جامع بني أمية الكبير

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الجامع الأموي دمشق
الجامع الأموي دمشق
منظر ليلي لجامع بني أمية
منظر ليلي لجامع بني أمية

الجامع الأموي مسجد في دمشق، يقع في قلب المدينة القديمة. كان في العهد القديم سوقاً، ثم تحول في العهد الروماني إلى معبد أُنشئ في القرن الأول الميلادي. ثم تحول مع الزمن إلى كنيسة. ولما دخل المسلمون إلى دمشق، دخل خالد بن الوليد عنوة، ودخل أبو عبيدة بن الجراح صلحاً. فصار نصفه مسجد ونصفه كنيسة. ثم قام الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سنة 86هـ (الموافق ل 705م) بتحويل الكنيسة إلى مسجد، وأعاد بناءه من جديد، وكساه بالفسيفساء.

وله اليوم ثلاث مآذن و أربع أبواب و قبة كبيرة و ثلاث قباب في صحنه,استغرق بنائه حوالي عشر سنوات. هو أول جامع يدخله أحد بابوات روما. كان ذلك عام 2001 عندما قام بزيارته البابا يوحنا بولس الثاني.

فهرست

[تحرير] قبل قيام المسجد

لم يكن الجامع الأموي أول معبد أقيم على هذه الرقعة الصغيرة. فقد كشفت الدراسات التاريخية والأثرية عن معبد آرامي قديم للإله السوري – حدد – الذي كان يعبد في دمشق في الألفية الاولى قبل الميلاد. وقد كان من أعظم المعابد و أقدسها, ويقصده المؤمنون من جميع أنحاء القرى الآرامية. وقد أقيم على رابية ترتفع عن مستوى المدينة نحو عشرة أمتار ويصعد إليه بسلالم. ويحيط بالمعبد سوران أحدهما خارجي، والثاني داخلي وللأول مدخلان فخمان من الشرق والغرب ما زالت بعض أعمدتهما قائمة.

وعقب سيطرة الرومان على دمشق، تحول المعبد إلى اسم معبد جوبيتير الدمشقي. ومن المرجح أن التغييرات عقب هذا التحول لم تكن كثيرة. رغم الكتابات التي تشير إلى أنه تطور واسع في عهد السلوقيين والرومان.

وفي عهد الإمبراطور الروماني تيودوس الأول 379- 395 م تحول المعبد ثانية إلى كنيسة باسم " كنيسة القديس بوحنا المعمدان".

[تحرير] قيام المسجد

جامع بني أمية في دمشق هو أكمل وأقدم آبدة إسلامية مازالت محافظة على أصولها منذ عصر مُنْشِئها الوليد بن عبد الملك الخليفة المصلح الذي حكم من 86-96هـ/705-715م وخلال حكمه كان منصرفاً إلى الإعمار والإنشاء، وكان بناء الجامع من أكثر الأمور أهمية عنده، ولقد استعان في عمارته بالمعماريين والمزخرفين من أهل الشام، ممن كان لهم الفضل في بناء كثير من المباني في دمشق، ولعل منهم من مضى إلى المدينة المنورة في أيام الوالي عمر بن عبد العزيز، وبأمر من الوليد لإعادة بناء مسجد الرسول على طراز الجامع الكبير بدمشق.

لقد أُقيم المسجد الجامع بدمشق بشكل مؤقت، بعد فتح بلاد الشام، في الجهة الشرقية الجنوبية من أطلال المعبد الروماني الذي أُنشئ في القرن الأول الميلادي، وأُنشئ في جدار هذا المعبد أول محراب في الإسلام مازال قائماً صلى فيه الصحابة مع خالد بن الوليد وأبي عبيدة الجراح، القائدان اللذان فتحا دمشق، الأول عنوة، والثاني صلحاً، وأعطى خالد لسكان البلاد عصره بالحفاظ على ممتلكاتهم ومعابدهم ومساكنهم.

وفي عصر معاوية بن أبي سفيان، والياً ثم أول خليفة أموي، كان يصلي في هذا المسجد المؤقت، يدخل إليه من الباب القبلي الروماني، ومايزال قائماً في جدار القبلة.

[تحرير] العهد الأموي

كان معاوية قد أنشأ لنفسه قصر الخضراء المتاخم لهذا الجدار، وقد أنشأ معاوية في المسجد مقصورة خاصة به، هي أول مقصورة في الإسلام.

إثر زلزال عنيف أتى على المعبد لم يبق قائماً إلا الهيكل ناوس الذي يقع في منتصف فناء واسع محاط بجدار مرتفع تخترقه أربعة أبواب من الجهات الأربعة، وكانت كلها أطلال. وكان يحيطها سور آخر معمد ولقد استعمل المسيحيون من سكان دمشق هذا الهيكل كنيسة، وكانوا يدخلون من الباب ذاته الذي أصبح يدخل منه المسلمون إلى مسجدهم في الشرق.

ولم يكن من السهل أن يبقى المسلمون في عاصمتهم التي أصبحت تحكم أوسع دولة، وأن يكون مسجدهم مؤقتاً في دمشق وفي القدس.فقام عبد الملك بن مروان بإنشاء مسجد قبة الصخرة، وباشر بإنشاء المسجد الأقصى في المكان الذي صلى فيه عمر بن الخطاب عندما جاء إلى القدس وقدم لسكانها العهدة العمرية.

ولقد أكمل الوليد بن عبد الملك بناء المسجد الأقصى، وباشر ببناء الجامع الكبير بدمشق، بعد أن اتفق مع أصحاب الكنيسة - الهيكل على أن يقدم لهم بديلها، وهكذا استطاع البناؤون الإفادة من كميات هائلة من حجارة المعبد المتراكمة، ومن أعمدته وتيجانه لإقامة جامع ضخم، يعتمد على التخطيط الذي وضعه الرسول ( عند بنائه لمسجده الأول في المدينة المنورة )، وكان هذا المخطط يقوم على تقسيم المسجد إلى بيت الصلاة وإلى فناء مفتوح. لقد استبقى الوليد الجزء السفلي من جدار القبلة أعاد الجدران الخارجية والأبواب، وأنشأ حرم المسجد مسقوفاً مع القبة.

وأنشأ أروقة تحيط صحن الجامع. وأقام في أركان الجامع الأربعة صومعة ضخمة، كذلك فعل في المدينة المنورة ولكن زلزالاً لاحقاً أتى على المنارتين الشماليتين، فاستعيض عنها بمنارة في وسط الجدار الشمالي، وأصبح للمسجد ثلاث منارات اثنتان في طرفي الجدار الجنوبي، وواحدة في منتصف الجدار الشمالي وتسمى مئذنة العروس إن هذه الصوامع المربعة هي أصل المآذن التي انتقلت إلى شمالي أفريقيا والأندلس، نرى تأثيرها واضحاً على مآذن القيروان والكتبية وحسان وإشبيلية.

ولم تكن هذه المنارات أو الصوامع موجودة في العصر الروماني، يؤكد ذلك الشبه الكامل الذي نراه بين هذا المعبد ومعبد زفس المسمى حصن سليمان قرب الساحل السوري.

كذلك لم تكن قائمة تلك الصالات الأربع الرحبة، التي تسمى المشاهد والتي أصبحت جزءاً من مقر الحكم الأموي مع أجزاء أخرى غربي وجنوبي الجامع مازالت آثارها قائمة، وكانت مخصصة للبريد وبيت المال والرسائل. ويتحدث المؤرخون عن استقبال الخليفة لموسى بن نصير وطارق بن زياد وقد عادا من الأندلس، وخلفهما ملوك الغوط والأمراء هذا الاستقبال الذي تمّ في الحرم وفي القاعة الغربية، وفي منشآت كانت قائمة في منطقة الغرب التي تسمى اليوم المسكية.

أضاف الخليفة سليمان بن عبد الملك المقصورة أمام المحراب في عام 715 م .

[تحرير] العهد العباسي

وفي العهد العباسي بنى والي دمشق العباسي قبة المال الواقعة في الساحة والتي كانت مخصصة لوضع أموال الولاية وفي عام 1006 م بنيت قبة النوفرة, في الساحة ،أمام الجناح المصلب . وفي عام 1069 م تعرض المسجد إلى حريق اندلع في منزل مجاور وامتد إلى المسجد ، ولم يعد بالا مكان السيطرة على النيران . وفي اليوم التالي لم يبق في المسجد سوى أربعة جدران .

[تحرير] بعد العهد العباسي

ويبدو الجامع مهيمناً على مدينة دمشق القديمة بهامته المتجلية بقبة النسر، وبمآذنه الثلاثة التي أقيمت في وقت لاحق فوق الصوامع الأموية التي كانت مجرد بدن دون منارة عليه، كما هو الأمر في الصوامع المغربية.

وفي عهد الأمير السلجوقي تتش أمر وزيره بإجراء الإصلاحات على نفقته في قبة النسر وكذلك الدعائم الأربعة والأقواس التي تعلوها ،وسقف المسجد والمقصورة .وفي عام 1089 م تم ترميم الجدار الشمالي من الناحية الشرقية .

وفي عام 1109 م رمم الجدار الشمالي أيضا من الناحية الغربية. وفي عام 1150 م وضعت ساعة عند رواق الباب الشرقي .

في عام 1179 م أمر صلاح الدين بترميم دعامتين من دعائم القبة الكبرى ، والمئذنة الشمالية هي الأقدم ولقد أضيف إليها منارة في عصر صلاح الدين.

وفي عهد الظاهر بيبرس نظفت أعمدة الحرم ووشيت تيجانها بالذهب و أصلحت صفائح الرخام والفسيفساء ، كما جرى تبليط الجدار الشمالي للحرم .

، ثم في عصر العثمانيين وفوق الصوامع أنشئت المئذنة الشرقية في عصر الأيوبيين ثم العثمانيين، والمئذنة الغربية أنشأها السلطان قايتباي.

[تحرير] التاريخ الحديث

وفي عام 1412هـ/ 1991م أصدر الرئيس الراحل حافظ الأسد قراراًً بتشكيل لجنة لإصلاح وتطوير الجامع الأموي تتكون من كبار المهندسين والمعماريين وعلماء التاريخ والآثار مهمتها الإشراف على إعادة ترميم الجامع ، وكانت اللجنة برئاسة محافظ دمشق الأسبق محمد أمين أبو الشامات ، وفي عام 1414هـ / 1994م تم إعادة افتتاح المسجد من قبل الرئيس حافظ الأسد ( رحمه الله ) بعد الانتهاء من عمليات ترميمه ، ويعد هذا الإنجاز أكبر عملية ترميم وإصلاح يشهدها الجامع الأموي منذ قرون ، أعادت لهذا الصرح الإسلامي رونقه ومجده ، وما زال هذا العمل يلاقي الاهتمام والرعاية من قبل الرئيس بشار الأسد ، فقد تم في الجهة الغربية من الجامع أعمال ترميم وتجميل ساحة المسكية الملاصقة لمدخل الجامع الأموي من جهة الغرب وكان تدشينها بتاريخ 7/3/2004م ، حيث أعادت عمليات التجميل هذه الرونق والأصالة لمدخل الجامع الأموي الكبير.

[تحرير] حوادث في تاريخ الجامع

لم يحافظ الجامع على الشكل الذي بني عليه فقد تعرض لكثير من الحرائق والزلازل التي غيرت معالمه كثيرا . كما تعرض للإهمال فترات طويلة من الزمن . وفكر الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز في إزالة مظاهر الترف منه والتي رأى فيها خروجا عن التعاليم الإسلامية . لكن أهل الشام دافعوا عن زينة الجامع لأنها بنيت من أموالهم وجهدهم . لا من بيت مال المسلمين فعدل عمر عن نيته . وقيل أيضا أن رجلا روميا وقع مغشيا عليه لما رأى عظمة الجامع . فلما سئل عن السبب قال : (( إننا معشر أهل رومية نتحدث أن بقاء العرب قليل ، فلما رأيت ما بنوا علمت أن لهم مدة سيبقونها . فلذلك أصابني ما أصابني )) فلما أخبر عمر بالقصة قال : ( لا أرى مسجد دمشق إلا غيظا على الكفار).

وإن كان عمر بن عبد العزيز قد اقتنع بضرورة الحفاظ على جمال الجامع وزينته فإن الكوارث لم ترحم جمال البناء ولا الجهد المبذول فيه وأهم هذه الكوارث حريق عام 461هـ/1069م وحريق عام 1311هـ / 1893م اللذان ذهبا بكثير من تزيينات الجامع وآثاره الهامة .

وقد أتى حريق عام 1069م على جميع محاسن الجامع وما فيه من الزخارف والنقوش البديعة الموجودة منذ أيام الوليد وظل على حاله حتى تم تجديده عام 1072م ثم تتالت عليه الزلازل والحرائق ، وانتابه الإهمال مرة حتى صار كأنه خان أو فندق وبقي ذلك مدة حتى جاء الملك الظاهر فكان من بداية إصلاحاته أن قام بتنظيف الجامع وغسل رخامه وفرشه وأعادته مسجدا للعبادة والعلم .

في أحد أيام عام 1311هـ/ 1893م شبت نار عظيمة في سقف الجامع من الجهة الغربية من نار وقعت من نرجيلة أحد العمال الذين كانوا يصلحون السقف ودام الحريق ساعتين ونصف الساعة وقد أتى على سقف الجامع وجدرانه وأبوابه وسدته ، ولم يسلم إلا المشهد الغربي وبدأ الناس بإزالة الأنقاض من الجامع وبعد أن تمت عملية التنظيف بدئ بجمع التبرعات وتسابق الشعب إلى الجود . في عام 1314هـ / 1896م بدأت عمليات ترميم المسجد بأمر من الوالي ناظم باشا وبإشراف لجنة مشكلة لهذا الغرض برئاسة رئيس مجلس إدارة الولاية أحمد باشا الشمعة وقد اشترك في عملية البناء أكثر من خمسمائة عامل يوميا ، ودام العمل تسع سنوات وقدرت النفقات بسبعين ألف ليرة ذهبية.

وليس ما سبق كل ما أصاب الأموي فقد تعرض الجامع أيضاً إلى عدد كبير من الحرائق والزلازل التي ألحقت به أضرارا مختلفة, وكانت الحرائق ، باستثناء الأخير منها ، تمتد إليه من البيوت والأسواق الملتصقة به والتي رأى بعض المهتمين أنها تستر جماله وتشوه منظره وتعرضه للخطر مما يتطلب إزالتها ، وقد تم بالفعل كشف جدران الجامع الأموي من الجهتين الجنوبية والغربية بحيث أزيلت تقريبا كل الأبنية الدخيلة عليه مما أتاح فرصة مشاهدته من الخارج لا من الداخل فقط .

[تحرير] الأوصاف

تبلغ مساحة المسجد كله 157×97م وتبلغ مساحة الحرم 136×37م أما مساحة الصحن فهي 22.5×60م وينفتح في الصحن ثلاثة أبواب، باب البريد من الغرب وباب جيرون من الشرق وباب الكلاسة من الشمال. وباب الزيادة من الجنوب وينفتح من الحرم . أما الصحن فإنه محاط من جوانبه الثلاثة بأروقة شامخة ارتفاعها 15.35م، ومن الجنوب تنفتح أبواب الحرم التي أصبحت مغلقة بأبواب خشبية تعلوها قمريات زجاجية ملونة مع كتابات . وتنهض الأروقة على صفٍ من القناطر المتراكبة، قنطرتان صغيرتان فوق كل قنطرة كبيرة، وتحملها سواري مربعة ضخمة وأعمدة، عمودان بين كل ساريتين في الجانبين ويبلغ عددها مجتمعة 47 سارية وعموداً. وهي تشكل واجهات الأروقة وواجهة الحرم المؤلفة من جبهة ثلاثية ذات نافذة مفتوحة على طرفيها نافذتان دائريتان، وتحت الجبهة واجهة مربعة في وسطها قوس كبير ضمنه ثلاث نوافذ، وترتكز هذه الواجهة على ثلاث قناطر محمولة على عمودين في الوسط، وركنين في الجانبين وتدعم هذه الواجهة من الطرفين دعامتان مربعتان ضخمتان. وعلى طرفي هذه الواجهة تمتد القناطر المتراكبة تسع قناطر إلى اليمين ومثلها إلى اليسار شرقاً.ومن الرواق تنفتح على الصحن 24قنطرة ومن الرواقين الشرقي والجنوبي تسع قناطر.

أما حرم المسجد فهو مؤلف من قناطر متشابهة عددها 24قنطرة تمتد عرضانياً موازية للجدار القبلي، يقطعها في الوسط جناح متوسط يمتد من باب الجبهة الرئيسي وحتى المحراب. ويغطي هذا الجناح المتوسط سقف سنمي في وسطه تنهض قبة النسر المؤلفة من قبة نصف كروية من الخشب المصفّح، ومن قبة ثمانية تنفتح فيها 16نافذة، وترتفع القبة عن أرض الجامع 45م وهي بقطر 16مترا .

وفي حرم الجامع أربعة محاريب، المحراب الأصلي في منتصف الجدار القبلي. وهذه المحاريب مخصصة للمذاهب الأربعة. وفي أعلى جدار القبلة، تنفتح على امتداده نوافذ ذات زجاج ملون. عددها 44نافذة مع ستة نوافذ في الوسط. ويقوم إلى جانب المحراب الكبير منبر حجري رائع. إن جميع الزخارف الرخامية المنقوشة في المحراب والمنبر وفي المحاريب الأخرى هي آيات فنية، صنعها المبدعون الدمشقيون الذين نقلوا فنونهم إلى أنحاء كثيرة من البلاد العربية والإسلامية. ولقد زينت جدران الحرم بالفسيفساء والرخام، ومازالت أقسام كثيرة من الفسيفساء الأموي قائمة في الحرم من الشمال على الرغم من النكبات الكثيرة التي أصابت المسجد.

ولقد وصف ابن عساكر موضوع فسيفساء الجدار الجنوبي على شكل كرمة ذهبية. وكانت الأروقة وعضاداتها وقناطرها مكسوة كلها بالفسيفساء الزجاجي الملون، ومازالت أقسام كثيرة باقية في واجهة الحرم وفي الأروقة، ولقد أعيد بعض ما سقط منها، وخاصة قبة الخزنة، التي استعادت زخرفتها الفسيفسائية مؤخراً، وهذه القبة هي غرفة مثمنة تعلوها قبة محمولة على ثمانية أعمدة، كانت تحفظ فيها أموال المسلمين، ثم أصبحت لحفظ المخطوطات الثمينة. ولقد أنشئت هذه القبة في العصر العباسي 780م. وثمة قبة أخرى هي قبة زين العابدين أو الساعات مازالت قائمة، ولقد أعيد مؤخراً 1995 بناء قبة الوضوء العثمانية 1769م التي كانت في منتصف صحن الجامع تحمي بركة ماء للوضوء.

[تحرير] متحف الجامع الأموي

في ركن الزاوية الشمالية القريبة من الجامع أقيم هذا المتحف عام 1989، ويضم نفائس الجامع القديمة وبعض الأحجار والسجاد واللوحات الخطية الجميلة، مع مصابيح إنارة وقطع فسيفسائية وخزفية وزجاجية ونقود إسلامية وساعات وصفحات من المصاحف المخطوطة القديمة .

[تحرير] أقسام الجامع الأموي

1- باب جيرون والدهليز 2- مشهد الحسين 3- قاعة المئذنة الشمالية الشرقية 4- قبر الملك الكامل 5- مقر عمر بن عبد العزيز 6- باب الكلاسة أو العمارة 7- مئذنة العروس 8- قاعدة المئذنة الشمالية الغربية ( زاوية الغزالي ) 9- مشهد عثمان ( قاعة الاستقبال اليوم ) 10- باب البريد 11- مشهد عروة (بيت الوضوء اليوم ) 12- قاعدة المئذنة الجنوبية الغربية 13- محراب الحنابلة 14- محراب الحنفية 15- محراب الخطيب 16- محراب المالكية أو محراب الصحابة 17- قاعدة المئذنة الجنوبية الشرقية وفوقها المئذنة البيضاء 18- مشهد أبي بكر 19- مقام النبي يحيى 20- قبة الساعات 21- قبة البركة ( أزيلت ) 22- قبة المال أو الخزنة 23- باب الزيادة .

[تحرير] مصادر

هذه بذرة مقالة عن فن العمارة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
هذه بذرة مقالة عن الجمهورية العربية السورية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.