محمد باقر الصدر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

السيد اية الله الدكتور محمد باقر الصدر
عبقري القرن العشرين
ولد في
1935
الكاظمية، جمهورية العراق
توفي في
1980
النجف الأشرف، جمهورية العراق


اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر ( 1935 - 5 ابريل 1980 ) مفكر وفيلسوف إسلامي ومرجع ديني شيعي عراقي.


فهرست

[تحرير] المولد و النشأة

مدينة الكاظمية المقدسة (العراق)

[تحرير] تحصيله العلمي

تعلم القراءة والكتابة وتلقى جانباً من الدراسة في مدارس منتدى النشر الابتدائية، في مدينة الكاظمية وهو صغير السن وكان موضع إعجاب الأساتذة والطلاب لشدة ذكائه ونبوغه المبكر،وقد درس أكثر كتب السطوح العالية دون أستاذ.

ابتدأ السيد الصدر دراسته لمقدمات العلوم بالكاظمية وهو في سن العاشرة. و بدأ بدراسة المنطق وهو في سن الحادية عشرة من عمره، وفي نفس الفترة كتب رسالة في المنطق، وكانت له بعض الإشكالات على الكتب المنطقية. في بداية الثانية عشرة من عمره بدأ بدراسة كتاب معالم الأصول عند أخيه السيد اسماعيل الصدر، وكان يعترض على صاحب المعالم ، فقال له أخوه: إن هذه الاعتراضات هي نفسها التي اعترض بها صاحب كفاية الأصول على صاحب المعالم.

في سنة 1365 هـجري ( 1946 ميلادي ) هاجر السيد محمد الصدر من الكاظمية المقدسة إلى النجف الاشرف; لإكمال دراسته، وتتلمذ عند شخصيتين بارزتين من أهل العلم البارزين في المذهب الشيعي وهما: آية الله الشيخ محمد رضا آل ياسين ، وآية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي, وأنهى دراسته الفقهية عام 1379 هـجري ( 1959 ميلادي ) و الأصولية عام 1378 هـجري ( 1958 ميلادي ) عند آية الله السيد الخوئي .

وصل السيد لدرجة التميز عند بلوغه، كما أنه حصل على إجازة خطية بالاجتهاد من الإمام الخوئي (قدس سره) وهو في 21 من عمره (مع العلم انه بلغ الإجتهاد في الـ 19 من عمره الشريف، وبدأ في إلقاء دروسه وهو لم يتجاوز الخمس وعشرون عاماً، فقد بدأ بتدريس الدورة الأولى في علم الأصول في جمادي الآخرة عام 1378 هـجري ( 1958 ميلادي ) وأنهاها في ربيع الأول عام 1391 هجري( 1971 ميلادي )، وشرع بتدريس الدروة الثانية في العشرين من رجب من نفس السنة، كما بدأ بتدريس البحث الخارج في الفقه على نهج العروة الوثقى في سنة 1381هـجري ( 1961 ميلادي )

[تحرير] أبرز تلامذته

وكان هناك بعض الطلبة الذين دخلو الحوزة

منهم السيد محمد محمد صادق الصدر والسيد محسن علي الفرحان

[تحرير] حياته السياسية

حياته السياسية كانت تنبع من وحي الشريعة الاسلامية تصدى السيد الصدر بشكل فلسفي وفكري لما تتعرض له الساحة العراقية في الخمسينات من اشتداد الحركة الشيوعية.

من ناحية أخرى أصدر فتوى بحرمةالأنتماء لحزب البعث، حتى لو كان الانتماء صورياً، وأعلن ذلك ، فكان هو المرجع الوحيد الذي أفتى بذلك، وحزب البعث في أوج قوته وكان ذلك جزءاً من العلة وأحد الأسباب التي أدت إلى إعدامه وكان يعتقد بأهمية وضرورة إقامة حكومة إسلامية، تحكم بما أنزل الله عزوجل،

وعرف السيد الصدر بمناصرته للثورة الأسلامية في إيران و الإمام الخميني وكان على معرفة به أيام تواجد الخميني في النجف الأشرف .و بعد قيام النظام الإسلامي في إيران أعلن ما كان يرجوه من دولة إسلامية قد تحقق فعلا.

[تحرير] وفاته

بعد أن أمضى السيد الصدر عشرة أشهر في الإقامة الجبرية، تم اعتقاله من قبل نظام صدام حسين في التاسع عشر من جمادي الأولى عام 1400 هـجري الموافق للخامس من إبريل عام 1980 ميلادي مع أخته بنت الهدى ونقلا إلى بغداد .

وبعد ثلاثة أيام من الاعتقال وفي مساء اليوم التاسع من إبريل لعام 1980 ميلادي، طلب من السيد محمد صادق الصدر الحضور إلى بناية محافظة النجف، وكان بانتظاره مدير أمن النجف، فقال له: هذه جنازة الصدر وأخته، قد تم إعدامهما، وطلب منه أن يذهب معهم لدفنهما، فأمر مدير الأمن بفتح التابوت، فشاهد السيد محمد صادق السيد محمد باقر الصدر مضرجاً بدمائه،و آثار التعذيب على وجهه، وكذلك كانت أخته بنت الهدى ( رحمهما الله ). و تم دفنهما في مقبرة وادي السلام، المجاورة لمرقد الإمام علي عليه السلام في النجف. أصدر الخميني قدس سره حينذاك بياناًً، أعلن فيه الحداد العام في إيران.

في تاريخ 9 نيسان من عام 1980 أنتقل الشهيد الصدر إلى رحمه الله، وفي نفس التاريخ من عام 2003 تم القضاء على حكم صدام حسين ومعه تذهب أسطورة البعث العراقي، هذا ما يسميه البعض بسخرية القدر، أو بإنتقام السماء كما يقولون علماء الدين.

[تحرير] وصلات خارجية

لغات أخرى