نقاش المستخدم:ثادق
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
السلام عليكم ورحمة الله ثادق والتاريخ هذة نبذة عن مدينه ثادق عاصمة المحمل هذة المدينة القديمة التي بناها واستوطن فيها الدواسر ثم استوطن فيها باقي القبائل من قحطان وتميم وغيرهم تذكر كتب التاريخ ومنها تاريخ ابن ربيعة حيث ذكر إن نشأتها في عام 1079هـ. ويعتقد الكثير من أهالي ثادق وكبار السن أنها نشأت قبل هذا التاريخ. وربما أنها كانت باسم آخر غير هذا الاسم «ثادق». حيث أن ابن منقور قد ذكر في تاريخه أن مكان ولادة الشيخ محمد بن ربيعة هو ثادق، وكان ذلك في عام 1065هـ وبذلك يتضح لنا أن ثادق كانت موجودة قبل ذلك التاريخ. ولكن لضعف الرواة والتاريخ في تلك القرون السابقة لم يكن مدوناً ولم يعرف منه إلا ما كان بعد القرن العاشر. ولكن مهما كانت الروايات إلا إن معظم كبار السن يذكرون أن تاريخها قديم ويعرف ذلك من اسمها حيث ان اسمها من الأسماء القديمة. وهذا من الدلائل على قدمها. إضافة الى ذلك الآثار الموجودة بها تدل على تاريخها العريق القديم وآثاره مازالت باقية للعيان رغم مرور الزمن واندثار معظمها بفعل الأمطار والسيول ومرور الأزمان عليها. إضافة الى عدم الاهتمام بها وصيانتها والمحافظة عليها. وقد أشار إليها الشيخ حمدالجاسر حيث قال: ان مدينة ثادق قديمة لان اسم ثادق من الأسماء القديمة. وليس من الأسماء الحديثة. ومصدر هذا الأشكال في تاريخ عمران ثادق هو عدم وجود كتب متوفرة عن تاريخ المنطقة خصوصاً تاريخ نجد في العصور الوسطى ما بين القرن الخامس والتاسع الهجري. ولم يكن من الكتّاب من كتب عن تاريخ نجد في تلك الفترة مما جعلها مجهولة تماماً. ولعل أقدمها هو تاريخ ابن ربيعة وهو ما تم تأليفه في القرن الحادي عشر. أما تاريخ ثادق الحديث فهو من بعد ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وما تلاها من فترة عاشتها ثادق في ظل هذه الدعوة وكذلك الفترة القصيرة التي عاشتها قبل هذه الدعوة. ولقد قبل أهالي ثادق دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.عام 1170 حيث ارسل اليهم الإمام محمد بن سعود، أحمد بن سويلم السبيعى من أهل الدرعية أميراً على ثادق عندما أعلنوا الولاء للدولة السعودية والدخول في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب. كما أن أهالي ثادق لهم وقفات مشرفة وكبيرة مع الدولة السعودية فيها كل الشجاعة والمناصرة حتى عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز. ولقد ذكر ابن بشر ان عدد القتلى من أهل ثادق والمحمل من الذين كانوا يدافعون عن الدرعية مع أهلها 40 رجلاً حين سقطت في يد ابراهيم باشا في عام 1233هـ. بالإضافة الى مواقف أخرى سجلها التاريخ كانوا سباقين لنصرة الحق مع الملك عبدالعزيز بالرجال والسلاح. ولقد كان الأهالي يجتمعون عند الحاجة او عندما يكون البلد بحاجة لاجتماع من الأهالي لإصلاح أمر ما أو للتشاور في أمور تخص البلدة. مبايعة المؤسس في عام 1337هـ قام جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله بزيارة لمحافظة ثادق عندما كان يقوم بتوحيد الجزيرة العربية تحت راية التوحيد محققاً بإذن الله تعالى الأمن والأمان وتطبيق الشريعة الإسلامية وبدء عهد جديد كان خالياً من الفوضى وانعدام النظام. ولقد التقى رحمه الله بأميرها آنذاك حمد الجرباء، حيث استقبله مع الأهالي استقبالاً حاراً وقام الأهالي بالاحتفاء به وذلك بوليمة جمعت بين الحاكم ورعيته معلنين له الطاعة والدخول في عهد جديد مع حاكمهم الملك عبدالعزيز الذي يرون فيه البطل الشجاع والحاكم العادل مطبقاً لشريعة الإسلام كان ذلك يوماً سعيداً فرح به الأهالي منهين عهداً من الصراعات والمنافسات التي قضت على كل مقومات الحياة لديهم. ظلام وجهل طويت صفحته الى الابد بإذن الله تعالى. وفي عام 1392هـ زار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله ثادق والمحمل حيث اقام الأهالي احتفالاً بهذه المناسبة دعي اليه الأهالي في المحافظة للسلام عليه والترحيب به. وقد اجتمع بهم واستمع الى مطالبهم وتفقد أحوالهم ووعدهم بتلبية مطالبهم واحتياجاتهم. وتهدف هذه الزيارة الى التعرف عن قرب على مدن وقرى منطقة الرياض وذلك للمساهمة في نهضتها والوقوف عليها من قرب. وقد كان يرافقه في هذه الزيارة الشيخ عبدالله بن خميس، وقد عبّر عن فرحة أهل ثادق بأميرهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، حيث قال: هذه ثادق فزرها حبيبا وحلل الموق والقلوب الخوافق ذات عهد مع الكفاح قديم يوم فصل القضاء ككم البنادق تشهد الراية الخفوق عليها كلمة الله بين وهم الفيالق لك منها ذوب القلوب ثناء ترجمته على اللسان الحقائق بالإضافة الى ذكر عدد من كبار السن مرور العديد من الملوك السعوديين ولكن بجوار البلدة وفي ضواحي المحافظة وريضانها وكذلك عند المرور بها حيث كانت محط الانظار وفي طريق من يمر بها. لوقوعها المتوسط بين مدينة الرياض والدرعية من الجنوب الشرقي وكذلك منطقة الوشم والسر والقصيم وسدير لذلك كان المرور عليها كثيراً في الماضي لوقوعها على هذا الطريق الذي يربط بين هذه المناطق. السور القديم لم تكن تخلو أي مدينة أو قرية في الماضي من أسوار على منازلها ومزارعها في معظم الأحيان، كما ان وجود أبراج ومقاصير للمراقبة شيء ضروري سواء كانت هذه الأبراج في سور البلدة او منفصلة في أعالي المرتفعات للمراقبة. وخصوصاً اذا كانت البلدة في طريق القوافل أثناء عبورها ذهاباً وإياباً. مما يجعل مهمة الحماية صعبة والمراقبة مستمرة والخطر قائم في كل الأحوال. وذلك لانعدام الأمن والأمان في الماضي، حيث يحاول كل حماية نفسه بنفسه سواءً كانوا مجموعات أو فرادى. لذا قام أهالي ثادق ببناء سور شمل البلدة بأكملها وكذلك المزارع ضمت اليها بسور واحد وقد احكم من جميع الجهات بأبوابه ومقاصيره وابراجه واصبح وكأنه بيت واحد. بلدتهم وأهلها. يقوم أناس على الحراسة لا يتم الدخول والخروج إلا من الأبواب الأربعة، الباب الشرقي والباب الغربي «الدروازة» وباب البويب وباب الشعيبة. ولم يبق من هذا السور الآن سوى بعض الأطلال من أسوار المزارع التي تحكي قصة الماضي بتراثه القديم. وبعض أجزائه لا يزال صامداً وكأنه بني بالأمس رغم مرور أكثر من مائة عام عليه.
ولقد تولى إمارة ثادق قديما بعض الأسر منهم المنيع البدارين الدواسر السويلم اهل الدرعية السويلم اهل ثادق البدارين الدواسر الجرباءالبدارين الدواسر ال عيسى البدارين الدواسر الحماد البدارين الدواسر ولقد كان لأهل ثادق مشاركات كبيرة فى توحيد الجزيرة العربية وبعد فتح الملك عبد العزيز الرياض سنة 1319هـ وبداية جهاده في توحيد البلاد كان علم الجهاد "البيرق" لأهل المحمل والشعيب في ثادق. من أهم ألوية الجهاد في زمن الدولة السعودية الأولى والثانية وذلك بسبب موقع منطقة ثادق والمحمل الذي يتوسط بلدان نجد وكونها على طريق العتك المشهور ولكونها طريق قوافل الإبل من الشمال الى الجنوب والكثافة السكانية التى تتمتع بها المنطقة ولقربها من مدينة الرياض .