البر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

[تحرير] البَرَّ بفتح الباء وتشديد الراء

قال الله تعالى : {إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البرُّ الرحيم} وقال سبحانه : {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} . من أسمائه تعالى ( البر الوهاب ) الذي شمل الكائنات بأسرها ببره وهباته وكرمه، فهو مولى الجميل ودائم الإحسان وواسع المواهب، وصفه البر وآثار هذا الوصف جميع النعم الظاهرة و الباطنة، فلا يستغني مخلوق عن إحسانه وبره طرفة عين. وإحسانه عام و خاص:

1) فالعام المذكور في قوله : {ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما} {ورحمتي وسعت كل شيء} ، قال تعالى : { وما بكم من نعمة فمن الله } وهذا يشترك فيه البر والفاجر و أهل السماء و أهل الأرض و المكلفون وغيرهم .

2) والخاص رحمته و نعمه على المتقين حيث قال : { فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون * الذين يتبعون الرسول النبي الأمي } الآية ... ، وقال : { إن رحمة الله قريب من المحسنين} وفي دعاء سليمان : { و أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين} وهذه الرحمة الخاصة التي يطلبها الأنبياء و أتباعهم، تقتضي التوفيق للإيمان، والعلم، والعمل، و صلاح الأحوال كلها، والسعادة الأبدية، والفلاح والنجاح، وهي المقصود الأعظم لخواص الخلق. وهو سبحانه المتصف بالجود : وهو كثرة الفضل والإحسان ، وجوده تعالى أيضاً نوعان :

1)جود مطلق عم جميع الكائنات وملأها من فضله وكرمه ونعمه المتنوعة.

2)جود خاص بالسائلين بلسان المقال أو لسان الحال من بر وفاجر و مسلم وكافر، فمن سأل الله أعطاه سؤله و أناله ما طلب فإنه البر الرحيم ، {وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجئرون} ومن جوده الواسع ما أعده لأوليائه في دار النعيم مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

[تحرير] البِرَّ بكسر الباء وتشديد الراء

عن النواس بن سمعان رضي الله عنهما عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس. (رواه مسلم)

وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: جئت تسأل عن البر؟ قلت نعم، قال: استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك. (حديث حسن رويناه في مسندي الإمامين: أحمد بن حنبل والدارمي بإسناد حسن)

قال ابن عمر : البر أمر هين ، وجه طلق ولسان لين . وقد ذكر الله تعالى آية جمعت أنواع البر فقال تعالى :{ولكن البرَّ مَنْ آمَنَ بالله واليومِ الآخر } [البقرة177].


[تحرير] المصدر


 ع·ن·ت 
أسماء الله الحسنى
اللهالرحمنالرحيمالملكالقدوسالسلامالمؤمنالمهيمنالعزيزالجبارالمتكبرالخالقالبارئالمصورالغفارالقهارالوهابالرزاقالفتاحالعليمالقابضالباسطالخافضالرافعالمعز • المذل • السميعالبصيرالحكمالعدلاللطيفالخبيرالحليمالعظيمالغفورالشكورالعليالكبيرالحفيظالمقيتالحسيبالجليلالكريمالرقيبالمجيبالواسعالحكيمالودودالمجيد • الباعث • الشهيدالحقالوكيلالقويالمتينالوليالحميدالمحصيالمبدىءالمعيدالمحيي • المميت • الحيالقيومالواجدالماجدالواحدالصمدالقادرالمقتدرالمقدمالمؤخرالأولالأخرالظاهرالباطنالواليالمتعالِالبرالتوابالمنتقمالعفوالرؤوفالمقسطالجامعالغنيالمغنيالمانعالضارالنافع • النور • الهاديالبديعالباقيالوارث • الرشيد • الصبورمالك الملكذو الجلال والإكرام