عبد الرحمن الراشد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عبد الرحمن الراشد إعلامي سعودي، حصل على لقب الإعلامي العربي الأكثر تأثيراً ونفوذاً في المنطقة العربية والعالم بحسب تصنيف مجلة أرابيان بيزنيس للعام 2006 ، وجاء تاسعاً ضمن قائمة أقوى 50 شخصية عربية نافذة في التصنيف العام لكل الفئات المهنية، متجاوزاً أسماء كبيرة في مجال المال والأعمال والأدب والرياضة..[1]

عرف العمل الصحفي منذ كان طالباً في المدرسة من خلال النشاطات اللامنهجية، استطاع استقطاب نظر الأسماء الصحفية الكبيرة في بلده السعودية آنذاك ، فأوكلت إليه مهام عمل صحفية رغم حداثة سنه. حصل على شهادة الثانوية العامة ليلتحق ببعثة دراسية إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث درس الإعلام وتحديداً الإنتاج السينمائي في الجامعة الأميركية بواشنطن. في العام 1980 تولى إدارة مكتب صحيفة الجزيرة السعودية في العاصمة الأميركية.

بعد خمس سنوات انتقل إلى المملكة المتحدة بعد التحاقه للعمل في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق كنائب لرئيس تحرير مجلة المجلة السعودية الأسبوعية الصادرة من لندن، وبعد سنتين تقلّد منصب رئاسة التحرير في المجلة حتى العام 1998 حين عُيّن رئيساً لتحرير جريدة الشرق الأوسط اللندنية. [2]

في العام 2003 قرر عبدالرحمن الراشد تقديم استقالته من العمل الإداري والتفرغ للكتابة، وبعد محاولات جاهدة لم تفلح إدارة الشركة في إقناعه بالعدول عن الاستقالة فخرج الراشد من الشركة السعودية للأبحاث والتسويق في نهاية العام ليتلقى مباشرة عرضاً من شبكة تلفزيون الشرق الأوسط لإدارة قناة العربية الإخبارية إحدى قنوات مجموعة MBCالقاطنة في المدينة الإعلامية بدبي . في بداية عام 2004 أعلنت المجموعة خبر تعيين عبدالرحمن الراشد مديراً عاماً لـ قناة العربية. [3]

فهرست

[تحرير] OR tv

أسس عبد الرحمن الراشد شركة OR tv للإنتاج الإعلامي مع زميله الإعلامي السعودي عثمان العمير التي تُعنى بإنتاج أفلام وثائقية و تاريخية وسياسية وفنية وبيئية متنوعة. ولعل برنامج (العين الثالثة) الذي أنتجته الشركة لتلفزيون الشرق الأوسط من أكبر البرامج الوثائقية العربية والذي يُعرض أسبوعياً حتى اليوم على قناة العربية.

وكان من أكبر الأفلام الوثائقية شعبية الفيلم الوثائقي "فهد" الذي بثته العربية على مدار خمسة أيام بعد وفاة الملك فهد بن عبد العزيز في 1أغسطس 2005 والفيلم فهد يتألف من خمس حلقات ومدة كل حلقة ساعة تلفزيونية. يقول الراشد إن الفيلم بدأ تسجيله في عام 2001 واستغرق عاما ونصف، وصورت مقابلاته في 15 مدينة عربية ودولية. وكما يروي الموقع الإلكتروني لـ قناةالعربية فقد كشف الفيلم لأول مرة عن مجريات أحداث مهمة على لسان صانعيها أو شهود عليها، مثل توتر العلاقة السعودية الأمريكية بسبب اكتشاف واشنطن صفقة صواريخ سرية اشترتها الرياض من الصين والمواجهات مع إيران ومعركة احتلال وتحرير الكويت ومشروع فهد في قمة فاس العربية وأزمة أسعار النفط. [4]

[تحرير] فكر عبد الرحمن الراشد

  • عُرف عن عبد الرحمن الراشد انتقاده الحاد للتطرف الديني بكل أشكاله. تخاطفت صحف عربية وعالمية السطر الأول من إحدى مقالاته في جريدةالشرق الأوسط والذي ضم عبارة توجز الوضع الذي آلت إليه نظرة العالم للإسلام والمسلمين بعد أحداث سبتمبر 2001 الشهيرة حيث جاء في رأس المقال : «'قطعا ليس كل المسلمين إرهابيين لكن بكل أسى نقول أن غالبية الإرهابيين في العالم مسلمون'»[5][6] [7] [8][9][10][11] [12]. تُرجمت هذه العبارة للغات عدة، وانقسم الناس حولها ما بين مؤيد ومعارض، إلا أن الأكيد أن هذا الرأي يمثل فكر عبد الرحمن الراشد الذي أخذه البوح في منتصف المقال نفسه فأردف: «'الإسلام مظلوم بسبب المسلمين الجدد. دين بريء، أدلته صريحة في نصوصه تحرم قطع الأشجار لضرر، وتصف القتل بأعظم الجرائم، وتدين من يطأ حتى على حشرة، وتكافئ من يروي ظمأ هرة. هذا هو الإسلام الذي عرفناه قبل ظهور جماعات التكفير'».
  • للراشد أقوال شهيرة أخرى تتناولها وسائل الإعلام وفئات متباينة من أفراد المجتمع الإعلامي والثقافي كقوله المثير في إحدى لقاءاته:«إذا كان القوميون، والاشتراكيون، والبعثيون، والشيوعيون، والصحويون يختلفون معي فلا بد أنني على حق!»[13].
  • في 10ديسمبر 2006 ألقى عبد الرحمن الراشد كلمة في مسرح مركز بيروت الدولي للمعارض البيال أمام 6000 شخص حضروا لإحياء الذكرى السنوية الأولى لحادث اغتيال الصحفي اللبناني جبران تويني

نظمها الاتحاد العالمي للصحف وجريدة النهار تحت مسمى مؤتمر "الصحافة تحت الحصار" [14] الذي منح خلاله الاتحاد العالمي للصحف جائزة جبران تويني الدولية السنوية. وجاء في كلمة عبد الرحمن الراشد: «قيل: أعطني صحيفةأصنع ثورة، وأقول:أعطني صحافيا مثل جبران وأغير العالم بأكمله».

وقبل أن يلقي الراشد كلمته قدمه الصحافي وليد عبود على أنه:(الإعلامي ذو الروح النقدية والعقل النقدي البارد الذي يسمح له أن يرى الأمور من بعيد وأن يقاربها بلغة العقل لا بلغة العاطفة والانفعال، في 30 من أيلول الفائت أي بعد نهاية حرب تموز وآب كتب في جريدة الشرق الأوسط :«نعم أولمرت يدفع ثمن الحرب في اسرائيل لأنه ظنها نزهة سهلة، فمقاييس الهزيمة هناك هي مثل مقاييس النصر عندنا، أي الصمود. لكن أولمرت يُحاسب ويُساءل ويمكن أن يُقال من منصبه، وهذا هو الفارق الجوهري في كل تاريخ الصراع العربي ـ الاسرائيلي،الذي لم يحاسب عليه أحد منذ سبعين عاما وحتى هذا اليوم، كلهم أبطال وكلهم منتصرون والاحتفالات مستمرة»)[15]

[تحرير] عبد الرحمن الراشد

يكتب الراشد مقاله اليومي وهو على رأس عمله يقود لقناة العربية، التي شهدت تحول كبير بعد توليه إدارتها فاستطاع خلال ثلاث سنوات أن يجعلها القناة الأكثر مشاهدة في كل من السعودية والعراق ولبنان وبذلك تجاوزت قنوات إخبارية أخرى كالجزيرة والحرة.[16][17] [18] [19] [20]

[تحرير] روابط ذات علاقة



مركز تلفزيون الشرق الأوسط
MBC 1 MBC 2 MBC 3 MBC 4 MBC FM (radio) Panorama FM (radio) العربية
MBC 1 MBC 2 MBC 3 MBC 4 MBC FM بانوراما FM العربية