نقاش:عربية مصرية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مصطلح "عربية مصرية" أو "عربية فلسطينية" مثلا أو غيرها غير منتشرة في اللغة العربية بقدر انتشار "لهجة مصرية" أو "لهجة فلسطينية". اللغويون الأجانب يصنفون اللهجات العربية ويسمونها هكذا "Egyptian Arabic" مثلا. أتمنى النقاش قبل نقل أي مقالة. سأقوم بتحويل المقالة إلى الاسم الشائع لهجة مصرية بعد مدة من الزمن لإفساح وقت للنقاش. --Marquez 05:03, 2 نوفمبر 2006 (UTC)


صحيح يا أخ Marquez ولكن هناك جدل دائر داخل مصر في الوقت الحالي (كما هو مذكور في هذه الصفحة) فيما إذا كانت العربية المصرية تعتبر لهجة أو لغة مستقلة مشتقة من العربية، فلا يجوز أن أجزم في عنوان الصفحة أنها "لهجة" بينما أذكر لاحقا اختلاف الآراء هذا... --ممدوح 19:30, 2 نوفمبر 2006 (UTC)


أنا أدعم تغيير الاسم إلى "لهجة مصريّة". فمعظم الأوساط الثّقافية في مصر تعتبرها لهجة، وبالتّالي ﻻ يمكن فرض رأي أقليّة على عنوان الموضوع، خاصّة و أنّها آتية كرد على موضوع في أصله سياسي ﻻ لغوي و هو عروبة مصر بشكل خاص و الحركات القوميّة و العروبيّة بشكل عام. فالأقليّة الموجودة في الأوساط الثّقافية المصرية و غيرها في العالم العربي تعتبر اللهجات المحليّة لغات مستقلّة كي تبني هويّة مستقلّة و منفصلة لأقاليمها، و لتنفي العروبة عنها و الّتي تعتمد على اللغة كمفهوم لتحديد الهويّة. بينما الأجانب يعتبرونها لغة مستقلّة في محاولة لتفتيت الضّغط الاقليمي المتمثّل في هويّة واحدة من المحيط للخليج. و كدليل على ذلك فإن الفرنسيّين حين صاغوا دستور لبنان اعتبروا أن اللغة الوطنيّة هي العربيّة ﻻ العربيّة اللبنانيّة، ﻷنّه لم يرون في أ[ فكرة حول الوحدة العربيّة تهديداً، بل أنّهم هم و الإنجليز دعموها حين كانت تصب في صالجهم ضد الأتراك. بينما الآن و من بعد ما أصبحت هذه الفكرة تمثّل بحد ذاتها ضغطاً على إسرائيل، وهو ما يسير ضد مصلحة الغرب عموماً، وجدنا عدداً من اللغويّين الأجانب يفكّكون اللهجات المختلفة و يعتبرونها لغات مستقلّة.

لكي نعي إن كانت اللهجات العربيّة الدّارجة تستحق أن تعتبر لغات بحد ذاتها علينا أن نتسائل: هل الفرق بين أي لهجتين عربيّيتين كالفرق بين أي لغتين لاتنيّتين؟ هل الفرق بين اللهجة السّورية و المصريّة كالفرق بين الفرنسيّة و الإسبانيّة؟

الجواب بالطّبع ﻻ، حتّى مع لهجات المغرب العربي و التي تعتبر الأكثر صعوبة و اختلافاً بسبب محاولة الفرنسيّين المتعمّدة لتغيير ثقافتهم بشكل قسري.

خلاصة القول بالنّسبة لهذا الموضوع بالتّحديد ﻻ يمكن تسمية العنوان باللغة المصرية، و إنّما باللهجة المصريّة، و ذلك لاعتبارها كذلك من قبل غالبيّة الأوساط الثّقافية في مصر. و الأقليّة المعترضة تظل أقليّة في النّهاية، خاصّة و أنّ حججها غير مطلقة و مشكوك فيها مثل أهدافها. و بالتّالي ﻻ يصح فرض رأيها بالنّسبة للتسمية و الاعتبارات بحجّة أنّ هناك اختلاف حول هذا الموضوع. فبوجود الاختلاف و غياب أي أدلّة مطلقة يفترض الأخذ برأي الأغلبيّة.

-- بوبو 2 نوفمبر 2006


العنوان لا يفرض رأي أقلية أو أغلبية، إذ أن العنوان ليس "لهجة مصرية" ولا "لغة مصرية"، بل على العكس العنوان يبرز ارتباط تلك اللهجة أو اللغة باللغة العربية ("عربية" مصرية)، ولا يوجد أي مغزى سياسي في هذا العنوان وإنما هو محايد إلى أقصى درجة، وأنا من مناصرين مراعاة الحياد بأكثر درجة ممكنة عندما يوجد اختلاف آراء، بغض النظر عن الأغلبية أو الأقلية، بل يجب إبراز آراء الأغلبية والأقلية معًا كنوع من الحياد في رأيي. --ممدوح 13:19, 3 نوفمبر 2006 (UTC)

[تحرير] الاسم غير شائع

الاسم الشائع للمقالة هو لهجة مصرية. نادرا ما تجد من يشير إليها بالعربية المصرية. يجب أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار. --Marquez 13:46, 3 نوفمبر 2006 (UTC)

[تحرير] العنوان 2

أخي ممدوح بمجرّد استعمال اسم "عربيّة مصريّة" يكون هناك اتّخاذ لموقف مضاد لتعبير "اللهجة المصريّة".

لكل ألخّص كلامي فالعنوان يعاني من المسائل التّالية:

1) غير شائع كما ذكر الأخ marquez 2) غير دقيق 3) غير معترف به من قبل الغالبيّة العظمى من الأوساط الثّقافية المصريّة نفسها 4) رسميّاً لغة مصر "العربيّة"، ﻻ "العربيّة المصرية" و بالتّالي غير معترف بها في ذلك النّطاق 5) يلمّح إلى وجود أكثر من نوع من اللغات العربيّة. فهو يتم استخدامه موازاة لتعابير مثل "اللاتينية الاسبانية" و "اللاتينية الفرنسية" و هي تعابير تستخدم لوصف لغات مستقلّة. و من هذا المنطلق فهو يأخذ موقف الأقليّة على الأكثريّة السّاحقة.

في مثل هذه المواضيع ﻻ يوجد حل وسط، فهو إمّا الميل لرأي أو الميل ﻵخر. و لعدم وجود أي أدلّة قطعيّة و مطلقة لدى الأقليّة و الّتي تحاول فرض تعبير و معنى جديد من خلال "العربيّة المصريّة" يفترض الأخذ بالتّسمية المتعارف عليها و هي "اللهجة المصريّة".

و أريد أن أتسائل يا أخ ممدوح: هل هناك "عربيّات" على قدر عدد الدّول العربيّة؟ و لماذا ﻻ نفصّل و نصنع المزيد من المسميّات مثل "العربيّة القاهريّة" و "العربيّة الاسكندريّة" ؟

و لو أن الجزء السوداني من بلاد النّوبة كان من ضمن الحدود المصريّة فهل ستكون اللهجة العربية التي يتم الحديث بها هناك "عربيّة مصريّة" كذلك؟ ﻷنّها حاليّاً و حسب هذه التّصنيفات تعد "عربيّة سودانيّة" حاليّاً، فهل نأخذ بالحدود التي رسمتها جهات أجنبيّة كتحديد للتكريب اللغوي للبلدان المختلفة؟

كذلك على أي أساس يتم وضع الموقع الموجود في آخر المقال و الذي يضع أبجديّة جديدة للّهجة المصرية؟ هل علينا أن نضع كلام أي شخص يؤلّف أبجديّة جديدة على الإنترنت؟ فلو أن شخصاً ما قرّر وضع أبجديّة مختلفة للهجة المصرية على أساس الهيراجانا اليابانية فهل سيتم وضع موقعه كذلك؟ أو على الأبجدية الروسية؟ ألأنّ ويكيبيديا موسوعة حرّة يتم وضع أي كلام عام على الإنترنت فيها، بغض النّظر عمّا إذا كان مستواه يناسب مستوى موسوعة جادّة؟

و نقطة أخيرة: العنوان خاطئ لغويّاً، فالمفترض أن يكون "العربيّة المصريّة" ﻻ "عربيّة مصريّة". فاللغة العربية، كاللغات ذات الأصل اللاتيني مثل الفرنسية و غيرها، و على عكس اللغة الإنجليزية، تعرّف الكلمات عند الحديث بشكل عام عن فكرة معيّنة (مثلاً "الجبن لذيذ" بدلاً من "جبن لذيذ").

--بوبو 3 نوفمبر 2006

[تحرير] الأبجدية المقترحة

ما هو سبب اقتراح أبجدية لاتينية للمصرية؟ هل يجب تغيير الأبجدية لكي تعتبر لغة منفصلة؟ محمد (ناقش) 12:12, 2 ديسمبر 2006 (UTC)