حميدان الشويعر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حميدان الشويعر أحد أشهر أعلام الشعر النبطي في منطقة نجد في الجزيرة العربية. ولد في بلدة القصب في إقليم الوشم، شمال غرب الرياض، و عاش في القرن الثاني عشر الهجري (الثامن عشر الميلادي). يقال إنه توفي عام 1180 هـ، و قيل قبل ذلك. و اسمه الحقيقي حمد بن ناصر السياري، من أسرة السيايرة من بني خالد، و إنما "الشويعر" (تصغير شاعر) لقب لحق به أو ربما لقّب به نفسه، و "كان قصيراً ذكياً و حاداً، و فقيراً ايضاً كما يتضح في شعره، ومن شعره ايضاً يتضح انه قرأ في اشعار العرب واخبارهم، وكان له رحلة مشهورة إلى العراق."(1) و اشتهر حميدان بالهجاء فهجا الكثير من أعلام و بلدان نجد في زمانه، كما هجا بلدته وجماعته وابناءه و حتى نفسه حتى شبّهه البعض بالحطيئة، لكنه اشتهر أيضاً بقصائد النصح و الحكمة. و لا زالت أشعاره تتردد على ألسنة الناس في نجد إلى اليوم.
[تحرير] من شعره
لي ديـرة ماهـا هـماج ومدنهـا خـراب وان طالعتهـا مـع نفودهـا لكن تلاعي البوم من فوق حصنها فداوية تبغى العشـا من وفودهـا
لا تضـم الـذي مــا تخـلـي الرفـيـق غـايــب رجـلها أو بــعــد حــاضــر الوعـد مثـل مـا قال كـحـي واكــح في قيام العشر وان ظهرت اظهري واقعـدي عنـدنـا لـيـن مـا يظـهـرون واظـهــري والمـطـوع بـهـم يـوتــر يـا عسـى جنسهـا دايـم مـا يعيـش عنـد الاجــواد وان عـاش مــا يكـثـر
يا عيال افزعوا لي على ذا العجوز ليتهـا غيبـت فــي غـويـط الـثـرى مـن جـواز الصبـا جعلهـا مـا تعـود البطن مـا ظهـر والظهـر مـا عـرى
الله مــــن قــــوم يــــا مــانـــع امــســى جـاهـلـهـا شـايـبـهــا ان جـيــت احـاكــي واحــدهــم عــــــن الـــديـــره ونـوايــبــهــا قـال انــي شـويـخ مــن قبـلـك جــــــدي عـــفـــى جـوانـبــهــا قـلــت ونعـمـيـن فـــي جـــدك والـخـيـبــة فـــــي عـواقـبــهــا
مدحته بجهل قبـل عرفـي فيـا اسـف عـلـى مــدح مـزغـول بـغـيـر اشـهــار فياليت عرفي قبل مدحي بمن هفـت عـمـوقــه وخــالــه مـهـنـتـه جـــــزار ترى الاصل جذاب على الطيب والردى فــلا شـــك نـــق الـحــب يـــا الـبــذار
النيـة شـانـت ما زانــت صارت لـفـلان وفـلانه الحصني يمشي ديقــــــان والبومه صارت شيهانـه المسجد بابه مـا طـرف ادخل يا اللي فيك ديانه
الـديـن الـديـن الـلـي بـيــن بين مثل شمـس القيضيـه الـديـن بعـيـر خـــرج اربـــع والخامـس ديــن الأباضية مـا همـن ذيـب فـي عوصـا همـي عـود فـي الدرعية قولـه حـق وفعـلـه بـاطـل وسيـوفـه كـتــب مـطـويـه
البدوي ان عطيته تصلط عليك قال ذا خايف مار بالك عطاه ان ولي ظالم مفسد للكمام وان ظلم زان طبعه وساقه الزكاة مثل كلب ان رمي بفهر يروح وان رمي له بعظم تبع من رماه