ميخائيل نعيمة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ميخائيل نُعيمة
تكبير
ميخائيل نُعيمة

ميخائيل نعيمة ولد في جبل صنين في لبنان عام 1889 وانهى دراسته المدرسية في مدرسة الجمعية الفلسطينية في بسكنتا وتبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافيا الأوكرانيةبين عامي 1905 و 1911 ، ثم اكمل دراسته في الولايات الامريكية المتحدة(منذ ديسمبر 1911) وحصل على الجنسية الامريكية . انضم الى الرابطة القلمية وكان نائبا لجبران خليل جبران في الرابطة القلمية ،التي أسسها أدباء عرب في المهجر ، عاد الى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي . لقّب ب"ناسك الشخروب" ، توفي عام 1988.


[تحرير] من مؤلفاته

  • همس الجفون .
  • البيادر .
  • كان ما كان .
  • الأوثان .
  • سبعون .
  • المراحل.
  • كرم على درب.
  • مذكرات الأرقش.
  • مسرحية الآباء والبنون.
  • مرداد.
  • أيوب.
  • جبران خليل جبران.
  • اليوم الأخير.
  • في مهب الريح.
  • هوامش.
  • دروب.
  • أكابر.
  • أبو بطة.
  • أبعد من موسكو ومن واشنطن.
  • صوت العالم.
  • النور والديجور.

[تحرير] من رسائل ميخائيل نعيمة الى عبد الكريم الأشتر:

تلقيت من الأستاذ ميخائيل نعيمه ست رسائل، وُقِّعَتْ كلُّها بين عامي 1958 و1961؛ وأكثرها كان ردًّا على رسائل أرسلتها إليه، وهو في بسكنتا (قريته في قضاء المتن بلبنان). والأولى منها كانت ردًّا على أول رسالة أرسلتُها إليه، أسأله فيها أن يحدِّد لي موعدًا ألقاه فيه. وكان انتقل إلى بيروت إثر حادث وقع له في الشخروب (مزرعة الأسرة في جبل صنين، وصورُها شائعة في أدب نعيمه)، تلقَّاه نعيمه بصبر جميل، وكان يقول لمحدِّثيه في بيروت: "كنت أعلم أن الشخروب لا بدَّ أن يشرب من دمي يومًا."

بسكنتا لبنان[2] 28 ت 1958

عزيزي السيد عبد الكريم

عليك مني أطيب السلام. وبعد فقد تلقيت رسالتك اللطيفة، وأسفت كثيرًا للأحداث في لبنان[3] تحول دون تلاقينا في الصيف. ومما يزيد في الطين بلة أن حادثًا وقع لي في أواخر آب أقعدني عن العمل نحو ثلاثة شهور. وتراني، بسبب ذلك الحادث، قد هربت مؤخرًا من برد بسكنتا إلى دفء بيروت. وسيسرني أن أراك فيها نهار الخميس – الرابع من كانون الأول – نحو الساعة العاشرة صباحًا.

وإليك عنواني: شارع المقدسي – رأس بيروت – بناية لبابيدي – مسكن رقم 2. ورقم تلفون البناية: 37398. أرجو أن يصلك هذا الجواب بغير إبطاء، وأن يجدك في أحسن حال. وإلى اللقاء إن شاء الله. المخلص ميخائيل نعيمه

وقد قابلت نعيمه في الموعد المضروب، وامتد الحديث، في جلسات، بينه وبيني على مدى ثلاثة أيام، سجَّلت فيها عنه ما يزيد عن ثلاثين صفحة

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
هذه بذرة مقالة عن كاتب أو شاعر تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
شعراء المهجر
القرن التاسع عشر - القرن العشرين
الرابطة القلمية: جبران خليل جبران - ميخائيل نعيمة - ايليا ابو ماضي - نسيب عريضة - رشيد ايوب - عبد المسيح حداد - ندرة حداد - وليم كاتسليف - وديع باموط - الياس عبد الله
مدرسة أبولو: ويليام بلاك -
آخرون: امين الريحاني - نعمة الله الحاج
العصبة الأندلسية: ميشيل نعمان معلوف - فوزي المعلوف - رشيد سليم خوري - شفيق المعلوف - الياس فرحات - عقل الجر - شكر الله الجر - جرجس كرم - توفيق قربان - اسكندر كرباج - نضير زيتون - مهدي سكافي

اسم الكاتب:ميخائيل نعيمة بلد المولد: لبنان

ميخائيل نعيمة، الموسوم ب "ناسك الشخروب" هو في تجاربه وأعماله واحد من نساك العالم، بل من قممه الفكرية النادرة، جاء من قمة صنين، إذ ولد في بسكنتا سنة 1889، إلى قمة أدبه الفلسفي التي صنعها بنفسه، لبناني، رحماني، أرثوذكسي في نصرانيته، إنساني في كلمته وعشرته ورحلته. دار حول العالم، من فلسطين الناصرة حيث درس في المدرسة الروسية إلى موسكو القيصرية، فالولايات المتحدة الأمريكية عام 1916 جامعة واشنطن، مع إجازتين في الأدب والحقوق، وإيفاده من قبل القيادة الأميركية إلى جامعة رين الفرنسية، ابان الحرب، وعودته منها إلى أمريكا سنة 1919، حينها أسس مع جبران وآخرين "الرابطة القلمية" التي دامت من 1920 إلى 1930 وعاد سنة 1932، إلى بسكنتا متوحداً فيها مع نفسه وقلمه، حيث وضع أهم أعماله. سنة 1914، نشر نعيمة مجموعته القصصية الأولى: "سنتها الجديدة، وهو في أمريكا، وفي العام التالي 1915، نشر قصة "العاقر" وانقطع على ما يبدو عن الكتابة القصصية حتى العام 1946 إلى أن صدرت قمة قصصه الموسومة بعنوان "مرداد" سنة 1952، وفيها الكثير من شخصه وفكره الفلسفي. وبعد ستة أعوام نشر سنة 1958 "أبو بطة"، التي صارت مرجعاً مدرسياً وجامعياً للأدب القصصي اللبناني/العربي النازع إلى العالمية، وكان في العام 1956 قد نشر مجموعة "أكابر" "التي يقال أنه وضعها مقابل كتاب النبي لجبران". سنة 1949 وضع نعيمة رواية وحيدة بعنوان "مذكرات الأرقش" بعد سلسلة من القصص والمقالات والأِشعار التي لا تبدو كافية للتعبير عن ذائقة نعيمة المتوسع في النقد الأدبي وفي أنواع الأدب الأخرى، والسؤال لماذا اكتفى الكاتب بهذا النموذج الروائي اليتيم، ربما وجد في القصصي والروائي نموذجا سردياً مشتركا، وسيكون الحال كذلك مع الأنواع الأدبية كالمسرح والشعر والسيرة .. فيما كانت المقالات والدراسات هي الطاغية، "22 عملاً من أصل 37". "مسرحية الآباء والبنون" وضعها نعيمة سنة 1917، وهي عمله الثالث، بعد مجموعتين قصصيتين فلم يكتب ثانية في هذا الباب سوى مسرحية "أيوب" صادر/بيروت 1967. "مجموعته الشعرية الوحيدة همس الجفون" وضعها بالإنكليزية، وعربها محمد الصابغ سنة 1945، إلا أن الطبعة الخامسة من هذا الكتاب (نوفل/بيروت 1988) خلت من أية إشارة إلى المعرب. سيرة ذاتية: بعنوان "سبعون" وضع قصة حياته في ثلاثة أجزاء ما بين عامي 1959 و 1960، ظنا منه أن السبعين هي آخر مطافه، ولكنه عاش حتى التاسعة والتسعين، وبذلك بقي عقدان من عمره خارج سيرته هذه. تعريب: قام ميخائيل نعيمة بتعريب كتاب "النبي" لجبران، كما قام آخرون من بعده بتعريبه (مثل يوسف الخال، نشرة النهار)، فكانت نشرة نعيمة متأخرة جداً (سنة 1981)، وكانت شهرة (النبي) عربياً قد تجاوزت آفاق لبنان. مختارات من ميخائيل نعيمة "جزء واحد" وأحاديث مع الصحافة "جزء واحد عام 1974". في الدراسات والمقالات والنقد والرسائل وضع ميخائيل نعيمة ثقله التأليفي (22 كتاباً)، نوردها بتسلسلها الزمني: "الغربال 1927، كان يا ماكان 1932، المراحل، دروب 1934، جبران خليل جبران 1936، زاد المعاد 1945، البيادر 1946، كرم على درب الأوثان 1948، صوت العالم 1949، النور والديجور 1953، في مهب الريح 1957، أبعد من موسكو ومن واشنطن 1963، اليوم الأخير 1965، هوامش 1972، في الغربال الجديد 1973، مقالات متفرقة، يابن آدم، نجوى الغروب 1974، رسائل، من وحي المسيح 1977، ومضات، شذور وأمثال، الجندي المجهول". نماذج من أدبه الفلسفي: "كنت أسمع جبران يقرآ وأقرأ جبران في ما أسمع. هو ذا جبران "المتقمص في جسد رجل يحب العزم والقوة" ينازل جبران الذي "مات ودفن في وادي الأحلام"، والذي، من حيث لا يدري دافنه، مزق أكفانه ودحرج الحجر عن باب قبره، وعاد إلى الحياة، وفي عينيه نور حقيقة جديدة، وفي قلبه جذوة إيمان قديم". (جبران ط11، 1991/نوفل). "أنا هو المنوال والخيط والحائك، وأنا أحوك نفسي من الأموات/الأحياء، أموات الأمس واليوم والأيام التي ما ولدت بعد والذي أحوكه بيدي لا تستطيع قدرة أن تحله حتى ولا يدي". (همس الجفون، الطبعة الأولى، 5، نوفل/1988). "لست أذكر مدى غفوتي (..) وكل ما أذكره أنني أفقت منها شاعراً بقوة تجذبني من كمي، فاستويت جالساً وبي من الوسن والذعر ما لا يوصف، لا سيما عندما أبصرت فتاة واقفة أمامي وفي يدها مصباح ضئيل النور ولا ثياب عليها البتة. أما وجهها فكان مشرقاً بجمال فائق الحد. وبالقرب منها قد انحنت عجوز حوت من الشناعة على قدر ما حوت الفتاة من الحسن (..). ما انتهت العجوز من نزع سترتي حتى أخذت تنزع كل ما علي ثوباً ثوباً، إلى أن تركتني ولا شيء يسترني إلا جلدي، وكانت كلما نزعت عني قطعة من اللباس ناولتها للفتاة فلبستها، (مرداد، الطبعة الأولى، 8، نوفل 1991). فيلسوف صوفي، عرفاني، عاش بمفرده، مع جسده وحبره وقلمه، لم يتزوج ولم ينجب. ظل منتحباً مدى عمره بقامته، وظل فكره واضحاً هادفاً، كأنه حامل رسالة، أو كاتب نبوءات.

المصدر

http://site.nissr.com/zeino/forum/index.cgi?board=culture&action=display&num=1013014841