عيسى بن مريم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه المقالة تتحدث بشكل أساسي عن الرؤية الإسلامية للنبي عيسى بن مريم , للقراءة عن الرؤية المسيحية انظر يسوع المسيح , للمزيد من المقالات انظر صفحة التوضيح المسيح.
جزء من سلسلة

الإسلام


أنبياء الإسلام في القرآن

رسل وأنبياء

آدم·ادريس
نوح·هود·صالح
ابراهيم·لوط
اسماعيل · اسحاق
يعقوب·يوسف
أيوب
شعيب · موسى ·هارون
ذو الكفل · داود
سليمان · إلياس
اليسع · يونس
زكريا · يحيى
عيسى · محمد

ع·ن·ت


حسب المعتقدات الإسلامية , يؤمن المسلمون جميعهم بأن عيسى أو يسوع رسول و نبي و أنه المسيح . يتوقع أن استخدام العرب و القرآن الكريم للفظة عيسى عليه السلام بدلا من لفظة يشوع أو يسوع في لغتها الأصلية لذكر اسم المسيح جاءت كتعريب لللفظة اليونانية لاسمه وهي إيسوس Ιησούς ". يصف القرآن عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم بنت عمران. يذكر القران أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق آدم من تراب ثم قال له كن فيكون، و أمه صدّيقة و هي السيدة مريم العذراء التي اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى. و قد اختاره المولى ليكون نبي قومه و أيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله و غيرها كرسالة و بينة على قومه. و قد غلا فيه قومه من بعد ما رفعه الله اليه و لم يقتله بشر. و من الغلو فيه أن قالو انه ابن الله. أوحي إليه الإنجيل، و أيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم عذراء، و أنه تكلم في المهد، و أنه شفى المرضى باذن الله ، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله . لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه.

ويصفه المسلمون بانه من اولي العزم من الرسل اي انه احد افضل الرسل عليهم السلام الذين ارسلوا من الله الى البشر الذين تركوا عبادة الخالصة لله .

ولهذا يحترموا المسلمين عيسى حيث لا يذكر اسمه حتى يلحق به كلمة عليه السلام اي عليه التحية والسلامة من ذاكره.

ولقد جاء ذكر المسيح عليه السلام فى القرآن مقترنا بالكثير من المعجزات وخوارق العادات التى لايمكن ان يصدقها البشر إلا اذا كان هذا التصديق نابع عن إيمان بالقرآن وبنبى الاسلام الذى يعتبر بالنسبة للمسلمين اصدق شاهد على نبوة عيسى عليه السلام وعلى طهارة امه السيدة مريم عليها السلام.

[تحرير] المسيح في الديانات الإبراهيمية الأخرى

[تحرير] موقف اليهودية

مقالة رئيسية:الماشيح

لايؤمن اليهود بيسوع أو عيسى ويرفضون فكرة تألهه و بأنه جزء من ثالوث الهي ، واليهودية أيضا لاتعترف بكون عيسى هو المسيا أو المسيح المنتظر ، لأنه وحسب اعتقادهم لم يتمم النبوات التي تحدثت عن المسيح وعن العصر المسيحاني الذي سيجلبه معه ، ونجد موقف اليهودية من عيسى بشكل واضح في كتابات الرابي موسى بن ميمون حيث يقول في كتابه ( ميشناه التوراة ) :

" أما عن يسوع الناصري الذي ادعى أنه المسيا { المسيح } وقتل بأمر المحكمة ، كان النبي دانيال قد سبق وتنبأ عنه { وأطفال ثوار شعبك سيرفعون أنفسهم لمرتبة النبوة فيتعثرون } ، فهل يمكن أن توجد صخرة عثرة أكبر من هذه ؟ كل الأنبياء أجمعوا على أن المسيا سوف يخلص إسرائيل وينقذه وبأنه سيجمع المشتتين ويقيم الوصايا ، بينما سبب الناصري ضياع إسرائيل بحد السيف وتفرق من تبقى منهم في كل مكان ، كما أنه غير التوراة وتسبب بحصول خطأ فظيع بعبادة إله إلى جانب عبادة الرب .

ولكن عقل الإنسان لا قدرة له على الوصول إلى مقاصد الخالق لآن أفكاره وطرقه ليست كأفكارنا وطرقنا ، كل هذه المسائل عن يسوع الناصري و عن الإسماعيلي الذي قام من بعده { محمد } كانت الغاية منها تمهيد السبيل للملك المسيا و لإعادة العالم الزائل لعبادة الله معا كما قال النبي صفنيا (3/9){ لأني حينئذ أحول الشعوب إلى شفة نقية ليدعوا كلهم باسم الرب ليعبدوه بكتف واحدة .} " .

وتعلن اليهودية الإصلاحية بشكل صارم بأن كل يهودي يصرح بان عيسى هو المسيح المخلص فهو ليس بيهودي بعد ، فبحسب التقليد اليهودي فأن السماء لم ترسل أنبياء بعد عام 420 ق.م ، فيكون بذلك النبي ملاخي هو أخر أنبياء اليهودية والذي سبق زمانه زمان يسوع بعدة قرون .

فاليهود إذا يؤمنون بشكل قاطع بأن يسوع أو عيسى لم يتمم الشروط الأساسية التي حددتها التوراة عن شخصية المسيح ، فهو ليس المسيح ولا حتى نبي مرسل من عند الله .

[تحرير] موقف المسيحية

مقالة رئيسية:يسوع

المسيح حسب الكتاب المقدس هو ابن الله { مرقس 1 : 1 } ، وهو الرب { لوقا 20 : 41-44 } ، وهو واحد مع الله الآب { يوحنا 10 : 30 } ، وهو الله نفسه الذي ظهر في الجسد { 1تيموثاوس 16:3 } .

ولد يسوع المسيح في بيت لحم كما توجب أن يولد ، بحسب ما تنبأ عنه النبي ميخا. تذكر الاناجيل (متى، مرقس، لوقا، يوحنا) شهادات حية مما رأوه وتعلموه وكانوا شهودا له لما عمل من أعمال. كانت ولادته معجزية من غير أب، إذ حل الروح القدس على السيدة مريم العذراء، فحبلت به، ثم ولدته في بيت لحم، كما جاء في الكتاب المقدس .

يؤمن المسيحيون أنه صلب و مات من أجل دفع ثمن خطايا جميع البشر، كي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. ثم أقيم من قبره في اليوم الثالث، قاهرا الموت بالموت، كما تنبأ عنه في العهد القديم. ثم ظهر لتلاميذه وبقي معهم أربعين يوماً ومن ثم صعد إلى السماء، وجلس عن يمين الآب منتظرا الوقت الذي سيحكم فيه.

بحسب قانون الايمان الذي صاغه آباء الكنيسة في مجمع نيقية 325 م فإن المسيح هو الله المتجسد : إله من إله .. نور من نور .. اله حق من إله حق .. وايضاً هذا هو مبدأ الثالوث الاقدس (الاله الواحد في ثلاث اقانيم).

المسيح في الديانات السماوية
المسيح في الإسلام | المسيح في المسيحية | المسيح في اليهودية