في ظلال القرآن

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

بعض أمثلة من "الجزء الأول والثاني فقط" وهما كالمثال لبقية الكتاب- ومنها: 1. إنكارُه حديثَ الآحادِ في العقيدة، وعليه فقد ردَّ بعض الأحاديث الصحيحة في هذا مثل ما جاء في سحرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري ومسلم. 2. الإكثار من الأحاديث الضعيفة والموضوعة مثل حديث "في المال حق سوى الزكاة" فقد رواه الترمذي، وضعفه (3/48). "الظلال" (1/231). 3. مخالفةُ المفسرين قاطبةً أو إحداثُ رأيٍ في سببِ نزولٍ ليس له دليلٌ. كقوله في قوله تعالى{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ الله أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} [ البقرة/114] أنها في [ تحويل القبلة وسعي اليهود لصدِّ المسلمين عن التوجه إلى الكعبة ] "الظلال" (1/104-111). ومثله (4/1915) قوله عن عذاب قومِ لوطٍ بالحجارة إنها [ انفجار بركاني]. 4. تغييرُ بعضِ الألفاظ الشرعيَّةِ إلى ألفاظٍ غيرِ شرعيَّةٍ كتسميته "الزكاة" ضريبة (1/161). وتسميتُه الأحكامَ الشرعيَّةَ "القانون" (1/257). 5. كلامُه في " الفقه" بغيرِ وجهٍ سديدٍ، أو نَقْلُ "إجماع" وليس كذلك. كما قال [فالعمرة ليست فريضةً عند الجميع] (1/194) وقد قال بوجوبها الشافعي في الجديد والإمام أحمد رحمهما الله. انظر "مجموع الفتاوى" (26/5).