حديث موضوع

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الأحاديث الموضوعة هي الأحاديث التي نسبها الناس ألى محمد صلى الله عليه وسلم كـحديث نبوي, في حين أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يذكرها, وقد دخلت العديد من الأحاديث الموضوعة إلى الأحاديث النبوية فكان على العلماء المسلمين تمحيصها والرد عليها, واشتهر مسلم والبخاري بحهودهما من أجل جمع الأحاديث وفرز الصحيح منها بغير الصحيح.

كانت دوافع وضع الأحاديث ونسبتها إلى محمد مختلفة, منها: الزندقة, نصرة المذاهب الإسلامية على غيرها, مهاجمة عرق ما وشتمه...

من أمثلة الأحاديث التي يشك في صحتها ويراد بها الشتم العنصري ما ذكره زكرياء بن محمد بن محمود القزويني فيكتابه: آثار البلاد وأخبار العباد عن الأمازيغ , الحديث التالي:

‏عن أنس بن مالك قال‏:‏ جئت إلى رسول الله عليه السلام ومعي وصيف فقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا أنس ما جنس هذا الغلام قلت‏:‏ بربري يا رسول الله‏!‏ فقال‏:‏ بعه ولو بدينار ‏!‏ قلت‏:‏ ولم يا رسول الله قال‏:‏ إنهم أمة بعث الله إليهم رسولاً فذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه وبعثوا مرقه إلى نسائهم‏!‏ قال الله تعالى‏:‏ لا اتخذت منكم نبياً ولا بعثت إليكم رسولاً‏.‏ آثار البلاد وأخبار العباد.

للأشارة فإن الأحاديث قدسية ونبوية, ومن حيث صحتها تنقسم إلى صحيحة وحسنة وضعيفة وموضوعة, وذلك اعتمادا على الشروط التي وضعها المدققون.

هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.