خطوبة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

دبل الخطوبة
دبل الخطوبة

الخطبة أو الخطوبة وهي فتره تسبق الزواج للتعارف بين الطرفين, ومحاولة فهم كل طرف للأخر واكتشاف الأخلاقه وطباعه

فهرست

[تحرير] الخطبة في الإسلام لغة

هى طلب الزواج من أهل المرأة. الخطبة بكسر الخاء هى المقصودة هنا، أما قولك الخُطبة بضم الخاء فتعنى الخطبة التى تقال في يوم الجمعة مثلا أو التى تقال في العيدين. شرعا: طلب يد المرأة للزواج من أهلها

[تحرير] شروط صحة الخطبة

  1. أن لا تكون مـُحَـَّرمة عليه تحريما أبديا كأن تكون محرمة عليه بسبب النسب أو الرضاع أو المصاهرة.
  2. أن لا تكون مـُــحــْـرِمة من حج أو عمرة.
  3. أن لا تكون متزوجة من أحد الأزواج أو معتدته والعدة أقسام أربعة:
    1. المعتدة من وفاة زوجها: يجوز التعريض بخطبتها ولا يجوز التصريح بها لئلا تـُجرح مشاعر أهل المتوفـِى.
    2. المعتدة من طلاق بائن بينونة صغرى فيجوز التعريض بخطبتها ولا يجوز التصريح إن كان الخاطب زوجها ، أما إن كان الخاطب زوجها فيجوز له التصريح أو التعريض في الخطبة.
    3. المعتدة من طلاق بائن بيبوبة كبرى فيجوز له التعريض بخطبتها ولا يجوز له التصريح بالخطبة لئلا يحدث نزاع بين الزوجة ومطلقها. د-المعتدة من طلاق رجعى:يحرم التعريض أو التصريح بخطبتها لأن العلاقة الزوجية بينها وبين زوجها مازالت قائمة مادامت في العدة.
  4. أن لا تكون مخطوبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك}.

[تحرير] هل يجوز الخلوة بالمخطوبة؟

ج: يحرم الخلوة بالمخطوبة وحدها ولكن لابد من وجود محرم معها. س:ما هى الآثار المترتبة على العدول عن الخطبة؟ ج:يجوز للخاطب أن يرجع عن خطبته إن كان الرجوع لمصلحة مثل أنه إكتشف فيها عيبا أو إكتشف خديعة لأن الخطبة لا تعدوا أن تكون وعدا بالزواج وليس إلزاما فيجوز لكل منهما فسخ الخطبة دون إلزام لأى من الطرفين للآخر بإتمام الزواج . ويكره أن يرجع أحدهما عن الخطبة لغير مصلحة وهذا يشبه بالبيع فعندما ترجع السلعة دون إكتشاف عيب يكون هذا مكروها. وإذا أعطى الخاطب مهرا فله إسترداده عند الرجوع عن خطبته ، وله أن يسترد قيمته إن هلك على الراجح عند جمهور الفقهاء. أما إن أعطى الخاطب هدية فله أن يستردها ، أما إن هلكت الهدية فليس له أن يسترد ثمنها على الراجح عند جمهور الفقهاء.

س:هل يجوز النظر إلى المخطوبة؟ ج:يجوز له أن ينطر للمخطوبة إلى الوجه والكفين على الراجح عند جمهور الفقهاء.

س:هل يجوز لها أن تنطر لخاطبها؟ ج:يجوز لها أن تنظر لخاطبها إلى الوجه والكفين والرقبة والرأس .أى الظاهر من بدنه.

س:ما شروط من تحل له النظر إليها؟ ج: 1-أن يقصد من نظرته النية على نكاحها{زواجها}. 2-أن لا يرجو من نظرته موافقتها أما إن لم يحصل له هذا كأن يفكر في أن يخطب بنت السلطان فلا يجوز له النظر إليها لأنه متأكد من رفضها له مسبقاً. 3-أن تكون غير متزوجة أو مخطوبة.

س:هل يجوز النظر للمخطوبة؟ ج:نعم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم{أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما}. ولأنه من أسس إختيار المرأة الصالحة أن تكون جميلة في نظر الخاطب لقول الرسول صلى الله عليه وسلم{خير فائدة أفادها المرء المسلم بعد إسلامه امرأة جميلة تسره إن نظر إليها}.

[تحرير] عادات الخطوبة في مصر

فى مصر يختلف مفهوم الخطوبة وتقاليدها من محافظة إلى أخرى بل من أسرة إلى أخرى حسب الأصول التى تنتمى إليها الأسرة سواء ريفية أو صعيدية أو من مدن السواحل ، إلا أنه في العموم فإن هناك بعض الالتزامات والتقاليد التى تراعى وتتبع في فترة الخطوبة أو الخطبة. فالشائع والمتعارف في مصر أن الرجل هو الذى يبادر بإختيار المرأة التى يرغب في الارتباط بها للزواج وعندئذ عليه أن يتوجه إلى أسرتها ليقابل ولى أمرها ويطلب منه الارتباط بمن اختارها. وبعد أن يقوم ولى أمر الفتاه والذى غالبا ما يكون والدها بالسؤال عن الرجل "العريس" والتأكد من جديته وصدقه وسمعته الطيبة فإنه يقوم بابلاغ "العريس" بموافقته المبدئية فيما يعرف بالخطوبة والتى يقدم فيها "العريس" لفتاته "العروسة" ما يعرف بدبلة الخطوبة وهى عادة عبارة عن دبلتين من الذهب تقدم إحداها للعروسة لتلبسها في يدها اليمنى ويلبس هو الأخرى في يده اليمنى أيضا "حيث ينقل كل منهما الدبلة إلى اليد اليسرى بعد الزواج" وقد تقدم مع الدبلتين ما يعرف ب"الشبكة" وهى عبارة عن هدايا من الذهب تختلف قيمتها وفقا للمستوى الاقتصادى لكلا العروسين وتكون غالبا عبارة عن أسورة وسلسلة وقرط.

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.