إنجيل متى
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[[{{{سابق}}}|«]] إنجيل متى [[{{{لاحق}}}|»]] | |
---|---|
عدد الإصحاحات | 28 |
الكاتب وفقا للتقليد المسيحي | متى العشار |
تاريخ الكتابة المتوقع | من 61 م إلى 64 م |
مكان الكتابة المتوقع | أورشليم |
انجيل البشير متى ( حرفيا "نسبت الى الرسول متى " ) بالاغريقية (Κατά Μαθθαίον or Κατά Ματθαίον) . هذا الانجيل هو احد الاناجيل الاربعة التي هي ضمن العهد الجديد الكتاب الذي يعتمده المسيحيين في حياتهم. الأناجيل الاربعة هي صمن العهد الجديد من الكتاب المقدس والتي تم طباعتها بصورة تقليدية ابتداءا من :متى ويليه وبحسب الترتيب مرقس ولوقا ومن ثم يوحنا . انجيل متى يسمى تقليديا بأ نجيل متى البشير أو المبشر. يمكن تقسيم انجيل متى الى أربع هيكليات "أقسام" منفصلة ومتميزة: أثنان منها تأهيلية "مقدمة" , و الجزء الثالث الاهم الذي يمكن اعادة تقسيمه الى خمسة اقسام , حيث كل قسم من هذه الأقسام مصحوبة بشرح عن حياة المسيح. وأخيرا "رابعا" قسم الام المسيح وقيامته.
- شرح عن نسب, ولادة, وطفولة المسيح ( متى اصحاح 1و2).
- شرح عن أعمال يوحنا المعمدان التي تحضر لحياة السيد المسيح العلنية ( متى اصحاح 3 و4:11).
- شرح عن اعمال المسيح في الجليل ( متى اصحاح 26-4:12):
-
- الموعضة على الجبل المتعلقة بأعطاء دروس في التصرف والاخلاق ( متى اصحاح 5 و 7)
- شرح عن الرسالة التبشيرية التي هي الرسالة التي اوكلها المسيح لتلاميذه ( متى اصحاح 10 و 11)
- شرح عن الامثال التي تتضمن قصص تحكي عن ملكوت الله ( متى اصحاح 13)
- شرح عن مكانة التلاميذ في الكنيسة المتعلقة عن علاقة الميحيين بعضهم ببعض ( متى اصحاح 18 و 19:1)
- شرح عن نهاية العالم وتدعى ايضا علامات نهاية الزمان "التي تحدث عنها السيد المسيح بينما هو جالس في جبل الزيتون" والمتعلقة عن مجيء المسيح الثاني ونهاية العالم ( متى اصحاح 24 و 26:1)
- الام وموت وقيامة السيد المسيح ومن ثم مهمة الرسل بعد هذه الاحداث ( متى اصحاح 20-28:16).
[تحرير] تأريخ كتابة هذا الانجيل :
هناك الشيء القليل في هذا الانجيل ما يدل ويوضح على تاريخ تدوينه. بعض الدارسين المتخصصين مثل (جون وينهام) و( نورمان جيسلر) ناقشوا بأن هذا الانجيل تمت كتابته قبل دمار اورشليم , أي بين سنة 60 – 65 , وهذا بسبب الايمان بأن الدمار الثاني للهيكل تم التنبوء به عن طريق السيد المسيح , بينما لم يكن يوجد أي مرجع يقر بحدوث هذا الحدث بين هاتين السنتين ( متى اصحاح 24).
بينما الدارسين المتحررين (الليبراليين) يَضعون تأريخ تدوين هذا الانجيل سنة 80 – 100 , وهذا لانهم يعتقدون بأن وشاكة حدوث دمار الهيكل تٌٌٌبين ان كتابة هذا الانجيل حدثت فعليا بعد دمار الهيكل.
معظم الدارسين يوافقون على مراجع الكتابات الاغناطية ,التي تقترح بأن انجيل متى قد أُكمل قٌٌٌٌٌٌٌبيل حلول القرن الثاني.
بينما الاقلية من الدارسين المتحفضين من المسيحيين يناقشون احتمالية كتابته في تاريخ مبكر جداًًًً , حيث كما نرى سنة 1911 الموسوعة الكاثوليكية : " المدن الكاثوليكية على العموم تفضل السنين 40-45". في اوقات لاحقة, نرى ان (جون وينهام) " الذي هو من اكبر المساندين للنظريات الاغناطية " يكون في موقف المدافع عن التأريخ المبكر لكتابة انجيل متى , حيث اعطى الموافقة الجماعية عن كنيسة الاباء بخصوص وضع انجيل متى قبل انجيل مرقس "في تسلسل الاناجيل في العهد الجديد" مع ان هذا التسلسل يمكن ان يُُُعرف من محتويات الاناجيل الاربعة.
اضافة لذلك , ( كارستن بيتر ثيد ) في دراسته ( شهادة عيان للمسيح : أي ان انجيل متى كُتب سنة 70 حيث كان لايزال الكاتب على قيد الحياة بعد معاينته للمسيح) ,حيث يناقش ( كارستن بيتر ثيد ) اعادة تحديد تاريخ ل (Magdalen papyrus) " التي هي القطعة الاغريقية التي تعود لانجيل متى" وبذلك تحديد تأريخ كتابة انجيل متى سنة 70.
هناك سبب اخر لهذا الوقت المبكر لكتابة انجيل متى, حيث كرازة متى بين مواطنيه من اليهود كانت قبل ان يصبح الايمان الوثني بالمسيح بارز "أي ان متى ترك لليهود إنجيلاً مكتوباً بلغتهم كبديل لخدمته الشفهية قبل الذهاب الى التبشير بين امم اخرى" وهذا كله جرى قبل دمار الهيكل أي خلال سنة 50.
اما الدارسون الذين يعارضون هذه التواريخ المبكرة لكتابة انجيل متى لهم اسبابهم : كالوقت المطلوب لتطور النظام اللاهوتي بين فترة كتابة انجيل متى ومرقس ( على افتراض ان انجيل مرقس له الاولوية على انجيل متى) حيث يرجعون الى شخصيات واحداث تاريخية تعود حوالى الى سنة 70.
[تحرير] مواضيع ذات صلة
يعزى انشاء الديانة المسيحية(اي عبادة يسوع المسيح) تاريخيا الى بولس الذي لم يكن من الحواريين الاثنى عشر ولامن التلاميذ الاثنان والسبعين ورفض ان يتتلمذ على يد بطرس وباقي الاثنى عشر حيث تشاجر معهم حول الانجيل الذي قام بتاليفه اثناء عرضه عليهم باعترافه فى اخبار الرسل ورسائله حيث ذكر بالنص تشاجره مع بطرس وبرناباوقد ذكر برنابا أن سبب الخلاف مع بولس هو دعوة بولس لعبادة النبى والرسول يسوع المسيح منحرفا بدعوة يسوع الى عبادة الله الواحد خالق يسوع وامه ومن في الارض جميعا وقد اختفى انجيل بولس الا ان المؤرخين يعتقدون كتابة الاناجيل الكنسية الاربعه لوقا ومتى ويوحنا ومرقس مستمدة منة وتعتمد المسيحية على نظرية بولس في الفداء بيسوع وغفران القسيسين لذنوب الاتباع بالوكالة عن يسوع والپروتستانتية هي إحدى طوائف الدين المسيحي. يتواجد أكثر تابعيها في شمال أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية و استراليا.
[تحرير]العقيدة الكاتب دكتور /احمد السيد
البروتستنتيةكبقية الطوائف المسيحية تعبد يسوع المسيح وقد نشات عبادة يسوع تقليدا للوثنيين القدامى الذين كانوا موجودين ايام بولس ورغبة منه في ادخالهم ابتدع نظرية عبادة يسوع وأمه مثل عبادة اوزوريس وايزيس وحورس والديانة المسيحية هي مضاهاة لقول الذين كفروا من قبل وكما يقول عالم التاريخ الامريكي ويل ديورانت فان المؤسس لعبادة يسوع هو بولس وأن المسيح لايعلم اي خصيصة من المسيحية الحاليه لانه لم يقل للناس اعبدوني وامي من دون الله والبروتسنتيه تؤمن بنظرية بولس بالتثليث وألوهية المسيح وبنوته لله وصلبه وقيامته ورفعه وحسابه للعالم يوم القيامة وبأنه صلب لتكفير الخطيئة الأزلية التي ارتكبها آدم وعلقت بجميع نسله.وهذا مخالف لما تؤمن به الارثوذكسية من ان يسوع ابن مريم هو الله ويعبدونة على هذا الاساس هو والروح القدس ومريم ام يسوع فكلاهما يتبع نفس النظريه ولكن الخلاف الرئيسى هوفي هل يسوع هو الله ام ابن الله ؟ثم يتبعه الخلاف على هل يسوع له طبيعة واحدة ام اثنان ام ثلاثة ؟وهل يسوع له مشيئة واحدة ام اثنان ام ثلاثة ؟ وفي الوقت الذي تعتقد الكنيسة بنظرية بولس بان خطيئة آدم أزليه وتمتد الى الابناء الا انها اعلنت ان خطيئة اليهود الذين طالبوا بصلب يسوع وقتيه ولاتمتد الى الابناء ؟ وفي الوقت نفسه يقوم القسيسين بغفران الذنوب طبقا لما ادعوه من توكيلهم بذلك في الانجيل الذي كتبه تلميذ الفلسفة الوثنية بالاسكندرية ونسبه الى يوحنا الصياد( الامي كمايقول فولتير ) كما ذكر ويل ديورانت المؤرخ الامريكي في موسوعة قصة الحضاره فأساس الديانه المسيحية(عبادة يسوع المسيح ) هو نظرية بولس
الاصلاح الكنسى والديني نشأت البروتستنتيه كرد فعل على فسادالبابوات والقسس والرهبان فى اوربا حيث ذكر ديورانت فى كتابه قصة الحضاره ان الكنائس والاديره كانت مواخير للفسق والفجور وكانت جماجم الاطفال حديثى الولاده تشكل ماتحت ارضيتها وكمثال يذكر ديورانت ان احد البابوات كان له 32 ابنا من زنا وان احد البابوات ايضا نال البابويه بواسطة عشيقته التى انجبت منة من قبل البابويه ثم تآمرت لقتله لتنصيب ابنهامن الزنا معه ليكون البابا ولقد وجد احد البابوات حاملا لانه كان امرأه فقتلة الحرس السويسري البابوي لايقاف فضائح الكنيسه وكانت الكنيسه تغري الاغنياء على غفران ذنوبهم مقابل تنازلهم عن ممتلكاتهم بعد موتهم فضلا عن صكوك الغفران التى تعطى المشتري لها الغفران لذنوبه ماتقدم منها وماتأخر وكانت الكنيسةورجالها من الكادرات الوظيفية بها يمتلكون معظم الاراضى والثروه فى اوروباوالتنظيم الكنسي خطر على اى حكومةلانهاتريد الثروه والحكم لذا اخذت عملية الاصلاح طريقها بشعار من البابا الى الانجيل ولما لم يجدوا فى الاناجيل التى تتبناها الكنيسه اى تشريعات اعلن المصلحون فى اوروبا الاتجاه من الانجيل الى العقل قاد الحمله على الكنيسه لاصلاحها مارتن لوثر الذى حرق صكوك الغفران وكالفن وتتلخص بنود الاصلاح فى الغاء صكوك الغفران والاعتراف للقسيس وضرورة زواج القسس والغاء القداس الذي يحول فية القسيس الخبز والخمر الى دم المسيح وجسده ليتناوله شعب الكنيسه وهى خزعبلات كما قال مارتن لوثر والغى مارتن لوثر القداس الالاهى الذي يغفر فيه القسيس ذنوب الميت (مقابل المال ) ولقد نشات فكرة غفران الذنوب بواسطة القسيسين لتكون مصدرا لجمع الاموال لهم فكتبوا فى نهاية الانجيل المنسوب ليوحنا (والذى كتبه فى عام 120 ميلاديه احد تلاميذ الفلسفة بجامعة الاسكندرية كما يقول ويل ديورانت فى كتابه قصة الحضاره)أن من غفرت له يغفر له ولو سار مارتن لوثر على طريق الاصلاح الذى نادى به فولتير وميسلييه لكانت البروستنتيه لها اتساع اكبر فى العالم حيث بنى فولتير كنيسة جديده فى مزرعته ليس فيها صور ولاتماثيل وكتب عليها هذه الكنيسة هى الوحيده فى العالم التى يعبد فيها الله وحده (لانه لم يكن يؤمن بألوهية يسوع وانه نبى فقط ورسول من الله ونال اضطهادا من بابا روما على اعتقاده ) ولقد كان رد الفعل من بابا روما ضد مارتن لوثر واتباعه انه اهدر دمهم لولا حمايةأمير بروسيا وتقول كتب الارثوذكس عن مارتن لوثر انة راهب كان فى الدير وزنى بكل الراهبات التى كن معه ثم ركبه الشيطان ليعلن اصلاحاته وتزوج راهبه وانه مهرطق وان البروتسنت هراطقه
المراجع : قصة الحضاره ويل ديورانت
النصرانيه الشيخ محمد ابوزهره من النصرانية الى المسيحيه (تحت الطبع) للكاتب دكتور/ احمد السيد