سلفية جهادية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه المصطلح قد شاع بسبب أعمال التفجير والإغتيالات التي شملت عدد من البلاد الإسلامية كالجزائر وإفغانستان والسعودية ، وكان سبب هذه التسمية أن جماعة علي بلحاج في الجزائر وابن لادن في إفغانستان صاروا ينادوا بها عندما ارادوا كسب الشعبية لأعمالهم وأحكامهم على المخالفين لهم بالتكفير بينما لا هناك فرق بين دعاة السلفية في العالم الإسلامي ومن سموا انفسهم بالسلفية الجهادية

ولكن المتتبع لنوعية الفكر الذين سموا انفسهم بالسلفية الجهادية يجد أنهم مزيجا بين جماعتين هما السلفية والأخوان المسلمين فقد أسهم الاولى في ضبط عقائدهم وتحديد كثير من مفاهيم الشريعة على مذهب السلف رضوان الله عليهم وقد تلقوا ذلك عبر دراستهم في كتب السلف عند علماء الدعوة السلفية ثم أسهمت الجماعة الثانية ـ الأخوان المسلمين ـ في تنشأتهم على الثورة والخروج على الحكومات وهدر الدماء للأبرياء من خلال الغربلة التي حدثت لعقولهم في بلاد الإفغان التي كانت تحتظن كثير من دعاة الأخوان المسلمين الفارين من بلادهم تتيجة الحكم عليهم بالإعدام أو تورطهم في أعمال الإغتيالات وهذا التقليح بين فصائل الجهاد الإفغاني بين الأخوان والسلفية أجرج على سطح المجتمع السلفية الجهادية

علما أن هناك معارضة داخل التوجهات السلفية تنفي نسبة هذه التسمية للسفية بل هي ترمي بالائمة على جماعة الأخوان المسلمين التي جذبت كثير من أبناء السلفية إليها كابن لادن والمقدسي وعلي بلحاج حتى ألبستهم أهداف دعوتهم