عبد الله الحائري الأحقاقي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نسبه :
هو سماحة آية الله المعظم الحكيم الإلهي والفقيه الرباني الحاج ميرزا عبد الله بن خادم الشريعة الميرزا عبد الرسول بن الإمام المصلح والعبد الصالح الحاج ميرزا حسن بن الحاج ميرزا موسى بن الحاج ميرزا محمد باقر بن الآخوند ملا محمد سليم الإحقاقي الحائري الأسكوئي.
وهو أصغر أولاد آية الله الميرزا عبد الرسول قدس الله نفسه الشريفة .
ولادته :
وُلِد الميرزا عبد الله الحائري الإحقاقي في عام : 1963م في مدينة تبريز مركز محافظة آذربيجان في شمال غرب إيران .
دراسته :
أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة بين عـامي : 1970- 1978م في مدرسة : (مسمي سعدي ). وبعد اكتمال دراسته الابتدائية التحق بمدرسة المنصور التي تعتبر أوسع وأكب مدارس تبريز ، وأتم دراسته الثانوية هناك في فرع الرياضيات عام : 1981ميلادي.
في ذلك الزمن درس مقدمات العلوم والمعارف الأدبية وأيضاً السطوح في الفقه والأصول على يد والده آية الله المعظم المجاهد خادم الشريعة الغراء الحاج ميرزا عبد الرسول الإحقاقي (قدس سره الشريف) في مدرسة حجة الإسلام جنب مسجد حجة الإسلام ( جهل ستون ) في تبريز .
ونظراً لحصول الثورة الإسلامية في إيران في العام : 1979م وتطبيق نظام : (الثورة الثقافية) الذي استوجب غلق الجامعات لإعادة منهجة الدراسة فيها ، لم يتمكن من تكميل هذه المرحلة فانخرط لأداء الخدمة العسكرية الإجبارية .
وبعد إنهائه للخدمة العسكرية تزوج في عام : 1984م ثم هاجرت عائلته إلى العاصمة طهران في العام : 1988م . واستفاد هناك من علوم جده الإمام المصلح والعبد الصالح آية الله الميرزا حسن الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه حيناً في الحكمة الإلهية والفقه ، إضافة إلى ذلك تم قبوله في جامعة الإلهيات في طهران ليحصل على شهادة البكالوريوس في فرق الفقه ومبادئ الحقوق الإسلامية ، وتخرج منها في عام : 2001 م ، وأكمل دراسة البحث الخارج مع بعض أساتذته ومدرسيه من المجتهدين العظام ، وكذلك استمرت دراسته للعلوم الدينية المختلفة بالحكمة وأصول الفقه على يد أبيه ، وأجازه جده الإمام المصلح ولقبه بالحكيم الإلهي والفقيه الرباني ، وأجازه والده وقال في حقه : ( فأقول : فإنَّ المراجع ولله الحمد كثيرون في مختلف البلاد وأما من أرشحه للقيام بهذا الأمر العظيم ؛ هو ولدي وقرة عيني وحامل لعلومي ، وعلوم مشائخي ، وأبي وأجدادي رضوان الله عليهم ، سماحة ميرزا عبد الله الإحقاقي الحائري حفظه الله تعالى ، وجعلني من كل سوءٍ فداه ، فقد وصل بحمد الله من العلم والعمل والتقوى والعدالة إلى درجة يستأهل أن يكون نائباً من نواب الحجة عليه السلام ، وعجل الله فرجه الشريف ، ومرجعاً دينياً وخليفةً ، وصاحب الأمانات من بعدي ، وهو مجتهد مطلق ، وتقليده فخر ومفخرة للمؤمنين والمؤمنات ) .
أساتذته :
نذكر بعض أسماء أساتذته من المجتهدين العظام ومنهم :
1/ الأستاذ آية الله المعظم المصطفوي ( عميد كلية الإلهيات ) .
2/ الأستاذ آية الله الطهراني .
3/ الأستاذ آية الله الرضواني .
4/ الأستاذ الدكتور محقق داماد .
5/ الأستاذ آية الله هاشمي متولي حوزة القائم عجل الله فرجه .
6/ الأستاذ الدكتور آذرتوش في الفقه والأصول والقواعد الفقهية والمعارف الأدبية وخارج الفقه والأصول ( البحث الخارج وغيره ) .b