أبو بكر جابر الجزائري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هو الشيخ العالم المفسر الداعية المصلح أبوبكر جابر الجزائري من مواليد بلدية ليوة القريبة من مدينة طولقة، الكائنة بجنوب الجزائر، بدأ دراسته بالزاوية العثمانية فحفظ القرآن الكريم ثم هاجر إلى المدينة النبوية حيث أتم دراسته في حلقات كبار العلماء بمسجد رسول الإسلام من امثال الشيخ عبدالرحمن الإفريقي، وسرعان ما لمع نجمه واشتهر لما حباه الله به من فصاحة وبيان في المنطق وحفظ وقوة في الاستدلال، وبرع في التفسير ، وخاصة العلم بالقراءت القرآنية، لهذا عين أستاذا بقسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، كما خصص له كرسي للتدريس بالمسجد النبوي، للوعظ والإرشاد وبث الوعي في نفوس المسلمين من الحجاج والمعتمرين وظل على ذلك ما يقارب نصف قرن ولا يزال حفظه الله وبارك فيه. وقد زار بلاد كثيرة للدعوة والإصلاح، من إندونيسيا شرقا إلى المغرب غربا إلى بلاد أوربا وغيرها، وقد عرف الشيخ بتواضعه وحبه لطلاب العلم وكثرة إنفاقه ومساعدته لهم؛ خاصة القادمين للدراسة بالمدينة النبوية، كما عرف بسلاسة الحديث وحسن اختياره للعبارات واستدلاله بالقصص وذكر عبر من مضى من الأولين ، مما يشد انتباه المستمعين إليه، ولهذا فقد ألقى الله له قلوب ناس كثيرين، أحبوه ولازموا دروسه.