رضيع(حمام)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فهرست |
[تحرير] الحمامات الإسفنجية
إبتداء من الإسبوع الأول، و حتى سقوط قرمة الحبل السري و شفاء منطقة السرة بصورة تامة، يجب تنظيف الطفل بالمسح بإسفنجة أو منشفة مبلَّلة فاترة. بحيث يغسل الوجه واليدين جيدا، كما يجب تنظيف المنطقة التناسلية بعد كل تغير للحفاظة.
[تحرير] الإستحمام في الحوض
بعد أن تجف قرمة الحبل السرّي، و تسقط، يمكن أن تبدأ الأم بإعطاء الطفل حمّامات داخل الحوض. عندما يكون حجم الطفل الرضيع صغير جدا، يفضل البعض إستعمال مغسلة المطبخ أو الأحواض البلاستيكية الصغيرة، بدلاً من حوض الحمام الكبير. و بالرغم من أن بعض الأباء يحممون أطفالهم الرضّع كلّ يوم بهدف إدخال البهجة لقلبهم (الكلام عن الأباء)، فتبقى القاعدة بأن حمّام الطفل ليس ضروريا بصورة ماسة أكثر من مرّة أو مرّتين أسبوعيا. قد يخاف البعض عند أول عملية حمام للطفل، كونه صغير جدا و يتلوى و قد يخاف الأهل إيذاء الأطفال أثناء حملهم و قلبهم لتنظيفهم. الطريقة الوحيدة للتغلب على هذا الخوف هو المزيد من الحممات، الخبرة المتراكمة لدى الأهل ستظهر لهم سهولة العملية و ستظهر لهم أن الطفل ليس قطعة من الزجاج. بعض الأطفال يجدون الماء الدافئ مريحا جدا. إذا هذه هي الحالة مع طفلك، أتركه يستمتع. يبكي الآخرون خلال الحمّام، لا يوجد طفل مثل الأخر، و لكن قد يساعد إبقاء غرفة الإستحمام دافئة.
[تحرير] الأمان أثناء الحمّام
- - لا تتركي طفلك الرضيع لوحده داخل الحوض، أبدا.... دقيقة واحدة تكفي لفقدان الطفل، لا سمح الله. إذا دق جرس الباب أو الهاتف و كان الوضع طارئ جدا و توجب منك إيقاف الحمام ضعي الطفل في منشفة دافئة و ضعيه في مكان أمن بعيدا عن حوض الحمام، أو إحمليه معك . تذكري أن أنش ماء واحد (25 ملم ) و 60 ثانية كافية لإغراق الطفل.
- - لا تضعي طفلك في الحوض أثناء صب الماء في الحوض، لا يمكن توقع حرارة الماء الناتج، مصدر الماء قد يغير حرارته، كما أن مستوى الماء في الحوض يتغير و قد يصبح عميقا جدا بالنسبة للطفل.
- - الإنتباه إلى حرارة الماء. طفلك يمكن ان يعاني من حروق من الدرجة الثالثة إذا لامس ماء ساخن بحرارة 60 لأقل من دقيقة. حاولي تقيم حررة الماء بكوعك.
[تحرير] كيفية إجراء الحمام
- - يتم تجهيز الملابس بصورة مسبقة، المنشفة و الحفاظة النظيفة.
- - إذا كنت لوحدك، إملأي الحوض ب2 إلى 3 إنشات (5 إلى 8 سم) من الماء الدافئ، حوالي 37 درجة.
- - إذا وجد من يساعدك على حمل الطفل لا بأس من زيادة كمية الماء.
- - أنزعي ملابس طفلك في نفس غرفة الحمام، لا داعي لتقل به عاريا بين ردهات المنزل الباردة.
- - يتم إنزال الطفل في الماء تدريجيا، إبتدأ بالقدمين، يتم إستعمال يد واحدة لدعم رقبته ورأسه، لا يجب ترك الطفل لوحده بدون دعم من يدك. صبي الماء الدافئ فوقه بإنتظام أثناء الحمّام حتى لا يصاب بالبرد.
- - في حال وجد شخص أخر لمساعدتك يتم وضع جسم الطفل كاملا بالماء بحيث يطفو جسمه فوق الماء و يقوم الشخص المساعد بحمل الطفل ذراعه أسفل رقبة الطفل ساندا الرأس و الرقبة و تخرج أصابع يد الشخص المساعد من الجانب الأخر تحت أبط الطفل. باقي جسم الطفل يترك ليعوم وحده. (الطفل يستطيع السباحة و الغرض من وضع اليد تحت الرقبة هو إبقاء الرأس فوق مستوى الماء، تذكري أن طفلك كان يسبح في الماء لمدة تسعة أشهر)
- - إستعملي صابونا معتدلا وإستعمليه بشكل مقتصد (و ذلك لأن الصابون يصيب جلد طفلك الرضيع بالجفاف)، أمسحي جسمه بيديك بحركات من أعلى الجسم إلى الأسفل. إغسلي فروة رأسه بقطعة قماش صغيرة مبللة. إذا كانت كبيرة قد تغلق فتحات الأنف و تعيق التنفس. (الطفل لا يستطيع التنفس من فمه) إمسحي إيضا عينيه ووجهه بلطف. أما بالنسبة إلى أعضاء الطفل التناسلية, فيجب مسحها بكل رفق مع صب الماء عليها.
- - إشطفي طفلك بالماء للإزالة الصابون، ثم إرفعيه من الحوض واضعة يدا تحت الرقبة و الرأس واليد الأخرى التي تحت مؤخرته، مع لف أصابعك حول فخذه. (الأطفال زلقون جدا بعد الحمام).
- - لفي طفلك بمنشفة دافئة و جافة و جففي جسمه. (إذا كان الجلد ما يزال يقشر بسبب الولادة، ضعي بعض كريم الأطفال الخفيف، تذكري أن هذا الجلد ميت و ليس جلدا جافا، و يجب أن ينفصل عن الجسم).