تقي الدين النبهاني
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
- هو الشيخ محمد تقي الدين بن إبراهيم بن مصطفى بن إسماعيل بن يوسف النبهاني.
- حفظ القرآن غيباً في سن مبكرة وهو لم يتجاوز الثالثة عشر عاماً.
فهرست |
[تحرير] مولده
ولد في قرية اجزم سنة 1909م أو 1910م الواقعة جنوب مدينة حيفا والتي على أنقاضها أقيمت مستعمرة "كيرال مهرال" سنة 1949م.
[تحرير] الشهادات التي يحملها
- الثانوية الأزهرية
- شهادة الغرباء من الأزهر
- دبلوم في اللغة العربية وآدابها من كلية دار العلوم في القاهرة
- حصل من المعهد العالي للقضاء الشرعي التابع للأزهر على إجازة في القضاء
- تخرج من الأزهر عام 1932م حاصلاً على الشهادة العالمية في الشريعة.
[تحرير] المجالات التي عمل فيها
- تم تعيينه كاتباً في محكمة بيسان، ثم نقل إلى طبريا.
- عين رئيس كتاب في المحكمة الشرعية بحيفا، ثم عين في سنة 1940م بوظيفة (مشاور) أي مساعد قاضي، وبقي في تلك الوظيفة حتى سنة 1945م، حيث نقل قاضياً لمحكمة الرملة وبقي فيها حتى سنة 1948م، وبعدها خرج من الرملة إلى الشام على أثر سقوط فلسطين في يد اليهود.
- عين قاضياً لمحكمة القدس الشرعية سنة 1948م.
- تم اختياره من قبل مدير المحاكم الشرعية ورئيس محكمة الاستئناف آنذاك سماحة الأستاذ عبد الحميد السائح عضواً في محكمة الاستئناف، وبقي في هذا المنصب حتى سنة 1950م،
- في عام 1953م تفرغ للحزب الذي أنشأه ما بين سنة 1949 و 1953م وسمي حزب التحرير.
[تحرير] مؤلفاته
1. نظام الإسلام.
2. التكتل الحزبي.
3. مفاهيم حزب التحرير.
4. النظام الاقتصادي في الإسلام.
5. النظام الاجتماعي في الإسلام.
6. نظام الحكم في الإسلام.
7. الدستور.
8. مقدمة الدستور.
9. الدولة الإسلامية.
10. الشخصية الإسلامية في ثلاثة أجزاء.
11. مفاهيم سياسية لحزب التحرير.
12. نظرات سياسية.
13. نداء حار إلى العالم الإسلامي.
14. الخلافة.
15. التفكير.
16. سرعة البديهة.
17. نقطة الانطلاق.
18. دخول المجتمع.
19. إنقاذ فلسطين.
20. رسالة العرب.
21. تسلح مصر.
22. الاتفاقيات الثنائية المصرية السورية واليمنية.
23. حل قضية فلسطين على الطريقة الأميركية والإنكليزية.
24. نظرية الفراغ السياسي حول مشروع أيزنهاور.
- بالإضافة إلى آلاف النشرات الفكرية، والسياسية والاقتصادية، وعدد من الكتب التي أصدرها بأسماء أعضاء في الحزب ليتسنى له نشرها، بعد أن صدر حظر قانوني لتداول كتبه ونشرها.
[تحرير] حول حزب التحرير
- أسس الشيخ تقي الدين حزب التحرير وأنطلق به من مدينة القدس ، وبدأ العمل عام 1953 لإعادة الخلافة الإسلامية ، التي وعد الله بها ورسوله .
- تكتل على يديه عدد من الشباب المفكرين والمثقفين ، وبدأ بصقل شخصياتهم ، كما يصقل شخصيات جميع المنتمين إليه إلى شخصيات إسلامية قادرة على قيادة العالم والقوامة على حس الأمة وفكرها، وإنتشر الحزب في أرجاء المعمورة ، والحزب الآن يعمل في قارات الأرض الخمس .
- بقيت مسيرة حزب التحرير مستمرة على أساس الإسلام ، ولم تتوقف بوفاة الشيخ تقي الدين النبهاني - مؤسس الحزب - ، وتولى إمارة حزب التحرير من بعده ، الشيخ العالم عبد القديم زلوم ، وتوفى سنة 2003 ، ويتولى إمارة حزب التحرير في الوقت الحاضر ، المهندس العالم " عطاء بن خليل الرشتة " ، وهو عالم في أصول الفقه ، وحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية ، وله مؤلف في الهندسة ، كما له مؤلفات في أصول الفقه ، وله تفسير لسورة البقرة .
- وحزب التحرير ، هو حزب سياسي مبدأه الإسلام ،فالإسلام مبدأه والسياسة عمله ، وهو يعمل مع الأمة ومن خلالها لإستئناف الحياة الإسلامية التي سقطت في 3/3/1924 على يد مصطفى كمال أتاتورك .
- ويرى حزب التحرير أن الخلافة الإسلامية ، هي الحل الوحيد والأنجح لتحرير فلسطين ، والعراق ، والشيشان ، وكشمير ، وكل البلاد العربية والإسلامية ، التي يتفاوت نوع الإحتلال فيها من إحتلال فكري إلى عسكري إلى إقتصادي .
- يتّبع حزب التحرير منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة الإسلامية ، ولا يقبل أن يكون العمل خارج عن منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم الدولة الإسلامية ، ولا يجوز للمسلمين أن يبحثوا عن طريق آخر لإقامة الخلافة ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة لنا ، وكل ما صدر عنه من قول وفعل وإقرار هو تشريع ويجب إتباعه .
[تحرير] حول الجهاد
- لا يمارس حزب التحرير القتال في أي مكان على الأرض بكونه حزب ، ولكن قد تجد بعض أعضائه يقاتلون في العراق أو الشيشان أو كشمير أو فلسطين ، بكونهم أفرادا من تلك البلاد ، لا بكونهم ينتمون إلى حزب التحرير .
- يرى حزب التحرير أن الجهاد المتعلق بالدولة الإسلامية ، لا يتأتى أن يُستأنف إلا بعد قيام الدولة الإسلامية ، فهي مسألة ترتيب للفروض ، فلا يجوز أن تصلي ثم تتوضأ ، بل يجب أن تتوضأ حتى تتمكن من الصلاة ، فهي مسألة ترتيب للفروض حسب الأولى .
- لا يُحرم حزب التحرير القتال في أي بلد إسلامي محتل ، ولكن يرى حزب التحرير أن كل من قعد عن العمل لإستئناف الحياة الإسلامية هو آثم ، حتى لو كان يقاتل لرد المحتل ودحره عن أرض الإسلام .
- حزب التحرير لا يفسر الأمور الشرعية ، ومنها الجهاد ، حسب رأييه أو رغبته ، بل يخضع في كل آرائه وتصرفاته إلى الشريعة الإسلامية ، والأحكام الشرعية ، فله دليل شرعي على كل ما يقوم به .