عبد الحكيم عامر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبدالحكيم عامر (1919 - 14 سبتمبر 1967) احد رجال ثورة يوليو 1952 في مصر. وكان صديقاً للرئيس جمال عبد الناصر ووزير حربيته حتى هزيمة 1967.
ولد سنة 1919 في قرية أسطال، مركز سمالوط بمحافظة المنيا. تخرج من الكلية الحربية في 1939. شارك في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبد الناصر.
لعب عامر دوراً كبيراً في القيام بالثورة عام 1952. وفي العام التالي، 1953، أصبح رئيساً للأركان. قاد القوات المصرية والمقاومة في حرب العدوان الثلاثي عام 1956 ويتحمل المسئولية عن اخفاقه في ادارة المعارك في سيناء والسويس . بعد الوحدة مع سوريا، عام 1958، أصبح القائد الأعلى للقوات المشتركة.
في عام 1964 أصبح نائباً أول لرئيس الجمهورية. نكسة 67 وضعت نهاية لمستقبله، حيث أعفي من كافة مناصبه واحيل للتقاعد. ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله، في أغسطس 1967 بسبب التصرفات الارتجالية غير المدروسة لقيادته المعارك ثم انهياره مما ادى الى التخبط في اصدار قرار الانسحاب الكيفي من سيناء الذي ادى للهزيمة .ألقي القبض على 50 ضابطاً ووزيرين سابقين بتهمة التخطيط لإنقلاب. وفي 14 سبتمبر 1967، مات منتحراً بالسم، وقيل مسموماً.
يتهمه السوريون مع انور السادات بانهما وراء افشال مشروع الوحدة " الجمهورية العربية المتحدة " بسبب سلوكهما الاستعلائي والتصرفات الارتجالية التي اضرت سوريا واقتصادها. كما يتهمه اليمنيون بانهما وراء فشل مشروع الحاق اليمن بمشروع الوحدة المنتظرة بعد الثورة اليمنية وحرب نصرة اليمن حيث يذكر رئيس الوزراء اليمني الاسبق محسن العيني بان تصرفاتهما لم تكن وحدوية وودية بل تصرفات قوات غازية ومحتلة ذات طبيعة عنجهية متسلطة.
اما الرئيس العراقي الاسبق عبد السلام عارف كان دائما يشير الى سبب تعطيل مشروع الوحدة الثلاثية يرجع الى المشير عامر و السيد أنور السادات.