غزوة خيبر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
غزوة خيبر | |
---|---|
![]() خيبر |
|
الصراع: بين المسلمين واليهود | |
التاريخ: محرم السنة السابعة هـ 629 م | |
المكان: خيبر | |
النتيجة: انتصار المسلمين | |
المتحاربون | |
المسلمين | اليهود |
القادة | |
رسول الله عليه الصلاة والسلام | غير معروف |
القوى | |
1,600 | ؟ |
النتائج | |
16 شهيد | ؟ |
معركة بدر - معركة أحد - معركة الخندق - معركة مؤتة - فتح مكة - معركة حنين - معركة تبوك |
بعد ان نقض اليهود العهد مع المسلمين في معركة الخندق وعاقبهم رسول الله صلى الله علية وسلم في غزوة بني قريظة وتم طردهم خارج المدينة اتجة اغلبهم إلى خيبر.
واصبحت خيبر المكان الرئيسى لانطلاق المكائد على المسلمين وإقامة الأحلاف العسكرية مع أعداء الإسلام. فقد عقدوا حلفاً مع غطفان لتكوين جبهة موحدة ضد المسلمين.
وبعد أن فَرغ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من صلحِ الحديبية، أراد صلى الله عليه وسلم أن يُصفّي حسابه مع اليهود، فاستنفر المسلمينَ لغزو خيبر في محرم من السنة السابعة، وجهّز جيشاً عدَّته ألف وأربعُمئة مجاهد، بينهم مائتا فارس، بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم.[1]
وأمر الرسولُ المسلمين بالمبيت بقربِ خيبر، وبعد صلاة الفجر تحرّك جيش المسلمين، في الوقت الذي خرج فيه اليهودُ من حصونهم نحو أراضيهم الزراعية، فلما رأوا المسلمين علموا أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قد أتاهم، فعادوا على حصونهم.[2]
بعد ان استطاع المسلمين اسقاط أول حصن وكان يسمى حصن "ناعم"، بدأت الحصون تنهار واحداً تلو الآخر، حتّى لم يتبقّ منها سوى حصني الوطيح والسَّلالم، فحاصرهما المسلمون أربعة عشر يوماً فلم يروا غير الاستسلام.
فاقترح اليهود أن يظلوا في الأرض، فيقوموا بزراعتها، ويكون للمسلمين نصف الثمر، فقَبِل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وعيَّن عبد الله بن رواحة لجمع ما يدفعونه من الثمار.[3]