فوة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فوة ، محافظة كفر الشيخ | |
صورة:Kafrel Sheikh Map.jpg موقع فوة في محافظة كفر الشيخ |
|
مقر مركز فوة | فوة |
مساحة | 106.19 كم² (4) |
تعداد (2003) | 136,127 (6) |
كثافة | {{{كثافة_سكانية}}} نسمة/كم² |
نسبة الأمية - فوق 15 سنة | 39% |
صورة:Fawa.gif خريطة قرى مركز فوة |
|
موقع رسمي على الإنترنت | {{{موقع_رسمي}}} |
قائمة بمراكز مصر |
فوة هي إحدى مراكز ومدن محافظة كفر الشيخ. ويقع مركز فوة على الشاطىء الشرقى لفرع رشيد الذى يحدi من الغرب ومن الشرق مركز سيدي سالم ومن الجنوب مركز دسوق وشمالا مركز مطوبس.
[تحرير] تاريخ فوة
مركز فوة هو أحد مراكز محافظة كفر الشيخ العشر ويقع في الجزء الشمالي الغربي من المحافظة وتبلغ مساحتها حوالى 106,19كم2 ويبلغ عدد السكان 125600 نسمة في 31/ 12/ 1999م .
تشتهر قري المركز بالزراعات التقليدية مثل : القطن والأرز والقمح .
ولكن مدينة فوة تتميز بنشاطها الحرفي والصناعي فلها شهرة كبيرة في صناعة السجاد والكليم والجوبلان والطوبس ،
الذي يلقي رواجا وإقبالا في أمريكا ودول أوربا الغربية .
وقد أدي موقع مدينة فوة المتميز علي طريق رئيس يربط دسوق بمطوبس في موقع متوسط منه وموقع مقابل لمدينة المحمودية ( بحيرة ) علي الجانب الأخر من فرع رشيد إلي إزدهار التجارة بالمدينة وإلي علاقات متميزة بالمراكز والمدن المجاورة .
وتاريخ المدينة يؤكد مكاناتها التجارية المتميزة ليس فقط علي المستوى المحلي وإنما علي المستوى العالمي ، حيث كانت مآذن مساجدها تستخدم منارات للسفن القادمة بالبضائع من دول البحر المتوسط ,
ويدل علي ذلك المنشآت التجارية الباقية حتى الآن مثل ربع الخطابية الذي كان يستخدم لإقامة التجار القادمين وبه أماكن للحفاظ علي بضائعهم ومجموعة من الوكالات التي كانت تستخدم لعرض البضائع .
والأثار لا تدل فقط على مكانة فوة التجارية وانما ايضا على ما كانت تشتهر به من صناعات مثل الكتان والطرابيش والنحاس .
وهذه الصناعات كانت مزدهرة في عصر محمد علي وكانت تفي باحتياجات الجيش والمواطنين.
ولعل مابقي من آثار هذه الأنشطة المتميزة بالإضافة إلي الأثار الإسلامية المتعددة والمنفردة الشاخصة حتى الآن مثل :
المساجد المتعددة والتكية الخلوتية ،
تعتبر ثروة للبشرية عامة اهتمت الدولة بالحفاظ عليها حيث تم ترميمها في إطار المشروع القومي لترميم آثار فوة الذي نفذت منه مرحلتان حتى الآن بتكلفة 6 مليون جنية والدولة بصدد تنفيذ المرحلة الثالثة للحفاظ علي ما تبقي من آثارها .
وتعتبر مدينة فوة متحفا مفتوحا بشوارعها التي تحتوى علي العديد من المنازل القديمة ذات الطابع المعماري الأسلامى .
حيث أفاض الله بنعمه المتعددة على مدينة فوه مما جعلها متميزة فالصناعات الحرفية على مدي تاريخها والى اليوم ولمنتجاتها طلب مستمر من شعوب العالم لتميزها والاثار الاسلامية التى تدل على تدين اهلها وتعدد أنشطتهم .
ونهتم في الوقت الراهن بتنفيذ توجيهات السيد المستشار / محافظ كفر الشيخ باستغلال هذه المميزات التي تنفرد بها المدينة من صناعات السجاد والجوبلان والطوبس إلي الآثار إلي مناظرها الجميله والطبيعية الخلابة بها .
نهدف إلي استثمار كل ذلك في الترويج للسياحة حيث احتلت مدينة فوة مكانها بين الأماكن السياحية بمصر خاصة بعد أن رشحتها منظمة اليونسكو لتكون المدينة ذات المركز الثالث بعد القاهرة ورشيد لاحتوائها على عدد كبير من المساجد والآثار الإسلامية .
وفي هذا المجال فإن هناك مخططا يعد لتطوير المدينة وتجميلها واستغلال الأماكن الجميلة بها والاهتمام بالمناطق الآثرية والإكثار من الحدائق والمتنزهات وتطوير البنية الأساسية من كهرباء ومياه وصرف صحي وطرق وإنشاء الفنادق وأماكن
الترويج والتنزة والتنسيق الكامل مع كل من هيئتي الآثار وتنشيط السياحة ولعل هذا التوجه يلقي نجاحا كبيرا بفضل التعاون العظيم الذي يقدمه أبناء فوة الكرام ورجال الاعمال بها لحبهم الكبير لبلدهم .
الأصل التاريخي
كانت مدينة فوة عاصمة لإحدى عواصم مملكة الشمال الذي كان يسمى ( واع إمنتي ) .
وكانت تسمى في العصر الفرعوني ( متليس ) .
وفي العصر اليوناني والروماني كانت تسمى ( POE ) بوي أو مدينة الأجانب ...
وسبب ذلك أنها كانت مقر القناصل التجاريين والتجارة الأجنبية لأنها كانت ميناء هام علي الفرع البلوتيني أو فرع رشيد .
وفي العصر الإسلامي كانت مدينة فوة ذات شهرة تجارية كبيرة وبها حدائق كثيرة وبساتين فسيحة وكذلك العديد من الأسواق التجارية نتيجة لوجود صناعات يدوية شهيرة مثل :
معاصر الزيوت وطواحين الغلال وصناعة الورق الذي عرف باسم الورق الفوى ودار لضرب الفلوس النحاسية ( نوع من العملات ) ومضرب للأرز تدير الثيران مدقاته .
ومصنع للطرابيش ومصنعين لغزل القطن والكتان . وصناعة المراكب . وصناعة حبال الدوبارة من التيل والكتان وصناعة الحصر ( فرش للأرضيات ) من البردي ،
وصناعة النحاس وبالأخص الأواني النحاسية السواقي وصناعة الطوب الأحمر وزخرفة الأخشاب والأثاث بالتجميع والتعشيق والحشو والحفر وعمل زخارف هندسية .
بوابة مصنع الكتان :
كان بمدينة فوة مصنعان لغزل القطن والكتان يرجعان إلي عصر محمد علي بهما خمسة وسبعون دولابا وسبعون مشطا كانت تدبير آلاتها ستة عشرا ثورا …
وفيهما آلات لغزل الخيوط الرفيعة والسميكة ولم يبق من هذين المصنعين سوى البوابة الرئيسية وقد أطلق أهل فوة علي هذه البوابة ( مالطة ) .
وكان المصنعان يصدران جزءاً من إنتاجهما إلي أوربا .
ويرجع إنشاء هذا المصنع إلي سنة 1820 م .
ومن الملاحظ أن إنشاء هذا المصنع بفوة الفضل الكبير في انتشار صناعة الجوخ والكليم بفوه فنجد أبناء فوة مهرة في صناعة الكليم والبطاطين والسجاد وغيرهما من المفروشات .
العادات والتقاليد التي يمتاز بها مركز فوة :
يمتاز اهالى مركز فوه بالطيبة والسلاسة فى التعامل .
كما أنه يمتاز بحسن الضيافة والمثل القوى يقول : ( فوة تحب الغريب ) .
أما عن أشهر المأكولات فهي الكبابي وهي مشهورة عملها في المواسم والأعياد ولا يخلو منها منزل في هذه المناسبات .
وهي تطهي من الأرز المطحون مع اللحم المفروم والتوابل والخضرة وتسلق وتحمر بعد ذلك .
ومن الأكلات المشهورة (( الدس )) وتعمل في أبرمة فخار وتحتوى علي الأرز المدسوس باللحم أو الطيور واللبن والسمن ويتم طهيها بالفرن .
ومن الأكلات الشعبيةأيضا الكسكسي مع الطيور والبط - الأوز - اليوك الرومي ) .
ومن الأكلات الشعبية أيضا المشهورة أيضا بها الكشري ( أرز + عدس ) الفول والطعمية بالزيت الحار والليمون والكمون .
ومن عادات فوة الاحتفالات بالمواسم والأعياد وبالأخص مولد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ، يوم عاشورء وليلة النصف من شعبان وشهر رمضان وليلة القدر وعيد الفطر وعيد الأضحي .
حيث يتم عمل الأكلات المشهورة وعمل الحلوى وتقام الزينات والمواكب وإحتفالات بهذه المناسبة الدينية .
وكذلك يهتم شعب فوة بإقامة الحفلات مثل حفلة الطهور ( ختان الذكور ) حيث يقام شادر كبير وتدعى فيه الضيوف وتوزع الحلوى والشموع وسط الأغاني .
[تحرير] قرى فوة
مدينة فوة عاصمة المركز. يضم المركز 2 وحدة قروية (قبريط - سنديون)
القرى الرئيسية وتوابعها:
- قبريط (منشية الاشراف - السالمية - الفتوح - ابو دراز - المنشة - عربان)
- سنديون (شمشيرة)
[تحرير] الاستثمار
الآثار المنقولة
أولا : الآُثار المنقولة لمتحف الفن الإسلامي :
مشكاتان من الزجاج المموه بالمينا عليهما زخارف وآيات قرآنية يرجعان إلي القرن الثامن / الرابع عشر الميلادي ...
ومن الطريف أنهما كتبا عهدة علي مسجد أبي النجاة بمبلغ خمسمائة مليم تحت عنوان
قنيدلان بسلاسل ويرجعان إلي عصر الناصر محمد قلاوون .
ثانياً : الآثار المنقولة لمتحف طنطا :
هناك العديد من القطع الآثرية الرائعة التي وجدت بمدينة فوة منها شاهد قبر خاص بقاضي فوه ،
وثيقة تاريخية وغنية لها قيمتها ودلالاتها وهو محفوظ في المتحف في المتحف .
ولقد تبقي نموذج واحد من المزاول ( الساعات الشمسية ) محفوظا في الجدار الجنوبي لمئذنة مسجد القنائي ....
فقد أرسل محمد علي مجموعة من الصناع المهرة إلي فرنسا لتعلم الساعات فصنعوا العديد منها
ساعة بمسجد أبو المكارم وكذلك مساجد نصر الله والقنائي والعمري والنميري وترجع صناعتها للقرن 19 الميلادي .
وفي أثناء الحفائر التي قامت بمها منطقة آثار الدلتا في موقع مصنع الطرابيش بفوة عثر علي العديد من القطع الآثرية منها
بعض القطع الفخارية المطلية وبعض أجزاء من القلل ومجموعة من المباخر الصغيرة والمسارج والشبك
وقالب من الفخار علي شكل طربوش مفرغ به ثقب من أعلي يرجح أنه استخدم كقالب يوضع ريشد فوقه الطربوش .