الراديكالية الفلسفية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

خرق محتمل لحقوق التأليف والنشر

النص الذي وجد هنا سابقا، يخالف حقوق التأليف والنشر لأنه يبدو منسوخا من المصدر التالي:

http://www.ikhwan-muslimoon-syria.org/05thakafa_fiker/06-15radical.htm

هذه الصفحة مدرجة الآن على قائمة الصفحات المطروحة للحذف. الرجاء عدم إزالة هذا الإخطار عن هذه الصفحة حاليا.' إذا كان هناك إذن بإستخدام محتويات المقال بالتوافق مع رخصة الوثائق الحرّة التي تتبعها ويكيبيديا أو إذا كنت أنت حامل حقوق التأليف والنشر للمحتوى السابق، رجاء وضح ذلك في صفحة نقاش هذه المقالة.

إن تضمين الموسوعة محتوى ذا حقوق تأليف ونشر محفوظة لآخرين بدون الحصول على موافقة من صاحب حقوق التأليف والنشر هو خرق للنظام المتبع طبفا لسياسة ويكيبيديا. المستخدمون ذوو السابقات في خرق حقوق التأليف والنشر قد يتم منعهم مؤقتا من التعديل في محتوى ويكيبيديا.

بغض النظر عن كون محتوى هذا المقال انتهاكا لحقوق التأليف والنشر أم لا، فالمشاركات الأصيلة مرحب بها دوما.

في حال عدم وجود ترخيص باستخدام هذا النص، فيمكن إما كتابة بذرة مقال في هذه الصفحة المؤقتة، أو يمكن ترك هذه الصفحة ليتم حذفها. الرجاء عدم إعادة إدراج المحتوى المحذوف هنا مرّة اخرى حيث أنه سيتم إعادة حذفه. إذا وُجد أن ويكيبيديا لديها حق في استخدام المحتوى بما يتوافق مع رخصة الوثائق الحرّة، فإن المحتوى المحذوف سيتم استرجاعه بواسطة أحد مديري النظام. إذا قمت بوضع محتوى في الصفحة المؤقتة، رجاء ضع ملاحظة بذلك في صفحة نقاش هذه المقالة.

إذا لم تكتب بذرة مقال في الصفحة المؤقتة، فإن محتويات الصفحة سيتم حذفها خلال أسبوع من تاريخ وضع المقال للحذف.

يمكن الاطلاع على المحتوى السابق للمقالة عن طريق اتباع رابط تاريخ الصفحة في أعلى هذه الصفحة.

أما الراديكالية الفلسفية فهي مذهب اقترن باسم جون ستيوارت مِل وغيره من تلامذة جيرمي بنتام وجيس مِل ورغم أنه مذهب سياسي اقتصادي فلسفي نظري إلا أنه اهتم بالجانب التطبيقي أيضاً حيث طالب بتغيرات راديكالية في النظام القائم وارتبط بحركات الإصلاح حتى بدايات القرن التاسع عشر التي عارضت الكنيسة والطبقة الأرستقراطية والاحتكارات الاقتصادية ، وهدف المذهب الأساسي كان العمل على الإسراع بحركة الإصلاح حتى تنجح في تحويل المجتمع الأرستقراطي التقليدي إلى مجتمع حديث علماني وديمقراطي ليبرالي . ولقد قام هذا المذهب على أربع دعامات أساسية : 1- النظرية النفعية والتي ترى أن على كل فرد أن يسعى إلى تعظيم حظه من السعادة لأكبر عدد من الأفراد في المجتمع . 2- الدعامة الثانية لهذا المذهب هي التشريع حيث كان بنتام ناقداً لاذعاً للقانون العام لكونه تقليدياً، تحكمياً ، متعارضاً مع ذاته وصعب الفهم ، ولذا كان يطالب بتشريع جديد يتلافى هذه العيوب . 3- الدعامة الثالثة كانت الأخذ بمبادئ اقتصادية وسياسية مستمدة من المذهب الفردي وتعد على طرف نقيض من الاحتكار والحماية والمبادئ الاقتصادية المرتبطة بالطبقة الأرستقراطية . 4- أما المكون الرابع للمذهب فهو الإيمان العميق بالديمقراطية حيث أكد أن هدف السياسة يجب أن يكون توحيد مصالح الحكام والمحكومين ويرى المذهب أن العقبة الرئيسية في سبيل تحقق هذا الهدف هو وجود مصالح متميزة لأناس معينين وأنه ، من ثم ، يجب منع هؤلاء الناس ذوي المصالح المتميزة من الوصول إلى الحكم وتولي أي مناصب سلطوية كما يجب منعهم من الوصول إلى من هم في السلطة وتوحيد المصالح معهم أو إغرائهم بوسائل غير شريفة بغرض استغلالهم في تحقيق مصالحهم الخاصة المتميزة تلك. ويؤكد المذهب على هذا حيث يستخدم الأرستقراطيون سلطة الحكومة لتحقيق مصالحهم الطبقية، وإن أفضل وسيلة لإعاقتهم هو إقامة نظام نيابي يستند إلى المصلحة العامة للشعب ككل .

وأكد المذهب أن هذا لا يمكن أن يتحقق إلا بإدخال إصلاحات عضوية على النظام مثل إحداث تغيير دستوري جذري يسمح بالانتخابات الحرة المتواترة وكذلك الاستفتاء والتصويت السري وغير ذلك من أساليب اصطلح على كونها ديمقراطية . وفي الوقت الحالي أصبحت الراديكالية هي سمة المجتمعات الغربية المعاصرة حتى أن الصحفي الأمريكي توم وولف استحدث مصطلح "الشياكة الراديكالية" مشيراً بها إلى انتشار موضة تبني وجهات نظر راديكالية ، واليسارية منها على وجه الخصوص ، بين مفكري الطبقة الوسطى في المجتمعات الغربية كأحد أساليب تحقيق صعود يعتد به للسلم الاجتماعي