خالد الرحال

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

خالد الرحال (1926 - 1986).

نحات من العراق. احد ابرز رواد الحركة الفنية في العراق.حصل على دبلوم النحت من معهد الفنون الجميلة عام 1947. انتمى إلى جماعة بغداد للفن الحديث عام 1953 وشارك في معارضها عام 1962.تخرج من اكاديمية الفنون الجميلة بروما عام 1964 ونال شهادة التخصص .شارك في معرض ابن سينا الذي اقيم في بغداد عام 1952.شارك في اكثر المعارض التي اقيمت خارج العراق .قام عدة معارض شخصية لاعماله في روما.عضو في جمعية الفنانين العراقيين. مدير مصهر امانة العاصمة.استوحى في بعض منحوتاته تماثيل آشور وبابل ولكن التأثير الكبير جاء من الفن الإسلامي والأدب العربي.كان يمتلك الجرأة لأن يقول كل ما يعن له، حتى اعتبره البعض نصف مجنون


شارك في اكثر المعارض الوطنية التي اقيمت خارج العراق.

-اقام عدة معارض شخصية لاعمال في روما.

صمم نصب الجندي المجهول.

نفذ نصب المسيرة ببغداد.

نفذ تمثال المنصور في بغداد.والتمثال عبارة عن رأس الخليفة العباسي من البرونز مرتديا عمامة، ارتفاعه نحو مترين.وتم نصب التمثال اواخر سبعينات القرن الماضي في منطقة المنصور ببغداد.

نفذ تمثال الام حديقة الامة بغداد .

ساهم في الاشراف والتنفيذ على بانوراما القادسية في المدائن.

نفذ العديد من التماثيل داخل العاصمة.

سر الحقيبة السوداء:

في يوم رحيل الفنان الرائد جواد سليم جاء بدراجته النارية ذات العجلات الصغيرة (سكوتر) نوع (البرتا) التي جاء بها من ايطاليا ويتجول فيها في شوارع بغداد دون تحفظ، حيث كان لا يملك سيارة او بالاحرى لا يريد اقتناءها، وقد رأيته يحمل حقيبة سوداء صغيرة.

نزل خالد الرحال من دراجته متأبطا بتلك الحقيبة السوداء وتوجه نحو الجثمان شاقا طريقه بصعوبة في تلك الزحمة من المشيعين وعند وصوله ركع بجانب الجثمان قرب رأسه ثم رفع الغطاء عن وجه جواد سليم وأخذ يقبله ويبكي بصوت عال سمعه الجميع الذين هم بدورهم قد تأثروا بهذا الموقف المؤلم، ثم فتح تلك الحقيبة السوداء واخرج منها عجينة من الجبس ووضعها فوق وجهه، واخذ يضغط عليها بكلتا يديه بلطف ليعمل منها (ماسك) ثم رفعها ببطء واعادها إلى تلك الحقيبة

ومن اطرف هذه الاثار الفنية التي يوزعها الفنان من حوله، الاعمال التي يرسمها للاشخاص الذين يعتقد انهم يمتازون بشكلهم او حضورهم”الكارزمي “ في المجتمع.ومن غرائب ذلك قيام النحات خالد الرحال، بعمل تمثال نصفي من الجبس للحاج مهدي الصفار صاحب حمام مهدي الشهير في بغداد، وقد صنعه سنة 1946 حين بدأ يتردد على الحمام كزبون اعجبته الخدمة في الحمام، ومالكه الحاج صاحب التمثال الذي ينتصب في مدخل الحمام إلى هذا اليوم.

هذه بذرة مقالة عن حياة فنان تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.