إشبيلية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

 موقع المدينة
موقع المدينة

إشبيلية (بالإسبانية:Sevilla) هي عاصمة منطقة الأندلس ومحافظة إشبيلية في جنوب إسبانيا تقع على ضفاف نهر جوادالكفير (الوادي الكبير). يزيد عدد سكان المدينة بضواحيها عن 1.5 مليون نسمة. اشتهرت أيام الحكم الإسلامي لإسبانيا وكان عبد الرحمن الثاني قد أمر ببناء أسطول بحري ودار لصناعة الأسلحة فيها في أواسط القرن التاسع الميلادي من اشهر حكامها المعتمد بن عباد وسميت (حمص) نسبة لنزول جند الشام فيها اثناء الفتح الاسلامي. من معالمها منارة الجيرالدا التي بنيت بأمر من السلطان أبو يوسف يعقوب المنصور الموحدي.

القصر في إشبيلية
القصر في إشبيلية

[تحرير] تاريخ إِشْبِيِلِيَة في عهدها الاسلامي

ـ فتح المسلمون إشبيلية في شعبان سنة (94هـ - 713م) بقيادة موسى بن نصير بعد حصار شهر وأقام عليها عيسى بن عبد الله الطويل، وهوأول ولاتها من المسلمين. ـ وفى سنة (95هـ) خلف "عبد العزيز بن موسى بن نصير" أباه والياً على "الأندلس"، واستقر في "إشبيلية"، واتخذها عاصمة له. ـ وفىسنة (97هـ) قُتل عبد العزيز بن موسى في إشبيلية وولى الأندلس من بعده أيوب بن حبيب اللخمى، الذى نقل العاصمة إلى قُرطبة. ـ وفى سنة (214 هـ) بنى عبد الرحمن الأوسط فيها المسجد الجامع الأول، وهو مسجد محمد بن عمر بن عديِّس. ـ وفى سنة (226هـ) أغار "النورمان" على "إشبيلية" وأحرقوا جامعها، ولكن القوات الأندلسية أنزلت بهم هزيمة حاسمة عند "طلياطة" شمال "إشبيلية". ـ وفى سنة (231هـ) بُنى سور المدينة الأول، ودار الصناعة التى لا تزال باقية في موضعها إلى الآن. ـ وفى سنة (300) قضى عبد الرحمن الناصر على ثورة بنى الحجاج، وبنى خلدون في إشبيلية. ـ وفى سنة (301هـ) هدم ابن السليم أول عُمّال عبد الرحمن الناصر سور إشبيلية، وجدد بناء قصر الإمارة. - وفى سنة (414هـ) بدأ عصر الطوائف، حيث استبد أبو القاسم محمد بن عبّاد قاضى إشبيلية بحكومتها، وأنشأ دولة بنى عبّاد. ـ وفى سنة (484هـ) سقطت إشبيلية، وقرطبة في يد المرابطين واستولى القائد المرابطى سير بن أبى بكر على إشبيلية، وهدم قصور بنى عبّاد. ـ وفى سنة (549هـ) انتهى حكم المرابطين في إشبيلية على يد القائد الموحدى برّاز بن محمد المسوفى، واتخذ حاكم الأندلس إشبيلية عاصمة له. ـ وفى سنة (580هـ) أعدّ أبويعقوب يوسف في إشبيلية حملته الكبرى على غرب الأندلس، واستشهد أثناء معركة شفترين في البرتغال، وولى بعده ابنه يعقوب، وفى عصره تمت منشآت الموحدين. ـ وفى سنة (596هـ) انتهى العصر الذهبى لإشْبِيِلِيَة بعد وفاة يعقوب الذى لقب نفسه بالمنصور. ـ وفى غرة شعبان سنة (646هـ) حاصر فرديناند الثالث إشبيلية، واستولى عليها بعد حصار دام سنة وخمسة أشهر. ـ وفى الأعوام التالية حاول سلاطين الأسرة المرينية بمراكش استعادة المدينة من النصارى إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، وبذلك خرجت إشبيلية من أيدى المسلمين

هذه بذرة مقالة عن جغرافية أوروبا تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.