طفيل بن عمرو الدوسى
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هو سيد قبيلة دوس،واحده من اقوى القبائل العربيه،القاطنه في جزيرة العرب، اسلم على يد نبي الله محمد ـصلى الله عليه وسلم ـ في مكه قبل الهجره . قصة اسلامه : كان النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ في مكه يعرض دعوته على القبائل الوافده للجج لبيت الله الحرام، وكانت قريش تتلقف القبائل قبل ان يجالسهم النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ وتحذرهم من السماع لمحمد ـصلى الله عليه وسلم ، مخبرةً اياهم انه شاعر وساحر يفرق بكلامه بين الرجل واهله وعشيرته. ومن بين الناس الذين تلقفتهم كان الطفيل بن عمرو. يقول رضي الله عنه عن قريش : وما زالوا يحذروني من محمد حتى وضعت القرفس (القطن) في اذني حتى لا اسمعه، ثم انه تفكر في نفسه ـرضي الله عنه ـ قائلا :يا طفيل انت رجل فطين وشاعر وسيد في قومك اتخاف ان تسمع لرجل ً . وما زال يحدث نفسه حتى نزع القطن من اذنه وذهب للنبي ـصلى الله عليه وسلم ـ وقال له: يامحمد حدثي . فدعاه النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ للاسلام وقرأ عليه القرآن فاسلم رضي الله عنه. ثم قال للنبي ـصلى الله عليه وسلم ـ ما تأمرني فقال له ـصلى الله عليه وسلم ـ اذهب فادعوا قومك للاسلام،ثم اخذ يطوف بالكعبه ويعلن اسلامه لسادة قريش ،فاخذوا يسبونه ويهددوه، فقال لهم لأن تمسوني لا تنجون من قومي دوس. وفي عودته إلى قومه وفي جوف الليل اضاء الله مابين عينيه ـ كرامه من الله تعالى ـ ليرى في الظلام ، ثم دعى ربه فقال (يارب ليس في وجهي فيقولوا مثله ـ اي اصابته الالهه بسوء لانه غير دينه ـ ) فانتقل النور إلى طرف صوته . ثم ذهب ودعى قومه إلى ان اسلموا جميعهم واتى بهم للنبي ـصلى الله عليه وسلم ـ إلى المدينه بعد الهجره .