محمد محمد صادق الصدر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

آية الله السيد محمد صادق الصدر
تكبير
آية الله السيد محمد صادق الصدر

آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر مرجع ديني شيعي عراقي.


[تحرير] المولد و النشأة

ولد السيد محمد محمد صادق الصدر (23 مارس 1943م - 9 فبراير 1999) في مدينة النجف في العراق في السابع عشر من ربيع الاول عام 1362 هـجري.


[تحرير] نبذة عن حياته

السيد محمد الصدر ابن ابن عم آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر المرجع الشيعي الذي اعدم بأمر من صدام حسين في سنة 1980 نتيجة لآرائه الإسلامية التي كانت تعارض التوجهات العلمانية للحكومة آنذاك. وكان السيد محمد الصدر هو احد تلاميذ محمد باقر الصدر المبرزين ولكن بعد وفاة الأخير عزل السيد محمد الصدر نفسه عن الحياة الاجتماعية ومارس تقية مشددة لمدة 9 سنين، كما وصفها هو في لقاء الحنانة الذي اجري معه. ولوجود العديد من الاسباب حاول النظام العراقي استخدام ايجاد مرجعيات عربية تستخدم كأداة تلويح بوجود خطر اسلامي ضد امريكا و السبب الاهم هو اتجاه الحكومة العراقية في اخر عهدها الى ارضاء الشيعة و محاولة الالتفاف على غضب هذه الطائفة و امتصاص نقمتها ،فسمح له بان يعاود نشاطه الديني و يعود مجددا لالقاء دروسه و احتضان الحوزة العلمية في النجف و كان بمثابة مدير و مسؤول ً للحوزة العلمية في النجف

وما أثار الكثير من الشبهات حول علاقاته مع النظام العراقي كونه لم يعدم بنفس الطريقة التي اعدم فيها استاذه و لم يقض النظام على حركته الثورية في بداياتها ولكن كل الشبهات حول علاقاته مع النظام زالت حينما زاد تكتل الناس حوله و عارض السلطة معارضة جهرية و امتنع عن الاذعان لمطالبها بالكف عن اداء صلاة الجمعة كما طالب تلك السلطة القمعية بلا حدود ان تطلق السجناء و تمنح الناس حرية العبادة و كانت هذه اخر الاشياء التي اغضبت السلطة فاقدمت على قتله مع ولديه لدى عودتهم من مرقد الامام علي الى البيت اذ اعترضتهم في طريق العودة سيارة حديثة اجبرت السائق على الالتفاف بسيارته لكيلا يصطدم بالسيارة المقابلة فارتطمت بشجرة كانت على قارعة الدرب و نزل اشخاص مسلحون من السيارة و اطلقوا النار على اية الله الصدر و ولديه و قد اثبتت الاخبار ان الصدر لم يمت في هذا الحادث بل قتل في المستشفى بعد نقله من مكان المجزرة.

استطاع ومن خلال خطب الجمعة التي كان يقدمها مرتدياً كفناً أبيضاً أن يبرهن أن استطاع خداع النظام وإبراز صورة غير حقيقة عن نفسه لصدام حسين مما مكنه من الصعود إلى هذا المنصب والتكلم مع الناس مباشرة، وطبعاً لم يرتحِ النظام العراقي لهذا فتم قتله مع اثنين من ابنائه في حادث سيارة مفتعل،وبعد استشهاده تغير لون السماء ألى الأحمر بعد ان القى ما يقارب الأربعين خطبة جمعة ناقش فيها الكثير من المشاكل الاجتماعية واليومية للشعب العراقي.

كان الصدر يهدف في ظهوره في الميدان النجفي السلبي الاتجاه ان يقضي على ما راه متفشيا من الامراض الاجتماعية و التقاليد البالية و انتشار السرقات كهدف ميداني يقوم به حسب ما يراه نافعا اما هدفه الاهم و الذي وضعه نصب عينيه منذ عرف استاذه الصدر الكبير فهو القضاء على النظام الاستبدادي الدموي و اقامة دولة العدل في ارض السواد ومن أبرز أولاده الآن مقتدى الصدر الذي يترأس التيار الصدري و جيش المهدي الرافض للوجودالعسكري الأمريكي في العراق .

[تحرير] روابط خارجية

هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
لغات أخرى