خليل الحلو
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
السيد خليل الحلو وخلف ابنه السيد العالم العلامة الأفضل والفهامة الأكمل الشيخ خليل الحنفي الإمام و الخطيب بجامع ابن عثمان ولد في حدود سنة 1220 هجري ثم طلب العلم بغزة ورحل إلى الجامع الأزهر في حدود سنة 1240 وأقام بت مدة وأخذ عن الشيخ الباجوري والشيخ أحمد التميمي وأضرابهما وتضلع في العلوم التي اشتغل بتحصيلها وكان يغلب عليه علم الفقه والفرائض وكان المتراجم فقيهآ نبهيآ وأمينآ عفيفآ كريم النفس حسن الخلاق قوي الحافظة والملكة جيد الرواية والدراية له رسالة مفيدة في التقسيم الكسور مخطوط وشرحآ لطيفآ على مولد العلامة ابن حجر تعين عضوآ في مجلس الادارة مرتين وحمدت سيرته بين الناس وكان خليفة في الطرق الصوفية واتخذ له زاوية بغرفة كبيرة بمسجد الطواش بمحلة الشجاعية وصار له تلاميذ ومريدون كثيرون وحسن اعتقاد الناس فيه وبالجملة فقد كان المترجم على جانب عظيم من الفضل والاخلاق والعفة والمروءة ولا زال على ذلك إلى توفاه تعالى في 7 محرم 1296 هجري ورئاه العلامة السيد الشريف أحمد بسيسو بمرثية مطلعها يا غافلآ تلهو بهذي الدار ....... كم لم تكن لعواقب بالداري إلى ان قال: ولقد دهانا الان شر مصيبة ........ منه بفقد معالم الأسرار كنز الدقائق من لرائق بحره ......... أبدي لنا مع دره المختار صدر الشريعة بل منار فضائل ........ حلو الشمائل طيب الاثار أعني خليل الحلو من منه بدا ......... لمحبة التنوير للأبصار لبى ندا الداعي إلى دار البقا .......... فعليه رحمة ربنا الغفار الى أخر القصيد التي تبلغ 30 بيت رحمه الله المرجع : اتحاف الاعزة في تاريخ غزة