محمد الخضر حسين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الخضر حسين منافح عن الإسلام والعروبة
الخضر حسين منافح عن الإسلام والعروبة

محمد الخضر حسين (26 رجب 1293هـ/16 أغسطس 1876م - 13 رجب 1377هـ = 28 فبراير 1958م) عالم تونسي تولى مشيخة الأزهر من 1952 - 1954.

تخرج محمد الخضر الحسين في الزيتونة. أنشأ مجلة "السعادة العظمى" عام (1321هـ/1902 م) لتنشر محاسن الإسلام، ثم عُهد إليه بقضاء بنزرت، والخطابة بجامعها الكبير عام 1905 م، لكنه لم يمكث في عمله هذا طويلا، فعاد إلى التدريس بجامع الزيتونة وتولى تنظيم خزائن كتبه، ثم اختير للتدريس بالمدرسة الصادقية وكانت المدرسة الثانوية الوحيدة في تونس.

نزل محمد الخضر الحسين القاهرة سنة 1920 م، واشتغل بالبحث وكتابة المقالات، ثم عمل محررًا بالقسم الأدبي بدار الكتب المصرية، واتصل بأعلام النهضة الإسلامية في مصر وتوثقت علاقته بهم، ثم تجنَّس المصرية، وتقدَّم لامتحان شهادة العالمية بالأزهر، وعقدت له لجنة الامتحان برئاسة العلامة عبد المجيد اللبان مع جماعة من علماء الأزهر، وأعجبت به تلك اللجنة، وبلغ من إعجاب رئيسها بالطالب أن قال: "هذا بحٌر لا ساحل له، فكيف نقف معه في حِجاج".

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
سبقه:
عبد المجيد سليم البشري
شيخ الأزهر
1952 - 1954
لحقه:
عبد الرحمن تاج