أبو سفيان بن حرب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو سفيان، صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف (وأبو حنظلة) الأموي. ولد في مكة قبل عام الفيل بعشر سنين، أمه صفية بنت حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر، و معاوية أمير المؤمنين ابنه، تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته أم حبيبة بينما كانت مهاجرة في الحبشة، بعد أن مات عنها زوجها ؛ وأبو سفيان مازال على الشرك، ثم أسلم يوم فتح مكة.
[تحرير] قتله حنظلة الغسيل
في معركة احد كاد حنظلة بن ابي عامر المعروف بغسيل الملائكة ان يقتل ابا سفيان فلما علاه قتله شداد بن الأسود انتصارا لابي سفيان وقيل ان ابا سفيان اجهز على حنظلة وقال: حنظلة بحنظلة لان حنظلة بن ابي سفيان مات مشركا في بدر.
[تحرير] مواقفه قبل الإسلام
كان أبو سفيان زعيماً لقريش، وقائداً لمن وقف في وجه الدعوة الإسلامية، مع أنه سمع قيصر الروم في القدس بعد أن دعاه وسأله عدة أسئلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم قال: فلئن صدقتني ليغلبني على ما ملكت قدماي هاتان، ولوددت أني عنده فأغسل قدميه، كما حدثه أمية بن الصلت وكان قد تنصر أن نبياً يبعث من هذه الحرة، وهو من عبد مناف، ولما بعث محمد صلى الله عليه وسلم قال أبو سفيان لأمية بن الصلت مستهزئا: قد خرج النبي الذي كنت تنتظر، قال أمية: أما أنه حق فاتبعه، وكأني بك يا أبا سفيان إن خالفته قد ربطت كما يربط الجدي حتى يؤتى بك إليه ؛ فيحكم فيك ما يريد.
[تحرير] وفاته
توفي في المدينة المنورة، سنة اثنتين وثلاثين للهجرة، وصلى عليه عثمان رضي الله عنه، ودفن في البقيع، وعمره ثمان وثمانون أو بضع وتسعون سنة و يدعي بعض المغالين في كره شيعة آل البيت (ع) قي أن أبا سفيان كان من شهداء اليرموك و هذه الاكذوبة روج لها المتأخرون من بني أمية في العصر العباسي و حتى يومنا هذا .