نقاش المستخدم:محمد حمد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مرحبا بكم في ويكيبيديا الموسوعة الحرة!

نتمنى لكم مشاركة طيبة. هنا بعض الوصلات التي قد تكون مفيدة لك:

أرجوكم ألا تترددوا بطرح الأسئلة عند الحاجة، استعملوا صفحات النقاش لذلك. و لا تنسوا التوقيع بعد ترك رسالتكم بكتابة ~~~~.


أهلا بك في موسوعة ويكيبيديا، بالأصالة عن نفسي، و بالنيابة عن باقي الزملاء أرحب بك في الموسوعة. أنا أحد المساهمين هنا. إذا شعرت أنك بحاجة إلى أي مساعدة يمكنك التوجه إلى صفحة ويكيبيديا:الميدان/مساعدة، كما يوجد في القائمة الجانبية عدة وصلات للتحرك ضمن الموسوعة من ضمنها وصلة ويكيبيديا:مساعدة. النقاط في الأعلى هي قواعد أساسية عندنا يرجى منك قرأتها قبل البدء في المساهمة بصورة جدية.

من الأمور المهمة هنا هي عدم النسخ من الإنترنت. نحن نفضل هنا سطرا واحدا من كتابتك الشخصية على 100 صفحة منسوخة من الإنترنت أو أي مصدر أخر ليس من تأليفك. أحد أهم النقاط لدينا هي حقوق النسخ. أي موضوع يوضع هنا يجب أن يخضع لترخيص خاص يسمى ترخيص جنو للوثائق الحرة، و هو يعني باختصار أن أي شخص يمكنه نسخ ما هو مكتوب لدينا، بل حتى بيعه إذا أراد، (طبعا ضمن شروط معينة، منها أن أي شخص يمكنه أن ينسخ ما أنتجه ذلك الشخص بدون أن يدفع له). و عليه لا يمكننا القبول بوضع مقالات لم تكتبها أنت بل قمت بنسخها من شخص أخر لم يقر بوجودها هنا.

نقطة أخرى هو عدم الكتابة عن نفسك. إذا كنت شخصا مهما سيكتب شخصا ما عنك مقالا هنا يوما ما. كما أننا لا نشجع أن تكتب عن عائلتك أو عشيرتك. هنالك القليل من الأمور لا يحبذ وجودها ضمن صفحات الموسوعة

كما أرجو أن تنتبه إلى أن ما ينطبق على نسخ النصوص ينطبق على الصور. هنالك بعض الشرح عن حقوق النسخ للصور. و لكن بشكل عام ربما من الأفضل التريث قليلا قبل وضع الصور هنا، على الأقل حتى تتعرف على المكان أكثر و تتمكن من التحرير.

هنالك الكثير مما ينقصنا و أي جملة تضيفها إلى الموسوعة تساهم بها في مساعدة غيرك و تقديم معلومة حرة تبقى تدور في فلك المعرفة، بشرط أن لا تكون متحيزة. أنت تعرف الكثير و قد تعتقد أن تلك المعرفة غير مهمة و لكنها في الواقع كنز لغيرك. مثلا إذهب الى صفحة مدينتك، و ضع فيها أي معلومة أنت متأكد من صحتها (عن المدينة طبعا   ). إذا لم تجد صفحة للمدينة أنشئ أنت صفحة عنها. لا تقلق سيوجد آخرون يساعدونك إذا تعثرت في نقطة معينة.

تذكر أن الجميع يعمل هنا بشكل تطوعي؛ البعض يكتب حبا بالكتابة، البعض يكتب حبا بالعلم، البعض يكتب من وجهة نظر أن العمل هنا حسنة جارية، و البعض يكتب حبا بالاخرين. مهما كان السبب الذي يدفعك للمشاركة معنا تذكر أن الجميع متطوع هنا، فلا داعي لتكون قاسيا على أحد. إذا اختلفت مع شخص حول فكرة ما في أحد المقالات فلا داعي لعمل حرب بينكما. هنالك صفحة نقاش لكل مقال و هنالك مجال لعرض جميع الآراء، و هذا ما نبحث عنه. اختلاف الآراء هو أمر رائع لأنه يتيح لمن يقرأ المقال أن يرى جميع الآراء. أحد أضخم المشاكل هنا هي حضور أشخاص يعتقدون أن العلم ينبع منهم، و أن أي مخالفة لما يعتقده هو أمر لا يغتفر. فمثلا هنالك من يأتي و يقول أن العشيرة الفلانية هي أهم عشائر التاريخ (مع أن مقالات العشائر شبه ممنوعة هنا) و هنالك من يأتي و يقول أن الكاتب الفلاني هو أفضل من كتب, ... الخ . مثل تلك المساهمات لا دور لها إلا دفع المساهمين إلى الخلاف. هنالك دائما جمل و عبارات يمكن أن يتفق عليها الجميع. إذا لم تستطع الوصل لهذه العبارات فبكل بساطة ضع عبارات أخرى مثل و يعتقد أخرون بأن و أكتب ما تراه صحيحا.

هذا يقودنا إلى أمر مهم أخر و هو أننا موسوعة، فمثلا يأتينا شخص ليقول أن فلان من الناس هو كاتب مهم. و نبحث خلفه فلا نجد أحد قد سمع به. عند الكاتبة عن أي شخص يجب التأكد من أنه يحقق الحد الأدنى من الشروط المطلوبة، و تأكد من أن تضع وصلات للمصادر التي تثبت كلامك. عند حدوث خلاف بين طرفين حول صحة نقطة معينة سيبقى فقط الجزء المدعوم بوصلات لجهات و مصادر يمكن الوثوق بأخبارها مثل الجزيرة نت و ما شابه ذلك. لا تحاول وضع منتديات أو مدونات عادية كمصدر للإخبار، ستضعف حجتك بدلا من تقويتها.

أنا أسف إذ أطلت عليك و أسف إذ قدمت لك قائمة ممنوعات و لكن هذا هو ملخص لما هو ممنوع عندنا و باقي الأمور مسموح بها. طبعا (بشرط عدم التخريب في الموسوعة  )

مع احترامي الشديد و ترحيبي الحار -- كاوس (راسلني) 01:14, 13 أكتوبر 2006 (UTC)

لقد ظهر تأثير التطور التكنولوجي لوسائل الاتصال في مجالات عديدة منها التعليم عن بعد والطب عن بعد، وغيرهما من المجالات الأخرى. والأسئلة المطروحة: هل هذا التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال سيؤدي إلى توسيع الفجوة المعرفية بين الدول الغنية والدول الفقيرة؟ أم أنه سيؤدي إلى استفادة الدول النامية من هذا التطور في اللحاق بالتقدم الذي وصلت إليه الدول الغنية؟ وفي هذا الموضوع نستعرض أهم المجالات الطبية التي استفادت من التطور الهائل في وسائل الاتصال الحديثة، ومنها:

التطبيب عن بعد

لقد تطور الطب عن بعد مع بداية الثمانينيات من هذا القرن، وكان الهدف الأساسي منه هو تقديم خدمات طبية في المناطق الريفية، موازية لتلك التي تقدم في المدن الكبيرة والعواصم، حيث كان الهدف هو تقليل نفقات انتقال المريض والتواصل بين المريض والطبيب بما يوفر أكبر قدر من الراحة للمريض الذي قد يعاني من متاعب السفر إلى المدن الكبيرة والانتقال لمسافات بعيدة بما يضر بصحته.

والطب عن بعد يستخدم كذلك بشكل أساسي في "المؤتمرات الطبية المرئية عن بعد"، والتي تسمح بالاتصال المباشر بالصوت والصورة للعديد من الأشخاص في العديد من المناطق المختلفة، حيث ينقل فعاليات المؤتمر عبر شبكة الاتصال إلى كل الراغبين في المشاركة.

وقد كان لاستخدام الطب عن بعد العديد من الآثار الإيجابية في مجالات طبية كثيرة لعل من أبرزها:

  • علم الأمراض:

حيث إن استخدام المجاهر المرئية عبر شبكات الاتصال العالمية يُمكِّن من نقل صور تفصيلية للقطاعات النسيجية والتي تجعل تشخيص الأمراض أسهل وأكثر فاعلية، وخاصةً في المستشفيات الصغيرة التي لا تتمتع بالإمكانيات التي تؤهلها للكشف الدقيق عن خبايا بعض الأمراض مما يسهل تشخيصها ومن ثم علاجها بالعلاج الجراحي المناسب.

  • الأنف والأذن والحنجرة:

حيث يتم إرسال صور المناظير مباشرة ليتم تشخيصها من قبل المتخصصين.

  • الاستشارات الطبية عن بعد:

حيث يستخدم الطب عن بُعد بصورة كبيرة في مجال الاستشارات الطبية وخاصة بالنسبة للمستشفيات الصغيرة والعيادات، حيث يتم إرسال الأشعة الخاصة بالمريض عبر شبكات الاتصال وعبر أجهزة مخصصة لذلك، يتم تلقي صور الأشعة عليها وإرسال التشخيص الدقيق للحالة إلى المرسل.

  • علم الأمراض الجلدية:

يُحضِّر المرضى أطباءهم في "أستوديو" الاجتماعات المرئية عن بعد، بحيث يكونون على اتصال بالطبيب الجلدي بالمركز المتخصص، ويتم مناقشة المريض في الوقت نفسه حتى يتم الوصول إلى تشخيص، ومن ثَم وصف العلاج المناسب.

  • الأمراض المزمنة:

حيث يمكن أن يتابع المريض حالته بشكل دوري مع طبيب مختص، فمثلاً بالنسبة لمريض السكر وهو من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا يستطيع المريض أن يبعث بتقرير دوري عن حالته ومستوى ارتفاع السكر أو انخفاضه من محل إقامته بحيث يتلقى التعليمات اللازمة من الطبيب بشكل دوري أيضًا.

  • أمراض القلب:

حيث يقوم الممارس عن بُعد، بنقل رسم القلب في صورة مرئية تسمح بتشخيص الحالات الحرجة بصفة خاصة.

المؤتمرات وتسويق الخدمات الطبية

والطب عن بُعد لا يقتصر فقط على التشخيص عن بعد، بل يتيح أيضًا متابعة التطور في العلوم الطبية من خلال المناقشات والعروض التي تتم عبر "المؤتمرات المرئية الطبيبة عن بُعد".

واليوم الطب عن بُعد يتطور نحو العالمية، حيث نجد أن العديد من المستشفيات بدأت تشترك في مشاريع عالمية تهدف لتسويق الخدمات الطبية التي يقدمونها عن بُعد، ومن أمثلة ذلك:

  • مركز مايو الطبي الأمريكي الذي يستفيد من خدماته 400 ألف مريض سنويًا، منهم 12 ألف مريض أجنبي ينتمون إلى مناطق الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وأوروبا ويمثلون 12% من دخل المركز، وقد قام الملك حسين بالتحرك من أجل ربط المركز باثنتين من المستشفيات الأردنية بما يتيح للأطباء تبادل الرأي حول الحالات الطبية المعقدة، كما تمَّ تكوين شبكة مماثلة في السعودية.
  • إقامة شبكة اتصال بين بعض المستشفيات الشيلية وجامعة UCLA بلوس أنجلوس، وتضمن تقديم تشخيص الإشاعات عن بُعد.
  • وضع مركز "كليفلاند" الطبي برنامجًا مع دولة "الإكوادور"؛ للربط المتبادل مع المستشفيات هناك، حيث يقوم أطباء المركز بمعاينة حالات الأمراض الاستوائية وتشخيصها ووصف العلاج اللازم.

المحاسبة عن بُعد:

يعكس نظام الدفع عن بًعد الأهمية المتزايدة لعلوم الكمبيوتر في تطوير النظم الصحية. ويعد المشروع الأمريكي الخاص "هيلثيون" Healtheon نموذجًا جيدًا في هذا المجال، والقائم عليه هو "جيم كلارك" الذي أنشأ شبكة Netscape في عام 1995، حيث انطلق هذا المشروع من فكرة أن العديد من المصادر الطبية تُستخدم بشكل سيئ، حيث إن بعض المؤسسات الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية قد تتعدى المصاريف السنوية لها 276 مليار دولار، بل إن الميزانية العامة الخاصة بالصحة تقرب من ألف مليار دولار سنويًا، ويمكن من خلال شبكة الإنترنت أن تقل كل هذه التكاليف الباهظة، من خلال عمل خطة موحدة لجميع المؤسسات الطبية في أمريكا تستند جميعها إلى تكنولوجيا الاتصال الحديثة عبر شبكة الإنترنت.

وتوجد اليوم تطبيقات عديدة لنظام الـ "Telematics" في مجال الصحة منها:

الكروت الطبية وشبكات المعلومات الصحية:

أو الـ “Chip Cards”، ومن أمثلتها اللامعة كارت "كارلا" الطبي الذي أطلقته شركة "بروكسي ميد" الأمريكية، ويحتوي على جميع المعلومات الطبية الخاصة بحامله، ويمكن أن يقرأ من كل الأجهزة التي تحتوي على "قارئ" للكارت، وفيه كود أو شفرة تسمح للطبيب بقراءة تلك المعلومات الطبية ومتابعتها يوميًا، وقد أقامت فرنسا شبكة معلومات صحية اجتماعية عام 1996، ومشروع يشبه مشروع الهيلثيون الأمريكي، وكذلك إصدار كارت يشبه كارت "كارلا" يسمى الكارت الحيوي يحتوي على المعلومات المرتبطة بطب الطوارئ، أما الشبكة البريطانية للمعلومات الصحية والتي أنشئت عام 1993 فتتيح نقلاً مرئياً لأوراق صرف التأمين الصحي، كما تتيح الاتصال بين الأطباء، والدخول على شبكات استعلامية، وكذلك حجز المواعيد عند المتخصصين.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية نجد أن الطبيب بـ 25 دولارًا شهريًا يستطيع الحصول على معلومات طبية بشكل دوري من خلال الإنترنت ويقوم بإرسال خطابات إلكترونية؛ للتعرف على الحقوق الاجتماعية المكفولة للمرضى، بل يستطيع أن يحصل على التحليلات والنتائج المعملية وأيضًا أن يحصل أوتوماتيكيًا على نتائج التحاليل مباشرة من المعامل، ويمكن الحصول على صور أشعات مرقمة، وتقارير من المستشفيات، وأيضًا شراء معدات وأدوية.

مواقع الخدمات الصحية

وكذلك فإن هذا التطور التكنولوجي أتاح للمرضى الاستفادة به، حيث يستطيع المريض الاتصال بأي طبيب في أي مكان في العالم من موطنه الموجود به، فالمريض الذي لا يشعر بالارتياح لأسباب نفسية أو اجتماعية بالراحة لمصارحة طبيبه عن حالته الحقيقية يستطيع أن يصارح طبيبًا لا يعرفه في أي دولة أخرى عن حالته من خلال شبكة الإنترنت، وكذلك المرضى غير الراضين عن نظام علاجهم، ويقدرون بمليون ونصف في إنجلترا.

وهذا "الاختيار التكنولوجي الثاني" ينتشر بسرعة كبيرة في أمريكا، بل إن موقع Mediconsult يعطي للمرضى إمكانية عرض حالتهم بكل الوثائق الطبية من تقارير طبية أو أشعات على متخصصين أمريكيين، بينما تتيح مواقع أخرى للمرضى التواصل مع بعضهم عبر غرف الحوار للحديث حول مشاكلهم الصحية، وقد دخل أكثر من 17 مليون أمريكي على مواقع طبية عبر الإنترنت عام 1998، حيث يوجد أكثر من 15 ألف موقع طبي تم إنشاؤها في العالم، وتُقدِّم هذه المواقع الخدمات المتنوعة.

ويرفع البريد الإلكتروني بعض التحفظات من بين الأطباء والمرضى، غير أن هذا النوع من الاتصال لا يُطبَّق في الحالات الحرجة، ويكون مفيدًا في متابعة حالة المريض، والإجابة عن أسئلتهم، وإعطائهم النصائح، وتنظيم مواعيد الزيارات.

ولقد استفاد الكثيرون من هذا النوع الإلكتروني عبر شبكات الاتصال في مجال الطب حيث بدءوا في إنشاء شركات تهتم بهذا المجال، بل إن بعض الصيدليات أقامت لها مواقع إلكترونية على شبكة الإنترنت، توزع من خلالها الأنواع المختلفة من الأدوية المتاحة وتقوم بالإعلان عن أهم منتجاتها.

ويقول "جيم كلارك": إنه بالرغم من هذا التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال فإن العالم ما زال لا يستفيد بل ويقاوم تبني هذه التكنولوجيا الجديدة في مجال الطب بشكل خاص، ويفسر كلارك هذه الظاهرة قائلاً: يرجع ذلك إلى الانقسام الشديد في الوسط الطبي.