ابن حجر العسقلاني

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

شيخ الإسلام: أبو الفضل، أحمد بن شيخ الإسلام علاء الدين علي، المعروف: بابن حجر العسقلاني

المصري،، الإمام، العلامة، الحجة، هادي الناس إلى المحجة، له تصانيف على أكف القبول مرفوعة، وآثار حسنة لا مقطوعة ولا ممنوعة. -جمع من العلوم والفضائل والحسنات، والكمالات والتصنيفات والتأليفات، مالا يأتي عليه الحصر. كان حافظا، ورعا، زاهدا، عابدا، مفسرا، شاعرا، فقيها، أصوليا، متكلما، ناقدا، بصيرا، جامعا. حرر ترجمته جمع من الأعيان، وعدّوه في جملة البالغين إلى درجة الاجتهاد في هذا الشأن، ، وتشهد بفضائله، وغزارة علومه، وكثرة فواضله، تآليفه الموجودة بأيدي الناس، وقد رزق السعادة التامة، والإتقان الكبير، والإنصاف الكامل فيها،،

- والله يختص برحمته من يشاء -، وقد ذكرت له ترجمة في أول مسك الختام، في إتحاف النبلاء المتقين.

وهو الإمام، العلامة، حافظ العصر، قاضي القضاة، شيخ الإسلام.

[تحرير] مولده ووفاته

ولد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة773م، وتوفي ليلة السبت المسفر صباحها، في ثامن عشر ذي الحجة، سنة ثمان وخمسين وثمانمائة858م، وكان عمره إذ ذاك تسعة وسبعين سنة، وأربعة أشهر، وعشرة أيام، وصلى عليه خلق كثير. كان رحمه الله محبا لأهل الحديث جاريا على أصولهم.

[تحرير] من مؤلفاته

  • فتح الباري شرح صحيح البخاري
  • كتاب الجواهر والدرر،في ترجمة شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر
  • بلوغ المرام من أدلة الأحكام
  • تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير.
  • الدرر الكامنة، في أعيان المائة الثامنة.
  • تعجيل المنفعة في رجال الأربعة.

إلى غير ذلك من الرسائل المختصرة، والدفاتر المطولة،


--قال الحافظ العلامة جمال الدين يوسف بن عبدالهادي الشهير بإبن المبرد - ت 909هـ - في كتابه الرياض اليانعة في اعيان المائة التاسعة:

( كان معظما للشيخ تقي الدين ابن تيمية محبا له مبالغا في محبته جاريًا في أصول الدين على قاعدة المحدثين .

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.