دير يوسف

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

قرية في لواء المزار الشمالي،تعد المقر الأكبر لعشيرة العمري الممتدة بشمال الأردن،يبلغ سكانها زهاء 7,000 نسمة، فيها مستشفى ومدارسة ثانوية للذكور والاناث وناد رياضي، مساحتها تمتد من المزار جنوبا إلى بيت يافا في الشمال وتطال حتى أراضي بلدة سموع من أعمال دير ابو سعيد، حيث يشير موقع كفركيفيا إلى ان هذه الأراضي اقتطعت من لواء الكورة نتيجة صراع قبلي بين عشيرة العمري وعشائر أخرى قبل تأسيس قرية كفركيفيا، اندمجت بلديتها ضمن مشروع البلديات في المزار الشمالي.من الشخصيات العامة التي ولدت بدير يوسف الاستاذ عبدالقادر ناجي العمري نائب في خمسينيات القرن الماضي من رموز الحركة الاسلامية،الدكتور حسين منصور العمري شاعر ومؤلف كبير وله العديد من المؤلفات ،الدكتور خالد العمري وزير التربية والتعليم الاردني في التسعينات من القرن الماضي.جميع أبناء البلده من أبناء آل العمري الذين يمتد نسبهم العشائري إلى خليفه رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم,عمربن الخطاب رضي الله عنه,تتميز بارتفاع مستويات التعليم بها،حيث تصل أعلى من90%,وهي من اعلى النسب في الأردن ،نسبه كبيره من أبناء البلده ممن يحملون شهاده الدكتوراة,حيث يعمل أبناء البلده في مختلف قطاعات الدوله,وخاصه في قطاع التعليم الجامعي,ابرز حدث سياسي بها في تاريخ الأردن الحديث ما عرف بحكومة دير يوسف عام 1920م بادارة نجيب الشريدة وعضوية الكليب الشريدة ومحمد الحمود، وسالم الهنداوي، وعقلة محمد الصير، والحاج سالم الإبراهيم، ومحمد سعيد الشريدة، وأحمد العلي ، ولم يكن اي من عشيرة العمري في مجلس الحكم اذ كان معظمهم مازالوا في قرية عنبه .

[تحرير] مقال : ديريوسف

... دير يوسف من اسمها يعبق الماضي والتاريخ ، ولذا كان لنا معها وقفة فحادثناها وحدثتنا عن طيبها وأهلها البسطاء و بدأت معنا بتقديم نفسها إلينا وسبب تسميتها بهذا الاسم الذي يقسم إلى شقين كل منهما يكمل الآخر وحكت لنا عن ديرها المدفون وقصص عن بيوت القرية وطرق بنائها والمواد المستخدمة في صنعها قديما وحديثا ، ثم نظرت إلى السماء فحدثتنا عن طيورها التي وجدت الأمن والآمان فيها وذكرت لنا انواعا كثيرة كالباز والباشق وأخريات, ولم تنسى طيورنا التي رفضت الطيران فذكرتها لنا ولم تنقص ، وحكت لنا أيضا عن انواع الحيوانات التي وجدت وما تزال تاكل من خضرائها وتستظل بظلها ، ثم سافرت للبعيد لتتذكر لنا الأوزان القديمة التي كانت تتنفس بين جنبات متاجرها وارجائها وعادت للحديث ممثلة لنا مقارنة عصرية للوزن والعملات ، ثم استطردت وعاشت معنا أفراح الناس وأتراحهم والملابس التي كانوا يرتدونها ذكورا واناثا ، وانتهت بما يجلو النفس من حزنه بوسائل الطرب والتسلية فحدثتنا عن ايام الحكواتي والرقصات والأفراح القديمة وانتشلتنا من هناك فجاة وعادت لتعطينا واقعا حاضرا مرة اخرى مذكرة إيانا بماضٍ يستحق الاهتمام... وفي النهاية تم توثيق المعلومات وكثير من المناطق والأدوات القديمة بالصور لتدخل في انفسنا فكرة الماضي هو أساس المستقبل وهكذا انتهت دير يوسف بذكر قصتها...

ديريوسف او دير يوسف : قرية في لواء المزار الشمالي بالأردن. اسم القرية: واسم القرية " دير يوسف" ينقسم إلى قسمين الأول "دير" وهو المبنى الذي يسكنه الرهبان . والثاني "يوسف" وهو اسم الراهب إلي كان يسكن هذه القرية و الدير يعد من ابرز المعالم التاريخية والذي ما زال مدفونا تحت التراب . بيوت القرية: كانت بيوت القرية كانت هذه البيوت قديما من الحجر والطين كانوا يستعملون الحجر العادي في البناء . أما الطين كانوا يفصلون التربة الصفراء بعد خلطها بالتبن وجبلها جيدا ثم استعمالها في البناء . وكانت هذه البيوت أما على شكل قبة وما يسمى ب ( العقد ) أو تكون بيوتا عاديه مربعة الشكل . أما حديثا فقد استبدلت هذه البيوت بالبناء الحديث من الطوب والاسمنت والحجر النظيف ... وبالرغم من ذلك ما زالت بعض من البيوت القديمة المهجورة في القرية إلى هذا الوقت ..

الطيور : هناك طيور داجنه يربيها أهالي القرية في بيوتهم كالدجاج و الحمام و البط والإوز والحبش ، كما يوجد طيور بريه كثيرة منها طيور جارحة كالباز والبوم و الباشق وطيور أخرى مثل الدوري والقبره والحسون والبلبل و غيرها. و الحمرة و الصفرة و العدسة والدرجة وغيرها.

الحيوانات : من الحيوانات الأليفة التي يربيها أهالي القرية و يستعملونها كجزء من مصدر رزقهم بالإضافة إلى الزراعة الماعز و الخراف والبقر والأرانب و ما زال بعضهم يمتلك الخيول والحمير والبغال لاستعمالها في أمور الزراعة كالحراثة ونقل المحاصيل وغيرها . و من الحيوانات البرية المتواجدة بالقرية والتي قد تزورها ليلا الثعلب والذهب والضبع والقنفذ والعكسه والنيص والسالول وغيرها وما زال بعض الأهالي يربون الكلاب للحراسة أو الصيد..

المكاييل و الأوزان والعملة : تنتشر في القرية المقاييس والأوزان الفرنسية المعمول بهاو الآن هي:- الأوزان : الكيلو غرام وقياساتها. المقاييس: الأمتار و أقسامها و الدنوم والكيلومتر والذراع وغيرها. أما العملة فهي العملة الأردنية (الدينار الأردني). و كانت القرية في السابق تتعامل بالعملات الذهبية والورقية العثمانية. والعملة الفلسطينية والمصرية . و إلى جانب الأوزان الحديثة هناك الأوزان القديمة والتي يستعملها البعض منهم مثل : الرطل والصاع والمــد و الكيل والذراع والزلمة وغير ذلك .

اللباس عند الرجال والنساء: الملابس القديمة عند الرجال ، الشروال (السروال) والقمباز المعروف بالثوب او المزنوك . و لباس الراس الكوفيه والعقال او السلك الأحمر (الشماغ) ... أما عند النساء فكانت الأثواب السوداء اللون و الحطة الحمراء والشنبر و حل مكانها الشماغ (الكوفية الحمراء) أو الإشار الملون ، أما الآن فقد بدأت تختفي هذه الملابس لتحل مكانها الملابس الحديثة عند الرجال والنساء والأطفال.


وسائل التسلية والطرب : كانت هذه الوسائل في السابق الربابة والشبابه والشعر الشعبي والقصاص الشعبي (الحكواتي ) ،والحكاية الشعبية الإسطورة التي تعبر عن البناء الفكري للمجتمع و كان معظم أهالي القرية يشاركون في الأفراح والإعراس والدبكه ... أما الآن فقد استبدلت بالآلات الحديثة كالتلفاز والراديو ... لكن لازال أهالي القرية يشاركون بعضهم في أفراحهم بالدبكه والرقصات الرائعة وفي إحزانهم يواسونهم ...