وأد البنات

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الوأد هو دفن الانسان حياً وكانت عادة الوأد من العادات التي يمارسها العرب في فترة ما قبل الاسلام، وبمقارنتها بقوانين حماية الانسان في هذه الأيام فنها تعتبر من أقصى انواع الظلم وحتى الطغيان، وكانت عادة وأد البنات فور ولادتهن او بعدها بقليل معروفة عند بعض العرب لان الاعتقاد السائد عندهم هو ان البنات عار كبير، واشكالية لن تنتهي الا بوأد البنت التي حلت ضيفة عليهم، ومن المفارقات الغريبة في هذه العادات العنصرية والتي تعطي فقط الحق للذكور في الحياة.

[تحرير] الانتشار

هناك اختلاف حول مدى انتشار عادة وأد البنات بين العرب . ولكن المؤكد هو أن وأد البنات كان منتشرًا في المدن و القرى المحيطه بمكه و جنوب الحجاز فقط، أما باقي مناطق جزيرة العرب فكان أهلها و قبائلها متحضرين و راقين حتى أن نصف مناطق الحكم في اليمامه ( نجد حاليًا ) حكمتها ملكات ومن أشهرهن سجاح في حائل، كذلك في شمال الجزيره ومن أشهرهن الملكه زينب والشهيره بزنوبيا ، وكذلك بلقيس في مملكة سبأ، ومن خلال ذلك يتضح بأن عادة الوأد كانت منتشره عند عرب جنوب الحجاز فقط أما إلصاقها ببقية العرب فهو باطل المقصود به الإساءه للعرب و تغطية عار القبائل الجنوب حجازيه وإلصاقه بكل العرب ! و يرى البعض أن هذه العادة كانت قليلة الحدوث و غير منتشرة عند كل قبائل العرب و لو كانت منتشرة انتشارا كبيرا لانقرض العرب و ما استطاعوا الزواج بأكثر من مرأة لقلة النساء و كثرة الرجال.

[تحرير] قصة عمر بن الخطاب و ابنته

من المفارقات ان عمر بن الخطاب كان يروي انه كان يهيل التراب على ابنته في القبر وهي حية بل ان ابنته كانت تمسح له لحيته من التراب المتناثر الذي يهيله عمر بن الخطاب على ابنته وهو يغمر جسدها الطري بالتراب تحت الارض. و كان ذلك قبل إسلامة، أما بعد إسلامه فمرة وجدوه يبكى فلما سألوه عن سبب بكائه قال أنه تذكر عندما وأد ابنته في الجاهلية وتأثر من فعلته وقسوة قلبه قبل الإسلام. ,ومن المعروف ان رسول الاسلام محمد صلي الله عليه و سلم قد ساهم فى عدم واد البنات و جعلة من الكبائر

[تحرير] وأد البنات في الحاضر

وأد البنات في الوقت الحاضر أخذ شكلآ آخر وهو أسقاط الحامل لحملها بعد أن تعرف بأنها حامل ببنت عن طريق الكشف بواسطة السونار. و هذه العادة أخذة بالأنتشار وخصوصآ في الصين.