حركة الضباط الأحرار
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حركة الضباط الأحرار ، هي حركة تغيير سلمي[بحاجة لمصدر]
أخذت شكل الانقلاب العسكري، قادها ضباط الجيش المصري بقيادة محمد نجيب في منتصف ليلة 23 يوليو/تموز عام 1952م، ونجحت بالاستيلاء على مبنى هيئة أركان الجيش بكوبري القبة بالقاهرة ومراكز القيادة بالعباسية والاستيلاء على مبنى الإذاعة والمرافق الكبرى بالقاهرة، واعتقال بعض الوزراء وكبار القادة من النظام الملكي الحاكم. وفي الساعة السابعة من صباح 23 يوليو _ تموز أذاع اللواء محمد نجيب بياناً إلى الشعب أعلن فيه قيام الجيش بحركة لصالح الوطن.
وفي اليوم نفسه استقالت وزارة أحمد نجيب الهلالي وخلفتها وزارة يرأسها علي ماهر، وفي 24 يوليو _ تموز وافق الملك فاروق على رغبات الجيش، وفي 25 يوليو/ تموز انضم ضباط الأسطول إلى الحركة. وفي 26 تموز _ يوليو طالب الجيش الملك بالنـزول عن العرش، ما دفع الملك فاروق للذهاب إلى إيطاليا بعد كتابة وثيقة تنازله عن العرش، لولي عهده، وبناءً عليه ألّف مجلس الوصاية ثم ألغي، حينما أصدر مجلس قيادة الثورة (18 حزيران _ يونيو 1953) بياناً بإعلان الجمهورية وإلغاء النظام الملكي في مصر.
وفي أعقاب الثورة، صدرت تشريعات هامة توضح الأهداف الرئيسية وأهمها: *إلغاء الرتب المدنية 2 آب _ أغسطس 1952
- تطهير الإدارة الحكومية 4 آب _ أغسطس 1952
- قانون الإصلاح الزراعي 9 أيلول _ سبتمبر 1952
- العفو الشامل عن الجرائم السياسية 16 تشرين الأول _ أكتوبر 1952
- إعلان إلغاء دستور 1923 9 كانون الأول _ ديسمبر 1952
- إلغاء الأحزاب السياسية (18 كانون الثاني _ يناير 1953).
حققت الثورة عدة أعمال سياسية واجتماعية، أهمها: التأكيد على عروبة مصر وإقامة الوحدة مع سورية (1958)، جلاء القوات البريطانية جلاء تاماً (1965)، وتأميم قناة السويس (1956)، وتأميم البنوك ووسائل المواصلات وتنظيم الصحافة.
تألف مجلس قيادة الثورة من السادة الضباط: جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسن إبراهيم، حسين الشافعي، جمال سالم، زكريا محيي الدين، صلاح سالم، عبد الحكيم عامر، عبد اللطيف البغدادي، خالد محيي الدين، محمد نجيب.
وقد أبعد المجلس خالد محيي الدين ومحمد نجيب في عام 1953. وألغي المجلس بانتهاء فترة الانتقال وصدور الدستور في شهر حزيران _ يونيو 1956، حيث تولى عبد الناصر رئاسة الجمهورية.