عمر عبد الكافي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عمر عبد الكافي أحد الدعاة إلى الإسلام من مواليد مصر في محافظة المنيا نشأ في كنف أسرة ملتزمة بتعاليم الاسلام أتم حفظ القرآن قبل بلوغ العاشرة من عمره، تخرج من كلية الزراعة ثم لم يلبث أن حصل على درجة الدكتوراة في العلوم الزراعية كما درس بأكاديمية البحث العلمي وعمل باحثاً بالمركز القومي للبحوث. تنقل وهو صغير بين أيدى أساتذة وعلماء فى شتى العلوم الشرعية من فقه وتوحيد وتفسير وسيرة وأصول فقه وعلوم حديث ، وحفظ على يد أساتذته صحيحي البخاري ومسلم بالأسانيد وكان لهذا الحفظ أثره الواضح فى تلقيه العلم طوال سنوات عمره. والشيخ عاشق للغة العربية وآدابها وعلومها لذا فقد درس البلاغة والنحو والصرف وحفظ كثيرا من المتون كألفية بن مالك وغيرها، تأثر كثيرا بشخصية أبى حنيفة وابن تيمية والحسن البصرى وأبى حامد الغزالى وفى السنوات التى كان فيها عضوا بالهيئة العالمية للإعجاز العلمى برابطة العالم الإسلامى عاصر وعايش كثيرا من علماء العالم الإسلامى فى شتى العلوم والثقافات.

[تحرير] إنجازاته

  • بدأ يخطب الجمعة ويلقى دروس العلم فور تخرجه من الجامعة عام 1972 م ، وكان له درسان يومى الاثنين والخميس طيلة عشرين عاما، له دروس علم ومجموعات منتظمة ألقيت على مدى فترات طويلة منها : الدار الآخرة ، وشرح صحيح البخارى ، والسيرة النبوية ، وقصص الأنبياء ، عدا خطب الجمعة التى تربو على (1200) خطبة ، كذلك فقد بلغت دروسه قرابة الـ (3000) درس مدة كل درس ساعة ونصف.
  • تفرغ لأبحاثه العلمية الخاصة منذ عام 1994 م ، ويعكف الآن على تأليف (موسوعة الفقه الميسر) و (موسوعة الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة) و (موسوعة أنبياء الله) ، وكتاب عن (فقه الغربة) ، وهو كتاب يخص المسلمين المغتربين الذين يعيشون خارج بلاد الإسلام.

[تحرير] وصلات خارجية

[[موقع الشيخ عمر عبد الكافي]]

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.