خربتا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
خـِرْبـِتا هي قرية في مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة بمصر.
فهرست |
[تحرير] تاريخ خربتا
[تحرير] دور خربتا فى الفتنة الكبرى
اشتعلت نيران الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان سنة 37 هـ وأصل القصة أن محمد بن أبي حذيفة كان يتيما فرباه عثمان بن عفان حتى كبر وبعثه الى مصر وغزا فى معركة ذات الصواري. ثم تنكر لعثمان وانقلب عليه وحرض على قتله بل ارسل الذين قتلوه وصار واليا على مصر وعلم معاوية بن ابي سفيان فقدم الى مصر وطلب من ابن أبي حذيفة تسليم قتلة عثمان. فرفض فاستقدمه معاوية الى الشام وسحبه ثم قتله. وكان لما تولي الإمام على بن ابى طالب الخلافة بعد مقتل عثمان استعمل على مصر قيس بن سعد الذي دخلها فوجد اهلها منقسمين الى ثلاث فرق : فرقة دخلت الجماعة فكانت معه وفرقة اعتزلت بخربتا، وهي قرية بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، احتجاجا على قتل عثمان والمطالبة بالقصاص من قتلته وفرقة قالت نحن مع على مالم يأخذ الثار من اخواننا. وعندما طلب قيس بن سعد البيعة من المصريين بايعوه إلا خربتا التى ساءها قتل عثمان بن عفان. فارسلت طائفة منها الى قيس تطالبه بدم عثمان. فارسل الى اهلها يبلغهم انه لا يريد ارغامهم على البيعة وانه لن يحمل السلاح فى وجوههم. فاستمالهم وساسهم بالحكمة واحسن اليهم وارسل معاوية الى قيس يغريه ويتوعده. فلم يظفر منه بشيء. فادعى عليه انه كتب اليه مطالبا بدم عثمان وعندها دست الدسائس بين الخليفة على بن ابي طالب وقيس بن سعد وعلم الامام بما خططه معاوية فى اهل الشام ضد قيس بن سعد. وقد اشير على على بن ابي طالب ليأمر قيس بقتال خربتا. فأبي قيس ان يفعل ذلك فعزله. وتبين بعد ذلك انه كان ضحية الدسائس. ولكن بعد فوات الأوان فعرف التاريخ لقيس بن سعد يده البيضاء على خربتا التى نجت من نار الفتنة بفضل سياسة الحياد وعدم الانحياز وكفي خربتا فخرا بما كتبه قيس عنهم الى على بن أبي طالب فقال انهم وجهة اهل مصر وأشرافهم واهل الحفاظ . وهم أسود العرب : منهم يسر بن ابي أرطأة ومسلمة بن مخلد ومعاوية بن حديج.
[تحرير] أعلام خربتا
- أول وظيفة لحسن البنا كانت التدريس في مدرسة خربتا الأولية.
- د/ محمد غيث، أبو جيولوجيا التعدين في مصر، وأول مصري يحصل على الدكتوراه في الجيولوجيا نحو عام 1949.
[تحرير] مصادر
- د/ أحمد عوف: تاريخ البحيرة.