إنجيل يوحنا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[[{{{سابق}}}|«]] إنجيل يوحنا [[{{{لاحق}}}|»]] | |
---|---|
عدد الإصحاحات | 21 |
الكاتب وفقا للتقليد المسيحي | الرسول يوحنا |
تاريخ الكتابة المتوقع | 85 م |
مكان الكتابة المتوقع | أفسس |
نص إنجيل يوحنا في ويكي مصدر |
انجيل البشير يوحنا هو رابع انجيل من الاناجيل التشريعية في العهد الجديد من الكتاب المقدس للمسيحيين , وتقليديا يسمى بأنجيل يوحنا البشير أو المبشر.
[تحرير] تاريخهُ:
يضع بعض الدارسين المتحفظين تأريخ كتابة انجيل يوحنا بين بين سنة 65 - 85 . البعض الاخر من الدارسين يضع تاريخ كتابته بين سنة 90 – 120 .
أهم ما قيل في هذا الانجيل: ان ( يوحنا اصحاح 3:16 ) هو من اوسع المقولات المشهورة في العهد الجديد " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" .
نُقل عن الناس المحترفين وجمعية نشر الانجيل , بأن المقولة التي جاءت في ( يوحنا 3:16) قد تم ترجمته الى اكثر من 1100 لغة.
وهناك مقولة اخرى شهيرة من ( يوحنا اصحاح 14-4:13) "فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ:"كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هَذَا الْمَاءِ يَعُودُ فَيَعْطَشُ . وَلكِنَّ الَّذِي يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا، لَنْ يَعْطَشَ بَعْدَ ذَلِكَ أَبَداً، بَلْ إِنَّ مَا أُعْطِيهِ مِنْ مَاءٍ يُصْبِحُ فِي دَاخِلِهِ نَبْعاً يَفِيضُ فَيُعْطِي حَيَاةً أَبَدِيَّةً" .
قال السيد المسيح هذا الكلام الى المرأة السامرية التي قابلها عند البئر واخبرها عن الماء الحي الذي يقدمه هو.
ونجد ان هذه المقولة موجودة جزئياً في سفر اشعياء 2-55:1 .
ان اللغة الاغريقية ( اليونانية ) لهذا الانجيل هي انيقة جداً والنظام اللاهوتي دقيق جداً ومتطور .
ان اشارة انجيل يوحنا بأن لليهود يَد في عملية صلب المسيح قد اعطى بذلك صورة عن المعتقدات اللا سامية " المعادية لليهودية" . وان انجيل يوحنا يعطي اسم ( اليهود ) عندما يريد ان يعطي فكرة عن الناس الذين كانوا يعادون السيد المسيح , وان معنى استخدام كلمة يهود اثارت جدلا كبيرا , ولكن حركة اللاسامية " المعادية لليهودية" اوردت بأن الكاتب كان يهودي ولذلك هو استخدم كلمة يهود بينما كان يخاطب مجتمع الشعب اليهودي الكبير.
وايضاَ ناقش بأن كلمة ( اليهود) تشير الى السلطة الدينية لليهود مثل مجمع السنهدريم وليس الشعب اليهودي عامةً .
ولتجنب هذا اانوع من الخلافات والمجادلات نرى ان في بعض الطبعات مثل الطبعة اليوم العالمية الجديدة " VersionToday's New International "
حيث تم استبدال مصطلح ( اليهود ) بمصطلح اكثر تحديدا لتجنب المعتقدات الضد اليهودية.
معظم النقاد على هذه الطبعات التي كتبت فيها كلمة اليهود قالوا بأن المعنى الذي اراده يوحنا هو جداَ واضح حيث ان المسيح ويوحنا وكل الرٌسٌل كانوا من اليهود , لذلك لا توجد معاني اخرى معادية من استخدام هذه الكلمة , لذلك يفضل الأخذ بحرفية الكلمة
[تحرير] مواضيع ذات صلة
يعزى انشاء الديانة المسيحية(اي عبادة يسوع المسيح) تاريخيا الى بولس الذي لم يكن من الحواريين الاثنى عشر ولامن التلاميذ الاثنان والسبعين ورفض ان يتتلمذ على يد بطرس وباقي الاثنى عشر حيث تشاجر معهم حول الانجيل الذي قام بتاليفه اثناء عرضه عليهم باعترافه فى اخبار الرسل ورسائله حيث ذكر بالنص تشاجره مع بطرس وبرناباوقد ذكر برنابا أن سبب الخلاف مع بولس هو دعوة بولس لعبادة النبى والرسول يسوع المسيح منحرفا بدعوة يسوع الى عبادة الله الواحد خالق يسوع وامه ومن في الارض جميعا وقد اختفى انجيل بولس الا ان المؤرخين يعتقدون كتابة الاناجيل الكنسية الاربعه لوقا ومتى ويوحنا ومرقس مستمدة منة وتعتمد المسيحية على نظرية بولس في الفداء بيسوع وغفران القسيسين لذنوب الاتباع بالوكالة عن يسوع والپروتستانتية هي إحدى طوائف الدين المسيحي. يتواجد أكثر تابعيها في شمال أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية و استراليا.
[تحرير]العقيدة الكاتب دكتور /احمد السيد
البروتستنتيةكبقية الطوائف المسيحية تعبد يسوع المسيح وقد نشات عبادة يسوع تقليدا للوثنيين القدامى الذين كانوا موجودين ايام بولس ورغبة منه في ادخالهم ابتدع نظرية عبادة يسوع وأمه مثل عبادة اوزوريس وايزيس وحورس والديانة المسيحية هي مضاهاة لقول الذين كفروا من قبل وكما يقول عالم التاريخ الامريكي ويل ديورانت فان المؤسس لعبادة يسوع هو بولس وأن المسيح لايعلم اي خصيصة من المسيحية الحاليه لانه لم يقل للناس اعبدوني وامي من دون الله والبروتسنتيه تؤمن بنظرية بولس بالتثليث وألوهية المسيح وبنوته لله وصلبه وقيامته ورفعه وحسابه للعالم يوم القيامة وبأنه صلب لتكفير الخطيئة الأزلية التي ارتكبها آدم وعلقت بجميع نسله.وهذا مخالف لما تؤمن به الارثوذكسية من ان يسوع ابن مريم هو الله ويعبدونة على هذا الاساس هو والروح القدس ومريم ام يسوع فكلاهما يتبع نفس النظريه ولكن الخلاف الرئيسى هوفي هل يسوع هو الله ام ابن الله ؟ثم يتبعه الخلاف على هل يسوع له طبيعة واحدة ام اثنان ام ثلاثة ؟وهل يسوع له مشيئة واحدة ام اثنان ام ثلاثة ؟ وفي الوقت الذي تعتقد الكنيسة بنظرية بولس بان خطيئة آدم أزليه وتمتد الى الابناء الا انها اعلنت ان خطيئة اليهود الذين طالبوا بصلب يسوع وقتيه ولاتمتد الى الابناء ؟ وفي الوقت نفسه يقوم القسيسين بغفران الذنوب طبقا لما ادعوه من توكيلهم بذلك في الانجيل الذي كتبه تلميذ الفلسفة الوثنية بالاسكندرية ونسبه الى يوحنا الصياد( الامي كمايقول فولتير ) كما ذكر ويل ديورانت المؤرخ الامريكي في موسوعة قصة الحضاره فأساس الديانه المسيحية(عبادة يسوع المسيح ) هو نظرية بولس
الاصلاح الكنسى والديني نشأت البروتستنتيه كرد فعل على فسادالبابوات والقسس والرهبان فى اوربا حيث ذكر ديورانت فى كتابه قصة الحضاره ان الكنائس والاديره كانت مواخير للفسق والفجور وكانت جماجم الاطفال حديثى الولاده تشكل ماتحت ارضيتها وكمثال يذكر ديورانت ان احد البابوات كان له 32 ابنا من زنا وان احد البابوات ايضا نال البابويه بواسطة عشيقته التى انجبت منة من قبل البابويه ثم تآمرت لقتله لتنصيب ابنهامن الزنا معه ليكون البابا ولقد وجد احد البابوات حاملا لانه كان امرأه فقتلة الحرس السويسري البابوي لايقاف فضائح الكنيسه وكانت الكنيسه تغري الاغنياء على غفران ذنوبهم مقابل تنازلهم عن ممتلكاتهم بعد موتهم فضلا عن صكوك الغفران التى تعطى المشتري لها الغفران لذنوبه ماتقدم منها وماتأخر وكانت الكنيسةورجالها من الكادرات الوظيفية بها يمتلكون معظم الاراضى والثروه فى اوروباوالتنظيم الكنسي خطر على اى حكومةلانهاتريد الثروه والحكم لذا اخذت عملية الاصلاح طريقها بشعار من البابا الى الانجيل ولما لم يجدوا فى الاناجيل التى تتبناها الكنيسه اى تشريعات اعلن المصلحون فى اوروبا الاتجاه من الانجيل الى العقل قاد الحمله على الكنيسه لاصلاحها مارتن لوثر الذى حرق صكوك الغفران وكالفن وتتلخص بنود الاصلاح فى الغاء صكوك الغفران والاعتراف للقسيس وضرورة زواج القسس والغاء القداس الذي يحول فية القسيس الخبز والخمر الى دم المسيح وجسده ليتناوله شعب الكنيسه وهى خزعبلات كما قال مارتن لوثر والغى مارتن لوثر القداس الالاهى الذي يغفر فيه القسيس ذنوب الميت (مقابل المال ) ولقد نشات فكرة غفران الذنوب بواسطة القسيسين لتكون مصدرا لجمع الاموال لهم فكتبوا فى نهاية الانجيل المنسوب ليوحنا (والذى كتبه فى عام 120 ميلاديه احد تلاميذ الفلسفة بجامعة الاسكندرية كما يقول ويل ديورانت فى كتابه قصة الحضاره)أن من غفرت له يغفر له ولو سار مارتن لوثر على طريق الاصلاح الذى نادى به فولتير وميسلييه لكانت البروستنتيه لها اتساع اكبر فى العالم حيث بنى فولتير كنيسة جديده فى مزرعته ليس فيها صور ولاتماثيل وكتب عليها هذه الكنيسة هى الوحيده فى العالم التى يعبد فيها الله وحده (لانه لم يكن يؤمن بألوهية يسوع وانه نبى فقط ورسول من الله ونال اضطهادا من بابا روما على اعتقاده ) ولقد كان رد الفعل من بابا روما ضد مارتن لوثر واتباعه انه اهدر دمهم لولا حمايةأمير بروسيا وتقول كتب الارثوذكس عن مارتن لوثر انة راهب كان فى الدير وزنى بكل الراهبات التى كن معه ثم ركبه الشيطان ليعلن اصلاحاته وتزوج راهبه وانه مهرطق وان البروتسنت هراطقه
المراجع : قصة الحضاره ويل ديورانت
النصرانيه الشيخ محمد ابوزهره من النصرانية الى المسيحيه (تحت الطبع) للكاتب دكتور/ احمد السيد