الطبقة المستنيرة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

             الطبقة المستنيرة 
   في القرون الخمسة عشر والسادسة عشر بدأت الخلافات فيما بين العلم والدين وذلك إذ ان العلم مثلا يكتشف أن الأرض مستديرة ولكن رجال الكنيسة لم يقولوا ذلك العلم يكتشف ان الشمس هي محور الكواكب وهذا ايضا يخالف راى الكنيسة وظواهر المد والجزر وغيرها التي فسرتها الكنيسة لمصالحها الخاصة وهنا شعرت الكنيسة بالخطر فبدأت حربها ضد العلم وصادرت نظريات جاليليو وحبسته وكما اعدمت كثير من العلماء وهنأ فقط بدأ العدأ بين الكنيسة والعلما يزيد ويزيد مما ادى الى ظهور الطبقة المستنيرة اي العلمأ في ذلك الزمان.
     تطورت الطبقة المستنيرة عبر الايام والسنين وعاشت مع كل العصور وتغلغلت في كل المجتمعات وكانت هي صاحبة المال عبر السنين وعدو الدين الى الان وتشعبت منها المأسونية العالمية والعلمانية.
     
   مما سبق نستنج ان الكنيسة بعداوتها للعلماء في ذلك الزمان ولدت فجوة بينها وبين العلم وهذا هو بالضبط ما سعى اليه اليهود واني ادعوا قارئ هذا المقال بالرجوع الى بروتوكولات اليهود للنظر اكثر في هذه القضية.
    ملحوظة: لقد حث الدين الاسلامي على العلم كما في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم:( فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب). وانا جازم ايضا بان الدين المسيحي الذي أرسل به عيسى عليه السلام ايضا حاثا على العلم إلا ان الذين قد لوثوه لمصالحهم محوا كل الاثار التي تتعارض ومصالحهم.