تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
![]() |
إن حيادية وصحة هذا المقال مختلف عليهما. رجاء طالع النقاش حول الخلاف في صفحة النقاش. |
تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين هو اسم لجماعة عسكرية توصف من قبل أتباعها على أنها جهادية أو من قبل معظم دول العالم الغربي على أنها إرهابية. كان يقودها "أبومصعب الزرقاوي" في العراق تقول أنها تسعى لمقاتلة الأمريكان وحلفائهم والعملاء ، وقد كان اسمها السابق "جماعة التوحيد والجهاد" حتى "بايع" الزرقاوي أسامة بن لادن، ولم يعد هذا التنظيم موجودا بنفس اسمه حاليا في العراق، حيث انضمت الجماعة مؤخرا إلى تشكيل يضم 8 جماعات عراقية مسلحة يسمى "مجلس شورى المجاهدين في العراق" وتم اختيار "عبدالله رشيد البغدادي" أميرا للمجلس الجديد.
والبعض يعتبره المسؤول عن نسبة من العمليات في العراق ومنها:
- الهجوم على مقر الأمم المتحدة وقتل مبعوثها في العراق "سيرجيو دي ميللو"
- قتل زعيم "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" المقبور محمد باقر الحكيم
- عملية لاقتحام سجن أبوغريب
- عملية لتفجير 3 فنادق يرتادها عسكريون غربيون وسط بغداد
- عملية اقتحام مقر الحرس الوطني العراقي في مدينة الرمادي واعتقال كل من فيه ثم اطلاق سرحهم فيما بعد بعد تعهدهم بعدم العودة لعملهم وأخذ عناوينهم ووثائقهم وملابسهم العسكرية
- والكثير العمليات الأخرى مثل السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والقصف وغيرها التي غالبا ما يستخدمها لقتل الجنود الامريكان واعضاء المليشيات الشيعية وتدمير الياتهم
كما شارك التنظيم في قتال القوات الأمريكية في عدة مدن منها:
- الفلوجة "المعركة الأولى والثانية"
- الرمادي "أحيانا ينتشر مسلحون من الجماعة في المدينة ويواجهون القوات الأمريكية"
- الموصل
- تلعفر " يعتقد أن التنظيم قد شارك في القتال خلال العملية العسكرية التي شنت لاعادة السيطرة على المدينة.
- القائم " وتعد من المدن الأسلامية" التي غالبا ما يستخدمها التنظيم لقتال الامريكان وحلفائهم.
- بغداد "حيث أن التنظيم مسؤول عن العيدي من العلمليات العسكرية فيها.
- اليوسفية
وللتنظيم عدة مجاميع صغيرة في البصرة تسمى "كتائب الحسن البصري" انضمت للتنظيم بعد مبايعتها للزرقاوي وتقوم بالعديد من العمليات ضد القوات البريطانية المحتلة وحلفائهم.
كما صرح التنظيم في اكثر من مرة ان هدفه هو تحرير العراق واقامة دولة تحكم بالشريعة في العراق. الأمر الذي لا تؤييده الحكومة العراقية ولا الحكومات الغربية ويقولون انه سوف يحد من حرية المواطنين وحقوقهم تحت نظام غير الديمقراطية (كما تصفها الولايات المتحدة).