طه ياسين رمضان
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
طه ياسين رمضان ويعرف ايضا بـ طه ياسين رمضان الجزراوي. من مواليد الموصل العام 1938 لعائلة من الفلاحين ونشأ فيها و حصل بها على الثانوية العامة و ينحدر من أصول كردية من منطقة ديار بكر التركية لكنه كان يقدم نفسه على أنه من أصل عربي.عمل موظفا في بنك قبل أن ينضم إلى حزب البعث عام 1956 ويشارك في انقلاب عام 1968 الذي أعاد الحزب إلى السلطة.
شغل منصب نائب الرئيس العراقي منذ مارس 1991 حتى سقوط بغداد في عام 2003، قبيل انضمام طه إلى العسكرية كان يعمل كموظف في البنك وبعدها انخرط في السلك العسكري وبعدها إلى حزب البعث في عام 1956 حيث التقى برفيق دربه صدام حسين وارتقى في السلم الوظيفي إلى ان وصل إلى منصب نائب الرئيس.
فهرست |
[تحرير] المناصب التي شغلها
- التحق بالكلية العسكرية وتخرج فيها. أحيل إلى التقاعد في العام 1959 ثم أعيد إلى الخدمة بعد 8 فبراير/ شباط 1963 ثم أحيل إلى التقاعد مرة أخرى العام 1964 ففرضت عليه الإقامة الجبرية لمدة سنتين. بعد ذلك، انتخب عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث العراقي.
- بعد 17 يوليو/ تموز 1968 أعيد إلى الخدمة في الجيش، ثم عين عضواً في مجلس قيادة الثورة في نوفمبر/ تشرين الثاني 1969.
- ترأس في مطلع العام 1970 محكمة خاصة لمحاكمة (أعداء الثورة).
- أصبح قائداً للجيش الشعبي وهي ميليشيا عسكريه شبه نظامية مرتبطة بحزب البعث.
- أعيد انتخابه للقيادة القطرية لحزب البعث في مطلع العام 1974 وأسند إليه منصب وزير التخطيط، بالوكالة من نوفمبر1974 إلى مايو/ أيار العام 1976.
- في العام 1977 انتخب عضواً في القيادة القومية لحزب البعث.
- خولته مناصبه متابعة نشاط الوزارات ومؤسسات الدولة، كما قام بزيارات لدول أوروبا الغربية، والاتحاد السوفياتي السابق.
[تحرير] اعتقاله في 2003
بعد سقوط بغداد في عام 2003، دأبت قوات الاحتلال الامريكية والبريطانية برصد اكثر المطلوبين من المسؤولين العراقيين لاتهامهم بجرائم حرب ضد الانسانية وقامت على توزيع رموز الحكم العراقي على أوراق لعب بعد اختفاء جميع المسؤولين العراقين بعد دخول قوات الاحتلال بغداد، فقد تم رصد طه على ورقة العاشر من فئة الالماس وقد تم القاء القبض عليه في 19 اغسطس 2003 على يد قوات البشمركة الكردية وتم نشر فيديو أعتقاله. وتختلف اراء العراقيين حول جميع شخصيات النظام السابق اختلافا كبيرا .
[تحرير] محاكمته واعدامه
قامت الحكومة العراقية الانتقالية على تأسيس المحكمة الجنائية الخاصة لتولي قضية الدجيل التى راح ضحيتها 143 من المواطنين العراقيين اثر مرور موكب الرئيس العراقي صدام حسين وتعرض موكبه لاطلاق النار، فقد قامت قوات الأمن العراقية على القاء القبض واعدام المدنيين العراقيين عام 1982 والتي تورط بها طه ياسين وقد تمت ادانته والحكم عليه بالسجن المؤبد في تاريخ 5 نوفمبر 2006 الا ان محكمة التمييز رفضت الحكم بحق طه لليونته وطالبت بعقوبة الاعدام لطه وقد تم إقرار هذا الحكم في يوم الإثنين 12 فبراير 2007 ، كما تجدر الاشارة ان محامي طه قد تم اغتياله في تاريخ 8 نوفمبر 2005.
وفي فجر يوم الثلاثاء الموافق 20 مارس 2007، تم تنفيذ حكم الاعدام شنقا برمضان بعد مصادقة محكمة التمييز على قرار الحكم.