جمال أحمد الغيطاني
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جمال أحمد الغيطاني (9 مايو 1945 - ) روائي و صحفي مصري و رئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب المصرية.
فهرست |
[تحرير] نشأته
ولد جمال في جهينة، إحدى قرى محافظة سوهاج ضمن صعيد مصر، حيث تلقى تعليمه الإبتدائي في مدرسة عبدالرحمن كتخدا، و أكمله في مدرسة الجمالية الابتدائية. في عام 1959 أنهى الإعدادية من مدرسة محمد علي الإعدادية، ثم التحق بمدرسة الفنون والصنائع بالعباسية.
[تحرير] عمله واعتقاله
في عام 1963 استطاع الغيطاني أن يعمل كرسام في المؤسسة المصرية العامة للتعاون الإنتاجي حيث استمر بالعمل مع المؤسسة الى عام 1965.
تم اعتقاله في أكتوبر 1966 على خلفيات سياسية، وأطلق سراحه في مارس 1967، حيث عمل سكرتيرا للجمعية التعاونية المصرية لصناع وفناني خان الخليلي وذلك إلى عام 1969 م
في عام 1969، مرة أخرى استبدل الغيطاني عمله ليصبح مراسلا حربيا في جبهات القتال و ذلك لحساب مؤسسة أخبار اليوم. و في عام 1974 إنتقل للعمل في قسم التحقيقات الصحفية، و بعد أحدى عشر عاما في 1985 تمت ترقيته ليصبح رئيسا للقسم الأدبي بأخبار اليوم.
قام الغيطاني بتأسيس جريدة أخبار الأدب في عام 1993، حيث شغل منصب رئيس التحرير.
حصل الغيطاني على الجوائز التالية
- جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980.
- جائزة سلطان العويس، عام 1997.
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
- وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس، Chevalier de l'Ordre des Arts et des Lettres عام [[1987].
- جائزة لورباتليون لأفضل عمل أدبي مترجم إلى الفرنسية عن روايته التجليات مشاركة مع المترجم خالد عثمان 19 نوفمبر 2005
[تحرير] أحداث الإمبراطور
و هي عبارة عن مجموعة إتهامات تم توجيهها الى الغيطاني و ذلك بعد نشر موقع إلكتروني دانماركي يدعى الإمبراطور و تنسب إدارته الى الشاعر العراقي أسعد الجبوري، حيث تم أتهامه بأنه الكاتب الحقيقي لرواية زبيبة والملك المنسوبة لصدام حسين. كما تم نشر تلميحات الى أن عدي طلب منه كتابة قصة له أيضا. ما دعم تلك الأقوال هو كتاب حراس البوابة الشرقية و الذي أصدره الغيطاني عام 1975 في بغداد. و هو أيضا المسمى الذي أطلق على الجيش العراقي لاحقا أثناء الحرب العراقية الإيرانية.
قدمت الكثير من الجهات الأدبية إحتجاجها على مثل هذه التهم و أعتبروها محاولة لأسكات الغيطاني بعد كتابته بعض مقالات تنتقد التدخل الأمريكي في العراق، بينما أكدت مجموعة أخرى حدوث هذا الأمر.
بالنسبة للغيطاني فقد حول الموضوع لمحاميه ليتولى متابعة الأمر من ناحية قانونية و جنائية.
[تحرير] إنتاجه الأدبي
في فترة ما قبل الصحافة من عام 1963، حين نشر أول قصة قصيرة له، الى عام 1969، قام بنشر ما يقدر بخمسين قصة قصيرة، إلا أنه من ناحية عملية بدأ الكتابة مبكرا، إذ كتب أول قصة عام 1959، بعنوان نهاية السكير.
بدأ النقاد بملاحظته في مارس 1969، عندما أصدر كتابه أوراق شاب عاش منذ ألف عام و الذي ضم خمس قصص قصيرة، و أعتبرها بعض النقاد بداية مرحلة مختلفة للقصة المصرية القصيرة.
[تحرير] من مؤلفاته
- حراس البوابة الشرقية
- متون الأهرام
- شطح المدينه
- منتهى الطلب إلى تراث العرب
- خلسات الكرى
- سفر البنيان
- حكايات المؤسسة
- التجليات (ثلاثة أجزاء)
- دنا فتدلى
- رشحات الحمراء
- نوافذ النوافذ
- نثار المحو
- مطربة الغروب
- وقائع حارة الزعفراني
- الرفاعي
- أوراق شاب عاش منذ ألف عام
- رسالة في الصبابة والوجد
- الخطوط الفاصلة (يوميات القلب المفتوح)
- أسفار المشتاق
- نجيب محفوظ يتذكر
- مصطفى أمين يتذكر
- المجلس المحفوظية
- رسالة البصائر والمصائر
[تحرير] كتبه المترجمة
ترجم العديد من مؤلفاته الى أكثر من لغة منها:
إلى الألمانية
- - الزيني بركات عام ١٩٨٨
- - وقائع حارة الزعفراني عام ١٩٩١
- - رواية التجليات عام ٢٠٠١
إلى الفرنسية
- - رواية التجليات بأجزائها الثلاثة عام 2005