علاج جيني
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معظم الأدوية لها أصل جيني . لهذا نجد أن العلاج الجيني يؤمل في شفاء الكثير من الأمراض بما فيها الأمراض الوراثية كالهيموفيليا (سيلان الدم) وأمراض المناعة الذاتية كالروماتويد المفصلي والتـليف الحويصلي والأمراض المزمنة كالسرطان والأمراض المعدية كالإيدز . وفي البيولوجيا الجزيئية نجد العلاج بالجينات عن طريق تغيير الجينات المعطوبة أو المتحورة والتي تسبب الأمراض حتي الصلع وقصر القامة . والعلاج بالجينات عن طريق إدخال مادة جينية جديدة في الكائن الحي للعلاج من مرض جيني (وراثي) أو لتحسين الوظائف الخلوية أو نقل ميزات جديدة للخلية المستهدفة . فالتحسين الجيني له صلة بالعلاج الجيني . ويتجه العلاج بالجينات حاليا إلي نقل الجين الذي ينشط جهاز المناعة بالجسم وإدخال جينات إلي الأورام مما يجعل الورم غير ضار .لكن هذه التقنية تواجه مشكلة توجيه الجينات المحقونة الي الخلايا السرطانية . وحقنها مباشرة في كتلة الورم محاولة لن تعمل بكفاءة .لأن كل الخلايا السرطانية لابد وأن تحقن بالجينات وتطولها جميعا . والخلايا السرطانية تنتقل بالجسم الضحية من مكان لآخر مما يصعب حقن كل هذه المواقع المتفرقة . وبعض خلايا السرطان لا يستجيب للحقن الجيني أصلا. وبدون الدم لا تنتقل الخلايا السرطانية إلي مكان آخر وبهذا لا تقتل المريض . لهذا يحاول الباحثون التوصل لعلاج يمنع وصول الدم للأورام واكتشفت بعض العوامل لها قدرة علي توقف النمو السرطاني مما يقوي فاعلية العلاج الكيماوي التقليدي . وهذا ما جعل العلماء يقتربون فعلا من التعرف علي الجزيئات التي فوق الأوعية الدموية المغذية للسرطان . وسوف تشفر هذه العوامل لتوجيهها للسرطان فقط لإغلاق إمدادات الدم للسرطان فقط دون قتل الخلايا السليمة والمجيطة بالورم . كما يمكن جينيا تعديل خلايا الأوعية الدموية التي تمد الأورام السرطانية بالدم لتفرز عوامل كابحة لنمو الخلايا السرطانية بها .