جمال سلامة علي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
- د/ جمال سلامة علي Dr. Jamal Salama Ali
- د. جمال سلامه على Dr. Gamal Salama Ali
- خبير في الشئون السياسية للشرق الأوسط وقضايا الصراع العربي الإسرائيلي.
- مدرس العلوم السياسية بجامعة قناة السويس.
- دكتوراه في العلوم السياسية.
- من مواليد القاهرة - جمهورية مصر العربية .
- كاتب ومحلل سياسي
- له العديد من الكتب والبحوث في مجال دراسات الصراع العربي الإسرائيلي وقضايا الشرق الأوسط.
- له مؤلفات ودراسات في مجال النظم السياسية والإجتماعية.
[تحرير] مؤلفاته
من أبرز مؤلفاته الكتب الأتية:
- كتاب "إسرائيل و العلاقات المصرية السورية " الناشر دار مصر المحروسة،عام 2002
- كتاب "أصول العلوم السياسية - اقتراب واقعي من المفاهيم والمتغيرات" الناشر دار النهضة العربية، 2003
- كتاب "من النيل إلى الفرات .. مصر و سوريا و تحديات الصراع العربي" الناشر دار النهضة العربية، 2003
- كتاب "السياسة بين الأمم .. النظرية السياسية و قضايا الفكر السياسي " الناشر دار النهضة العربية، 2005
- كتاب " النظام السياسي و البناء الاجتماعي ] .. النموذج الواقعي لتحليل النظم السياسية" الناشر دار النهضة العربية، 2006
- كتاب "النظام السياسي و الحكومات الديمقراطية .. دراسة تأصيلية للنظم البرلمانية والرئاسية" الناشر دار النهضة العربية، 2007
- The Political Sciences.. Basic Concepts in a Changing World - Dar Al Nahda Al Arabia,2004
[تحرير] أعماله الشعرية
من أعماله الشعرية قصيدة المعذرون التي كتبها عام 2002
- الـمُـعَذِّرُونْ
أخي في الأرض التي بوركت من رب السماء
يا نبتا صالحا يخرج من أرض أسري إليها خاتم الأنبياء
يا كل نفس أبية و روح زكية سارت في موكب الشهداء
عذرا .. فلسنا مثلكم و لسنا في قدركم و لسنا سواء
وددت أن أنقل إليكم ما تقر به أعينكم من إخوان لكم أشقاء
فلم أجد منهم ما يطيب لكم، أو ما تجدون فيه تثبيتا و عزاء
عذرا فسأتل عليكم جواب المعذرون على النداء
يقول المعذرون :
لسنا سواء .. فأطفالكم رجال و نسائكم رجال، ورجالنا أطفال ونساء
لسنا سواء .. فمفردكم جمع و صمتكم سمع، و جمعنا صفر و صوتنا خواء
لسنا سواء .. فضعفكم قوة ، و ضعفنا هوان وهواننا فناء
لسنا سواء .. فاختلافكم رحمة ، و خلافنا تطاحن وعداء
لسنا سواء .. فكلامكم جهاد يزلزل، و كلامنا طنطنة و رغاء
لسنا سواء .. فأنتم أهل حرب وضرب، و نحن حاصل قسمة – و هكذا حال الفرقاء
هل أدلكم علي حالة واحدة تساوينا فيها معكم و تماثلنا فأصبحنا سواء ؟
أجساد شهدائكم بفعل البارود تناثرت، و نحن بلا بارود حطام و أشلاء.
عذراً .. لا نستطيع بحث قضيتكم الآن - فمازلنا نتباحث حول داحس والغبراء
عذراً .. لم يأت دور قضيتكم بعد - فأمامنا بكائية صخر وأخته الخنساء عذراً .. فلن نقرب قضيتكم حتى ترجع براقش إلى أهلها و تعود البسوس إلى الصحراء
عذراً .. لا نستطيع الاقتراب من قضيتكم - فهي لنا كالغول أو هي العنقاء
يا أبنائنا أنكم تواجهون طوفاناً فلا تلومونا إن وضعناكم تحت أرجلنا فهكذا قال الحكماء
يا أبناءنا لا تطلبوا منا التجمع من أجلكم - فكيف تلتئم بعد تمزقها الأجزاء
فأذهبوا انتم رجالاً و نساءاً فقاتلوا، و اتركوا لنا مهمة النواح والبكاء
و لا تسألونا دعاءاً - فلسنا أهلاً له، و أنتم أطهر من أن تطلبوا من أمثالنا الدعاء
أذهبوا و لنضرع نحن للسيد في البيت الأسود نقدم له قرباًناً و نتقوس له انحناء
لقد فرح المخلفون من قبل و قالوا لن ننفر في ا لحر - و رضوا بمقعدهم مع الخوالف الأشقياء
واليوم لا تجدهم ينفرون في حر و لا برد - و لا في أي من الأجواء
و جاء المعذرون منهم ليقولوا: شغلتنا نساءنا و كنوزنا و مستقبل الأبناء
فلا تبتئسوا من فرح المخلفين و مجيء المعذرين، ففرحهم مذلة و مجيئهم شقاء
و لا تبتغوا النصرة منهم - فلن يقوموا من قعودهم و لو افترش مضاجعهم الأعداء
لا تبتغوا النصرة ممن سفهوا - فانبطحوا و انسحقوا، و تناثروا في الهواء.
فلتتركوهم في غفوتهم السرمدية يًغُطّون نوماً - متدثرين - لا ترفعوا عنهم الغطاء
فلتتركوهم في سراويلهم المخملية - متسربلين - فستنزع عنهم يوم يعم البلاء
فلتتركوهم ليناموا بعجزهم - ملتحفين - و ما نامت أعين الجبناء
و ليرفلوا في ثوب الخمول بعقول مُغَيَّبةٍ - أموات - يظنون أنهم أحياء.
لا تبتغوا النصرة منهم
فمنهم من يبتغي عَرَض
و منهم من في نفسه غَرَض
و منهم من في قلبه مَرَض .. و داء