إعجاز القرآن
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الإعجاز مشتق من العجز. والعجز: الضعف أو عدم القدرة. والإعجاز مصدر أعجز: وهو بمعنى الفوت والسبق. والمعجزة في اصطلاح العلماء: أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم من المعارضة.
وإعجاز القرآن : يقصد به: إعجاز القرآن الناس أن يأتوا بمثله. أي نسبة العجز إلى الناس بسبب عدم قدرتهم على الآتيان بمثله.
وقد تحدى الله سبحانه وتعالى المشركين أن يأتوا بمثل القرآن أو أن يأتوا بعشر سور من مثله أو أن يأتوا ولو بسورة من مثله، فعجز عن ذلك بلغاء العرب، وأذعنوا لبلاغته وبيانه وشهدوا له بالإعجاز، ومازال التحدي قائما لكل الإنس والجن.
وكما أن الله أيد أنبياءه ورسله بالآيات المعجزات، فقد أنعم الله على رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم- بمعجزات كثيرة رءاها الذين عاصروه، فآمن من آمن وكفر من كفر، وترك رسول الله صلى الله عليه وسلم المعجزة الخالدة الباقية، كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، القرآن الكريم.
[تحرير] ملامح الإعجاز في القرآن
القرآن كتاب فريد، فهو الكتاب الوحيد الذي حفظ بألفاظه الأصلية لأكثر من ألف وأربعمائة عام، وحفظت لغته من الاندثار، وحفظ معناه من التبديل والتحريف مما يدخل على الكتب عندما يترجمها البشر من لغة لأخرى ويدخلون فيها رأيهم وفهمهم، وهو الكتاب الوحيد الذي حفظه آلاف الآلاف من الناس في صدورهم يتلونه بنفس الصورة التي أنزل بها، وإعجاز القرآن له صور عديدة: