محمد شحرور
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد شحرور (مواليد دمشق 1938 ) أحد أساتذة الهندسة المدنية في جامعة دمشق و مؤلف و منظر لما أطلق عليه القراءة المعاصرة للقرآن . بدأ شحرور كتاباته عن القرآن و الإسلام في وقت متاخر بعد ان كان معروفا باعتناقه للفكر الماركسي . في عام 1990 أصدر كتاب الكتاب و القرآن الذي حاول فيه تطبيق بعض الأساليب اللغوية الجديدة في محاولة لإيجاد تفسير جديد للقرآن مما أثار لغطا شديدا استمر لسنوات و صدرت العديد من الكتب لنقاش الأفكار الواردة في كتابه و محاولة دحضها .
[تحرير] حياته
ولد محمد شحرور بن ديب في دمشق عام 1938، أتم تعليمه الثانوي في دمشق وسافر بعد ذلك إلى الاتحاد السوفييتي ليتابع دراسته في الهندسة المدنية ، وتخرج بدرجة دبلوم فيها ليعين معيداً في كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق حتى عام 1968. حصل على الماجستير عام 1060 والدكتوراه عام 1972 ليعين فيما بعد مدرساً في كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق، حيث مازال محاضراً حتى اليوم. بعد عام 1967 بدأ في الاهتمام بشؤون والقضايا الفكرية وبدأ بحوثاً في القرآن الكريم أو ما يطلق هو عليه (التنزيل الحكيم).
[تحرير] مؤلفاته
له مجموعة من الكتب منها
- الكتاب والقرآن 1990
- الدولة والمجتمع 1994
- الإسلام والإيمان 1996
يعتبر بالنسبة للكثيرين من المفكرين التنويريين المجددين، ولكنه يقع في جانب آخر بالنسبة لكثيرين آخرين. وقد أثارت كتابات شحرور في مطلع التسعينات نقاشات حادة في الأوساط الإسلامية خصوصاً فيما يتعلق بمسألة حجاب المرأة، التي ذكرت في كتابه "الكتاب والقرآن"، وتعرض لعدد كبير من الردود المنطقية واللامنطقية.