سكان العراق

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إن حيادية وصحة هذا المقال أو هذا المقطع منه مختلف عليهما.
رجاء طالع النقاش حول الخلاف في صفحة النقاش.


بلغ عدد سكان العراق ما يقارب 27 مليون نسمة، حوالي 40% منهم تحت عمر 15 سنة. ويسكن معظمهم في وسط البلاد. أكبر مدن العراق هي بغداد (6 مليون) ثم البصرة ثم الموصل.

أهم مدن العراق

فهرست

[تحرير] اللغة

يتحدث العربية حوالي 80% من العراقيين. والدستور الجديد يقر العربية والكردية لغتين رسميتين. كما أن الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأكثر إنتشارا. اللغة التركمانية هي اللغة الثالثة رواجاً في العراق، والآرامية الشرقية مستخدمة أيضا من قبل السكان المسيحيين أتباع الكنائس الآشورية و الكلدانية و السريانية اضافة إلى اللغة الأرمنية المستخدمة لدى الأقلية الأرمنية.

[تحرير] التوزع العرقي

[تحرير] الوضع عام 1867م

كان عدد سكان العراق عام 1867م وفقاً للدكتور محمد سلمان حسن في بحث نشره معهد الإحصاء في جامعة أكسفورد لا يتجاوز المليون و ربع إلا قليلاً(1) (2) أما فئات السكان الثلاث فكانت نسبتهم كما يلي:

  • القبائل البدوية: 35% من مجموع السكان.
  • القبائل الريفية: 41% من مجموع السكان.
  • أهل المدن: 24% من مجموع السكان. (3)(4)

[تحرير] الوضع بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية

بالعودة إلى الإحصاء السكاني للعراق الذي أجري في سنة 1947(5) –والذي يسود الاتفاق مبدئي بين الباحثين والمتخصصين بهذا الشأن العراقي على دقته و مرجعيته العلمية– نجد أن مجموع سكان العراق كان يقدر ب 4 ملايين و 564 الف نسمة و كانوا يتوزعون على النسب التالية:

  • العرب (الشيعة والسنة) 71.1 بالمئة.
  • الأكراد (السنة والشيعة "الفيلية") 19 بالمئة.
  • الآشوريون والكلدانيون والأرمن (جميعهم من المسيحيين) 3.1 بالمئة.
  • اليهود 2.6 بالمئة.
  • التركمان (السنة والشيعة) 2 بالمئة.
  • الفرس الشيعة 1.2 بالمئة.
  • الإيزيدية والشبك والصابئة المندائيين 1 بالمائة.

أي أن عدد المسلمين 93.3%، وعدد الديانات الأخرى 6.7%.


  • ملاحظة : في هذا الإحصاء تم استثناء رجال القبائل الرحل المقدر عددهم عام 1947م ب170 الف نسمة و معظمهم من المسلمين (حسب المصدر ذاته).

[تحرير] الوضع قبل الاجتياح الأميركي

تغيرت نسب الأعراق والطوائف في العراق نتيجة عدة عوامل أبرزها:

  • هجرة اليهود العراقيين (منذ قيام دولة إسرائيل في سنة 1948 إلى حد أوائل السبعينات)، وتغيرت نسبتهم من 2.6% إلى قريب الصفر (انظر يهود العراق).
  • تشتت وعودة أغلب الجالية الإيرانية بعد استقلال العراق، ونسبتها تبلغ 1.2%. وهناك كذلك أعداد كبيرة من الشيعة الذين هجّرتهم الحكومة العراقية أثناء الحرب مع إيران، بتهمة أنهم ذو تبعية إيرانية. ويقدرهم البعض بمئة ألف شخص.
  • الهجرة الواسعة لأعداد غفيرة من المسيحيين العراقيين –ونسبتهم 3.1%- بسبب: ظروف الحصار الدولي أولاً، وبسبب القمع الحكومي والكردي للآشوريين المسيحيين، وبسب تشجيع تلك الهجرة المتواصلة من بعض الجهات الدولية، بالرغم من أن الجهات المسيحية العليا (مثل الفاتيكان) نصحت المسيحيين بالبقاء في العراق لمنع إنقراض المسيحية الآشورية من العراق.

ومن الممكن القول أن نسبة المسلمين في العراق هي حوالي 98%. والباقي مسيحيين ويزيديين وأديان أخرى.

[تحرير] الوضع الحالي

يعيش الأكراد في جبال الشمال والشمال الشرقي من العراق (أي في السليمانية وأربيل وزاخو)، وكثير منهم قد جاء بعد الحرب العالمية الأولى من كردستان إيران ومن تركيا. ويختلف الأكراد عن العرب ببعض النواحي الثقافية واللباس واللغة. ويعيش التركمان في المنطقة التي تفصل بين العرب والأكراد وبخاصة في كركوك(6) و تلعفر. ويعيش أكثر الأشوريين قرب الموصل. أما العرب السنة بيتواجد أكثرهم في منقطة تسمى بالمثلث السني تشمل المنقطة بين الموصل وبغداد والرطبة (على حدود الأردن). ويتركز الشيعة في محافظات الجنوب. وتعتبر البصرة أثناء الحكم العثماني مدينة سنية، لكن الهجرة إليها من الريف الشيعي جعل الشيعة أغلبية فيها. كما زادت نسبة الشيعة كثيراً في بغداد بعد أن قام الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم بتوطين الشيعة بمدينة الثورة (مدينة الصدر حالياً).

[تحرير] الديانة

الغالبية العظمى من العراقيين هم من المسلمين: سنة (حنفية خاصة التركمان وعرب الشمال وشافعية خاصة الأكراد وعرب الجنوب) وشيعة (اثنا عشرية). وتوجد مجتمعات صغيرة من المسيحيين، البهائيين، الصابئة المندائيين، الشبك، وأتباع الديانة الإيزيدية.

[تحرير] العلاقة التاريخية بين السنة والشيعة

موضوع رئيسي: انتشار التشيع في العراق

انتشر التشيع في العراق في نهاية العهد العثماني كردة فعل على الحكم التركي الظالم، بعد أن قدم دعاته من إيران والأحواز. أكثر المصادر تتفق على أن نسبة أهل السنة في بداية هذا القرن كانت أكبر من نسبة الشيعة. لكن العلاقة بين السنة والشيعة ظلّت طيبة في بداية الأمر. وهذا يوضح قبول العشائر الشيعية بأن يحكم العراق أهل السنة بعد الثورة على الإنكليز، التي شاركت بها العشائر السنية والشيعية على حدٍ سواء. وحدث أول اضطراب طائفي في صفوف الشيعة بتحريض لاجئ سياسي إيراني –هندي الأصل– يسمى روح الله الخميني. حيث نجح في إحداث اضطرابات شيعية في مدينتي النجف وكربلاء ضد الحكومة المركزية عام 1977. فقامت الحكومة العراقية في العام التالي بطرده إلى فرنسا.

وعندما استولى الخميني على الحكم في إيران عام 1979 قام باستفزاز العراق لشن حرب الخليج الأولى عام 1980، واستمر تأجيجه للعداء الشيعي السني عن طريق علاقاته مع رجال الدين الشيعة. وقام بتأسيس معارضة شيعية عراقية مركزها طهران، بقيادة باقر الحكيم. وحاول الخميني نقل مرجعية الشيعة من مدينتي النجف وكربلاء في العراق إلى مدينة قُم في إيران. لكن الكثير من رجال الدين الشيعة في العراق عارضوا أفكاره (مثل نظرية ولاية الفقيه). ولذلك بقيت الغالبية العظمى من الشيعة في العراق موالية للعراق وليس لإيران.

وأثناء الحرب العراقية الإيرانية، كانت الأفكار القومية هي السائدة في العراق. لذلك كان ثلاثة أرباع جنود الجيش العراقي من الشيعة(7). وقد قاتل هؤلاء ضد الإيرانيين الشيعة من منطلق القومية العربية، لا المذهب. وبقي العداء التاريخي القومي بين العرب والفرس هو المسيطر. وباعتبار أن غالبية أعضاء حزب البعث في العراق كانوا من الشيعة، فقد وصل الشيعة إلى مناصب عالية في الدولة. وكانت سيطرتهم في التعليم والتجارة والاقتصاد واضحة.

وعلى الطرف المقابل في الأحواز، الإقليم العربي في إيران الذي يُشكل جزء من عربستان، فإن غالبية سكانه من العرب الشيعة. ولذلك قاتلوا مع إيران من منطلق العصبية المذهبية.

لكن هذا التوافق الطويل بين السنة والشيعة، بدأ يتغير بعد حرب الخليج الثانية وهزيمة العراق. فقد استغلت إيران فرصة ضعف الجيش العراقي، والفوضى التي تلت الحرب، والسخط الشعبي من الحكومة العراقية. فأرسلت مقاتلين باسم "المجلس الأعلى للثورة" الذي يقوده باقر الحكيم، فسيطر هذا التنظيم على عدد من المدن العراقية الشيعة، وقام بمجازر ضد مؤيدي الحكومة. فقابلت الحكومة العراقية هذه الثورة بقمع شديد، مما أدى لمقتل آلاف المدنيين الشيعة. هذا مما عمق الهوة بينهم وبين الحكومة العراقية.

[تحرير] النسبة السكانية بين السنة والشيعة

[تحرير] التوزع الطائفي قبل الاجتياح الأميركي

لا يوجد أي إحصاء سكاني في العراق دقيق وحديث، يُظهِر النسب الحقيقية لكل طائفة. ومن النظرة الأولية تبدو النسبة متقاربة بين السنة والشيعة. ففي العراق 18 محافظة، 9 منها تعتبر محافظات للشيعة والأخرى للسنة، أي بالتنصيف. أو هناك بعض المحافظات تختلط فيها الشيعة بالسنة. ولكن تحديد النسب فهذا ما لم يحدث في العراق في أية إحصائية كي يستطيع الباحث الاعتماد عليه. لكن الكثافة السكانية تختلف كثيراً بين المحافظات العراقية، حيث تزداد الكثافة في الوسط، ثم الشمال، ثم الجنوب.

عدد سكان العراق حسب تقديرات عام 2002 هو 24 مليون. وحسب التعداد العراقي الرسمي؛ فإن محافظة الرمادي (السنية) يبلغ تعداد سكانها مليون نسمة. والموصل (السنية) مليونين ونصف (مليونين عرب والباقي أغلبهم أكراد). وتكريت (السنية) مليونين. وأما بغداد ذات الأكثرية السنية(8)، فالتعداد الرسمي يقول إن بغداد 6 ملايين نسمة، فهذه 3 ملايين سُنِّي على الأقل في بغداد. ويوجد تجمع سُنِّي كبير في محافظة ديالى، وهي إلى الشرق. وهكذا يوجد تجمع سُنِّي في محافظة بابل (الحلة). ويوجد تجمع سُنِّي ثالث كبير في محافظة البصرة. ولا يقل التجمع السُّنِّي في هذه المحافظات الثلاث عن المليون. فهذا تسعة ملايين. فإذا أضفنا لذلك العرب السنة في محافظة التأميم (وعددهم صار كبيراً هناك بسبب سياسة التهجير)، وكذلك السنة في مناطق الجنوب (خاصة في محافظة البصرة ومحافظة بابل(9)) فالنتيجة أن مجموع العرب السنة هو بين 9 ملايين أي 37.5% إلى 10 ملايين أي 41.5%.

وما هو مثبت في سكان الأكراد في كردستان العراق الآن يبلغ 3.5 مليون. وهو تابع لإحصائيات الأمم المتحدة التي توزع بموجبها المواد الغذائية حسب قرار النفط مقابل الغذاء. لكن هناك أكراد داخل المنطقة التي تحكمها الحكومة، وهم قلة. وهؤلاء بحدود النصف مليون. فيكون عدد الأكراد 4 مليون، أي 16.6%. مع العلم أن التقدير الأميركي لهم هو ما بين 4.8 مليون وبين 3.6 مليون.

[تحرير] إحصاء عام 1997

وفي الإحصاء الرسمي العراقي لسنة 1997م -وتصفه قناة الجزيرة الفضائية بأنه لم يكن طائفياً- فيه عدد ونسب السكان من السنَّة والشيعة، وفيه أن السنة في العراق (عرب وأكراد) 16 مليوناً و 37396، وأن عدد الشيعة 8 ملايين و 604،19. وقد ذكر الإحصاء أن نسبة السنة 65%، وأن نسبة الشيعة 34%.

[تحرير] التقديرات الغربية

تقدر المصادر الغربية (مثل CIA World Factbook) بإن نسبة الشيعة في العراق هي 60%-65%، بينما السنة هم 32%-37%(10). وتذكر مواقع غربية أخرى(11) نسب تجعل نصف مسلمي العراق من الشيعة على الأقل. ويرى د. مازن الرمضاني أن نسبة السنة تفوق نسبة الشيعة وأن ححنا بطاطو هو أول من قال بغير ذلك.

[تحرير] إحصائية المنظمة الإنسانية الدولية عام 1997

ربما كانت أكثر إحصائية تتسم بالحياد هي إحصائية المنظمة الإنسانية الدولية Humanitarian Coordinator for Iraq، التي وضعت أصلا في 1997 لتوجيه العمل الإنساني في العراق في ظل الحصار الدولي الذي كان مفروضا عليه. وتظهر الإحصائية أن عدد أبناء السنة يزيد بـ819 ألفا و950 نسمة(12).

[تحرير] إحصائية البطاقة التموينية عام 2003

وتستند هذه الإحصائية إلى البطاقة التموينية، وإحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط في عهد النظام البعثي السابق، وإلى إحصاء سلطة الحكم الذاتي الكردية في الشمال. وتخلص هذه الإحصائية إلى أن نسبة سنة العراق 58% من إجمالي السكان، والشيعة 40%، وغير المسلمين 2%(13).

[تحرير] إحصائية الجهاز المركزي للإحصاء العراقي

تذهب إحصائية أعدت بالاستناد إلى معطيات التقرير السنوي للجهاز المركزي للإحصاء العراقي (نسخة دائرة الرقابة الصحية) التابعة لوزارة الصحة العراقية، وإلى دراسة الأكاديمي العراقي د. سليمان الظفري(14)، إلى أن نسبة السنة من مجموع أبناء العراق المسلمين تبلغ 53%، في حين تبلغ نسبة الشيعة 47%(15).

[تحرير] التوزع الطائفي الحالي

من الصعب جداً معرفة التوزع العرقي والطائفي الحالي في العراق، بسبب ظروف الحرب والفوضى الأمنية والهجرة المكثفة، إضافة لكثرة الزيجات المختلطة. فقد خرج الكثير من العرب السنة ومن المسيحيين إلى خارج العراق. وهناك عراقيين شيعة (ممن طردهم صدام إلى إيران بتهمة التبعية الأيرانية في الحرب العراقية الأيرانية أو فروا إلى الخارج بسبب ملاحقة النظام السابق لهم خاصة بعد أنتفاضة 1991) قد عادوا، وهؤلاء لم يكونوا جزءا من إحصاء 1997 ولم يدخلوا في حسبة البطاقات التموينية. كما أن هناك تقارير تشير إلى أن هناك عشرات الآلاف من الإيرانيين قد دخلوا إلى العراق خلال الشهور الأولى من عام 2004 وتم تجنيسهم بالجنسية العراقية مما يزيد في ثقل الشيعة(16). بل يزعم البعض مثل خليل الدليمي في لقاء مع شبكة البصرة: "إن هناك حوالي 2.5 مليون إيراني دخلوا إلى العراق، وتم قيدهم في جداول الانتخابات علي أنهم عراقيون، خصوصا بعد حرق كافة أوراق السجل المدني بالعراق" أي حتى عام 2006. كما أن إحراق السجلات المدنية عقب دخول القوات الأميركية للعراق جعل مسألة الإحصائيات غير ممكنة.

[تحرير] انظر كذلك


[تحرير] مصادر

  1. ^ Bulletin of the Oxford University Institution of Statistics,Vol.20,NO.4,1958
  2. ^ دراسة في طبيعة المجتمع العراقي, الدكتور علي الوردي طبعة المكتبة الحيدرية,ص 100
  3. ^ مجلة الثقافة الجديدة,العدد الثاني عشر من السنة السابعة, الصادر في تشرين الأول و الثاني عام 1959م.
  4. ^ دراسة في طبيعة المجتمع العراقي, الدكتور علي الوردي طبعة المكتبة الحيدرية,ص 100
  5. ^ "العراق، الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية" (ص60) لحنا بطاطو.
  6. ^ http://www.iraqiturkman.org.tr/3.html
  7. ^ http://lcweb2.loc.gov/cgi-bin/query/r?frd/cstdy:@field(DOCID+iq0038)
  8. ^ http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&id=12738&lang=
  9. ^ يقول د. طه الديلمي: "يتركز أهل السنة في المحافظات الشيعية عالية الكثافة ويقلون في الواطئة. إذ يشكل أهل السنة نسبة تقارب الثلث في اثنتين من المحافظات الشيعية الثلاث العالية الكثافة وهما: البصرة وبابل. ففي الأولى يشكلون نسبة لا تقل عن 35%. وتصل نسبتهم إلى 30% من عدد السكان في الثانية. بينما لا يتركز وجود الشيعة في أي محافظة من المحافظات السنية سواء منها العالية الكثافة أو الواطئة سوى ديالى بنسبة 35% من عدد سكانها". الحقيقة الكاملة لأعداد سكان العراق سنة وشيعة
  10. ^ https://www.cia.gov/cia/publications/factbook/geos/iz.html
  11. ^ http://lexicorient.com/e.o/iraq_4.htm
  12. ^ وكالة قدس برس في تقرير الأربعاء 28-1-2004
  13. ^ http://www.islamonline.net/Arabic/news/2004-01/28/article12b.shtml
  14. ^ مجلة البيان - أهل السنة والجماعة في العراق حقائق وآفاق، د. سلمان الظفيري. كما أن الأكاديمي الشيعي محمد جواد علي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة بغداد، يرى أن نسبة الشيعة تتراوح فعليا بين 40 و45 في المئة، في حين يمثل السنة نحو 53%، أما العراقيون من غير المسلمين فيشكلون 2% من إجمالي عدد السكان.
  15. ^ قناة الجزيرة الفضائية - ملفات خاصة 2004 - التعدد العرقي والديني في بناء عراق المستقبل
  16. ^ http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=92677#L5

 العراق

لغات أخرى