الحكايمة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إن حيادية وصحة هذا المقال مختلف عليهما.
رجاء طالع النقاش حول الخلاف في صفحة النقاش.



الإسم: محمد خليل حسن الحكايمة

اللقب: أبو جهاد

موالد: 1961 مـ

المؤهل: ماجيستير وبكالوريوس في الخدمة الإجتماعية

الحالة الإجتماعية: لله الحمد متزوج وقد رزقه ربنا بإبن ابتلي في سبيل الله فكان خير خلف لخير سلف

الدولة: خراسان يقاتل في سبيل الله بالسيف والكلمة

الشيخ من اسرة الحكايمة المعروفة ذات الأصول الطيبة والعرق الطاهر الضارب في اعماق التاريخ وهم معروفين في مصر في منطقة الصعيد بشكل عام و على الأخص في أسوان وقنا وما عرفهم الناس إلا بالخير والأمثلية.

تربى الشيخ في بيت والده على الأدب والأخلاق الدمثة التي لازمته إلى أحلك الظروف وما عرفناه إلا خلوقاًَ طيباً لا يتكلم كثيراً إلا عند الحاجة فإن تكلم تكلم بحجة أو سكت ليسمع وقد تميز عن اقرانه فترة الدراسة الإبتدائية ثم الإعدادية والثانوية بكونه يحب التنسيق والخط العربي وقد التزم الشيخ حفظه الله في سن صغير جداً، 18 عاماً وقتما كانت البلاد تمر بفترة ازدهار للجماعة الإسلامية وفازت الجماعة وقتها بالإنتخابات في الجامعة ولكنه لم ينضم للعمل الجهادي إلا عام 1981 عقب احداث الزاوية الحمراء الشهيرة.

كان الشيخ دائماً قريب لإخوانه مضحياً دائماً، ويذكر له سعيه لمساعدة الشيخ الإمام الأسير رفاعي طه للهروب من الأسر بعدما صدر قرار بالقبض عليه (الشيخ رفاعي) وقد حاول الإنتقال إلى كلية التربية جامعة اسوان وقتها لكن لم يُقدِّر ربنا له ذلك، بعدما حاولت مباحث أمن الدولة القبض عليه داخل مبنى الجامعة ولم يقبضوا عليه حيث كان قد هرب إلى منزل أخاه الأكبر الذي يبعد عن مدينة أسوان بحوالي ساعة. فقبضوا على والده رحمه الله وأخاه الأصغر وعذبوهما إلى ان اعترف الأخ الأصغر بمكانه فقبض عليه وعلى إثر ذلك نُقل إلى سجن المنيا حيث قضى مدة ومنه إلى القلعة ثم إلى طرة حيث التقى بكبار القيادات.

يذكر له من المآثر طبعه لمقال صحيفة النور عن توبة الفنانات المصريات على حسابه الخاص وتوزيعه وكان دائماً قريب لأمير أسوان وناب عن المحافظة في الإجتماع الذي دعي إليه كبار العلماء كالعلامة الأسير عمر بن عبد الرحمن والشيخ المحلاوي والشيخ عبد الحميد كشك والشيخ حافظ سلامة.

له علاقة طيبة مع الشيخ المهندس صلاح هاشم مؤسس الجماعة الإسلامية الأول وقد شارك بنفسه في كثير من المسيرات والإعتصامات والحركات الجهادية في مصر في أواسط الثمانينات إلى حادث مسجد الرحمن وبقى يجاهد رافعاً الراية مع إخوانه إلى عام 1988 حين خرج من مصر سالماً بعد ان اشترطوا عليه في أمن الدولة ألا يعود لمصر مرة أخرى.

بعد السفر شارك في تأسيس اللجنة الإعلامية ومجلة المرابطون بالإشتراك مع الشيخ أبو طلال فك الله أسره وكان من الذين يؤخذ بكلمتهم في كل شئ.

في عام 1999 وبعيد وصوله إلى بريطانيا أصدر سترو أمراً بإعتقاله لقوة علاقته بالشيخ أبو ياسر رفاعي طه فك الله أسره ففر بدينه بعدها ومنها إلى إيران ثم أفغانستان.

نسأل الله تعالى أن يجعل كلامنا قريب من وصف مآثر الشيخ وأن يرزقنا وإياه شهادة مقبلين غير مدبرين

المصادر:

1- مذكرات مجاهد للشيخ نفسه

2- مصادر الأسرة من الثقات عن الثقات

3- ترجمة الشيخ للدكتور هاني السباعي {{}}