مقتدى الصدر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

السيد مقتدى الصدر
تكبير
السيد مقتدى الصدر

مقتدى محمد محمد صادق الصدر، أحد القيادات الشيعية في العراق، وهو الابن الأصغر للزعيم الشيعي محمد محمد صادق الصدر الذي تم اغتياله على يد نظام صدام حسين في الثالث من شهر ذي القعدة عام 1412 للهجرة الموافق للتاسع عشر من شهر شباط 1999 ميلادية، وقد اثر مقتل والده و شقيقيه مؤمل و مصطفى أثرا كبيرا على حياته بالاضافة إلى وضعه قيد الإقامة الجبرية مع والدته وشقيقه الاخر مرتضي في عهد نظام صدام حسين. درس على يد والده في النجف الاشرف.

[تحرير] الحياة السياسية

رغم سنه الصغير (33عاما)، الا انه من ابرز الزعماء الشيعة في العراق، و من اكثرهم مناهضة للوجود الامريكي فيه. أنشأ مقتدى الصدر جماعة مسلحة أطلق عليها جيش المهدي بعد سقوط نظام صدام حسين، ثم أصدر صحيفة "الحوزة الناطقة" الأسبوعية. هدد بعد ذلك الحاكم الأمريكي للعراق بول بريمر بالثورة لرفضه الإسلام كمصدر للتشريع الرئيسي في العراق . كذلك اضاف انه اليد الضاربة لــــــــــحزب الله اللبناني .الا انه عدو للسنة العرب الموجودين في العراق ,حيث انه يستبيح دمائهم وعرضهم .ويقتلهم عن طريق مساعده اسماعيل الملقب بأبو درع تصوروا انه في يوم واحد قتل 200 سني ورماهم خلف السدة في مدينة القذر!!!!!!!

نتيجة اتهام الحاكم الامريكي بول بريمر الصحيفة الاسبوعية " الحوزة الناطقة" التابعة لمقتدى الصدر على اصدار المقالات التحريضية على العنف، أصدر بريمر قرارا بإغلاق الصحيفة لمدة 60 يوما. مما ادى الى تدهور العلاقة بين مقتدي الصدر و الحاكم الامريكي و أدت الى تصاعد الاحداث الدامية بين أنصار الصدر وقوات الاحتلال، بعد أن قتلت القوات الأمريكية متظاهرين كانوا يتظاهرون سلماً محتجين على إغلاق الحوزة. فحث الصدر أتباعه على ترويع قوات الاحتلال بعد ان قال ان الاحتجاجات السلمية لم تعد مجدية.

وفي يوم الجمعة 14 مايو 2004، دارت معارك دامية بين القوات الأمريكية وجيش المهدي في منطقة النجف وبالتحديد في مقبرة النجف في محاولة من القوات الأمريكية من القبض على الصدر الذي تتهمه الولايات المتحدة في ضلوعة باغتيال رجل الدين الشيعي "عبدالمجيد الخوئي". وقامت القوات الأمريكية بقطع الطريق المؤدية الى الكوفة من النجف للحيلولة من ذهاب الصدر للكوفة الا انه تمكن من الوصول الى الكوفة والقاء خطبة الجمعة فيها.

صرح بعدم شرعية الانتخابات العراقية مادام الاحتلال موجوداً ولكنه في الوقت نفسه لم ينهى أصحابه وأنصاره عن المشاركة في الانتخابات. بالنسبة لقائمة الائتلاف العراقي الموحد التي قادها عبد العزيز الحكيم و المدعومة من علي السيستاني فلقد شارك بعض من الوجهاء من التيار الصدري إلا أن مقتدى الصدر كرر أكثر من مرة أنهم لا يمثلون سوى أنفسهم. تغيرت مواقف الصدر حيث يشارك في الحياة السياسية عبر الائتلاف الشيعي الموحد

يلاحظ التذبذب الكبير لمقتدى الصدر بكثير من النواحي وخاصة تجاه الحكومة والاتجاهات السياسية التي يتبعها. فتارة هو مع ضد الحكومة المنتخبة بدعوى انها حكومة نابعة من احتلال وتبنيه مقاومة جيش الاحتلال عن طريق المليشيا التابعة له(جيش المهدي), وتارة يعلن مشاركته بهذه الحكومة بشكل قوي ومطالبة بوزارات موثرة وفعالة.

ارتبط اسم مقتدى الصدر بفرق الموت التي اكتشف ارتباطها بجيش المهدي, ولكن موخرا ومنذ منتصف عام 2006 كان هناك تصريحات لمقتدى الصدر بنكر هذه التهمة, مع ان الجيش الامريكي مع قوة من الجيش العراقي,في اثناء احد الغارات التفتيشية على احد مكاتب الصدر, قد وضع يده على وثائق رسمية توضح ارتباط الزعيم الشاب بفرق الموت.