخلقَا| ترَى أحداً يبقَى فتطمعُ أنْ تبْقَى| لكُلّ امرىء ٍ حَيٍّ منَ المَوْتِ خُطّة ٌ| يصيرُ إليَا حينَ يستكملُ الرِّزْقَا| تَزَوّدْ منَ الدّنْيا، فإنّكَ شاخِصٌ| إلى المنتهى واجعلْ مطيتكَ الصدقَا| فأمسِكْ من الدّنيا الكَفافَ، وَجُد على| أخيكَ، وَخُذْ بالرّفقِ، وَاجتنبِ الخَرْقا| فإنّي رَأيْتُ المَرْءَ يُحرَمُ حَظَّهُ| منَ الدّينِ وَالدّنْيا، إذا حُرِمَ الرّفْقَا| وَلا تَجعَلَنّ الحَمدَ إلاّ لأهْلِهِ،| وَلا تَدَعِ الإمساكَ بالعُرْوَة ِ الوُثْقَى| ولا خيرَ فيمن لا يؤاسي بفضلهِ| ولا خيرَ فيمن لا يُرى وجههُ طلقَا| وليس الفتى في فضله بمقصرٍ| إذا ما اتّقَى الرّحمانَ، وَاتّبعَ الحَقّا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] rfpr36lyfobfufqwu28kv14s14uwt86 ما أغفل الناس والخطوب بهم 0 78417 407050 329850 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ما أغفلَ الناسَ والخطوبُ بهم''' {{ترويسة |عنوان=ما أغفلَ الناسَ والخطوبُ بهم |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ما أغفلَ الناسَ والخطوبُ بهم| في خَبَبٍ مَرّة ٍ، وَفي عَنَقِ| وفي فناءِ الملوكِ مُعتبرٌ| كفى بهِ حُجَّة ً على السوقِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] f7p1fd2f11jpg46fvy6z1k0yrjvgmr2 طلبت أخا في الله في الغرب والشرق 0 78418 407018 356221 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''طَلَبتُ أخاً في الله في الغربِ والشرقِ''' {{ترويسة |عنوان=طَلَبتُ أخاً في الله في الغربِ والشرقِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|طَلَبتُ أخاً في الله في الغربِ والشرقِ| فأعْوَزَني هَذا، على كَثرة ِ الخَلقِ| فصِرْتُ وَحيداً بَينَهُمْ، مُتَصَبّراً،| على الغدرِ منهُمْ، وَالمَلالة ِ وَالمَذقِ| أرى منْ بها يقضي عليَّ لنفسِهِ| ولمْ أرَ منْ يرعَى عليَّ ولا يُبقِي| وكَمْ من أخٍ قد ذقته ذا بَشاشة ٍ| إذا ساغَ في عيني يَغَصُّ بهِ حلْقي| وَلمْ أرَ كالدّنْيا، وَكَشفي لأهْلِها،| فما انكشفوا لي عن وفاءٍ ولا صدقِ| وَلم أرَ أمْراً واحِداً مِنْ أُمُورِهَا| أعَزّ، وَلا أعْلى منَ الصّبرِ للحَقّ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] kw3eq52bjgdbnmm8a8dnc0f18ocewcc قطع الموت كل عقد وثيق 0 78419 407048 340392 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''قَطَعَ المَوْتُ كُلَّ عَقْدٍ وَثيقِ''' {{ترويسة |عنوان=قَطَعَ المَوْتُ كُلَّ عَقْدٍ وَثيقِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|قَطَعَ المَوْتُ كُلَّ عَقْدٍ وَثيقِ،| لَيسَ للمَيتِ بَعدَهُ من صَديقِ| مَنْ يَمُتْ يَعدَمِ النّصيحة َ وَالإشـ| ـفاقَ من كلّ ناصِحٍ، وَشَفيقِ| نزلَ الساكنُ الثّرى من ذوي| ـطافِ في المَنزِلِ البَعيدِ السّحيقِ| كُلُّ أهْلِ الدّنْيا تَعومُ على الغَفْـ| منهَا في غمرِ بحرٍ عميقِ| يتبارونَ في السباحِ فهمْ مِنْ| بَينِ نَاجٍ مِنهُمْ، وَبَينِ غَريقِ| والتماسي لِما أطالَبُ مِنهَا| لمْ أكُنْ، لالْتِماسِهِ، بحَقيقِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] evqyjl5ogv1z28yx2tug4ygoqt3220a عامل الناس برأي رفيق 0 78420 407037 357739 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''عامِلِ النَّاسَ برأْيٍ رفيقٍ''' {{ترويسة |عنوان=عامِلِ النَّاسَ برأْيٍ رفيقٍ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|عامِلِ النَّاسَ برأْيٍ رفيقٍ| والقَ مَنْ تلقى بوجهٍ طليقِ| فإذا أنتَ جميلُ الثَّناءِ| وإذا أنتَ كثيرُ الصديقِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 87immah0dx4ww0yk5gyu54pgvour928 داو بالرفق جراحات الخرق 0 78421 407005 326690 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''داوِ بالرفقِ جراحاتِ الخرقْ''' {{ترويسة |عنوان=داوِ بالرفقِ جراحاتِ الخرقْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|داوِ بالرفقِ جراحاتِ الخرقْ| وابلُ قبلَ الذَّمِّ قبلَ الذَّمِّ والحمدِ وذُقْ| وَسّعِ النّاسَ بخُلْقٍ حَسَنٍ،| لم يضقْ شيءٌ على حُسنِ الخلُقْ| كُلُّ مَنْ لم تَتّسِعْ أخْلاقُهُ،| بعدَ إحسانٍ إليهِ ينسحقْ| كمْ تُرانَا يا أخي نَبْقى على| جَوَلانِ المَوْتِ في هذا الأفُقْ| نحنُ أرْسَالٌ إلى دارِ البلَى| نَتَوَالى عُنُقاً، بَعْدَ عُنُقْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 5g6wfvc7nfn3yky3ynux6m1mx59kikq الرفق يبلغ ما لا يبلغ الخرق 0 78422 406993 332646 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''الرّفْقُ يَبلُغُ ما لا يَبلُغُ الخَرَقُ''' {{ترويسة |عنوان=الرّفْقُ يَبلُغُ ما لا يَبلُغُ الخَرَقُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|الرّفْقُ يَبلُغُ ما لا يَبلُغُ الخَرَقُ،| وقلَّ في الناسِ منْ يصفُو لهُ خُلُقُ| لمْ يفلقِ المرءُ عن رشدٍ فيتركَهُ| إلاّ دَعاهُ إلى ما يَكْرَهُ الفلَقُ| الباطِلُ، الدّهْرَ، يُلْفَى لا ضِياءَ لَهُ،| والحقُّ أبلجُ فيهِ النورُ يأتلِقُ| متى يُفيقُ حَريصٌ دائِبٌ أبَداً،| وَالحِرْصُ داءٌ لهُ تحتَ الحَشا قَلَقُ| يستغنم الناسُ من قومٍ فوائدهمْ| وَإنّما هيَ في أعناقِهِمْ رَبَقُ| فيَجهَدُ النّاسُ، في الدّنيا، مُنافسة ً،| وليسَ للناسِ شيءٌ غيرَ ما رُزِقُوا| يا مَن بنى القَصرَ في الدّنْيا، وَشَيّدَه،| أسّسْتَ قَصرَكَ حَيثُ السّيلُ وَالغرَقُ| لا تَغْفُلَنّ، فإنّ الدّارَ فانِيَة ٌ،| وشربهَا غصصٌ أو صفوهَا رنقُ| والموتُ حوضٌ كريهٌ أنت واردُهُ| فانظرْ لنفسكَ قبلَ الموتِ يا مَذِقُ| اسْمُ العَزيزِ ذَليلٌ عِنْدَ مِيتَتِهِ؛| وَاسْمُ الجَديدِ، بُعَيدَ الجِدّة ِ، الخَلَقُ| يَبلى الشّبابُ، وَيُفني الشّيبُ نَضرتَهُ،| كمَا تَساقَطُ، عن عيدانها، الوَرَقُ| ما لي أرَاكَ، وَما تَنفَكّ من طَمَعٍ،| يَمْتَدّ مِنْكَ إلَيْهِ الطّرْفُ، وَالعُنُقُ| تَذُمّ دُنْياكَ ذَمّاً لا تَبُوحُ بِهِ،| إلاّ وَأنْتَ لهَا في ذاكَ مُعْتَنِقُ| فَلَوْ عَقَلْتُ لأعْدَدْتُ الجِهازَ لهَا،| بعدَ الرحيلِ بهَا ما دامَ لي رمقُ| إذا نَظَرْتَ مِنَ الدّنْيا إلى صُوَرٍ،| تخَيّلَتْ لكَ يَوْماً فَوْقَها الخِرَقُ| ما نَحْنُ إلاّ كَرَكْبٍ ضَمّهُ سَفَرٌ| يَوْماً، إلى ظِلّ فَيٍّ ثُمّتَ افترَقُوا| وَلا يُقيمُ على الأسْلافِ غابِرُهُمْ،| كأنهمْ بهمِ مَنْ بعدهمْ لحقُوا| ما هبَّ أو دبَّ يفنَى لا بَقاءَ لهُ| والبَرُّ، والبَحرُ، وَالأقطارُ، وَالأفقُ| نستوطِنُ الأرضَ داراً للغرورِ بِهَا| وَكُلّنا راحِلٌ عَنها، وَمُنْطَلِقُ| لَقَدْ رَأيْتُ، وَما عَيني براقِدَة ٍ،| قتلَى الحوادثِ بينَ الخلقِ تخترقُ| كمْ من عزيزٍ أذلَّ الموتُ مصرعَهُ| كانَتْ، على رَأسِهِ، الرّاياتُ تختفقُ| كلُّ امرء ولهُ رزقٌ سيبلغُهُ| واللهُ يرزُقُ لا كيسٌ ولا حمقُ| إذا نَظَرْتُ إلى دُنْياكَ مُقْبِلَة ً،| فلا يغُرَّنْكَ تعظِيمٌ ولا مَلَقُ| أخَيَّ إنَّا لنحنُ الفائزونَ غَدَا| إنْ سلَّمَ اللهُ منْ دارٍ لهَا علقُ| فالحمدُ للّهِ حمْداً لا انْقِطاعَ لَهُ،| ما إنْ يُعَظَّمُ إلا مَنْ لَهُ ورقُ| والحمدُ للهِ حمداً دائماً أبداً| فازَ الّذينَ، إلى ما عِندَهُ، سَبَقُوا| ما أغفلَ الناسَ عنْ يومِ انبعاثهمِ| وَيوْمِ يُلجِمهُم، في الموْقِفِ، العَرَقُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] auaq531y460nafiy6fnbqh6gbu4jzam ألا إنما الإخوان عند الحقائق 0 78423 407020 317880 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ''' {{ترويسة |عنوان=ألا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ألا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ،| ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ| لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ،| أقرَّ لعيني من صديقٍ موافقِ| وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ| فإنّي بهِ، في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِ| أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ،| وَأُفْرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِ| وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّة ٍ،| وَأعْلَمُ أنّ اللّهَ، ما عِشتُ، رَازِقي| صَفيَّ، منَ الإخوانِ، كُلُّ مُوافِقٍ| صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] l8kojl8u3d31f77cjz7evd82yj0sh67 انظر لنفسك يا شقي 0 78424 407087 336278 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''انظر لنفسِكَ يا شقيْ''' {{ترويسة |عنوان=انظر لنفسِكَ يا شقيْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|انظر لنفسِكَ يا شقيْ| حتَّى مَتَى لا تتَّقي| أو ما تَرَى الأيامَ| ـتَلِسُ النّفُوسَ، وَتَنتَقي| انظر بطرفِكَ هلْ تَرى| في مَغرِبٍ، أوْ مَشرِقِ| أحداً وفَى لكَ في الشّدائدِ| إنْ لجأْتَ بموثِقِ| كَمْ مِنْ أخٍ غَمّضْتُهُ| بيدَيْ نصيحٍ مُشْفِقِ| وَيَئِسْتُ منهُ فلَستُ أطْـ| أنْ يعيشَ فنلتَقِي| لا تَكْذِبَنّ، فإنّهُ| مَنْ يَجْتَمِعْ يَتَفَرّقِ| والموتُ غاية ُ مَنْ مَضَى| منَّا وموعدُ منْ بَقي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] a3fbj6xe6nikss2lvvjbq95ivrlgf6j وما الموت إلا رحلة غير أنها 0 78425 407063 344865 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وَما المَوْتُ إلاّ رِحْلَة ٌ غَيرَ أنّهَا''' {{ترويسة |عنوان=وَما المَوْتُ إلاّ رِحْلَة ٌ غَيرَ أنّهَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|وَما المَوْتُ إلاّ رِحْلَة ٌ، غَيرَ أنّهَا| مِنَ المَنْزِلِ الفَاني إلى المنزِلِ الباَقي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] hvc96e1ayxekitkxgqqx52rficgd37t أرى الشيء أحيانا بقلبي معلقا 0 78426 406965 315768 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أرى الشيءَ أحياناً بقلبي معلَّقَا''' {{ترويسة |عنوان=أرى الشيءَ أحياناً بقلبي معلَّقَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أرى الشيءَ أحياناً بقلبي معلَّقَا| فلا بُدَّ أن يَبْلَى وأن يتمزقَا| تصرفتُ أطواراً أرى كلَّ عبرة ٍ| وكانَ الصّبا مني جَديداً، فأخْلَقَا| وكُلُّ امرئٍ في سعيهِ الدهرَ ربمَا| يفتحُ أحياناً لهُ أو يُغلقَا| وَما اجْتَمَعَ الإلْفانِ إلاّ تَفَرّقَا| وَحَسْبُ امرىء ٍ من رَأيه أن يُوَفَّقَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 9b4ciyqbag3va2nfe371tyzndb9e45m نموت جميعا كلنا غير ما شك 0 78427 407086 356767 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نَمُوتُ جَميعاً كُلّنا غيرَ ما شكِّ''' {{ترويسة |عنوان=نَمُوتُ جَميعاً كُلّنا غيرَ ما شكِّ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|نَمُوتُ جَميعاً كُلّنا، غيرَ ما شكِّ،| وَلا أحَدٌ يَبقَى سِوى مالِكِ المُلْكِ| أيا نفسُ أنتِ الدهرَ في حالِ غفلة ٍ| وليستْ صروفُ الدهرِ غافلة ً عنكِ| أيا نفسُ كمْ لي عنكِ منْ يومِ صرعة ٍ| إلى اللّهِ أشكُو ما أُعالجُهُ مِنْكِ| أيا نفسُ إن لمْ أبكِ ممَّا أخافهُ| عليكِ غَداً عندَ الحسابِ فمن يَبكي| أيا نفسُ هذي الدارُ لا دارُ قلعة ٍ| فلا تجعَلِنّ القَصْدَ في منزِلِ الإفْكِ| أيا نفسُ لا تنسي عنِ اللهِ فضلهُ| فتأييدُهُ مُلكي، وَجِذْلانُهُ هُلكي| وَلَيسَ دَبيبُ الذَّرّ فوْقَ الصَّفاة ِ، في| الظلامِ بأخفى من رياءٍ ولا شركِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] c4xz7i6j8zfoov52veruaylqqimvduv إن كنت تبصر ما عليك ومالكا 0 78428 406985 326634 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إنْ كنتَ تُبصرُ ما عليكَ ومالَكَا''' {{ترويسة |عنوان=إنْ كنتَ تُبصرُ ما عليكَ ومالَكَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|إنْ كنتَ تُبصرُ ما عليكَ ومالَكَا| فانظُرْ لِمنْ تمضي وتتركُ مالَكَا| وَلَقَدْ تَرَى أنّ الحَوادِثَ جَمّة ٌ،| وَتَرَى المَنِيّة َ حَيثُ كنتَ حيالَكَا| يا إبنَ آدَمَ كَيفَ ترْجو أنْ يَكُو| الرأيُ رأْيَكَ والفِعالُ فِعالكَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] p7sstzjbgnryh01tff1i4o2urbk882a كأن المنايا قد قصدن إليكا 0 78429 407025 343385 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''كأنّ المَنَايا قَدْ قَصَدْنَ إلَيْكَا''' {{ترويسة |عنوان=كأنّ المَنَايا قَدْ قَصَدْنَ إلَيْكَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|كأنّ المَنَايا قَدْ قَصَدْنَ إلَيْكَا،| يُردنكَ فانظرْ ما لهنَّ لديكَا| سيأتيكَ يومٌ لستَ فيهِ بمكرمٍ| بأكثرَ من حثوِ الترابِ عليكَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] oe5vhxo9ghzp96vxada090290ww32kq خذ الدنيا بأيسرها عليكا 0 78430 407004 366782 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خُذِ الدنيَا بأيسرِهَا عليكَا''' {{ترويسة |عنوان=خُذِ الدنيَا بأيسرِهَا عليكَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|خُذِ الدنيَا بأيسرِهَا عليكَا| ومِلْ عنها إذا قصدتْ إليكَا| فإنّ جَميعَ ما خُوّلْتَ مِنْها| ستنفُضُهُ جميعاً من يديكا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] p36uedye614pmntzoftlsto4732pjn9 المرء مستأسر بما ملكا 0 78431 407022 335015 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''المَرْءُ مُستَأسَرٌ بما مَلَكَا''' {{ترويسة |عنوان=المَرْءُ مُستَأسَرٌ بما مَلَكَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|المَرْءُ مُستَأسَرٌ بما مَلَكَا،| وَمَنْ تَعامَى عَنْ قَدْرِهِ هَلَكَا| مَنْ لم يُصِبْ مِنْ دُنياهُ آخِرَة ً،| فَلَيْسَ مِنها بمُدْرِكٍ دَرَكَا| للمَرْءِ ما قَدّمَتْ يَداهُ منَ الـ| الفضلِ وللوارثينَ ما تركَا| يا سكرة َ الموتِ أنتِ واقعة ٌ| للمَرّءِ في أيّ اڑفَة ٍ سَلَكَا| يا سكرة َ الموتِ قد نصبتِ لهذا| الخلقِ في كلِّ مسلكٍ شركَا| أُخَيَّ إنَّ الخطوبَ مُرصدة ٌ| بالموتِ لا بدَّ منهُ لِي ولكَا| ما عُذرُ منْ لمْ تنمْ تجاربُهُ| وَحَنْكَتْهُ الأمُورُ، فاحْتَنَكَا| خُضتَ المُنى ثمَّ صرتَ بعدُ إلى| مولاكَ في وحلهنَّ مرتبكَا| ما أعجبَ الموتَ ثمَّ أعجبُ منهُ| ـهُ مُؤمِنٌ، مُوقِنٌ بهِ ضَحِكَا| حنَّ لأهلِ القبورِ منْ ثقتِي| إن حنَّ قلبي إليهمِ وبكَى| الحَمْدُ للّهِ حَيثُما زَرَعَ الـ| الخيرَ امرءٌ طابَ زرعُهُ وزكَا| لا تجتني الطيباتِ يوماً منَ| ـغَرْسِ يَدٌ كانَ غَرْسُها الحَسكَا| إنَّ المنايا لا تخطئنَ ولا| تبقينَ لا سوقة ً ولا ملكَا| الحَمدُ للخالقِ الذي حَرَكَ الـ| الساكنَ منَّا وسكنَ الحركَا| وَقَامَتِ الأرْضُ والسّماءُ بهِ،| وَما دَحَى منهُما وَما سَمَكَا| وقلبَ الليلَ والنهارَ وصبَّ| رّزْقَ صَبّاً، وَدَبّرَ الفَلَكَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] swtpi1ergwft7zno7eorih76ca93l3l رأيت الفضل متكئا 0 78432 407072 335522 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''رَأيتُ الفَضْلَ مُتكئِا''' {{ترويسة |عنوان=رَأيتُ الفَضْلَ مُتكئِا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|رَأيتُ الفَضْلَ مُتكئِا| يُناجي البَحرَ وَالسَمَكَا| فأرْسَلَ عَيْنَهُ لمّا| رآني مقبلاً وبَكَى| فلمَّا أن حلفتُ لهُ| بأنّي صائِمٌ ضَحِكَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] oqamrahtux9tu9hvhx8760jut352ib5 لا رب أرجوه لي سواكا 0 78433 407031 353947 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لا رَبّ أرْجُوُهُ لي سِوَاكَا''' {{ترويسة |عنوان=لا رَبّ أرْجُوُهُ لي سِوَاكَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|لا رَبّ أرْجُوُهُ لي سِوَاكَا،| إذْ لم يَخِبْ سَعيُ مَنْ رَجاكَا| أنتَ الذي لم تزلْ خفيَّاً| لم يبلُغِ الوهمُ منتهاكَا| إنْ أنت لم تهدِنَا ضللنَا| يا ربُّ إنَّ الهُدَى هداكَا| أحَطْتَ عِلْماً بِنا جَميعاً،| أنتَ ترانَا ولا نراكَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] sc1sjs4yqrdu7y7bydrw1ri3hqno1de رأيت الشيب يعروكا 0 78434 407069 331730 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''رأيتُ الشيبَ يعروكَا''' {{ترويسة |عنوان=رأيتُ الشيبَ يعروكَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|رأيتُ الشيبَ يعروكَا| بأنَّ الموتَ ينحُوكَا| فَخُذْ حِذرَكَ، يا هذا،| فإنِّي لستُ آلوكَا| وَلا تَزْدَدْ مِنَ الدّنْيا،| فَتَزْدادَنْ بِهَا نُوكَا| فتقوَى اللهِ تُغنيكَ| وَإنْ سُمّيتَ صُعْلُوكَا| تناومْتَ عنِ الموتِ| وَدَاعِ الموتِ يدعوكَ| وَحاديهِ، وَإنْ نِمْت،| حثيثُ السيرِ يحدوكَا| فلا يَوْمُكَ يَنْساكَ،| ولا رزقُكَ يعدوكَا| متى تَرْغَبْ إلى النّاسِ،| تكنْ في الناسِ مملوكَا| إذا ما أنتَ خفَّفْتَ| عَنِ النّاسِ أحَبّوكَا| وثقَّلتَ مَلُّوكَ| وَعابُوكَ، وَسَبّوكَا| إذا ما شئتَ أن تُعصى| فَمُرْ مَنْ ليسَ يرجُوكَا| ومُرْ مَنْ ليسَ يخشاكَ| فيَدْمَى عِنْدَها فُوكَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] q4mcbh02rhw89hl3xf6nlkmtwj4mph2 لا تنس واذكر سبيل من هلكا 0 78435 407032 353391 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لا تَنسَ وَاذكُرْ سَبيلَ مَنْ هَلَكا''' {{ترويسة |عنوان=لا تَنسَ وَاذكُرْ سَبيلَ مَنْ هَلَكا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|لا تَنسَ، وَاذكُرْ سَبيلَ مَنْ هَلَكا،| سَتَسلُكُ المَسلَكَ الذي سَلَكَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] dameah5it8kuetq0cxvmnpifxagr2hc طول التعاشر بين الناس مملول 0 78436 407015 355418 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''طولُ التعاشرِ بينَ الناسِ مملولُ''' {{ترويسة |عنوان=طولُ التعاشرِ بينَ الناسِ مملولُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|طولُ التعاشرِ بينَ الناسِ مملولُ| ما لابنِ آدمَ إن فتشْتَ معقولُ| للمَرْءِ ألْوَانُ دُنْيَا: رَغْبَة ً وَهوًى،| وعقلهُ أبداً ما عاشَ مدخُولُ| يا راعيَ النّفسِ لا تُغْفِلْ رِعايَتَها،| فأنتَ عن كلّ ما استرْعَيتَ مَسؤولُ| خُذْ ما عرفتَ ودعْ ما أنتَ جاهلُهُ| للأمْرِ وَجهانِ: مَعرُوفٌ، وَمَجهولُ| وَاحذَرْ، فلَستَ من الأيّامِ مُنفَلِتاً،| حتى يغُولَكَ من أيامِكَ الغُولُ| والدائراتُ بريبِ الدهرِ دائرة ٌ| والمرءُ عنْ نفسهِ ما عاشَ مختولُ| لن تستتم جميلاً أنتَ فاعلهُ| إلاّ وَأنتَ طَليقُ الوَجْهِ، بُهلولُ| ما أوْسَعَ الخَيرَ فابْسُطْ راحَتَيكَ به،| وكُنْ كأنّكَ، عندَ الشّرّ، مَغلُولُ| الحَمْدُ للّهِ في آجالِنا قِصَرٌ،| نبغي البقاءَ وفي آمالِنَا طُولُ| نعوذُ باللهِ من خذلانهِ أبداً| فإنَّما الناسُ معصومٌ ومخذولُ| إنّي لَفي مَنزِلٍ ما زِلْتُ أعْمُرُهُ،| على يقيني بأني عنهُ منقُولُ| وَأنّ رَحْلي، وَإنْ أوْثَقْتُهُ، لَعَلى| مَطِيّة ٍ، مِنْ مَطايا الحَينِ، محمولُ| ولو تأهبتُ والأنفاسُ في مهلٍ| والخيرُ بيني وبين العيشِ مقبولُ| وادي الحَياة ِ مَحَلٌّ لا مُقامَ بِهِ،| لنازِليهِ، ووادي المَوْتِ مَحْلُولُ| والدارُ دارُ أباطيلٍ مشبهة ٍ| الجِدُّ مُرٌّ بها، وَالهَزْلُ مَعسُولُ| وَليسَ من مَوْضعٍ يأتيهِ ذو نَفَس،| إلاّ وَللمَوْتِ سَيفٌ فيهِ مَسْلُولُ| لم يُشْغَلِ الَمْوتُ عَنّا مُذْ أعِدّ لَنا| وكُلّنا عَنْهُ باللذّاتِ مشَغولُ| ومنْ يمتْ فهوَ مقطوعٌ ومجتنبٌ| والحَيُّ ما عاشَ مَغشِيٌّ، وَمَوْصُولُ| كلْ ما بدَا لك فالآكالُ فانية ٌ| وَكُلُّ ذي أُكُلٍ لا بُدّ مأكُولُ| وكل شيءٍ من الدنيَا فمنتقضٌ| وكُلّ عَيشٍ منَ الدّنْيا، فمَمْلُولُ| سُبحانَ مَنْ أرْضُهُ للخَلْقِ مائِدَة ٌ،| كلٌّ يوافيهِ رزقٌ منهُ مكفولُ| غَدّى الأنَامَ وَعَشّاهمْ، فأوْسَعَهم،| وفضلهُ لبُغاة ِ الخير مبذولُ| يا طالِبَ الخيرِ ابشرْ واستعدَّ لهُ| فالخيرُ أجمعُ عند اللهِ مأمولُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] nfy5yfmb4itv2grpbk2qnaalj9f5ckd قطعت منك حبائل الآمال 0 78437 407085 340424 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''قَطّعْتُ مِنْكِ حبَائِلَ الآمالِ''' {{ترويسة |عنوان=قَطّعْتُ مِنْكِ حبَائِلَ الآمالِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|قَطّعْتُ مِنْكِ حبَائِلَ الآمالِ،| وحططتُ عن ظهرِ المطيِّ رحالِي| وَيَئِسْتُ أنْ أبقَى لشيءٍ نِلتُ ممّا| فيكِ يا دنيا وإن يبقَى لِي| فَوَجَدْتُ بَرْدَ اليَأسِ بَينَ جَوانحي،| وأرحْتُ من حَلِّي ومن ترحالِي| ولئنْ يئستُ لرُبَّ برقة ِ خُلَّبٍ| بَرَقَتْ لذي طَمَعٍ، وَبَرْقة ِ آلِ| فالآنَ، يا دُنْيا، عَرَفْتُكِ فاذهَبي،| يا دارَ كُلّ تَشَتّتٍ وَزَوَالِ| والآنَ صارَ ليَ الزمانُ مؤدَّباً| فَغَدَا عَليّ وَرَاحَ بالأمْثَالِ| والآن أبصرتُ السبيلَ إلى الهدَى| وَتَفَرّغَتْ هِمَمي عَنِ الأشْغالِ| وَلَقَدْ أقامَ ليَ المَشيبُ نُعاتَهُ،| تُفضي إليَّ بمفرقٍ وقذالِ| وَلَقَدْ رَأيْتُ المَوْتَ يُبْرِقُ سَيْفَهُ| بيَدِ المَنيّة ِ، حَيثُ كنتُ، حِيالي| وَلَقَدْ رَأيْتُ عُرَى الحَياة ِ تخَرّمَتْ،| وَلَقَدْ تَصَدّى الوَارِثُونَ لمَالي| وَلَقَدْ رَأيْتُ على الفَنَاءِ أدِلّة ً،| فيما تَنَكّرَ مِنْ تَصَرّفِ حالي| وَإذا اعتَبرْتُ رَأيتُ خَطبَ حوادِثٍ| يَجرينَ بالأرْزاقِ، وَالآجالِ| وإذا تَنَاسَبَتِ الرّجالُ، فما أرَى| نَسَباً يُقاسُ بصالِحِ الأعْمالِ| وَإذا بحَثْتُ عَنِ التّقيّ وَجَدْتُهُ| رَجُلاً، يُصَدِّقُ قَوْلَهُ بفِعَالِ| وَإذا اتَقَى الله امْرُؤٌ، وَأطاعَهُ،| فَيَداهُ بَينَ مَكارِمٍ وَمَعَالِ| وعلى التَّقِيِّ إذا ترسَّخَ في التُّقى| تاجان تاج سكينة ٍ وجلالِ| وَاللّيْلُ يَذْهَبُ وَالنّهارُ، تَعاوُراً| بالخلقِ في الإدبارِ والإقبالِ| وَبحَسْبِ مَنْ تُنْعَى إلَيْهِ نَفْسُهُ| منهُ بأيامٍ خلَتْ ولَيالِ| إضرِبْ بطَرْفِكَ حيثُ شئتَ، فأنتَ في| عبرٍ لهنَّ تداركٌ وتوالِ| يبكي الجديدُ وأنتَ في تجديدهِ| وَجَميعُ ما جَدّدْتَ منهُ، فبَالِ| يا أيّها البَطِرُ الذي هوَ في غَدٍ،| في قَبرِهِ، مُتَفَرّقُ الأوْصالِ| وَلَقَلّ ما تَلْقَى أغَرّ لنَفسِهِ| مِنْ لاعِبٍ مَرِحٍ بها، مُختالِ| يا تاجِرَ الغَيّ المُضِرَّ بِرُشْدِهِ،| حتى متَى بالْغِيِّ أنت تُغالِي| الحَمْدُ للّهِ الحَميدِ بِمَنّهِ| خسرتْ ولمْ تربحْ يدُ البطَّالِ| للّهِ يَوْمٌ تَقْشَعِرّ جُلُودُهُمْ،| وَتَشيبُ مِنْهُ ذَوَائِبُ الأطْفالِ| يَوْمُ النّوازِلِ والزّلازِلِ، وَالحَوا| ملِ فيهِ إذْ يقذفنَ بالأحمالِ| يومُ التَّغابُنِ والتبايُنِ والتنا| زُلِ والأمورِ عظيمة ِ الأهوالِ| يومٌ ينادَى فيه كُلُّ مُضللٍ| بمقطَّعاتِ النارِ وألأغلالِ| للمتقينَ هناكَ نزلُ كرامة ٍ| عَلَتِ الوُجُوهَ بنَضرَة ٍ، وَجَمالِ| زُمرٌ اضاءتْ للحسابِ وجوهُهَا| فَلَهَا بَرِيقٌ عِندَها وَتَلالي| وسوابقٌ غرٌّ محجَّلة ٌ جرتْ| خُمْصَ البطونِ خفيفة َ الأثقالِ| مِنْ كُلّ أشعَثَ كانَ أغبرَ ناحِلاً،| خلقَ الرداء مرقَّعَ السربالِ| حِيَلُ ابنِ آدَمَ في الأُمورِ كَثيرَة ٌ| والموت يقطعُ حيلةَ المحتالِ| نزلُو بأكرمِ سيدٍ فأظلُّهُمْ| في دارِ مُلْكِ جَلالَة ٍ، وَظِلالِ| وَمِنَ النعاة ِ إلى ابنِ آدَمَ نَفْسَهُ،| حَرَكُ الخُطى، وَطلوعُ كلّ هِلالِ| ما لي أرَاكَ لحُرّ وَجْهِكَ مُخْلِقاً،| أخْلَقْتِ، يا دُنْيا، وُجُوهَ رِجالِ| كُنْ بالسّؤالِ أشَدّ عَقْدِ ضَنَانَة ٍ،| ممنْ يضنُّ عليكَ بالأموالِ| وَصُنِ المَحامِدَ ما استَطَعتَ فإنّها| في الوَزْنِ تَرْجُحُ بذلَ كلّ نَوَالِ| وَلَقَدْ عَجِبْتُ مِنَ المُثَمِّرِ مالَه،| نسيَ المثمِّرُ زينة َ الإقلالِ| وإذا امرؤٌ لبسَ الشكوكَ بعزمِهِ| سَلَكَ الطّريقَ على عُقودِ ضَلالِ| وَإذا ادّعَتْ خُدَعُ الحَوادِثِ قَسوَة ً،| شَهِدَتْ لَهُنّ مَصارِعُ الأبْطالِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 4upar7sb7fjwm0ynem3o3nclzes67bt يا ذا الذي يقرأ في كتبه 0 78438 407101 351664 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا ذا الذي يقرأُ في كتبهِ''' {{ترويسة |عنوان=يا ذا الذي يقرأُ في كتبهِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|يا ذا الذي يقرأُ في كتبهِ| ما أمَرَ الله، وَلا يَعْمَلُ| قد بينَ الرحمان مقتَ الذي| يأمر بالحقِّ ولا يفعلُ| مَنْ كانَ لا تُشْبِهُ أفْعَالُهُ| أقْوالَهُ، فصَمْتُهُ أجْمَلُ| من عذلَ الناسَ فنفسي بمَا| قد فارَقَتْ مِنْ دِينِها أعْذَلُ| إنّ الذي يَنْهَى، ويأتي الذي| عنهُ نَهَى في الخَلقِ، لا يَعدِلُ| والراكبُ الذنبِ على جهلهِ| اعذَرُ ممنْ كانَ لا يجهلُ| لا تَخْلِطَنْ ما يَقْبَلُ الله مِنْ| فعلٍ بقولٍ منكَ لا يُقبلُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] l7h1g8bmc19e6e8pyqpq9vcnn3k2zwd ما للجديدين لا يبلى اختلافهما 0 78439 407053 333665 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ما للجَديدَينِ لا يبْلَى اخْتِلافُهُما''' {{ترويسة |عنوان=ما للجَديدَينِ لا يبْلَى اخْتِلافُهُما |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ما للجَديدَينِ لا يبْلَى اخْتِلافُهُما،| وَكُلُّ غَضٍّ جَديدٍ فيهِما بَالِ| يا مَنْ سَلا عَن حَبيبٍ بَعدَ مِيتَتِهِ،| كم بعدَ موتكَ أيضاً عنكَ من سالِ| كأنّ كُلّ نَعيمٍ أنْتَ ذائِقُهُ،| مِنْ لَذّة ِ العَيشِ، يحكي لمعة َ الآلِ| لا تَلْعَبَنّ بكَ الدّنْيا، وَأنتَ تَرى| ما شئتَ من غِيَرٍ فيهَا وأمثالِ| ما حلة ُ الموتِ إلا كُلُّ صالحة ٍ| أو لا فما حيلة ٌ فيهِ لمحتالِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] bo9rqenl8hujov436acsgj3pcyqvhgr كل حي كتابه معلوم 0 78440 407029 349720 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''كُلُّ حيٍّ كِتابهُ معلومُ''' {{ترويسة |عنوان=كُلُّ حيٍّ كِتابهُ معلومُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|كُلُّ حيٍّ كِتابهُ معلومُ| لا شقَاءٌ، وَلا نَعيمٌ يَدومُ| يُحسَدُ المَرْءُ في النّعيمِ صَباحاً،| ثمَّ يُمسي وعيشهُ مذمومُ| وَإذا ما الفَقِيرُ قَنّعَهُ اللّـ| ـهُ، فسِيّانِ بُؤسُهُ وَالنّعِيمُ| من أرادَ الغِنَى فلا يسأل النَّا| سَ، فإنّ السّؤالَ ذُلّ وَلُومُ| إنّ في الصّبرِ وَالقُنوعِ غنى الدّهـ| ـرِ، حِرْصُ الحريصِ فقرٌ مُقيمُ| إنمَا الناسُ كالبهائِمِ في الرز| قِ، سَواءٌ جَهولُهمْ وَالعليمُ| ليسُ حزمُ الفتى يجرُّ لهُ الرزْ| قَ ولا عاجزاً يُعدُّ العديمُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 8ud58u56u9djp4bchjvmtg5l34c71o0 هو التنقل من يوم إلى يوم 0 78441 407060 363615 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''هُوَ التنقُّلُ من يومٍ إلى يومِ''' {{ترويسة |عنوان=هُوَ التنقُّلُ من يومٍ إلى يومِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|هُوَ التنقُّلُ من يومٍ إلى يومِ| كأنّهُ ما تُريكَ العَين في النّوْمِ| إنَّ المنايَا وإن أصبحت في لعبٍ| تحومُ حولكَ حوماً أيَّما حومِ| وَالدّهرُ ذو دُوَلٍ، فيهِ لَنا عَجَبٌ،| دنيا تنقَّلُ من قومٍ إلى قومِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] jljx7gmhz31tookfmq3q2ga61305j53 ماذا يفوز الصالحون به 0 78442 407094 335676 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ماذا يفوزُ الصالحونِ بهِ''' {{ترويسة |عنوان=ماذا يفوزُ الصالحونِ بهِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ماذا يفوزُ الصالحونِ بهِ| سُقيتْ قبورُ الصالحينَ دِيَمْ| لولا بقايا الصالحينَ عَفا| ما كانَ أثْبَتَهُ لَنَا، وَرَسَمْ| سُبحانَ مَنْ سَبَقتْ مَشيّتُهُ،| وقضى بذاكَ لنفسهِ وحكمْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] aeghq1ubfhho5vx8uh73h0lkaqvhvul أهل القبور عليكم مني السلام 0 78443 406987 320359 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أهلَ القُبورِ عليكُمُ منّي السّلامْ''' {{ترويسة |عنوان=أهلَ القُبورِ عليكُمُ منّي السّلامْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أهلَ القُبورِ عليكُمُ منّي السّلامْ،| إنّي أُكَلّمُكُمْ وَلَيسَ بكم كلامْ| لا تحسبُوا أنَّ الأحبة َ لم يسُغْ| منْ بعدِكمْ، لهمُ الشّرابُ وَلا الطّعامْ| كَلاّ لَقَدْ رَفَضُوكُمُ، وَاستَبدَلوا| بكُمُ، وَفَرّقَ ذاتَ بَينَكُمُ الحِمامْ| والخلقُ كُلهمُ كذاكَ وكُلُّ مَنْ| قدْ ماتَ ليسَ لهُ علَى حيٍّ ذِمامْ| ساءَلْتُ أجداثَ المُلوكِ، فأخْبَرَتْـ| ـيَ أنّهُمْ، فيهِنّ أعضاءٌ وَهَامْ| للهِ ما وارَى الترابُ من الألى| كانوا الكِرامَ هُمُ، إذا ذُكرَ الكرامْ| لله ما وارى الترابُ منَ الأُلى| كانُوا وجارُهُمُ منيعٌ لا يُضامْ| يا صاحِبَيّ! نَسيتُ دارَ إقامَتي،| وَعَمَرْتُ داراً ليسَ لي فيها مُقامْ| دارٌ يُريدُ الدّهْرُ نُقْلَة َ أهْلِهَا،| وكأنَّهُمْ عمَّا يُرادُ بهمْ نِيامْ| ما نِلتُ منهَا لذَّة ً إلا وقدْ| أبَتِ الحَوادِثُ أنْ يكونَ لهَا تَمامْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] lq084j6uuty058622o7bqtmh5j2fben يا عين! قد نمت فإستنبهي 0 78444 407105 356332 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا عَينُ! قَدْ نِمْتِ فإستَنْبِهي''' {{ترويسة |عنوان=يا عَينُ! قَدْ نِمْتِ فإستَنْبِهي |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|يا عَينُ! قَدْ نِمْتِ، فإستَنْبِهي،| ما اجتمعَ الخوفُ وطيبُ المنامْ| أكْرَهُ أنْ ألْقَى حِمامي، وَلا| بُدّ لحَيً مِنْ لِقَاءِ الحِمَامْ| لا بدَّ من موتٍ بدارِ البِلَى| واللهُ بعدَ الموتِ يحيي العِظامْ| يا طالبَ الدنيَا ولذَّاتِهَا| هلْ لكَ في مُلْكٍ طَويلِ المُقامْ؟| مَنْ جاوَرَ الرّحْمَنَ، في دَارِهِ،| تَمّتْ لَهُ النّعمَة ُ كُلَّ التّمَامْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] owhh8zcienydelkkmqw18c8ui6xylt8 لعظيم من الأمور خلقنا 0 78445 407055 328695 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لِعظيمٍ مِنَ الأمورِ خُلقْنَا''' {{ترويسة |عنوان=لِعظيمٍ مِنَ الأمورِ خُلقْنَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|لِعظيمٍ مِنَ الأمورِ خُلقْنَا| غيرَ أنَّا معَ الشَّقاءِ ننامُ| كُلَّ يَوْمٍ يُحيطُ آجالَنَا الدّهْـ| ـرُ، ويَدنُو، إلى النّفوسِ، الحِمامُ| لا نُبالِي ولا نَراهُ غراماً| ذا لَعَمري، لوِ اتّعظنا الغرامُ| من رجونَا لديهِ دُنيَا وصلنا| هُ، وَقُلنا لهُ: عليكَ السّلامُ| ما نُبالي أمِنْ حَرَامٍ جَمَعْنَا،| أم حلالٍ ولا يحلُّ الحرامُ| هَمُّنا اللّهوُ، والتّكاثُرُ في المَا| لِ، وَهذا البِنَاءُ وَالخُدّامُ| كَيفَ نَبتاعُ فانيَ العيشِ بالدّا| ئِمِ أينَ العقولُ والأحلامُ| لوْ جَهِلْنا فَنَاءَهُ وَقَعَ العُذْ| رُ، وَلَكِنّ كُلُّنَا عَلاّمُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] pio7spb8kcgppz4jx1wa4xe9kx5bhnl سميت نفسك بالكلام حكيما 0 78446 407074 346332 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''سَمْيتَ نَفسَكَ بالكَلامِ حكيما''' {{ترويسة |عنوان=سَمْيتَ نَفسَكَ بالكَلامِ حكيما |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|سَمْيتَ نَفسَكَ، بالكَلامِ، حكيما،| ولقدْ أراكَ على القبيحِ مُقيمَا| ولقدْ أراكَ من الغَواية ِ مُثرياً| ولقدْ أراكَ من الرشادِ عديمَا| أغْفَلْتَ، مِنْ دارِ البَقاءِ، نَعيمَها،| وَطَلَبْتَ، في دارِ الفَنَاءِ، نَعِيمَا| مَنَعَ الجَديدانِ البَقَاءَ، وأبْلَيَا| أمماً خلوْنَ من القُرونِ قديمَا| وَعصَيتَ رَبَّكَ يا ابنَ آدَمَ جاهداً،| فوَجدتَ رَبَّكَ، إذ عصَيتَ، حَليمَا| وسألتَ ربكَ يا ابن آدمَ رغبة ً| فوَجَدْتَ رَبَّكَ، إذْ سألتَ كريمَا| وَدَعَوْتَ رَبّكَ يا ابنَ آدَمَ رَهبة ً،| فوَجَدْتَ رَبّكَ، إذْ دعوْتَ، رَحيمَا| فَلَئِنْ شكَرْتَ لتَشكُرَنّ لمُنعِمٍ،| ولئن كفرتَ لتكفرنَّ عظيمَا| فتباركَ اللهُ الذي هوَ لمْ يزلْ| مَلِكاً، بما تُخفي الصّدورُ، عَليمَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 1vamj1kvzz7abxj0fp1b7qb85paxmy7 يا نفس! ما هو إلا صبر أيام 0 78447 407064 362712 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا نَفْسِ! ما هوَ إلاّ صَبرُ أيّامِ''' {{ترويسة |عنوان=يا نَفْسِ! ما هوَ إلاّ صَبرُ أيّامِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|يا نَفْسِ! ما هوَ إلاّ صَبرُ أيّامِ،| كأنَّ لَذَّاتِهَا أضغاثُ أحلامِ| يا نَفسِ! ما ليَ لا أنْفَكّ مِنْ طمعٍ| طرفِي غليهِ سريعٌ طامحٌ سامِ| يا نَفْسِ! كوني، عن الدّنيا، مُبعدة ً،| وَخَلّفّيها، فإنّ الخَيرَ قُدّامي| يا نَفْسِ! ما الذُّخرُ إلاّ ما انتَفَعتِ به| بالقَبرِ، يَوْمَ يكونُ الدّفنُ إكرامي| وَللزّمانِ وَعيدٌ في تَصَرّفِهِ،| إن الزمانَ لذو نَقْضٍ وإبرامِ| أمّا المَشيبُ فقَد أدّى نَذارَتَهُ،| وَقَدْ قَضَى ما عَلَيْهِ مُنذُ أيّامِ| إنّي لأستَكْثِرُ الدّنْيا، وأعْظِمُها| جهلاً ولم أرَهَا أهلاً لإعظامِ| فَلَوْ عَلا بِكَ أقْوامٌ مَناكِبَهُمْ،| حثُّوا بنعشكَ إسراعاً بأقدامِ| في يومِ آخرِ توديعٍ تودعهُ| تهدي إلى حيث لا فادٍ ولا حامِ| ما الناسُ إلا كنفسٍ في تقاربهِمْ| لولا تفاوتُ أرزاقٍ وأقسامِ| كَمْ لابنِ آدَمَ من لهوٍ، وَمن لَعبٍ،| وللحوادِثِ من شدٍّ وإقدامِ| كمْ قد نعتْ لهمُ الدنيَا الحلولَ بِهَا| لوْ أنّهُمْ سَمِعوا مِنْها بأفْهامِ| وكمْ تحرمتِ الأيامُ من بشرٍ| كانُوا ذوِي قوة ٍ فيهَا وأجسامِ| يا ساكِنَ الدّارِ تَبْنيها، وَتَعمُرُها،| والدارُ دارُ منيَّاتٍ وأسْقامِ| لا تَلْعَبَنّ بكَ الدّنيا وَخُدْعَتُها،| فكَمْ تَلاعَبَتِ الدّنْيا بأقْوامِ| يا رُبَّ مُقتصدٍ من غيرِ تجربة ٍ| وَمُعْتَدٍ، بَعدَ تجريبٍ، وَإحكامِ| وربَّ مُكتسبٍ بالحكْمِ رامِيَهُ| وربَّ مُستهدِفٍ بالبغيِ للرامِي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 5u64xenhaylabccjp4m3jivv0bsi6k5 ألست ترى للدهر نقضا وإبراما 0 78448 406977 319013 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألَسْتَ ترَى للدّهرِ نَقضاً وَإبرامَا''' {{ترويسة |عنوان=ألَسْتَ ترَى للدّهرِ نَقضاً وَإبرامَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ألَسْتَ ترَى للدّهرِ نَقضاً وَإبرامَا،| فهلْ تمَّ عيشٌ لامرئٍ فيهِ أو دامَا| لقدْ أبتِ الأيامُ إلا تقلُباً| لتَرْفَعَ ذا عاماً، وَتَخفِضَ ذا عَامَا| ونحنُ معَ الأيامِ حيثُ تقلبتْ| فترفَعُ أقواماً وتخفضُ أقوامَا| فلا توطِنِ الدنيَا محلاً فإنَّمَا| مُقامُكَ فيهَا لا أبا لكَ أيَّامَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] s0z6bamvqxln1e665azqmqc3rrnfhxr أيا رب يا ذا العرش أنت حكيم! 0 78449 406996 320631 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أيا رَبُّ يا ذا العرْشِ أنْتَ حكيمُ!''' {{ترويسة |عنوان=أيا رَبُّ يا ذا العرْشِ أنْتَ حكيمُ! |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أيا رَبُّ يا ذا العرْشِ، أنْتَ حكيمُ!| وأنتَ بما تُخفِي الصدورُ عليمُ| فَيا رَبُّ! هَبْ لي مِنكَ حِلماً، فإنّني| أرَى الحِلْمَ لم يَندَمْ عَلَيهِ حليمُ| ألا إنَّ تقوى الله أكبرُ نِسبة ٍ| تَسَامَى بهَا، عِندَ الفَخارِ، كريمُ| إذا ما اجتَنَبتَ النّاسَ إلاّ على التّقَى،| خَرَجْتَ مِنَ الدّنْيا وَأنتَ سَليمُ| أرَاكَ امَرأً تَرْجُو مِنَ الله عَفْوَهُ،| وأنتَ على ما لا يُحبُّ مُقيمُ| فحتى متى يُعصَى ويَعفُو إلى متى| تَبَارَكَ رَبّي، إنّهُ لَرَحيمُ| ولو قدْ توسَّدت الثرى وافترشتهُ| لقد صرتَ لا يَلْوِي عليكَ حميمُ| تَدُلّ على التّقْوَى، وَأنتَ مُقصِّرٌ،| أيا مَنْ يداوي الناسَ وهو سقيمُ| وَإنّ امرَأً، لا يَرْبَحُ النّاسُ نَفْعَهُ،| ولمْ يأمنُوا منهُ الأذى للئيمُ| وَإنّ امرَأً، لمْ يَجْعَلِ البِرَّ كَنزَهُ،| وَإنْ كانَتِ الدّنْيا لَهُ، لَعَديمُ| وَإنّ امرَأً، لمْ يُلْهِهِ اليَوْمُ عَنْ غدٍ| تخوفَ ما يأتي بهِ لحكيمُ| ومن يأمنِ الأيامَ جهلٌ وقدْ رأَى| لَهُنّ صُرُوفاً كَيدُهنّ عَظيمُ| فإنَّ مُنَى الدنيَا غرورٌ لأهلهَا| أبى اللهُ أن يبقَى عليهِ نعيمُ| وأذللتُ نفسي اليومَ كيمَا أعزهَا| غَداً، حَيثُ يَبْقَى العِزُّ لي وَيَدومُ| وللحقِّ بُرهانٌ وللموتِ فكرة ٌ| وَمعْتَبَرٌ للعالَمِينَ قَديمُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 8cjbieqpl6zibpoabvgvgwkonl3g7m9 ألا إنما التقوى هي العز والكرم 0 78450 406971 317882 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا إنّما التّقوَى هيَ العِزّ وَالكَرَمْ''' {{ترويسة |عنوان=ألا إنّما التّقوَى هيَ العِزّ وَالكَرَمْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ألا إنّما التّقوَى هيَ العِزّ وَالكَرَمْ،| وحبكَ للدنيَا هو الذلُّ والعدمْ| وليسَ على عبدٍ تقيٍّ نقيصة ٌ| إذا صَحّحَ التّقوَى، وَإن حاكَ أوْ حجمْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] lrk8gex9c9ppsxof6pj7s0twz9bowqc من سالم الناس سلم 0 78451 407096 350241 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''مَنْ سالَمَ الناسَ سلِمْ''' {{ترويسة |عنوان=مَنْ سالَمَ الناسَ سلِمْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|مَنْ سالَمَ الناسَ سلِمْ| مَنْ شاتَمَ الناسَ شُتمْ| مَنْ ظَلَمَ النّاسَ أسَا،| من رحمَ الناسَ رُحمْ| من طلبَ الفضلَ إلى| غَيرِ ذَوي الفَضْلِ حُرِمْ| مَنْ حَفِظَ العَهدَ وَفَى؛| من أحسنَ السمعَ فهِمْ| منْ صدقَ اللهَ علاَ| من طلبَ العلمَ علمْ| منْ خالفَ الرُّشدَ غوَى| من تبعَ الغَيَّ ندمْ| مَنْ لَزِمَ الصّمْتَ نَجا،| من قالَ بالخيرِ غنمْ| مَنْ عَفّ وَاكْتَفّ زَكا،| مَنْ جَحَدَ الحَقَّ أثِمْ| من مَسَّهُ الضُّرُّ شَكَا| مَنْ عَضّهُ الدّهْرُ ألِمْ| لمْ يعدُ حيَّاً رزقُهُ| رزقُ امرئٍ حيثُ قُسِمْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 3ttbjyxy6rr333npe1oxsz2vgzh55b6 سَكَنٌ يَبْقَى لَهُ سَكَنُ 0 78452 407036 167742 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''سَكَنٌ يَبْقَى لَهُ سَكَنُ''' {{ترويسة |عنوان=سَكَنٌ يَبْقَى لَهُ سَكَنُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|سَكَنٌ يَبْقَى لَهُ سَكَنُ| ما بهَذا يُؤذِنُ الزّمَنُ!| نَحْنُ في دارٍ يُخَبّرُنَا،| عَنْ بَلاها، ناطِقٌ لَسِنُ| دارُ سُوءٍ لم يَدُمْ فَرَحٌ| لامرئٍ فيهَا ولا حزنُ| ما نَرَى مِنْ أهْلِها أحَداً،| لم تَغُلْ فيها بهِ الفِتَنُ| عجباً من معشرٍ سلفُوا| أيّ غَبْنٍ بَيّنٍ غُبِنُوا| وفروا الدنيَا لغيرهِم| وَابْتَنَوْا فيها، وَما سكَنُوا| تَرَكُوها بَعدَما اشتبَكتْ| بَينهم، في حُبّها، الإحَنُ| كُلُّ حيٍّ عندَ ميتتهِ| حظُّهُ من مالِهِ الكفَنُ| إنّ مالَ المَرْءِ لَيسَ لَهُ| مِنْهُ، إلاّ ذكرُهُ الحَسَنُ| ما لَهُ مِمّا يُخلّفُهُ،| بعدُ إلا فعلُهُ الحسنُ| في سَبيلِ الله أنْفُسُنَا،| كُلّنَا بالمَوْتِ مُرْتَهَنُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] q642fgtih9p6pc1rbmn96bg19dpvvpd نهنه دموعك كل حي فان 0 78453 407103 354901 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نهنهْ دموعَكَ كُلُّ حيٍّ فانِ''' {{ترويسة |عنوان=نهنهْ دموعَكَ كُلُّ حيٍّ فانِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|نهنهْ دموعَكَ كُلُّ حيٍّ فانِ| واصبر لقرعِ نوائبِ الحدثانِ| يا دارِيَ الحَقَّ التي لم أبْنِهَا| فيما أُشيدُهُ من البنيانِ| كيفَ العزاءُ ولا محالة َ إنني| يَوْماً، إلَيكِ، مُشَيٌّع إخوَاني| نَعْشاً يُكَفْكِفُهُ الرّجالُ، وَفَوْقَه| جسدٌ يُباعُ بأوكسِ الأثمانِ| لولا الإلهُ وإنَّ قلبي مؤمنٌ| واللهُ غيرُ مُضيعٍ إيمانِي| لَظَنَنْتُ، أوْ أيْقَنتُ عندَ منيّتي،| أنّ المَصِيرَ إلى مَحَلّ هَوَانِ| فبنورِ وجهكَ يا إلهَ مراحمٍ| زَحْزِحْ إلَيكَ، عنِ السّعيرِ، مكاني| وامنُنْ عليَّ بتوبة ٍ ترضَى بهَا| يا ذَا العُلَى والمنِّ والإحسانِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 836gnf4fbtg4bonxzwn5mxcghh1rm2v أيا من بين باطية ودن 0 78454 406992 320821 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أيا مَنْ بَينَ باطِيَة ٍ وَدَنِّ''' {{ترويسة |عنوان=أيا مَنْ بَينَ باطِيَة ٍ وَدَنِّ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أيا مَنْ بَينَ باطِيَة ٍ وَدَنِّ| وعودٍ في يديْ غاوٍ مُغنِّ| إذا لم تنهَ نفسكَ عن هواهَا| وَتحْسِنْ صَوْنَها، فإلَيكَ عَنّي| فإنّ اللّهْوَ وَالَملْهَى جُنُونٌ،| ولستُ منَ الجنونِ وليسَ منِّي| وأيُّ قبيحٍ أقبحُ منْ لبيبٍ| يُرى متطرِّباً في مثلِ سني| إذا ما لم يَتُبْ كَهْلٌ لشَيْبٍ،| فَلَيْسَ بتَائِبٍ ما عاشَ، ظَنّي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] ma37ambu5xs4n0ypcjwm6dpyjbd2dq7 أين القرون بنو القرون 0 78455 406991 320949 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أينَ القرونُ بنو القرونِ''' {{ترويسة |عنوان=أينَ القرونُ بنو القرونِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أينَ القرونُ بنو القرونِ| وذوو المدائنِ والحصونِ| وذوو التجبرِ في المجا| لِسِ، وَالتّكَبّرِ في العُيونِ| كانُوا الُلُوكَ، فأيّهُمْ| لم يُفنهِ ريبُ المنونِ| أوْ أيّهُم لم يُلْفَ، في| دارِ البلَى عِلْقَ الرهونِ| وَلَوْ عَلَوا في عِيشة ٍ،| ليسَتْ لأنفسِهِمْ بِدُونِ| صاروا حَديثاً بَعدَهمْ،| إنَّ الحديثَ لذُو شجونِ| وَالدّهْرُ دائِبَة ٌ عَجَا| ئبُ صَرْفهِ، جَمُّ الفنونِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] j27psct6awkkcxy71jdmx5jwockn9m9 كم من أخ لك نال سلطانا 0 78456 407027 349373 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''كَمْ مِنْ أخٍ لكَ نالَ سُلْطانَا''' {{ترويسة |عنوان=كَمْ مِنْ أخٍ لكَ نالَ سُلْطانَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|كَمْ مِنْ أخٍ لكَ نالَ سُلْطانَا،| فكأنّهُ لَيسَ الذي كَانَا| ما أسكرَ الدنيَا لصاحبِهَا| وأضرَّهَا للعقْلِ أحيانَا| دارٌ لهَا شُبَهٌ مُلَبَّسَة ٌ،| تدَعُ الصحيحَ العقلِ سكرانَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 27l2xntgcki1xpje4saccwfwjkn0lqm أين من كان قبلنا أين أينا 0 78457 406994 320969 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أينَ منْ كانَ قبلنَا أين أينَا''' {{ترويسة |عنوان=أينَ منْ كانَ قبلنَا أين أينَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أينَ منْ كانَ قبلنَا أين أينَا| مِنْ أناسٍ كانُوا جمالاً ورزينَا| إنّ دَهْراً أتَى عَليْهِمْ، فَأفْنى| منهُمُ الجمعَ سوفَ يأتي علينَا| خدعتنَا الآمالُ حتى طلبنَا| وجمعنَا لغيرِنَا وسعينَا| وَابْتَنَيْنَا، وما نُفَكّرُ في الدّهْـ| ـرِ وَفي صَرْفِهِ، غَداة َ ابْتَنَيْنَا| وَابْتَغَيْنَا مِنَ المَعَاشِ فُضُولاً،| لو قنعنَا بدونهَا لاكتفينَا| ولعمري لنمضينَّ ولا نمضِي| بشيءٍ منهَا إذا ما مَضينَا| وَافْتَرَقْنَا في المَقْدُراتِ، وَسَوّى| اللهُ في الموتِ بيننَا واستوينَا| كَمْ رأيْنَا مِنْ مَيّتٍ كَانَ حَيّاً،| ووشيكاً يُرَى بنا ما رأينَا| ما لنَا نأمُلُ المنايَا كأنَّا| لا نَراهُنّ يَهْتَدينَ إلَيْنَا| عَجَباً لامرِىء ٍ تَيَقّنَ أنّ الـ| الموتَ حقَّاً فقرَّ بالعيشِ عينَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 1b037w470vwo17f7vxj87fndeb36w2t إن الزمان ولو يلين 0 78458 407017 325077 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إن الزمانَ ولوْ يلينُ''' {{ترويسة |عنوان=إن الزمانَ ولوْ يلينُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|إن الزمانَ ولوْ يلينُ| ـنُ لأهْلِهِ، لمُخاشِنُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] eap14m6688ncvszu2au3orwsb36ltyz أيا واها لذكر الله 0 78459 407010 321111 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أيَا وَاهاً لذِكْرِ الله''' {{ترويسة |عنوان=أيَا وَاهاً لذِكْرِ الله |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أيَا وَاهاً لذِكْرِ الله،| يا وَاهاً لَهُ، وَاهَا!| لَقَدْ طَيّبَ ذِكْرُ اللّـ| بالتسبيحِ أفواهَا| فَيا أنْتَنَ مِنْ زِبْلٍ،| على زِبْلٍ، إذا تَاهَا| أرَى قَوْماً يَتِيهُونَ،| بِهَاماً رُزِقُوا جَاهَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] gndyd17z545ylioke1weechgmljatb5 إنما الشيب لابن آدم ناع 0 78460 407016 326045 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إنّما الشّيبُ لابنِ آدَمَ ناعٍ''' {{ترويسة |عنوان=إنّما الشّيبُ لابنِ آدَمَ ناعٍ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|إنّما الشّيبُ، لابنِ آدَمَ، ناعٍ| قامَ في عارِضَيْهِ ثمّ نَعَاهُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 9dln5q8miyf3e8994ajbx67doylp3vi إذا ما سألت المرء هنت عليه 0 78461 406983 324483 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إذا ما سألْتَ المَرْءَ هُنْتَ عَلَيْهِ''' {{ترويسة |عنوان=إذا ما سألْتَ المَرْءَ هُنْتَ عَلَيْهِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|إذا ما سألْتَ المَرْءَ هُنْتَ عَلَيْهِ،| يراكَ حقيراً منْ رغبتَ إليهِ| فلا تَسألَنّ المَرْءَ إلاّ ضَرُورَة ً،| ووفرْ عليهِ كُلَّ ذاتِ يديهِ| ومنْ جاءَ يبغي ما لديكَ فأرضِهِ| بجَهدِكَ، وَاترُكْ ما يكونُ لديهِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] ctgkksszv85j4dg4esw3lizbmbji847 ألمرء منظور إليه 0 78462 407002 318865 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألمَرْءُ مَنظُورٌ إلَيهِ''' {{ترويسة |عنوان=ألمَرْءُ مَنظُورٌ إلَيهِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ألمَرْءُ مَنظُورٌ إلَيهِ،| مادامَ يُرجى ما لديهِ| مَنْ كُنتَ تَبغي أنْ تَكو| نَ، الدّهرَ، ذا فضْلٍ علَيْهِ| فابذُلْ لهُ ما في يديكَ| ـكَ وَغُضّ عَمّا في يَدَيْهِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] tcnvap235rfpylqjqjho3g6322puj47 المرء يخدعه مناه 0 78463 407023 335025 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''المَرْءُ يَخْدَعُهُ مُنَاهْ''' {{ترويسة |عنوان=المَرْءُ يَخْدَعُهُ مُنَاهْ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|المَرْءُ يَخْدَعُهُ مُنَاهْ،| وَالدّهرُ يُسرَعُ في بَلاهْ| يا ذا الهوى مَهْ لا تكنْ| مِمّنْ تَعَبّدَهُ هَوَاهْ!| واعلمْ بأنَّ المرءَ مُرْ| تَهَنٌ بما كَسَبَتْ يَداهْ| كَمْ مِنْ أخٍ لكَ لا تَرَى| مُتَصَرِّفاً، فِيمَا تَرَاهْ| أمسَى قريبَ الدارِ في| الأجداثِ قدْ شحطتْ نواهْ| قَدْ كانَ مُغْتَرّاً بِيَوْ| مِ وَفاتِهِ، حتى أتَاهْ| النّاسُ في غَفَلاتِهِمْ،| والموتُ دائرة ٌ رحاهْ| فالحَمْدُ لله الذي| ويهلك ما سواهْ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 4rql84namb5y3lhqr9kxiv16qlfdrt8 قل للذين تشبهوا بذوي التقى : 0 78464 407080 341581 2022-08-25T16:52:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''قُلْ للّذينَ تَشَبّهُوا بذَوي التّقَى :''' {{ترويسة |عنوان=قُلْ للّذينَ تَشَبّهُوا بذَوي التّقَى : |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|قُلْ للّذينَ تَشَبّهُوا بذَوي التّقَى:| لا يلعبنَّ بنفسِهِ متشبهُ| هيهاتَ لا يخفى التقَى من ذِي التُّقَى| هيهاتُ لا يخفَى امرؤٌ مُتآلِهُ| إنّ القُلوبَ إذا طَوَتْ أسرارَهَا،| أبْدَتْ لكَ الأسرارَ مِنها الأوْجُهُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] h7ihcmgf66dzwck4mm9wjihlblt0xjb تصبر عن الدنيا ودع كل تائه 0 78465 407040 348382 2022-08-25T16:52:00Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تصبَّرْ عنِ الدنيَا ودعْ كُلَّ تائهِ''' {{ترويسة |عنوان=تصبَّرْ عنِ الدنيَا ودعْ كُلَّ تائهِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|تصبَّرْ عنِ الدنيَا ودعْ كُلَّ تائهِ| مُطيعِ هَوًى، يَهوي بهِ في المَهَامِهِ| دعِ الناسَ والدنيَا فبينَ مُكالبٍ| عَلَيها بأنْيابٍ، وَبَينَ مُشَافِهِ| ومَنْ لم يُحاسبْ نفسَهُ في أمورِهِ| يَقَعْ في عظيمٍ مُشكلٍ مُتشابِهِ| وما فازَ أهلُ الفضْلِ إلا بصبرهمْ| عَنِ الشّهواتِ، وَاحتمالِ المكارِهِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] ao1zlecil0cfzqaonnv8efesy33c2ey إنما الذنب على من جناه 0 78466 406980 326043 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إنّما الذّنْبُ على مَنْ جَنَاهُ''' {{ترويسة |عنوان=إنّما الذّنْبُ على مَنْ جَنَاهُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|إنّما الذّنْبُ على مَنْ جَنَاهُ،| لمْ يضرْ قبلُ جهولاً سواهُ| فَسَدَ النّاسُ جَميعاً، فأمْسَى| خَيرُهُمْ مَنْ كَفّ عَنّا أذاهُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] e63ckt4ja5lzs1wjdp1eol4iihipphd ألا يا بني آدم استنبهوا 0 78467 406974 318421 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا يا بَني آدَمَ اسْتَنْبِهُوا''' {{ترويسة |عنوان=ألا يا بَني آدَمَ اسْتَنْبِهُوا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ألا يا بَني آدَمَ اسْتَنْبِهُوا،| أما قدْ نُهيتُمْ فلا تنتهُوا| أيَا عجباً مِنْ ذَوِي الاعتِبا| رِ مَا منهُمُ اليومَ مُستنبِهُ| طغَى الناسُ حتى رأيتُ اللبيبَ| فِي غَيِّ طُغيانِهِ يعْمِهُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] o2c5hbavbglj29yo29cw7ozrj1ouu4z وإني لمشتاق إلى ظل صاحب 0 78468 407089 340702 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وَإنّي لمُشْتاقٌ إلى ظِلّ صاحِبٍ''' {{ترويسة |عنوان=وَإنّي لمُشْتاقٌ إلى ظِلّ صاحِبٍ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|وَإنّي لمُشْتاقٌ إلى ظِلّ صاحِبٍ،| يَرُوقُ وَيَصْفُو، إنْ كدِرْتُ علَيْهِ| عَذيري مِنَ الإنْسانِ لا إنْ جَفَوْتُهُ| صفَا لي ولا إنْ كُنتُ طوعَ يديهِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 4kmgddugj1dyh1v1wj57g8060e1o0in أرى الدنيا لمن هي في يديه 0 78469 406964 315960 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أرَى الدّنْيَا لمَنْ هيَ في يَدَيْهِ''' {{ترويسة |عنوان=أرَى الدّنْيَا لمَنْ هيَ في يَدَيْهِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أرَى الدّنْيَا لمَنْ هيَ في يَدَيْهِ| عَذاباً، كُلّما كَثُرَتْ لَدَيْهِ| تُهينُ المُكرِمينَ لهَا بصُغْرٍ| وَتُكرِمُ كلّ مَن هانَتْ علَيهِ| إذا استَغنَيتَ عَن شيءٍ، فدَعهُ| وخذ ما أنتَ محتاج إليهِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] lamth3de1j17syj69d87pr0i92x2msw أنا بالله وحده وإليه 0 78470 406956 319795 2022-08-25T16:51:56Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أنا بالله وحدهُ وإليهِ''' {{ترويسة |عنوان=أنا بالله وحدهُ وإليهِ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أنا بالله وحدهُ وإليهِ| إنّما الخَيرُ كُلّهُ في يَدَيْهِ| أحمدُ اللهَ وهو ألهمني الحمدُ| ـدِ على المَنّ وَالمَزيدُ لَدَيْهِ| كمْ زمانٍ بكيتُ منهُ قديماً| ثمَّ لما مضى بكيتُ عليهِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 0tifu1wx7yqnrw9ehj0gd8r3jspsqym نام الخلي لأنه خلو 0 78471 407102 352342 2022-08-25T16:52:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نامَ الخليُّ لأنه خِلْوُ''' {{ترويسة |عنوان=نامَ الخليُّ لأنه خِلْوُ |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|نامَ الخليُّ لأنه خِلْوُ| عمَّنْ يؤرِّقُ عينَهُ الشجوُ| ما إنْ يَطيبُ لذي الرّعايَة ِ للـ| ـأيّامِ لا لَعِبٌ، وَلا لَهْوُ| إذْ كانَ يُسرِفُ في مَسَرّتِهِ،| فيَموتُ، من أعضائِهِ جَزْوُ| وإذا المشيبُ رمَى بوهنتهِ| وهَتِ القُوَى وتقاربَ الخطوُ| وَإذا استَحالَ بأهْلِهِ زَمَنٌ،| كثُرَ القَذى، وَتكَدّرِ الصّفوُ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] buey9qtajaeeqqlz0yaq5g05lh2thn8 أيا عجبا للناس في طول ما سهوا 0 78472 406990 320717 2022-08-25T16:51:58Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أيا عجباً للناسِ في طولِ ما سَهَوْا''' {{ترويسة |عنوان=أيا عجباً للناسِ في طولِ ما سَهَوْا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|أيا عجباً للناسِ في طولِ ما سَهَوْا| وَفي طولِ ما اغترّوا وَفي طولِ ما لهَوْا| يقولُونَ نرجو اللهَ ثمَّ افتروْا بهِ| وَلَوْ أنّهُمْ يَرْجونَ خافُوا كما رَجَوْا| تَصَابَى رِجالٌ، من كُهولٍ وَجِلّة ٍ،| إلى اللّهْوِ، حتى لا يُبالونَ ما أتَوْا| فيا سوءَة ً للشيبِ إذْ صارَ أهلُهُ| إذا هَيّجَتْهُمْ للصّبا صَبْوَة ٌ، صَبَوْا| أكَبّ بَنُو الدّنْيا عَلَيها، وَإنّهمْ| لَتَنْهاهُمُ الأيّامُ عَنها لوِ انتَهَوْا| مضى قبلنَا قومٌ قرونٌ نعدُّهم| وَنحنُ وَشيكاً سوْفَ نمضي كَما مضوا| ألا في سبيلِ اللهِ أيُّ ندامة ٍ| نموتُ، كمَا ماتَ الأُلى، كُلمّا خلَوا| وَلم نَتَزَوّدْ للمَعادِ وَهَولِهِ،| كزادِ الذينَ استَعصَموا الله وَاتّقَوَا| ألا أينَ أينَ الجامِعُونَ لغَيرِهِمْ،| وما غلبُوا غشْماً عليهِ وما احتووا| رَأيتُ بني الدّنيا، إذا ما سَمَوْا بهَا،| هوتْ بهمِ الدُّنياَ على قدرِ ما سمَوا| وكلّ بَني الدّنْيا، وَلَوْ تاهَ تائِهٌ،| قدِ اعتدلوا في النّقص وَالضّعفِ واستوَوْا| ولمْ أرَ مثلَ الصدقِ أحلَى لوحشة ٍ| ولا مثلَ إخوانِ الصلاحِ إذا اتقوْا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 3pxgnwx61qohobq4r82fsvntub0dq6n كأن الأرض قد طويت عليا 0 78473 407047 343323 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''كأنّ الأرْضَ قد طُوِيَتْ عَلَيّا''' {{ترويسة |عنوان=كأنّ الأرْضَ قد طُوِيَتْ عَلَيّا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|كأنّ الأرْضَ قد طُوِيَتْ عَلَيّا،| وَقَدْ أُخرِجتُ ممّا في يَدَيّا| كأنّي يَوْمَ يَحْثُو التُّرْبَ قَوْمي،| مَهيلاً، لم أكُنْ في النّاسِ حَيّا| كأنَّ القومَ قدْ دُفنُوا وولَّوْا| وَكُلٌّ غَيرُ مُلْتَفِتٍ إلَيّا| كأنْ قَدْ صِرْتُ مُنفَرِداً، وَحيداً،| وَمُرْتَهَناً، هُناكَ، بمَا لَدَيّا| كأنّ الباكِياتِ عَليّ، يَوْماً،| وما يُغني البُكاءُ عليَّ شيَّا| ذَكَرْتُ مَنِيّتي، فبَكَيتُ نفسِي،| ألا أسْعِدْ أخيّكَ، أيْ أُخَيّا!| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 0iwt0xzy7us15h9ult0lucgdsq7u5a7 إن أسوا يوم يمر عليا 0 78474 406982 325847 2022-08-25T16:51:57Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إنّ أسْوَا يَوْمٍ يٍمُرّ عَلَيّا''' {{ترويسة |عنوان=إنّ أسْوَا يَوْمٍ يٍمُرّ عَلَيّا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|إنّ أسْوَا يَوْمٍ يٍمُرّ عَلَيّا،| يَوْمُ لا رَغْبَة ٌ تَكونُ إلَيّا| كَمْ تَغُرّ الدّنْيا وَكَمْ يَجِدُ الـ| الإنسانُ فيها شيئاً ويُحرمُ شيئا| تَنشُرُ الحادِثاتُ طَوْراً، وَتَطوي،| إنّما الحادِثاتُ نَشْراً، وَطَيّبَا| وطباعُ الأسنانِ مختلفاتٌ| رُبَّ وعْرِ الأخلاقِ سهلُ المُحيَّا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] gf1bsw0527z97eus5yqyegm23nwxput إن السلامة أن نرضى بما قضيا 0 78475 407057 325915 2022-08-25T16:52:01Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا''' {{ترويسة |عنوان=إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا،| لَيَسْلَمَنّ، بإذْنِ الله، مَن رَضِيَا| المَرْءُ يأمُلُ، وَالآمالُ كاذِبَة ٌ،| والمرءُ تصحبُهُ الآمالُ ما بَقيَا| يا رُبَّ باكٍ علَى ميتٍ وباكية ٍ| لمْ يلبَثَا بعدَ ذاكَ الميتِ أنْ بُكِيَا| ورُبَّ ناعٍ نَعَى حيناً أحبَّتهُ| ما زالَ ينعى إلى أن قيلَ قد نُعيَا| عِلْمي بأني أذوقُ الموتَ نغَّصَ لي| طِيبَ الحَياة ِ، فما تَصْفوا الحياة ُ لِيَا| كم منْ أخٍ تَغتَذي دودُ التّرابِ بِهِ،| وَكانَ صَبّاً بحُلوِ العَيشِ، مُغتَذِيَا| يَبلَى مَعَ المَيتِ ذِكْرُ الذّاكرينَ لَهُ،| من غابَ غيبة ً مَنْ لا يُرتجى نُسيَا| منْ ماتَ ماتَ رجاءُ الناسِ منهُ فوَ| لّوْهُ الجَفَاءَ، وَمَن لا يُرْتجى جُفيَا| إنّ الرّحيلَ عَنِ الدّنْيا لَيُزْعِجُني،| إنْ لم يَكُن رائِحاً بي كانَ مُغتَدِيَا| الحَمدُ لله، طُوبَى للسّعيدِ، وَمَنْ| لم يُسعِدِ الله بالتّقوَى، فقَد شَقِيَا| كم غافلٍ عن حِياضِ الموْتِ في لَعبٍ،| يُمسِي، وَيُصْبحُ رَكّاباً لِما هَوِيَا| ومُنقضٍ ما تراهُ العينُ منقطِعٍ| ما كُلُّ شيءٍ بدَا إلا لينقضِيَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 5g679dldcygwfkoxoqxp08q09h7cj3p ركنا إلى الدنيا الدنئة ضلة 0 78476 407014 334724 2022-08-25T16:51:59Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:أبو العتاهية]] إلى [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ركنَّا إلى الدنيَا الدنئة ِ ضلَّة ً''' {{ترويسة |عنوان=ركنَّا إلى الدنيَا الدنئة ِ ضلَّة ً |مؤلف=أبو العتاهية }} {{قصيدة1|ركنَّا إلى الدنيَا الدنئة ِ ضلَّة ً| وكَشفتِ الأطماعُ منَّا المساوِيَا| وَإنّا لَنُرْمَى كُلَّ يَوْمٍ بعِبْرَة ٍ،| نَراها، فَما تَزْدادُ إلاّ تَمادِيَا| نُسَرّ بدارٍ أوْرَثَتْنَا تَضاغُناً| عَلَيْها، وَدارٍ أوْرَثَتْنَا تَعادِيَا| إذَا المرءُ لمْ يلبسْ ثياباً من التُّقَى| تقلَّبَ عُرياناً وإنْ كانَ كاسِيَا| أخي! كنْ على يأسٍ من النّاسِ كلّهمْ| جميعاً وكُنْ ما عشتَ للهِ راجيَا| ألمْ ترَ أنَّ اللهَ يكفي عبادَهُ| فحسبُ عبادِ اللهِ باللهِ كافِيَا| وَكمْ من هَناة ٍ، ما عَلَيكَ، لمَستَها| مِنَ الناسِ يوماً أو لمستَ الأفاعِيَا| أخي! قد أبَى بُخلي وَبُخلُكَ أن يُرَى| لذي فاقة ٍ منِّي ومنكَ مؤَاسِيَا| كِلانَا بَطينٌ جَنْبُهُ، ظاهرُ الكِسَى،| وَفي النّاسِ مَن يُمسِي وَيُصْبحُ عارِيَا| كأنِّي خُلقْتُ للبقاءِ مُخلَّداً| وَأنْ مُدّة َ الدّنْيا لَهُ ليس ثانِيَا| إلى الموتِ إلا أن يكونَ لمنْ ثَوى| منَ الخَلقِ طُرّاً، حيثما كانَ لاقِيَا| حسمْتَ المُنَى يا موتُ حسماً مُبرِّحاً| وعلَّمْتَ يا مَوْتُ البُكاءَ البواكِيا| وَمَزّقْتَنَا، يا مَوْتُ، كُلَّ مُمَزَّقٍ،| وعرَّفتَنَا يا موتُ منكَ الدَّواهِيَا| ألا يا طويلَ السهوِ أصبحتَ ساهياً| وَأصْبَحتَ مُغترّاً، وَأصْبحتَ لاهِيَا| أفي كُلِّ يومٍ نحن نلقى جنازة ً| وفي كلِّ يومٍ منكَ نسمعُ مناديا| وفي كلِّ يومٍ مِنكَ نرثِي لمعْوِلٍ| وفي كُلِّ يومٍ نحنُ نُسعدُ بالِيَا| ألا أيّها البَاني لغَيرِ بَلاغَة ٍ،| ألا لخَرابِ الدّهْرِ أصْبَحْتَ بانِيَا| ألا لزَوالِ العُمْرِ أصْبَحْتَ بَانِياً؛| وَأصْبَحتَ مُختالاً، فَخوراً، مُباهِيا| كأنّكَ قد وَلّيتَ عن كُلّ ما تَرَى،| وخلَّفْتَ مَنْ خلَّفْتَهُ عنكَ سالِيَا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار أبو العتاهية]] 0yowvpxob8j1cfvyyhdt2twmq7udb87 قد وجدت السهد أهدى للأسى 0 91875 407177 181179 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''قد وجدت السهد أهدى للأسى''' {{ترويسة |عنوان=قد وجدت السهد أهدى للأسى |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|قد وجدت السهد أهدى للأسى| ووجدت النوم أشجى للحشى| شد ما يظلمنا الدهر أفي| يقظةٍ دنيا وأخرى في الكرى| ويل هذا القلب من صرفهما| لا الكرى أمنٌ ولا السهد حمى| الردى إن كان لا منجى الردى| إنه للنفس غوث ونجا| إن للأحلام أما طرقت| نفساً مرّاً ودمعاً ولظى| كم غدا الخاطر في يقظته| حاملاً منها كأجبال الصفا| كم غدونا نشتكي من بعدها| نغرة الجرح الذي كان أرى| شاطرتنا عيشنا فيما مضى| فهي بعض ما طوى منا البلى| أتقيها والكرى يقذف بي| وأغض الطرف والقلب يرى| وعلى ما عذبت أو ملحت| حرقه الصدر نصيبي والظما| كلما قلنا نسينا قدحت| من دماء القلب نيران الأسى| خلق المقدار منها عالماً| يقهر النفس بسلطان الجوى| يا بنات النوم مالي أرتعي| في حماك الهم مرور الجنى| أبنات النوم تسطو في الكرى| وبنات الدهر تسطو بالأذى| أين يا سائقنا أين بنا| شد ما أنهكنا طول السرى| كيف به والجفاء يبعد به| وفرقة الصب منتهى أربه| تاللَه ما أن ينى يباعدنا| بالغدر في جده وفي لعبه| إن يصغ للشوق بعد ذاك فقد| أسرف في كبره وفي غضبه| وكيف يرجو البقاء من رجلٍ| لم يبق من وصلةٍ إلى سببه| إن مر لم يكترث لخطرته| أو قال لم يتلفت إلى خطبه| قد قل من يصدق الوداد فما| أحس من ودهم سوى كذبه| أعطشني الناس بعد أن رويوا| من مستهل الوفاء منسكبه| جفوا كما جفت الحاية فما| أعرف من عودهم سوى حطبه| مالي وما للزمان واعجبي| واعجب أن يكف عن عجبه| غضا غدير الوفاء في زمن| فاض بما لا يجف من نوبه| ما جو هذا الزمان من أربي| رجال هذا الزمان أخلق به| أصحب من لا أود صحبته| ومن أذوق البعاد في قربه| لم يبق عندي من الرجاء سوى ال| قنوط من برقه ومن صببه| وزفرةٍ تحطم الضلوع لها| على زمان عريت من قشبه| وحسرةٍ أثر غلمةٍ ذهبوا| عنّىً فلج الزمان في حربه| يسرع دمعي إذا ذكرتهم| إسراع فيض الغمام في صببه| أما فتىً صادق الهوى كأخي| شكري يرد الزمان عن نوبه| أوثق من تصطفي وأكرم من| تأخذ من عقله ومن أدبه| خلائقٌ سهلةٌ موطأة| كالبارد العذب غب منسكبه| كم مجلسٍ والوداد ثالثنا| والراح تجلى كالحق من حجبه| ذاك قريبي وليس من رحمي| وهو نسيبي ولست من نسبه| إن ضرب الدهر بيننا فلقد| لف كما كان قبل شملي به| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] cjr3iqc8iiimih0ihr91dlkfph24naw ترى ينسخ الإصباح من ظلمة القبر 0 91877 407143 181181 2022-08-25T17:16:07Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ترى ينسخ الإصباح من ظلمة القبر''' {{ترويسة |عنوان=ترى ينسخ الإصباح من ظلمة القبر |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|ترى ينسخ الإصباح من ظلمة القبر| ويكسر برد الموت محيٍ من الحر| أما هاتف يرثي لنفس يقيمها| ويقعدها قولي ليها الدهر لا أدري| إذا التام بطن الأرض يوماً على الفتى| أيخطو الحمام العقل أم هو يصرع| وكيف توارى نوره مستطيلة| على حين قد ضاقت به الأرض أجمع| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] suantg3jfe6o4igl3t8kjgbyhbibenz لا تزر أن قضيت قبري ولا تبك 0 91879 407176 181183 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لا تزر أن قضيت قبري ولا تبك''' {{ترويسة |عنوان=لا تزر أن قضيت قبري ولا تبك |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|لا تزر أن قضيت قبري ولا تب| ك عليه كسائر الأصحاب| خل عنك الوفاء واسمع لداعي ال| غدر فينا فلات حين وفاء| وقبيحٌ أن تسحب الذيل مختا| لاً وتشي على رقاب الصحاب| مزعجاً بالسلام روح كريم| غيبته بجوف العراء| قد قضت منكم الليالي هواناً| ونفضنا أكفنا من غرامك| فدع السحب تسحب الذيل فينا| وتروي ثراي وامض لشانك| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] o80ona7502tjwae6w60v41a27m5besx بأيدينا قلوبكم 0 91881 407141 181185 2022-08-25T17:16:07Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''بأيدينا قلوبكم''' {{ترويسة |عنوان=بأيدينا قلوبكم |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|بأيدينا قلوبكم| لنا منها ألاعيب| وفينا الخير موجودٌ| ومنا الشر مجلوب| وما عن صرفنا معدى| ولا في الأرض محجوب| نصرف أمردنياكم| بما فيه الأعاجيب| ولو شئنا لكان النصف| لكن فيه تصعيب| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] pwxujumbcszinurd9hgds4ezrwusgb3 انظر إلى عبابي 0 91883 407148 181187 2022-08-25T17:16:07Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''انظر إلى عبابي''' {{ترويسة |عنوان=انظر إلى عبابي |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|انظر إلى عبابي| وصدره الرحيب| ورقصه العجاب| وشدوه الخلوب| وحوره الطراب| وحسنها الرطيب| تدعوك للتصابي| يا غرض الخطوب| هل من فتى لبيب| موفقٍ سعيد| قد ضاق بالخطوب| ذرعاً وبالوجود| يفوز في شعوبي| باللؤلؤ المنضود| يمرح في الظلام| مع الحسان الحور| محسور اللثام| مهدولة الشعور| كأنها أحلامي| أو صورة الخرير| تشدو إلى الأفهام| بالنغم النضير| تفرح بالغرام| كالروض بالغدير| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 3r4gc2g8xofdvkke3ntoyykohoj33pd لم يدع منها البلى إلا كما 0 91885 407186 181189 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لم يدع منها البلى إلا كما''' {{ترويسة |عنوان=لم يدع منها البلى إلا كما |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|لم يدع منها البلى إلا كما| تترك التسعون من غض الشباب| وكسا الهجر ثوباً مظلماً| ما أضل الطرف في هذا الأهاب| لغط اليمّ إذا اليمّ طما| والتقت فيه هضابٌ بهضاب| تثبت الأصداء عنها مثلما| طارت العقبان طيراً عن عقاب| كنت للهو فقد صرت وما| أنت إلا طيف أيامٍ عذاب| إن للدار علينا ذمماً| وقبيحٌ خونها بعد الخراب| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] lnj7tjzikz1b7dgi4e1e5623bvlgyry أضعت شبابي بين حلم وغفلة 0 91887 407126 181191 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أضعت شبابي بين حلم وغفلة''' {{ترويسة |عنوان=أضعت شبابي بين حلم وغفلة |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أضعت شبابي بين حلم وغفلة| وأنفقت عمري في الأماني الكواذب| ولم يبق لي شيءٌ وقد فاتني الصبا| وأدبر مثل السهم عن قوس ضارب| تعود الغصون الصفر خضراً وريفة| مرنحةً بعد الذوي والمعاطب| وليس لما يمضي من العمر مرجعٌ| ولا فرصةٌ فاتت لها كرٌّ آيب| بلى زاد في علمي وفهمي وفطنتي| وحلمي أن جربت بعض التجارب| ولكن في عزمي فلولا كثيرة| تغادرني في العيش طوع الجواذب| وما خير علمٍ في الحياة وفطنةٍ| إذا حال ضعف العزم دون المطالب| كأن لنا عمرين عمراً نريقه| وآخر مذخوراً لنا في المغايب| ألا ليت عمر المرء يرفى كثوبه| ويرفع منه جانب بعد جانب| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] p483qtkuqp01mudm8ji24vdp6lwzvzi ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكري 0 91889 407129 181193 2022-08-25T17:16:04Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكري''' {{ترويسة |عنوان=ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكري |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكري| فذكراك في الدنيا إلي حبيب| ويا لتي شعري هل تزورن مرة| فتعفو كلوم للهوى وندوب| لقد طال تحناني إليك ولهفتي| وأنت ضحوك لا تحس طروب| بلى كل حب ليس يخلو من الجوى| ولكن جرحي من هواك رغيب| لقد كنت أدري أن للحب أسهماً| ولكنني لم أدر كيف تصيب| نشدتك يا طير القلوب تجني| شراك الهوى إن الفضاء رحيب| فإنك إن تحدق بكن شراكه| يطل بك عيش بالشقاء خضيب| لقد كنت حراً مثلكن ممتعا| أروح ومالي فكرة وأؤوب| فللَه أيام إذا ما ادكرتها| جننت جنون اليم وهو غضوب| تحدثني الأحلام أنك مسعدي| وتلك ظنون برقهن خلوب| وكيف وقد جفت حياتي وصوح الر| جاء فما بين الغصون رطيب| ذبلت ذبول الزهر أخطأه الحيا| وقد ذبت مثل الشمع وهو لهيب| فيا نور عيشي أن في القلب ظلمةٌ| فلح لي فقد أدجى السماء مغيب| ويا نور عيشي فيم صدك والقلى| وفيم ارتداد الطرف وهو طبيب| ويا طير حبي هل تخاف ودادتي| وتكره أن يصبو إليك أديب| ويا طير حبي إن لحنا تقوله| يرد إلي العيش وهو خصيب| دمى في عروقي ليس يهدا فأجني| فإني من خطب الجنون قريب| وإلّا فصب السم في الكأس واسقني| فإن حياة اليأس ليس تطيب| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 4m36h0hn9k2956573hz1cogctaffy4j سيل همومي قد طغى عبابا 0 91891 407164 181195 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''سيل همومي قد طغى عبابا''' {{ترويسة |عنوان=سيل همومي قد طغى عبابا |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|}} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] l5sko3cmt5dbnzhg7180itkbxtohaf2 ألومك لو أرى لو ميك يجدي 0 91893 407133 181197 2022-08-25T17:16:06Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألومك لو أرى لو ميك يجدي''' {{ترويسة |عنوان=ألومك لو أرى لو ميك يجدي |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|ألومك لو أرى لو ميك يجدي| ولكن لا ملام ولا عتابا| وإن مزايل الصحب اختصاراً| لصنوٌ للذي صبر احتسابا| دعوتك لا إلى الرعيا فيه ولكن| إلى نأي يماطلنا الإيابا| وأني من برد عليك ودي| إذا أركبته الشوس الصعابا| فقم صافق على التوديع كفى| كما صافقتني تبغي اقترابا| وإن هزتك عاطفةٌ إلينا| وجاذبك الحنيني لنا جذابا| فلا تأكل على ودي وبنانا| ولا تفزع على ما فات نابا| وإن شعب الزمان لنا انصداعا| على كوهي وكرهك الإنشعابا| وقدرت المقادير اجتماعا| على إيثار كلٍّ الإغترابا| فلا تظهر لهذا الناس أنا| قديماً قد تلابسنا لصحابا| ولا تدع العيون إذا تلاقت| تمرق عن تجاهلنا الحبابا| ومد إلى كفك في فتور| كأنك حاملٌ فيها هضابا| ولا تعبس ولا تبسم للقيا| سألقاها وأحتقب الثوابا| لقد أودى الهوى أو كاد منا| ولا عطفاً ولا رفقاً أصابا| وجاد بنفسه أو كاد لولا| وفاءٌ لا يحب له الترابا| فإن تدركه لا يهلك ويحيا| وإلّا لا ملام ولا عتابا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] g4jm0o0gqmybwjye49llao01dg4fwl8 دعوت بنات الليل في أخرياته 0 91895 407165 181199 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''دعوت بنات الليل في أخرياته''' {{ترويسة |عنوان=دعوت بنات الليل في أخرياته |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|دعوت بنات الليل في أخرياته| فلبتني الأقدار وهي غضاب| وإني لأدري أنكن ظوالم| وأنك ظفر للزمان وناب| وأن الورى عبداً تكن جزاؤهم| على الصبر والشكر الجزيل عذاب| ألا رب ملكٍ قد أقمتن ضلة| وللظلم فيه زخرة وعباب| وكم وادع وثبته وتركته| حشاشته للحادثات نهاب| ومنتصف أندمته بعد حفزه| وذي أربة قد ضاع منه صواب| وقدم غبي قد رفعت على الورى| فسالت عليه بالبلاء شعاب| وأجلمت أفواه الأباة لأنهم| لهم في فكاك المرهقين طلاب| فعني فاني قد وسعتك خبرةً| وما دوننا لو تعلمين حجاب| ولكنه ما ينفع المرء علمه| وعلم الفتى بالحادثات عقاب| عفا اللَه عن جدٍّ شقينا بذنبه| ولم يغن منه عندكن مناب| يقولون في الأقدار عدل ورحمةٌ| ومن أين علمي أن ذاك الصواب| أمن أجل أن المرء أقدر قادر| يكون رحيماً طاش ثم حساب| بني آدم ذوقوا النكال لأنكم| بنوا من أني ما ليس فيه معاب| ولا تفتأوا تثنون بالمين والهوى| على رحمة الأقدار وهي كذاب| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] qwggibyyqjvz0kx6rgsjfw5x4iamu77 كيف به والجفاء يبعد ب 0 91897 407180 181201 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''كيف به والجفاء يبعد ب''' {{ترويسة |عنوان=كيف به والجفاء يبعد ب |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|كيف به والجفاء يبعد به| وفرقة الصب منتهى أربه| تاللَه ما أن ينى يباعدنا| بالغدر في جده وفي لعبه| إن يصغ للشوق بعد ذاك فقد| أسرف في كبره وفي غضبه| وكيف يرجو البقاء من رجلٍ| لم يبق من وصلةٍ إلى سببه| إن مر لم يكترث لخطرته| أو قال لم يتلفت إلى خطبه| قد قل من يصدق الوداد فما| أحس من ودهم سوى كذبه| أعطشني الناس بعد أن رويوا| من مستهل الوفاء منسكبه| جفوا كما جفت الحاية فما| أعرف من عودهم سوى حطبه| مالي وما للزمان واعجبي| واعجب أن يكف عن عجبه| غضا غدير الوفاء في زمن| فاض بما لا يجف من نوبه| ما جو هذا الزمان من أربي| رجال هذا الزمان أخلق به| أصحب من لا أود صحبته| ومن أذوق البعاد في قربه| لم يبق عندي من الرجاء سوى ال| قنوط من برقه ومن صببه| وزفرةٍ تحطم الضلوع لها| على زمان عريت من قشبه| وحسرةٍ أثر غلمةٍ ذهبوا| عنّىً فلج الزمان في حربه| يسرع دمعي إذا ذكرتهم| إسراع فيض الغمام في صببه| أما فتىً صادق الهوى كأخي| شكري يرد الزمان عن نوبه| أوثق من تصطفي وأكرم من| تأخذ من عقله ومن أدبه| خلائقٌ سهلةٌ موطأة| كالبارد العذب غب منسكبه| كم مجلسٍ والوداد ثالثنا| والراح تجلى كالحق من حجبه| ذاك قريبي وليس من رحمي| وهو نسيبي ولست من نسبه| إن ضرب الذهر بيننا فلقد| لف كما كان قبل شملي به| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 67jrmw015enr0rgso9gn2iqxfamtd5i قد ذهب الحول بالربيع وبالصحو 0 91899 407175 181203 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''قد ذهب الحول بالربيع وبالصحو''' {{ترويسة |عنوان=قد ذهب الحول بالربيع وبالصحو |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|قد ذهب الحول بالربيع وبالصحو| وجاء الشتاء مرهوبا| فأي أصواتك القدائم يا قلب| أناجي بها الشآبيبا| وما انتفاعي باللحن أبعثه| وليس من يسمع التطاريبا| أين وهل ينفع اللهيف أسىً| يزيد وجه الحياة تقطيبا| غلائل قد نثرتها بيدي| عن نور عيشي وعدت مسلوبا| أنا الذي كنت لو تصدقني| أكون شيئاً في الدهر محسوبا| فصيرتني الخطوب زافرةً| كما أثار الزمان أنيوبا| أعجب للحظ هل مقسمه| أراده ويلنا أعاجيبا| أجزل من سهمة الرجاء لنا| فكل شيءٍ نراه مطلوبا| لكنه قد أخس قدرتنا| يا ليت ما شاء كان مقلوبا| غنى أمان وفقر مقدرةٍ| فلن ينال الفؤاد مرغوبا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] ajr7w510aj51xpyzs6kegkyqan2y8nw فؤادي من الآمال في العيش مجدب 0 91902 407169 181206 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''فؤادي من الآمال في العيش مجدب''' {{ترويسة |عنوان=فؤادي من الآمال في العيش مجدب |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|فؤادي من الآمال في العيش مجدب| وجوى مسود الحواشي مقطب| تمر بي الأيام وهي كأنها| صحائف بيضٌ للعيون تقلب| كأن لم يخط الدهر فيهن أسطرا| يبيت لها الإنسان يطفو ويرسب| شغلت بماضي العيش عن كل حاضرٍ| كأني أدركت الذي كن أطلب| وما كلت الأيام من فرط عدوها| ولا عطل الأفلاك خطبٌ عصبصب| وما فتئ المقدار يمضي قضاءه| وما انفك صرف الدهر يعطي ويسلب| وما زلت ظهر الأرض في جنباته| مراحٌ لم يبغي المراح وملعب| ولكن قلباىً خالجته همومه| ترى أي ملهى طيب ليس يجنب| وكيف يسري عنه ملهى ومطرب| وما يطبيه غير ما بات يندب| لقد كان الدنيا بنفسي حلاوةٌ| فأضجرني منها الأذى والتقلب| وقد كان يصيبني النسيم إذا هفا| ويعجبني سجع الحمام ويطرب| ويفتنني نوم الضياء عشيةً| على صفحة الغدران وهي تسبسب| فمالي سقى اللَه الشباب وجهله| أراني كأني من دمائي أشرب| وما لي كأني ظللتني سحابة| فها من مخوفات الأساود هيدب| وليلٍ كأن الربح فيه نوائحٌ| على أنجم قد غالها منه غيهب| تجاوبها من جانب اليم لجةٌ| نزاءر فيها موجها المتوثب| كأن شياطين الدجى في أهابه| تغنني على زمر الرياح وتغرب| لقيت به ذا جنةٍ وتدلةٍ| له مقلةٌ عبرى وقلبٌ معذب| فقلت له ويلي عليك ولهفي| ترى أين يوميك السرى والتغرب| ركبت الدجى والليل أخشن مركبٍ| فهل لك عند الليل ويبك مطلب| فقال وفي عينيه لمعٌ مروعٌ| وفي شفتيه رجفةٌ وتذبذب| ليهن ترابٌ صم حسنك أنه| سيرويه منه عارضٌ متصبب| سقاها ورواني من المزن سمحةٌ| فإني في ملحودها سأغيب| كفاني إذا ما ضم صدري صدرها| تحية سحب قلبها يتلهب| أأنت معيني إن قضيت بدمعة| يحدرها عطفٌ علينا ويسكب| فقلت له ما لي لدى الخطب عبرةٌ| تراق ولا قلبٌ يرق ويحدب| سكنت فما أدري الفتى كيف يغتدي| تجد به الأشجان طوراً وتلعب| ولكنني إن لم تعنك مدامعي| سأستهول الموت الذي بت تخطب| سأصرخ أما هاجت الريح صرخةً| تقول لها الموتى ألا أين نهرب| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] or5rzhakm7qvt5eekzxaca8nem6ooqg كفنوني إن مت في ورق الزهر 0 91903 407187 181207 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''كفنوني إن مت في ورق الزهر''' {{ترويسة |عنوان=كفنوني إن مت في ورق الزهر |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|كفنوني إن مت في ورق الزه| ر ورشوا ثراي بالصهباء| واذكروني والوجه منطلق البشر| كأني ما زلت في الأحياء| وإذا ما أديرت الكأس يوماً| فاشربوا لي من صرف ما في الإناء| إنما يهرب الرجال من الذك| ر لما قد يثير في الأحشاء| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] cx8qgpwo3jkapp08wfhgf6vmsl89tg9 أهواك والحب داء أيما داء 0 91905 407147 320379 2022-08-25T17:16:07Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أهواك والحب داءٌ أيما داء''' {{ترويسة |عنوان=أهواك والحب داءٌ أيما داء |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أهواك والحب داءٌ أيما داء| يا مسبلاً حوله أذيال لألاء| خلقت للحسن عباداً أواجهه| كعابد الشمس في صبح وإمساء| يا ليت أني أعمى لا دليل له| أوليت ما في الورى ما يفتن الرائي| عيني لا بروكتما أبداً| أطفتما بالحشا أنياب رقشاء| ولو عميت إذاً لاشتقت نوركما| بقلب راعٍ وفيٍّ غير نساء| أهبت وهناً بذكراكم فما عبأت| شيئاً بصبٍ بجنح الليل دعاء| وسلمتني إلى الآمال قائلة| عني إلى أمل للروح غذاء| مالي وللزمن الآتي وأقربه| مني إذا استثبتت عيناي كاللاء| سلني إذا شئت عن ماضيك مبتدئاً| أرو قلبك منه أي أرواء| عند الأماني ما تبغي فإن لها| عيناً موكلة بالمقبل النائي| قد استوت فوق عرش الوهم حاكمةٌ| مثل المقادير في منح وإكداء| ولها لها دون راجي عرفها حجب| ولا مطال ولا أعراض أباء| من لا تكلفه شيئاً عوارفه| فليس يبخل عن بذل وإيتاء| وخلفتني على الأجداث أحرسها| كالكلب يحرس ليلاً عز أحياء| فليس يذكرني إلا أخو عدم| قد صار من ظنه في جدب صحراء| والمرء ما بيننا حيران مضطرب| من لهو وهم إلى أشباح جوفاء| هذي تضاحكه طوراً وتخدعه| وتلك تبكيه في صبح وإمساء| قد أوسعتكم بني حواء عيشتكم| وطول غفلتكم من كل إزراء| أين الحقيقة الأرماس موطنها| فذاك قلبي رمس بين أحنائي| ماضي حياتي أحلام ومقبلها| غيبٌ وحاضرها في كف خرقاء| كم حدثتني نفسي وهي باكية| عن الشباب وبسامين أكفاء| وأذكرتني أياماً مسلسلة| في ظل وارفة الأظلال لفاء| حيث الزمان ربيع والهوى أنفٌ| والأرض صادحة بالعود والناء| تجنى الكروم إذا آنت مقاطفها| سمر العناقيد في لفاء خضراء| يجري النسيم بأنفاس الورود كما| يجري الرسول ببشرى القرب للنائي| يا حبذا عرفها والريح ساجية| والنجم يلحظنا لحظات هوجاء| والنيل أجراه مجريه للذتنا| من حولنا فلنا عرشٌ على الماء| مطرزٌ بنجوم الليل قاطبة| ومزبدٍ في سماء الليل وضاء| أطنابه حفل الأثمار يانعة| جلت عن الوصف في حسن وإغراء| خمري الحسان ولا حسنٌ كحسنهم| وتقلى اللحظ يشفى علة الداء| غبوقنا بين أغصان مهدلة| ومن صبوحي تقبيل الأحباء| إذا نشاء احتسيناها مصفقة| تسنى لشاربها من كل سراء| أو لم نشأ لم نبع بالسكر لذتنا| في الصحو ما بين بيضاء وحمراء| فأين أين ليالي التي سلفت| صارت حديثاً كأخبار ابن ديحاء| لا تدرك النفس منها حين تطلبها| ألا التفجع أو لدغا بأحشاء| أضحت حياتي ربما مقفراً خربا| من بعد ما عرت للفرح أفنائي| يا سوء منقلب عن حسن مختبر| كالصبح يعقبه إدجان ظلماء| بقيت يا كوكب الأيام مؤتلقاً| يزيدك الدهر ضوءاً فوق أضواء| ويا ربيع الهوى لا زلت في حلل| خضرٍ تباً كرهاً سحبٌ بأنداء| تنضو وتلبس أفوافاً محبرة| مستبدلاً جدداً من بعد أنضاء| فأنت لي ولآمالي وإن بعدت| قوس الغمائم في آفاق غمائي| إقرأ كلامي وابسم حين تقرؤه| وإن يكن لك تحبيري وإنشائي| ولا ترع لدموع بتُّ أنظمها| وإنت تكن عن ضرام بين أحنائي| ولست فأعلم أرجي منك مرحمة| يندى لها القلب في أعقاب رمضاء| أحبكم ولو أني أستطيع إذاً| بدلتكم بالهوى والحب بفضائي| كما تبدلني من صحتي ألما| مرّاً وتوسعني من كل ضراء| قد كنت أطرب للدنيا ويعجبني| في رونق الحسن ماءٌ ليس كالماء| وكان يفتنني تهديل ورقاء| تسمو إلى الغصن أو تهزيج حسناء| فالآن قد صوح الغصن الذي صدحت| عليه أطيار نفسي يوم نعمائي| وصرت لا شيء في الدنيا أسر به| ولا يفزعني دهري بأرزاء| وصرت أنكر أيامي وينكرني| صفو اللذاذات من قصف وإصباء| إذا سمعت لريح الليل زمزمةً| حسبتها نادباً ألحان سرائي| كالبحر نفسي لا مأوى ولا سكنٌ| ولا قرار لها من فرط ضوضاء| أقول في الصيف ويلي من سمائمه| وفي الشتاء ألا بعداً لمشتائي| تمضي الليالي ولكن لا أحس لها| ما كنت أعهد من نور وظلماء| فلا ندىً فوق خد الزهر يلثمه| ولا يفوح له مسكي بوغاء| قد مات مثلي إلّا صورة ثبتت| نفسٌ قضت وهي في جثمان أحيناء| خط اسمها الدهر في قيد الردى فغدت| لا تنفع الناس إلا يوم إحصاء| كأنما الشجر المخضر في نظري| إذا دلفت له عيدان قصباء| وللنجوم بريق لا أفرقه| عن لحظ ميتة حسناء عذراء| في أبحر من زجاج لا بهاء لها| ما بين سوداء أو خضراء زرقاء| حتى النهار وحتى الشمس أنكرها| كأن في نورها ديدان غبراء| طردت في الأرض من فردوس نعمائي| طرد التي غررت قدماً بحواء| فما أطيق نعيماً إن ظفرت به| بعد الذي بز عني يوم إثرائي| أخاف حسنك يوماً أن يذكرني| عهداً مضى فهيج الذكر سودائي| تغلغل السهم في قلب فاق نزعت| كفٌّ ضيت فدع سهمي بأحشائي| هذي حياتي فقل لي كيف أندبها| قد جل ما بي عن سلوى وتأساء| لكل شيءٍ سكونٌ بعد فورته| وكل عين إلى غمضٍ وإغفاء| ألا ترى اليم تطغى فيه موجته| تقطع القلب من هم وبأساء| حتى إذا بلغت مجهودها فنيت| من بعد جلجلة منها وضوضاء| كذاك للنفس في بحر الردى سكن| تلفي به راحة بعد إعياء| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] qiwkix5iw82pfzt81hnlo3g2vz9e0gw ذهب الوفاء فما أحس وفاء 0 91907 407161 181211 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ذهب الوفاء فما أحس وفاء''' {{ترويسة |عنوان=ذهب الوفاء فما أحس وفاء |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|ذهب الوفاء فما أحس وفاء| وأرى الحفاظ تكلفاً ورياء| الذئب لي أني وثقت وأنني| أصفى الوداد وأتب ع الفلواء| أحبابي الأدنين مهلاً واعلموا| أن الوشاة تفرق القرباء| إلّا يكن عطفٌ فردوا ودنا| ردّاً يكون على المصاب عزاء| إلّا يكن عطفٌ فرب مقالة| تسلى المشوق وتكشف الغماء| إلّا يكن عطف فلا تحقر جوىً| بين الضلوع يمزق الأحشاء| هب لي وحسبي منك أنت تك فرقةٌ| لفظاص يخفف في النوى البرحاء| فإذا ذكرت ليالياً سلفت لنا| حن الفؤاد ونفس الصعداء| دعني أقول إذا النوى عصفت بنا| وأجد لي ذكر الهوى أهواء| ما كان أسلس عهده وأرقه| ولى وألهج بالثنا الشعراء| لا تبخلوا بالبشر وهو سجيةٌ| فيكم كما حبس السحاب الماء| لا يحسن التعبيس أبلج واضحٌ| ضحك الجمال بوجهه وأضاء| قد كنت آمل منك أن سيكون لي| قلبٌ يشاطرني الوفاء سواء| فإذا بكم كالشمس يأبى نورها| أبد الزمان تلبثا وبقاء| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] ldh1jhxbcxr96mq447iy9swl2ndu7ct أينغي يا زهراتي 0 91909 407134 181213 2022-08-25T17:16:06Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أينغي يا زهراتي''' {{ترويسة |عنوان=أينغي يا زهراتي |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أينغي يا زهراتي| لقديم الصبوات| لم تزل ذكرى ليالي| العذاب السالفات| حيةً بالذهن قد تبعث| مسك النفحات| حين أهديت مثيلا| تك في حسن شيات| لو ضيء الصفحات| لؤلؤي البسمات| يوسفي القسمات| نرجسي اللحظات| صمد الدهر إليه| وهو وعر السطوات| ما عسى طاقة ذي الحس| ن بماضي العزمات| فذوي الحسن ولما| يذو حب الذاويات| يا زهور الشعر لا خنت| زهور الوجنات| إن يكن أخلق حسنٌ| كان وحي الحسنات| فقديماً كان غصناً| سحري النسمات| وقديماً جادك الحسن| بطل الضحكات| أينعى فوق ذواه| واحفظي عهد السقاة| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] tsctws4qadpxgckdsf2pdib19epkf3h كل يوم لي شكاة 0 91911 407170 345657 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''كل يومٍ لي شكاة''' {{ترويسة |عنوان=كل يومٍ لي شكاة |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|كل يومٍ لي شكاة| بكلام العبرات| أطمع القلب وما زود| غير الحسرات| من ذوي الحسن غريرٌ| متناهي الغفلات| غرس الوجد وأجنى الشو| ق ممرور الجناة| معرضاً في غير صد| دانياً غير مؤات| ثافراً وهو قريب| وهو جم اللفتات| أتمناه ولكن| كيف لي بالأهبات| ضعف الصائد عن ظبي| كثير الوثبات| لقطفناه لو أن الحس| ن داني الثمرات| آه من قلبٍ إلى الحس| ن كثير الصبوات| يا صحايا أقصدتهم| أعينٌ غير ثقاة| يتشاكون غراماً| غير كأبي الجمرات| في زمانٍ يقظ الآ| لام موفور الأذاة| أنا بالشكوى خليق| فدعوني وشكاتي| وأهنأوا أنتم بقرب| من غزال أو مهاة| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] aexzvx2xvvyz3v5gxoei09fitobse1u يا أم لا تجزعي مما يداهمنا 0 91913 407209 181217 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا أم لا تجزعي مما يداهمنا''' {{ترويسة |عنوان=يا أم لا تجزعي مما يداهمنا |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يا أم لا تجزعي مما يداهمنا| من الخطوب ولا تأسى لما فاتا| تمضي المقادير فينا الحكم عادلة| ويقسم اللَه أرزاقاً وأقواتا| وكل ضائقة تعرو إلى فرج| وإن لليسر مثل العسر ميقاتا| ضل الذي يرتجي تأخير قسمته| قد مات كالكبش إسمعيل قد ماتا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] dixm9uo199b2m1b35av0x3vouc7ak3a أكلما عشت يوما 0 91915 407125 317670 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أكلما عشت يوماً''' {{ترويسة |عنوان=أكلما عشت يوماً |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أكلما عشت يوماً| أحسست أني متّه| وكلما خلت أني| وجدت خلصاً فقدته| لا أعرف الأمن عمري| كأنني قد رزئته| ما تأخذ العين إلا| ما ملني ومللته| كأن عيني مدلو| لةٌ على ما كرهته| تضيئني الشمس لكن| لاجتلى ما أجمته| ثوب الحياة بغيضٌ| يا ليتني ما لبسته| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] kaypa29zx6d8z4x3mb4iypihpzixqze لا تدرها فإنني غير صاح 0 91917 407172 181221 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لا تدرها فإنني غير صاح''' {{ترويسة |عنوان=لا تدرها فإنني غير صاح |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|لا تدرها فإنني غير صاح| رب راحٍ شربت من غير راح| كم صريعٍ لم يرشف الكأس يوماً| صرعته كأس الهوى السفاح| فأجرزها عن مغرم مستهام| تبلت قلبه عيون الملاح| ما صدفنا عن ودها علم اللَ| ه ولسنا لهجرها في ارتياح| غر أني لثمت ثغر مليح| أين منه مراشف الأقداح| ذا كذوب النضار والتبر لكن| ذاك أروى لغلة الملتاح| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] qlzjch0fiy3jq15pq9d1aiuj6umh06k يا رب باب لم أجد مفتاحه 0 91919 407218 181223 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا رب باب لم أجد مفتاحه''' {{ترويسة |عنوان=يا رب باب لم أجد مفتاحه |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|}} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] lpaqe5l3fzlejty627ayhtfcehc4jks لنجي الهم يجتاب الكرى 0 91921 407189 181225 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لنجي الهم يجتاب الكرى''' {{ترويسة |عنوان=لنجي الهم يجتاب الكرى |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|لنجي الهم يجتاب الكرى| ملك ما طف حتى نزحا| ما رأت غرته شمس ضحى| ليته أهمل حي يصبحا| حاكه الحظ على قد المنى| فكأني كنت شمت البرحا| ورعاها الموت طوبى للردى| ريح الصفقة منى ربحا| إيه يا ريحانة القلب الشجي| نوري في روضة النور الوضي| إنني أسلمت نفسي للأسى| أجلك العمر وعفت الفرحا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 1517k8pcensc4ab71vxzi24k16195pr ألا عد إلى العهد الذي كنت أحمد 0 91923 407130 181227 2022-08-25T17:16:04Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا عد إلى العهد الذي كنت أحمد''' {{ترويسة |عنوان=ألا عد إلى العهد الذي كنت أحمد |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|ألا عد إلى العهد الذي كنت أحمد| ولا تتركني في العذاب أخلد| هجرتك لا أني سلوات هواكم| ولكني أخشى الذي بت أعبد| أحبك لكني أخافك والهوى| مخوفٌ وبعض الشرف في الخير يوجد| على أنه سيان قربك والنوى| إذا لم يكن لي منكم متودد| يضاحكك الإخوان أنا وغبطة| فتلهو ويبكيني الأسى والتوجد| فكيف ملامي لاهياً لا يحسنا| وأني على ما يوجع القلب مسعد| وهل نافعي أني كتومٌ وأنني| عيوف وأني صابرٌ متجلد| ألا في سبيل اللضه ليل سهرته| ودمعي على الخدين سلك متضد| سميري وسواسي وصحبي خواطر| حوالك مثل الليل أوهى أسود| أخاف عليك الناس أن يلهجوا بنا| وأكتم حتى عنك سرى وأبعد| وهون عندي ما أعاني من الجوى| يعقيني أن البعد أحجى وأرشد| وكيف أرحبي منك بلا لغلي| وصدري على السر المبرح موصد| تفجر بحر بيننا متزاخر| تظل المنايا فيه ترغى وترعد| أخاف علي الهول إما ركبته| وتجذبني نفسي إليه وتورد| فأقبل والآمال فيك كثيرةٌ| وأعرض والأهوال للنفس رصد| وأخشى الكرى إذا كل حلم مروع| وأخشى الردى إذ كل شيءٍ مهدد| خلت بك عني الملهيات وإن تكن| عطوفاً تصافي كل من يتودد| تصادح أطيار القلوب سوى الذي| له صدحةٌ تعيي الورى وتغرد| ومثل نسيم الصبح أنت سماحة| يقبل ما يبدو له ويبرد| ألم تر للأزهار كيف رواؤها| وكيف غداً يجني عليها التورد| يروقك منها حسنها غير أنها| تصوح إن أمست تقلبها اليد| كذلك تذوي بعد حين فلا تكن| لكل طلوبٍ غايةً ليس تبعد| ولا تمنح الود امرءاً ليس أهله| فما كل ماءٍ لامع الوجه مورد| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 6su2egqzfbnzh0e9rewpwt3btwccejs يا حبيبي وأنت جم الهجود 0 91925 407217 181229 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا حبيبي وأنت جم الهجود''' {{ترويسة |عنوان=يا حبيبي وأنت جم الهجود |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يا حبيبي وأنت جم الهجود| لا تدعني فريسة التسهيد| إن دائي الهوى وإن دوائي| نظر منك ليس بالمردود| كل شيء إلى فناء حبيبي| فاغتنم ظل حبنا الموجود| إنما الحسن روضة جمة الور| د وعدلٌ في الروض شم الورود| ما ترى لذة الجمال إذا ما| لم تجل فيه أعين المعمود| لذة الصب في الحبيب ونعمى ال| حب في نظرة المحب الورود| أيبست وقدة الحياة ضلوعي| فأغثني بوبلٍ حسنٍ ترود| وأثر في الفؤاد ناراً تلظى| فحياتي في غير هذا الخمود| أنا كلاموج ليس يحييه إلّا| ثورة الريح وانتفاء الركود| أنت للعين وردة بضعة الحس| ن على فرع غصنها الأملوج| كلما صافحت لحاظي دق ال| قلب عطفاً على رقاق الخدود| وتشوقت أن أصلى لربي| ويدي فوق حسنها المعبود| داعياً أنتظل رفاقة الثغر| على الدهر ذات حسنٍ جديد| في أمان من المخاوف لو أن| خلودا في الأرض غير بعيد| ما أحيلي بنانك الرخص يا حب| وأحلى إيماءه في وعيد| أهوه اليوم نحو قلبي وقل يا| طائراً ما يقر كالمزؤود| قرَّ بين الضلوع واسكن وإني| ضامن أن يموت جد سعيد| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] je6he38wkd7vbooj0qi8sm5rwsfccfc يا وردة الحسن القديم 0 91927 407220 181231 2022-08-25T17:16:13Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا وردة الحسن القديم''' {{ترويسة |عنوان=يا وردة الحسن القديم |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يا وردة الحسن القديم| وشوكة القبح الجديد| كنا وكنت فما عدلت| ولا ظلمتك بالصدور| قد كنت أهوى أن أراك| وأن أشمك كالورود| فيذودني شوك شرعت| شباته دون الخدود| ظلماً كما قتل الحسين| على ظمي جند اليزيد| فالآن إذ ذهب الجمال| وصوح الزمن الحميد| وسلا الفؤاد فلا حنين| ولا بكاء ولا هجود| وارتد طرفي عن ذواك| وأقصر الأمل المديد| أدعى العزيز المازني| ولا ألام على القصيد| ذهب الغرام مع الجمال| برغم قولي لا يبيد| ليس الخلود لذي الحياة| بل الفناء هو الخلود| ويلٌ لذي الحسن النضير| من الزمان وما يكيد| إما استزاد من الجمال أصاب| في القبح المزيد| كاد الزمان لكم كما| كدتم لذي القلب العميد| فاهنأ بشعر في الخدود| كأنه السهم السديد| يا جاحداً فضل الإله| عليه ويحك من كنود| أشكر له أن صرت ليثاً| ساكناً غاب الخدود| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 5ubwf7fsdbg5vp36jj0qmjltuzce13g قمر يحلم في لج السما 0 91929 407188 181233 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''قمر يحلم في لج السما''' {{ترويسة |عنوان=قمر يحلم في لج السما |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|قمر يحلم في لج السما| باهت اللألاء من طول السهد| ساكن يسخر منا كلما| قام بالقلب حنين وقعد| ما أضل القلب بالليل وما| أضرب الوجد عليه بالسدد| ينفد الليل وإن طال وما| لعباب الهم ذي اللج نفد| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] s8tqx6lx154f0lpytj4l78rxm6g837s أبعدوا عني الشفاه اللواتي 0 91931 407117 181235 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أبعدوا عني الشفاه اللواتي''' {{ترويسة |عنوان=أبعدوا عني الشفاه اللواتي |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أبعدوا عني الشفاه اللواتي| كن يطفئن من أوار الصادي| أغمضوا دوني الجفون اللواتي| هن فجر يضل صبح العباد| واستردوا إن استطعتم مردا| لثماتي من الخدود النوادي| كن للحب خاتماً وأراها| عبثاُ ما طبعن في الأجياد| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] jqox82fd9v5l31n6p7aamf9iekar765 لذة العيش في مدام وخد 0 91933 407195 357259 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لذة العيش في مدامٍ وخد''' {{ترويسة |عنوان=لذة العيش في مدامٍ وخد |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|لذة العيش في مدامٍ وخد| يا صديقي فعد لماضي العهد| لست إبليس يا صديقي ولا بعض| شياطينه فتنكر قصدي| لكن الحسن روضة وسبيلي| شم وردٍ بها وتقبيل ورد| وقديماً كانت سبيلك هذي| فمتى حلت أو تغيرت بعدي| قد وجدت الخلو صحراء قفرا| ووجدت الغرام جنات خلد| هينٌ جنب ما تفوز به النفس| من السعد سورةٌ للوجد| لا تلمني أني أنقل قلبي| نسياً عهد غير ذاكر عهدي| إن خيراً من التصنع في القر| ب بعادٌ على جفاء وصد| ضمنا الود فاتصلنا وعدنا| مثل ضدين يدنوان لرد| لم يدع بيننا الجفاء ولا البعد| سوى زورة على غير ود| ضعف القلب عن هواه وما القلب| على كل ذي جمال بجلد| سنة اللَه لا تجيز وقوفاً| يا أخي أو تمهلاً عند حد| يكمل البدر ليلة وتراه| بعدها ناقصاً لطلعة سعد| لا لعاً للذي كبابي في الحب| وأهلاً بحبي المستجد| قد تصابيت فاعذروا أو فلوموا| ليس شيءٌ على الغرام بمجد| وتداويت من غرام ملولٍ| بهوى مسعدس على العيش نجد| مسكري إن شربت منه بلحظي| بشهي من خمر خديه صرد| إن أخس القديم حظى فهذا| مجزلٌ قسمتي ومورٍ زندي| وحديثي نفسي بأن سوف ينسيني| شقائي بما يواتي ويسدي| لا تسدق مقالتي يا صديقي| واغتفر كذبة على غير عمد| أنا من مصر في فلاة وإن كا| نت رياضاً أعالج العيش وحدي| لابساً ثوب وحشة لا أرى الأخ| لاق يبلى من خلقها المسود| دائم الصمت مفرد الرأي والفكر| ة لا أنفي الهموم بحد| مقبلاً مدبراً كما حار في الصح| راء من ضل عن طريق الرشد| طالما أن كل يومٍ سيأتيني| بأمر خافي المعارف نكد| وسفاهاً أرى فراري مما| هو حتمٌ ما إن له من مرد| تلك حالي على الحقيقة لاما| أتسلى به من الزور جهدي| عبثٌ كلها الحياة وزور| ومحال وباطل ليس يجدي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 15wjb3re89ogfgxp6xhl1m28ltsbrv8 قضى غير مأسوف عليك من الورى 0 91935 407171 181239 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''قضى غير مأسوف عليك من الورى''' {{ترويسة |عنوان=قضى غير مأسوف عليك من الورى |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|قضى غير مأسوف عليك من الورى| فتى غره في العيش نظم القصائد| لقد كان كذابً وكان منافقاً| وكان لئيم الطبع نزر المحامد| وكان خبيث النفس كالناس كلهم| جباناً قليل الخير جم الحقائد| وقد كان مجنوناً تضاحكه المنى| وفي ريقها سم الصلال الشوارد| فعاش وما واساه في العيش واحد| ومات ولم يحفل به غير واحد| وجاء إلى الدنيا على رغم أنفه| وراح على كره الأماني الشوارد| أراد خلود الذكر في الأرض ضلة| فأورده النسيان مر الموارد| ولم يبكه إذ مات إلا أجيرةٌ| لها زفرةٌ لولا اللهى لم تصاعد| فلا دمع يروى يومٍ ولي ترابه| وكيف يروي تربه غير واجد| فلا تندبوه أنه ليس بالأسى| حقيقاً ولا أهل الهموم العوائد| وخلوه للديدان تأكل لحمه| وذاك لعمري خطب كل البوائد| ولا تزعجوا الديدان بالندب أنها| هديٌّ لمن تطويه سود الملاحد| وقوموا ارقصوا قد فاز بالموت موجع| بلى ربما كان الردى خير صامد| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] schb4xlu2yuhkhtt0uv1ynhzyjfjp4y بعض بغضائكم أولى البغضاء 0 91937 407153 181241 2022-08-25T17:16:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''بعض بغضائكم أولى البغضاء''' {{ترويسة |عنوان=بعض بغضائكم أولى البغضاء |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|بعض بغضائكم أولى البغضاء| إنما الشم شيمة السفاء| ليس يشفى السباب غل حسود| قد طووى صدره على الشحناء| إن داء القلوب داءٌ عياء| مثل داء المنون للأحياء| فاستر الضغن إن تشأ أو فجاهر| قد عرفناك فاسد الأهواء| أنت كالذئب خدن غدر ولؤم| ليس للذئب في الورى من وفاء| ما رأيناك بالإخاء خليقاً| ورأيناك أهل هذا الجفاء| قد تكلفت أن أعارض طبعي| وأجاريك مرة في الهجاء| فرأيت الكريم يعجز عنه| عجز برد الشتاء عن أدفاء| ورأيت الهجاء يرفع منك| إن ذم الوضيع كالإطراء| ما يبلى مستهتكٌ نلت منه| أم عليه وقفت كل ثناء| لا تغض العيوب طرف بغي| نشأت بين بيئة شنعاء| كيف يندى جبين من غاض منه| كل ماء وغار كل حياء| رب قولٍ لو كان في الصم بضت| لم يؤثر في أنفس اللؤماء| ومقال تسوخ منه جبالٌ| عاد كالسيف نابياً عن مضاء| يا حماة الآداب نمتم طويلاً| نومة نبهت جيوش البلاء| من لستر الحياء يهتكه الغر| ويفري في جوفه كالداء| من لوجه الأحساب يخدشه الغر| وينعى بالخدشة النكراء| ولقلب الأخلاق يطعنه الغر| ويجري دماء كالماء| ولروض الآداب جف وأمسى| ظاهر الجدب لابساً من عفاء| ذهب الود والحياء جميعاً| لهف أرضي عليهما وسمائي| وتبدلت من رجال وفاء| كل غر مماذق في الوفاء| يتلقاك بالطلاقة والبشر| وفي قلبه قطوب العداء| كالسراب الرقراق يحسبه الظمآ| ن ماء وما به من ماء| عاجز الرأي والمروءة والنف| س ضئيل الآمال والأهواء| ألف الذل فاستنام إليه| وتباهى به على الشرفاء| ينسج الزور والأباطيل نسجاً| والأكاذيب ملجأ الضعفاء| لو تراه بالليل يخطر عجباً| في مسوك الفرنجة السوداء| قلت قردٌ منآل دروين ناشٍ| أخذت منه سورة الصهباء| مستميت إلى المكاسب والرب| ح دنئ الأسف والكبرياء| فاسق يظهر العفاف ويخفي| تحته الخزي يا له من مراء| مظلم الحس والبصيرة كالتم| ثال خلو من الحجا والذكاء| قد زهاه الشموخ فاختال تيهاً| ولوى شدقه على الخلصاء| وعدا طوره فأركبه الجه| ل جموحاً ألقته في عوصاء| فغدا كالحمار أو همه الشيطا| ن أمراً فصار من خيلاء| هو حمى الجليس يدفع في الصد| ر ثقيل الكلام والإيماء| أعجمي اللسان فةٌّ عييٌّ| يدعي أنه من الفصحاء| يملأ السمع والقلوب كما يز| عم رطب اللسان عذب الأداء| يا قطيع اللسان مالك والشع| ر وصوغ الكلام جم العناء| أنت في الأرض نقمة اللَه للنا| س جميعاً قريبهم والنائي| قد لعمري نكبت عن جدد الرش| د وأوغلت في شعاب الرياء| أنت في الزهو والسفاة واللؤ| م عديم المثال دون مراء| لو على قدر بطء حسك يوماً| كنت كيساً ذا أربة وذكاء| لبلغت السنام من قلل المج| د وجاوزت رتبة الأنبياء| ضج من لؤمك الخلائق في الأر| ض وعاذوا من شره في السماء| صار إبليس عند ربك مقبو| لاً وقد كان قبل في الأشقياء| عششت اللؤم في فؤادك وارتا| ش فيارحمة على الأحياء| لا أقال الإله من خانني الغيب| وجازى الحفاظ شر جزاء| ظن أني على التحلم ماضٍ| فمضى ضلةً على الغلواء| وغلا في الضلال فاشتبه الأمر| عليه وبات في عشواء| وأراه الغرور أنا سواءٌ| فتباهى وليس من نظرائي| كيف تعطو وليس عندك نوطٌ| وتسامى وأنت في البوغاء| أسفاً للعقول ضلت وزاغت| عن سبيل الهدى ووضح السواء| كنت في ظلنا الوريف مقيماً| آمن البال وأدع الأحشاء| فاستثرت المنسي من فارط الذنب| وأوغرت صدرنا بالبذاء| أنت أسخطتنا عليك فخلنا| عنك لما جهلت وجه الرضاء| أنت وثبتنا عليك وقد كنت| موقى على غرة ورخاء| أنت ضاغنتنا وخشنت صدرا| كان يحنو عليك في البأساء| أنت قطعت حبل خلك بالغد| ر وأيبس ثدي هذا الإخاء| أنت ناوأتنا وعلمتها الثلب| فرشنا لكم سهام الهجاء| حزت ذمي وللرياح السوافي| مثل ذم التراب والحصباء| لا يغرنك ما ترى من أناتي| واحتبائي بالحلم والأغضاء| ربما استنزل الحليم عن الرفق| وثارت سكينة الحكماء| قد أذقناك حين أصفيتنا الود| وفاءً أعذب به من وفاء| كان ودي مصفقاً لم أعره| برنقٍ من القلى والرياء| ولقد أينع الوداد على الأيا| م واستحصفت حبال الإخاء| كم ركضنا إلى المسرة واللهو| برغم الهموم والبرحاء| واغتبقنلا الشراب حتى اصطبحنا| لم نشعشع صراحه بالماء| لم أطع فيك واشياً يزرع الحقد| ويجني ثماره في الخلفاء| ضمنا عاطف المودة دهراً| وافترقنا على القلى والجفاء| فلك اليوم في المحافل ذمي| ولماضيك عنفوان الثناء| لست أبكي على فراقك ما عشت| فإن البكا على الأوفياء| لن ترى البين فاجعي أبد الدهر| فما كل خلة بسواء| كان شأني الحفاظ والرعي فالآ| ن أرى الرعي أعظم الأرزاء| فيك أبصرت كيف يكدر صفوي| بصنوف الأكدار والأقذاء| كنت أرجوك للزمان فأنت ال| يوم دائي في البعد منك شفائي| رب قرب أضى إلى بضرا| ء وبعيدٍ أفضى إلى السراء| طبت نفساً عن ذكركم وشفا السل| وان قلبي من لاعج العررواء| كنت بالذكر بين عيني وقلبي| فجررنا عليك ذيل العفاء| قد كبا بيننا لوداد فلا قا| م وغص الهوى بماء الهجاء| خلت جهلاً أن الفؤاد هواءٌ| ليس يصميه كثرة الإيذاء| لا أرتني الأيام وجهك ما عشت| ولا قربت بعد الثنائي| وتنائي الدارين خيرٌ وأحرى| من تدانيهما على البغضاء| قد مضينا كما مضيت وما دمت| ودمنا فما لنا من إخاء| لن تراني بالباب بابك استغز| ر فيض الدجنة الوطفاء| أقرع السن نادماً وأذم الد| دهر ذمّاً ولات حين عزاء| عل ماء الشؤون يطفئ ناراً| قد أذابت لقائف الأحشاء| واقفاً أندب اعتدال زمانٍ| طال فيه بين الكرام ثوائي| بين أهل الليان والخلق انسكب| الشأبيب والحجا والذكاء| حيث عز الوقار والجانب السهل| وذلت طيرورة الضرساء| يا خليلي قد صرت جلداً على الهجر| متين العرى وسيع الفناء| ولئن قدر الزمان اجتماعا| فبكرهي يكون لا برضائي| بأبي أنت أنت أول ألفٍ| ردني من بلابلي للعراء| كنت لا أملك الدمو فقد صر| ت ألاقي النوى بالاستهزاء| حبذا أنت غير أنك تبغي| أن تداني أهل السنى والسناء| تلك أحلام نائم وأحاديثٌ| لمستمسكٍ بحب الهباء| وغبي الأنام من ظن أن الز| رع يركو في التربة المظماء| كال ما ضيك قد وسعت بحلمي| غير ما جئت ليلة الأربعاء| قضى الأمر بيننا فسلامٌ| وسقى اللَه عهد ذاك الإخاء| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] gahc2nzdu6tneofnunfm9756fp9i1cb لا أنس منظرها وقد طلعت 0 91939 407174 181243 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لا أنس منظرها وقد طلعت''' {{ترويسة |عنوان=لا أنس منظرها وقد طلعت |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|لا أنس منظرها وقد طلعت| للعين بين خمائل الورد| والغصن ميادٌ وقد عبقت| حلل النسيم بنفحة الرند| وصدودها عني وقد علمت| أني ليطرفني قذى الصد| برد الشتاء فهل ترى سمعت| عصف الهوى وتهزّم الوجد| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] ewnxyyjtw77y13bzpa2njv24w63h4vq تناءت على قرب الديار السرائر 0 91942 407159 181246 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تناءت على قرب الديار السرائر''' {{ترويسة |عنوان=تناءت على قرب الديار السرائر |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|تناءت على قرب الديار السرائر| فليس لما بيني وبينك آخر| لقد كان ظني أن لي منك وامقاً| على حين حفت بي الحقوق النوائر| فلما بدت لي نفرة الغدر منكم| رضيت بما تقضي به وهو جائر| فلا تعذلوني في الجفاء فإنني| أنزه قلبي أن يرى وهو صاغر| هويتك بالقلب البريء من الحجا| وإنني بالعقل السليم لهاجر| تقلص ظل الحب بعد امتداده| وجف هوانا بعد إذ هو ناضر| أحالته أخلاق العقوق وغدره| عهوداً تبكيها القلوب الذواكر| كأن الجوى واليأس والسهد والضنى| ديونق على من ضاءه منك ناظر| على أنه سيان كربٌ وفرحةٌ| فكلٌّ تعفيه الليالي الدوائر| ستعلم أن الحسن ليس بدائم| وأن العيون الزهر يوماً غوائر| ويصرف عنك الشيون قلوبهم| وتغضى غداً عنك اللحاظ الغوادر| كأني بهذا الحسن قد جف ماؤه| وباخ ضياءٌ في المحاجر باهر| يحاول أن يسبي القلوب كعهده| ويطلب أن تصبو وهن نوافر| ستبصرني جلداً على الدهر عارفاً| فليتك مثلي إن تقاضاك صابر| وليتك إذهباً على القلب لم تهن| علينا ولكني على ذاك شاكر| فإن تنحرف فالحسن جمٌّ وجوده| وأهون بما منه لدينا نظائر| طوى الدهر ما بيني وبينك من هوى| وليس لما يطوي زمانك ناشر| وما ندمي إلا على كلفي بكم| فهل لي من تلك الجناية عاذر| نبذتك نبذ النعل رث أديمها| وإني على أمثال ذاك لقادر| إذا ما أراد اللضه بالمرء رحمة| فسهم الأذى عن مرشق الحظ جائر| لقد حاطت الأقدار نفسي من الذي| تكيد وقد دارت عليه الدوائر| رويدك لا يهلك جهلك إنني| رضيٌّ ولكني على الشر قادر| وإني لصلٌّ لين مسٍّ وإن لي| لأنياب سوء ساندتها أظافر| وحسبك إما شئت ضرك شردٌ| يباديك منها حيثما كانت ناحر| ولكنني أغضيت عنك تكرما| وإن كثرت أوزاركم والجرائر| فرح غانماً بالصفح ممن إذا رمى| فلا تجبر الأيام ما هو كاسر| ومن عجب تأبى النسيب ضلالة| وما ذاك للأحرار غيرك ضائر| فياليت شعري والعجائب جمة| أيرضيك أن يغرى بذمك شاعر| أغرك مني أنني أظهر الهوى| أبى الزهو أن يبقى بعشك طائر| فرحت تبث الناس أخبار صبوتي| وتزعم أني عاشق وتفاخر| رويدك لا تجعل هواي ذريعة| لشيء ترجيه كأنك تاجر| فجرت عيون الدمع فابك بأربع| على حين يفتر العدو المناكر| أدرت رحى حرب عليك طحينها| عفافك فانظر أي خطب تحاذر| وقل يرحم اللَه السكينة والمنى| وخفضاً وريفا أعجلته المقادر| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 2edvmopin0rm46mlrvx599itiss3ael عباس أقصتك عن خلصانك الدار 0 91943 407173 181247 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''عباس أقصتك عن خلصانك الدار''' {{ترويسة |عنوان=عباس أقصتك عن خلصانك الدار |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|عباس أقصتك عن خلصانك الدار| وأذلتك عن الأحياء آثار| أذكر فديتك عهداً دوحه خضل| مليته زمناً إذا أنت لي جار| كنا سماء وكان الود أنجمها| فما دجى أفق أو ثار إعصار| وكان يسري هلال الحب في أفق| هالاته فيه إعظام وإكبار| فزر أخاك على بعدٍ بقافية| كالطل تحيا به في الروض أزهار| إني وإن بتت الأيام وصلتنا| بجمحة الشوق والتحنان زوار| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 4chuqblk2ctbsv8rr7vkirxvmahzkq4 أبليت فيك العمر وهو جديد 0 91945 407116 181249 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أبليت فيك العمر وهو جديد''' {{ترويسة |عنوان=أبليت فيك العمر وهو جديد |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أبليت فيك العمر وهو جديد| وعرفت فيك الصبر كيف يبيد| وغدوت أجلك في الحياة محسداً| تغلى علي صغائنٌ وحقود| وتركتني مثلاً شروداً في الهوى| يومي إلى الأصبع الممدود| لي كل يومٍ منك موقف ذلة| صعبٌ على الطبع الحمي شديد| وأراك تلقاني ووجهك عابس| وبناظريك بوارقٌ ورعود| مهلاً حبيبي إن في لعزةً| أبداً علي لواؤها معقود| لا يخدعنك ما ترى من حبنا| فكأنه مع يومه ملحود| إن الهوى كالنار يخمد جمره| والحسن ليس له كذاك خلود| ولقد تكون غداً وما في قربكم| ري ولا في بعدكم تصريد| ولسوف يطوي اليأس صفحة ذكركم| ويصد نثرٌ عنك وقصيد| ما أنت أول من سلوت وردني| عن حبه شممٌ بنا محمود| إن الشتاء وإن تطاول عهده| للأرض بعد ذهابه تجديد| يمضي بأدمعه التي ما إن تني| تهمي ويحلو بعده التغريد| فأبسط غضوناً في جبينك أنني| قد ذدت عنك القلب قبل تذود| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] nvx4zg1a3xcsibrlglt8qr56jzu01oz تبغي حياة لا تحس صروفها 0 91947 407142 181251 2022-08-25T17:16:07Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تبغي حياة لا تحس صروفها''' {{ترويسة |عنوان=تبغي حياة لا تحس صروفها |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|تبغي حياة لا تحس صروفها| وتذم طول تصوبٍ وتصعد| لهفي عليك وقد تخالجك الأسى| وعلي من خلق الهموم الأوغد| إنا كلينا واجدٌ متجلد| يخطو إلى الغايات خطو مقيد| وكأنما كتب الزمان حياتنا| بدمٍ كحاشية الظلام الأربد| وكأن أسطرها لشدة هول ما| يوين مرهوب الصلال الشرد| قد كنت أؤمن بالحياة وطيبها| في ظل أيام الشباب الأبرد| فاليوم أكفر بالنعيم كأنني| أعمى يظل بما به قد يهتدي| وأمد للدنيا يداً مبتورةً| وأزل حيث ثبت عثر مصفد| وأروح أجني الشوك غير مقلم| ولكم قطفت جنى الغصون الميد| عادت ليالينا خريفاً كلها| لهفي على ورق المنى المتبدد| ما خير عيش صوحت أفنانه| وتساقطت أوراقهن على اليد| لكأن من شمل الوجود بعدله| ما إن يبالينا كأن لم نوجد| ماذا يفيد تسخطي وتبرمي| بالعيش أم ماذا يفيد تجلدي| فاردد على مكروهها النفس التي| ماتت وأنفاس لها لم تخمد| واقر الهموم إذا حضرن قوافيا| تنسيك ثقل ظلالهن الركد| كالطفل يصرخ في الظلام لعله| ينسى مخاوفه إذا لم تطرد| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] mcfuil4xrnq7lvdjizdrzld2k9wq70d أقلى الدنا وأخاف فرقتها 0 91949 407124 181253 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أقلى الدنا وأخاف فرقتها''' {{ترويسة |عنوان=أقلى الدنا وأخاف فرقتها |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أقلى الدنا وأخاف فرقتها| لشقيت بين المقت والزؤد| وأهاب نفسي أن تكشف لي| وأبيت من أمسي على ضمد| ويروعني يأسي ويفزعني| أملي وأفرق من لقاء غد| ولرب جوهرة ظفرت بها| فنفضت منها كف مرتعد| ورجعت أنظر هل بها أثر| منها يظل يهيض من جلدي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] oln1303do0vwy9jhp563dyfh3tcq791 لي نفس موصولة بك ما عشت 0 91951 407191 181255 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لي نفس موصولة بك ما عشت''' {{ترويسة |عنوان=لي نفس موصولة بك ما عشت |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|لي نفس موصولة بك ما عشت| وكالنجم أنت مني بعدا| هل تعيد الأيام يك ليالي| ي وعيشاً قضيته كان رغدا| بين نور الربيع والنرجس الغض| وبحرٍ يورع جزراً ومدّا| ومدامٍ لم نقذها بمزاجٍ| ونديم يسبيك لعباً وجدا| ما حننا إلّا إليها ولا ها| ج سواها لنا ادكاراً ووجدا| إن تعد أغتفر لدهري ما فا| ت وإلا فقد ترى الحر جلدا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] epvmovpk2pi9630qsdumbh3spgyeyze سل الخلصاء ما صنعوا بعهدي 0 91953 407157 181257 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''سل الخلصاء ما صنعوا بعهدي''' {{ترويسة |عنوان=سل الخلصاء ما صنعوا بعهدي |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|سل الخلصاء ما صنعوا بعهدي| أضاعوه وكم هزلوا بجدي| ركبت إليهم ظهر الأماني| على ثقة فعدت أذم وخدي| وصلت بحبلهم حبلي فلما| نأوا عني قطعت حبال ودي| وكانوا حليتي فعطلت منها| وغمدي فالحسام بغير غمد| أذم العيش بعدهم ومن لي| بمن يدري أذموا العيش بعدي| وما راجعت صبري غير أني| أكتم لوعتي في الشوق جهدي| ولو أطلقت شوقي بل نحري| وروى وبل غاديتيه خدي| جفاءٌ في مطاويه حفاظٌ| كحسن القد في أسمال برد| وكم من نزوةٍ للقلب عندي| وهجعة سلوةٍ وقيام وجد| على أني وإن أطرب لقربٍ| ليعجبني عن المخفار بعدي| إذا ما ضن بالتسليم قومٍ| فإن الجود بالتوديع ردى| لكلٍّ في احتمال الناس طبعٌ| ولست على تملقهم بجلد| وغر ماضغ بالغيب لحمي| خلاه الذم إذ جدنا بحمد| صفوت له على العلات دهراً| فرنق بالسفاهة ماء وردي| وكنت إذا هتفت به أتتني| قوارص شر ما يحبو ويهدي| وإني حين تغشاني أذاةٌ| ليشفع للمسيء الود عندي| فإن يسبق إلى كفر وظلم| فقد سبقت يداي له برفد| ظلمتك أن تخذتك لي وليّاً| ولو أنصفت كان سواك قصدي| غروراً كان ما وعدت ظنوني| وأشقى الناس مغرور بوعد| أيغضبه السكوت وقد سكتنا| ولو قلنا لما أرضاه نقدي| وجهلٌ بين في غير شاكٍ| تعرضه لشاك مستعد| مضى زمن التسامع والتغاضي| وذا زمن الترامي والتحدي| لئن أعلى خسيستهم سكوتي| فسوف يحطها بدئي وعودي| وإن أثمر لهم ذماً كثيراً| فهم غرسوا بذور الذم عندي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] jo8f951915tm4fq93aytbbm25403n1u أجل في حياتي الطرف تبصر رسومها 0 91956 407114 181260 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أجل في حياتي الطرف تبصر رسومها''' {{ترويسة |عنوان=أجل في حياتي الطرف تبصر رسومها |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أجل في حياتي الطرف تبصر رسومها| دواثر عفتها الليالي الدواثر| تولت ليالي السعد وهي حميدة| وجاءت ليالٍ بالنحوس مواقر| وأصبحت والآمال حولي ذوابلٌ| تساقط أوراق لها وأزاهر| يشاهقها البرق المضيء عشيةً| وتهفو بها الأرواح وهي ثوائر| وعريت الأفنان من ورق الصبا| وعافت ذواها الصادحات الطوائر| فما ينتحيها غير غربان شقوةٍ| لهن نعيقٌ فوقها متطاير| فأين زهور الحب يا طول حسرتي| وأين أزاهير الشباب النواضر| وأين أزاهير السرور كأنها| تحيي الفتى والعمر قينان ناضر| وأين أزاهير القناعة والرضى| دهتها صروف بالسموم قواطر| وأين زهور الصبر والأمن والمنى| زوتها عن العين الهموم الزواخر| طواها زمان ليس ينشر ما طوى| فلن تجتليها يا لهيف النواظر| وغابت فغاب الأمن والخير كله| ودارت على روق الحياة الدوائر| ثوت حيث لا شمسٌ ترد حياتها| إليها ولا صوب الغمائم ناصر| أفي كل يومٍ زهرةٍ لي غضة| تموت فأبكيها ودهري ساخر| تساقط أزاهر الحياة على يدي| وقلبي مقروحٌ وصدري واغر| كأن وباء عاث فيها فلم تكد| تنور حتى أعجلتها المقادر| ولا خير في عيش إذا كان مجدباً| يواطنه مصفرة والظواهر| إذا مر بي يوم حميد وربما| تبسم في الليل النجوم الزواهر| تلفت حولي باحثاً عن شبيبتي| وأزهارها والدمع في الجفن حائر| تقطع أحشائي إذا ما افتقدتها| ويصرم أنفاسي الحنين المخامر| وبيضاء من زهر العفاف فقدتها| وبالرغم مني أن قلبي ذاكر| فغيبها قبر الفؤاد وجادها| بصيبه جفنٌ على الدهر ماطر| بكينا عليها حقبة ثم ردنا| إلى الصبر دهرٌ بالملمات زاجر| وما عجبٌ أن المنايا علقنها| وكر عليها الدهر والدهر جائر| وكيف أرجي أن تدوم وقد مضت| بأندادها عندي المنايا البواكر| وإن محالاً أن تدوم وحيدةً| وإن سفاها ما تريق المحاجر| وإن ضلالاً ندب ما ليس راجعا| وإن عناء ما تحن الضمائر| سيمضي وإن طال الزمان بي الردى| وتذهلني عما افتقدت المقابر| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 988ag4h6kasn9ubtxlgdnfdw3h3xqnz آنستني بالأملا المغري 0 91959 407115 181263 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''آنستني بالأملا المغري''' {{ترويسة |عنوان=آنستني بالأملا المغري |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|آنستني بالأملا المغري| يا موحشي بالنظر الشزر| أعوذ من ذكريك بالصبر| وأين مني راحة الصبر| يا نجم أرضي يا سماء الهوى| تومض فيها أنجم السحر| خواطري السوداء مغروسةً| في الذهن كالسرحة والصدر| تسود منها الشمس رأد الضحى| فالعيش ليلٌ سابغ الستر| مالي ارى كفي مملوءةً| من كل ما أكره من دهري| لكنها خاليةً مما عسى| يحلى مذاق الألم المر| يا مجري النهر إلى البحر| ومسقط الطل على الزهر| وجامعاً بين الثرى والحيا| عند التياح الأرض للقطر| وناظماً في خيط هذا الدجى| عقود هذي الأنجم الزهر| وواهب الموجة صدر أختها| والأغصن الميس للطير| أطفئ بماء القرب جمر الهوى| وزوج الحسن من الشعر| لا غرق الساعات في قبلة| من خده الواضح الثغر| ماذا ترى يمنعني قربه| لو أن في العالم من يدري| أبيننا بحرٌ يرد الخطى| أم تقذف النيران بالجمر| أم سدت الأرض فلا وجهةٌ| أم حال ظل الموت أن نسري| أينقضي العمر وما صافحت| عيناي عينيه بلا ذعر| ولا جرى في مسمعي صوته| جرى نمير الماء في الغدر| ولا تخطيت ولو ظله| فما انتفاعي اليوم بالعمر| حتى الكرى يبديه لي مبهماً| كالزهر في أكمامه الخضر| أو حاجب الشمس إذا ما بدا| بين غمامٍ دنف الذر| كأنما الأحلام أستاره| تصرف عنه نظر الفكر| أدعوه في الأحلام حلو الجنى| على سبيل الهزء والسخر| أناديه وما أفتري| يا زهرة صيغت من الصخر| وربما سميته باسمه| كأنما لا شك في الأمر| إن كنت حقاً حلماً ساحرا| فهل ترى أحلم بالهجر| وبالأسى والحرقات التي| ما أطفأتها عبرةٌ تجري| راح على عطفي ثوب الأسى| محلو لك المجول والصدر| وآدني ثقل الهوى إنه| حقيبةٌ ملأى من الشر| وعمق الأحزان أني أرى| نفسي في مثل دجى القبر| يا ليت للزفرة روحاً إذا| أصعدتها تكشف عن سرى| لا غياةٌ لي أتعزى بها| حيناً ولا أقنع بالذكر| هو المنى لو أن لي حيلةً| آهٍ على ملتمسي الوعر| يا ملء عيني وفؤادي أما| تنفس البلجة في الفجر| ذكرك نسكٌ لي تحت الدجى| فأين محرابي وأحرى| وأين لا أين بخور الهوى| أنفاسك القطرية النشر| يا رب إني حفلٌ أمره| ولا أراه حافلاً أمري| لم تقض لي منه سوى حبه| وذا قضاء بين الجور| فازدحم القلب بأحبابه| مثل ازدحام الرأس بالشعر| فليتني كان لحبي صدىً| يبيته مني على ذكر| يا شقوة العاشق أمسى وما| يحسه المعشوق أو يدري| وهل يفيد الصب أن يشتكي| في شعره طوراً وفي النثر| كأنني إذ أتشكى الهوى| محدثٌ نفسي في الجهر| إن هي إلا أسطرٌ قلما| يعبرها واضيعة الشعر| دفنت فيها كل ما مر بي| وهل لما يدفن من نشر| ما أضأل الأمال زاداص وما| أخونها في موقف النصر| من زاحف الأيام في جيشها| فبالطلى كر على البتر| ومن أبى غير المنى حيلةً| أسلمه الحظ إلى العثر| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] o123lyc5mv0jxvz2y714vv0fd47pzy2 ترى يذكر الأحياء أهل المقابر 0 91960 407146 181264 2022-08-25T17:16:07Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ترى يذكر الأحياء أهل المقابر''' {{ترويسة |عنوان=ترى يذكر الأحياء أهل المقابر |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|ترى يذكر الأحياء أهل المقابر| ويعتادهم فيها كشوق المسافر| وهل تظمأ الأم العطوف إلى ابنها| إذا انتزعتها منه أيدي المقادر| تقول ألا يا ليته لصق أضلعي| كعهدي به والنوم ملء المحاجر| أضم إلى صدري حشاشة نفسه| وأملأ قلبي منه بعد النواظر| وهل يحمل الصب المشوق ولوعه| ويصبو إلى سحر العيون الزواهر| ويذكر أيام القطعية والنوى| وأيام وصل الآنسات الغرائر| فإن جشأت في صدره غصص الجوى| وجلله وجد الحسان النوافر| بكى شجوه في ظلمة القبر وانثنى| يعالج المام الخيال المزاور| وما حال طفلٍ ضامر ظامئ الحشا| إذا غاله سهم المنايا الجوائر| أيذكر ثدي الأم في كل لحظةٍ| ويبكي حجور المحصنات الحرائر| وهل يحلم المفلوك في رقدة الردى| بما كان يلقى في الليالي الغواير| فيحلم بالأيسار طوراً وبالغنى| وبالفقر والإملاق في كل آخر| وهل يسع اللملحود ريعان زفرة| ينفسها قلبٌ جريح الضمائر| على هرم هم برى الدهر عظمة| وقوسه عبء السنين المواقر| قراه أسىً قد ضاق عنه احتماله| ومؤنسه في العيش سود الخواطر| وتحسبه مما تقيد دميةً| سوى حسراتٍ أردفت بزاوفر| وتحسبه مما تقوس طائراً| ولكنه عنه عشه غير طائر| ستخبرني نفسي إذا حان حينها| وصرت كمن بادوا رهين حفائر| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] k1oip1o40xpkh0xn5l1erkxz4amoe5t وما أنس ذاك اليوم لا أنس طي 0 91962 407204 181266 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وما أنس ذاك اليوم لا أنس طي''' {{ترويسة |عنوان=وما أنس ذاك اليوم لا أنس طي |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|وما أنس ذاك اليوم لا أنس طيبه| وقد بعثتني من منامي المقادر| فألفيتني وسنانة تحت وارف| من الظل في أكنافه الزهر يبسم| أسأل نفسي أين كنت ومن أنا| وأعجب مما أجتلي وأشاهد| وغارٍ برود الريح جاشت ضمائره| وفاضت برقراق المياه سرائره| ندىً رنين الصوت في أذن سامع| وفتان تلماع الحباب لناظر| تحدر حتى قلت ليس بمنته| وأقصر حتى قلت جفت مصاد| جرى ما جرى ثم استقر آتيه| وشن جمالاً بارعاً وجلالا| فللَه ما أصفى وأصقل ماءه| كأن سماء ركبت بثراه| رميت بلحظي في صقال أديته| فأفصح عن قد نقي المحاسر| يصد ويدنو ما دنوت وينثني| يصوب مثلي طرفه ويصمد| ومن عجب أني بعينيه اجتلى| نظائر ما أبدى له وأعالن| فلولا رحيم لم أجد غير صوته| لقد ظل هذا القد قيد عياني| يقول رويداً ربة الحسن والصبا| فما ذاك إلّا صورة من جمالك| تعلى إلى من لا يعني طلابه| ومن لا يحول الماء دون عناقه| ومن أنت منه صورة وهو أصلها| وهل كنت إلّا بعض ما ضم جنبه| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] qbkue9q7ux4o91302sxt1estfv29oyb ما تصنعون بفان مات أكثره 0 91963 407193 331348 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ما تصنعون بفانٍ مات أكثره''' {{ترويسة |عنوان=ما تصنعون بفانٍ مات أكثره |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|ما تصنعون بفانٍ مات أكثره| وجف من عوده المنآد أنضره| إذا نظرت إلى كدى شبيبته| أعطاك كنز عظاتٍ فيه منظره| كأنه جثةٌ لم تلف دافنها| أو أنه جدثٌ يمشي وتنكرة| فاعذر أخاك ولا تنكر تخلفه| لا يعرف الجرح إلا حين تسبره| نعام عين شقيق النفس لو نصرت| أخاك حالٌ ولكن ليس تنصره| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] f8ty9crye2td8ayuxdv4yvojxx3sa8l أصبحت كالملاح صافح عينه 0 91966 407131 181270 2022-08-25T17:16:04Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أصبحت كالملاح صافح عينه''' {{ترويسة |عنوان=أصبحت كالملاح صافح عينه |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أصبحت كالملاح صافح عينه| ملء النواظر من رواء باهر| سحرته من حور البحار خريدةٌ| حرب النهى فغدا بغير مناصر| فمضى وقد ألهته عما يتقي| من صخرة تردى ويم زاخر| بيناه يرمقها تعالت حوله| لجج على لجج كطود سائر| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 8vsxdxxmpgn5kje5lt1djzkdpp807y4 يا حسن واحسرتا على غرر 0 91968 407212 181272 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا حسن واحسرتا على غرر''' {{ترويسة |عنوان=يا حسن واحسرتا على غرر |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يا حسن واحسرتا على غرر| جودتها فيك بل على سور| أبليت فيك البا وجدته| والعمر عهد الشباب والصغر| يا ناطق الحسن من لعاشقه| بمنطق كالجمال مختصر| يا ضاحك الثغر من لعابسه| بمثل سح الغمائم الهمر| ياناعم البال إن كاسفه| موصول خيط الرجاء بالذكر| يا ساكن النفس إن ثائرها| مضناك قد صار ميت الخبر| أقعده الهم عن مراغبه| كالنسر هاضته رعشة الكبر| أنفاسه زفرةٌ مقطعة| كأنما قد أصيب بالبهر| يظل في فحمة الدجى أبدا| يرسل حيران رائد الفكر| كيف سعت بي إليكم قدمي| لو نال ردّاً مسائل القدر| ترى تريه الأحلام عاشقه| مزدهف اللب بين الصور| يا ليتني في الكرى أخوض له الغيب| وأطوي مسافة الهجر| يطلع طيفي كالفجر منفلتا| من الدجى في غلائل السحر| أقول قد جاءك المعذب في اليقظة| والنوم وفي كل مدة العمر| يا زهرة الحسن ما لنفحتها| تخطئنا دون شائك الأبر| أليس للوجد والأسى أمدٌ| فكل شيءٍ أراه ذا عمر| يا ثاني العطف بعض زهوك إن| العيش وردٌ مرنق الصدر| أهون بشيء يلفه كفن| وينطوي في التراب والمدر| أدمية أنت لا حياة بها| لضل باغي الحياة في الصور| لا عجبٌ أن تكون ذا عنف| يا لين الحسن يا أخا الحور| النفس مثل الحياة معترك| تسطو بها أنعمٌ على أخر| يا سنةً غالها الزمان وما| غالت سوانا حوائل العصر| ليت زماناً مضى تودعنا| همومه العائدات بالذكر| أو ليت ينسى الفتى حوادثه| جمعاء حادي الروحات والبكر| يستدبر الحول غير ذاكره| مستقبلاً غيره بلا حذر| حتى كأن لم يكن ولا طرق الد| هر ذراه بالصفو والكدر| خلى غبار الأسى لنا ومضى| عامٌ بغير الأهوال لم يدر| مهنئ بالجديد من زمني| خلفني العام غير ذي وطر| خلفني متعباً أثن من البر| ح ولا أستقر من ضجري| مغروق العين غير فائضها| ما أوجع الدمع غير منهمر| منتفضاً لا أزال ألتمس الشمس| وهيهات لا سوى القرر| حصاد عيش الهشيم وا أسفي| على الرطب الرفيف من شجري| ذاك فهل لي في مقبلٍ عوضٌ| من مدبرٍ بالأذاة منحسر| ينشر لي لذتي كما ينشر الصيف| بعيد الشتاء والمطر| فتمرح النفس في رياض هوىً| حوافل بالثمار والزهر| وتسعد القلب زهرةٌ أنفٌ| أغنى الصبا حسنها عن الدرر| هات اسقني يا نديم واظمأي| حتى تراني نسيت مد كرى| إن أغاني الأسى وإن حسنت| أرضيةٌ يا نديم فاقتصر| أرجعننا صبيةً مواجدنا| منطقنا صرخةٌ من الخور| نلتمس النور كل ملتمس| هيهات والحظ جد معتكر| هل كان ما مر من لذائذنا| كما زعمناه طيب مختبر| ينبوع صفو النهار مزدحمٌ| رقراقه بالظلام كالجزر| لكنما الوهم صيقلٌ صنعٌ| يحيل لمع الزجا كالدرر| والمرء أعلى بما مضى نظرا| لبعده أو لحاظر الغير| لكن صدر الفتى يجيش فما| يعد كالشعر غير معتسر| كما احتبى بالهشيم ذو عدم| لم يلف إلاه في الدجى الخصر| ذهني محراب حسنكم وبه| صورتكم دون سائر البشر| وخاطري لأيني يرتل كالرا| هب آيات حسنك العطر| لأبنين مذبحاً وجعل قر| باني فؤادي وما انقضى وطري| إذا خبت ناره وقصت لها| عود المنى فهو غير ذي ثمر| فاقبل فؤادي لحسن وجهك قر| بانا فقد كان خير مدخري| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] iifrp5k3fapb505m5f6lfrfow5qetsd إيه عبد الرحمن أذكيت جمرا 0 91970 407149 326982 2022-08-25T17:16:07Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إيهٍ عبد الرحمن أذكيت جمراً''' {{ترويسة |عنوان=إيهٍ عبد الرحمن أذكيت جمراً |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|إيهٍ عبد الرحمن أذكيت جمراً| حيث قدرت أن ستفرغ صبرا| أجد الدمع بعد نصحك أجرى| فكأن التعذال للدمع أغرى| لست أبكي لفقدها علم اللَه| وإن كانت المصيبة بكرا| وهي بعضي فإن بكيت فعذر| لأب ضاق بالرزية صدرا| غير أن الهموم يفصح عنها الدمع| كالزند كلما لز أورى| ليس بدعاً على ترقي الرزايا| أن تبيت الشؤون أعظم غزرا| حذقتني الأيام ألحان حزن| فنظمت الدموع للناس شعرا| وبرغمي سحت سحائب دمعي| وبكرهي عصيت للصبر أمرا| أرمضتني الخطوب في فدفد العي| ش ولم ألف غير دمعي فطرا| ماعلى من راخت قواه البلايا| من ملام أن لم تجده ممرا| خلق الجفن للدموع مجازا| لا سجوناً لفيضهن وقبرا| فدع اللوم يا خليلي فإني| بي كبرٌ أن أمنع الدمع كبرا| ليس هيناً علي أن فئت قردا| أشتكي وحشة وآلم بترا| وعظيم علي قولك أني| واجدٌ بعدها بديلا أغرا| لهفتي للفتاة في وحشة القبر| تعاني فيه السكون المرا| أبداً لا تزال تغشى ضميري| حسراتٌ تصول طرداً وكرا| ودموع عليك مسفوحة الوبل| تزيد الفؤاد وقدا وحرا| فاذهبي كالربيع ولي وأبقى| أثراً بيننا وإن كان ذكرا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] qdmbpatib6btjlgrmr5csor640io75q ماض على غلوائه يجري 0 91972 407202 181276 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ماض على غلوائه يجري''' {{ترويسة |عنوان=ماض على غلوائه يجري |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|ماض على غلوائه يجري| أبداً إلى بحر بلا عبر| مترقرق لا شيء يحسبه| متزاحم كتزاحم الشعر| متضاحك سلس وآونة| متوثب عن نزوة الشر| زجل له لحن يذكرنا| همس المنى في رونق العمر| ومزمجر طوراً كأن له| رعد الجحيم تثور بالجمر| كم قد أقل عبابه سفناً| وأجن من غرقى ومن كسر| ورمى بكل غير متئد| في قعر بحر هائل القعر| سيظل هذا النهر منجرداً| يهوى براكبه إلى البحر| حتى يمل الدهر دورته| وتنام عين الشمس والبدر| ويلي عليه وويل راكبه| منه ومن بحر الردى القفر| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] qxhke0qk0zcs8n8nai8j3yqa1m36l8q توددت لا أني إليك فقير 0 91974 407145 181278 2022-08-25T17:16:07Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''توددت لا أني إليك فقير''' {{ترويسة |عنوان=توددت لا أني إليك فقير |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|توددت لا أني إليك فقير| ولا أن بعداً عن ذراك عسير| ولا تحسبن منحيك ودي لحاجة| ولا أن سحراً في العيون يمور| رويدك ليس الحسن وقفاً عليكم| وأكثرما تملي الظنون غرور| وما كل حسن يشعف القلب سحره| ولا كل ماء نافعٌ وطهور| ولست بمعدود النظير فتنثني| تدل بما منه النظير كثير| كذلك ليس البدر في الكون واحداً| فثم شموسٌ غيره وبدور| ولكنني مثلت للحسن صورة| وأنت لها دون الأنام نظير| فلا تحسبن أني لبعدك موجع| ولا أن قربي منك فيه سرور| بحسبي حسنٌ صورته خواطري| له دون أحناء الضلوع سفور| أذا استوحش القلب الكليم فإنه| أنيس إذا عز الأنيس سمير| فإن كنت في قكرت في الهجر والقلى| فإني على غدر الصحاب صبور| ستبقى لكم مني يد الدهر حنة| وذلك إفكٌ لو علمت وزور| فكل نضير في الحياة إلى ذوي| وكلٌّ عليه الدائرات تدور| ستنسيني الأيام ما أنا واجد| وتعفو كلوم للهوى وبثور| وأنساه حتى لست أذكر ما اسمه| ويقفر من نور الوداد ضمير| بلى ربما حن الفؤاد إليكم| وهاجت بصدري أنه وزفير| ولكنها ذكرى تمر وتنقضي| وتذهلني عما تثير دهول| كذلك تنسانا وتنسى غرامنا| إذا ما استرد العاريات معير| ولكن حسناً بر عنك نضيره| وأبدلت منه القبح وهو سطور| ستذكر هذا ما حييت وفي الحشا| مضيضٌ وفي القلب الكسير سعير| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] pnf1vrbsg7q4kgmh0uzhrwtsklfz5x1 غض عني بالله طرفك إني 0 91976 407182 366924 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''غضّ عني بالله طرفك إني''' {{ترويسة |عنوان=غضّ عني بالله طرفك إني |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|غضّ عني بالله طرفك إني| ليس لي طاقة بسحر فتورِه| كبف لي أن أقص أمري إذا أن| تَ عقلت اللسانَ عن تحريره| والقوافي إلى الشرود سريعا| تٌ وللنظم ناثرٌ من مثيره| وقليلٌ إن أكبرتك القوافي| يا جميلاً بحورها من مطيره| إن للبدر دولةً يخضع البح| ر ويعنو لحكمها في أموره| ما عسى طاقة الجليد على الشم| س إذا مسه اللظى بسعيره| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] d5bkeem5pryxxyprp6c5fuv2ij5sjxq يا حبذا أمسى من 0 91978 407213 181282 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا حبذا أمسى من''' {{ترويسة |عنوان=يا حبذا أمسى من |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يا حبذا أمسى من| مفارقٍ وإن قصر| ما في الخوالي غيره| يومٌ به العين تقر| نسيمه إذا جرى| يغض من لفح الذكر| قضيت فيه وطراً| من مسمعٍ ومن نظر| والأفق داجٍ مدجنٌ| يكاد يهمى ويدر| والشمس تزوي وجهها| أمن حياءٍ وخفر| كم ليلةٍ صيفيةٍ| أنساكها يومٌ خصر| وحبذا القهوة لا| تأخذ منا وتذر| ما خير راحٍ تقر الس| مع وتمضي بالبصر| ضل لعمري المحتسي| للراح أيامق أخر| أيام لا يلفي الفتى| معاونواً على الفكر| يا يوم جددت لنا| منىً فمن لي بالظفر| وكان جرحي قد أوى| على الليالي فغفر| يا ليت حبي وردةٌ| تروق حسناً من نظر| يومض فيها طلها| مبتسماً إلى الغدر| تفاوح الغيث كما| فاوح شعري من سحر| وليتني حمامةٌ| أصدح في ضوء القمر| أبكي إذا ألوت بها| هوج الرياح والمطر| أبكي وأستبكي لها| بمعزلٍ عن البشر| حتى إذا عاد الربي| ع واكتسى الروض الحبر| غنيتها مؤهلا| مرحباً بين الشجر| أو ليتني لؤلؤة الط| طل عليها في السحر| أنعم فيها ليلتي| بطيب ذاك الختبر| حتى إذا الصبح جلا الظ| ظلام عنا وحسرا| ركبت متن الريح أر| جو كرة لما غبر| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 59g53i4egp9b2b8pkqh3p36r27hg0ey أيا ساعة مليت فيها بحسنه 0 91980 407136 181284 2022-08-25T17:16:07Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أيا ساعة مليت فيها بحسنه''' {{ترويسة |عنوان=أيا ساعة مليت فيها بحسنه |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أيا ساعة مليت فيها بحسنه| نشدتك إلّا كر منك نظائر| وإني لأدري أن في البعد راحة| لمن تنصباه العيون السواحر| ولكنني جربت قربك والنوى| فما قر لي بال ولا جف حاجر| ولا التذ طعم القرب قلبي ولا النوى| ولا رقدت في الحالتين الخواطر| وما أنا إلا كالمخادع نفسه| وقد يخدع النفس الفتى وهو شاعر| تمر بنا كالحلم قصر طوله| لذاذته حتى كأنك طائر| أأهواك أم أقلاك واللَه إنني| لأجهل ما تطوي عليه الضمائر| وإني لتعروني لذكرك حنة| كما حن للأهل الغريب المسافر| فأنت جحيمي في الحياة وجنتي| وأنت عدوي والحبيب المؤازر| وأول شيء أنت يجرى بخاطري| وآخر شيء أنت يجريه خاطر| ملأت شعاب النفس حتى كظظتها| وأخيلتها فالنفس صحراء غامر| قواهاً على عهد السلو وطيبه| وواها له ما أن أو حن ذاكر| حقيبة شر ذلك الحب بئس ما| تحملنيه في الحياة المقادر| أراه على لذاته ونعيمه| يفاجئنا منه وميض ونامر| وهل تشتري اللذات إلا بعضها| من الألم الدامي ومما نحاذر| وما مطلبي سحر العيون كأنها| إذا لامحت عيني النجوم الزواهر| ولا نضرة الخد الأسيل كأنما| غذته على الدهر الورود النواضر| ولا الثغر إما يستدير كأنما| تهيأ للتقبيل والشوق ثائر| فقد يحرق اللحظ المضيء ويخنق ال| ريج وترديك الثغور الدوائر| ولكنما أبغي إذا ثار ثائري| فؤاداً أناجيه وعقلاً أسامر| وقلباً إليه أستريح بدخلتي| وأفضي إليه بالأسى وأشاور| كما خفقت يوماً على الزهر نحلةً| وظلت تشاكيه الهوى وتساور| قضيت حياتي بين أثار من مضوا| ففي حيثما سرحت طرفي مقابر| أولئك أخواني الذي أصطفيهم| وآثرتهم بالود والقلب حائر| فيا بؤس للحي الذي لا يروقه| من الناس إلا من تضم الحفائر| أخادع نفسي فيهم وأغشها| ويخدعني منهم نصيح وماكر| ومالي شغلٌ فيهم غير أنه| تشابه حالي حالهم وتناظر| فيا زائراً أفديه بالنفس لو درى| أغشى وكن عوني إذا خان ناصر| وأدت حياتي في شبابي مكرها| وما امتلأت مما تحب النواظر| ولكنما بيني وبين مواردي| حجاز وقد سدت على المصادر| فعد لي فإني لست أملك مذهبي| وكن لي فإن صادق العهد شاكر| وهبني إذا ما شئت ميتاً تزوره| أليس لمن يقضي من الناس زائر| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] fciua0ir7bd520h792gj9hwb8uo80hd عباس إن ابني لي مفزع 0 91982 407179 357892 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''عباس إن ابني لي مفزعٌ''' {{ترويسة |عنوان=عباس إن ابني لي مفزعٌ |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|عباس إن ابني لي مفزعٌ| من وحشة العيش ومن نكره| يؤنسني في وحشتي هذره| فلا عدمت الأنس من هذره| ووثبه بين ألاعيبه| وكلها أكبر من قدره| وضربه هذا وتقبيل ذا| وكلهم ساعٍ إلى بره| وصده طوراً وإقباله| وليس ما يدعو إلى غدره| يركب ظهري غير مستغفر| حب به طفلاً على كبره| مستهترٌ لا يتقي قالةً| ولا يبالي الناس من فجره| لكنه فاعلم فتى طيع| يبرني حقي من شكره| يلثم كفى كل يومٍ ولا| يضن بالقبلة من ثغره| أبلغ إلى عزوز أطرابه| وشكره المدفون في صدره| وقل له إن فتى مازن| يدعوك عزوز إلى مصره| أيهما باللَه يا صاحبي| أجمل إذ يخطو إلى عثره| ومن ترى يا صاحبي منهما| بالسامري أشبه في أمره| رباه جبريل على دينه| وشب مطويا على غيره| ولم يفده طول تسبيحه| في سره طوراً وفي جهره| ولم يغير ذاك من نجره| ولا أحال الفرع عن جذره| لما غدا موسى إلى ربه| أضل إسرائيل من فوره| وجاءهم بالعجل مستحقراً| أحلامهم يضحك في سره| ومن ترى موسى الكليم الذي| رباه فرعون على كفره| رياه فرعون فما راعه| إلّا نبيٌّ في فتى بره| يدعو إلى اللَه ورضوانه| وبوعد الجبار في قصره| لا مال أخشى منه إتلافه| عباس ي المقبل من عمره| ولا أباليه إذا ما غدا| يزهد في العيش وفي وفره| يعدو على الناس بسوءاته| ولا يصيب الناس من خيره| ولست أخشى أن أراه فتىً| قد وسع العالم من شره| لكنما أشفق يا صاحبي| من أن يجيش الشعر في صدره| من يشتري شعري على حيه| براحة الغافل عن دهره| من يشتري تغريدتي موهناً| بغطة الذاهل عن فجره| من يشتري دمعاً يحس الفتى| جولته لا الفيض من قطره| من يشتري نفساً وآلامها| بثقلة المأفوك في فكره| من يشتري هذا سوى مائق| يسعى برجليه إلى ضره| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] mmdg83gs0re0kbbbdcv789ld5szcfkh هل من معين على نجوى ووسواس 0 91984 407200 359913 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''هل من معينٍ على نجوى ووسواس''' {{ترويسة |عنوان=هل من معينٍ على نجوى ووسواس |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|هل من معينٍ على نجوى ووسواس| أو من سبيلٍ إلى تبريد أنفاسي| أكر طرفي في المضاي فيبسم لي| وأنثني وأمامي جد عباس| ليس الذي فات أياماً أعددها| لكنه العمر والهفي وياياسي| والدهر لا فلتات السعد يرجعها| ولا يجدد ما يبلى من الناس| لو كان في مقبلٍ من مدبرٍ عوضٌ| لم أودع الذم للأيام أطراسي| قضى لي الدهر بلوى في تصرفه| لا برء منها وعافي غير ذي باس| قد كن أمرح في روضٍ مطارفه| مطرزٌ طرفها بالورد والآس| أرضى مفضضة ريا مذهبةٌ| وفي سمائي نجومق هن إيناسي| إن شئت غنتني الأطيار ساجعةً| أو شئت كانت ثغور الورد أكواسي| أو شئت في ظل أغصان مهدلة| تحنو على بألوانٍ وأجناس| ملأت عيني حسناً لا مخالسةً| لكن مرامقة ملآي بإحساسي| فالآن قد ذهب العيش الرقيق وما| بدلت منه سوى جدب وإيباس| وأصبح الورد يخفى حر وجنته| عن العيون ويبدي شوكه القاسي| عهدٌ تصرم لم أظفر بمأربتي| منه ولا أورقت أعواد أغراسي| ما للحمام يغنيني على فننٍ| غض التثني منير النور مياس| والروض كيف اكتسى بالوشي محتفلا| وراح فيه وقلبي واجدٌ آس| دنيا تغيض من بشرى وتبسم لي| كالعضب مؤتلقاً يهوى إلى الراس| هيهات ما تحفل الدنيا بملتهف| ولا تبالي بإسعادٍ وإنحاس| لن يخلع الروض أبراد الحيا جزعاً| ويكتسي دارس الأفواف للناس| أو يعبس النور من شجوٍ يهضمني| أو يخرس الطير بلبالي ووسواسي| أن يسلب الدهر ما أولاه من هبة| فشيمة الدهر أعراء الفتى الكاسي| أو يشعب الصبر أكباداً فيذهلها| عن ذكرنا ففؤادي ليس بالناسي| وكيف أنساهم والقلب يتبعهم| على جديد لبانات وأدراس| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] j06t2m4at8561i2eiqjnqx58eg4gt3g أخا ثقتي كما ثارت النفس ثورة 0 91986 407118 181290 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أخا ثقتي كما ثارت النفس ثورة''' {{ترويسة |عنوان=أخا ثقتي كما ثارت النفس ثورة |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أخا ثقتي كما ثارت النفس ثورة| تكلفني ما لا أطيق من المض| وهل أنا إلّا رب صدر إذا غلا| شعرت بمثل السهم من شدة النبض| لبست رداء الدهر عشرين حجةً| وثنتين يا شوقي إذا خلع ذا البرد| عزوفاً عن الدنيا ومن لم يجد بها| مراداً لآمال تعلل بالزهد| تراغمني الأحداث حتى كأنني| وجدت على كره من الحدثان| فلا هي تصمي القلب مني إذا رمت| ولا ترعوي يوماً عن الشنآن| أبيت كأن القلب كهفٌ مهدمٌ| برأس منيف فيه للريح ملعب| أو أني في بحر الحوادث صخرةٌ| تناطها الأمواج وهي تقلب| أدور بعينٍ حير العيش لحظها| وأرجعها محمرةً كالشقائق| كأن فؤادي بين شجوٍ وترحةٍ| أديمٌ تفريه أكف الخوالق| أكن غليلي في فؤادي ولا أرى| سبيلاً إلى إطفاء حر جوى الصدر| أعالج نفساً أكبر الظن أنها| ستذهب أنفاساً على الدهر| إذا اغتمضت عيناني فالقلب ساهرٌ| يظل طويل الليل يرعى ويرصد| وما أنا تنام العين لكن أخالها| تدير بقلبي نظرةً حين أرقد| وهل نافعي أن الرياض حليةٌ| منورة النوار هادلة الطير| وما فرحي ان الرياح رواقدٌ| إذا كنت سهران الفؤاد مدى الدهر| نسيمٌ يرد النفس حيناً لناشق| وأي أوام بعده وأوار| تطول ظلال النبت والشمس طفلةٌ| فإن هي جدت صرن جد قصار| سأقضي حياتي ثائر النفس هائجاً| ومن أين لي عن ذاك معدى ومذهب| على قدر إحساس الرجال شقاؤهم| وللسعد جوٌّ بالبلادة مشرب| خليلي مهلاً بارك باللَه فيكما| فما في سكون الليل ملاة واجد| إذا ثار ما بين الحجا بين والحشا| فكل سكون يستثير رواقدي| وإن سكنت نفسي فليس بضائري| رياحٌ تجر الذيل حولي وتعصف| فليس يضير الحوت في البحر أنه| يهيج وأن الموج يطغى ويعنف| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 319ei5195vfkfmjqvv1l2fy85hrw4ve يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعه 0 91987 407222 181291 2022-08-25T17:16:13Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعه''' {{ترويسة |عنوان=يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعه |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعها| لقد بكيت على خرقاء مضياع| أسبلت آذي عينٍ ما تركت لها| دمعاً يراق على رزء وأوجاع| آذاك دهرك حتى لست تحفله| فما تبالي بأخماص وأشباع| واستطعمتك الليالي كل حاذقةٍ| فما رأت منك إلّا غير مجزاع| أنا شبيهان في شجوٍ وفي ظلع| وراء نجم من الأحلام لماع| كذبت نفسي كما كذبت بارقها| وكان بالرغم تصديقي لأطماعي| يسك صوت المنى سمعي وتومض لي| ثغرها عن بديع جد خداع| فأنثني غير مخدوع وكم فتنت| لي الأماني بإيماءٍ وتلماع| للَه صرخة وجدٍ أنت مرسلها ضاعت عليك بواد غير ممراعوما بهم صممٌ لكنهم جهلوا| معنى النداء فضلوا وجهة الداعي| إلّا تجبك نفوسٌ لا تعي أبداً| فقد أجابك قلب السامع الواعي| تدعوا المعاني فتأتي وهي طائعةٌ| إذا التوين على قدمٍ وجعجاع| يعنو لك اللفظ والمعنى كما امتثلت| هذي العوالم أمر الخالق الراعي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] bsecsgj1ktc4g2qdmkbykurdt92akp9 ألا ليت شعري هل لمافات مرجع 0 91989 407128 181293 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ألا ليت شعري هل لمافات مرجع''' {{ترويسة |عنوان=ألا ليت شعري هل لمافات مرجع |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|ألا ليت شعري هل لمافات مرجع| ألا زورة تروي الغليل وتنقع| ألا سلوة تشفي الفؤاد من الجوى| وتبرئه إني من الوجد موجع| ألا لب لي إلا تجلد برهة| ألا حال لي إلا الأسى والتفجع| نشدتك بالحسن الذي راع سحره| فؤادي وبالعقل الذي ليس يرجع| يمين يطير اللب عند سماعها| وينثى إلي الطرف بالدم يدمع| وبالدم يغلي في عروقي والجوى| وباليأس والنفس التي ليس تطمع| وبالشجن المضني وبالسهد والأسى| وبالأمل الذاوي الذي ليس ينفع| وبالحب إلا ما كبت حواسدي| وأخرست عذالاً لهم فيك مطمع| وعدت إلى العهد الحميد لو أنه| إذا ما دعاك الشيق الصب تسمع| ولا تك مبكي للفؤاد ومجزعاً| وأنت له حالٍ من الروض ممرع| أرى ورق الآمال يذوي فروه| بقربك إن القرب لليأس مصرع| ومرني إذا ما شئت أحيا وإن تشأ| فمرني أمت إني لما اخترت طيع| ألا واستنى خمراً بعينك أنها| وإن أسقمت أشفى لدائي وأتجمع| وإلا فقبل كأس خمر وعاطني| لأشرب فيها قبلةً حين أكرع| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] gb63vgcsow89cmrh5yhcsil7bnx1r02 صلاتي لربي الصمت في معبد الدجى 0 91991 407158 181295 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''صلاتي لربي الصمت في معبد الدجى''' {{ترويسة |عنوان=صلاتي لربي الصمت في معبد الدجى |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|صلاتي لربي الصمت في معبد الدجى| لمن عرشه نور الجلال الموطف| ولكنني بالشعر يهضب مقولي| ويعرض مني جانباً ليس يكشف| واسكب في أذن الزمان مواجدي| وإن كانت الأضلاع منها تقصف| فلا تلح شعري إنه الريح مرةً| تقر وأخرى لاتني تتعجرف| وتلفحنا منها السموم وتارةً| يباديك منها جربياء وحرجف| وتزفر أحياناً وترقد مثلها| كذاك لشعري سورة وتألف| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 84nnb50qykzqw4aunglc3a0k3qm1o8r سيعرقني يأسي ويغلبني ضني 0 91993 407160 181297 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''سيعرقني يأسي ويغلبني ضني''' {{ترويسة |عنوان=سيعرقني يأسي ويغلبني ضني |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|سيعرقني يأسي ويغلبني ضني| يغذ بنفسي للبوار ويوجف| فلا تنفسوا شعراً على مفوفا| له لو علمتم جانب متخوف| كما نظمت هذي الرياح غمائما| لها من غروب الشمس وشيٌ مطرف| يهددها مما يضم ممزق| ومما يوشيها مذيب ومتلف| لنا اللَه من قوم نذيب نفوسنا| ويجني سوانا ما نشور ونقطف| ويصدبر عنا الناس ريا قلوبهم| ونحن عطاش بينهم نتلهف| نذوق شفاء العيش دون نعيمه| على أننا بالعيش أدرى وأعرف| ولكنه ما أخطأتنا لذاذةٌ| إذا بلغ السؤل القريض المثقف| إذا هو سرى عن لهيف مفجع| وآنس قلباً موحشاً يتشوف| فما نحفل الدنيا إذا جل ظلمها| ونحن من الأيام والعيش تنصف| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 5c2nnurr6vrrtj35j4uqnm6i0e3x4wl يحييك الفؤاد على التنائي 0 91995 407226 181299 2022-08-25T17:16:13Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يحييك الفؤاد على التنائي''' {{ترويسة |عنوان=يحييك الفؤاد على التنائي |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يحييك الفؤاد على التنائي| كما يومي إلى القوم الغريق| أرقع بعدكم أثواب عيشي| وكن ونسجها بكمٌ صفيق| وكنت أظنني طبا فلما| وليت الداء أعيتني الخروق| وكنت إذا تمطى بي ظلام| أقول لكل غاربةٍ شروق| فصرت أهاب ضوء الشمس حتى| كأن عروقه الليل الغسوق| فهل لي عندكم شوق كشوقي| كأن القلب منه به حريق| ودادي ناشئ فاحنن عليه| كما يحنو على الطفل الشفيق| بأخلاق كعهديها رقاق| يضيق بها الزمان ولا تضيق| ولا تسلمه للأيام أني| أرى الأيام ديدنها العقوق| وصنه في حجاب القلب مثلي| يظل له بقلبينا علوق| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] hpp2osb3uukqqg8kt2al51i29zaok49 تلاقيت والدنيا لقاء لفرقة 0 91998 407163 181302 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تلاقيت والدنيا لقاء لفرقة''' {{ترويسة |عنوان=تلاقيت والدنيا لقاء لفرقة |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|تلاقيت والدنيا لقاء لفرقة| وبالرغم من أنفي اللقا والتفرق| وعريت من أهلي صبينا فلم أذق| حنان أب يرعى علي ويشفق| فما مصعدٌ في شاهقات من الذرى| بأكثر مني وحشةً وهو معنق| فصادفت نفسي في الحياة كما خلا| بمزماره راع أملته أينق| أوازن بين الخير والشر تارةً| وهيهات أعياني بطني التعلق| وما بي من ذل ولا عجرفية| ولا أنا أخشى كيف كنت وأفرق| وأني لأدري أن العمر نهجه| وأن حياة المرء ثوبٌ سيخلق| ولو أنني خيرت ما اخترت لبسه| ولا شاقني تحييره والتنوق| ولو أن نفسي خيرت في طلابها| لكان لها فوق الحياة محلق| وما أزدري أبناء آدم إن بي| حقارتهم والند بالند ألحق| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] t7ku2maumt69gopiveporh4xtvznemy ودعته والليل يخفرنا 0 91999 407206 181303 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ودعته والليل يخفرنا''' {{ترويسة |عنوان=ودعته والليل يخفرنا |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|ودعته والليل يخفرنا| والبدر يرمقي ويرمقه| والماء يرجري في تدفقه| ويكاد ماء العين يسبقه| والدل ينهاه تمنعه| والحب يأمره ترفقه| ولرب خدٍّ بت ألثمه| والدمع يطفئ ما أحرقه| والورد أقطفه لوجنته| والشوك في قلبي مقوفه| لما رأيت والليل زايلنا| وأذاع سر الصبح مشرقه| طأطأت لا أرنو لرونقه| فالحسن يطغى الصب رونقه| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] m4ifp5sreel01oqkt3e6jj15rpczoir يا قمرا لا يعرف الأفولا 0 92001 407214 357741 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا قمراً لا يعرف الأفولا''' {{ترويسة |عنوان=يا قمراً لا يعرف الأفولا |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|}} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 60co4w3xrhb9nd6simggm8whlvo5a3z أغرقت في بحر الأسى الأجذالا 0 92003 407123 181307 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أغرقت في بحر الأسى الأجذالا''' {{ترويسة |عنوان=أغرقت في بحر الأسى الأجذالا |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أغرقت في بحر الأسى الأجذالا| ولفقت في أكفانها الآمالا| ونزلت في وادي الهوى متفيئاً| للموت ظلّاً ينسخ الآجلا| كيف الجوى شمس الحياة فأظلمت| وأعاد زاخر لجتها أوشالا| عصفت بنا ثوب الليالي عصفة| تركت حياتي بعدها أطلالا| وتجايشت لجج الزمان بصدره| وتوصبت سيلاً إلي عضالا| فرعيت من دهير زماناً موبئاً| يجنى السموم وينبت الأهوالا| يا شمس من يحيي الليالي ساهراً| ما بال ضوئك بارداً جفالا| يرخى الظلام سدوله فتعينه| وترى العيون سواده القتالا| ما أنت إلّا كاللذاذات التي| جرت عليها الأعصر الأذيالا| ليضيئنا الماضي ولكن لا ترى| لشعاعه حرّاً ولا إشعالا| خلع الحمام على الظلام سكونه| فكأنما همد الوجود كلالا| وتكنف الدنيا سكونٌ نطاق| ملء الصدور مهابةً وجلالا| وكأنما هذي السماء تزينها| زهر النجوم الفاتنات جمالا| سترٌ على الأكوان أسدله الهوى| لما غفت وأفاضه سربالا| خلق الإله الكون أروع منظراً| وأجل وتصويراً وأبدع حالا| وكسا وجوه الأرض روضاً ضاحكا| حاك الرياب ثيابه وأطالا| وحبا الطيور الصادحات وكورها| بين الرياض الوارفات ضلالا| وأقر في قاع البحار قطينها| والدود في جوف الثرى الجوالا| واختص آدم بالشقاء ونسله| وحباهم الآلام والآمالا| يا أم ذي الدنيا ولست شبيةً| باللَه رب المخطئين تعالى| ما تطلبين صلاتنا وصيامنا| أو تنكرين جحودنا الأفضالا| سيان عندك حافظٌ ومضيع| والمحسنون ومن أساء فعالا| كلٌّ يلوذ بظل عطفك دائبا| بوركت من أم تفيض كمالا| وكرمت حتى لست تدرين الهوى| والبغض والأطماع والأوجالا| سبحانها عما يحس بنو الردى| فلقد حماك جلالك الأشغالا| ستثور عاصفة الليالي ثورة| ثجلو الشكوك وتدفع الإشكالا| وتدق فوق خرائب الأديان نا| قوس الردى وتحيلها أغفالا| وترد للقلوب حقاً نره| إياه من منى النفوس ضلالا| يا أم ذي الدنيا فلا تأسى على| ما كان من جهل وإن يك طالا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] qiccwdopvdcmwzjzwm3vsjv6mb74syo ما أنس لا أنس أياما نعمت بها 0 92006 407210 330109 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ما أنس لا أنس أياماً نعمت بها''' {{ترويسة |عنوان=ما أنس لا أنس أياماً نعمت بها |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|ما أنس لا أنس أياماً نعمت بها| في ظله وكلانا ضاحك الجذل| وقوله لي في دل ومعتبة| وقد رآني عن السمار في شغل| يا قاتل اللَه وسواس الغرام وما| كساك من صنعة الأشجان والغلل| أنصب حبائلك اللاتي عرفت بها| فإن شعرك سحر نافذ العمل| ماذا تريد بأطراق وقد ضحكت| وجوه ليلتنا على غرة الأمل| هذا الشراب وهذي الكأس مترعة| فاشرب وهات اسقنيها غير محتفل| أما نهيتك عن هذا أما وأبى| لأوسعنك تأديباً على الزلل| نفسي فداؤك من جاف كلفت به| سقاني الشهد في أيامنا الأول| وليلة كظلام اليأس طاخية| بلا نجوم ولا بدر ولا شعل| مضيت فيه إليه غير متئد| يحدوني الشوق حدوا غير ذي مهل| وقلت إني ضيف لا يريد قرى| ألا الحديث وما أنتم ذوي بخل| وظلت أروي خرافات وأسمعه| حديث قلبي منحولاً إلى الأول| وسرني أنني فيما رويت له| عنهم أقول له في غير ما وجل| إني أحبك حبا طاغياً فزعاً| عفّاً ومالي بهذا الحب من قبل| وليس قدماً ولا غراً فاخدعه| لكن نصيباه من فهم ومن خجل| فقال ويحك إما أنت مختبل| أو أنت تلهو أصناف من الخطل| فقلت لم تخط بي خبل وبي عبث| مما دهاني من الأوجاع والعلل| وفي الفؤاد ضرام لا دخان له| وأخبث النار ما تخفي عن المقل| وفي العروق سمو لا طيب لها| وفي المحاجر دمع غير منهمل| فلا يغرنك ضحكي حين تبصرني| فذاك سخر فؤاد ضيق الحيل| والمرء يضحك من يأس ومن جذل| وقد ترى الوشي في الأكفان والحلل| كم هم قلبي بإفصاح ولم يقل| وهم دمعي بتسكاب ولم يسل| صب الزمان بقلبي النار سائلة| وجف دمعي فيها لهفي على البلل| فإن تطق فاسل دمعاً شقيت به| إن الشفاء مسيل المدمع الخضل| فلم يطق وبكى عني فواحزني| ليت الذي سح من عينيه يقسم لي| إني لأذكر يوماً صالحاً معه| ما زلت من حسنه كالشارب الثمل| والشمس جانحة حتى لتحسبها| لاذت أمام جيوش الليل بالجفل| والنيل يجري كما نجري لغايتنا| وكل شيءٍ من الدنيا إلى أجل| فقال بعد سكوت خفت روعته| أنظر إلى الشمس في ثوب من الأصل| فقلت ألهو به والجد متبة| وأحسن القول ما ألهى عن الملل| لقد سبت قبلك الشمس التي غربت| رب البحار ذوات الغارب الزجل| ألست تعلم أن الشمس زوجته| تبغيه تحت ستار الليل والطفل| فقال لا تهذ يا هذا لتضحكنا| لقد عرتك وربي لوثة الدخل| أما تزال فتى العقل طائشه| كهل المجانة وثاباً إلى الخبل| أما يجل حديث عن مهازلة| ولا يدرك عنها قحمة العقل| فقلت واللَه ما إن افترى كذباً| لكنما أنت في ليل من الجهل| سل عنهما صادة الأسماك هل سمعوا| في فحمة الليل مثلي رنة القبل| وربما هاجه صيفاً تلكؤها| فأمطر السخط شؤبوبا من العذل| وظلت أضحك منه وهو ينهرني| حتى انقضى الليل لم يقصر ولم يطل| ليت المحبين مثل الشمس كلهم| قد زوجوا النار ماء القرب والغزل| ويوم قلت له والسن ضاحكة| والعين شاخصة والقلب في ثكل| أزمعت عنك رحيلاً لا أياب له| فقال بل أنت ظلٌّ غير منتقل| فقلت بشرى ولكني على سفر| من ذا أقام كنجم القطب لم يحل| فقال ألشام قلت الشام فاتنةٌ| جناتها وسماء الأعين النجل| لكنني لست طياشاً ولا رهقا| ولست أحسن لعن الدين والملل| فقال بئس لعمري أنت من دعب| في كل أمر وبئس الخلق في الرجل| فقلت ويحي إني لا أريد ردى| لكن حياة وإني لست بالبطل| وفي الشآم لحاظ لا أمان لها| يحوطها كل مقدام على الأجل| لكن تأمل نجوم الليل قاطبةً| وأين نجمي بي الأنجم الحلل| أظنه ضل بين الشهب غايته| مثلي على الأرض بين الوهد والقلل| يا معرضاً أنت نجمي غبت عن نظري| وما ضللت ولكن شيمة الملل| وأنت في العين أنوارٌ ملمعة| وأنت في القلب برد العارض الهطل| وأنت تاج خلود لي أتيه به| وقد غنيت عن النسرين والنفل| وأنت بالليل حلم غير منقطع| وأنت في الصبح عزم غير متصل| وأنت جبريل توحي لي وأنظم ما| توحيه من غرر الآيات والجمل| وأنت فينا نبي الحسن لا كذبا| وللهو مرسل من أفصح الرسل| إن كنت فكرت في هجر وفي بعد| فأنت في القلب ثاوٍ غير مرتحل| لا يخدعنك حسن أنت لابسه| فلابس الحلى في الدنيا إلى عطل| يا زهرة الحسن لا يخدعك رونقها| إن الربيع قصير العمر والأجل| إن الندى لحياة الزهر يضر به| والحب للحسن طلّق ليس بالوشل| فصن جمالك إما شئت في كللٍ| وادفنه إن شئت في قبر من الجهل| ليس اختياراً رضانا ما يكلفنا| صرف الغرام تكثر من العذل| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 83b4vqt8haykuan84mifnian54bzhgn خليلي ما يغني العتاب إذا انطوى 0 92008 407154 181312 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خليلي ما يغني العتاب إذا انطوى''' {{ترويسة |عنوان=خليلي ما يغني العتاب إذا انطوى |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|خليلي ما يغني العتاب إذا انطوى| على البغض قلبٌ كالزمان حؤول| إذا لم يكن صدقي الواداد بنافعي| فكل مقالات العتاب فضول| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 7tmagf0a68sepoctr36it0za4gb7bbj رفقا بنفسك أنني رجل 0 92010 407162 334478 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''رفقاً بنفسك أنني رجل''' {{ترويسة |عنوان=رفقاً بنفسك أنني رجل |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|رفقاً بنفسك أنني رجل| لا بغض في قلبي لمن جهلوا| حسن الكراهة في تبادلها| لا أن ينوء بثقلها رجل| قاتل الذين إذا ثلبتهم| أضنى نفوسهم بك الشغل| إني لآنف أن أسف إلى| أمرٍ سيعبني له خجل| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 8i4yh59p7ko5f85r9vwyjea3w1cuyi7 يا ليتني لو يصح لي أمل 0 92012 407215 181316 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا ليتني لو يصح لي أمل''' {{ترويسة |عنوان=يا ليتني لو يصح لي أمل |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يا ليتني لو يصح لي أمل| أعمى له من كفافه شغل| أبيت لا مرهقاً ولا قلق ال| أحشاء مما تحرك الغلل| ولا فؤادي كالوكر مضطرباً| تجني عليه بلحظها المقل| كم نعمٍ قد أصارها نقماً| على الليالي الخطوب والعلل| بذلت ودي لغير صائنه| أين رماني العثار والزلل| يا حسرةً للجمال يسلبه| روعته مصرعٌ له جلل| بيناه كالزهر مونقٌ أرج| أذاه كالشوك حظه العطل| بيناه كالشمس في جلالتها| تضيء ما حلوها وتشتعل| إذا بها قد خبت لها شعلٌ| أخلق من نور نارها الطفل| وإنما الحسن إن هوى جدثٌ| عليه زهر من الندى خضل| إن راق عينيك روضةٌ أنف| منه لقد راع قلبك الثكل| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] flwbg0jr77u2tuyju045nuu2tavk25p يا وردة عرفها جزيل 0 92014 407219 181318 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا وردة عرفها جزيل''' {{ترويسة |عنوان=يا وردة عرفها جزيل |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يا وردة عرفها جزيل| وبث عشاقها طويل| يستوقد الصدر مجتلاها| والنفس يهتاجها الجميل| آه على حسنها وآه| لو ينفح الواجد الغليل| وكيف يجدي الإعجاب صبا| واليأس في قلبه دخيل| لكن حرام على عيون| تشهد حسناً ولا تميل| ألم يخبرك يا حبيبي| تهضم الوجه والنحول| بأنني عاشقٌ كتوم| يبطن غير الذي يقول| أم تبتغي أن يضيق ذرعي| فيشتكي قلبي الحمول| وليس بدعا أن استجار الط| طعين واستوصف العليل| لكن في مقولي أباءً| والناس أخلاقهم شكول| لم يخلق اللَه في لغير الز| زفير فليفرح العذول| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 543rw5pa0jycxvd2nil6begw0xjvod2 إن وجها رأيته ليلة السبت 0 92016 407140 325305 2022-08-25T17:16:07Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''إن وجهاً رأيته ليلة السبت''' {{ترويسة |عنوان=إن وجهاً رأيته ليلة السبت |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|إن وجهاً رأيته ليلة السب| تِ رماني بحبه وتولى| عجبٌ كيف يرتضي البعد عنا| من عبدنا في حسنه اللَه جلا| هل حباك الإله بالحسن إلّا| لنرى فيك آيهُ تتجلى| أنت أفسدتني وعلمتني ال| حب فهلا أصلحت مني هلا| نظرةٌ منك لو رحمت تعيد الر| روح فينا كالروض جيد وطلا| ما لنا غير ذلك الصدر مأوى| أو معاذ وجل ذاك وقلا| لم أكن أحسب الزمان يريني| موضعاً لست فيه جنبي حلا| أجدر الناس بانعطافٍ وأولى| أنت أن تتبع القطيعة وضلا| بعد العهد غير ذكرى ليالٍ| قد تقضت وما شفت لي غلا| وقفة العيش بغي غير أني| أجد الدهر ما يثقل رجلا| ليت شعري ما حجة الزمن الجا| ئر أم كيف عذره حين زلا| ثقلت وطأة البعاد على كا| هل صبري وآذنت أن تظلا| أتأناك كي ترق وما تز| داد إلّا على المؤمل بخلا| كان خيراً من السهاد رقادي| في حمى ظلك الوريف وأحلى| غير أني في الحب أقنع بالذك| ر إذا ما الحبيب لم يك سهلا| إن لي مهجةً يصدعها الشو| ق وما إن أخال إلّا مبلا| لم تلمني أني هويتك لكن| لمت أني رعيت عهداً وإلّا| لست تأبى على حبيك لكن| أنت تأبى الحفاظ ظلما ودلّا| بأبي أنت مغضباً ولعمري| ما أقل الفداء مني وأغلى| لكم الدل والتجني علينا| وعلينا الحفاظ أحسنت أم لا| ليت شعري متى تشق بنا الني| ل جوارٍ ويا عسى ولعلا| محقباً خمرةً لنطرب كالبح| ر ونغدو لصحبه البحر أهلا| أي شيءٍ ألهاك عن مركب الن| نيلِ وقد كنت لأتني عنه قبلا| ما برحنا نرجو قدومك حتى| قد مللنا خلف الرجاء وملا| إن لي مجلساً على النيل فيّا| حاً فالا وافيتني فيه إلّا| متعة العين من ملاحة مرأىً| ومني النفس من صباحة مجلى| حيث لا نرهب الزمان ولا نر| قب سحّاً من الملام ووبلا| وهي الراح لا نشعشع منها| وعلي الإكثار نهلاً وعلّا| نقطع الليل في احتساء شرابٍ| ليس أنفى للهم منه وأجلى| بين أقداحنا حديثٌ هو السح| ر يناجيك فيه قلبٌ تملى| ليس تستعذب المدامة إلّا| بنديمٍ أرق منها وأحلى| صاحبٌ مؤنسٌ وكأنسٌ دهاق| ذاك حسبي لو يجعل الدهر فعلا| هل أرى نجح ما وعدن ظنوني| أم ترى باعها يعود أشلا| لست بالمملحف الملح ولا بالطا| مع العين إن وهبت الأقلا| إن تجودوا سحبت ذيلاً وفلا| أو تضنوا فلست أعدم خلا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] mwgk1kt4u8t5o79o0nm4ilyeredpyzo أقم وادعا واصبر على الضيم والأذى 0 92018 407127 317368 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أقم وادعاً واصبر على الضيم والأذى''' {{ترويسة |عنوان=أقم وادعاً واصبر على الضيم والأذى |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أقم وادعاً واصبر على الضيم والأذى| فإنك إنسان وجدك آدم| وهبك على الدنيا سخطت وظلمها| أتملك دفع الظلم والظلم لازم| بني آدم ما للغرور رمى بكم| مراميه حتى غدا وهو حاكم| تظنون أن الأرض قد بسطت لكم| ومن أجلكم تجري الغمام الروائم| وأن النجوم الزهر علن زينة| تقر بها الألحاظ وهي هوائم| فما لكم لا تنظمون نثيرها| فيصبح منها حليكم والتمائم| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 8g4xhif6l1uwuogtn6k9rrxe6avyosk لهان علي أن ألقى حمامي 0 92020 407194 366164 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لهان عليّ أن ألقى حمامي''' {{ترويسة |عنوان=لهان عليّ أن ألقى حمامي |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|لهان عليّ أن ألقى حمامي| وأطوى تحت طيات الرغام| إذا ما الليل نام رأيت قلبي| كلوءاً مطعماً مر الفطام| وما طاف الكرى بالعين إلّا| ليفتحها على الكرب العظام| وفي ظلم القبور لنا مجيرٌ| يجلى وحشة العيش الجهام| أجنوني إذا ما مت رمساً| ينادمني به خضل الغمام| ترقرق عنده غدران ماءٍ| على ضفاتها أثر الهوامي| تغنيني الحمائم في ذراها| وقد هب النسيم مع الظلام| تذكرني ليالينا وكانت| مسلسلة البشاشة في نظام| وما أن أرتجي ولكن| هي الأحلام عون ذوي السقام| إذا ما الموت رنق في جفوني| وبات بكفه يوماً زمامي| فما يغني خيالٌ من حبيبٍ| يزورك بالتحية والسلام| وكيف يصد عنك وأنت حيٌّ| ويمسي واصلاً لك في الرجام| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 1hz10cl38fytgh6183zhg3pgb3rdqv2 لذيذ إذا در قطر الرهام 0 92022 407184 357297 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لذيذٌ إذا در قطر الرهام''' {{ترويسة |عنوان=لذيذٌ إذا در قطر الرهام |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|لذيذٌ إذا در قطر الرهام| وأضمرت البدر سجف الغمام| هبوب النسيم بعرف الرياض| يرقرقه في حواشي الظلام| لذيذٌ تحدر ماء الغدير| وقد أنطق الليل خرس الحمام| لذيذٌ دبيب الكرى في الجفون| بعد الكلال وطول القيام| ولكن لفظك من ذاك أحلى| وأوقع في قلبي المستهام| أظل إذا استك في مسمعي| يرف على جناح الغرام| كأن فؤادي مسحورةٌ| من الفلك في موجه المتسامي| تعانقها نفحات النسيم| ويرقصها زجلٌ ذو التطام| شفاهٌ يؤججن أنفاسه| ويلثمن ألفاظهن الظامي| تمهل ألفاظه علها| تبرد في فيه حر الأوام| وتقرع أذني فتهتاجي| كأن لها نشوات المدام| إذا قيد الهم خطو الرجاء| أطلقه لي سحر الكلام| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] juh8xws2ip1339yq0x7ss4b1aou7l2e يرى من ستور الغيب حتى كأنما 0 92024 407224 181328 2022-08-25T17:16:13Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يرى من ستور الغيب حتى كأنما''' {{ترويسة |عنوان=يرى من ستور الغيب حتى كأنما |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يرى من ستور الغيب حتى كأنما| يطالع في سفرٍ جليل المراقم| له خاطرٌ يقظان ليس بنائم| يجيش بأصداف اللآلي الكرائم| صقيلٌ كخد الصبح سمحٌ كنوره| نقيٌّ كصوب العارض المتراكم| وروحٌ كأن الكون منفرط رحبها| بها قطرةٌ في زاخرٍ متلاطم| ولحظٌ كأن البرق ريش سهامه| يضيء حواشي كل أغبر قاتم| ولفظ كضوء الشمس في مثل سيرها| يسح بفيض العقل سح الغمائم| كأن رياضاً في مثاني حروفه| أرجن بأنفاس الثغور البواسم| يحمل خفاق النسيم حديثه| ويركبه ظهر الرياح الهواجم| فتجريه في أنواف كل خميلةٍ| وتنشده بين الربى والمخارم| وتلقيه أنداءً على الزهر سحرةً| وتوحيه سجعاً في صدور الحمائم| ونرسله في الجو صرخة آيسٍ| يجاوبها قصف الرعود الغواشم| وتطلعه فجراً على الناس واضحا| يريم سبيل الحق بادي المعالم| وما الشعر إلّا صرخة طال حبسها| يرن صداها في القلو الكواتم| يرقرق أنداء العزاء على الأسى| ويضرم طوراً خامدات العزائم| فيا روضة الحب التي طلها ندي ال| جمال ووشاها بنور المباسم| دعيني أنشق في ظلالك عرفه| فإن حياتي ملؤه للخياشيم| وإن شفائي عبرةٌ لو هرقتها| ولكن جفني كالبطون العقائم| فإن لم يغثن اللَه فيك بسجعة| شقيت بجمات العيون الظوالم| وفي الشعر للمفؤود سلوى وأنه| ليغنيه عن صوب الدموع السواجم| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] bkdo06aqfxg64ajz42m27amx5a297c4 طاف بالراح علينا 0 92026 407167 181330 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''طاف بالراح علينا''' {{ترويسة |عنوان=طاف بالراح علينا |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|طاف بالراح علينا| واضحٌ سبط القوام| فسقانا من سلاف| وسقانا من غرام| وتمشى الحب قبل ال| خمر مشياً في العظام| فشفى منا سقاما| ورماناً بسقام| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] e0amv20z4cjv0jsnenfbivdnizzxy00 أجوب فيافي العيش سدمان حئرا 0 92028 407113 314899 2022-08-25T17:16:02Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أجوب فيافي العيش سدمان حئراً''' {{ترويسة |عنوان=أجوب فيافي العيش سدمان حئراً |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أجوب فيافي العيش سدمان حئراً| ومالي من لفح الزمان مقيل| لقد طال بي التسيار حتى أملني| ولو أن ألوان السماء شكول| يسود شجوى كل ما أنا مبصر| فكل سناء قد عراه ذبول| يقيدني ثقل الهموم إلى الثرى| فليس إلى السعي الجليل سبيل| كنسر يريد النهض لا يستطيعه| وهيهات منه والجناح ثقيل| وليلٍ كأن الموت أرخى ظلاله| عليه فتامور الظلام قتيل| إذا عن فيه البرق كالخيط أبصرت| غياهبه الألحاظ كيف تصول| وإن هبت الأرواح من رقداتها| حسبت الدنا جذت لهن أصول| تجسم لي وهمي به فسحبتني| أرى حلماً تنهار منه عقول| كأن الربيع الطلق جاد بنفسه| وغال قوى هذي الطبيعة غول| فلا الصبح مرجوٌّ ولا الليل منتهٍ| ولا النفوس الحائرات دليل| وأبصرت روضاً هائج النبت كظه| وجلله شوك عليه طويل| تناولت منه شوكه ولففتها| لرأسي إكليلاً وذاك يهول| فظل يضج الناس إذ يبصرونني| ويضحك مني عالم وجهول| ويلتف حولي صبيةٌ يعبثون بي| ويغضي حياءً صاحبٌ وخليل| مضيت فلم أنهر صبياً مرهقا| ولم أحفل الشياب كيف تقول| وفي أذني صوتٌ ندىٌّ يحثني| يميد بعطفي حسنه ويميل| أشق به هذا الأنام كأنهم| وما أطنبوا فيه الغداة فضول| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] rp3nqs69onw7pqirjfdpwjobvzjqnuu تقبس النار وإن طال القدم 0 92030 407144 181334 2022-08-25T17:16:07Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تقبس النار وإن طال القدم''' {{ترويسة |عنوان=تقبس النار وإن طال القدم |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|تقبس النار وإن طال القدم| من ينابيع الزمان المنصرم| كم لنا من ليلةٍ مطويةٍ| نشرتها فكأنا في حلم| ربما عاد بها اليوم وفي| وجهه الطلق من الأمس غمم| ربما اهتز بها ذاوي المنى| ولقد توقظ شيطان الندم| رب صوتٍ نبهت نائمه| بسمع السامع منه كالنغم| بذل الماضي لها طاعته| وابتنت داراً لها بين الرمم| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] fac0q9nxvxie8xdtw3qr3vhybhlly7x وسم الربيع الأرض هفي كأختها 0 92032 407207 181336 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''وسم الربيع الأرض هفي كأختها''' {{ترويسة |عنوان=وسم الربيع الأرض هفي كأختها |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|وسم الربيع الأرض هفي كأختها| قبل العيون وأختها كالتوأم| بأبي جلالٌ راعني فنشدته| وأصبت معنىً فيه يخطئه العمى| فطفقت أرمق وردةً فتانةً| ضحك الندى في ثغرها المتكمم| فرأيت أني ناظرق حسانة| يقضي اللحاظ جليلة المتوسم| رفعت يداً فإذا الغصون كواعبٌ| يرشفنني بنواظر المتهكم| وإذا بساط الروض لج زاخر| للَه روعة موجه المتحطم| وكأنما الورق النضير حمائم| كخواطر طافت برأس مهوم| ووجدت صوتاً مثل أنفاس الصبا| عذب الورورد كأنها من مغرم| صوت من البحر العميق كأنها| همس اللنسيم أو الحيا المترنم| عجباً لمعنى في مطاوي لفظه| يذر الخلي رهين شجو مضرم| يا من تأوبه الهمموم حياته| والهول يغشى كل كهف مظلم| قد طال ما قطبت وجهك للدنا| حتى نسيت بشاشة المتبسم| لا تحسب الزمن النضير براجع| إن السعادة فذةٌ لم تتئم| هل كنت دهرك غير طيف حائر| أو كان عيشك غير حلم مبهم| ولهذه الآن التي تزهى بها| من طيبها حلمٌ بحلم أدوم| ولى الظلام وأجفلت أحلامه| فرجعت أرمق غضة المتنسم| فإذا مكان الطل دودٌ فاتك| يا للحياة من الأذى التمحتم| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 0aa4vy0f3lnlcmi607yyvxm5yrndd5m أناديك لو رد النداء رميم 0 92034 407135 181338 2022-08-25T17:16:06Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أناديك لو رد النداء رميم''' {{ترويسة |عنوان=أناديك لو رد النداء رميم |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أناديك لو رد النداء رميم| وأبكيك لو أجدي عليك سجيم| وهل يحفل الميت الذي غاله الردى| سلاه خليلٌ أم بكاه حميم| ويا ليت لي دمعاً عليك أريقه| ولكن جفني يا أخي عقيم| سأبكي عليك الناس حتى تخالهم| يتامى دهاهم يوم بنت عظيم| وماذا يقيد الميت في القبر قد ثوى| دموعٌ على الأيام ليس تدوم| وهبها على الأيام سحت غمائما| أيرجع ميتاً صوبها فيقوم| وكيف أجازي طيب عهدك بالبكى| ولو أن عيني بالدماء سجوم| فبعداً لهذا العيش بعد فراقكم| فليس لعيش بنت عنه نعيم| ولا مرحباً بالدار لست قطينها| ولو أن أجر البناء نجوم| عرفتك والأيام بيضٌ حميدة| فصرت وأيامي لبعدك شيم| كأنا الألى متنا وهل يألم الردى| سوى الحي لا الفاني فذاك سليم| وليس غبين القوم من غاله الردى| ولكن من يخطيه فهو مقيم| ولو خير الأموات ما اختار واحدٌ| حياةً ولا قال الحمام ذميم| يروع الفتى ذكر الحمام ووقعه| ويرتاع من ذكر الحياة رميم| خلقنا وما ندري لأية غايةٍ| على الموت منا هجمةٌ وقدوم| وكل امرئٍ في العيش طاب غياةٌ| ومن خلفه هذا الحمام غريم| فيا شقوة الإنسان يجنيه سعيه| ثمار الردى المشنوء وهو نعيم| ولم أر مثل العيش أزهاره الردى| ولا عاصفاً كالموت وهو نسيم| كذبتك لم أجزع عليك وقد رمى| فؤادك من نيل القضاء ظلوم| نجوت من الدنيا نجاءً نفسته| عليك ولو أن الفراق أليم| تمر الليالي لا تحس صروفها| فيا ليتني في الهالكين قديم| كأنك ما مادت بعطفيك قرحةٌ| ولا جشأت دون الضلوع هموم| ولم تك في الدنيا لقلبي مطربا| ولا صرت خطباً ضاق عنه حزيم| كأنك ما دبت بك الرجل مرةً| لمأرب عيشٍ تبتغي وتروم| كأنك ما آذاك بردٌ ولا لظى| ولا كر من بعد النهار بهيم| ولا أطرف الخلان في سامرٍ لهم| فصيح ولا عاطى السلاف نديم| كأنك لم تخلق سوى أن أكيداً| ذواكر تفريها عليك غموم| سقيت الردى في ميعة العمر والصبا| وأوكى على ما في العياب أثيم| فيا ويح للإنسان يحيا وينقضي| كأن لم تورثه الحياة رؤوم| وما نحن إلّا الهاجمون على الردى| فنفس الفتى عونٌ له وخصيم| وكل امرئٍ يحدوه للموت حينه| وللموت جذبٌ لو فطنت وخيم| وما أحد باقٍ وسوف يضمنا| وإياك بطن الأرض وهي جسوم| لقد كان ظني أن يقدمني الردى| عليك ولكن الزمان لئيم| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] ehijzzzhdjb91xd9gu3uejbteh0i8ns تضحك عن طلها غلائلها 0 92036 407181 181340 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''تضحك عن طلها غلائلها''' {{ترويسة |عنوان=تضحك عن طلها غلائلها |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|تضحك عن طلها غلائلها| ودمعها في الخدود مزدحم| تهزها نشوة المال وللحسن| حمياً كالخمر تحتكم| تحسبها لا فترارها أبداً| قد سرها في منامها حلم| أهديتها شبهها وقلت لها| قولي له لو تساعف الكلم| أما ترى رونقي وزهرته| كأنني بالنجوم ألتثم| فكيف تجفون إن شبهوك بنا| وثوب حسني على منسجم| يا مانع اللحظ أن يجول به| كأنما حسن وجهه حرم| يعجبني المرء ذو الحزامة والفهم| ومن لا يغره الوهم| ولا أحب الجمال متهما| في رأيه تستخفه النعم| هيني ببعض القفار نابتةً| في حيث لا تهتدي لي القدم| إذاً لما حس رونقي أحد| ولا بكى إن دهاني العدم| يا ظالماً حسنه رويدك ما| أرخص حسناً تجنه الظلم| فاسمح بأن تشتهي ويطمع في| ودك قلبٌ عليك مضطرم| ثم إذ بلى كي تريه مصرعه| فكل حسن بالترب يلتطم| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] fof4pjaq4tl9yj4lit5pd4061m9m2z2 لا اليأس مجد ولا الآمال نافعة 0 92038 407185 181342 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''لا اليأس مجد ولا الآمال نافعة''' {{ترويسة |عنوان=لا اليأس مجد ولا الآمال نافعة |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|لا اليأس مجد ولا الآمال نافعة| أخبث بعيش على الحالين مذموم| يا درة غصت في لج الحياة لها| أأنفض اليوم منها كف محروم| مالي على الحب مسؤوماً ألا رحموا| دون الضلوع وجيبا غير مسئوم| مالي كأني أعمى لا دليل له| إلّا عصاه وسمع غير معصوم| نفسي تأبى لكم إلّا طواعيةً| وأنت تأبى سوى ظلم وتجذيم| أحبكم وتحبوني فما لكم| تجفون حتى يثير الظلم منظومي| إن كنت ذا عنف فالدهر ذو عنف| لا رفق فيه ولا يصغي لمظلوم| يأتي الزمان على حبي وحسنكم| وهل على الدهر ناج غير محطوم| كن كيف شئت وفيها أو أخا ملل| لا بد لي منك مثل الماء للهيم| فعد إلي يعد للعيش رونقه| وتشرق الشمس في أحناء حيزومي| أنت الطيب لداء قد بليت به| فداوه باقتراب غير مقصوم| وذاك أحسن من ليل لبثت به| شرابي المهل في بستان زقوم| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] tbnp5hn6hi2ibb3yym9iwub6j17pppt بنات الدجى هذا الذي لم يزل له 0 92040 407150 181344 2022-08-25T17:16:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''بنات الدجى هذا الذي لم يزل له''' {{ترويسة |عنوان=بنات الدجى هذا الذي لم يزل له |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|بنات الدجى هذا الذي لم يزل له| فؤادٌ يناجيكن عن كل نائم| أناخ على الدنيا الظلام بكلكلٍ| وأغرقها في زاخر متلاطم| وأغمض أجفان النجوم بكرهها| وأطلق أشباحاً كحيري الأراقم| لها لغط مستهول الوقع مزئدٌ| يجاوبه يم رهيب الهماهم| يغادر سوار الخيال مرتقاً| يئن من الإعياء أن الكوالم| فيالك من ليلٍ بهيمٍ كأنه| حداد السموات على نسل آدم| ويا لك من ريح كأن زفيها| نواقيس دقت للمنايا الهواجم| ويا لك من بحر كأن ضجيجه| صراخ اليتامى في وجوه المآتم| أحقت على الأرضين لعنة ربها| فصب عليها سخطه غير راحم| وإلّا فما لليل مرّاً كأنني| بقبة قبر حافل بالرمائم| فليست تحس العين إلذا حنادسا| تضيء مجالي هوله المتفاقم| ولا الأذن إلّا ما تقص رياحه| على الموج في هباتهن الغواشم| فيضحك منها ساخراً غير أنه| إذا جلدته ثار ثورة ظالم| ورائي وقدامي وفي القلب ظلمة| فكيف فراري من ظلام ملازمي| ومهوى سحيق الغور من تحت أخمصي| يحلل من بأس القوى الضبارم| يرد عرام الريح حتى يعيدها| تلوذ بآناف الصخور القدائم| وتصدمه الأمواج في وثباتها| فترفض عنه كالغمام السواجم| لها زأرة الآساد إن هي أقبلت| وخشخشة الأشجار عند الهزائم| جحيم من الأمواه يغلي عبابه| ويعوي عواء الذئب بين المخارم| ويزيد كالمجهود حتى كأنما| أشابته أحداث الليالي الظوالم| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] r60ko2z7ual4ptanvatgh4g6dcvygvr يا أخلاي مرحبا وسلاما 0 92042 407208 346828 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا أخلاي مرحباً وسلاماً''' {{ترويسة |عنوان=يا أخلاي مرحباً وسلاماً |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يا أخلاي مرحباً وسلاماً| نعم ليل يضمنا في نظام| بين كأس وأخوة ونعما| ليلة بين أخوة ومدام| جاء هذا الربيع طلقاً وجئتم| مثله بعد طول عهد الغمام| فسقى الأرض ربها وسقيم| مهجتي ريها على الأيام| فرياضٌ من الربيع حوال| ورياض من ودنا البسام| ولعمري لولاكم ما عبأنا| برياض مفترة الأكمام| ورياض الربيع خضر ولكن| أنتم وردها الذكي الشمام| قد يشم الصديق من نفحة الأخ| وان مالا يشم قطر الرهام| أنتم أخوتي ربيعي لا ذاك| فما للزمان طول مقام| لن يفوت الربيع عيشي ما أص| فيتم الود أو رعيتم ذمامي| جمعتنا مودة فلبسنا| ثوباً ضافياً على الأجسام| ليلتي هذه جدير سناها| أن يشوق الفؤاد للإظلام| والليالي إذا أتتك بإحسا| ن وطيبٍ أطمعن في الإنعام| فلتكن كرةٌ إلى مثل هذا| بعد أيام فترةٍ وجمام| عندي الليل والنهار سواء| حين تبدون في سواد الظلام| ولئن عدت أنني لشكور| أنشر الشكر في القوافي الكرام| فاغتنم ذاك اللسان فإن ال| ملك للألسن الفصاح الكلام| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] gwihgt6gjm8n6wsd2af9gm7jwykn36b دعني خليلي إذا استوفيت أيامي 0 92044 407151 181348 2022-08-25T17:16:08Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''دعني خليلي إذا استوفيت أيامي''' {{ترويسة |عنوان=دعني خليلي إذا استوفيت أيامي |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|دعني خليلي إذا استوفيت أيامي| وقر ثائر أشجاني وآلامي| وصرت لا الصيف يؤذيني بوقدته| ولا الشتاء بتوكافٍ وإرزام| ولا يحركني بغضٌ ولا مقةٌ| ولا تريق همومي دمع أقلامي| ولا يسهدني ضيمٌ يراد بنا| ولا أبالي بأرزاقٍ وأقسام| أحيا بقلبك إن ضاق الزمان بنا| وطأطأ الموت من أشراف أحلامي| وإن تقدمني في الشعر قالته| وفاتني كل عنان وأمام| فاحفظ قصيدهم من أجل جودته| واحفظ قصيدي لحبي لا لأحكامي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 5keuo2q50e71uvqn3xnhwwpuflt02kf نعد أنفاسه ونحسبها 0 92046 407198 181350 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نعد أنفاسه ونحسبها''' {{ترويسة |عنوان=نعد أنفاسه ونحسبها |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|نعد أنفاسه ونحسبها| والليل فيه الظلام يلتطم| إذا خروج الحياة أجهده| تساقطت عن جبينه الديم| صدرٌ كصدر الخضم مضطرب| جحافل الموت فيه تزدحم| إن قام ملنا له بمسمعنا| أو نام خفت بوطئنا القدم| يرتاع من طول نومه الأمل| ويشتكيه الرجاء والسأم| كأنما الخوف من تردده| خيلٌ لها من رجائنا لجم| خلناه قد مات وهو في سنة| ونائم الجفن وهو مخترم| قد قلصت ثغره منيته| كأنه للحمام يبتسم| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 64nca7wbmkw4x4rbhqmmi5fe7wsjik9 معيني على الأيام لاعت جوانحي 0 92048 407199 181352 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''معيني على الأيام لاعت جوانحي''' {{ترويسة |عنوان=معيني على الأيام لاعت جوانحي |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|معيني على الأيام لاعت جوانحي| شكاتك حتى ما أكاد أبين| وما أنا خيراً منك حالاً وإنما| أعالج ما ألقى عساه يهون| تنبع آثار الزمان نوازلٌ| يموت ويحيى إثرهن يقين| تغير أراء الفتى تكباته| كأن الفتى في كفهن عجين| فيا قرب ما يعدو على الرأي غيره| وسرعان ما تبلى الظنون شجون| وأوجع ما ألقاه في العيش حيرةٌ| كغزال سوءٍ أعوزته عيون| وإني لأدري أن للخيط مذهباً| وإن كنت لا أدريه كيف يكون| وإني لا درى إن للعيش مطلباً| ولكن غايات الحياة فنون| ولا علم لي ما اسم الذي أنا غازلٌ| ولا نفعه لو أن ذاك يبين| أتاني من لم أطلع قبل طلعه| وقال وألقى الخيط وهو ركين| عليك به فاغزله إنك أكمهٌ| وما لك إلّا شمأل ويمين| ولكنني قد يخطئ الخيط إصبعي| وتطلبه كفاي وهو شطون| فأعلم أن الريح ثارت وأنني| إذا لم يعني اللَه سوف أحين| ولكنه أين المفر من الذي| أخاف ومالي في الحياة عيون| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] mupeg0mjnwe8p3okf9e0tlvuuhcf5rs مسافة الشمس دون أقربه 0 92050 407197 181354 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''مسافة الشمس دون أقربه''' {{ترويسة |عنوان=مسافة الشمس دون أقربه |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|مسافة الشمس دون أقربه| وإن دعونا أعارنا أذنه| القلب قبرٌ وأنت ساكنه| لا يبرح القبر ميتٌ سكنه| ما مر يومٌ بما يصرفه| إلّا جعلناك فيه ممتحنه| أو راقنا ثوبه ونضرته| ألا رأينا في ثوبه كفنه| آليت لا يستخفني أملٌ| في الغد أو تستغرني حسنه| الدهر لولا الآمال مشتبهٌ| والمرء في نسفه يرى زمنه| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] ex4unapwd0h6qbxrst213yg12ymd94d يا زهرة النحس والشقاء 0 92052 407221 181356 2022-08-25T17:16:13Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا زهرة النحس والشقاء''' {{ترويسة |عنوان=يا زهرة النحس والشقاء |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يا زهرة النحس والشقاء| ووردة الكرب والهموم| تنفح أنفسك المنايا| وطي أندائك السموم| ترود من حولك الأفاعي| مطرورة الناب للنعيم| العيش رمسٌ وأنت دودٌ| يا فرحة الدود بالرميم| يصدأ منها النهار حتى| نخاله ليلنا البهيم| والليل من وقعها كفيف| فكيف ينجاب أو يريم| لا يخصب الظن حيث تنمو| فالنفس من شرها عقيم| تترك دون الحشا عراكا| كما التقت بالقنا الخصوم| فإن تكسرن في فؤاد| أودى الذي يضمر الحزيم| كأنما نثأر الليالي| من الصبا وهو لا يدوم| توقد دون الضلوع نارا| طعامها النفس والجسوم| يا بؤس للحب كيف تجنى| من جنة الحسن ذي الجحيم| يا بؤس للناس هل تغنوا| بالبغض لو يحمد الذميم| وليس في البغض ما يعني| وخطبه ليس بالجسيم| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 6s7okiutnvlwoagx95cm9mggatrl38s يا أسفا للربيع يذهب بالورد 0 92054 407223 346929 2022-08-25T17:16:13Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا أسفاً للربيع يذهب بالورد''' {{ترويسة |عنوان=يا أسفاً للربيع يذهب بالورد |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يا أسفاً للربيع يذهب بالورد| فلا تجتليه أعيننا| وللصبا تنطوي صحائفه| ولم يزل نشرها يفاوحنا| وأين لا أين بلبل غرد| كان يغني على الغصون لنا| غبا فهل عند بعضكم خبر| وهل ترى ينقضي تساؤلنا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] elp72k4j4h0no4aqdxq0dkm71byqq7j غشى الأرض في شباب الزمان 0 92056 407178 181360 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''غشى الأرض في شباب الزمان''' {{ترويسة |عنوان=غشى الأرض في شباب الزمان |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|غشى الأرض في شباب الزمان| رائع الحسن من بني الإنسان| وجهه كالربيع روضه القطر| وكفاه كالنسيم الواني| ما له بالطعان والحرث والزرع| ولا السعي والدؤوب يدان| يقطع العمر بالغناء فتعطوا| مصغياتٍ سوانح الغزلان| وتحط العقبان بين قمار| آمناتٍ من وثبة العقبان| وترى الأفعوان ينصت للصوت| وتصغي الذؤابان في الوديان| كل عين من حسنه تتلقاه| بوبلٍ من دمعها هتان| وله روعة تبيت لها النفس| تنزي كألسن النيران| زعموا أنه اصطفاه مليكٌ| أخذت منه روعة الألحان| فهو ندمانه إذا الكأس دارت| ومغنية والعشير الداني| وأمينٌ على خزائنه طرا| وراعيه سيد الرعيان| نعمة أرمضت قلوب أعاديه| وأورت حزازة الأخوان| فمضوا يسخرون منه وينحون| عليه بألسن الأضغان| لا رعاه الإله من باهلٍ كلٍّ| يزجي الزمان بالإرتان| يرسل الصوت ضاجعاً فيميد السا| معوه تمايد النشوان| كيف لا يحسن الغناء وقد فاز| بعيش النوامة المبطان| مسمع معجب ولكنه الآل| تراءى للأغب الظمآن| عبث كله وأن سحر القلب| بروعات حسنه الفتان| كلهم في حائرٌ ليس يدري| أمن الأنس أم من الجنان| يسمع الناس صوته فيخرون| سجوداً فاتنات الأغاني| فإذا ما رأوه عادوا فقالوا| أنها خدعة من الآذان| يكتسي منه كل لفظ جمالا| بارع الأخذ مونق الألوان| قصدوا قصده على الرغم منهم| وجروا خلفه بغير عنان| فلهم قول كافرٍ ذي كنود| ولهم فعل راسخ الإيمان| وهو عنهم في غفلة معرض الوجه| كأن ليس من بني الإنسان| يلحظ الأرض والسموات والناس| بعين جنية الإنسان| وكأن الوجود يوحي إليه| بمعاني الجمال والإحسان| ثم وافاه حينه فمضى غير| مروع من المنايا الدواني| تارك الأرض ذات حسن جديد| وشباب مخلد الريعان| وغدت بعده مواطئ نعليه| حراماً يزورها المشرقان| أكبرت شأنه الخلائق حتى| عبدوه في غابر الأزمان| ليتهم أنصفوه حيّاً فلما| أن قضى شيعوه بالنكران| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] q6xvcsd0c1amgu5unbl12y5lkwqf91y حثا شرابهما في ظل حسان 0 92058 407166 181362 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''حثا شرابهما في ظل حسان''' {{ترويسة |عنوان=حثا شرابهما في ظل حسان |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|حثا شرابهما في ظل حسان| رياه ريحاننا في مجلس الحان| ريا الحبيب ولا شيء كفنحته| وهناً يهيج أطرابي وأشجاني| حثاً شرابهما حتى رأيتهما| لا يسمعان وإن كانا يقولان| هما أثيران علّاتي على ظمأ| وبالشراب على سرى يغوصان| ويضحكان إذا ما الخمر رنحني| دوارها واستوى سرى وإعلاني| وبعجبان لنسجي الزور أجعله| ذريعة لطرير الحسن غياني| وبحسباني مجانا كأنهما| لم يعرف سخر أشجان وأحزان| يكاد يأكله باللحظ مبصره| لو يستطيع رنوا لحظ ولهان| ولفظه السحر إلا أنه كلم| ولحظه الخلد إلّا أنه جاني| وجهٌ مضيءٌ من الفردوس مخرجه| ملء النواظر من حسن وإحسان| وقال صف ليلتي هذي مجملها| نفسي فداؤك من راجٍ ومنان| أهبت بالشعر فاستفتحت مغلقه| كنجمة الصبح تحدو نوره الواني| ولو وكلت إلى نفسي عييت بها| لكن دعوت فما أعيا بتبيان| سقيا ورعيا لها من ليلة سلفت| عادت رطاباً بها أعواد أغصاني| إذ ملعبي الناس ألهو غير محتشم| بأرجلٍ منهم طرا وأذقان| سقيتني الحب إذ نحسو على مهل| ألذ ما يتحساه حبيبان| وظلت ترشقني باللحظ عن عرض| فأتقيك بأغضاءات غفلان| وأصرف الفكر عنكم بالمزاح عسى| أفيء يوماً إلى رشدي ورجحاتي| وأدعي أن ضنئي سالبي رشدي| كيما ألهي الحشا عن حسن مفتان| وياسمينٍ شممناه مناقلةً| نشقته ونشقت الحسن في آن| كنا وكنت كسحب بينها قمر| فمزقت شملنا أرواح غيران| أو كالضياء رمى نجمٌ وشائعه| من بين أوراق أغصان وأفنان| راخت ليالي النوى أوتار عيداني| يا لهف نفسي على جنكي وعيداني| يا ليلة لي منه لست ذاكرها| ألا استهلت بصوب الدمع أجفاني| بعد السلو تعود القلب صبوته| يا ليت ما عاد منها كان أخطاني| كم ليلةً بعدها كابدتها سهرا| وكل هم بها لي منه زوجان| كالبحر حين تهب الريح عاصفةً| صدري ويخبط بطناتا بظهران| يا موقد النار في قلبي وتاركها| تكوي حشاي وتوهي صرح بنياني| حتى غدوت وألفاظي لها وقدٌ| كأنما هي من أحشاء بركان| برد بقربك نيراني فإن لها| شباً كأن له تخبيط شيطان| عجلت بالهجر يا موفي على أملي| ويا سقامي ووسواسي وشغلاني| وليلتنا هما لي منك واحدةٌ| عفواً وأخرى على وعد ونشدان| أليلتان جزائي منك أجلهما| بعدٌ على حسرات إثر إحسان| مسافة البيت لا شهر ولا سنة| لكن دقائق تعدو ذات أمعان| أإن دعوتك للرعيا فلا عجل| وإن دعوت إلى مطل فلا واني| تحدث الناس عما فيك من حسن| هيهات ذاك لقلب الواله الماني| يا جنة العين ما للأرض ملبسة| سوابغاً من سدى هم وأحزان| يا روضة من رياض الحسن فاتنة| تموج باليانع النائي وبالداني| فيك الشقائق للجاني تميل على| طرائف من أقاحٍ وسط ريحان| ونرجس فوقها يسطو بلحظته| على فؤاد طويل البث قرحان| قد كان ظني أني قد ملأت يدي| هيهات ذاك حرمنا أي حرمان| أتم طيباً وحسناً منك ما نظرت| عيني ولا سمعت في الدهر آداني| ولا أتم أسى منى ولا كمدا| يا ساعقي بجمال ما له ثان| يا حسن كم من أخي حسن كلفت به| قد سار سيرك في صد وهجران| لما برمت به فارقته جذلا| وكف دمعي عن سح وتهتان| لكن أبت ذاك أياتٌ لحسنك لم| تترك سوى سبل إقرار وإذعان| أهون عليك بمفتون وشقوته| إذا لهوت بأكباد وأذهان| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] am30k6xxt6tyoftamc7lp4zrczdoata يا قرة العيني يا سكني 0 92060 407216 181364 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا قرة العيني يا سكني''' {{ترويسة |عنوان=يا قرة العيني يا سكني |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يا قرة العيني يا سكني| بلل غليل الموجع الضمن| بيني وبينك زاخرٌ هزجٌ| تمشي به الأجبال في قرن| لو شئت أدنتنا وأن بعدت| طرق الفراق طوائر السفن| تجري وقد لزت بما ركبت| فكأنها رأسٌ على بدن| لا تخش أشجاني إذا اعتلجت| أو لست تركب هائل الشجن| القلب يمٌّ لا قرار له| جم العواصف مزبد القنن| لكن في أغواره درراً| ولآلئاً أبقى من الزمن| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 00r1xk5ijqblvthsn89w46nuj5o81xe أين تلك العهود وافقن آمالي 0 92062 407138 181366 2022-08-25T17:16:07Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أين تلك العهود وافقن آمالي''' {{ترويسة |عنوان=أين تلك العهود وافقن آمالي |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أين تلك العهود وافقن آمالي| وأخلفن بعد ذاك الظنونا| أين لا أين موثق ويمين| رحم اللَه موثقاص ويمينا| ضقت ذرعاً فإن تطق فأعني| أو فعني فما أريد معينا| فلعل الزمان ينجز وعداً| منه أن الزمان كان قمينا| أملٌ إن قضاه لي اللَه يوماً| لا يجدنا لشكره جاحدينا| ولعل القنود أحجى بمن لم| ير منكم على الوفاء ضمينا| يا خليلي وآثر العذر واعلم| أن للوجد سورةٌ وجنونا| وعزيزٌ علي لو ميك لكن| كبر الحب أن يظل غبينا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] jlxngbn2ugqas0gms4qx3aleyf2ub5x أترع الكأس يا حبيبي ودعني 0 92064 407119 181368 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أترع الكأس يا حبيبي ودعني''' {{ترويسة |عنوان=أترع الكأس يا حبيبي ودعني |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أترع الكأس يا حبيبي ودعني| من أمور يشقى بها الفطن| ليس يغني يا قرة العين شيئا| علمنا كيف ينطوي الزمن| لم تلد هذه الليالي الحبالي ال| غد والأمس له الكفن| فاسقنيها وحسبنا اليوم مادا| م غريراً ووجهه حسن| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] qlo15fvc6z1ds2lfhplmjlar2mf6sdg أحس كأن الدهر عمري وأنني 0 92066 407120 181370 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أحس كأن الدهر عمري وأنني''' {{ترويسة |عنوان=أحس كأن الدهر عمري وأنني |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أحس كأن الدهر عمري وأنني| أخو مغرق الأرضين بالفيضان| أقلب طرفي في السماء كطرفه| وأرصد ما راعاه قبل زماني| كلانا على بعد المسافة بيننا| تلاقي على ألحاظه القمران| وأقرأ في صحف السموات أسطراً| بهن دناً خفاقة اللمعان| تخذت فضا اللَه مثوى لخاطري| لشرد في الدنيا بغير عنان| يمر به مر البروق وينثني| وقد جهدته حدة الطيران| أعالج سرا لا يماط حجابه| ومأرب قلبي ذلكم وجناني| وسعت لغات الريح والبحر خبرةً| وكل شهابٍ لامعٍ الخفقان| ولكنه ما خير علمي وكلها| ضمومٌ على السر المغيب حاني| سئمت شرود الفكر في غامض الفضا| وهيض جناحاه من النبضان| وعادت إلي النفس مهدودة القوى| تئن من الإسفاف والشولان| تحن إلى ظلٍّ من الرخو وأرف| وطول جمامٍ رافه وليان| ومن لي بأن لا ترفع العين لحظها| ولا تجتلي في الناس أي هوان| غرضت بملك واسع لا يحده| سوى أفق دان ليس بدان| أروني قيداً يعرق الجسم مسه| ويضوى كأضلاعٍ علي حوان| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] czcqz39qg3qzqlietvuw34uc9fipoi8 هيهات يحنو على قلبي معذبه 0 92068 407203 181372 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''هيهات يحنو على قلبي معذبه''' {{ترويسة |عنوان=هيهات يحنو على قلبي معذبه |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|هيهات يحنو على قلبي معذبه| أو يحفل السهم إن أصمى بمطعون| وددت لو لأن لي لفظٌ فأودعه| ما ضاق عن بعضه شرحي وتبييني| استحمل الريح معناه لتنهيه| إلى الذي ليس يدري ما يعنيني| إذاً لفاجأه من حيث يأمنه| برقٌ يضيء له قلبي ويبديني| لا يخصب الظن في جدب الزمان ولا| يضوع في قفره عرف الرياحين| ولا تهش فراديس الجمال إلى| نار الجوى وجراحات المساكين| ألفت شجوى حتى صرت أحسب في| غير التلهف أخلاقاً تنافيني| قوتي همومي على أن الفؤاد لها| فوت فدأبي أفنيها وتفنيني| أبكى حياتي في الدنيا وأندبها| من ذا عساه إذا ما مت يبكيني| لو كان يجري الهوى كالنهر مطرداً| لكنه البحر يغريني ليرديني| أو كان في الحب هلكٌ لاغتبطت به| لكن لأمر رهيب ما يباقيني| يكوي الفؤاد ويشفيه ليكويه| عوداً لبدء ويخليني ليشجوني| هذي الجحيم التي قد حدثوك بها| يا رحمة اللَه آوى كل مفتون| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] oby1xi0j600kwy1h99fgdqkbf77xdg5 أوشك الأصباح أن يمحو الدجى 0 92070 407137 181374 2022-08-25T17:16:07Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أوشك الأصباح أن يمحو الدجى''' {{ترويسة |عنوان=أوشك الأصباح أن يمحو الدجى |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أوشك الأصباح أن يمحو الدجى| ورفات الأمس لما تدفن| فاركبوا الريح اركبوها ما عسى| صبرنا علي النهار البين| أننا كالليل يفنينا الضحى| ثم نحيي في الظلام المدجن| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] ofgofnj4k274xuce73dx691xq3r8emc ليتديواني يكون له 0 92072 407190 181376 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ليتديواني يكون له''' {{ترويسة |عنوان=ليتديواني يكون له |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|ليتديواني يكون له| من بديع الزهر تيجان| فكأن الشعر في جدث| فوقه وردٌ وريحان| يا لها من حفرة عجب| كل ما تطويه أشجان| كل بيتٍ في قرارته| جثةٌ خرساء مرنان| خارجاً من قل قائله| مثل ما يزفر بركان| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 7jexitjtniymvp8vo87b0g6z0cwnmda يا صارفا لحظه عني على عجل 0 92074 407225 354790 2022-08-25T17:16:13Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''يا صارفاً لحظه عني على عجل''' {{ترويسة |عنوان=يا صارفاً لحظه عني على عجل |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|يا صارفاً لحظه عني على عجل| أما تراني أهلاً أن تراعيني| قسمت لحظك بين اثنين مختبل| وهائم بسواك غير مغبون| أولاهما من أذاب الحب منطقه| وهو القدير على شرح وتبيين| أردد إليَّ لحاظاً قوتها أبدا| حبٌّ بعيني بادٍ غير مدفون| تبصر جمالك في عيني مرتسما| وقد ترى الدمع يخفيه إلى حين| وأجر في مسمعي صوتاً نعمت به| يكاد يذهل عن عقل وعن دين| خاله إذ يسك السمع لينه| ألحان قلبي وقد باتت تناغيني| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] ns3s0kiavoq6pgosjhnfbvrewdkhqsq خده أحسن أم ثغره 0 92076 407155 181380 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''خده أحسن أم ثغره''' {{ترويسة |عنوان=خده أحسن أم ثغره |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|خده أحسن أم ثغره| بل كلا الحسنين فتان| كل جزء من بدائعه| لفنون الحسن بستان| لي كؤوسٌ من مراشفه| ومن الأطيار ندمان| كلما قبلت وجنته| خلت أن الورد خجلان| ظمئ ترويه قبلته| كيف ريى وهو ظمآن| رب طلٍّ بات يكلؤه| فكأن الطل غيران| وكأن الورد إذ سطعت| منه ريح الطيب نشوان| أنا أخشى أن أراعيه| ما لهذا الورد جثمان| كيف لا تذوي غلالته| وهي الأعين ميدان| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 89gjjuyh5we49m026c0j0py571tr1b0 من عذيري من الذي يبكيني 0 92078 407211 181382 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''من عذيري من الذي يبكيني''' {{ترويسة |عنوان=من عذيري من الذي يبكيني |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|من عذيري من الذي يبكيني| قبل يوم الردى بدمعٍ هتون| لعبٌ ما أرقت من ذلك الدم| ع ودل أم أنت جد حزين| كما بكينا كما بكيت فلم تر| ث ولم تكثرت لدمعي السخين| لم تكن عبرتي أفيكة أفا| كٍ ولا وجه حبنا بظنين| يا أخا الحسن والملاحة باللَ| ه ترفق بجفنك المحزون| أرجز العين عن بكاها ففيها ان| هل منها وفاء دين العيون| حسنت ليلة الخميس وطابت| فهي حسبي من الزمان الضنين| صرحت رغوة البعاد عن القر| ب وباحت بودك المكنون| فوجدنا بك السرور كما يف| رح بالزاد ناظر المسكين| كم معز عني ولو كان يدري| ما أفاد النعاة هني لحيني| عاد نعي النعاة بالقرح الشا| مل والوصل من خليلٍ أمين| أتراك الغادة ترجع للصد| د وتغضي عن لوعتي وحنيني| ابق أنسى فليس يحلو لي العيش| إذا لم تكن عليه قريني| دع مؤاخاة معشرٍ وسعو أح| سنك جهلاً وعد لهذا الفطين| أنني عائذٌ بعطفك فاخفض| لي جناحاً رحمةً يؤويني| عم مساءً لا بل تمهل قليلاً| تعست ساعة الفراق الطحون| لشجينا بمن يحيى ويمضي| فارغ القلب لا يحس شجوني| زدتني فتنةً وليس جميلاً| من هجران والهٍ مفتون| حاجة النفس كلها ومني النف| س جميعاً في سحر هذي الجفون| أتراني ألذ شيئاً إذا ما| غبت عن ناظري وقلبي الحزين| إنما يحسن المساء ويحلو| بك فاقعد أولا وهذي يميني| قد ظفرنا من اللقاء بحظٍّ| فاقض حظي من الفراق الشطون| حسبي اللَه في كفاية ما يع| تادني منك وهو خير معين| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] nhtkdmb1wpmywtau0vo8ytdsqi9gvhx نم هنيئا في ظلى الفينان 0 92080 407201 354713 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''نم هنيئاً في ظلى الفينان''' {{ترويسة |عنوان=نم هنيئاً في ظلى الفينان |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|نم هنيئاً في ظلى الفينان| وأنس برح الهموم والأشجان| وانس ما كان من زفيير على الهجر| ودمع يجرى بغير عنان| وانظر العيش في منامك والدهر| بعينٍ قريرة الإنسان| هذه راحتي حتى وجهك الغص| وروحي وريفة الأفنان| وفؤادي مرفرف بجناحيه| حناناً فانشق نسيم الحنان| وبناني مخضبٌ كعصا السا| حر يجري الحياة في الأبدان| لك من أدمعي حياةٌ كما للز| زهر من صيب الحيا الهتان| ورياضٌ من حسن وجهي حوالٍ| وجنانٌ من منظري الأضحيان| وأغانٍ خرساء ترصف في الأس| ماع منثور مفرحات الأماني| ونسيم لنا يهب على النفس| بعرف الريحان والأقحوان| وضياء يشيع في ساحة الصد| ر فيجلو مخيم الأجان| ويرد الشباب حتى كأن ال| مرء يختال في شبابٍ ثان| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] n3pqpmftd5wvwlmfgto8mvc9u2sptc8 الله في كلف الأحشاء مفتون 0 92082 407139 334429 2022-08-25T17:16:07Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''اللَه في كلف الأحشاء مفتون''' {{ترويسة |عنوان=اللَه في كلف الأحشاء مفتون |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|اللَه في كلف الأحشاء مفتون| يهتاجه الشوق من بادٍ ومكنون| يقوى ويضعف كالآذي آونة| يطغى وآونة يهدأ في حين| يمزق الشوق أحشاه كما فتكت| بالغيم عجرفة الهوج المجانين| مقطب فإذا ما افتر عابسه| فذاك سخر أسىً في القلب مدفون| قد طارد القلق المضني سكينته| فبات مهزة خوف غير مأمون| باع الرجاء ولم يبتع به بدلاً| سوى قنوط طرير الغرب مسنون| في صدره من زمان الصيف وقدته| لكنه مطلخم جد مدجون| حنادس كظلام الموت باردة| وهمس يأس كألحان الشياطين| ماضيه أسحم مرهوب وحاضره| كظته مثل شظيات البراكين| يستقر الألم الدامي مساربه| كأن في كل عضو نصل سكين| إن نام نغصت الأحلام رقدته| أو قام ناجاه همّق غير مظنون| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] ap6mjw020dnulpexjqv5gxye0uxv1u0 غذائي الحب يا من فيه حرمان 0 92084 407192 181388 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''غذائي الحب يا من فيه حرمان''' {{ترويسة |عنوان=غذائي الحب يا من فيه حرمان |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|غذائي الحب يا من فيه حرمان| منى له أبدا ماعشت نشدان| وهل غذائي إلا أن أراك وأن| يمر بالسمع لفظٌ منك فتان| وما أقل الذي أبغى وأيسره| لو كنت تنصف إن الحق عريان| ذنبي إليك هوى ينفك يعلنه| شعري وإحسانكم صدّق وحرمان| يا ليت أن ذنوب الناس قاطبةً| شعرٌ عفيف وأشواق وتحنان| عجبت ممن براه الحب كيف غدا| يقلي الهوى والهوى والحسن أخدان| لأي أمرٍ طويت الكشح عن رجل| عف الأديم لفضل فيه برهان| أخفت أن تأخذ العينان منقصةً| في حسنك الغض والإنسان إنسان| فقلت أعشى مآقيه بأدمعها| حتى أبيت وكل النقض رجحان| كذلك الشمس يعشى طرفها أبداً| والكون جهمٌ ووجه الجو غيمان| كلا لعمري لقد جلت محاسنه| من أن يكون بها عيبٌ ونقصان| أرق من دمعة التوديع طلعته| وقد تحمل للتوديع خلصان| وما ابتسامة ولهانين لفهما| بعد النوى وانصداع الشمل لقيان| يوماً بأعذب من حسن نسربله| عليه منه على الأيام ريعان| عبدت فيه آلها كنت أكفره| دهراً فأعقب نكرانيه عرفان| هذا نبيي ولم يبعث وليس له| إلّا الجمال وآي الحسن قرآن| آمن بالعين عن طوعٍ وفي سعةٍ| وآمنت من نفوس الناس آذان| لو أنه كان في وسعي ومقدرتي| أن ترسم اللحظ ألفاظٌ لها شان| وأن أصور في القرطاس فتنته| لقالت الناس هذا منك بهتان| سحرٌ لعمرك لم يمنحه من أحد| إلّا الملائك لا أنسٌ ولا جان| وشاعرق لبق التصوير يحكمه| أحكامه وخيال الفحل معوان| يكسوه من شعره ثوباً يخلده| وليس يبلى جديد الشعر أزمان| فما يعطل شيءٌ من محاسنه| إلّا غدا وهو بالأشعار حليان| ورب مسود سطرٍ أنت تحقره| تألق الحسن فيه فهو ضيحان| وعاش فيه جمالٌ طاح لابسه| وماس فيه ورب الحسن ذبلان| والشعر حصنٌ عزيز ليس تقهره| هذي الليالي وغير الشعر وهنان| كم قلت لما رأيت الدهر أيديه| مطاعناتس وللأيام تطعان| مقوضاتٍ خصوناً وهي من ضرعٍ| لها على ذلة التقويض إذعان| يوي تعاقبها الغصن الرطيب ولا| يبقى على الغصن أن الغصن قينان| وجائع اليم لا ينفك من سغبٍ| له من الأرض عدوان وطغيان| كلاهما أبداً ربحٌ لصاحبه| لاغنم فيه وبعض الربح خسران| يا ليت شعري إلّا شيءٌ نصون به| هذا الجمال فلا يعروه نقصان| أما يثقل هذا الدهر أرجله| أليس في الدهر أروادٌ وإمعان| وكيف نصرف عنه لحظ طالبه| أني ونائم هذا الدهر يقظان| وهل تغالب هوج الريح نرجةٌ| ما إن لها غير فرط الحسن إمكان| إلّا تكن هذه الأشعار خالدةً| فلن يدوم لهذا الحسن ريعان| يبلى من الحسن عشق العاشقيه ولا| يبلى جمال فتىً بالشعر يزدان| لا بد من هرمٍ للمرء غير فتى| يصونه الشعر إن الشعر صوان| وإنما الناس كالأمواج بعضهم| في بعضهم غائبٌ والعيش ميدان| إذا الفتى أئتلفت ألوان رونقه| وراح وهو بماء الحسن ريان| عدت على حسنه الأيام فاختلفت| بعد التناسب أصباغٌ وألوان| ما يسمن الدهر إنساناً ليشبعه| لكن ليعفه والدهر سغبان| وكل ما تزرع الأيام تحصده| وللجمال كما للزرع إبان| أظافر الذئب أحرى أن يقلمها| لو كان في الدهر أنصافٌ وعرفان| لكن شعري برغم الدهر يكلؤه| وهل لذي الحسن غير الشعر أكنان| ما ضر ذا الحسن أن الحسن عاريةٌ| تبقى له الروخ أما رث جثمان| كالورد أما ذوت يوماً غلائله| ذكى فصار به عنهن غنيان| أراه في الزهر مخضلّاً وأسمعه| في هادل الطير هاجتهن أشجان| وأجتلي نفسه في الماء حف به| على الجوانب ريحانٌ وحوذان| لكنني كسجينٍ مرهقٍ تعبٍ| نسك مسمعه في السجن ألحان| تضيئه الشمس من قضبان محبسه| ودون أن يجتليها الدهر قضبان| يا ليت شعري وهل في ليت من فرجٍ| من أزم ما أنا عانٍ منه أسوان| ماذا أراد بنا حتى نأى ودنى| طيف يخادع في طرفي وهو وسنان| أخال أني إذا استوحشت آنسني| على النوى منه أشباهٌ وأقران| يبدي ودادي ويحمي العين رؤيته| لو كان ينصف ساوى ذاك ميزان| عجبت من مائلٍ عنا وأن لنا| شعراً كما سجعت في الروض مرنان| لكل روضٍ نضيرٍ طائرٌ غرد| كذاك نحن حماماتٌ وبستان| أما يرى غايتي في الشعر واحدةً| وإن تباين أوزانٌ وأوزان| فما أحوك على الأيام قافيةً| إلّا وفيها على جبيه عنوان| أكسو قديمي أفوافاً تجدده| وبعض ما تكتسي الأشعار أكفان| كالشمس غاربةً طوراً وطالعة| عوداً لبدء وما للشمس أيهان| مسبحاً باسمه في كل آونةٍ| كما يسبح باسم اللَه رهبان| كأن ذكريه آياتٌ أرتلها| كما يرتل إنجيلٌ وفرقان| لي من ملاحته وحيٌ يساعفني| إذا أعان على الأشعار شيطان| قليل ذكريه في شعري يزينه| كأنما ذكره در ومرجان| أراك تجرحني باللفظ تبعثه| يا ليتني جرحتني منك أجفان| قتلت بعضي فأتمم ما بدأت به| فالقتل أما استحال البرء إحسان| وكن كما أنت قاسٍ كيساً فطناً| فللجفاء كما للرفق أحيان| أذقتني النار في الدنيا فأحر بأن| يذيقني منك طعم الخلد رضوان| آمنت بالحب فاجز المؤمنين كما| يجزي على طاعة المخلوق ديان| ضننت باسمك حتى لا تدنسه| أفواه ذي الناس أن الناس ديدان| من ذا كرهت فلم أنبذ مودته| حتى كأن لم يكن ود وتحنان| أما تراني إذا هاجرت من غضب| يقتص مني لكم وجدٌ وأشجان| إني أعيذك من ظلمي وأنت فتىً| يحميه أن يفعل الأسواء وجدان| لا تحسب البعد يسليني فتهجرني| فليس في البعد للمشغوف سلوان| هل ينفع الصبر ملتاحاً تدافعه| عن الورود فيروي وهو غلان| ما لذة القلب خلواً من دخيل هوىً| ما الليل إن لم يكن بالصبح إيقان| هل تمرع الأرض لم تنسج مناسجها| فيها سوارٍ لها سح وتهتان| ما لي بغير الهوى في العيش من أرب| ولا بقلبي أحقاد وأضغان| محا الهوى من فؤادي كل مقليةٍ| فاعجب لقلبٍ خلى وهو ملآن| كأنما ليس في الدنيا سواه فتى| أحبه وكأن الناس ما كانوا| أنساني الحب ما قد كنت أحمله| على الليالي فلي بالذكر نسيان| فعدت أطلب أن أحيا له أبدا| وكان للموت مني الدهر نشدان| أحيا وأزهق آمالاً شقيت بها| فالحال واحدةٌ والطعم ألوان| يا ليت لي والأماني إن تكن خدعاً| لكنهن على الأشجان أعوان| غاراً على جبلٍ تجري الرياح به| حيرى يزافرها حيران لهفان| والبحر مصطفق المواج تحسبه| يهيجه طربٌ مثلى وأشجان| إذا تلفت في خضرائه اعتلجت| آذيه فلسرى منه إعلان| خل القصور لخالي الذرع يسكنها| وخير ما سكن المعمود عيران| حسبي إذا استوحشت نفسي لبعدكم| بالبحر أنسٌ وبالأرواح جيران| لا كالرياح سميرٌ حين ثورتها| إذ ما لأسرارها في الصدر أجنان| تفضي إليك بنجواها زمازمها| نم الصباح بما يطويه أجان| إذا الفتى كان ذا شجوٍ يميد به| معذباً بالمنى من معشر خانوا| فنعم مسكنه غراٌ له أبداً| من السحاب قلاداتٌ وتيجان| ونعم أقرانه بحرٌ له زجلٌ| وسافياتٌ لها سجعٌ وأرنان| وما أبالي وقد أصبحت مطرحاً| إذا خلت لي من الإنسان أوطان| ما بي إلى النسا أطرابٌ فأفقدهم| إذا اتعزلت وهل للداء فقدان| بيني وبين الورى بونٌ فأحج بأن| يكون بيني وبين الناس وديان| أني شغلت بمعراضٍ أخي مللٍ| فلست أدري أفوق الأرض سكان| سيان عندي إذا ما ازور عن نظري| وأظلم الجو إنسانق وعيران| وما علي وليس الناس من أربي| إن قطعت بيننا بيندٌ وغدران| هيهات آنس بالإنسان ثانيةً| من يألف الكأس يألم وهو صديان| خل الرياح تناجيني وتعزف لي| فللرياح كما للناس ألحان| إن يستخف بما ألقى أخو عنفٍ| لا رفق فيه فإن البحر حنان| تسليك منه وإن أشجتك روعته| وقد تسري من الأشجان أشجان| والبحر للنفس مرآةٌ ترى صرراً| منها بها ولعجم الموج تبيان| يا حبذا الغار والأرواح نائحةٌ| والبحر مصطخب والليل طخيان| ومرحباً بهمومٍ لا ارتحال لها| وجون ليلٍ له كالهم أيطان| وأنت بين أبابيلٍ مغردةٍ| كأنهن على الأغصان قنوان| حمائمٌ في نواحي الروض هادلةً| وأقحوانق على الحافات نعسان| ونرجس كاسف والعين ضاحكةٌ| يا حبذا نرجس لهفان جذلان| والماء كالفضة البيضاء سائلةً| طوراً وطوراً تراه وهو عقيان| بمعزلس عن هموم أنت موقدها| أرعى وأنت على الأيام غفلان| لك الرياض عليها الدهر أوشيةٌ| خضر يضاحك فيها الورد ريحان| إن شئت حياك فيها النور مبتسماً| أو شئت ألهاك مسجاع ومرتان| أو شئت في ظل أغصان موسوسة| تنأى وتدنو كما يختال نشوان| جريت في حلبة السراء منتصفاً| من الزمان كمن ضرته أزمان| ولي الجبال عرايا غير كاسيةٍ| والبحر والريح سمار وندمان| إن فاتني من ذكي الورد نفحته| فلى بذكرك ريحان وسوسان| وإنما حبب الأجبال أنكم| كنتم تحبونها والوصل فينان| هل أنس ليلتنا والغيث منسكبٌ| وللبروق بقلب السحب أثخان| وقوله لي من لي أن تظللني| من السحاب على الأطواد غيران| ربح تهب لنا من كل ناحيةٍ| وديمة كحلها نور ونيران| يلفنا الليل في طيات حندسه| كما يغيب سر المرء كتمان| نكاد نلمس بالأيدي السماء ونج| تلي بها الرعد يطغى وهو غضبان| وللصدى حولنا حال مروعةٍ| كأنما تسكن الغيران جنان| لكل صوتٍ صدى من كل منعطف| كما تجاوب عساسٌ وأعيان| يطير كل صدىً عن كل شاهقةٍ| كما تطير عن العقبان عقبان| تبدو لأعيننا البلدان كالحةً| كالوجه غضنه سنٌّ وحدثان| حاشا لمثلي أن ينسى وإن بعدت| مسافة الذكر إن الذكر ديدان| هيهات ما تطفئ الأيام حر جوى| وقد يسعر نار الذكر هجران| كالنهر عمق مجراه تحدره| والنار ألعجها ريح وعيدان| لنا بما قد مضى عن غيره شغلٌ| كأنما عطل الأفلاك خطبان| وصرت لا أنا من ضراء مبتئسٌ| يوماً ولا أنا بالسراء فرحان| أعطيتك العهد أن أحيا لكم أبدا| فهل ترى أني للعهد خوان| ما لي سوى طيف أيامي التي غبرت| خدنٌ إذا شئت وافى وهو مذعان| كأن حين أدعوه وأنشره| عيسى بن مريم يحيى معشراً حانوا| هذا نديمي أناجيه ويترع لي| كؤوس ذكرٍ لمن لي منه نسيان| كم ليلةٍ بات يحييها معي سهراً| يا حبذا هو سميرٌ وملسان| يطوف بي بين أطلالي ويطرفني| فيها بأيامنا والعيش زهران| عاد الربيع فهل في ظل بردته| ألفى مقيلاً لقلبي وهو حران| واخضرت الأرض واستحيا الموات فهل| يخضر لي بربيع الوصل موتان| حتى الطيور لضم اللَه ألفتها| فهل لنا بعد طول النأي لقيان| وهل أقول له والسن ضاحكةٌ| والعين باكيةٌ والقلب هيمان| يا مرحباً بربيعي جنةٍ وهوى| وحبذا من شهور الحول نيسان| قد كانت السحب تبكي عند فرقتنا| فالآن تبسم للقيان قيعان| وكان يؤنسي ربحٌ مزفزفةٌ| فالآن لي بالنسيم الغض قنعان| أرمي بظني وأخلق أن يطيش وفي| عيني ضبابٌ وفي الآفاق أدجان| طامن رجاءك لا الآمال نافعةٌ| يوماً ولا لربيع الحب غشيان| وقل لمسود يأسٍ كنت تألفه| عمر الزمان لنحن العمر أخوان| أنا عشيراً مصافاةٍ مصفقة| قد وشجت بيننا قربي وألبان| لو أن ما بيننا رثت مرائره| لكان خير أو بعض الغوث خذلان| لكنني سأرد النفس كرهةً| على الذي تتقي واللَه معوان| يا بأس فاجعل بساط الروض مرقدنا| والسرو كلتنا فالسرو محزان| واجعل ذراعي أما نمت أو سدة| واعذر إذا لام فقر الحر ضيفان| إلّا يكن وجد حرٍّ ملء همته| فقد يمد وعاءٌ وهو نصفان| يا من به اصفر لون العيش وانفمصت| عرى الرجاء ودكت منه أحصان| ومن توسط محلي الأفق فاحتجبت| به البدور وضلت ثم شهبان| ومن أسالمه والنفس عالمةٌ| بأنه حربان إن طاش حسبان| ومن بكرهي جعلت القلب مسكنه| كما توارى نصال البيض غمدان| إني لأهوى على ذا أن تلابسني| عسى تبرد قلبي وهو هيمان| عسى إذا ما تلابسنا تغيبني| بعض الظلال لها في البعض أجنان| عسى ترنق في قلبي فتقصده| فطالما نام جفني وهو سهران| أتى اجتوييت مذاق العيش وانتفخت| مساحري منه إن العيش ذيفان| وحن قلبي إلى نومٍ تخادعني| أضغاث أحلامه والليل نعسان| حتى أخال بأني في بلهنيةٍ| وأن عيني لم يدمع لها شان| وأني لست من ليعت جوانحه| وبات فيها من الأشجان جولان| حتى إذا دب بعد النوم صاحبه| فالجفن من سكرات الموت سكران| وشارف الحين واستروحت نشقته| والعين شاخصةٌ والوجه بدران| وكل ذهني حتى ما يحركه| شيءٌ وأعيا لساني وهو سحبان| والتف حولي خلّاني وآصرتي| وكلهم شرقٌ بالدمع غصان| مصغين حتى كأن الموت يخطبهم| فالكل حولي آذان وأعيان| طوراً وطوراً يهى بالخطب صبرهم| فيعولون كأن القوم غيلان| وأضمرتني أرضٌ لست أعذرها| إن عاودتني تحت الترب أديان| وغيبوني بملحودٍ ينادمني| به من السحب هطال وهتان| نضوت عني هموماً كنت ألبسها| مع الحياة فلي بالموت سلوان| واستروح القلب من شوق يلده| ومن دموعٍ لها في العين عينان| في ظلمة القبر للثاوي به فرجٌ| وفي التراب تواف الهم أحيان| من لم يسع نفسه الدنيا بما رحبت| فلن تضيق بها في القبر أعطان| دينٌ على سأقضيه إلى زمن| في دينه لي تسويفٌ وليان| يا ليت شعري إذا بوئت في جدثي| هل يرهق القلب ضرّاً منه عدوان| لسوف أسخر منه وهو يطلبني| ودون ذاك صفاحٌ وكثبان| ما كان ذلك ظني بالحياة ولا| قدرت أن تجلب الآفات أذهان| ولا تخيلت أن النانس كلهم| في السر والجهر غيلان وذؤبان| ولا توهمت أن الكون وأحر بي| حلمٌ يراه من الأرباب سكران| وأنني موجةٌ في زاخرٍ لجبٍ| من الورى ماله كالبحر شطآن| بحرٌ كما شائت الأقدار مصطخب| أصم ليس له باللين إيذان| ما كنت آمل أن أحيا بمنتزح| عن الهموم وهل عنهن حيدان| أعددت للدهر درعاً كنت أحسبها| متينةً فإذا بالدرع كتان| وكنت أنظر في قلبي وأحسب في| بطنانه لقلوب الناس ظهران| فشد ما موهت نفسي وجوههم| حتى تشابه عقيان وصيدان| وإنما النفس مرآة إذا كرمت| فكل ما تبصر العينان حسان| بين الرجاء وبين اليأس يا أسفي| عليك يا قلب أنت الدهر حيران| لا بل علي وصدري موكنٌ خرع| كبرت يا طير عنه فهو ثعبان| إني وإن أطلقت نفسي معتقةٌ| حيناً وسرى من الأشجان إخوان| ففي فؤادي ظلامٌ لا يزحزحه| فجر يزوره كأسٌ وخلان| هيهات يؤنسني قومٌ نكرتهم| لا هم عداةٌ ولا صحبٌ وخلصان| تضمناً صدفٌ قد كنت أحمدها| لو فرقتنا وبعض المنع إحسان| مخاوف القلب شتى غير واحدةٍ| كأنما مالها إلّاه إيوان| حتى السحاب وحتى الريح تفزعني| والنبت إن مرحت منه أغيصان| قسا علي رفيق القلب لينه| فكل شيءٍ تراه العين صوان| رفقاً بنا أننا طيف سيخلجنا| عنكم وإن طالت الأيام موتان| ما طال عمري ولكن طال ما حملت| نفسي فسنى وإن لم تعل أسنان| كأنني عشت أدهاراً وأزمنةً| ولم أعش غير أيام لها شان| وأكبر الظن أن الحين يعجلني| فإن مر الرياح الهوج عجلان| طول البقاء لكم أنا على سفر| يريغنا آكلٌ للناس مبطان| أصاب حبك منا شبعه أبدا| وسوف تأكل ما أبقاه ديدان| أعزز علينا بان يشجيك مصرعنا| وأن تروح بجفن وهو عبران| قد كنت أشفق حيّاً إن يصيبكم| سوء واحذر أن يهمى لكم شان| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] f13cl8osh3l5e4exy7zeau96qq48e5q ما أضعت الهوى ولا خنتك الغيب 0 92086 407196 181390 2022-08-25T17:16:11Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ما أضعت الهوى ولا خنتك الغيب''' {{ترويسة |عنوان=ما أضعت الهوى ولا خنتك الغيب |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|ما أضعت الهوى ولا خنتك الغي| ب وحاشا لمثلنا أن يخونا| حاربتني الأقدار فاعتب علينا| ودهتني وما وجدت معينا| ما حمدنا ما كان قبل ذميما| أو رضينا ما كان لا يرضينا| ليس برح الهموم ما رحت تبدي| ه ولكن ما بات فيك دفينا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] o533fhjisxeaf47n6vwupqq911g0u2e قد أفعل الشيء لا أبغي به أمل 0 92088 407168 181392 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''قد أفعل الشيء لا أبغي به أمل''' {{ترويسة |عنوان=قد أفعل الشيء لا أبغي به أمل |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|قد أفعل الشيء لا أبغي به أملا| ولا أبالي الورى ماذا يقولونا| همي ضميري فإن أرضيته فعلى| رأى العباد السلام المستخفينا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] tjfl3x436zrzxfiyhse87vvdbzp8we7 أعيذك أن تمنى بتبريح لوعة 0 92090 407122 181394 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أعيذك أن تمنى بتبريح لوعة''' {{ترويسة |عنوان=أعيذك أن تمنى بتبريح لوعة |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أعيذك أن تمنى بتبريح لوعة| وأن تعرف الوسواس كيف يكون| ويحزنني أن تسند القلب راحةٌ| كأنك بالقلب الشجي ضنين| ويؤلمني أن تقطع الليل ساهراً| تسهدك الأشجان وهي جنون| إذا هزك الشوق اضطربت ولم تفه| ونهنهت قرب الدمع وهو خؤون| وليلٍ سهراناه سميرين تشتكي| هواك وأصغى والحديث شجون| تمر بنا الساعات تعدو كما عدا| على الصخر سيلٌ ما حواه وجين| فيا لك من ليلٍ قصيرٍ وليته| تطاول لو أن الزمان يعين| ويالتني الشاكي وليتك سامعي| ولكن همي في الفؤاد دفين| أذعت لنا سرّاً شقينا بمثله| زماناً وفي غصن الشبيبة لين| فيا ليتني لما ذوى الغود وانحنى| برئت ولكن الشقاء فنون| إذا شئت رؤيت السامع بالذي| لقيت ولكن الفؤاد ضمين| وكنت وقد بتنا سميرين في الدجى| أرقهما لكن أخاف أبين| ولو شئت أطربت الصحاب عيشيةً| ولكن قلبي يا سمير طعين| ومن لي بأن تشتاق ما أنا كاتم| ولكن سري في الضلوع حصين| وما كل أيام الشباب حميدة| ولا كل أجرح إن نأت يهون| إذا تحدى للشوق وما لما مضى| فؤادي استهلت بالدموع شؤون| أساكت هذا الباس والقول حاضر| ولي فن غليلي زفرة وأنين| أنام على سرى ووجدي ساهر| فما لشجوني الثائرات سكون| كلانا إذاً يا خل ضامن لوعة| وكل على سر الفؤاد أمين| كلانا محب ليس يدري حبيبه| هواه وكلٌّ يا سمير غبين| كلانا له داء يداويه بالمنى| وهل تنفع الأمال وهي ظنون| كلانا احتسى كأس الغرام بكرهه| وكل عراه من هواه جنون| ولكنني شر الرفيقين قسمةٌ| وأشقاهما لولا تقول يمين| شبابك ريان وروضك ضاحك| وأنت بتحقيق الرجاء قمين| ولكنني ما ذا أرجي ولم يدع| لي الدهر إلا مهجة ستحين| ثقلت بأعباء الهموم وهضنني| مسالك عيش كلهن حزون| وما نظمي الأشعار إلا علالة| لو انه سلوا بالقريض يكون| وماهي إلّا برهة ثم يثني| يكر مضيضٌ في الحشا وحنين| فصبراً طويلاً إنما هي رقدةٌ| وتذهلني عما لقيت منون| وصبراً جميلاً يا سمير ففي غد| تسليك عن سحر الجفون جفون| تهيم بهذي ثم تسلو بغيرها| ويصبيك من بعد الجبين جبين| فوطن على السلوان نفسك إنني| خبير بأدواء القلوب طبين| ستعلم أن العيش حلم وأننا| نيام ولو مد الرقاد سنون| وأنا كأهل الكهف نصون وما نعى| قتيلاً ولو أن الرقاد قرون| كأن لم يمر السعد والنحس بالفتى| ولا كر بيضٌ في الزمان وجون| ويركد صرف الدهر حتى كأنما| له أجلٌ تعدو عليه منون| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] rp1p6t2kj0k2l06c0yp94338hktl7oo أرج كأنفاس الحبيبة 0 92092 407121 315565 2022-08-25T17:16:03Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أرجٌ كأنفاس الحبيبة''' {{ترويسة |عنوان=أرجٌ كأنفاس الحبيبة |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أرجٌ كأنفاس الحبي| بة حين تدنى منك فاها| وغلائلٌ بات الغما| م يجودها حتى رواها| ذبلت وأخلق حسنها| يا ليت شعري ما دهاها| رويتها بمدامعي| لو كان يحييها حياها| وضممتها ضم الحبي| ب عسى يعود لها صباها| وزفرت عل زوافري| تجدي فزادت في ذواها| فرميتها وبرغم أن| في أني من قد رماها| ولو استطعت حنيت أض| لاعي على ذاوي سناها| وجعلت صدري قبرها| وجعلت أحشائي ثراها| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] tlt2es1n3cj2j2bp6zt4bqttb6uj3jx فتى مزق الحب البرح قلبه 0 92094 407183 181398 2022-08-25T17:16:10Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''فتى مزق الحب البرح قلبه''' {{ترويسة |عنوان=فتى مزق الحب البرح قلبه |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|فتى مزق الحب البرح قلبه| كما مزق الظل الضياء أياديا| قضى نحبه كالمزن فضن مدامعاً| وخلقن آثاراً لهن بواديا| ولما دنا منه الحمام ورنقت| منيته نادى الصفي المصافيا| وكاشفه والعين ينهل ماؤها| بما كان يخفى من هوى ليس خافيا| وقلا وضم الراحتين على يد| كساها شأبيب الدموع الجواريا| بقيت وبلغت الذي بت راجيا| وإن كنت ما أعطيت منك مراديا| سيسقي الردى قلبي عن الحسن سلوةً| فلا بت حران الجوانح صاديا| ولا عجبٌ أن يطفئ الموت غلتي| ويصبح داء العالمين دوائيا| كتمتك حبي خشية الصد والقلى| وحصنته حتى رمى بي المراميا| بعدت كماضي الأمس عني غاية| وأقرب شيءٍ أنت مثوىً وثاويا| أضربي الكتمان حتى عددتني| خليلاً من التبريح والوجد خاليا| كأني لم أحمل هواك ولم أبت| أخاشغل يغري بصدري القوافيا| كأن قريضي لم تكهن أنت سره| وموحي معانيه العذاب البواقيا| مضى ما مضى لم أدر ما لذة الهوى| ولا ذقتها إلذا بطرف خياليا| إذا لج بي شوقي فينت حيائيا| وظلت تباريح النزاع كما هيا| نجيي الصخور الصم أركب ظهرها| وأفرع في أذن الظلام شكاتيا| وما بي حب الصخر والريح والدجى| ولكن حالات لهن كحاليا| أرى في أديم الطود عاث برأسه ال| خراب وواراه الضباب مثاليا| وفي الظلمة الطخياء من ظلمة الأسى| مثابة تدريها القلوب الصواليا| إذا الليل وأراني اطرحت الأمانيا| وكاد جمود الموت يصبي فؤاديا| وما كنت آبى الموت سهلاص مذاقه| لو أني إذا استأويته كان أويا| أرى الموت ظل العيش يبسط تحته| فيغشى أدانيه ويخطى الأعليا| ألم ترى للأشجار تمتد تحتها الظ| لال وتكسو الشمس منها النواصيا| فإن تحتطب يوماً تول ظلالها| وما إن يزيل الموت إلا الدياجيا| كذاك حياة الأفضلين فلا تلح| إلى الظل وانظر نورها المتراميا| فيا مرحبا بالموت يثلج برده| فؤادي وينسيني طويل عنائيا| تموت مع المرء الهموم ولن ترى| ككأن الردى من علة العيش شافيا| ولست على شيء بآسٍ وأنني| لأهجر ظهر الأرض جذلان راضيا| وما طال عمري غير أن لواعجاً| أطلن عناني فاجتويت مفاميا| أهاب بنا داعي الردى فترحموا| وقولوا سقى اللضه القلوب الظواميا| وقم ودع الأرضين عني فإنني| بقيد الردى المحتوم إلّا لسانيا| وقل لجبال عاريات مخوفةٍ| تخال مواميهن للجن واديا| ألا أطلقى لي صوته والأغانيا| وغذى بذكراها الشجون النواميا| ألم تع عنه جنةٌ عبقريةٌ| فقد كان يغشى مثلهن الفيافيا| وكيف تؤدي ما وعاه سماعها| وما تحسن الجنان إلا التعاويا| وقل يا عيون الزهر غضى وأطرقي| قضى عاشقٌ أحلى العيون الروانيا| لقد كان في روض الجبال خميلةٌ| سقتها دموع الحب لا الطل ساريا| فأعطشتها حتى تصوح عودها| وألوي بها عصف الرياح السوافيا| لقد أفردته نفسه بين قومه| فعاش خيالاً بينهم مترائيا| وما كان إلّا قوة أحدقت بها| حوائل ضعف أمرها ليس باديا| فعاد وما يسطيع حملاً لساعة| فكيف بأيام حملن لياليا| وما كان إلّا كالسحابة أفردت| وقام بها الرعد المجلجل ناعيا| وما كان إلا موجة قد تحطمت| على ساحل للعيش كم بات راغيا| وما غلاه موت ولا هاضه كرى| ولكن غدا من حلم ذا العيش صاحيا| وما مات إلّا الموت يا فجر فائتلق| وحول سناء طلك المتلاليا| ولا غاب إلا في الطبيعة أمه| وقدماً أعارته الضلوع الحوانيا| فقوموا اسمعوا في هزمة الرعد صوته| وفي سجعة الغريد ما بات شاديا| وفي حيثما تبدو لنا القدرة التي| دعته فلباها ولم يك عاصيا| أرى عينك اخضلت وعهدي بدمعها| عصيّاً على ريب النوازل آبيا| لقد جل هذا الجفن عن عادة البكى| وقد قل فيض الدمع إن كنت باكيا| تعز ولا ترخص لموتي أدمعاً| أباة على سوم الغرام غواليا| سواء علينا إن طوتني حفرتي| أبكيتنا أم بات قلبك ساليا| بحسبي أني سوف ألقي حماميا| وأنت إلى جنبي تراعي فنائيا| ولا تحسبوا أني قنعت تكرماً| ولكن لأمرٍ ما عقرت الأمانيا| وردد أنفاساً ترددن برهة| وحشر جن حتى راح ما كان جائيا| فخان الحبيب الصبر فانقض فوقه| ينادي مرمّاً لا يبالي المناديا| فلما رأى برق الأماني خلبا| غدا يستجير الدمع ما كان جاريا| رأى ما جناه حنسه ودلاله| فقال أيا ويحي لقد صرت جانيا| عدتني العوادي لم تكن بي غباوة| ولكنني كنت امرأ متغابيا| سواسيةٌ من يقتل النفس عامداً| ومن يدع التبريح يقتل ظاميا| لبست جمالاً من قريضك خالدا| ورحت وقد ألبستك الموت ضافيا| وسوغتني من طيب ذكرك نفحةٌ| وسوغتك الآلام والدمع قانيا| لخلفتني عاري الجمال من التي| تزين وكم أمسى وأصبح كاسيا| أعض على الماضي البنان تحسرا| وهل ينفعني اليوم عض بنانيا| لقد كنت أقسو هازلاً ولربما| غدا الهزل باباً للشقاء وداعيا| فبئس على طول التفرق رقةٌ| أحس بها تذكي على الدهر ناريا| ستبقى ويمضي من علقت وإن تمت| فقد يحجب الغيم النجوم الدراريا| وأنك نور تستضيء به الدنا| وغيرك ظل سوف يصبح فانيا| وأنك حسن ليس يبلى وغيره| وديعة دهر يسترد العواريا| فيا آخذاً من دهره بنصيبه| هنيئاً لك المجد الذي ليس ذاويا| وإني لأستسقيك كل دجنةٍ| وإن كنت أحرى أن تبل فؤاديا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 9438fomh3ljvftg68gste7vww2bf22h رعى الله أيام الطفولة إنها 0 92096 407152 334302 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''رعى اللَه أيام الطفولة إنها''' {{ترويسة |عنوان=رعى اللَه أيام الطفولة إنها |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|رعى اللَه أيام الطفولة إنها| على جهلها أحلى وأهنأ ماليا| ليالي أظن الكون إرثي وأنني| أعير النجوم الزهر نور بهائيا| وأحسب بطن الأرض واليم والدجى| مثاوي للجن المخوف خوافيا| أفيض على ما تأخذ العين جرمه| وأفضي إليه بالشعور حياتيا| إذا أذيت نفسي صرخت ولم أبل| وداويت نفسي في الأسى ببكائيا| وما كنت أدري الهم كيف مذاقه| ولا كان شيءٌ عازباً عن رجائيا| ولا كنت أكسو النفس ثوب مخاوفي| وأزعجها من حيث تنشي الأمانيا| يضاحك ثغري كل ثغر توددا| ويبدي حناناً من يراني شاكيا| ويلقى بي الناس السرور كأنما| برا اللَه من كل القلوب فؤاديا| ولي سهمة من كل لهو كأنما| تباري الورى أن يبلغوني مراديا| فيا رب أوزعني على ما سلبتني| وأبدلتني صبراً يوازي مصابيا| فقد بزت الأيام عني مطاريا| وقد هدمت أيدي الخطوب بنائيا| وأغرفني في لجة بعد لجةٍ| من اليأس دهرٌ لا يبالي بلائيا| ويوشك أن يخبو شهابٌ شببته| إذا ما خبا لم يلف في الدهر واريا| وأثقلني همي وأقعدني فما| أصعد طرفي مرةً في سمائيا| بليت كما تبلى الطلول وهل ترى| على عنت الأيام يا قلب ناجيا| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] 4uj8w2hblhizjqdi7g6gflltnaiiwpa ما أفصح اللحظ يا حبيبي 0 92098 407205 181402 2022-08-25T17:16:12Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''ما أفصح اللحظ يا حبيبي''' {{ترويسة |عنوان=ما أفصح اللحظ يا حبيبي |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|ما أفصح اللحظ يا حبيبي| وأعذب البث بالعيون| ما الشاعر الفحل حركته| على النوى هزة الحنين| أخلب لي منطقاً وأحلى| من نظرة الطرف في سكون| لحظٌ يضيء الذي توارى| في ظلمة الغابر الدفين| له ضياءٌ إذا ترامى| على النجيات والشجون| أعارها نوره فعادت| تندى على مهجة الحزين| يا قرة العين أنت حسبي| لولاك ما أثمرت غصوني| لولاك لم أحتمل حياتي| ولم أطق صفقة الغبين| وددت لو تنفع الأماني| لو كنت لدناً من الغصون| وليتني صيدحٌ يغني| في ظلك الوارف الأمين| كن لي فأتى استهلت| على الثرى ديمة الشؤون| لينبت الورد والأقاحي| وضاحة الثغر والجبين| وإنما سجعة القماري| في الليل تجيعة الأنين| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] p4t0mfbmuihgl69kdmk6ciu3k6uzu2r سأهدل كالحمائم في رياض 0 92100 407156 181404 2022-08-25T17:16:09Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''سأهدل كالحمائم في رياض''' {{ترويسة |عنوان=سأهدل كالحمائم في رياض |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|سأهدل كالحمائم في رياض| من الأحلام وارفة الظلال| وأصدح لا أبالي هل أصاخت| لي الأرواح أم صم الرمال| ولست بخافضٍ صوتي لأني| أرى الأسماع سكت عن مقالي| كفى الغريد لذة ما تغني| من الحسن المصور والجلال| ولم أسى على قوم أسفت| بهم أحلامهم دون النعال| سيورق يا خليلي كل غصن| سقاه الظامئون إلى الكمال| غصون بدائع من نبع صدق| كريم الأصل محمود الأوالي| ستؤتي أكلها يوماً وتشدوا| على أفنانها طير الليالي| وهل شجراتنا إلا فروع| نماها خير أصل في الخوالي| فطر في ظلها كالنحل واجمع| بها ما اسطعت من شهد حلال| وأيقن أن سيذكرنا زمان| سننسيه الأسافل بالأعالي| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] hnqu5fbrts33axld0pt3ssi288sodiu أمطروا الدمع عليه لا الندى 0 92102 407132 181406 2022-08-25T17:16:04Z Nehaoua 7481 نقل من [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] إلى [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] باستخدام [[c:Help:Cat-a-lot|معدل التصنيفات]] wikitext text/x-wiki '''أمطروا الدمع عليه لا الندى''' {{ترويسة |عنوان=أمطروا الدمع عليه لا الندى |مؤلف=إبراهيم عبد القادر المازني }} {{قصيدة1|أمطروا الدمع عليه لا الندى| وانثروا الشعر عليه لا الزهور| وأجنوه وإن كان صدى| فسحة الآباد لا ضيق القبور| ألوحي قد كان مولود الصباح| ينسخ الليل بآيات فصاح| فاحملوا النعش وشقوا بالرياح| كبد الليل إلى قبر الأبد| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]] gdply4aimlv02re125xfrazvq2zrf8t نقاش المستخدم:Omar Ibn Fayez 3 139347 406950 276274 2022-08-25T14:36:25Z EmausBot 15643 بوت: تصليح تحويلة مزدوجة إلى [[نقاش المستخدم:Nazem Saeed Isaac]] wikitext text/x-wiki #تحويل [[نقاش المستخدم:Nazem Saeed Isaac]] ov6y3mbz4ashojtci4hf8lq6u7cluzx مؤلف:أبو العتاهية 102 142189 406952 405738 2022-08-25T16:50:46Z Nehaoua 7481 wikitext text/x-wiki {{مؤلف |الاسم الأول = |الاسم الأخير = |فهرس = |سنة الميلاد = |سنة الوفاة = |وصف = }} إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، أبو إسحاق، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م، ثم أنتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، وأتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. == أعمال == *[[:تصنيف:أشعار أبو العتاهية|أشعار وقصائد أبي العتاهية]] {{ملكية عامة مؤلف قديم}} [[تصنيف:شعراء العصر العباسي]] [[تصنيف:أبو العتاهية]] 4y7fz4lhefadyn0u0fqmm1qv0t45o73 مؤلف:إبراهيم عبد القادر المازني 102 142194 407111 405742 2022-08-25T17:15:07Z Nehaoua 7481 إضافة [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] (باستخدام [[ويكي مصدر:المصناف الفوري|المصناف الفوري]]) wikitext text/x-wiki {{مؤلف |الاسم الأول = |الاسم الأخير = |فهرس = |سنة الميلاد = |سنة الوفاة = |وصف = }} == أعمال == {{ملكية عامة - مصر}} [[Category:إبراهيم عبد القادر المازني]] ghpa5mnir17yjf84luv2zuok6avkpa4 407227 407111 2022-08-25T17:16:49Z Nehaoua 7481 /* أعمال */ wikitext text/x-wiki {{مؤلف |الاسم الأول = |الاسم الأخير = |فهرس = |سنة الميلاد = |سنة الوفاة = |وصف = }} == أعمال == [[:تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني|أشعار إبراهيم عبد القادر المازني]]‏ {{ملكية عامة - مصر}} [[Category:إبراهيم عبد القادر المازني]] 62i19m779xc0063j8bu8f87rn9p26ws مؤلف:ذو الرمة 102 142195 407359 405739 2022-08-25T17:32:15Z Nehaoua 7481 إضافة [[تصنيف:ذو الرمة]] (باستخدام [[ويكي مصدر:المصناف الفوري|المصناف الفوري]]) wikitext text/x-wiki {{مؤلف |الاسم الأول = |الاسم الأخير = |فهرس = |سنة الميلاد = |سنة الوفاة = |وصف = }} == أعمال == {{ملكية عامة مؤلف قديم}} [[Category:ذو الرمة]] 4s5l9eoklm2s60in7evevtlm1z9lzrx 407360 407359 2022-08-25T17:32:43Z Nehaoua 7481 /* أعمال */ wikitext text/x-wiki {{مؤلف |الاسم الأول = |الاسم الأخير = |فهرس = |سنة الميلاد = |سنة الوفاة = |وصف = }} == أعمال == * [[:تصنيف:أشعار ذو الرمة|أشعار ذو الرمة]]‏ {{ملكية عامة مؤلف قديم}} [[Category:ذو الرمة]] 7bqsr9sdu0dmnbc56f0sqllv95zdd95 نقاش المستخدم:Umar Fayezoğlu 3 163161 406951 276271 2022-08-25T14:36:35Z EmausBot 15643 بوت: تصليح تحويلة مزدوجة إلى [[نقاش المستخدم:Nazem Saeed Isaac]] wikitext text/x-wiki #تحويل [[نقاش المستخدم:Nazem Saeed Isaac]] ov6y3mbz4ashojtci4hf8lq6u7cluzx نقاش المستخدم:A154 3 176868 407435 305050 2022-08-26T01:18:46Z QueerEcofeminist 33601 نقل QueerEcofeminist صفحة [[نقاش المستخدم:Iylaq]] إلى [[نقاش المستخدم:A154]]: نُقِلت الصفحة آليا عند إعادة تسمية المستخدم «[[Special:CentralAuth/Iylaq|Iylaq]]» إلى «[[Special:CentralAuth/A154|A154]]». wikitext text/x-wiki {| style="margin: 0 2em 0 2em; background-color:#f7f8ff; padding:5px; border:1px solid #8888aa; clear: both;" | <center><big>'''مرحبا بك في [[ويكي مصدر:ويكي مصدر|ويكي مصدر]]، {{BASEPAGENAME}} !'''</big></center> |-align="center" | <div style="padding:5px;font-size:small"><center style="word-spacing:1ex"><small>[[ويكي مصدر:سفارة|Welcome!]] [[ويكي مصدر:سفارة|Bienvenue!]] [[ويكي مصدر:سفارة|Willkommen!]] [[ويكي مصدر:سفارة|Benvenuti]] [[ويكي مصدر:سفارة|¡Bienvenido!]] [[ويكي مصدر:سفارة|ようこそ]] [[ويكي مصدر:سفارة|Dobrodosli]] [[ويكي مصدر:سفارة|환영합니다]] [[ويكي مصدر:سفارة|Добро пожаловать]] [[ويكي مصدر:سفارة|Bem-vindo!]] [[ويكي مصدر:سفارة|欢迎]] [[ويكي مصدر:سفارة|Bonvenon]] [[ويكي مصدر:سفارة|Welkom]]</small></center></div> [[صورة:Wikisource-logo.svg|يمين|50بك]]أهلا بك في [[ويكي مصدر:حول|ويكي مصدر]]، المكتبة الحرة! من السهل جدًا [[مساعدة:إضافة نص|إضافة النصوص]] الحرة هنا. بإمكانك تصفح الموقع عن طريق [[ويكي مصدر:فهرس|الفهرس]] أو الاطلاع على [[ويكي مصدر:سياسات وتعليمات|التعليمات]] وتعلم [[ويكي مصدر:دليل التنسيق|التنسيق]]. نتمنى لك وقتا سعيدًا هنا. إن احتجت مساعدة يرجى الاطلاع على [[مساعدة:مقدمة|صفحات المساعدة]] أو [[ويكي مصدر:طلب مساعدة|السؤال هنا]] أو في صفحة نقاشي. شكرا لك. |} --[[مستخدم:Meno25|Meno25]] ([[نقاش المستخدم:Meno25|نقاش]] • [[خاص:مساهمات/Meno25|مساهمات]]) 14:39، 23 يناير 2021 (ت ع م) 6qaf8xmiyoz2iiu5gi4oobnvsw09bh2 صفحة:عبقرية محمد (1941).pdf/31 104 212269 406949 405748 2022-08-25T12:40:19Z Sandra Hanbo 55945 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="4" user="Sandra Hanbo" /></noinclude>أصحاب السلطة التي تأبى<ref>ترفض</ref> العقائد الجديدة، وقد تبين بالتجربة بعد التجربة أن السلطة هي التي كانت تحول دون الدعوة المحمدية وليست أفكار مفكرين ولا مذاهب حكماء، لأن امتناع المقاومة من هؤلاء العظماء والملوك كانت تمنع العوائق<ref>المعوقات </ref> التي تصد الدعوة الإسلامية، فيمتنع القتال. ومن التجارب التي دل عليها التاريخ الحديث كما دل عليها التاريخ القديم أن السلطة لا غنى عنها لإنجاز وعود المصلحين ودعاة الانقلاب .. ومن تلك التجارب تجربة فرنسا في القرن الماضي، وتجربة روسيا في القرن الحاضر، وتجربة مصطفى كمال في تركيا، وتجارب سائر الدعاة من أمثاله في سائر الدنيا. فمحاربة السلطة بالقوة غير محاربة الفكرة بالقوة .. ولا بد من التمييز بين العملين، لأنهما جد مختلفين. {{وسط|<big>* * *</big>}} والحقيقة الثالثة: أن الإسلام لم يحتكم إلى السيف قط إلا في الأحوال التي أجمعت شرائع الإنسان على تحكيم السيف فيها .. فالدولة التي يثور عليها من يخالفها بين ظهرانيها، ماذا تصنع إن لم تحتكم إلى السلاح؟ وهذا ما قضى به القرآن الكريم حيث جاء فيه: {{قرآن|وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لله فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ}} <ref>الاية 193 من سورة البقرة </ref> والدولة التي يحمل أناس من أبنائها السلاح على أناس آخرين من أبنائها، بماذا تفضُ<ref>تنهي</ref> الخلاف بينهم إن لم تَفُضَّه بقوة السلطان؟ وهذا ما قضى به القرآن الكريم أيضًا حيث جاء فيه: {{قرآن|وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ<ref>ترجع</ref> إِلَىٰ أَمْرِ الله فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}}<ref>الاية 9 من سورة الحجرات</ref> وفي كلتا الحالتين يكون السلاح آخر الحيل، وتكون نهاية<noinclude>{{rule|align=right|12em}} {{smallrefs}} {{وسط|٣١}}</noinclude> gkwokjvhmxrszls36ta3xgscqydllu9 صفحة:عبقرية محمد (1941).pdf/33 104 212271 406943 376629 2022-08-25T12:22:05Z Sandra Hanbo 55945 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="Sandra Hanbo" /></noinclude>والحقيقة الخامسة: أن الإسلام شرع الجهاد، وأن النبي عليه السلام قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ». وجاء في القرآن الكريم: {{قرآن|فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ الله لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى الله أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا والله أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا}} <ref>الآية 84 من سورة النساء </ref>. وحدث فعلا أن المسلمين فتحوا بلادا غير بلاد العرب، ولم يفتحوها ولم يكن يتأتى لهم فتحها بغير السلاح. إلا أن هذه الفتوح تأخرت في الزمن، ولم يتم شيء منها قبل استقرار الدولة للاسلام، فلا يمكن أن يقال إنها كانت هي وسيلة الإسلام للظهور، وقد ظهر الإسلام قبلها وتمكن في أرضه، واجتمعت له جنود تؤمن به وتقدم على الموت في سبيله.. ثم إن هذه الفتوح كانت تفرضها سلامة الدولة إن لم تفرضها الدعوة إلى دينها .. فلو قدرنا أن الخليفة المسلم لم يكن صاحب دين ينشره ويدعو إليه، لوجب في ذلك العهد أن يأمن على بلاده من الفوضى التي شاعت في أرض فارس وفي أرض الروم .. ووجب أن يكف <ref>يمنع</ref>الشر الذي يوشك أن ينقض عليه من كلتيهما، وأن يمنع عدوى الفساد أن تسري منهما إلى حماه<ref>أرضه</ref>. هذا إلى أن الإسلام قد أجاز للأمم أن تبقى على دينها مع أداء الجزية والطاعة للحكومة القائمة، وهو أهون ما يطلبه غالب من مغلوب. {{وسط|<big>* * *</big>}} والحقيقة السادسة: أن المقابلة بين ما كانت عليه شعوب العالم يومئذ قبل إسلامها وبعد إسلامها تدل على أن جانب الإسلام هو جانب الإقناع لمن أراد الإقناع. فقد استقر السلام بين تلك الشعوب ولم يكن له قرار، وانتظمت بينها العلاقات ولم يكن لها نظام.. واطمأن الناس<noinclude>{{rule|align=right|12em}} {{smallrefs}} {{وسط|٣٣}}</noinclude> lonwdoa95juq8v92af63ygk4icc0ie3 صفحة:عبقرية محمد (1941).pdf/34 104 212272 406944 376630 2022-08-25T12:26:55Z Sandra Hanbo 55945 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="1" user="Nehaoua" /></noinclude>على أرواحهم وأرزاقهم وأعراضهم، وكانت جميعها مباحة لكل غاصب من ذوي الأمر والجاه. فإذا قيل إن المدعوِّين إلى الإسلام لم يقتنعوا بفضله سابقين، فلا ينفي هذا القول أنهم اقتنعوا به متأخرين .. وأن الاسلام مقنع لمن يختار ويحسن الاختيار، إلى جانب قدرته على إكراه من يركب رأسه ويقف في طريق الإصلاح . ومن نظر إلى الإقناع العقلي، تساوى لديه من يستميلك إلى العقيدة بتوزيع الدواء والطعام، أو بتربية الأطفال عليها وهم لا يعقلون، ومن يستميلك إليها بالخوف من الحاكم.. على فرض أن خوف الحاكم كان ذريعة <ref>سببا ووسيلة</ref> من ذرائع نشر الإسلام. فالشاهد الذي تطعمه وتكسوه ليقول قولك في إحدى القضايا، كالشاهد الذي ينظر إلى السوط في يديك فيقول ذلك القول.. كلاهما لا يأخذ بإقناع الدليل ولا بنفاذ <ref>قوة وقطع</ref> الحجة، ولا يدفع عن عقيدة دفع العارف البصير .. وصفوة ما تقدم أن الإسلام لم يوجب القتال إلا حيث أوجبته جميع الشرائع، وسوغته جميع الحقوق، وأن الذين خاطبهم بالسيف قد خاطبتهم الأديان الأخرى بالسيف كذلك، إلا أن يحال بينها وبين انتضائه، أو تبطل عندها الحاجة إلى دعوة الغرباء إلى أديانها، وأن الإسلام عقيدة ونظام، وهو من حيث النظام شأنه كشأن كل نظام في أخذ الناس بالطاعة ومنعهم أن يخرجوا عليه … '''القائد البصير''' لم يكن الإسلام إذن دين قتال، ولم يكن النبي رجلًا مقاتلًا يطلب الحرب للحرب، أو يطلبها وله مندوحة عنها، ولكنه مع هذا كان نعم القائد البصير إذا وجبت الحرب ودعته إليها المصلحة اللازمة، يعلم من فنونها بالإلهام ما لم يعلمه غيره بالدرس والمرانة، ويصيب في اختيار وقته وتسيير جيشه وترسيم خططه إصابة التوفيق وإصابة الحساب وإصابة<noinclude>{{rule|align=right|12em}} {{smallrefs}} {{وسط|٣٤}}</noinclude> 5pjodrg56v81qvyvfkr713k0uzicomh 406945 406944 2022-08-25T12:28:34Z Sandra Hanbo 55945 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="1" user="Nehaoua" /></noinclude>على أرواحهم وأرزاقهم وأعراضهم، وكانت جميعها مباحة لكل غاصب من ذوي الأمر والجاه. فإذا قيل إن المدعوِّين إلى الإسلام لم يقتنعوا بفضله سابقين، فلا ينفي هذا القول أنهم اقتنعوا به متأخرين .. وأن الاسلام مقنع لمن يختار ويحسن الاختيار، إلى جانب قدرته على إكراه من يركب رأسه ويقف في طريق الإصلاح . ومن نظر إلى الإقناع العقلي، تساوى لديه من يستميلك إلى العقيدة بتوزيع الدواء والطعام، أو بتربية الأطفال عليها وهم لا يعقلون، ومن يستميلك إليها بالخوف من الحاكم.. على فرض أن خوف الحاكم كان ذريعة <ref>سببا ووسيلة</ref> من ذرائع نشر الإسلام. فالشاهد الذي تطعمه وتكسوه ليقول قولك في إحدى القضايا، كالشاهد الذي ينظر إلى السوط في يديك فيقول ذلك القول.. كلاهما لا يأخذ بإقناع الدليل ولا بنفاذ <ref>قوة وقطع</ref> الحجة، ولا يدفع عن عقيدة دفع العارف البصير .. وصفوة ما تقدم أن الإسلام لم يوجب القتال إلا حيث أوجبته جميع الشرائع، وسوغته جميع الحقوق، وأن الذين خاطبهم بالسيف قد خاطبتهم الأديان الأخرى بالسيف كذلك.. إلا أن يحال بينها وبين انقضائه <ref>انقضى سيفه، سله</ref>، أو تبطل عندها الحاجة إلى دعوة الغرباء إلى أديانها.. وأن الإسلام عقيدة ونظام، وهو من حيث النظام شأنه كشأن كل نظام في أخذ الناس بالطاعة ومنعهم أن يخرجوا عليه .. '''القائد البصير''' لم يكن الإسلام إذن دين قتال، ولم يكن النبي رجلًا مقاتلًا يطلب الحرب للحرب، أو يطلبها وله مندوحة عنها، ولكنه مع هذا كان نعم القائد البصير إذا وجبت الحرب ودعته إليها المصلحة اللازمة، يعلم من فنونها بالإلهام ما لم يعلمه غيره بالدرس والمرانة، ويصيب في اختيار وقته وتسيير جيشه وترسيم خططه إصابة التوفيق وإصابة الحساب وإصابة<noinclude>{{rule|align=right|12em}} {{smallrefs}} {{وسط|٣٤}}</noinclude> 3xy42id28amvfu9x1ols46riltu56zb 406946 406945 2022-08-25T12:30:28Z Sandra Hanbo 55945 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="Sandra Hanbo" /></noinclude>على أرواحهم وأرزاقهم وأعراضهم، وكانت جميعها مباحة لكل غاصب من ذوي الأمر والجاه. فإذا قيل إن المدعوِّين إلى الإسلام لم يقتنعوا بفضله سابقين، فلا ينفي هذا القول أنهم اقتنعوا به متأخرين .. وأن الاسلام مقنع لمن يختار ويحسن الاختيار، إلى جانب قدرته على إكراه من يركب رأسه ويقف في طريق الإصلاح . ومن نظر إلى الإقناع العقلي، تساوى لديه من يستميلك إلى العقيدة بتوزيع الدواء والطعام، أو بتربية الأطفال عليها وهم لا يعقلون، ومن يستميلك إليها بالخوف من الحاكم.. على فرض أن خوف الحاكم كان ذريعة <ref>سببا ووسيلة</ref> من ذرائع نشر الإسلام. فالشاهد الذي تطعمه وتكسوه ليقول قولك في إحدى القضايا، كالشاهد الذي ينظر إلى السوط في يديك فيقول ذلك القول.. كلاهما لا يأخذ بإقناع الدليل ولا بنفاذ <ref>قوة وقطع</ref> الحجة، ولا يدفع عن عقيدة دفع العارف البصير .. وصفوة ما تقدم أن الإسلام لم يوجب القتال إلا حيث أوجبته جميع الشرائع، وسوغته جميع الحقوق، وأن الذين خاطبهم بالسيف قد خاطبتهم الأديان الأخرى بالسيف كذلك.. إلا أن يحال بينها وبين انقضائه <ref>انقضى سيفه، سله</ref>، أو تبطل عندها الحاجة إلى دعوة الغرباء إلى أديانها.. وأن الإسلام عقيدة ونظام، وهو من حيث النظام شأنه كشأن كل نظام في أخذ الناس بالطاعة ومنعهم أن يخرجوا عليه .. '''القائد البصير''' لم يكن الإسلام إذن دين قتال، ولم يكن النبي رجلا مقاتلا يطلب الحرب للحرب، أو يطلبها وله مندوحة <ref>سعة</ref>عنها، ولكنه مع هذا كان نعم القائد البصير إذا وجبت الحرب ودعته إليها المصلحة اللازمة.. يعلم من فنونها بالإلهام ما لم يعلمه غيره بالدرس والمرانة، ويصيب في اختيار وقته وتسيير جيشه، وترسيم خططه إصابة التوفيق وإصابة الحساب وإصابة<noinclude>{{rule|align=right|12em}} {{smallrefs}} {{وسط|٣٤}}</noinclude> e8hrrzoqd4vtfvmry5wbno2u8ru5ggc صفحة:عبقرية محمد (1941).pdf/35 104 212273 406947 376632 2022-08-25T12:38:21Z Sandra Hanbo 55945 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="1" user="Nehaoua" /></noinclude>الاستشارة، وقد يكون الأخذ بالمشورة الصالحة آية من آيات حسن القيادة تقترن بآية الابتكار <ref>الشيء الذي لم يسبق إليه</ref> والإنشاء، لأن القيادة الحسنة هي القيادة التي تستفيد من خبرة الخبير كما تستفيد من شجاعة الشجاع، وهي التي تجند كل ما بين يديها من قوى الآراء والقلوب والأجسام. وقد كانت غزوة بدر هي التجربة الأولى للنبي عليه السلام في إدارة المعارك الكبيرة، فلم يأنف <ref>يستنكف</ref> أن يستمع فيها إلى مشورة الحباب بن المنذر حين اقترح عليه الانتقال إلى غير المكان الذي نزل فيه، ثم وعى من تجربة واحدة ما قلَّ أن يعيَه القادة المنقطعون للحرب من تجارب شتى.. فلو تتبع حروبه عليه السلام ناقد عسكري من أساطين <ref>المراد : أفذاذ وعباقرة</ref>فن الحرب في العصر الحديث لِيقترح وراء خططه مقترحا، أو ينبه إلى خطأ، لأعياه التعديل. ونختار أبرع القادة المحدثين وهو نابليون بونابرت على أسلوب حرب الحركة الذي كان هو الأسلوب الغالب في العصور الماضية، والذي ظهر في الحرب العالمية الحاضرة أنه لا يزال الخطوة الأخيرة في جميع الحروب، على الرغم من الحصون والسدود.. لأن اختيار نابليون بونابرت يبين لنا السبق في خطط النبي العسكرية، بالمضاهاة <ref>المشاكلة</ref>بينها وبين خطط هذا القائد العظيم. ١- فنابليون كان يوجه همه الأول إلى القضاء على قوة العدو العسكرية بأسرع ما يستطيع، فلم يكن يعنيه ضرب المدن ولا اقتحام المواقع.. وإنما كانت عنايته الكبرى منصرفة إلى مبادرة الجيش الذي يعتمد عليه العدو بهجمة سريعة يفاجئه بها أكثر الأحيان، وهو على يقين أن الفوز في هذه الهجمة يغنيه عن المحاولات التي يلجأ إليها جلة <ref>أي معظم</ref>القواد. وعنده أنه يستفيد بخطته تلك ثلاثة أمور.. أن يختار الموقع الملائم له، وأن يختار الفرصة، وأن يعاجل العدو قبل تمام استعداده.. وكان النبي عليه السلام سابقا إلى تلك الخطط في جميع تفصيلاتها.. فكان كما قدمنا لا يبدأ أحدًا بالعدوان،<noinclude>{{rule|align=right|12em}} {{smallrefs}} {{وسط|٣٥}}</noinclude> irpkedmiorkqd3j2gcxi6m7m6ncxozq 406948 406947 2022-08-25T12:38:31Z Sandra Hanbo 55945 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="Sandra Hanbo" /></noinclude>الاستشارة، وقد يكون الأخذ بالمشورة الصالحة آية من آيات حسن القيادة تقترن بآية الابتكار <ref>الشيء الذي لم يسبق إليه</ref> والإنشاء، لأن القيادة الحسنة هي القيادة التي تستفيد من خبرة الخبير كما تستفيد من شجاعة الشجاع، وهي التي تجند كل ما بين يديها من قوى الآراء والقلوب والأجسام. وقد كانت غزوة بدر هي التجربة الأولى للنبي عليه السلام في إدارة المعارك الكبيرة، فلم يأنف <ref>يستنكف</ref> أن يستمع فيها إلى مشورة الحباب بن المنذر حين اقترح عليه الانتقال إلى غير المكان الذي نزل فيه، ثم وعى من تجربة واحدة ما قلَّ أن يعيَه القادة المنقطعون للحرب من تجارب شتى.. فلو تتبع حروبه عليه السلام ناقد عسكري من أساطين <ref>المراد : أفذاذ وعباقرة</ref>فن الحرب في العصر الحديث لِيقترح وراء خططه مقترحا، أو ينبه إلى خطأ، لأعياه التعديل. ونختار أبرع القادة المحدثين وهو نابليون بونابرت على أسلوب حرب الحركة الذي كان هو الأسلوب الغالب في العصور الماضية، والذي ظهر في الحرب العالمية الحاضرة أنه لا يزال الخطوة الأخيرة في جميع الحروب، على الرغم من الحصون والسدود.. لأن اختيار نابليون بونابرت يبين لنا السبق في خطط النبي العسكرية، بالمضاهاة <ref>المشاكلة</ref>بينها وبين خطط هذا القائد العظيم. ١- فنابليون كان يوجه همه الأول إلى القضاء على قوة العدو العسكرية بأسرع ما يستطيع، فلم يكن يعنيه ضرب المدن ولا اقتحام المواقع.. وإنما كانت عنايته الكبرى منصرفة إلى مبادرة الجيش الذي يعتمد عليه العدو بهجمة سريعة يفاجئه بها أكثر الأحيان، وهو على يقين أن الفوز في هذه الهجمة يغنيه عن المحاولات التي يلجأ إليها جلة <ref>أي معظم</ref>القواد. وعنده أنه يستفيد بخطته تلك ثلاثة أمور.. أن يختار الموقع الملائم له، وأن يختار الفرصة، وأن يعاجل العدو قبل تمام استعداده.. وكان النبي عليه السلام سابقا إلى تلك الخطط في جميع تفصيلاتها.. فكان كما قدمنا لا يبدأ أحدًا بالعدوان،<noinclude>{{rule|align=right|12em}} {{smallrefs}} {{وسط|٣٥}}</noinclude> c1dk8nfk622875tjbzefizzubt2qmrm صفحة:اقليدس (1802) - نصر الدين الطوسي.pdf/170 104 223343 407439 401346 2022-08-26T11:57:42Z Nehaoua 7481 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="1" user="2001:4450:810D:1B00:A129:CC5A:4C7E:B04B" />{{رأس الصفحة المستمر|١٦٦|المقالة العاشرة|}}</noinclude>سطح ا ه فهو ليس بموسط لأن الموسط إذا ضيف إلى ا ب أحدث عرضاً منطبقاً بالقوة و ا ه أحدث موسطاً وليكن جـ د قوياً عليه فهو ليس من جنس ا جـ الموسط ونتم ه د فهو ليس من جنس سطح ا ه لأن سطح ا ه يحدث عرضاً موسطا وهو أحدث جـ د الذي ليس من جنس الموسط والخط القوى على د ه أيضاً ليس من جنس جـ د ولا من جنس ا جـ وكذلك إذا فصلنا من د ر مثل ذلك الخط وعملنا كما مر حدثت خطوط غير متناهية مختلفة بالنوع وذلك ما أردناه {{وسط|تمت المقالة العاشرة {{فراغات|10}}بعون الله تعالى}}<noinclude><references/></noinclude> 39an93r43j24driocex6s0gyakf46bj نقاش المستخدم:المعتمد بالله 3 224618 407422 406941 2022-08-25T19:12:06Z المعتمد بالله 60420 /* يوسيف */ قسم جديد wikitext text/x-wiki {| style="margin: 0 2em 0 2em; background-color:#f7f8ff; padding:5px; border:1px solid #8888aa; clear: both;" | <center><big>'''مرحبا بك في [[ويكي مصدر:رئيسي|ويكي مصدر]]، {{BASEPAGENAME}} !'''</big></center> |-align="center" | <div style="padding:5px;font-size:small"><center style="word-spacing:1ex"><small>[[ويكي مصدر:سفارة|Welcome!]] [[ويكي مصدر:سفارة|Bienvenue!]] [[ويكي مصدر:سفارة|Willkommen!]] [[ويكي مصدر:سفارة|Benvenuti]] [[ويكي مصدر:سفارة|¡Bienvenido!]] [[ويكي مصدر:سفارة|ようこそ]] [[ويكي مصدر:سفارة|Dobrodosli]] [[ويكي مصدر:سفارة|환영합니다]] [[ويكي مصدر:سفارة|Добро пожаловать]] [[ويكي مصدر:سفارة|Bem-vindo!]] [[ويكي مصدر:سفارة|欢迎]] [[ويكي مصدر:سفارة|Bonvenon]] [[ويكي مصدر:سفارة|Welkom]]</small></center></div> [[صورة:Wikisource-logo.svg|يمين|50بك]]أهلا بك في [[ويكي مصدر:عن|ويكي مصدر]]، المكتبة الحرة! من السهل جدًا [[مساعدة:إضافة نص|إضافة النصوص]] الحرة هنا. بإمكانك تصفح الموقع عن طريق [[ويكي مصدر:فهرس|الفهرس]] أو الاطلاع على [[ويكي مصدر:سياسات وتعليمات|التعليمات]] وتعلم [[ويكي مصدر:دليل التنسيق|التنسيق]]. نتمنى لك وقتا سعيدًا هنا. إن احتجت مساعدة يرجى الاطلاع على [[مساعدة:مقدمة|صفحات المساعدة]] أو [[ويكي مصدر:طلب مساعدة|السؤال هنا]] أو في صفحة نقاشي. شكرا لك. |} --[[مستخدم:Meno25|Meno25]] ([[نقاش المستخدم:Meno25|نقاش]] • [[خاص:مساهمات/Meno25|مساهمات]]) 17:05، 23 أغسطس 2022 (ت ع م) == يوسيف == ماذا. تعني. كلمة. يوسيف. lz7g17x2g7sqnwur2axcpoc0mx9veol 407423 407422 2022-08-25T19:12:23Z المعتمد بالله 60420 wikitext text/x-wiki {| style="margin: 0 2em 0 2em; background-color:#f7f8ff; padding:5px; border:1px solid #8888aa; clear: both;" | <center><big>'''مرحبا بك في [[ويكي مصدر:رئيسي|ويكي مصدر]]، {{BASEPAGENAME}} !'''</big></center> |-align="center" | <div style="padding:5px;font-size:small"><center style="word-spacing:1ex"><small>[[ويكي مصدر:سفارة|Welcome!]] [[ويكي مصدر:سفارة|Bienvenue!]] [[ويكي مصدر:سفارة|Willkommen!]] [[ويكي مصدر:سفارة|Benvenuti]] [[ويكي مصدر:سفارة|¡Bienvenido!]] [[ويكي مصدر:سفارة|ようこそ]] [[ويكي مصدر:سفارة|Dobrodosli]] [[ويكي مصدر:سفارة|환영합니다]] [[ويكي مصدر:سفارة|Добро пожаловать]] [[ويكي مصدر:سفارة|Bem-vindo!]] [[ويكي مصدر:سفارة|欢迎]] [[ويكي مصدر:سفارة|Bonvenon]] [[ويكي مصدر:سفارة|Welkom]]</small></center></div> [[صورة:Wikisource-logo.svg|يمين|50بك]]أهلا بك في [[ويكي مصدر:عن|ويكي مصدر]]، المكتبة الحرة! من السهل جدًا [[مساعدة:إضافة نص|إضافة النصوص]] الحرة هنا. بإمكانك تصفح الموقع عن طريق [[ويكي مصدر:فهرس|الفهرس]] أو الاطلاع على [[ويكي مصدر:سياسات وتعليمات|التعليمات]] وتعلم [[ويكي مصدر:دليل التنسيق|التنسيق]]. نتمنى لك وقتا سعيدًا هنا. إن احتجت مساعدة يرجى الاطلاع على [[مساعدة:مقدمة|صفحات المساعدة]] أو [[ويكي مصدر:طلب مساعدة|السؤال هنا]] أو في صفحة نقاشي. شكرا لك. |} --[[مستخدم:Meno25|Meno25]] ([[نقاش المستخدم:Meno25|نقاش]] • [[خاص:مساهمات/Meno25|مساهمات]]) 17:05، 23 أغسطس 2022 (ت ع م) == يوسيف == ماذا. تعني. كلمة. يوسيف. يوسيف، [[مستخدم:المعتمد بالله|المعتمد بالله]] ([[نقاش المستخدم:المعتمد بالله|نقاش]]) 19:12، 25 أغسطس 2022 (ت ع م) r02fvbvioy6slvx9dqqqfmzdhbyxbpp تصنيف:أشعار أبو العتاهية 14 224946 406953 2022-08-25T16:51:11Z Nehaoua 7481 جديدة '[[تصنيف:أبو العتاهية]]' wikitext text/x-wiki [[تصنيف:أبو العتاهية]] lekg0yia94fp0qutwq1a3tdujns2ku1 تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني 14 224947 407110 2022-08-25T17:14:33Z Nehaoua 7481 جديدة '[[تصنيف:شعراء]]' wikitext text/x-wiki [[تصنيف:شعراء]] os1qo9wxd38s1b3yn62veaq6rw1r32h تصنيف:أشعار إبراهيم عبد القادر المازني 14 224948 407112 2022-08-25T17:15:45Z Nehaoua 7481 جديدة '[[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]]' wikitext text/x-wiki [[تصنيف:إبراهيم عبد القادر المازني]] ghah7tlznuu6pcc4u0y8c4bnp2dg1l8 «خليلي عوجا من صدور الرواحل 0 224949 407229 2022-08-25T17:18:41Z Nehaoua 7481 نقل Nehaoua صفحة [[«خليلي عوجا من صدور الرواحل]] إلى [[خليلي عوجا من صدور الرواحل]] wikitext text/x-wiki #تحويل [[خليلي عوجا من صدور الرواحل]] hs3kz5xvm81vtiusywxaoy57lotzenn تصنيف:أشعار ذو الرمة 14 224950 407231 2022-08-25T17:30:28Z Nehaoua 7481 جديدة '[[:تصنيف:ذو الرمة]]' wikitext text/x-wiki [[:تصنيف:ذو الرمة]] krd5fuql7uxf0tcwwwlub06fc0x05gp 407358 407231 2022-08-25T17:31:49Z Nehaoua 7481 إضافة [[تصنيف:ذو الرمة]] (باستخدام [[ويكي مصدر:المصناف الفوري|المصناف الفوري]]) wikitext text/x-wiki [[:تصنيف:ذو الرمة]] [[Category:ذو الرمة]] nrlfp21jmjanc3mkzihnoz4gg3ik446 تصنيف:أشعار ابن معتوق 14 224951 407361 2022-08-25T17:33:57Z Nehaoua 7481 جديدة '[[تصنيف:ابن معتوق]]' wikitext text/x-wiki [[تصنيف:ابن معتوق]] rutf2g2hnnbzmwrqy9j5n4qz45q91w9 صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/85 104 224952 407424 2022-08-25T20:24:24Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الرابع عشر: الجلاء|١٩٩}}{{سطر}}</noinclude>فاليفسكي إلى الآستانة ليمهد السبيل لرفعت بك فيها ويتعاون معه بعد رجوعه إلیها<ref>فالينسكي إلى نيبر - ٣ أيلول سنة ١٨٤٠ - مجموعة إدوار دريو مصر وأوروبة ج ٣ ص ۲۰۸-۲۰۹</ref>. وفي الخامس من أيلول في نهاية المهلة الثانية طلب رفعت بك وقناصل الدول مقابلة العزيز للوقوف على رأيه النهائي فاعتذر عن مقابلتهم بداعٍ صحي واستقبلهم بالنيابة عنه كل من بوغوص بك ناظر الخارجية وسامي بك الباشمعاون وأبلغاهم خلاصة رسائل العزيز إلى رجالات الآستانة وإن في ذلك ما يعـد قبولاً لقرارات لندن. فتشبث قنصلا إنكلترة وروسية بوجوب إعادة الأسطول العثماني وصدور الأمر بالجلاء عن بر الشام حالاً. فأجابها سامي بك بأن قبول الحكم الوراثي في مصر هو في حد ذاته إذعان لأهم ما جاء في مقررات لندن وأن قضية بر الشام أصبحت ثانوية يعود البت فيها إلى الباب العالي والدول. فاعتبر القناصل جوابه رفضاً لمقررات لندن وحرروا محضراً بذلك وانسحبوا من مصر تاركين ما تبقى من المفاوضة لقائد القوى البريطانية البحرية الأميرال السر روبرت ستريفورد<ref>مجموعة إدوار دريو مصر وأوروبة ج٣ ص ٢١٤-۲۱۹</ref>. وما أن وصل رفعت بك في التاسع من أيلول إلى الآستانة حتى شرع وزراء الترك في درس الموقف على ضوء تقريره وتعليقاته ثم اتصلوا بسفراء الدول الأربع فلمسوا تصلباً شديداً في شخص اللورد بونسونبي سفير بريطانية فاعتبروا جواب العزيز رفضاً لمقررات لندن وحرر الصدر في السادس عشر من الشهر نفسه كتاباً إلى العزيز أبان فيـه استحالة الخروج عن قرارات لندن وبعد أن ذكر موقف العزيز من المهلتين أعلن له عزله من حكومة مصر ورد له المبلغ المالي (٥٠٠ كيس) الذي كان قد قدمه إلى رفت بك<ref>المجموعة نفسها ج۲ ص ۲۳۲</ref>. وفي اليوم التالي عين محمد عزت باشا والياً على مصر. فأجاب العزيز بعد عشرة أيام بكتاب بين فيه تعلقه بالدين والدولة واستعداده لرد العدو على أعقابه<ref>مجموعة إدوار دریو أيضاً ج ٣ ص ۲۸٥-۲۸٦</ref>. وأراد الوزير البريطاني الفيكونت بالمرستون أن يسرع في تنفيذ قرارات لندن فأرفق نبأ اتخاذ هـذه القرارات الذي أرسله إلى سفير بريطانية في الآستانة بتعليمات خاصة توجب إثارة بر الشام وإرسال المال والسلاح اللازمين لهذه الغاية. وأرسل إلى الأميرال السر روبرت<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> tqt01ilrsqjlt1j0imsebpwq2p0zvrh صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/86 104 224953 407425 2022-08-25T20:50:08Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|٢٠٠|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>ستوبفورد ما يوجب قطع المواصلات البحرية بين بر الشام وبين مصر وحماية الثوار الشوام ونقل الجنود العثمانيين وإنزالهم في ساحل الشام<ref>مراسلات الأميرالية البريطانية رقم ٥٥٠٣ تاریخ ١٦ و۱۷ و٢۳ تموز سنة ١٨٤٠ راجع أيضاً إنكلترة والقرم للدكتور هارولد تمبرلي ص ۱۱۸-۱۱۹</ref>. {{وسط|{{أكبر|'''تنفيذ المقررات الدولية'''}}}} '''الثورة في لبنان:''' كان الأميرال السر روبرت ستوبفورد طوال شهر تموز في بحر إيجة لا يبعد كثيراً عن جزيرة ميتلانة ولم يرسل من مراكبه سوى اثنين إلى مياه بيروت بإمرة الكومودور السر تشارلز نابيير، وعندما تسلم أوامر القيادة في الثالث من آب خشي قوة الأساطيل الثلاثة الفرنساوي والمصري والعثماني وأمر الكومودور بمغادرة بيروت والالتحاق به. فثار ثائر اللورد بونسونبي في الآستانة واحتج على عمل الأميرال فاضطر هذا إلى إعادة الكومودور إلى بيروت في العاشر من الشهر نفسه وبسفيته. وكانت السفن المصرية قد برحت المياه الشامية قبل وصوله ببرهة وجيزة فلم يتسن له التحرش بها أو أسرها<ref>سليمان باشا إلى حسين باشا – ۱۰ آب سنة ١٨٤٠ – المحفوظات ج٤ ص ٤٢٩ ومحمود نامي بك إلى حسين باشا في اليوم التالي ج٤ ص ٤٢٩-٤٣٠</ref>. ولدى وصوله أصدر عن ظهر «القبق الحربي الملوكي الإنكليزي» باورفول نداءً سياسياً إلى اللبنانيين والسوريين أشار به إلى اتفـاق الدول في لندن وإلى [[W:ar:فرمان الكلخانة|فرمان گولخانه]] الإصلاحي وحض الأهالي على الثورة مؤكداً أن السفن المصرية لن تقوى بعد ذلك على إزعاجهم<ref>كتابنا الأصول ج٥ ص ۱٥۸-۱٥۹</ref>. وكتب إلى محمود نامي بك محافظ بيروت يشعره باتفاق الدول على إعادة بر الشام إلى السلطان ويطلب إليه أن يضع الجنود العثمانيين الموجودين في بيروت تحت حمايته وأن يعيـد سلاح اللبنانيين إليهم. وأرسل إلى المستر نيفن مور قنصل إنكلترة في بيروت يعلمه بقرارات لندن ويطلب إليه أن يبلغها إلى قناصل الدول والتجار البريطانيين. وحرر في الوقت نفسه إلى حسن رأفت باشا قائد الجنود العثمانيين في بيروت ينذره بالنار إن هو حاول نقل جنوده إلى محل آخر. وخصَّ الشهابي الكبير برسالة يدعوه فيها لطاعة السلطان ويعلمه بما تم في لندن. وكتب أيضاً إلى الأمير بشير قاسم (الثالث) يحثه على الانحياز إلى جانب السلطان ويعده بالإمدادات اللازمة<ref>كتابه الحرب في سورية ج١ ص ٣٤-٣٨</ref>. ثم أخذ في حجر السفن المصرية الشراعية التي كانت<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 54ihke5tnocw5cys2qfniz3jwvfla5v صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/87 104 224954 407426 2022-08-25T21:29:00Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الرابع عشر: الجلاء|٢٠١}}{{سطر}}</noinclude>تنقل المدد وغيره بين مصر والشام وكتب إلى سليمان باشا يقترح إيقاف حركتها فأجابه هذا معتذراً أنه ليس لديه تعليمات تنبئه بوقوع الحرب بين حكومته وبين الحكومة البريطانية. وكان اللورد بونسيبي سفير بريطانية في الآستانة قد استبق هذا كله فأرسل في أواخر حزيران معتمده الخاص المستر ريتشارد ورد إلى لبنان للاتصال بالثوار وإذكاء نارهم فأم بيروت واجتمع بوجوه «عامية الحرج» وأشـار عليهم أن يكتبوا إلى الدولة العثمانية وإلى سفراء الدول ملتمسين إنقاذهم من حكم «الدولة المصرية» ففعلوا وسلموه ما كتبوا فأرسله إلى الآستانة<ref>أخبار الأعيان للشيخ طنوس الشدياق ص ٥٩٥</ref>. ثم قام على ظهر البارجة إدنبرة إلى طرابلس ومنها إلى بشري حيث اتصل بأبي سمرا غانم زعيم الثورة هناك<ref>تقريره الخاص - إنكلترة والقرم للدكتور هارولد تمبرلي ص ٤٨٢-٤٨٣</ref>. وبعد عودة نابير إلى مياه بيروت كتب المستر وود إلى الشهابي الكبير يذكره بالحديث الذي دار بينها عام ١٨٣٦ ويؤكد تفاهم الدول إلى أن يقول «ولم يجب تخشوا من وجـه من كون الأربع دول المشار إليهم يتعهدوا بأن يعطوا جبل لبنان تلك الشرائع والحرية السالفة مع الإنعامات التي كانت تتمتع بها الأهالي تحت أحكام السلاطين»<ref>الأمير بشير الشهابي إلى محمد علي باشا: المحفوظات ج٤ ص ٤٣١-٤٣٢</ref>. فضم الشهابي الكبير رسالة وود إلى رسالة نابيير وأرسلها إلى العزيز قائلاً: بتاريخه - ١٦ آب - وردت لرقيق دولتكم تحريرات من طرف الإنكليز وهي واصلة طي عرضحال العبودية بتشريفها بالنظر العالي كفاي . وأما عبدكم هذا فإني أنا وعبيد أعتابكم أولادي وأحفادي مستعدون كل وقت للموت بخدمة دولتكم من دون تردد ولا انتقاض»<ref>المرجع نفسه ص ٤٣١</ref> فاضطر وود والحالة هذه أن يعود إلى شهابي آخر كان قد اتصل به في زيارته الثانية إلى لبنان سنة ١٨٣٦ ووعد بتزعم الانقلاب شرط توفر السلاح لديه هو الأمير بشير قاسم ملحم شهاب - اتصل وود ببشير الثالث هذا وعرض عليه الحكم فقبل ووعده خيراً<ref>تقرير وود - إنكلترة والقرم – ص ٤٨٢</ref>. وقام يدعو للثورة من جديد بين الوجوه والأعيان ورجال الدين فاستمال شطراً وافراً من الدروز و«سلخ الموارنة عن فرنسة على حد تعبيره»<ref>تقريره المشار إليه آنفاً ص ٤۸۲</ref>. وقابل العزيز المناشير بمناشير مماثلة فأذاع بأن روسية وإنكلترة اتفقتا على تجزئة الدولة العثمانية بحيث تصبح الآستانة حصة روسية وبر الشام حصة إنكلترة وإن رجال الدولة الذين<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> c0cewimq9wf7dbysbc19a7b2dxofk9m صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/88 104 224955 407427 2022-08-25T21:57:05Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|٢٠٢|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>ذهبوا إلى أوروبة قبلوا الرشوة وأن الواجب يقضي بالدفاع على كل من يمكنه حمل السلاح<ref>محمد علي باشا إلى إبراهيم باشا – ۲۰ آب سنة ١٨٤٠ - المحفوظات ج٤ ص ٤۳۹</ref> ثم أمر بتطبيق قوانين الحجر الصحي بكل شدة لمنع الأجانب من دخول بر الشـام نظراً لنشاطهم العدائي<ref>بوغوص بك إلى كوشا - ۱۸ آب - مجموعة إدوار دريو مصر وأوروبة ج٣ ص ۱۳۰-۱۳۱</ref> وبإخراج قنصل إنكلترة من بيروت وبتبديل قنصل فرنسة المسيو بورّه لما أبداه من تأييد الثوار وانتقـاد لرجال الحكم في بر الشام<ref>سليمان باشا إلى محمد علي باشا – ٢٦ آب – المحفوظات ج٤ ص ١٤٠ و٤٤٤ راجع أيضاً نيبر ومحمد علي لفرانسوا شارل رو ص ۱۲۷</ref>. وكتب سليمان باشا إلى الشهابي الكبير أن فرنسة ستؤيد العزيز بالقوة إذا قضت الحاجة وأن رجال الأسطول البريطاني في بيروت أصبحوا في حيرة من أمرهم<ref>۱۹ آب - المحفوظات ج٤ ص ٤٤٠-٤٤١</ref>. ورأى العزيز أن تقابل القوة بالقوة فأمر بإطلاق النار على السفن إذا حاولت الرسو في بعض المرافي<ref>يوسف أبيلا وكيل قنصل إنكلترة في صيدا إلى نيفن مور قنصل بيروت: كتابنا الأصول ج٥ ص ١٦٩</ref>. وهب سليمان باشا بصفته قائد المنطقة الساحلية يحتاط للأمر فأصدر في السادس والعشرين من آب تعليمات يومية قضت بإعدام كل من يدخل مناشير من شأنها أن تثير الشغب في البلاد أو من ينقلها أو يوزعها أو يحتفظ بها أكثر من عشرة أيام بعد صدور هذه التعليمات. وقضت بمثل هذا أيضاً على كل من يدخل السلاح إلى البلاد أو يتجسس فيها أو يوزع المال على الأهالي لحضهم على الثورة<ref>مجموعة إدوار دريو مصر وأوروبة ج۳ ص ۱۷۳-١٧٥</ref>. وصرح العزيز في أواخر هذا الشهر نفسه إلى مندوب المسيو تيير أنه لا يتوقع نزول الرجال إلى الساحل الشامي بقصد إجلائه عنه قبل ربيع السنة ١٨٤١ ذلك أن مثل هذا العمل يتطلب ثمانين ألفاً على الأقل وإن هذا العدد من الرجال لا يتوفر لدى الدول قبل شهرين أو ثلاثة أي في أوائل الشتاء فتضطر الدول عندئذ إلى تأجيل عمليات الإنزال حتى أوائل الربيع. ثم أضاف أنه بإمكانه أن يدافع عن ممتلكاته سنتين أو ثلاث<ref>فاليفسكي إلى تيير – ۲۹ آب سنة ١٨٤٠ - المجموعة نفسها ج۳ ص ١٥٢-١٥٦</ref>. ورأت الحكومة الفرنسية أن تصون العزيز من شر فتنة ثانية في لبنان فاستدعت قنصلها من بيروت لعدم تفهمه الموقف كما يجب وأحلت محله المسيو ديملواز الذي كان يحقق آنئذٍ في مقتل البادري توما في دمشق<ref>المجموعة نفسها ج۳ ص ۸۳</ref>. وطلبت إلى المسيو بودان أن يقوم من دمشق إلى لبنان<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> hxtc33dpysa9j45o0xyqiefrice6esp صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/89 104 224956 407428 2022-08-25T23:02:32Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الرابع عشر: الجلاء|٢٠٣}}{{سطر}}</noinclude>ليؤكد للشهابي الكبير وللبطريرك الماروني وللآباء العازاريين في عينطورة وللشيخ بطرس كرم أنها لن تتنازل عن حماية الموارنة والدفاع عن حقوقهم المشروعة ولكنها لا ترضى عن المشاغبة التي يقوم بها البعض ضد حكومة العزيز. وأوعزت في الوقت نفسه المسيو بيريتيه أن يقوم إلى طرابلس وجبالها للغاية نفسها<ref>كوشله إلى نيير: المجموعة نفسها ج٣ ص ١٤٦-١٤٩ و۲۳۹</ref>. ثم كتبت إلى كوشلة في الإسكندرية بوجوب الاتصال بالعزيز ونقل الأثر السيء الذي تركته قساوة عماله في بر الشام في نفوس الأوروبيين ووجوب ردع أولئك ارتكاب مثل هذه الأعمال. وينتظر من العزيز أن يمنح اللبنانيين الذين مارسوا الاستقلال عصوراً طويلة درجة من اللين في المعاملة ظفروا بها في عهد الدولة العثمانية<ref>مجموعة إدوار دريو مصر وأوروبة ج٣ ص ۲۰۷</ref>. وقام بعد كتابة هذا بيوم واحد في الرابع من أيلول سنة ١٨٤٠ الأب إتيان رئيس الرهبنة العازارية إلى لبنان عن طريق الإسكندرية ليحمل إلى اللبنانيين نصائح الحكومة الفرنسية وتطمينات الحكومة المصرية<ref>المجموعة نفسها ج۳ ص ۲۱۲</ref>. وفي الخامس من أيلول موعد انتهاء المهلة الثانية والأخيرة التي أعطيت للعزيز من قبـل الدول المتحابة أَقلع الأميرال السر روبرت ستوبفورد من مياه الإسكندرية واتجه نحو بيروت فوصلها في الثامن منه<ref>محمد علي باشا إلى إبراهيم باشا: المحفوظات ج٤ ص ٤٤٦</ref>. وفي العاشر وصلت النقـالات العثمانية من قبرص إلى بيروت فأصبحت القوة التي عقد لواؤها للسر روبرت مؤلفة من اثنتي عشرة سفينة إنكليزية وثلاث سفن نمساوية بإمرة الأميرال باندييرا وثلاث سفن عثمانية بقيادة القبطان الإنكليزي ووكر الذي عرف باسم ياور باشا ومن عشرين نقالة عثمانية. وجاء على ظهر هذه النقالات خمسة آلاف مقاتل عثماني بينهم ابن السلحدار سودا وعباس لالا آغا وعلى رأسهم محمد عزت باشا ومحمد سليم باشا. وحملت السفن الإنكليزية ألفاً وخمس مئة مقاتل إنكليزي وعلى رأسهم الجنرال السر تشارلس سميث كما نقلت المراكب النمساوية مئة مقاتل وتضمنت الأوامر العليا بأن يتسلم القيادة الأولى لجميع هذه القوى الجنرال السر تشارلس سميث ولكنه مرض فحل محله الكومودور البحري السر تشارلس نابير المشار إليه آنفاً<ref>سليمان باشا إلى محمد علي باشا: المحفوظات جد ص ٤٥٠ كذلك كوشله الى نيير: مجموعة إدوار دريو مصر وأوروبة ج٣ ص ٢٣٣-٢٣٤</ref>.<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 39s0rfamfy36wnw32vxg3zr8yeuspu9 صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/90 104 224957 407429 2022-08-25T23:20:17Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|٢٠٤|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>'''نزول جنود الحلفاء:''' وكتب الأميرال الإنكليزي وزميله النمساوي إلى سليمان باشا يحتمان عليه تسليم بيروت لأن حكومتيها أمرتاهما باحتلالها وأنها يرجوانه ألا يضطرهما إلى إهراق الدماء وحددا له وقتاً قصيراً للغاية للإجابة ووعداه بشتى الوعود منها حاكمية بر الشام أو قبرص. وفي مساء الحادي عشر من أيلول أطلقا المدافع على بيروت وتظاهرا بإنزال العساكر في [[W:ar:رأس بيروت|رأس بيروت]]. وقامت النقالات العثمانية إلى جونيـة فأنزلت عساكرها فيها بحماية البوارج فتصدى لها عساكر السكبان المقيمون في الزوق ولكن دون جدوى<ref>محمود نامي بك إلى حسين باشا وسليمان باشا وإبراهيم باشا إلى محمد علي باشا: المحفوظات ج٤ ص ٤٥۱ و٤٥٦ - ٤٥٧</ref>. فقطع عساكر الحلفاء أشجار التوت وهدموا بيوتاً واعدين أصحابها بدفع قيمتها وركبوا المدافع حول المعسكر وأخرجوا الأسلحة والعلايف من مراكبهم ووضعوا بارجتين تجاه نهر الكلب لهدم مجاز العساكر المصرية. وكان السرعسكر المصري إبراهيم باشا قد نثر قواته نثراً فأبقى معظمها على الحدود التركية ووزع بعضها في طول بر الشام وعرضها ولم يبق لبيروت وسواحلها سوى ستة آلاف مقاتل موزعين بين بيروت والتلال المشرفة عليها وجرد كسروان فوق جونية. وأراد السرعـسکر بادئ ذي بدء أن يهجم على من نزل في جونية ولكنه عاد فعدل عن ذلك ولعله خشي نار البوارج المحكمة وعدم ملائمة الأرض لمثل هذا الهجوم وقلة عدد رجاله وآثر انتظار فصل الشتاء وعدم تمكن البوارج من الاقتراب من الساحل<ref>إبراهيم باشا إلى سليمان باشا: مجموعة إدوار دريو مصر وأوروبة ج٣ ص ۲۸۳ – ٢٨٤<br/>راجع أيضاً المحفوظات ج٤ ص ٤٦٤-٤٦٥</ref>. وكان السرعسكر فيما يظهر واثقاً كل الثقة من أن اللبنانيين باتوا هادئين بعد فشلهم في حزيران وتموز وأن الدروز منهم أصبحوا في عداد الموالين بعد أن رفع عنهم مال الإعانة وما كان يفرضه عليهم الأمير الكبير من ضرائب خاصة. ولا عبرة لما جاء في كتاب بول مورييه في تاريخ محمد علي وما نقله عنه الدكتور محمد صبري والجنرال ويغان من أنه لم يقع في خلد السرعسكر أن هدف الحلفاء الأول إنما كان الاتصال باللبنانيين وإثارتهم عليه. فالسرعسكر يشير في رسالة حررها إلى سليمان باشا في الثالث والعشرين من أيلول إلى أن هدف الحلفاء هو إثارة اللبنانيين ولكنه يوافق رئيس أركانه في أن الأفضل هو أن يتابعا أعمـال نزع السلاح من اللبنانيين وأن يمنعا وصوله اليوم من جديد وأن ينتظرا فصل الشتاء قبل البدء بالهجوم<ref>مجموعة إدوار دريو مصر وأوروبة ج۳ ص ۲۸۳-٢٨٤</ref>.<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> iyptv3uo3xh1i119jxzwe07udhazon2 صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/91 104 224958 407430 2022-08-25T23:49:05Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الرابع عشر: الجلاء|٢٠٥}}{{سطر}}</noinclude>ومضى يومان على نزول الحلفاء في جونية ولم يأت أحد من اللبنانيين إليهم فآثر الكومودور السر تشارلز نابير العودة بالعساكر إلى قبرص لتمضية فصل الشتاء فيها وتمرينهم على القتال. ولكن المستر ريتشارد وود أصرّ على البقاء وأشار بوجوب تسهيل وصول اللبنانيين إليهم وقام هو بثلاث مئة جندي من جونية إلى غزير معرضاً بنفسه غير مكترث بالجائزة التي وعد بها الشهابي الكبير لكل من يفوز برأس وود أو بأمر السرعسكر بقتله قتلاً. وما أن أتم عمله هذا وعاد إلى المعسكر في جونية حتى أقـدم الـكسروانيون عليه زرافات زرافات وبينهم أمير المقاطعة ابن أخي الشهابي الكبير الأمير عبدالله حسن الشهابي. فوزع وود الأسلحة وما فتئ حتى فرق أربعاً وثمانين ألف بندقية<ref>تقريره - إنكلترة والقرم للدكتور هارولد تمبرلي ص ٤٨٣</ref>. وقام محمد سليم باشا سرعسكر الدولة العليـة يطمئن الكسروانيين ويعلن باسم السلطان إعفاءهم من الضرائب ثلاث سنوات متتالية ويخول سرعسكر النصارى الشيخ فرنسيس الخازن «مضاربة الدوشمان القوم الخاسرين وبربهم كافرين وأن يغمد سيفه في أعناقهم ويجعلهم غنيمة له ولأعوانه». وعين لكل نفر من هؤلاء ماندة غرشين في كل يوم ووزع عليهم ماندة شهر مسبقاً وخصص لكل نفر منهم آقـة بقصمات في اليوم. وحضهم أن يكونوا مطيعين «لمتوليهم» الشيخ فرنسيس ثابتين متوشحين بدرع البسالة والشجاعة<ref>كتابنا الأصول ج٥ ص ١٨٤-١٨٥</ref>. وكتب محمد عزت باشا بمثل هذا تقريباً إلى اللبنانيين في بلاد جبيل والبترون وجبـة بشري والزاوية والكورة مولياً أبا سمرا غانم البكاسيني قيادة الثورة في هذه المناطق موجباً الطاعة له<ref>المرجع نفسه ج٥ ص ١٨٣-١٨٤</ref>. وفي الثامن والعشرين من أيلول جعل محمد عزت باشا نفسه الشيخ صالح الخازن عقيداً على الثوار في بيت شباب وتوابعها موجباً الانقياد له والهجوم على المصريين كالأسد الكواسر<ref>الأصول كذلك ج ٥ ص ١٨٥ - ١٨٦</ref>. وكان ريتشارد وود يعالج في الوقت نفسه ولاء الموارنة لفرنسة فرأى بثاقب نظره أن يستغل مناظرة قديمة بين النمسة وبين فرنسة حول حماية المؤمنين خارج أوروبة وأن يستغلها لصالح بلاده فدفع بوكلاء النمسة وممثليها إلى الميدان وأعاد للذاكرة كفر رجال الثورة الفرنسية وخروج مبادئها عن أسس الدين الحنيف. وعاد الأب إتيان رئيس الرهبنة العازارية من حيث أتى معترفاً بفشله<ref>كوشلة إلى نيير: مجموعة إدوار دريو مصر وأوروبة ج۳ ص ۳۹۰-۳۹۱</ref>. وفي أول تشرين الأول كتب الأمير بشير قاسم الشهابي (الأمير بشير الثالث) إلى المستر<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> dnlvydp4xu616gc54ml86o2waizj5dv صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/92 104 224959 407431 2022-08-26T00:07:01Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|٢٠٦|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>نيفن مور قنصل إنكلترة في بيروت يقول نظراً للروابط القديمة الجارية بيننا وامتثالاً للأمر الشريف الصادر لنا عن محمد سليم باشا والتحرير الذي وجهه إلينا جناب الكومودور المحتشم فإننا قد حضرنا مقدمين ذاتنا ذبيحة في خدمة الدول السعيدة. وغادر معسكر المصريين بالقرب من بيروت خلسة وانضم الى معسكر الحلفاء في جونية<ref>كتابنا الأصول ج٥ ص ۱۸۷-۱۸۸ وكتاب الحرب في سورية لنابيير ج١ ص ٩٥-٩٦</ref>. وكتب الأميرال القائد العام منذ بدء الأعمال فيما يظهر إلى الأمير بشير الثاني بالتسليم قائلاً أنه إن سلم للدولة قبل ثمانية أيام يبقَ والياً كما كان بـل تكون الولاية له ولذريته من بعده. فأجاب الشهابي الكبير معتذراً بوجود أولاده وحفدته بـين عساكر إبراهیم باشا ومغتراً بأخبار الفرنسيس بأن مراكبهم قادمة لإسعاف العزيز<ref>أخبار الأعيان للشيخ طنوس الشدياق ص ٦٠٦</ref>. ثم عاد فأبلغ الأميرال سراً أنه مستعد للانضمام طالباً إبقاءه حاكماً بضمانة الدول الأربع وإعطاءه مهـلة لاستدعاء أولاده وحفدته من المعسكرات المصرية. فلم يوافقه الأميرال على الضمانة ولكنه رضي بإعطاء المهلة مشترطاً التعجيل في إثبات حسن النية ضارباً الثامن من تشرين الأول موعداً نهائياً للانضام<ref>نابيير الحرب في سورية ج١ ص ٩٥-٩٦ و١٢٥ ومحفوظات المتحف اللبناني - رسالة منقلة معاصرة مفصلة بين أوراق السياسة الخارجية. وبنوع خاص تقرير الأميرال سترفورد إلى مقر الأميرالية العام: أوراق الأميرالية البريطانية رقم ؟</ref>. وكتب ريتشارد وود في هذه الفترة نفسها إلى أنطون الحداد في دير القمر يعرض سلاحاً على أهل الدير عن طريق الجيـة، وفي السادس والعشرين من أيلول قدمت المراكب إلى الجية بالسلاح فيما يظهر وانتظرت أهل الدير ساعتين فلم يلبوا الطلب وعندئذ أقلعت هذه المراكب إلى صيدا وانضمت إلى أخواتها هناك وكتب قادتها إلى المتسلم بالتسليم فرفض فقصفت المدافع البلدة ولاسيما [[W:ar:قلعة صيدا البحرية|القلعة]] وبيت سليمان باشا الفرنساوي. ونزلت العساكر إلى البر واقتتلوا مع المصريين وما فتئوا حتى أجلوهم عن البلدة وعينوا متسلماً عليها السيد شاكر الأسير<ref>حروب إبراهيم باشا للقس أنطون الحلي ج٢ ص ٤٥ و٥٥</ref>. وبعد هذا بثلاثة أيام أنزلت قيادة الحلفاء ألفين من الجنود وخمسة آلاف بندقية إلى ساحل [[W:ar:الدامور|الدامور]] وأعلمت الأهالي بذلك فنزل أهالي الشحار إلى الدامور وتسلحوا وتبعهم أهالي [[W:ar:عبيه|عبيه]] وأمراؤها الشهابيون وبين هؤلاء الأمير أسعد قعدان وأخوه الأمير يوسف وابنه الأمير ملحم. فهرول السرعسكر المصري إلى بتدين يجمع السلاح الجديد ويقطع العهود<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 16zherhya61e0a8jrd806s9ml5fr5tx صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/93 104 224960 407432 2022-08-26T00:18:06Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الرابع عشر: الجلاء|٢٠٧}}{{سطر}}</noinclude>على نفسه بأن كسروان تكون ملكاً للدروز إلى الأبد بكامل أرزاقها وعمارها وأنه يرجع من جند من الشباب ولا يجبي بعد ذلك لا فردة ولا «ميري»<ref>المرجع نفسه ج۲ ص ٥٦ و ٥٧ وأخبار الأعيان ص ٦٠٧-٦٠٨</ref>. وكان محمد عزت باشا كما أشرنا قد كتب إلى أبي سمرا غانم البكاسيني يدعوه إليه فلبى أبو سمرا الدعوة ونهض إلى البترون بخمسة أنفار فاجتمع إليه فيها نحو خمس مئـة نفر إلى جبيل فالتقاه متسلمها بخمس مئة أخرى وسار معـه إلى جونية، فأكرمه محمد عزت باشا وسلمه أربعة آلاف بندقية وأرسله إلى بلاد جبيل والبترون وجبة بشري. فجمع أبو سمرا أربعة آلاف رجل من هذه المقاطعات وسار إلى [[W:ar:اليمونه|اليمونة]] لمحاربة الأمير مجيد حفيد الشهابي الكبير. فلما بلغ الأمير مجيداً قدومه فر بمن معه إلى [[W:ar:عيناتا (بعلبك)|عيناتا]] حيث المعسكر المصري. فتبعه أبو سمرا وقاتل المصريين وأرهقهم<ref>أخبار الأعيان للشيخ طنوس الشدياق ص ٦٠٤-٦٠٥</ref>. وقام الكسروانيون بعد أن تسلموا السلاح في جونيـة إلى الجرد ليناوشوا عثمان باشا الذي كان قد احتل [[W:ar:ميروبا|ميروبا]] وجوارها مهدداً جونية ومن فيها. وتوجهوا وكانوا ألف رجـل وأقاموا بين الصخور إلى غربي المعسكر المصري وأطلقوا عليه الرصاص خمسة عشر يوماً. وكان المعسكر المصري يهجم عليهم غير ملح فقتل منه جماعة ومن الكسروانين ثلاثة. ولما بلغ إبراهيم باشا تصلب الكسروانيين انطلق إليهم وأضرم نار الوغى عليهم فانهزموا وجدَّت عساكره في إثرهم ففرت سكان قرى الجرد إلى الساحل وتهيأت العساكر العثمانية إلى الهرب بحراً. ولكن إبراهيم باشا قتل وحرق ثم عاد إلى [[W:ar:وطى الجوز|وطا الجوز]] في الجرد<ref>المرجع نفسه ص ٦٠٦-٦٠٧</ref>. وبلغ الكومودور نابيير أن عثمان باشا قائد القوات المصرية عازم على الرحيل بعسكره إلى البقاع في فجر الرابع من تشرين الأول فجهز الأمير بشيراً القاسم (الثالث) بالرجال والعتاد وأمره بإرهاق المصريين في أثناء تراجعهم ففعل الأمير وتأثر الباشا المصري حتى نبع صنين وأسر من رجاله ثلاث مئة طوعاً وجبراً. فارتفعت أسهم الأمير في عيون الحلفاء<ref>الحرب في سورية لناييبر ج۱ ص ۱۱۹-۱۱۸ وأخبار الأعيان ص ٦٠٨</ref>. '''الأمير بشير الثالث حاكم لبنان:''' وتأخر الشهابي الكبير بشير الثاني عن الموعد الذي ضرب له للانضام إلى الحلفاء فأوعز الإنكليز بعزله وبتوجيه حاكمية لبنان إلى عهدة صديقهم بشير القاسم (الثالث). وكان ريتشارد وود قد توقع مثل هذا التردد من قبل الشهابي الكبير واستصدر فرماناً سلطانياً في الثالث من أيلول بعزل بشير الثاني وبتعين<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 4x7x4v1lztfexomc1xbq38qz2ezqpr4 صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/94 104 224961 407433 2022-08-26T00:28:04Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|٢٠٨|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>بشير الثالث حاكماً محله. ونادى محمد عزت باشا ببشير الثالث حاكماً في التاسع من تشرين الأول وقام المستر ريتشارد وود والسر بولدوين ووكر يحملان فرمان الولاية واتصلا به في صفوف القتال معرضين نفسيها للخطر إذ اضطرا أن يقطعا خطوط المصريين ذهاباً وإياباً<ref>تقرير وود إلى الخارجية البريطانية – إنكلترة والقرم للدكتور هارولد تمبرلي ص ٤٨٣</ref>. وقام هو يعلن تعيينه حسب العادة فحرر بذلك إلى الوجوه والأعيان. ومما قاله إلى البطريرك الماروني أنه «تشرف بورود فرمان جليل الشأن من طرف حضرة مولاه السلطان نصره العزيز الرحمن بتعينه والياً وأنه مرسل نسخة طبق الأصل ليشهرها البطريرك ويعممها على المطارنة ليكونوا بذلك مسرورين ولينبهوا على كافة رعاياهم لينالوا الراحة المديدة حيث قد اتضح لدى الجميع رفع المظالم عن الرعايا وحصل العمل بذلك في المحلات التي ولاتها بقيد الإطاعة»<ref>كتابنا الأصول ج٥ ص ۱۸۸ -۱۸۹</ref>. ومما يلفت النظر في هذا الفرمان السلطاني أن إمارة لبنان هي «إمارة جبل الدروز» وأن الفرمان موجه إلى بشير القاسم وإلى «مفاخر الأماجد والأعيان مشايخ قبائل الدروز» فقط ولا ذكر لغيرهم وأن الأمير نُصب «أميراً على قبائل الدروز»<ref>المرجع نفسه ج٥ ص ۱۷۲-۱۷۹</ref>. وأراد رجال الدين من الموارنة أن يستغلوا الموقف فتقدموا من السلطات العثمانية مطالبين بالامتيازات نفسها التي تمتع بها رجال الدين من الروم الأرثوذكس منـذ [[W:ar:فتح القسطنطينية|فتح القسطنطينية]] فقالوا بوجوب الاعتراف بسلطة البطريرك الماروني وبعـدم سماع الدعاوى عليه خارج دیوان شیخ الإسلام ووجوب إعفائه «من الأثقال والحوادث الأميرية والرسوم الجمركية والسخرة والخراج» والسماح له والمطارنة بركوب الخيول المسروجة وارتداء الملابس المعينة لكل منهم وحمل العكاز وسائر شارات السلطة الروحية وبالإقامة في المدن والجزر كل في مقر أبرشيته. وقالوا أيضاً بحق البطريرك في تنصيب القضاة من طائفته لفصل دعاوی الشعب والإكليروس بموجب «الشريعة السلطانية» في الأشياء التي لا تخالف «رسوم ديانتهم» وأن تقوم وصية رجال الدين دون تدخل الحكام أو بيت المال. ومما جاء في هذه الوثيقة الثمينة ألا يكون الحاكم على لبنان و«أنطيلبنان» أي لبنـان الشرقي إلا مارونياً شهابياً وأن يكون تنصيبه من قبل الباب الهمايوني العالي «بدون توسط» وأن يكون لديه ديوان شورى لإدارة أحوال الجبل وأن تبقى الأموال الأميرية والخراجية وجزية الرأس مالاً واحداً وجزية واحدة<ref>کتابنا الأصول ج٥ ص ۲۰۸-۲۱۱</ref>.<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> qr937cga88ubvus3xts7nc5fplyd5kr صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/95 104 224962 407434 2022-08-26T00:37:48Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الرابع عشر: الجلاء|٢٠٩}}{{سطر}}</noinclude>وبعد أن احتل الحلفاء صيدا كما تقدم ذكره وفعل اللبنانيون ما فعلوا بمؤخرة جيش عثمان باشا بين ميروبا وبين صنين رأت قيادة الحلفاء أن يصار إلى احتلال بيروت من البر والبحر. فقام جنود الحلفاء وأنصارهم اللبنانيون من جونية وكسروان إلى مقاطعة القاطع وقصف الأسطول البريطاني في الوقت نفسه التاسع من تشرين الأول مدينة بيروت. فرأى سليان باشا الفرنساوي في تقدم الحلفاء إلى القاطع حركة التفاف خطرة فنهض من الحازمية بجوار بيروت ليلاً وترك خياماً ومؤونة وعلايف وأمتعة كثيرة ومهات عسكرية ومرضى وسری بمن معه متجهاً نحو البقاع. فنهب أهل الساحل معسكر الحازمية ولحق مجاورو طريق الشام أواخر عسكره فنهبوا ما وصلت إليه يدهم. وفي اليوم التالي أي في العاشر من تشرين الأول وبعد شهر من الحصار البحري والقصف المتقطع استسلمت حامية بيروت على يد الأميرالاي عمر بك فدخلهـا الأميرال منتصراً آسراً رجال حاميتها كاسباً علماً مصرياً فاخر به فيما بعد مفاخرة شديدة. وأصبح لدى الحلفاء مرفأ بحري هام يلجأون إليه عند الحاجة وينزلون به شتى العتاد<ref>إنكلترة والقرم للدكتور هارولد تمبرلي ص ١٢٤ وأخبار الاعيان للشيخ طنوس الشدياق ص ٦١٠ - ٦۱۱</ref>. '''موقعة بحرصاف:''' وتولى الكومودور قيادة القوى الزاحفة من مقاطعة كسروان إلى مقاطعة القاطع ونزل بها إلى قعر وادي نهر الكلب ثم صعد إلى قرية عين عار [[W:ar:قرنة شهوان|فقرنة شهوان]]. وما أن استقر به المقام في الثامن من تشرين الأول حتى أدرك أن قوى العدو قريبة جداً وأن السرعسكر المصري نفسه يقودها متخذاً من درجة [[W:ar:بحرصاف|بحرصاف]] بصخورها ووعورتها وارتفاعها الفجائي نقطة دفاع في وجه الخلفاء. فأبقى الكومودور أربعة أفواج من جنود الأتراك وما يقارب من الفوج عـداً من بحارته وبعض اللبنانيين وعدداً من الأسرى المصريين في قرنة شهوان بإمرته وتحت تصرفه. ثم أرسل الأمير بشير قاسم (الثالث) برجاله إلى برمانا [[W:ar:بعبدات|فبعبدات]] ليقوموا بحركة التفاف أخرى حول ميسرة السرعسكر المصري. وأمر عمر بك النمساوي أن ينزل من عجلتون بفوجيه إلى أسفل وادي نهر الكلب ويصعد منها إلى [[W:ar:بيت شباب (المتن)|بيت شباب]] [[W:ar:بكفيا|فبكفيا]] في حركة التفاف أخرى حول ميمنة السرعسكر نفسه. فقام النمساوي بمهمته خبر قيام وساعده الحظ في أن أحداً من المصريين لم يتصد له وهو في أسفل الوادي ووصل إلى مؤخرة إبراهيم باشا في الوقت المحدد له. ولكن بشيراً الثالث كان عليه أن يقطع مسافة أطول وأصيب بالحمى في أثناء الطريق فتأخر عن الوصول في الوقت الملائم<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} {{يمين|{{صغير|بشير بين السلطان والعزيز ج ۲-۷}}}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 86q56a3gqy4qc29eo1t26sm7cnh1yo2 نقاش المستخدم:Iylaq 3 224963 407436 2022-08-26T01:18:46Z QueerEcofeminist 33601 نقل QueerEcofeminist صفحة [[نقاش المستخدم:Iylaq]] إلى [[نقاش المستخدم:A154]]: نُقِلت الصفحة آليا عند إعادة تسمية المستخدم «[[Special:CentralAuth/Iylaq|Iylaq]]» إلى «[[Special:CentralAuth/A154|A154]]». wikitext text/x-wiki #تحويل [[نقاش المستخدم:A154]] 3o56apzsxwes075u57nyht75sakewxy قالب:حاشية من اليسار 10 224964 407438 2022-08-26T11:52:36Z Nehaoua 7481 جديدة '<includeonly><!-- -->{{#ifeq:{{NAMESPACE}}|{{ns:Page}}|<templatestyles src="Sidenote/styles page ns.css"/>}}<!-- --><templatestyles src="Sidenote/styles.css"/><!-- --><span class="wst-sidenote wst-sidenote-right {{{class|}}}"><span class="wst-sidenote-inner" {{optional style|font-size={{{size|}}}|line-height={{{height|}}}|text-align={{{align|}}}|style={{{2|}}}}}>{{{1|}}}</span></span><!-- --></includeonly><noinclude> {{documentation|Template:Sidenotes begin/doc}}Category:S...' wikitext text/x-wiki <includeonly><!-- -->{{#ifeq:{{NAMESPACE}}|{{ns:Page}}|<templatestyles src="Sidenote/styles page ns.css"/>}}<!-- --><templatestyles src="Sidenote/styles.css"/><!-- --><span class="wst-sidenote wst-sidenote-right {{{class|}}}"><span class="wst-sidenote-inner" {{optional style|font-size={{{size|}}}|line-height={{{height|}}}|text-align={{{align|}}}|style={{{2|}}}}}>{{{1|}}}</span></span><!-- --></includeonly><noinclude> {{documentation|Template:Sidenotes begin/doc}}[[Category:Sidenotes templates]] <templatedata> { "params": { "1": { "label": "1", "description": "Text of the side-note to apply.", "required": true }, "2": { "label": "2", "description": "Additional CSS styles to apply to sidenote" }, "class": { "label": "class", "description": "CSS class to apply to sidenote" }, "size": { "label": "size", "description": "Font sizing of the sidenote (CSS Units)" }, "height": { "label": "height", "description": "Line height of sidenote (CSS units)", "type": "string" }, "align": { "label": "alignment", "description": "Text alignment of the sidenote.", "suggestedvalues": [ "left", "right" ] } } } </templatedata> </noinclude> n9d1qtirviq3sycr7jix27it0upr1th