إنسان

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ذكر وإنثى الإنسان
ذكر وإنثى الإنسان

الإنسان أو النوع البشري هو الكائن الحي الذي يعتبر الأكثر تطورا من الناحية العقلية و العاطفية ، ويعتبر علم الإنسان العلم الذي يهتم بكل أصناف و أعراق البشر في التي يعتقد أنها عاشت على ظهر البسيطة في الماضي.

فهرست

[تحرير] التصنیف العلمي

التصنیفات التوضیح
مملکة الحیوانات
شعبة الحبلیات
الصنف الثدیيات
رتبة الرئیسیات (الإنسان والقردة)
عائلة قردة عليا (أشباه الإنسان)
الجنس إنسان Homo
النوع إنسان سابیان Homo Sapian
النوع الفرعي إنسان سابیان سابیان Homo sapian sapian

[تحرير] نشوء الإنسان من المنظور العلمي

تعتبر نظرية التطور هو التفسیر العلمي الوحید لحد الآن والتي تدرّس في کبرى جامعات العالم. والنظریة تقول أن جمیع الکائنات الحیة بضمهنا الإنسان تطورت من کائن وحید الخلیة الذي تکوّن قبل ملیارات السنین من الآن. و الإنسان حسب هذه النظریة ذو علاقة قریبة بالقردة العلیا مثل الشمبانزي والبونوبو و الغوریللا و الأورانج أوتان، إذ یقدر العلماء بأنه کان هناك جد مشترك للإنسان مع الشمبانزي قبل زهاء 6 ملایین سنة قبل الآن في القارة الأفریقیة. و الإنسان بأعتباره کائن بیولوجي له صفات عدیدة مشترکة یشترك بها مع الثدیات الأخرى مثل وجود العمود الفقري و الثدیین والدماغ (رغم کبر وتعقید دماغ الإنسان الکبیر) والأرجل و الأذرع و الیدین بالإضافة إلى وجود الحمض النووي و المیتوکوندریا و غیرها من التشابهات الأخرى الکثیرة لامجال لذکرها کلها هنا. وهناك دراسات کثیرة لمعرفة أقرب جدود البشر في السلم التطوري

[تحرير] نشوء الإنسان من المنظور الدیني

کان الإنسان القدیم یعتقد بإن الإله قد صنع جسم الإنسان بکافة تفاصیله من الطین ثم قام بنفخ الروح فیه بإعتبار أن الأنسان حسب المنظور الدیني یتکون من الجسد و الروح. وبعد نشوء الدیانة الیهودیة في منطقة الشرق الأوسط قامت الیهودیة بالتأکید حلى ذلك و ذکر ذلك في کتبهم المقدسة، کما یقول القرآن بإن الإله قد خلق الإنسان (آدم) من الطین (الحمأ المسنون) کالصلصال أو کالفخار ثم قام بنفخ الروح فیه، ثم قام الإله بخلق الأنثى (حواء) من الضلع الأعوج لآدم. و تقول الکتب المقدسة الیهودیة و المسیحیة و الإسلامیة بأن أول مخلوقین (آدم و حواء) کانا یسکنان الجنة، ثم لم یلتزما بتعلیمات الإله بعدم الأکل من شجرة معینة في الجنة فقاما بذلك فبذلك عصیا أوامر ذلك الإله، فطردهما الإله من الجنة فتم إنزالهما إلى الأرض جزاءا بعصیانهما للإله.

[تحرير] تعاريف و أصل كلمة إنسان

[تحرير] المنظور الفلسفي

تغيرت النظرة الفلسفية إلى الإنسان تبعا لتطور الفكر البشري. ففي الفلسفة اليونانية كان يفهم الإنسان على أنه مواطن للمدينة-الدولة (أرسطو). وكان يقام حد بينه وبين الأشياء الخارجية بحيث أمكن تجريد الأنسان عن هذه المواقف الملموسة أو تلك (وخاصة في فلسفة أفلاطون).

[تحرير] المنظور الديني

في اللغة العربية غالبا ما تستخدم كلمة الإنسان بالمعنى الديني أي باعتباره كائنا يمتمع بامتلاكه بما یسمى بالروح، في حين تستخدم كلمة بشر أو النوع البشري للإشارة للإنسان ببعده االبیولوجي. تؤكد المسيحية على الانقسام الداخلي لطبيعة الإنسان (إلى روح وجسد)، وعلى أنه (صورة) الإله، رغم أنها تعتبر الجسد أصل الخطايا والآثام. أما الإسلام فيعتبر الأنسان من أكرم المخلوقات، وقد خلفه الإله من اجل عبادته وليرث الأرض ويعمرها.

[تحرير] أصل الكلمة

كلمة إنسان في كلام العرب يرجع إلى معنى الظهور،عكس الجن. ثم إنهم ذكروا للإنسان معنى آخر هو: النسيان. فقد أورد ابن منظور عن ابن عباس قوله: "إنما سمي الإنسان إنسانا؛ لأنه عهد إليه فنسي"، إذ یقول القرآن بهذا الصدد: "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما". وبهذا قال الكوفيون: إنه مشتق من النسيان.لذا فإن معنى الإنسان في كلام العرب يعني الظهور، والنسيان.ومعرفة هذه النتيجة لها دور مهم، في تحديد ما يجب أن يكون الإنسان عليه، فما دام أن الظهور أصل معناه، فيفترض به أن يكون الظهور سمته البارزة، فيحقق هذا المعنى في: نفسه، وطريقته، وحياته. فيكون ظاهرا في : مبادئه، وقيمه ، وأخلاقه ، ودينه الذي يؤمن به، فلا يستخفي، ولا يتوارى، كما يتوارى الجن .

[تحرير] الإنسان و علم الأحياء

[تحرير] العقل و الدماغ

يعتبر الدماغ من أعقد أعضاء جسم الإنسان حيث به يفكر و يترجم الأفعال الصادرة عن جسمه.

[تحرير] العواطف

العواطف الانسانية تتحكم بها عدة خلايا منها المسؤولة عن الضحك والمسؤولة عن البكاء ...