تجارة الرقيق
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تجارة الرقيق هي تجارة كانت رائجه في الازمنة السابقة وبدأت في الاضمحلال شيئا فشيئا في ضل القوانين الدولية ومنضمات حقوق الانسان الغربيةفالدول الغربية بدأت في بداية الثمانينيات في محاربة تجارة الرقيق أما في بعض الدول الأفريقية فلا زالت هذه التجارة رائجة حتي يومنا هاذاأما عن رأي الاديان السماوية في هذة النوع من التجارةوهل تقرة أم لا فلقد اتفقت الاديان السماوية على إقرار هذه التجارة وعدم تحريمها في حين أنهاشرعت تشريعات تضمن للرقيق حقوقهم فقد حث الاسلام على حسن معاملة الرقيق وعدم تكليفهم مالا تستطيعون وكذلك حث الاسلام على إعتاقهم في حال الاسائة إليهم وجعل بعض العبادات مرتبطة بإعتاقهم مثل الدية وكفارة الصيام وغيرها ولوجودالرقيق دور كبير في التوازن الاجتماعي فالناس بحاجة لخدمة بعضهم لبعض ومانطلع علية من مشاكل الخدم في المنازل هو أكبر دليل على وجود الفجوة الاجتماعية جراء إلزام الناس بإلغاء العبودية فالموقف الوسط الصواب هو إقرار العبودية مع ضمان حقوق الرقيق.