إمام

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إمام في اللغة كل من يقتدى به ، فالإمام في الصلاة هو الذي تقتدي به جماعة المصلّين وتتابعه في أفعال الصلاة كالقيام والقعود والركوع والسجود


[تحرير] الإمام عند الشيعة

الإمام كما يؤمن بها الشيعة هو شخص لديه منزلة يعيطها الله عز وجل لبعض أولياءه الذين وصلوا إلى مراتب عالية جدا من الإيمان لم يستطع الناس العادييون الوصول إليها، والإمامة في معتقد الشيعة أعلى منزلة من النبوة والرسالة حيث أن الرسالة هي تبليغ (قال تعالى: "ما على الرسول إلا البلاغ المبين") اما الإمامة فهي قيادة شاملة لأمور الناس الدينية والدنيوية وهداية لهم. و الامامة عندهم بالاهمية التي صارت تسمية الشيعة بالامامية، و يعود تاريخ الامامة عندهم لعام 65 هـ حين دخل المختار بن أبي عبيد إلى الكوفة داعيا إلى امامة محمد بن علي بن أبي طالب وهو أول داعية إلى امام في الكوفة, ثم تطور هذا المفهوم عندهم في القرن الثاني الهجري ليشمل تبعية الامام في العقيدة.

و يعتقد الشيعة ان من الأئمة بعض الأنبياء وبعضهم غير الأنبياء. فمن الانبياء : النبي إبراهيم عليه السلام حيث ان منزلة الإمامة كانت أعلى منزلة وصل إليها فبعد أن أصطفاه الله واختاره للنبوة اتخذه خليلا ثم اتخذه اماما. النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهو خير الخلق وأكملهم وأفضلهم فقد اتخذه الله نبيا ورسولا وهاديا وإماما وحبيبا. أما من الأئمة غير الانبياء: أوصياْ رسول الله محمد بن عبدالله (صلى الله عليه واله وسلم)وخلفائه الإثنا عشر، وهم: 1. أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام 2. الحسن المجتبى عليه السلام 3. الحسين الشهيد عليه السلام 4. علي السجاد عليه السلام 5. محمد الباقر عليه السلام 6. جعفر الصادق عليه السلام 7. موسى الكاظم عليه السلام 8. علي الرضا عليه السلام 9. محمد التقي (الجواد) عليه السلام 10. علي النقي (الهادي) عليه السلام 11. الحسن العسكري عليه السلام 12. محمد المهدي المنتظر عليه السلام ويعتبر الشيعة الإمامة أصل من أصول الدين ال إسلامي

كما تعتبر الإمامة عند الشيعة أصل من أصول الدين الخمسة وهي تابعة للأصل النبوة.

أنظر:

[تحرير] الإمامة عند أهل السنة و الجماعة

لا يرى أهل السنة أن الإمامة من أصول الدين بل من فروعه، حيث يرون ان الامامة تنعقد بالبيعة، و هي بذلك منهج ديموقراطي ينتخب فيه الناس الأصلح لدينهم و دنياهم. أما الزيدية فانهم يرفعون الامامة لكل رجل من أهل البيت خرج شاهرا سيفه مطالبا بها,