تفسير القرطبي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

جزء من سلسلة
علم التفسير


ع·ن·ت
أمهات التفاسير

أهل السنة:

شيعة:

  • تفسير الميزان — 1892-1981
التفاسير السنة
  • تفسير ابن عباس — ت 68 هـ
  • تفسير الكبير — ت 606 هـ
  • تفسير البغوي — ت 510 هـ
  • تفسير فتح القدير — ت 1250 هـ
  • في ظلال القرآن — ت 1387 هـ
  • تفهيم القرآن — 1903-1979
  • تدبر القرآن — 1904–1997


التفاسير الشيعة
  • تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن —
  • مجمع البيان — d. 1153
  • نور الثقلين — ?
  • الصافي في تفسير كلام الله الوافي —


التفاسير الصوفية
  • تفسير التستري — ت 283 هـ
  • تفسير ابن عربي —558هـ - 668هـ
  • تفسير لطائف الإشارات — ت 465 هـ
  • تفسير روح البيان — ت 1127 هـ
التفاسير المعتزلة
مصطلحات علم التفسير
  • أسباب النزول
  • الناسخ و المنسوخ

تفسير جامع لآيات القرآن جميعًا ولكنه يركز بصورة شاملة على آيات الأحكام في القرآن الكريم . الكتاب من أفضل كُتب التفسير التي عُنيت بالأحكام .وهو فريد في بابه. وهو من أجمع ما صنف في هذا الفن . حدد القرطبي منهجه بأن يبين أسباب النزول ، ويذكر القراءات ، واللغات ووجوه الإعراب ، وتخريج الأحاديث ، وبيان غريب الألفاظ ، وتحديد أقوال الفقهاء ، وجمع أقاويل السلف ، ومن تبعهم من الخلف ، ثم أكثر من الإستشهاد بأشعار العرب ، ونقل عمن سبقه في التفسير ، مع تعقيبه على ما ينقل عنه ، مثل ابن جرير ، وابن عطية ، وابن العربي ، وإلكياالهراسي ، وأبي بكر الجصاص . وأضرب القرطبي عن كثير من قصص المفسرين ، وأخبار المؤرخين ، والإسرئيليات ، وذكر جانبا منها أحيانا ، كما رد على الفلاسفة والمعتزلة وغلاة المتصوفة وبقية الفرق ، ويذكر مذاهب الأئمة ويناقشها ، ويمشي مع الدليل ، ولا يتعصب إلى مذهبه ( المالكي ) ، وقد دفعه الإنصاف إلى الدفاع عن المذاهب والأقوال التي نال منها ابن العربي المالكي في تفسيره ، فكان القرطبي حرا في بحثه ، نزيها في نقده ، عفيفا في مناقشة خصومه ، وفي جدله ، مع إلمامه الكافي بالتفسير من جميع نواحيه ، وعلوم الشريعة . ويمتاز هذا التفسير عما سبق من تفاسير أحكام القرآن أنه لم يقتصر على آيات الأحكام ، والجانب الفقي منها ، بل ضم إليهل كل ما يتعلق بالتفسير . لا يستغني عنه العالم فضلا عن طالب العلم

[تحرير] مواقع خارجية