أبو حيان التوحيدي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

لقد اقترح نقل ودمج محتويات هذه المقالة في المعلومات تحت عنوان أبي حيان التوحيدي. (ناقش)


أبو حيان علي بن محمد بن العباس التوحيدي (310-414 هـ) أحد أشهر الأدباء والمفكرين العرب الذين سلكوا مسلك الجاحظ واتبعوا طريقه في النثر، ويعد أبو حيان قامة أدبية شامخة، وفيلسوف متأدب جمع الثقافة إسلامية إلى الفلسفة فصار من آباء النثر العربي.

عانى طيلة حياته من الصدود والحرمان، والإحباط لسوء التقدير الذي قوبلت به عبقريته النثرية وقريحته المتميزة، فعاش في مرارة كبيرة، وتختلف السير في حياته. شهد فترة ضعف الخلافة العباسية، و سقوط الدولة من مراتب القوة إلى الضعف. عاشر بعض الساسة من دولة بني بويه.

لقي من مؤرخي الأدب و الباحثين مكانة كبيرة، وعده ياقوت الحموي «فيلسوف الأدب، وأديب الفلاسفة ومحقق الكلام. ومتكلم المحققين وإمام البلغاء»، كما أنه: «فرد الدنيا لا نظير له ذكاء وفطنة وفصاحة ومكنة، كثير التحصيل للعلوم في كل حفظه، واسع الدراية والرواية.»

يبدو أن التوحيدي فد تصوف في أواخر حياته، ويروى أنه في آخر حياته أحرق كتبه انتقاماً من الذين لم يقدروه حق قدره.

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.