الله (إسلام)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
في الإسلام , الله اسم للذات لإلهية الخالقة و المنظمة الكون، و يؤمنون بوجوده. فكلمة الله في الإسلام هي علم على الذات الإهية, و لا تختص بدين دون آخر أو لغة دون أخرى. بل هي علم على الخالق جل و علا يصلح لأي لغة و أي دين.
و الله في الإسلام له أسماء أخرى يطلق عليها أسماء الله الحسنى و يعرف منها 99 إسماً.
فهرست |
الايمان بالله
الإسلام: الإيمان بأن الله واحد, احد, فرد , صمد, لاقسيم له, لا نظير له, لاشريك له.. فوحدانية الله هو جوهر الاسلام فالتوحيد يتضمن حسب الإعتقاد الإسلامي ان هناك 99 أسم لله تدعى أسماء الله الحسنىوعددها لا يعني تعدد الاله ولكنه تأكيد لجلال وتقديس الله بالاسماء والصفات.
طرائق الإستدلال على وجود الله عز وجل
- أولاً) برهان بطلان الرجحان بدون مرجح :
- ثانياً) بطلان التسلسل:
- ثالثاً) بطلان الدور:
- رابعاً) قانون العلية(الغائية):
أسماء الله وصفاته
- الرحيم يطلق على الله وعلى غيره ، ومعناه ذو الرحمة الواصلة ، فالرحمن ذو الرحمة الواسعة، والرحيم ذو الرحمة الواصلة فإذا جمعا صار المراد بالرحيم الموصل رحمته إلى من يشاء من عباده كما قال الله : {يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون} {سورة العنكبوت، الآية: 21}
- الرحمن: اسم من الأسماء المختصة بالله لا يطلق على غيره والرحمن معناه المتصف بالرحمة الواسعة.
اصل الكلمة
أصل الكلمة عربي، استعملها العرب قبل الإسلام وكان الله احد الالهة التي آمن العرب بها في فترة الجاهلية قبل الاسلام و غالب المسلمين و المسيحيين العرب. أستعمال المسيحيون العرب للفظة الله العربية لا يعني أيمانهم بأن إلههم هو نفس إله المسلمين.
- أَله
- ;الإِلَه : اللّه، وكل ما اتـخذ من دونه معبوداً إِلٰه عند متـخذه، والـجمع آلِهَة
- قيل
- إِلاه أُدخـلت الأَلف واللام تعريفاً، فقـيل أَلإِلاه ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلـما تركوا الهمزة حوَّلوا كسرتها فـي اللام التـي هي لام التعريف، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاه ، فحرَّكوا لام التعريف التـي لا تكون إِلاَّ ساكنة، ثم التقـى لامان متـحركتان فأَدغموا الأُولـى فـي الثانـية، فقالوا: الله .
- قيل
- الله أَصله إِلاه ، علـى فِعالٍ بمعنى مفعول، لأنّه مَأْلُوه أَي معبود ,فإِذا قـيل الإِلاه انطلق علـى الله وعلـى ما يعبد من الأَصنام، وإِذا قلت الله لـم ينطلق إِلا علـيه سبحانه وتعالـى.
- وقـيل
- إِنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إِذا تـحير، لأَن العقول تَأْلَه فـي عظمته. وأَلِهَ يَأْلَه أَلَها أَي تـحير، وأَصله ولِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً. وقد أَلِهْت علـى فلان أَي اشتدّ جزعي علـيه، مثل وَلِهْت ، وقـيل: هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إِلـى كذا أَي لَـجَأَ إلـيه لأَنه سبحانه الـمَفْزَعُ الذي يُلْـجَأُ إلـيه فـي كل أَمر؛ قال الشاعر: أَلِهْتَ إِلَـيْنا والـحَوادِثُ جَمَّةٌ.
- وقيل
- أنَّه عَلَمٌ غيرُ مُشْتَقٍّ، وأصْلُهُ إلَهُ، كفِعَالٍ، بمعنى مَأْلُوهٍ. وكلُّ ما اتُّخِذَ مَعْبُوداً اِلٰهٌ عِند مُتَّخِدِهِ.
الفرق بين الإسلام و المعتقدات الأخرى
الله في اليهودية
- اليهودية: الإيمان بأن الله واحد.
الله في النصرانية
- النصرانية :الايمان بأن الله واحد, وأن لله أقانيم ثلاثة فالله واحد بالجوهرية, ثلاثة بالاقنومية, والاقانيم هي الأب, الابن, الروح القدس. يعتقد المسيحيون بأن الله تجسد في المسيح.
الله لدى الصابئة
- الصابئة: تعتقد لمعرفة الله بوجود وسيط روحاني لا جسماني.
الله في الحنيفيه
- الحنيفيه: وهي مله ابراهيم عليه السلام (ذكر ذلك في القران) يعتقدون بعباده الله وحده وهي ما كان يتعبد بها محمد قبل الاسلام.
الله قبل الإسلام
- العرب قبل الإسلام (عرب الجاهلية) : منهم من انكر الله ومنهم من أثبت وجود الله وأنكر الميعاد ومنهم من اعتقد بأن الاصنام شفعاء عند الله, ومنهم من كان حنيفيا على دين الفطرة.
الله لدى الملحدين
- الإلحاد: أتباع الإلحاد لا يؤمنون بوجود الله.
الله في الآغنوستية
- الآغنوستية: أتباع هذه الفلسفة يؤممنون بإستحالة التعرف على وجدانية الله.
الله في الإلهية
- الإلهية: أتباع هذه الفلسفة يؤممنون بوجدانية و وحدانية الله لكنهم لا يؤممنون بالرسل.