صانعات يخضورية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الصانعات اليخضورية هي العضيات الخلوية الموجودة في بعض خلايا طلائعيات النوى و جميع الخلايا النباتية ، فهي التي تقوم بالاستعانة بمادة اليخضور (الكلوروفيل) بعملية الاصطناع الضوئي التي تمر بعدة مراحل من أهمها تحول فيها النباتات طاقة الضوء إلى طاقة مختزنة في السكريات المصطنعة . شكلها غالبا عديسي ، محاطة بغشاء مضاعف أحدهما داخلي و آخر خارجي و يوجد بينهما فراغ .

جسيمات رئيسية في النباتات و الطحالب. و فيها يحدث التركيب الضوئي. تتوزع في السيتوبلازما بأعداد تتراوح ما بين الواحد كما في الكلاميدوموناس و الكلوريلا إلى نحو 100 في خلايا النسيج الأوسط الحباكية. و تكون الصانعات اليخضورية عادة في النباتات العليا محدبة الوجهين وفق مقطع عرضي و دائرية وفق مظهر سطحي و يبلغ قطرها 3-10 ميكرومتر، و لذلك تكون مرئية تحت المجهر الضوئي.

تكون الصانعات اليخضورية أكثر تنوعاً بالشكل في الطحالب، فهي لولبية في السبيروجيرا و كأسية في الكلاميدوموناس.

بالإضافة للتركيب الضوئي، تكون الصانعات مسؤولة عن تخزين النشاء و اصطناع عدة مركبات أخرى مثل الأحماض الدهنية و التيربين اللازمة للبناء الخلوي و فعالية الأنسجة و النبات عموماً.

تنشأ الصانعات اليخضورية من أجسام صغير غير متمايزة تدعى طليعة البلاستيد توجد في المناطق النامية من النباتات (الميرستيم) و تكون محاطة بغشائين يشكلان غلاف الصانعة.

تحتوي الصانعة دائماً على اليخضور و غيره من الأصبغة القادرة على التركيب الضوئي، التي تتوضع على منظومة من الأغشية تسبح في مادة أساسية هي السدى.

بناءً على البنية الشكلية و الوظيفية و الصبغة الفعالة، يمكن تقسيم الصانعات إلى: صانعات اليخضور، صانعات عديمة اللون، صانعات نشوية، صانعات لونية.


هذه بذرة مقالة عن موضوع علمي تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.