الوحي الكتابي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

من سلسلة مقالات عن
المسيحية
مسيحية

الأسس و العقائد
يسوع المسيح
الثالوث الأقدس (الأب ، الابن ، الروح القدس)
كرستولوجيا· الكتاب المقدس·
علم اللاهوت المسيحي. قانون الإيمان
تلاميذ المسيح· الكنيسة· ملكوت الله· إنجيل
تاريخ المسيحية· الخط الزمني

الكتاب المقدس
العهد القديم· العهد الجديد
الوصايا· عظة الجبل
الولادة· قيامة يسوع· الإرسالية الكبرى
الوحي· الأسفار· القانون· أبوكريفا
التفسير· السبعينية· الترجمات

الثيولوجيا المسيحية
تاريخ الثيولوجيا· الحجاج
الخلق· سقوط الإنسان· الميثاق· الشريعة
النعم· الإيمان· الغفران· الخلاص
تقديس· تأله· العبادة
علم الكنيسة· الأسرار المقدسة· الأخرويات

التاريخ و التقاليد
المبكرة· المجامع المسكونية السبعة· العقائد
الانشقاق· الحملات الصليبية· الإصلاح البروتستانتي

مسيحية شرقية
أرثوذكسية شرقية· أرثوذكسية مشرقية
مسيحية سريانية· كاثوليكية شرقية

مسيحية غربية
كاثوليكية غربية· بروتستانتية
كالفينية· معمدانية· لوثرية
أنغليكانية· معمدانية مكررة· مورمونية
إنجيلية· طرائقية
كنيسة إصلاحية· ليبرالية· السبتية
أصولية· خمسينية. شهود يهوه

مواضيع مسيحية
الفرق· حركات· محاولات التوحيد المسيحية
موعظة· الصلاة· موسيقى
ليتورجيا· افخارستيا· الرهبنة· تقويم· الرموز· الفن

شخصيات مهمة
الرسول بولس الطرسوسي· آباء الكنيسة
قسطنطين· أثناسيوس· أوغسطين
انسيلم· الأكويني· بالاماس· ويكليف
لوثر· كالفن· جون ويزلي

بوابة المسيحية

ع·ن·ت

الوحي الكتابي هو عقيدة رئيسية في المسيحية، تؤكد على الأصل الإلهي للكتاب المقدس، أي أنها تقول بأن الكتاب موحى به من الله ولم يكتبه بشر بحسب أهواءهم.

كلمة الوحي في المخطوطات اليونانية القديمة تأتي بمعنى نفس الله أو النفس الإلهي θεοπνευστος (من التنفس)، كما وردت في (2 تيموثاوس 3: 16-17) وتترجم بالعربية بالوحي (كل الْكتاب هو موحىً بِه من الله، ونافعٌ للتعليم والتوبِيخ، للتقويم والتأديب الذي في البِرِّ، لِكَي يَكون إِنسان الله كاملاً، متأهبا لكل عمل صالح).

في مواقع كثيرة من الكتاب المقدس تعزو كتابته للوحي الإلهي، مع أماكن أخرى نرى فيها تدخل الله المباشر في كتابة الوصايا، كتلقي موسى للوحي الوصايا العشر، وكان أنبياء العهد القديم يكررون قبل ذكر أي نبوة (هكذا يقول الرب) (1 الملوك 12: 22-24 و أرميا 35: 13 و حزقيال 2: 4 و زكريا 7: 9).

وفي العهد الجديد أقر يسوع بشرعية العهد القديم وقال بأنه ( لايمكن أن يُنقض المكتوب) (يوحنا 10: 35)، وفي رسالة بطرس الثانية يصرح الكاتب بأن (عالمين هذَا أَوّلاً: أَن كل نبوَّة الكتَاب لَيست من تَفسير خاصٍّ، لأَنه لَم تأت نبوة قط بِمشيئة إِنسان، بل تَكَلم أنَاس اللَّه القديسون مَسوقين من الرُّوح القدس.) (2بطرس 1: 20-21) وتذكر الرسالة أيضا سلطة الرسل الإلهية (3: 2)، وتصنف رسائل بولس ضمن كتب الوحي (3: 16).

يرى علماء اللاهوت المحافظون بأن الوحي الكتابي تؤكده الدراسات التي أجريت وتجرى حول الثقل الأخلاقي لتعاليم الكتاب المقدس بالإضافة لتحقق التنبؤات التي ذكرها حول المسيح وغيرها. بينما يرى باحثون آخرون أن سلطة وقوة الكنيسة لعبت دوراً كبيراً في صياغة ما يصفوه بالوحي الكتابي.

هذه بذرة مقالة عن المسيحية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.