الزبير (العراق)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الزبير هي مدينة في جنوب العراق بالقرب من البصرة تتبع أداريا لمحافظة البصرة. تشتهر بزراعة النخيل. يرجع سبب تسميتها إلى الصحابي الزبير بن العوام الذي يعتقد بأنه دفن هناك سنة 38 هـ الموافق سنة 658 ميلادية . ذاع صيتها عندما هاجر إليها الكثير من أهالي نجد عندما كانت نجد تعاني من انتشار الطاعون والقحط والحالة الاقتصادية المتدنية و لهذا تسكنها اسر وقبائل من اصول عربية أصيلة كما أن معظم سكان الزبير حاليا هم من اتباع المذهب الشيعي.

» ماهي الزبير؟ واهميتها؟

تقع مدينة الزبير في القسم الشمالي الشرقي للجزيرة العربيه شمال الخليج العربي في الجنوب الغربي للبصرة. تشتهر بزراعة النخيل. ولموقعها هذا اثر في نفوس اهالها طبعهم بطابع ظهرت به وتميزت اثاره في حياة القوم العقليه والاجتماعية.و الزبير كبلده عربيه اسلاميه لها مكانتها التاريخيه تحفل بالتراث والاحداث خلال بضعة قرون في تأسيسها وحتى هذا اليوم وهي احدى القناطر الهامة التي تصل بين جزيرة العرب والعراق فهي ملتقى السبيل للذاهبين بين البصرة والكويت ومنطقة الخليج العربي عامة كما هي محط رحال القادمين والقاصدين إلى حج بيت الله الحرام ممن هم خارج العراق القادمين من الشمال والشرق.

فهرست

[تحرير] سبب تسميتها :

وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الصحابي الجليل الزبير بن العوام (رضي الله عنه) المدفون فيها سنة 38 هـ الموافق سنة 658 ميلادية وهو أحد العشرة المبشرين بالجنه وكانت تسمى بالبصرة القديمة قبل تأسيسها .

[تحرير] تأسيسها :

يعتقد انه في سنة 979 هـ (1571م) لما أمر السلطان سليم بن سليمان الثاني ان يقام مسجد بجوار قبر الصحابي الجليل الزبير بن العوام ( رضي الله عنه) في شهر رجب من نفس السنه

[تحرير] من هم اهل الزبير ؟

اهل الزبير هم اولئك الذي انحدروا من نجد.. اولئك الذين بنوا المدينه وبرزوا للدفاع عنها وعن اهليهم في الايام العصيبة - حموها بسور منيع بنوه بقوه سواعدهم لم يشاركم فيه غريب. بل لم يكن هناك غريب. اولئك هم اهل الزبير. ولا تتمثل اي عبارة من تلك التسميات بهذا المدلول. اما عبارة سكان الزبير .. فهو كل من اتخذ من الزبير سكناً من قريب او بعيد.

واهل الزبير ببلدتهم هذه جزء من بلاد العرب ويوم نزلوا ارض العراق مجاورين البصرة لم يغيروا من عاداتهم الاوليه واخلاقياتهم العربية شيئاً- حافظو عليها - على انهم لم يقطعو صلاتهم بمن بقى من أبناء عمومتهم في نجد.

ومن اهم من حكم هذه الاماره هم

اولا  : الشيخ يحيى آل زهير

 يعتبر أول  شيخ يتولى على الزبير وفي عهده تم بناء سور الزبير سنة 1211 هـ الموافق 1798 م باشراف قاضي الزبير بن جديد وقد استمرت مشيخته إلى سنة 1213 هـ الموافق 1798 اي  بعدعدة شهور من اكمال بناء السور  
  ثانيا : ابراهيم الثاقب :
بدأت فترة مشيخته  بعد  وفاة الشيخ  يحيى آل زهير سنة 1213 هـ الموافق 1798 م إلى ان قتل  سنة 1237 هـ الموافق سنة 1821م 

ثالثا : محمد بن ابراهيم بن ثاقب

استلم المشيخه  بعد مقتل ابيه ثم تركها بعد ستة شهورورحل إلى الكويت سنة 1822 م 

رابعا: يوسف بن يحيى آل زهير

انتخب اهل الزهبير الشيخ يوسف آل زهير  بعد ان تركها شيخها محمد بن ابراهيم الثاقب سنة 1238 هـ /1822 م الا ان محمد بن ثاقب عاود الهجوم على الزبير  مدعوما ببعض رجال المنتفق ولم  يستطع اقتحام السور ولكن خديعة شيخ المنتفق له اوقعه في الاسر حتى وفاته في  سجنه سنة 1239 هـ الموافق 1823 م 

خامسا : محمد بن ابراهيم بن ثاقب

عاد إلى المشيخة بعد اسر الشيخ يوسف بن  يحيى آل زهير سنة 1238 هـ /1822م واستمر فيها إلى سنة 1241 هـ / 1825 م حين ثار  عليه أهل الزبير  واخرجوه من البلدة فاتجه ثانية إلى الكويت . 
سادسا : الشيخ ناصر بن ناصر آل راشد 
انتخبه اهل الزبير شيخا لهم  بعد ان تم طرد الشيخ محمد بن ابراهيم بن ثاقب 1241 هـ / 1825 م وقد  قتل سنة 1243 هـ 
سابعا: علي الزهير 

استلم المشيخة سنة 1243 هـ 1827 م وقد مات بمرض الطاعون سنة 1247 هـ /1831 م

ثامنا: الشيخ عبد الرزاق بن يوسف آل زهير 
استلم المشيخة بعد وفاة اخيه علي سنة 1247 هـ /1831 م إلى ان  قتل في  سجنه سنة 1249 هـ /1833 م حينما حاصر المنتفق الزبير ولم يتمكنوا من دخولها الا  بعد  خيانة نفر  من اهلها وفتح  احد الدروازات للمنتفق الذين هجموا على داره  خلسة واسروه حيث  قتلوه في  اسره وهو أول  من كتب الزهيريات واليه تنتسب حيث  خط بعود  في  اسره  هذه الزهيريه : 

الغادره ما تخليني برشدي وراياتي واصحابنا اليوم خانوا بعهدي وراياتي ظليت انا انشر على المخلوق راياتي اصبحت اخط بقلم وامسيت اخط بعود امر مقدر وهذا يومنا الموعود ان اقبلت لآطعن الملبس بسن العود وان ادبرت ضيعت رشدي وراياتي

 تاسعا : محمد بن ابراهيم الثاقب 

تولى المشيخة للمرة الثالة بعد مقتل الشيخ عبد الرزاق الزهير واستمر بالمشيخة إلى ان قتل سنة 1252 هـ /1836 م عاشرا: احمد المشاري

تولى المشيخة سنة 1252 هـ بعد  مقتل محمد الثاقب إلى ان توفي بعد  ستة شهور من  حكمه 
أحد عشر : الشيخ علي بن محمد الثاقب  
انتخبه  اهل  الزبير  شيخا لهم  فاستدعوه من الكويت لهذا الغرض فقبل  واستلم المشيخه واستمر  فيها  فتره  قصيره  حيث  تركها وعاد إلى الكويت 

اثنا عشر: سليمان بن عبد الرزاق آل الزهير تولى المشيخة بعد تنازل شيخها علي بن محمد بن ثاقب عنها وقد استمر بالحكم حتى سنة 1289 هـ /1872 م وقد ترك الحكم بعد اشتداد الخلاف بينه وبين اهل الزبير

ثلاثة عشر :- عبداللطيف بن محمد العون 
تولى المشيخه بعد ان تركها سليمان الزهير  سنة 1289 هـ /1872 م  وقد حصلت  احداث ومشاكل  خلال هذه الفتره إلى ان عاد آل  الزهير  للحكم 
 

اربعة عشر :ابراهيم العبد اللطيف آل زهير :

تولى المشيخه سنة 1291 هـ  إلى ان  استلم المشيخة الشيخ عبدالله بن ابراهيم آل  راشد 

عبدالله بن ابراهيم الراشد خمسة عشر :

تولى المشيخة  سنة 1304 هـ /1886 م وقد  استطاع  ان يعيد للبلد امنها واستقرارها  ثم  تركها سنة 1315 هـ / 1897 م وغادر إلى الكويت
سادس عشر :

خالد بن عبد اللطيف العون

استلم المشيخة  بعد  عزل الشيخ عبد الله  آل  راشد إلى ان  قتل  سنة 1325 هـ / 1907 م 

سابع عشر : محمد حسين المشري

بعد  مقتل خالد العون  انتخب اهل  الزبير محمد بن  حسين المشري  واستمر بالمشيخة إلى ان عاد آل  راشد إلى المشيخة سنة 1332 هـ 1913 م  بعد احداث وحروب وقعت للبلدة 

ثامن عشر: ابراهيم العبدالله الراشد : استلم المشيخة والذي حدثت في عهده الحرب العظمى وقد وقف بالحياد بين العثمانيين والبريطانيين .. وخصوصا وان المعركه الفاصلة بين الانجليز والعثمانيين قد وقعت احداثها في الزبير في منطقة البرجسية حيث كان الاشتباك يوم جمادى الاولى سنة 1333 هـ 24 نيسان سنة 1915 م والتي تسمى معركة الشعيبة واستمرت لمدة يومين بلياليها وقد قصفت مدينة الزبير بالمدفعيه التركية .. وقد انتهت المعركة بانكسار القوات التركية وانتحار قائدها سليمان العسكري يوم 12 جمادي الآخره 1933 هـ كان الشيخ ابراهيم العبد الله الراشد آخر حكام الزبير وقد اختلفت الروايات حول مصيره حيث اسر واخذ إلى بغداد واجبر على التنازل عن مشيخة الزبير وقد توفي سنة 1925 م بعد ان فك اسره

[تحرير] سبب الهجرة:

إن العوامل الطبيعيه قد دفعت كثير من الجماعات من نجد للبحث عن سبيل حياة أفضل نتيجةً لجفاف الذي اجتاح نجد خلال بعض السنوات والذي سبب قحطاً ومجاعات اجبرت بعض سكانها على الهجرة للمناطق المجاورة بما فيها مدينة الزبير والتي كانت تتميز بمياها جوفيه تؤمن متطلبات الحياة والاستقرار وموقعها الإستراتيجي لقربها من الكويت والبصرة

[تحرير] وصلات خارجية

هذه بذرة مقالة عن موقع جغرافي في العراق تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
لغات أخرى