عادة سرية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
العادة السرية، و تسمى إستمناء لدى الذكور و استرجاز لدى الإناث. و هي عملية استثارة جنسية عند الثدييات تتم في العادة باستثارة الأعضاء الجنسية بهدف الوصول إلى المتعة الجنسية. وهي ليست بديلا عن العملية الجنسية. تنتشر العادة السرية بنسبة كبيرة لدى الإنسان و بخاصة في فترة المراهقة، و تتم بتحريك وحك الشفرات والبظر من الخارج أو إدخال أجسام داخل المهبل بالنسبة للأناث و حك القضيب بالنسبة للذكور. و العادة السرية تتم عادة يتم غالبا باستخدام اليد كما هو الحال الأسود و القردة.و قد يتم إستعمال وسائل ألية أخرى كما هو الوضع عند الإنسان.
وعادة ما يكون الاستمناء ذاتيا و ان كانت بعض اشكاله تتم عبر علاقات تبادلية يقوم فيها كل فرد بدور يد المستمني و هو ما يطلق عليه الاستمناء المتبادل mutual masturbation . كما يمكن حصول الإستمناء من خلال التركيز الذهني .
فهرست |
[تحرير] الأثر الطبي
[تحرير] الأثر الفسيولوجي
بعكس ما يشاع بين فئات كثيرة (1) لا يوجد للاستمناء مخاطر طبية خطيرة كالعمى أو الذهان. ولكن هناك كثرة مارستها ترهق الجهاز العصبي والتناسلي, وبطبيعة الحال يؤثر الاستمناء على فيام علاقة صحية مع الجنس الآخر لإيغال من يقوم بالاستمناء في الخيال الجنسي وتوجهه جنسياً نحو جسمه كما أن الاستمناء يؤدي لتكون نوع من العادة ومن ثم تعود الاستمناء ولما كان المني يتكون من نسب عالية من البروتين والسكريات المعدة للتغذى عليها الحيوانات المنوية فإن كثرة الاستمناء قد تؤدي لنوع من الضعف العام, وفي الإناث قد تؤدي العادة السرية إلى تمزق غشاء البكارة
[تحرير] الأثر النفسي
إن الشعور بالذنب بعد ممارسة الاستمناء يؤدي إلى مشاكل في التوازن النفسي للفرد
[تحرير] العادة السرية بين الجنسين
لا يوجد إحصائات دقيقة عن نسبة من يمارسون العادة السرية بصفة عامة قإن الذكور أكثلا فعلا لها من الإناث
[تحرير] الاستمناء و الدين
[تحرير] الاستمناء في الديانة الإسلامية
يوجد اختلاف بين العلماء بين تحريمها و كراهيتها
- فقد قال الله تعالى ( والذين هم لفروجهم حافظون [ 5 ] إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين [ 6 ] فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون [ 7 ] ) سورة المؤمنون .
عن عبد الله عليه السلام : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : الناتف شيبه و الناكح نفسه والمنكوح في دبره .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) أتي برجل عبث بذكره ، فضرب يده حتى احمرت ، ثم زوجه من بيت المال ،وعن محمد بن عيسى قال : سئل الصادق ( عليه السلام ) عن الخضخضة فقال : إثم عظيم قد نهى الله في كتابه وفاعله كناكح نفسه، ولو علمت بما يفعله ما أكلت معه
ولكن ابن القيم رحمة نص على أنه يجوز ذلك عند الخوف من الوقوع في الزنا
وإذا تم فعل العادة السرية مع نزول المني، يجب على المسلم الاغتسال سواء عند الرجل أو المرأة(2)
[تحرير] الاستمناء في الديانة المسيحية
في المسيحية ، الاستمناء محرّم لسببين: الأول هو أن ممارس العادة السرية سوف يهدر منيه لسبب غير السبب الذي وجده الخالق (الذي هو إنجاب الأطفال مع الزوجة)، وقد أظهر هذا في العهد القديم في تكوين 38:8 إلى 38:11 حيث قال:
فقال يهوذا لاونان ادخل على امراة اخيك و تزوج بها و اقم نسلا لاخيك فعلم اونان ان النسل لا يكون له فكان اذ دخل على امراة اخيه انه افسد على الارض لكيلا يعطي نسلا لاخيه فقبح في عيني الرب ما فعله فاماته ايضا فقال يهوذا لثامار كنته اقعدي ارملة في بيت ابيك حتى يكبر شيلة ابني لانه قال لعله يموت هو ايضا كاخويه فمضت ثامار و قعدت في بيت ابيها
السبب الثاني لتحريم العادة السرية بصورة عامة لدى الذكور والإناث هو الأفكار التي تصطحب هذه العادة، أي افكار الشهوة، وهذه محرمة كما ذكر في متى 5:27 و 5:28 حيث قال:
قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن و اما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه