فيصل الثاني
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الملك فيصل الثاني (1935 - 1958 م) آخر ملوك العراق حكم في من عام 1939 وحتى وفاته. وهو ابن الملك غازي أصبح ملك فعليا للعراق عندما بلغ 18 سنة حيث استقال الوصي على العرش عبد الإله في عام 1953 م.
درس الرحلة البتدائية في مدرسة المأمونية التي كانت واقعة في منطقة الميدان عند باب المعظم كما درس فيما بعد في المدارس البريطانية مع قريبه الحسين بن طلال ملك الأردن السابق وكانت تربطهما علاقات متينة.
[تحرير] الملك فيصل الثاني فترة الحكم 1939-1958 م
فيصل الثاني ، هو ثالث وآخر ملك من الاسرة الهاشمية التي حكمت العراق في الفترة مابين 1921ـ 1958. هو فيصل الثاني بن غازي بن فيصل الأول بن حسين ملك الحجاز بن الشريف محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله شريف مكة . ونسب فيصل هو الحسن المثنى بن الامام الحسن بن الامام علي بن أبي طالب عليه السلام.ولد فيصل الثاني في بغداد سنة 1935م ونشأ فيها ودرس العلوم على يد أساتذة خصوصيين اشرف عليهم العلامة مصطفى جواد ، وأصبح ملكاً على العراق يوم 6 فبراير/ نيسان 1939م.. في عام 1947م سافر إلى انكلترا للدراسة حيث التحق بمدرسة "ساندويس" ثم التحق بكلية "هارو" في 7 مايس 1949م التي تخرج فيها بتاريخ 23 اكتوبر/ تشرين أول 1952م. عاد بعدها إلى العراق ، حيث تولى سلطاته الدستورية يوم 2 مايس 1953م وبقي ملكاً على لعراق حتى صباح يوم 14 تموز 1958م حيث توفي بانتهاء العهد الملكي وقيام الجمهورية.
بعد وفاة الملك غازي عام 1935 آل العرش إلى ولده الوحيد فيصل ، من زوجته الملكة عالية والذي كان آنذاك في سن الرابعة من عمره ، ولهذا اصبح خاله الامير عبدالاله وصيا على العرش فيما كان نوري السعيد هو الذي يدير الدولة العراقية. وما ان بلغ الملك فيصل الثاني الثامنة عشرة حتى تم تنصيبه ملكا على العراق في الثاني من مايو عام 1953.
كان فيصل ً يعاني من الربو، ، هاديء في طبعه مثقف خجول إلى حد ما وكانت له نزعة وطنية مبنية على حبه للعراق ، كان يقتدي بسيرة والده الملك غازي المعروف بمناصبته العداء لبريطانيا والذي قتل هو الاخر في حادث اصطدام سيارة غامض عام 1939. وكان يؤثر عليه وعلى قراراته بشكل خطير خاله الوصي السابق على العرش الذي عرف بخصال غير حميدة مقته على اثرها الشعب منها سلوكه غير المنضبط وانغماسه في الملذات واميته وميله الجارف للسياسة البريطانية وفترة طويلة ، الا أن الملك فيصل حاول الابتعاد عن خاله في سنواته الثلاث الاخيرة ليعطي الامل للناس في طي صفحات سوداء كانت فيها وصاية عبدالاله سببا في أحداث مؤلمة ومشكلات كثيرة. لهذا ظل العراقيون لغاية الآن ينظرون إلى الملك فيصل الثاني نظرة تتسم بالحب والاحترام كونه لم يقم بأي عمل أغضب الناس أو يستحق عليه البغض. وعرف عنه دماثة أخلاقه وطريقته المتواضعة الخجولة في التعامل مع الآخرين. لهذا كان مصرعه صدمة كبيرة للناس على الرغم ما أبدوه من تأييد لحركة العسكريين بقلب نظام الحكم في الرابع عشر من يوليو/ تموز عام 1958.
في 1 شباط 1958 م وعلى أعقاب تشكيل الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا شكل المملكتين الهاشميتين في العراق والأردن اتحادا بينهما لحفظ توازن القوى في المنطقة وأطلقوا عليه تسمية دولة الاتحاد الهاشمي العربي وأصبح فيصل الثاني ملكا للاتحاد الذي دام لستة أشهر فقط حيث أطيح بالنظام الملكي في العراق في 14 يوليو 1958 م على يد عبد الكريم قاسم وقتل فيصل الثاني مع عبد الإله في القصر الملكي. دفن الملك فيصل في المقبرة الملكية في منطقة الأعظمية في بغداد.
[تحرير] وصلات خارجية
![]() |
حكام العراق | ![]() |
---|---|---|
الملوك | فيصل الأول | غازي الاول | فيصل الثاني | |
الرؤساء | نجيب الربيعي | عبد السلام عارف | عبد الرحمن عارف | أحمد حسن البكر | صدام حسين | غازي مشعل عجيل الياور | جلال طالباني | |
الوجود الأمريكي | جاي غارنر | بول بريمر |