بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

صورة:Prince-bandar.jpg
الأمير بندر بن سلطان آل سعود

هو الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود. ولد في الطائف يوم 2 مارس 1949. والده ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود. وزوجته الأميرة هيفاء الفيصل.

[تحرير] حياته

قضى الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز اثنين و عشرين سنة في السلك الدبلوماسي سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى واشنطن ، الولايات المتحدة، منذ 1983 وحتى 2005، كانت مليئة بالنشاط والعمل الجاد في سبيل بناء علاقات قويّة لبلاده مع واشنطن. و يوصف بأنه من أقرب الدبلوماسيين إلى الإدارة الأمريكية الجمهورية ويحظى بثقة خاصة، فقد كانت له صلات ممتازة بالرؤساء وكبار المسؤولين في الإدارات الجمهورية خلال سنوات عمله الماضية مما ساهم في وضع العلاقة السعودية الأمريكيّة في مرتبة عالية. وحتى حينما حصلت أحداث 11 سبتمبر وجرت عواصف شديدة على هذه العلاقة ظل الأمير بندر مدافعاً عن بلاده في مختلف المحافل والندوات والمناسبات مبيّناً للشعب الأمريكي وللمسؤولين أهمية ومتانة العلاقات الأمريكية السعودية وجهود الحكومة في مكافحة العنف ومحاربة الإرهاب.

وكان الأمير بندر عميداً للسلك الدبلوماسي في واشنطن، وهو لقب يناله السفير صاحب أطول مدة خدمة بالعاصمة المعنية. وكان السفير الوحيد بواشنطن الذي يخصص له حراسة دائمة من الحرس الرئاسي الأمريكي.

ويشغل الآن منصب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي بقرار ملكي صدر بيوم 16 أكتوبر 2005.


[تحرير] تخطيط الحرب على العراق

نظرا لحرص الأمير بندر على محاربة الإرهاب في كل مكان من العالم ولحنكته ودهائه السياسي ؛ ولقرب المملكة من العراق كانت الإدارة الأمريكية تستشير الأمير في العديد من المسائل حول العراق وحول محاربة الإرهاب الدولي.

[تحرير] فضيحة مالية

اتهمت عدد من الصحف البريطانية الأمير بندر بن سلطان بأخذ رشاوى تصل قيمتها لأكثر من ملياري دولار أمريكي في صفقة اليمامة التي كانت بين الحكومة السعودية والحكومة البريطانية، وتبلغ قيمة الصفقة عشرات المليارات من الجنيهات الأسترلينية وشملت الصفقة شراء الطائرات الحربية والدعم الفني وبناء قاعدة لها، ولاتزال ترافق هذه الصفقة ضجة اعلامية كبرى لكونها واحده من قضايا الفساد الكبرى.


صورة:Bandar B.jpg
الأمير بندر بن سلطان آل سعود مع الرئيس جورج بوش


هذه بذرة مقالة عن المملكة العربية السعودية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.