سوق الأسهم المالية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

البورصة أو سوق الأسهم المالية "Stock exchange"، أوالِمصْفق "من صفقة" كما ترى بعض المعاجم اللغويّة العربية، سوق ولكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لاتعرض ولاتملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، ولكنها تعرض بيانات عن أسعارها، وغالبا ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.وتعرف البورصة أو المصفق بالسوق المقفلة، والبورصة سوق خادعة فالبائع فيها كما المشتري قد يتعرض لخسارة كبرى في أي عملية من العمليات لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء إلى بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقديرها. وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة فإن ذلك قاد في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة انهارت فيها مؤسسات مالية وشركات كبرى، كما حصل في الإثنين الأسود في وول ستريت في بورصة نيويورك، أو الإثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ للاوراق المالية اثنان وعشرون مليار دولار. أو كارثة فبراير في سوق الأسهم السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤوس اموالهم و أيضا الثلاثاء الأسو فصر يوم 14-3-2006.

ويشار الى مستوى سوق الاسهم بما يسمى نقطة, ويتم احصاء النقاط للخسارة والارتفاع بما يسمى سعر الاغلاق للسوق في اليوم.

ويعتمد المتداولون عموماً على أسلوبين في اختيار الاسهم، التحليل الفني والتحليل الأساسي. ويتغير سعر السهم في سوق الاسهم كنتيجة مباشرة لتغير نسب العرض والطلب على هذا السهم أو ذاك، ففي حالة الإقبال الشديد على الشراء فإن طلبات البيع رخيصة الثمن سوف تنفذ, وتبدء الطلبات الأكثر سعرا بالظهور ويبدأ معها السعر بالارتفاع, وهذا على عكس مايجري في حال الإقبال على البيع.

يعود أصل كلمة "بورصة" إلى إسم عائلة فان در بورصن (Van der Bürsen) البلجيكية والتي كانت تعمل في مجال البنوك، واتفق على أن يكون الفندق الذي تملكه هذه العائلة بمدينة بروج Bruges مكاناً لالتقاء التجار المحليين في فترة القرن الخامس عشر،حيث أصبح بمرور الزمن رمزا لسوق رؤوس الأموال وبورصة للسلع.

جاء أول نشر لما يشبه قائمة بأسعار البورصة طيلة فترة التداول لأول مرة عام 1592 بمدينة انفرز (Anvers).