عطا أحمد الزير

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ولد في مدينة الخليل- فلسطين عام 1895م

صورة نادرة للشهيد عطا الزير
تكبير
صورة نادرة للشهيد عطا الزير

عمل عطا احمد الزير في عدة مهن يدوية واشتغل في الزراعة وعرف عنه منذ الصغر جرأته وقوته الجسمانية.

كانت له مشاركة فعالة في مدينته في ثورة البراق التي عمت انحاء فلسطين عقب احداث البراق سنة 1929 وقتل وجرح فيها مئات الأسخاص وقد اقرت حكومة الإنتداب حكم الإعدام على كل من:

  • عطا احمد الزير

في يوم 17-6-1930 ، موعداً لتنفيذ الأحكام على الرغم من الإستنكارات الإحتجاجات العربية.

كان عطا احمد الزير ثالث الشهداء الثلاثة الذين اعدمتهم سلطات الإنتداب البريطاني في سجن القلعة بمدينة عكا عقب ثورة البراق واكبرهم سناً.

اعدم عطا احمد الزير في صباح يوم الثلاثاء 17-6-1930.

وقد قدم الشاعر الشعبي نوح ابراهيم مع الفرقة الشعبية مرثية رائعة للشهداء الثلاثة ما زالت حية إلى اليوم وتتردد في الأغاني الفلسطيني


[تحرير] رسالة

وقد سمح له أن يكتب لأهله رسالة في اليوم السابق لموعد الأعدام وقد جاء في رسالته:

كتب عطا الزير هذه الرسالة لوالدته (الرسالة باللهجة الفلاحية) :

زغردي يما لو خبر موتي أجاك زغردي لا تحزني يوم انشنق شو ما العدو يعمل روحي أنا يما عن هالوطن ما بتفترق بكره بعود البطل ويضل في حداكِ حامل معو روحه ليقاتل عداكِ لا تزعلي لو تندهي وينو عطا كل الشباب تردْ فتيان مثل الورد كلهم حماس وجدْ لما بنادي الوطن بيجو ومالهم عدْ وفري دموع الحزن يما لا تلبسي الأسود يوم العدا بأرض الوطن يوم أسود هدي شباب الوطن بتثور كلهم عطا كلهم فؤاد ومحمد والشمس لما تهل لازم يزول الليل يا معود فوق القبر يما ازرعي الزيتون حتى العنب يما والتين والليمون طعمي شباب الحي لا تحرمي الجوعان هدي وصية شاب جرب الحرمان اسمي عطا وأهل العطا كثار والجود لأرض الوطن واجب على الثوار جبال الوطن بتئن ولرجالها بتحن حتى كروم العنب مشتاقة للثوار سلمي على الجيران سلمي على الحارةْ حمدان وعبد الحي وبنت العبد سارةْ راجع أنا يما وحامل بشارَةْ عمر الوطن يما ما بينسى ثوارَهْ لما بطول الليل وبتزيد أسرارُه وجرح الوطن بمتد وبتفيض أنهارُه راجع بطلة فجر حامل معي انوارُه حتى نضوي الوطن ويعودوا أحرارُه.


هذه بذرة مقالة عن هذا المقال ترجمة عن حياة شخصية أو علم، يحتاج للنمو والتطوير. هو أشبه بالبذرة التي تحتاج العناية والجهد، فلا تبخل بهما. تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.