ابن الراوندي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ابن الرواندي هو أبو الحسن أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي، نسبة إلى قرية راوند الواقعة بين إصفهان و كاشان في فارس، ولد عام 210 هـ ، وتوفي في الأربعين من عمره.
شهدت حياته تحولات مذهبية وفكرية كبيرة فقد كان في بداياته الفقهية واحد من أعلام المعتزلة في القرن الثالث الهجري ولكنة تحول عنهم وانتقدهم في كتابة "فضيحة المعتزلة" ردا على كتاب الجاحظ "فضيلة المعتزلة" فتحول إلى المذهب الشيعي وله كتاب "الإمامة" من اثار تشيعه القصير ولكن لقائه بأبو عيسى الوراق الملحد قد اخرجه من التشيع والاسلام وتحول بعده ابن الراوندي إلى احد اهم الملحدين والزنادقة في التاريخ الاسلامي.
[تحرير] كتب ابن الراوندي
- كتاب القضيب
- كتاب التاج
- كتاب التعديل والتجوير
- كتاب الزمرد
- كتاب الفرند
- كتاب البصيرة
- كتاب التوحيد
- كتاب الدامق
- كتاب اجتهاد الرأي
- كتاب الزينة
[تحرير] مراجع
- كتاب عبد الرحمن بدوى : "كتاب تاريخ الالحاد في الاسلام"
== تصويبات وإضافات == من محرر آخر :
ابن الراوندي مسلم شيعي
ألف كتابه الأول(الابتداء والإعادة) وكتابه الثاني (الأسماء والأحكام) كدليل على صدق انتمائه إلى الإسلام وعلى إيمانه, وذلك حين كان في مدينة الري .
انتقل إلى بغداد - عاصمة الدولة - ، وكان ذلك في زمن الخليفة المتوكل .
وعاش في بغداد، وصار من أتباع المتكلمين المعتزلة .
وصار يسترزق من نسخ الكتب ، الا انه فشل في هذا العمل ، وكان سبب فشله هو عدم الدقة, ووضع اضافات من عنده على اصل الكتاب الذي ينسخه
ثم ألحد وارتد ...
وانفصل عن المعتزلة .. لغضبه على رفاقه ... الذين اعتبروه فاسقاً ومنحرفاً .. وطردوه من حلقتهم، فبقي طريداً وحيداً فأخذ يؤلف كتباً لأبي عيسى الأهوازي (اليهودي) وظل طوع أمر هذا اليهودي وملتصقا به لانه لم يكن يجد عملا يقتات منه ، بعد محاولته الفاشلة كي يسترزق من النسخ .
وقام بوضع كتبه (الالحادية)،ووضع فيها شطحاته الفكرية، التي تجعل من يطلع عليه يتهمه بالزندقة والالحاد .
ورموه بالزندقة مرة، وبالإلحاد أخرى، وبالميل إلى الرافضة، وأخيراً بالميل إلى اليهودية. وقيل إن أباه كان يهودياً فأسلم، وقيل إنه يهودي، وإنه يلجأ إلى اليهود ويموت في أحضانهم ، وقال اليهود للمسلمين إنه سيخرب عليكم دينكم كما فعل أبوه بديننا.
وكتب كتابه (البصيرة) لليهود مقابل أربعمائة درهم استلمه من يهود سامراء، ثم عكف على رد الكتاب بنفسه، فدفع له اليهود مائة درهم آخر ليمتنع عن الرد) . راجع (معاهد التنصيص).
الأسباب الحقيقية التي أدت إلى إلحاده وزندقتهك
1- الفقر
2- كان خاضعاً لليهود
3- كتب في الإلحاد كان هناك من أغراه بالمال ليكتب في الالحاد .
ومن الكتب التي وضعها :
(كتاب الإمامة) أظهر فيه ميله إلى علي بن أبي طالب وتفضيله إياه على غيره، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم خصه بالخلافة أو الولاية
(فضيحة المعتزلة وأثار به غضب المعتزلة فتصدوا له ووضع أبو الحسين بن عثمان الخياط المعتزلي كتاب (الانتصار) في الرد على ابن الراوندي
(كتاب البصيرة)
(كتاب الزمرد)
(كتاب الفرند)
(كتاب اللؤلؤ)
(كتاب الدامق)
(كتاب التاج)
(كتاب عبث الحكمة)
(كتاب الطبايع)
وقام العلماء بالرد عليه وتسفيه آرائه في كتب كثيرة ومنهم أبو القاسم الخياط وهو أحد المعتزلة الذين تصدوا لآرائه الشاطحة ووضعوا رداً عليها . ومنهم الشيخ أبو علي (الجبائي) والخياط والزبيري وأبو هاشم الذي رد على كتابه (الفرند).
وهذه قائمة ببعض مؤلفات ابن الراوندي ، كما ذكرها من رد عليه وبعض المؤرخين ( كابن البلخي والخياط وابن خلكان وابن النديم وابن المرتضى):
أ) حين كان معتزليا :
1ـ كتاب الابتداء والإعادة
2ـ كتاب الأسماء والأحكام
3ـ كتاب خلق القرآن
4ـ كتاب البقاء والفناء
5ـ كتاب لا شيء إلا موجود
6ـ كتاب الطبائع في الكيمياء
7ـ كتاب اللؤلؤ
وبعد انفصاله عن المعتزلة واختلافه معهم ألف الكتب الآتية:
8 ـ كتاب الإمامة
9ـ كتاب فضيحة المعتزلة
10ـ كتاب القضيب (كتاب القضيب الذهبي ).
11ـ كتاب التاج
12ـ كتاب التعديل والتجوير
13ـ كتاب الزمرد
14ـ كتاب الفرند
15ـ كتاب البصيرة (ألف هذا الكتاب نزولاً عند رغبة اليهود وطعناً في الإسلام.)
16ـ كتاب الدامق ( كتب هذا الكتاب بطلب من اليهود، وأثار غضب السلطان، وقد أمر بإحضاره لكنه هرب والتجأ إلى يهودي مات عنده.)
17ـ كتاب التوحيد
18ـ كتاب الزينة
19ـ كتاب اجتهاد الرأي .
ولا يوجد من كتبه إلا كتابان هما (الابتداء والإعادة) و(الفرند)
[تحرير] أبو عيسى الوراق
أبو عيسى الوراق ( محمد بن هارون ) شيعي ، وهو من مصنفي كتب الشيعة وله تصانيف على مذهب المعتزلة .
ومما كتبه في كتابه " المقالات " عن الدين عند عرب الجاهلية ما يلي :
عرب الجاهلية صنوف
صنف أقر بالخالق وبالاِبتداء والاِعادة وأنكروا الرسل وعبدوا الاَصنام ، زعموا لتقربهم إلى الله زلفى ومعبراً ، ونحروا لها الهدايا ونسكوا لها النسائك ، وأحلوا لها وحرموا
وصنف أقروا بالخالق وبابتداء الخلق وأنكروا الاِعادة والبعث والنشور
وصنف أنكروا الخالق والبعث والاِعادة ، ومالوا إلى التعطيل والقول بالدهر، وهم الذين أخبر القرآن عن قولهم : ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر
ومنهم صنف مالوا إلى اليهودية ، وآخر إلى النصرانية .
والسؤال الان هو : هل تأثر الوراق بمذهب عرب الجاهلية وكان من منكري النبوات ؟