الشيخ زعل السلوم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


فهرست

[تحرير] الشيخ زعل بن ناصر بن زعل السلوم

وهو شيخ عشائر العجارمة في سوريا,ويسكنون دمشق و ريفهاو كذلك منهم من يقطن في محافظة درعا وحمص, وهم من أبناء الجولان العربي السوري المحتل.

[تحرير] حريق بيت السلوم ومعركة عين زاغة

ويعرف الشيخ زعل السلوم بكرمه ومروءته ووالده الشيخ ناصر بن زعل السلوم وعمه الشيخ عدنان بن زعل السلوم والذي له مساهمات جليلة في تنظيم أمور أبناء الجولان قبيل النزوح فقد ساهم في فتح المدارس واقرار البلديات وله دور نضالي عملاق اذ جرح ومعه أخيه الشيخ ناصر بن زعل السلوم في معركة الكبانيةفي عين زاغة "مستوطنة اسرائيلية" وكان قائد الجيش العربي السوري آنذاك سامي الحناوي عام 1949 وقد استمرت اصابة الشيخ عدنان بن زعل السلوم لمدة عام وقد قتل مستوطنة اسرائيلية وكذلك هاجم الشيخ عدنان السلوم وأخيه الشيخ ناصر بن زعل السلوم في طريق القنيطرة مويسة دورية عسكرية بريطانية متجهة إلى فلسطين المحتلة عام1941 وقام باطلاق سراح 4 ضباط انكليز بعد مصادرة اسلحتهم وسيارتهم العسكرية مما أغضب بريطانيا العظمى التي قامت بحملة عسكرية إلى قرية مويسة لاستعادة البنادق والسيارة فاستخدمت الطائرات والمدرعات والأسلحة الثقيلة ودمرت 11 منزلا من القرية وقتلت أحد عبيد السلوم واسرت احد أبناء عجرمة السلوم وطالبت برأس الشيخ زعل بن ابراهيم السلوم وابناه اللذان قاما بالعملية البطولية أي الشيخ عدنان وناصر السلوم,ولكنها قررت سحب قواتها بعد ما قامت به من تدمير خشية قيام ثورة ضدهم بالجولان .

[تحرير] الشيخ عدنان بن زعل السلوم يصعد بالفرس ويرفع علم الوطن

يعرف الشيخ عدنان بن زعل السلوم برباطة جأشه وفروسيته وكرمه وهو من رفع العلم السوري فوق السراي الحكومي بمدينة القنيطرة فور اعلان استقلال سورياعام 1946وهو على ظهر الفرس التي صعدت أكثر من 60درجة فتشجع بقية فرسان القنيطرة ولحقوا به بحماس شديد.وله مساهمات جليلة في عشيرته حتى بعد النزوح عام 1967 وقد توفي الشيخ عدنان بن زعل السلوم في 6/7/1995 عن عمر يناهز الثمانين عاما.

[تحرير] الشيخ زعل بن ابراهيم السلوم

أما الشيخ زعل بن ابراهيم السلوم فمعروف بفروسيته وكرمه وقد حارب فرنسا وقاد عشيرته في معارك الخصاص الشهيرة بجنوب لبنان عام1918 وقد انتصرت عشائر الجولان على الفرنسيين 5 مرات في 5معارك طاحنة وتم تحرير قلعة مرجعيون من الاحتلال الفرنسي كما تم منع الاحتلال الفرنسي من دخول دمشق عبر الجولان وكان قائدا عسكريا متميزا فيما القيادة السياسية فكانت لحليفه الأمير محمود الفاعور. كما حكمت فرنسا وقبلها جمال باشا السفاح على الشيخ زعل بن ابراهيم السلوم بالاعدام مرتين ونال العفو مرتين خشية حصول ثورات شعبية وقد رفض الشيخ زعل بن ابراهيم السلوم العديد من الاغراءات من قبل سلطات الانتداب الفرنسي كاعطاء منصب لابنه الأكبر كقائم مقام القنيطرة وغيرها من الاغراءات كما يعرف عنه موقفه الشجاع باعادة أبناء الجولان بالهجيج الأول عام 1920 بعد احتلال دمشق والتوجه للأردن فقرر العودة من سحم الجولان وساهم في اطلاق سراح الأمير محمود الفاعور بالتهديد بثورة ان استمر سجنه في قلعة عكا كما أعاد أبناء الجولان بالهجيج الثاني عام1922 اثر محاولة الاحتلال الفرنسي فرض أحكام عرفية على أبناء الجولان كما عرف عنه دعم الثورة الفلسطينية الكبرى بالمال والسلاح وانقاذ الجرحى السوريين من المشاركين بالثورة ونقلهم إلى أماكن آمنة وحمايتهم الدائمة. عائلة السلوم ومعهم عشيرتهم العجارمة هي عائلة وطنية عربية عريقة بامتياز ولها مساهماتها الجليلة وشهدائها الذين استشهدوا في حرب 1973 وغيرها من معارك العز والشرف في سوريا .

[تحرير] عشائر العجارمة في سورية

أما عشائر العجارمة في سوريا فهي:

  1. السلوم
  2. الصبيحات "أو العفيشات"
  3. الفقرة
  4. الغريب
  5. العرارات
  6. العتيرات
  7. الدروبي
  8. النصار
  9. العلي
  10. الموسى

ويتزعمهم اليوم الشيخ زعل بن ناصر السلوم بعد وفاة عمه الشيخ عدنان بن زعل السلوم عام1995 وتوليه زمام شؤون عشيرته وهو يساهم فيها بفاعلية دائمة وهو الشيخ ابن الشيخ كابر عن كابر . تعود عشائر العجارمة في سوريا إلى المهدي أمراء البلقاء والزرقاء بالأردن حيث يعود الشيخ زعل بن ناصر السلوم إلى جودة بن سلام المهدي من طريف من جذام من عبيدة من كهلان من قحطان.

[تحرير] قرى العجارمة بالجولان

أما قرى العجارمة في الجولان فهي مويسة حيث آل سلوم ووتتميز بوفرة مياهها وهي ترتفع عن سطح البحر أكثر من700 متر وفيهاأكثر من 500 هكتار غابات خصوصا في تل العرام الذي يرتفع أكثر من 1000 متر عن سطح البحر وتبعد قرية مويسة حوالي 4 كم غربي مدينة القنيطرة وتقع حدودها مع 8 قرى منها واسط وقرحتا والدلوة ،أما القرية الثانية فهي السنديانة ويتقاسمها العجارمة مع التركمان وكذلك يملك آل سلوم أراضي في الثالجيات على الحدود السورية الفلسطينية وهي حوالي 15 قرية ومزرعة من قضاء صفد بفلسطين وسوريا.

[تحرير] مويسةوتل العرام

قرية في الجولان تتبع ناحية مسعدة ، منطقة مركز ومحافظة القنيطرة ( 478ن سنة 1967 ـ 880م )تقع في ارض بركانية وعرة غرب تلي أبو الندى والعرام على بعد 6كم إلى الغرب من مدينة القنيطرة ،بيوتها مبنية من الحجارة والطين واعواد القصب تعرضت للتدمير الاحتلال وسكانها للتهجير إبان العدوان الإسرائيلي في حزيران عام 1967 وقد تعرضت قبل ذلك للتدمير عام 1941 من قبل السلطات البريطانية وسميت الحادثة بحريق بيت السلوم,أما قبيل عام1967 فقد كان يوجد بمويسة (5) تجمعات سكنية تضم حوالي (63) منزلا وتلك التجمعات هي:بستان السلوم ويخص ملاكي أرض مويسة-القرز-القلع-المندسة-الجرية (قرية مويسة) ويمكننا توزيع البيوت على الشكل التالي:

  1. بستان السلوم:وفيه (7) بيوت ويقطنه بيت زعل السلوم ويتبعه (3)بيوت ليقوموا بخدمة بيت السلوم وهم من أفراد العشيرة نفسها.
  2. موقع القلع (قلع مويسة) بكسر القاف وتسكين اللام : ويسكنه (8)بيوت.
  3. موقع القرز بضم القاف وتسكين الراء : ويقطنه (11) بيت.
  4. تجمع المندسة :ويسكنه (15) بيت.
  5. الجرية :و تتألف من الحارة الغربية وفيها (7) بيوت والحارة الشرقية وفيها (15) بيت

أما حدود مويسة فهي على الشكل التالي:

  1. شمالا: باب الهوى –الفرن – واسط .
  2. جنوبا : الدلوة .
  3. شرقا :تل أبو الندى وتل العرام.
  4. غربا :أراضي السماقة – قرحتا – المغير .

وتصل مساحة قرية مويسة إلى 42 كم مربع (طول 6 كم وعرض 7 كم) تشتهر بزراعة جميع أنواع الحبوب والكرمة والتفاحيات وفيها أحراش تسمى "شعاف السلوم" وفيها مياه ينابيع عذبة أهمها في بستان السلوم والذي يضم (5) ينابيع هي : بئر الكباس, عين ابراهيم, عين العسل ،عين البجة,والبئر الغربي. فضلا عن بستان السلوم هناك أيضا نبع بئر الخشب. وبالنسبة لينابيع بستان السلوم الخمسة فهي تروي عدد من المناطق المحيطة حيث كان يرتوي منها سكان قرية الفرن مثلا. اشتهرت قرية مويسة أيضا بالمطوخ أي الأراضي المنبسطة وفيها تمت زراعة الحبوب بعلاً وتربية الأبقار والأغنام ، كما تتصل بما يجاورها بطرق ترابية . تضم مويسة إلى أراضيها تل العرام وهو تل طبيعي في الجولان ،محافظة القنيطرة. وهو أحد أكثر تلال الجولان ارتفاعا (1171 م)ويتألف من مخروط بركاني رباعي,الى الغرب من مدينة القنيطرة ب(3)كم وهو شمال تل أبو الندى البركاني (1204م),وفوهة تل العرام البركانية مشرومة ومفتوحة نحو الغرب ،وصلت صباته البازلتية مع صبات تل أبو الندى إلى مسافة (8كم) غربا تنحدر سفوحه بشدة .تتألف صخوره من البازلت والرماد البركاني والقنابل البركانية,يرتفع عما يجاوره ب(227م) وسفوحه ذات تربة خصبة زرعت بالكرمة شرقا (حيث قرية المنصورة الشركسية-اذ يمتلك الشركس الجهة الشرقية من التل فيما يمتلك السلوم سفحه والجهة الغربية حيث الأحراش والغابات) بينما تنتشر الأشجار الحراجية غربا,كما هناك بين مويسة والتل سلسلة تلول الشعوف ومنها (الظراير وشعفة حسنة...), تتميز منطقة تل العرام وقرية مويسة بوفرة مياهها وخصوبة تربتها ومناخها الخاص ولذلك قامت أول مستوطنة صهيونية بالجولان وهي مستوطنة ميروم جولان غربي تل العرام أو "مروم هاغولان" وهي أول بؤرة استيطانية انشئت في 14/تموز/1967 ويقيم فيها نحو 550 مستوطن إلى يومنا هذا وتبلغ مساحتها نحو 1800 دونم للمراعي و3000 دونم للزراعة.وقد شهد تل العرام معارك ضارية مع العدو الصهيوني في حزيران 1967 وفي حرب 1973. تبلغ مساحة الغابات في الجولان 181 كم مربع وتساوي 9% من مساحة الجولان وتساوي 18100 هكتار منها 600 هكتار غابات في سكيك ومويسة وقرحتا وخاصة مويسة والتي تنفرد ب400 هكتار غابات لوحدها أما معدل الأمطار السنوي في مويسة فيصل إلى 900ملم سنويا. أنواع الأشجار في مويسة فهي السنديان –البلوط (الملول ذو الأوراق الصغيرة) والسماق والعفص (لدباغة الجلود)وهناك أيضا البطم والأجاص البري والمشمش الوحشي (ثماره صفراء) واللوز الخشبي (البربور) والعليق (العنب البري) والزيتون الوحشي والغار والتين وبعض الدوالي. كما يوجد في مويسة أيضا الحوليات والنجيليات والبقليات والنرجس والرشاد والزنابق والبصل البري ....الخ. كما يقطن من أفراد عشائر العجارمة بالجولان اضافة لقريتي مويسة والسنديانة وتل العرام "والذي يملك سفحه ومنحدره الغربي مع الشعاف أبناء زعل السلوم" فكانوا يقطنون أيضا كل من :جويزة واسط – السماقة – واسط – الصيرة البيضاء (من أراضي العقدة ). وبالنسبة لأراضي الخريبة والتي يملكها آل سلوم فمنها قرى ومنها المزارع مثل : عين زاغة والكشبارة وخريبة السمن "بالتضعيف على الميم" وقرية الخريبة وقرية العقدة وجميعها على الحدود السورية الفلسطينية.

[تحرير] السنديانة

قرية في الجولان تابعة لناحية قرى مركز منطقة القنيطرة ومحافظة القنيطرة 1025ن- 740م. تقع في أرض بركانية وعرة / جنوب تل أبي خنزير/ غرب وادي الدلهمية / إلى الشمال الشرقي من خط أنابيب التابلاين على بعد 13كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القنيطرة تعرضت للتدمير والتهجير من العدو الصهيوني 1967/ المساكن من الحجارة البازلتية ذات سقوف من التوتياء والطين والخشب الزراعة الحبوب والبقول بعلاً والذرة رياً والأشجار المثمرة الكرمة والتين يربون الأبقار والأغنام الشرب من مياه مشروع بيت جن تتصل بطريق القنيطرة – جسر بنات يعقوب.



[تحرير] مراجع

  • "الجولان بين الحرب والسلام" للصحفي غازي الموسى
  • "نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب" للقلقشندي
  • "قلائد الجمان" للقلقشندي