كرز
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الكرز فاكهة غنية ابالفيتامينات وبالأملاح المعدنية وهو أحد المصادر الطبيعية التي يمكن أن تمد الجسم بكميات وفيرة من البوتاسيوم والطاقة.
هناك نوعان من الكرز الكرز الحامض أو يغلب على طعمه شيء من الحموضة فيكون لونه أحمر والكرز الحلو ولونه يكون غالب للسواد.
أزهار الكرز جميلة جدا وفي اليابان يحتفل بموسم تزهير أشجار الكرز. الكرز قد يشكل مستقبلا علاجا لمرضى السكري
[تحرير] فوائد الكرز
- يتوقع العلماء ان تصبح فاكهة الكرز واحدة من وسائل علاج داء السكري. فالمادة السكرية وانواع الكعك المصنوعة من تلك الفاكهة تحتوي على مواد كيماوية يمكن ان تحرض على افراز الانسولين الذي يساعد في السيطرة على مستوى السكر في الدم.
وحسب رأي العلماء فإن تلك الكيماويات تدعى «انتوسيانين» تتواجد بصورة طبيعية في الكرز وهي التي تمنحه ذاك اللون الاحمر اللامع اضافة لعدد اخر من الخضراوات والفاكهة والورود الحمراء. ويتواجد «الانتوسيانين» ايضا في العنب الاحمر والفراولة وتوت العليق والخل والشاي ولكن يبقى النوع الاقوى تأثيرا منه على الانسولين هو ذاك الموجود في الكرز تحديدا. وهذا ينطبق على مرضى السكري حسب ما اورد الباحثون في جامعة ميتشيغان الذين عمدوا إلى عزل مجموعة من الانتوسيانين من فاكهة الكرز واختبارها على خلايا بنكرياسية مفرزة للانسولين عزلت من احد القوارض. وكانت النتيجة ان ارتفع مستوى افراز الانسولين في تلك الخلايا بمعدل 50 في المئة عندما تم امدادها بالانتوسيانين. كما لوحظ في احدى الحالات وصول افراز الانسولين إلى الضعف تقريبا مع استخدام النوع الاكثر فاعلية من «الانتوسيانين». ومما لا شك فيه ان هذا يشكل نقطة مهمة لمساعدة مرضى السكري ولكن مازال الامر يتطلب مزيدا من التجارب على الحيوان والانسان كي يتم التصريح والسماح بادراجه في قائمة العلاجات الناجحة لهذا الداء الذي اصبح ينتشر بكثرة عند مختلف الاعمار والاجناس. ومن يدري لربما يصبح «الانتوسيانين» مستقبلا حجر الاساس في العلاج الجديد لداء السكري وحتى ذلك الحين لا يمكن الاعتماد على الكرز وحده في السيطرة على مشاكل نقص الانسولين. وطالما انه ليس للانتوسيانين اي تأثير سمي على جسم الانسان فليس هناك قدر من تناول الكرز كجزء من حمية غذائية صحية سليمة.