طارق عزيز
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
طارق عزيز (ولد بإسم ميخائيل يوحنا في سنة 1936 في تل كببيه في العراق) هو شخصية سياسية عراقية سابقة . شغل منصب وزير الخارجية (1983-1991) و نائب رئيس مجلس الوزراء ( 1979-2003) للعراق ، وايضاً كان مستشاراً قريب جداً للرئيس العراقي السابق صدام حسين لعقود. بدأت علاقتهم في الخمسينات عندنا كانا اعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي ، عندما كان هذا الحزب لا يزال ممنوعاً في العراق.
عندما كان صدام رئيس جمهورية العراق ورئيس الوزراء في نفس الوقت، لعب طارق عزيز في اغلب الاوقات دور ممثل رئيس الحكومة الفعلية ممثلاً صدام حسين والحكومة العراقية في الاجتماعات والقمم الدبلوماسية العالمية والعربية. في ديسمبر/كانون الاول 2002 ، سمى طارق عزيز تفتيش الاسلحة بـ "بدعة" وقال ان الحرب "لا محالة منها" . وقال إن ما اردته الولايات المتحدة لم يكن "تغيير نظام" في العراق ولكن "تغيير المنطقة". وايضاً ادعى ان اسباب الحرب على العراق هي : النفط واسرائيل .
طارق عزيز كان الوحيد من القادة العراقيين الذي يتبع ديانة غير الاسلام . طارق كان يتبع الطائفة الكلدانية الكاثوليكية للديانة المسيحية .
فهرست |
[تحرير] سيرة حياته
طارق عزيز ولد في تل كيببيه ، قرية تقع قريب مدينة الموصل في شمال العراق. كان ابن مضيف مطاعم، اسمه بشهادة الميلاد هو ميخائيل يوحنا ولكنه قام بتبديله لاحقاً الى طارق عزيز. ولد مسيحي الديانة للطائفة الكلدو-آشورية ، كان المسيحي الوحيد في حكومة صدام حسين .
درس اللغة الانكليزية في كلية بغداد للفنون الجميلة، ثم عمل كصحفي قبل ان ينظم الى حزب البعث العربي الاشتراكي .
في ابريل/نيسان 1980 ، خلص من محاولة اغتيال مدعومة من ايران منفذة من قبل اعضاء اسلاميين من حزب الدعوة .
قام بالمحاولة بالتقاعد من حكومة صدام في وقت من الاوقات، ولكن الاشاعات تقول ان صدام اجبره على ان يبقى في منصبه كنائب لرئيس الوزراء [بحاجة لمصدر] .
[تحرير] حظوره لمقابلة البابا
في 14 فبراير/شباط 2003 ، قام طارق عزيز بمقابلة البابا يوحنا بولص الثاني ومسؤولين آخرين في الفاتيكان حينما ، اعتماداً على رسالة للفاتيكان ، قام بالتعبير عن رغبة الحكومة العراقية ان تتعاون من المجتمع الدولي ، وخاصة في قضية الغاء السلاح . نفس الرسالة قالت ان البابا الح على ضرورة احترام واعطاء الالتزامات الصلبة بقوانين مجلس الامن (حامي القوانين الدولية) من قبل العراق .
[تحرير] من اقواله
- " انا ضحية عمل اجرامي منفذ من قبل هذا الحزب الذي هو في السلطة الآن. قوموا بوضعه امام المحكة . قائده الذي كان رئيس وزراء ونائبه الذي هو رئيس الوزراء الحالي وقتلوا عراقيين ابرياء في 1980" ... مشيراً الى حزب الدعوة الذي هو جزء من التحالف الشيعي في الوقت الحالي في العراق .
[تحرير] المصادر
ويكيبيديا الانجليزية [1]