أشرف مروان

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أشرف أبو الوفا مروان (1945-2007) هو زوج منى جمال عبد الناصر، ابنة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر. توفي في 27 يونيو 2007 إثر سقوطه من شرفة منزله بلندن.

ولد مروان في عام 1945 لأب كان ضابطا بالجيش . حصل على بكالوريوس العلوم في عام 1965 و عمل بالمعامل المركزية للقوات المسلحة ثم مساعدا لجمال عبد الناصر. في سنة 1970 أصبح المستشار السياسي والأمني للرئيس الراحل أنور السادات و ذلك بعد وفاة عبد الناصر.

ترأس الهيئة العربية للتصنيع بين عامي 1974 و1979، وتوجه إلى بريطانيا بعد تقاعده كرجل أعمال و توفي فيها في 27 يونيو 2007.

فهرست

[تحرير] وفاته

توفي بعد أن سقط من شرفة منزله في لندن. وقد وقع الحادث بعد ظهر الأربعاء، وقد ذكر بيان صادر عن الشرطة أن التحقيقات حول ظروف حادث سقوطه من شرفة منزله لا تزال مستمرة.

أعلنت شرطة اسكوتلانديارد ، ان التحقيقات ما زالت مستمرة في حادثة سقوط رجل الاعمال المصري أشرف مروان من شرفة منزله بمنطقة سانت جيمس بارك، بوسط العاصمة البريطانية ، ليلقى حتفه على الفور.واوضحت الشرطة البريطانية، في بيان اصدرته ان: "الطب الشرعي لم ينته من عمله بعد، وتقريره النهائي هو الذي سيحسم الامر"

[تحرير] تهمة العمالة

اهتمت الصحف العبرية اهتمام كبير بوفاة أشرف مروان واتهامه بإنه عميل مزدوج فقد كتبت صحيفة يديعوت احرونوت : أن هناك غموضا يكتنف وفاة مروان، الذي وصفته بانه كان عميلا مزدوجا ما بين المخابرات المصرية والاسرائيلية، وانه كان يخشى على حياته منذ أن كشفت إسرائيل عام 2003 انه عميل كبير للموساد. وذكرت الصحيفة: أن ايلي زريعي رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي أثناء حرب أكتوبر 1973 وكبار قادة الموساد في ذلك الوقت والشاباك اعتبروا أن اشرف مروان كان عميلا مزدوجا، وانه سبب إخفاقا تاما وكبيرا لمؤسسة الموساد، لكن هناك منتقدين لهذا التوجه قالوا انه لا يوجد أساس لهذه النظرية.

وكتبت صحيفة معاريف: "اشرف مروان عميل مزدوج أفشلنا في حرب أكتوبر، وأيا تكون الأسباب وراء موته فانه ترك بقعة سوداء تلوث تاريخ الجاسوسية في إسرائيل بعد أن خدعها وجعل من هذه المؤسسة أضحوكة". وانتقدت معاريف بشدة "الكشف عن اسم مصدر من قبل الدولة وهو على قيد الحياة".

قال اللواء إيلي زيرا، الذي طرد من منصبه كرئيس للاستخبارات العسكرية بعد فشل إسرائيل في التنبؤ بالحرب عليها، في كتاب صدر في العام 1993، إن إسرائيل فوجئت بالحرب لأنها وقعت ضحية عميل مزدوج. غير أنه لم يذكر اسمه في ذلك الكتاب، لكن الصحافة الإسرائيلية قامت بنشر اسم مروان.

وتردد أن مروان كان يحمل لدى الاستخبارات الإسرائيلية إسما حركيا هو "بابل". ووفقا لصحيفة التايمز فانه تردد أن مروان عرض خدماته على إسرائيل عام 1969 وظل يمدها في السنوات التالية بالمعلومات عن مصر والعالم العربي، وهي المعلومات التي وصفها مسئولون إسرائيليون بأنها لا تقدر بثمن.

وذكر الرئيس المصري حسنى مبارك : أن مروان كان وطنيا مخلصا وقام بالعديد من الأعمال الوطنية لم يحن الوقت للكشف عنها مشددا على انه لم يكن جاسوسا لإي جهة على الإطلاق .ونفى أنه ابلغ إسرائيل بموعد حرب أكتوبر وذكر أنه لا أساس له من الصحة .

[تحرير] الجنازة

شيعت الجنازة الأحد من مسجد عمر بن عبد العزيز بمصر الجديدة حيث أقيمت صلاة الجنازة التي أمها فضيلة الإمام الأكبر د. محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر .وقد شارك في الجنازة صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى و فتحى سرور رئيس مجلس الشعب و جمال مبارك وعدد من الوزراء وكبار المسئولين .



[تحرير] انظر أيضا

[تحرير] مصادر

[تحرير] وصلات خارجية

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية مصرية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

لغات أخرى