انشقاق القمر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

انشقاق القمر حادثة مذكورة في القرآن وفي كتب الحديث يؤمن المسلمون أنها وقعت في عهد النبي محمد في مكة، فانشق القمر نصفين بين جبل أبي قبيس. ويعتبرونها إحدى معجزات النبي.

فهرست

[تحرير] ذِكر الحادثة

ذكرت الحادثة في الكثير من المصادر الإسلامية

[تحرير] من القرآن

ذكرت هذه الحادثة في سورة القمر (التي سميت باسم هذه القصة) الآيتين الأولى والثانية: ﴿⁠⁠ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ⁠ ﴾ سورة القمر-1﴿⁠⁠ وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ⁠ ﴾ سورة القمر-2

[تحرير] من الحديث النبوي

وإذا كانت الذاكرة الشعبية تعتبر مصدرا من المصادر التاريخية فإن أهل مالابار يذكرون أن ملكا من ملوكهم شاهد انشقاق القمر ورحل إلى مكة ليعتنق الإسلام وفي السنة نجد حديثا يذكر ملك الهند هذا:

كما أن كتاب كيرالولباتي لمؤرخ ألماني ذكر إثنين من الملوك رحلوا إلى مكة في زمانين مختلفين(4)، كما أن المراجع تذكر إسمين مختلفين شكرواتي فرما و شيرامان بيرومان، وأول مسجد بالهند يطلق عليه الإسم الثاني (مسجد شيرامان).

[تحرير] من العلم الحديث

Rima Ariadaeus مازالت مع شقوق أخرى على القمر لغزا يحير العلماء
Rima Ariadaeus مازالت مع شقوق أخرى على القمر لغزا يحير العلماء

اكتشف قبل 200 سنة ثلاثة أنواع من الشقوق على سطح القمر تختلف حسب شكلها النوع الأول من شكله عرف بأنه نتج عن تدفق الحمم على سطح القمر أما النوعين الآخرين فلم يحسم الباحثون الأسباب وراء حدوثهما. (5) وبعض الباحثين المسلمين في الإعجاز العلمي يعتقدون أن هذه الشقوق بقيت بعد المعجزة لتؤكد صدق نبي الإسلام وأنها دليل واضح على أن القرآن نزل من عند الله لأنه يشير إلى شقوق في القمر قبل اختراع التلسكوب بمئات السنين.

[تحرير] انتقادات

يعتمد نقّاد هذا الاعتقاد على عدة حقائق منها:

  1. لم يُذكر انشقاق القمر في أي مرجع تاريخي سوى الإسلامي منها.
  2. الشقوق الموجودة في القمر لا تدور حول القمر كله كما من المفروض ان يحدث عند انشقاق اي جسم كروي, بل انها تغطي فقط 2% من محيط القمر.(6)
  3. من اجل ظهور شق في القمر على الارض يجب ان يبتعد جزءا القمر مسافة كبيرة جداً, ومن ثم الالتحام. لا توجد اي ادلة على القوة العملاقة التي قامت بذلك(جبال, وديان, اماكن غير متناسقة) لتدل على مكان الانشقاق أو الالتحام.

يمكن ارجاع كل هذه الأشياء إلى كون الحادثة معجزة ربانية وليست حادثة طبيعية, فتكون ارادة وحكمة الله هي التي لحمت جزئي القمر وليس الجاذبية في هذه الحالة لا يوجد ما يمكن البحث عنه كمنطقة التحام, ولكن كحادثة بدون تدخل لا يوجد (حسب رأي الناقدين) أي دليل عملي على حدوثها.

[تحرير] مصادر

  1. ^ الجامع الصحيح -البخاري 4865-صحيح.
  2. ^ البداية والنهاية لابن كثير 3/117-إسناده قوي وله طرق.
  3. ^ كتاب المستدرك الجزء 4 صفحة 150
  4. ^ Genesis and Growth of the Mappila Community (بالإنجليزية).
  5. ^ ciel des hommes (بالفرنسية).
  6. ^ من ناسا SP-362، صفحة 207، صورة 217. (بالإنجليزية).
لغات أخرى