بشار بن برد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

بشار بن برد 95-167هـ / 714-784م : هو بشار بن برد العقيلي، ويكنى بأبي معاذ. فارسي الأصل، ولد أعمى على مقربة من البصرة حيث نشأ مختلفاً الى الأعراب الضاربين فيها. وكان ضخماً، طويلاً، عظيم الخلق، كريه المنظر، سيىء الخلق، برماً بالحياة، بذيء الكلام والهجاء، خليعاً، مجاناً، شعوبياً، متعصباً للفرس، مزدريا بالعرب، متهكماً على أساليبهم ومفاخراتهم. أدرك الدولتين : الأموية والعباسية.

كان بشار رئيس شعراء العصر العباسي الأول، بلا جدال، وأكثرهم تأثيراً في الانقلاب الشعري الذي امتاز به ذلك العصر، ومن أكثرهم تقرباً من الخلفاء لتقدمه في الشاعرية، وهي صفة اتصف بها النابهون من المكافيف : كهوميروس عند اليونان، وأبي العلاء المعري عند العرب قديماً، وملتون عند الانجليز - شديد المجون والاستخفاف بالناس، كثير الاستهتار بالدين، متهماً بالزندقة، نهاشاً لاعراض الناس.

عاصر جريرا والفرزدق وهجا أولهما. امتاز بكثرة شعره. ومعظمه في فنون المدح والهجاء، والفخر والغزل والحكم. ليس لبشار ديوان شعر مجموع، على كثرة ما نظم من القصائد التي بلغت، على حد قوله، 12 ألف قصيدة . ولذلك جاهر أن له 12 ألف بيت جيد. ومما اشتهر له قوله في الأذن التي أغنته عن العين :

يا قومي أذني لبعض الحي عاشقة والأذن تعشق قبل العين أحيانـا
هذه بذرة مقالة عن كاتب أو شاعر تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
لغات أخرى