نقاش المستخدم:205.188.116.203
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
To Oxydo 06:47, 27 أرجو إستبدال هذا النص في Wikibooks بالنص الجديد لأن مافي الموقع ملخبط ولا يسهل قراءته. وسأرسله تباعا علي أجزاء موسوعة حضارة العالم وضعها دكتور احمد محمد عوف جزء8
ثورة صناعية : Industrial Revolution إنتشار وإحلال العمل اليدزي بالميكنة وقد بدات في بريطانيا بالقرن 18. وما زالت مستمرة في أجزاء أخري من العالم . وما يميزها هو تحويل الإقتصاد الزراعي لإقتصاد صناعي . ويدأت السلع التقليدية التي كانت تنتج في البيوت والورش أخذت تنتج علي نطاق واسع في المصانع . ونمت الكفاءة الإنتاجية بشكل سريع من خلال التطبيق العلمي والمعرفي المنظم ز وأدت الثورة الصناعية في ظهور المدن غندما هاجر القرويون ليعملوا في المصانع . وكانت الثورة الصناعية أول خطوة في نمو الإقتصاد الحديث . وكان النمو الإقتصادي في أوربا يواكب التكنولوجيا العسكرية المتفوقة خلال القرنين 18و19 وامتدت للولايات المتحدة الأمريكية . وامتد التصنيع في القرن 20علي نطاق واسع لأجزاء من ىسيا والمحيط الباسفيكي . وحاليا أصبح الإنتاج المميكن والنمو الإقتصادي الحديث آخذ في الإنتشار لأماكن أخري . وتطلق كلمة ثورة بمعني أن الثورة تغير المجتمع بشكل ملحوظ وسريع . وخلال تاريخ مسيرة الإنسان شهد ثورات و تغيرات عديدة لها دلالتها كالثورة الصناعية Neolithic Revolution(مادة ) والثورة النيلوليثية Neolithic Revolution في أواخر العصر الحجري حيث تحرك الأضخاص من نظم إجتماعية بسيطة تقوم علي الصيد والقنص وجمع الثمار إلي مجتمعات بشرية معقدة تعتمد علي الزراعة وتربية الحيوانات . مما أدي لنشوء المستوطنات الحضرية الدائمة والمستقرة وبالتالي ظهرت الحضارات والثقافات . فالثورة الصناعية زحزحت المجتمعات من عصر الثورة النيوليثية لعصر الثورة الصناعية . حيث أصبح فيه التغير الإجتماعي سمة لأن الإقتصاد تحول من الزراعة إلي التصنيع وظهرت مدن كمراكز صناعية كبري وأصبحت مناطق جذب للعمالة . وظهرت مجموعات جديدة من المستثمرين ورجال الأعمال والمديرين . وجلبت الصناعة حياة ومعيشة أفضل للدول الصناعية . إلا أن التصنيع أسفر عن التلوث البيئي والإفراط في إستغلال الأراضي , لأن إدخال العلوم والميكنة في الزراعة جعلت الطلب متلاحقا ومتزايدا علي الراضي لزراعتها مماقضي علي حيوانات ونياتات كانت تعيش منذ مئات السنين في مواطنها التي حولت لنشلطات صناعية وزراعية موسعة . وهذا أظهر خللا بيئيا وجعل الكثير من الأحياء تنقرص أو مهددة في بيئاتها .منذ عصر النهضة Renaissance مابين القرنين 14 و17 م. كان الأوربيون قد إخترعوا واستخدموا ميكنات معقدة ولاسيما في وسائل النقل بظهور السفن السريعة وماكينات الطبع . فظهرت الطبقة العاملة والمدربة علي إستعمال الميكنة وتشجيع تيادل الأفكار وترويج الميكنة والبحث عن الطاقة وفتح السواق التجارية لتصريف الإنتاج للصناعة الحديثة . وكانت تتطاب القوة المحركة للماكينات . وأثناء الثورة الصناعية في بريطانيا كان الطلب متزايدا علي الفحم الحجري .وفي سنة 1709م. بدأإستخدام فحم الكوك في صناعة الصلب بإنجلترا من الحديد .. وفي سنة 1784 م. بدأ الحديد المسحوب في الظهور الذي يمكن تشكيله لأحجام .وكان الحديد المفتاح المعدني للثورة الصناعية حيث كانت تصنع منه الماكينات .والآلات والسفن والبيوت . ودخلت البشرية ثورة عصر البخار منذ القرن 18 م.وفي مطلع سنة 1689 م. كان المهندس الإنجليزي توماس سافري Thomas Savery قد إخنرع ماكينة بخارية لتشفط المياه من المناجم . وفي سنة 1712 قام المهندس الإسكتلندي جيمس وات James Watt قد جعل الآلة البخارية تستخدم في أغراض أخرب غير مناجم الفحم . فجعلها تدير الطواحين والمناشير التي كانت قبله تدار بمسلقط المياه مما جعل إنشاء المصانع في أي مكان و ليس بالضرورة بجوار مصادر المياه .وشارك وات في تكوين مركز إبتكار تقني الذي أصبح حجر الزاوية في الإقتصاد البريطاني و الثورة الصناعية عام 1775م. حيث كان يشارك في حل المشكلات التقنية ونشر أبحاثه علي الشركات البريطانية .وهذا الربط المعلوماتي والتفاعلي زالشيوعي بين هذه الشركات وفر الوقت, وقلل من الأموال التي تنفقها شركة بمفردها علي الأبحاث . مما خقق تطورا سريعا ومتناميا للثورة الصناعية . لأم كل المصانع كانت مشاركة مشاركة جماعية وتفاعلية معا لتطوير صناعاتها ومنتجاتها وخلق طرق تقنية ومنتجات جديدة . فلهذا دخلت المنتجات الحديدية والآلات البخارية في عدة مجالات كالقوارب البخارية وقاطرات السكك الحديدية البخارية والسفن البخارية . وبد أ عصر الآلة البخارية في الظهور والشيوع معتمدا علي الطاقة البخارية . وقبل الثورة الصناعية كان الغزل والنسيج يدويا وفي البيوت. وكان هذا متبعا منذ عدة قرون . لكن مع ظهور المكوك الطائر flying shuttle الذي إخترعه الإنجليزي جون كاي John Kay كان أهم إختراع في صناعة الملابس عام 1733 م. لأنه ميكن طريقة النسيج جزئيا . وأعقبه عام 1770 م. المخترع الإنجليزي جيمس هارجريفزفاخترع المغزل الجيني spinning jenny الذي كان يغزل عددا من الخيوط جملة واحدة . وكان الغزل بتم بالقوة المائبة أوالبخارية لتشغيل مغازل القطن والصوف . وهذا التطور جعل إنجلترا أكبر مصدر للانسجة لدول العالم . وقبل الثورة الصناعية كان ثلاثة أرباع سكان إنجلترا يعيشون في قري صعيرة . لكن في منتصف القرن 19 م.كان نصف سكانها بعيشون في المدن الصناعية المزدحمة . ونحددت الأجور وساعات العمل والعطلات.ونقسيم العمل .وشهد العالم الثورة الصتاعية الثانيةز فلقد كانتا لثورة الصناعية الأولي كانت نتيجة الموجة الجديدة للغختراعات في صناعة الحديد والصلب والأقمشة وفي المصانع المركزية القوية وفي تنوع تنظيم العمل والمهام . وفي أواخر القرن 19 نقلت موجة ثانية من التقنية والتقدم المنظم قدجعلت المجتمع الصناعي فو مستويات أعلي .فإذا كانت بريطانيا ولدت بها الثورة الصناعية الأولي ,فبقد كانت الولايات المتحدة مهد الثورة الصتاعية الثانية . التي أتت بصناعات جديدة للحديد والصلب ولاسيما طريقة بسمر Bessemer في إنتاجه بالأفران المفتوحة العالية الحرارة للتخلص من خبث الحديد وإنتاجه عال الجودة . وقامت صناعات تكرير البترول والمصانع العملاقة والآلات الحديثة وظهور السيارات . وظهرت بها الميكنة الزراعية لقلة وجود الأيدي العاملة بها . كما إنتشرت الثورة الصناعية في عدة بلدان في القرن 19 م. من بينها فرنسا وألمانيا وبلجيكاومعظم بلدان أوربا الغربية حبث تعلموا من الإتجليز التقنيات . وكانت فرنسا يتقصها الفحم وأقامت الحكةمة بها سكك الحديد بينما في غنجلترا قام بتاسيسها القطاع الخاص . وألمانيا لوفرة الفحم والحديد بها ركزت علي التفوق علي بريطانيا .ولعبت الحكومة والبنك المركزي دورا كبيرا في دعم الصناعة الألمانية .وفي روسيا كانت تسير ببطء لإعتمادها علي الزراعة . وطبعا لعب الإستعمار دورا في تاخر الصناعة في الدول المستعمرة . وكانت فقط مصدرا للموا الخام .. أنظر : تاريخ العلم ثيوكراشيا : أنظر : إتحاد الآلهة . جزائر : Algeriaتقع الجزائر في شمال غرب أفريقيا يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط وشرقا تونس وليبيا والنبجر جنوبا ومالي وموريتانيا وبالغرب مراكش (المغرب). وبطول ساحل البحر الأبيض المتوسط يوجد جبال تل الأطلس بعمق بالداخل يصل مابين 80 و190 كم . وبها نهر شيلف ينبع من جبال الأطلس ويصب في البحر الأبيض المتوسط . وبالجنوب تمتد الصحراء. وكان السكان الأوائل من البربر ةقبائل مجهولة الأصل . وقد ظهر بها فن الرسم علي الصخور في عصر ماقبل التاريخ (أنظر : فن ماقبل التاريخ ) يردع لسنو 6500ق.م. حتي 1200ق.م.وكان وقتها السكان يمارسون صيد الجاموس البري .زفي سنة 800ق.م. جاء الفينيقيون البحارة التجار (مادة) من شرق البحر الأبيض المتوسط . واستوطنوا مدينة قرطاج (مادة)(حاليا بتونس ) مؤسسين دولة شمال أفريقيا .وأثناء القرنين الثاني والثالث ق.م. وقعت مناوشات بين قرطاج وبين روما.و حكمها ماسينسا مابين سنتي203ق.م.و148ق.م. مؤسسا أول مملكة بالجزائر أطلق عليها مملكة نوميديا Numidia. وكان من البربر. وفي سنة 102 ق.م. خضغت لحكم روما . وكانت تنتج القمح وزيت الزيتون. وأطلق عليها الرومان صومعة قمح روما . وأقيمت الطرق الغسكرية ووضعت الحاتميات الرومانبة لحماية المدن والسكان من غارات القبائل البدوية . وبعض المدن اصبحت ذات طابع روماني . ولما إضمحلت روما عسكريا وسياسيا إنسحبت من الجزائر في القرن الثالث ميلادي عندما ظهرت حركة مذهب الدوناتية علي يد القديس الجزائري سانت أوجستين في القرنين الرابع والخامسوهو عبارة عن هرطقة مسيحية . إستولت قبائل الفندال الجرمانيون في القرن الخامس وطردهم البيزنطيون بعد قرن أيام الإمبراطور قسطنطين الذي كان يحلم بإستعادة مجد روما . لكن العرب بالقرن السابع فتحوا شمال أفريقيا ونشروا الإسلام هناك . لكنهم واجهوا مقاومة البربر علي يد الكاهنة وكوزالا .وخضعت الجزائر للحكم العربي الأموي لتصبح ولاية إسلامية . وأثناء الخلافة الإسلامية أسس الخوارج هناك ممالك ذات حكم ذاتي في الجزائر الوسطي كمملكتي رستم وطاهر .وفي القرن العاشر إستولي الفاطميون علي الجزائروهم من الشعة الإسماعيلية . ومابين القرنين 11و13 حكمها البربر المرابطون والموحدون . و كانت مدينة تلمسان يصنع بها المصنوعات اليدوية ومركزا ثقافيا ودينيا يدرس بها التعاليم الإسلامية في المدارس الدينية . وازدهرت موانيء الجزائر كعنابة وباجة بالتجارة مع الأوربيين حيث كانت تصدر الشمع والخيوال والجلود. وتقلص حكم الموحدين سنة 1269م. وظلت أسرة عبد الودود تحكم من تلمسان لمدة 300سنة حيث كانت السواحل والسفن تتعرضان للقرصنة البحرية . وفي القرن 16 إحتل الأسبان شواطيء شمال أفريقيا وكانت الجزائر تحت الحصار للإسطول الأسباني وتدفع الجزية. وطلب أهلها مساعدة الدولة العثمانية بالآستانة. فأرسلت إسطولها بقيادة بارباروسا وأخيه خير الدين . فردا الأسبان عام 1518 م. وتولي خير الدين حكم ولاية الجزلئر العثمانية حكما ذاتيا وأصبح الباي كممثل للسلطان العثماني .واسنطاه الجزائريون فرض سيطرتهم علي البج الأبيض المتوسط وأصبحت إيطاليا وأسبانيا يدفعان الجزية لهم . وكان يوجد حامية تركية لتحقيق الإستقرار . وفي القرن 18 حيث كانت السلطنة العثمانية في أفول . وتكتلت القوي البحرية الأوربية لضرب سواحل الجزائر بالمدافع الحديثة عام 1815م.فضربها الأسطولان الإنجليزي الهولندي . لكن فرنسا عام 1830م. إحتلتها . وواجه الفرنسيون مقاومة عنيفة من القبائل عندما بدأت تتوغل للداخل . وكان الصوفيون من القادرية بقيادة عبد القادر الجزائري حتي عام 1847م. وظل البربر يواصلون مقاومتهم بشرق الجزائر وقاموا بثورتهم الدامية عام 1871 م. ضد الحكم الفرنسي.زشجعت فنسا الأوربيين للإستيطان وشراء الأراضي من الجزائريين المسلمين . وقاموا بنشاط زراعي وإقتصادي مكثف. وحاول الفرنسيون صبغ الجزائر بالصبغة الفرنسيةوالثقافة الفرنسية وجعلت اللغة الفرنسية اللغة الرسمية ولعة التعليم . لكن رغم فرنسة الجزائر نبعت الحركة الوطنية هناك تطالب بالإستقلال.ولاسيما بعد الحرب العالمية الأولي عام 1918. وطالب الوطنيون بمساواتهم بالأوربيين . واثناء الحرب العالمية الثانية نظم الوطنيون صفوفهم للمقاومة التي ظلت مستمرة حتي الإستقلال 1962. جلجماش :ملحمة Gilgamesh Epic . تعتبر ملحمة جلجماش من الأعمال الأدبية التي كتبت بالمسمارية سنة 2000ق.م . فوق 12 لوح طيني clay tablets باللغة المسمارية cuneiform . وتعتبر من قصص أساطير الشعر البطولي heroic poem.( أنظر : ملحمة ) لأنها سميت بإسم بطلها الملك جلجماش الطاغية البابلي المستبد الذي كان يحكم مدينة يورك ( وركة . أورك Uruk ( مادة) وحاليا وركاء (وركة ) بالعراق ) . وحسب الأسطورة نجد أن الآلهة قد إستجابت لدعاء اهل وركة. فأرسلت رجل همجي شرس يدعي إنكيدو Enkidu متحديا جلجماش في مباراة مصارعة . وانتهي النزال بينهما بعدم تحقيق النصر لأي منهما . أصبحا صديقين . فرحلا معا وتقاسما مغامرات تظهر شجاعتهما في مصارعة وقتل الحيوانات المفترسة الموجودة في شتي البقاع . ولما عادا لوركة إستقبلتهما ربة المدينة وحارستها الإلهة إشتار (مادة ), وأعلنت حبها لجلجماش . لكنه صدها عنه . بعدها أرسلت ثور السماء Bull of Heaven ليدمر المدينة . لكن جلجماش وإيكيدو قتلا الثور أماتت الآلهة إريكيدو لإشتراكه في قتل الثور . وبعد موته , لجأ جلجماش إلي الحكيم يونابيشتيم ليعرف منه سر الخلود . فسرد له الحكيم قصة فيضان كبير. وبعد تردد طويل باح له بسر النبات الذي وهب الشباب السرمدي eternal youth في البحر. فغطس جلجماش في الماء وعثر علي النبات . لكنه فقده بالخداع بعدها . ورجع مغموما ومهموما لمدينة وركة لبقضي بقية عمره فيها . جنوب أفريقيا : South Africa. حاليا دولة جنوب أفريقيا يحدها بالشمال ناميبيا Namibia وبوستوانا Botswana وزيمبابوي وموزنبيق Mozambique وسوازيلاند Swaziland.وبالشرق والجنوب يوجد المحيط الهندي وبالغرب يوجد المحيط الأطلنطي . وأهم انهارها أورانج Orange وفال Vaal وليمبوبو Limpopo..وأطولها نهر اورانج طوله 2100 كم ويصب بالأطلنطي . وكانت جنوب أفريقيا قد إستوطنهاالصيادون وجامعو الثمار. وأخذت قبائل الخوخو Khoikhoi منذ 2000سنة في تربية المواشي التي حصلوا عليها من قبيلة البنتو . وبدأ الرجل الأبيض من الهولانديين المزارعين عام 1652 م. في إستيطان المنطقة داخل مستوطنات معزولة وانتشروا بها وكانت لهم لغتهم الخاصة التي كان يطلق عليها لغة أفريكانز Afrikaans ,وانفصلوا عن البانتو الذين عاشوا بالداخل .ووفد المستوطمزم الفرنسيون والألمان وعاشوا وسط هذه المجتمعات فيما بعد وعرفوا بالأفريكانرز Afrikaners. ومنذ مطلع سنة 1800 م وصل المستوطنون البريطانيون وجاء الهنود كعمال في زراعة قصب السكر في اواخر القرن 19وأوائل القرن العشرين. وفي أثناء هذا القرن جاءت أقلية برتغالية . وكان البيض قداحضروا معهم لجنوب أفريقيا ثقافاتهم ولغاتهم من أوربا ولاسيما البريطانيين. وجاء الآسيويون ولاسيما الهنود بثقافاتهمم . وفي جنوب أفريقيا 3000 موقع أثري لفن الصخور (أنظر : فن أفريقيا ) ترجع للعصر الحجري حيث رسمت الحيوانات وأشياء أخري . ويرجع تاريخ جنوب افريقيا قديما إلي إنسان أوستالو بيثكس أفريكانس Australopithicus africanus وهو نوع من أسلاف البشر . والشواهد الأثرية تدل علي ان شعبي بوش Bush (سان San) وخوخو قد عاشا في جنوب أفريقيا منذ آلاف السنين . وكان شعب بوش كان يعيش علي الصيد وجمع الثمار بينما كان شعب خوخو رعوي يرعي قطعان الماشية منذ عدة قرون قبل مجيء الرجل الأبيض.وكانت جماعات من قبائل البانتو قد هاجرت من وسط أفريقيا واستقرت في المنطقة الخصبة بين جبال دراكنزبرج Drakensberg والمحيط الهندي . وهؤلاء هم أجداد قبائل الزولو Zulu واكسهوزا Xhosa وسوازي Swazi , وغيرها من المجموعات .( أنظر : فن أفريقي . أفريقيا ). جنوب أمريكا :South America. يطلق علي السكان الأوائل للقارتين الأمريكتين الهنود الأمريكان . وكانت أقصي درجة وصلت حضارتهم كانت في بيرو علي الساحل الغرابي لأمريكا الجنوبية . وهذه الحضارات لم تعرف المحراث أو العجلة أو دولاب الفخار أو الحديد أو العملة كما كان معروفا في حضارات العالم القديم وقتها . وسكان أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطي جاءوا من من جزر جنوب شرق آسيا حيث عبروا بقواربهم المصنوعة من جذوع الأشجار أو الجلد المحيط الباسفيكي . وكانوا من جنس الإنسان العاقل والماهر . وكان سكان أمريكا الشمالية قد نزحوا من شمال شرق آسيا . وقد حملوا جميعا أدواتهم وأسلحتهم الحجرية . وصنع الإنسان الأول بالأمريكتين منذ 11000سنة آلاته من عظام البقر والجاموس الوحشي والأحجار التي كان يكسر بها العظام , كما إخترع السكاكين ليقطع بها اللحوم والحراب للقتال وكان يطلق السهام كالقذيفة لإصطياد الطيور والحيوانات . واستعمل الشراك والفخاخ والحبال لصيد الحيوانات . وأيام كولومبوس أواخر القرن 15 كان سكان أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطي كان عدد الهنود الأمريكا بهما مابين 20 – 50 مليون بالمكسيك وجنولها وفوق مرتفعات بوليفيا وبيرو وبعض القبائل المتناثرة في صحراء المكسيك . وكانت بيرو أكثر المناطق إزدحاما . وكانت الزراعةقد ظهرت سنة 1200 ق.م.في المرتفعات بالمكسيك وفي ستة 3000ق.م. في شمال بيرو .وكانت تتمركز في وديان هذه المناطق لخصوبة الأرض وسهولة الري والطقس ملاشم لها . ونوجد الغابات الإستوائسة بشمال جواتيمالا والمكسيك . لهذا قامت هناك حضارة المايا (مادة) . والحضارة هناك معقدة للغاية حيث تعددت المؤسسات العسكرية والمدن الحضرية وتنوعت التصميمات المعمارية والعقائد والطقوس الدينية . وتوسعت التجارة . وكان ينسج القطن والصوف ويصنع الفخار ويمارس التعدين . كما كانوا يصنعون المشغولات المعدنية من الذهب والفضة والبرونز والنحاس . واهتمت هذه الحضارات بالفلك والتقويم (المايا) والحساب والكنابة . وكان شعوب هذه الحضارات يزرعون الذرة والبطاطس والفاصوليا والطماطم . وفي أمريكا الوسطي كانت حضارة المكسيك . وهي الحضارة الوحيدة في الأمريكتين المسجلة كتابة فوق أوراق من النباتات المحلية ومن بينها لفائف تابا . وأول من دون كتابة هناك التولتك والزابوتك والآزتك (مواد). وكانا للمايا لغتهم 0إستلا) . وكان للأوزتك تقويمهم . وكان تقويما(أنظر: تقويم ) دينيا وفلكيا. وكان يتكون من السنة المقدسة والسنة المدنية . وكانت الستة المقدسة تتكون من 200يوم . والسنة المدنية كانت مكونة من 360 بوم . لأنها مرتبطة بالسنة الشمسية , وكان بضم بعدها 5أيام لكل ستة مدنية .وكانت هذه الأيام الخمسة تخصص للأغراض الدينية . وكلا السنتين كانتا مقسمتان لشهور وأسابيع . وكان الشهر 20 يوما والإسبوع 13 يوما . وكان تقويم المايا مرتبط بالزراعة . ويعتمد علي الملاحظات الفلكية . وكان يصحح مرة كل 52سنة . وفي سنة 800ق.م. بني الأولمك الهرم الأكبر (أنظر : أهرامات). حوله الأفنية . كما بنوا أهرامات صغيرة تقع علي محور الشمال والجنوب (نفس المحور التي كانت تقع عليه الأهرامات الفرعونية ). وكانت قمم الأهرامات تتوج بالمعابد سواء في كوبان أو تيكال أو يوكاتان أو باليثك . وهذه كلها مدن ومراكز دينية هامة . وهذه المواقع لم تكن محصنة أو محمية . لأن البلاد كانت تعيش في سلام . وكان حولها الأفنية ليعيش فيها الكهنة وكبار رجال المدينة . وكانت المدن والقري ولاسيما لدي المايا لم تكن مخططة . لكن كان يتوسطها أبنية مركزية حولها المعابد وبيوت الكهنة وكبار رجال الدولة . وكانت من الحجارة ومزينة بالزخارف . وكان حولها بيوت الفلاحين من الخشب فوقها قطع من الشقف . وكان البيت ينكون من حجرة خلفية للنوم وحجرة أمامية للمعيشة بها باب مفتوح في واجهة البيت ومزينة بالرسوم . وكانت المعابد تبني علي شكل مخروطي ناقص (مقطوع الرأس). وكان الرجال معظمهم حليقي الذقن يلبسون شعرا مستعارا من الريش . ويستعملون العطور القوية . وكانوا ينقشون علي الاحجار الكريمة كالزمرد والخشب . والنسيج كان ملونا ومتطورا . وكان المايا يطبعون الألوان علي القماش بقوالب من الطين . وكانت مشغولاتهم المعدنية من الذهب والفضة والبرونز . وكانت الذرة الغذاء المفضل لديهم . وكان يؤكل مسلوقا أو كفشار . أو يصنع منه المشروبات . وكان ماء الذرة يخلط بالكاكاو أو عصير البمنتو . وكانوا يخمرون عسل النحل ويخلطونه بالماء ليشرب كنبيذ. وكانوا يشون الكلاب ويأكلونها كوجبة مفضلة مع الأسماك . وكان للأطباء علومهم وطقوسهم الشفائية وأحجارهم المقدسة . وكان للموسيقي دورها الطقوسي والديني حيث كان يستعمل فيها الطبول والطنبور والفلوت وأبواق القرون ومحارات بحرية . وكانوا يمارسون الرقص الجماعي في الخفلات الدينية . ويصاحبه الموسيقي وكورس إنساد . وكانوا يمارسون لعبة كرة السلة بنظام خاص . وكانت الكرة من المطاط وصغيرة . والملعب كان مسورا . وكان الماياتجارا حيث كانوا يرسلون بضائعهم بالقوارب أو يسيرون بها فوق الأقدام ليصلوا لهندوراس وجزر الأنتيل أو يتوجهون بها للشمال لفلوريدا . وكانت التجارة تتم بالمقايضة . ووعورة أرض الجنوببأمريكا الجنوبية جعلت المجتمعات هناك قليلة السكان ومبعثرة ومتلاعدة .(أنظر : مايا . بيرو . بوليفيا . قدماء الأمريكيين . جنوب امريكا . أهرامات ). جوراسي : عصر. أنظر: زمن جيولوجي . حجر أسود : أنظر مكة . حجر رشيد Rosetta Stone: .قد إكتشف عام 1799إبان الحملة الفرنسية و قد نقش عام 196 ق.م. وعليه ثلاث لغات الهيروغليفية والديموطقية ( القبطية ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء المصريين ) والإغريقية . وكان وقت إكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين . لأن اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الميتة . حتي جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص الإغريقي ونصوص هيروغليفية أخري . وهذا يدل علي أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من 150 عاما . وكانت الهيروغليفية لغة دينية متداولة في المعابد واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية والإغريقية لغة الحكام الإغريق . وكان محتوي الكتابة تمجيدا لفرعون مصروإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر . و قد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة . واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 ليفتح أفاق التعرف علي حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون.وأصبحت الهيروغليفية وأبحديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات . حجر رشيد Rosetta Stone: .قد إكتشف عام 1799إبان الحملة الفرنسية و قد نقش عام 196 ق.م. وعليه ثلاث لغات الهيروغليفية والديموطقية ( ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء المصريين ) والإغريقية . وكان وقت إكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين . لأن اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الميتة . حتي جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص الإغريقي ونصوص هيروغليفية أخري . وهذا يدل علي أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من 150 عاما . وكانت الهيروغليفية لغة دينية متداولة في المعابد واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية والإغريقية لغة الحكام الإغريق . وكان محتوي الكتابة تمجيدا لفرعون مصروإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر . و قد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة . واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 ليفتح أفاق التعرف علي حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون.وأصبحت الهيروغليفية وأبحديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات حدائق بابل المعلقة :The Hanging Babylon gardensإحدي عجائب الدنيا السبع بناها الملك الكلداني نبوخذ نصر . وهي قصر عجيب بناه نبوخذ نصر لزوجته " أمانيس " بنت " استياكس " . . وهي من سكان الجبال .فأراد نبوخذ نصر أن يوفر لها مناخاً شبيهاً بمناخ المناطق الجبلية ، فبنى قصرها هذا من عدة طوابق . . وكل طابق فيه الحدائق والأشجار . وكان سحب المياه لسقيها بطرق غاية في البراعة والابداع . حداد : أنظر أداد. حديد : Iron. أكتشف في أرمينية عام 1500 ق.م.وكان بنتج من خاماته الملونة بالتسخين والصهر في بلا د مابين النهرين وشمال سوريا . وقد حل محل البرونز المرتفع ثمنه لندرة القصدير وغلو النحاس اللذين كانا يدخلان في صنعه. لهذا انتشر الحديد بشدة .وبه دخلت البشرية عصر الحديد (مادة ).وكان يطلق عليه فلز السماء . لأن مصدره كان بقايا النيازك . حساب : رياضيات . حضارات : Civilisations. ظهرت الحضارات والثقافات فوق الأرض منذ ظهور الإنسان الأول فوقها منذ فجر البشرية . وشهدت الحضارة ثلاثة عصور تاريخية رئيسية هم عصر ماقبل التاريخ وعصر التاريخ والعصر الحالي عصر التاريخ الميلادي . ولكل عصر سماته التاريخية . لهذا قسم تاريخ البشر لثلاثة عصور تاريخية هم العصر القديم حيث ظهرت فية حضارات الإنسان القديمة منذ فجر البشر والحضارات القديمة كالسومرية والفرعونية والماياوية والهندية والصينية . والعصر الوسيط حيث ظهرت به الحضارة الإريقية والفينيقية والرومانية والبيزمطية والإسلامية . والعصر الحديث حيث ظهر عصر النهضة الأوربية وحتي اليوم . لكن التاريخ الإنساني هو التاريخ منذ ظهر الإنسان علي الأرض . لأنه سجل تاريخه فوق جدران الكهوف وأسطح الصخور . وخلف من بعده آثاره من آلات وأوان وأسلحة . وكان يمارس الصيد للحيوانات والأسماك وقام بالزراعة وفلاحة الأرض واكتشف النار قبل ظهور الحضارات القديمة . والإنسان سجل تاريخه منذ باكورته فوق جدران الكهوف والصخور (أنظر : فن ماقبل التاريخ ). فمن خلال الفن الكهفي والصخري عبر عن البيئة من حوله . ودون رسوماته الجدارية بشكل واضح . وهذه الرسومات تعتبر لونا من ألوان الكتابة التصويرية والتسجيلية . فمن بين هذه الرسومات صور حيوانات إنقرضت ومراع إختفت وحيوانات رعوية ومائية كانت تعيش يالصحراء الكبري لشمال أفريقيا . فهذه الرسومات رسالة من أغوار التاريخ تبين أن هذه الصحراء كانت بها المياه التي كانت تعيش بها التماسيح وأفراس النهر . وقد ظهر أنها لم تكن منطقة غابات . لأن الصور لم تظهر بها صور القرود . أي أنها كانت أرضا رعوية . والإنسان الأول بدأ في أفريقيا . وساح في الأرض شرقا وشمالا وغريا وجنوبا . وعبر المضايق من باب المندب لغرب آسيا . كما عبر من مضيق بيرنج من شمال شرق آسيا لشمال غرب أمريكا . وفي هجراته التاريخية حمل معه أدواته ومعداته وحضارته . وكلما كان يتقدم الإنسان البدائي مكانيا كلما أخذ معه علومه وحضارته . فالإنسان بدأ بحضارة الغابة في وسط أفريقيا ثم حضارة النهر كما في حضارة قدماء المصريين والسومريين والمكسيكيين . فحضارة البحر والجزر كحضارة الكريتيين . وحضارة الجليد عندما عاش الإنسان بالعصر الجليدي أو في أصقاع جليد سيبريا وآلاسكا . وفي كل مرة كان يتكيف ويتفاعل مع بيئته . هذا لايمكن وضع مقياس حضاري موحد لتقاس به حضارة أو نفضلها عن حضارات أخري . لأن الحضارة تخضع لمعايير بيئية وإجتماعية ومكانية ومعيشية وحياتية وسياسية . وهذا ماجعل حضارات قامت في أماكن منعزلة . فالمؤثرات الحضارية لم تكن متشابهة . وعندما نقيم الحضارات نقيمها من حيث الشكل والمظهر وليس من حيث المضمون والمحتوي الحضاري . فكل الحضارات عبدت الشمس والقمر واتخذتهما إلهين من دون الله . لهذا اقيمت المعابد الدينية تقربا وزلفي للآلهة وأقاموا لها التماثيل لعبادتها . وكان المعبد مكمن القوة في نظر كل الشعوب القديمة . لهذا كانوا يخدمونه ويقدسونه حتي في الأمريكتين أيام المايا والهنود الحمر . وكانوا يقدمون القرابين ويذبحونها فوق المذبح به . ولما رأوا في العالم قوي أكبر من قوتهم عبدوها كالمطر والبرق والرعد والشمس والفيضانات والنهر . وظنوا أنها قوي حيوانية جسدوها لصنع التماثيل قربي لها . وكان علي الكهنة تفسير هذه الغوامض المرعبة والكوارث الطبيعية المدمرة . وكان عليهم درأها أو ردها زمنع غوائلها . لهذا حظي الكهنة بالهيبة بين شعوبهم . فالعقائد الدينية لهذا السبب ظهرت في باكورة حياة الإنسان البدائي . فكان العمال يقيمون المعابد بالمكسيك ومصر والأبراج السومرية (زيقورات) والأهرامات من خلال عبادة طقوسية كانوا يؤدونها . وكل الحضارات بدأت بالعصر الحجري حبث صنع الإنسان الأول أينما وجد آلاته وأدواته من الحجر واستخدم شظاياه في صنع الأسلحة والسكاكين أ و قطعها وشكلها وصقلها . والملاحظ أن كل الحضارات التي ظهرت فوق الطين ظهر بها الفخار والمباني الطينية . فهي حضارات طينية كحضارة السومريين وكل الحضارات التي وجد بها الصخور فهي حضارات صخرية ظهر بها الأواني الحجرية والمباني الحجرية كحضارة قدماء المصريين والإغريق والكريتيين . وحضارة الإسكيمو صنعت الصنانير من العظام لصيد الأسماك لأنهم ليسوا جامعي ثمار واستخدمت الزحافات التي تجرها الكلاب فوق الجليد . بينما في الشرق الأدني أخترعت الزحافات التي تجرها الثيران والعربات ذات العجل التي كانت تجرها الخيول . فالبيئة أم الإختراع . وحضارات الصخراء قد إتبعت الخياة البدوية الرعوية ولم تمارس بها الزراعة . لأنها مناطق جافة . لهذا كان البدو رحلا ينتقلون وراء الماء والكلأ أينما إتجهوا أوحلوا في رحلات رعوية منتظمة حسب المواسم المناخية والطقسية . وفي دورات حياتية منتظمة ظلت لآلاف السنين . والإسكبمو إتخذوا جلود الحيوانات لإتقاء البرد بصتع المعاطف والخيام وصنعوا السكاكين والمكاشط . والبدو صنعوا من وبر الجمل وصوف الأغنام ملابسهم وخيامهم وكانت المناطق الزراعية تموج بالسكان عكس المناطق الصحراوية والجليدية أقل كثافة سكانية . وفي العالم القديم والعالم الجديد واوربا تم العثور علي عصي الحفر. وكان يحفر بها التربة وتقليبها . وتطور بالشرق الأدني المحراث البدائي . وكان الإنسان البدائي يعتمد علي القوة الحيوانية لعدة قرون . فكان قدماء المصريين يجرون المحراث بالثيران . وحضارة الشرق الأوسط قامت علي أكتاف القوة البشرية . فارتفعت المعابد والأهرامات . ونقل البشر حجارتها من المناجم ورفعوها . فالإنسان الأول كان يستعمل القوة الحيوية في الأعمال والبناء وحراثة الأرض ورفع المياه . وكانت الطواحين تدار بالعبيد والحيوانات حتي إخترع الرومان الدواليب المائبة لإدارة الطواحين بقوة المياه . والإنسان كان هلوعا يخشي الغيب . فكان يرعبه ندرة الماء كعنصر حياة له ولأرضه . لهذا أقام السدود والخزانات لتوفير المياه عند الجفاف أو عند الحاجة إليها . وشق القنوات والترع لتوصيلها لمدي أبعد لتوسيع الرقعة الزراعية لتوفير الغذاء . وكانت الحضارات أينما وجدت , إما حضرات منعزلة جغرافيا أو حضارات ممتزجة ومتداولة . لأنها كانت منفتحة علي الآخرين . وغالبا كانت الحضارات المنعزلة محدودة عكس الحضارات الإندماجية ,فإنها كانت تتطور وتنمو وتبتكر . فكل الحضارات الكبري قامت من جعبة جيوشها وازدهار التجارة . لأن القوة العسكرية تحقق الإستقرار وعدم وجود الفتن والإنقسامات الداخلية . والإنسان في حضاراته نجده خاضعا أيضا.. للمقومات البيئية والمواد الخام التي يحتكرها أو يطوعها أو بصنعها . وكانت القوافل تفي بالحاجة للمواد الخام . فجلبت الحديد من آسيا الصغري والنحاس من قبرص والذهب من مصر والقصدير من إنجلترا وورق البردي حمله الفينيقيون لأثينا وروما . وكلما تطورت المواصلات والإتصالات بين البشر كلما زادت سرعة العجلة الحضارية .وخرج الإنسان الأول بقاربه من مصاب الأنهارإلي عرض البحار المفتوحة والبحيرات العظمي . وكان لإختراع المجداف كقوة حركية بشرية للقارب وتوجيهه . واستغل قوة الرياح في تسيره بإختراع الشراع . ولعبت العجلة دورا كبيرا في تغيير الوجه الحضاري بتسيير العربات بسرعة ولمسافات بعيدة . ولما اخترع الصفر جعل علم الجبر مقبولا ومفهوما . وارتبطت الحرف بالدين . فكان الحرفيون من المتصوفة والكهنة . فمزجوا بين أعمالهم والفنون . وهذا المزج ظهر في إبداعات العمارة الإسلامية . لأن القبة ترمز للجمال الإلهي . واتحدت العمارة بفن الخط العربي والزخرفة . وهذا ما جعل المساجد السامقة في كل الدنيا ذات أساليب واحدة .مهما إختلفت عصورها وديارها . وتعبر عن روحانية تربط بين المساجد كلها مهما إختلفت أزمانها . لأن فيها بساطة ونقاء. ولعب علم الآثار دورا كبيرا في الإفصاح عن مكنونات الحضارات القديمة والكشف عن عنها . ( أنظر : تاريخ . فن ماقبل التاريخ ) حضارات : أنظر ثقافات ؟ حضارات : أنظر: تاريخ العلم .
حضارة إسلامية: Islamic civilisation أنظر: إسلام إعتمدت الحضارة الإسلامية علي شعوب البلاد المفتوحة. وكانت هذه الشعوب عريقة في حضاراتها. كالساسانية بالعراق وفارس , و الحضارة البيزنطية ذات الأصول الإغريقية الشعوب المطلة على حوض البحر المتوسط .وكانت أهم مراكز الثقافة الإغريقية الرومانية الإسكندرية وحران والرها ونصيبين وإنطاكيا. وكان العرب تراثهم العريق القديم في حضارات معين وسبأ وحمير في بلاد اليمن . لكنهم وجدوا في البلاد التي فتحوها حضارات متطورة كالإدارات الحكومية ونظم اقتصادية في الزراعة وأعمال الري والصناعة، وكانوا علي بينة بالعلوم العقلية والتجريبية كالرياضيات والفلك والفيزياء. معظم العلوم السابقة وخاصة علوم الإغريق كانت قد اندثرت وضاعت معالمها فكانت بعض كتب العلم الإغريقية مدفونة مع العلماء في مقابرهم.. وذلك لأن الدولة الرومانية لم يكن لديها اهتمام بالعلم.. ومن هنا كان فضل المسلمين في إحياء تلك العلوم الميتة. وكان الخلفاء والقواد بلادلون أسري الروم بالكتب الإغريقية أو رفع الجزية عنهم في مقابل الكتب . وكان الروم فرحين بهذه الصفقات التي لن تكلفهم ولاسيما وأن هذه الكتب لم تكن ذات قيمة في نظرهم . فكانوا يحرقونها علانية بحجة أنها تدعو للهرطقة والكفر. وكان الخلفاء من شدة ولعهم بالعلم ولاسيما المأمون العباسي , كانوا عند عقد العهود والمواثيق وشروط الصلح أن يسمح للمسلمين بالتنقيب عن الكتب الإغريقية أو كتاب معين ورد ذكره في مخطوط . فكانوا يبحثون عنها في مقابر مؤلفيها. وكان المأمون من خلال حركة الترجمة الموسعة يجزل العطاء للمترجمين في دار الترجمة ببيت الحكمة ببغداد. وكان المخطوط المترجم للعربية يأخذ مترجمه مثقاله ذهبا . وانكب المسلمون على تلك المخطوطات ليدرسوها ويغربلوها من الشوائب والخرافات والعقائد الخرافية والسحر والشطط والكفر.فأثبت هلماء المسلمين ما هوالخطأ والباطل قيها من خلال العلم التجريبي ومفهوم التجربة للبرهان والمشاهدة التي هي سيد الأدلة . ففي الخلافة العباسية ظهرت أجيال من شوامخ العلماء ز وقد قاموا بالإختراعات والإستكشافات والتطوير والتوليف . كما وضعوا الموسوعات . وكان الحكام المسلمون المساتيرون يفرغون العلماء والباحثين وينفقون عليهم الرواتب . و الدولة العباسية باعتمادها على هذه الشعوب، عملت إحياء النهضة العلميةوتبنيها وتذكر مراجع التاريخ الأجنبية بكثير من الدهشة شغف قادة الفتوح الإسلامية بالكتب.. الى حد مبادلة أسرى الرومان بالكتب الإغريقية.. أو رفع الجزية مقابل هدية من الكتب. وكان الرومان سعداء بهذه المبادلات ويعتبرون أنفسهم الرابحين لأن تلك الكتب لم تكن في نظرهم ذات قيمة وكثيراً ما كانوا يحرقونها علناً بحجة أنها تدعو الى الهرطقة والكفر. وكثيراً ما كان الخليفة يضع بين بنود الصلح مع إمبراطور الرومان شرطاً بالسماح للمسلمين بالتنقيب عن الكتب الإغريقية. وكانوا يطلبون من البيزنطيين البحث عن كتاب معين جاء ذكره في المخطوطات ويسألونهم البحث عنه في مقبرة صاحبه.. ومع هذا الفيض من الكتب أنشأ المأمون داراً خاصة بالترجمة.. وكان المترجمون يؤجرون بسخاء.. وقد يعطى المترجم مثقال وزن الكتاب المترجم ذهباً . ومن هنا كان الرومان يطلقون على المسلمين "المتوحشون العلماء" وذلك لأن شغفهم بالعلم لم يكن أقل شدة من بأسهم في القتال .فقام علماء المسلمين بنقل هذه العلوم والتراث القديم وترجموه . فلما استوعبوه ما أخذوا ينتجون ويبدعون ويضيفون، حتى قدموا للعالم ما عرف بالحضارة العربية الإسلاميةالتي أخذت تحتل مكانتها بين الحضارات الكبرى التي ظهرت في تاريخ البشرية . فكانت أطول الحضارات العالمية عمراً، وأعظمها أثراً في الحضارة العالمية. فعربت ألفاظا يونانية وفارسية وهندية كثيرة. وترجمت عن اليونانية "حكم سقراط وأفلاطون وأرسطو، وظهرت كتب الأدب. وفي خلافة أبي جعفر المنصورترجمت بعض أعمال العالم السكندري القديم بطليموس القلوذي CLAUDIUS PTOLOMY ( (ت. 17 م)، ومن أهمها كتابه المعروف، باسم "المجسطي ". واسم هذا الكتاب في اليونانية " (EMEGAL MATHEMATIKE ، " أي الكتاب الأعظم في الحساب .والكتاب دائرة معارف في علم الفلك والرياضيات. وقد أفاد منه علماء المسلمين وصححوا بعض معلوماته وأضافوا إليه. وعن الهندية، ترجمت أعمال كثيرة مثل الكتاب الهندي المشهور في علم الفلك والرياضيات، سد هانتاSiddhanta أي " المعرفة والعلم والمذهـب ". وقد ظهرت الترجمة العربية في عهد أبي جعفر المنصور بعنوان "السند هند.ومع كتاب "السند هند" دخل علم الحساب الهندي بأرقامه المعروفة في العربية بالأرقام الهندية فقد تطور على أثرها علم العدد عند العرب، وأضاف المسلمون نظام الصفرمما جعل الرياضيين العرب يحلون الكثير من المعادلات الرياضية من مختلف الدرجات، فقد سهل استعماله لجميع أعمال الحساب، وخلص نظام الترقيم من التعقيد، ولقد أدى استعمال الصفر في العمليات الحسابية إلى اكتشاف الكسر العشري الذي ورد في كتاب مفتاح الحساب للعالم الرياضى جمشيد بن محمود غياث الدين الكاشي(ت 840 هـ1436 م)، وكان هذا الكشف المقدمة الحقيقية للدراسات والعمليات الحسابية المتناهية في الصغر. و استخرج إبراهيم الفزاري جدولاً حسابياً فلكياً يبين مواقع النجوم وحساب حركاتها وهو ما عرف بالزيج . ويعتبر إبراهيم الفزاري أول من صنع الاصطرلاب من المسلمين. وعن الفارسية، ترجم عبد الله بن المقفع كتاب كليلة ودمنة الذي كان هندياً في. هذا إلى جانب ترجمته لعدة كتب أخرى في تاريخ وأدب الفرس ونظمهم وتقاليدهم. وكان الخليفة العباسي المأمون قد أوكل إلى سهل بن هارون، ترجمة الكتب الفارسية. فترجم كتاب (هزار افسانه) (أفسانه :خرافة بالفارسية ) أي (ألف خرافة. وأطلق علي الكتاب الكتاب ألف ليلة وليلة وهو خبر الملك والوزير وابنته وجاريتيها وهما شيرازاد ودينازاد، . وفي هذه القصص الخرافية ظهرت في بعضها أفكار الهنود حول الأرواح وتناسخها، وقد وضعت هذه القصص في قالب عربي إسلامي في العصر العباسي الأول ثم زيد فيها في العصر الفاطمي بحيث لم يتبق من التأثير الفارسي سوى بعض الأسماء الفارسية. والشاهنامة للفردوس التي ترجمها نثرا الفتح بن علي البنداري سنة 697 هـ/1297 م، وظهرت لعبة الشطرنج الهندية الأصل والتي انتقلت عن طريق الفرس إلى المسلمين، وألفت فيها كتب بالعربية وصار لها انتشار كبير في عالم الإسلام. وفي خلافة المهدي بن المنصور (158- 169 هـ) برز عالم الكيمياء جابر بن حيان الأزدي " الذي نسبت إليه كتابات كثيرة في الكيمياء سواء في المركبات الكيميائية التي لم تكن معروفة من قبل مثل نترات الفضة المتبلورة وحامض الأزوتيك(النتريك ) وحامض الكبريتيك (زيت الزاج) ولاحظ ترسيب أملاح كلوروز الفضة عند إضافة ملح الطعام. ووصف العمليات الكيميائية كالتقطير والتبخير والترشيح والتبلور والتذويب والتصعيد والتكليس. وفي خلافة هارون الرشيد (170 هـ/ 786،ـ 193هـ / 808 م) تأسس في بغداد بيت الحكمة للنقل(النسخ) والترجمة، وازدهر في عهد إبنه عبد الله المأمون (198 هـ/813 م- 218 هـ/833 م)، حيث ترجمت أمهات الكتب اليونانية القديمة، وأقيمت فيه المراصد، ورسمت فيه الرسوم (الخرائط) الجغرافية وأعمال المساحة. وكان من غلماء بيت الحكمة محمد بن موسى الخوارزمي (ت 232 هـ846 م) " الذي عهد إليه المأمون بوضع كتاب في علم الجبر، فوضع كتابه " المختصر في حساب الجبر والمقابلة ( أنظر: رياضيات)"، وهذا الكتاب هو الذي أدى إلى وضع لفظ الجبر وإعطائه مدلوله الحالي. قال ابن خلدون: "علم الجبر والمقابلة (أي المعادلة) من فروع علوم العدد، وهو صناعة يستخرج بها العدد المجهول من العدد المعلوم إذا كان بينهما صلة تقتضي ذلك فيقابل بعضها بعضاً، ويجبر ما فيها من الكسر حتى يصير صحيحاً". فالجبر علم عربي سماه العرب بلفظ من لغتهم، والخوارزمي هو الذي خلع عليه هذا الاسم الذي انتقل إلى اللغات الأوروبية بلفظه العربي ALGEBRA .و ترجم هذا الكتاب للاتينية في سنة 1135 م .وظل يدرس في جامعات أوربا حتى القرن 16 م. كما انتقلت الأرقام العربية إلى أوربا عن طريق ترجمات كتب الخوارزمي الذي أطلق عليه في اللاتينية "الجور تمي "ALGORISMO ثم عدل للجورزمو ALGORISMO للدلالة على نظام الأعداد وعلم الحساب والجبر وطريقة حل المسائل الحسابية وظهرت عبقرية "الخوارزمي " في " الزيج " أو الجدول الفلكي الذي صنعه وأطلق عليه اسم "السند هند الصغير،،وقد جامع فيه بين مذهب الهند، ومذهب الفرس، ومذهب بطليموس (مصر )، فاستحسنه أهل زمانه ذلك وانتفعوا به مدة طويلة فذاعت شهرته وصار لهذا الزيج أثر كبير في الشرق والغرب. و رسم للمأمون خريطة كبيرة للعالم المعمور في عصرهز وفي الجغرافيا وضع كتاباً ً بعنوان "صورة الأرض " اعتمد فيه على كتاب المجسطي لبطليموس مع إضافات وشروح وتعليقات. وقد نشر هذا الكتاب وترجم إلى الألمانية سنة 1926 م. وفي مجال الطب والعناية بالمرضى أنشأ العباسيون عدداً كبيراً من البيمارستانات (المستشفيات)، ومخازن الأدوية ببغداد كالبيمارستان الذي أنشأه الرشيد في الجانب الغربي من بغداد على يد الطبيب "جبرائيل بن بختيشوع "، والبيمارستان الصاعدي أيام المعتضد في الجانب، الشرقي من بغداد، والبيمارستان المقتدري الذي بناه المقتدر سنة 306 هـ 918م، وبيمارستان السيدة الذي أنشأته أمه في الأعظمية، وبيمارستان ابن الفرات الذي أنشأه وزيره أبو الحسن علي بن الفرات، والبيمارستان العضدي. وفيها كان يعالج المرضى ويخضعون للملاحظة والتسجيل . وكان الأطباء يستخدمون في مستشفياتهم الكاويات في الجراحة، و صب الماء البارد لمنع النزف أو معالجة الحميات، وعالجوا الأورام الأنفية وكانوا يخيطون الجروح، ويستأصلون اللوزتين ويمارسون جراحة الفتق وجراحة العيون، وشق أوراق الحلق، وقطع الأثداء السرطانية، وإخراج الحصاة من المثانة، ، وإخراج الجنين بالآلة، وإخراج العظام المكسورة وجبرها ، واستخدام المرقد (البنج) ( خليط من الأفيون والحشيش وست الحسن) كما فرقوا بين الحصبة والجدري. وكانت الدولة تراقب الممارسات الطبية والأطباء، فكانوا يمتحنون الأطباء والصيادلة أيان المأمون والمعتصم، وأمر الخليفة المقتدر الطبيب الكبير سنان بن ثابت بن قرة سنة 316 هـ بمنع سائر المتطببين من التصرف وممارسة مهنتهم إلا بعد إجراء امتحان لهم، فامتحن يومئذ أكثر من ثمانمائة طبيب. وكان كل من يقوم بممارسة مهنة الطب، يؤخذ عليه قسم الطبيب المسلم والذي كان يعتمد على المحافظة على سر المريض وعلاجه دون تمييز وأن يحفظ كرامة المهنة وأسرارها. وكان المحتسب هو الذي يأخذ عليه هذا القسم، لأن من عمله مراقبة هذه المهنة ونصه " برئت من قابض أنفس الحكماء، ورافع أوج السماء، فاطر الحركات العلوية، إن خبأت نصحا وبدأت ضرا، أو قدمت ما يقل عمله. إذا ما عرفت ما يعظم نفعه، وعليك بحسن الخلق بحيث تسمع الناس واستفرغ لمن ألقى، إليك زمامه ما في وسعك فإن ضيعته، فأنت الضائع والله الشاهد على وعليك والسامع لما تقول، فمن نكث عهده فقد استهدف لقضائه، إلا أن يخرج من أرضه وسمائه ". ومن مشاهير الأطباء الذين برزوا في العصر العباسي الأول نذكر الطبيب "جورجيوس (جرجس) ابن بختيشوع " الذي استدعاه الخليفة المنصور من "جنديسابور" (شرقي البصرة) لعلاج معدته التي كان يشكو منها. وبعد معالجة قصيرة شفي على يديه، فجعله طبيبه. وفي أيام المعتصم وولديه الواثق والمتوكل، برز الطبيب "يحيى بن ماسويه(ت 243 هـ) " الذي تنسب إليه مؤلفات طبية عديدة من أهمها( كتاب دغل العين) أي ما يضر العين ويؤذيها، وهو أول كتاب عربي في علم الرمد. ويؤثر عن هذا الطبيب أنه كان يدرس التشريح عن طريق تقطيع أجسام القردة، وكان الخليفة المعتصم يعتمد على مشورته، ولهذا كان يحتفظ ببنية قوية. ويعرف " ابن ماسويه " في الغرب باسم "ماسو الكبير" MESUE MAIOR . كذلك نذكر الطبيب اللامع "حنين بن إسحاق (ت 260 هـ ) الذي عرف عند علماء الغرب باسم يوهانيتس YOHANTUS . درس الطب على أستاذه "يحيى بن ماسويه" ثم واصل دراسته في بلاد الروم والإسكندرية وفارس، والف كتباً كثيرة أهمها كتاب في الرمد باسم "العشر مقالات في الـعين "، وكتاب " السموم والترياق "، وكتاب في أوجاع المعدة، وكتاب في الحميات، وكتاب في الفم والأسنان. وهذا الكتاب الأخير أعجب به الخليفة الواثق لأنه يصف الفم والأسنان وصفاً دقيقاً. وقد نقل المسعودى في كتابه "مروج الذهب (ج 4 ص 80- 81) " قسماً منه، ذكر فيه أن عدد الأسنان في الفم اثنتان وثلاثون سناً، منها في اللحى (الفك) الأعلى " ستة عشر سناً، وفي اللحى الأسفل كذلك. .. ففي الطب اخترع المسلمون التخدير لأول مرة وسموه (المرقد) واكتشفوا الدورة الدموية واخترعوا خيوط الجراحة من أمعاء الحيوانات.. واكتشفوا الكثير من الأمراض كمرض الحساسية ومرض الحصبة والأمراض النفسية والعصبية. وفي علم طب الأعشاب اكتشفوا ألوف النباتات التي لم تكن معروفة وبينوا فوائدها وقد قفز المسلمون بالجراحة قفزة هائلة ونقلوها من مرحلة (نزع السهام ) عند الإغريق إلي مرحة الجراحة الدقيقة والجراحة التجميلية. وفي علم الفلك كانوا سباقين إلي إثبات كروية الأرض واكتشاف دورانها واكتشاف الكثير من الحقائق حول طبيعة الشمس والقمر مما ساعد في هبوط الإنسان على سطح القمر.. واكتشفوا الكثير من النجوم والمجرات السماوية وسموها بأسمائها العربية التي مازالت تسمي بها . وقد ابتكر المسلمون علوماً جديدة لم تكن معروفة قبلهم وسموها بأسمائها العربية مثل علم (الكيمياء) وعلم الجبر وعلم المثلثات Al-chemy& Al- gebra . وفي ظلال هذه الحضارة الإسلامية أصبحت اللغة العربية اللغة العلمية الأولي في العالم وكان علماء الإسلام يجمعون بين العلوم الفقهية والعلوم الطبيعية، فالكندي( ت 260 هـ/873 م ) كان يجمع بين الفلسفة والمنطق والحساب والفلك والهندسة والسياسة والطب والفقه وأصول العقيدة، وابن سينا( ت 428 هـ 1036 م ) كان يجمع بين الطب والفلسفة والرياضيات والعلوم الطبيعية والموسيقى والفلك والحدود والشعر واثبات التنبؤات والقدر، ومثلهما الفارابي والرازي وعمر الخيام وابن النفيس وعبد اللطيف البغدادي وابن رشد وابن الطفيل والسمعاني. لقد عرض هؤلاء العلماء لكبريات المشكلات المنطقية فعالجوها بأصالة المنهج في الملاحظة والتشخيص والكشف عن الأسباب والعلامات، فإن الشيء لا يعلم العلم اليقين إلا من جهة أسباب، ولذلك كان علم الأسباب واجباً حتي لا يقع العلماء المسلمون فريسة التفريق بين الإلهام الإلهي والنظر الاستنباطي، فجعلوهما يلتقيان على نحو من التكامل، فغاية العلوم الفقهية، تعليم الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورسم نهج الحياة، وغرض العلوم الطبيعية، الوقوف على الحقيقة والتوجه إلى الخير والتحويل عن الشر، فالدرس والتفحص مقرون بالقياس واستخراج الحكمة هي السبل الصحيحة للوصول إلى الحقيقة العلمية.وهذا ما جعلهم يربطون بين ما تلقوه من تعاليم القرآن وتصوراتهم وآرائهم الفلسفية والعلمية بتوازن تام ونسق منهجي .وأعظم نشاط فكري قام به العلماء المسلمون كان في حقل المعرفة التجريبية ضمن دائرة ملاحظاتهم واختباراتهم . واشتهرت بغداد ً بالعلوم النقلية (الشرعية) التي تتصل بالقرآن الكريم والسنة النبوية مثل التفسير والقراءات والحديث والفقه واللغة والأدب والتاريخ والجغرافيا. وقد حرص خلفاء بني العباس علي الاهتمام بهذه العلوم الإسلامية وتشجيع العلماء فيها ولا سيما علماء أهل الحجاز الذين كانوا على دراية واختصاص بعلوم القرآن والحديث والسنة.أما دراسات العلوم اللغوية والنحوية، فقد شهدت العراق فيها ثورة واسعة ضخمة على أيدي علماء البصرة والكوفة الذين حققوا إنجازات وابتكارات علمية في هذا المجال للحفاظ على كلام العرب وتقويم اللسان العربي، بعد أن فشا اللحن في كلام المسلمين، نتيجة لاختلاطهم بالأعاجم في البلاد المفتوحة. لهذا قام هؤلاء العلماء بجمع وتدوين ألفاظ اللغة العربية وأشعارها من منابعها الصافية في نجد بقلب الجزيرة العربية. كذلك وضعوا قواعد نحوية للغة العربية، وابتكروا النقط والشكل على الحروف لمعرفة نطق الكلمات نطقاً سليماً، ولا سيما القرآن الكريم، حتى لا يتعرض للتحريف. هذا إلى جانب تصنيف المعاجم اللغوية، ووضع علم العروض لمعرفة أوزان الشعر وأحكامه وبحوره. ومن أشهر الرواد الذين حققوا هذه الابتكارات العلمية مع بداية العصر العباسي العالم البصري العربي، الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 175 هـ/ا 79 م) "، وتلميذه وشيخ البصريين بعده العالم الفارسي "أبو بشر عمرو بن عثمان الملقب بسييويه (ت 177 هـ/793 م). أما الأدب، فقد تطور في العصر العباسي تطوراً كبيراً، ونهج الشعراء فيـه مناهج جديدة في المعاني والموضوعات والأساليب والأخيلة، وغير ها من فنون الشعر المختلفة التي تناسب ما انتشر في العصر العباسي من حضارة وترف ولا سيما في رصافة بغداد أو بغداد الشرقية. ومن أشهر هؤلاء الشعراء،، أبو نواس " الذي ذاعت قصائده في الخمر والغزل والصيد.و أبو تمام الطائي " المشهور بنزعته العقلية والفلسفية في الشعر، وتلميذه "أبو عبادة البحتري " صاحب المدائح الخالدة، و "ابن الرومي " المعروف بطول نفسه وغزارة شعره، و" أبو العتاهية" الذي اشتهر بالحكمة والغزل الرقيق، والمتنبي، الذي اشتهر بالفخر ، وأبو العلاء المعري، شاعر الحكمة.. وفي عالم الفنون والعمـارة، نجد أن، العباسيين لم يكونوا أقل اهتماما من الأمويين في مجال التشييد والتعمير، ففي العمارة بنى (أبو جعفر المنصور" على نهر دجلة عاصمته" بغداد (145- 149 هـ) على شكل دائري، وهو اتجاه جديد في بناء المدن الإسلامية، لأن مـعظم المدن الإسلامية، كانت إما مستطيلة كالفسطاط، أو مربعة كالقاهرة، أو بيضاوية كصنعاء. ولعل السبب في ذلك يرجع إلى أن هذه المدن نشأت بجوار مرتفعات حالت دون استدارتها . ويعتبر تخطيط المدينة المدورة (بغداد)، ظاهرة جديدة في الفن المعماري الإسلاميد ولاسيما في المدن الأخرى التي شيدها العباسيون مثل مدينة سامراء وما حوته من مساجد وقصور خلافية فخمة. وإلى جانب العمارة وجدت الزخرفة التي وصفت بأنهما لغة الفن الإسلامي، وتقوم على زخرفة المساجد والقصور والقباب بأشكال هندسية أو نباتية جميلة تبعث في النفس الراحة والهدوء والانشراح. وسمي هذا الفن الزخرفي الإسلامي في أوروبا باسم أرابسك بالفرنسية " ARABESQUEوبالأسبانية ( ATAURIQUE) أي التوريق( مادة).. وقد إشتهر الفنان المسلم بالفن التجريدي SURREALISM ABSTRACT ) حيث الوحدة الزخرفية النباتية كالورقة أو الزهرة، وكان يجردها من شكلها الطبيعي حتى لا تعطى إحساسا بالذبول والفناء، ويحورها في أشكال هندسية حتى تعطي الشعور بالدوام والبقاء والخلود .و وجد الفنانون المسلمون فى الحروف العربية أساسا لزخارف جميلة. فصار الخط العربي فناً رائعاً، على يد خطاطين مشهورين. فظهر الخط الكوفي الذي يستعمل في الشئون الهامة مثل كتابة المصاحف والنقش على العملة، وعلى المساجد، وشواهد القبور. ومن أبرز من اشتهر بكتابة الـخط الكوفي، مبارك المكي " في القرن الثالث الهجري, و خط النسخ الذي استخدم في الرسائل والتدوين و نسخ الكتب، لهذا سمي بخط النسخ .وقد نبغ في كتابته عدد من الخطاطين أمثال "ابن مقلة (ت 328 هـ) " ولابن البواب (ت 13 4 هـ) " وياقوت المستعصمي في القرن السابع الهجري . وفن التصوير، أي رسم الإنسان والحيوان، فبالرغم من أن بعض علماء المسلمين الأولين، اعتبروه مكروهاً، إلا أنهم لم يفتوا بتحريمه. والظاهر أن خلفاء بني أمية وبني العباس قد ترخصوا في ذلك إذ توجد صور آدمية متقنة على جدران قصورهم التي اكتشفت آثارها منذ عهد قريب في شرق الأردن وسامراء،كذلك ورد في كلام المؤرخين أن الخليفة "الأمين " كان لديه قوارب لنزهته في دجلة على هيئة الأسد والنسر والدلفين، وأن قصر "(المقتدر بالله " اشتمل على تماثيل متحركة لفرسان بخيلها تتقدم وتتأخر كما في الحرب. هذا إلى جانب قبة القصر الخلافي في بغداد التي أقيم في أعلاها على عهد "المنصور" تمثال لفارس بيده رمح يتحرك في اتجاه الريح. كذلك وصلت إلينا كتب عربية موضحة بالصور الجميلة التي رسمها المصورون المسلمون مثل " الو اسطي " وغيره في مقامات "الحريري " وكتاب "كليلة ودمنة". كذلك ازدهرت الموسيقى وتطورت آلاتها ولا سيما في مدينة. ومن أشهر المغنين والمغنيات في العصر العباسي الأول: قمر البغدادية" و" إبراهيم الموصلي "، وابنه "إسحاق " وتلميذه "أبو الحسن علي بن نافع " الملقب "بزرياب " الذي هاجر إلى المغرب والأندلس وحمل معه إلى هناك الموسيقى الشرقية التي ما زال تأثيرها باقيا في الموسيقى التي تعرف إلى اليوم في المغرب والجزائر وتونس باسم "الموسيقى الأندلسية". كذلك برع في دراسة الموسيقى من الناحيتين النظرية والعملية عدد من كبار العلماء وعلية القوم أمثال "الكندي " و!الفارابي " والخليفة "الواثق العباسي ولقد واكب هذه النهضة العلمية نشاط صناعة الورق، ونسخ الكتب وتصحيحها وتجليدها . فلقد ابتدع المسلمون المنهج العلمي في البحث والكتابة الذي يعتمد علي التجربة والمشاهدة فالاستنتاج. وهم أول من أدخل الرسوم التوضيحية في الكتب العلمية وأول من رسم الآلات الجراحية والعملية وأول من رسم الخرائط الجغرافية والفلكية التفصيلية لم يكن للعرب قبل الإسلام حضارة أو علوم تطبيقية . وبعد الفتوحات لمصر والشام وفارس بدأ عصر الترجمة من كل اللغات وخاصة الفارسية والإغريقية والهندية. فقاموا بترجمة علوم الطب والصيدلة و الفلك و الميكانيكا (علم الحيل النافعة) والعمارة والملاحة والموسيقى والبصريات والصناعات اليدوية للعربية .وكانت مهظم العلوم ولاسيما علوم الإغريق فد ‘ندثرت وبعضها كان مدفونا مع العلماء في مقابرهم واتبع المسلمون المنهج العلمي في البحث والكتابة معتمدين علي التجربة والمشاهدة والاستنتاج. وهم أول من أدخل الرسوم التوضيحية في الكتب العلمية وأول من رسم الآلات الجراحية والعمليات الجراحية وأول من رسم الخرائط الجغرافية والفلكيةالتفصيلية . وبحكم تعاليم الدين الإسلامي فقد ابتعد علماء المسلمين عن الخرافات في بحثهم فلا تجد كلاماً عن الكهانة والسحر والجن والشعوذة والتمائم وغير ذلك مما تذخر به كتب الإغريق والهندوس والبيزنطيين . وكان الخطاطون والنساخ يهتمون بمظهر الكتاب، ويزينونه بالزخارف الإسلامية. كما تزين المصاحف تماماً.. وتحلى المخطوطات بالآيات القرآنية والأحاديث المناسبة ويكتب بماء الذهب . و ابتدعوا الموسوعات العلمية و ألفوا القواميس العلمية حسب الحروف الأبجدية كموسوعة علم النبات لابن البيطار. يصدرون كتاباً سنوياً يسمى (المناخ) وهو موسوعة تبين أحوال الجو في العام القادم ومواسم الطقس والمطر من التوقعات الفلكية مما يساعد الزراع والمسافرين. وقد نقلت أوربا هذه الفكرة وتصدر اليوم موسوعة سنوية تسمى Al- Manac (المناخ بجميع اللغارت الأوروبية تقوم على نفس الفكرة العربية وتحنل نفس الإسم العربي . والمسلمون أول من أنشأ الجامعات العلمية وكانت أول جامعة هي (بيت الحكمة) التي أنشئت في بغداد سنة 830 م قبل أوربا بقرنين كاملين و جامعة القرويين سنة 859 م في فاس وجامعة الأزهر سنة 970 م في القاهرة جامعة (دار الحكمة) التي أنشأها الحاكم بأمر الله في القاهرة سنة395 هـ ثم انتشرت الجامعات في كل مكانبالعالم الإسلامي . و كان للجامعات الإسلامية تقاليدوتنظيم دقيق سبقت به أحدث الجامعات العصرية.. فكان للطلاب زي موحد خاص بهم وللأساتذة زي خاص وربما اختلف الزي من بلد إلي بلد ومن عصر إلي عصر ولكنه كان في الأزهر عمامة وجبة وطيلسان وقد أخذ الأوربيون عن المسلمين الروب الجامعي المعمول به الآن في جامعاتهم. وكان الخلفاء والوزراء إذا أرادوا زيارة الجامعة يخلعون زي الإمارة والوزراة ويلبسون زي الجامعة قبل دخولها.. وكانت اعتمادات الجامعات من ايرادات الأوقاف فكان يصرف للمستجد زي جديد وجراية لطعامه.. وأغلبهم يتلقى معونة مالية بشكل راتب دائم إذا أثبت احتياجه .وهو ما يسمى في عصرنا " scholar ship فكان التعليم للجميع بالمجان يستوي فيه العربي والأعجمي والأبيض والأسود. وبالجامعات مساكن للطلبة ويسمون (بالمجاورين) لسكنهم بجوارها.. وكان بالجامعة الواحدة أجناس عديدة من الأمم والشعوب الإسلامية يعيشون في اخاء ومساواة تحت مظلة الإسلام والعلم.. فهناك المغاربة والشوام والأكراد والأتراك وأهل الصين وبخارى وسمرقند وحتى من مجاهل افريقيا وآسيا وأوروبا. وكان لكل جنس من هذه الأجناس العديدة والشعوب المختلفة رواق خاحص بهم لتسهيل أمورهم وقضاء حاجاتهم وطعامهم. وكان نظام التدريس في حلقات بعضها يعقد داخل الفصول وأكثرها في الخلاء في الساحة أو بجوار النافورة. ولكل حلقة أستاذها يسجل الطلاب والحضور كان الحكام المسلمون يتبارون في استجلاب العلماء المشهو رين من أنحاء العالم الإسلامي ويغرونهم بالرواتب والمناصب ويقدمون لهم أقصى التسهيلات لأبحاثهم.. وكان هذا يساعد على سرعة انتشار العلم وانتقال الحضارة الإسلامية من وطن إلي وطن في ديار الإسلام كان لاكتشاف صناعة الورق وانتشار حرفة (الوراقة) في العالم الإسلامي فضل في انتشار تأليف المخطوطات. وقد تنوعت المخطوطات العربية بين مترجم ومؤلف.. أما المترجم فكان منها الهندي والفارسي والإغريقي والمصري (من مكتبات الاسكندرية). ولم تكن المكتبات الإسلامية كما هي في عصرنا مجرد أماكن لحفظ الكتب بل كان في المكتبة الرئيسية جهاز خاص بالترجمة وآخر خاص بالنسخ والنقل وجهاز بالحفظ والتوزيع.. كان المترجمون من جميع الأجناس الذين يعرفون العربية مع لغة بلادهم.. ثم يراجع عليهم علماء العرب لإصلاح الأخطاء اللغوية.. أما النقلة والنساخون فكانت مهمتهم إصدار نسخ جديدة من كل كتاب علمي عربي حديث أو قديم. وكانت أضخم المكتبات هي الملحقة بالجامعات ففي بيت الحكمة في بغداد وفي دار الحكمة في القاهرة وفي جامعة القيروان وقرطبة كانت المخطوطات في كل منها بالألوف في كل علم وفرع من فروع العلم. ويذكر المقريزي أن مكتبة القاهرة في عهد الخليفة العزيز بالله المتوفي في سنة 996 م قد أصدرت فهرساً بأسماء الكتب التي تحويها فبلغ الفهرس وحده أربعة وأربعين كتاباً.. وكانت كلها. ميسرة للاطلاع أو الاستعارة بدون رهن فكان يحق للقارىء أن يستعير كتباً تبلغ قيمتها في حدود المائتي دينار بدون رهن ، ففي ذلك الوقت كانت نسبة الأمية بين فتيان المسلمين تكاد تكون معدومة وكان تعلم القرآن كتابة وقراءة إلزامياً.(أنظر : طب عربي . إسلام ) حضارة السلال : أنظر: أناسازي .
حطيون : حيثيون (مادة) حفائر : أنظر أحافير . حقب: (Era ). أنظلر: زمن جسولوجي . حقبة: أنظر :زمن جيولوجي. حمواربي : Hammurabi حكم بابل بين عامي 1792 - 1750 ق . م وكانت البلاد دويلات منقسمة تتنازع السلطة ،فوحدها مكونا إمبراطورية ضمت كل العراق والمدن القريبة من بلاد الشام حتى سواحل البحر المتوسط وبلاد عيلام ومناطق أخرى . وكان حمورابي شخصية عسكرية لهاالقدرة الادارية والتنظيمية والعسكرية. ومسلته الشهيرة المنحوتة من حجر الديوريت الأسود والمحفوظة الآن في متحف اللوفر بباريس ، تعتبر أقدم وأشمل القوانين في وادي الرافدين بل والعالم . وتحتوي مسلة حمورابي على 282 مادة تعالج مختلف شؤون الحياة . فيها تنظيما لكل مجالات الحياة وعلى جانب كبير من الدقة لواجبات الفرد وحقوقة في المجتمع ، كل حسب وظيفته ومسؤوليته . بعد وفاة حمورابي تولى الحكم خمسة ملوك أخرهم "سمسو ديتانا" الذي هاجم الحيثيون البلاد في زمنه في عام 1594 ق. م واحتلوها ، وخربوا العاصمة ونهبوا كنوزها بعدها رجعوا الى جبال طوروس . خط مسماري: أنظر:كتابة مسمارية. ألواح مسمارية . خليج : Persian gulf.كان الخليج الفارسي (العربي حاليا ) قد شهد التجارة البحرية عبر مضيق هورمزللمحيط الهندي منذ 7 آلاف سنة .وارتبط اسم الخليج بالملاحة والتجارة .و يقع بين الجزيرة العربية وجنوب غرب آسيا، ويرتبط ببحر العرب عن طريق مضيق هرمز الذي يؤدي لشمال غرب المحيط الهندي وتعد مياه الخليج غير عميقة نسبياً، إذ يبلغ أقصى عمق فيها 360 قدماً. فمياهه لا يرتفع بها الموج. ورغم من ارتفاع درجة حرارته وارتفاع نسبة الرطوبة في مناخه. فتادرا ما يتعرض لعواصف أو دوامات هوائية، ولذلك فهو يوفر بيئة بحرية ملائمة للملاحة. وكان الخليج والبحر الأحمر من طرق التجارة الأساسية لكثير من الحركة التجارية والتبادلات الحضارية فيما بين الحضارات الكبري في الشرق.وكانت حضارة ما بين النهرين(مادة) بين نهري دجلة والفرات قد قامت في أقصى الشمال الغربي من الخليج. .وكانت مياه الخليج في العصور القديمة أعمق كثيرا مما هي عليه اليوم، وبانحسار المياه شيئاً فشيئاً ظهرت أرض خصبة غنية بالرسوبيات، مما جعل المنطقة مصدر جذب للإستيطان . وكانت منطقة الخليج ملتقي الحضارات والثقافات القديمة . لأنها كانت تقع عبر التاريخ تقع بأقصى الهلال الخصيب(مادة) . وهو الأرض الخضراء التي تمتد من منطقة بآقصي شمال الخليج مشَكلّة نصف دائرة حتى شمال غرب هذه المنطقة لتمتد إلى دلتا نهر النيل. وفي منطقة الإمارات العربية وعُمان، تم العثور علىآثار تدل على وجود مستوطنات سكانية يعود تاريخها إلى سبعة آلاف سنة. في هذه المستوطنات تم اكتشاف قطع متميزة من الفخار الأسود من منطقة عبيد(مادة) بالعراق .مما يدل أن التجارة عبر مناطق الخليج المختلفة كانت نشطة.وكان أبناء وادي الرافدين وجيرانهم من الحضارات المختلفة يتاجرون عبر الخليج والمحيط الهندي وبح العرب منذ عصور قديمة على الرغم من وفرة المنتجات الزراعية في منطقة الرافدين ظلوابحاجةللحصول علي المعادن والخشب والحجارة. فانطلقوا بقواربهم عبر النهر ليصلوا لمياه الخليج بحثاً عن هذه الموارد عن طريق تجارة أكبر، ولقد ذكرت وثائق السومريين التاريخية المكتوبة التي تعود إلى ثلاثة آلاف سنة ق.م.أنهم كانوا يصلون لمنطقة منطقة ميجان Magan (عمان)(أنظر : عمان ) لجلب النحاس في الجنوب الشرقي من الجزيرة العربية. و منذ ألفي عام ق.م. وبعد حضارة {ميجان} ورد اسم دلمون Dilmun} في البحرين في السجلات التاريخية بوصفها مركز تبادل تجاري بين الرافدين وميجان و ملوحة Meluhha؛ (إسم أطلقه الأكاديون على منطقة وادي السند) . وعثر هناك علي آثار تشتمل على أختام تشير إلى المنطقة التي وردت منها البضائع.ووصل أبناء وادي الرافدينبقوارلهم المجهزة ملاحيا إلى وادي السند, وكان السومريون يصنعون قواربهم من قصب (الغاب) . كما أن بحارة ميجان كانوا ايضا يسيطرون علي التجارة مابين الرافدين والهند عبر الخليج في القرن الثالث ق.م. كذلك كان أهل دلمون على ساحل الخليج والمدن القريبة من الساحل كأم النارUmm al- Nar ودلما Dalmaعلى ساحل أبو ظبي و فيلكة Failakaفي الكويت.ومما سهل التجارة شق طريقعام 3500ق.م. يمتد من شمال الخليج لربطه بالبحر الأبيض المتوسط.والسلع التجارية التي كان الخليجيون قديما يتاجرون فيها منها الأعشاب والتوابل واللبان والمر والأقمشة والجواهر والأحجار الكريمة والسيراميك والساج والأرز والمعادن كالنحاس، الذي كان يجلب من {ميجَن}، و عرف الخليج بوصفه مصدراً أساسياً لتجارة اللؤلؤ .فقلة عمق مياه الخليج مكَنت الغواصين من الوصول إلى عمق البحر لاستخراج محاره منذ أزمان بعيدة. وفي القرن السادس ق.م.انشأ الأخمينيون(مادة) إمبراطوريتهم التي امتدت في أوجها إلى جميع أرجاء الشرق الأدنى، من وادي السند إلى ليبيا، وشمالاً حتى مقدونيا. و تمكنوا من السيطرة على جميع الطرق التجارية المؤدية إلى البحر الأبيض المتوسط عبر البر والبحر؛ وقام ملوكهم بإعادة بناء الطريق من منطقة السوس Susa في إيران إلى سارديز Sardis بالقرب من أفسس وسميرنا. وكان لاحتلال الرومان لمصر أثر كبير في منع العرب من العمل وسطاء تجاريين حبث سيطر الرومان على طرق التجارة عبر البحر الأحمر وكانوا على دراية وكفاءة عاليتين في مهارات الإبحار . كما سيطروا على الطريق البحري المؤدي إلى الهند، وفي هذا الوقت من سيطرة الرومان، عملت كثير من الحضارات في آسيا وأفريقيا وأوروبا على إقامة علاقات حميمة معهم. وبحلول القرن الأول الميلادي ظهرت إشارات ودلائل إلى وجود تجار عرب وهنود يقطنون مصر وأوروبا، كما ان هنالك دلائل أثرية لمستعمرات تجارية رومانية في شبه القارة الهندية. ولقد تم العثور على كميات كبيرة من الزجاج الروماني في إدور ed-Dur في إمارة أم القيوين. وعلى الرغم من سيطرة الرومان على طريق البحر الأحمر، إلا أن الطرق البحرية وطرق الخليج العربي كانت تحت سيطرة حضارة أخرى تمركزت في جنوب غرب آسيا، ألا وهي الحضارة البارثية Parthian التي ساهمت بشكل كبير في إثراء الحضارة الرومانية، وهذا ما دفع الرومان إلى توسيع نطاق إمبراطوريتهم، لتمتد جنوباً فتغزو بلاد الرافدين وبلاد المشرق للسيطرة على جميع الطرق التجارية المؤدية إلى البحر الأبيض المتوسط. ولقد استمر الاتصال بالعالم الخارجي واتسع نطاقه، ففي سنة (166م) أرسل الإمبراطور الروماني {ماركوس أوريليوس Marcus Aurelius} من مستعمرته في الخليج مبعوثاً إلى الصين، وباكتشاف أسرار رياح المحيط الهندي الموسمية في القرن الأول الميلادي تابع العرب ممارسة تجارتهم.وقد شهدت القرون التالية نزاعات بين أبناء المتوسط وحضارات جنوب غرب آسيا، ومع ذلك استطاع عرب الجزيرة العربية أن يظلوا حياديين إزاء النزاع القائم، وقد استمروا بالتجارة مرسلين قوافلهم وسفنهم إلى الموانئ، والمراكز التجارية على الجانبين، ولقد ورد وصف للسفن التي كانوا يستخدمونها في كتابات الكاتب البيزنطي {بروكوبيوس Procopius}، قال فيه: ( إن جميع القوارب التي كانت تأتي من الهند على هذا البحر لم تكن كغيرها من القوارب، إذ إنه لم يتم طليها بالقطران ولا بأية مادة أخرى، بل كان يتم ربط ألواح الخشب ببعضها بعضاً بوساطة مسامير حديدية كبيرة، تنفذ من لوح إلى آخر وكذلك يتم شد هذه الألواح بحبال لزيادة ترابطها). ومن المحتمل أنها كانت تبنى بالطريقة نفسها منذ قرون بعيدة. ولقد تم العثور على قلادة قديمة في تل أبرق في أم القيوين في الإمارات يعود تاريخها إلى (300 ق.م) ويظهر عليها (رسم واضح يمثل قارباً بخلفية مربعة ومقدمة متقوسة حادة وفوقه شراع، ومن الواضح ان هذا الشراع مطابق إلى حد بعيد للشراع العربي اللاتيني، وتقدم هذه القلادة أقدم وصف للشراع المثلث، الذي يسمى الشراع اللاتيني ). ومع مجيء الإسلام في القرن السابع الميلادي، تغيرت ملامح الخليج العربي وكذلك المنطقة المجاورة بشكل كبير، وابتداءً من هذه الحقبة أصبحت الدولة الإسلامية تسيطر على الطرق التجارية عبر الخليج والبحر الأحمر، وعلى الطرق البرية عبر الأناضول. وفي منتصف القرن الثامن الميلادي اتسعت الدولة الإسلامية من جبال {بيرنيه Pyrenees في شبه الجزيرة الآيبيرية وصولاً إلى نهر السند وخلال سبعمائة سنة تلت انتشر الإسلام غرباً وشرقاً وأصبح المحيط الهندي البحيرة الإسلامية، ولقد سيطر التجار العرب على التجارة وعلى البضائع القادمة من الشرق وخاصة التوابل، وبقي الوضع على ما هو عليه حتى القرن الخامس عشر الميلادي، حين أبحر { فاسكوديجاما Vasco De Gama} حول أفريقيا فاتحاً بذلك طريقاً تجارياً جديداً للممالك الأوروبية، ليدخل البحارة العرب في منافسة مع البحارة الأوروبيين وباتساع نشاطاتهم التجارية، أصبح البحارة العرب أكثر علماً بجغرافيا العالم، وصاروا قادرين على تقديم خرائط أكثر دقة لوصف العالم المعروف آنذاك، وكانوا ينقلون معهم في رحلاتهم الجغرافيين والرحالة، وهم بدورهم سجلوا ملاحظاتهم ووصفهم للأماكن التي قاموا بزيارتها. وفي القرن العاشر الميلادي كتب أحد الرحالة البغداديين وهو ابن حوقل واصفاً الخليج أن مياهه صافية تشف عما تحتها، وانه يمكن للمرء أن يرى الحجارة البيضاء في القعر، ولقد ذكر كذلك انه كان هناك الكثير من اللؤلؤ والمرجان وكذلك كان هناك الكثير من الجزر التي يقطنها الناس. ولقد قدم جغرافي آخر، وهو المقدسي وصفاً للبحارة الذين كان يرتحل معهم حول سواحل الجزيرة العربية ( كنت قد رحلت بصحبة رجال ولدوا وترعرعوا في البحر، وكان لديهم كامل المعرفة عنه وعن مراسيه وعن رياحه وجزره، ولقد أمطرتهم بعدد كبير من الأسئلة عن البحر وخصائصه الطبيعية وحدوده، ولقد رأيت لديهم أدلة بحرية يقومون بدراستها ومراجعتها، متبعين إرشاداتها بثقة وحماس). وربما يكون ابن بطوطة الرحالة؛ العربي المولود في طنجة، أكثر الرحالة شهرة وأكثرهم ترحلاً، وقد استطاع في رحلاته ما بين 1325-1353م أن يترحل عبر مساحة كبيرة وصلت إلى (75000 ميل) ووصل إلى أبعد ما يمكن في ذلك الوقت حيث الصين. وفي أحد كتاباته يصف رحلة عبر الخليج وسواحل الجزيرة العربية بقوله: ( أبحرنا من {قلوة Kulwa } إلى ظفار، حيث كانت الخيول الأصيلة تصدر من هناك إلى الهند، وهذا السفر استغرقنا شهراً وكان مصحوباً بريح محببة). وعن طريق عدد هائل من القوارب تبحر في المحيط الهندي كان العرب يلتقون بأقرانهم من التجار الهنود وتجار (مالي) والصين، وكانوا يتبادلون نظاماً تجارياً ثقافياً في أغلب الأحيان كان يخلو من النزاعات وبذلك تم توطيد الاتصال بين هذه الثقافات. وقد أبحر التجار العرب بشكل منتظم إلى الصين وفي بداية القرن الخامس عشر أرسل الصينيون أساطيلهم التجارية في رحلات بحرية متعددة، شملت الخليج العربي وإفريقيا الشرقية، وقد ذكر ابن حبيب في القرن العاشر الميلادي {دبا Dibba} بوصفها واحداً من أهم الأسواق العربية يؤمها التجار من الهند والسند والصين، إضافة إلى أناس من الشرق والغرب.أنظر : عمان . بحرين . خليج .شبه الجزيرة العربية خوفو : Khufu . أنظر: أهرامات وهرم أكبر . دبتك : Deptych أنظر: ألواح شمعية . دهر: أنظر :زمن جيولوجي. دهور: (Eons ) .الدهر ينقسم إلي حقب (Era ) والحقبة تضم عصورا (( Periods أو ( (Epochs . والحين جزء طويل يضم أحقابا من الدهر.أنظر زمن جيولوجي . دوائر الحجر : The stone circles في الفلك نجد أن قدماء المصريين قد أقاموا أقدم مرصد في العالم وقبل عصر بناء الأهرامات منذ فترة زمنية حسب الشمس والنجوم حيث أقاموا الشواهد الحجرية ميجوليثات (مادة) . وهي عبارة عن دائرة من الحجر أقيمت منذ 7000 سنة قي جنوب الصحراء الغربية بمصر .قبل مواقع الميجوليثات(مادة) بإنجلترا وبريتاني وأوربا بألف سنة كموقع ستونهنج(مادة) الشهيرة . وقد أكتشف موقع نبتة (مادة) منذ عدة سموات. ويتكون من دائرة حجرية صغيرة .وبه عظام ماشية وخمس خطوط من الحجارة المائلة والبلاطات الحجربة التي كشف عنهامائلة علي بعد ميل من الموقع وبعضها بإرتفاع 9قدم . وكل بلاطة مدفونة بالتربة وهي فوق صخرة منبسطة . وهذا الموقع يتجه للجهات الأصلية الأربعة ويحدد الإعتدال الشمسي. وبالموقع دائرة حجرية صغيرة بها عظام الماشية وخمسة خطوط من مبجوليثات مائلة . وكان هذا الموقع قد بني علي شاطيء بحيرة المتجمع بها ماء المطر بالصيف وقتها. حيث دانت قطعان المواشي تنهال لنبتة في العصر الحجري الحديث منذ 10 آلاف سنة .وكان البدو الرعاة يفدون إليها كل موسم أمطارحتي منذ 4800سنة حيث إنحسرن الرياح الموسمية باتجله جنوب غلاب لتصبح المنطقة جرداءوكانت هذه الدائرة الصغيرة قطرها 12قدم تضم أربعة مجموعات من البلاطات القائمة حيث يمكن رؤية الأفق . وكانت مجموعتان تتجها ناحية الشمال والجنوب والمجموعتان الأخريتان تتجها ناحية أفق الإعتدال الشمسي الصيفي .(أنظر: ستونهنج). ومن الميجليثات معبدأبو سمبل :Abu simbul . موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان. ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر . وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م.وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة . تمثل الملك بارتفاع 60 قدما وباب يفضي الي حجرات طولها 180قدما . وقد أنقذت هذه الآثار من الغرق لبناء السد العالي . وقد تم رفعها عام 1965 . دولاب : الفخار . أنظر عجلة . ديفوني: عصر. أنظر: زمن جيولوجي . ديموطقية : demotic_ أنظر هيروغليفية وهيراطقية) . لغة مصرية قديمة تعتمد علي الأصولا الساكنة فقط حلت محل اللغة الهيراطقية (مادة) في القرن السابع ق.م.. و كلمة ديموطقية معناها شعبي. وكانت تستعمل في تسجيل الحياة اليومية لكنها فيما بعد كانت تستخدم في كل شيءحتي علي الآثار (أنظر: حجر رشيد) وأبقت علي إحياء الهيروغليفية لمدة قرن . وبعدها طور المصريون لغتهم للأبجدية القبطية (Coptic معناها بالإغريقية مصر )مادة . رأس شمر: رأس شمرة . أنظر: سوريا رسم : pictograph كان يتم عن طريق التلوين علي الصخور سواء بدم الحيوانات أو مواد نباتية ملونة أو مواد ملونة طبيعية . ومعظم الرسومات قد إختفت بالعوامل الطبيعية أو الطقسية . وكان يمارس هذا الفن بالكهوف أو فوق الصخور المعلقة .وكانت الألوان عادة صفراء وبيضاء وخضراء وحمراء وبني . وكان التلوين بفرشاة شعر الحيوانات أو بالأصابع اليدوية . وكان النقش والرسم يمارسان في كل العالم القديم حتي في الأمريكتين في عصر ماقبل التاريخ.( أنظر : بيكتو جرافيك) رياضيات :Mathematics .تاريخ الرياضيات بدأ عندما كان الكتبة البابليون منذ 3000سنة يمارسون كتابة الأعداد وحساب الفوائد ولاسيما في الأعمال التجارية ببابل (مادة) . وكانت الأعداد والعمليات الحسابية تدون فوق ألواح الصلصال بقلم من البوص المدبب. ثم توضع في الفرن لتجف . وكانوا يعرفون الجمع والضرب والطرح والقسمة . ولم يكونوا يساخدمون فيها النظام العشري المتبع حاليا مما زادها صعوبة حيث كانوا كانوا يتبعون النظام الستيني الذي يتكون من 60 رمزا للدلالة علي الأعداد من 1-60 . وما زال النظام الستيني متبعا حتي الآن في قياس الزوايا في حساب المثلثات وقباس الزمن (الساعة =6. دقيقة والدقيقة =60ثانية ). وطور قدماء المصريين هذا النظام في مسح الأراضي بعد كل فيضان لتقدير الضرائب . كما كانوا يتبعون النظام العشري وهو العد بالآحاد والعشرات والمئات . لكنهم لم يعرفوا الصفر .لهذا كانوا يكتبون 500بوضع 5رموز يعبر كل رمز علي 100. وأول العلوم الرياضية التي ظهرت قديما كانت الهندسة لقباس الأرض وحساب المثلثات لقياس الزوايا والميول في البناء . وكان البابليون يسعملونه في التنبؤ بمواعيد الكسوف للشمس والخسوف للقمر.وهذه المواعيد كانت مرتبطة بعباداتهم . وكان قدماء المصريين يستخدمونه في بناء المعابد وتحديد زوايا الأهرامات (مادة) . وكانوا يستخدمون الكسور وتحديد مساحة الدائرة بالتقريب . والإغريق بعدما نقلوا الرياضيات الفرعونية إستطاع تاليس (طاليس) في القرن السابع ق.م. أن يجعل الرياضيات نظريات بحتة حيث بين أن قطر الدائرة يقسمها لنصفين متسلويين في المساحة والمثلث المتساوي الضلعين به زاويتين متساويتين . وتوصل بعده فيثاغورث وتوصل إلي أن في المثلث مربع ضلعي الزاوية القائمة يساوي مربع الوتر . وفي الإسكندرية ظهر إقليدسبالقرن الثالث ق.م. و وضع أسس الهندسة التي عرفت بالإقليدية والتي تتبع حاليا نظرياتها .ثم ظهر أرشميدس (287 ق.م. – 212ق.م. ) باليونان حيث عين الكثافة النوعية وقوله ما من شيء حقيقي لايمكن أن يتواجد في الكون بلا نهاية . وعدد الأعداد لانهاية لها . ز والرومان لم يضيفوا جديدا علي الرياضيات بعد الإغريق . وفي بلاد الشرق نجد الهنود قد إبتكروا الأرقام العربية التي نستعملها حتي اليوم وقد أخذها العرب عنهم وأطلقوا عليها علم الخانات . وكان الهنود فيه يستعملون الأعداد العشرية من 1-9 واضافوا لها الصفر, وهذا العلم نقلته أوربا عن المسلمين . وفي بغداد أسس الخزارزمي علم الجبر والمقابلة في أوائل القرن التاسع . وقد نقل الغرب العلوم الرياضية عن العرب وطوروها . (أنظر : أباكوس) رياضيات :Mathematics .تاريخ الرياضيات بدأ عندما كان الكتبة البابليون منذ 3000سنة يمارسون كتابة الأعداد وحساب الفوائد ولاسيما في الأعمال التجارية ببابل (مادة) . وكانت الأعداد والعمليات الحسابية تدون فوق ألواح الصلصال بقلم من البوص المدبب. ثم توضع في الفرن لتجف . وكانوا يعرفون الجمع والضرب والطرح والقسمة . ولم يكونوا يساخدمون فيها النظام العشري المتبع حاليا مما زادها صعوبة حيث كانوا كانوا يتبعون النظام الستيني الذي يتكون من 60 رمزا للدلالة علي الأعداد من 1-60 . وما زال النظام الستيني متبعا حتي الآن في قياس الزوايا في حساب المثلثات وقباس الزمن (الساعة =6. دقيقة والدقيقة =60ثانية ). وطور قدماء المصريين هذا النظام في مسح الأراضي بعد كل فيضان لتقدير الضرائب . كما كانوا يتبعون النظام العشري وهو العد بالآحاد والعشرات والمئات . لكنهم لم يعرفوا الصفر .لهذا كانوا يكتبون 500بوضع 5رموز يعبر كل رمز علي 100. وأول العلوم الرياضية التي ظهرت قديما كانت الهندسة لقباس الأرض وحساب المثلثات لقياس الزوايا والميول في البناء . وكان البابليون يسعملونه في التنبؤ بمواعيد الكسوف للشمس والخسوف للقمر.وهذه المواعيد كانت مرتبطة بعباداتهم . وكان قدماء المصريين يستخدمونه في بناء المعابد وتحديد زوايا الأهرامات (مادة) . وكانوا يستخدمون الكسور وتحديد مساحة الدائرة بالتقريب . والإغريق بعدما نقلوا الرياضيات الفرعونية إستطاع تاليس (طاليس) في القرن السابع ق.م. أن يجعل الرياضيات نظريات بحتة حيث بين أن قطر الدائرة يقسمها لنصفين متسلويين في المساحة والمثلث المتساوي الضلعين به زاويتين متساويتين . وتوصل بعده فيثاغورث وتوصل إلي أن في المثلث مربع ضلعي الزاوية القائمة يساوي مربع الوتر . وفي الإسكندرية ظهر إقليدسبالقرن الثالث ق.م. و وضع أسس الهندسة التي عرفت بالإقليدية والتي تتبع حاليا نظرياتها .ثم ظهر أرشميدس (287 ق.م. – 212ق.م. ) باليونان حيث عين الكثافة النوعية وقوله ما من شيء حقيقي لايمكن أن يتواجد في الكون بلا نهاية . وعدد الأعداد لانهاية لها . ز والرومان لم يضيفوا جديدا علي الرياضيات بعد الإغريق . وفي بلاد الشرق نجد الهنود قد إبتكروا الأرقام العربية التي نستعملها حتي اليوم وقد أخذها العرب عنهم وأطلقوا عليها علم الخانات . وكان الهنود فيه يستعملون الأعداد العشرية من 1-9 واضافوا لها الصفر, وهذا العلم نقلته أوربا عن المسلمين . وفي بغداد أسس الخزارزمي علم الجبر والمقابلة في أوائل القرن التاسع . وقد نقل الغرب العلوم الرياضية عن العرب وطوروها . ر ياضيات أباكوس: Abacus.أو أباكس.لوحة العد . وهي عبارة عن اطار وضعت به كرات للعد اليدوي. وكانت هذه اللوحة يستعملها الاغريق والمصر يون والرومان وبعض البلدان الأوربية قبل وصول الحساب العربي أوربا في القرن 13. وكان يجري من خلال لوحة العد الجمع والطرح والضرب والقسمة .كتابة زجاج : Glass . اكتشف الآشوريون وقدماء المصر يين صناعته ولاسيما صناعة الزجاج الملون . ثم اكتشف الفينيقيون بلبنان طريقة النفخ . فصنعوا بها الزجاج المفرغ في القرن الأول ق.م.وكان الزجاج يصنع قبل اكتشاف عملية النفخ بصب مصهوره في قوالب من الرمل. والزجاج كالحجارة يقاوم الضغط وكالخشب هازل للحرارة . ويتميز بأنه قابل للتشكيل والإلتحام بالمعادن ولايتآكل بسهولة . لهذا وجدن آثار منه خلفتها الحضارات القديمة . . وقد إكتشفت صناعته بالعصر الحديدي كخبث كان يطفو فوق مصهور الحديد بالأفران . وكان يتكون كحبيبات صنع منها الخرز والعقود والأساور التي كانت تتحلي بها النساء . وفي معبد بني حسن بمصر توجد رسوم جدارية تظهر كيفية صنع الزجاج أيام قدماء المصريين وكل مراحل نفخ عجينته وتشكيلها أو صبه وهو في حالة السيولة كما كان يصب المعادن منذ 4000 سنة . وكانت طيبة(مادة) أول مدينة صنعت الزجاج وانتقلت منها لبلاد فاارس ثم للهند واليونان . واكتشف الإغريق ميزة العدسات اللامة التي لوعرضت للشمس أحرقت ماتحتها وأطلق عليها العدسات الحارقة . وقد خلفت الحضارات القدبمة أواني وأكواب وتماثيل زجاجية متقنة الصنع . وقديما اشتهرتت سوريا وبيزنطة بصناعة الزجاج ولاسيما بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية . وفي القرن 13برعت صناعة الزجاج بجزيرة مورانو بإيطاليا . ثم تطورت بعدها صناعته علي أيدي الألمان . زجاج أوبسيدون :Obsidian . زجاج صخري بركاني طبيعي لونه رمادي أو أسود.ونصف شفلف . وكان يشكل وسصنع منه أكواب وأوان . وكان يصدر من جزيرة سردينيا والمجر وصقلية وميلوس ببحر إيجه ووسط تركيا والمكسيك .
هذه صفحة نقاش لمستخدم مجهول، وهو المستخدم الذي لم يقم بإنشاء حساب في ويكيبيديا، أو لا يستعمل ذلك الحساب. لذا يتم إستعمال رقم ال IP للتعريف به. من الممكن أن يشترك عدد من المستخدمين بنفس رقم ال IP. إذا كنت مستخدم مجهول وترى أن رسائل خير موجهة لك قد وصلتك، من الممكن أن تقوم بإنشاء حساب أو القيام بالدخول حتى يزول الخلط بينك وبين المستخدمين المجهولين الآخرين.