إنجيل برنابا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
![]() |
إن حيادية وصحة هذا المقال أو هذا المقطع منه مختلف عليهما. رجاء طالع النقاش حول الخلاف في صفحة النقاش. |
إنجيل برنابا أو إنجيل برنابه هو أحد الأناجيل الغير قانونية حسب الإعتقاد المسيحي التقليدي ،وجدت له مخطوطتان، الأقدم هي باللغة الإيطالية محفوظة في المكتبة القومية بالنمسا تعود للقرن الخامس عشر أو السادس عشر، والأخرى بإحدى لهجات إسبانيا النسخة الموجودة منها تعود للقرن الثامن عشر.
المسيحيين ينكرونه ككتاب مقدس (كإنجيل) وذلك لوجود العديد من الأخطاء فيه (انظر اسفل). ويرى البعض أنه لم يكتب بواسطة تلميذ أصلا بل كتب في القرن الخامس و يعتبره بعضهم مجموعة من الصفحات التى كتبها أحد الرسل او التلاميذ بدون وحي إلهى، أما آخرون فيرون أن كاتبه مسلم. و يتفق الجميع أن عدم أهميته الدينية أو التاريخية كانت سبب عدم الإهتمام به كنص ديني، لكنه عاد أخيرا للظهور بعد ترجمة النسخة التي وجدت منه في مكتبة الفاتيكان إلى عديد من اللغات.
يعتقد بعض المسلمون في صحة إنجيل برنابا لأنة يتنبأ بالنبي بمحمد و ينكر الوهية المسيح بحسب معتقد المسيحيين لكن هنالك إثباتات على عدم صحتة إسلاميا و هي التالي : ولو عدنا إلى المؤلفات الاسلامية المعتبرة ، كمروج الذهب للمسعودي . والبداية والنهاية للامام عماد الدين ، والقول الابريزي للعلامة احمد المقريزي ، نرى ان هؤلاء الاعلام سجلوا في كتبهم ان إنجيل المسيحيين انما هو الذي كتب بواسطة اصحاب الاناجيل الأربعة ، وهم متى ومرقس ولوقا ويوحنا . ومما قاله المسعودي : (وذكرنا اسماء الاثني عشر والسبعين ، تلاميذ المسيح وتفرقهم في البلاد واخبارهم وما كان منهم ومواضع قبورهم . وان اصحاب الأناجيل الاربعة منهم يوحنا ومتى من الاثني عشر ولوقا ومرقس من السبعين) . التنبيه والاشراف صفحة 136 . ومما يقول الكاتب لهذا الإنجيل محاولة منه لإرضاء المسلمين ( إن المسيح ليس أهلا أن يحل سيور حذاء النبي محمد !! ) ، الأمر الذي لا تقبله العقيدة الإسلامية ذاتها ، وهي التي تصف المسيح له المجد بأنه ( كلمة الله وروح منه ).
فهرست |
[تحرير] أخطاء إنجيل برنابا
[تحرير] التنبؤ بمجيء محمد بن عبد الله كرسول ؟!
يذكر اسم الرسول محمد في إنجيل برنابا أكثر من مرة كما في (1) ، إلا أن في نفس المصدر، يتم سؤال شخص يسوع (هل أنت المسيح؟) فيقوم يسوع باجابته "لست أنا، بل سيأتي بعدي ويكون اعظم منّي ولست أهلاً لأحل رباط حذائه" .. وهي الجملة التي قالها يوحنا المعمذان ليسوع في الاناجيل القانونية المعترف بها من قِبل المسيحيين. وفيما بعد في إنجيل برنابا يسألون يسوع عن اسم المسيح فيجاوبهم أن إسمه "محمد" (2) وهذا هو تعارض كبير مع الإنجيل والقرآن (حيث أن القرآن يشهد ان عيسى بن مريم هو المسيح وليس محمد).
[تحرير] اخطاء جغرافية
يذكر إنجيل برنابا أن مدينة نينوى تقع على البحر المتوسط ، وهذا خطأ جغرافي واضح ، حيث أن مدينة نينوى تقع في ما يعرف اليوم بالعراق ، والمدينة تبعد أكثر من ألف كيلومتر من البحر المتوسط (الآن وفي ايام المسيح).
الناصرة (31) ميناء على بحر الجليل (بحيرة طبرية).
برنابا 20: 1، 9 " وذهب يسوع إلى بحر الجليل ونزل في مركب مسافراً إلى الناصرة مدينته... ولما بلغ الناصرة أذاع النوتية في المدينة كل ما فعله يسوع "
ويتكرر هذا في أصحاح 143 حيث كان المسيح مع تلاميذه في دمشق ثم قال لنرجع إلى الجليل ( ع5)، وعليه جاء يسوع إلى الناصرة في صباح سبت. ثم بعد حوار طويل حتى أصحاح 151: 3 يقول "ثم دخل يسوع إلى سفينة وأسف تلاميذه لأنهم نسوا أن يحضروا معهم خبزاً "، وهذا يؤكد أن الكاتب قد اعتبر الناصرة ميناء على بحر الجليل ، ومما يؤكد ذلك أن كلمة" مسافراً " حسب النص الإيطالي تترجم (sailed toward) أي "مبحراً نحو".
وهذا طبعاً خطأ جغرافي لا يمكن أن يصدر من شخص عاش في فلسطين يدعي بأنة يكتب بوحي الهي حيث أن الناصرة على بعد 20كم من بحر الجليل وعلى ارتفاع 540متراً من سطح البحر.
وهناك خطأ آخر حيث يذكر أن بعد أن أشبع يسوع 5000 شخص بخمسة أرغفة وسمكتين نقرأ في برنابا 99: 1 "ولما خلا يسوع بكهف في البرية في تيرو على مقربة من الأردن" . وهذا النص يوضح أن تيرو بالقرب من نهر الأردن . وفى الحقيقة أن تيرو تقع الآن في لبنان على شاطئ البحر المتوسط ، على بعد 50كم من نهر الأردن. (30)
[تحرير] النص المترجم للانجيل
قام المؤرخ ( خليل سعادة ) بترجمة انجيل برنابا إلى العربية.