الذهبي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الذهبي محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، شمس الدين، أبو عبد الله، الذهبي محدث العصر، إمام الوجود حفظا، وذهبيُّ العصر معنى ولفظا. ولد سنة 673، وطلب الحديث وهو ابن ثمان عشرة. سمع بدمشق، ومصر، وبعلبك، والإسكندرية. وسمع منه الجمع الكثير، وكان شديد الميل إلى رأي الحنابلة، كثير الإزراء بأهل الرأي، فلذلك لايصفهم في التراجم. له التصانيف الجزيلة في الحديث، وأسماء الرجال؛ قرأ القرآن، وأقرأه بالروايات، صنف: التاريخ الكبير؛ ثم الأوسط، المسمى: بالعبر؛ والصغير، المسمى: بدول الإسلام؛ وتاريخه من أجل التواريخ. وقف الشيخ كمال الدين بن الزملكاني على تاريخ الإسلام له جزءا بعد جزء، إلى أن أنهاه مطالعة، فقال: هذا كتاب جليل؛ وتاريخه المذكور: عشرون مجلدا؛ وكتاب تاريخ النبلاء ، 25 مجلداً . وله:

  • طبقات القراء.
  • طبقات الحفاظ، مجلدين.
  • ميزان الاعتدال، ثلاث مجلدات.
  • المثبت في الأسماء والأنساب، مجلد.
  • نبأ الرجال، مجلد.
  • تهذيب التهذيب، مجلد.
  • اختصار سنن البيهقي، خمس مجلدات.
  • تنقيح أحاديث التعليق لابن الجوزي.
  • المستحلي اختصار المحلي.
  • المقتنى في الضعفاء.
  • اختصار المستدرك للحاكم، مجلدان.
  • اختصار تاريخ الخطيب، مجلدان.
  • توقيف أهل التوفيق، على مناقب الصديق؛ مجلد.
  • نعم السمر، في سيرة عمر؛ مجلد.
  • التبيان، في مناقب عثمان؛ مجلد.
  • فتح الطالب، في أخبار علي بن أبي طالب؛ مجلد.
  • معجم أشياخه، وهو ألف وثلاثمائة شيخ.
  • اختصار كتاب الجهاد لابن عساكر، مجلد.
  • ما بعد الموت، مجلد.
  • هالة البدر، في عدد أهل بدر.
  • له في تراجم الأعيان: مصنف لكل واحد منهم، قائم الذات، مثل: الأئمة الأربعة، ومن يجري مجراهم، لكن أدخل الكل في تاريخ النبلاء.

ومن شعره:

إذا قرأ الحديث علي شخص * وأخلى موضعا لوفاة مثلي
فما جازى بإحسان لأني * أريد حياته ويريد قتلي

وله:

العلم: قال الله قال رسوله * إن صح والإجماع فاجهد فيه
وحذار من نصب الخلاف جهالة * بين الرسول وبين رأي فقيه

توفي ليلة الاثنين، ثالث ذي القعدة، سنة 748. ذكر له ابن شاكر الكتبي ترجمة حسنة في: فوات الوفيات.