مستخدم:رانيا فايز
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الشعر الغنائـي [ الأغنية الكورالية ] لدى اليونان
ازدهر بالقرن السادس و السابع قبل الميلاد ، و وجدت هذه الأغاني بالشعر الملحمي ، متمثلة في أغانٍ للرقص ، نصر ، حداد .
لكنها لم تكن مستقلة عن النسيج الملحمي ، فقط تتخللها لتؤدي دورها .
سميت بالأغاني الكورالية ، نسبة للكلمة اليونانية "Khorus" خورَس التي تعني الرقص ، التي أصبحت بالإنجليزية "Chorus" و تنطق كورَس .
وقت تعريب اللفظة خُلِعَ عليها اسم [ جوقة ] و الذي هو فارسي الأصل ، لكن تم اعتماده عربيا ليلائم المعنى المقصود .
تلك الأشعار الغنائية ، كانت تصاحبها موسيقى القيثارة أو الفلوت .
البعض رجح أن يكون تيرباندروس هو أول من بدع هذا النوع من الشعر ، خاصة أن آلة القيثارة كانت ذات 4 أوتار و قد أضاف إليها ثلاثة .
و ابتدع نغمات جديدة آليونية و بؤيتية .. و هما نغمتان جديدتان ، تنسبا إلى منطقتي آيوليس و بؤيتيا .
و قد كتب تيرباندروس في التراتيل أو الأناشيد الدينية و هي تدعى نوميس [ Nomes] .
أيضا أرجعوا هذا الفن للشاعر آريون [Arion] الذي عاش في القرن السادس ق. م
لكن إنساب هذا الإبداع لتيرباندروس وُجد أنه غير صحيح ، فقد وجدت أشعار لتيسياس [Tesias] الذي أُطلق عليه : [Stesichorus] ستيسيخورَس
أي مؤسس الجوقة ؛ من تلك الأشعار نجد قصائد مثل : أغنية لهيلينا و الحيرونية
التي يتكلم فيها عن الأولى عن أن وهمية الأسباب التي حارب لأجلها اليونانيون طروادة ، حيث كانت هيلين زوجة ميلاوس بمصر و مكثت فيها لمدة 17 عاما ، و أن من اصطحب باريس هو شبح هيلين لا أكثر..!
أما الأورستيا ؛ فيعارض فيها هوميروس و يذكر بأن أجاممنون قد قتل في اسبرطة و ليس في أردوس .
هذا النوع من الأغاني ، كان يصاحب طقوس عبادة الإله ديونيسوس
إله الخمر و المسرح . و هو ما يثبت أن تيرباندروس أو آريون ليسا من مؤسسي هذا الفن .
إزدهر الشعر الغنائي الجماعي في منطقة الدوريون ، و من الممكن أن نقول أنه ابداع دوري .
من خصائصه : ألا يقل عن 100 بيت و لا يزيد عن 400 .