باروخ سبينوزا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

باروخ سبينوزا فيلسوف هولندي واحد من أهم فلاسفة القرن 17. ولد في 24 نوفمبر 1632 في أمستردام.

 باروخ سبينوزا
تكبير
باروخ سبينوزا

[تحرير] حياته

ولد سبينورزا في عام 1634م في أمستردام، هولندا، من أصل يهودي. درس العبرية و التلمود في يشيبا (مدرسة يهودية) من 1639 حتى 1650م. في آخر دراسته كتب تعليق على التلمود. وفي صيف 1656 نُبذ سبينوزا من أهله والجالية اليهودية في أمستردام بسبب إدّعائه أن الله يكمن في الطبيعة والكون، وأن النصوص الدينية هي عبارة عن استعارات ومجازات غايتها أن تعرّف على طبيعةاللهّ. بعد ذلك بوقت قصير حاول أحد المتعصبين للدين طعنه. من 1656 حتى 1660 شغل نظّارتي و باع نظارات لكسب فلوس. من 1660 حتى 1663 اسّس حلقة فكر من الأصدقاء له و كتب نصوصه الأولى. من 1663 حتى 1670 سكن في بوسبرج و التقى ناس كثيرة و كان متضايق هرب من المدينة بسبب إعلان مقالة في اللاهوات و السياسة 1670 فذهب يعيش في لاهاي. 1676 الفيلسوف "لايبنيتز" زاره. مات 1677 في 21 أبريل. كتبه الاهم ("النظام الأخلاقي") كان منشوراٍ بعد موته.

[تحرير] فكرة

عرف فلاسفة العرب و اليهودي و مؤلفات ديكارت و كتب "مقالة في إصلاح الإدراق" (1662). صدر له أثناء حياته "مبادىء فلسفة ديكارت" 1664 و "كقالة في الللاهوت و السياسة" 1670 . امتاز باستقامة اخلاقه و خطّ لنفسه نهجاٍ فلسفيّاٍ يعتبر أنّ الخير الأسمى يكون في "فرح المعرفة" اي في "اتّحاد الروح بالطبيعة الكاملة". و اللّه في نظره جملة صفات لا حدّ لها نعرف منها الفكر و هممكانية.و يرى أنّ أهواء الإنسان الدينيةّ و السياسيّة هي سبب بقائه في حالة العبوديّة.

وظف فكرة "الحق الطبيعي" لقد ألف هذا الفيلسوف كتاباً مهماً بعنوان "رسالة في اللاهوت والسياسة"، شرح مضمونها بقوله: وفيها تتم البرهنة على أن حرية التفلسف لا تمثل خطراً على التقوى (الدين) أو على سلامة الدولة، بل إن في القضاء عليها قضاءً على سلامة الدولة وعلى التقوى ذاتها في آن واحد.