غامد
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[تحرير] نسبهم :
قبيلة غامد بطن من بطون الأزد من القحطانية وتنسب الى جدها الأعلى غامد واسمه عمرو بن عبدالله وقيل عمر بن عبدالله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر وهو شنوءة بن الازد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن عبدشمس (سبأ) بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح علية السلام وسمي غامد كما تقول العديد من الروايات لأن عمرو كان حكيما وكان قادرا على حل مشاكل القبائل العربية آنذاك فأسماه ملك اليمن التبع ( غامد ) وقد قال مادحا نفسة : تغمدت شرا كان بين عشيرتي فأسماني القيل اليماني غامدا
. وبلادهم الباحة في المملكة العربية السعودية مع قبيلة زهران .
[تحرير] إسلام غامد :
عن سويد بن الحارث قال :
وفدت سابع سبعة من قومي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فلما دخلنا عليه وكلمناه فأعجبه مارأى من سمتنا ورينا فقال: ( ما انتم؟)
قلنا: مؤمنون,
فتبسم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقال:( إن لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وإيمانكم؟)
قلنا: خمس عشرة خصلة,
خمس منها امرتنا رسلك ان نؤمن بها,
وخمس امرتنا ان نعمل بها,
وخمس تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها الا ان تكره منها شيئا,
فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:( مالخمسة التي امرتكم بها رسلي ان تؤمنوا بها؟)
قلنا: امرتنا ان نؤمن بالله ... وملائكته ... وكتبه ... ورسله ... والبعث بعد الموت,
قال:( ومالخمسة التي امرتكم رسلي ان تعملوا بها؟)
قلنا: امرتنا ان نقول لا اله الا الله ... ونقيم الصلاة ... ونؤتي الزكاة ... ونصوم رمضان ... ونحج البيت من استطاع اليه سبيلا,
فقال:( ومالخمسة التي تخلقتم بها في الجاهلية؟)
قالوا: الشكر عند الرخاء...
والصبر عند البلاء...
والرضى بمُر القضاء...
والصدق في مواطن اللقاء...
وترك الشماتة بالاعداء...
فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-:( حكماء علماء كادوا من فقههم ان يكونوا انبياء)
ثم قال:( وانا ازيدكم خمسا فيتم لكم عشرون خصلة ان كنتم كما تقولون
فلا تجمعوا مالا تأكلون...
ولا تبنوا مالا تسكنون...
ولا تنافسوا في شيء انتم عنه غدا تزولون...
واتقوا الله الذي اليه ترجعون وعليه تعرضون...
وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون)
فانصرف القوم من عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وحفظوا وصيته وعملوا بها.
[تحرير] سكنهم :
كانت تسمى ضيعة مكة في عهد أشراف مكة أو بلاد الحجاز كما كانت تعرف لدى سكان الطائف ومكة والحجاز كما هو معروف الجبال الفاصلة بين الساحل الغربي ونجد ولكن سميت حجازاً لقربها من الطائف ومكة إذا أنها لاتبعد سوى 140 كيلو متراً عن الطائف وهي الأن أمارة تابعة للمملكة العربية السعودية . من أشهر أعلامها :
[تحرير] - أبو ظبيان الأعرج الغامدي:
وهو عبد شمس بن الحارث بن كبير بن جشم بن سبيع بن مالك بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدؤل بن سعد بن مناة بن غامد وفد على رسول الله صلى الله علية و سلم و كتب له كتابا. هو صاحب رأية غامد يوم القادسية. و هو القائل:
أنا أبو ظبيان غير المكذبة *** أبي أبو العفو وخالي اللهبة أكرم من يعلم بين ثعلبة *** ذبيانها ويكرها في المنسبة ***نحن أصحاب الجيش يوم الأحسبة
وقد أدرك عمر بن الخطاب و كان فارسا شاعرا كثير الغارة و كان في الفين و خمسمائة من العطاء. يروى انه كان مضطجعا في العقيق فلم ينبهه الا حصيدة القحافي من خثعم يقود جيشا و قوم أبو ظبيان في هضبة الأمعز، فركب ابو ظبيان فرسه و لم يأت قومه و لم يعرج حتى طعن حصيدة فقتله و مشى الى الأسد فقتله:
فسلوهم بالقاع كيف بداهتي *** وسلوهم عني بلوذ الأسود جروا حصيدة بعدما ادميته *** بالرمح مثل الطائر القشب الردي قد صدني عنه الرماح و أسرة *** تحنو عليه و أسرتي لم تشهد
قال عنه ابن دريد ( في الأشتقاق ) : كان فارسا وشاعرا , وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء , وكان كثير الغارة ( العطاء فخذ من فخوذ بادية بني كبير في غامد إلى هذا اليوم ).
[تحرير] 2- جندب بن زهير الغامدي :
هو جندب بن زهير بن الحارث بن كثير بن سبع بن مالك الأزدي الغامدي. وفد على الرسول بالمدينة ومعه الحجن بن المرقع وجندب بن كعب . كان مع علي يوم الجمل و في صفين و كان على الرجالة يومئذ. يقول عبدالله بن الزبير اصطففنا يوم الجمل فخرج علينا صائح كلا منتصح من اصحاب علي رضي الله عنه فقال: يا معشر فتيان قريش أحذركم رجلين، جندب بن زهير الغامدي و الاشتر فلا تقوموا لسيوفهما. أما جندب فرجل ربعة يجر درعه حتى يعفي أثره.
[تحرير] 3- جندب بن كعب الغامدي :
هو جندب بن كعب بن عبدالله بن جزء بن عامر بن مالك بن عامر بن دهمان الازدي الغامدي ابو عبدالله. و ربما نسب الى جدة و هو جندب الخير. وهو قاتل الساحر ... كان عند الوليد رجل ياعب، فذبح انسانا و أبان رأسه، فعجبنا فاعاد رأسه فجاء جندب فقتله و قال ان كان صادقا فليحيي نفسه. فسجنه الوليد و كان صاحب السجن يسمى دينارا و كان صالحا فاعجبه نحو الرجل فقل السجان: انطلق لا يسألني الله عنك أبدا. وفي رواية اخرى ان ابن أخي جندب ضرب السجان و اخرج عمه من السجن. وقال في ذلك: أفي مضرب السحار يسجن جندب *** وتقتل اصحاب النبي الاوائل
[تحرير] 4- الحكم بن المغفل الغامدي :
هو الحكم بن مغفل بن عوف بن عمير بن كلب بن هذل بن سيار بن والبة بن الدول بن سعد بن مناة غامد .هو عم سفيان بن عوف.
[تحرير] 5- سفيان بن عوف بن المغفل الغامدي :
هو سفيان بن عوف بن المغفل بن عوف بن عمير بن كلب بن هذل بن سيار بن والبة بن الدول بن سعد بن مناة غامد . صاحب النبي صلى الله علية و سلم و كان له بأس و نجدة و سخاء و هو الذي أغار على هيت و الأنبار في ايام علي رضي الله عنه فقتل و سبى، و هو الذي عناه علي في خطبته حين قال: إن اخا غامد قد اغار على هيت و الانبار، و قتل حسان بن حسان البكري القرشي – عامل علي – و استعمل معاوية سفيان الغامدي على الصوائف و كان يعظمه.
[تحرير] 6- لوط بن يحي بن مخنف الازدي الغامدي :
هو المؤرخ لوط بن يحي بن مخنف بن سعيد بن سليم بن الحارث بن عوف بن ثعلبة بن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن سعد مناة بن غامد. توفي 157 هـ.
[تحرير] 7- جندب بن عبد الله الغامدي :
هو جندب بن عبد الله بن الارقم بن ضب بن الاحزم بن مسغب الغامدي رضي الله عنه قاتل مع علي بن ابي طالب في معركة صفين كما شهد مع علي رضي الله عنه قتال الخوارج وبعد وفاة علي رضي الله عنه كان جندبا رسول الحسن ابن علي رضي الله عنه الى معاويه ابن ابي سفيان رضي الله عنه .
[تحرير] 8- صخر بن وداعة الغامدي :
حدثنا سعيد بن منصور حدثنا هشيم حدثنا يعلى بن عطاء حدثنا عمارة بن حديد عن صخر الغامدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لأمتي في بكورها وكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم من أول النهار وكان صخر رجلا تاجرا وكان يبعث تجارته من أول النهار فأثرى وكثر ماله قال أبو داود وهو صخر بن وداعة حديث رقم (2239) سنن أبي داود
[تحرير] 9- روح الغامدي وهذا حديثه :
حدثنا معاذ بن معاذ حدثنا ابن عون قال أنبأني أبو رملة عن مخنف بن سليم قال روح الغامدي قال : " ونحن وقوف مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال ياأيها الناس إن على أهل كل بيت في كل عام أضحاة وعتيرة أتدرون ما العتيرة هي التي يسميها الناس الرجبية " حديث رقم (19805) مسند الإمام أحمد
[تحرير] 10- مخنف بن سليم الغامدي :
هو من انتهت اليه زعامة {الأزد} قاطبة في الكوفه .. وهو أحد أهم الذين شاركوا مع علي رضي الله في حروبه مع أهل الشام . وقد ولاه علي رضي الله عنه على {أصبهان }.. وابنه ـ عبد الرحمن بن مخنف الغامدي .. يعد ثاني أهم الأمويين في العراق بعد المهلب ابن ابي صفرة الأزدي. وكان له القدح المعلى ، والنصيب الأوفر في قتال الخوارج في أيام عبد الملك ابن مروان..وقد استشهد في احدى معاركه معهم .. ولبيت { مخنف } شجاعة مشهورة في الكوفه .. على طريقة أعلام العرب في ذلك الزمان .
[تحرير] 11- زهير بن سليم الغامدي رضي الله عنه
زهير بن سليم بن الحارث بن عوف بن ثعلبه بن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبه بن الدول بن سعد مناة بن غـــــــــامد الأزدي الغـــــــــامدي رضي الله عنه شارك في معركة القادسيه في الجيش الذي قاده سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه وبعد ان هزمت العجم (الفرس) في تلك المعركه وجه يزدجرد ملك الفرس النخــــارجان على رأس جيش مددا للجيش المهزوم يقول الدينوري في كتاب الأخبار الطوال بعد ان عبى القوم وكتبوا كتائبهم وأوقفوهم مواقفهم حتى وافتهم العرب وتواقف الفريقان برز النخارجان (قائد جيش الفرس الذي ارسله يزدجرد) فنـــــــادى مرد ومرد اي رجل ورجل فخرج اليه زهير بن سليم الغامدي وكان النخارجان سمينا بدينا جسيما وزهير رجلا مربوعا شديد العضدين والساعدين فرمى النخارجان نفسه عن دابته عليه فاعتركا وجلس النخارجان على صدر زهير واستل خنجره ليذبحه ولكن زهير مضغ ابهام النخارجان ( عض ابهام النخارجان ) فأسترخى النخارجان وانقلب عليه زهير وأخذ خنجره وأدخل يده تحت ثياب النخارجان فبعجه وقتله وكان برذون النخارجان مدربا فلم يبرح فركبه زهير الغامدي وأخذ سواريه ودرعه وقباءه وذهب بها زهير الى سعد بن ابي وقاص فأغنمها اياه وأمره سعد ان يتزيا بزيه ودخل على سعد بن أبي وقاص فكــان زهير بن سليم الغامدي أول من لبــس من العرب السوارين وهذه الحليه التي لبسها زهير بأمر سعد بن أبي وقاص غير الحليه التي أخبر الرسول ان سراقه بن مالك سيلبسها فتلك كانت سواري كسرى وتاجه ومنطقته ولعل الدينوري يقصد ان زهير الغامدي أول من لبس من العرب السوارين في ارض المعركه او أرض العدو
وينقسم بنو غامد الى ثلاثة أقسام : 1- غامد السراة 2- غامد تهامة ( غامد الزناد ) 3- غامد البادية
وتعتبر قبيلة غامد من أعرق قبائل الجزيرة العربية منذالجاهليةوأنهدام سد مأرب وتفرع الأزد ( العرب القحطانية ) في كل الأمصار . وكانوا في جاهليتهم يعبدون الأصنام كباقي قبائل الجزيرة العربية قاطبة وعندما بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانوا مع بني عمهم زهران من السباقين في الدخول في دين الله وكان ذلك حينما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وأعلنوا أسلامهم وقال فيهم صلى الله عليه وسلم ( فصحاء نجباء كادوا من فصاحتهم أن يكونوا أنبياء ) . وبعد وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم شارك بنو غامد في الفتوحات الأسلامية في عهد الخلفاء الراشدين وقد أبلوا بلاء حسنا في جميع المعارك .