أبو لؤلؤة المجوسي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو لؤلؤة المجوسي اسمه "فيروز" تقول بعض المصادر انه مجوسي من الديانة الماجينية،بينما تقول مصادر أخرى مثل كتاب الطبقات الكبرى و ابن سعد و ابن شهاب أنه كان نصرانياً.أبو لؤلؤة من سبي نهاوند. كان عبداً عند المغيرة بن شعبة. قتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حيث طعنه عدة طعنات، وقتل عدداً من الصحابة ثم قتل نفسه.و في رواية أخرى انه قد أقيم عليه الحد في المدينة المنورة.
[تحرير] قضية المزار
يوجد مقام في مدينة قاشان في إيران لإحدى الطرق الصوفية يعتقد انه يخص أبو لؤلؤة المجوسي رغم ان الأهالي لا يعرفون بذلك حيث يسمى محلياً بمزار بابا شجاع الدين الذي يعتقد انه احد الدراويش لإحدى الطرق الصوفية المحلية.
وقد طالب بعض الحاضرين في مؤتمر الدوحة للحوار بين المذاهب الإسلامية لعام 2007، بإعلان دعوة صريحة من المراجع الدينية الشيعية تتوجه إلى الحكومة الإيرانية من أجل إزالة المرقد.وقد قامت الحكومة الإيرانية في شهر يونيو/حزيران 2007 بإغلاق المزار تمهيداً لهدمه (1).
و قد ذكر آية الله التسخيري وهو أحد كبار المرجعيات الشيعية في ايران، في مقابلة مع قناة العربية في 24 -1-2007 قال فيه "إن أبا لؤلؤة رجل مجرم أقيم عليه الحد في المدينة المنورة ودفن فيها ولم تنقل جثته إلى ايران، والقبر الموجود في كاشان، مجرد مكان وهمي ليس له اعتبار ولا يزوره أحد"(2).
[تحرير] مصادر
تصنيفات الصفحة: بذرة أعلام | فرس | موالي | اغتيال