الاحزاب السياسية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تأتي أهمية البحث في موضوع الأحزاب السياسة والقوى الضاغطة من أنها من أهم لظواهر السياسية في علم السياسة وهي من المقدمات أو الركائز الأساسية في معظم الدول الديمقراطية الحديثة. بل يمكننا القول انه قلما نجد نظاماً ديمقراطياً في عالمنا المعاصر بعيداً عن وجود الأحزاب وجماعات المصالح التي تلعب دوراً مهماً وأساسياً في الحياة السياسية وفي صنع القرار السياسي. فالديمقراطية في معناها الدقيق والشامل هي مشاركة المواطنين في ممارسة السلطة السياسة عن طريق انتخاب ممثلين عنهم بواسطة الاقتراع العام. ولكن هذه الوسيلة تبدو غير كافية، لأن الانتخابات النيابية تجري دورياً كل ( أربع أو ست سنوات ) ويبقى المواطن وحيداً إزاء السلطة القوية والمتماسكة. من هنا ولدت الرغبة في عدم ترك المواطن على هذه الحالة وإيجاد وسيلة اتصال مستمرة بينه وبين الحكام تمكنه من المشاركة الفعلية في السلطة عبر العمل الجماعي، فنشأت تجمعات سعت جاهدة إلى لعب دور الوسيط بين المواطنين والسلطة الحاكمة والى التأثير بفاعلية كبيرة في سياسة هذه السلطة. هذه التجمعات تعرف بالقوى السياسة. فالقوى السياسة هي مجموعات بشرية على درجة من التنظيم تعمل للتأثير باستمرار أو في مناسبات معينة على الحكام بشكل أو بأخر . من هذه القوى: الأحزاب السياسة /النقابات /التنظيمات الثقافية والدينية. وكل تجمع يمكن آن يتحول إلى قوة سياسة قي مناسبة ما، إذا عمل من اجل التأثير على توجهات الحكومة بغية اعتماد سياسة معينة في مجال من المجالات. فلكل نشاط في عصرنا الراهن، إمتدادات سياسة،مهما كان بطبيعته بعيداً عن السياسة، بسبب اتساع نطاق وظائف الحكومة وشمولها مختلف النشاطات البشرية. فإذا عمد تجمع غير سياسي، ثقافي مثلاً أو رياضي، إلى الضغط على الحكومة من اجل إقرار سياسة ثقافية أو رياضية محددة، يكون قد تحول بعمله هذا إلى قوة سياسية. وفي الدولة الحديثة توجد قوى سياسية متنوعة، منها ما هو منظم جيداً وعلى درجة عالية من الفاعلية ، ومنها ما هو غير منظم أو ضعيف التنظيم واقل فاعلية. منها ما هو دائم و منها ما ينشأ في ظروف معينة ويزول بزوالها ومن أهم هذه القوى السياسة الأحزاب وجماعات الضغط . من هنا تأتي دراسة الأحزاب وجماعات الضغط كونها تعتبر من أهم القوى السياسية الفاعلة في المجتمع والمؤثرة في توجهات السلطة الحاكمة. في الواقع لامكن أن يستقيم العمل السياسي ولا السلطة السياسية الحاكمة في أي بلد من البلدان بدون وجود الأحزاب والقوى السياسة المعبرة عن إرادة وأراء الفئات الواسعة في المجتمع. فإذا نظرنا إلى الدول المتقدمة قي العالم، نجد أن نظامها السياسي يرتكز بالأساس على الأحزاب التي وفرت لهذا النظام الاستقرار والتطور الديمقراطي السليم. وكل تجمع يمكن أن يتحول إلى قوة سياسة في مناسبة ما، إذا عمل من اجل التأثير على توجهات الحكومة بغية اعتماد سياسة معينة في مجال من المجالات. فلكل نشاط في عصرنا الراهن، إمدادات سياسة، مهما كان بطبيعته بعيداً عن السياسة، بسبب اتساع نطاق وظائف الحكومة وشمولها مختلف النشاطات البشرية. فإذا عمد تجمع غير سياسي، ثقافي مثلاً آو رياضي، آلي الضغط على الحكومة من اجل إقرار سياسة ثقافية رياضية محددة، يكون قد تحول بعمله هذا إلى قوة سياسية. وفي الدولة الحديثة توجد قوى سياسية متنوعة، منها ما هو منظم جيداً وعلى درجة عالية من الفاعلية ، ومنها ما هو غير منظم أو ضعيف التنظيم واقل فاعلية. منها ما هو دائم أو منها ما ينشأ في ظروف معينة ويزول بزوالها ومن أهم هذه القوى السياسة الأحزاب وجماعات الضغط. فإذا نظرنا إلى الدول المتقدمة قي العالم ، نجد أن نظامها السياسي يرتكز بالأساس على الأحزاب التي وفرت لهذا النظام الاستقرار والتطور الديمقراطي السليم، وبالعكس ، نرى دول العالم الثالث وسائر الدول المتخلفة حيث لاوجود للأحزاب السياسية فيها نرى هذه الدول لا تعرف الاستقرار السياسي ولا التطور بسبب أتساع المسافة بين السلطة الحاكمة والشعب.