إعدام صدام حسين
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم إعدام الرئيس السابق صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30-12-2006. وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل الإحتلال الأمريكي تلافيا لجدل قانوني بأمريكا التي اعتبرته أسير حرب.
فهرست |
[تحرير] ردود الفعل على الاعدام
تباينت الاراء حول الاعدام ، لم يؤيده علنا الا الولايات المتحدة، واستراليا، وإسرائيل، وإيران هذه الأخيرة اعتبرت كذلك أن الحدث يشكل نصرًا للعراقيين، اما الكويت فقد اعتبرت الامر شأنا عراقيا، الفاتيكان استنكره واعتبره فاجعة، و الاتحاد الاوروبي اعتبره خطأ فادح،روسيا ادانت الولايات المتحدة رسميا لعدم الاصغاء للمجتمع الدولي، على الصعيد العربي تحفظت معظم الدول العربية على التعليق إلا ليبيا اعلنت الحداد، السعودية استهجنت واستغربت اعدامه فجر عيد الأضحى فيما يبدو تلويحا ضد المسلمين وذكرت في بيان رسمي أن المحكمة باطلة كونها أنشئت في ظل إحتلال وإعدامه قد يؤجج الصراع الطائفي في العراق وذكر البيان بأن محاكمة رئيس دولة حكم أكثر من 30 عاماً تمت بسرعة وبطريقة هزلية وغير قانونية (وتضغط الحكومة السعودية لحل الحكومة العراقية الطائفية وإلا تسعى لقطع العلاقات وعدم الإعتراف بها. ونفس الموقف عبر عنه رئيس أفغانستان كرزاي وبيان مصر،ماليزيا التي تتولى منظمة المؤتمر الاسلامي استنكرت الاعدام وشن ريئس وزرائها السابق مهاتير محمد هجوما على أمريكا واصفا الاعدام بهمجية جديدة للرئيس بوش، حماس التي تتولى رئاسة الوزراء بفلسطين اعتبرته اغتيال سياسي وكذلك حركة الإخوان المسلمين وجميع فصائل المقاومة بفلسطين[بحاجة لمصدر] .
[تحرير] أختلاف في الروايات
ذكر مستشار رئيس الوزراء العراقي للامن القومي موفق الربيعي أن صدام قبل الحكم كان خائفاً ومرتبكاً غير مُصدّق لما يحدث حوله و ان الاعدام تم يوجود رجل دين سني وعدد من القضاة. وتم نشر بعض الصور لعملية الاعدام ، وفي نفس اليوم انتشر فلم مصور بهاتف محمول في بعض المواقع على الانترنت يصور خلاف هذه الرواية تماماً حيث بدا صدام هادئا متماسكا ونطق الشهادة وتجاهل شعارات عدم الاحترام من حوله وحتى انه أستهزأ ،وقال "هل هذه مرجلة؟" وإبتسم ، وبعد هذة الدلالات المتباينة بدأ التشكيك حول كل الاعلانات الرسمية السابقة حول صدام منذ اعتقاله حتى استشهاده ، ومنها إلقاء القبض عليه ووجودهة في حفرة واستسلامه حتى التسريبات حول طعامه الذى كان يتناوله فترة اعتقاله.
[تحرير] مشهد الاعدام
شريط لإعدام صدام عبارة عن فلم صُوّر بواسطة جهاز هاتف محمول مزود بكاميرة تصوير مدته 2:38 دقيقة ،عرضته بعض القنوات الفضائية العربية والأجنبية ،يصور أخر لحظات لأعدام رئيس العراق صدام حسين في منظر غير رسمي احتفالي وكأنه كان انتقامي بعكس ما صرحت به الحكومه العراقيه انه لم توجه اي اهانات للشهيد صدام حسين وتمت العمليه بكل احترافيه واحترام,لمشاهدة الفلم انظر إلى المصادر خارجية أخر المقالة.
[تحرير] ماذا يظهر في الفلم
يظهر الفلم قاعة بأرتفاع مايقرب من خمسة أمتار يوجد بها منصة على ارتفاع ثلاثة امتار حيث قام المصور بالتصوير بالقرب من درج حديدي على يسار القاعة يودي إلى المنصة حيث ظهر صدام حسين وقد قيدت يداه إلى الخلف ويوجد عدد من الرجال المقنعين بلباس مدني حوله.يعتقد انها احد مباني المخابرات العراقية السابقة و تحديدا مبنى الشعبة الخامسة في الكاظمية المبنى الذي كان مخصص لمتابعة إيران اثناء الحرب العراقية الايرانية " قادسية صدام" .
[تحرير] وصف احداث الفلم
يصور الفلم رفض صدام ارتداء كيس اسود لتغطية رأسة ثم قولة "يا الله".
ثم تقدم صدام بتجاة المشنقة ووقف على المنصة بهدوء محاط بالحراس وقام احد الحراس بلف الكيس الاسود على رقبتة ومن ثم لف حبل الاعدام والانشوطة على يسار صدام.
ثم سمع عدد من الحاضرين يرددون"اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد، وعجل فرجه وأنصر على عدوه"(وهو دعاء شيعي يتمنون خروج المهدي المنتظر والنصر على أعدائة يردده أنصار التيار الصدري).
ثم صرخ أحدهم "مقتدى مقتدى مقتدى".
فرد صدام عليه وقال "هي هاي المرجلة"(أي هل تعتقدون أنكم تقومون بعمل رجولي ؟ ).
وهو مبتسم بأستهزاء واضح في الفلم.
ثم سمع أحد الحاضرين يقول "إلى جهنم".
وهتف آخر "عاش محمد باقر الصدر".
من جانب صدام تجاهل الصياح وردد صدام "أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله".
فقال آخر "يا إخوان أرجوكم الرجل في إعدام، أرجوكم".
وقد اكمل بعض المجتمعون بالهتافات مشابهة.
و في هذه الاثناء كان صدام يتلوا الشهادتين
وما ان أعاد صدام تكرار الشهادتين حتى سمع صوت طرقعة يعتقد انة صوت فتح البوابة الحديدية تحت أقدام صدام ويسقط في حفرت الاعدام.
ثم سمع صوت أحد الحضور يصيح "اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد".
وصرخ آخر "سقط الطاغية لعنة الله عليه".
وساد الصياح والهتاف في القاعة وسمع كلمات ليست عربية يعتقد انها فارسيةحيث ان من حضر الاعدام ينتمون لأحزاب موالية لايران و كانت تتخذ من إيران مقرات لها ايام حكم الرئيس صدام.
ثم ظهرت صورة صدام وهو معلق وهو ينظر إلى الاعلى .
[تحرير] تحقيق وفضيحة
أصدرت الحكومة العراقية أوامر بتحقيق حول من قام بتصوير هذا الفلم ومن هم الاشخاص الذين هتفوا في غرفة الاعدام في تاريخ 2 يناير 2007م. كما امرت باغلاق قناة الشرقية وقناة الزوراء اللتين عرضتا الشريط بحجة التحريض.مساعد المدعي العام اكد ان الذين صوروا الفلم بكميراء هاتف متحرك كانا مسؤولين رفيعي المستوى شهدا الاعدام، رسميا لم يعلن عن ان مسؤول حضر الاعدام باستثناء موفق الربيعي مستشار رئيس الوزراء، قال مساعد المدعي العام للجزيرة انه هو من قال ارجوكم الرجل في اعدام ردا على الهتافات الطائفية والاستفزازية لبعض من شهد الاعدام وهم ثلاثة عشررجلا[بحاجة لمصدر] . وفضيحة جديدة في شهر 6 2007 أنتشر فلم جديد ل المدعي العام منقذ فرعةن يحتف وهو محمول على الأكتاف "منصورة يا شيعة حيدر " بعد أعدام صدام وحولة مجموعة مدنية مسلحة ثم يظهر صورة صدام وهو في سيارة الاسعاف [1].
[تحرير] الدفن والتأبين
دفن الرئيس العراقي في مسقط راسه بالعوجة- محافظة تكريت ، حيث قامت القوات الامريكية بتسليم جثته لثلاثة افراد من المحافظة احدهم شيخ عشيرة البو ناصر التي ينتمي لها،وتم اغلاق منافذ البلدة لحين الانتهاء من الصلاة عليه ودفنه،حسب شهادة ابن عمه في مقابلة مع الجزيرة،واظهر ابن عمه اثار كدمات على وجهه لم تظهر قبل اعدامه في إشارة إلى انه تعرض للضرب بعداستشهاده[بحاجة لمصدر] ،خرجت جماعات متفرقة في تكريت والمدن السنية لتأبينه ، فيما تم تأبينه في عمان بمظاهرة كبيرة شاركت فيها ابنه رغد صدام حسين ومعظم[بحاجة لمصدر] القوى السياسية القومية والاسلامية وجرى تأبينه في معظم العواصم العربية و الاسلامية و الاراضي الفلسطينية .
[تحرير] ردة فعل الحكومة العراقية على ردود الأفعال العربية
فتحت مجالس عزاء في عدد من الدول العربية حتى الخليجية منها مثل البحرين ومصر واليمن والسودان والاردن و فلسطين و باكسان و بعض المدن السنية في الهند والعديد من الدول العربية و الاسلامية، الامر الذي اثار حفيظة رئيس وزراء العراق الذي هدد باعادة النظر بالعلاقات مع الدول العربية وغير العربية، يذكر ان اي من الدول العربية لم تمنع اقامة مجالس عزاء للرئيس العراقي وسط موجة استنكار عالية واحتقان في الشارع العربي على الاعدام.