يسار الحبشي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه المقالة بحاجة إلى إعادة الكتابة باستخدام التنسيق العام للويكي (استخدام صيغ ويكيميديا، إضافة روابط . . مثال لطريقة التنسيق ). الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة.

الصحابي يسار الحبشي ،

يسار الحبشي‏.‏

كان عبداً ليهودي اسمه عامر، فأسلم لما حصر رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، واستشهد عليها‏.‏ سماه الواقدي يساراً وسماه ابن إسحاق أسلم، قاله أبو عمر‏.‏

وقال أبو نعيم‏:‏ اسمه يسار، كان عبداً لعامر اليهودي‏.‏

والذي رأيناه من مغازي ابن إسحاق ليونس وسلمة والبكائي، عن ابن إسحاق، لم يسمه أحد منهم، ولعله قد سماه غير من ذكرنا عن ان إسحاق‏.‏

أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال‏:‏ حدثني والدي إسحاق بن يسار‏:‏ أن راعياً أسود أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر، ومعه غنم له كان فيها أجيراً لرجل من يهود، فقال‏:‏ يا رسول الله، اعرض علي الاسلام‏.‏ فعرضه عليه‏.‏ فأسلم- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحقر أحداً يدعوه إلى الاسلام- فقال الأسود‏:‏ كنت أجيراً لصاحب هذه الغنم، وهي أمانة عندي، فكيف أصنع بها ? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ اضرب وجوهها، فإنا سترجع إلى ربها‏.‏ فقام الأسود فأخذ حفنة من التراب، فرمى بها في وجوهها، وقال‏:‏ ارجعي إلى صاحبك، فوالله لا أصحبك‏.‏ فرجعت مجتمعة كأن سائقاً يسوقها، حتى دخلت الحصن‏.‏ ثم تقدم الأسود إلى ذلك الحصن ليقاتل مع المسلمين، فأصابه حجر فقتله، وما صلى صلاة قط، فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع خلفه، وسجي بشملة كانت عليه، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه، ثم أعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم إعراضاً سريعاً فقالوا‏:‏ يا رسول الله، أعرضت عنه ?‏!‏ فقال‏:‏ إن معه لزوجتين من الحور العين‏.‏

أخرجه أبو نعيم وأبو عمر، إلا أن أبا نعيم ذكر في هذه الترجمة أنه كان عبداً لعامر اليهودي، وأنه أسلم بخيبر، وروى له بعد هذا حديثاً رواه ثابت البناني، عن أبي هريرة قال‏:‏ كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، إذ دخل حبشي مجدع على رأسه جرة- غلام للمغيرة بن شعبة- فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ مرحباً بيسار‏.‏ ثم ذكر حديثاً‏.‏

وأما ابن منده فلم يذكر إلا غلام المغيرة، وذكر في ترجمته هذا الحديث، ونذكره في ترجمته إن شاء الله تعالى، والكلام عليه‏.‏

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
هذه بذرة مقالة عن هذا المقال أخذ من كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة، لصاحبه عز الدين أبو الحسن علي بن محمد الشهير بابن الأثير. و الكتاب ملكية عامة. المقال قد يكون متحيزا

و هو يحتاج العناية، والجهد لتنميته. فلا تبخل بهما. تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.