عبد العزيز الحكيم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة او هذا المقطع لم تدقق و قد لاتكون موثوقة كفاية .
يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات و المصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع ، قم بالتعديلات اللازمة ، و عزز المعلومات بالمصادر و المراجع اللازمة.

السيد عبد العزيز الحكيم
ولد في
1950
النجف الأشرف، جمهورية العراق


عبد العزيز الحكيم (1950 - ..) هو احد اولاد محسن الحكيم عاش في ايران معارضا لنظام صدام حسين مع اخيه محمد باقر الحكيم ويتراس عبد العزيز الحكيم الان المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وعضو في البرلمان العراقي وزعيم الإتلاف العراقي الموحد إبنه عمار الحكيم أمين عام مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي ويعتبر عبد العزيز الحكيم من الشخصيات المؤثرة في العراق ويعتبر من أبرز الاصوات المطالبة بتطبيق النظام الفدرالي في العراق.يذكر ان عبد العزيز الحكيم استلم رئاسة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بعد ان اغتيل محمد باقر الحكيم في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبه بعد خروجه من باب ضريح الإمام علي في النجف .

[تحرير] تفاصيل عن سيرته الذاتيه

  • ولد عبدالعزيز الحكيم العام 1950 في مدينة النجف الأشرف، وهو أصغر أبناء المرجع الديني الأعلى محسن الحكيم العشرة والوحيد الذي بقى منهم على قيد الحياة.
  • درس في وقت مبكر من حياته في الحوزة العلمية في النجف الأشرف، فدرس المقدمات في (مدرسة العلوم الإسلامية) التي أسسها الحكيم في السنوات الأخيرة من مرجعيته وكان المشرف على المدرسة و محمدباقر الحكيم، وفي مرحلة السطوح تتلمذ على يد مجموعة من الأساتذة في الفقه والأصول، كمحمدباقر الحكيم، وعبدالصاحب الحكيم، وكذلك السيدمحمود الهاشمي.
  • أتم مرحلة السطوح وتحول إلى البحث الخارج، فحضر دروس البحث الخارج في الفقه والأصول لدى محمد باقر الصدر عندما شرع بإلقاء دروسه في البحث الخارج في مسجد الطوسي. كما حضر لفترة وجيزة درس البحث الخارج لدى المرجع الخوئي، وفي هذه الفترة كتب تقرير درس البحث الخارج للصدر سنة 1977.
  • مع انشغاله بالعمل الاجتماعي العام وتلقي العلوم الحوزوية بادر إلى تأليف كتاب «معجم اصطلاحات الفقه» وأمضى في هذا المشروع سنة كاملة، لكنه توقف عنه بعد ذلك بسبب ظروف العمل الإسلامي التي مرت بتلك المرحلة، وما صاحب ذلك من حدوث انتفاضة رجب العام 1979.
  • عند شروع الصدر في تنظيم الحوزة العلمية لبناء مشروع المرجعية الموضوعية اختاره ليكون عضواً في اللجنة الخاصة بذلك إلى جانب كل من محمدباقر الحكيم والسيدكاظم الحائري، والسيدمحمود الهاشمي، وكان هؤلاء جميعاً يشكلون ما كان يعرف بـ «لجنة المشورة» الخاصة بذلك المشروع.
  • بعد أن قام نظام صدام باحتجاز الصدر تفرغ عبدالعزيز الحكيم تماماً لترتيب علاقة السيد بالخارج، وكان حلقة الوصل بينه وبين تلاميذه، والجمهور العراقي داخل والعراق خارجه، فكان يبعث بالرسائل إلى الصدر المحتجز تحت المراقبة الشديدة، ويتلقى التوجيهات منه.
  • بعد أن أصدر الصدر فتواه الشهيرة بالتصدي للنظام البعثي، وذلك باعتماد الكفاح المسلح كوسيلة لمواجهة النظام، تبنى عبدالعزيز الحكيم الكفاح المسلح، وبعد هجرته من العراق أسس مع مجموعة من المتصدين «حركة المجاهدين العراقيين» وذلك في الثمانينات.
  • شارك في العمل السياسي والتصدي العلني للنظام الصدامي، فكان من المؤسسين لحركة جماعة العلماء المجاهدين في العراق، وعضواً في الهيئة الرئاسية للمجلس الأعلى في أول دورة له ثم مسئولاً للمكتب التنفيذي للمجلس الأعلى في دورته الثالثة، ثم أصبح عضواً في الشورى المركزية للمجلس الأعلى منذ العام 1986وحتى انتخابه رئيساً للمجلس الأعلى بعد موت محمدباقر الحكيم في الأول من رجب العام 1424 هـ، سبتمبر / أيلول 2003.
  • في أواسط الثمانينات تبنى العمل في مجال حقوق الإنسان في العراق، فأسس «المركز الوثائقي لحقوق الإنسان في العراق»، وقد تطور هذا المركز وتوسع حتى أصبح مصدراً رئيسياً لمعلومات لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمقررّ الخاص لحقوق الإنسان في العراق والمنظمات الوطنية والدولية الحكومية وغير الحكومية.
  • عمل في مجال الإغاثة الإنسانية وتقديم الدعم والعون للعراقيين في مخيمات اللاجئين العراقيين ذوي الأصل الايراني في إيران، وعوائل المجرمين العراقيين داخل العراق.
  • منذ أن بدأت البوادر الأولى للعمل العسكري الدولي بقيادة أميركا ضد نظام صدام، كلفه أخوه السيدمحمدباقر الحكيم بمسئولية إدارة الملف السياسي لحركة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق فترأس وفد المجلس الأعلى إلى واشنطن، وإدارة العملية السياسية للمجلس الأعلى في اللجنة التحضيرية لمؤتمر لندن 2002 ثم مؤتمر صلاح الدين، ثم في العملية السياسية بعد سقوط نظام صدام، إذ بادر بالدخول إلى العراق في الأيام بعد سقوط بغداد.
  • أصبح عضواً في مجلس الحكم، ثم عضواً في الهيئة القيادية لمجلس الحكم العراقي وترأس المجلس في دورته لشهر ديسمبر/ كانون الأول العام 2003.
  • انتخب بالإجماع من قبل أعضاء الشورى المركزية للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق رئيساً للمجلس الأعلى بعد موت أخيه محمد باقر الحكيم وكان انتخابه في مساء يوم الثلثاء 5 رجب 1424 هـ.
  • أسس كتلة الائتلاف العراقي الموحد الذي يضم عدداًَ من الكتل والأحزاب الشيعية في العراق، وفاز في أول انتخابات نيابية عامة تشهدها العراق بعد سقوط نظام صدام بـ 129 مقعداً.
  • متزوج من كريمة السيدمحمدهادي الصدر وله أربعة أولاد أشهرهم عمار الحكيم رئيس مؤسسة شهيد المحراب .
  • ساهم مع ولده عمار الحكيم بتشكيل فرق اغتيال استهدفت الاساتذة والعلماء من العرب السنة في الجامعات العراقية ومن مختلف التخصصات.

http://iraq4ever.blogspot.com/search/label/Iraqi%20University%20Prof.%20have%20been%20killed%20and%20jailed

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.