حزب مصر الفتاة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

حركة مصر الفتاة هي حركة سياسية قومية مصرية بدأت في 12 أكتوبر 1933 بقيادة أحمد حسين متأثرة بالحركات القومية في تلك الفترة. وظلت طوال عشرين عامل تحارب الاستعمار والإقطاع والرأسمالية المستقلة ونظام الحكم الفاسد مسترخصين أرواحهم ودمائهم وحرياتهم وأرزاقهم في سبيل تحقيق ما آمنوا به ولم السبط من عزائمهم السجون والمعتقلات. و قد ادعت الحركة بعد نشأتها انها حركه اسلاميه و عمدت الي مهاجمه الحانات في القاهرة و تدميرها في عمليات تم تغطيتها من قبل الصحف المصرية في هذا الوقت. أتخذ مؤسس الحركه أحمد حسين لنفسه لقب الزعيم تشبها بهتلر وموسولينى ,وارتدت جماعته القمصان الخضراء , وكانوا يرفعون أيديهم الى أعلى للتحية على طريقة الفاشست زاعمين أنها تحية قدماء المصريين ,أخذها الرومان عنهم ,ثم أخذها الفاشست عن الرومان, وكانوا إذا تقابلوا لا يتبادلون السلام المعتاد وإنما يحيى بعضهم بعضا بقولهم ((الله أكبر والمجد لمصر يا أستاذ)) فيرد عليهم بقوله ((مصر فوق الجميع يا أستاذ)).

و قد دبَر أحمد حسين مؤامرة لاغتيال زعيم الأمة مصطفى النحاس باشا , إذ أطلق عليه الرصاص شاب مجرم اسمه عز الدين عبدالقادر فنجّاه الله ,وذهب عز الدين عبدالقادر فى طى النسيان, وحكم عليه بالسجن مع الاشغال الشاقة خمسة عشر عاما. وقد أصيب بلغم من الألغام التى كانت تستخدم فى تكسير الأحجار و بترت ذراعه.

و فى سنة 1950 أجريت انتخابات نزيهة فرشح أحمد حسين نفسه فى إحدى الدوائر, وأصدر منشورات جاء فيها ((لا كرامة للمواطنين بغير أحمد حسين, ولا نجاح لمصر بغير أحمد حسين , لا مجلس نواب بغير أحمد حسين )) ومع ذلك فإنه لم ينجح فى الحصول على مقعد فى مجلس النواب.

و في خطاب الأمام حسن البنا في رساله المؤتمر الخامس ناقش بدون تفاصيل مصر الفتاة و نفي ان يكون لأخوان المسلمون علاقه بهم. و كان من رأيه انه إن كانت مصر الفتاة حركة اسلاميه فهي ليس لديها الفهم الصحيح للأسلام. و كان معارضاً لأعمال العنف التي قامو بها شاملاً في نقده تدمير الحانات مفضلاً اللجوء إلي السلطات و اتباع الوسائل المشروعه.