نقاش:ظاهر بيبرس
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تقول موسوعة انكارتا مادة بيبرس (baybars):
Baybars I (1233?-1277), Mamluk sultan of Egypt (1260-1277), originally a Turkish slave Microsoft® Encarta® Reference Library 2003. . و نرجع الأخوة القراء إلى الموسوعة الشهيرة Britannica : مادة بيبرس و ليرجع من شاء إلى كتب المؤرخين المعاصرين للمماليك : كالسلوك إلى معرفة دول الملوك للمقريزي - أيضاً : النجوم الزاهرة لابن تغري بردي و تاريخ الجبرتي و غيرها ، فليس من مرجع واحد اختلف في أصل بيبرس التركي .. فلم هذا الخلط و الخبط نرجوا من القائمين على تحرير هذا القسم العربي أن يؤسس لجاناً للنظر و التدقيق فيما يكتب في الويكيبيديا حرصاً على هذا المشروع العظيم ، و ليس من أحد سوانا نحن العرب من يكتب من غرائزه و يملى من طائفيته !! و ليته يكتب الحقيقة و إلا لاحتملنا ما يكتب عن رضى و تسامح !!
http://k.1asphost.com/turkmens
إرجاع أصل بيبرس لتركيته خاطئ وحتى الاستناد إلى موسوعة إنكارتا فلا يمكن الاعتماد على صحتها لأنها كثيرة التغير حسب إصداراتها وفي مصادرها وتواريخها كونها تعتمد في معظم الأحيان على ما هو دارج في الوقت التي تصدر فيه النسخة وكما يعلم الكثير ممن قرأ كتب التاريخ في تلك الفترة أن كثيراً من المؤرخين أخطؤوا في نسب الشركس حيث اعتبروهم قوماً من الترك حتى مجيء السلطان برقوق. وأما كونه من القبجاق شمال شرق القوقاز فذلك فيه مغالطة أيضاً لأن المعروف في تلك الأيام أن القفجاق كانت أكبر سوق للرقيق الأبيض من القفجاق وغيرهم (حتى الروس) رغم وجود مناطق أخرى. فحتى الرقيق الذي جاء من شبه جزيرة القرم كانو ينسبونه للقفجاق. فلا تستغرب أن يكون بيبرس أسر وهو صغير في بعض الحروب التي دارت بين الشركس والقفجاق حيث أنه احتفظ باسمه منذ صغرة حتى وفاته وهو اسم يستعمله الشركس بكثرة حتى الوقت الحاضر.
ولم يتفق المناقشون من الأتراك على معنى واحد لكلمة بيبرس فكل مرة يأتون بمعنى مختلف. أما باللغة الشركسية (الأديغية) فتعني الكثير الظهور على الأعداء أي الكثير المجابهة للأعداء.
وحتى صفات مظهرة وملامحة من الشعر الأشقر والعيون الفاتحة وشكل الأنف التي وصفها به المؤرخون فهي لا تمت للأتراك بصلة فكيف يدعون أنه تركي؟
إن صاحب أول مشاركة (الذي يستشهد بمادة إنكارتا) قد وضع رابطاً لموقع مجاني شديد الكراهية للشركس. وهو ما يفسر مشاركته وتعديلاته لهذه المادة. يرجى من الجميع الذهاب للرابط الذي ذكره ليرى مدى الكراهية للشركس.