تلوث
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يعرف التلوث بانه اي تغير كمي او نوعي في المكونات البيئية الاحيائية و الااحيائية على ان يكون هذا التغير خارج مجال التذبذبات لاي من هذة المكونات بحيث يؤدي الي اختلال في اتزان الطبيعة ، كما وتعرف الملوثات بانها اية مواد صلبة او سائلة او غازية واية ميكروبات او جزيئات تؤدي إلى لزيادة او نقصان في المجال الطبيعي لاي من المكونات البيئية.
[تحرير] أنواع التلوث
- تلوث الهواء Air Pollution .
- الضوضاء Noise Pollution التلوث الصوتي.
- التلوث المائي Water Pollution - تلوث الأنهار والبحيرات والبحار.
- تلوث التربة Soil Contamination .
- التلوث الأشعاعي Radioactive Pollution.
- التلوث الضوئي Light Pollution السطوع .
إن تلوث البيئة ظاهرة خطيرة، و مصادرها كثيرة دخلت على الإنسان من مختلف جوانب حياته، حتى ليكاد يعجز عن درء أخطارها التي تغلغلت في كل مجال مع تيار المدنية الدافق بخيره و شره. ليس هناك مصدر واحد للتلوث بل هناك عدة مصادر كثيرة منها¬: _ تلوث الهواء ، _ تلوث المياه ، _ تلوث التربة.....
و كل هذا التلوث الإنسان هو المسئول عنه وهو الذي يسبب لنفسه الخطر، ولهذا فان البيئة تحتاج إلى أناس يحبونها ويعرفون العناية بها جيدا. _فكل مكان توجد فيه النفايات والفضلات فهو نوع من التلوث. _و كل دخان منتشر في الهواء فهو نوع آخر من التلوث. _و كل ماء ملوث متجه نحو النهر فهو نوع جديد من التلوث. _و كل مبيد يرش فهو ملوث للهواء. و هل تعلمون أن الفرد الواحد يرمي أكثر من كيلوجرام واحد يوميا، و هو ما يساوي في مدينة الدار البيضاء 0000 4 طن في اليوم.
إن تلوث الهواء مشكلة خطيرة يجب علاجها في القريب العاجل، لأنها تتسبب للبشر في مشاكل التنفس، و مرض الرئتين......الخ. وهذه ظاهرة موجودة، نراها كل يوم، مثل: دخان المصانع و دخان الحمامات..... كل هذه الدخاخين ينتج عنها تلوث الهواء الذي تحدثت عنه من قبل.
يشكل خطرا على البيئة، فأن لم يكن نظيفا فسنموت عطشا، والنفايات التي يرميها المصنع في الأنهار و البحار وفي الوديان، كلها تضره وتضر البيئة والإنسان، ولا ننسى الحيوان وأيضا النبات، كل هذه الكائنات تضر بسبب طرف واحد، و إذا بقينا هكذا فسيدمر العالم كله وستموت كل الكائنات.
مشكل خطير يمكن إن يودي بحياة الجميع، فإذا تلوثت الأرض بالا زبال والنفايات سوف تنقل الأمراض إلى الناس، و إذا تلوثت الأراضي الزراعية بالأسمدة الكيماوية وغيرها فستتلف المنتجات الزراعية و المحاصيل و يمكن أن نموت بالمجاعة.
التلوث بكل أنواعه يضر بالإنسان ويمكن أن يؤدي به إلى الهلاك، إن لم نتوقف عن هذا فسيكون هذا مصيرنا، مصير الكل مذنبا أو بريئا.