المركز المصرى للثقافة والفنون
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يسعى المركز المصرى للثقافة والفنون إلى المشاركة فى حركة الموسيقى والغناء المصرية والمساهمة فى الخروج بها من حالة التراجع الفكرى والتقنى والإبداعى التى تمر بها.
فهرست |
[تحرير] أهداف المركز:
[تحرير] أولاً:
المساهمة فى تسجيل وحماية الذاكرة من خلال البحث عن المأثور الموسيقى والغنائى الشعبى وجمعه وتسجيله على وسائل حفظ حديثة.
[تحرير] ثانياً:
تقديم هذا الماثور الحى للجمهور العام فى أقرب الأشكال التى كان يقدم بها: (شكل الونسة، أوالسهراية...) ولذلك تم تجهيز "مكان" واعداده بناءً على هذا التوجه الذى يخلق نوعا من الحميمية والتقارب بين الناس.
[تحرير] ثالثاً:
الإستفادة من المخزون الثقافى الموسيقى والغنائى للخروج من الإطار التقليدى والوصول إلى حلول وأشكال إبداعية مختلفة وذلك من خلال تنظيم ورش عمل يلتقى فيها الموسيقيون ويتبادلوا خبراتهم ومعارفهم ليخرجوا فى النهاية بعمل إبداعى جديد مبنى على أسس موسيقية صلبة.
يعمل المركز على ألوان وأنواع موسيقية محددة (بدأ نشاطه قبل عامين بالموسيقى والغناء لدى الكنوز والفاديكا وعلى أدوار الزار فى مصر ثم انتقل الى عرب العقيلات والجعافرة الخ) ويبحث عن الفنانين والموسيقيين وحفظة التراث ويسعى اليهم ليعيد تجميعهم وإحتضان أعمالهم وتوفير الظروف المناسبة لتقديمها. ويرتكز عمل المركز على أساس فكرة التعمق فى البحث والإهتمام بالتفاصيل والعناصر المختلفة التى تشكل النواة الرئيسية لأى نوع موسيقى والأساس الذى يمكن بناء إبداعات جديدة عليه.
تحتل قاعة "مكـان" أحد العنابر التى كان يتم فيها طباعة جريدة البلاغ التى أسسها عبد القادر باشا حمزة واستمرت حتى أوائل الخمسينات، وهو مكان مجهز ببساطة تم إعداده فى شكل يخدم التوجه الرئيسى للمركز وهو تسجيل ثم تقديم المأثور الموسيقى والغنائى المصرى فى إطار من التفاعل بين الجمهور والمؤدى، فمساحة القاعة صغيرة ومصممة فى داخلها بشكل يجد فيها المؤدى نفسه فى قلب الجمهور كما كان الأمر فى أماكن أخرى.