عبد الله الطريقي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عبدالله الطريقي، أول وزير نفط سعودي، كان ميلاده في محافظة الزلفي (250 كلم شمال الرياض) في العام 1918 ، بينما يحسب المؤرخ حمد الجاسر عُمْر الطريقي، بناء على الأحداث، بحسبةٍ يتبين منها أن الطريقي أكبر بثماني سنوات كاملة، أي أنه مولود في العام 1910. تعود أصول عائلته إلى وادي الدواسر (جنوب الرياض)، وقد قدم أجدادهم إلى الزلفي مع بدايات القرن الثالث عشر الهجري".

فهرست

[تحرير] نشأته

في الزلفي تعلم على شيخها مبادئ القراءة والكتابة وقراءة القرآن، كما هو معتاد آنذاك، ثم انتقل إلى الكويت مع والده وعمره ست سنوات، وأكمل دراسته النظامية هناك، ثم ما لبث حتى انتقل إلى الهند، وهناك ألتقى بعبدالله المحمد الفوزان، وكان شيخ تجار العرب في الهند، والذي اقترح عليه الذهاب في بعثة دراسية خارجية، وتوسّط له في إنجازها، فكانت القاهرة، محطته التالية.

[تحرير] جرأة وذكاء مبكرين

يُذكر أن "الطريقي مر على الملك عبدالعزيز في الرياض أثناء رحلته إلى القاهرة، وفي مجلس الملك عبدالعزيز، طرح الطريقي مقترحاً بأن تكون مدينة (مكة) منطقة مستقلة تديرها هيئة تمثل المسلمين من أنحاء العالم لتصنع أنموذجا من الفاتيكان بقالبٍ إسلامي، فكانت تلك علامة جرأة ونبوغ وتصوّر مبكر وقراءة منطقية". وقد نقل تلك القصة (روبرت ليسي) الذي أرّخ لحياة الراحل.

[تحرير] مراحل الدراسة

في العام 1933 كان الطريقي قد انتظم في الثانوية الخديوية ثم في ثانوية [حلوان]، وفيها تخرج وانتقل للدراسة في كلية العلوم بجامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليا) متخصصا في الكيمياء الجيولوجية، ليتخرّج منها في العام 1945، وقد ترك خلفه سيرة حسنة، ومسيرة مشرّفة أثناء دراسته الجامعية، وهو ما جعله يُرشح من قبل الملك عبدالعزيز، شخصيا، للإبتعاث إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لإكمال الماجستير، وهكذا حصل إذ انتقل للدراسة في جامعة تكساس وأحرز فيها درجة الماجستير في الجيولوجيا وكانت رسالته عن "جيولوجيا المملكة العربية السعودية" وكان ذلك بعد عامين من ابتعاثه، وعاد من هناك نحو وطنه بعد أن تزوج في المرة الأولى من امرأة أميركية أنجبت له بكره (صخر).

[تحرير] بعد الماجستير

لم تكن الأمور على ما يرام حال عودته، إذ كان للإنقطاع الطويل عن السعودية، (كان قد غادرها وعمره ست سنوات وربما لم يزرها إلا مرات قليلة قصيرة) دور في إصابته بما يشبه الصدمة الحضارية، لا سيما وهو خريج الدراسات العليا في الجامعة الأميركية، في وقت لم يكن فيه للجامعات وجود؛ لا في السعودية ولا دول الخليج كلها. لاحظ الطريقي أنه يعيش حياة مختلفة وبنظريات جديدة وحضارية، وكأنه " ساذج بين عقلاء " كما وصف نفسه في مقال روى فيه بمرارة، تجربته بعد عودته من البعثة، مع الحكومة ومع المجتمع، وهو المقال الذي كادت توقف بسببه مجلة اليمامة عام 1954، لنشرها إياه، لولا أنها وقعت تعهدا وقدمت الإعتذار!

[تحرير] مشوار النفط

بعد عودته من أميركا انخرط مباشرة موظفا في وزارة المالية، في العام 1948، وبعدها بعدة سنوات عُيّن مسؤولاً عن مكتب مراقبة حسابات الحكومة على الدخل النفطي من شركة أرامكو في الظهران، وتلك كانت خطوته الأولى، في درب النفط (العربي)، كما يحب الطريقي أن يسميه!

في 1954 أصبح مسؤولا عن قطاع النفط في وزارة المالية بتعيينه مديرا عاماً لشؤون الزيت والمعادن بجدة، وفي 1959 كان الطريقي إلى جانب حافظ وهبة أول سعوديَيْن ينضمان لمجلس إدارة شركة أرامكو. وخلال بدايات عمله مراقبا لحسابات الحكومة على أرامكو. ودخل في خلافات عديدة مع إدارة الشركة الأمريكية الأم، حول حسابات مداخيل النفط. وفي 1960 صدر التشكيل الوزاري الجديد وأنشئت أول وزارة للنفط والثروة المعدنية، وعيّن الطريقي وزيرا لها، وفي 1962 وبعد سنة واربع اشهر من تعيينه اعفي الطريقي من منصبه.

[تحرير] تأسيس أوبك

يعتبر الطريقي المؤسس الرئيسي لمنظة الدول المنتجة للنفط (أوبك) وفرعها العربي (أوابك).

هل الطريقي هونفسه وزير النفط الليبي

الليبي يسمى التريكي وهذا الطريقي فهل هو الشخص نفسه

مجرد سؤال