أبو علي (فيلم)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

كريم عبد العزيز ومنى زكي في لقطة من الفيلم
كريم عبد العزيز ومنى زكي في لقطة من الفيلم


فيلم أبو علي من الافلام الحديثة نسبيا إذ تم إنتاجه عام 2005 وهو من الأفلام الناجحة في هذا التوقيت إذ مثل أكثر من جهة للواقع المصري والتعنت السلطوي من جانب رجال الشرطة ذوي النفوس المريضة

فهرست

[تحرير] الأبطال

  • خالد الصاوي


[تحرير] تاريخ عرض الفيلم

تم عرض الفيلم في السينما عام وتوجد نسخة منه عندي

[تحرير] الإخراج

أحمد نادر جلال

[تحرير] تعريف بالمخرج

ثاني أفلام المخرج أحمد نادر جلال

[تحرير] الأرباح تقريبا خلال العرض

الأرباح التي حققها الفيلم خلال توزعه بدور العرض السينمائية المصرية والعربية كما ذكرت مواقع الإنتاج السينمائي.

12474316 جنيه مصري

[تحرير] قصة الفيلم

تروي قصة الفيلم عن شاب يعمل بإحدى المتنزهات الملاهي ومن حين لآخر يساعد بعض الخارجين عن القانون بتمرير سياراتهم الجديدة وتهريبها للداخل مع تقاضي بعض المال ويرفض المشاركة معهم والتعاون بالعمل معهم في مجال المخدرات وفي يوم من الأيام تتشاجر أخته مع زوجها لخيانته ولحضوره مع عشيقته في منزل الزوجية بل انه يضربها فعادت بأولادها إلي منزل العائلة حين كان اخوها حسن او أبو علي نائما واستيقظ علي صوتها فقرر أن يثأر لأخته ويذهب إليه بمكان عمله ويضربه فقبض عليه وبحيلة ذكية مثل أمام عميد الشرطة انه قد ضرب من ضابط المباحث فعاونه العميد علي الخروج واعطاه كارت ليتصل به في أي مشكلة,,

ولكنه يعود ليجد أخوه الصغير قد ضرب بواسطة زوج اخته وحين تم الكشف عنه وجد انه مصاب بعيب خلقي بالقلب ولابد له من عملية جراحية أكثر من إمكانياته.

وافق علي ان يعود إلي العصابة ويطلب منهم العمل بالمخدرات إلا ان رئيس العصابة يرفض لأنه قد دخل القسم وتكلم منفردا مع العميد مما أثار شكوكهم وخافوا من انه قد أصبح مشكوكا في امره أو انه مشتبها به

ليعود إلي مقر العصابة ويسرق النقود هو وصديقه وقطعة اثرية

خرج الصديقان وركبا سيارة أجرة ميكروباص إلا أن السائق نبهه زميلا له بأن الضابط خالد الصاوي واقفا في كمين ونبه السائق الركاب حتى لا يتعطل هو بأن أي احد مخالف للقانون ينزل من السيارة فهبطا الصديقان لما معهم من نقود وأثار

أرادا أن يركبا سيارة فدفع بصديقه أمام إحدى السيارات والتي كانت هي سيارة منى زكي لتبدأ الصراع

ركبا معها وفي الكمين احس الضابط ببعض الريبة فحاول تفتيش السيارة حيث وضع حسن أبو علي الأشياء المصروقة بالشنطة الخلفية وحين شرع الضابط في التفتيش أشهر السلاح في وجه منى زكي وجعلها تسرع بالسيارة ومسك هو عجلة القيادة وهرب جميعهم بعد مطاردة الضابط لهم وقتله لأحد رجال الشرطة بمسدسه واتهمهم بقتله بالرغم من انه هو الذي قتل

وتبدأ رحلة الهروب ويجعل اخوه الصغير يدخل إلي العملية بالنقود المسروقة وفي خلال رحلة الهروب تحبه ويحبها ويحاول الضابط تضييق الخناق عليهم لينفد بجلده لنه هو القاتل الحقيقي وفي آخر الفيلم يتجمع الجميع في الملاهي بعد أن اتصل ابو علي بالعميد واتفق معه علي ما سيحدث حيث حاول الضابط قتله وقتل العصابة ليفوز هو بالقطعة الأثرية إلا أن ابو علي أفسد عليه المهمة القذرة التي كان ينوي أن يفعلها بظهور رجال الشرطة مع العميد الذي قد تعرف عليه أبو علي سابقا وتنتهي احداث الفلم بعد ان تم القبض علي الجميع وتعد منى زكي أبو علي في انها سوف تنتظره حتى الخروج بعد سنة يقضيها بالسجن لما فعله قبل ذلك وهو يستريح لنهاية رحلة الهروب المريرة وعودة الحق له بعد أن كان متهما بالقتل.