أرض
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
![]() صور للأرض كما اخذت من المركبة ابولو17. |
|||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الخصائص الطبيعية | |||||||
نصف قطر خط الأستواء | 6,378.135 كيلو متر | ||||||
نصف القطر القطبي | 6,356.750 كيلو متر | ||||||
متوسط نصف القطر | 6,372.795 كيلو متر | ||||||
استوائي المحيط | 40,075.004 كيلو متر | ||||||
الحجم | 1.0832×1012 كيلو متر³ | ||||||
الكتلة الحجمية | 5.515 جرام/سم³ | ||||||
مساحة السطح | 510,065,284.702 كيلو متر² | ||||||
السطح الإستوائي الجاذبية | 9.766 m/s², or 1 gee | ||||||
سرعة الافلات | 11,180 m/s | ||||||
فترة الدورانِ الفلكيةِ | 23.934 ساعه | ||||||
الميل الإستوائي للإستدارة | 23.45° | ||||||
درجة الحرارة السطح |
|
||||||
ضغط السطح | 1 بار | ||||||
خصائص المدار | |||||||
المسافة المتوسطة مِنْ الشمس | 149,597,890 كيلو متر (1.000 A.U.) | ||||||
فرليون (الأقرب) | 147,100,000 كيلو متر | ||||||
افليون (الأبعد) | 152,100,000 كيلو متر | ||||||
فترة المدارِ الفلكيةِ | 365.25636 يوماً (1.0000174 السنة الجوليانية) | ||||||
سرعة المدارِ المتوسطةِ | 29,785.9 m/s | ||||||
اللا مركزية المدارية | 0.01671022 | ||||||
الميل المداري إلى مسار الشمس | 0.00005° | ||||||
مداري المحيط | 924,375,700 كيلو متر | ||||||
القمر | 1 (القمر), ايضا شاهد 3753 Cruithne | ||||||
القمر من | الشمس | ||||||
عناصر الغلاف الجوي | |||||||
نتروجين | 77% | ||||||
اوكسجين | 21% | ||||||
الارجون | 1% | ||||||
ثاني أكسيد الكاربون بخار الماء |
البقية أى حوالى 1% |
كوكب الأرض و يعرف أيضا باسم الكرة الأرضية، هو كوكب تعيش فيه كائنات حية و منها الإنسان، والكوكب الثالث بعدا عن الشمس في أكبر نظام شمسي، والجسم الكوكبي الوحيد في النظام الشمسي الذي يوجد به حياة، على الأقل المعروف إلى يومنا هذا، كوكب الأرض لَهُ قمر واحد، تشكّلَ قبل حوالي 4.5 بليون سنة مضت.
يطلق عليها بالإغريقية Geia. وتعتبر الأرض أكبر الكواكب الأرضية الأربعة في المجموعة الشمسبة الداخلية. وهي الكوكب الوحيد الذي يظهر به كسوف الشمس. ولها قمر واحد وفوقها حياة وماء. وتعتبر أرضنا واحة الحياة حتي الآن حيث تعيش وحيدة في الكون المهجور. وحرارة الأرض ومناخها وجوها المحيط وغيرهم قد جعلتنا نعيش فوقها. وللأرض قمر واحد يطلق عليه لونا (Luna) . متوسط درجة حرارتها 15 درجة مئوية، أما جوها به أكسجين ونيتروجين وآرجون.
فهرست |
[تحرير] أبعاد الأرض
يقدر حجم الأرض بحوالي مليون كيلو متر مكعب ، ويقدر متوسط كثافتها بحوالي5,52 جرام للسنتيمتر المكعب، وعلي ذلك فإن كتلتها تقدر بحوالي الستة آلاف مليون مليون مليون طن، فلو كانت الأرض أصغر قليلا لما كان في مقدورها الاحتفاظ بأغلفتها الغازية والمائية، وبالتالي لاستحالت الحياة الأرضية, ولبلغت درجة الحرارة علي سطحها مبلغا يحول دون وجود أي شكل من أشكال الحياة الأرضية، وذلك لأن الغلاف الغازي للأرض به من نطق الحماية ما لا يمكن للحياة أن توجد في غيبتها، فهو يرد عنا جزءا كبيرا من حرارة الشمس وأشعتها المهلكة، كما يرد عنا قدرا هائلا من الأشعة الكونية القاتلة، وتحترق فيه بالاحتكاك بمادته أجرام الشهب وأغلب مادة النيازك، وهي تهطل علي الأرض كحبات المطر في كل يوم.؛ ولو كانت أبعاد الأرض أكبر قليلا من أبعادها الحالية لزادت قدرتها علي جذب الأشياء زيادة ملحوظة مما يعوق الحركة، ويحول دون النمو الكامل لأي كائن حي علي سطحها إن وجد، وذلك لأن الزيادة في جاذبية الأرض تمكنها من جذب المزيد من صور المادة والطاقة في غلافها الغازي فيزداد ضغطه علي سطح الأرض، كما تزداد كثافته فتعوق وصول القدر الكافي من أشعة الشمس إلي الأرض، كما قد تؤدي إلي احتفاظ الأرض بتلك الطاقة كما تحتفظ بها الصوب النباتية علي مر الزمن فتزداد باستمرار وترتفع حرارتها ارتفاعا يحول دون وجود أي صورة من صور الحياة الأرضية علي سطحها.
ويتعلق طول كل من نهار و ليل الأرض وطول سنتها، بكل من بعد الأرض عن الشمس، وبأبعادها ككوكب يدور حول محوره، ويجري في مدار ثابت حولها.
فلو كانت سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس أعلي من سرعتها الحالية لقصر طول اليوم الأرضي( بنهاره وليله) قصرا مخلا، ولو كانت أبطأ من سرعتها الحالية لطال يوم الأرض طولا مخلا، وفي كلتا الحالتين يختل نظام
الحياة الأرضية اختلالا قد يؤدي إلي إفناء الحياة علي سطح الأرض بالكامل، إن
لم يكن قد أدي إلي إفناء الأرض ككوكب إفناء تاما، وذلك لأن قصر اليوم الأرضي أو استطالته( بنهاره وليله) يخل إخلالا كبيرا بتوزيع طاقة الشمس علي المساحة المحددة من الأرض، وبالتالي يخل بجميع العمليات الحياتية من مثل النوم واليقظة، والتنفس والنتح، وغيرها، كما يخل بجميع الأنشطة المناخية من مثل الدفء والبرودة، والجفاف والرطوبة، وحركة الرياح والأعاصير والأمواج، وعمليات التعرية المختلفة، ودورة المياه حول الأرض وغيرها من أنشطة، كذلك فلو لم تكن الأرض مائلة بمحورها علي مستوي مدار الشمس ما تبادلت الفصول، وإذا لم تتبادل الفصول اختل نظام الحياة علي الأرض.
وبالإضافة إلي ذلك فإن تحديد مدار الأرض حول الشمس بشكله البيضاني( الإهليلجي), وتحديد وضع الأرض فيه قربا وبعدا علي مسافات منضبطة من الشمس يلعب دورا مهما في ضبط كمية الطاقة الشمسية الواصلة إلي كل جزء من أجزاء الأرض وهو من أهم العوامل لجعلها صالحة لنمط الحياة المزدهرة علي سطحها، وهذا كله ناتج عن الاتزان الدقيق بين كل من القوة الطاردة(النابذة)المركزية التي دفعت بالأرض إلي خارج نطاق الشمس, وشدة جاذبية الشمس لها، ولو اختل هذا الاتزان بأقل قدر ممكن فإنه يعرض الأرض إما للابتلاع بواسطة الشمس حيث درجة حرارة قلبها تزيد عن خمسة عشر مليونا من الدرجات المطلقة، أو تعرضها للانفلات من عقال جاذبية الشمس فتضيع في فسحة الكون المترامية فتتجمد بمن عليها وما عليها، أو تحرق بواسطة الأشعة الكونية، أو تصطدم بجرم آخر، أو تبتلع بواسطة نجم من النجوم.
[تحرير] بنية الأرض
من المعروف أن الأرض مكونة من 4 طبقات أساسية القشرة والغلاف النواة الداخلية والنواة الخارجية ،القشرة سمكها من 5-70 كيلو متر والغلاف مكون من حديد منصهر وهي سميكة جدا ودرجة الحرارة في النواة 6000 درجة فكيف علم العلماء بهذا هناك عدة عوامل أهمها العوالم الفيزيائية التحليلية و بعضها من صور الأقمار الصناعية ،ولكن الشئ الذي بنى كل هذه الدرجات هو العوامل الطبيعية و تحليلها فمثلا البراكين تخرج منها حمم الماغما المكونة من الحديد والعديد من المواد الاخرى مثل المذكورة أعلاه، ففحص العلماء المادة الموجودة هناك فعرفوا أن درجة الحرارة عليها انت تفوق 3000 درجة صهر الحديد ومع قياس المسافة يمكننا أن نعرف درجة حرارة الغلاف ،الهزات الارضيه التي تقوم ايضا يقيسون درجتها وعلى اللوح الارضي الموجودين عليه فيعرفون ضعظ الماغما الموجود في تلك المنطقه ،فبعد ان يعرفوا مقدار درجه حراره الغلاف يمكنهم قياس حرارة النواة في قياس درجه حراره الماغما الخارجه والمسافه بين الغلاف والنواه فيمكنهم معرفة الحرارة وسمك النواة ،وهكذا من الظواهر و أيضا جيولوجية الصخور أيضا يمكننا معرفة سمك القشرات ،وضعف اللوح الأرضي يجعلنا نعرف مقدار الضغط الداخلي للماغما في مكان معين ثم معرفة المعدل العام وطرحها من أعماق المحيطات لمعرفة سمك القشرة تحت البحار وهكذا دواليك .
[تحرير] القشرة
تمثل القشرة الأرضية المنطقة الصلبة من الكرة الأرضية فهي تتشكل من القشرة وسمكها حوالي 70 كم وم القشرة المحيطية وسمكها حوالي 7 كم كما تبين الصورة الملتقطة بالأقمار الصناعية أن الماء (محيطات، بحار، أنهار ...إلخ)يغطي حوالي 9/10 من مساحة القشرة الأرضية
[تحرير] حاجز الموهو
حاجز الموهو هو الحاجز الدي يفصل الغطاء الحاجزي عن الوشاح يتكون من الماء
[تحرير] الوشاح
ويمتد الوشاح إلى عمق 2880 كيلومتر تحت سطح الأرض وهو مكون من السيليكات الغنية بالغنيسيوم والحديد. يوجد الرداء (الوشاح) بين القشرة الأرضية والنواة، يصل سمكه إلى حوالي 2900كم ويتكون من ردائين إحداهما علوي يصل سمكه إلى حوالي 980كم وسفلي( رداء عميق أو الأستينو سفير) يصل سمكه إلى حوالي 1920. كما أن الرداء هو مقر لحركات داخلية أين يوجد فيه الماغما اللزج
[تحرير] لب الأرض (النواة)
تصل درجة الحرارة داخل باطن الأرضِ إلى 5270 درجة [[كيلفن]]، حرارة الأرض الداخلية نتجت أصلاً خلال فترة نموها ، ومنذ ذلك الحين استمرت الحرارة بالزيادة حيث تتفاعل من عدة عناصر مثل يورانيوم، ثوريوم، وبوتاسيوم، إن معدل انبثاق الحرارة من داخل الأرض إلى سطحها يقدر بي 1/20,000 مقارنة بالحرارة القادمة من الشمس . تمثل النواة المنطقة العميقة من الكرة الأرضية، وتتشكل من منطقتين إحداهما تعرف بالنواة الخارجية سمكها من 2900 كم إلى 5120 كم، والأخرى تعرف بالنواة الداخلية (البذرة) يتراوح سمكها ن 5120 كم إلى 6370 كم
النظام الشمسي |
---|
![]() |
الكواكب: عطارد | الزهرة | الأرض | المريخ | المشتري | زحل | أورانوس | نبتون |
أقزام الكواكب: سيريس | بلوتو | إريس |
أخرى: الشمس | كويكب | مذنب | حزام كويبر | سحابة أورط |