براغماتية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
احدى مدارس الفلسفة نشأت في الولايات المتحدة في أواخر سنة 1800. تتميز البراغماتية بالاصرار على النتائج والمنفعة والعملية (من عمليّ) كمكونات أساسية للحقيقة. وتعارض البراغماتية الرأي القائل بأن المبادئ الانسانية والفكر وحدهما يمثلان الحقيقة بدقة، معارضة مدرستي الشكلية والعقلانية من مدارس الفلسفة. ووفقا للبراغماتية فان النظريات والمعلومات لا يصبح لها أهمية الا من خلال الصراع ما بين الكائنات الذكية مع البيئة المحيطة بها، في المقابل ليس كل ما هو مفيد و عمليّ يجب أن يؤخذ كأمر صحيح، أو تلك الأشياء التي تساعدنا في حياتنا على المدى القصير، لكن ما يؤخذ على أنه صحيح هو ما يساهم في منفعة البشر على المدى البعيد. والبراجماتية أو البراغماتية هي في الأصل كلمة مشتقة من الكلمة اليونانيةPragmeوتعني العمل وعرفها قاموس ويبستر العالمي Webster بأنها تيار فلسفي أنشأه تشرالس بيرس و وليام جيمس يدعو إلى أن حقيقة كل المفاهيم لا تثبت إلا بالتجربة العلمية. أما ديوي فقد وصف البراجماتية بأنها " فلسفة معاكسة للفلسفة القديمة التي تبدأ بالتصورات ، وبقدر صدق هذه التصورات تكون النتائج ، أما البراجماتية فهي تدعُ الواقع يفرض على البشر معنى الحقيقة ، وليس هناك حق أو حقيقة ابتدائية تفرض نفسها على الواقع ". وكما يؤكد جيمس الذي طور هذا الفكر ونظّر له في كتابه " البراجماتية " Pragmatism ، فإن البراجماتية لا تعتقد بوجود حقيقة مثل الأشياء مستقلة عنها . فالحقيقة هي مجرد منهج للتفكير ، كما أن الخير هو منهج للعمل والسلوك ؛ فحقيقة اليوم قد تصبح خطأ الغد ؛ فالمنطق والثوابت التي ظلت حقائق لقرون ماضية ليست حقائق مطلقه ، بل ربما أمكننا أن نقول : إنها خاطئة .
هناك فرق بين البراجماتية والعقلانية أو العلمانية:
يخلط من يعتبر البراجماتية مصطلحاً مرادفاً للعقلانية ؛ فالبراجماتية تقرر أن الحقيقة أو التجربة أو الواقع يتغير ، أما الواقع والحقيقة في نظر العقلانية فهي قائمة منذ الأزل ؛ فبمقدار ما ينظر العقلانيون إلى الماضي يعتد البراجماتيون بالمستقبل وحده . أما العلمانية 'البراغماتية' فهي احدى مدارس الفلسفة نشأت في الولايات المتحدة في أواخر سنة 1800. تتميز البراغماتية بالاصرار على النتائج والمنفعة والعملية (من عمليّ) كمكونات أساسية للحقيقة. وتعارض البراغماتية الرأي القائل بأن المبادئ الانسانية والفكر وحدهما يمثلان الحقيقة بدقة، معارضة مدرستي الشكلية والعقلانية من مدارس الفلسفة. ووفقا للبراغماتية فان النظريات والمعلومات لا يصبح لها أهمية الا من خلال الصراع ما بين الكائنات الذكية مع البيئة المحيطة بها، في المقابل ليس كل ما هو مفيد و عمليّ يجب أن يؤخذ كأمر صحيح، أو تلك الأشياء التي تساعدنا في حياتنا على المدى القصير، لكن ما يؤخذ على أنه صحيح هو ما يساهم في منفعة البشر على المدى البعيد. والبراجماتية أو البراغماتية هي في الأصل كلمة مشتقة من الكلمة اليونانيةPragmeوتعني العمل وعرفها قاموس ويبستر العالمي Webster بأنها تيار فلسفي أنشأه تشرالس بيرس و وليام جيمس يدعو إلى أن حقيقة كل المفاهيم لا تثبت إلا بالتجربة العلمية. أما ديوي فقد وصف البراجماتية بأنها " فلسفة معاكسة للفلسفة القديمة التي تبدأ بالتصورات ، وبقدر صدق هذه التصورات تكون النتائج ، أما البراجماتية فهي تدعُ الواقع يفرض على البشر معنى الحقيقة ، وليس هناك حق أو حقيقة ابتدائية تفرض نفسها على الواقع ". وكما يؤكد جيمس الذي طور هذا الفكر ونظّر له في كتابه " البراجماتية " Pragmatism ، فإن البراجماتية لا تعتقد بوجود حقيقة مثل الأشياء مستقلة عنها . فالحقيقة هي مجرد منهج للتفكير ، كما أن الخير هو منهج للعمل والسلوك ؛ فحقيقة اليوم قد تصبح خطأ الغد ؛ فالمنطق والثوابت التي ظلت حقائق لقرون ماضية ليست حقائق مطلقه ، بل ربما أمكننا أن نقول : إنها خاطئة .
هناك فرق بين البراجماتية والعقلانية أو العلمانية:
يخلط من يعتبر البراجماتية مصطلحاً مرادفاً للعقلانية ؛ فالبراجماتية تقرر أن الحقيقة أو التجربة أو الواقع يتغير ، أما الواقع والحقيقة في نظر العقلانية فهي قائمة منذ الأزل ؛ فبمقدار ما ينظر العقلانيون إلى الماضي يعتد البراجماتيون بالمستقبل وحده .
أما العلمانية فهي مبدأ عزل الدين عن الدولة وهي منهج فكـري نشأ في اوربا بعد صراع بين رجال الكنيسة ورجال العلم حيث تصادم الدين القائل بمركزية الأرض وحركة الشمس مع رأي كوبرنيكوس والذي دافع عنه غاليلو فيما بعد، هذا الرأي القائل بمركزية الشمس وحركة الأرض وهو ما اثبت بشكل قطعي صحته فيما بعد.
لا تقضي العلمانية بمنع الأديان او محاربتها كما يتوهم البعض الا في الحدود التي يتعدى بها صاحب دين على حرية معتقد بدين آخر، اذ ان الدولة العلمانية لا دين لها، والمواطنون متساوون فيها من حيث الرتبة ولا فرق بين متبعي الاديان.
العلماني ليس لا دينيا بالضرورة، اذ قد يكون كذلك وبالتالي يرفض سلطة الدين وتحكيم قوانين الشرائع الدينية أو يكون منتميا لدين لكنه يعتقد بأن التشريعات الدينية غير قادرة على مواكبة متطلبات العصر بما تقتضيه من تشريعات جديدة واستحداث قوانين تنظم الامور التي لم تكن موجودة في زمن الرسالة أو استبدال بعض القوانين الدينية بقوانين أكثر ملائمة لحقوق الانسان وفق المعايير الدولية الحديثة، لذلك ولغيره من الأسباب يعتقدون بوجوب عزل الدين عن السياسة.
أما المتدينون وخاصة المسلمون فيعتبرون أن الدين يشمل السياسة ولا يمكن فصله بحال من الاحوال عنه لأن الدين فيه قوانين وتعاليم الرسالة قد اكتملت في الاسلام حسب رأيهم ويفهمون ذلك بعدم جواز استبدال قوانين الكتب المقدسة بقوانين مدنية مستحدثة.
أما اللادينية فهي عدم الاعتقاد بقداسة أي دين، أو بكلمات اُخرى، هي الايمان ببشرية الأديان، وتنقسم إلى عدة أقسام هي:
1- اللاأدرية: وتعني الايمان ببشرية الأديان (كونها من صنع الانسان) مع التوقف في الجزم بوجود أو عدم وجود إله لعدم كفاية الأدلة على ذلك في نظرهم.
2- الألوهية: وهي الاعتقاد ببشرية الأديان (كونها من صنع الانسان) مع الاعتقاد بوجود إله(أو آلهة) أو قوة ما خلقت او ساعدت على وجود الكون والحياة.
3- الالحاد: وهو الاعتقاد ببشرية الأديان وعدم وجود إله أو أي شيء خارج قوانين الطبيعة.