غاز طبيعي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الغاز الطبيعي أحد مصادر الطاقة البديلة عن النفط من المحروقات عالية الكفاءة قليلة الكلفة قليلة الانبعاثات الملوثة للبيئة.

فهرست

[تحرير] تكوينه

يتكون الغاز الطبيعى من العوالق ( Plankton ) ، و هى كائنات مجهرية تتضمن الطحالب و الكائنات الأولية ماتت و تراكمت في طبقات المحيطات و الأرض ، و انضغطت البقايا تحت طبقات رسوبية . وعبر آلاف السنين قام الضغط و الحرارة الناتجان عن الطبقات الرسوبية بتحويل هذه المواد العضوية إلى غاز طبيعى ، و لا يختلف الغاز الطبيعى في تكونه كثيراً عن أنواع الوقود الحفرى الأخرى مثل الفحم و البترول . وحيث أن البترول و الغاز الطبيعى يتكونان تحت نفس الظروف الطبيعية ، فإن هذين المركبين الهيدروكربونيين عادةً ما يتواجدان معاً في حقول تحت الأرض أو الماء ، وعموماً الطبقات الرسوبية العضوية المدفونة في أعماق تتراوح بين 1000 إلى 6000 متر ( عند درجات حرارة تتراوح بين 60 إلى 150 درجة مئوية ) تنتج بترولاً بينما تلك المدفونة أعمق وعند درجات حرارة أعلى تنتج غاز طبيعى ، وكلما زاد عمق المصدر كلما كان أكثر جفافاً ( أى تقل نسبة المتكثفات في الغاز ) . بعد التكون التدريجى في القشرة الأرضية يتسرب الغاز الطبيعى و البترول ببطء إلى حفر صغيرة في الصخور المسامية القريبة التى تعمل كمستودعات لحفظ الخام ، ولأن هذه الصخور تكون عادةً مملوءة بالمياه ، فإن البترول و الغاز الطبيعى – و كلاهما أخف من الماء و أقل كثافة من الصخور المحيطة – ينتقلان لأعلى عبر القشرة الأرضية لمسافات طويلة أحياناً . في النهاية تُـحبس بعض هذه المواد الهيدروكربونية المنتقلة لأعلى في طبقة لا مسامية ( غير منفذة للماء ) من الصخور تُعرف بـ صخور الغطاء ( Cap Rock ) ، و لأن الغاز الطبيعى أخف من البترول فيقوم بتكوين طبقة فوق البترول تسمى غطاء الغاز ( Gas Cap ) . ولا بد أن يصاحب البترول غاز يسمى بـ الغاز المصاحِب ( Associated Gas ) ، كذلك تحتوى مناجم الفحم على كميات من الميثان – المُكوِن الرئيسى للغاز الطبيعى - ، و في طبقات الفحم الرسوبية يتشتت الميثان غالباً خلال مسام و شقوق المنجم ، يسمى هذا النوع عادة بـ ميثان مناجم الفحم .

[تحرير] الاحتياطيات العالمية من الغاز الطبيعى

نظراً لارتفاع المستوى المادى للبشر في العالم فقد زاد استهلاكهم من الطاقة بشدة من أجل تسيير السيارات التى تحملهم لأعمالهم ، ومن أجل الكهرباء التى صارت لا غِنى عنها في الحضارة الحديثة ، وغير ذلك كثير . وحيث أن مصادر الطاقة في العالم ناضبة و غير متجددة يُعرَّف الاحتياطى المؤكد – من البترول أو الغاز الطبيعى - لحقل ما بأنه الكمية القابلة للاستخلاص على مدى عمر الحقل في ظل التكنولوجيا والاعتبارات الإقتصادية السائدة ، وطبقاً لتعريف مجلة البترول و الغاز ( Oil And Gas Journal ) الأميركية المتخصصة يتم تعريف الاحتياطى المؤكد من الغاز الطبيعى بأنه : الكميات التى يمكن استخراجها في ظل ما هو معروف حالياً من الأسعار و التكنولوجيا ، أما هيئة سيديجاز ( Cedigas ) الفرنسية فتُعرِّفه بأنه : الكميات المكتشفة التى يتأكد بقدر معقول من اليقين إمكانية إنتاجها في ظل الظروف الاقتصادية و الفنية السائدة . ويُعدَّ التعريف الأول الأكثر تحفظاً لذا نجد أن احتياطيات الغاز الطبيعى العالمية في أول يناير عام 1999 طبقاً لتقدير مجلة البترول و الغاز تقل بنسبة 7 % عن تقديرات سيديجاز ، بل إن احتياطيات الغاز الطبيعى لمنطقة الشرق الأقصى كانت طبقاً للمجلة تقل بنسبة 30 % عن تقديرات سيديجاز  ! . وكلا التعريفين يخضع للتقدير الشخصى أكثر منه لمعايير موضوعية ثابتة يمكن قياسها بدقة ، لذا نجد بعض الدول تلجأ للمبالغة في تقدير ما لديها من احتياطيات - وتسميها بالمؤكدة – لأسباب كثيرة سياسية و اقتصادية كالرغبة في الاقتراض بضمان ثروتها البترولية و الغازية ، كما إن شركات البترول العالمية تميل أحياناً للمبالغة في التقديرات بهدف تقوية مراكزها المالية أو لتبرر قيامها بالإنتاج بوفرة ، أو لتبرر إمكانية التصدير لخارج الدول المنتجة . ومن أمثلة عدم دقة حسابات احتياطيات الثروة البترولية ما قامت به المكسيك من خفض احتياطياتها المؤكدة من الغاز الطبيعى بأكثر من النصف من 64 تريليون قدم مكعب عام 1999 إلى 30 تريليون قدم مكعب في عام 2000 ، و أيضاً قيام بريطانيا في التسعينات بخفض احتياطياتها المؤكدة من البترول بنفس القدر . و تصل إجمالى احتياطيات الغاز الطبيعى في العالم - طبقاً لأرقام عام 2005 - لحوالى 6112 تريليون قدم مكعب ، و أكبر احتياطى للغاز الطبيعى في العالم يوجد في روسيا الاتحادية ، و يبلغ قدره 1680 تريليون قدم مكعب ) ( Oil & Gas Journal, Vol. 103, No. 47 (Dec. 19, 2005). From: U.S. Energy Information Administration. http://www.eia.doe.gov/emeu/international/petroleu.html )

[تحرير] احتياطيات الغاز الطبيعى فى مصر  :

المنطقة العربية - أو منطقة الشرق الأوسط عموماً - حباها الله بأن جعل بها جانب كبير من الاحتياطيات العالمية من البترول و كذلك الغاز الطبيعى ، فطبقاً لتقرير منظمة الدول العربية المصدِّرة للبترول ( الأوابك ) عن عام 2005 يصل احتياطى الدول العربية من البترول إلى 667 مليار برميل بنسبة تصل إلى 59 % من الاحتياطى العالمى البالغ 1131 مليار برميل ، ومن الغاز الطبيعى إلى 533537 مليار متر مكعب بنسبة تصل إلى 29 % من الاحتياطى العالمى البالغ 181848 مليار متر مكعب . و فى مصر كان الاحتياطى البترولى ( المنتجات البترولية و الغاز الطبيعى و المتكثفات ) 3.8 مليار برميل مكافىء عام 1981/1982 ووصل إلى 15.3 مليار برميل مكافىء خلال 2003 – 2004 ، و يمثل احتياطى الغاز الطبيعى حوالى 75 % من هذه الاحتياطيات . وقادت الاكتشافات الكبيرة بالإضافة لتطوير حقول الإنتاج وجهود الاستكشاف المكثفة وتطبيق أحدث الطرق والتقنيات الحديثة بالإضافة للإنشاءات المتواصلة فى الشبكة القومية للغازات الطبيعية لرفع الاحتياطيات المؤكدة من الغاز الطبيعى حيث زاد الاحتياطي المؤكد من الغاز الطبيعى من 5.4 تريليون قدم مكعب عام 1979 إلى 66.349 تريليون قدم مكعب عام 2005 - بل إنه قفز فى عام واحد من 36 تريليون قدم مكعب إلى 51 تريليون قدم مكعب - ، وفى خلال السنوات 2002 – 2005 م تم اكتشاف 6 تريليون قدم مكعب من الاحتياطيات سنوياً ، بجانب حوالى 100 تريليون قدم مكعب احتياطيات مٌرجحة لم تٌكتشف بعد طبقاً لتقديرات الشركات العاملة فى مصر . و مصر تمتلك حوالى 1% من الاحتياطى العالمى ، و تضم مصر ثانى اكبر احتياطيات محتملة للغاز الطبيعى بالمياه العميقة فى العالم بعد خليج المكسيك تصل لحوالى 70 تريليون قدم مكعب ، و يجرى العمل حالياً فى خطة تنتهى عام 2010 إن شاء الله لإضافة 30 تريليون قدم مكعب إلى احتياطيات الغاز الطبيعى فى مصر باستثمارات 10 مليارات دولار . و طبقاً لأرقام عام 2005 مصر هى الدولة رقم 18 بين 102 دولة لديها احتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعى ، وتضم حوالى 1 % من الاحتياطى العالمى . وهذ الاحتياطى الحالى يكفى مدة 34 عاماً فقط للاستهلاك والتصدير طبقاً لمعدلات الاستهلاك الحالية ، مما أدى لسعى الدولة للبحث عن بدائل أخرى للـ غاز الطبيعى خاصةً فى مجال توليد القوى الكهربية الذى يستهلك معظم الإنتاج المحلى خاصةً مع تزايد استهلاك الطاقة الكهربية الذى ينمو بمعدل 7.32 % خلال السنوات الأربع الأخيرة ( 2002 – 2005 م ) ، فبدأ التفكير فى الطاقة البديلة مثل طاقة الرياح و الطاقة الشمسية ، ولا تُمثِّل الطاقة البديلة حالياً سوى 3 % فقط من استهلاك الكهرباء فى مصر و إن كان من المخطط زيادة النسبة لتصل إلى 13 % فى عام 2010 إن شاء الله .

كما اتجه التفكير مؤخراً لاستخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء فى مصر ، و قد جاء فى تقرير شُعبة الطاقة و الكهرباء و البترول التابعة لـ المجلس القومى للإنتاج والشئون الاقتصادية أحد المجالس القومية المتخصصة أن إنشاء 8 محطات طاقة نووية فقط لتوليد القوى الكهربية يؤدى لتوفير نصف احتياطى مصر الحالى من الغاز الطبيعى  ! حيث أن إنشاء محطة واحدة للطاقة النووية لتوليد الطاقة الكهربية بقدرة 100 ميجاوات تنتج 7.7 مليار كيلو وات من الكهرباء فى الساعة يوفر خلال العمر الافتراضى للمحطة – حوالى 60 سنة تقريباً – كمية من الغاز الطبيعى قدرها 1.6 مليون طن بترول مكافىء أو 4.5 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى بإجمالى 36 تريليون قدم مكعب وهو ما يعادل نصف الاحتياطى الحالى من الغاز الطبيعى .

يؤدى هذا عند إتمامه لتوفير الغاز الذى يمكن استخدامه فى صناعات البتروكيماويات و الأسمدة و الأسمنت و أيضاً لتقليل انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون التى يتكلف الطن الواحد منها 40 دولاراً ، و أن استخدام الطاقة النووية أمر حتمى للمحافظة على حق الأجيال القادمة فى مصادر الثروات الناضبة .

[تحرير] حقول الغاز الطبيعي في مصر

  • حقل أبو ماضي يعتبر هذا الحقل من أكبر الحقول في مصر و يقع شمال شرقي الدلتا و ينقل الغاز المنتج بواسطة خط أنابيب يربط بين الحقل و مدينة طلخا حيث يزود بالغاز مصنع السماد بها و كذلك ينقل الغاز إلي مدينة المحلة الكبري لتزويد مصانع الغزل و النسيج بها
  • حقل أبو الغرانيق : يوجد هذا الحقل في الصحراء الغربية علي بعد 300 كيلو من القاهرة ،و يربط هذا الحقل بمناطق الاستهلاك المختلفة خط أنابيب يصله بدهشور مرورا بوحدة التقنية كما يربط هذا الحقل بمنطقة حلوان الصناعية كما يوجد خط أنابيب يربط منطقة حلوان بمدينة السويس لتزويد مصنع الأسمدة بالغاز الطبيعي و هذا الحقل يقوم أيضا بتزويد المناطق السكنية بالغاز الطبيعي و منها مناطق حلوان و المعادي و مدينة نصر
  • حقل أبو قير البحري ، يقع هذا الحقل علي بعد 18 كيلو داخل البحر المتوسط و يستخدم الغاز الناتج منه في إمداد مصنع الأسمدة بأبي قير بالغاز

بالإضافة إلى الحقول السابق ذكرها فقد تم اكتشاف مناطق أخرى شرق البحر الأبيض المتوسط تشمل شمال بورسعيد و بورفؤاد و دمياط و رأس البر و بلطيم و أيضا بالقرب من مرسي مطروح .



[تحرير] إنتاج و استهلاك " الغاز الطبيعى " فى " مصر " :

بدأ الاستغلال التجارى للـ " غاز الطبيعى " فى " مصر " فى عام 1975 - من حقل " أبى ماضى " – بكمية تعادل 33 ألف طن مكافىء - وهو ما كان يوازى 0.4 % من إجمالى استهلاك المواد البترولية ( " زيت خام " و " متكثفات " و " غاز طبيعى " و " بوتاجاز " ) - ، ووصل فى عام 2005 / 2006 لما يوازى نصف إجمالى استهلاك المواد البترولية . أما الغازات المصاحِبة للـ" بترول " فكان يتم حرقها بالكامل ، ثم بدأ تجميعها عام1983 فى مشروع تجميع غازات "رأس شقير" لاستغلالها فى تزويد محطات القوى الكهربية والمصانع باحتياجاتها من الغازات والمتكثفات والبوتاجاز . ووصل إنتاج " مصر " من المنتجات البترولية فى 2005 / 2006 إلى 70.9 مليون طن مكافىء ( زيت خام و متكثفات و غاز طبيعى و بوتاجاز ) - بزيادة قدرها 13 % عن العام السابق ، منها 34 مليون برميل من المتكثفات ، و1.2 مليون طن من البوتاجاز .بينما وصل الاستهلاك إلى 51.7 مليون طن ، منها 25 مليون طن غاز طبيعى و 26.7 مليون طن منتجات بترولية ، أما الصادرات البترولية ( متضمنة الغاز الطبيعى ) فبلغت ما قيمته 10.6 مليار دولار بزيادة 33 % عن العام السابق - و بما يعادل 55 % من إجمالى الصادرات السلعية - منها 2.7 مليار دولار قيمة صادرات الغاز الطبيعى ، حصة مصر منها بعد خصم حصة الشركاء الأجانب 2 مليار دولار . ويصل إنتاج الغاز الطبيعى إلى 38.3 مليون طن مكافىء – بزيادة 50 % عن العام المالى السابق - ، ويصل الإنتاج اليومى من " الغاز الطبيعى " إلى 5.6 مليار قدم مكعب - منها 320 مليون قدم مكعب من حقل " رشيد البحرى " - يتم استهلاك 70 % منها محلياً ، و يُتوقع أن يصل هذا الإنتاج إلى 100 مليون طن مكافىء فى عام 2010 إن شاء الله . و يبلغ عدد حقول " الغاز الطبيعى " 41 حقلاً خلال 2004 / 2005 فى المناطق التالية :  منطقة " البحر المتوسط " و تنتج 60 % ( وتضم منطقة " رشيد " التى تنتج 40 % من إنتاج " مصر " ) .  منطقة " الصحراء الغربية " و تنتج 25 % .  منطقة " الدلتا " . و قد زاد استهلاك مصر من " الغاز الطبيعى " من 2 مليون طن مكافىء خلال ( 1981 / 1982 ) إلى 23 مليون طن مكافىء خلال ( 2003 / 2004 ) ، و " مصر " طبقاً لتقرير مؤسسة " Petroleum Economist " عن أوضاع صناعة الغاز العالمية خلال عام 2005 م هى الدولة الأولى فى استهلاك الغاز فى " إفريقيا " حيث تستهلك 79 % من إنتاجها فى عام 2005 و البالغ 33 مليار متر مكعب ، و طبقاً لتقرير " منظمة الدول العربية المصدرة للبترول ( الأوابك ) حلت " مصر " فى المركز الثالث عربياً بعد " السعودية " و " الإمارات " من حيث استهلاك الغاز الطبيعى فى عام 2005 بمعدل استهلاك يومى يصل إلى 515 برميل مكافىء . ويتصدر المستهلكون قطاع الكهرباء الذى استهلك 61 % من الغاز الطبيعى فى عام 2005 / 2006 يليه قطاع الصناعة ثم الأسمدة و الأسمنت و الحديد و الصلب .

[تحرير] تصدير الغاز الطبيعى المصرى :

كان خطا الغاز الطبيعى الواصلان من الجزائر مروراً بكل من تونس و المغرب ليصلا بالغاز إلى أسبانيا و إيطاليا هما باكورة خطوط الغاز التى تمر بعدة بلاد عربية ، و إن كانت تونس و المغرب لا تستفيدان منه . أما أول خطوط الغاز العربية التى تمثل نموذجاً متميزاً فهو خط الغاز العربى و الذى بدأت أولى خطوات إنشائه العملية في ديسمبر من عام 2000 م بتوقيع مذكرة تفاهم بين مصر و سوريا و لبنان لتصدير فائض الغاز الطبيعى المصرى و تسويقه ، ثم تم فى2001 انضمام الأردن إلى المشروع. و المشروع عبارة عن خط سعته 10 مليار متر مكعب سنوياً ينقل الغاز لهذه البلاد ثم لاحقاً إلى تركيا ومنها إلى أوروبا عبر ثلاث قارات ، و قد إنضم العراق إلى المشروع في عام 2004. و تم مد خط للغاز الطبيعى لتغذية مشروع خط الغاز العربى من بورسعيد وحتى القنطرة ، ثم تم مد خط طوله 193 كم عبر سيناء إلى مدينة الشيخ زُويِّد قُرب الحدود المصرية الفلسطينية . فى 27/7/2003 قام كل من الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك و الملك عبد الله الثانى ملك الأردن بافتتاح المرحلة الأولى من مشروع خط الغاز العربى ، و التى تمتد من مدينة العريش إلى مدينة العقبة الأردنية ، و ذلك ببدء تغذية محطة كهرباء العقبة . وتنقسم هذه المرحلة إلى خطين رئيسين : أرضى و بحرى ، يبلغ طول الخط الأرضى الممتد من العريش حتى طابا 248 كم بينما يبلغ طول الخط البحرى الممتد من طابا إلى العقبة تحت البحر 16 كم في مياه يصل عمقها إلى 850 متر . أما المرحلة الثانية من هذا المشروع فعبارة عن خط يمتد من مدينة العقبة إلى مدينة رحاب بطول 393 كم ، و قد تم الانتهاء منها و التشغيل التجريبى في ديسمبر عام 2005 ، و تمت من خلاله تغذية محطتى كهرباء سمرا و رحاب بالغاز الطبيعى في فبراير 2006. وتصل المرحلة الثالثة بـالغاز الطبيعى إلى سوريا و لبنان و تركيا، وفى إطارها جارى تنفيذ خط بطول 40 كيلو متر من منطقة رحاب حتى الحدود السورية الأردنية ، ثم سيتم عمل خط لنقل الغاز إلى مدينة حِمص السورية ليتفرع خط الغاز من حِمص إلى الحدود السورية اللبنانية شمال لبنان و من المتوقع أن يبدأ التشغيل خلال 2008 – 2009. و قد تم توقيع اتفاقية مع تركيا لإنشاء شركة مشتركة مصرية تركية لنقل الغاز الطبيعى المصرى عبر تركيا إلى أوروبا ، وذلك عن طريق ربط خط الغاز العربى بشبكة الغاز الأوروبية عن طريق خط نايوكو .

[تحرير] حقول الغاز الطبيعي في دولة الكويت

  • حقل البرقان من أكبر حقول النفط في دولة الكويت وينتج البترول الخام وكذلك الغاز الطبيعي
  • حقل الدرة البحري : حقل نفطي يقع في الخليج العربي في المياه الإقليمية الكويتية وينتج الغاز الطبيعي بكميات كبيرة ويمتد من حقل الدرة إلى ميناء الأحمدي بخط أنابيب تحت مياه الخليج .


هذه بذرة مقالة عن موضوع علمي تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.