إمرئ القيس بن حجر الكِندي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

لقد اقترح نقل ودمج محتويات هذه المقالة في المعلومات تحت عنوان امرؤ القيس. (ناقش)

إمرؤ القيس بن حجر الكندي هو شاعر جاهلي، أشهر شعراء العرب على الإطلاق، حضرمي الأصل، ولد يمنطقة نجد، كان والده ملك بني أسد و غطفان و والدته أخت المهلهل بن ربيعة الشاعر. بدأ الشعر وهو غلام وأصبح يلهوا ويعاشر الصعاليك فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن ذلك فلم ينته، بعدها قام والده بإبعاده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته، وهو في العشرين مع عمره. أقام في زهاء مدة خمس سنيين ثم أصبح ينتقل مع أصدقائه بين أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهوا إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو في شبه سُكر فقال رحم الله أبي، ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لاصحوا اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. ثم نهض حتى يثأر لأبيه من بني أسد وقال في ذلك شعراً كثيراً. لقد كانت دولة فارس ساخطة على بني آكل المرار "آباء إمرؤ القيس" فأوزعت إلى المنذر ملك العراق بطلب إمرؤ القيس، فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره ثم طاف بقبائل العرب حتى إنتهى إلى السموؤل فأجاره ومكث عنده مده، ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني وإلى بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس، فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينياتس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه إمارة فلسطين فرحل إليها، ولما كان بأنقره ظهرت في جسمة قروح فأقام فيها إلى أن مات.