عبقرية عثمان
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
احد مؤلفات المفكر الاسلامي عباس محمود العقاد و كتاب من سلسلة العبقريات الاسلامية. يتحدث في هذا الكتاب عن الخليفة الثالث عثمان بن عفان وعن اريحيته وليس عبقريته . و يقارن بين ما كان عليه العرب قبل الاسلام من ظلم الحكام إلى ما وصلوا اليه من محاسبة الحاكم و هي احدى اهم ركائز الديموقراطية ويتحدث عن حادث مبايعته كخليفة و كيف تم اختياره من بين صحابيين جليلين هما: علي بن أبي طالب و عبد الرحمن بن عوف و ان اختياره لم يكن خدعة للامام علي . و يعارض الكاتب رأي بعض المؤرخين الذين اتهموه بالضعف و يشيد بدوره في استدباب الامن بعد الهجمات التي حدثت من دول الجوار بعد مقتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب . و يتحدث عن الرخاء الاقتصادي الذي حدث في عهد الخليفة عثمان و انه وصل لدرجة جعلت الناس يتجرؤون على الحكام من دون علم . كما يتحدث الكاتب عن اسلامه و جمع القرآن . و يولي اهمية لحادث اغتياله اكثر من حادث اغتيال الخليفة عمر لانه حدث بايد مسلمة و لم يكن ثورة شعبية و انما نتيجة لمشاغبة محلية خلافاً للخليفة عمر الذي اغتاله مجوسي بتدبير و تخطيط .
ابواب الكتاب :
- المقدمة : نبذة عن الكتاب يكتبها \ مهدي عبدالحميد مصطفى
- على العهد : مقدمة الكاتب
- الفصل الاول :
1- بين القيم و الحوادث 2- و بعد الصدمة 3- أسباب و لا أسباب
- الفصل الثاني :
1- بين الجاهلية و الإسلام 2- نشأته و شخصيته 3- ثقافة عثمان
- الفصل الثالث :
1- من إسلامه إلى خلافته :- o شؤونه o شؤون المجتمع
- الفصل الرابع :
1- المبايعة 2- الخلافة 3- مصحف عثمان 4- النهاية