أبو لؤلؤة المجوسي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه المقالة بحاجة إلى إعادة الكتابة باستخدام التنسيق العام للويكي (استخدام صيغ ويكيميديا، إضافة روابط . . مثال لطريقة التنسيق ). الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة.

[تحرير] من وجهة نظر شيعية

فيروز الملقب ببابا شجاع الدين النهاوندي الاصل والمولد المدني اخو ذكوان وهو ابوابى الزناد عبدالله بن ذكوان عالم اهل المدينة.

جاء في بعض الكتب ان ابا لؤلوة كان غلام المغيرة بن شعبة اسمه الفيروز الفارسي اصله من نهاوند فأسرته الروم واسره المسلمون من الروم، ولذلك لما قدم سبى نهاوند إلى المدينة سنة 21 (كا) كان ابولؤلؤة لا يلقى منهم صغيرا إلا مسح رأسه وبكي وقال له: (اكل رمع كبدي) وذلك لان الرجل وضع عليه من الخراج كل يوم درهمين فثقل عليه الامر فشكى الى الخليفة عمر بن الخطاب فقال له الخليفه ليس بكثير في حقك فانى سمعت عنك انك لو اردت ان تدير الرحى بالريح لقدرت على ذلك فقال له ابولؤلؤة لاديرن لك رحى لا تسكن إلى يوم القيامة فقال الخليفه ان العبد قد اوعد ولو كنت اقتل احدا بالتهمة لقتلته، وفي خبر آخر قال له ابولؤلؤة لاعملن لك رحى يتحدث بها من بالمشرق والمغرب ثم انه قتل الخليفة بعد ذلك والتفصيل يطلب من غير هذا الكتاب والله العاصم.

ورد في كنز العمال / ج: 12 ص : 696 :

36078 ـ عن أبي رافع قال : كان أبولؤلؤة عبداً للمغيرة ابن شعبة وكان يصنع الرحى وكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم ، فلقي أبولؤلؤة عمر فقال : يا أمير المؤمنين ! إن المغيرة قد أثقل علي غلتي فكلمه يخفف عني ، فقال له عمر : اتق الله وأحسن إلى مولاك ومن نية عمر أن يلقي المغيرة فيكلمه فيخفف عنه فغضب العبد وقال : وسع الناس كلهم عدله غيري ، فأضمر على قتله فاصطنع خنجراً له رأسان وشحذه وسمه ثم أتى به الهرمزان فقال : كيف ترى هذا ؟ قال : أرى أنك لا تضرب به أحداً إلا قتلته فتحين أبولؤلؤة فجاء في صلاة الغداة حتى قام ورأى عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة يتكلم فيقول : أقيموا صفوفكم ، فذهب يقول كما كان يقول : فلما كبر وجأه أبولؤلؤة وجأه في كتفه ووجأه في خاصرته ، فسقط عمر ، وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلاً ، فهلك منهم سبعة وفرق منهم ستة ، وحمل عمر فذهب به إلى منزله وماج الناس حتى كادت الشمس أن تطلع ، فنادى عبدالرحمن بن عوف يا أيها الناس ! الصلاة الصلاة ! ففزعوا إلى الصلاة ، فتقدم عبدالرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين في القرآن فلما قضى الصلاة توجهوا إلى عمر فدعا بشراب لينظر ما قدر جرحه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هو أو دم ، فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه ، فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين ! فقال : إن يكن القتل بأساً فقد قتلت ، فجعل الناس يثنون عليه يقولون : جزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين ! كنت وكنت ! ثم ينصرون ، ويجئ قوم آخرون فيثنون عليه ، فقال عمر : أما والله على ما تقولون ، وددت أني خرجت منها كفافاً لا علي ولا لي وأن صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمت لي ، فتكلم عبد الله بن عباس فقال : لاوالله لاتخرج منها كفافاً ! لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصحبته خير ما صحبه صاحب ، كنت له وكنت له وكنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو عنك راض ، ثم صحبت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير ما وليتها أنت كنت تفعل وكنت تفعل ، وكان عمر يستريح إلى كلام ابن عباس فقال : كرر علي حديثك ، فكرر عليه ، فقال عمر : أما والله على ما تقول لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به اليوم من هول المطلع ! قد جعلتها شورى في ستة : عثمان وعلي وطلحة بن عبيد والزبير بن العوام وعبدالرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص ، وجعل عبدالله بن عمر معهم مشيراً وليس هو منهم وأجلهم ثلاثاً ، وأمر صهيباً أن يصلي بالناس.