الغريفة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

''''

'مدينة الغريفة تعتبر من اكبر المدن فبي شعبية وادي الحياة في ليبيا وهي من اكبر المؤتمرات من حيث السكان .'

فهرست

[تحرير] التسمية

ترجع تسمية الغريفة الي وجود غرفة كان يسكنها الشيخ عبدالله وأخيه صالح ويقال انهم من قيبله الحطمان .هذا كما أكده الباحث البريطاني ( بيتر كارلس )في مذكراته التي يتحدث فيها عن منطقة فزان في الفترة التي سبقت الأستعمار الفرنسي . ولقد وجدت بعض الوثائق القديمة التي تثبت ذالك . والشيخ عبدالله وأخيه صالح هم اول من سكن هذة المنطقة وكان الناس يقولون انهم ذاهبون الي تلك الغرفة ومع مرور الزمن سميت بالغريفة .ولقد أتوا بعض الناس من جميع القبائل حتى اصبحت منطقة كبيرة

[تحرير] السكان

السكان: يبلغ عدد سكانها عن ما يزيد 5000 نسمةتقريباَ . وأكبر القبائل هي قبيلة أبناء الشيخ عبدالله وهذا ما يعطي الحطمان الأغلبية الساحقة من ناحية عدد السكان وتوجد بها قبائل أخرى منها من الأهالي ومنها من العربان مثل الطواهرية وهم ورفله من بيت الزبيدات . وأبناء الكيلاني وهم حساونه . والشرفة وهم من أشراف زويلة . وأبناء الزاهي وهم من الزيادين ( ماكوني ) . وإلخ .....

[تحرير] ==الاقتصاد==

وتشتهر هذة المنطقة بزراعة وعلي الحرف اليدوية ويوجد بيها مصنع احذية ضخم ويوجد بها عيادة مجمعة وعيادة بيطرة على مستوى الشعبية ويوجد بها عيادة اسنان والهلال الاحمر كما يوجد بها مختبر طبي على مستوى الشعبيسةوبه جميع التخصصات كما يوجد بها عدد من العياداة والصيدلياة الخاصة . وكما يوجد بهامصرف ريفي على مستوى الشعبية يعمل لتسهيل كافة الاجراءت الى المواطنين ومصرف الصحاري الفرع الوحيد في هذه الشعبية كما توجد به كلية أعداد المعلمين وتعتبر من أكبر المدن التجارية في هذه الشعبية بالاضافة الى باقي المراكز الخدمية الاخرى ويوجد بها عدد هائل من المحلات والصالات التجارية( منها لخدمات الحاسب الآلي والهاتف النقال رغم عدم وجود شبكة للهاتف الخلوي ) والمطاعم ويوجد بيها نوادي الفروسية.نادي أصالة للفروسية_ نادي وادي الحياة _ ونادي المهاري للأبل (....) ونادي أسامة بن زيد الرياضي الثقافي الأجتماعي وجمعية تدريب المرآة

[تحرير] القبائل الموجودة

''''الورفلة_ الشرفة _ الحطمان _ الزيادين _ الحساونة_ الطوارق _ ابناء غيث _ الرياح _ ..وغيرهم من الأهالي :الرغراريغ _ السلاهيب _ الكواكله وإلى آخره من أهالي( الفزازنه . )))ناهيك عن العائلات الصغيرة مثل : أبناء أبوغرارة من قبيلة الحبابزه _ أبناء الوازني من عربان مدينة وازن بالجبل الغربي _ أبناء انحيو وهم من قبيلة أبناء الكيلاني أو الكوالين من حطمان برقن _ أبناء أبريدعة من أحد القبائل القريبة من طرابلس _ أبناء نصر أرحومة من قبيلة الرحايمية من حطمان برقن '''''''

[تحرير] من هم الحطمان

الحطمان هم أحدى القبائل البدوية التي تنتمي لبطون بني سليم من الجزيرة العربية . أنحدر الحطمان البدوى بسبب ترحالهم من صحاري سرت وجبال وأودية أطراف الجفرة إلى وديان مزدة الخضراء التي يقطنها المشاشية وأبناء أبوسيف وبعد الحرب مع الأتراك التي خاضها الفارس البطل سعد بن حثيرة الحطماني والتي هزم فيها العربان أمام الأتراك أتفق أهل الوديان الأصلين المشاشية مع الأتراك على طرد الحطمان مقابل العيش بحرية في حياة بدوية تملئها المغامرات . وتم تنفيد طرد الحطمان من مزدة إلى فزان وبالتحديد إلى برقن وضواحي أبوقدقود ولاكن ومع مرور الزمن ونسبة لعددهم الهائل لم تسعهم المنطقة فأطر أحفاد الشهيد سعد بن حثير الرحيل بأتجاه الجنوب أكثر إلى بن عتيئ وأطراف جرمة. وأختيارهم القصر التركي المنهار لبناء غرفة في أعلاه وذالك لسببين الأول من أجل الهيبة والشعور بأنهم قد حققوا أنتصار على الأتراك حتى وبعد سنين مضت . والسبب الثاني الأحتماء به وجعله رمز للأجيال من بعدهم وأستقبال الضيوف به لأنه من عدات البدو الكرم والجود وتلك الغرفة هي أساس تسمية الغريفة .

[تحرير] == ملاحظة هامة ==

جمعت هذه المعلومات من مصادر موثوق منها :

1-الهيئة العامة للأحصاء والتعداد/
2-معرض طرابلس الدولي/
3-الجمعية الوطنية لشباب اليبي / 
4-منتدى النجع بيت الثرات والأصالة www.alnj3.com /
5-كتاب قبائل فزان لشيخ عبدالباقي الحضيري الموجود بمنطقة الجديد - سبها /
6- منتدى الشعر الشعبي والفروسية _ الشاعر والفارس : بالقاسم الكيلاني الحطماني  /

[تحرير] حقيقة لأحدى بيوت قبيلة الحطمان ( ضنى برحومة _ الرحايمية )

لعنة مؤاخاة القذاذفة سعى القذافي من اليوم الأول لانقلابه الأسود إلى تمكين عدد من أبناء عمومته من السيطرة على زمام الأمور في الدولة عسى أن يكون في ذلك أكبر ضمان له للحفاظ على عرشه واستمرار ملكه في ليبيا, وقد حاول القذافي من السنوات الأولى التركيز على عدد من القذاذفة الذين رأى فيهم الكفاءة والجرأة لتنفيذ مخططاته من أمثال خليفة احنيش وحسن اشكال ومسعود عبد الحفيظ وأحمد إبراهيم منصور ومحمد المجذوب وفرج بوغالية وابراهيم على ابراهيم ومفتاح الدليو وقرين صالح قرين وغيرهم, إلا أن عدد القذاذفة المتعلمين والقادرين على ما تنفيذ برامجه كان ولا زال قليلأ ناهيك عن أن عدد القذاذفة أصلا محدود بالنسبة إلى بقية القبائل الآخرى وعدد سكان ليبيا، وبالتالي اتجه إلى طريقة أخرى لتعويض هذا النقص في عدد أفراد قبيلته محاولا ايجاد رابط قوي مع عناصر قبلية أخرى يدعم صلاتها بالقذافي ويربطها بنظامه ربطا مصيريا ومصلحيا، وقد اختار لتلك المهمة خليفة احنيش الدرباشي المعروف بحنكته في شؤون القبائل والأنساب، فضلا عن أنه يملك خصائص مهمة أهلته للمهمة، منها التميز في فن الخداع والكذب والدهقنة والزندقة والتلون، وعدم التردد في استعمال أي أسلوب أو وسيلة في سبيل تحقيق مآرب القذافي. تولى خليفة احنيش مهمته الجديدة إلا وهي الإتصال بالقبائل والعشائر والعائلات الليبية العريقة ابتداء من عام 1975، داعيا للإلتفاف حول العقيد القذافي باعتباره هو رمز الثورة ومن منطلق أن الثورة مستهدفة، مهددا ومتوعدا ومنذرا كل من يمتنع عن الإستجابة لندائه والتعاون معه. وتعامل احنيش بأساليب متنوعة، فهناك قبائل دعاها إلى الموالاة والمؤخاة ومن ثم الإلتحام بالثورة، وقبائل أخرى رسم لها أساطير وحكايات من نسج خياله لإثبات وجود صلة بينها وبين القذاذفة، وقبائل أخرى أجبرها على القبول بما طرحه عليهم رغم غياب أية علاقة تاريخية مع القذاذفة. وتمكن احنيش من عقد عدد من اجتماعات المؤاخاة والمتاومة بين القذاذفة وبعض القبائل بحق وبغير حق، وكانت تلك الإجتماعات في العادة تجمع بين جمع من القذاذفة على رأسهم احنيش واشكال وعبد الحفيظ ومن على شاكلتهم مع رموز القبيلة المدعوة للمؤاخاة. ثم يتم الإعلان في تلك الأجتماعات من رموز تلك القبائل والقذاذفة على وثيقة صلة الرحم بينهم والتأكيد على أن أي فرد من القبيلتين يستوي مع الآخر في التعامل والثقة ويتعاهد الحاضرون على التآخي والتعاون في السراء والضراء، كما يتعاهدون على حماية ثورة الفاتح المتمثلة في شخص معمربومنيار من أي قوة محلية أو من الخارج. ثم يتم التأكيد على تلك التعهدات بزيارة العقيد القذافي بنفسه لتلك القبيلة أو "الأخوة" الجدد ويتناول معهم الطعام ويحي فيهم تلك الروح "الأخوية"!!. وبعد أي عملية من عمليات المؤاخاة القيصرية نجد أن القذافي قد انتقى مجموعة من شباب تلك القبيلة التي دخلت في مؤاخاة مع القذاذفة ليسخرهم في أعمال الإرهاب والقمع والإعتداء على الليبيين في الداخل والخارج، هادفا بذلك إثبات أن الذين يقومون بعمليات القمع والإرهاب للناس هم ليسوا من أبناء عمومته بل هم من عامة الشعب الليبي. حاول القذافي استخدام أسوأ النماذج في عدد من القبائل عن طريق جهود خليفة احنيش، وقد نجح في استغفال بعضهم وإدخالهم في تلك اللعبة الخاسرة. ولعل في استخدام النقيب محمد على النايلي (من النوايل) والنقيب على ارحومة (من الحطمان) خير مثال على ذلك. إذا نظرنا مثلا إلى عملية المؤاخاة التي تمت بين القذاذفة والنوايل، بالرغم أن جميع العارفين بالأنساب في ليبيا أكدوا بأنه لا توجد أية صلة نسب بين النوايل من أقصى الحدود الغربية والقذاذفة الذين يمثلون الأقلية في منطقة سرت، نجد أن الأمر كان مرتبطا أشد الإرتباط بعلاقة خليفة احنيش بالمدعو أحمد بالحاج الذي كان عضوا في مجلس النواب في العهد الملكي والذي تحول إلى مقاول كبير منذ بداية الإنقلاب وقد ارتبط اسمه بصفقات كبيرة مشبوهة، فالمدعو بالحاج هوالذي بذل كل في وسعه لأقناع مجموعة من النوايل على اتخاذ تلك الخطوة وقد أشرف خليفة احنيش على عملية المؤاخاة وبالتعاون مع المجرم محمد على النايلي. أما قبيلة الحطمان فهي من قبائل عربان الشاطئ فقد قررعدد من أبنائها إلحاق نسبة قبيلتهم ليس للقذاذفة فحسب بل بالتحديد لعشيرة القحوص، مما أدى إلى تراجع خليفة احنيش خطوة لأنه من عشيرة أولاد عمر، ليفسح المجال إلى بعض القحوص وعلى رأسهم المدعو ابوبكر الشايب وآخرين، أما الحطمان فكان ممثلهم في الصفقة النقيب على ارحومة والمعروف بسيرته القمعية في مدينة سبها وفي حرب تشاد، وكانت تلك المؤاخاة موضع تندرلدى بقية القبائل في المنطقة. وفي أوائل الثمانينات قام المدعو أحمد بالحاج والنقيب محمد على النايلي ببذل مساعي كبيرة لإقناع قبيلة (ماقورة) بمنطقة صرمان للدخول في عقد مؤاخاة مع القذاذفة، وعندما استنكرأحد أبناء قبيلة ماقورة عن صلة القرابة التي تربط القبيلة بالقذاذفة قائلا: "نحن لم نسمع بالقذاذفة إلا بعد ظهور القذافي على مسرح الأحداث .." أجابه أحمد بالحاج قائلا: "بما أن ماقورة ترتبط بصلة قرابة من النوايل، وبما أن النوايل يرتبطون بعقد مؤاخاة مع القذاذفة، إذن فالقذاذفة إخوة لماقورة" وهكذا أفلح أحمد بالحاج في أسكات ألأصوات المعارضة في القبيلة وتمكن من إقناع عدد منهم للإجتماع بالقذاذفة في صرمان لتوقيع عقد المؤاخاة بين القبيلتين، لحقه بعدها اجتماع القذافي بقبيلة ماقورة حيث أبدى لهم أن ما يدور في البلاد من فوضى وتصرفات قمعية لا علم له بها وأن العاملين في الأجهزة والإدارات الحكومية هم الذين يقومون بتلك الأعمال دون علمه، وأعرب لهم عن رغبته ـ بعد أن أصبحوا أخوة له ـ في الإعتماد عليهم لرصد الرأي العام بحكم أنهم أخلص الناس له وأقدرهم على القيام بدور تبصيره بمشاكل المواطنين وقضاياهم، وبالفعل شكل القذافي مكتبا خاصا لعدد منهم لرصد الشارع الليبي وتقديم تقاريرعن تحولات الرأي العام إلى مكتب معلومات القائد، فانطلت اللعبة عليهم وتحولوا مع الزمن إلى مخبرين للنظام. ومن جهة أخرى، شجع القذافي شباب القذاذفة وخاصة الضباط منهم بالتقدم للزواج من بنات قبيلة ماقورة ومصاهرتها، وبعد ذلك بأيام شوهدت سيارات الـ "فولفو" و"المرسيدس" و" بي إم دبليو" يقودها شباب القذاذفة تجوب طرقات صرمان وبالقرب من معاهدها ومدارسها الثانوية للتعرف على بنات ماقورة، وكان من أبرز الشخصيات التي ظهرت في تلك الفترة السفيه عبد الهادي عبد السلام القذافي إبن أخت العقيد. قام خليفة احنيش بتكرار نفس المحاولة مع قبائل زوية خاصة في الإجتماع الذي تم في منطقة تازربو، كما قام ببعض الحماقات في حق الكثير من القبائل الليبية وخاصة تجاه قبائل مصراته وورفله والمعدان والفرجان والحسون والمقارحة والزنتان والمجابرة والبراعصة والعبيدات والمغاربة وقبائل الجبل الغربي وزوارة ومناطق الجفرة والشاطئ على سبيل المثال لا الحصر. قام خليفة احنيش الإجتماع بأولاد سليمان عدة مرات وطلب منهم التأييد والمناصرة ومن ضمن الكلام الذي قاله لهم "أنتم حكمتونا (يعني أولاد سليمان) لمئات السنين، ونحن نطلب منكم أن تتركوا لنا الحكم لمدة 63 سنة عمر العقيد الذي هو عمر الرسول" (صلى الله عليه وسلم) ، وكان في كل مرة يحاول أن يستدرجهم بفتح الكثير من المواضيع طالبا منهم الخضوع ولكنه قوبل أكثر من مرة بوابل من الردود الجافة مما جعله يقول لهم "نحن (يعني القذاذفة) حاكمين رغم أنف كل من في ليبيا والذي يستطيع أن يعمل شئ فليتقدم". كل القبائل الليبية في مختلف المناطق تعرف خليفة احنيش وحركاته حق المعرفة خاصة كلامه الفظ الغليظ وتعرف لسانه الذي يجيد خطاب السب والشتيمة والتي يعلم بها القذافي جيدا، فالشئ المؤكد أن القذافي كان يعلم بكل فعله خليفة احنيش ، بل أنه كان يحرضه على قبيلة ما أو أشخاص معينين في تلك القبيلة. المسألة المبدأية في هذا الموضوع أن الكثير من القبائل التي أقحمت في عقود المؤاخاة ووثائق صلة الرحم مع القذاذفة هم من القبائل المعروفة بالسمعة الطيبة والسيرة الحسنة وأن المجموعة التي سخرها القذافي من أفراد القبائل لإبرام تلك العقود والمواثيق مع قبائلهم عبارة عن مجموعة أفراد تحركهم مصالحهم الضيقة الذاتية، أما الغالبية الساحقة من تلك القبائل فإنها استنكرت ولا زالت تستنكر ذلك الأمر وتعلم علم اليقين أنه لا نسب ولا قرابة تربطها بقبيلة القذاذفة، وتدرك أنه حتى في حالة وجود تلك الصلة فالمقصود هو توريط أكبر عدد من أبنائها في برامج القذافي القمعية، وقد عبرت عناصر عدة من تلك القبائل في مناسبات عديدة وبأساليب كثيرة وخاصة من خلال الشعر الشعبي أنها لا تعترف بهذه المؤاخاة ولا تقيم لها وزنا، وأن المؤاخاة تنطبق فقط على الذين أبرموها ووقعوا عليها وحضروا اجتماعاتها. ومن الطرائف التي تذكر في هذا المجال أنه عندما هم النوايل والقذاذفة بتوقيع عقد المؤاخاة كان واضحا أن النوايل و"أخوتهم" لا يعرف بعضهم بعضا فبادر شاعر فحل من قبيلة ورفلة المعروفة تاريخيا بمؤاخاتها مع القذاذفة حيث يطلقون عليهم لقب "خوت الجد" ويشتركون في ذلك مع "أولاد سليمان". فلم يستطع الشاعر الورفلي أن يتمالك نفسه أمام المشهد المضحك فقال البيت التالي:خوتك دارو خوت اجدد ... الحال انقد ... تلاقوا ما حد يعرف حدفرد عليه شاعر من القذاذفة ممن كانوا يستهزؤون باللعبة السمجة التي يقوم بها خليفة احنيش قائلا:خونا الصغير ... جا حادر من راس اجدير .. هالحلمة ما ظني تصيراخواية بعد إطناشر جد ... الله يهديه خليفة احنيش ... إللى يلقط في هاللمد والشاعر هنا يعبر عن تصنيف القذاذفة لتلك العناصر التي ارتضت لنفسها أن تنكر نسبها وتنتمي للقذاذفة على أنها لمد من أجل عرض دنيوي زائل. هذا النوع من التصنيف كافيا لأن تدرك القبائل المنتسبة للقذاذفة أن ما أقدموا عليه لن يجلب لهم إلا الخزي والعار. وبعد أكثر من عقدين من الزمن من تلك المؤاخاة، يعلم الجميع ما جلبته عليهم تلك الوثائق من خزي وعار. كانت تلك لعبة القذافي القذرة مع العناصر القبلية حيث استغل كل من حوله ووجهه لتحقيق أهدافه فقط ثم استغني عنهم ورماهم كما ترمى البغايا والمهملات، فلا يستغرب في المرحلة الحالية أن لا نسمع كثيرا عن خليفة احنيش حيث أنه قد يكون من بين الذين تم تهميشهم، أما إذا شعر القذافي بأن وجود خليفة احنيش قد يشكل خطرا عليه أوعلى حكمه فإنه سيكون مصيره حادث مدبر أو تسمم أو اغتيال كما حدث للكثير منهم من أمثال حسن اشكال والزادمة والبشاري فهل يدفع خليفة احنيش ثمن ما اقترفته يداه على أيدي ابن عمه وولي نعمته؟ وأخيرا نقول بـأننا في هذه المرحلة الحاسمة والجميع يشاهد تدهور أوضاع القذافي وقرب نهاية حكمة، نهيب برجالات القبائل وشيوخها وعقلائها وأعيانها وشبابها بأن يتخذوا المواقف المناسبة من نظام القذافي المتهاوي، وأن ينفضوا ايديهم من اؤلئك السفهاء الذين أوقعوهم في وحل القذافي ونجاساته، كما أننا نهيب بكل العناصر الوطنية من مختلف القبائل بألا يعمموا مواقف أولئك السفهاء على قبائلهم بكاملها.'

ويظل الحطمان هم بيت الثرات والأصالةرغم كل ماحصل أو ما بدر من بعض أبنائم . ويضل أبناء عويدات أبورحومة مرفعون الرأس