الجنة الآن
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الجنة الآن | |
![]() |
|
إخراج | هاني أبو أسعد |
بطولة | قيس ناشف علي سليمان هيام عباس |
سيناريو | هاني أبو أسعد بيرو بيير بيرري هودكسون |
اللغة | العربية |
الإنتاج | 2004 |
عرض | 14 فبراير 2005 |
مدة العرض | 1:30 |
فيلم الجنة الآن فيلم مثير للجدل من فلسطين من إخراج هاني أبو أسعد الهولندي من أصل فلسطيني الذي هاجر إلى هولندا عام 1980 م وهو في التاسعة عشر من عمره. الفيلم يتحدث عن شابين فلسطينيين يتحضران للقيام بإحدى العمليات الإستشهادية في إسرائيل. تم ترشيح الفيلم مع 5 أفلام أخرى للحصول على جائزة أفضل فيلم غير أمريكي في مهرجان الأوسكار لعام 2006. الفيلم باللغة العربية ومدته 90 دقيقة.
تم عرض الفيلم في 45 دولة وقد واجه المخرج صعوبات و ضغوط كبيرة اثناء تصوير الفيلم فالبعض اعتبر المخرج يحاول بطريقة او باخرى تمجيد العمليات الأنتحارية باضافة لمسات انسانية للممثلين اللذان هما صديقان منذ الطفولة و محاصران بجو من الأحباط و الفقر المدقع والبعض الآخر اتهم المخرج بخيانته لقضية المقاومة الفلسطينية للإحتلال الإسرائيلي.
يحاول المخرج ان يجعل العالم يتفهم العوامل و الظروف التي تجعل من انسان عادي ان يتحول الى انسان متطرف من خلال التركيز على الصراع النفسي الذي يعيشه الشخصيتين الرئيسيتين خالد و سعيد اللذين لاتوجد في الأفق اي بادرة لمستقبل مشرق لهما. يتطوع الصديقان للقيام بعملية إنتحارية ولكن يحدث تغييرات في اللحظة الأخيرة ولاتسير الخطة كما كان مقررا لها فينفصل الصديقان و يبدأ خالد بالتساؤل عما اذا كانت العملية الأنتحارية غرضا ساميا . هذه اللمسة الإنسانية الذي اضافها المخرج على الإنسان الذي يقرر القيام بعمل كهذا ازعجت بعض الفلسطينيين و الإسرائيليين في نفس الوقت فحسب راي بعض الفلسطينيين فان منفذ العملية الأنتحارية هو شخص ثابت العزيمة لا مكان للشك في قلبه و من وجهة نظر بعض الإسرائيليين فان منفذي تلك الهجمات من المستحيل ان يتحلوا بصفات الأنسان العادي من قدرة على الحب و الخوف و القلق فعلى سبيل المثال قالت صحيفة "جيروساليم بوست" الاسرائيلية إن الفيلم يظهر إنسانية الانتحاريين و"يجعل من الأوغاد أبطالا."
استطاع المخرج هاني أبو أسعد بالرغم من اعتراض بعض الجهات الاسرائيلية الحصول عل مساعدات مالية من صندوق السينما في اسرائيل وعبر ابو اسعد مرارا ان تنفيذ الفيلم كان في غاية الصعوبة بسبب ظروف الانتفاضة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية كان رده على الأنتقاد الموجه حول التركيز على الجوانب الأنسانية من خوف و تردد و قلق و حيرة في شخصيتي البطلين قال ابو اسعد ما نصه "ان قتل نفسك مع عدوك في الوقت نفسه هو اشد الامور فظاعة التي يمكن لاي شخص ان يقوم بها ومما يزيد الامر فظاعة هو ضحالة المعلومات المتعلقة بالاشخاص الذين يقومون بمثل هذا العنف المفرط".
فهرست |
[تحرير] طاقم الفيلم
- إخراج: هاني أبو أسعد
- إنتاج: بيرو بيير
- سيناريو: هاني أبو أسعد، بيرو بيير، بيرري هودكسون
- بطولة: قيس ناشف، علي سليمان.
[تحرير] الجوائز
حصل الفيلم على الجوائز التالية:
- جائزة مهرجان برلين للسينما العالمية عام 2005
- جائزة الفلم الأوروبي عام 2005
- جائزة العجل الذهبي من هولندا عام 2005
- جائزة الجولدن جلوب عام 2005
- جائزة مهرجان دوربان للسينما العالمية في جنوب أفريقيا عام 2005
[تحرير] جدل حول الفيلم
- في 1 مارس 2006 تظاهر مجموعة في اسرائيل ضد قرار أكاديمية الفنون و العلوم السينمائية في كاليفورنيا بترشيح الفلم للحصول على جائزة أفضل فيلم غير أمريكي [1]
- اعتبر المخرج هاني أبو أسد قرار أكاديمية الفنون و العلوم السينمائية في كاليفورنيا اعتبار الفيلم من "السلطة الفلسطينية" وليس من فلسطين بمثابة أهانة وصفعة للهوية القومية للشعب الفلسطيني.
- حصول مشاورات بين وزارة الأعلام في اسرائيل و لجنة مهرجان الأوسكار على ان لا يتم تقديم الفلم على انه من فلسطين [2]
- عند تسلم المخرج هاني أبو أسعد جائزة الجولدن جلوب في 16 يناير 2006 ناشد العالم من اجل الأعتراف بفلسطين وقال ان الجائزة تمثل "اعترافا بأن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية والمساواة". .
- اثناء تصوير الفلم في نابلس قامت مروحيات اسرائيلية بقصف سيارة كانت قريبة من موقع التصوير مما حدى بستة من طاقم الفلم الى التخلي عن مشاركتهم في الفلم بصورة نهائية [3]
- تم اختطاف احد العاملين في الفيلم من قبل مسلحيين فلسطينيين وتم اطلاق سراحه بتدخل من مكتب ياسر عرفات [4].
[تحرير] وصلات خارجية
- صفحة الفيلم بقاعدة بيانات الأفلام - IMDB.
- الموقع الرسمي