الطريق

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

(هذا العمل من انجاز هيثم الممي)


1-التقديم المادي:

  • التعريف بالكتاب: قصة اجتماعية متوسطة الحجم للأديب المصري نجيب محفوظ تحتوي على 174 صفحة و 14 صورة تصور حياة مصري تبدأ بمشكلة و تنتهي بمشاكل،في نشر مشترك لدار سحنون للنشر و التوزيع بتونس و مكتبة مصر بالقاهرة(2003).
  • التعريف بالكاتب: نجيب محفوظ

*دراسة العنوان:(علاقة العنوان بمضمون القصة). الطريق:كلمة مفردة معرفة بالألف و اللام. العنوان غامض نوعا ما فهو لا يذكر الشخصيات أو الإطار المكاني أو الزماني و لكن إذا تمعنا فيه يبدو لنا واضحا فهو اختصار بسيط للقصة. و كلمة الطريق تعني الطريق أو الاتجاه الذي سلكته الشخصية الرئيسية و لكنه لا يزال مبهما فهو لم يقل إن كانت الطريق سهلة أم محفوفة بالمخاطر و هذا ما سنتعرفه في القصة .

  • صورة الغلاف:(دار سحنون للنشر و التوزيع تونس 2003).

تمثل الصورة صورة الأديب المصري نجيب محفوظ مؤلف القصة و هو يلبس نظارة سوداء ويتجه بنظره إلى الأعلى أما خلفية الصورة فهي مجزأة صورة رفوف مليئة بالكتب و صورة نور ساطع. و اللون الغالب على الصورة هو الأصفر (النور). ربما كانت الرفوف المملوءة بالكتب تمثل المؤلفات و الكتب التي ألفها هذا الكاتب و قد غمرها النور الساطع الذي لعله يرمز للنجاح الباهر الذي حققه نجيب محفوظ بعد تحصله على جائزة نوبل العالمية للآداب و الحائز على جائزة الدولة التقديرية سنة 1988.أما التعبير الذي تقصده صورة الكاتب و هو ينظر إلى الأعلى فربما ترمز إلى طموحه الكبير نحو المزيد من النجاح و هو ينظر عبر نظارة الأدب و اللغة العربية الخالدة.فالصورة بشكل عام تصور نجاح و تألق هذا الكاتب في سماء اللغة العربية و الأدب.

2-التقديم المعنوي:

  • الموضوع: تصور القصة حياة صابر بعد وفاة أمه و مهمته في البحث عن والده و كيف انجرت عنها مشاكل عديدة أودت به إلى الهاوية و دخول السجن.
  • دراسة الإطارين المكاني و الزماني:
  • الإطار الزماني: رحلة صابر للبحث عن والده:أي بعد وفاة أمه و سفره و تعرف على إلهام و كريمة و مقتل السيد خليل و دخول صابر السجن.
  • الإطار المكاني: مصر(الإسكندرية،القاهرة،الفندق،المطعم،المجلة،شاطئ البحر،منزل كريمة،السجن...).
  • دراسة الشخصيات:

-الشخصية الرئيسية: صابر سيد الرحيمي، شاب في الثلاثينات من مدينة الإسكندرية عاش وحيدا مع أمه و لا يعرف ما جرى لوالده بعد وفاة أمه أحبرته أنه يمكن أن يكون والده حيا و عليه أن يبحث عنه فسافر إلى القاهرة و قطن بأحد الفنادق و هناك أقام علاقة مع الزوجة الشابة لمالك الفندق و بدأ بحثه بالسؤال لكنه لم ينفع فقرر القيام بإعلان في إحدى الجرائد حيث تعرف على إلهام ثم طمع في كريمة و أموال زوجها الشيخ خليل فتآمرا على قتله و نفذ صابر جريمته الشنعاء و هو في حيرة من أمره و قد قرر أن يتخلى عن إلهام ثم شك في أن كريمة تخونه فقتلها و أخيرا زج في السجن. -الشخصيات الثانوية:*كريمة و هي امرأة شابة زوجة الشيخ خليل صاحب الفندق و قد تعرفت على صابر و تآمرا على قتل خليل ثم الهروب معا و اخذ أمواله، و قد كانت كريمة متزوجة من ابن خالتها ثم طلقته و تزوجت خليل لتنعم بثروته.

  • إلهام و هي فتاة شابة تشتغل بالمجلة التي نشر فيها صابر الإعلان و قد أحبته لكنه قرر التخلي عنها و لكنها لم تفعل وساعدته في البحث عن والده حتى بعدما عرفت الحقيقة و دخل صابر السجن أرسلت محاميا للدفاع عنه.
  • الشيخ خليل و هو مالك الفندق و زوج كريمة و له ثروة كبيرة.
  • محمد الساوي و هو موظف الاستقبال بالفندق.
  • علي سرقوس و هو موظف بالفندق و قد وقع اتهامه بقتل الشيخ خليل قبل اعتراف صابر.
  • الأحداث الرئيسية:

- وفاة والدة صابر و معرفته للحقيقة. - بداية مهمة صابر في البحث عن والده وسفره للقاهرة. - إقامة صابر في الفندق و تعرفه لكريمة. - البحث دون فائدة و اللجوء للإعلان في المجلة. - نشأة صداقة بين صابر و إلهام. - حيرة صابر بين كريمة و إلهام و تخليه عن الأخيرة. - ظهور شخصية سيد الرحيمي. - تنفيذ صابر لجريمة قتل الشيخ خليل. - معرفة حقيقة كريمة و قتل صابر لها. - اعتراف صابر ودخوله السجن. - ظهور بعض الاخبار عن سيد الرحيمي.

  • التلخيص:

صابر شاب فقد والده منذ الصغر و هو لا يعلم عنه شيء توفيت والدته بعد دخولها السجن و قد كانت لها ثروة كبيرة لكنها أفلست و قبل موتها أخبرته بان يبحث عن والده لعله يجده حيا فسافر صابر من الإسكندرية على القاهرة و بدا البحث بسؤال وجهاء و شيوخ القرى باعتبار والده احد الوجهاء و لكن دون فائدة بعدها قرر البقاء بعض الأيام في القاهرة فاكترى شقة في احد الفنادق و هنالك تعرف على كريمة زوجة الشيخ خليل مالك الفندق و أقام علاقة معها و بعد بحث طويل يئس صابر لكن جاءته فكرة الإعلان في مجلة فتعرف على إلهام التي أحبها و أحبته و كذب عليها قائلا انه غني و وجيه لكنه بقي حائرا بينها و بين كريمة التي سترث أموال زوجها الذي يناهز السبعين فاختار كريمة باعتبار انه مفلس و قررا قتل الشيخ خليل و قبل ذلك اتصل به رجل ادعى انه سيد الرحيمي و لكنه لم يظهر و نفذ صابر جريمته الشنعاء بعدها صارح إلهام بحقيقته فلم تفاجئ و أبقت على حبه اما هو فقد علم من محمد الساوي ان كريمة كانت متزوجة و انها لا تزال إلى الىن بعلاقة مع زوجها السابق فغضب صابر و ذهب إلى بيتها و قتلها و بعدها اعترف للشرطة و القي القبض عليه و ما أثار تعجبه هو ان إلهام لم تتخل عنه بل عينت محاميا للدفاع عنه.