كنيسة السيدة العذراء بالزيتون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

قام ببناء الكنيسة / توفيق بك خليل ابراهيم بإشراف المهندس الإيطالى ليمون جيللى على شكل مصغر من كنيسة أجياصوفيا الشهيرة باستنبول بتركيا وذلك بعد رؤيا أعلنت فيها القديسة العذراء مريم أنها ستظهر في كنيستها وقد تم الانتهاء من بناء الكنيسة في عام 1924 وتم تدشينها وتكرييسها للصلاة في يوم الاحد الموافق 29يونيو 1925 برئاسة الانبا اثناسيوس اسقف بنى سويف المتنيح وتزينت الكنيسة من الداخل بنقوش رائعة للقديسة العذراء وأيقونات متعددة رسمها فنانون ايطاليون حضروا خصيصاً لهذا الغرض وظلت الكنيسة في هذا الحى الهادئ والذى كان قديماً على اطراف منطقة القاهرة وفى مساء يوم الثلاثاء 2 ابريل عام 1968م الموافق 24 برمهات 1684ش بدأت سيدتنا كلنا وفخر جنسنا القديسة العذراء مريم تتجلى في مناظر روحية نورانية على قباب كنيستها بالزيتون

وكان أول من رأها عمال جراج هيئة النقل العام الذى كان مواجهاً للكنيسة ومنهم الخفير عبد العزيز على الذى رأى فتاة نورانية جاثية فوق الفبة الكبرى " وهى شديدة الانحدار " بجوار الصليب فأخذ يصيح " نور فوق القبة " ونادى زملاءه وظن بعضهم أنها فتاه تحاول الانتحار فصرخوا يحذرونها غير انها وقفت بثوبها الابيض المضئ وهى تمسك في يدها مايشبه غصن الزيتون وبدأت تتحرك والنور يشع من جسمها إلى جميع الجهات المحيطة بها حينئذ تيقنوا انها ليست فتاة عادية ولكنها العذراء مريم وعلا صوتهم " هى العذراء هى ام النور " وقد رأها قرابنى الكنيسة واسرته التى كانت تحرس الكنيسة وتقيم بحجرة عند بوابة الكنيسة الخارجية

وقد قال الشيخ الوقور القمص قسطنطين موسى كاهن الكنيسة آنذاك " رأيتها بالقبة الشرقية البحرية من الداخل في صورة نصفية بلون برتقالى ثم شاهدتها في ليال متوالية بالقبة المذكورة وبين القباب على السطح وبالحجم الطبيعى متحركة ومنحنية تبارك الشعب الذى كانت تجمعاته تقدر بعشرات الألوف " وقد رافق تجلى القديسة العذراء مريم معجزات شفاء وحل مشكلات وتغيير حياة كثيرين