أبي الحسن الشاذلي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه المقالة بحاجة إلى إعادة الكتابة باستخدام التنسيق العام للويكي (استخدام صيغ ويكيميديا، إضافة روابط . . مثال لطريقة التنسيق ). الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة.

أبو الحسن الشاذلي احد اقطاب الصوفية. عاش في القرن الثاني عشر الميلادي او السادس والسابع الهجريين. عرف بالزهد وله طريقة معروفة. طريقته مفتاحها الحب فى مقابل طريق المجاهدة المعروف قبله، وفى حديث الأعرابى الذى سأل النبى صلى الله عليه وسلم: "متى الساعة؟" فأجابه صلى الله عليه وسلم: "وما أعددت لها؟" قال:"ما أعددت لها كثير صوم وصلاة غير أني أحب الله ورسوله" قال صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب" أو كما جاء فى الحديث. فالسائر إلى الله تعالى إذا أدى الفرائض واجتنب المنهيات وأحب الله ورسوله كان وصوله إلى الله أسرع ممن جاهد نفسه بالمجاهدات والرياضات والعبادات مع افتقاد الحب الذى هو جناح الطيران إلى حضرة الرحمن، وكل منهما المجتهد في العبادات والمحب مع إقامة الفرائض يرجى لهما الوصول، بل إن المحبين مجتهدون فى عبادتهم ففى الحديث القدسي الصحيح: "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب. وما تقرب إلي عبدي بأحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التى يمشي عليها، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه"- الحديث. فالمحب من فرط حبه لله يكثر من النوافل بعد إقامته للفرائض محبة فى حبيبه خالصة له لا يدنس عبادته دنس رياء ولا يفسدها عجب، فهو بمحبته غائب عن حظ نفسه في العبادة بل هى خالصة لله رب العالمين. والتصوف الشاذلي يعد تصوفاً شرعياً إذ أن الشاذلية الصادقين حريصون على الجمع بين الشريعة والحقيقة، فقوله تعالى: "إياك نعبد" شريعة فلا نعبد إلا إياك يا الله مخلصين لك الدين وقوله تعالى:"وإياك نستعين" حقيقة فإنه لا حول لنا عن المعاصي ولا قدرة لنا على إقامة العبادة إلا بك يا الله، فلم نعبدك بحولنا وقوتنا فلا حول ولا قوة إلا بك. قال تعالى""والله خلقكم وما تعملون" فالأمر كله تفضل منك يا الله علينا، اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا. ومن أقوال الشاذلي: (التصوف تدريب النفس على العبودية وردها لأحكام الربوبية) وقال أيضاً" (عليك بالاستغفار ولو لم يكن هنالك ذنب فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله وهو المعصوم عن الخطأ فما ظنك بمن لا يخلو عن العيب والذنب).

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.