قطز

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الملك المظفر سيف الدين قطز (توفي 24 أكتوبر 1260) هو ثاني سلاطين المماليك الأتراك، تولى الملك سنة 657 هـ. يعتبر أبرز ملوك الدولة المملوكية على الرغم أن فترة حكمة لم تدم سوى عاما واحدا، لأنه استطاع أن يوقف زحف المغول الذى كاد أن يقضى على الدولة الاسلامية وهزمهم هزيمة منكرة في معركة عين جالوت، ولاحق فلولهم حتى حرر الشام.

[تحرير] مصدر إسمه

اسمه الحقيقي هو محمود بن ممدود أمير من أمراء الدولة الخوارزمية قبض عليه المغول إثر تحطيمهم الدولة الخوارزمية وباعوه في سوق النخاسة في بلاد الشام كعبد دليل لكنه تميز عن غيره من العبيد بنخوة وأنفة صادرة من كونه تربى أميرا في القصور ونظرا لشراسته في مواجهة آسريه المغول أطلقوا عليه إسم قطز وهو الكلب الشرس باللغة المغولية. أما كنيته سيف الدين فقد لقب به إثر اعتلاءه عرش المماليك في مصر. و لقبه الملك المظفر فقد ناله عن جدارة واستحقاق بعد تغلبه العظيم على التتار في معركة عين جالوت لتكون المعركة التي كسرت هجومهم الشرس الذي كاد يقضى على الدولة الإسلامية بكاملها.إلا أن القاب ملوك دولة المماليك كان الملوك انفسهم يختارونها و يطلبون المناداة بها قبل التنصيب و لقب المظفر منهم إذ إختاره قطز لنفسه و أرسل به( فارس الدين أقطاي ) ليبلغه للفقيه ( العز بن عبد السلام ) لينادي له من علي منبره و كذلك فعل (العز ) لقناعته بعدم أهلية ( نور الدين علي ) للحكم .

[تحرير] من هو؟

قام الأمير عز الدين أيبك بتعيين قطز وصيا على العرش. اغتيل أيبك عام 1257 م، فعين ابن أيبك -والذي كان طفلا- حاكما لمصر، قام قطز بخلعه وإقناع بقية أمراء ووجهاء الدولة بأنه فعل ذلك للتجهيز والتوحد ضد الخطر المحدق بالدولة المملوكية بشكل خاص والمسلمين بشكل عام. كان الوضع النفسي للمسلمين سيئا للغاية وكان الخوف من التتار مستشريا في جميع طبقات المجتمع الإسلامي وقد أدرك قطز ذلك وعمل على رفع الروح المعنوية لدى المسلمين. استمال قطز منافسيه السياسيين في بلاد الشام وحاول ضمهم إلى صفوفه وكان ممن انضم معه بيبرس البندقداري الذي كان له دور كبير في قتال التتار فيما بعد.

مقتله =


 بعد النصر الساحق لجيش المسلمين في (عين جالوت) و أثناء عودة الجيوش إلي القاهرة قام الامير (ركن الدين بيبرس البندقداري) بقتل صديقه
السلطان المظفر و إستيلائه علي منصبه لأسباب عدة منها 1- عدم وفاء قطز بوعده لبيبرس بحكم (حلب ) بعد تحريرها 2- الماضي بين قطز و بيبرس في 

بلاط الملك (الصالح أيوب )كان حافلا بالندية نظرا لكون كل منهما علي رأس فرقتين متنازعتين من المماليك فالأخير كان قائدا للمماليك البحرية بخلاف الأول كان علي المماليك المعزية و انتهت هذه الندية بقتل أمير المماليك البحرية(فخر الدين أقطاي ) علي يد قطز و فرار كبير معاونيه ( بيبرس ) إلي الشام . 3- رغبة بيبرس في الإستيلاء علي الحكم ليس فقط حبا فيه و إنما الإحساس بعدم الأمان بجوار قطز.



هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
لغات أخرى