سلمان رشدي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

سلمان رشدي
سلمان رشدي

سلمان أحمد رشدي ويسمى سلمان رشدي (19 يونيو 1947 - ) ولد في مدينة بومباي، وهو عالم بريطاني من أصل هندي تخرج من جامعة كنج كولج في كامبردج بريطانيا، عام 1981 حصل على جائزة بوكر الانجليزية الهامة عن كتابه "أطفال منتصف الليل". نشر أشهر رواياته آيات شيطانية عام 1988 وحاز عنها بجائزة ويتبيرد لكن شهرة الرواية جاءت بسبب تسببها بضجة في العالم الاسلامي الذين رأوا فيها إهانة لشخص الرسول محمد.

[تحرير] المهنة كمؤلف

غريموس تعتبر الرواية الاولى لسلمان رشدي والتي لم تحظى باي اهتمام أو شهرة. الرواية التي اخذت الحيز الواسع من الشهرة و التقدير هي روايته الثانية طفل منتصف الليل وفيها دخل سلمان رشدي تاريخ الادب و تعتبر اليوم احد أهم اعماله الادبية. علماء الادب الانكليزي أشاروا إلى أن رواية طفل منتصف الليل أثرت بشكل كبير على كيفية الادب الهندي-الانكليزي وكيف سيكون عليه هذا الادب خلال العقود القادمة.

بعد هذا النجاح جاء سلمان رشدي برواية جديدة تحت أسم عيب وبعد هذه الرواية جاء بعمل جديدة بني على معايشة شخصية عمله الرابع أبتسامة جكوار ثم تاتي اعمال أخرى كثيرة.

[تحرير] أعمال سلمان رشدي

  1. غريموس (1975)
  2. أطفال منتصف الليل(1980)
  3. عيب (1983)
  4. أبتسامة جكوار (1987)
  5. آيات شيطانية (1988)
  6. هارون و قصص البحر (1990)
  7. تخيلات و أوطان: مقالات ونقد (1992)
  8. شرق, غرب (1994)
  9. النفس الاخير للجدار (1995)
  10. الارض تحت أقدامها (1999)
  11. الجنون (2001)
  12. خطوات تقطع الخط (2002)
  13. شاليمار المهرج (2005)

[تحرير] تداعيات رواية ايات شيطانية

نشر رواية آيات شيطانية أيلول عام 1988 أدى إلى ضجة كبيرة في دول العالم الاسلامي على اعتقاد ان الكتاب تعرض لشخص الرسول محمد ويعطي انطباع خاطئ عنه. أسم الكتاب يشير إلى عادة أسلامية في الكتاب قام حسبها الرسول محمد (ماهوند في الكتاب) باضافة آيات في القرآن لتبرير وجود آلهة ثلاث كانوا مقدسين في مكة حينها. حسب الرواية فان الرسول محمد قام بحذف و تغيير هذه الايات بتبرير بأن الشيطان نطق على لسانه هذه الايات. وحسب الروايات التأريخية فان هذه الحادثة ليست مؤكدة او منفية حتى الان. وهذا ما أثار الغضب في العالم الاسلامي الامر الذي أدى إلى منع ترجمة وبيع الكتاب في اللغة العربية .

في الرابع عشر من شهر شباط 1989 صدرت فتوى بهدر دم المؤلف سلمان رشدي عن آية الله الخميني من خلال راديو طهران الذي فال فيه أن يجب أعدام سلمان رشدي وان الكتاب هو كتاب ملحد للاسلام. وبهذا دفع سلمان رشدي ثمن كتابته لهذه الرواية بانه عاش مختفيا على الانظار و الحياة العامة لمدة سنين سنين حتى أسقاط الفتوى عام 1998 . وكرد دبلوماسي من المملكة المتحدة حيث قامت الاخيرة بقطع كافة علاقاتها الدبلوماسية مع أيران في يوم السابع من آذار لنفس العام.

في الفترة اللاحقة لهذه الفتوى تلت موجه كبيرة من الهجمات و التهديدات دور الطباعة و النشر و الترجمة و الكثير من المترجمين و اصحاب دور الطباعة تعرضوا للتهديد او القتل على أيدي جماعات أسلامية. و الكثير من المكتبات حرقت او تم تفجيرها. أقيمت مسابقات بين بعض المجاميع لاحراق أكبر عدد ممكن من هذا الكتاب.

في نهاية عام 1990 خرج سلمان رشدي بأعتذار رسمي للمسلمين في العالم. وفي الرابع و العشرين من شهر أيلول عام 1998 اعلنت أيران انه تم أسقاط الفتوى ضد سلمان رشدي الامر الذي ادى في نهاية المطاف إلى أعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المتحدة و أيران.

في حزيران/يونيو 2007 منحته ملكة بريطانيا لقب "فارس" مما أثار ضجة جديدة في العالم الإسلامي .

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.