أسوار المدينة القديمة القدس
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تبلغ مساحة مدينة القدس الفديمة 0.9 كيلومتر مربع (0.35 ميل مربع) في مدينة القدس حالياً ، و حتى ستينات القرن التاسع عشر كانت هذه المنطقة تشكل مدينة القدس ، وقد قام اليونسكو بإضافة هذه المنطقة لمناطق التراث التاريخي في العام 1981 و في العام التالي أضافتها اليونسكو لقائمة الأماكن التاريخية المعرضة للخطر .
و تعتبر المدينة القديمة موطناً للعديد من الأماكن الهامة و خاصة أماكن العبادة الدينية المختلفة مثل كنيسة القيامة و قبة الصخرة و المسجد الأقصى.
[تحرير] التاريخ
قبل فتح الملك داوود لمدينة القدس في القرن الحادي عشر قبل الميلاد كانت القدس موطن اليبوسيون ، و قد وصف الإنجيل بأنها مدينة محصنة قوية يحوطها سور المدينة ، و قام الملك سليمان بعد ذلك بتمديد أسوار المدينة ، و في العام 440 قبل الميلاد في الفترة الفارسية عاد نحميا من بابل و أعاد بناء السور.
و في العام 1219 قام السلطان المعظّم سلطان دمشق بتعلية أسوار المدينة بموجب معاهدة مع مصر ، ثم وقعت القدس بعد ذلك في أيدي فريدريك الثاني ملك ألمانيا . في عام 1239 قام فريدريك الثاني بإعادة بناء أسوار المدينة مرة أخرى و لكن تم هدم تلك الأسوار مرة أخرى بواسطة داوود أمير الكرك.
في عام 1243 وقعت القدس مرة أخرى تحت سيطرة المسيحيين و قاموا بإصلاح الأسوار ، و بعدها بعام سيطر الخوارزميون على المدينة و قاموا بتطوير و تعلية الأسوار و جعلها عازلة و حامية للمدينة.
الأسوار الحالية للمدينة القديمة المناطق الأصليةالتي فتحها الملك داوود.
وقد تم اعتبار أسوار مدينة القدس القديمة إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة.