السموأل يحيى

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

السموأل بن يحيى بن عباس المغربي، اسمه العبري شموائيل بن يهوذا بن آبون.

أصله من مدينة فاس المغربية، لكن والده قدم المشرق حيث اهتم بولده الوحيد وأحسن تربيته وتعليمه. ودرس اللغة العبرية والتوراة وعلوم الطب والجبر والهندسة والحساب، ومازال يذكر في المراجع الغربية بسبب اكتشافاته في الجبر.

وكان والده من أهم اليهود المغربيين، ومازال اليهود الشرقيون يرددون قصيدته عن تضحية ابن ابراهيم في عيد رأس السنة اليهودي.

لكن السموأل كان قد اقتنع بأن الحق لا يتعدد، وتأثر بسيرة الرسول عليه الصلاة وفتوحات الإسلام التي رأها نصرا وتأييدا إلهيا، ووجد أن التوراة أيضا تشير لنبوة المصطفى.

ويعد كتابه مرجعا مهما لتاريخ القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي، فقد كان معاصرا لأكبر حبر يهودي (ابن ميمون) والذي ألمح لكتاب السموأل في رسالته ليهود اليمن، ولكن اليهود تجاهلوا كتابه ولم يردوا عليه.

يبرهن السموأل في كتابه أن النسخ قد حدث في التوراة، وأنها ليست من تأليف موسى، وعلى هذا فيجب ذكره في تاريخ نقد التوراة، ويذكر البشارات بخاتم النبيين ويقص علينا ما يعتقده اليهود في عيسى ومحمد والإسلام.

وقد اعتمد على كتابه بعض النصارى الأوروبيين في القرون الوسطى للرد على اليهود.


[تحرير] مراجع

لغات أخرى