حسن حسني

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

حسن حسني ، ممثل مصري كبير، بالرغم من بدايته التمثيل من فترة كبيرة إلا إنه زادت شهرته في السنوات الأخيرة بشكل كبير بعد أن أصبح قاسما مشتركا في معظم الأفلام الكوميدية الحديثة ومع معظم نجوم الكوميديا في مصر ولذلك يطلق عليه جوكر السينما المصرية.

[تحرير] المولد والنشأة

ولد حسن حسني في حي القلعة عام 1931 مصر، لأب مقاول، هذا العمر الطويل لم يكن خاليا من متاعب ومواقف صعبة ومفاجآت غيرت مجرى حياته، التي بدأت في حي الحلمية الجديدة. ففي سن السادسة فقد والدته التي وافتها المنية في سن مبكرة، وهو الحدث الذي أسبغ عليه هالة من الحزن الدفين. وفي المدرسة الابتدائية وتحديدا في مدرسة الرضوانية عشق التمثيل الذي عبر عنه على مسرح المدرسة، ويذكر أنه قدم دور «أنطونيو» في إحدى الحفلات المدرسية وحصل من خلاله على كأس التفوق بمدرسة الخديوية، كما حصل على العديد من ميداليات التقدير من وزارة التربية والتعليم، فيما حصل على شهادة التوجيهية عام 1956. في تلك الاثناء شارك حسن حسني الفنان حسين رياض في إحدى لجان التقييم الخاصة بمسابقات التمثيل في المدارس، بعد أن لفت الانظار إلى مستوى أدائه، وقتها تأكد حسن أنه لن يعمل في شيء آخر غير التمثيل. وبالفعل جاءت بداية الستينات ليجد نفسه ممثلا محترفا يتقاضى أجرا عن عمل يحبه لدرجة العشق، وأصبح عضوا في فرقة المسرح العسكري التي كانت تابعة للجيش، وقتها لم ينتبه إلى أنه سوف يكون ممثلا لشريحة معينة من الناس هم فقط من الجنود والضباط وأحيانا عائلاتهم، حيث كان يقدم عروضه على مسرح المتحدين للضباط وأسرهم في شهر رمضان. وكان ما آلمه في تلك الفترة عدم وصوله إلى الجماهير على نطاق واسع، مما سبب له أزمة شاركه فيها الفنان المبدع الراحل حسن عابدين، حتى صدر قرار بحل المسرح العسكري عقب هزيمة الخامس من يونيو (حزيران) عام 1967، وقتها شعر الاثنان بالانفراجة، ليبدأ كل منهما رحلة البحث عن فرصة لإظهار الموهبة. ويقول حسن حسني عن تلك المرحلة: «لولا حل المسرح العسكري لظللنا أنا وحسن عابدين خارج دائرة الضوء، التي كنا نحلم بها. وقتها تم نقلي إلى مسرح الحكيم الذي شهد خطواتي الأولى، فقدمت عليه مسرحيات عديدة منها مسرحية «عرابي» مع المخرج نبيل الألفي، ومسرحية «المركب اللي تودي» مع المخرج نور الدمرداش، وغيرها من المسرحيات التي حققت صدى طيبا لدى جمهور المسرح. علاقة حسن حسني بالسينما بدأت بدور صغير في فيلم «الكرنك» مع المخرج علي بدرخان في عام 1975، الا أن دوره في فيلم «سواق الاتوبيس» الذي أخرجه عاطف الطيب في عام 1982 كان علامة فارقة في حياته المهنية والفنية، حيث لفت إليه الانظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر تحديدا بشكل مختلف.

[تحرير] من أفلامه

وعدد آخر من البطولات:

ومن الأفلام الأقل نجاحا:

  • خريف آدم 2001 مع هشام عبد الحميد
  • شبر ونص مع فرقة سبايس بيبي
  • بالعربي سندريلا
  • جاي في السريع مع ماجد الكدواني
  • واحد كابتشينو 2004

[تحرير] مسرحياته

  • على الرصيف
  • الواد شطارة
  • عفروتو
  • حزمني يا
  • لما بابا ينام