الإخوان
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الإخوان جيش من قبائل شبة الجزيرة العربية ظهر عام 1912 حينما أسسوا هجرة الأرطاوية سكنوا الهجر ولبسوا العمامة وبايعوا الملك عبدالعزيز آل سعود بالإمامة وساهموا في بناء السعودية ثم قاموا بالثورة على حكم عبد العزيز آل سعود والتقوا معة في روضة السبلة عام 1929 و إنتهوا بعد أسر زعمائهم عام 1930.
فهرست |
[تحرير] نشأة الإخوان
كانت بداية نشأة حركة الإخوان عام 1912ن في منطقة الأرطاوية حيث نشأت أول مستوطنة(هجره) لأتباع عبد الكريم المغربي، و هو معلم جاء من العراق، حيث إستقبلته نجد كمصلح ديني. تم إنشاء الهجر في شهر ديسمبر من نفس العام. قام المغربي شيئا فشيئا بتحويل الهجر الى قوة عسكرية سيطر عليها الدويش لاحقا بحكم كونه شيخا لقبيلة مطير.
كان أهم ما لفت إنتباه الملك عبدالعزيز لقوة الإخوان هو رفض الإخوان الإنطواء تحت أي سلطة أو قيادة مركزية. هذه القوة التي ظهرت بجلاء في معركة جراب عام 1915
قام الملك عبدالعزيز عندها بتقديم نفسه بصورة جديدة تنطلق من مبدأ الإمامة و ليس السلطة السياسية ففي عام 1916 طلب من أهالي نجد دفع الزكاة له بصفته الإمام كما طالبهم بلإنضمام لحركة الإخوان ثم قام بإقناع الإخوان بإدارة فكرته لمشروع الهجر و الذي كان يتكون من ما يقارب 220 هجر موزعة في مختلف مناطق الجزيرة العربية
[تحرير] مساهمات الإخوان
شارك الإخوان الملك عبدالعزيز في معاركة في معركة جراب و الأستيلاء على حائل وغزو الكويت في معركة الجهراء و غزو العراق و معركة تربة و حصار جدة و المدينة المنوره للدولة السعودية.
[تحرير] ثورة الإخوان
بعد الأستيلاء على الحجاز و إقليم عسير بدأت علامات السخط تظهر لدى الإخوان عام 1926 وكانوا ينقمون على عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أمور كثيرة من جملتها على حد وصفهم أنة يستخدم آلات السحر من السيارات والطائرات والسحر منهي عنه و أنة يفرض مكوسا (رسوم جمركية) على البضائع الداخلة على بلادة والمكس لا يجوز في الإسلامو إنه يقوم بعقد معاهدات مع أهل الكفر (الإنجليز) ويهادنهم و تقاعس عن الجهاد و غزو العراق بعتبارها دولة شيعية وأمره للإخوان برد الأسلاب التي غنموها من العراق و لم يجبر الشيعة في الأحساء و القطيف على الدخول في دين أهل السنة والجماعة.
[تحرير] مؤتمر الأرطاوية
اجتمع الثلاثة الكبار من زعماء الإخوان، و هم فيصل الدويش و سلطان بن بجاد و ضيدان بن حثلين، في بلدة الأرطاوية في 1926م، حيث تم الإعلان عن الخروج عن طاعة الملك عبدالعزيز (1) (2)
[تحرير] مؤتمر الرياض
عقد في أوائل عام 1927 مؤتمرا في الرياض حضرة جميع أمراء هجر الأخوان ولم يحضر سلطان بن بجاد إلى المؤتمر وأرسل فيصل الدويش ابنة الأكبر عبد العزيز الدويش للحضور متعللا بكبر سنه وقد نتج عن المؤتمر ان القوانين ان كان فيها شيء في الحجاز فيزال فورا ولا يحاكم بغير الشرع اما المكوس فهي من المحرمات ان تركها الإمام فهو الواجب واذا امتنع فلا يجوز شق عصا الطاعة بسببها وشيعة الأحساء فيلزمون بالبيعة بالإسلام.
[تحرير] غزو العراق
قرر الإخوان مواصلة الجهاد وغزو العراق ومثلا ذلك تحديا للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وسبب له إحراجا دوليا تمثل في عدم قدرته على منعم من شن الغزوات.
ففي 5 نوفمبر 1927 أمر فيصل الدويش أحد اعوانه وهو فيصل بن شبلان بالهجوم على بصية وهو مخفر شرطة عراقي على الحدود ادى إلى مقتل جميع افراد المخفر المكون من 12 عشر عامل و 7 أفراد من الشرطى.
اعقبها هجوم شنه تراحيب بن شقير من مطير هجوما على عريبدار في 4 ديسمبر في شمال الجهراء وسلب أكثر من 350 جمل. وفي 27 يناير 1928 هجوم على الكويت في ام رويسات من قبل ابن عشوان من مطير ونشوب معركة الرقعي بعدها في 19 فبراير قام فيصل الدويش ومعة 2500 رجل من مطير بالهجوم على الجوارين من المنتفق وبعض قبائل العراق في جريشان وسلب 1800 رأس من الاغنام
وكرد فعل بريطاني على الغارات قام سلاح الجو الملكي البريطاني بتحديد أماكن الإخوان وقصفها وخلال العمليات أسقط الإخوان إحدى الطائرات وقتل قائدها البريطاني.
شجعت تلك الأسلاب العظيمة الي كسبتها مطير إلى قيام سلطان بن بجاد بغزو العراق وقد قام بطلب عقد لقاء في 7 مارس في شقرة من اجل الأعداد لغارة مشتركة ضخمة تكون وجهتها البصرة وقد تعذر الدويش عن المشاركة بحجة ان خيلة وابلة تشكو الهزال نتيجة لغزواتة لكن فيصل قد اكتفى من الأسلاب نتيجة لغزواتة طيلة الشتاء وقام سلطان بن بجاد بمغادرة هجرة الغطغط تتبعة 12 راية حرب وصلت الحملة إلى شمس على بعد 100 كيلوا من شمال غرب الرياض فأرسل عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود خالد بن لؤي الذي أستطاع اقناعة بعدم أكمال غزوتة وقيل منحة عبدالعزيز بن سعود 10 الاف ريال سعودي و 30 صندوق ذخيره 200 جمل محملة بالتمور والأرز.
تواصلت غزوات الأخوان في العراق والكويت وقاد سلطان بن بجاد بعدها جيشة المؤلف من 3000 مقاتل من عتيبة إلى الجميمة وهاجم مخيم لشمر وقوافل لتجار القصيم
[تحرير] معركة السبلة
تواجة الإخوان من مطير بقيادة فيصل الدويش وعتيبة بقيادة سلطان بن بجاد مع عبد العزيز آل سعود في روضة السبلة في 29 مارس 1929 وهزم الإخوان وأصيب الدويش ونقل إلى الأرطاوية أما سلطان بن بجاد فانهزم إلى هجرة الغطغط.
بعد انهزام الإخوان في السبلة تقدم عبدالعزيز بجيشه إلى الأرطاوية وخيم بالقرب منها وحمل الدويش إليه وبعد فحصة تبين انه على وشك الموت فتركة وعفى عنة عبدالعزيز. أما سلطان بن بجاد فقد طمع بعفو الملك بعد ان عفى عن الدويش وألتقى مع عبد العزيز آل سعود في شقراء وألقى القبض علية الملك وأسره.
[تحرير] المصادر
- ^ يقول حافظ وهبة في كتابة جزيرة العرب في القرن العشرين صفحة 295 (ولم تمض سنة على هذه الخطبة حتى سمعنا ان هتالك مؤتمرا يعقد في الأرطاوية حضرة رؤساء الاخوان من مطير وعتيبه والعجمان تعاهدوا فيه على نصرة دين الله والجهاد في سبيلة)
- ^ يقول خير الدين الزركلي في كتابة شبة الجزيرة العربية في عهد الملك عبد العزيز صفحة 472(زار الدويش هجرة الغطغط واميرها بن بجاد فبدأت المؤامره على عبد العزيز و وافق ابن بجاد على عقد اجتماع سري يحضره ثالثهما ابن حثلين وبعض زعماء مطير والعجمان وعتيبه في الارطاوية وعقد اجتماع سنة 1926 أظهر فية الثلاثة نقمتهم على عبد العزيز)