فضيحة ووترغيت

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

فضيحة ووترغيت: من اشهر الفضائح الامريكيه ،كان العام 1968 عام سيئا للرئيس ريتشارد نيكسون حيث فاز بصعوبة شديدة على منافسه الديموقراطي همفري، بنسبة 43.5 إلى 42%، مما جعل موقف الرئيس ريتشارد نيكسون أثناء معركة التجديد للرئاسة عام 1972 صعبا جدا. قرر الرئيس نيكسون التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترغيت. وفي 27 يونيو 1972 ألقي القبض على خمسة أشخاص في واشنطن بمقر الحزب الديمقراطي وهم ينصبون أجهزة تسجيل مموهة، كان البيت الأبيض قد سجل 64 مكالمة، فتفجرت أزمة سياسية هائلة وتوجهت أصابع الاتهام إلى الرئيس نيكسون. وإستقال على أثر ذلك الرئيس في أغسطس 1974.تمت محاكمته بسسب الفضيحة. في 8 سبتمبر 1974 أصدر الرئيس الأمريكي جيرالد فورد عفواً بحق ريتشارد نيكسون بشأن الفضيحة.

هذه بذرة مقالة عن أحداث أو شخصيات أو مصطلحات سياسية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.