يوسف
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يوسف أحد الأنبياء. عاش 110 سنه مات بمصر ونقله إخوته تنفيذا لوصيته ودفن بنابلس بأرض الشام وذلك في زمن كليم الله موسى عليه الصلاة والسلام0 يوسف علية السلام هو أجمل إنسان خلقة الله تعالى على وجه الأرض فكما قال عنة النبي صلى الله علية وسلم حينما رئاه في السماء يوم الإسراء والمعراج (( يوسف أوتي شطر الجمال )) أي نصف الجمال ليوسف علية السلام والنصف الآخر وزعه الله على سائر المخلوقات .
فهرست |
[تحرير] يوسف فى بيت ابيه
يبدأ القرآن فى سرد قصة يوسف عندما اخبر اباه برؤيته للشمس و القمر و احد عشر كوكب يسجدون له. فعلم اباه انه دليل النبوه .فأمره بإخفاء الامر عن اخوته حتى لا يكيدوا له من وساوس الشيطان. وكان ليوسف 11 اخ من اباه و اخ واحد من اباه و امه وكان اخوة يوسف من اباه يغيرون من يوسف و اخيه لحب ابيهم لهما.
[تحرير] مكيدة إخوة يوسف
فقرر الاخوة الاحد عشر ان ينتقموا من يوسف بقتله او ضربه فاشار اليهم احد اخوتهم برميه ببئر فيجده المار فياخذونه بعيدا عنهم. فوافقوا على هذا الراى و استحسنوه. وذهبوا لابيهم يطلبون منه ان يأذن لهم بأخذ يوسف ليلعب و يجرى معهم فى احد المراعى ولكنه خاف منهم واخبرهم انه يخاف ان ينسوه او يتوه منهم او ياكله الذئب. فاخبروا اباهم انه يستحيل ان يقترب منه ضرر و هم عصبه كبيره قويه، فوافق على مضض ، و لما ذهبوا الى البئر قذفوا يوسف فى قاعه و اوحى الله له انه سينبأهم بما فعلوا به بعد حين. و بعد ان رماه اخوته فى البئر ارادوا ان يجدوا مبرر عند ابيهم فأخذوا قميص يوسف ووضعواعليه دم. ولما قفل الليل رجعوا إلى أباهم يبكون و اعطوه القميص و اخبروه ان يوسف اكله الذئب ولكنه لم يصدقهم وأخذ يبكى ويشكى همه لربه. وبينما يوسف فى البئر اذ بقافلة تمر فيذهب قائدها الى البئر ليشرب منه فإذا به يجد يوسف.فأخرجه من البئر وقال لصحبه انتخذنه عبدا ليبيعوه. ولما انطلقت القافلة كانت متوجه للسوق لبيعه فأذا برجل غنى من مصر يشتريه لما رآه فيه من جمال و اخلاق وقال لامراته اكرمى مثواه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا.
[تحرير] يوسف فى بيت العزيز
وكبر يوسف فى بيت عزيز مصر ( وهو وزير ملك مصر) وعلمه الله الحكمه و تفصيل الاحلام و لكن زوجة العزيز ارادت ان تخون زوجها مع يوسف وقالت له هيت لك قال: معاذ الله إنه ربى أحسن مثواى إنه لا يفلح الظالمون. فنفض عنها و شدت قميصه من ظهره حتى لا يبعد عنها فقطعته وإذا بالعزيز يدخل عليهما فجأه، فقالت لزوجها:ماجزاء من اراد بأهلك سوء؟ إلا ان يسجن أو عذاب أليم.فقال له يوسف:هى راودتنى عن نفسى وكان هناك قريب للزوجه مع الزوج فقال له إن كان قميصه مزق من الأمام فهى صادقه و هو من الكاذبين وإن كان قميصه قطع من خلف فكذبت وهو من الصادقين, فلما رآى قميصه قد من دبر قال لإمرأته:إنه من كيدكن ان كيدكن لعظيم. وأمر يوسف بالسكوت وعدم الاقتراب منها وامر زوجته ان تستغفر الله لما فعلت. و لكن الاخبار انتشرت فى المدينه بين النسوه حتى ان وصل الخبر لزوجة العزيز؛فدبرت لهن مكيده قامت بعزيمتهن عندها واحضرت لكل واحده منهم سكينه حاده واحضرت التفاح فلما شرعوا فى قطع التفاح امرت يوسف ان يخرج عليهن فلما راينه اكبرنه و قطعن ايديهن وقالو ان هذا ليس بشر انه ملك كريم. فلما سمعت ما سمعت منهم فضحت امرها امامه و هددت يوسف ان لم يفعل ما تامره به ليسجنن و ليكونن من الصاغرين.ففضل يوسف السجن على غضب الله
[تحرير] يوسف فى السجن
و لما دخل السجن دخل معه فتيان كان لكل منهما رؤيه قال الاول:إنى أرانى اعصر خمرا وقال الثانى:أنى أرانى أحمل فوق رأسى خبزاً تأكل الطير منه. نبإنا بتأويله إنا نراك من المحسنين. فقال لهما: لن يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويل الرؤيتين.فذلك فضل الله على وإنى اتبعت ملة آبائى إبراهيم وإسحاق ويعقوب و سألهم أآلهة متفرقون خيراً أم الله الواحد القهار؟ فقال لهما:أما الأول فسيعمل ساقى الملك و سيسقيه خمرا و الثانى فيحكم عليه بالقتل فيصلب و تأكل الطير من رأسه .وقال للذى نجى منهما إذكرنى عند الملك ولكنه نسى ان يذكره .فلبس يوسف فى السجن بضع سنين.
[تحرير] رؤيا الملك
بعد مرور سنين و يوسف فى الحبس كان هناك فى القصر امر ما يحدث امر الملك بجمه كهنته و وزرائه ليفسروا له رؤيا رآها فما عرفوها وما فسروها وقالوا له إنها احلام سيئه وكوابيس.وهنا تذكر ساقى الملك يوسف فقال للملك: إنى اعرف رجل لينبأنكم بتأويل الرؤيا. فذهب الساقى الى يوسف فى السجن و قال له يا ايها الصديق افتنا فى رؤيا الملك إن الملك يرا سبع بقرات سمان يأكلهن سبع بقرات عجاف(ليس بهم لحم) وسبع سنبلات خضر و سبع سنبلات يلبسات(ليس بهم ماء) فقال له يوسف:إزرعوا سبع سنين متواصله وما تحصدوه اتركوه فى سنبله (حتى لا يفسد)الا قليل تأكلوا منه,ثم يأتى من بعدهم سبع سنين ليس بهم ماء و لا مطر فتاكلوا مما حصدتم من قبل,ثم يأتى بعد ذلك عام لا يجد فيه الناس من حولكم ما ياكلون..تلك تأويل رؤيا الملك. فلما عاد الساقى للملك و اخبره عن الرؤيا امر الملك بالإفراج عنه و لكن يوسف ابى حتى يحكم فى قضيته .فأمر الملك بإحضار النساء اللاتى رأينه فى بيت العزيز و سألهم من منهم اللتى اتهمته ظلما فانكروا جميعا و شهدت إمرأت العزيز على نفسها و انها لا تريد ان تشهد من بعد بالباطل. فامر الملك بجعل يوسف من المقربين له وطلب منه ان يعمل عنده فطلب يوسف ان يصبح المسئول عن الاراضى و الزراعه و المحصول فى مصر فوافق الملك.
[تحرير] فلسطين فى عام الجفاف
وكانت سنين الجفاف ليست فى مصر فقط بل وصلت لفلسطين ولم يجد اهلها ما يأكلون و قارب اكلهم على النفاذ وكانت من ضمن القرى قرية اهل يوسف فجاء اخوة يوسف مع الركب ليأخذوا مما فرضه الملك فى مصر لأهل فلسطين
للقصه تكمله