الحزب الإسلامي العراقي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

شعار الحزب
شعار الحزب

الحزب الإسلامي العراقي حزب سني سياسي من العراق تأسس في عام 1960 كواجهة لـ جماعة الإخوان المسلمين في العراق .

كان محسن عبد الحميد يشغل منصب سكرتير عام الحزب و عبد الحميد هو من مواليد مدينة كركوك وكان عضوا في مجلس الحكم في العراق وله أكثر من 30 كتابا حول تفسير القرآن وتم ألقاء القبض عليه "لفترة وجيزة" من قبل الجنود الأمريكيين في 30 مايو 2005 [1] في يوليو 2004 تولى طارق الهاشمي رئاسة الحزب.

بعد غزو العراق 2003 والإطاحة بحكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين شارك الحزب في مجلس الحكم في العراق و الحكومة العراقية المؤقتة ولكن الحزب انسحب من الحكومة بعد أحداث الفلوجة وقاطع الانتخابات العراقية ولكن حاجم الحسني الذي كان عضوا في الحزب اختار البقاء في الحكومة و الأنفصال عن الحزب الإسلامي العراقي .

شارك الحزب في عملية الاقتراع الثالثة في سلسلة الانتخابات العراقية وسط دهشة فصائل المقاومة العراقية وتلقى الحزب عدة تهديدات من جماعة التوحيد والجهاد بزعامة أبو مصعب الزرقاوي . وتعرضت قياداته إلى عمليات تصفية من قبل جماعة التوحيد والجهاد أبرزها اياد العزي

[تحرير] وصلات خارجية

  • موقع الحزب الإسلامي العراقي [2]

نبذة مختصرة

بدأ الأخوان المسلمون في العراق العمل العلني عام 1944 باسم جمعية الإخوة الإسلامية التي أسسها الشيخ محمد محمود الصواف والشيخ امجد الزهاوي، وعلى اثر صدور قانون الأحزاب السياسية في زمن الرئيس عبد الكريم قاسم أعلن الإخوان المسلمون في العراق عن إنشاء حزب سياسي باسم الحزب الإسلامي العراقي وقدم أوراقه إلى وزارة الداخلية آنذاك وتم رفض الطلب المقدم من الهيئة التأسيسية التي بدورها رفعت أوراقها إلى محكمة التمييز العراقية التي قضت بالسماح بتأسيس الحزب الإسلامي العراقي عام 1960 وبعد مجئ حزب البعث إلى السلطة عام 1968 تعرض الإخوان المسلمون للملاحقة واعتقل عدد كبير من نشطائهم ، واعدم عدد آخر من أبرزهم عبد العزيز البدري ومحمد فرج والغني شندالة. نشط الإخوان المسلمون في عمل سري في العراق ودعوي وظهرت في التسعينيات بوادر هذه الدعوة من خلال التدين والإقبال على المساجد التي تم بنائها بأعداد كبيرة، وانتشرت الكتب الإسلامية في المساجد والجامعات وكان للعمل الخيري والاغاثي والاجتماعي دور كبير في مجال الدعوة. أعلن في المهجر عن إعادة إحياء الحزب الإسلامي بقيادة إياد السامرائي عام 1991 وبعد سقوط نظام الحكم في العراق وإعادة الحياة السياسية العلنية في العراق أعلن الحزب الإسلامي عن نفسه بقيادة الأستاذ الدكتور محسن عبد الحميد الذي شارك في مجلس الحكم العراقي. والدكتور عبد الحميد أستاذ في جامعة بغداد -كلية التربية وهو من الشخصيات البارزة في الإخوان المسلمين في العراق وقد سجن في أيام النظام السابق، وخرج منه بوساطات من الشخصيات الإسلامية في العالم ومن أبرزهم الدكتور حسن الترابي. وللحزب الإسلامي العراقي الآن عدد كبير من المراكز الإسلامية والفروع والشعب منتشرة في جميع أنحاء البلد.

أهم قيادات الحزب الإسلامي العراقي

أولا:- أسامة التكريتي:

ولد الأستاذ أسامة التكريتي في مدينة تكريت العراقية عام 1939 تخرج من كلية الطب بجامعة بغداد عام 1963، أكمل دراسته العليا في جامعة لندن، وتخصص في الأشعة التشخيصية، وانظم إلى جماعة الإخوان المسلمين في العراق عام 1952 وخرج من العراق عام 1972 حيث ترأس جماعة الإخوان المسلمين العراقية وهو الآن عضو مجلس النواب العراقي.

ثانيا:- إياد السامرائي:

ولد الأستاذ إياد السامرائي في عام 1946، وانظم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1962 وهو مهندس خريج كلية الهندسة عام 1970 وعمل في المؤسسات الحكومية العراقية لغاية عام 1980 ترأس الحزب الإسلامي العراقي عند تأسيسه في المهجر عام 1991 وهو الآن عضو مجلس النواب العراقي.

ثالثا:- عبد المنعم صالح العلي العزي:

اسمه الحركي (محمد احمد الراشد) ولد في بغداد عام 1938 وتخرج في كلية الحقوق وخرج من العراق عام 1972 إلى الكويت، ثم الإمارات، وهاجر بعد حرب الخليج الثانية إلى أوروبا عاد إلى العراق بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وهو الآن منظر الحركة الإسلامية في العراق. له مجموعة من المؤلفات الدعوية منها المنطلق، الرقائق، العوائق، المسار، صناعة الحياة، رسائل العين، تهذيب مدارج السالكين، تهذيب إحياء علوم الدين، أصول الإفتاء والاجتهاد التطبيقي في فقه الدعوة، منهجية التربية الدعوية، مواعظ داعية، آفاق الجمال، موسوعة الدعوة والجهاد، حركة الحياة، وكتب أخرى. وقد ترجمت كتبه إلى لغات أجنبية كثيرة.

مواقع ذات صلة نص الوصلة

لغات أخرى