أجاكس
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فهرست |
[تحرير] ما هو آجاكس AJAX؟
AJAX هي اختصار لـ Asynchronous JavaScript And XML و هي عبارة عن تقنية تستخدم عدة برمجيات معروفة مسيقاً لعملها أهمها : جافا سكريبت و اكس ام ال و اتش تي ام ال ( لغة النصوص التشعبية)
تتيح هذه التقنية امكانية العمل على متصفحات الويب و كأنك تعمل على سطح المكتب الخاص بك فيتم طلبكم على صفحة الانترنت التي تعمل عليها بدون الحاجة إلى الانتقال إلى صفحة جديدة و هي الطريقة التقليدية للعمل على الويب التي تتمثل بارسال البيانات من قبل المستخدم Client Side باتجاه قاعدة بيانات المخدم Server Side ليتم تخزين المعلومات في قاعدة بيانات المخدم و معالجتها و ارسال الصفحة الجديدة المعدلة إلى المستخدم من جديد ليلاحظ التغيرات التي طرأت على الصفحة أما تقنية AJAX تمكنك من اجراء هذه التعديلات و الطلبات و ذلك دون الحاجة إلى اعادة التحميل من جديد بل يتم تغيير الجزء المراد التعديل عليه في نفس الصفحة و هي في حالة اتصال بالمخدم و ذلك عن طريق اتصال جانبي. ان من يستفيد من هذه التقنيات هي المواقع التي يزورها عدد كبير من الزوار مما يقلل من الجهد الحاصل على المخدم و (الزمن اللازم لاستجابة الموقع لدى المتصفح و من المواقع التي تعمل بهذه التقنية موقع جوجل ماب) Google Maps
[تحرير] ماذا تخبيء هذه التقنية لمجال المكتبات؟
ستغير آجاكس الطريقة التي يتفاعل بها المستخدم مع محتوى صفحات الإنترنت فهي تتيج للصفحات التحديث التلقائي بدلا من روتين التنقل من صفحة لأخرى.
ربما شاهدت التقنية من قبل ولكنك لم تدرك أنها "آجاكس" فهي مستخدمة في صفحات شهيرة مثل أمازون كما أنها مستخدمة في منتديات اليسير. والظاهر لنا أنها فقط مسألة وقت قبل أن تغزو التقنية فهارس المكتبات ومواقعها.
لنفترض أن سلمى تقوم بالتسجيل للاشتراك في الإعارة في مكتبة الكلية عن طريق موقع المكتبة (طبعا مش كلية في مصر) فالخطوة الأولى التي ستقوم بها هو تسجيل الاشتراك، وستحتاج لاسم الدخول الخاص بها، وستكتب "سلمى" ولكنها لا تعلم إذا ما كان الاسم مستخدم من قبل وبعد أن تنتهي من ملء الاستمارة تضغط التالي فإذا بها تفاجئ بأن الاسم مستخدم من قبل وأن عليها إعادة التسجل وإذا كان المتصفح الذي يستخدمه به مزايا أمان جيدة فإنها ستضطر لإعادة ملء الاستمارة، ولكن إذا كانت المكتبة تستخدم "آجاكس" فعند قيام سلمى بكتابة اسمها فسيقوم النظام بالبحث ليخبرها إذا ما كان الاسم مستخدما من قبل، فسلمى ستحصل على التغذية الراجعة في نفس الوقت دون ضياع وقت في التنقل أو إعادة ملء البيانات.
حسنا.. سلمى الآن ستقوم بحجز كتاب. في السابق كانت سلمى ستضطر إلى نقل بيانات الكتاب وسيكون هناك الكثير من ضغطات المفاتيح والنسخ واللصق أما مع "آجاكس" فعند كتابة سلمى لعنوان الكتاب فسيقوم "آجاكس" بعرض قائمة محتملة للعناوين لتختار منها سلمى والأمر نفسه إذا قررت سلمى استخدام المؤلف أو التدمك.
ولكن ماذا لو أن زياد يبحث الآن في صفحات الإنترنت وأوصلته النتائج لصفحة المكتبة وهو يبحث عن الكيمياء الحيوية وهو لا يعرف تحت أي رأس موضوع يبحث بالضبط ففي السابق سيضطر زياد لزيارة والعودة من العديد من رؤوس الموضوعات ليصل لما يريده، أما مع "آجاكس" فسيقوم النظام بسحب قائمة بواسطة لغة إكس إم إل XML برؤوس الموضوعات وتظهر كنافذة منبثقة، وإذا ضغط زياد على رأس موضوع الأحياء فسيظهر له أيضا موضوعات ذات العلاقة ببحثه وهي الكيمياء والعلوم الطبية ليتحقق منها إذا أراد. ففي النهاية وصل زياد لما يريده بضغطات أقل وهيأت البيانات لبيئة عمل المستفيد. فتابع زياد بحثه بذلك وهو سعيد دون أن يدري أن حياته أصبحت أسهل بفضل آجاكس.
هل هناك مشروعات بالفعل تستخدم آجاكس؟ نعم هناك مشروع لأو سي إل سي OCLC هو the Phoenix Live OPAC
فبينما يبحث المستفيد في مجموعات مكتبة the Phoenix Public Library تقوم استعلامات سريعة بالبحث في فهرس OCLC's worldcat لتظهر النتائج في نفس اللحظة أسفل نتائج البحث، إنه لمن المبهر أن نرى النتائج من مجموعات مهولة لمكتبة عامة تأخذ مكانها في ثواني باستخدام آجاكس.
[تحرير] المصادر
- الجزء الخاص باستخدام التقنية في المكتبات ترجمة مجموعة المكتبيين العرب لتقرير لجاسون أ. كلارك والتصريح بالنقل في صفحة النقاش