وزارات عهد الملك محمد ظاهر شاه
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الوزارت في عهد ظاهر شاه
كلف الملك ظاهر شاه شخصيات متعددة بتشكيل الوزارة في فترات مختلفة من عهده مثل:
1- محمد هاشم خان عم الملك ظاهر شاه، وكان رئيس الوزراء في عهد أبيه، وأعيد تكليفه بتشكيل الوزارة من قبل الملك ظاهر شاه يوم 18/ نوفمبر/عام 1933م، واستمر فيها إلى 1946، وكان الملك صغيرا في هذه الفترة فكان رئيس وزرائه محمد هاشم خان يعتبر وصيا عليه، وحاكما فعليا على أفغانستان، ولما استقال من منصبه لظروفه الصحية أخذ الملك وضعه قليلا.
2- شاه محمود عمه الآخر الذي كان وزير الحربية في عهد أبيه، كلفه بتشكيل الوزارة عام 1946م، واستمر فيها إلى يوم 6/سبتمبر عام 1953م حين استقال لظروفه الصحية.
3- محمد داود بن محمد عزيز خان: ابن عم الملك ظاهر شاه، كلفه الملك بتشكيل الوزارة يوم 8/سبتمبر عام 1953م، واستمر فيها إلى 1963م، وقد تحكم في البلاد تماما في هذه الفترة هو وأخوه محمد نعيم خان نائبه في رئاسة الوزراء ووزير خارجيته، وبقي الملك بعيدا عن التأثير في أمور الدولة، وترك لمحمد داود الحبل على الغارب، وكان ميالا للشيوعيين فأيدهم بجميع توجهاتهم سواء من الموالين لروسيا أو الموالين للصين، إلا أنه يعتبر ممن قاموا بدور مؤثر في تاريخ أفغانستان الحديث، حيث قام بدور في إعمار أفغانستان وتقدمها.
4- الدكتور محمد يوسف: ويعتبر أول شخص يكلف بتشكيل الوزارة من خارج الأسرة الملكية، حصل على الدكتوراه في الفيزياء من ألمانيا، وأراد الملك بتعيينه أن يخرج عن تأثير الأسرة وأن يكون له دور في أمور الدولة، كلف بتشكيل الوزارة يوم 7/مارس عام 1963م بعد استقالة محمد داود، واستمر فيها إلى يوم 29/أكتوبر عام 1965م، وكانت هذه الفترة من أخطر الفترات في عهد ظاهر شاه، حيث شكلت لجنة لتقديم مسودة دستور الدولة الجديد، شارك فيها إلى جانب شخصيات أفغانية معروفة أجنبي من فرنسا كان اسمه "فوزير"، وكان صديقا مقربا للملك.
5- محمد هاشم ميوند وال: شكل الوزارة يوم 29/أكتوبر عام 1965م، واستمر في الوزارة إلى أن عزله الملك يوم 11/10/1967م، وقد قتل في السجن في عهد داود على يد الشيوعيين.
6- نور أحمد اعتمادي: وكلفه الملك بتشكيل الوزارة يوم 1/11/1967م، واستمر فيها إلى 17/ مايو عام 1971م، واجتاحت في عهده أفغانستان موجة من القحط والجدب، وبقي الملك والحكومة دون أن يقدموا شيئا من المساعدات للشعب وبلغت الأمور حدا فظيعا من السوء والجدب حتى توفي خلال سنة واحدة حوالي ثمانين ألف شخص، واشتهر اعتمادي رئيس الوزراء بأنه "ابن الملك" .. كان مترفا مدللا لا يعبأ بمشاعر الناس.. حتى إنه شابه ماري أنطوانيت طاغية فرنسا الشهيرة حين سأل بعض رفاقه: "لماذا يموت الناس؟" فقيل له: "لأنهم لا يجدون رغيف الخبز فقال: فليأكلوا البسكويت"، وقد تم إعدام نور أحمد اعتمادي في عهد حفيظ الله أمين إبان الحكم الشيوعي في الليل سرا ـ مثل عشرات الآلاف ـ من غير محاكمة.
7- الدكتور عبد الظاهر: كلفه الملك بتشكيل الوزارة يوم 8/يوليو عام 1971م واستمر فيها إلى عام 1972م واستمر في معالجة آثار الجدب.
8- محمد موسى شفيق: عينه الملك رئيسا للوزراء يوم 7/ديسمبر/1972م واستمر فيها إلى أن انقلب على الملك ابن عمه ورئيس وزرائه الأسبق محمد داود خان.