محمد عمر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذا المقال بحاجة إلى إعادة كتابته أو كتابة أجزاء منه بالكامل للأسباب المذكورة في صفحة النقاش. رجاء أزل هذا الإخطار حالما تتم إعادة الكتابة.



إن حيادية وصحة هذا المقال مختلف عليهما.
رجاء طالع النقاش حول الخلاف في صفحة النقاش.
الصورة الوحيدة المعلومة للملا محمد عمر
الصورة الوحيدة المعلومة للملا محمد عمر

وُلد الملا محمد عمر عام 1959 وهو الاب الروحي لجماعة طالبان الافغانية والرئيس الفعلي لجمهورية افغانستان الاسلامية قبل الغزو الامريكي للجمهورية عام 2001، ويعد الملا عمر أحد أشهر المطلوبين للولايات المتحدة الامريكية حيث تتهمه بإيواء الإرهابيين كزعيم تنظيم القاعدة، اسامة بن لادن. وتجدر الاشارة ان كلمة "ملا" السابقة لمحمد عمر ماهي الا لقب يطلق على رجال الدين المسلمين كشيخ وخلافة، ولكن جرت العادة على ارتباط كلمة "ملا" مع اسم الرجل حتى بات اللقب بمثابة جزء من اسمه.

يصفه من يعرفه بطول قامته "1.98 متر" وعنفه في الامور القيادية. وخلال القتال الدائر بين المقاتلين الافغان والقوات السوفييتية الغازية، فقد الملا عمر احد عينيه في أحد المعارك. ولم يتمتع الملا عمر بالظهور الاعلامي في فترة ترأسه للجمهورية وقلما التقى مع غير المسلمين ولم تتداول الاوساط الاعلاميه صور له. وبخبر ينسب للملا عمر، فلدى الملا ولد واحد.

وُلد لعائلة فلاحة تسكن الاكواخ المبنية من الطين في قرية قرب قندهار. وفقد أبوه في مرحلة عمرية متقدمة وآلت عليه أعباء إعالة عائلته. ولم يكن الملا عمر من أعلام افغانستان قبل عام 1994. فمن خلال الانسحاب السوفييتي من افغانستان، تيقن الملا عمر من عموم شريعة الغاب وانعدام القانون اثر الفراغ السياسي الذي خلّفة الإنسحاب السوفييتي. فعمل الرجل على تجنيد طلاب المدارس القرانية والشباب من مخيمات اللاجئين في محاولة لحفظ الأمن.

وكان جلياً عدم اهتمام الملا عمر بالامور السياسية وتفرغة للقضايا التي تعنى بالدين الاسلامي وخير دليل بقائه في مدينة قندهار بعد الاطاحة بالحكومة الشرعية بقيادة "رباني" وعدم انتقاله للعاصمة كابول حسب ما تقتضيه الاعراف الدولية. وفي عام 2001، أثار الملا عمر زوبعة عالمية عندما أصدر أمراً بهدم التماثيل البوذية القابعة في مدينة باميان لتناقض التعاليم الاسلامية والاصنام ولم يعر الملا عمر بالاً للمطالب الدولية بل وحتى الاسلامية بعدم هدمها كونها معالم أثرية.

[تحرير] بعد الغزو

وبتمكن الولايات المتحدة من السيطرة على الوضع في افغانستان بعد الغزو، وطرد مقاتلين طالبان من العاصمة كابول، ظل مصير الملا محمد عمر مشابهاً لمصير اسامة بن لادن - السبب الرئيس لاجتياح القوات الامريكية لافغانستان بفارق ظهور اسامة بن لادن بين الفينة والاخرى على وسائل الاعلام العالمية باشرطة فيديو ورسائل صوتية الا ان الملا عمر لايزال متواري عن الانظار بصمت، ومن غير المعروف حتى كتابة هذا المقال مكان الملا عمر او كونه على قيد الحياة.

من أقواله : وأنا أرجو أن يجعلني الله شاهدًا على العالم في إيصال رسالة الله إليهم، وإقامة الحجج عليهم..".. هذا هو جواب الملا محمد عمر في أحد أحاديثه حول غايته في الحياة.. أما عن تأسيسه حركة طالبان فيقول: "طويت الكتب في المدرسة، واستعرنا دراجة نارية، ثم انطلقنا نعرض الأمر على الطلاب في حلقات الدرس.. هذه بداية الحركة، وهذا كل شيء، وأخرجوا من أذهانكم كل ما عدا ذلك"… بهذه التصورات البسيطة يفسر الملا محمد عمر نشأة حركة طالبان.. والتي يرأسها بعد أن بايعته أميرا للمؤمنين.. مستبعدا أي احتمال لتمويل أجنبي أو استعانة بأية قوة عدا ما يسميه "التوكل المحض على الله".

- فهو يرجع هذه النشأة كما يروي في أحد أحاديثه النادرة إلى أنه وجد أن "الفساد قد سيطر، واستشرى القتل والنهب حتى إن الأمر أصبح بيد الفسقة والفجرة.. حتى إنه لم يكن أحد يتصور أن ينصلح الحال أبدا، لكنني توكلت على الله التوكل المحض".

- صاح الملا في زملائه: "".. لا يمكن أن يستمر الوضع هكذا ونسكت ونكمل دراستنا ولا أعدكم بأن نوفر لكم الطعام سنطلب الطعام والمساندة من الشعب"، وكانت النتيجة أن أحدا لم يستجب له، وقالوا: ""إنه يمكن أن يقوموا بالجهاد يوم الجمعة لأنه يوم الأجازة" !! ولكنه لم ييئس، وبدأ في التجميع مرة أخرى، فوافق 53 شخصا على الاشتراك، "وأخبرتهم بموعد في الصباح، لكنهم جاءوا الواحدة ليلا، ولما صلينا الفجر أخبرنا أحد المأمومين أنه رأى أن الملائكة تدخل سنج سار- المنطقة التي هم فيها- بأياد ناعمة.. فاستبشرنا، وكان ما كان من استعارة الأسلحة من الأهالي وكذلك السيارات"..

نشأته وجهاده :

- هو الملا محمد عمر مجاهد بن المولوي غلام نبي آخوند بن الملا محمد رسول آخوند بن المولوي محمد أياز… أي أنه سليل أسرة من علماء الدين، والملا في أفغانستان هو الطالب الذي يدرس العلوم الشرعية أما المولوي فهو الذي أتم دراسته بالفعل.

- ولد الملا عمر عام 1959 في قرية (نوده) من قرى قندهار، وينحدر من قبيلة "هوتك" أحد أفخاذ قبيلة "غلزايي" البشتونية المعروفة، واشتهرت قبيلة "هوتك" في التاريخ المعاصر لأفغانستان عندما أسس كبيرها القائد الأفغاني المعروف "مرويس بابا الهوتكي" إمبراطورية أفغانية على أنقاض دولة شيعية بعد فتحه مدينة أصفهان الشهيرة.

- ينحدر الملا عمر من أسرة فقيرة جدا ليس لها حتى الآن قطعة أرض ولا بيت سكني، كان أجداده من المولوية الذين كانوا يشتغلون بالإمامة في المساجد، ويعيشون على مساعدات ضئيلة تقدم لهم من أهل القرية.. حياة متواضعة غاية في التواضع.. توفي أبوه عندما كان عمره ثلاث سنوات، ولم ينجب أبوه غيره، وتزوج عمه الأكبر المولوي محمد أنور من أمه، وأنجب منها ثلاثة أولاد وأربع بنات كلهم مازالوا على قيد الحياة، وتربى هو أيضا في حضن عمه (زوج أمه) محمد أنور الذي درس له الكتب الابتدائية، وانتقلت الأسرة إلى مديرية "بيروت" ولاية أرزجان؛ حيث كان يشتغل زوج الأم إماما للمسجد وخطيبا له.

- عندما دخلت القوات السوفيتية إلى أفغانستان كان عمر الملا حوالي 19 عامًا، وكان يدرس في منطقة "سنج سار" بمديرية "ميوند" من ولاية "قندهار"، ترك الدراسة والتحق بالمقاومة الشعبية الجهادية التي اندلعت فور دخول القوات السوفيتية إلى أفغانستان.

- شارك في معارك كثيرة ضد قوات الاتحاد السوفيتي السابق في ولايتي قندهار وأرزجان اللتين شهدتا معارك ضارية، وكان يتنقل من منظمة جهادية إلى أخرى، وبقي فترة طويلة قائدا لمجموعة صغيرة في جبهة القائد الملا نيك محمد التابعة للحزب الإسلامي بزعامة المولوي محمد يونس خالص، واستقر به المقام آخر الأمر في حزب "حركة الانقلاب الإسلامي" التابع للمولوي محمد نبي محمدي، والحزبان كان عمادهما علماء الدين.

- الكثير من القيادات العسكرية والإدارية لحركة طالبان هم من زملائه في فترة الجهاد مثل: "ملا محمد" (توفي في الأيام الأولى من نشأة الحركة، وكان من أقرب الناس إليه)، والملا بورجان (توفي في الطريق إلى كابل في الهجوم الذي فتحوها فيه)، والملا برادر آخوند، والملا يار محمد (الذي توفي في الهجوم على باميان)، والملا عبيد الله (وزير الدفاع الحالي).

- يعتبر الملا محمد عمر من المقاتلين الأشداء، اشتهر بأنه كان يحمل على كتفه دائما مدفع -rpg 7 المضاد للدبابات، وكان يخوض معارك ضد القوات السوفيتية في ولايتي قندهار وأرزجان، وقد جرح مرتين في ولاية أرزجان، أصابه العرج في إحدى هاتين المرتين، وجرح للمرة الثالثة كما أصيب في إحدى عينيه إصابة مستديمة.

- عاد إلى مدرسته في منطقة "سنج سار" بولاية قندهار بعد سقوط حكومة نجيب عام 1992م ليكمل دراسته التي توقف عن الاستمرار عنها قبل 13 عامًا، وليشتغل هناك إماما لمسجد القرية، وهذه المدرسة مازالت قائمة بغرفها وجدرانها الطينية المتواضعة.

اليوم.: هو الأمير والحاكم الشرعي لأفغانستان والمجاهد الذي يقود جيشه لإخراج الغزاة الصليبيين ....


نسأل الله له النصر والثبات ..

[تحرير] أقواله

  • "ان امريكا وعدتنا بالهزيمة والله وعدنا بالنصر, فسننتظر اي الوعدين ينجز اولا"


[تحرير] مرجع

ملا محمد عمر من الموسوعة الانجليزية