محمد بن الحسين بن موسى

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أبو الحسن، محمد بن الحسين بن موسى، و يلقب بالشريف الرضي (359 - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه شيعي ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته. درس هو وأخوه الشريف المرتضى على يد الشيخ المفيد أحد فقهاء الشيعة المعروفين القدامى.

[تحرير] أعماله وشعره

من أهم الأعمال التي اشتهر بها الشريف الرضي هو نهج البلاغة وهو كتاب جمع فيه خطب والحكم القصار وكتب الإمام علي (ع) لعماله في شتى أنحاء الأرض. له ديوان تغلب فيه القوة والعذوبة والنفس البدوي والجزالة وله كتب عدة منها «مجاز القرآن» و«المجازات النبوية» و«خصائص امير المؤمنين الامام علي عليه السلام» و«مختار من شعر الصابئ» وبعض الرسائل منشورة.

ويعد الشريف الرضي من فحول الشعراء وله شعر كثير في الغزل العذري والاجتماعيات، من مثال شعره:

رماني كالعدو يريد قتلي فغالطني وقال أنا الحبيب
وأنكرني فعرفني إليه لظى الأنفاس والنظر المريب
وقالوا لم أطعت وكيف أعصي أميراً من رعيته القلوبُ
هذه بذرة مقالة عن كاتب أو شاعر تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.