برامج الحاسوب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ينقسم نظام الكمبيوتر إلى جزئيين أساسيين هما الأجهزة Hardware والتى تنقسم بدورها إلى وحدات إدخال مثل لوحة المفاتيح والماسح الضوئى والفأرة وغيرها ووحدات إخراج مثل الشاشات بأنواعها المختلفة (شاشات اشعة الكاثود CRT وشاشات البلازما Plasam وشاشات الكريستال السائل Liquid Crystal والطابعات مثل اليزر الأبيض والأسود والليزرالألوان وغيرها)
أما الجزء الثانى فهو البرامج Software التى تنقسم إلى برامج تطبيقية Application Programs وهى البرامج التى نستخدم إمكانيتها فقط مثل برامج معالجة الكلمات MS-Word وبرامج الجداول الإلكترونية MS-Excel وهى تقوم بأداء مهمة أو وظيفة واحدة فقط ومن هنا جاء تسميتها بالبرامج التطبيقية.
أما الجزء الثانى فهو لغات البرمجة Programming Languages التى تنقسم إلى ثلاث مجموعات هم اللغات عالية المستوى High Level Languages واللغات متوسطة المستوى Middle Level Languages واللغات منخفضة المستوى Low Level Languages وتستخدم هذه اللغات في بناء البرامج التطبيقية ونظم التشغيل Operating Systems لما تتمتع به من مجموعة كبيرة من الأدوات .
ونظم التشغيل هذه تعتبر بمثابة المحرك الذى يقوم بإدارة الكمبيوتر ويسيطر على جميع أجزائه المختلفة من برامج و عتاد و موارد خارجية ويجعل المستخدم User قادراً على استخدام الكمبيوتر فهى تسيطر على وحدات الإدخال المختلفة ووحدات الإخراج والسيطرة على كافة عمليات المعالجة التى تتم داخل الكمبيوتر. ومما سبق يتضح مدى ارتباط الأجهزة بالبرامج فلا يمكن أن يتم استخدام الأجهزة بدون وجود برامج تقوم بإدارة وتشغيل تلك الأجهزة والعكس صحيح فلا قيمة للبرامج بدون وجود أجهزة.
إذن ما هو نظام التشغيل؟؟نظام التشغيل هو مجموعة من برامج الفرعية المتكاملة التى تقوم بالسيطرة على جميع موارد الكمبيوتر وربط المستخدم والتى يختص كل برنامج منها بأداء وظيفة واحدة ومحددة فقط مثل نسخ الملفات Copy أو إنشاء الأدلة Create Directories وإظهار الوقت والتاريخ Date & Time وعمل تهيئة Format للأقراص المرنة Floppy Disks والصلبة Hard Disks...الخ وتكون هذه البرامج الفرعية في مجموعها نظام التشغيل.
التطور التاريخى لنظم التشغيل:يعتبر نظام التشغيل DOS Disk Operating System من أوائل نظم التشغيل التى ظهرت بظهور الحاسبات الشخصية Personal Computers وذلك من خلال شركة IBM International Business Machine في أوائل عام 1981 وسمى أول إصدار من هذا النظام باسم IBM DOS 1.0 أى الإصدار الأول والآتى يوضح الإصدارات المختلفة لنظام الدوس والتحسينات المختلفة التى أدخلت عليها.
الإصدارات والتغيرات الأساسية Versions لنظام التشغيل الدوس
MS-DOS 1.0 الإصدار الأول والأساسي لنظام التشغيل . MS-DOS 1.25 أتاح التعامل مع الأقراص ذات الوجهين (DS) Double Sides MS-DOS 2.0 أضاف تحسينات جديدة لتنظيم القرص الصلب MS-DOS 3.0 استخدم الأقراص عالية الكثافة وأضاف أوامر جديدة مثل أمر ATTRIB MS-DOS 3.1 أتاح التعامل مع الشبكات المحلية MS-DOS 3.2 أتاح التعامل مع الأقراص ذات الحجم 3.5 بوصة MS-DOS 3.3 أتاح التعامل مع الأقراص ذات الحجم 3.5 بوصة
والكثافة العالية وأضاف أوامر جديدة
MS-DOS 4.0 أضاف إمكانية التعامل مع DOS SHELL وأمر MEM وأتاح التعامل مع عدد أكبر من الملفات MS-DOS 50أضاف تحسينات على برنامج DOSSHELL . واستخدم منسق نصوص جديد ( EDITOR ) . وأضاف تحسينات كثيرة للاستفادة من الذاكرة والتعامل مع الذاكرة الإضافية . وأضاف أوامر جديدة لاسترجاع الملفات المحذوفة أو إعادة القرص إلى حالته السابقة قبل إعادة تشكيله ، كما أضاف تسهيلات في التعامل مع برامج سطر الأوامر تتمثل في الحصول على معلومات مساعدة عن أى أمر أو تخزين الأوامر السابقة واسترجاعها أو تعديلها بسهولة
MS-DOS 6.22 - 6.0 أضاف تحسينات على الإصدار السابق MS-DOS 5.0 وأضاف تحسينات كثيرة للاستفادة من الذاكرة والتعامل مع الذاكرة الإضافية . وأضاف أوامر جديدة مثل أمر SCANDISK الذى يستخدم لإصلاح أعطال القرص الصلب و أمر DELTREE الذى يستخدم لمسح الفهارس الفرعية بكل محتوياتها .
يتكون نظام التشغيل الحديث MS-DOS 6.22من أربعة ملفات أساسية تمثل البنية الأساسية للنظام والعمود الفقرى له . هذه الملفات هى : BIO.SYS -1
MS-DOS.SYS -2 COMMAND.COM -3
DBLSPACE .BIN -4 BIO.sys -5 هذا الملف يحتوى علي مجموعة التعليمات والبرامج التى تنظم عمليات الإدخال والإخراج الأساسية . [ BASIC INPUT/OUTPUT [ BIO ] ]
ظل نظام التشغيل الدوس مسيطراً لفترة طويلة على سوق نظم التشغيل إلى أن ظهر نظام التشغيل MS-DOS التى قامت بإنتاجه شركة ميكروسوفت للعمل مع الأجهزة المتوافقة مع شركة IBM إلى أن تنازلت شركة IBM عن نظام الدوس واتجهت لإنتاج أجهزة الكمبيوتر. والتى قامت الأخيرة بتطوير هذا النظام وإدخال تحسينات كثيرة عليه كما يتم أعلاه.
ولكن لم يستمر هذه النظام طويلاً وذلك لوجود عيبين أسياسيين به هو أنه أحادى الوظيفة Single Tasking أى أنه لا يقوم بتشغيل إلا برنامج واحد في المرة الواحدة ( حتى لو كان جهازك يحتوي عدة برامج ) وبالتالى يتكون الاستفادة من الكمبيوتر قليلة في الوقت الذى كانت أسعار أجهزة الكمبيوتر غالية أما العيب الثانى فهو استخدام الصيغة النصية Text Mode في إدخال الأوامر أى أنه يتم كتابة الأمر المراد تنفيذه أمام محث Prompt نظام الدوس طبقاً لصيغة محددة مثل Time \: Cهذا الأمر يقوم بعرض الوقت الحالى طبقاً للساعة الداخلية للكمبيوتر أو أمر C:\ Dir وهو أمر لاستعراض مكونات دليل الأسطوانة الصلبة ومعرفة الملفات والأدلة المخزنة داخله وهكذا يتضح أن لكل أمر من أوامر الدوس صيغة محددة ينبغى على المستخدم أن يلم بها حتى يتمكن من تنفيذ الأمر بسهولة و نظراً لتنوع وكثرة أوامر الدوس واختلاف صيغها المختلفة بل واختلاف صيغ الأمر الواحد فإن المستخدم أصبح عرضة للوقوع في الخطأ عندما يكتب الأمر بصورة غير صحيحة كأن ينسى إدراج مسافة مثلاً مما يؤدى إلى ظهور رسالة خطأ Error Message مثل رسالة Bad Command or File Name
وبعد ذلك قدمت شركة ميكروسوفت حلا للتغلب على تلك العيوب بأن قدمت مايسمى ببيئة التشغيل Environment وهى ليست نظم تشغيل بل يمكن اعتبارها مرحلة وسطى بين نظم التشغيل أحادية الوظيفة كلدوس وبداية ظهور النوافذ كنظم تشغيل مستقلة تعمل جنباً إلى جنب مع الدوس. والفرق أن تلك البيئات تعمل بمساعدة الدوس ولكن تتميز عنه بالمرونة وواجه المستخدم الرسومية أى تحويل كافة الأوامر من صيغتها النصية إلى صور Icons كما سمحت بأسلوب تعدد المهام Multi-Tasking مما سمح بتشغيل أكثر من برنامج في المرة الواحدة الأمر الذى أنعكس بالإيجاب على الاستخدام الأمثل لإمكانيات الكمبيوتر .
هل يمكن للبرامج التعليمية (الجيد منها) أن تحل محل المعلم
يمكن للبرامج التعليمية أن تكون مساعدة للمعلم في دوره في القيام بالعملية التعليمية و لا تحل مكانه تماما في العملية التعليمية و ذلك من خلال عدد من الخدمات التعليمية المفيدة التي تقدمها هذه البرامج للمعلم و منها :
• التخلص من عدد كبير من الأعباء الروتينية التي تتطلب صبرا و ذاكرة جيدة من المعلم. • التخلص من القيام بعمليات رسم الصور و الأشكال و تجميع المعلومات ذات العلاقة بالدرس. • توفر البرامج التعليمية وقت كبير للمعلم للقيام بالتعليم الإرشادي و التركيز على الجوانب الاجتماعية و الانفعالية والنفسية للمتعلم. • توفير عدد من المقررات التعليمية للمعلم و التي تكون سهلة في توصيل المعلومة للطلبة بصورة سهلة وشيقة . • الوصول إلى مستويات عالية من الفهم قد يستحيل الوصول إليها بدون استخدام البرامج التعليمية. • تساعد على إكساب الطلاب الخبرة في المواقف التعليمية .
و يبقى أن يكون دور المعلم في هذا الوقت دور الموجه و المرشد للطلاب و أن يركز على الجوانب الاجتماعية و الانفعالية والنفسية للمتعلم و أن يتغير دوره عما كان عليه سابقا من كونه ملقن للمعلومات .