شرك بالله

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

من أكبر الكبائر الشرك بالله تعالى وهو نوعان شرك أكبر وهو أن يجعل لله ندا ويعبد غيره من حجر أو شجر أو شمس أو قمر أو نبي أو بشر حي أو ميت أو نجم أو ملك أو غير ذلك وهذا هو الشرك الأكبر الذي ذكره الله عز وجل قال الله تعالى "(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)" وقال تعالى "(إن الشرك لظلم عظيم)" وقال تعالى "(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار)" والآيات في ذلك كثيرة فمن أشرك بالله ثم مات مشركا فهو من أصحاب النار قطعا كما أن من آمن بالله ومات مؤمنا فهو من أصحاب الجنة وإن عذب بالنار.

ومن الشرك بالله الطاعة في معصية الله:

قال تعالى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31

وفي التفسير: (اتخذوا أحبارهم) علماء اليهود (ورهبانهم) عبَّاد النصارى (أرباباً من دون الله) حيث اتبعوهم في تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل.


والنوع الآخر هو الشرك الأصغر هو جميع الأقوال والأفعال التي يتوسّل بها إلى الشرك كالغلو في المخلوق الذي لا يبلغ رتبة العبادة، كالحلف بغير الله ويسير الرياء ونحو ذلك"

[تحرير] المصادر

كشف الشبهات