مادية جدلية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المادية الجدلية

مادية جدلية

ركن اساسي من أركان الفلسفة الماركسية ، و تعتمد على قوانين الدياليكتيك ، و بناها ماركس بالاستناد إلى جدلية فلسفة هيجل و مادية فلسفة فيورباخ ، و كتب حولها الكثير من الكتب و ابرز من كتب عنها كان ستالين ، و أساس الفلسفة الجدلية هو انها تعتبر ان الفكر هو نتاج المادة و المادة ليست نتاج الفكر ، ففكر الانسان نتاج مادي من عقله و ليس الانسان من نتاج الفكر ، و هو ما ينفيه الفلاسفة المثاليون .

في المادية الجدلية

من المسلم به عند الفلاسفة المثاليين و الفلاسفة الماديين أن هناك قانون السبيبة الذي ينتهي بخالق بدون مخلوق لكن الماديون يعتقدون بأولوية المادة أما المثاليين يعتقدون بأولوية الفكر أو الروح الماديون يعتمدون على الأبحاث العلمية التي تنفي زوال المادة أما المثاليون فمنهم من يقول أم المادة ليست موجودة بل هي إنعكاس لوعي الإنسان و هي غير موجودة أما الماديون فيقولون إن المادة موجودة بشكل مستقل عن وعي الإنسان و يعرفون المادة بكل ما تتحسسه حواس الإنسان الخمسة بينما يقول المثاليون ان حواس الإنسان تعكس تصورات في وعي الإنسان و هي غير موجودة في الواقع بشكل مستقل عن الوعي هذا هو ما يسمى الصراع بين الفلسفة المادية و باقي الفلسفات المثالية

لكن ماركس قام بمزاوجة مادية فيورباخ الساكنة مع مثالية هيجل الجدلية و خرج طفل جديد يسمى المادية الجدلية هي مادية بحتة بكل ما تعني الكلمة من معنى لكنها تؤمن بالتطور وفق قوانين الدياليكتيك الثلاثة و هم:


  1. نفي النفي
  2. وحدة صراع المتناقضات
  3. تحول الكم إلى كيف

المادية الجدلية تنفي أن تكون المادة قد خلقت من العدم و تنفي أنه يمكن أن يتم نفي المادة و كانت الأبحاث العلمية في بدايتها حيث كان يستدل بقانون مصونية الطاقة و نظرية داروين لإثبات كلامهم و لكن أصبح قانون لافوازيه يتم تدريسه في الجامعات و قانون لافوازيه المنسوب للعالم الفرنسي لافوازيه ينص بأن المادة لا تخلق من العدم و لا تفنى بل تتحول من شكل إلى آخر و هو القانون الذي مازال مثبتاً حتى وقتنا الحاضر حيث أنه تم الوصول إلى عمق الذرة و نواة الذرة و لم يثبت إمكانية فناء المادة و مازالت حتى وقتنا الحاضر كافة المدارس تعلم الطلاب ان المواد الداخلة بالتفاعل تساوي المواد الخارجة من التفاعل حيث أن كافة العلوم مازالت تقف إلى جانب الفلسفة المادية