أحمد الهوان
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحمد محمد عبد الرحمن الهوان أو جمعة الشوان من مواليد مدينة السويس بمصر. يعتبر من أهم العملاء الذين شهدهم صراع المخابرات المصري الاسرائلي.برز دوره من خلال مسلسل دموع في عيون وقحة من إنتاج التليفزيون المصري.
يعيش البطل المصري الشهير جمعة الشوان حالة نفسية سيئة بسبب تدهور ظروفه المعيشية والصحية، وحصوله مؤخرا على موافقة من الضمان الاجتماعي بصرف 70 جنيها معاشا شهريا له بعد أن وجه للرئيس حسني مبارك رسالة يشكو فيها أحواله الصعبة رغم الخدمات الجليلة التي قدمها لمصر. وكان الشوان قد استطاع خداع المخابرات الاسرائيلية "الموساد" لمدة 11 عاما ذهب خلالها إلى إسرائيل مرات عديدة حيث تعامل مباشرة مع كبار المسئولين في الموساد في ذلك الوقت وفي مقدمتهم شيمون بيريز الذي أصبح رئيسا الحكومة فيما بعد، وتسلم منه جهاز ارسال نادر، سلمه بدوره للمخابرات المصرية. وقدم معلومات خطيرة من قلب الموساد في اسرائيل، كان لها دور كبير في الانتصارات التي حققتها القوات المصرية في حرب أكتوبر 1973. وبالاضافة إلى بيريز، كون الشوان علاقات صداقة مع كبار رجالات إسرائيل مثل عيزرا وايزمان وديفيد اليعازر، كما كان يتعامل مباشرة في مصر مع كبار المسؤولين عن مخابراتها في ذلك الوقت مثل المشير أحمد اسماعيل والمشير كمال حسن علي، والتقى بكل من الرئيس جمال عبدالناصر والرئيس أنور السادات. ومع أن جمعة الشوان واسمه الحقيقي أحمد الهوان، حصل على مئات الآلاف من الدولارات من الموساد الاسرائيلي نظير خدماته التي كان يقوم بها تحت اشراف المخابرات المصرية وعلمها، وافتتاحه قبل حرب أكتوبر سلسلة محلات للمواد الغذائية بتمويل من الموساد أيضا، إلا أنه يعيش حاليا وحيدا في شقة متواضعة، هي نفسها التي كانت مركزا لعمليات التجسس التي كان يقوم بها. اشترى هذه الشقة بجزء من أول دفعة مالية يحصل عليها من الموساد، وكانت 180 ألف دولار، مع سيارة مستعملة حسب تعليماتهم، باعها فيما بعد عقب اعتزاله الجاسوسية ليتعيش من ثمنها القليل.
حياة تحت خط الفقر حياته الحالية متواضعة كثيرا، يصفها في حوار مع "العربية.نت" بأنها تحت خط الفقر، فهو لا يقوى على السير بسبب كسر في ساقه، ومتاعب شديدة في النظر يحتاج معها إلى تغيير قرنية العين، ولم تفلح الرسائل الكثيرة التي بعثها لكبار المسؤولين بدءا من رئاسة الجمهورية في لفت النظر إليه. ينتابه مزيح من الاحساس بالغبن الواقع عليه من الجميع، والتنكر لتاريخه، فسيرته الذاتية على حد قوله كانت أول عمل درامي من سجلات المخابرات المصرية، وذلك من خلال مسلسل "دموع في عيون وقحة" حيث جسد دوره الفنان المصري الأول عادل إمام وكان سببا في شهرة طاغية له. يقول الشوان: تقابلنا كثيرا خلال 6 شهور عام 1978 لألقنه أسرار الجاسوسية وأساليب الموساد. وقبلها جلس معي أكثر من ثلاثين مرة ليقنعني بأن أوافق على أن يقوم هو بالدور، ومع هذا تجاهلني عندما تقابلنا بعد ذلك بسنوات. يضيف: عندما ذكرته بنفسي رد بعدم اكتراث: أنا الذي صنعت اسمك وشهرتك. وأرجع الشوان ذلك لشئ يختزنه عادل إمام في نفسه من ناحيته "لا يريد أن ينسى أنني لم اكن متحمسا ليقوم بدوري. ليس بيني وبينه أية مشاكل سابقة، لكنني كنت أرى أن أيا من الفنانين الراحلين محمود مرسي وفريد شوقي الأقرب لأسلوبي ولتفاصيل شخصيتي". ويوضح جمعة الشوان أنها كانت وجهة نظر أخبر بها كاتب السيناريو الصحفي المصري الراحل صالح مرسي والمخرج الراحل يحيي العلمي، لكنهما كان يريدان عادل امام، وكان هو يقاتل من أجل أن يفوز بالدور، ولم يكن حينها بمثل شهرته الطاغية فيما بعد. ويرى الشوان أن إمام كان مبهرا في المسلسل، لكن هناك عوامل كثيرة جعلت مسلسل "رأفت الهجان" الجاسوس المصري الآخر في اسرائيل، والذي عرض بعد ذلك، يتفوق على "دموع في عيون وقحة" أولها أن الأخير لم ينفق عليه جيدا، وتم تصوير جميع مشاهده في الاستديوهات، و لم يكن مسموحا ان يتضمن كل التفاصيل الحقيقية وكل ما قدمه 7% فقط، لأن الوقت من اعتزاله الجاسوسية وبدء تصوير المسلسل لم يكن يزيد عن العامين، بينما تنص القوانين على ضرورة مرور 25 عاما للافراج عن كافة الأسرار المتعلقة بالموضوع. ويضيف: ظروف تصوير مسلسل رأفت الهجان كانت أفضل، وعرضه التليفزيون على أجزاء مما أعطاه شعبية كبيرة واستمرارية، كما أن تقنية التصوير وامكانيات الدراما التليفزيونية كانت قد وصلت إلى ما هو أعلى بكثير مما كانت عليه الأحوال أثناء تصوير "دموع في عيون وقحة".
عادل امام تجاهلني الغبن الأكبر الذي يشعر به الشوان أن "عادل إمام يتخيل أن عملا بطوليا قمت به لمدة 11 عاما من قلب الموساد الذي يعتبر واحدا من أقوى أجهزة المخابرات في العالم، لا يكفيني لنيل الشهرة والتكريم من الدولة، وأن الفضل كله يرجع له شخصيا لأنه قام بدروي دراميا". ظروفه الحياتية هي التي تجعله يعيش يائسا من كل شئ "الأموال التي حصلت عليها من الموساد طوال عملي معهم تجعل مني مليونيرا، لكنني كنت أسلمها للسلطات المصرية كما هي وبالطريقة التي تصلني بها، حتى يتعرفوا على طرق تمويل الموساد لعملائه في مصر. وعندما كانوا يردونها لي بالجنيه المصري، يحسبون الدولار بقيمة 34 قرشا و4 مليمات". ويوضح أنه لم يقبض منذ جنده الموساد عام 1967 وحتى اعتزاله عام 1976 مليما واحدا من المخابرات المصرية، وأن الموساد كان يخبره مع كل راتب ومكافآت وعلاوات يتقاضاها منهم، بأعلى سعر للدولار في مصر، والأماكن التي يمكن أن يستبدل منها بهذا السعر. يقول جمعة الشوان: يخبرني رجال الموساد ببازارات معينة في شارعي عدلي وعماد الدين بوسط القاهرة، بل وبأسماء أصحاب هذه البازارات الذين يشترون الدولار بأعلى سعر. يعود فيقول إنه "لا يود أن ينتحر فعلا كما نشرت صحيفة "المسائية" الحكومية المصرية قبل اسبوعين، عندما كتبت بالبنط العريض على لسانه: سانتحر من أجل مصر. ما قصدته أنني كما وضعت روحي على كفي طوال 11 عاما خدعت خلالها الموساد وذهبت إلى مراكز صناعة القرار بمقرهم الرئيس في تل ابيب، فانني مستعد أن اتقبل أوضاعي المأساوية المعيشية الحالية من أجل مصر، ولو قدر للزمان أن يعود فساأكرر ما فعلته من أجل بلدي". الراقصة تنال تقديرا أكبر ومع هذا فهو يرى أن التقدير الذي تناله راقصة أو فنان أكثر بكثير مما يناله بطل قومي في حجمه "لو كنت راقصة أو فنانا لصدر قرار بسفري إلى الخارج للعلاج على نفقة الدولة، وأغرقوني بالأموال تكريما لي، ولأصبحت ملء السمع والبصر طول عمري. لكنني لست من هؤلاء وأنا غير آسف على ذلك". ويتابع: من هم مثلي لا تقدير لهم. منذ سنوات وأنا استجدي مساعدة الدولة، وارسل إلى كبار المسئولين. آخر رسالة بعثتها للرئيس حسني مبارك قبل شهرين قلت فيها "إنني أصبحت مسنا ولا أستطيع أن أقوم بأي عمل، أعاني من كسر في ساقي حصل لي أثناء خدمتي لبلدي، واحتاج إلى تغيير للقرنية لأني أوشكت أن أفقد النظر. أريد معاشا من الدولة لكي اقتات منه". ويقول جمعة الشوان إنه توقع أن يكون مصير هذه الرسالة مثل سابقاتها، لكنه فوجئ بالضمان الاجتماعي يتصل به ثم يبعث له أشخاصا إلى شقته المتواضعة ليتأكدوا من حالته على الطبيعة. تسيطر على صوته نغمة حزن وهو يضيف لـ"العربية.نت": لم اتوقع ان يأتي يوم يتولى فيه حالتي الضمان الاجتماعي الخاص بالأرامل، أنا الذي جلست مع كبار رجالات مصر بدءا من الرئيس جمال عبدالناصر، ثم الرئيس أنور السادات، والمشير كمال حسن علي وأحمد اسماعيل ومحمد حافظ. تنازلت عن معاش الضمان ويقول: أخبروني فيما بعد أن أقصى معاش يمكن ان يعطوه لي 70 جنيها مصريا. أخبرتهم بموافقتي، وعندما أعطوني الأوراق لأوقع عليها، كتبت إنني اقبل المبلغ لكنني اتنازل عنه لمن يستحقه من الفقراء، فأكيد هناك من هم أفقر مني في البلد. ينسى حزنه سريعا عندما أذكره بماضيه البطولي وكيف جاء بجهازي ارسال نادرين في العالم كله للمخابرات المصرية، ثم تجنيده لضابطة الموساد "جوجو" لتعمل لصالح المخابرات المصرية، وقد قدمت معلومات غاية في الدقة استفاد منها الجيش المصري في حرب اكتوبر. ويضيف: عندما قررت الاعتزال، دعاني الرئيس أنور السادات لاتناول العشاء برفقته وبرفقة المشير أحمد اسماعيل، وقال لي "إذا طلبت منك مصر أن تضع رأسك تحت التورماي فافعل".. وهكذا قررت استمراري في العمل وسفري إلى إسرائيل مرة أخرى، لكن بعد كسر ساقي ومتاعب النظر قررت الاعتزال نهائيا عام 1978".
وجو اليهودية أسلمت وتنقبت ويوضح الشوان أنه قبل اعتزاله طلبت منه المخابرات المصرية احضار ضابطة الموساد جوجو إلى مصر حفاظا على حياتها "نجحت في ذلك. لا زالت تقيم هنا حتى الآن، وتقترب حاليا من الستين عاما، اعتنقت الاسلام وارتدت النقاب، وتزوجت مصريا، وأدت العمرة والحج مرتين، وانجبت ولدين وبنتا". ويقول إنه أحبها كثيرا عندما قابلها لأول مرة أثناء محاولات تجنيده لصالح الموساد، ثم اختفت إلى أن التقاها في إسرائيل عندما ذهب إليها لأول مرة. "كانت جميلة وطيبة وفكرت في الزواج منها، وحتى عندما جئت بها لمصر كنت لا أزال راغبا في ذلك، لكني لم أفعل استجابة لتعليمات أمنية، حتى لا يتعرف عليها عملاء الموساد ويقومون باغتيالها. ويضيف:جوجو لا تخرج كثيرا، ولا يعرف أحد زوجها ولا اسمها الحقيقي أو مكان اقامتها. الذين يعرفون مكانها ثلاثة فقط.. أنا والمخابرات المصرية وهي". يضيف أنه مستهدف من الموساد إلى آخر العمر، هم لا يريدون نسيان خداعه لهم، وقد انتحر الضباط الستة الذين كانوا يشرفون عليه فور علمهم بحقيقته. أذكره بزوجته الضريرة فاطمة فيقول إنها "لا زالت على قيد الحياة، لكنها طلبت الطلاق عام 1978 عندما شاهدت مسلسل دموع في عيون وقحة، وعرفت علاقتي بجوجو. قالت لي: ما دمت عرفت امرأة غيري فطلقني. كنت قد انجبت منها ولدا وبنتا. بعدها تزوجت بطليقة الممثل سيد زيان وعشت معها عشرين عاما انجبنا خلالها ولدين.
منقول من عدة صحف على النت عادل صيام
مفاجاه الريس زكريا هو عبد السلام محجوب الموضوع منقول من صحيفة المصريين
كشف عميل المخابرات المصرية السابق أحمد الهوان- المعروف باسم جمعة الشوان لـ "المصريون" عن أسرار جديدة لم تنشرها أي صحيفة من قبل، ولم يتناولها مسلسل "دموع في عيون وقحة" الذي تناول قصته وقام ببطولته الفنان عادل إمام قبل أكثر من عقدين من الزمان.وحمل الشوان في حواره مع "المصريون"، رسالة عتاب إلى الدولة، لأنها لم تكرمه على عمله البطولي، قائلاً: إنه لم يأخذ حقه كما ينبغي ولم يتم تكريمه حتى الآن على الرغم من إصابته في عينيه وقدميه، ومخاطرته بحياته أثناء عمله جاسوسًا على إسرائيل.وقال إنه كان باستطاعته أن يصبح مليونيرًا عندما أعطاه "الموساد" الإسرائيلي حقيبة بها أكثر من 130 ألف دولار في عام 1967م لكنه رفض قبولها وذهب إلى الرئيس جمال عبد الناصر، الذي أثنى على وطنيته ووعده بمنحه وسام الجمهورية بنفسه لكنه توفى قبل إتمام مهمته في تل أبيب، وفق روايته.وكشف الشوان عن جزء من تفاصيل مهمته الوطنية في مطلع السبعينات، قائلاً: عندما أخذت من "الموساد" جهاز الإرسال الذي يستطيع إرسال برقية في عشر ثوان فقط ودخلت إسرائيل الحرب وهزمت في 1973م دخلت إسرائيل بجواز سفر أصدرته "الموساد" باسم يعقوب منصور سكرتير أول بالسفارة الإسرائيلية بروما.وواصل روايته: بعد انتهاء الحرب أرسل إلي الرئيس الراحل محمد أنور السادات برقية عاجلة يدعوني فيها لزيارة البيت- تل أبيب- فخفت على روحي وقررت عدم الذهاب، فاتصل بي الرئيس، وقال لي: "لو مصر طلبت منك تحط دماغك تحت الترماي متتأخرش، فوافقت أن أذهب مرة أخرى وعندما وطأت قدماي مطار بن جوريون استقبلني "الموساد" استقبال الأبطال".واستطرد الشوان قائلاً: بعد وصولي إلى تل أبيب ذهبت لزيارة شيمون بيريز (رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ونائب رئيس الحكومة الحالي) وكان يشغل منصب رئيس "الموساد" وقتذاك ورئيسي المباشر.وكشف عن أنه حصل خلال تلك المقابلة على جهاز إرسال حديث يستطيع إرسال برقية في خمسة ثوان فقط تم إخفاؤه في فرشة حذاء، عندما رآها بيريز أنها جديدة ولم تستعمل من قبل، نهر الضباط، وقال "أيعقل أن تكون الفرشاة جديدة"؟، فجلس أسفل قدمي ومسح حذائي بالفرشاة إلي أن صارت مصبوغة بلون حذائي.وعندما سئل عن رأيه في بيريز، وصفه الشوان بأنه شخصية هادئة رزينة تتمتع بحضور قوي ولا تعترف بالهزيمة لأنه يمتلك مقولة دائمًا يرددها: إذا خسرنا جولة فهناك جولات أخرى، معترفًا بأنه استفاد كثيرًا من احتكاكه به لأنه كان رئيسه المباشر في "الموساد".وفجر الهوان مفاجأة، عندما كشف عن أن ضابط المخابرات المصري الذي قابله في اليونان والمعروف باسم "الريس زكريا"، هو نفسه وزير التنمية المحلية اللواء محمد عبد السلام المحجوب، الذي عمل لسنوات طويلة في المخابرات إلى أن وصل إلى منصب نائب مدير جهاز الأمن القومي، قبل أن يعين محافظًا للإسكندرية. واستطرد في روايته لـ "المصريون": عندما تركت السويس واتجهت إلى أثينا أبحث عن عمل فتقابلت معه وأخبرني أنه رجل دمياطي يبحث هو الآخر عن عمل وعندما ضاقت بي الدنيا هناك بعت له ساعتي كي آكل بثمنها وعندما أرسلني الرئيس عبد الناصر إلي جهاز المخابرات لأشرح لهم تفاصيل اصطيادي للعمل مع "الموساد"، وذلك بعد عام من إقامتي باليونان، قابلت هذا الرجل واتضح أنه ضابط بالمخابرات المصرية وأعطاني ساعتي التي اشتراها مني وأصبح الضابط المسئول عني في هذه العملية.كما فجر الشوان مفاجأة أخرى، عندما أكد أن ضابطة المخابرات الإسرائيلية جوجو التي تعرف عليها في اليونان واستطاع تجنيدها في المخابرات المصرية تقيم في مصر منذ عام 1973م، وأشهرت إسلامها واختارت فاطمة الزهراء ليكون أسمًا لها.من جهة أخرى، تحدث الشوان بحزن عن الفنان عادل أمام الذي جسد شخصيته في مسلسل "دموع في عيون وقحة"، بعد أن قال إنه أهانه في أول مقابلة بينهما في عام 1988م، عندما قدم نفسه له، فما كان منه إلا أن ضحك بسخرية، قائلاً: "أنا اللي جمعة الشوان...أنا اللي عرفت الناس بيك....أنت لاشيء.. .أنا السبب في شهرتك"، فأخبرته أني قدمت عيني وقدمي للوطن، فماذا قدمت أنت؟.وقال إنها كانت المرة الأولى والأخيرة التي قابل فيها عادل إمام، وأشار إلى أنه عرف منذ تلك اللحظة أن "المشخصاتي" لابد أن يضع له دور يظهر به أمام معجبيه. وفي ختام الحوار، قال الشوان إنه يقوم حاليًا بتدوين هذه الأسرار التي لم يفصح عنها من قبل لبيعها لإحدى القنوات الفضائية بعد أن رفضها التلفزيون المصري