نقاش:زيدية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
زيدية فرقة إسلامية سميت بالزيدية نسبة إلى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . أحد الفرق الشيعية ويختلفون عن الشيعة الإثنا عشرية بأن إمامهم الخامس هو زيد بن علي وليس محمد الباقر وتبنت منهجاً عقائدياً وفقهياً كان حصيلة جهود أعلام المذهب على اختلاف طبقاتهم.
وتعتبر الزيدية الامامة رئاسة عامة وتعد من أوجب الفرائض ويكون إختيار الإمام بالترشيح ومعناه ان يختار من أهل البيت من تتوفر فيه شروط الامامة من أولاد الحسن والحسين على السواء ويعتقدون بجواز إمامة المفضول مع قيام الأفضل , و جوزوا مبايعة امامين في اقليمين مختلفين بحيث يكون كل واحد كل واحد منهما اماما في اقليمه ما دام جامعاً لأوصاف الامامة.
تشعبت الفرقة الزيدية الى عدة فرق، وقد اختلف المؤرخون في عددها، فعدهم الاشعري ست فرق وهي الجارودية والسليمانية والبترية والنعيمية وفرقة يتبرأون من ابي بكر وعمر ولا ينكرون رجعة الاموات قبل يوم القيامة واخرى تولوا ابا بكر وعمر ولا يتبرأون ممن برئ منهما وينكرون رجعة الاموات ويتبرأون ممن دان بها وهم اليعقوبية، وحصرهم المسعودي بثماني فرق وهي الجارودية والمرئية والابرقية واليعقوبية والعقبية والابترية والجريرية واليمانية.
تمكنوا من تأسيس دولة لهم في اليمن الى ان اقصيت الزيدية عن الحكم في اليمن بحلول الجمهورية في سنة 1962 ميلادي، الجدير بالذكر أن معظم أبناء المحافظات الشمالية في اليمن هم زيود وأخص بالذكر هنا، محافظة صنعاء، ومحافظة عمــران، ومحافظة مأرب, ومحافظة الجوف، ومحافظة صعدة، ومحافظة ذمــار، ومحافظة حجة، ونسبة كبيرة من محافظتي المحويت وإب. مثلما أقاموا دولة بطبرستان و دولة بالمغرب. و للزيدية و جود قوي باليمن و جنوب غرب المملكة العربية السعودية. كما كان للزيدية وجود قوي في صعيد مصر و ظل هذا التواجد خلال العصر المملوكي, و قد قاموا بثورة عظيمة بقيادة الشريف الجعفري الطالبي الزينبي ( من نسل عبد الله بن جعفر بن أبي طالب و زينب بنت الإمام علي (ع). ) الأمير حصن الدين ثعلب ضد الحكم المملوكي و نظروا للمماليك على إنهم عبيد و خوارج مثل سادتهم الأيوبيين, , و قد عبر عن ذلك بقوله: نحن أصحاب البلاد و نحن أحق بالملك من المماليك و كفى اننا خدمنا بني أيوب و هم خوارج خرجوا على البلاد. و قد تحالفت تحت قيادة حصن الدين ثعلب قبائل آل البيت من الجعافرة الطالبيين و الجعافرة الصادقيين و الحسنية, و شاركت في الثورة قبائل عربية أخرى مثل السنابسة من طيء في بحري مصر بمحافظة الغربية و كفر الشيخ اليوم, و قبائل لواتة الأمازيغية الليبية الأصل المستوطنة أيضا بحري مصر بالمنوفية و الغربية و غيرهما, و قبائل مدلج من كنانة ببحري مصر خاصة بمحافظة البحيرة و حوالي الأسكندرية, و قد أخمد السلطان المملوكي أيبك الثورة و أسر الشريف حصن الدين ثعلب و قتل صبرا, وتلك الثورة هي أخر ثورة عربية في مصر بعدها إستقر الأمر للمماليك و العثمانيين من بعدهم مع بعض التمردات الصغيرة الشأن التي لا تطلب الحكم بل لدوافع إقتصادية و قد قامت بتلك التمردات الصغيرة قبائل عربية و أمازيغية مثل هوارة على أن جميع التمردات التي تلت ثورة حصن الدين ثعلب لم تكن ذات دوافع دينية كما أشرنا و لم يكن لها أدنى علاقة بالتشيع بصفة عامة و الزيدية بصفة خاصة فيما عدا بعض الأحداث في عصر الظاهر بيبرس الذي إتخذ أقصى الإجراءات للقضاء على التشيع بإلزام جميع رعيته بإعتناق واحد من المذاهب السنية الأربعة. و قد خف التشيع الزيدي بعد ذلك و إن كان من غير المعروف إلى أي مدى قد إضمحل, حيث يذكر أبو المحاسن ( و هو مؤرخ مملوكي و إبن لأحد المماليك ) في النجوم الزاهرة بأن أحد أهالي الصعيد حكى له: أن غالب مزارعي بلدتنا أشرافا علوية. و في موضع أخر من النجوم الزاهرة يقول أبو المحاسن عنهم, أي عن الأشراف العلوية بصعيد مصر : كان معظمهم شيعة زيدية و يتجاهرون بذلك. و بقايا الزيدية بمصر تتمثل في قبائل و عائلات الحسنية و تعرف الإخيرة أيضا بالحساسنة, لإنتسابها للإمام الحسن بن علي (ع), و يتواجدون في محافظات أسيوط و سوهاج و قنا و أسوان و لهذه القبائل و العائلات المعروفة بإسم الحسنية ( و أيضا بإسم الحساسنة) فروع في محافظات أخري بشمال مصر بالإضافة للقاهرة و الأسكندرية بحكم عامل الهجرة الإقتصادية و نتيجة أيضا لعادة الثأر التي كانت تنتشر في موطن الحسنية ( الحساسنة) الأول بصعيد مصر من أسيوط إلى أسوان. على أنه يلاحظ أن بعضا من قبائل الحسنية و غيرهم من الأشراف سواء من الجعافرة الطالبيين أو من الجعافرة الصادقيين تحولت في مصر في العصر الفاطمي الإسماعيلي من التشيع الزيدي بالنسبة للحسنية و الجعافرة الطالبيين و من الإثنا عشرية للجعافرة الصادقيين, إلى التشيع الإسماعيلي الفاطمي بمرور الوقت و هو الأمر الذي يلقي بظلال من الشكوك حول ثورة حصن الدين ثعلب الجعفري الطالبي الزينبي, هل هي ثورة زيدية أم ثورة إسماعيلية فاطمية. الأراء التي تميل إلى الرأي القائل بأنها ثورة إسماعيلية تعتمد على وصف الأمير حصن الدين ثعلب المماليك و الأيوبيين بالعبيد الخوارج و هو أمر يعني أيمانه و إيمان المشاركين في الثورة بعدم شرعية عمل صلاح الدين الأيوبي حين أنهى حكم الفاطميين, على أن الرأي الأخر القائل بأنها ثورة زيدية يدعمه قول حصن الدين ثعلب: نحن أحق بالملك من المماليك, حيث أن المعتقد الزيدي يشترط في الإمام أن يكون من ولد فاطمة (ع) و أن يخرج مطالبا بالإمامة دون شرط الوراثة أو الوصية. في كل الأحوال إستمر الوجود الزيدي في مصر قويا في العصر المملوكي كما أسلفنا إعتمادا على أبي المحاسن بن تغري بردي المؤرخ المملوكي المعاصر للأحداث في كتابه المعروف النجوم الزاهرة.
من أسباب نمــو المذهب الزيدي:
٭ فتح باب الإختيار من المذاهب الأخرى، ٭ وجــود المذهب في عــدة أماكن مختلفة متنائية الأطراف متباعدة، وكل أقليم له بيئة تخالف بيئة الأقليم الأخــر، ٭ وجود أئمة مجتهـدين مشهــورين في كل عصــر من العصور الأولى حتى القرن الثامن الهجــري،
- وإنا نجـد في كل مذهب تعصباً من معتنقيه خصوصا في القرنين الرابع والخامس، إلا المذهب الزيدي، فأنا نجــد من معتنقيه قبولا لكل ما يكون له مستند من الشــرع
٭ الزيدية تضفي الشرعية على خلافة جميع الذي تقدموا علي بن أبي طالب وربما يكون هذا تأكيد على أن الأفضل هــو أولى بالإمامة
من معتقدات الزيدية:
٭ حمكت الزيدية على قاتل علي بأنه كافر خالد في نار جهنم، ٭ ترى الزيدية جواز الأمامة في أولاد الحسن والحسين ولا تجد مندوحة لحصرها بأولاد الحسين، ولا يعــرف الإمام عندهم سوى من شهــر سيفه، وقاتل أعــدائه ولا يميلون إلى التقية. ٭ لا ترى الزيدية في استخلاف علي بن أبي طالب سوى النص الخفي وأنكرت البترية (الزيدية) مثل هذا النص ومن الزيدية من قال أن طريق الإمامة الإختيار أو الدعوة. ٭ لا ترى الزيدية العصمة شرط لصحة الإمامة. ٭ كما تعتقد الزيدية أن أن المسلم إذا إرتكب كبيرة فإن ذلك لا يخرجه عن الإسلام، فهــو مسلم وإن كان فاسقاً بما فعل من الكبائر والآثام أيضـــاً. ٭ قصــرت الزيدية الشفاعة على الرسول (ص) وحــده. ٭ ترى الزيدية بأن الله لا يوصف بالقـدرة على أن يظلم ويجــور ولا يقال لا يقــدر. ٭ الزيدية لا تفرق بين إيمان المرء وإسلامه. ٭ تقول الزيدية بنفى الكبائر عن الأنبياء وتجوز عليهم الصغائر بعد "أن لا تكون مستخفية مزذولة".
الوهابية والزيدية
- منذ سقوط الحكم الملكي في شمال اليمن والوهابية تقود حملة منظمة ضد المذهب الزيدي، وذلك من خلال نشر الأفكار الوهابية عن طريق شيوخ القبائل المأجورين وعلى رأسهم الشيخ الأحمــر وعلماء الدين الزيود الذين تحولوا إلى الوهابية بفضل الأموال السعودية التى توزيع تحت مسميات مختلفة ومن هؤلاء العلماء الشيخ عبد المجيد الزنداني (والشيخ مقبل الوادعي والذي كان ينظم معسكرات شبابية حتى قبل وفاته من أجل نشر الوهابية تحت مسميات مختلفة).
المراجع: 1) نصرة مذاهب الزيدية – للصاحب بن عباد (326 – 385 هـ)، تحقيق الدكتور ناجي حسن، الدار المتحدة للنشر، 1981، الطبعة الأولى. 2)الإمام زيـــد: حياته وعصــره ـ آراؤه وفقهه _ محمــد أبو زهـرة، 1959، دار الفكــر العربي
مهم معرفة التالي:
من الشخصيات التى ساهمت ومازالت تساهم في محاربة المذهب الزيدي في اليمن:
1- عبد المجيد الزنداني - الأب الروحي للسلفية الوهابية في اليمن.
2- العميد علي محسن الأحمر - الداعم للسلفية الوهابية عسكريا( الشخصية العسكرية للسلفية الوهابية)
3- الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر دعم السلفية الوهابية قبليا( الشخصية القبلية للسلفيةالوهابية)
4- من مشايخ الوهابية في اليمن أيضاالمتوفى مقبل بن هادي الوادعي - زميل الزنداني.
5- وفي كل منطقة من مناطق الزيدية هناك شيخ قبيلة يقوم بشوية وتهميش المذهب الزيدي مقابل مبلغ من المال يتقاضاه من السلفية الوهابية وتحت مسميات مختلفة.
[تحرير] عبارة غير صحيحة
و هم يتعرضون في الوقت الحالي(2005-2006) باليمن لإضطهاد الشوافع الممثلين في النخبة الحاكمة الحالية.
العبارة السابقة وردت في الموضوع
واعتقد انها غير صحيحة .. وغير واقعية .. ويمكننا ببساطة معرفة انها خاطئة لأن النخبة الحاكمة في اليمن مازالت من المذهب الزيدي .
ارجوا حذفها
إضطهاد الزيدية من قبل الشوافع في اليمن غير صحيح، ولكن الزيدية محاربة حربا شرشة من قبل الوهابية التى دفعت ومازالت تدفع أموال طائلة من أجل محاربة وتشوية المذهب الزيدي.
- هناك مبالغة كبيرة وتهجم واضح على منهج السنة والجماعة "الوهابية" لصالح الزيدية بدون دكر الأسباب والوقائع .
[تحرير] wikify
المقال غير مقسم لعناوين فرعية بطريقة الويكي، وليس هناك فهرس للمحتويات وجزء كبير منه بلا وصلات.--ميسرة (نقاش) 18:03, 17 نوفمبر 2006 (UTC)