ذو القرنين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إن حيادية وصحة هذا المقال أو هذا المقطع منه مختلف عليهما.
رجاء طالع النقاش حول الخلاف في صفحة النقاش.


ذو القرنين في الإسلام هو رجل بسط الله له في قوته ورزقه فصار ملكا بامره. اختلف فيه علماء الدين على مدى العصور فقيل: هو الإسكندر الأكبر المقدوني و قيل هو کوروش الكبير (قوروش) کتب عنه علامه مودودی - ابوکلام آزاد - علامه طباطبایی و سلطان حسین و نورعلی تابنده و مکارم شیرازی ان ذوالقرنین هو کوروش کبیر و لیس اسکندر و من ما ذكر نقتصر بذكر انجازاته. عندما صار ملكا قرر ان يحكم بامر الله فطاف الارض غربا ثم شرقا ونشر الايمان بالله فيها الا ان وجد قوما هزل شكوااليه ان ياجوج وماجوج ينشرون في الارض الفساد وقتلا . وكانوا ياتونهم من وادا كبير فامرهم بخشب وحديد فاحرقهما فجعلهما سدا كبير يغلق الوادي ثم صب على السد القطران فمنع خروج قوم ياجوج وماجوج الا ان يشاء الله . سمي بذي القرنين لانه كان يلبس تاجا له قرنين ويقال لانه كان يجعل شعره على شكل خصلتين كبيرتين فسمي بذلك .[1] آيات قرآن «و يسئلونك عن ذى القرنين قل ساتلوا عليكم منه ذكرا»

«انا مكنا له في الارض و اتيناه من كل شى‏ء سببا» سفر الی مغرب «فاتبع سببا» «حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما» «قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب و اما ان تتخذ فيهم حسنا» «قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا»

«واما من امن و عمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا» سفر الی مشرق «ثم اتبع سببا» «حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا»

«كذلك و قد احطنا بما لديه خبرا» ياجوج و ماجوج - «ثم اتبع سببا» «حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا».

«قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج و ماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا و بينهم سدا» «قال ما مكنى فيه ربى خير فاعينونى بقوة اجعل بينكم و بينهم ردما». بنا سد -«اتونى زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا» «قال اتونى افرغ عليه قطرا» «فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا» «قال هذا رحمة من ربى.» «فاذا جاء وعد ربى جعله دكاء و كان وعد ربى حقا»